أحيانا تأتي الاحلام مضاءة ،،،
بوهج الاحساس القادم ،،، فتترك بهجة في كل الدروب ،، اليّ ومنيّ ،، فأتحسسك بأقرب ما تكون ،،، من عروقي وفيها ،،، فأغفو لأضم ذلك كله ،، إنما صحوي يخونني ،، ويسلب كل جمال سكنني ،، اتعلم ذلك ,, ؟ |
لاتزفرني من بين أضلاعك ..
حتى لا أموت .. ! |
لك القلب خالدا فيه ،،
ويكفي منك بعض حلم ،، أحلق فيه ،، واترك سقمي خارج سوره.... |
سألوذُ بي ..
فَكآبة غيابك تَعتصرُني .. ! |
بدات اعجن آهات الحنين
كالصلصل وأشكلها تماثيل مشوة كــ أنا حينما اصطدم بلحظات اشتياق |
يشتدُ ويتكاثرُ هذياني بك ..
حين أسمعُ وقع أقدامك على صدري .. ! |
ويقذفني الحنين
الى ارذل اليتم وروحي ممزقة وكل يوم ماطر شوق وكل يوم صقيع فكيف بي وأنا ملقى على أرصفة الذكريات أمد يدي لتتصدق علي برغيف اللقاء ! |
ليس عليّ سوى أن أتجرع ..
كل حركاتك وسكناتك .. حتى أفهم تفاصيلك أكثر .. لتكون أمام عيني .. كتاب مفتوح .. لايقرأهُ غيري .. ! |
حين تغيب ..
وتأخذك الأوقات مني .. أرى الدُنيا .. كـ خيط .. ينغرسُ بظلام دامس .. في ثقب إبرة .. ! |
أخبرني يا حَنين ،
مَتى سَترحل من قَلبي ..؟؟ و تأخذ معكَ أخواتِكَ ،، " الشّوق، الألم، الوجع ، الأرق " ..!! |
إختلفت جميع تفاصيل حياتي ،،
بعد أن تخللتها ،، حتى أجدني ،،، أنــــت ......... |
أنتْ ..
كـ تلك الخفقة المُعلقة .. بين السماءْ والأرض .. ! |
أحتاجُ وطناً من ربيع ..
لأزهـرّ .. فقدّ سئمتُ .. من أوطاناً ... مُجهضة الحياة .. ! |
كيف يمكن أن أستقيم ..
على سطر الحنين .. بدون أن أنحرف .. بكتلة أحزاني إليكْ .. ! |
سئمت هذي الحياة
حتى موتها .. رتيب |
سأمضي في مسار الــ
حنين ,, وسوف لن أظل الطريق ،، فنبضي سبقني اليك....* |
غيَابُك..
تَمَامَاً كـَ غِيَابِ اللّونِ عَنِ الصّورَة .. ! لَا يُفْقِدُنَا الحَيَاة .. إنّمَا يُفْقِدُنَا طَعْمَ الحَيَاة .. |
خلك عزيز النفس والعز مأواك
خص الرفيق اللي اذا جيت حياك وان غبت ياصلك بالموده |
خُـذ هـذهِ الحَـقيقة،،
سَـمعتُ إسـمي يُنطَـقُ بألسِـنةِ الكَـثيرينَ ،، و لَم يَخـتَلِفْ ! وَحـدَكَ ،، حـينَ تُـرَتله ،،، ؛ قَـلبي يَضطرب |
ليتك تعلم أيٌّ ،،
تيهٍ للروح،،، يتركه غيابك ،، عنها ،،، |
ثمة قلبُ أهوى وجوده .. !
|
رغم زحمة الملامح من حولي ..
ألا إنني لا أرى سواك .. ! |
أتفقدكْ ..
وكأني بـ صحراء خوفي .. تائهـة .. ! |
كم تمنيت ...
ان اكون غيرُ مرئيّ .. حتى آتيك ... كلما إحتجت اليك فاجلس اليك ... لأتأملك .... أُحاورك بصمتٍ .... دون ان يشعر بي المكان.. ولا الزمان ..! |
وحدك من يُجيدُ بعثرة ..
ذلك الشوق الساكن .. في أطرافي .. ! |
أنت تغيب ..
لتأتي بشكل أكثر .. تمرداً في دمي .. ! |
يتم الان ختم قلبي بالشمع الاحمر
اغلق الحزن ابواب الرجاء |
وقد سُلبت روح الصبر مني وبقيت أتسوالها عند محطات الذكريات |
هدير قطارات السنون
تزرع الدخان في عيون الساعات |
سَماوات صَباحي ..
تتوشحُ برداءِ .. أبيض كَجبين جدتي .. ! |
سيظلّ يرسمني شذاك مدينةً ...........تُمحى إذا ما غاب عنها شذاكا
|
كُلي إنسكابُ ..
حين يثَملني الحنينُ .. وأنت .. ! |
أكثر مايبهجُ أجفان الـ صبر ..
أني كـ طيف .. أبى أن يحوي ... غيرك سماءْ .. ! |
على جبينك ترتسم علامة الترقب....
وعلى شفاهك علامة استفهام |
أذكرُ بأنك قدّ ..
وعدتني بالكثير .. ولم أرى أي .. من وعودك حتى الآن .. ! |
وطن البنفسج......
ما زال حلماً وردياً... |
باقيةُ في ضوئك ...
كنسمة حائرة .. يخطفها الريح ذات اليمين .. وذات الشمال .. ! |
أشعرُ بأن كل ..
شئ يلتزم الصمت .. أمام قدسية حضورك .. ! |
لازلتُ أضع ..
غصتي في أول السطر .. وتنهيدتي في نهايته .. ! |
مع كل ريح تطرق بابا خفيا...
امسك بالصمت وأطرق به باب الكلام |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:54 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024