العمر ينبض بتراتيل الحزن ..
بسم الله الرحمن الرحيم
--------- العمر ينبض بتراتيل الحزن --------- هل الحزن فينا فطرة ،،، أم انجذابنا اليه جعله راسخا فينا ... أيهما أقرب الى القلب ..... الحزن والبكاء...... أم......... الفرح والانتشاء.... ربما كان للحزن سمته الطاغية على الدنيا ... فإنها في اول شروعها توشحت بالسواد.... لقتل هابيل البرئ..... او لربما جُعلت الدنيا دار ابتلاء وهموم .... فكيف يجيد الفرح من كان مغموسا بالحزن .... ولربما كتب علينا الحزن من اول العمر .... فمحطاتنا مكتظة بسحب الالم ،، ... حتى القلم تصيبه الثأثأة عندما يأتي الفرح ... وبالحزن يـتالق ويعلن فصاحته بقوة ... كلنا يبحث عن إشراقة الرجاء ... وكلنا ينتظر لحظة الانعتاق من الحزن .... ولكن عبثا نحاول ،، فلقد أصبح الوجع والدم رفيقان لا يفترقان ... فهنا ستكون لرشحات القلم بوح شجي.... ولمحطات العمر تراتيل حزن سرمدي.... فدعوا قلمي يثرثر بما شاء .... فقد فاض به الحزن وفاض ... والى الملتقى أحبتي .... دمتم بود... تم قص شريط الحزن هنا صباح 15-10-2012 |
أراني ..
أرقب الليل إذا عسعس... أُواري .. الحزن في صمتٍ فلا ييبس .. وأٌلقي ... في الفضا الحلمَ بلا أطلس .. تنفس .. يا يراعي الآن وإنثر حرفك الأقدس.... |
الى متى ...
سيظل إشراقك .... فيّ... يا وشم الحزن .... ؟ |
لا أجيد فن البكاء ....
مثلك ..... فمن أين آتي بعينين .... مثل قلبك..... |
إغرورقت...
عينيّ بك... فموطنك إن .. شئت ،، |
أوصدُ باب الأمل على ألمي ..
وأتنفس من جدران قدّ بللها الأرقْ .. أتوسدها .. وأناجي أحرفاً .. قدّ أنهكها الصمت .. ! |
صوت الرجاء فينا ...
لا يخبو.. فلو كان ... لفاض الصمت إختناقا ... --------- بهاء حضورك يا - في الروح تسكن - ملأ الجنبات واخجل ضياء الصباح مرورك ابهجني ،، |
مِنْ يُشفيني مني .. حين تغيب .. !
|
سأُلقي ..
عباءة غروري.. وأعترف أن الوقت .. الذي مضى لم يكن .. له معنى ... وها أنا ... أعلن ميلادي من اليوم .... |
في كل مرة .. أحزنُ من اللاشـئ .. وأعبثُ بـ اللاشـئ ... وأمارس اللاشـئ .. وأبكي من لاشـئ .. هكذا .. حتى أصبح وجودي ... مُنبثقُ من اللاشـئ ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:56 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024