|
فاطمة هي السماء
ليوم النشور يتلظى سؤال ,, اكانت تجلٍ من مكامن الغيب ,,؟ حيث اللامكان ,, ام نزول السماء من خلف السماء,,؟ من اللا حيث ,, و اللا اين ,, الى جسد نحيل من طين وماء والموعد المقدور مع الجراح أكانت هبوط الملأ الاعلى ,,؟ في مستقرٍ من لحم ودماء؟ ام هي الروح تَنَّزَّلُ بأمر الله ؟ تحمل بكفيها احد عشر ليلة قدر الى كف محمدٍ وعلي ورحلة للملكوت في دنيا الوجع تقدس اسمك فاطمة كيف استقرت روحٌ زنة العرش ؟ في كيان نحيل من صبرٍ والم آه يا الم الزهراء تفرد وقعك في الادميين مقدسٌ انت ,, بحجم العذاب في زفراتها سئم الجسد النحيل بكاء الروح بين اضلعها فتمزق بين اوردته الالم وفارت ثورة الدماء في نبض الشرايين ما عاد الكمال اللامنتهي يحتمل سجن الجسد الضئيل فاستغاث برب السماء: حنانيك ,, اعدني سماءاً فوق السماء.. اعدني كوناً بكفك كما صيرتني .. اكتنف الكواكب والنجوم والشمس والقمر حنانيك ,, اعدني روحاً و الصقني بـ ( نا ) فأرجع اليك بحلة الانوار وأمنح الخلق بأمرك الحياة حنانيك ما عاد الجسد الهزيل ,, يحتمل قدس الضياء. فتعالت الى السماء زفرات القلوع بين جنبيها وغابت شمس الله في كف علي وفارقت روح الله جسداً من جراحٍ والمٍ ,, وكبرياء فعادت السماءُ تعلو من جديد فوق السماء |
ابو الحسن ..لله درك وأنت تفتق نافذة تطل منها الى فضاء البوح في حضرة السرّ المقدس وقد رسمت خارطة خارج الزمان والمكان .... لتسبح في ملكوت المناجاة ... تقبل الله منك ما اجتهدت به لتصل الى نقطة الضوء ... خلف حجاب الوجود دمت بهذا النقاء .... |
|
مازلتُ بنفسِ ذهولي أسمعك لا أقرؤك .. ها أنت تحكي حكاية عقيدة غابت عن فهم الكثيرين انها فاطمة أفكيفَ يكون الحديثُ عنها..؟! وهي سنخُ السَماء .. وقدر الربّ وهي السرُ الذي آل الله على نفسهِ أن يخفيهِ عن الخلق إلا عن محمدٍ وعلي .. الرجل الحُر منذ انزلت الموضوع وانا أعاود قراءتهُ مرة بعد مرة فترتعشُ ذاتي وتهتزُ نبضاتي فلا أقوى على غير الذهول ..! لك تقديري العميق ايها الحرُ بحبِ فاطمة أنتَ فعلاً أستاذي |
السلام على البضعة الزهراء
السلام على الانسية الحوراء ايا زهراء ايتها الفلك الذي يدور حوله المحور الكوني في لاهوت الوجود ها هي الايام تغدو تروح دائمة الحسرة قد ضاق رحب اضلاعها لفقدك الذي ارتجت له السبع الطباق وتزلزلت الرواسي وهاجت له بحور الارضين ايا زهراء يا انشودة الخلود الى الله نشكو الوجع الذي الم بنا لمصابكِ العزيز ابو الحسن ايا مهندس الكلمة لا غرابة ان اقرأ لك هكذا نبض من نور الابجدية فهي ممتدة الى تاريخ من الابداع والتميز في عالم الحرف والكلمة لله درك يا الحر ما انزلت حرفا الا وكان ضياء يأسر الانظار دمت كما انت تقديري العميق |
ابو الحسن لقد سطرت ملحمة روحانية
انسكبت في عالمنا لتُقرأنا أبجدية فاطمة عليها الصلاة والسلام مازلت انت السائر بفانوسك في النهار لم تجد سواك وانت تكتب فاطمة تحياتي |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على النور .. بوركت يا ابا الحسن وانت تبحربنا الى حيث القدسية الموشاة بالنور رائع كما انت .. تقبل دعائي ابو محسد النجفي نزار الفرج |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف جزاك الله خيرا موضوع حقا ممتاز ويستحق القراءه اطيب التحيات |
اقتباس:
دكتور احمد ,, ايها الكبير ... انت الذي نظرت تلك الخارطة وابصرتها ,, فكم من ناظر بلا بصيرة و كم من بصير بلا بصر ,, وما تراه هو فيض الزهراء في عوالم الوجود ,, فكما ان (( البلازما )) تتخلل الكون بأكمله كذلك هو اثير الزهراء نافذ في كل الموجودات بأمر ربي ,, فحيث ما كان رضا الله كانت .. كلماتك ها هنا ضوءٌ لطالما تفاخرت به حروفي الفقيرة |
ما عاد الكمال اللامنتهي يحتمل سجن الجسد الضئيل فاستغاث برب السماء: حملتني أساطين جلالات الحرف روحاً تجتاز محطات الحجب محطة تلو الاخرى مخلّفا ركام جسدي كحطام نثرته الريح """" عروج ملكوتي من الذوات الى الذات وهيهات هيهات ان تفصح الذات عن سرّها الرجل الحر سأكون قريبا من همهماتك علّني اتعلم شيئا فلاتغادر صفحات النور دعاء |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:53 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025