![]() |
أيها المرشحون .... اتخذوا سيد عادل مثالا" فتنجحوا؟؟
بعد التحية
يوم بعد يوم تترسخ القناعة عند الكثيرين من الناس بمدى حكنة وقوة شخصية (سيد عادل سيد عبدالمهدي) وصفاته القيادية المتميزة بين اقرانه من السياسيين ، بما انفرد به من مزايا العبقرية السياسية والتخطيط الناجح ، وايمانه الرسخ باحقية الجميع في بناء العراق الجديد دون اقصاء او تهميش اي مكون من مكونات الطيف العراقي ، وضرورة سيادة القانون في العراق الجديد واحترام بنود الدستور وصيانته ، وان كانت هذه المزايا قد شهد بها البعيد قبل القريب ، فان (سيد عادل) انفرد عن بقية اقرانه من المرشحين في العراق عامة والناصرية بشكل خاص ، فبعد مرور اكثر من اسبوع ولم نشاهد ل(سيد عادل) اي بوستر او صورة او لوحة جدارية او لافته ، مثلما انفق البعض ملايين الدولارات على تلك الدعايات الانتخابية ، وقد لفت ذلك انظار الكثيرين من ابناء الناصرية وبدأت سيول الاسئلة تطرح لتكتشف السر كنا قال ذلك البعض ، فهناك من الناس من عد هذا الامر نوعا" من الدهاء السياسي او الانتخابي ، او محاولة لارهاق الخصم والمنافس (تكتيك وتكنيك) انتخابي ، لكن الجميع فوجيْ برد ابهر الجميع ودل على قوة شخصية (سيد عادل) وثقته العالية بوعي العراقيين واداركهم الثاقب وقدرتهم على التمييز بين الغث والسمين ، فقد رد بادب واحترام على الاخوة السائلين: الشعب يعرفني اكثر مما يعرفني انتم (اي المقربين) فان حزت على ثقتهم وقناعتهم فانهم سينتخبوني ويحملون المسؤولية ، وان لم احز على الثقة فلن تنفعني الصور ولاالبوسترات ولاغيرها ، واشار الى ان الدعاية الانتخابية ترتكز على مرتكزين اساسيين وهما البرنامج الانتخابي وقدرته على اقناع الناس ، وعلى ماانجزه المرشح طيلة الاربع سنوات ، فالتقييم لتلك الامور تصدر من صوت الناخب وليس من الصور او شراء الذمم والاصوات والوعود الكاذبة والبراقة . فابناء الناصرية شاهدوا بأم اعينهم صور مرشحي بقية القوائم وتفننهم في الدعاية الانتخابية ، مما اثار اشمئزاز الناس من الطرق المبتكرة المتهرئه ومنها على سبيل المثال : 1. ضعف شخصيات المرشحين وتمسكهم بعرض صورهم مع صور رؤوساء قوائمهم الانتخابية ، مما يدلل على انهزاميتهم وارتباكهم امام الرأي العام الحاكم ، مما تطلب الاستنجاد بالرمز السياسي في محاولة لاستجداء عواطف البعض وكسب الاصوات. 2. انتقاء البعض لعبارات غير موفقة وغير محببة عند الناخبين ومنها على سبيل المثال دعاية النائب حسن السنيد وهو يصافح المالكي وتحتها عبارة(انت ساعدي الايمن) والتي اثارت سخرية الناس بالمرشح وانقلبت ضده ، لسبب بسيط ان المرشح حسن السنيد غير مرغوب فيه عند اكثرية ابناء الناصرية ولم يقدم لها شيئا" طيلة السبع سنوات الماضية فكيف يكون الساعد الايمن ممن اتهمه ابناء جلدته يالتقصير وسوء الالفاظ والوعود الكاذبة ، فاذا كان المرشح كاذب فكيف بالرأس ((هكذا فسرت الامر الاكثرية )) وهالني مارأته ام عيناي وعبارة( بك اشد عضدي) وهي مكتوبة تحت صورة المالكي والوزير(خضير الخزاعي) فان كان هذا الوزير الفاشل هو العضد والسند فكيف بالرأس . ومن المفارقات لجوء اهل دولة القانون الى المركزية حتى في دعاياتهم الانتخابية ، فجميع صور المرشحين بجانبها صور رئيس القائمة ،مما اعطى انطباعا" لدى عموم الناس على حب اهل هذه القائمة الى السلطة والاستبداد والمركزية في كل جوانب حياتهم ، وصهر شخصيات المرشحين بشخص واحد وهو المالكي واخيرا" ادعو جميع المرشحين وبدون استثناء الى اتخاذ الدروس والعبر من سلوكيات (سيد عادل سيد عبد المهدي) الانتخابية ، فان الفوز لايأتي بصورة او بوستر كبيراو غالي الثمن بل يأتي عن طريق رفع المظلومية وانصاف الفقراء والنزول الى الشارع والتعرف على هموم ومشاكل الناس وسلمت يداك ياسيدنا يابن الناصرية البار ، ففي كل يوم وانت تسطر للجميع باخلاقك الرفيعة وتواضعك وقوة شخصيتك ملامح العهد الجديد للعراق |
اقتباس:
البغدادي |
اقتباس:
يشهد الله على ما اقول ولعنة الله علي ان كنت من الكاذبات : تحدث لنا السيد عبد العزيز الحكيم حول شخصية السيد عادل عبد المهدي وذلك اثناء اجتماع للكوادر المتقدمة في المكتب الخاص للسيد الحكيم بالجادرية ببغداد وذلك بعد اختيار السيد الجعفري بفارق صوت في المؤامرة التي تعرفونها ولانريد ان نقلب الاوراق ،،، القصد والشاهد ان المرحوم عزيز العراق اتذكر قال هذا الكلام وبالنص : لو كان عادل عبد المهدي في حزب الدعوة لاخترنا عادل عبد المهدي ولو كان بالفضيلة لاخترنا عادل عبد المهدي ولو كان بالعراقية لاخترنا عادل عبد المهدي،،، وكان رحمه الله يقصد انهم اختاروا عادل عبد المهدي ليس لانه في المجلس الاعلى بل لان المرحلة كانت بحاجة اليه ،،، السيد عادل عبد المهدي نال مانال من الاخوة في المسيرة والطريق ونال مانال من التجريح والتشهير وكان عزاءه الوحيد ان المؤمن مبتلى وكان يردد عبارة(المؤمن مبتلى) تصحبها دموع عينيه . اشكر لك اخي جنوبي على الكلمات الرائعة والتعبير الاروع من الاخ البغدادي . |
اقتباس:
صـــــــــدقت وطيب الله أنفاس الجميع |
بسمه تعالى بعثي+ شوعي ماركسي+ اسلامي = من الله التوفيق |
اقتباس:
فأن كنت تدري أو ..لا... أنه كان في صباه وفي بداية الخمسينات لاوجود لبعث ولا وجود لتيار أسلامي واضح المعالم في توجهاته السياسية في تلك الحقبة ولكن الرؤية الواضحة في خدمة الوطن والمواطن التي آمن بهذا هذا العملاق السياسي والخبير الاقتصادي صاحب المواقف المشرفة في خدمة بلده وشعبه خاض خمار كل تلك التجارب حتى أكتملت لديه الرؤية مرورياً بالتيار العروبي المتمثل بالحركة الناصرية وحزب البعث المشؤوم حتى أكتملت لديه الرؤية ببزوغ فجر العمل السياسي الاسلامي الذي أعتنقه وهو في ريعان شبابه مما يدل على وعيه وحنكته وعقله الراجح حاله بذلك وهذا تشبيه فقط كحال المستبصر الذي لا تغلبه أنت ولا غيرك عندما يريد أن يثبت الولاية لأمير المؤمنين سلام الله عليه . كأنما بمروره بكل هذه التجارب السابقة توفيق الاهي ليعرف الغث من السمين فينطلق وهو مؤمن بأن الخط الاسلامي هو النهج والمنهاج ليرتقي بمفاهيم لا يدركها الا الحريص على الدين والمذهب . فيا علاق .... أحترم تُحترم هؤلاء رموزنا وقادتنا أفنوا أعمارهم بخدمة مشروعنا الاسلامي الوطني لا تبعثر كلماتك المسمومه فلن تنال لا أنت ولا غيرك من هؤلاء الكبار الجبال الشامخة. قال حبيب رب العالمين صلوات الله وسلامه عليه . منْ عَرِفَ لُغةَ قومٍ أمنَ شَرهم. |
اقتباس:
|
الدكتور عبد المهدي جرب جميع الأفكار وخاض غمار النضال من خلالها وأخيرا عرف أن طريق الإسلام هوالطريق القويم لخدمة العراق وهاهو أحد رموز وقادة العراق ومن بُناته الأصلاء أجد أنه لاداعي للتشكيك بشخصيته الوطنيه البغدادي |
غرام حسيني احترمي نفسك وانتبهي جيدا" ؟ وشنو الغريب وهو عادل عبد المهدي يسرد تاريخه السياسي ويقول بدايته السياسيه انتمائه الى حزب البعث المحظور وبعدها توجه الى الحزب الشوعي وبعدها ذهب الى فيلق 9 بدر اذا ماجنتي تعرفين ذلك اي توجهات اسلاميه ؟ وطلبنا من الله التوفيق له شنو الغلط يابه خلي السياسه ألج غرام حسيني |
اقتباس:
عبد المهدي من مواليد 1942 وكان من ابناء الطبقة البرجوازية كون والده من كبار الملاكين ووزير في حكومة فيصل الاول وكان يسكن الكرادة مع احمد الجلبي واياد علاوي وحسن العلوي واخرون ! وحيث كان التيار الاسلامي ضعيفا انذاك بسبب قمع العلماء منذ ثورة العشرين وانتفاضة 25 وتسفير العلماء فقد غزت التيارات العلمانية الشارع من شيوعية وقومية ومنها البعث الذي لم يكن قد عرفته الناس على حقيقته كما لم تعرف الشيوعية فانتمى للبعث بعمر 15 عاما حيث كان نشطاء البعث يتصيدون المراهقين وصغار الشباب بشعاراتهم البراقة ! ويوم وصل البعث للسلطة في 63 تركه لما وقف على جرائمه ولو كان انتهازيا لانتمى له حين وصوله لاان يتركه عند الوصول للسلطة ! بعدها تحول الى الفكر الماركسي الصيني اي على طريقة ماوتسي تونغ ويومها كان الحزب الشيوعي مطاردا واعتقل وعذب الى ان سقط البعثيون ثم عادوا عام 68 وحكم على عبد المهدي بالاعدام فهرب من العراق الى فرنسا! ومع كل هذا لم يكن قد تخلى عن ايمانه بدليل توجهه الى ايران لنصرة ثورتها هناك تاركا باريس وملذاتها خلف ظهره! لم تكن تحولاته انتهازية ونفعية كما يفعل البعض كما ان معظمها كان في سني المراهقة وعنفوان الشباب وايام الفراغ او المراهقة الفكرية ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:21 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025