![]() |
البحث في التاريخ ... يرعب البعض
بسم الله الرحمن الرحيم
- تلك دماء قد عصم الله منها سيوفنا فلنعصم ألسنتنا. - لاتتكلموا عن هذه الاحداث التاريخية فانها فتنه ولعن الله من أيقظها. - تلك أمة قد خلت. - ماذا يفيدنا نبش الماضي ؟ فلنهتم بحاضرنا ونترضى عن جميع الصحابه والتابعين. - انهم أموات والله يحاسبهم على افعالهم وليس نحن فلنكف السنتنا عن التعرض لهم. هذه وغيرها الأجوبة للمشائخ ان سألهم سائل عن الاحداث التاريخية في الدولة الاسلامية ، وماحصل بين اصحاب النبي الاعظم !! الهروووب التام من الاجابه ، وكأن الحديث عن الصحابة انتهاك للدين ، ومجرد محاولة معرفة تاريخهم فتنة ، و انتقادهم كفر صريح! حاولت بنفسي أكثر من مرة أن أسأل من شيوخ السنة عن تلك الامور فلا أجد الا تغيير الموضوع والتعذر بالانشغال والحذر من الدخول في هذه المواضيع لما لها من ضرر وعدم نفع .. أليس الحاضر هو امتداد للماضي؟ أليس كل ماوصل الينا انما هو عبر التاريخ؟ ألا يحق لنا أن نتيق بأننا نعبد الله كما ينبغي ؟ وهذا لايتسنى الا اذا تيقنا مما وصل الينا وعلى يد من ؟ وان لانقبله بعلاته على اساس انه مقدس وفوق النقد.. بلاشك العقلاء لايقرون اهمال التاريخ واغفال العبر والدروس التي ممكن نستخلصها منه ... كيف يمكننا أن نقدس معاويه بعد أن عرفنا أنه وقف ضد الحق المتمثل بعلي بن ابي طالب عليه السلام ؟ هل يعقل أن نتجرأ على رسول الله ونقف مع خصم ابنته الزهراء ومن آذاها؟ماذا سيكون جوابنا له ان ساندنا ظالمي اهل بيته ؟ نقول لانعرف أم نقول لم نرغب في المعرفه؟ ألا يدعنا هذا الى أن نتحرى الظالم من المظلوم حتى لانحشر مع الظالم يوم الحساب ؟؟ |
اااااااااااااه دق المي وهي مي لو من اليوم الى بعد الفين عام نقول فلان فعل كذا و كذا لا تتولوه صرخوا بما اسبقتي احسنتي اخيه |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين. من المعلوم الذي اتفق أهل السنة والجماعة أن الحق في الفتنة هو مع علي -رضوان الله عليه- وأن معاوية -رضي الله عنه- مخطئ. وأن فئة معاوية في الفئة الباغية والحق والصواب مع أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- هذا لا إشكال فيه. ولولا هذه الحادثة لماعلم الصحابة والتابعين ومن تبعهم فقه اختلاف الطائفتين المسلمتين كما قال تعالى في الحجرات (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) لكن مافائدة خوض العامة الذي لايفقهون أمور الدين في هذا الموضوع. الأولى عليهم أن يتعلموا من أمور دينهم ما يقيمونه به من من معرفة الطهارة للصلاة وكيفيتها والصوم والزكاة والحج وذلك كله بعد توحيد الله عزوجل بالعبادة والبراءة من الشرك. ثم لماذا ننصب أنفسنا حكاماً وقضاة على الصحابة في أمر لم نتعبد فيه ولم يأمرنا الله عزوجل به ولم يرتب على تركه العقاب. |
اقتباس:
احسنتي اختي الغااليه مسلمه بما قلت "والله يهدي من يشاء بغير حساب" وانتي من من اختاره الله لهم الهدااايه واهنئك من اعماااق قلبي وفررحه جدا لما اتاك الله ولكن نفوس بعض البشر والبغض اعمى بصيرتهم عن الحق فهم يرونه ولكن يتجاهلونه لان الله وبكل بساطه لا يريد لهم الهدااايه ومالنا سوى ان ندعوا لهم بالهداايه بوركتِ وجزيتي خيراً اختي الغاليه مسلمه |
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
وهذا هو مايدفعني للتحقيق في التاريخ .. أريد أن اعرف الطهارة والصلاة والصوم . أليس علي أن أدرس التاريخ وأميز بين المتقي من الفاسق لكي انتخب ممن أاخذ منه احكام هذه العبادات ؟؟ اقتباس:
من قال لك أن الله لم يأمرنا بمعرفة المحق من المصيب ؟ ألم يأمرنا الله بموالاة اولياء الله والبراءة من اعدائه؟ ان الله تعالى كما أوجب موالاة أوليائه ومودتهم أوجب معاملة أعدائه والبراءة منهم وإبعادهم .. قال الله تبارك وتعالى: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) (المجادلة: من الآية22). وقال سبحانه ـ (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة: 113) وقال (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ) (التوبة: من الآية114). فهذه الآيات ناطقة بوجوب معاداة اعداء الله بل دالة على ان ذلك جزء من الايمان فان مخالف ذلك لا يمكن ان يكون مؤمنا |
لم يقل أحدٌ من أهل الستة بتقديس أحد من الصحابة ولم يغلو فيهم.
فهم بشر وليسوا بمعصومين.. ومعاوية -رضي الله عنه- ليس بمعصوم بل أخطأ في خلافه مع أبي الحسن -رضوان الله عليهما- كما بينت في الأعلى.. فنحن لانغلو في الصحابة ولا في آل البيت كما تغلون أنتم وترفعونهم إلى مقام أعلى مما هم عليه..ونحن نحبهم جميعاً ونعادي من عاداهم جميعاً. |
أحسن الله اليكم حيرني الدهر بحسين شيعية أبا عن جد شاكرة وجودكم |
اقتباس:
بلى انه والله الغلو والتقديس باكمل وجهه لما تقر بان معاوية هو الفئة الباغية وانه مخطئ وأنه جانب الحق وأنه حارب علي بن ابي طالب المتمثل بالحق بلسان النبي الاعظم ومع كل هذا تترضى عنه ... ألا يسمى هذا غلو بمعاويه؟ فماذا بقي اذن من التقديس والغلو؟؟ |
اعترفت انه كان مخطئا اذن اذا كان معاوية خاطئا فلنجعل الله حكما بيننا ونرى ما هو عقاب قتل المؤمن عمدا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما فلعنة الله على معاوية وهذا حكم الله تقبله او تضرب به عرض الجدار وتتبع معاوية؟؟؟؟؟؟؟؟ |
اختي الفاضلة مسلمة قال الله تعالى أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون إن مذهب أهل البيت ع لهو المذهب الحق الذي ينجي من عذاب الله ولكن عليك أن تتفهمي أنه ينبغي عليك أن تدفعي ضريبته من قبل أعداء محمد وآل محمد من الشتم والتكفير والقدف فهل أنت على استعداد أختي مسلمة؟ فما جاءك الآن من بعض مداخلات الأخوة المخالفين ما هو إلا قطر من غيث نسأل الله لنا ولك الثبات على ولاية محمد وآل محمد ص |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:22 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025