......... قرب جداري القديم ......
عذرا للروح لاستعارة العنوان أنا............. أجهل كم يستمر النداء........ولا أكمل فلا حقيقة في جوف العالم الغريب الضباب......... يملأ المكان والزمان والذاكرة ......عالم آخر تطوف فيه الروح كل أمنية....... تتكسّر تحتها حشائش النسيان تموت في أزقة المدن البعيدة أو تحت شجرة في صحراء قاسية لم أرتجف حينما دبّت الروح في جسدي أو حينما اصطدم وجهي بجدران البيت العالم في ذاكرتي أصغر ممّا هو عليه فكيف أبكي.......... الصباحات القليلة المغموسة بقدح الشاي كيف أبكي.... الشموس التي لم أرها والأقمار التي لم تولد بعد كأنّ كل شيء ليس كما تخيّلته ابتعدت كثيراً عن حياتي ولدت كبيت أبي .....هرماً وفي باحة داره ركلت العالم وبصقت على وجهه وبنيت لي........ وطناً صغيرا...... قرب جداره القديم **** من فوقه أنظر الى العالم يهرول بصمت... |
الله الله ........... الحبيب الغالي أستاذنا الدكتور أحمد آل مسيلم .......... بداية يُشرّفني انْ أكون أولَ منْ يضع قبلة على خدّ جواهرك ودررك ............ وأقولُ حقاً ابدعت واجملت ياابن التقى ..... سطورٌ ملائكية رحتُ أسبح بعالم خيالها الأشم ... ياطبت وبوركت ياابن الأحرار ..., خادمك الأقل بهاء |
الله ما ارق هذه الكلمات
تنثرها بكل ابداع تلمع كالنجمه في سماء الشعر تقبل مروري البسيط مــــــــــــــ ودي ـــــــــــــــــــع |
نعم لاحقيقة في غبش الحزن
وفجر الألم يستشري في جسد العمر الهزيل استاذنا القدير احمد ال مسيلم بارك الله بك يامبدع لك خالص تحياتي |
لا أعرف ان كانت هذه مساحة مفتوحة ام لا؟؟!
لكني عدت لأنفث بعض دخان حزني قرب ذاك الجدار القديم كنا نجلس انا وهو ورجل طاعن بالتأريخ يحكي لنا عن ألم الصفحات التي مزقها الظلام ! |
صباحاتي مغمورة بوشوشات الطفولة
اتلاقف جميع الإبتسامات كفقاعات الصابون تفرقع بوجهي الشاحب لتغسله من الأمل !! العزيز احمد ال مسيلم شكرآ لعميق حرفك |
اقتباس:
العالَمُ في ذاكِرَتي أكبرُ مِما هُوَ عَليهْ ..!! نَعم لأني أَختَزِلُ في ذاكِرتي وَجهُ أبي المُتعَب ..؛ تفاصيلهُ القاسِيّة بِفعلِ الزَمَن.. وقلبهُ المُتَفجِر رَحمةً مِن رَحمةِ الله..؛ وفِيها بيتنا القَديم الذي تلاشَت أَحجارُهُ وتيبَست أشجارهُ ..! وَنمت على جُدرانِ وجعي لِحاءاتُ الحُزن وتبرعَمت زُهورُ الحنين .. في ذاكِرتي عِشقُ الصِبا لِتلاقُفِ الفَرح .. وفي عالَمي أَحزانُ العِشقِ لتلاقُفِ الموت ..!! حاولتُ الهَربَ مِن الذكِرةِ لِجداري القَديم لكِنّهُ انقضّ في أولِ اتِكاءةٍ عليه ..! آهِ ياحُزنَ المسرى مِن الذاكِرة للواقِع ؛ آلــ مسيلِمْ دُكتور أحمد الفاضِل.. ؛ حِينَ يَهطِلُ حرفكَ ستورِقُ الغيومُ مطرا..؛ وحينَ يهطِلُ أدبُكَ تنحني شقائقُ المعاني ؛ حينها لامُقام لِحرفي العليل.. ؛ أُذِنَّ للحرفِ بالإنصِراف.. ؛ تاركةٌ لَكَ اندِلاقَ الشُكرِ من فوهةِ القَلم دُمتَ تقديري |
كلمات رائعة ونحن بانتضار المزيد تحياتي لاستاذي العزيز احمد الخيال |
سيد بهاء العزيز الكريم أخي مرور يشرف الحرف... وينحني له القصيد طبت وطابت روحك وسلامي لك في كل حين |
مرور كبير سيدتي.... انحناءات كلماتي لك فاتي .... دمت بخير |
سديم الفجر ... أهلا بك وبفجرك الذي طرد ظلام واحتي ممتن لتواجدك .. ودمت بألف خير |
الملكي.... أنحني لبقائك نيفا من الوقت في واحتي لك فائق الود |
الروح..... من بهاء الكلمات يولد النور وفي بستان صغير محاط بساقية ماء وريح هادئة.... أنتظر كي أراك هناك... تنفضين الغبار عن هامة الفجر ودي....أخيتي |
شيخ حميد.... أبهجني مرورك ..ودمت بكل خير |
أفهل للجدار القديم أن يحتمل ألمآ جديد يدك قلوبنا المتعبه!
هل له ان يمنحنا ظلآ في هجير الحزن ولفح الهجر! |
هَل استفاقَ الفَجرُ يوماً على أوردتي ..!؟ لستُ أدري ..!؟ فمنذُ رحلَ عني الفَرح تيبست الأوردة وتضائل حجمها وانطوت تحتَ جلدٍ مهترئ ..! تخشى عُيونَ الناس .. التي كانت ومازالت كالذئاب.. نعم في غيابِكَ يا أبتي كُلُ شيءٍ تغير .. إلّا الجِدارِ القديم .. ففي شروخهِ المتعبة حكاياتكَ القديمة وفي تعرقاتِ الألم الناضح منهُ دموعُكَ القديمة ..! وفي جذورهِ المتيبسة .. أشجارُكَ القديمة .. وعلى ناصيتهِ أوجاعُ ابن الفارض وقصصُ وجد سعدي الشيرازي ..؛ وآلامُ الفارسيّةِ التي أورثتها لي ..! التي لم أعرف منها إلا كلماتٌ قليلة كنا نتداولها في ليالي البرد ..! ليالي البردّ القديمة .. القديمة كأنا و كأنت ..!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1) الروح
أَهلاً بِكَ .. من تَكون ..!؟ أتُراكَ تعرفُ جُدراننا القَديمّة ..! أَم سائحٌ طابَ لهُ مشاهِدُ الوجعِ والتصدُعِ فينا ..! ؛ |
اقتباس:
وكَذا كانَ كُلُ شيءٍ قديمْ بِقدَمِ وجودِكَ في أعماقي ..؛ فأنتَ موجودٌ مُنذُ انطِلاقَةِ الروح ؛ وستبقى حتى أفنى ..؛ وهناكَ يا ربّي ماذا سيحدثُ هناك سينفجرُ بركانُ يتمي وأُعانِقُكَ بِكلِ وجدٍ ذرفتهُ في غيابِك لأقول لَك كَم اشتَقتُكَ يا أبتي وأُخرجُ لكَ من جيبِ ذاكَ القميصِ المقدودْ مُضغةً صغيرة ما فتأت تلهجُ بذكرِكْ يومها سأُخبِئُها في جيبك لأنامَ بهدوء وأُسرف في أماااان..؛ ؛ |
سلمك ايه المبدع الشاعر الرائع احمد آل مسلم فيض من الدعاء والسلام .. |
ياجُدرانَ الخَيبّة ..! مَتى نَطقتي..!؟ وَهل ينفعُ نُطقكِ بعدَ أن حلّ القضاء ..!! صِه ياحُزني ولاتنبُس ببنتِ وجعْ..؛ يكفينا مالقينا ..؛ |
الملكي.... والي مطر ... لكل من مر من هنا ... باقة ورد |
عند السادسة صباحا. تشرق الشمس... أقفل الأبواب وأنزل الستائر... ثم أنام........ حينها تغرب الشمس |
ياجُدرانَ الخَيبّة ..! مَتى نَطقتي..!؟ وَهل ينفعُ نُطقكِ بعدَ أن حلّ القضاء ..!! صِه ياحُزني ولاتنبُس ببنتِ وجعْ..؛ يكفينا مالقينا ..؛ ........................... على ضفة نهرٍ صغير كنت أتأمل البحر.... كانت أحشائي صغيرة لا تعرف الحزن كنت أتهجّى لغةً غريبة لا يفهمها إلاّ الماء |
وآهٍ .. ما أقسى هذِهِ الليالِي ..! لَقَدْ كُسرَتِ الفَرحَةْ ..؛ وَلَجأتُ لِجِدارٍ مُتعَبْ .. لا أعرِفْ أيَحمِلُني أم يَحمِلُ هُمومِيْ ..!! |
اُمي تُطالبُني دائماً بالمشي قُرب الجِدارْ ..! طالما كانت أُمي جبانة ..! وكانت تقول مثلاً شعبياً سأضربُ صفحاً عن ذكره.. لأنهُ مُضحكٌ حدّ البكاءْ بهستيريّةْ ..؛ رعاكِ الله يا أُمي .. |
تضيقُ الطُرقاتُ في ليلي .. وتتسع في النهار ..؛ والجُدرانُ تكادُ تطبقُ على بعض ..! وأنا هُناك عند رصيف البؤساء أُطالعُ السماءَ بعينين وآسعتين وأنتظر ..! هطول المطر .. رُبما في تموز ..!! فقانونُ الأرصِفة يجتازُ الطبيعة ..؛ نعم لاتستغربوا ..!! لأن الطبيعة لا تحملُ في نواميسِها قيمة الظُلمْ ولأن الرصيف معبأ بالمظلومين .. فهو خارجُ نطاق الخدمة ..!! للرصيفِ كما للبيت ربٌّ سيمطرهُ تحقيق.. ياربِّ قُل للبؤساء .. أجبتكم.. حنانيك ..؛ |
الجدار الذي أغواني بالمكوث عنده ليس طللا أثريا ولا رمس قديم لكومة من الذكريات انه نقطة ضوء ...كعين ذاكرة يكاد يحتويني بظله الرطب أجلس عنده القرفصاء... عندما أختلي بقلبي ............... حاولت أن أجمع بين جداري القديم والرصيف فلم أستطع.. ربما لانني موغل بحب الامكنة القديمة ربما في زمن قادم أستطيع ذلك |
جميل ما طرحت بارك الله بك وجزاك الله خير الجزاء |
جدار قديم ووجعه متجدد وفرحه متجدد السيد احمد ال مسيلم العزيز" تناثرت احجارُ جدارك كالحجر الكريم سأجلس هنا لألتقط البعض منها" لأمتع نظري بجماله وروعته" لك تحيّة" |
كُل الجُدران تصدعت حينما مررتُ بقربِها ..! تصور يا أبتي لَم تعد تحتملُ وجعي القديم ..! |
تشابهت الجدران علينا.. وتيممنا بتراب الحزن.. في القلب أمنية بسيطة.. أن أعيش في بيت شعر ...من وبر الجمال العربية وسط الصحراء... كي لا أرى جدارا يسقط أتعلمون....؟ أنني أتمنى ذلك حقّاً |
أيها الجدار.... يا ظلـّــي .... إن وجعي لا ينمحي ............... |
قريباً منك بعيداً عني.... كنت أغسل بترابك أيامي... القادمة............... |
بسم الله الرحمن الرحيم اتقرأين الشعر تحزنين!! ان شخصا باقصى الكرة الارضية اغتيل او انتحر!! اذاً تعاليَ نتحد..ونقتسم همومنا .. نسكن في الجانب الاخر للقمر!! نسكن في بيت من الشعَر.. ابومحسد |
هكذا قالَ مولانا : يا من تبحث عن مرقدنا بعد شدِّ الرحال قبرنا يا هذا في صدور العارفين من الرجال ؛ |
بسم الله الرحمن الرحيم الحزن في مدينتي حزين!!! الشعر في مدينتي حزين!! والنهر شكل النهر في مدينتي حزين!! حجارة قد سقطت في النهر من سطح القمر!! تململ القلب تمطى وانفجر!! لوان للحزن يدين لانتحر!!!!!! ابومحسد |
أحدُ إخواني المُخلصين حين سمع ترجيع غنائي قال : لم أكن أعتقدُ أن غنائك مُدهش الى هذا الحد فأجبتُه : ليس من صفات الإنسانية أن يُسبحَ اللهَ الطائرُ ، وأصمتُ أنا سعدي الشيرازي ؛ تصبِحون على ودّ |
الشعر .............انه الشعر . حاضرا بأروع وأجلى صوره . تحياتي لك يا صاحب الروائع . استاذي واخي احمد الخيال . |
أحمد آل مسليم إبداع × إبداع دُمت أخي ’’ |
الأنسان العظيم هو ذاك الذي يعرف قيمة الحزن !! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:26 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024