![]() |
بين مهدي ويسرا
بين مهدي ويسرا
قصةٌ كانت طويلة خطت الاسطرَ منها بتعابير جميلة وكثيرا ما دعته وكثيرا ما دعاها نحو احلام الحياة كانت النفس تُمنّى من خريف الامنيات ان يعيشا في تلاقي ويضلا في صفاء ان يطيرا مثل طيرين يجوبان السماء كان مهديُ شجاعا وجسورا لا يخاف الاشقياء وجميل الوجه ........مليحا بارزٌ فيه البهاء ويحب الخير يهوى كل افعال الاباء طيبُ القلب وما اعظم ان تسمو القلوب ذات يوم وهما وقت الغروب احدث الاعداء حربا ضد لبنان الجنوب ضربوها بالقنابل ,بصواريخ الدمار خربوا كل البيوت عطلوا كل الدروب فدعا مهديَّ صوت لبنان الحبيب , قال يسرا سوف امضي كي الاقي للخطوب ان حزب الله مني وانا منه اكون كيف ابقى ورفاقي للجهاد راحلون انني اجلت عرسي وزرعت اليوم غرسي.......... عند ساحات الكفاح فالى الجنة عزمي........ والى الخلد الرواح ذهب اليوم الى حيث يريد وبقت يسرا تترقب,, عله يأتي مع الفجر الجديد وكان الصوت قد جاء اليها من بعيد يسرا,,,,, اصبري : ان مهديَ شهيد كانت هذه في عام 2006 وهي قصة حقيقية |
وبين حرفك وعَيني ..
أوجاعُ تتهاوى على قارعة الأمل .. أستغيثُ بك .. فهلّ من مُغيث .. ! نصُ مخمليّ فاخر .. دُمتْ .. |
وفي بحر الشهادة تذوب الامنيات ،،
لتورق في الجنان عيداً أزهراً ،، وتبني وطنا مؤجلا ~~ حرفك يا قوافي الايثار ،، يضوع بعبق الشهادة فأشرق المعنى بأبهى صورة~~ تحية لك |
يال الشهادة عزٌّ ما بعده عز
ورفعة لا تطالها حتى النجوم ..؛ نصٌ غارق في الروعة وإن كان مغموراً بالألم بوركت الأيادي يا عمار الخير والبركة ..؛ ودي وتقديري |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
رائعة هي المقطوعة ’’
ولتتنزل الرحمة على الشُهداء ’’ |
اقتباس:
|
نص غاية في الروعة
رحم الله الشهداءو الهم ذويهم الصبر |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:06 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025