في رحاب الشهيد الاول مسلم بن عقيل ع
 

على مرأى الزمان يهبُ صرحٌ = يحاكي الخُلد منبثق سناهُ
يمرُ بقربه التسبيحُ دوما = وتهليل السماء على ثراه
كأن القبة الصفراء شمسٌ = تلاصف نورها ومشى ضياه
هنا لا تسألين عن المنايا = فبين الموت والموت اشتباه
ولكن عايني آثار خلدٍ = على التاريخ قد صنعت يداه
وان شئت السماع الى نشيد = فهذي ارض كوفان صداه
سفير السبط مسلمُ إذ تجلى = تسابقت المكارمُ في مداه
شجاعٌ لم يهب خوض المنايا = وفنَ الحرب اتقن في صباه
وسيف من سيوف الله امضى = على كل الضبا غلبت ضباهُ
سفيرٌ للهدى باسم ابنِ طه = أتى والخطبُ يرصدُ مبتغاه
تشرف ساعيا فيها مُجدا = وفي الإقدام لم تضعف قواهُ
عزيمةُ حيدرٍ وإبا حسينٍ = به كانت وهذا محتواهُ
تحشدت الحشودُ عليه غدرا = وخان العهدَ جمع قد أتاهُ
ترجل باسلا لم يثنِ عزما = إبيّا والعدى تخشى لقاهُ
وهذا ِشأنُ هاشم في التلاقي = لهم في البأس مكرمة وجاه
وهذا مسلمٌ ينبيك لما = لأجل الله قد سالت دماه
بان الحق لا يعلى عليه = وان الدين لن يهوي لواه

عمار جبار خضير |2012

اشكرك استاذنا الناقد بارك الله فيك والحمد لله انها حازت على رضاكم

ولكم عظيم الاجر اخي حميد وشكرا لك على حضورك النيّر

المبارك الطيب ابا مهدي لاعدمتُ حضوركم الكريم ورأيكم القويم لعمري اني انهل من عذبكم الصافي وارتوي من فكركم الوافي
دمت اخا وصديقا واصـــــــــــــــــــــــــلا (ختام الاخوة بالمطلع )

المباركة الطيبة لا عدمنا كرمكم الزاخر وروعة استقرائكم الحاضر
رزقكم الله زيارة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله

السلام عليكم ورحمة الله
الأستاذ عمار لقد طاب لي قراءة ما نظمت فطبت وطاب يراعك ولا نضب معينك