حينما تغيب الدموع
اعلم بانك حاضرة |
لازالت حروفي البِكرّ ..
لاتكتبُ غيرك .. ! |
أعترفُ ...
أنك كالحُلم .. أطوف حولك .. ولك وبك ومنك .. ! |
وأتدفقُ شوقاً ..
من فوهة القلمْ .. لأسيل على أوردة عَيناك.. ! |
أستنشقُ الحنين ..
لعلي اشتمُ فيه عطرك .. حتى تعود .. ! |
اتمتم حين يمر ذكرك...
وكانك تفقد الابجدية قدرتها .... ولساني فصاحته |
لو كان بيدي.........
لطردتك من باحة قلبي |
أفتح نوافذ الصباح ،،
كي أُطل عليك،، فلا أجدك الا عندما ،، يسرقني نعاسي مرة ،، وسقمي اخرى ،،، منك ... |
لو كنت أنت أنا ....
لأدركت ما بي |
لازلتُ أخشى إفتضاح ..
شوقي أمامك .. ! |
لا أشعرُ بـ معنى الشغف ..
إلا حين أراك .. ! |
بين الانتظار والحنين...
اجلس قرب سراج رمادي باهت انتظر ما يأتي به الغد |
لازلتُ أندسُ تحت رداءْ الكبرياء ..
وأتدثر بحاجتي لك .. وبالصمت .. حتى لا أتهمُ بالجرأة العظيمة .. إن تَكلمت .. ! |
مثلما مطر ناعم....
يهطل نعاسك على صحرائي |
كان شوقي يُلقمني الجوع ..
وبعض من الصبر .. مدسوساً بين طيات الكلام .. ! |
ولازال للشوقُ ..
في عيني .. صولاتُ وجولات .. ! |
عجزت فعلا ...ان أقف ولا أنحني..
في مهب العاصفة |
تجلببت بصمتي،،
حتى مع حاجتي للكلام واخشى القاء حرفك الذي سكنني وليس لي سواه وأريد الاحتفاظ به الى أخر العمر |
ولاهسيس بقلبي ..
سواك .. ! |
لاشئ يُشاركني الشقاءْ ..
سوى ضلعك الأيسر .. وضلعي .. ! |
مجبورةً أنا ..
على إجترار الغصة .. وإبتلاع البوح .. قبل أن يصل الحلقوم .. ! |
كنتُ سَأخلق ..
لنفسي واقعاً .. وأنا معك .. ! |
أتوسدُ الوثير ..
وأقلبك بقلبي ثلاثون خفقة .. وكأني ذاهبةُ في رحلة سُهاد .. طويلةً .. طويلة جداً .. ! |
أحسد رؤيتهم لك..
و أنا : ھُنا لا أمّلك إلا حق : الصبر ... |
إلى متى ..
تنحصرُ رغباتنا .. في رحمّ الحُلم .. فلا نلدها أبداً .. ! |
يَكبرُ ويكبرُ الشوق ..
ويصل مداه إلى أبعدّ .. منْ حدود الأرض .. إلى أعمق منْ إمتداد النور .. من قلب الشمس .. ! |
وأنت بَعيد ..
أجدُ أن حديثي دونك يُشنق .. وبعضاً منْ صوتي يُخنق .. وبعضآ منْ أنفاسي تَضيق .. ! |
ياسؤال ..
لاتخبره بأنني ماعدتُ .. أقوى فهو يعرف .. ! |
صباحي حلم مجنون يود لو يعمر
ألف سنة بجانبك عينك وروحي تشكو الحنين ....... |
انتـظَر طَويـلاً ..
وَمـا يذهَلَني حَقـاً ,, بأَننّي أفَـقَد شَهــيّةَ الكَــلامِ .. عــندَ عَودتـك !! |
أتمنى ..
أمنية واحدة أن .. أضعك بِداخلي .. وأُبعد عنك .. كل ثغرة رحيل مُمكنه .. ! |
عُدّ لأوطانكَ ..
فَـ وربْ العرش .. إني أفتقدكَ وجدّاً ... ! |
ينغرسُ بِداخلي ..
جحيمُ يلتهمُ كُل صبراً .. زُرع بأعماقي .. ! |
وهبني من لدنك ..
حُباً لاينتهي .. ! |
لم يبق مني سوى ..
فصلا خريفيا ،، فأنّى أشم رائحة المطر ,, وبقي أن ارسمك على بياض كراستي ،، طيفا يشبه الفجر ,, |
كُلنا نحتاجُ إلى ..
ترميم الملامح .. إلى جبين يحمل الفرح .. بين كل إنثناءة وأخرى .. إلى نوافذ تستقطب .. بقع الضوء .. لـ نفيق .. من حلكتك ياليل .. ! |
أحيطني بهالة سكون .. وينكمشُ الوجعُ بداخلي .. ولا أجد سوى ... أنات تُدثر أنفاسي .. ! |
لاشي باق ..
خاوية تماماً .. فكلي مكتظ .. في الجزء الشمالي مني .. ! |
كمْ أتمنى أن ينتشلني مني .. أو أن يُغادرني .. فقد أُرهقت ملامحي .. من صُمود التعابير .. ! |
رغم انقضاء الاف السنين ...
الا أن سلالات الاحزان تتناسل بشكل غريب في قلوب خاوية من الانتظار |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024