كشف خفايا في مقتل عثمان و حرب الجمل ( بحث شامل )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في هذا الموضوع سنبحث في التاريخ و الاحاديث و الروايات عن مقتل عثمان الى حرب الجمل و اسبابها و سنذكر بالتفصيل أسباب مقتل عثمان و المحرضين على قتله و أسباب التحريض و سبب خروج عائشة و طلحة و الزبير على الامام علي عليه السلام تابعوا الموضوع ستكشف لكم أمور مخفية عند أغلب العوام و الله ولي التوفيق |
الكتاب المشبوه فيه : عثمان يأمر بقتل اهل مصر فعرفوا بذلك فذهبوا لقتله تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج4 - فصل : رجوع أهل مصر بعد شخوصهم - ص 1149 حدثنا عثمان بن عبد الوهاب ( ثقة ) قال، حدثنا معمر بن سليمان ( معتمر ابن سليمان ابن طرخان التيمي النخعي البصري ثقة )، عن أبيه ( ثقة )، عن أبي نضرة ( ثقة هو المنذر بن مالك )، عن أبي سعيد مولى ابن أسيد ( له صحبة ) قال: رجع المصريون راضين، فبينما هم بالطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ويسبقهم. فقالوا له: مالك إن لك لامرا، ما شأنك ؟ فقال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر. ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان رضي الله عنه، عليه خاتمه، إلى عامله أن يقتلهم، أو يصلبهم، أو يقطع أيديهم وأرجلهم. فأقبلوا حتى أتوا المدينة، فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا له: ألم تر إلى عدو الله ! ! إنه كتب فينا بكذا وكذا، وإن الله قد أحل دمه، قم معنا إليه. قال: لا والله ما أقوم معكم. قالوا: فلم كتبت إلينا ؟ قال: لا والله ما كتبت إليكم بكتاب قط. قال: فنظر بعضهم إلى بعض. ثم قال بعضهم لبعض: ألهذا تقاتلون أم لهذا تغضبون ؟ ! قال: فانطلق فخرج من المدينة إلى قرية، وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان رضي الله عنه فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا ؟ قال: إنما هما اثنتان، أن تقيموا علي رجلين من المسلمين، أو يميني بالله الذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمليت ولا علمت، وقال: قد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل، وقد ينقش الختام على الخاتم. فقالوا: قد والله أحل الله دمك، ونقض العهد والميثاق رجاله ثقات وقال الصبحي عن ابي نضرة في كتاب فتنة مقتل عثمان - صفحة 80 و صفحة 78هو : المنذر بن مالك وكذلك راجع التهذيب ثقات لابن حبان 14390 - عثمان بن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى من أهل البصرة يروى عن أبيه روى عنه عباس بن محمد الدوري 14347 - عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد بن رابطة النميري كنيته أبو زيد من أهل البصرة يروى عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى حدثنا عنه حاجب بن أركين الفرغاني بدمشق وغيره مستقيم الحديث وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بتاريخ الناس كتاب فتنة مقتل عثمان - محمد الصبحي ( قال عن السند الذي يقع فيه ابي سعيد مولى ابي اسيد ) ص 58 وإسناد خليفة إلى أبي سعيد صحيح، وهو مولى أبي أسيد الأنصاري في الصحابة، ولم يذكر ما يدلّ على صحبته، لكنه ثبت أنه أدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه قاله الحافظ ابن حجر4. وذكره الذهبي في (التجريد) وقال مسلم -رحمه الله تعالى- 'شهد مقتل عثمان'. وذكره ابن الأثير في أسد الغابة. وعدّه ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين وذكره ابن حبان في ثقات التابعين فظهر أنه مختلف في صحبته، فإن ثبتت فالصحابة كلهم عدول، فالرواية صحيحة لا غبار عليها،وإن لم تثبت صحبته فهو تابعي، وثقه ابن حبان واختلف في صحبته، فلا تنزل روايته عن رتبة الحسن. و أخرج خليفة ابن خياط بنفس سند تلك الرواية تاريخ خليفة بن خياط - ص 124 الى 125 حققه وقرم له الاستاذ الذكتور سهيل زكار دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع حدثنا المعتمر بن سليمان ( ثقة ) قال: سمعت أبي ( ثقة ) قال: نا أبو نضرة (المنذر بن مالك ثقة ) عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ( له صحبة ) قال: سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم، فقالوا: ادع بالمصحف، فدعا به، فقالوا: افتح السابعة وكانوا يسمون سورة يونس السابعة فقرأ حتى أتى هذه الآية: (قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (1). فقالوا له: قف أ رأيت ما حميت من الحمى ؟ آلله أذن لك أم على الله تفتري ؟ فقال: امضه نزلت في كذا وكذا، فأما الحمى فإن عمر حماة قبلي لإبل الصدقة، فلما وليت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من إبل الصدقة، امضه. قال: فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول: امضه نزلت في كذا فما يريدون ؟ فأخذوا ميثاقه وكتبوا عليه ستا، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم شرطهم، ثم رجعوا راضين، فبينا هم بالطريق إذا ركاب يتعرض لهم ويفارقهم، ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم قالوا: مالك ؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر، ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامل مصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم....إلخ. وقال محمد الصبحي عن ابي اسيد : فتنة مقتل عثمان - ص 378 المؤلف : محمد بن عبد الله غبان الصبحي الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية وإسناد خليفة إلى أبي سعيد صحيح، وهو مولى أبي أسيد الأنصاري في الصحابة، ولم يذكر ما يدلّ على صحبته، لكنه ثبت أنه أدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه قاله الحافظ ابن حجر وذكره الذهبي في (التجريد) وقال مسلم -رحمه الله تعالى- "شهد مقتل عثمان". وذكره ابن الأثير في أسد الغابة وعدّه ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين وذكره ابن حبان في ثقات التابعين الكتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه - ص 25 المؤلف : محمد بن عبد الله غبان الصبحي الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية 2 رواه خليفة وغيره من رواية أبي سعيد مولى أبي أسيد، وإسناده حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [64] وأحمد في فضائل الصحابة (471، وابن شبة (3/ 133). وكذلك صحح سندها ابن حجر الهيثمي في : الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد * مجمع الزوائد. الإصدار 2.02 * *للحافظ الهيثمي * * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد * *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807 * بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر * *المحتويات: جميع الكتاب: الجزء الأول حتى العاشر. * جميع الكتاب مدقق مرتين * *تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي 12000-وعن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال: بلغ عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فتلقاهم في قرية له خارج المدينة وكره أن يدخلوا عليه - أو كما قال - فلما علموا بمكانه أقبلوا إليه فقالوا: ادع لنا بالمصحف فدعا - يعني به - فقال: افتح فقرأ حتى انتهى إلى هذه الآية: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} فقالوا: أحمى الله أذن لك به أم على الله تفتري؟ فقال: امض نزلت في كذا وكذا وأما الحمى فإن عمر حمى الحمى لإبل الصدقة فلما وليت فعلت الذي فعل وما زدت على ما زاد ولا أراه إلا قال: وأنا يومئذ ابن كذا وكذا سنة. قال: ثم سألوه عن أشياء جعل يقول: امضه نزلت في كذا كذا. ثم سألوه عن أشياء عرفها لم يكن عنده فيها مخرج فقال: أستغفر الله ثم قال: ما تريدون؟ قالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة العطاء فإن هذا المال للذي قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال: فرضي ورضوا. قال: وأخذوا عليه قال: وكتبوا عليه كتابا وأخذ عليهم أن لا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة قال: فرضي ورضوا. قال: فأقبلوا معه إلى المدينة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: والله إني ما رأيت وفدا هم خير من هذا الوفد ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه ومن كان له ضرع فليحتلبه ألا إنه لا مال لكم عندنا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: فغضب الناس وقالوا: هذا مكر بني أمية ورجع الوفد راضون فلما كانوا ببعض الطريق إذا راكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ويعود إليهم ويسبهم فأخذوه فقالوا: ما شأنك؟ إن لك لشأنا؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ففتشوه فإذا معه كتاب على لسان عثمان عليه خاتمه: أن ص.465 يصلبهم أو يضرب أعناقهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم قال: فرجعوا وقالوا: قد نقض العهد وأحل الله دمه. فقدموا المدينة فأتوا عليا فقالوا: ألم تر إلى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا؟ قم معنا إليه فقال: والله لا أقوم معكم قال: فلم كتب إلينا؟ قال: والله ما كتب إليكم كتابا قط. فنظر بعضهم إلى بعض ثم قال بعضهم: ألهذا تقاتلون أم لهذا تغضبون؟ وخرج علي فنزل قرية خارجا من المدينة فأتوا عثمان فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا؟ فقال: إنما هما اثنتان أن تقيموا شاهدين أو يمين بالله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت وقد تعلمون الكتاب يكتب على لسان الرجل وقد ينقش الخاتم على الخاتم قال: فحصروه فأشرف عليهم ذات يوم فقال: السلام عليكم،فما أسمع أحدا رد عليه إلا أن يرد رجل في نفسه فقال: أنشدكم بالله أعلمتم أني اشتريت رومة من مالي أستعذب بها فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين؟ قيل: نعم قال: فعلام تمنعوني أشرب من مائها حتى أفطر على ماء البحر؟ قال: نشدتكم بالله فهل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من مالي فزدته في المسجد؟ قالوا: نعم قال: فهل علمتم أن أحدا منع فيه الصلاة قبلي؟ ثم ذكر شيئا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وأراه ذكر كتابته المفصل بيده قال: ففشا الخبر وقيل: مهلا عن أمير المؤمنين. قلت: روى الترمذي بعضه. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو ثقة. (7/157) http://islamport.com/d/1/mtn/1/81/2998.html |
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج4 - ص 1157 حدثنا محمد بن سليمان وأحمد بن منصور الرمادي ( ثقة ) قالا، حدثنا هشام بن عمار ( صدوق ) قال، حدثنا محمد بن عيسى بن سميع القرشي ( ثقة لكن روايته عن ابن ابي ذئب في مقتل عثمان ضعيفة لانه يدلس فيها و أسقط ضعف الراوي في كتابه و هو إسماعيل بن يحيى التيمي لكن توبع من غيره ) ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ( ثقة )، عن الزهري ( ثقة ) قال: قلت لسعيد بن المسيب ( تابعي ثقة ): هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان رضي الله عنه ؟ وما كان شأن الناس وشأنه ؟ ولم خذله أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم ) ؟ قال: قتل عثمان رضي الله عنه مظلوما، ومن قتله كان ظالما، ومن خذله كان معذورا. ....الى قال في ص 1158...فأشار الناس عليهم بمحمد بن أبي بكر، فقالوا: استعمل علينا محمد بن أبي بكر. فكتب عهده ..وولاه، وخرج معه عدة من المهاجرين والانصار ينظرون فيما بين أهل مصر وبين ابن أبي سرح، فخرج محمد ومن كان معه، فلما كانوا على مسيرة ثلاث ليال من المدينة إذا هم بغلام أسود على بعير ...الى ان قال في ص1159 ...فأقبل مرة يقول غلام أمير المؤمينن، ومرة يقول غلام مروان، حتى عرفه رجل أنه لعثمان، فقال له محمد: إلى من أرسلت ؟ قال: إلى عامل مصر. قال: بماذا ؟ قال: برسالة. قال: أمعك كتاب ؟ قال: لا، ففتشوه ...فإذا فيها كتاب من عثمان إلى ابن أبي سرح، فجمع محمد من كان معه من المهاجرين والانصار وغيرهم، ثم فك الكتاب بمحضر منهم فإذا فيه: إذا أتاك محمد بن أبي بكر وفلان وفلان فاحتل لقتلهم.....فلما قرأوا الكتاب فزعوا ورجعوا إلى المدينة، وختم محمد الكتاب بخواتيم نفر كانوا معه، ودفع الكتاب إلى رجل منهم، فقدم المدينة، فجمعوا طلحة والزبير وعليا وسعدا ومن كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم فكوا الكتاب بمحضر منهم، وأخبروهم بقصة الغلام، وأقرأوهم الكتاب، فلم يبق أحد من أهل المدينة إلا حنق على عثمان، وزاد ذلك من كان غضب لابن مسعود وأبي ذر وعمار حنقا وغيظا، وقام أصحاب محمد فلحقوا بمنازلهم، وحاصر الناس عثمان، وأجلب عليه محمد بن أبي بكر ببني تميم وغيرهم، وأعانه على ذلك طلحة بن عبيد الله، وكانت عائشة رضي الله عنها تقبحه كثيرا. فلما رأى ذلك علي بعث إلى طلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم بدري، ثم دخل على عثمان رضي الله عنه ومعه الكتاب والبعير والغلام، فقال له علي: هذا الغلام غلامك ؟ قال: نعم. قال: فالبعير بعيرك ؟ قال: نعم. قال: وأنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال: لا، وحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمرت به. قال له علي رضي الله عنه: فالخاتم خاتمك ؟ ! قال: نعم. فقال له علي رضي الله عنه: كيف يخرج غلامك على بعيرك بكتاب عليه خاتمك لا تعلمه ؟ ! فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب، ولا أمرت به، ولا وجهت هذا الغلام إلى مصر. فأما الخط فعرفوا أنه خط مروان، وشكوا في أمر عثمان رضي الله عنه، وسألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى - وكان مروان عنده في الدار - فخرج أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) من عنده غضابا، وشكوا في أمره، وعلموا أنه لا يحلف بباطل إلا أن قوما قالوا: لا يبرأ عثمان من قلوبنا إلا أن يدفع إلينا مروان ....وأبى عثمان أن يخرج إليهم مروان، وخشى عليه القتل، وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء رجاله ثقات إلا أنه يوجد تدليس و ذكرت هذه الرواية بإختصار في الصفحة 1161 بسند : حدثنا حيان بن بشر ( القاضي ) قال، حدثنا يحيى بن آدم ( ثقة )، عن أبي بكر بن عياش ( ثقة )، عن المغيرة ( ثقة ) قال: لما رجع أهل مصر عن عثمان رضي الله عنه رأوا راكبا يعارض الطريق فارتابوا، فأخذوه ففتشوه فلم يجدوا شيئا، فقال رجل منهم: لعل حاجتكم في الشنة، فنظروا فإذا كتاب إلى ابن أبي سرح فيه: إذا قدم عليك فلان وفلان فاضرب أعناقهم. فرجعوا فقالوا: هذا خاتمك على هذا الكتاب، أفهذا من التوبة ؟ ! قال: ما كتبته ولا أمرت به، وحلف. قالوا: خاتمك عليه ! ! قال: خاتمي مع فلان - مروان أو حمران - قالوا: فإنا نتهمك فاخرج عن الولاية حتى نولي غيرك. قال: أما المال فولوه من شئتم، وأما الصلاة فما كنت لاخلع سربالا ألبسنيه الله. قالوا: لا يستقيم أن يكون رجل على الصلاة وآخر على المال، فحصروه حتى قتلوه. يوجد إرسال لأن المغيرة بن المقسم لم يدرك الحادثة لكن ترتقي الى درجة الحسن بسبب التعضيد و المتابعة تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج4 - ص 1152 حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة ثقة ثقة كما قال ابن معين )، عن بشير بن عاصم ( ثقة )، عن (محمد بن عبد الرحمن ) ابن أبي ليلى ( صدوق ) قال: قدم أهل مصر على عثمان رضي الله عنه وقد نقموا عليه أشياء فأعتبهم، فرجعوا راضين، فلحقهم غلام لعثمان في الطريق معه كتاب إلى ابن أبي سرح يأمره فيه بقتلهم، فأخذوه ثم رجعوا إلى المدينة، وبلغ أهل مصر فأخرجوا ابن أبي سرح من مصر فألحقوه بفلسطين، وبلغ أهل الكوفة رجوع أهل مصر الثانية، فخرج الاشتر في مائتين من أهل الكوفة، وبلغ أهل البصرة فخرج حكيم ابن جبلة في مائة، فتوافوا بالمدينة فحصروا عثمان رضي الله عنه رجاله ثقات إلا أن ابن ابي ليلى لم يدرك الحادثة و لاننسى ابيه عبد الرحمن صاحب الامام عليه السلام و راويته تعتضد و ترتقي الى الحسن لغيره ثقات ابن حبان 12695 - بشير بن عاصم من أهل الكوفة يروى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى روى عنه عمرو بن أبى قيس و جاء بسند آخر في ص 1151 : حدثنا إسحاق بن إدريس ( لم اعرفه ) قال، حدثنا حماد بن زيد ( ثقة )، عن سعيد بن يزيد ( ثقة هو أبي مسلمة الأزدي )، عن أبي نضرة ( ثقة )، عن سعيد مولى ابن أسيد ( مالك بن ربيعة ) قال: رجع القوم راضين حتى إذا كنا بذي الحليفة إذا رجل على راحلة لعثمان رضي الله عنه، فقالوا: ما جاء بهذا إلا أمر، ففتشوه فإذا كتاب إلى عامله أن يضرب أعناقهم. فرجعوا فشتموه وأخرجوا الكتاب، وقالوا هذا كتاب كاتبك. فقال: كاتبي يكتب ما شاء. قالوا:فهذا خاتمك. قال: خاتمي في يد كاتبي. قالوا: هذه راحلتك. قال راحلتي يركبها من شاء. قالوا: فهذا غلامك. قال: غلامي يذهب حيث شاء. ثم قال: أي قوم، ارجعوا فو الله ما كتبتها ولا أمليتها. فقال الاشتر: أي قوم، والله إني لاسمع حلف رجل قد مكر به فيكم، فقال له رجل: انتفخ سحرك (يا أشتر - أو يا مالك قال: فأقاموا حتى قتلوه فيه إسحاق بن إدريس إذا كان الاسواري فهو ضعيف لكن ضعفه لا يضر لانه يعتضد بغيره و توبع و ايضا جاء في ص 1152 الى 1153 حدثنا على بن محمد ( ثقة )، عن أبي أيوب، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر ( ثقة )، عن مكحول ( الشامي ثقة إلا أنه لم يدرك الحادثة ) قال: أصاب المصريون غلاما لعثمان رضي الله عنه يقال له وريس على جمل لعثمان، فأخذوه ومعه كتاب إلى ابن أبي سرح، فاحتبسوا الغلام وكتبوا إلى أهل مصر يخبرونهم أنهم يريدون الرجعة إلى المدينة، ويأمرونهم بإخراج ابن أبي سرح، فأخرجوه إلى فلسطين. وسار الآخرون إلى المدينة فأتوا عثمان رضي الله عنه بالكتاب، فحلف بالله ما كتبه ولا أمر به، فلم يصدقوه، وحصروه أربعين يوما. رجاله ثقات إلا أن مكحول الشامي لم يدرك الحادثة وحديثه يعتضد مع غيره و يرتقي الى درجة الحسن تهذيب التهذيب - رقم الترجمة 511 مكحول الشامي أبو عبد الله ويقال أبو أيوب ويقال أبو مسلم الفقيه الدمشقي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وعن أبي بن كعب وثوبان وعبادة بن الصامت وأبي هريرة وعائشة وأم أيمن وأبي ثعلبة الخشنى مرسلا أيضا وعن أنس ووائلة بن الاسقع وأبي أمامة ومحمود بن الربيع وعبيد الله بن محيريز وعنبسة بن أبي سفيان وجبير بن نفير وسليمان ابن يسار وشرحبيل بن السمط وطاووس وعراك بن مالك وكثير بن مرة ووقاص بن ربيعة وأبي سلام الاسود وأم الدرداء الصغرى وخلق. وعنه الاوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام وقال الترمذي سمع مكحول من واثلة وأنس وأبي هند الداري ويقال انه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا منهم. وقال أبو حاتم لم يسمع من واثلة وقال أيضا لم ير أبا امامة وقال أيضا لم يسمع من معاوية وقال أيضا لم يسمع من أبي ولم يدرك شريحا وقال ابن عمار كان مكحول إمام أهل الشام وقال العجلي تابعي ثقة وقال ابن خراش شامي صدوق وقال أبو حاتم ما أعلم بالشام أفقه من مكحول وقال أبو نعيم مات سنة اثنتي عشرة وفيها أرخه دحيم وغير واحد وقال مسهر مات بعد سنة اثنتي عشرة وعنه مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة تاريخ خليفة بن خياط - ص 124 الى 125 حققه وقرم له الاستاذ الذكتور سهيل زكار دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع حدثنا المعتمر بن سليمان ( ثقة ) قال: سمعت أبي ( ثقة ) قال: نا أبو نضرة ( ثقة ) عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ( له صحبة ) قال: سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم، فقالوا: ادع بالمصحف، فدعا به، فقالوا: افتح السابعة وكانوا يسمون سورة يونس السابعة فقرأ حتى أتى هذه الآية: (قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (1). فقالوا له: قف أ رأيت ما حميت من الحمى ؟ آلله أذن لك أم على الله تفتري ؟ فقال: امضه نزلت في كذا وكذا، فأما الحمى فإن عمر حماة قبلي لإبل الصدقة، فلما وليت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من إبل الصدقة، امضه. قال: فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول: امضه نزلت في كذا فما يريدون ؟ فأخذوا ميثاقه وكتبوا عليه ستا، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم شرطهم، ثم رجعوا راضين، فبينا هم بالطريق إذا ركاب يتعرض لهم ويفارقهم، ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم قالوا: مالك ؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر، ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامل مصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم. فأقبلوا حتى قدموا المدينة، فأتوا عليا فقالوا: أ لم تر إلى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا ؟ وإن الله قد أحل دمه فقم معنا إليه. قال: والله لا أقوم معكم قالوا: فلم كتبت إلينا ؟ قال: والله ما كتبت إليكم كتابا، فنظر بعضهم إلى بعض، وخرج علي من المدينة. فانطلقوا إلى عثمان فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا. قال: [ 92 و ] إنهما اثنتان: أن تقيموا رجلين من المسلمين، أو يمين بالله الذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمللت ولا علمت، وقد يكتب الكتاب على لسان الرجل وينقش الخاتم على الخاتم. قالوا: قد أحل الله دمك، ونقض العهد والميثاق وحصروه في القصر رضي الله عنه. رجاله ثقات |
لكن أنظروا الى عثمان وهو يتهم الامام علي عليه السلام بعد ما تورط و لكي يبعد عن نفسه الشبهة و كذلك عن مروان : :rolleyes: تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1155 حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة )، عن الوقاص ( ثقة )، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد ( ثقة )، عن أبيه ( ابن أبي وقاص الزهري ثقة ) قال: رجع أهل مصر إلى المدينة قبل أن يصلوا إلى بلادهم، فنزلوا ذا المروة في آخر شوال، وبعثوا إلى علي رضي الله عنه: إن عثمان رضي الله عنه كان أعتبنا، ثم كتب يأمر بقتلنا، وبعثوا بالكتاب إلى علي رضي الله عنه، فدخل علي رضي الله عنه على عثمان رضي الله عنه بالكتاب فقال: ما هذا يا عثمان ؟ فقال: الخط خط كاتبي، والخاتم خاتمي، ولا والله ما أمرت ولا علمت. قال: فمن تتهم ؟ قال: أتهمك وكاتبي. فغضب علي رضي الله عنه وقال: والله لا أرد عنك أحدا أبدا. رجاله ثقات تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - صفحة 1154 حدثنا عفان بن مسلم ( ثقة ) قال، حدثنا حصين بن نمير أبو محصن ( لا بأس به ناصبي ) قال، حدثنا حصين بن عبد الرحمن ( مقبول ) قال، حدثني جهيم ( مقبول ) قال: بينا هم في بعض الطريق إذ مر بهم راكب فاتهموه ففتشوه فوجدوا معه كتابا في إداوة إلى عامله: أن خذ فلانا وفلانا فاضرب أعناقهم. فرجعوا فبدأوا بعلي رضي الله عنه فسألوه، فجاء معهم إلى عثمان رضي الله عنه، فقالوا: هذا كتابك، وهذا خاتمك ؟ قال: والله ما كتبت، ولا أمرت، ولا علمت، قالوا: فمن يكن ؟ - قال أبو محصن: تتهم - قال: أظن كاتبي غدر، أو أظنك به يا علي. قال علي: فلم تظنني ؟ قال: لانك مطاع في القوم فلم تردهم عني، قال: فأتى القوم وألحوا عليه حتى حصروه. رجاله ثقات وقد توبعوا من غيرهم تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - صفحة 1154 حدثنا عمرو بن الحباب ( مقبول و قد توبع من غيره ) قال، حدثنا عبد الملك بن هارون ابن عنترة ( ضعيف انظر لسان الميزان )، عن أبيه ( ضعيف )، عن جده قال: لما كان من أمر عثمان رضي الله عنه ما كان، قدم قوم من مصر معهم صحيفة صغيرة الطي، فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا: إن هذا الرجل قد غير وبدل، ولم يسر مسيرة صاحبيه، وكتب هذا الكتاب إلى عامله بمصر: أن خذ مال فلان، واقتل فلانا، وسير فلانا، فأخذ علي الصحيفة فأدخلها على عثمان فقال: أتعرف هذا الكتاب ؟ فقال: إني لاعرف الخاتم، فقال: اكسرها فكسرها. فلما قرأها قال: لعن الله من كتبه ومن أملاه. فقال له علي رضي الله عنه: أتتهم أحدا من أهل بيتك ؟ قال: نعم. قال: من تتهم ؟ قال: أنت أول من أتهم، قال: فغضب علي رضي الله عنه فقام وقال: والله لا أعينك ولا أعين عليك حتى التقي أنا وأنت عند رب العالمين. و في ص 1150 ذكر بسند آخر :حدثنا علي بن محمد، عن أبي مخنف، عن محمد بن يوسف، عن عبد الرحمن بن جندب ..إلا أن بني امية اتهموا الامام علي عليه السلام ضعفه لا يضر لانه تويع من طريق المدائني بالسند الثاني و كذلك تابعه عفان بن مسلم في الحديث السابق تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1168 حدثنا علي بن محمد، عن أبي مخنف، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق، عن أبيه قال: دخل علي رضي الله عنه على عثمان رضي الله عنه بالذي وجده أهل مصر مع غلامه، فحلف عثمان رضي الله عنه ما كتبه، فقال له علي رضي الله عنه: فمن تتهم ؟ قال: أتهمك وكاتبي. فغضب علي رضي الله عنه وخرج وقال: والله لئن لم يكن كتبه أو كتب على لسانه ما له عذر في تضييع أمر الامة، ولئن كان كتبه لقد أحل نفسه ولا أرد عنه وقد اتهمني، فاعتزل واعتزل ناس كثير. فيه ابو المخنف ضعيف عندهم و ثقة عندنا تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1167 حدثنا علي بن محمد، عن جناب بن موسى ( لم اعرفه )، عن مجالد ( مختلف فيه )، عن الشعبي ( عامر بن شراحبيل ثقة ) قال: لما قدم أهل مصر المرة الثانية صعد عثمان رضي الله عنه المنبر فحصبوه، وجاء علي رضي الله عنه فدخل المسجد، فقال عثمان رضي الله عنه: يا علي قد نصبت القدر على أثاف . قال: ما جئت إلا وأنا أريد أن أصلح أمر الناس، فأما إذا اتهمتني فسأرجع إلى بيتي. |
سأكمل الموضوع لاحقاً و سنذكر فيه المحرضين و المؤلبين و اسباب التأليب
|
احسنتم جميعا
|
الأنصار و أهل المدينة يألبون عليه تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1110 حدثنا موسى بن إسماعيل ( ثقة ) قال، حدثنا المهدي بن ميمون (ثقة ) قال، حدثنا ( محمد بن عبد الله ) ابن أبي يعقوب ( ثقة )، عن بشر بن شغاف (ثقة)، عن عبد الله بن سلام قال: بينما عثمان رضي الله عنه يخطب الناسإذ قام إليه رجل فنال منه، فنهاه عبد الله بن سلام رضي الله عنه، فقال له رجل من أصحابه: لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا فإنه من شيعته. قال قلت: لقد قلت القول العظيم في يوم القيامة للخليقة من بعد نوح. رجاله ثقات فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل حدثنا عبد الله ( حجة ) قال : حدثني أبي ( حجة ) ، قثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة ( ثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) ، عن الزهري ( ثقة ) قال : أخبرني سالم بن عبد الله ( ثقة ) ، أن عبد الله بن عمر قال : جاءني رجل من الأنصار في خلافة عثمان فكلمني ، فإذا هو يأمرني في كلامه بأن أعيب على عثمان ، فتكلم كلاما طويلا ، وهو امرؤ في لسانه ثقل ، فلم يكد يقضي كلامه في سريح ، قال : فلما قضى كلامه قلت له : إنا كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة رسول الله بعده أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، وإنا والله ما نعلم عثمان قتل نفسا بغير حق ، ولا جاء من الكبائر شيئا ، ولكن هو هذا المال ، فإن أعطاكموه رضيتم ، وإن أعطاه أولي قرابته سخطتم ، إنما تريدون أن تكونوا كفارس والروم ، لا يتركون لهم أميرا إلا قتلوه رجاله ثقات تقريب التهذيب : 688- بشر ابن شعيب ابن أبي حمزة [بن] دينار القرشي مولاهم أبو القاسم الحمصي ثقة من كبار العاشرة قال ابن حبان قال البخاري تركناه فأخطأ ابن حبان وانما قال البخاري تركناه حيا سنة اثنتي عشرة مات سنة ثلاث عشرة خ ت س 2798- شعيب ابن أبي حمزة الأموي مولاهم واسم أبيه دينار أبو بشر الحمصي ثقة عابد قال ابن معين من أثبت الناس في الزهري من السابعة مات سنة اثنتين وستين أو بعدها ع 2176- سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب القرشي العدوي أبو عمر أو أبو عبد الله المدني أحد الفقهاء السبعة وكان ثبتا عابدا فاضلا كان يشبه بأبيه في الهدي والسمت من كبار الثالثة مات في آخر سنة ست على الصحيح ع 2177- سالم ابن عبد الله النصري بالنون أبو عبد الله المدني ويقال له مولى النصريين ومولى مالك ابن أوس [ومولى أوس] ومولى دوس ومولى المهري ومولى شداد والدوسي وسالم سبلان بفتح المهملة والموحدة صدوق من الثالثة مات سنة عشر ومائة م د س ق الحذيفة رضي الله عنه يألب على عثمان تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1080 حدثنا موسى بن إسماعيل ( ثقة ) قال، حدثنا مهدي بن ميمون ( ثقة ) قال، حدثنا ابن أبي يعقوب ( ثقة هو محمد بن عبد الله )، عن الوليد بن مسلم (العنبري ثقة )، عن جندب ابن عبد الله ( له صحبة ) قال: بلغني عن حذيفة رضي الله عنه أنه ينال من أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، فأتيته فقلت له: بلغني أنك تنال من أمير المؤمنين عثمان قال: أجل فما ذعرك ؟ فإنه: ذعرني ، أما إنه سيقتل. قلت: فأين هو ؟ قال: في الجنة. قلت: فأين قتلته ؟ قال: في النار، وإني لاعلم قائد فتنة في الجنة وأتباعه في النار رجاله ثقات لاحظوا في هذا المقطع : وإني لاعلم قائد فتنة في الجنة و أما هذه من أكاذيبهم : قلت: فأين هو ؟ قال: في الجنة كيف قائد الفتنة و القتلة و المقتول في الجنة ؟؟؟ مجرد ترقيع و رقع يا مرقع المفروض القاتل يكون في الجنة او المقتول يكون في الجنة وقد تابع حبان بن هلال أبو حبيب الباهلي الحجة الحافظ حديث موسى بن اسماعيل لكن لفظه قليلاً يختلف عن سابقه تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1081 حدثنا حبان بن هلال ( الإمام الحافظ الحجة ثقة ثبت ) قال، حدثنا أبو الأشهب (جعفر بن حيان العطاردي ثقة ) قال، حدثني حبيب بن الشهيد ( البصري ثقة ) قال، حدثني الوليد ( ابن مسلم العنبري ثقة )، عن جندب رضي الله عنه قال: بلغنا حديث ذكره حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في عثمان بن عفان رضي الله عنه فأنكرته من مثله لمثله، فأتيته عند صلاة الصبح فسلمت عليه ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، فإذا رسوله قد أتبعني فردني، فدخلت عليه فقال: ما ردك ؟ فقلت: استأذنت - أو سلمت ثلاثا فلم يؤذن لي. فقال: أما إنك لو استأذنت أكثر من ذلك لم يؤذن لك. قال: وحسبتك نائما. قال: ما كنت لانام حتى أعلم من أين تطلع الشمس. قال: ما حديث بلغني عنك ذكرت به عثمان فأنكرته من مثلك لمثله ؟ فقال: قد كان بعض ذلك، أما إنهم قد ساروا إليه وهم قاتلوه. قلت: قاتلوه ؟ قال: قاتلوه - ثلاثا - قلت: فأين قتلته ؟ قال: في النار والله - قالها ثلاثا - قلت: فأين هو ؟ قال: في الجنة والله - قالها ثلاثا - ثم قال: أما إنها قد حضرت فتنة ففر منها. ثم قال: والله لانا أعلم بها من بطريق كذا وكذا. قلت: ما تأمرني ؟ قال: الزم الذي أنت عليه ولا تدعه إلى غيره فتضل. تهذيب الكمال رقم الترجمة 937 جعفر بن حيان السعدي أبو الأشهب العطاردي روى عنه حبان بن هلال وقال أبو حاتم عن أحمد بن حنبل من الثقات وقال الحسين بن الحسن عن يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال النسائي ليس به بأس كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 77 108- قال ابن سعد: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي ( صدوق ) قال أخبرنا أبو الأشهب ( هوذة بن خليفة صدوق ) قال: حدثني عوف ( بن أبي جميلة الأعراب، العبدي، البصري، ثقة )عن محمد بن سيرين ( ثقة ) أن حذيفة بن اليمان، قال: 'اللهم إن كان قتل عثمان خيراً فليس لي منه نصيب، وإن كان قتله شراً فإني منه برئ، والله لئن كان قتله خيراً ليحلبنها لبناً، ولئن كان قتله شراً ليمتصنّ بها دماً'. ورواه من طريقه ابن عساكر. إسناده حسن: عمرو وأبو الأشهب كلاهما صدوقان، وباقي رجاله ثقات، رجال الشيخين. وروى نحوه ابن أبي شيبة من طريق هشام بن محمد عن حذيفة رضي الله عنه. عمار بن ياسر رضي الله عنه يألب الناس على عثمان تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3-ص 1122 حدثنا علي (بن محمد المدائني ثقة )، عن ابن أبي ذئب ( ثقة )، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط ( ثقة فقيهاً )، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( ثقة ) قال: دعا عثمان رضي الله عنه عمار بن ياسر رضي الله عنهما فقال: يا أبا اليقظان، إن لك سابقة وقدما، وقد عرفك الناس بذلك، وقد استمرح أهل مصر واستعلى أمرهم وبغيهم علي، فأنا أحب أن أبعثك إليهم فتعتبهم من كل ما عتبوا، وتضمن ذلك علي، وتقول بالمعروف وتنشر الحسنى، فعسى الله إن يطفئ بك ثائرة، ويلم بك شعثا، ويصلح بك فسادا. وأمر له بحملان ونفقة، وكتب إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح أن يجري عليه رزقا ما أقام عنده. فخرج عمار إلى مصر وهو عاتب على عثمان رضي الله عنه، فألب الناس عليه، وأشعل أهل مصر على عثمان رضي الله عنه، فكتب ابن أبي سرح إلى عثمان رضي الله عنه: إن عمارا قدم علينا فأظهر القبيح، وقال ما لا يحل، وأطاف به قوم ليسوا من أهل الدين ولا القرآن، وكتب يستأذنه في عقوبته وأصحابه. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح، أنا بقضاء الله أرضى به - اعلمه - من أن آذن لك في عقوبة عمار أو أحد أصحابه، فقد وجهت عمارا وأن أظن به غير الذي كتبت به، فإذا كان من أمره الذي كان فأحسن جهازه واحمله إلي، فلعمري إني لعلى يقين أني أستكمل أجلي وأستوفي رزقي وأصرع مصرعي، فقدم الكتاب على ابن أبي سرح فحمل عمارا إلى المدينة رجاله ثقات سأنقل لكم فقط توثيقات للمدائني : تاريخ بغداد للخطيب البغدادي - ج12 - ص 54 (6438) علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف أبو الحسن المعروف بالمدائني.....قال يحيى بن معين ثقة ثقة ثقة قال فسالت أبي فقلت من هذا الرجل قال المدائني.....حدثنا أحمد بن زهير قال قال لي يحيى بن معين غير مرة اكتب عن المدائني كتبه ....قال أبو عمر المطرز سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى النحوي يقول من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أبي عبيدة ومن أراد أخبار الاسلام فعليه بكتب المدائني .... أخبرني الحارث انه هو الذي أخبره بنسبه وولائه وذكر الحارث انه سرد الصوم قبل موته بثلاث سنين وانه كان قد قارب مائة سنة فقيل له في مرضه ما تشتهي فقال اشتهي ان اعيش وكان مولده ومنشؤه بالبصرة ثم سار إلى المدائن بعد حين ثم سار إلى بغداد فلم يزل بها حتى توفي بها في ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومائتين وكان عالما بأيام الناس وأخبار العرب وانسابهم عالما بالفتوى والمغازي ورواية الشعر صدوقا في ذلك وذكر غيره انه مات في سنة خمس وعشرين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة سير اعلام النبلاء لذهبي - ج10 - ص 400 113 - المدائني * العلامة الحافظ الصادق أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالله بن أبي سيف المدائني الاخباري. نزل بغداد، وصنف التصانيف، وكان عجبا في معرفة السير والمغازي والانساب وأيام العرب، مصدقا فيما ينقله، عالي الاسناد. ولد سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وسمع قرة بن خالد وهو أكبر شيخ له، وشعبة، وجويرية بن أسماء، وعوانة بن الحكم، وابن أبي ذئب، ومبارك بن فضالة، وحماد بن سلمة، وسلام بن مسكين، وطبقتهم.....قال يحيى: ثقة ثقة ثقة. فسألت أبي: من هذا ؟ قال: هذا المدائني (1). قال الحارث بن أبي أسامة: سرد المدائني الصوم قبل موته بثلاثين سنة، وقارب المئة، وقيل له في مرضه: ما تشتهي ؟ قال: أشتهي أن أعيش (2). قال: ومات في سنة أربع وعشرين ومئتين. وكان عالما بالفتوح والمغازي والشعر، صدوقا في ذلك. وقال غير الحارث: مات سنة خمس وعشرين، ومات في دار إسحاق الموصلي، كان منقطعا إليه.....إلخ لسان الميزان لابن حجر - ج4 - ص 253 (على) بن محمد أبو الحسن المدائني الاخباري صاحب التصانيف .....قال يحيى ثقة ثقة ثقة فسألت ابي من هذا فقال هذا المدائني ....وقال أبو قلابة حدثت ابا عاصم النبيل بحديث فقال عمن هذا قلت ليس له اسناد ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني قال لى سبحان الله أبو الحسن استاذ ....وقال أبو جعفر الطبري كان عالما بايام الناس صدوقا في ذلك وقال ابن ابي خيثمة قال لى يحيى بن معين اكتب عن المدائني كتباً..إلخ تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123 حدثنا معمر بن بكار بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد ( السعدي ثقة ) قال، حدثني إبراهيم بن سعد ( ثقة )، عن صالح بن كيسان ( ثقة الامام الحافظ سمع من بعض الصحابة و رأهم وهو اكبر من الزهري ) قال: كتب ابن أبي سرح إلى عثمان: أما بعد، فإنك بعثت قوما ليقوموا بضررك وإنهم يحرضون عليك، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ضرب أعناقهم فليفعل. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح حتى تستأذن في قتل قوم فيهم عمار بن ياسر ! ! أنا بقضاء الله أرضى من أن آذن لك في ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا فأحسن صحبتهم ما صحبوك، فإذا أرادوا الرحلة فأحسن جهازهم، وإياك أن يأتيني عنك خلاف ما كتبت به إليك. سند حسن الى صالح بن كيسان ثقات ابن حبان : 15970 - معمر بن بكار السعدي يروى عن إبراهيم بن سعد روى عنه نجيح بن إبراهيم الجمانى وقال عنه الذهبي صويلح كما نقل عنه الالباني ارواء الغليل - ج1 - ص 528 وعنه البيهقى ( 8 / 203 ) من طريقين عن معمر بن بكار السعدي : نا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن محمد ابن المنكدر عن جابر ' أن امرأة يقال لها . . . ' . قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الستة غير السعدي هذا فأورده ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 259 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وذكره العقيلى في ' الضعفاء ' ، وقال ( ص 419 ) : ( في حديثه وهم ، ولا يتابع على أكثره ' . وقال الذهبي في ' الميزان ' . ' صويلح ' . وأقره الحافظ في ' اللسان ' وقال : ' وذكره ابن حبان في ' الثقات ' . قلت : وقد توبع ، فأخرجه الدارقطني من طريق الحسين بن نصرنا خالد ابن عيسى عن حصين عن ابن أخي الزهري عن عمه به . قلت : وابن أخي الزهري هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيدالله بن شهاب الزهري ، وهو صدوق له أوهام http://www.kl28.com/knol2/?p=view&post=124656&page=528 إرواء الغليل للألباني - ج4 - ص 60 وقال : ( لا يروى عن أبى برزة الا بهذا الاسناد تفرد به معمر ) . قلت : وهو صويلح كما قال الذهبي في ( الميزان تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123 حدثنا علي بن محمد( المدائني ثقة ثقة ثقة )، عن أبي عمرو ( أظنه سعيد بن سلمة وثقه ابن حبان و يصلح للإستشهاد كما قال النسائي و أخرج له البخاري و مسلم وفي هذا الكتاب يروي بعض الاحاديث عن محمد بن المكندر )، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال: بعثني أبي إلى عمار رضي الله عنه حين قدم من مصر وبلغه ما كان من أمره، فأتيته فقام وليس عليه رداء، وعليه قلنسوة من شعر معتم عليها بعمامة وسخة، وعليه جبة فراء يمانية، فأقبل معي حتى دخل على سعد فقال: يا أبا اليقظان، إن كنت عندنا لمن أهل الفضل، وكنت فينا مرجوا قبل هذا، فما الذي بلغني عنك من سعيك في فساد المسلمين والتأليب على أمير المؤمنين ؟ فأهوى عمار بعمامته فنزعها عن رأسه.فقال : ويحك يا عمار، أحين كبرت سنك، ونفد عمرك، واقترب أجلك خلعت بيعة الاسلام من عنفك، وخرجت من الدين عريانا ! ! فقام عمار مغضبا وهو يقول: أعوذ بالله من الفتنة. فقال سعد: " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " ألا في الفتنة سقطت يا عمار رجاله ثقات و سنده حسن و ابي عمرو هو سعيد بن سلمة : بقرينة روايته عن محمد بن المكندر مثل هذه الرواية في تاريخ المدينة : 1828 حدثنا علي بن محمد ، عن أبي عمرو ، عن محمد بن المنكدر قال : نزل المصريون بذي خشب ، فبعث عثمان رضي الله عنه رجلا من المهاجرين إليهم وقال : أعطهم ما سألوك . ......إلخ تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1125 حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة ثقة ثقة كما قال ابن معين )، عن عثمان بن بن عبد الرحمن ( ثقة )، عن الزهري ( ثقة ) قال: لما خرج عمار رضي الله عنه من مصر فحرك أهل مصر وقالوا: سير عمار، وصرف ابن أبي حذيفة فيهم ودعاهم إلى السير، فأجابوه، فخرج ستمائة أو أربعمائة، وجعلوا أمرهم إلى أربعة منهم رؤساء: عبد الرحمن بن عبد قيس بن عباد التجوبي، وجماع أمرهم إلى محمد بن أبي حذيفة. ويقال عبد الرحمن بن عديس، وكان اسمه في الجاهلية علقمة فتسمى عبد الرحمن، وكان معهم عروة بن شتيم الليثي، وأبو رومان الاسدي، وسودان بن عمران التجوبي، وأظهروا أنهم يريدون العمرة فساروا قرب خمس وثلاثين.....إلخ رجاله ثقات إلا أن الزهري لم يدرك الحادثة تاريخ المدينة - ج3 - ص 1101 حدثنا عفان ( ابن مسلم ثقة ) قال، حدثنا حماد بن سلمة ( ثقة )، عن كلثوم بن جبير بن ( صدوق او ثقة ) ( و ) أبي حفص، عن ابن عادية ( ابي غادية ) قال: سمعت عمارا رضي الله عنه يقع في عثمان رضي الله عنه ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل . رجاله ثقات انساب الاشراف للبلاذري - ص 75 حدثني عمرو (بن محمد ) الناقد ( ثقة )، ثنا عفان ( بن مسلم ثقة )، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر (ثقة )، حدثني أبي (ثقة ) قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر. فقال الآذن: هذا أبو الغادية الجهني بالباب. فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل وعليه مقطعات له، فإذا رجل طوال، ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة، فلما دخل، قعد، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: بيمينك ؟ قال: لم ؟ وذكر كلاماً، ثم قال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء، إذا هو يقول: إن نعثلا هذا يعني عثمان. فقلت: لو أجد عليه أعوانا، لوطئته حتى أقتله، وقلت: اللهم. إن تشأ تمكني من عمار، فلما كان يوم صفين، أقبل في أول الكتيبة، حتى إذا كان بين الصفين، أبصر رجل عورة منه، فطعنه في ركبته بالرمح، فعثر فانكشف المغفر عنه، فضربته، فإذا راس عمار. قال: فلم أر رجلاً أبين ضلالة عندي منه: إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه، ثم قتل عماراً، واستسقى أبو غادية ماءً. فأتي بماء في زجاج. فأبى أن يشرب. فأتي بماء في خزف، فقال رجل بالنبطية: يتورع عن الشرب في زجاج، ولم يتورع عن قتل عمار. رجاله ثقات وتوبع الناقد عن طريق ابن سعد انساب الاشراف للبلاذري - ص 75 وحدثنا محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ سلمة، أنبأ كلثوم بن جبر، عن أبي غادية، قال: سمعت عماراً يقع في عثمان ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل. فلما كان يوم صفين، جعل عمار يحمل على الناس. فقيل: هذا عمار. فرأيت فرجة بين الرانين وبين الساقين، فحملت عليه، فطعنته في ركبته. فوقع، فقتلته. فقيل: قتل عمار بن ياسر. وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتله وسالبه في النار. فقيل لعمرو: سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وها أنت قاتله. قال: إنما قال: قاتله وسالبه. رجاله ثقات http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=75 طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ترجمة شماس بن عثمان أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=36&SW=سمعت-عمار-بن-ياسر-يقع-في-عثمان-يشتمه-بالمدينة#SR1 كذلك صححها الالباني في السلسلة الصحيحة 5 / 18 : و ابن سعد في " الطبقات " 3 / 260 - 261 ) و السياق له : أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بالقتل ، قلت : لئن أمكنني الله منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ، فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ، قال ، فوقع فقتلته ، فقيل : قتلت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقيل لعمرو بن العاص : هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " . قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم ، و أبو الغادية هو الجهني و هو صحابي كما أثبت ذلك جمع تاريخ الصغير للبخاري - ج1 - ص 188 ( من مكتبة يعسوب الدين ) حدثنا حرمي بن حفص ثنا مرثد بن عامر سمعت كلثوم بن جبر يقول كنت بواسط عند عمرو بن سعيد فجاء آذن فقال قاتل عمار بالباب فإذا هو طويل فقال أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أنفع أهلي وأرد عليهم الغنم فذكر له عمار فقال كنا نعده حنانا حتى سمعته يقع في عثمان فاستقبلني يوم صفين فقتلته مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد 9 14569- عن علقمة بن وقاص قال: اجتمعنا في دار مخرمة - بعدما قتل عثمان - نريد البيعة فقال أبو جهم بن حذيفة: إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص، فقال عمار: أما من دم عثمان فلا، فقال أبو جهم: الله يا ابن سمية!! الله لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقاد من دم عثمان؟ قال: فانصرفنا يومئذ على غير بيعة. رواه الطبراني ورجاله وثقوا. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=لتقادن-من-جلدات#SR1 اسباب تحريضه لقتل عثمان : تاريخ المدينة لأبن شبه - ج3 - ص 1099 الى 1100 حدثنا حبان بن بشر قال، حدثنا جرير بن عبد الحميد ( ابن قرط ثقة )، عن المغيرة ( ثقة ) قال: اجتمع ناس فكتبوا عيوب عثمان، وفيهم - ابن مسعود - فاجتمعوا بباب عثمان ليدخلوا عليه فيكلموه، فلما بلغوا الباب نكلوا إلا عمار بن ياسر فإنه دخل عليه فوعظه، فأمر به فضرب حتى فتق فكان لا يستمسك بوله. فقيل لعمار: ما هذا ؟ قال: إني ملقى من قريش، لقيت منهم في الاسلام كذا، وفعلوا بي كذا، ثم دخلت على هذا - يعني عثمان - فأمرته ونهيته، فصنع ما ترون، فلا يستمسك بولي. قال: وكان حيث ضرب وقع عليه رجل من قريش فقال: أما والله لئن مات هذا ليقتلن ضخم السرة من قريش. قال وهو جد هشام ابن عبد الملك مرسل لان المغيرة لم يدرك الحادثة تقريب التهذيب : 916- جرير ابن عبد الحميد ابن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح الكتاب قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه مات سنة ثمان وثمانين وله إحدى وسبعون سنة ع تاريخ المدينة - ج3 - ص 1098 حدثنا القاسم بن الفضيل قال، حدثني عمرو بن مرة ( ثقة )، عن سالم بن أبي الجعد ( ثقة ) قال: دعا عثمان رضي الله عنه ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمار فقال: إني سائلكم، أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش ؟ فسكت القوم، فقال: لو أن مفاتيح الجنة في يدي لاعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، والله لاعطينهم ولاستعملنهم على رغم أنف من رغم. فقال عمار: على رغم أنفي ؟ قال: على رغم أنفك. قال: وأنف أبي بكر وعمر ؟ فغضب عثمان رضي الله عنه فوثب إليه فوطئه وطأ شديدا، فأجفله الناس عنه، ثم بعث إلى بني أمية فقال: أيا أخابث خلق الله أغضبتموني على هذا الرجل حتى أراني قد أهلكته وهلكت. فبعث إلى طلحة والزبير فقال: ما كان نوالي إذ قال لي ما قال إلا إن أقول له مثل ما قال، وما كان لي على قسره من سبيل، اذهبا إلى هذا الرجل فخيراه بين ثلاث، بين أن يقتص أو يأخذ أرشا أو يعفو. فقال: والله لا أقبل منها واحدة حتى ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشكوه إليه. فأتوا عثمان. فقال: سأحدثكم عنه، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي بالبطحاء فأتى على أبيه وأمه وعليه وهم يعذبون، فقال أبوه: يا رسول الله أكل الدهر هكذا ؟ قال: قال: اصبر ياسر: اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت مرسل لان ابن ابي الجعد لم يدرك الحادثة لكن لم يأتي بها من كيسه تاريخ المدينة - ج3 - ص 1101 الى ص 1102 حدثنا هارن بن معروف ( ثقة ) قال، حدثنا عبد الله بن وهب ( ثقة ) قال، قال حيوة ( ثقة )، أخبرني ابن سمعان ( لم يوثق) أنه سمع عمته ومن أدرك من أهله يذكرون: أن عثمان أمر بعمار بن ياسر فضرب في أمر نازعه فيه حتى أغمي عليه، فحمله زياد بن سمعان وناس معه إلى بيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعقل، فصلى الناس الجمعة ثم صلوا العصر ولم يفق عمار ولم يصل حتى دنت الشمس أن تغرب، ثم أفاق قبل أن تغرب الشمس بقليل فصلى الاولى والعصر جميعا ترجمة الرجال : تقريب التهذيب 7242- هارون ابن معروف المروزي أبو علي الخزاز [بمعجمات] الضرير نزيل بغداد ثقة من العاشرة مات سنة إحدى وثلاثين وله أربع وسبعون [سنة] خ م 3694- عبد الله ابن وهب ابن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه ثقة حافظ عابد من التاسعة مات سنة سبع وتسعين [ومائة] وله اثنتان وسبعون سنة ع 1600- حيوة بفتح أوله وسكون التحتانية وفتح الواو ابن شريح ابن صفوان التجيبـي أبو زرعة المصري ثقة ثبت فقيه زاهد من السابعة مات سنة ثمان وقيل تسع وخمسين عبد الرحمن بن عديس تاريخ الامم و الملوك للطبري -ج2 - ص 670 حدثني أحمد بن عثمان بن حكيم(أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من الحادية عشرة) قال: حدثنا عبد الرحمن بن شريك (عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي، الكوفي، صدوق)قال: حدثني أبي(شريك بن عبد الله النخعي صدوق ) عن محمد بن إسحاق(محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، المدني، إمام المغازي، صدوق ) عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس ( ثقة)، عن ابن الحارث بن أبي بكر (الحارث بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، المدني، وثقه ابن حبان )، عن أبيه أبي بكر بن الحارث بن هشام (وثقه ابن سعد في طبقاته ) قال: كأني أنظر إلى عبد الرحمن بن عديس البلوي وهو مسند ظهره إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان بن عفان رضي الله عنه محصور، فخرج مروان بن الحكم، فقال: من يبارز؟ فقال عبد الرحمن بن عديس لفلان بن عروة: قم إلى هذا الرجل، فقام إليه غلام شاب طوال فأخذ رفرف الدرع فغرزه في منطقته فأعور له عن ساقه، فأهوى له مروان وضربه ابن عروة على عنقه، فكأني أنظر إليه حين استدار وقام إليه عبيد بن رفاعة الزرقي ليدفف عنه، قال: فوثبت عليه فاطمة بنت أوس جدة إبراهيم بن عدي - قال: وكانت أرضعت مروان وأرضعت له - فقالت: إن كنت إنما تريد قتل الرجل فقد قتل، وإن كنت تريد أن تعلب بلحمه فهذا قبيح. قال: فكف عنه، فما زالوا يشكرونها لها، فاستعملوا ابنها إبراهيم بعد. قلت رجاله ثقات http://islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=1233 ونقل لنا محمد الصبحي في كتابه فتن مقتل عثمان - ص 97 45- قال البزار: حدثنا بشر بن آدم أبنا زيد بن الحباب ثنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم عبدالرحمن بن عديس البلوي - وكان ممن بايع تحت الشجرة - فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وذكر عثمان، فقال أبو ثور: دخلت على عثمان، فقال: زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته، ثم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي - يعني اليمين - فما مسست بها ذكري، ولا تغنيت ولا تمنيت، ولا شربت خمراً في جاهلية ولا إسلام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من يشتري هذه الزنقة ويزيدها في المسجد وله بيت في الجنة' فاشتريتها وزدتها في المسجد. عبد الله بن لهيعة، ضعيف فلا يحتج بحديثه قلت: عبد الله بن لهيعة صدوق كما قال ابن حجر في التقريب و الحديث الاول يثبت ان ابن عديس كان من المحرضين و هذا يقوي الحديث ابن لهيعة وفي تهذيب التهذيب ج5 ص 329 نقل لنا ابن حجر : وقال أبو داود عن أحمد ومن كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثيرة حديثه وضبطه واتقانه قال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي عن أبيه ولكنه قال لم تحترق بجميعها إنما احترق بعض ما كان يقرأ عليه وما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصله وقال أبو داود قال ابن أبي مريم لم تحترق وقال الحسن بن علي الخلال عن زيد بن الحباب سمعت الثوري يقول عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع. قال وسمعته يقول حججت حججا لالقى ابن لهيعة وقال أبو الطاهر بن السرح سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبدالله بن لهيعة وقال يعقوب بن سفيان سمعت أحمد بن صالح وكان من خيار المتقنين يثنى عليه قال يعقوب وقال لي أحمد مذهبي في الرجال اني لا أترك حديث محدث حتي يجتمع أهل مصر على ترك حديثه. وقال ابراهيم بن الجنيد سئل ابن معين عن رشدين فقال ليس بشئ وابن ليهعة أمثل منه وروى البخاري في الفتن من صحيحه عن المقري عن حيوة وغيره عن أبي الاسود وحكى الساجي عن أحمد بن صالح كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئا حدث به وقال ابن شاهين قال أحمد بن صالح ابن لهيعة ثقة وما روي عنه من الاحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط ×وطبعا يوجد من ضعه و يوجد من وثقه اذا حدث من كتبه× اذاً ابن لهيعة مختلف فيه تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1155 حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى، عن أبي لهيعة قال، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال: كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة فيه ابن لهيعة . محمد بن ابي بكر رضي الله عنه انظروا الى اعمال بني امية : مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد 9 14568- وعن الحسن قال: أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق. رواه الطبراني ورجاله ثقات. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=لتقادن-من-جلدات#SR1 انساب الاشراف - ص 299 نسخة الوراق وحدثني هدبة بن خالد ( ثقة ) حدثنا أبو الأشهب ( ثقة ) عن الحسن ( ثقة ) أنه كان لا يسمي محمد بن أبي بكر إلا بالفاسق. طبقات ابن سعد - ج3 قال اخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي ( صدوق ) قال اخبرنا ابو الاشهب قال اخبرنا الحسن قال لما ادركوا بالعقوبة يعني قتلة عثمان بن عفان قال اخذ الفاسق بن ابي بكر قال ابو الاشهب وكان الحسن لا يسميه باسمه انما كان يسميه الفاسق قال فاخذ فجعل في جوف حمار ثم احرق عليه http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=32&SW=فاخذ-فجعل-في-جوف-حمار-ثم-احرق-عليه#SR1 |
أم المؤمنين عائشة افتعلت الفتنة وهي حرضت قتل عثمان مذكور في الرويات اهل السنة النصوص متواتر
واكبر دليل على ذلك هو اعتراف امام علي كرم الله وجه بأن عائشة حرضت الفتنة قتل عثمان وخروج عليها |
اللهم صل على محمد وآل محمد بارك الله فيك مولانا كتاب مبدع ودائما تتحفنا بما جديد |
اقتباس:
|
قبل الخوض في زوجات النبي صلى الله عليه و آله سنعرض لكم بما صنعه في خلافته و تحريفه لدين و تبديله فنذكر بعض الامور لضيق الوقت فمنها : صحيح البخاري - كتاب الجمعة - 25 ـ باب التاذين عند الخطبة 924 ـ حدثنا محمد بن مقاتل، قال اخبرنا عبد الله، قال اخبرنا يونس، عن الزهري، قال سمعت السائب بن يزيد، يقول ان الاذان يوم الجمعة كان اوله حين يجلس الامام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر ـ رضى الله عنهما ـ فلما كان في خلافة عثمان ـ رضى الله عنه ـ وكثروا، امر عثمان يوم الجمعة بالاذان الثالث، فاذن به على الزوراء، فثبت الامر على ذلك. http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=23&SW=وكثروا-امر-عثمان-يوم-الجمعة-بالاذان-الثالث-فاذن-به-على-الزوراء-فثبت-الامر-على#SR1 وكذلك ادخاله عمه الحكم بن ابي العاص الى المدينة بعد ما لعنه النبي صلى الله عليه و آله و طرده منها : مسند احمد بن حنبل تعليق شعيب الارنؤوط 6520 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عمرو قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه و سلم وقد ذهب عمرو بن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني فقال ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين فوالله ما زلت وجلا أتشوف داخلا وخارجا حتى دخل فلان يعني الحكم تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن حكيم فمن رجال مسلم أخبار مكة للفاكهي 706 - وحدثنا علي بن المنذر الكوفي (صدوق ) قال : ثناابن فضيل بن غزوان ( هو محمد صدوق )قال : ثنا إسماعيل بن أبي خالد ( ثقة ) ، عن عامر ( الشعبي ثقة ) ، عن عبد الله بن الزبير Bهما قال وهو على المنبر : « ورب هذا البيت الحرام ، والبلد الحرام ، إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله A » http://islamww.com/booksww/pg.php?b=1320&pageID=791 رجاله ثقات تهذيب الكمال : 439 - ع إسماعيل بن أبي خالد واسمه هرمز ويقال سعد ويقال كثير البجلي الأحمسي .....روي عن : عامر الشعبي وقال ابن حجر في الاستيعاب في تمييز الصحابة - ج1 : الحكم بن ابي العاص الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس بن مناف بن قصي القرشي الاموي عم عثمان بن عفان وابو مروان بن الحكم كان من مسلمة الفتح واخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة وطرده عنها فنزل الطائف وخرج معه ابنه مروان. ثم قال : ...فقيل كان يتحيل ويستخفي ويتسمع ما يسره رسول الله صلى الله عليه وسلم الى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين فكان يفشي ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه وكان يحكمه في مشيته وبعض حركاته الى امور غيرها كرهت ذكرها ذكروا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا مشى يتكفا وكان الحكم بن العاص يحكيه فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فراه يفعل ذلك فقال صلى الله عليه وسلم: " فكذلك فلتكن ". http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=13&SW=وطرده-عنها-فنزل-الطائف-وخرج-معه-ابنه-مروان#SR1 وكذلك دم الهرمزان ذهب هدر : طبقات الكبرى لابن سعد - ج3 قال اخبرنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد الزهري ( ثقة ) عن ابيه (ثقة ) عن صالح بن كيسان (ثقة ) عن بن شهاب (ثقة ) قال اخبرني سعيد بن المسيب (ثقة ) ان عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق قال حين قتل عمر قد مررت على ابي لؤلؤة قاتل عمر ومعه جفينة والهرمزان وهم تجي فلما بغتهم ثاروا فسقط من بينهم خنجر له راسان ونصابه وسطه فانظروا ما الخنجر الذي قتل به عمر فوجدوه الخنجر الذي نعت عبد الرحمن بن ابي بكر فانطلق عبيد الله بن عمر حين سمع ذلك من عبد الرحمن بن ابي بكر ومعه السيف حتى دعا الهرمزان فلما خرج اليه قال انطلق معي حتى ننظر الى فرس لي وتاخر عنه حتى اذا مضى بين يديه علاه بالسيف قال عبيد الله فلما وجد حر السيف قال لا اله الا الله قال عبيد الله ودعوت جفينة وكان نصرانيا من نصارى الحيرة وكان ظئرا لسعد بن ابي وقاص اقدمه المدينة للملح الذي كان بينه وبينه وكان يعلم الكتاب بالمدينة قال عبيد الله فلما علوته بالسيف صلب بين عينيه ثم انطلق عبيد الله فقتل ابنة لابي لؤلؤة صغيرة تدعي الاسلام واراد عبيد الله ان لا يترك سبيا بالمدينة الا قتله فاجتمع المهاجرون الاولون عليه فنهوه وتوعدوه فقال والله لاقتلنهم وغيرهم وعرض ببعض المهاجرين فلم يزل عمرو بن العاص به حتى دفع اليه السيف فلما دفع اليه السيف اتاه سعد بن ابي وقاص فاخذ كل واحد منهما براس صاحبه يتناصيان حتى حجز بينهما ثم اقبل عثمان قبل ان يبايع له في تلك الليالي حتى واقع عبي الله فتناصيا واظلمت الارض يوم قتل عبيد الله جفينة والهرمزان وابنة ابي لؤلؤة على الناس ثم حجز بينه وبين عثمان فلما استخلف عثمان دعا المهاجرين والانصار فقال اشيروا علي في قتل هذا الرجل الذي فتق في الدين ما فتق فاجتمع المهاجرون على كلمة واحدة يشايعون عثمان على قتله وجل الناس الاعظم مع عبيد الله يقولون لجفينة والهرمزان ابعدهما الله لعلكم تريدون ان تتبعوا عمر ابنه فكثر في ذلك اللغط والاختلاف ثم قال عمرو بن العاص لعثمان يا امير المؤمنين ان هذا الامر قد كان قبل ان يكون لك على الناس سلطان فاعرض عنهم وتفرق الناس عن خطبة عمرو وانتهى اليه عثمان وودي الرجلان والجارية قال محمد بن شهاب ( الزهري ثقة ) قال حمزة بن عبد الله ( بن عمر بن الخطاب ثقة ) قال عبد الله بن عمر يرحم الله حفصة فانها ممن شجع عبيد الله على قتلهم قال اخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن يعقوب عن ابيه عن جده قال جعل عثمان يومئذ يناصي عبيد الله بن عمر حتى نظرت الى شعر راس عبيد الله في يد عثمان قال ولقد اظلمت الارض يومئذ على الناس قال اخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن يعقوب عن ابي وجزة عن ابيه قال رايت عبيد الله يومئذ وانه يناصي عثمان وان عثمان ليقول قاتلك الله قتلت رجلا يصلي وصبية صغيرة واخر من ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في الحق تركك قال فعجبت لعثمان حين ولي كيف تركه ولكنني عرفت ان عمرو بن العاص كان دخل في ذلك فلفته عن رايه http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=37&SW=يرحم-الله-حفصة-فانها-ممن-شجع-عبيد-الله-على-قتلهم#SR1 الاصابة في تمييز الصحابة لأحمد بن على ابن حجر العسقلاني -ج6 - [9052] الهرمزان الفارسي كان من ملوك فارس واسر في فتوح العراق واسلم على يد عمر ثم كان مقيما عنده بالمدينة واستشاره في قتال الفرس ....واخرج الكرابيسي في ادب القضاء بسند صحيح الى سعيد بن المسيب ان عبد الرحمن بن ابي بكر قال لما قتل عمر اني مررت بالهرمزان وجفينة وابي لؤلؤة وهم نجى فلما راوني ثاروا فسقط من بينهم خنجر له راسان نصابه في وسطه فانظروا الى الخنجر الذي قتل به عمر فاذا هو الذي وصفه فانطلق عبيد الله بن عمر فاخذ سيفه حين سمع ذلك من عبد الرحمن فاتى الهرمزاني فقتله وقتل جفينة وقتل بنت ابي لؤلؤة صغيرة واراد قتل كل سبي بالمدينة فمنعوه فلما استخلف عثمان قال له عمرو بن العاص ان هذا الامر كان وليس لك على الناس سلطان فذهب دم الهرمزان هدرا. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=91&SW=اني-مررت-بالهرمزان-وجفينة-وابي-لؤلؤة-وهم-نجى-فلما-راوني#SR1 |
زوجات النبي صلى الله عليه و آله ( حفصة و عائشة ) و اصحابه منهم الزبير يحرضون القوم على عثمان و الإمام علي عليه السلام يرفضهم تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1126 حدثنا عبد الله بن رجاء ( صدوق ) قال، حدثنا إسرائيل ( ثقة وقيل أثبت الناس في ابي اسحاق )، عن أبي إسحاق ( ثقة )، عن عمرو بن عبد الله ( مخضرم): أنه وزيادا مرا على أهل مصر بذي خشب فقال لهم: أتريدون أن أبلغ عنكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأزواجه ؟ فأرسلوهما إلى المدينة إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، واستشاروهم في القدوم على عثمان رضي الله عنه، وأمروهما أن يجعلا عليا رضي الله عنه من آخر من يأتيانه فيستعتبونه فإن أعتبهم فهو الذي يريدون، فأما علي رضي الله عنه فقال لهما: هل أتيتما أحدا قبلي ؟ قالا: نعم، أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابك. قال: فما أمروهم ؟ قالا: أمروهم بالقدوم. قال علي رضي الله عنه: لكن لا آمرهم بالقدوم، ولكن ليبعثوا إليه من مكانهم فليستعتبوه، فإن أعتبهم فهو الذي يريدون، وإن أبوا إلا أن يقدموا فبيض فليفرخوه، فبيض فليفرخوه. رجاله ثقات وهذا الحديث على شرط البخاري : صحيح البخاري - كتاب الصلاة - 31 ـ باب التوجه نحو القبلة حيث كان 401 ـ حدثنا عبد الله بن رجاء، قال حدثنا اسرائيل، عن ابي اسحاق، عن البراء بن عازب http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=16&SW=حدثنا-عبد-الله-بن-رجاء-قال-حدثنا-اسرائيل-عن-ابى-اسحاق#SR1 صحيح البخاري - كتاب الصلاة - 100 ـ باب من يصلي الفجر بجمع 1709 ـ حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا اسرائيل، عن ابي اسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=51&SW=حدثنا-عبد-الله-بن-رجاء-حدثنا-اسرائيل-عن-ابى-اسحاق-عن-عبد-الرحمن-بن-يزيد#SR1 و محمد الصبحي قال في كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 80 أما اختلاط السبيعي فلا يضره حيث إن رواية إسرائيل عنه في صحيحي البخاري ومسلم وفي صفحة 84 قال : واختلاط أبي إسحاق لا يضر، حيث إن رواية إسرائيل عنه في الصحيحين طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر المصريين وحصر عثمان رضي الله تعالى عنه قال اخبرنا قبيصة بن عقبة ( صدوق) عن سفيان عن ابي اسحاق عن عمرو بن الاصم قال كنت فيمن ارسلوا من جيش ذي خشب قال فقالوا لنا سلوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واجعلوا اخر من تسالون عليا انقدم قال فسالناهم فقالوا اقدموا الا عليا قال لا امركم فان ابيتم فبيض فليفرخ . قلت رجاله ثقات http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=31&SW=اقدموا-الا-عليا-قال-لا-امركم-فان-ابيتم-فبيض-فليفرخ#SR1 تاريخ المدينة لابن شبه -ج3 - ص 1153 الى 1154 حدثنا إبراهيم بن المنذر ( ابن عبد الله الاسدي صدوق ) قال، أنبأنا عبد الله بن وهب ( ثقة حافظ ) قال، أخبرني ابن لهيعة ( صدوق و اسمه عبد الله راجع التقريب لابن حجر )، عن يزيد بن أبي حبيب ( ثقة فقيه ) قال:....فكره ابن سعد أن يبايع معاوية وقال: ما كنت لابايع رجلا أعرف أنه يهوى قتل عثمان رضي الله عنه.....قال يزيد: كان ابن أبي حذيفة ربما كتب الكتاب على لسان أمهات المؤمنين من التحريض على عثمان، ويبعث به مع الرجل، فيأتي ذلك الرجل بعد أيام وعليه هيئة السفر، فيأخذ ابن أبي حذيفة منه الكتاب فيقرأه على الناس، فكان يحرض بذلك على عثمان رضي الله عنه رجاله ثقات الى يزيد بن ابي حبيب و هو لم يدرك الحادثة لكن توبع و يرتقي حديثه الى الحسن , تابع تحريضات عائشة لاحقاً تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1126 حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير (ابن عمر ابن درهم الأسدي ثقة ) قال، حدثنا سفيان ( ثقة و أثبت الناس في ابي اسحاق )، عن أبي إسحاق (ثقة )، عن عمرو بن الاصم (مخضرم) قال: أرسلوني بذي خشب وقالوا: اسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واجعل عليا في آخر من تسأل. فقال: فسألت فكلهم يأمرني بالقدوم، قال: فأتيت عليا رضي الله عنه فسألته، فقال: لكني لا آمرهم، فإن فعلوا فبيض فليفرخ. رجاله ثقات تقريب التهذيب : 6017- محمد ابن عبد الله ابن الزبير ابن عمر ابن درهم الأسدي أبو أحمد الزبيري الكوفي ثقة ثبت إلا أنه قد يخطىء في حديث الثوري من التاسعة مات سنة ثلاث ومائتين ع وهنا لم يخطأ و تابعه عبد الله بن رجاء و كذلك عمرو بن محمد الناقد كما سيأتي أنساب الأشراف وحدثني عمرو بن محمد ( ابن بكير الناقد ثقة حافظ ) عن قبيصة بن عقبة ( صدوق ) عن( أبي - تصحيف بلا شك ) سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: كنت فيمن أرسلوه من ذي خشب فقالوا: سلوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واجعلوا عليا آخر من تسألونه، فسألناهم فقالوا: أقدموا إلا عليا فإنه قال: لا آمركم فإن أبيتم فبيض سيفرخ رجاله ثقات تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1128 حدثنا موسى بن إسماعيل ( ثقة ) قال، حدثنا يوسف بن الماجشون ( ثقة هو ابن ابي يعقوب )، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ( ثقة ) قال: جاء علي رضي الله عنه إلى أهل مصر وهم في قبة لهم فقال: جئتموني أكلة رأس، إنكم لا طاقة لكم بحمران عثمان ولا سودانه، ارجعوا فاستوثقوا وتعالوا، خير بذلك عبد الله بن الفضل عمن كان وراء القبة. قلت أنا كتاب بلا عنوان :رجاله ثقات الى الهاشمي و خبره يعتضد و يرتقي الى الحسن لغيره وهنا نرى الامام من طرق أخرى يقسم انه لم يأمر بقتله : وهذا الخطاب موجه لبني امية القاسطين و اصحاب الجمل الناكثين الذين يزعمون قتله لكي يخلعوا الخلافة منه انساب الاشراف - ص 289 المدائني ( ثقة ) عن قيس بن الربيع ( صدوق ) عن أبي حصين ( صدوق او ثقة ) قال، علي: لو أعلم أن بني أمية يذهب ما في أنفسها أن أحلف لها لحلفت خمسين يميناً مرددة بين الركن والمقام أني لم أقتل عثمان ولم أمالىء على قتله. كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76 102- وفي مصنف عبد الرزاق الصنعاني: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر(ابن راشد ثقة ) عن ابن طاوس( عبد الله ابن طاوس بن كيسان ثقة )عن أبيه( طاوس بن كيسان اليماني ثقة )قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت علياً يقول: والله ما قتلت عثمان، ولا أمرت بقتله. ولكن غلبت'. إسناده صحيح: رجاله ثقات، رجال الشيخين. أخرج مسلم بهذا الإسناد في صحيحه في عدة مواضع كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76 وذكره المحب كما رواه ابن عساكر من طريق وكيع وابن أبي زائدة، كلاهما عن مسعر، عن عبد الكريم، عن طاوس، عن ابن عباس قال - واللفظ لوكيع - قال: 'أشهد على عليٍّ بثلاث أنه قال: ما أمرت ولا قتلت ولقد نهيت' ولفظ ابن أبي زائدة نحوه وزاد: 'ولقد كنت كارهاً - أي قتله -'. ورواه أيضاً من طريق مجاهد عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب قال: 'إن شاء الناس قمت لهم خلف مقام إبراهيم، فحلفت لهم بالله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله، ولقد نهيتهم فعصوني'. كما رُوي من وجوه أخر عن علي رضي الله عنه. منها ما رواه ابن عساكر من طريق خليد بن شريك قال: سمعت علي بن أبي طالب وهو على منبر الكوفة يقول: - أي بني أمية -: 'من شاء نفلت له يميني بين المقام والركن: ما قتلت عثمان ولا شركت في دمه'. كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76 الى 77 ومنها ما رواه من طريق علي بن ربيعة الوالبي قال: قال علي ابن أبي طالب: 'لوددت أن بني أمية قبلوا مني خمسين يميناً قسامة أحلف بها، ما أمرت بقتل عثمان ولا مالأت'. وما رواه ابن أبي شيبة من طريق أبي زرارة وأبي عبد الله قالا: 'سمعنا علياً يقول: والله ما شاركتُ وما قتلتُ ولا أمرتُ ولا رضيتُ يعني: قتل عثمان'. وزاد ابن عساكر في أوله: 'نشهد شهادة يسألنا الله عنها يوم القيامة إنا سمعنا' وذكره وفيه تقديم وتأخير'. ورواه ابن عساكر أيضاً من طريق أبي خلدة الحنفي، قال: 'سمعت علياً يخطب فذكر عثمان في خطبته فقال:'ألا إن الناس يزعمون أني قتلت عثمان، لا والله الذي لا إله إلا هو، ما قتلت، ولا مالأت'. تاريخ المدينة لعمر بن شبه النميري - ج4 - ص 1229 حدثنا أبو نعيم (ثقة ) قال، حدثنا الاعمش (ثقة )، عن ثابت بن عبيد ( ثقة )، عن أبي جعفر الانصاري قال: لما دخل على عثمان رضي الله عنه يوم الدار خرجت فمررت بالمسجد فإذا رجل جالس في ظلة النساء عليه عمامة سوداء وحوله نحو من عشرة، وإذا هو علي رضي الله عنه فقال: ما صنع الرجل ؟ قلت: قتل. قال: تبا لهم آخر الدهر رجاله ثقات حدثنا يوسف بن موسى القطان ( صدوق ) قال، حدثنا حكام بن سلم ( صدوق )، عن عبد الله بن جابر ( مقبول )، عن الحسن ( البصري ثقة ) قال: إني لفي حلقة علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ جاءت الصيحة من دار عثمان بن عفان رضي الله عنه، فرأيته رافعا يديه إلى السماء يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان رجاله ثقات و صدوقين تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1222 حدثنا يزيد بن هارون ( ثقة ) قال، أنبأنا العوام بن حوشب ( ثقة ) قال، حدثني حبيب بن أبي ثابت ( ثقة )، عن محمد بن علي ( بن ابي طالب عليهما السلام ثقة فاضل جليل ) قال: لما كان يوم الدار أرسل عثمان رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه، فأراد أن يأتيه، فتعلقوا به ومنعوه، فألقى عمامة له سوداء على رأسه وقال: اللهم إني لا أرضى قتله ولا آمر به تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1219 حدثنا سعيد بن سليمان (الضبي ثقة ) قال، حدثنا أبو شهاب ( عبد ربه بن نافع صدوق )، عن الحسن بن عمرو ( الفقيمي ثقة )، عن فضيل ( بن عمرو الفقيمي ثقة )، عن إبراهيم( ابن يزيد بن قيس النخعي ثقة ): أن عثمان رضي الله عنه لما حصر بعث إلى علي رضي الله عنه يرد عنه الناس، فأقبل نحوه فلحقه محمد بن علي فأخذ بوسطه وقال: والله لا أدعك، إنما يبغون أن يتخذوك رهينة، فنزع عمامة له سوداء، فبعث بها إليه فقال: اللهم لم آمر ولم أرض رجاله ثقات الى ابراهيم النخعي تهذيب التهذيب - ج4 - ص 38 69 - ع (الستة). سعيد بن سليمان الضبي الواسطي...روي عن : أبي شهاب عبد ربه بن نافع قال أبو حاتم ثقة مأمون ولعله اوثق من عفان ...وقال العجلى واسطي ثقة...وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث ..قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن حجر وقال عنه : ثقة تهذيب الكمال - ج6 - ص 283 1256 - خ د س ق: الحسن بن عمرو الفقيمي التميمي الكوفي .. روي عن : أخيه الفضيل بن عمرو الفقيمي ... روى عنه:أبو شهاب عبد ربه بن نافع وقال أبو بكر الاثرم، عن أحمد بن حنبل: ثقة.وكذلك قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، وأبو عبد الرحمان النسائي.....روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة تهذيب الكمال - ج23 - ص 278 4762 - م قد ت س ق: فضيل بن عمرو الفقيمي ...روى عن: إبراهيم النخعي تقريب التهذيب : 270- إبراهيم ابن يزيد ابن قيس ابن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة إلا أنه يرسل كثيرا من الخامسة مات [دون المائة] سنة ست وتسعين وهو ابن خمسين أو نحوها ع تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1220 حدثنا عبد الله بن رجاء ( صدوق ) قال، أنبأنا محمد بن طلحة ( صدوق )، عن زبيد ( ثقة ): أن عليا رضي الله عنه دفع عن عثمان رضي الله عنه مرتين، فلما حصر بما حصره أرسل إلى علي رضي الله عنه.... رهينة فاحتبسه قلت ما بين النقاط هو موقف : محمد بن الحنفية بقوله: والله لا أدعك، إنما يبغون أن يتخذوك رهينة |
تابعوا لاحقاً تحريضات عائشة و تحول الموضوع الى حرب الجمل
|
هذا طبيعي ذكرت كل هذا النصوص متواترة ويتضح بكل الوضوح ان عائشة هي متورطة تحريض الفتنة مقتل عثمان
ولكن المشايخ اهل السنة لا يقبلون مثل هذه النصوص التي تطعن او تسيئ عائشة!!! وانت كما تعلم هؤلاء القوم يؤمنون عدول صحابة!! لذا يبحثون اعذار بطريقة اخرى مختلفة ويتهمون شخصية اسطورية ابن سبأ اليهودي مسؤول عن الفتنة ومقتل عثمان!!! |
|
بحث قوي ومتميز
احسنت عزيزي |
اقتباس:
|
طلحة و الزبير و عائشة يحرضون على قتل عثمان ثم سعيهم الى خلع بيعة الإمام عليه السلام العجيب من طلحة و عائشة و الزبير هم اول من حرض على قتل عثمان و منع طلحة عنه الماء و بعد قتل عثمان خرجوا على الامام علي عليه السلام في حرب الجمل فكيف يقول السلفية و المعاندون ان طلحة خرج مع عائشة و الزبير للصلح و هم من قتل عثمان ؟؟ لكن سأنقل لكم نصوص من التاريخ الموثق انهم ارادوا الخلافة و ليس الإصلاح و نرى مروان بن الحكم انتقم من طلحة و قتله لأنه يعلم ان طلحة سعى الى قتل عثمان طلحة و الزبير يحرضان الناس على قتل عثمان و يمنعاه الماء : تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169 حدثنا محمد بن منصور ( ثقة )قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ( صدوق )، عن عوف ( ثقة ) قال: كان أشد الصحابة على عثمان طلحة بن عبيد الله، وإنما أفسد عثمان رضي الله عنه بطانة استبطنها من الطلقاء. تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169 حدثنا حيان بن بشر (الاسدي القاضي مقبول لا بأس به ) قال، حدثنا يحيى بن آدم ( ثقة) قال، حدثني سفيان بن عيينة ( ثقة )، عن إسماعيل ابن أبي خالد ( ثقة )، عن حكيم ابن جابر ( ثقة ) قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: إنا قد كنا ادهنا في أمر عثمان فلا بد من المبالغة قال سفيان ( بن عيينة ثقة )، وحدثنا إسماعيل بن أبي خالد ( ثقة )، عن حكيم بن جابر ( ثقة ) قال: كلم علي طلحة - وعثمان في الدار محصور - فقال: إنهم قد حيل بينهم وبين الماء. فقال طلحة: أما حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فلا رجاله ثقات وهنا خبر آخر : تاريخ المدينة - ج4 -ص 1199 حدثنا الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني يونس، عن أبي شهاب قال: أرسل عثمان رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه وهو محصور: إن كنت مأكولا فكن خير آكل. ولا تخل بينها وبين ابن فلانة - يريد طلحة تاريخ المدينة لابن شبة النميري - ج4 ص 1202 حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى قال، حدثنا جامع بن صبيح، عن الكلبي قال: أرسل عثمان إلى علي رضي الله عنهما يقرئه السلام ويقول: إن فلانا - يعني طلحة - قد قتلني بالعطش، والقتل بالسلاح أجمل من القتل بالعطش. فخرج علي رضي الله عنه يتوكأ على يد المسور بن مخرمة حتى دخل على ذلك الرجل وهو يترامى بالنبل، عليه قميص هروي، فلما رآه تنحى عن صدر الفراش ورحب به فقال له علي رضي الله عنه: إن عثمان أرسل إلي أنكم قد قتلتموه بالعطش، وإن ذلك ليس يحسن، وأنا أحب أن تدخل عليه الماء. فقال: لا والله ولا نعمة عين، لا نتركه يأكل ويشرب. فقال علي رضي الله عنه: ما كنت أرى أني أكلم أحدا من قريش في شئ فلا يفعل ! ! فقال: والله لا أفعل، وما أنت من ذلك في شئ يا علي. فقام علي رضي الله عنه غضبان وقال: لتعلمن بعد قليل أكون من ذلك في شئ أم لا. حدثنا علي بن محمد، عن الشرفي بن قطامي ( ثقة و قيل اسمه الوليد بن حصين بن حبيب بن جمال الكلبي انظر ثقات ابن حبان )، عن عمه ابن السائب بمثله إلا أنه قال علي ستعلم يا ابن الحضرمية أكون في ذلك من شئ أم لا سنده الاول توبع بالسند الثاني وهذا شاهد على الحادثة تاريخ بغداد - ج8 - ص 279 - ترجمة حيان بن بشر 4383 حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الاسدي....أنبأنا أحمد محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا عن حيان بن بشر فقال ليس به بأس كان معنا في البيت بالري أربعة أشهر ما رأيت منه إلا خيرا قلت إنهم يقولون إنه يقول بقول جهم فقال معاذ الله هذا باطل وكذب لو كان من هذا شئ لم يخف علينا إلا أنه من أصحاب الرأي رأى أبي حنيفة لا بأس به وادع ساكن تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169 حدثنا إبراهيم قال، سمعت جعفر بن زياد ( صدوق )، وأبا بكر بن عياش ( ثقة ) يحدثان، عن يزيد بن أبي زياد ( الهاشمي لين يكتب حديثه)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ( ثقة ) قال: رأيت طلحة يوم الدار يراميهم وعليه قباء فكشفت الريح عنه. انساب الاشراف - ص 307 نسخة الوراق وقال أبو مخنف (ثقة عندنا ): خطب طلحة بن عبيد الله الناس بالزابوقة فقال: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن نستعتب عثمان ولم نرد قتله فغلب السفهاء الحكماء حتى قتلوه. فقال ناس لطلحة: يا أبا محمد قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا من ذمه والتحريض على قتله. وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب ( ثقة)، حدثنا وهب بن جرير (ابن حازم ثقة )، عن أبيه (ثقة )، عن النعمان بن راشد (صدوق ): عن الزهري قال: لما قدم طلحة والزبير البصرة، أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي بكتب كتبها طلحة إليهم يؤلبهم فيها على عثمان، فقال له حكيم: أتعرف هذه الكتب ؟ قال: نعم. قال: فما حملك على التأليب عليه أمس والطلب بدمه اليوم ؟ فقال: لم أجد في أمر عثمان شيئاً إلا التوبة والطلب بدمه. قال الزهري: وبلغ علياً خبر حكيم بن جبلة، وعثمان بن حنيف، فأقبل في اثني عشر ألفاً حتى قدم البصرة وجعل يقول: والهفتياه على ربيعة ... ربيعة السامعة المطيعة نبئتها كانت بها الوقيعة رجاله ثقات الى الزهري كتاب وقعة الجمل - ص 15 الى 16 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان يروي الشيخ المفيد ( اعلا الله مقامه ) انه قال : ( ولما أبى عثمان ان يخلع نفسه تولى طلحة والزبير حصاره ، والناس معهما على ذلك ، فحصروه حصرا شديدا ، ومنعوه الماء ، فأنفذ الى علي عليه السلام يقول : إن طلحة والزبير قد قتلاني بالعطش ، والموت بالسلاح احسن .....إلى أن ذكر.... فقال له علي عليه السلام : « إن عثمان قد أرسل إلي أنكم قد قتلتموه عطشا وان ذلك ليس بالحسن ، والقتل بالسلاح أحسن له ، وكنت آليت على نفسي أن لا أرد عنه أحدا بعد أهل مصر ، وأنا أحب ان تدخلوا عليه الماء حتى تروا رأيكم فيه » . فقال طلحة : لا والله لا نعمة عين له ، ولا نتركه يأكل ويشرب !فقال علي عليه السلام : « ما كنت أظن أن اكلم أحدا من قريش فيردني ، دع ما كنت فيه يا طلحة ». فقال طلحة : ما كنت أنت يا علي في ذلك من شيء . فقام علي عليه السلام مغضبا ، وقال : « ستعلم يابن الحضرمية أكون في ذلك من شيء أم لا ! ثم انصرف » وقعة الجمل - ص 18 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان اما موقف الزبير من قضية حصار عثمان ، فهو لم يكن افضل من صاحبه كما جاء في رواية ابي حذيفة القرشي ، عن الاعمش ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال : أتيت الزبير ، وهو عند أحجار الزيت ، فقلت له : يا با عبد الله قد حيل بين أهل الدار وبين الماء ، فنظر نحوهم وقال : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ) وقعة الجمل - ص 18 الى 19 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان وفي رواية ابي اسحاق قال : لما اشتد بعثمان الحصار عمل بنو أمية على إخراجه ليلا الى مكة وعرف الناس ذلك فجعلوا عليه حرسا ، وكان على الحرس طلحة بن عبيدالله وهو أول من رمى بسهم في دار عثمان ، قال : واطلع عثمان وقد اشتد به الحصار وظمي من العطش فنادى : أيها الناس ! أسقونا شربة من الماء وأطعمونا مما رزقكم الله ، فناداه الزبير بن العوام يا نعثل ! لا والله ، لا تذوقه إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ماروي من إختلاف في معونة علي وسعد 1944 - حدثنا : علي بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي عمرو (هو سعيد بن سلمة ثقة ) ، و الزهري ، عن محمد بن كعب القرظي ( ثقة ) ، عن عبد الله بن الزبير (ر) قال : كنت مع أبي فتلقانا : علي في بني غنم ، فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا ؟ فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع إمامك ، فقال أبي : بني خل ، عن خالك يقض حاجته ، ودعني وجوابه ، فقال علي (ر) : إن إبن الحضرمية قد قبض المفاتيح وإستولى على الأمر ، فقال أبي : دع إبن الحضرمية فإنه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل ، الزم بيتك قال : قد قبلت ، وإنصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته ، فإذا وسادة ملقاة ، فقال : أتدري من كان على الوسادة ؟ ، قلت : لا ، قال علي آتاني فقال : قد بدا لك أني لا أدع إبن الحضرمية وما يريد ، فلما كان يوم العيد صلى علي (ر) بالناس ، فمال الناس إليه وتركوا طلحة ، فجاء طلحة إلى عثمان (ر) يعتذر ، فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر ، لا قبل الله منك. http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194420 رجاله ثقات ركزوا على المقطع : فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر الكامل في التاريخ لابن الاثير - ج2 - سنة 35 - فصل : ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان و بعض النسخ الجزء الثالث صفحة 167 ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء. فقال علي لطلحة: أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبًا شديدًا حتى دخلت الروايا على عثمان....إلى ان ذكر فانصرف علي حتى أتى بيت المال فقال: افتحوه فلم يجوا المفاتيح فكسر الباب وأعطى الناس فانصرفوا من عند طلحة حتى بقي وحده وسر بذلك عثمان وجاء طلحة فدخل على عثمان وقال له: يا أمير المؤمنين أردت أمرًا فحال الله بيني وبينه! فقال عثمان: والله ما جئت تائبًا ولكن جئت مغلوبًا الله حسيبك يا طلحة! الكامل في التاريخ لابن الاثير - ج2 - سنة 35 - فصل : ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان و بعض النسخ ج3 ص 174 قال عبد الله بن عباس بن ابي ربيعة: دخلت على عثمان فاخذ بيدي فاسمعني كلام من على بابه فمنهم من يقول: ما تنتظرون به ومنهم من يقول: انظروا عسى ان يراجع. قال: فبينما نحن واقفون اذ مر طلحة فقال: اين ابن عديس فقام اليه فناجاه ثم رجع ابن عديس فقال لاصحابه: لا تتركوا احدًا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده. فقال لي عثمان: هذا ما امر به طلحة اللهم اكفني طلحة فانه حمل علي هؤلاء والبهم علي! والله اني لارجو ان يكون منها صفرًا وان يسفك دمه! قال: فاردت ان اخرج فمنعوني حتى امرهم محمد بن ابي بكر فتركوني اخرج. وقيل: ان الزبير خرج من المدينة قبل ان يقتل عثمان وقيل: ادرك قتله. شرح نهج البلاغة لابن ابي حديد المعتزلي - ج2 - ص 161 فلما حصر عثمان ، قال علي عليه السلام لطلحة : أنشدك الله إلا كففت عن عثمان ! فقال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها . فكان علي عليه السلام يقول : لحا الله ابن الصعبة ! أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل ! عائشة تألب على عثمان : تاريخ المدينة لابن شبه -ج3 - ص 1153 الى 1154 حدثنا إبراهيم بن المنذر ( ابن عبد الله الاسدي صدوق ) قال، أنبأنا عبد الله بن وهب ( ثقة حافظ ) قال، أخبرني ابن لهيعة ( صدوق و اسمه عبد الله )، عن يزيد بن أبي حبيب ( ثقة فقيه ) قال:....فكره ابن سعد أن يبايع معاوية وقال: ما كنت لابايع رجلا أعرف أنه يهوى قتل عثمان رضي الله عنه.....قال يزيد: كان ابن أبي حذيفة ربما كتب الكتاب على لسان أمهات المؤمنين من التحريض على عثمان، ويبعث به مع الرجل، فيأتي ذلك الرجل بعد أيام وعليه هيئة السفر، فيأخذ ابن أبي حذيفة منه الكتاب فيقرأه على الناس، فكان يحرض بذلك على عثمان رضي الله عنه رجاله ثقات الى يزيد بن ابي حبيب و هو لم يدرك الحادثة لكن توبع و يرتقي حديثه الى الحسن راجع اول الموضوع لاحظ الحديث الآتي سيكون شاهد لهذا الحديث تاريخ المدينة لعمر بن شبة - ج4 - فصل :مشاورة عثمان ابن عمر رضي الله عنهم وما روى عن عائشة رضي الله عنها في أمر عثمان رضي الله عنه - ص 1225 حدثنا حيان بن بشر، ( لا باس به كما جاء في تاريخ بغداد ) عن يحيى بن آدم ( ثقة )، عن الاعمش ( ثقة )، عن خيثمة ( بن ابي خيثمة ثقة )، عن مسروق ( ثقة ) قال: قالت عائشة رضي الله عنها حين قتل عثمان رضي الله عنه: أتركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش؟ ! ألا كان هذا قبل هذا ؟ قال: فقلت لها: هذا عملك، كتبت (إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه، قال فقالت عائشة: لا، والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا. قال الاعمش: كانوا يرون أنه كتب على لسانها رجاله ثقات تاريخ بغداد - ج8 - ص 279 - ترجمة حيان بن بشر 4383 حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الاسدي....أنبأنا أحمد محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا عن حيان بن بشر فقال ليس به بأس كان معنا في البيت بالري أربعة أشهر ما رأيت منه إلا خيرا قلت إنهم يقولون إنه يقول بقول جهم فقال معاذ الله هذا باطل وكذب لو كان من هذا شئ لم يخف علينا إلا أنه من أصحاب الرأي رأى أبي حنيفة لا بأس به وادع ساكن و ذكره ابن ابي شيبة في مصنفه بسند صحيح مصنف ابن أبي شيبة -ج7 حدثنا أبو معاوية ( ثقة )عن الاعمش ( ثقة ) عن خيثمة ( ثقة ) عن مسروق ( ثقة ) عن عائشة قال : قالت حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش ، إنما كان هذا قبل هذا ، قال : فقال لها مسروق : أنت كتبت إلى أناس تأمرينهم بالخروج ، قال : فقالت عائشة : لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ، ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا ، قال الاعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها. البداية و النهاية لابن كثير المحترق الكذاب - ج7 وقال ابو معاوية: عن الاعمش، عن خيثمة، عن مسروق. قال: قالت عائشة: حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قتلتموه. وفي رواية: ثم قربتموه، ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش ؟. فقال لها مسروق: هذا عملك، انت كتبت الى الناس تامريهم ان يخرجوا اليه. فقالت: لا، والذي امن به المؤمنون وكفر به الكافرون؛ ما كتبت لهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا. قال الاعمش: فكانوا يرون انه كتب على لسانها. وهذا اسناد صحيح اليها. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=115&SW=تركتموه-كالثوب-النقي-من-الدنس#SR1 و أما بقية تعليقات ابن كثير لا تساوي قيمة قشر بصل معفن تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 -ص 1172 حدثنا زهير بن حرب ( ابو خيثمة ثقة ) قال، حدثنا وهب بن جرير ( ثقة ) قال، حدثنا جويرية ( بن أسماء ثقة ) قال، حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري (ثقة ) قال، حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة رضي الله عنها وعثمان رضي الله عنه محصور، والناس مجهزون للحج إذ جاء مروان فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله ويقول: ردي عني الناس فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه، فانصرف..إلخ رجاله ثقات الى الانصاري وفي هذا الحديث نرى عائشة لا ترد الناس عن عثمان اي انها راضية تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 - ص 1171 حدثنا موسى ( إسماعيل ثقة ) قال، حدثنا جويرية بن أسماء (ثقة )، عن يحيى ابن سعيد ( الانصاري ثقة )، عن عمه: فجاءها مروان فقال أرسلني أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله وقال: ردي عني الناس، فأعرضت عنه مرة أو مرتين، فقام وهو يتمثل ببيت شعر لم يحفظه أبو سلمة، فقالت: ارجع والله لوددت أنك وصاحبك الذي جئت من عنده في وعائنا وكيت عليكما ثم نبذتكما رجاله ثقات الى الانصاري تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 - صفحة 1173 حدثنا إبراهيم بن المنذر ( ثقة ) قال، حدثنا عمر بن عثمان ( بن عمر التيمي ثقة انظر ثقات ابن حبان رقم الترجمة 14318قال عنه ابن حجر في التقريب صدوق)، عن أبيه ( ثقة راجع ثقات ابن حبان 14382 و قال عنه ابن حجر مقبول) ، عن ابن شهاب قال، حدثني أبو إدريس الخولاني ( عائذ الله بن عبد الله ولد في حياة النبي ص ): أن أبا مسلم الخولاني قال لاهل الشام - وهم ينالون من عائشة رضي الله عنها في شأن عثمان رضي الله عنه: يا أهل الشام، أضرب لكم مثلكم ومثل أمكم هذه، مثلكم ومثلها كمثل العين في الرأس تؤذي صاحبها ولا تستطيع أن تعاقبها إلا بالذي هو خير لها. رجاله ثقات تاريخ دمشق - ج27 - ص 204 - مكتبة يعسوب أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي (ابن السمرقندي مكثراً ثقة صاحب نسخ وأصول) أنا بن ( ابي و ليس ابن ) بكر بن الطبري أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني سلمة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكأنه تناول من عائشة فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني حدثنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الآزهري أنا محمد بن عبد الله أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد فكان يتناول عائشة فقلت له يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني وسمع أهل الشام كأنهم ينالون من عائشة فقال ألا أخبركم بمثلكم ومثل أمكم هذه كمثل عينين في رأسه تؤذيان صاحبهما ولا يستطيع أن يعاقبهما إلا بالذي هو خير لهما قال فسكت ابن عساكر في تاريخه قال : أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بْن السمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بْن الطبري ( في ترجمة ثابت بن ثوبان) راجع الرابط : http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=605178 &bk_no=798&startno=37 انساب الاشراف (نسخة موقع الوراق ) - ص 309 وحدثني أحمد بن ابراهيم الدورقي (ثقة )، والحسين بن علي بن الأسود ( صدوق )، قالا: حدثنا أبو اسامة حماد بن أسامة (ثقة )، حدثنا مسعر بن كدام (ثقة )، عن عبد الملك بن عمير (ثقة ): عن موسى بن طلحة (ثقة )، قال: خطبت عائشة فقالت: اسمعوا نحاجكم عما جئنا له: إنا عتبنا - أو نقمنا - على عثمان في ثلاث: امرة الفتى، وموقع الغمامة، وضرب السيوط والعصا، حتى إذا مصتموه كما يماص الثوب الصابون عدوتم عليه الفقر الثلاث: حرمة البلد، وحرمة الخلافة، وحرمة الشهر الحرام، وان كان عثمان لمن أحصنهم فرجاً وأوصلهم للرحم. رجاله ثقات وقعة الجمل - ص 20 الى 22 - فصل :وعائشة ايضا ( تألب على عثمان) واما عائشة فلها النصيب الاوفر في تأليب الناس وتحريضهم على الفتك بعثمان . قال الشيخ المفيد رحمه الله :.... وروى ليث بن ابي سليم ، عن ثابت الانصاري ، عن ابن ابي عامر مولى الانصار ، قال : كنت في المسجد فمر عثمان فنادته عائشة : يا غدر ! يا فجر ! أخفرت أمانتك ، وضيعت رعيتك ، ولولا الصلوات الخمس لمشى اليك الرجال حتى يذبحوك ذبح الشاة ! فقال عثمان : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) . هذه بعض الاحاديث اقتصرنا عليها في بيان موقف السيدة عائشة من مسألة الثورة على عثمان التي ادت الى مصرعه . لكن لماذا هذا الانقلاب المفاجئ للسيدة عائشة بعد قتل عثمان ، وتولي امير المؤمنين عليه السلام لمقاليد الخلافة ؟ حتى صارت تجمع رؤوس الشقاق من حولها ، وتعبىء الجيوش لمخالفة الامام واظهار الفتنة ، وتكتب الرسائل الى بعض الشخصيات تطالبهم بنقض البيعة والالتحاق بها مع من تجمع حولها من المنافقين والاشرار تطالب بدم عثمان ، وكانت قبل سماعها تولي الامام امير المؤمنين الخلافة فرحة مسرورة تود لو ان طلحة أو الزبير توليا هذا الامر من بعد عثمان |
مروان بن الحكم يقتل طلحة إنتقاماً لتحريضه و تأليبه على عثمان الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر - ج3 - [4270] طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب وروى بن عساكر من طريق متعددة ان مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها واخرجه ابو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن ابي سبرة قال لما كان يوم الجمل نظر مروان الى طلحة فقال لا اطلب ثاري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله واخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن ابي حازم ان مروان بن الحكم راى طلحة في الخيل فقال هذا اعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات أنساب الاشراف ( طبعة الوراق ) - ص 311 حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن اسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن حازم قال: قال مروان يوم الجمل: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فكان الدم يسيل فإذا أمسكوا ركبته انتفخت فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى. سنده صحيح هنا نجد ان طلحة يعترف انه حرض على قتل عثمان و خاصة هذه المقولة : اللهم خذ لعثمان من اليوم حتى ترضى تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1170 قال عبد الله بن عمرو، وأخبرني محمد بن حمران، عن قرة بن خالد قال، قال نافع: رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم فأثبته في ثغرة نحره، فقال له طلحة: قد رأيت ما صنعت ؟ فقال: أتزعم أني أخطأت ؟ قال: ما زلت تخطي بعم لك منذ اليوم حدثنا زهير بن حرب ( ابي خثيمة ثقة ) قال، حدثنا وهب بن جرير ( ثقة ) قال، حدثنا جويرية بن إسماعيل ( أسماء ثقة )، حدثنا يحيى بن سعيد ( الانصاري ثقة ) قال، حدثني عم - أو عم لي - قال: بينما نحن متواقفون إذ رمى مروان بن الحكم بسهم طلحة بن عبيد الله، فشكل ساقه بجنب فرسه، فقمص به الفرس موليا، والتفت إلى أبان بن عثمان وهو إلى جنبه فقال: قد كفيتك أحد قتلة أبيك ونقل اليعقوبي في تاريخه حادثة قتل المروان لطلحة ج2 - ص 182 وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه ونقل لنا ابن كثير ايضا في كتابه : البداية و النهاية - ج7 - ص 269 والمقصود أن الزبير لما رجع يوم الجمل سار فنزل واديا يقال له وادي السباع، فاتبعه رجل يقال له عمرو بن جرموز، فجاءه وهو نائم فقتله غيلة كما سنذكر تفضيله. وأما طلحة فجاءه في المعركة سهم غرب يقال رماه به مروان بن الحكم فالله أعلم لاحظوا تلاعب ابن كثير المحترق عندما قال : يقال . اي انه يريد يوهم القارئ بأنه أمر ليس مؤكد !! وهنا نرى جيش عائشة و طلحة و الزبير يعتدون على عامل الإمام علي عليه السلام و يحرضون على قتله و يحدثون الحرب: تاريخ الامم و الملوك لطبري -ج3 - ص 495 حدثني عمر (ثقة هو ابن شبة )قال حدثنا أبو الحسن (على المدائني ثقة ) عن( العلاء) أبي محمد عن عبدالله بن عمير (ثقة )عن محمد بن الحنفية (ابن الامام علي عليه السلام ) قال قدم عثمان بن حنيف على علي بالربذة وقد نتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه فقال يا أمير المؤمنين بعثتني ذا لحية وجئتك أمرد قال أصبت أجرا وخيرا إن الناس وليهم قبلي رجلان فعملا بالكتاب ثم وليهم ثالث فقالوا وفعلوا ثم بايعوني وبايعني طلحة والزبير ثم نكثا بيعتي وألبا الناس علي ومن العجب انقيادهما لابي بكر وعمر رضى الله عنهما وخلافهما علي والله إنهما ليعلمان أنى لست بدون رجل ممن قد مضى اللهم فاحلل ما عقدا ولا تبرم ما قد أحكما في أنفسهما وارهما المساءة فيما قد عملا فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 45 : ومن طريق عاصم بن كليب عن أبيه قال قال علي أتدرون بمن بليت أطوع الناس في الناس عائشة وأشد الناس الزبير وأدهى الناس طلحة وأيسر الناس يعلى بن أمية أنساب الاشراف - ص 289 - نسخة الوراق المدائني عن أبي جزيّ عن أيوب وابن عون عن ابن سيرين قال: لم يكن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد على عثمان من طلحة. تاريخ الامم و الملوك لطبري - ج3 - ص 519 وقعة الجمل من رواية أخرى (قال أبو جعفر) وأما غير سيف فانه ذكر من خبر هذه الوقعة وأمر الزبير وانصرافه عن الموقف الذي كان فيه ذلك اليوم غير الذي ذكر سيف عن صاحبيه والذي ذكر من ذلك بعضهم ما حدثنيه أحمد بن زهير ( ثقة ) قال حدثنا أبي أبو خيثمة ( ثقة ) قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم ( ثقة ) قال سمعت أبي ( ثقة ) قال سمعت يونس بن يزيد الايلي ( ثقة ) عن الزهري في قصة ذكرها من خبر علي وطلحة والزبير وعائشة في مسيرهم......إلى أن قال .. فقال علي لاصحابه أيكم يعرض عليهم هذا المصحف وما فيه فان قطعت يده أخذه بيده الاخرى وإن قطعت أخذه بأسنانه قال فتى شاب أنا فطاف علي على أصحابه يعرض ذلك عليهم فلم يقبله إلا ذلك الفتى فقال له علي اعرض عليهم هذا وقل هو بيننا وبينكم من أوله إلى آخره والله في دمائنا ودمائكم فحمل على الفتى وفي يده المصحف فقطعت يداه فأخذه بأسنانه حتى قتل فقال علي قد طاب لكم الضراب فقاتلوهم فقتل يومئذ سبعون رجلا كلهم يأخذ بخطام الجمل رجاله ثقات الى الزهري تاريخ الطبري الامم و الملوك - ج3 - ص 521 وهو يتحدث عن حرب أهل الجمل الناكثين حدثني عمر بن شبة ( ثقة ) قال حدثنا أبو الحسن ( المدائني ثقة ) قال حدثنا بشير بن عاصم ( ثقة ) عن الحجاج بن أرطاة ( صدوق ) عن عمار بن معاوية الذهبي ( الدهني البجلي صدوق ) حي من أحمس بجيلة قال أخذ علي مصحفا يوم الجمل فطاف به في أصحابه وقال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقام إليه فتى من أهل الكوفة عليه قباء أبيض محشو فقال أنا فأعرض عنه ثم قال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقال الفتى أنا فأعرض عنه ثم قال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقال الفتى أنا فدفعه إليه فدعاهم فقطعوا يده اليمنى فأخذه بيده اليسرى فدعاهم فقطعوا يده اليسرى فأخذه بصدره والدماء تسيل على قبائه فقتل رضى الله عنه فقال علي الآن حل قتالهم فقالت أم الفتى بعد ذلك فبما ترثى لا هم إن مسلما دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم وأمهم قائمة تراهم * يأتمرون الغي لا تنهاهم فد خضبت من علق لحاهم * رجاله ثقات وهذه أفعال عائشة و أصحابه حتى الفتى لم يسلم منهم انساب الاشراف (نسخة موقع الوراق ) - ص 309 وقال أبو مخنف وغيره: وأمر علي أصحابه أن لا يقاتلوا حتى يبدأوا، وأن لا يجهزوا على جريح ولا يمثلوا ولا يدخلوا داراً بغير اذن، ولا يشتموا أحداً، ولا يهيجوا امرأة، ولا يأخذوا إلا ما في عسكرهم. ابو مخنف ثقة عندنا طبعا من بدأ الحرب هو شيعة عائشة ( اي جيش عائشة ) كما صرحت الروايات الاخرى بحار الانوار - ج 32 - ص 91 63 - الكافية في إبطال توبة الخاطئة: رووا أنه (عليه السلام) لما بلغه وهو بالربذة خبر طلحة والزبير وقتلهما حكيم بن جبلة ورجالا من الشيعة وضربهما عثمان بن حنيف وقتلهما السبابجة قام على الغرائر فقال: إنه أتاني خبر متفظع ونبأ جليل أن طلحة والزبير وردا البصرة فوثبا على عاملي فضرباه ضربا مبرحا وترك لا يدري أحيي هو أم ميت وقتلا العبد الصالح حكيم بن جبلة في عدة من رجال المسلمين الصالحين لقوا الله موفون ببيعتهم ماضين على حقهم، وقتلا السبابجة خزان بيت المال الذي للمسلمين قتلوهم [طائفة منهم] صبرا وقتلوا [طائفة منهم] غدرا. فبكى الناس بكاءا شديدا ورفع أمير المؤمنين (عليه السلام) يديه يدعو ويقول: اللهم اجز طلحة والزبير جزاء الظالم الفاجر والخفور الغادر. بحار الانوار - ج32 - ص 92 64 - نهج: ومن خطبة له (عليه السلام) في ذكر أصحاب الجمل: فخرجوا يجرون حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما تجر الامة عند شرائها متوجهين بها إلى البصرة فحبسا نساءهما في بيوتهما وأبرزا حبيس رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهما ولغيرهما في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة طائعا غير مكره فقدموا على عاملي بها وخزان بيت مال المسلمين وغيرهم من أهلها فقتلوا طائفة صبرا وطائفة غدرا. بحار الانوار - ج32 - ص 82 54 - نهج ومن كلامه عليه السلام في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه (عليه السلام): فقدموا على عمالي وخزان بيت مال المسلمين الذي في يدي وعلى أهل مصر كلهم في طاعتي وعلى بيعتي فشتتوا كلمتهم وأفسدوا علي جماعتهم ووثبوا على شيعتي فقتلوا طائفة منهم غدرا وطائفة عضوا على أسيافهم فضاربوا حتى لقوا الله صادقين. بحار الانوار - ج32 - ص 78 51 - نهج ومن كلام له (عليه السلام) في معنى طلحة والزبير: والله ما أنكروا علي منكرا ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا وإنهم ليطلبون حقا تركوه ودما سفكوه، فإن كنت شريكهم فيه فإن لهم نصيبهم منه وإن كانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم وإن أول عدلهم للحكم على أنفسهم. وإن معي لبصيرتي والله ما لبست ولا لبس علي وإنها للفئة الباغية فيها الحماء والحمة والشبهة المغدفة وإن الامر لواضح وقد زاح الباطل عن نصابه وانقطع لسانه عن شغبه. وأيم الله لافرطن لهم حوضا أنا ماتحه لا يصدرون عنه بري ولا يعبون بعده في حسي. [و] منها: فأقبلتم إلي إقبال العوذ المطافيل على أولادها تقولون: البيعة البيعة قبضت كفي فبسطتموها ونازعتكم يدي فجاذبتموها اللهم إنهما قطعاني وظلماني ونكثا بيعتي وألبا الناس علي فاحلل ما عقدا ولا تحكم لهما ما أبرما وأرهما المساءة فيما أملا وعملا ولقد استثبتهما قبل القتال واستأنيت بهما أمام الوقاع فغمطا النعمة وردا العافية بحار الانوار - ج32 - ص 60 روى أبو مخنف عن مسافر بن عفيف بن أبي الاخنس قال: لما رجعت رسل علي (عليه السلام) من عند طلحة والزبير وعائشة يؤذنونه بالحرب قام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله ثم قال: أيها الناس إني قد راقبت هؤلاء القوم كي يرعووا أو يرجعوا ووبختهم بنكثهم وعرفتهم بغيهم فلم يستجيبوا، .....اللهم إن طلحة نكث بيعتي وألب على عثمان حتى قتله ثم عضهني به ورماني اللهم فلا تمهله. اللهم إن الزبير قطع رحمي ونكث بيعتي وظاهر علي عدوي فاكفنيه اليوم بما شئت. تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 181 وأتاها طلحة والزبير وأزالاها عن رأيها، وحملاها على الخروج، فسارت إلى البصرة مخالفة على علي، ومعها طلحة والزبير في خلق عظيم.....ومر القوم في الليل بماء يقال له: مر الحوأب، فنبحتهم كلابه، فقالت عائشة: ما هذا الماء ؟ قال بعضهم: ماء الحوأب. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون ! ردوني ردوني ! هذا الماء الذي قال لي رسول الله: لا تكوني التي تنبجك كلاب الحوأب. فأتاها القوم بأربعين رجلا، فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب. وقدم القوم البصرة، وعامل علي عثمان بن حنيف، فمنعها ومن معها من الدخول، فقالا: لم نأت لحرب، وإنما جئنا لصلح، فكتبوا بينهم وبينه كتابا أنهم لا يحدثون حدثا إلى قدوم علي، وأن كل فريق منهم آمن من صاحبه، ثم افترقوا، فوضع عثمان بن حنيف السلاح، فنتفوا لحيته وشاربه وأشفار عينيه وحاجبيه، وانتهبوا بيت المال، وأخذوا ما فيه تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 181 الى 182 فلما أتى عليا الخبر سار إلى البصرة، واستخلف على المدينة أبا حسن بن عبد عمرو، أحد بني النجار، وخرج من المدينة، ومعه أربعمائة راكب من أصحاب رسول الله، فلما صاروا إلى أرض أسد وطئ تبعه منهم ستمائة، ثم صار إلى ذي قار، ووجه الحسن وعمار بن ياسر، فاستنفر أهل الكوفة، وعامله يومئذ على الكوفة أبو موسى الاشعري، فخذل الناس عنه، فوافاه منهم ستة آلاف رجل، ولقيه عثمان بن حنيف فقال: يا أمير المؤمنين، وجهتني ذا لحية فأتيتك أمرد ! وقص عليه القصة. ثم قدم أمير المؤمنين البصرة، وكانت وقعة الجمل بموضع يقال له الخريبة في جمادى الاولى سنة 36. وخرج طلحة والزبير فيمن معهما، فوقفوا على مصافهم، فأرسل إليهم علي: ما تطلبون وما تريدون ؟ قالوا: نطلب بدم عثمان ! قال علي: لعن الله قتلة عثمان ! واصطف أصحاب علي، فقال لهم: لا ترموا بسهم، ولا تطعنوا برمح، ولا تضربوا بسيف.... 1 اعذروا. فرمى رجل من عسكر القوم بسهم، فقتل رجلا من أصحاب أمير المؤمنين، فأتي به إليه، فقال: اللهم اشهد، ثم رمى آخر، فقتل رجلا من أصحاب علي، فقال: اللهم اشهد، ثم رمى رجل آخر، فأصاب عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي فقتله، فأتى به أخوه عبد الرحمن يحمله، فقال علي: اللهم اشهد، ثم كانت الحرب، وأطافت بنو ضبة بالجمل، وكانت تحمل الراية، فقتل منهم ألفان، وحفت به الازد، فقتل منهم ألفان وسبعمائة. وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه وهنا ننقل لكم بيعة طلحة و الزبير للإمام علي عليه السلام وهما غير مكرهين قبل قيام الحرب : تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 178 بايعه طلحة والزبير والمهاجرون والانصار، وكان أول من بايعه وصفق على يده طلحة بن عبيدالله، فقال رجل من بني أسد: أول يد بايعت يد شلاء، أو يد ناقصة، وقام الاشتر فقال: أبايعك يا أمير المؤمنين على أن علي بيعة أهل الكوفة، ثم قام طلحة والزبير فقالا: نبايعك يا أمير المؤمنين على أن علينا بيعة المهاجرين تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 180 ثم أتاه طلحة والزبير فقالا: إنا نريد العمرة، فأذن لنا في الخروج.وروى بعضهم أن عليا قال لهما، أو لبعض أصحابه: والله ما أرادا العمرة، ولكنهما أرادا الغدرة بحار الانوار - ج32 - ص 32 وعن إسحاق بن راشد عن عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي عن أبي أروى قال: لا أحدثك إلا بما رأته عيناي وسمعته أذناي لما برز الناس للبيعة عند بيت المال قال علي (عليه السلام) لطلحة: ابسط يدك للبيعة، فقال له طلحة: أنت أحق بذلك مني وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي فقال علي (عليه السلام) لطلحة: والله ما أخشى غيرك ! ! ! فقال طلحة: لا تخشى فو الله لا تؤتى من قبلى أبدا فبايعه وبايع الناس. وعن يحيى بن سلمة عن أبيه قال: قال ابن عباس: والذي لا إله إلا هو أن أول خلق الله عزوجل ضرب على يد علي بالبيعة طلحة بن عبيد الله. وعن محمد بن عيسى النهدي عن أبيه عن الصلت بن دينار عن الحسن قال: بايع طلحة والزبير عليا (عليه السلام) على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) طائعين غير مكرهين. بحار الانوار - ج32 - ص 32 وعن عبيدالله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إن طلحة والزبير بايعا عليا. وعن الحسن بن مبارك عن بكر بن عيسى قال: إن طلحة والزبير أتيا عليا (عليه السلام) بعدما بايعاه بأيام فقالا: يا أمير المؤمنين قد عرفت شدة مؤنة المدينة وكثرة عيالنا وإن عطاءنا لا يسعنا قال: فما تريدان نفعل ؟ قالا: تعطينا من هذه المال ما يسعنا ! ! فقال: اطلبا إلى الناس فإن اجتمعوا على أن يعطوكما شيئا من حقوقهم فعلت. قالا: لم نكن لنطلب ذلك إلى الناس ولم يكونوا يفعلوا لو طلبنا إليهم ! ! قال: فأنا والله أحرى أن لا أفعل فانصرفا عنه. وعن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي عليهما السلام إن طلحة والزبير أتيا عليا (عليه السلام) فاستأذناه في العمرة فقال لهما: لعلكما تريدان الشام والبصرة ؟ فقالا: اللهم غفرا ما ننوي إلا العمرة أنساب الاشراف - ص 303 نسخة الوراق حدثني إبراهيم بن محمد البيامي وبكر بن الهيثم، قالا: حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر: عن الزهري قال: كان علي قد خلى بين طلحة وبين عثمان، فلما قتل عثمان برز علي للناس فدعاهم إلى البيعة فبايعوه، وذلك إنه خشي أن يبايع الناس طلحة، فلما دعاهم إلى البيعة لم يعدلوا به طلحة ولا غيره. أنساب الاشراف - ص 303 نسخة الوراق حدثنا محمد بن سعد، حدثنا صفوان بن عيسى الزهري عن عوف قال: لما قتل عثمان جعل الناس يبايعون علياً: قال: فجاء طلحة فقال له علي: هات يدك أبايعك. فقال طلحة: أنت أحق بها مني. أنساب الاشراف - ص 304 نسخة الوراق وحدثت عن عبد الله بن علي بن السائب، عن صهبان مولى الأسلميين قال: جاء علي والناس معه والصبيان يعدون ومعهم الجريد الرطب، فدخل حائطاً في بني مبذول، وطرح الأشتر النخعي خميصته عليه ثم قال: ما تنتظرون ؟ يا علي أبسط يدك. فبسط يده فبايعه ثم قال: قوموا فبايعوا، قم يا طلحة قم يا زبير، فبايعا وبايع الناس. حدثنا خلف بن هشام، حدثنا هشيم بن بشير، حدثنا حميد، عن الحسن قال: رأيت الزبير بايع علياً في حش من أحشاش المدينة. المدائني عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار: أن طلحة والزبير بايعا علياً. |
تذكير و تحذير الامام علي عليه السلام لطلحة و الزبير لنكثهما البيعة و الخروج عليه و أعتراف الزبير بالخروج لأجل قتال الامام علي عليه السلام: اولاً سنعرض أعتراف الزبير خرج لكي يقاتل الامام عليه السلام و ليس للمصالحة كما يدعيه الكذبة المخالفين : أنساب الاشراف (نسخة الوراق ) - صفحة 313 حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل ( صدوق )، حدثنا رفاعة بن أياس أبو العلاء الضبي ( بن نذير ثقة )، حدثنا أبي ( ثقة وثقه ابن حبان ) عن أبيه ( مجهول ). أن علياً دعا الزبير فقال له: أنت آمن ابرز إلي أكلمك، فبرز له بين الصفين حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فقال: يا زبير أنشدك الله أخرج نبي الله يمشي، وخرجنا معه فقال لك: يا زبير تقاتله ظالماً وضرب كتفك ؟! فقال: اللهم نعم، قال: أفجئت تقاتلني ؟ فرجع عن قتاله وسار من البصرة ليلة فنزل ماءً لبني مجاشع فلقيه رجل من بني تميم يقال له: ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار. فيه نذير بالتصغير مجهول و قد توبع و حديثه يرتقي الى الحسن لغيره بالشواهد و المتابعات ، تابع الروايات الآتية انساب الاشراف ( نسخة الوراق ) - صفحة 313 حدثنا أبو بكر الأعين، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب (ثقة )، عن ثابت بن يزيد ( الاحول ثقة )، عن رجل ( مجهول و هو هلال بن خباب )، عن عكرمة ( ثقة ): عن ابن عباس انه أتى الزبير فقال له يا بن صفية بنت عبد المطلب، أتقاتل علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ؟ فرجع الزبير، فقتله ابن جرموز. قلت المجهول هنا هو : هلال بن خباب وهو صدوق وثابت بن يزيد الاحول بقرينة روايته عن هلال بن خباب - راجع تهذيب التهذيب ج2 ص 16 طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى قال أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب ( ثقة ) قال أخبرنا ثابت بن يزيد ( ثقة ) عن هلال بن خباب (ثقة ) عن عكرمة (ثقة ) عن بن عباس أنه أتى الزبير فقال أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله فأتى بن عباس عليا فقال إلى أين قاتل بن انساب الاشراف - ص 313 حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي ( ثقة )، حدثنا عمرو بن عاصم ( صدوق ) أنبأنا المبارك بن فضالة (صدوق ): عن الحسن ( ثقة ) أن رجلاً قام إلى الزبير فقال: أأقتل علياً ؟ قال: كيف تقتله ومعه الجنود والناس ؟ قال: أكون معه ثم أفتك به. فقال الزبير: لا؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الايمان قيد الفتك، فلا يفتك مؤمن رجاله ثقات. لاحظتم كيف النواصب يندسون في جيش الامام علي عليه السلام لكي يغدروا به كما أندس الخوارج في جميع حروبه و أنقلبوا عليه تاريخ الامم و الملوك لطبري - ج3 - ص 519 وقعة الجمل من رواية أخرى (قال أبو جعفر) وأما غير سيف فانه ذكر من خبر هذه الوقعة وأمر الزبير وانصرافه عن الموقف الذي كان فيه ذلك اليوم غير الذي ذكر سيف عن صاحبيه والذي ذكر من ذلك بعضهم ما حدثنيه أحمد بن زهير ( وهو احمد بن يحي ابي خيثمة بن زهير بن حرب النسائي ابو بكر الحافظ ابن الحافظ الثقة ) قال حدثنا أبي أبو خيثمة ( الحافظ ثقة ) قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم ( الازدي البصري ثقة ) قال سمعت أبي ( ثقة ) قال سمعت يونس بن يزيد الايلي ( ثقة ) عن الزهري ( الامام التابعي الحجة وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ) في قصة ذكرها من خبر علي وطلحة والزبير وعائشة في مسيرهم الذي نحن في ذكره في هذا الموضع قال وبلغ الخبر عليا يعني خبر السبعين الذين قتلوا مع العبدي بالبصرة فأقبل يعني عليا في اثني عشر ألفا فقدم البصرة وجعل يقول يا لهف نفسي على ربيعه * ربيعة السامعة المطيعة * سنتها كانت بها الوقيعة فلما تواقفوا خرج علي على فرسه فدعا الزبير فتواقفا فقال علي للزبير ما جاء بك قال أنت ولا أراك لهذا الامر أهلا ولا أولى به منا فقال علي لست له أهلا بعد عثمان رضى الله عنه!! قد كنا نعدك من بني عبدالمطلب حتى بلغ ابنك ابن السوء ففرق بيننا وبينك وعظم عليه أشياء فذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر عليهما فقال لعلي ما يقول ابن عمتك ليقاتلنك وهو لك ظالم فانصرف عنه الزبير وقال فاني لا أقاتلك فرجع إلى ابنه عبدالله فقال مالي في هذا الحرب بصيرة فقال له ابنه إنك قد خرجت على بصيرة ولكنك رأيت رايات ابن أبي طالب وعرفت أن تحتها الموت فجبنت فأحفظه حتى أرعد وغضب وقال ويحك إني قد حلفت له ألا أقاتله فقال له ابنه كفر عن يمينك بعتق غلامك سرجس فأعتقه وقام في الصف معهم وكان علي قال للزبير أتطلب مني دم عثمان وأنت قتلته سلط الله على أشدنا عليه اليوم ما يكره وقال علي يا طلحة جئت بعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم تقاتل بها وخبأت عرسك في البيت أما بايعتني قال بايعتك وعلى عنقي اللج فقال علي لاصحابه أيكم يعرض عليهم هذا المصحف وما فيه فان قطعت يده أخذه بيده الاخرى وإن قطعت أخذه بأسنانه قال فتى شاب أنا فطاف علي على أصحابه يعرض ذلك عليهم فلم يقبله إلا ذلك الفتى فقال له علي اعرض عليهم هذا وقل هو بيننا وبينكم من أوله إلى آخره والله في دمائنا ودمائكم فحمل على الفتى وفي يده المصحف فقطعت يداه فأخذه بأسنانه حتى قتل فقال علي قد طاب لكم الضراب فقاتلوهم فقتل يومئذ سبعون رجلا كلهم يأخذ بخطام الجمل فلما عقر الجمل وهزم الناس أصابت طلحة رمية فقتلته فيزعمون أن مروان بن الحكم رماه وقد كان ابن الزبير أخذ بخطام جمل عائشة فقالت من هذا فأخبرها فقالت واثكل أسماء فجرح فألقى نفسه في الجرحى فاستخرج فبرأ من جراحته واحتمل محمد بن أبي بكر عائشة فضرب عليها فسطاط فوقف علي عليها فقال استفززت الناس وقد فزوا فألبت بينهم حتى قتل بعضهم بعضا في كلام كثير فقالت عائشة يا ابن أبي طالب ملكت فأسجح نعم ما أبليت قومك اليوم فسرحها علي وأرسل معها جماعة من رجال ونساء وجهزها وأمر لها باثني عشر ألفا من المال فاستقل ذلك عبدالله بن جعفر فأخرج لها مالا عظيما وقال إن لم يجزه أمير المؤمنين فهو علي وقتل الزبير فزعموا أن ابن جرموز لهو الذي قتله وأنه وقف بباب أمير المؤمنين فقال لحاجبه استأذن لقاتل الزبير فقال علي ائذن له وبشره بالنار سنده صحيح الى الزهري و أخرجها البلاذري في الانساب - ص 314 بطبعة الوارق حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي (ثقة)، عن وهب بن جرير بن حازم (ثقة) عن يونس بن يزيد (الآيلي ثقة )، عن الزهري قال:لما وقف علي وأصحاب الجمل؛ خرج علي على فرسه فدعا الزبير فتواقفا فقال له علي: ما جاء بك ؟ قال: جاء بي أني لا أراك لهذا الأمر أهلاً ولا أولى به منا. فقال علي: لست أهلاً لها بعد عثمان ؟ قد كنا نعدك من بني عبد المطلب حتى نشأ ابنك ابن السوء ففرق بيننا وبينك، وعظم عليه أشياء وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليهما فقال لعلي: ما يقول ابن عمتك ؟ ليقاتلنك وهو لك ظالم. فانصرف عنه الزبير وقال: فإني لا أقاتلك. ورجع إلى ابنه عبد الله بن الزبير فقال: مالي في هذه الحرب بصيرة، فقال: لا ولكنك جبنت عن لقاء علي حين رأيت راياته فعرفت أن تحتها الموت، قال: فاني قد حلفت أن لا أقاتله قال: فكفر عن يمينك بعتق غلامك سرجس. فأعتقه وقام في الصف معهم. سنده صحيح الى الزهري وهنا اعتراف صريح من الزبير أنهم خرجوا ليخلعوا الامام علي عليه السلام من الخلافة و يردوا الامرة انساب الاشراف - ص 314 طبعة الوارق وحدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو حكيم الصنعاني، عن معمر (ثقة) عن قتادة (ثقة)، قال: لما اقتتلوا يوم الجمل كانت الدبرة على أصحاب الجمل؛ فأفضى علي إلى الناحية التي فيها الزبير، فلما واجهه قال له: يا أبا عبد الله أتقاتلني بعد بيعتي، وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتالك لي ظالماً ؟ فاستحيا وانسل على فرسه منصرفاً إلى المدينة فلما صار بسفوان، لقيه رجل من مجاشع يقال له: النعر بن زمام فقال له: أجرني. قال النعر: أنت في جواري يا حواري رسول الله. فقال الأحنف: واعجبا الزبير لف بين غارين من المسلمين ثم قد نجا بنفسه وهو الآن يريد أهله، فأتبعه ابن جرموز وأصحابه وهو يقول: أذكركم الله ان يفوتكم. فشدوا عليه فقتلوه، وأتى ابن جرموز علياً برأسه فأمر أن يدفن مع جسده بوادي السباع. الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مقتل الزبير .. - رقم الحديث : ( 5573 ) 5586 - أخبرنا : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا : عثمان بن خزرزاذ الأنطاكي ، ثنا : ربيعة بن الحارث ، حدثني : محمد بن سليمان العابد ، ثنا : إسماعيل بن أبي حازم قال : قال علي للزبير : أما تذكر يوم كنت أنا وأنت في سقيفة قوم من الأنصار ، فقال : لك رسول الله (ص) : أتحبه ؟ فقلت : وما يمنعني ؟ ، قال : أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم قال : فرجع الزبير لكن انظروا الى الذهبي و هو يعلق على هذا الحديث فقال : فيه نظر !! الذهبي تورط و تعثر بعد هذا الحديث !!! فتح الباري لابن حجر 6687 - قوله حدثنا عبد الله بن محمد هو الجعفي المسندي وأبو حصين بفتح أوله هو عثمان بن عاصم وأبو مريم المذكور أسدي كوفي هو وجميع رواة الإسناد الا شيخه وشيخ البخاري وقد وثق أبا مريم المذكور العجلي والدارقطني وما له في البخاري الا هذا الحديث قوله لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ذكر عمر بن شبة بسند جيد انهم توجهوا من مكة بعد ان أهلت السنة وذكر بسند له آخر ان الوقعة بينهم كانت في النصف من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وذكر من رواية المدائني عن العلاء أبي محمد عن أبيه قال جاء رجل إلى علي وهو بالزاوية فقال علام تقاتل هؤلاء قال على الحق قال فانهم يقولون انهم على الحق قال اقاتلهم على الخروج من الجماعة ونكث البيعة http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1926&pageID=7342 جاء في كتاب ابن كثير المحترق ( تنبيه في كتابه كثير من الاكاذيب ) : البداية و النهاية - ج7 - ص 269 فقال علي: يا زبير ! نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مكان كذا وكذا، فقال: " يا زبير ألا تحب عليا ؟ فقلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمي وعلى ديني ؟ فقال: يا زبير أما والله لتقاتلنه وأنت ظالم له ؟ " فقال الزبير: بلى ! والله لقد نسيته منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكرته الآن، والله لا أقاتلك. فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف، فعرض له ابنه عبد الله بن الزبير، فقال: مالك ؟ فقال: ذكرني علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: " لتقاتلنه وأنت ظالم له " فقال: أو للقتال جئت ؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله بك هذا الامر ( قلت انا كتاب بلا عنوان : اي يخلع الامام و يجعلها شورى )، قال: قد حلفت أن لا أقاتله، قال: اعتق غلامك سرجس وقف حتى تصلح بين الناس. فأعتق غلامه ووقف، فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه، قالوا: فرجع الزبير إلى عائشة فذكر أنه قد آلى أن لا يقاتل عليا، فقال له ابنه عبد الله: إنك جمعت الناس، فلما ترآى بعضهم لبعض خرجت من بينهم، كفر عن يمينك واحضر. فأعتق غلاما، وقيل غلامه سرجس. وقد قيل إنه إنما رجع عن القتال لما رأى عمارا مع علي وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: " تقتلك الفئة الباغية " فخشي أن يقتل عمار في هذا اليوم.وعندي أن الحديث الذي أوردناه إن كان صحيحا عنه فما رجعه سواه، ويبعد أن يكفر عن يمينه ثم يحضر بعد ذلك لقتال علي والله أعلم. والمقصود أن الزبير لما رجع يوم الجمل سار (3) فنزل واديا يقال له وادي السباع، فاتبعه رجل يقال له عمرو بن جرموز، فجاءه وهو نائم فقتله غيلة كما سنذكر تفضيله. وأما طلحة فجاءه في المعركة سهم غرب يقال رماه به مروان بن الحكم فالله أعلم هل لاحظتم قول النبي ص : لتقاتلنه و انت ظالم له هل لاحظتم قوله : حلفت أن لا أقاتله و قوله ايضاً لعائشة : آلى أن لا يقاتل علياً أذاً خروجهم لقتاله فقط تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 182 الى 183 وقال علي بن أبي طالب للزبير: يا أبا عبد الله، ادن إلي أذكرك كلاما سمعته أنا وأنت من رسول الله ! فقال الزبير لعلي: لي الامان ؟ قال علي: عليك الامان، فبرز إليه فذكره الكلام، فقال: اللهم إني ما ذكرت هذا إلا هذه الساعة، وثنى عنان فرسه لينصرف، فقال له عبد الله: إلى أين ؟ قال: ذكرني علي كلاما قاله رسول الله. قال: كلا، ولكنك رأيت سيوف بني هاشم حدادا تحملها شداد. قال: ويلك ! ومثلي يعير بالجبن ؟ هلم إلي الرمح. وأخذ الرمح وحمل على أصحاب علي، فقال علي: افرجوا للشيخ، انه محرج، فشق الميمنة والمسيرة والقلب ثم رجع فقال لابنه: لا أم لك ! ايفعل هذا جبان ؟ وانصرف، فاجتاز بالاحنف بن قيس، فقال: ما رأيت مثل هذا، أتى بحرمة رسول الله يسوقها، فهتك عنها حجاب رسول الله، وستر حرمته في بيته، ثم أسلمها وانصرف. ألا رجل يأخذ لله منه ! فاتبعه عمرو بن جرموز التميمي، فقتله بموضع يقال له وادي السباع، وكانت الحرب أربع ساعات من النهار، فروى بعضهم أنه قتل في ذلك اليوم نيف وثلاثون ألفا. ثم نادى منادي علي: ألا لا يجهز على جريح، ولا يتبع مول، ولا يطعن في وجه مدبر، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن. ثم آمن الاسود والاحمر، ووجه ابن عباس إلى عائشة يأمرها بالرجوع، فلما دخل عليها ابن عباس قالت: أخطأت السنة يا ابن عباس مرتين، دخلت بيتي بغير إذني، وجلست على متاعي بغير أمري. قال: نحن علمنا إياك السنة، إن هذا ليس ببيتك، بيتك الذي خلفك رسول الله به، وأمرك القرآن أن تقري فيه. وجرى بينهما كلام موضعه في غير هذا من الكتاب. وأتاها علي، وهي في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وابنه المعروف بطلحة الطلحات، فقال: إيها يا حميراء ! ألم تنتهي عن هذا المسير ؟ فقالت: يا ابن أبي طالب ! قدرت فأسجح ! فقال: اخرجي إلى المدينة، وارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله أن تقري فيه. قالت: أفعل. فوجه معها سبعين امرأة من عبد القيس في ثياب الرجال، حتى وافوا بها المدينة جاء أيضاً في كتاب ابن كثير المحترق : البداية و النهاية - ج7 - ص 268 فقال له علي ( اي للزبير ): أما تذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم فنظر إلي وضحك وضحكت إليه، فقلت: لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه ليس بمتمرد لتقاتلنه وأنت ظالم له " ؟ فقال الزبير: اللهم نعم ! ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا، ووالله لا أقاتلك. وهنا نرى القوم يسلمون على الزبير بالأمرة على قتال الامام علي عليه السلام !! و النواصب يقولون اصلاح !! كيف اصلاح و الناس تسلم عليه بالامرة وهذا واضح بأنه خرج لقتال الامام عليه السلام انساب الاشراف - ص 314 - طبعة الوراق وحدثني عمرو بن محمد، والحسين بن علي بن الأسود، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى (ثقة )، أنبأنا فضيل بن مرزوق ( ثقة )، عن شقيق بن عقبة ( ثقة )، عن قرة بن الحارث: عن جون بن قتادة ( مقبول ووثقه ابن حبان ويقال له صحبة كما ذكر الذهبي في الكاشف ) قال قرة بن الحارث : كنت مع الأحنف، وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون قال: إني لمع الزبير حتى جاءه فارس وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة، فقال: السلام عليك أيها الأمير، هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا فلم أر قوماً أرث سلاحاً ولا أقل عدة ولا أرعب قلوباً منهم، ثم انصرف وجاء فارس آخر فقال: سلام عليك أيها الأمير. قال: وعليك. قال: جاء القوم إلى مكان كذا فسمعوا بما جمع الله لكم من العدد والعدة؛ فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين. فقال الزبير: ايها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب إلا العرفج لدب إلينا فيه. قال: ثم انصرف فجاء فارس فسلم بالإمرة ثم قال: هؤلاء القوم قد أتوك وقد لقيت عماراً فقلت له وقال لي. فقال الزبير: إنه ليس فيهم، قال: بلى والله إنه لفيهم، قال: فلما رأى أن الرجل ثابت على قول لا يخالفه قال لبعض أهله: اركب معه فانظر أحق ما يقول ؟ فانطلقا ثم رجعا؛ فقال الزبير لصاحبه: ما عندك ؟ قال: صدقك الرجل فقال الزبير: يا جدع أنفاه يا قطع ظهراه. ثم أخذه أفكل حتى جعل السلاح ينتقض عليه، فقال جون: ثكلتني أمي أهذا الذي كنت أريد أن أموت أو أعيش معه، والذي نفسي بيده ما هذا إلا لأمر سمعه وهو فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب، قال: ثم انصرف جون فجلس على دابته فلحق بالأحنف، قال: ثم جاء فارسان إلى الأحنف فاكبا عليه يناجيانه فرفع الأحنف رأسه فقال: يا عمرو بن جرموز يا فلان. فأتياه فأكبا عليه فناجاهما ساعة ثم انصرفا، ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الأحنف فقال: أدركته في وادي السباع فقتلته. فكان قرة بن الحارث يقول: والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير إلا الأحنف. حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي ( ثقة )، عن عبيد الله بن موسى بمثله. رجاله ثقات و أخرج الطبري و ابن سعد هذا الخبر بنفس السند : تاريخ الطبري الامم و الملوك - ج3 - ص 520 حدثني محمد بن عمارة (ثقة راجع ثقات ابن حبان ) قال حدثنا عبيدالله بن موسى ( ثقة ) قال أخبرنا فضيل ( ابن مرزوق ثقة ) عن سفيان ( شقيق) بن عقبة ( ثقة ) عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة قال قرة بن الحارث كنت مع الاحنف ابن قيس وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون بن قتادة قال كنت مع الزبير رضى الله عنه فجاء فارس يسير وكانوا يسلمون على الزبير بالامرة فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوا مكان كذا وكذا فلم أر قوما أرث سلاحا ولا أقل عددا ولا أرعب قلوبا من قوم أتوك ثم انصرف عنه قال ثم جاء فارس فقال السلام عليك أيها الامير فقال وعليك السلام قال جاء القوم حتى أتوا مكان كذا وكذا فسمعوا بما جمع الله عزوجل لكم من العدد والعدة والحد فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين قال الزبير إيها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب الا العرفج لدب الينا فيه ثم انصرف ثم جاء فارس وقد كادت الخيول أن تخرج من الرهج فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوك فلقيت عمارا فقلت له وقال لي فقال الزبير انه ليس فيهم فقال بلى والله إنه لفيهم قال والله ما جعله الله فيهم فقال والله لقد جعله الله فيهم قال والله ما جعله الله فيهم فلما رأى الرجل يخالفه قال لبعض أهله اركب فانظر أحق ما يقول فركب معه فانطلقا وأنا أنظر اليهما حتى وقفا في جانب الخيل قليلا ثم رجعا الينا فقال الزبير لصاحبه ما عندك قال صدق الرجل قال الزبير يا جدع أنفاه أو يا قطع ظهراه قال محمد بن عمارة قال عبيد الله قال فضيل لا أدري أيهما قال ثم أخذه أفكل فجعل السلاح ينتفض فقال جون ثكلتني أمي هذا الدي كنت أريد أن أموت معه أو أعيش معه والذي نفسي بيده ما أخذ هذا ما أرى إلا لشئ قد سمعه أو رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب فانصرف جون فجلس على دابته فلحق بالاحنف ثم جاء فارسان حتى أتيا الاحنف وأصحابه فنزلا فأتيا فأكبا عليه فناجياه ساعة ثم انصرفا ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الاحنف فقال أدركته في وادي السباع فقتلته فكان يقول والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير الاحنف طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى قال أخبرنا عبيد الله بن موسى ( ثقة ) قال أخبرنا فضيل بن مرزوق ( ثقة ) قال حدثني سفيان (شقيق ) بن عقبة ( صدوق ) عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة ( مقبول ) قال كنت مع الزبير بن العوام يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالإمرة فجاء فارس يسير فقال السلام عليك أيها الأمير ثم أخبره بشيء ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك فلما التقى القوم ورأى الزبير ما رأى قال واجدع أنفياه أو يا قطع ظهرياه....إلخ انساب الاشراف - ص 314 حدثنا خلف بن سالم، حدثنا وهب بن جرير (ثقة)، عن جويرية (ثقة او صدوق)، عن يحيى بن سعيد قال: كتب معاوية إلى الزبير: أن أقبل إلي أبايعك ومن يحضرني. فكتم ذلك طلحة وعائشة، ثم بلغهما فكبر ذلك عليهما، وأخبرت عائشة به ابن الزبير، فقال لأبيه، أتريد أن تلحق بمعاوية ؟ فقال: نعم ولم لا أفعل وابن الحضرمية ينازعني في الأمر ؟! ثم بدا له في ذلك، وأحسبه كان حلف ليفعلن، فدعا غلاماً له فأعتقه، وعاد إلى الحرب. أنساب الاشراف - ص 315 حدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو عامر العقدي عن الأسود بن شيبان: عن خالد بن سمين أن عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير إلا على الإمارة. فقال عبد الله بن الزبير: إنما تريد هذه أن تجعل حار أمر الناس بك، وبارده لابن عمتها طلحة. قال: ثم كانت تقول: ما أنا وطلحة والزبير وبيعة من بويع وحرب من حورب، يا ليتني قررت في بيتي؛ ولكنها بلية جاءت بمقدار. أنساب الاشراف - ص 309 نسخة وراق وحدثني أحمد بن إبراهيم (الدورقي )، حدثنا أبو عامر العقدي، عن الأسود بن شيبان: عن خالد بن سمير، قال: قالت: عائشة: لا تبايعوا الزبير على الخلافة ولكن على الإمرة في القتال، فإن ظفرتم رأيتم رأيكم. |
و أخرج ابن كثير في البداية و النهاية : ورواه البخاري أيضا عن أبي اليمان عن شعيب، عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة * وهاتان الفئتان هما أصحاب الجمل، وأصحاب صفين، فإنهما جميعا يدعون إلى الاسلام، وإنما يتنازعون في شئ من أمور الملك، ومراعاة المصالح العائد نفعها على الامة والرعايا...إلخ وهذا الحديث واضح حيث قال : انهم خرجوا للملك و حب الرياسة ( في شي من أمور الملك !! ) اي ليس للإصلاح كما يدعيه المخالفين وهنا الامام علي عليه السلام يقول ان عائشة أرادت قتله كما قتلت عثمان !!! و النواصب يقولون مصالحة !!! أنساب الأشراف -ج1 - ص 312 وفي بعض النسخ ج3 - ص 46 وحدثني أحمد بن إبراهيم (بن كثير بن زيد ) الدورقي ( البغدادي ثقة صدوق حافظ راجع تهذيب التهذيب ج1-ص1 )، حدثنا أبو النضر ( هاشم بن القاسم البغدادي ثقة )، حدثنا إسحاق بن سعيد (ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص ثقة )، عن عمرو بن سعيد ( ابن العاص البصري الثقفي ثقة )، حدثني سعيد بن عمرو (ابن سعيد ابن العاص ثقة ): عن ( محمد) ابن حاطب ( من صغار الصحابة ) قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج؛ ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال لها أخوها محمد: هل أصابك شيء ؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه. رجاله ثقات http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=312 وقال ابن حجر في تقريب التهذيب عن الدورقي البغدادي :ثقة حافظ من العاشرة مات سنة ست وأربعين وقال عن ابو النضر البغدادي :7256- هاشم ابن القاسم ابن مسلم الليثي مولاهم البغدادي أبو النضر مشهور بكنيته ولقبه قيصر ثقة ثبت من التاسعة مات سنة سبع ومائتين وله ثلاث وسبعون ع وقال عن إسحاق : 356- إسحاق ابن سعيد ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص الأموي السعيدي الكوفي ثقة من السابعة مات سنة سبعين وقيل بعدها خ م د ق 5035- عمرو ابن سعيد القرشي أو الثقفي مولاهم أبو سعيد البصري ثقة من الخامسة بخ م 4 2370- سعيد ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص [أبي أحيحة] الأموي المدني ثم الدمشقي ثم الكوفي ثقة من صغار الثالثة مات بعد العشرين ومائة خ م د س انساب الاشراف - ص 312 وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الايلي: عن الزهري قال: احتمل محمد بن أبي بكر عائشة؛ فضرب عليها فسطاطا، فوقف علي عليها فقال: استفززت الناس وقد فزوا حتى قتل بعضهم بعضاً بتأليبك. فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح. فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها بإثني عشر ألفا. http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=312 رجاله ثقات الى الزهري عائشة تحرض الناس على خلع خلافة الامام عليه السلام : تاريخ الطبري - ج3 - ص 492 حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو محنف عن مجالد ابن سعيد قال لما قدمت عائشة رضى الله عنها البصرة كتبت إلى زيد بن صوحان من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان أما بعد فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا فإن لم تفعل فخذل الناس عن علي فكتب إليها من زيد بن صوحان إلى عائشة ابنة أبي بكر الصديق رضى الله عنه حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فأنا ابنك الخالص ان اعتزلت هذا الامر ورجعت إلى بيتك وإلا فأنا أول من نابذك قال زيد بن صوحان رحم الله أم المؤمنين امرت أن تلزم بيتها وأمرنا أن نقاتل فتركت ما أمرت به وأمرتنا به وصنعت ما أمرنا به ونهتنا عنه فيه ابو مخنف ضعيف عندهم و ثقة عندنا أنساب الاشراف - ص305 نسخة الوراق وحدثني روح بن عبد المؤمن، عن وهب بن جرير، عن ابن جعدبة، عن صالح بن كيسان. وحدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف في اسناده - فسقت حديثهما ورددت من بعضها على بعض - : قالوا: قدم طلحة والزبير على عائشة فدعواها إلى الخروج، فقالت: أتأمراني أن أقاتل ؟ فقالا: لا ولكن تعلمين الناس أن عثمان قتل مظلوما، وتدعيهم إلى أن يجعلوا الأمر شورى بين المسلمين، فيكونوا على الحالة التي تركهم عليها عمر بن الخطاب وتصلحين بينهم. وكان بمكة سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، ومروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبي العاص بن أمية، والمغيرة بن شعبة الثقفي قد شخصوا من المدينة، فأجمعوا على فراق علي والطلب بدم عثمان والمغيرة يحرض الناس ويدعوهم إلى الطلب بدمه، ثم صار إلى الطائف معتزلا للفريقين جميعا. فجعلت عائشة تقول: إن عثمان قتل مظلوماً وأنا أدعوكم إلى الطلب بدمه وإعادة الأمر شورى. وكانت أم سلمة بنت أبي أمية بمكة، فكانت تقول: أيها الناس آمركم بتقوى الله، وأن كنتم تابعتم علياً فارضوا به فوالله ما أعرف في زمانكم خيراً منه. وفيه ابو مخنف شرح نهج البلاغة - ج14 - ص 13 كتبت عائشة إلى حفصة بنت عمر ، أما بعد فانى أخبرك أن عليا قد نزل ذا قار ، وأقام بها مرعوبا خائفا لما بلغه من عدتنا وجماعتنا ، فهو بمنزلة الاشقر ، إن تقدم عقر ، وإن تأخر نحر ، فدعت حفصة جواري لها يتغنين ويضربن بالدفوف ، فأمرتهن أن يقلن في غنائهن ما الخبر ما الخبر ، على في السفر ، كالفرس الاشقر ، إن تقدم عقر ، وإن تأخر نحر . وجعلت بنات الطلقاء يدخلن على حفصة ، ويجتمعن لسماع ذلك الغناء . فبلغ أم كلثوم بنت على عليه السلام ، فلبست جلابيبها ، ودخلت عليهن في نسوة متنكرات ، ثم أسفرت عن وجهها ، فلما عرفتها حفصة خجلت ، واسترجعت ، فقالت أم كلثوم لئن تظاهرتما عليه منذ اليوم ، لقد تظاهرتما على أخيه من قبل ، فأنزل الله فيكما ما أنزل فقالت حفصة كفى رحمك الله وأمرت بالكتاب فمزق ، واستغفرت الله . قال : أبو مخنف روى هذا جرير بن يزيد ، عن الحكم ، ورواه الحسن بن دينار ، عن الحسن البصري . وذكر الواقدي مثل ذلك ، وذكر المدائني أيضا مثله و ايضا ذكر في وقعة الجمل - ص 32 الى 33 - فصل : كتاب عائشة الى حفصة ولما بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين عليه السلام بذي قار ، كتبت الى حفصة بنت عمر : « اما بعد ؛ فإنا نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار ، والله داق عنقه كدق البيضة على الصفا ، إنه بذي قار بمنزلة الاشقر ، إن تقدم نحر وان تأخر عقر » . فلما وصل الكتاب الى حفصة استبشرت بذلك ودعت صبيان بني تيم وعدي واعطت جواريها دفوفا وأمرتهن ان يضربن بالدفوف ، ويقلن : ما الخبر ما الخبر ؟ علي كالاشقر ، إن تقدم نحر وإن تأخر عقر . فبلغ أم سلمة رضي الله عنها اجتماع النسوة على ما اجتمعن عليه من سب امير المؤمنين عليه السلام ، والمسرة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة ، فبكت وقالت : اعطوني ثيابي حتى أخرج إليهن واقع بهن . فقالت أم كلثوم بنت امير المؤمنين عليه السلام : أنا أنوب عنك فأنني أعرف منك ، فلبست ثيابها وتنكرت وتخفرت واستصحبت جواريها متخفرات ، وجاءت حتى دخلت عليهن كأنها من النضارة ، فلما رأت ما هن فيه من العبث والسفه ، كشفت نقابها وابرزت لهن وجهها ، ثم قالت لحفصة : إن تظاهرت انت وأختك على امير المؤمنين عليه السلام فقد تظاهرتا على اخيه رسول الله صلى الله عليه وآله من قبل ، فأنزل الله عزوجل فيكما ما أنزل ، والله من وراء حربكما ، فأنكرت حفصة وأظهرت خجلا ، وقالت : إنهن فعلن هذا بجهل ، وفرقتهن في الحال ، فانصرفن من المكان بحار الأنوار - ج32 - ص 90 قال أبو مخنف: ولما نزل علي (عليه السلام) ذا قار كتبت عائشة إلى حفصة أما بعد فإني أخبرك أن عليا قد نزل ذاقار وأقام بها مرعوبا خائفا لما بلغه من عدتنا وجماعتنا فهو بمنزلة الاشقر إن تقدم عقر وإن تأخر نحر. فدعت حفصة جواري لها يتغنين ويضربن بالدفوف فأمرتهن أن يقلن في غنائهن: ما الخبر ما الخبر ؟ علي في السفر كالفرس الاشقر إن تقدم عقر وإن تأخر نحر (1). وجعلت بنات الطلقاء يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء. فبلغ أم كثوم بنت علي (عليه السلام) ذلك فلبست جلابيبها ودخلت عليهن في نسوة متنكرات ثم أسفرت عن وجهها فلما عرفتها حفصة خجلت واسترجعت فقالت أم كلثوم: لئن تظاهرتما عليه اليوم لقد تظاهرتما على أخيه من قبل فأنزل الله فيكما ما أنزل فقالت حفصة: كفي رحمك الله وأمرت بالكتاب فمزق واستغفرت الله 62 - وذكر المفيد قدس سره في [كتاب] الكافية قصة حفصة بسندين آخرين نحوا مما مر. تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 180 وكانت عائشة بمكة، خرجت قبل أن يقتل عثمان، فلما قضت حجها انصرفت راجعة، فلما صارت في بعض الطريق لقيها ابن أم كلاب، فقالت له: ما فعل عثمان ؟ قال: قتل ! قالت: بعدا وسحقا ! قالت: فمن بايع الناس ؟ قال: طلحة. قالت: أيها ذو الاصبع. ثم لقيها آخر، فقالت: ما فعل الناس ؟ قال: بايعوا عليا. قالت: والله ما كنت أبالي أن تقع هذه على هذه. ( قلت انا كتاب بلا عنوان : عندما علمت عائشة ببيعة الناس للإمام عليه السلام جزعت و غضبت و هذا النص الاخير تصريح لكرهها له ) ثم رجعت إلى مكة، وأقام علي أياما، ثم أتاه طلحة والزبير فقالا: إنا نريد العمرة، فأذن لنا في الخروج. وروى بعضهم أن عليا قال لهما، أو لبعض أصحابه: والله ما أرادا العمرة، ولكنهما أرادا الغدرة. فلحقا عائشة بمكة فحرضاها على الخروج، فأتت أم سلمة بنت أبي أمية، زوج رسول الله، فقالت: إن ابن عمي وزوج أختي أعلماني أن عثمان قتل مظلوما، وأن أكثر الناس لم يرض ببيعة علي، وأن جماعة ممن بالبصرة قد خالفوا، فلو خرجت بنا لعل الله أن يصلح أمر أمة محمد على أيدينا ؟ فقالت لها أم سلمة: إن عماد الدين لا يقام بالنساء تاريخ الطبري - ج3 - قول عائشة رضى الله عنها والله لاطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير فيمن تبعهم إلى البصرة - ص 476 (كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي) ان الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الاعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضى الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضى الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الامور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت ان هذه انطبقت على هذه إن تم الامر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه فقال لها ابن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الاخير خير من قولي الاول فقال لها ابن أم كلاب: منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الامام * وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر....إلخ وجاء بلفظ مختلف يسير عن الطبري في كتاب الانساب الاشراف للبلاذري - ص 304 حدثني عباس بن هشام الكلبي، عن أبيه، عن أبي مخنف قال: حدثني أبو يوسف الانصاري: أنه سمع أهل المدينة يتحدثون ان الناس لما بايعوا علياً عليه السلام بالمدينة بلغ عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن الناس بايعوا لطلحة؛ فقالت: إيه ذا الإصبع لله أنت، لقد وجدوك لها محشاً، وأقبلت جذلة مسرورة حتى إذا انتهت إلى سرف استقبلها عبيد بن مسلمة الليثي الذي يدعى ابن أم كلاب فسألته عن الخبر، قال: قتل الناس عثمان. قالت: نعم ثم صنعوا ماذا ؟ قال: خيراً، حارت بهم الأمور إلى خير محار بايعوا ابن عم نبيهم علياً. فقالت: أو فعلوها ؟ وددت أن هذه أطبقت على هذه إن تمت الأمور لصاحبك الذي ذكرت، فقال لها: ولم ؟ والله ما أرى اليوم في الأرض مثله فلم تكرهين سلطانه ؟ فلم ترجع إليه جواباً ( لاحظتم كراهية عائشة!!!! )وانصرفت إلى مكة فأتت الحجر فاستترت فيه وجعلت تقول: إنا عتبنا على عثمان في أمور سميناها له ووقفناه عليها فتاب منها واستغفر ربه فقبل المسلمون منه ولم يجدوا من ذلك بدا، فوثب عليه من إصبع من أصابع عثمان خير منه فقتله، فقتل - والله - وقد ماصوه كما يماص الثوب الرحيض وصفوه كما يصفى القلب. أحاديث شريفة توضح موقف عائشة من الحرب : الفتن لنعيم بن حماد المروزي حدثنا عبد الرزاق ( ثقة ) ، عن معمر ( ثقة ) ، عن وهب بن عبد الله ( ثقة ) ، عن أبي الطفيل ( من صغار الصحابة عامر بن واثلة ) ، سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : " لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ " قالوا : أوحق ذلك ؟ قال : " حق " * http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245485&book= هذا الحديث واضح ان عائشة حاربت الامام عليه السلام و لاحظ قوله : تغزوكم! تغزوكم !تغزوكم المستدرك بتعليق الذهبي - (ج 4 / ص 517) بعضها 512 8453 - أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة (رض) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله nقال : لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله و من يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1344&pageID=9089 .بحار الانوار -ج32 - ص 277 [الباب السادس] باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك. 222 - فس محمد بن أحمد (ثقة) عن محمد بن عبد الله بن غالب ( ثقة ) عن ابن أبي نجران (ثقة ) عن حماد ( بن عيسى ثقة) عن حريز (ثقة) قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله * (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) * [31 / الاحزاب: 33] قال: الفاحشة: الخروج بالسيف. أقول: قد مضى بعض الاخبار في باب ذم عائشة وحفصة. رجاله ثقات و وجدت حديث بطريق آخر مختلف الرجال عن سابقه لذلك يعضده و يرفع وثاقته في بحار الانوار -ج32 - ص 287 وروى محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن كرام (لم ارى له توثيق) عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أتدري ما الفاحشة المبينة ؟ قلت: لا. قال: قتال أمير المؤمنين (عليه السلام) يعني أهل الجمل. فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 49 : أخرج الطبري بسند صحيح عن أبي يزيد المديني قال قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى وقرن في بيوتكن فقالت أبو اليقظان قال نعم قالت والله انك ما علمت لقوال بالحق قال الحمد لله الذي قضى لي على لسانك سنن الترمذي الصفحة (476) 1173 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي أحوص عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال الشيخ الألباني : صحيح http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1375&pageID=2005 أحاديث توضح كراهية عائشة للامام عليه السلام : صحيح البخاري - كتاب الذان - 39 ـ باب حد المريض ان يشهد الجماعة 669 ـ حدثنا ابراهيم بن موسى، قال اخبرنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري، قال اخبرني عبيد الله بن عبد الله، قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استاذن ازواجه ان يمرض في بيتي فاذن له، فخرج بين رجلين تخط رجلاه الارض، وكان بين العباس ورجل اخر. قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا. قال هو علي بن ابي طالب. http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=20#s40 السيرة النبوية تأليف: عبد الملك بن هشام المعافري المجلد السادس تمريض رسول الله في بيت عائشة قال ابن اسحاق : حدثني يعقوب بن عتبة عن محمد بن مسلم الزهري ، عن عبيد الله بن عتبة ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى بين رجلين من اهله : احدهما الفضل ابن العباس ، ورجل اخر ،عاصبا راسه ، تخط قدماه ،حتى دخل بيتي . قال عبيد فحدثت هذا الحديث عبدالله بن العباس فقال : هل تدري من الرجل الاخر ؟ قال : قلت : لا ، قال : علي بن ابي طالب . http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=114#s1 مجمع الزوائد - المجلد التاسع - باب مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها 15194- وعن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول: والله لقد عرفت أن علياً وفاطمة أحب إليك مني ومن أبي - مرتين أو ثلاثاً - . فاستأذن أبو بكر [فدخل] فأهوى إليها فقال: يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: رواه أبو داود غير ذكر علي وفاطمة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. الكامل في التاريخ لأبن الأثير الجزء الثاني ثم دخلت سنة اربعين ذكر مقتل امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال: ولما بلغ عائشة قتل علي قالت: ثم قالت: من قتله فقيل: رجل من مراد. فقالت: فان يك نائيًا فلقد نعاه نعيٌّ ليس في فيه التراب فقالت زينب بنت ابي سلمة: اتقولين هذا لعلي فقالت: انني انسى فاذا نسيت فذكروني ( في آخر الصفحة ) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=46#s13 وجاء بسند صحيح ان عائشة تقول ان اصبع عثمان افضل من الامام علي عليه السلام و خير منه : الفتن لنعيم بن حماد المروزي - ج1 - ص 45 - باب مايذكر من ندامة القوم من اصحاب النبي صلى الله عليه و آله حدثنا عبد القدوس ( بن الحجاج أبو المغيرة الخولاني ثقة ) عن صفوان بن عمرو ( بن هرم السكسكي ثقة ) عن عبد الرحمن بن جبير ( بن نفير ثقة ) عن أبيه ( ثقة ) عن عائشة رضى الله عنها قالت والله لوددت أني لم أذكر عثمان بكلمة قط وأني عشت في الدنيا برصاء سالخ ولأصبع عثمان الذي يشير بها إلى السماء خير من طلاع الأرض من علي رجاله ثقات http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245502&book= لاحظ قولها : ولأصبع عثمان الذي يشير بها إلى السماء خير من طلاع الأرض من علي يعني اصبعه خير من علي !!! اي نصب هذا وفي الكاشف للذهبي قال : 3422- عبد القدوس بن الحجاج أبو المغيرة الخولاني عن حريز وصفوان بن عمرو وعنه البخاري والدارمي ومحمد بن عوف ثقة توفي 212 بحمص ع وقال ابن حجر في التقريب : 2938- صفوان ابن عمرو ابن هرم السكسكي أبو عمرو الحمصي ثقة من الخامسة مات سنة خمس وخمسين أو بعدها بخ م وهذه أحاديث توضح إلزام جماعة و فرقة الامام علي عليه السلام و هل عائشة غافلة عنها أم النصب و ما فعل ؟؟ مسند احمد بن حنبل بتعليق شعيب الارنؤوط ص 97 24698 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة قالت لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز و جل أن يصلح بك بين الناس تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1399&pageID=25925 مسند ابو يعلى بتعليق حسين سليم - ص 282 4868 - حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا محمد بن فضيل عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : مرت عائشة بماء لبني عامر يقال له : الحوأب فنبحت عله الكلاب فقالت : ما هذا : قالوا : ماء لبني عامر فقالت : ردوني ردوني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب ؟ ) قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1398&pageID=5031 وقال ابن كثير في البداية و النهاية وقال الامام أحمد: حدثنا يحيى بن إسماعيل، ثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة - يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل - وبلغت مياه بني عامر ليلا، نبحت الكلاب فقالت: أي ماء هذا ؟ قالوا: ماء الحوأب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب (1) * ورواه أبو نعيم بن حماد في الملاحم عن يزيد بن هارون عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم به * ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم: أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت: ما أظنني إلا راجعة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب، فقال لها الزبير: ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس (2) * وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه وقال الحافظ أبو بكر البزار: ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن عصام بن قدامة البجلي، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلا دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير * ثم قال: لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الاسناد وقال البيهقي: أنا عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الجنيد (3)، ثنا أحمد بن نصر، ثنا أبو نعيم الفضل،ثنا عبد الجبار بن الورد، عن عمار الدهني (1) عن سالم بن أبي الجعد، عن أم سلمة قالت: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين، فضحكت عائشة، فقال لها: انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت، ثم التفت إلى علي وقال: يا علي إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها * وهذا حديث غريب جدا (( قلت : غريب يا ابن الكثير !! أو انه لم يعجبك ;) )) مسند احمد بن حنبل - المجلد السادس - تابع حديث عائشة 23120 حدثنا يحيى، عن اسماعيل ( بن ابي خالد ) ، حدثنا قيس ( بن ابي حازم )، قال لما اقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت اي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما اظنني الا اني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب. صحيح الاسناد http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=136&SW=ماء-الحواب#SR1 او http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=136#s1 مجمع الزوائد للهيثمي ج7 ص234 -كتاب الفتن - أبواب في وقعتي جمل و صفين - باب فيما كان في جمل و صفين 12025-وعن قيس بن ابي حازم ان عائشة لما نزلت على الحواب سمعت نباح الكلاب فقالت: ما اظنني الا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا: "ايتكن ينبح عليها كلاب الحواب". فقال لها الزبير: ترجعين عسى الله ان يصلح بك بين الناس. رواه احمد وابو يعلى والبزار ورجال احمد رجال الصحيح. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107#s13 الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 ) 12026 - وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : ليت شعرى أيتكن صاحبه الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل ، عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت ، رواه البزار ورجاله ثقات. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12026#SR1 المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 334 ) 31667 - عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأزب تقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت. 31668 - عن عائشة : أن النبي (ص) قال لأزواجه : أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب ؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها فسألت عنه فقيل لها : هذا ماء الحوأب ، فوقفت وقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، قيل لها : يا أم المؤمنين ! إنما تصلحين بين الناس. 31671 - عن طاوس أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء ، وسنده صحيح. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=391&SW=31667#SR1 الكامل في التاريخ لأبن الأثير- ج2 - ثم دخلت سنة ست وثلاثين - ذكر ابتداء وقعة الجمل قال العرني: بينما انا اسير على جمل اذ عرض لي راكب فقال: اتبيع جملك قلت: نعم. قال: بكم قلت: بالف درهم. قال: امجنون انت قلت: ولم والله ما طلبت عليه احدًا الا ادركته ولا طلبني وانا عليه احدٌ الا فته. قال: لو تعلم لمن نريده! انما نريده لام المؤمنين عائشة! فقلت: خذه بغير ثمن. قال: بل ترجع معنا الى الرحل فنعطيك ناقة ودراهم. قال: فرجعت معه فاعطوني ناقة مهرية واربعمائة درهم او ستمائة وقالوا لي: يا اخا عرينة هل لك دلالة بالطريق قلت: انا من ادل الناس. قالوا: فسر معنا. فسرت معهم فلا امر على واد الا سالوني عنه حتى طرقنا الحوأب وهو ماء فنبحتنا كلابه فقالوا: اي ماء هذا فقلت: هذا ماء الحواب. فصرخت عائشة باعلى صوتها وقالت: انا لله وانا اليه راجعون اني لهيه سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول وعنده نساؤه: ليت شعري ايتكن تنبحها كلاب الحوأب! ثم ضربت عضد بعيرها فاناخته وقالت: ردوني انا والله صاحبة ماء الحوأب. فاناخوا حولها يومًا وليلة فقال لها عبد الله بن الزبير: انه كذب ولم يزل بها وهي تمتنع فقال لها: النجاء النجاء! قد ادرككم علي بن ابي طالب. فارتحلوا نحو البصرة..إلخ http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=41&SW=هذا-ماء-الحواب#SR1 أو http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=41#s10 الأمالي - الشيخ الصدوق - المجلس 94 1021/12 ـ حـدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رضي اللّه عنه ), قال : حدثنا محمدابن عبداللّه بن جـعـفر بن جامع الحميري , عن ابيه , عن يعقوب بن يزيد, قال : حدثني الحسن بن علي بن فضال , عن ابـي الـحـسـن علي بن موسى الرضا (عليه السلام ), عن ابيه ,عن آبائه (عليهم السلام ), قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ): علي مني وانا من علي , قاتل اللّه من قاتل عليا, لعن اللّه من خالف عـليا, علي امام الخليقة بعدي , من تقدم على علي فقد تقدم علي , ومن فارقه فقد فارقني , ومن آ ثر عليه فقد آ ثر علي , اناسلم لمن سالمه , وحرب لمن حاربه , وولي لمن والاه , وعدو لمن عاداه . والطريق إلى كتب و روايات الحميري صحيح مسند أبو يعلى الموصلي ج 2 الحافظ إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي مسند أبى يعلى الموصلي الامام الحافظ احمد بن علي بن المثنى التميمي (210 - 307 هجري) حققه وخرج احاديثه حسين سليم أسد طبعة ثانية منقحة دار المأمون للتراث دمشق ص 318 78 (1052) - حدثنا محمد بن عباد المكي ، حدثنا أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد . عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والانصار فخرج علينا فقال : " ألا أخبركم بخياركم ؟ " . قالوا : بلى . قال : " خياركم الموفون المطيبون " ، إن الله يحب الخفي التقي " . قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : " الحق مع ذا ، الحق مع ذا " (2) . . . هامش (1) رجاله ثقات . وصححه ابن حبان برقم (2636) موارد ، من طريق أبي يعلى هذه . وأخرجه الدارمي في الرقاق 2 / 337 باب : في ولد أهل الجنة ، من طريق القواريري ، به . وأخرجه أحمد 3 / 9 ، 80 ، والترمذي في صفة الجنة (2566) باب : ما جاء ما لادنى أهل الجنة من الكرامة ، وابن ماجه في الزهد (4338) باب : صفة الجنة ، من طريق معاذ بن هشام ، بهذا الاسناد . وقال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب " . (2) صدقة بن الربيع ترجمه ابن أبي حاتم ، ولم يجرحه أحد ، ووثقه ابن = ترجمة الرجال : تهذيب الكمال المزي ج 25 – ص 435 5321 - خ م ت س ق: محمد (6) بن عباد بن الزبرقان المكي، سكن بغداد، ومات بها. روى عن:....وأبي سعيد مولى بني هاشم...و روى عنه : ..وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن محمد ابن عباد المكي، فقال لي: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو أن لا يكون به بأس. قال: وسمعته مرة أخرى ذكره فقال: يقع في قلبي أنه صدوق. وقال أبو زرعة (1)، عن يحيى بن معين: لا بأس به (2). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ...إلخ تهذيب الكمال- المزي ج 17- ص 217 3871 - خ صد س ق: - عبد الرحمان بن عبدالله بن عبيد البصري، أبو سعيد، مولى بني هاشم، نزيل مكة، يلقب جردقة...إلى أن قال ... . روى عنه:ومحمد بن عباد المكي، ....قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني عن أحمد بن حنبل، وعثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة . وقال أبو حاتم : كان أحمد بن حنبل يرضاه، وما كان به بأس . وقال أبو القاسم الطبراني: ثقة، روى عنه أحمد وأثنى عليه...إلخ تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 6- ص 190 عبدالرحمن بن عبدالله بن عبيد البصري أبو سعيد مولى بني هاشم نزيل مكة ....إلى أن قال .... وقال أبو القاسم الطبراني ثقة ...ووثقه البغوي والدارقطني وذكره ابن شاهين في الثقات كتاب الثقات لابن حبان الجزء 8 صفحة 319 13657 - صدقة بن الربيع يروى عن عمارة بن غزية روى عنه أبو سعيد مولى بنى هاشم تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 7- ص 370 عمارة بن غزية بن الحارث بن عمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة ....إلى أن قال ...روي عن : ..وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ...قال أحمد وأبو زرعة ثقة وقال يحيى بن معين صالح وقال أبو حاتم ما بحديثه بأس كان صدوقا وقال النسائي ليس به بأس وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث قلت: وقال البرقاني عن الدارقطني لم يلحق عمارة بن غزية أنسا وهو ثقة وكذا قال الترمذي لم يلق أنسا وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين وقال العجلى انصاري ثقة وذكره العقيلي في الضعفاء فلم يورد شيئا يدل على وهنه وقال ابن حزم ضعيف ابن حجر في التقريب - حرف العين - عبد الرحمن : 3874- عبد الرحمن ابن أبي سعيد الخدري سعد ابن مالك الأنصاري الخزرجي ثقة من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة وله سبع وسبعون خت م 4 و كذلك ايضا الهيثمي في كتابه حقق السند و قال رجاله ثقات : مجمع الزوائد - المجلد السابع 7 - ابواب في وقعتي الجمل وصفين -باب في ما كان في الجمل وصفّين وغيرهما. 12027-وعن ابي سعيد - يعني الخدري - قال: كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والانصار فقال: "الا اخبركم بخياركم؟". قالوا: بلى قال: "خياركم الموفون المطيبون ان الله يحب الخفي التقي". قال: ومر علي بن ابي طالب فقال: "الحق مع ذا الحق مع ذا". رواه ابو يعلى ورجاله ثقات. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=الحق-مع-ذا-الحق-مع-ذا#SR1 مجمع الزوائد - ج7 - نفس الباب السابق 14769- وعن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت: ممن الرجل؟ قلت: من أهل العراق، قالت: من أي العراق؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أي أهل الكوفة؟ قلت: من بني عامر، قالت: مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت: كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان، فأقبلت فبايعت علياً. قالت: فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به. حتى قالتها ثلاثاً. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14768#SR1 المستدرك على الصحيحين أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري دار المعرفة سنة النشر: 1418هـ / 1998م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: خمسة أجزاء المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » علي مع القرآن والقرآن مع علي ج4 - ص 94 4686 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ، ثنا المختار بن نافع التميمي ، ثنا أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . قلت أنا كتاب بلا عنوان : المختار بن نافع فيه ضعف ووثقه العجلي لكن لا يضر ضعفه لأنه توبع http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=4501 المستدرك على الصحيحين : 4628 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما و لا شرابا و لكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 45 : وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى سنن ابن ماجة - كتاب المقدمة 23 - باب فضل الحسن والحسين ابنى علي بن أبي طالب رضى الله عنهم 150 - حدثنا الحسن بن علي الخلال (ثقة )، و علي بن المنذر ( صدوق )، قالا حدثنا أبو غسان ( مالك ابن إسماعيل النهدي أبو غسان ثقة )، حدثنا أسباط بن نصر ( ثقة )، عن السدي ( ثقة )، عن صبيح، مولى أم سلمة ( مقبول او صدوق ) عن زيد بن أرقم، قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعلي وفاطمة والحسن والحسين " أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم " . حديث حسن صحيح قال الشيخ المفيد رحمه الله في كتابه الأمالي صفحة 213 : ( حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ( الصدوق الثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) قال : حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى((ثقة عظيم المنزلة )) عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي أنت مني وأنا منك ، وليّك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله . يا علي أنا حرب لمن حاربك ، وسلم لمن سالمك ، يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها . يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلاّ من عرفك وعرفته ، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته . يا علي أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم والمؤمنين بعلاماتهم . يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي ) . رجاله ثقات إماميين و سنده صحيح طبعا عائشة كانت تعلم بكل هذه الاحاديث و الدليل هنا : فتح الباري لابن حجر الصفحة (57) 6687 - وأخرج بن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين اني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1926&pageID=7342 هنا يوضح ان عائشة تعرف بلزوم جماعة الامام عليه السلام لكن بعد ذلك خالفت و خرجت عليه !! ما هو نوع الاصلاح الذي تريده عائشة ؟؟ الإصلاح هو محاربة الإمام علي عليه السلام و خلعه من الخلافة و قتل الابرياء كما صرح الزبير بل الإمام علي عليه السلام هو من أراد الإصلاح و تسكين الأمر و أما جيش عائشة هم من ارادوا الاجرام و الفتنة وقتل الامام عليه السلام و جميعكم عرفتم من هم الذين حرضوا على قتلة عثمان و كذلك عرفتم قصة الكتاب الذي ارسل الى مصر لقتل اهل مصر و نضيف ايضاً عليهم ان عثمان اتهم الامام علي عليه السلام و الامام أخذ عهداً أن لا يطلب بقتلته مقابل أتهام عثمان له بالخديعة اي ان الذين حرضوا على قتل عثمان هم من قاتل الامام علي عليه السلام فكيف يطالب المحرض بدم عثمان و التهمة على المحرض ؟؟ وهنا اسباب عدم الاقتصاص من القتلة : وهنا ينقل لنا ابن كثير الناصبي المحترق بعض اكاذيبه لكن هذه الاكاذيب بعضها صحيح البداية و النهاية - ج7 - ص 266 وأصبح علي مرتحلا ومر بعبد القيس فسار، ومن معه حتى نزلوا بالزاوية، وسار منها يريد البصرة وسار طلحة والزبير ومن معهما للقائه، فاجتمعوا عند قصر عبيد الله بن زياد، ونزل الناس كل في ناحية، وقد سبق على جيشه وهم يتلاحقون به، فمكثوا ثلاثة أيام والرسل بينهم، فكان ذلك للنصف من جمادي الآخرة سنة ست وثلاثين، فأشار بعض الناس على طلحة والزبير بانتهاز الفرصة، من قتلة عثمان، فقالا: إن عليا أشار بتسكين هذا الامر، وقد بعثنا إليه بالمصالحة على ذلك، وقام علي في الناس خطيبا...... ( هنا نص صريح إن من طلب التسكين و المصالحة هو الامام علي عليه السلام و ليس اهل الجمل ) الان سنكمل ما نقله ابن كثير الكذاب هنا يوضح لنا ابن كثير المحترق ان عائشة و جيشها قتلوا و سفكوا دماء اهل البصرة الابرياء البداية و النهاية - ج7 - ص265 فقال القعقاع: إني سألت أم المؤمنين ما أقدمها ؟ فقالت إنما جئت للاصلاح بين الناس، فقالا: ونحن كذلك قال: فأخبراني ما وجه هذا الاصلاح ؟ وعلى أي شئ يكون ؟ فوالله لئن عرفناه لنصطلحن، ولئن أنكرناه لا نصطلحن، قالا: قتلة عثمان، فإن هذا إن ترك كان تركا للقرآن، فقال: قتلتما قتلته من أهل البصرة، وأنتما قبل قتلهم أقرب منكم إلى الاستقامة منكم اليوم، قتلتم ستمائة رجل، فغضب لهم ستة آلاف فاعتزلوكم، وخرجوا من بين أظهركم، وطلبتم حرقوص بن زهير فمنعه ستة آلاف، فإن تركتموهم وقعتم فيما تقولون، وإن قاتلتموهم فأديلوا عليكم كان الذي حذرتم وفرقتم من هذا الامر أعظم مما أراكم تدفعون وتجمعون منه - يعني أن الذي تريدونه من قتل قتلة عثمان مصلحة، ولكنه يترتب عليه مفسدة هي أربى منها - وكما أنكم عجزتم عن الاخذ بثأر عثمان من حرقوص بن زهير، لقيام ستة آلاف في منعه ممن يريد قتله، فعلي أعذر في تركه الآن قتل قتلة عثمان..إلخ البداية و النهاية - ج7 - ص265 فعلي أعذر في تركه الآن قتل قتلة عثمان وإنما أخر قتل قتلة عثمان إلى أن يتمكن منهم، فإن الكلمة في جميع الامصار مختلفة، ثم أعلمهم أن خلقا من ربيعة ومضر قد اجتمعوا لحربهم بسبب هذا الامر الذي وقع.فقالت له عائشة أم المؤمنين: فماذا تقول أنت ؟ قال: أقول إن هذا الامر الذي وقع دواؤه التسكين، فإذا سكن اختلجوا، فإن أنتم بايعتمونا فعلامة خير وتباشير رحمة، وإدراك الثأر، وإن أنتم أبيتم إلا مكابرة هذا الامر وائتنافه كانت علامة شر وذهاب هذا الملك، فآثروا العافية ترزقوها، وكونوا مفاتيح خير كما كنتم أولا...إلخ و الامام علي عليه السلام اراد التمكن من قتلة عثمان لكي يحاكمهم لكن عائشة و جماعتها أرادوا الفتنة و الضوضاء و خلع بيعة الامام علي عليه السلام وقتله كما مر و لا ننسى اكاذيب ابن كثير كثيرة في تاريخه و لم اجد من يعضده او روايات موثوقة تقوي بحثه ماذا فعل الامام علي عليه السلام لعائشة ؟؟ الامام علي عليه السلام نفذ وصية النبي صلى الله عليه و آله أن يرددها في مأمنها و مسكنها كما جاءت الاحاديث منها : مجمع الزوائد للهيثمي : 12024-وعن ابي رافع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن ابي طالب: "انه سيكون بينك وبين عائشة امر". قال: انا يا رسول الله؟ قال: "نعم". قال: انا اشقاهم يا رسول الله؟ قال: "لا ولكن اذا كان ذلك فارددها الى مامنها". رواه احمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=انه-سيكون-بينك-وبين-عائشة-شيء#SR1 مسند أحمد بن حنبل- المجلد السادس - من مسند القبائل - حديث أبي رافع 25943 حدثنا حسين بن محمد، قال حدثنا الفضيل يعني ابن سليمان، قال حدثنا محمد بن ابي يحيى، عن ابي اسماء، مولى بني جعفر عن ابي رافع، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن ابي طالب انه سيكون بينك وبين عائشة امر قال انا يا رسول الله قال نعم قال انا قال نعم قال فانا اشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن اذا كان ذلك فارددها الى مامنها. http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=151&SW=فانا-اشقاهم-يا-رسول-الله-قال-لا-ولكن-اذا-كان-ذلك-فارددها-الى-مامنها#SR1 أو http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=151#s6 أو http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25943&doc=6 وهنا ننقل من بعض كتب التاريخ كيف الامام احسن إليها لأجل وصية النبي صلى الله عليه و آله : تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 182 الى 183 وأتاها علي، وهي في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وابنه المعروف بطلحة الطلحات، فقال: إيها يا حميراء ! ألم تنتهي عن هذا المسير ؟ فقالت: يا ابن أبي طالب ! قدرت فأسجح ! فقال: اخرجي إلى المدينة، وارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله أن تقري فيه. قالت: أفعل. فوجه معها سبعين امرأة من عبد القيس في ثياب الرجال، حتى وافوا بها المدينة البداية و النهاية - ج7 - ص 274 ولما أرادت أم المؤمنين عائشة الخروج من البصرة بعث إليها علي رضي الله عنه بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع وغير ذلك، وأذن لمن نجا ممن جاء في الجيش معها أن يرجع إلا أن يحب المقام، واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات، وسير معها أخاها محمد بن أبي بكر عدد قتلة الحرب : البداية و النهاية -ج7 - ص 273 وكان مجموع من قتل يوم الجمل من الفريقين عشرة آلاف، خمسة من هؤلاء وخمسة من هؤلاء أنساب الاشراف - ص 315 حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه: عن محمد بن أبي يعقوب قال: قتل يوم الجمل ألفان وخمس مائة من أهل البصرة، منهم من الأزد ألف وثلاثمائة وخمسون، ومن بني ضبة ثمانمائة، ومن أفناء الناس ثلاثمائة وخمسون |
اقتباس:
|
اضاف عزيزنا المحامي بعض الاضافات لهذا الموضوع في احدى المنتديات الشيعية (الحق ) وهو يكشف جهل المحقق لكتاب فتنة مقتل عثمان لمحمد الصبحي : اقتباس:
أحسنت مولانا على هذه الاضافة و كشف جهل المحقق و بارك الله فيك |
اللي عنده اي اضافة فليضعها ليقوي البحث و بارك الله فيكم
|
و نضيف الى محمد بن ابي بكر ما يثبت إدانته أيضا :
المعجم الكبير للطبراني - ج2 - ص 52 حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ( ثقة ) ، حدثنا محمد بن (عثمان بن )أبي صفوان الثقفي (ثقة ) ، حدثنا أمية بن خالد (صدوق ) ، حدثنا قرة بن خالد (ثقة ) ، قال : سمعت الحسن (البصري ثقة )، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق |
اللهم صل على محمد و آل محمد
يرفع |
نضيف إليهم بعض الصحابة من حرض و باشر قتل عثمان :
عمير بن ضابئ راجع الاصابة في تمييز الصحابة كذلك أنساب الاشراف قيس بن سعد بن عبادة راجع الانساب الاشراف نيار بن عياض راجع تاريخ المدينة ج4 ص 1308 و 1192 و الاصابة لابن حجر حكيم بن جبلة راجع الاستيعاب و تاريخ المدينة ج3 ص 1147 و ثقات ابن حبان ج2 و تاريخ ابن خياط و انساب الاشراف عبد الله بن بديل بن ورقاء راجع الاصابة في تمييز الصحابة و تاريخ المدينة ج4 - ص 1244 عمرو بن الحمق راجع الاستيعاب و طبقات ابن سعد و تاريخ المدينة ج4 رفاعة بن رافع راجع الانساب |
عائشة رأس الفتنة كما قال الامام علي عليه السلام
كنز العمال - المتقي الهندي : 31676 عن أبي البحتري قال : لما انهزم أهل الجمل قال علي : لا يطلبن عبد خارجا من العسكر ! وما كان من دابة أو سلاح فهو لكم ، وليس لكم أم ولد ، والمواريث على فرائض الله ، وأي امرأة قتل زوجها فلتعتد أربعة أشهر وعشرا ! قالوا : يا أمير المؤمنين تحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا نساؤهم ؟ فقال : كذلك السيرة في أهل القبلة ، فخاصموه ، قال : فهاتوا سهامكم واقرعوا على عائشة ! فهي رأس الامر وقائدهم ، قال : ففرقوا و قالوا : نستغفر الله ! فخصمهم علي |
للاخ كتاب بلا عنوان السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
لقد وضع نور الدين المالكي الجزائري موقع الرد في منتدى انصار السنه - قسم الحوار مع الشيعه http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=14012 |
اريد ارسل رساله للاخ كتاب بلا عنوان علىالخاص شلون
عذار اذ المكان ليس للاستفسار اخوكم البايلوجي النجفي |
علم و ياليتك تحذف الرابط
و سأكتب الردود في قسم الشبهات المثبت و كلها واهي و ضعيفة و تدل على جهله على فكرة هو الان داخل باسم سيف ال محمد في منتدى هجر و جالسين يلطخونه يمنين و يسار و يضحكون عليه وكل مواضيعه يطرحها هناك و خاصة المواضيع الجديدة لانه يعرف ان المواضيع القديمة تم تفجيرها هههه |
داخوا وانصدموا بتعلق ارضاع الكبير للفتح المنعم بشرح مسلم
وهذا صاحب كتاب التنوير |
اقتباس:
اضافة قيمة من صوت النجف |
نضيف ايضا اليهم الصحابي جهجاه و هو احد المحرضين : تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3 - ص 1111 حدثنا علي بن محمد، عن عبد الله بن مصعب ( ثقة )، عن هشام ابن عروة ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال: خرج عثمان رضي الله عنه من داره يوم جمعة، عليه حلة حبرة، ومعه ناس من مواليه، قد صفر لحيته، فدخل المسجد فجذب الناس ثيابه يمينا وشمالا، وناداه بعضهم يا نعثل ، وكان حليما حييا فلم يكلمهم حتى صعد المنبر، فشتموه فسكت حتى سكتوا، ثم قال: أيها الناس اسمعوا وأطيعوا، فإن السامع المطيع لا حجة عليه، والسامع العاصي لا حجة له. فناداه بعضهم: أنت السامع العاصي. وقام جهجاه بن سعد الغفاري - وكان ممن بايع تحت الشجرة - فقال: هلم إلى ما ندعوك إليه. قال: وما هو ؟ قال: نحملك على شارف جرباء ونلحقك بجبل الدخان. لست هناك لا أم لك. وتناول جهجاه عصا كانت في يد عثمان رضي الله عنه، وهي عصا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسرها على ركبته، ودخل عثمان داره، وصلى بالناس يوم الجمعة سهل بن حنيف ووقعت في رجل جهجاه الاكلة قلت انا كتاب بلا عنوان: معنى الشارف الناقة المسنة الهرمة و ذكرت ايضا هذه الحادثة بطريق آخر بنفس المصدر السابق - ص 1112 حدثنا عفان (ثقة) قال، حدثنا حماد بن زيد (ثقة )، عن يزيد بن حازم (ثقة ) ، عن سليمان بن يسار (ثقة ): أن جهجاها دخل على عثمان رضي الله عنه، فانتزع عصا النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يتخصر بها فكسرها على ركبته، فأخذته في ركبته الاكلة و جاءت ترجمته في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر - الجزء الاول - رقم الترجمة 1247 جهجاه بن سعيد وقيل بن قيس وقيل بن مسعود الغفاري شهد بيعة الرضوان بالحديبية ......الى ان ذكر ...وروى بن أبي شيبة من طريق عبيد الأغر عن عطاء بن يسار عن جهجاه الغفاري أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فلما أن سلم قال ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه فذكر الحديث في شربه قبل أن يسلم حلاب سبع شياه فلما أسلم لم يستتم حلب شاة الحديث غريب تفرد به موسى بن عبيدة عن عبيد وقد أشار إليه الترمذي في الترجمة وعاش جهجاه إلى خلافة عثمان فروى الباوردي من طريق الوليد بن مسلم (ثقة ) عن مالك (ثقة ) وغيره عن نافع (ثقة ) عن بن عمر قال قدم جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسرها فما حال على جهجاه الحول حي أرسل الله في يده الأكلة فمات منها ورواه بن السكن من طريق سليمان بن بلال (ثقة ) وعبد الله بن إدريس (ثقة ) عن عبيد الله بن عمر ( ثقة ) عن نافع (ثقة ) عن بن عمر مثله ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته وأبيها وعمها أنهما حضرا عثمان قال فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد ( ثقة ) عن يزيد بن حازم ( ثقة ) عن سليمان بن يسار (ثقة ) أن جهجاه الغفاري نحو الأول وقال بن السكن مات بعد عثمان بأقل من سنة. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=15&SW=1247#SR1 ترجمة المؤلف : تهذيب التهذيب 768 - ق (ابن ماجة) عمر بن شبة (3) بن عبيدة بن زيد بن رائطة النميري أبو زيد بن أبي معاذ البصري النحوي الاخباري نزيل بغداد. روى عن أبيه وعمر بن علي المقدمي ومسعود بن واصل وعبيد بن الطفيل وعبد الوهاب الثقفي وحسين الجعفي وأبي داود الطيالسي وأبي أسامة وبشر بن عمر الزهراني وابن مهدي والقطان وأبي أحمد الزبيري وأبي عامر العقدي وسعيد بن عامر الضبعي وأبي بدر شجاع ابن الوليد وأبي عاصم والاصمعي وعبد الوهاب الخفاف وعفان وعلي بن عاصم وقريش ابن أنس وغندر وابن أبي عدي ومعاذ بن معاذ ومعاوية بن هشام القصار والوليد بن هشام القحذمي وأبي زيد الانصاري ومسلم بن ابراهيم فمن بعدهم. روى عنه ابن ماجة وأبو شعيب عبدالله بن الحسن الحراني وأحمد بن يحيى ثعلب النحوي وأحمد بن يحيى البلاذري وابن أبي الدنيا وأبو نعيم بن عدي وابن صاعد وابن أبي حاتم واسماعيل بن العباس الوراق وأبو الحسن علي بن عيسى الوزير وأبو بكر محمد ابن جعفر الخرائطي وأحمد بن إسحاق بن بهلول وأحمد بن عبد العزيز الجوهري وأبو بكر بن أبي داود وأبو العباس السراج ومحمد بن زكرياء الدقاق والحسين بن اسماعيل المحاملي ومحمد بن أحمد الاثرم ومحمد بن مخلد الدوري. قال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وهو صدوق صاحب عربية وأدب. قال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بأيام الناس. وقال الخطيب كان ثقة عالما بالسير وأيام الناس وله تصانيف كثيرة وكان قد نزل في آخر عمره سر من رأى وتوفي وذكر عمر بن شبة أن اسم أبيه زيد ولقبه شبة لان أمه كانت ترقصه وتقول: يا با بي وشبا * وعاش حتى دبا قال ابن المنادي مات في جمادي الآخرة سنة اثنتين ومائتين وكان قد جاوز التسعين وقال محمد بن موسى بن حماد البربري مولده أول يوم من رجب سنة (73). قلت: وقال المرزباني في معجم الشعراء عمر بن شبة أديب فقيه واسع الرواية صدوق ثقة وقال مسلمة ثقة انبأ عنه المهرواني وقال محمد بن سهل راويته كان أكثر الناس حديثا وخبرا وكان صدوقا ذكيا نزل بغداد عند خراب البصرة وروى عمر بن شبة هذا عن الحسين ابن حفص عن سفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبدالله بن مسعود مرفوعا إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا وإن أول الخلائق يكسى ابراهيم الحديث. ورواه عنه علي بن الحسن بن مسلم الحافظ وقال هذا عندي دخل لعمر بن شبة حديث في حديث وهذا مشهور عن المغيرة عن الثوري عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. قلت: كذلك أخرجه البخاري عن محمد بن كثير عن الثوري عن المغيرة والاسناد الاول خطأ. ترجمة الرجال من تقريب التهذيب : 7455- الوليد ابن مسلم ابن شهاب العنبري أبو بشر البصري ثقة من الخامسة ر م د س 7456- الوليد ابن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية من الثامنة مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين 4 2539- سليمان ابن بلال التيمي مولاهم أبو محمد وأبو أيوب المدني ثقة من الثامنة مات سنة سبع وسبعين ع 3207- عبد الله ابن إدريس ابن يزيد ابن عبد الرحمن الأودي بسكون الواو أبو محمد الكوفي ثقة فقيه عابد من الثامنة مات سنة اثنتين وتسعين وله بضع وسبعون سنة ع 4324- عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب العمري المدني أبو عثمان ثقة ثبت قدمه أحمد ابن صالح على مالك في نافع وقدمه ابن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها من الخامسة مات سنة بضع وأربعين ع 7086- نافع أبو عبد الله المدني مولى ابن عمر ثقة ثبت فقيه مشهور من الثالثة مات سنة سبع عشره ومائة أو بعد ذلك ع 4625- عفان ابن مسلم ابن عبد الله الباهلي أبو عثمان الصفار البصري ثقة ثبت قال ابن المديني كان إذا شك في حرف من الحديث تركه وربما وهم وقال ابن معين أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة ومات بعدها بيسير من كبار العاشرة ع 7302- هشام ابن عروة ابن الزبير ابن العوام الأسدي ثقة فقيه ربما دلس من الخامسة مات سنة خمس أو ست وأربعين وله سبع وثمانون سنة ع تهذيب الكمال : 2574 - ع سليمان بن يسار الهلالي أبو أيوب ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله المدني مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أخو عطاء بن يسار وعبد الملك بن يسار وعبد الله بن يسار قال محمد بن سعد ويقال ان سليمان نفسه كان مكاتبا لام سلمة روى عن جابر بن عبد الله م وجعفر بن عمرو بن أمية الضمري خ وحسان بن ثابت وحمزة بن عمرو الأسلمي س ورافع بن خديج م د س ق وزيد بن ثابت س ق وسلمة بن صخر البياضي د ت ق وقيل لم يسمع منه وطارق قاضي مكة م وعبد الله بن الحارث بن نوفل م وعبد الله بن حذافة السهمي س يقال مرسل وعبد الله بن عباس ع وعبد الله بن عمر بن الخطاب د س وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وعبد الرحمن بن جابر بن عبد الله ع وأخيه عبد الملك بن يسار س وعبيد الله بن عباس س وعراك بن مالك ع وعروة بن الزبير د ت س والفضل بن عباس س ولم يسمع منه وكريب مولى بن عباس ت س ومالك بن أبي عامر الأصبحي م ومسعود بن الحكم الزرقي س ومسلم بن السائب بن خباب سي والمقداد بن الأسود د س ق وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه و سلم م د ت وأبي سعيد الخدري ق وأبي عبد الله المدني س مولى الجندعيين وأبي مراوح الغفاري س وأبي هريرة ع وأبي واقد الليثي والربيع بنت معوذ بنت عبد الرحمن م س وفاطمة بنت قيس خ د ومولاته ميمونة د س وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم م د س ق روى عنه أسامة بن زيد الليثي س وبكير بن عبد الله بن الأشج خ م س وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري م والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ت ق وحاضر بن المهاجر س ق وخالد بن أبي عمران وخثيم بن عراك بن مالك س وربيعة بن أبي عبد الرحمن ت وزيد بن اسلم وسالم أبو النضر م د س ق وسعيد بن زياد المكتب سي وصالح بن سعيد المؤذن سي وصالح بن كيسان م د وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم س وعبد الله بن دينار ع وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان وعبد الله بن سعد الأنصاري وابنه عبد الله بن سليمان بن يسار وعبد الله بن الفضل الهاشمي خ وعبد الله بن فيروز الداناج س وعبد الله بن يزيد الهذلي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وأخوه عطاء بن يسار وعمرو بن دينار م وعمرو بن شعيب د س وعمرو بن ميمون بن مهران ع وعمران بن أبي أنس س وقتادة وقيل لم يسمع منه ومحمد بن أبي حرملة بخ م ومحمد بن عبد الرحمن بن عبيد مولى آل طلحة ت وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ت س ومحمد بن عمرو بن عطاء د ت ق ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ع ومحمد بن يوسف الكندي م س ومكحول الشامي م س ونافع مولى بن عمر ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي س ويحيى بن سعيد الأنصاري م ويزيد بن أبي حبيب ويعقوب بن عتبة ق ويعلى بن حكيم م د س ق ويونس بن يوسف م س قال الزهري كان من العلماء وقال عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه كان ممن أدركت من فقهاء المدينة وعلمائهم ممن يرضى وينتهى إلى قولهم سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وأبو بكر بن عبد الرحمن وخارجة بن زيد بن ثابت وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسليمان بن يسار في مشيخة جلة سواهم من نظرائهم أهل فقه وصلاح وفضل وقال الحسن بن محمد بن الحنفية سليمان بن يسار عندنا افهم من سعيد بن المسيب وقال الواقدي عن عبد الله بن يزيد الهذلي سمعت سليمان بن يسار يقول سعيد بن المسيب بقية الناس وسمعت السائل يأتي سعيد بن المسيب فيقول اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه اعلم من بقي اليوم وقال مالك كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد سعيد بن المسيب وكان كثيرا ما يوافق سعيدا وكان سعيد لا يجترأ عليه وقال مصعب بن عبد الله الزبيري عن مصعب بن عثمان كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها فدخلت عليه امرأة فسامته نفسه فامتنع عليها فقالت إذا أفضحك فخرج إلى خارج وتركها في منزله وهرب منها قال سليمان فرأيت يوسف عليه السلام فيما يرى النائم وكأني أقول له أنت يوسف قال نعم انا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين سليمان بن يسار ثقة وقال أبو زرعة ثقة مأمون فاضل عابد وقال النسائي أحد الأئمة قال البخاري عن هارون بن محمد سمعت بعض أصحابنا قال مات سليمان بن يسار وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وأبو بكر بن عبد الرحمن يقال سنة الفقهاء سنة أربع وتسعين وقال الهيثم بن عدي مات سليمان بن يسار سنة مائة وقيل مات سنة ثلاث ومئة في خلافة يزيد بن عبد الملك وقال خليفة بن خياط مات سنة أربع ومئة وقال مصعب بن عبد الله الزبيري ومحمد بن سعد وعمرو بن علي ويحيى بن معين وعلي بن عبد الله التميمي والبخاري وغير واحد مات سنة سبع ومئة وهو بن ثلاث وسبعين سنة زاد محمد بن سعد وكان ثقة عالما رفيعا فقيها كثير الحديث وقال يحيى بن بكير مات سنة تسع ومئة روى له الجماعة 1481 - ع حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبو إسماعيل البصري الأزرق مولى آل جرير بن حازم وكان جده درهم من سبي سجستان قال أبو حاتم بن حبان وأبو بكر بن منجويه كان ضريرا وكان يحفظ حديثه كله روى عن أبان بن تغلب س وإبراهيم بن عقبة س والأزرق بن قيس خ وإسحاق بن سويد العدوي م د وأنس بن سيرين خ م ت ق وأيوب السختياني ع وبحر بن مرار بن عبد الرحمن بن أبي بكرة وبديل بن ميسرة م د س ق وبرد بن سنان الشامي س وبشر بن حرب أبي عمرو الندبي ق وبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري وثابت البناني ع والجعد أبي عثمان خ م وجميل بن مرة د عس ق وحاجب بن المهلب بن أبي صفرة د س وحجاج بن أبي عثمان الصواف خ م د وحميد الطويل خ ت وخالد بن سلمة مد وخالد الحذاء م وخثيم بن عراك بن مالك م س وداود بن أبي هند وأبي فزارة راشد بن كيسان وراشد أبي محمد الحماني والزبير بن الخريت م قد والزبير بن عربي خ ت س وأبيه زيد بن درهم قد وزيد النميري عخ والسري بن يحيى بخ وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة س وسعيد بن إياس الجريري س وسعيد بن أبي صدقة د وأبي مسلمة سعيد بن يزيد خ د وسلم العلوي بخ د م سي وسلمة بن تمام أبي عبد الله الشقري س وأبي حازم سلمة بن دينار المدني خ م د س وسلمة بن علقمة خ وسليمان بن علي الربعي ق وسماك بن عطية خ م د وسنان بن ربيعة خ د ت ق وسهيل بن أبي صالح سي وشعيب بن الحبحاب خ م ت س وصالح بن أبي الأخضر كد وصالح بن كيسان س وصخر بن جويرية ت والصقعب بن زهير بخ وطالب بن السميدع الجهضمي وعاصم بن بهدلة بخ مق د س ق وعاصم الأحول خ م وعباس الجريري خ وعبد الله بن سوادة القشيري م د وعبد الله بن شبرمة س وعبد الله بن طاووس د س وعبد الله بن عون م د س وعبد الله بن المختار م وعبد الحميد صاحب الزيادي خ م وعبد الخالق بن سلمة الشيباني مد وعبد الرحمن بن أبي شميلة صد وعبد الرحمن بن عبد السراج م س وعبد العزيز بن صهيب ع وعبد الملك بن حبيب أبي عمران الجوني خ م د س ق وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج خ وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك خ م د وعبيد الله بن عمر العمري س وعبيد الله بن أبي يزيد المكي خ م د وعثمان الشحام م وعطاء بن السائب د س وعلي بن زيد بن جدعان بخ د ت ق وعمر بن عثمان المخزومي وعمرو بن دينار المكي خ م د ت س وعمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير ت ق وعمرو بن مالك النكري قد وعمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني س وعمران بن حدير م والعلاء بن زياد العدوي قد س وغيلان بن جرير ع وفرقد السبخي وقطن بن كعب القطعي قد وكثير بن زيد الأسلمي وأبي سهل كثير بن زياد البرساني وكثير بن شنظير بخ م د ت وكثير بن معدان البصري وكثير بن يسار أبي الفضل وكلثوم بن جبر قد وليث بن أبي سليم ومجالد بن سعيد ت ق ومحمد بن أبي حفصة مد ومحمد بن الزبير الحنظلي س ومحمد بن زياد القرشي م ت س ق ومحمد بن شبيب الزهراني م س ومحمد بن واسع س ومروان أبي لبابة ت س ومطر الوراق عخ م ت ومعبد بن هلال العنزي خ م س والمعلى بن زياد خت م د ت س ومنصور بن المعتمر خ م ومهاجر أبي مخلد ت وأبي جهضم موسى بن سالم س ق وميمون بن جابان د وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي خ م د ت والنعمان بن راشد د س وهارون بن رئاب م وهشام بن حسان خ م د س وهشام بن عروة ع وواصل مولى أبي عيينة د س والوليد بن دينار السعدي ويحيى بن سعيد الأنصاري خ م د س ويحيى بن عتيق خت د س ويحيى بن ميمون أبي المعلى العطار ق ويزيد بن حازم قد أخي جرير بن حازم ويزيد الرشك م د ويونس بن خباب عس ق ويونس بن عبيد خ م د س وأبي الصهباء الكوفي ت وأبي عمرو بن العلاء النحوي قد وأبي هاشم الرماني س روى عنه أحمد بن إبراهيم الموصلي وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني خ وأحمد بن عبدة الضبي م ت س ق وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي تم ق وأزهر بن مروان الرقاشي ق وإسحاق بن أبي إسرائيل وإسحاق بن عيسى بن الطباع ق والأسود بن عامر شاذان س والأشعث بن إسحاق السجستاني والد أبي داود وبشر بن معاذ العقدي ق وجبارة بن المغلس الحماني ق وحامد بن عمر البكراوي خ م وحجاج بن المنهال الأنماطي خ والحسن بن الربيع البوراني م والحسين بن الوليد النيسابوري س وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي خ س وأبو عمر حفص بن عمر الضرير وأبو أسامة حماد بن أسامة ق وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي س وحميد بن مسعدة س ق وحوثرة بن محمد المنقري ق وخالد بن خداش م كد س وخلف بن هشام البزار المقرئ م وداود بن عمرو الضبي وداود بن معاذ العتكي س وروح بن أسلم وروح بن عبادة وزكريا بن عدي س وسعيد بن عمرو الأشعثي س وسعيد بن منصور م وسعيد بن يعقوب الطالقاني س وسفيان الثوري وهو أكبر منه وسفيان بن عيينة وهو من أقرانه وسليمان بن حرب ع وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني م د س وسويد بن سعيد الحدثاني ق وشهاب بن عباد العبدي وشيبان بن فروخ وصالح بن عبد الله الترمذي ت وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي خ والضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل وعباس بن الوليد النرسي وعبد الله بن الجراح القهستاني د ق وعبد الله بن داود التمار الواسطي ت وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي خ وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن مسلمة القعنبي وعبد الله بن معاوية الجمحي وعبد الله بن وهب وعبد الأعلى بن حماد النرسي وعبد الرحمن بن المبارك العيشي خ د وعبد الرحمن بن مهدي مق ت وعبد العزيز بن المغيرة ق وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي عخ وعبيد الله بن عمر القواريري م د س وعفان بن مسلم خ وعلي بن المديني وعمر بن يزيد السياري وعمرو بن عون الواسطي خ د وعمرو بن مرزوق وعمران بن موسى القزاز ت ق وغسان بن الفضل السجستاني وفضيل بن حسين أبو كامل الجحدري م د وفضيل بن عبد الوهاب القناد د وفطر بن حماد بن واقد وقتيبة بن سعيد خ م د ت س وليث بن حماد الصفار وليث بن خالد البلخي ومحمد بن إسماعيل السكري ومحمد بن أبي بكر المقدمي خ م ومحمد بن زنبور المكي سي ومحمد بن زياد الزيادي ق ومحمد بن سليمان لوين س ومحمد بن عبد الله الرقاشي ومحمد بن عبيد بن حساب م د س ومحمد بن عيسى بن الطباع خت س وأبو النعمان محمد بن الفضل عارم ع ومحمد بن محبوب البناني خ ومحمد بن موسى الحرشي ت ومحمد بن النضر بن مساور المروزي س ومحمد بن أبي نعيم الواسطي ومخلد بن الحسن البصري ومخلد بن خداش البصري س ومسدد بن مسرهد خ د ومسلم بن إبراهيم ومعلى بن منصور الرازي خ ومهدي بن حفص البغدادي د وموسى بن إسماعيل يقال حديثا واحدا ومؤمل بن إسماعيل خت وهدبة بن خالد وهلال بن بشر د والهيثم بن سهل التستري وهو آخر من روى عنه ووكيع بن الجراح ووهب بن جرير بن حازم س ويحيى بن بحر الكرماني ويحيى بن حبيب بن عربي الحارثي م س ق ويحيى بن حسان التنيسي د ويحيى بن درست البصري ت س ق ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن عبد الله بن بكير المصري ويحيى بن يحيى النيسابوري م ويزيد بن هارون ويوسف بن حماد المعني ق ويونس بن محمد المؤدب قال أبو حاتم عن عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني رستة سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول أئمة الناس في زمانهم أربعة سفيان الثوري بالكوفة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة وقال عمرو بن علي عن عبد الرحمن بن مهدي الأئمة في الحديث أربعة الأوزاعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري وحماد بن زيد وقال أبو حاتم أيضا عن العباس بن دخان الضبي سمعت عبيد الله بن الحسن يقول إنما هما الحمادان فإذا طلبتم العلم فاطلبوه من الحمادين وقال سليمان بن أيوب صاحب البصري سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول ما رأيت أعلم من حماد بن زيد ولا من سفيان ولا من مالك وقال الحسن بن علي المعمري عن فطر بن حماد دخلت على مالك بن أنس فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد وقال سليمان بن أيوب أيضا سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول ما رأيت أحدا لم يكتب الحديث أحفظ من حماد بن زيد ولم يكن عنده كتاب إلا جزء ليحيى بن سعيد وكان يخلط فيه وقال علي بن المديني سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عن حماد بن زيد فقال قال عبد الرحمن بن مهدي ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد وقال محمد بن المنهال الضرير سمعت يزيد بن زريع وسئل ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة أيهما أثبت في الحديث قال حماد بن زيد وكان الآخر رجلا صالحا وقال أبو حاتم عن مقاتل بن محمد سمعت وكيعا وقيل له حماد بن زيد كان أحفظ أو حماد بن سلمة فقال حماد بن زيد ما كنا نشبه حماد بن زيد إلا بمسعر وقال أحمد بن يوسف السلمي عن يحيى بن يحيى ما رأيت أحدا من الشيوخ أحفظ من حماد بن زيد وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام وهو أحب إلي من حماد بن سلمة وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث وبن علية وعبد الوهاب الثقفي وبن عيينة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ليس أحد في أيوب أثبت من حماد بن زيد وقال يعقوب بن سفيان سمعت سليمان بن حرب يقول حماد بن زيد في أيوب أكبر من كل من روى عن أيوب قال أما عبد الوارث فقد قال كتبت حديث أيوب بعد موته بحفظي ومثل هذا يجيء فيه ما يجيء وكان يثني على وهيب بن خالد إلا أنه يعرض انه كان تاجرا فقد شغله سوقه وأما إسماعيل فكان يعرض بما دخل فيه 6974 - قد يزيد بن حازم بن زيد بن عبد الله بن شجاع الأزدي الجهضمي أبو بكر البصري أخو جرير بن حازم وكان الأكبر روى عن سليمان بن عبد الملك بن مروان وسليمان بن يسار وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون وعكرمة مولى بن عباس قد روى عنه أخوه جرير بن حازم وحماد بن زيد قد وأخوه سعيد بن زيد وعباد بن عباد المهلبي ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل البصرة وقال كان ثقة ان شاء الله وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة وكذلك قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وقال عباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين جرير بن حازم ويزيد بن حازم هما أخوان وهما ثقتان وكان يزيد أكبرهما وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين جرير وأخوه ابنا حازم ثقتان وقال العجلي يزيد وجرير ابنا حازم بصريان ثقتان أزديان وهما من موالي حماد بن زيد من فوق وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال الدارقطني يزيد بن حازم أخو جرير ومخلد ابني حازم من الأزد قال محمد بن سعد عن وهب بن جرير بن حازم مات يزيد بن حازم آخر سنة سبع أو أول سنة ثمان وأربعين ومئة روى له أبو داود في القدر عن عكرمة له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله قال بأمر الله ثقات ابن حبان : 8992 - عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام يروى عن أبى حازم روى عنه إبراهيم بن خالد الصنعاني مؤذن مسجد صنعاء |
كتاب بلا عنوان مبدع كالعادة مولانا. احسنت وبارك الله فيك |
حياك الله مولانا متيم بالنبي
يرفع |
اقتباس:
|
روح اقرأ الموضوع كله بعدين تعرف من نتحدث عنه ونحن قلنا كتاب مشبوه و ليس أكيد
المهم هو عن طلحة و عائشة و الزبير و بعض الصحابة الذين حرضوا على قتل عثمان |
اقتباس:
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 ) 1208 - حدثنا : أحمد قال : ، حدثنا : عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن فلفلة الجعفي قال : كنا عند حذيفة فقال له بعضنا ، حدثنا : يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني فقلنا : سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديداً بأسها تقاتلكم أكنتم مصدقين ، قالوا : سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفه : أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ، ثم قام فدخل مخدعاً له. http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=451028 |
يرفع بالصلاة على محمد و آله الاطهار
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:18 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024