![]() |
عُروجُ الصدّيقة ..؛
عُروجُ الصدّيقة .. ؛ زهراءُ يَا وَجعَ القصيدَة ويا انكِفاءَ الدَمعِ مِن رَحِمِ المساء هَلّا سَتُزجيكِ السَحابُ غَمامةَ الحُزنِ العتيدِ مِن قلبِ شارِدةٍ بعيدة ..!؟ زَهراءُ يا كُلَ انكِفائي بينَ فاجعةِ الورود ياوردةَ الفَجرِ السماويِ الوجود أينَ الضِياءُ ؟؟ هَل سيقَ مِن خدِّ البياضِ بِصفعةِ الغدرِ الدِماء هل قرمزيُ اللون دَفَقٌ من دموع الأنبياء يا فرحةَ المسرى البعيد بوجهِ خاتمهم تلوحُ لعين فاطمة الغريبة تعانقُ الأملاكُ نسمتها فَتُقبِلُ هدهداتُ الفجر يرتفعُ النِداء..؛ بكلِ وصفٍ دون وصفك ياكوثرَ الجنات أجراكِ الألهُ ..من التُراب الى العَلاءِ وكَمعبدٍ تقتاتُ من نفحاتِ نوركِ آسيا إذ مريمٌ في مهجرِ الصمتِ ..ستنطقُ فضل اسمك في صومها القدسي افطارٌ على ذكراكِ ياكل أسماءِ الحياة .. يامن بِمنحةِ عشقها لُبسَ التقى فوقَ الرداء.. فكنتِ شرعةَ ربنا يا أقدس المعنى وأقدس الناموس يابنتَ الأباء هامت فراشاتُ المدينة تسألُ الآتين عن عطرِ الجنان: من غَسل الطُهر بفيضِ دموعه من يمم التُربَ بباسمِة الوضاء وَهل تشرفَ تُرب هذي الأرضِ بقُبلةِ وجهكِ أم أنكِ سنخُ السماء تعالت الأملاكُ ترفعُك فقال ربُّ العرش : كُن ورُفعتِ أنتِ والسَماء الى السَماء..؛ وغابتِ الأرضُ الحزينة.. تبكي لفاطمة الدفينة سر لربِّ الأرض في قلب الوجود وواجبٌ دفنُ السرائرِ بين حاضنة النبوة وروحُ أمٍ تسكنُ البنتَ لتغدو روح أمٍ للأبوّة أيُ زهراءٍ عظيمة تحملُ قبرَ السكينة من نبضِ أضلاعٍ تهشمُها الضغينة هوَ سرُ من خُلق ..وقد يُخلقُ في أمرٍ تكون.. سرُ فاطم.. لاعدته العين من سرٍ مدون لوحُ ربِ العرش يجري بِقلم فاطمٌ سرُ المحن ..؛ فاطمٌ أُمّ النبوة.. وامتدادُ الشرع يجري إنها سيدةٌ فوق النساء ..؛ يحملونَ العرش من دون السماءِ ثمانية ورسولُ ربِّ العرش في روح علي قد تجسد يحمل الزهراء في ليلٍ مسدد انها روح الرسول .. فاطمٌ أم ابيها نفحةٌ من عطرِ أحمد ؛ أَمَتُكِ |
حرفكِ ..
يتهادى .. يتناغمُ مع وتر الأحزان .. ياروح السماء .. عروجُ .. يبعثُ الذكرى حماماً يسابق الأنات .. في دياجير المساءْ .. أيُ حرف أيُ نبض .. أسقط الأحزان .. مابين الضلوعْ .. أي قلب .. لون الأوجاع .. بتراتيل الخشوع .. أي عروج هذا .. وأيُ ركوع .. ! الـروح .. مازال حرفكِ يتخبطُ بمساماتي ... أوجعني المعنى .. فمن يهبُني السكون .. والصمت .. والسكوتْ .. ! |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على من خلقت من نور الله ماشاءالله ايتها الاديبة بوح صادق ورائع موشى بعبير الولاء لسيدة النساء سلام الله عليها.. بوركتِ واجدتِ وطبتِ ايتها الروح شفعت لك ان شاء الله ام ابيها .. دعائي ابو محسد النجفي |
انها روح الرسول ..
فاطمٌ أم ابيها نفحةٌ من عطرِ أحمد ......................... تنزلت حروفك من أقصى منابع الروح ... فنسجت قصيدة من نور بحق النور فاطمة الزهراء ... لا ريب أنها من أكمل ما قرأت عن الزهراء عليها السلام تتحرى فيها صدق العاطفة القوية ..والمعنى البليغ أم جعفر ... أنت شاعرة بالضرورة ... وهذه القصيدة دليل ذلك فحرفك الثري ...وطاقتك التعبيرية ... ليس لها حدود امطري علينا من سماء ابداعك اكثر ودي وتقديري |
هنا وقف القلم خاشعاً ,, راكعاً,, ساجداً,, حيث محراب العرش ,, عند حياض الزهراء ,, وحرمات الرحمن الرحيم ,,فنادى ربَ الجلال و الجمال ,, في حضرة الاجلال والكمال ,, أأدخل يا الله ,,؟؟!!!,,, فهنا يندلق الافق بما فلق و غسق ,, وما امسى واسحر واضحى ,, وبما له الليل عسعس والصبح به تنفس ,, في كف قبَّلَها من قبل محمد ,, و روح فَداها ,, خير الوجود بروحه ابوها ,, هنا فاطمة ثورة العرش بوجه الطغاة ,, ورسالة الله بلا جبريل القاها ... الروح سيدتي ,, انا امام عمق من المعنى ,, تحتجب خلفه روح احبت فاطمة ,, فتناثر حولها الندى ,, فراحت تغرس الحياة في ارحام الشجر ,, و تجري النبض سيلاً في اوردة الورد ,, فأثمرت حولها الحقول ,, اسأل الزهراء صلوات الله عليها بأحب الخلق اليها ,, ان تمنحك بركتها وبرها وتسديدها ,, و ترزقك بكفها من كل خير. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 2 والزوار 11) في الروحْ تَسكنْ, الرجل الحر
هَلموا .. فللعروج هُنا طعمُ آخر .. طعمُ مُقدس .. ! |
اقتباس:
في الروح تَسكن شكراً لأنكِ تذوقتِ أحزان فاطم وهي تتنزلُ كمقادير السماء على قلوبِ الوالهين حزناً مقدّس.. تجري في أوردةِ الحنين ألماً يدكُ كل معاني الألم وفقداً يدكُ معاني الفقد فتهونُ كل المصائبِ أمام شموخِها..؛ ؛ آنستي الرقيقة طبتِ وطاب هطولكِ يندي جُدبي محبتي تُتلى |
اقتباس:
القدير الفرج كبيرٌ بمروركَ فقد افتخرت بكَ مساحتي وازدانت بك صفحتي ..؛ لله شكراً أنها لامست قلوبكم الطاهرة لك وآبل محبتي وامتناني من قلبي اشكر دعواتك لاعُدمتك |
أيا بنت محُمدْ أيِنْ أبَاكِ عنِكَ ؟
فِاطَمِةٍ ... أيِن أبنَ عمِك الوصيْ في لليِلة الحَزن ؟ آه يَا زهراء مُحمّدِ ... قِد سقَطُ جنيَك .. قِد عَصروكِ بيَن الجدارٍ و البَابِ أمِاه فِاطَمة كيَف كانتَ حالتِكِ فيَ ليلة الَوداعْ و كيَف كانتْ حالَه أبنك الحسيَن ؟ أماه فِاطمَةِ قِد تركتِ زيَنبْ وَ حسيَن و حسَن بين ظلام ... تَركتِيْ علياً وحيَداً بينَ السَقيفِة ...! كِيفَ يا أمِاه أنغرسْ السيفَ داخلْ خصِركِ ليس شاعرة و لكنِ كتابه خِواطر .. بما في خاطري كتبت .. الروح ... أنتِ ممُيزه جداً قلمكِ ينزفْ الماً |
أيُ زهراءٍ عظيمة
تحملُ قبرَ السكينة هنا يكمن السر سيدتي الغالية الروح لا عذب الله أمك وجزا الله أباك خيرا وأصدقيني وأنت الصادقة هل جالست الزهراء يوما أسمعت صوتها ذات مرة تئن وتبث حزنها أمامك وإلا كيف لك أن ترسمي من خيالك هذه الحقائق وتتحكمين في تلكم الدقائق سيدتي لا أجيد النزال في ميادينكم لكنك وأقسم لك بآيات الله أنك أكثر من رائعة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:53 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025