وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&]
حيث لم يجد الرافضة أي دليل واضح ومحكم على صحة دينهم شأن كل دين من عند غير الله
فلقد اعتمدوا لاثبات باطلهم على روايات ضعيفة لا تثبت أمام النقد ولووا بها أعناق آيات في كتاب الله لتدل على باطلهم رغم دلالتها الواضحة على شئ آخر ومن تلك الآيات التي تعرضت للامتهان ولوي العنق ما اصطلح على تسميتها بآية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والرافضة وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية نقول اعتمد الرافضة على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم أي أنهم يدعون أن العبارة حالية ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة أما الصفة أو النعت : فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه . والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها قال تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5 فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 ) وهذه تشبه سابقتها " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 ) وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب " وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 ) وهذه ايضا تشبه سابقتها وآيتنا التي نتناقش حولها " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 ) لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين فيكون معنى الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع لسان العرب ج8/ص133 ركع ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه مختار الصحاح ج1/ص107 ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر ومنها قوله تعالى " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا وقوله للصديقة مريم " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين وعن سيدنا داود " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص خر = سجد سجد خاضعا ذليلا متواضعا وعن المكذبين " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع لم أرفقها خوف الاطالة http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184) فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 ) وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه " وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 ) وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع حسنا يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة قال تعالى يصف المنافقين " وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 ) فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال " وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 ) فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال " فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 ) هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة " فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة ومثال الحال في الماضي قوله تعالى " وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 ) فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال " فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 ) إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين ومثال الآية الكريمة قوله تعالى " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4) ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340 وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ، فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74 ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون " تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363 ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون ) التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139 الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون ---------------------------- حذاري يا زميل عن مثل هذه - التي تحتها خط أعلاه - وإن عدت لمثلها فسوف تلغى عضويتك هنا ولا كرامة ----------------------------------------------------- __**(المشرف العقائدي)**__ |
فهذه بعض أقوال أئمتكم وعلمائكم في أن الخضوع والتذلل والتواضع يسمى ركوعا فسبحان الذي جعلهم يقرون بما ينكرونه عند الحوار معهم أو عند مناقشتهم لآية الولاية أترككم مع اعترافات المتهمين http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395 ( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 36 ص 131 81 - كنز : روى الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ( 3 ) " قال : هي في بطن القرآن : وإذا قيل للنصاب : تولوا عليا لا يفعلون ( 4 ) . فر : أبو القاسم العلوي معنعنا عن الثمالي مثله ( 5 ) بيان : على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع والانقياد مجازا ، أؤ اطلق على الولاية كناية ، لكونها شرط صحته ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342 " واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ، تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع) ص 231 ( واركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله : لمحمد نبي الله ، ولعلي ولي الله ، وللائمة بعدهما سادة أصفياء الله . التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 124 وفي رواية : نزلت الزكاة وليست للناس الأموال وإنما كانت الفطرة واركعوا مع الراكعين تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لأولياء الله ، وقيل أي في جماعاتهم للصلاة . التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1067 ( أي : علم ) . أنما فتناه : امتحناه بتلك الحكومة ، هل ينبه بها ( فاستغفر ربه وخر راكعا ) : ساجدا ( وأناب ) قال : ( أي : تاب ) . تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني ج 5 ص 557 أقول : لو سلمنا ما افيد فهو في حد نفسه يتم ، ولكن لمكان سبق الآيات الاخر الراجعة إلى دعوة اليهود إلى الإسلام والخضوع له والإيمان بالكتاب العزيز يشكل الأمر ، لإمكان كون الأمر متوجها إلى خضوعهم مع الناس المسلمين ، فلا يستحيون ويركعون مع الراكعين الخاضعين للإسلام . تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 189 قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين القنوت هو لزوم الطاعة عن خضوع على ما قيل والسجدة معروفة والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل . تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 156 وقيل : المراد بالركوع المأمور به الخشوع والخضوع والتواضع له تعالى باستجابة دعوته وقبول كلامه واتباع دينه ، وعبادته . انتهت أقوالهم وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا ظالمين بتزوير آية الولاية http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif والحكم بعد المداولة مع الرافضة الذين خدعوا بهم وصدقوهم |
رغم أن الآية أهم أدلتهم على ولايتهم الباطلة ولعلك تعجب من ذلك أخي القارئ ولكن عجبك يزول عندما تعلم بأن مراجعهم وعلماءهم أيضا يعجزون أثناء تصفحي لمواقع مراجعهم لفت انتباهي أن أحد الرافضة ممن يرجى هدايته قد أرسل اشكالي هذا الى كل من المرجع حسن الأبطحي و الشيخ عبدالكريم العقيلي ويكفي لاظهار تهافتهما وتمسكهما بالروايات الضعيفة مقابل الحجة الواضحة أن نعرض اجابة كل منهما تهافت الأبطحي http://members.lycos.co.uk/almrsal59...1%c7%ed%c9.jpg تحت الرابط http://www.abtahi.com/Arabic/asp/all_reply.asp?number=8 وتهافت العقيلي http://members.lycos.co.uk/almrsal59...e%ed%e1%ed.jpg تحت الرابط http://www.oqaili.com/data.php?prog=...DA%C7%E3%C9#73 أيها الشيعة هؤلاء يخدعونكم ويفسدون آخرتكم من أجل دنياهم يخدعونكم ويكذبون عليكم من أجل الخمس اللعين فعلى أي أساس تخدعون أنتم أنفسكم استيقظوا يرحمكم الله اللهم اهدنا واهد بنا |
بارك الله فيك
|
وفيك بارك الله تعالى أخي الكريم البخاري ونفعنا الله بك
|
ردّ سريع و انا على عجلة جدا من أمري ... قلت : اقتباس:
ما رأيك بالجملة التالية ... قرأت الكتاب واقفا و أعجبني محتواه ... هل واقفا هنا هي صفة مدح ؟؟؟!!!! هل يستقم المعنى ان حذفناها ... قرأت الكتاب و أعجبني محتواه ... واقفا هي حال ... إلا ان كنت أجهل من ×××××× و لا تميّز الحال ... و مع هذا فالمعنى قد استقام مع حذفها !!!!! شبهتك الأولى محروقة ... و قلت : اقتباس:
يعني مو بس قلبك محروق و منافق لأ و كذّاب كمان ... من قال بأنّ الفعل لا يجوز إلّا في حال وقوع الحال ؟؟؟!!!!!! قد حدث و قرأت كتابا و أنا واقفة ... فهل يستلزم هذا أن أقرأ الكتاب دائما في حال الوقوف ؟؟؟؟؟!!!!!!! لكن الجهل و النصب و محاولة سلب أمير المؤمنين فضائلة تجعل القلب أكثر سوادا و خبثا !!!!! شبهتك التانية مفحمة ... ...................... نظرا لأنك صرت تهرب أوقات وجودي بالمنتدى ... فرح أرجع ارفع موضوعنا عن ثورة الحسين بسؤال جديد لك ... و إزا كنت زلمة جاوب ... ملاحظة : الحمدلله اني متغيبة عن دوامي اليوم ... حتى نلتقي بالمنتدى و لو لوقت قصير .... |
أم محمد أنتِ فلسطينية ؟؟ جميل فأنا فلسطيني ومن الضفة :)
إقرأي الموضوع مرة أخرى يبدوا لي أن الصدمة كانت قوية ,,, |
قرأت رد لطيف لأحد المشائخ (عبد الكريم العقيلي ) على سؤال حول إعراب (و هم راكعون) أنقله هنا :
السؤال : عندما نتكلم عن آية الولاية فإننا نقول بأن (وهم راكعون) حال والواو واو حال، ولكن يأتي بعض أهل السنة ويقول بأنها واو عطف والجملة صفة، ويأتي بشواهد منها قوله تعالى: ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون )، حيث يقول السيد الطباطبائي في تفسيره الميزان: "و قوله: «و هم بالآخرة هم يوقنون» وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جيء به للإشارة إلى أن هذه الأعمال الصالحة إنما تقع موقعها و تصيب غرضها مع الإيقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة"، حيث أقر بأنها صفة، وحتى لو قلنا بأنه لم يحدد هل بأنها صفة للذات أو للحال؟، فقوله: " معطوف على ما قبله " توضح بأنها صفة للذات، حيث أن الأحوال لا تعطف، فما الرد على هؤلاء. ويقول المخالف: بالإضافة إلى أن الفعل "يؤتون" مضارع، وهذا يعني الإستمرارية، أي بانهم كلما أرادوا إعطاء الزكاة يكونون في حال ركوع أو يصلون ليركعوا ليعطوا الزكاة، فما الرد على هذا الإشكال. وآخيراً يقول المخالف: الصفات يمكن حذفها من الجملة دون أن تتأثر الجملة، بعكس الأحوال فإن حذفها فبمجرد حذفها فإنها تتأثر الجملة، وجملة "وهم راكعون" لو حذفناها لما تأثر المعنى . الجواب : السلام عليكم إعلم أخي سددك الله لما يرضاه وأنار قلبك بنور ولاه,أن الآية صريحة وبينة في ان"الواو"في قوله تعالى"وهم راكعون"واو الحال,ويؤيد ذلك ما ذكره الباحث في إعراب القران الكريم الأستاذ محي الدين الدرويش,حيث قال في الجزء الأول ص508 "وهم راكعون"الواو حالية,و"هم"مبتدأ,و"راكعون"خبر,والجملة في محل نصب على الحال,مضافا إلى تصريح العلامة الطباطبائي في ميزانه ج6 ص5:الجملة حالية وليست صفة لما قبلها.وفي ص7 قال:وهم راكعون ,حال من فاعل "يؤتون" وهو العامل فيه. والدليل القاطع على ان الجملة حال ما ورد من النص المعتبر الذي رواه البحراني في البرهان وغاية المرام عن الصدوق بإسناده عن أبي الجارود عن أبي جعفرعليه السلام في قول الله عز وجل"إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا"قال إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام وأسد بن ثعلبة وابن يامين وابن صوريا فأتوا النبي صلى الله عليه واله فقالوا :يا نبي الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون ,فمن وصيك يا رسول الله؟ومن ولينا بعدك؟فنزلت الآية "إنما وليكم ...."قال رسول الله صلى الله عليه واله:قوموا فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال صلى الله عليه واله:يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟قال:نعم هذا الخاتم:قال من اعطاكه؟قال:اعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي ,قال على أي حال أعطاك؟قال كان راكعا ,فكبر النبي وكبر أهل المسجد. والشاهد فيها قوله صلى الله عليه واله "على أي حال اعطاكه"الذي يؤكد ان الجملة حالية.أما ما ذكرتم من الإشكالين فيردهما: أولا:إن الأحوال في الإعراب وغيره لا تكون المرجع القطعي فيما اذا ثبت بالنص الصحيح الصريح خلافه باعتبار أن أصل اللغة وأساسها هو القران الكريم والقول المعصومي . ثانيا:ورود الصحاح الصراح من الروايات التي دشنها كل من الاميني في الغدير والعاملي في المراجعات والمرعي الانطاكي في كتابه "لماذا اخترت مذهب الشيعة"وغيرهم كثير لا يعد,صرحوا ببركة النصوص المستفيضة المتواترة,أن الآية خاصة في أمير المؤمنين علي عليه السلام,وليت شعري فيما يقوله النواصب من افك وكذب في تحريف النزول عن أهله بإثارة الإشكالات والشبه والتي هي تخرص في قبال النص ولا محصل لها إلا النصب والعداء ,فتفهم وتمعن ولا تلتفت إلى قول الافاك الذي يرد على الله ورسوله جهارا وعيانا .والسلام عليكم عبد الكريم العقيلي . |
وهذا آخر لم يقرأ المــــوضوع :)
|
اقتباس:
رد يا بطل على مشاركة أم محمد وإلا سيغلق الموضوع لإفلاسك مع فائق شكري لأختنا الفاضلة أم محمد |
قرات الكتاب وأنا واقفا .
أما، ذكي من قرأ الكتاب واقفا . ما الفرق بينهما؟ |
[ التبيان في إعراب القرآن - العكبري ] الكتاب : التبيان في إعراب القرآن المؤلف : أبو البقاء محب الدين عبدالله بن أبي عبدالله الحسين بن أبي البقاء عبدالله بن الحسين العكبري الناشر : إحياء الكتب العربية تحقيق : علي محمد البجاوى عدد الأجزاء : 2 ج1ص219 قوله تعالى الذين يقيمون الصلاة صفة للذين آمنوا وهم راكعون حال من الضمير في يؤتون |
الكتاب : مُشكِل إعراب القرآن المؤلف : أ.د. أحمد بن محمد الخراط عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ص117 55 - { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } "الذين يقيمون": هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة "وهم راكعون" حالية في محل نصب من الواو في "يؤتون". |
الكتاب : الكشاف المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى : 538هـ) ج2ص38 { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا . وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه . كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ، فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها . |
طيب تفضل اولا هذه الهدايا
وهي علمائك يصرحون ان هذه الاية نزلت في الامام علي عليه السلام قال الشريف الجرجاني في كتابه : ( شرح المواقف ) : ( وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية ) ( شرح المواقف 8/360 ) . وقال سعد الدّين التفتازاني في ( شرح المقاصد ) : ( نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ) ( شرح المقاصد 5/170 ) . وقال علاء الدين علي بن محمد الحنفي القوشجي السمرقندي : ( بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ... ) ( شرح تجريد الإعتقاد 368 ) . وقال القاضي عضد الدّين الأيجي في كتابه ( المواقف في علم الكلام ) : ( وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي ) ( المواقف صفحة : 405 ) وقال عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن 5/1124 : ( قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، ويروون لهذا أحاديث تفيد أنّ هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه ، وأنّه تصدّق على فقير سأله وهو راكع في الصلاة ، فنزع خاتماً كان في يده وألقاه إليه وهو في الصلاة ) . وقال السيوطي في لباب النقول ( 1/93 ) : ( قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ) الآية ، أخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمّار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، وله شاهد قال عبد الرزاق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله ، وأخرج أيضاً عن علي مثله ، وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله ، فهذه شواهد يقوي بعضها بعضاً (1) ) . وممن صرّج بنزول الآية في علي من التابعين سلمة بن كهيل روى عنه ذلك ابن أبي حاتم في تفسيره ج4/ص1162 بسند صحيح فقال : ( حدثنا ابو سعيد الاشج ، حدثنا الفضل بن دكين ابو نعيم الاحوال، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) . هاهم علمائكم يصرحون ان ائمة التفسير قالوا انها نزلت في الامام علي عليه السلام |
و الله هذا الشخص مفلس و فقير في العلم
|
اقتباس:
قال السيد الطباطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن داحضاً لهذه الشبهة : ( ... وأمّا قولهم : إن الصدقة بالخاتم لا تسمى زكاة ، فيدفعه أن تعين لفظ الزكاة في معناها المصطلح إنما تحقق في عرف المتشرّعة بعد نزول القرآن بوجوبها وتشريعها في الدين ، وأمّا الذي تعطيه اللغة فهو أعم من الزكاة المصطلحة في عرف المتشرّعة ويساوق عند الإطلاق أو عند مقابلة الصلاة إنفاق المال لوجه الله كما يظهر مما وقع فيما حكاه الله عن الأنبياء السالفين كقوله تعالى في إبراهيم وإسحاق ويعقوب : { وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة } ( الأنبياء : 73 ) ، وقوله تعالى في إسماعيل : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربّه مرضيّا } ( مريم : 55 ) ، وقوله تعالى حكاية عن عيسى × في المهد : { وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً } ( مريم : 31 ) ومن المعلوم أن ليس في شرائعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام . وكذا قوله تعالى : { قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلّى } ( الأعلى : 15 ) ، وقوله تعالى : { الذي يؤتي ماله يتزكى } ( الليل : 18 ) وقوله تعالى : { الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون } ( حم السجدة : 7 ) ، وقوله تعالى : { والذين هم للزكاة فاعلون } ( المؤمنون : 4 ) وغير ذلك من الآيات الواقعة في السور المكية وخاصة السور النازلة في أوائل البعثة كسورة حم السجدة وغيرها ، ولم تكن شرعت الزكاة المصطلحة بعد ؛ فليت شعري ماذا كان يفهمه المسلمون من هذه الآيات في لفظ الزكاة . بل آية الزكاة أعني قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم } ( التوبة : 103 ) تدل على أنّ الزكاة من أفراد الصدقة ، وإنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقاً ، وقد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة . فتبيّن من جميع ما ذكرنا أنه لا مانع من تسمية مطلق الصدقة والإنفاق في سبيل الله زكاة ... ) ( تفسير الميزان 6 / 10 – 11 ) . وقد صرّح العديد من علماء أهل السّنة بأنّ لفظ الزكاة في الآية عام يشمل الفرض والندب / يقول الثعالبي في تفسيره ( 1/471 ) : (( ... والزكاة هنا لفظ عام للزكاة المفروضة والتطوّع بالصدقة ولكل أفعال البر ، إذ هي منميّة للحسنات ، مطهرة للمرء من دنس السيئات ) . وقال أبو السعود في تفسيره : ( 3/52 ) : (( وفيه دلالة على أنّ صدقة التطوّع تسمى زكاة )) . وقال الجصاص في أحكام القرآن ( 4/102 ) : (( وقوله تعالى : { ويؤتون الزكاة وهم راكعون } يدل على أنّ صدقة التطوّع تسمى زكاة لأنّ علياً تصدّق بخاتمه تطوّعاً وهو نظير قوله تعالى : { وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون } ( الروم : 39 ) قد انتظم صدقة الفرض والنفل فصار إسم الزكاة يتناول الفرض والنفل كإسم الصدقة وكإسم الصلاة ينتظم الأمرين ) . وقال القرطبي في تفسيره ج6/ص221 : ( وقوله : ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع ... ) . |
اقتباس:
انت جاي و متوقّع انك رح تصدمنا بهالموضوع المحروق ... بتفكّر انّا بالروضة متل مدراء و مشرفين و أعضاء المنتديات الأموية اللي بتنشر فيها هالمواضيع و بتنطلي عليهم و بيبدوا يصفقوا يمين و شمال دون فهم أو حتى محاولة للفهم و التحليل ... هون ما في خد هالمعلومة و امشي ... هون بدك تدافع عن فكرتك و تقنعنا فيها ... يعني ما بوخد اجتهد و أخطأ و بطأطئ راسي و بمشي ... و بعد خطوتين بتقابلني مسألة مشابهة فأسأل ما الحكم ؟؟؟ فيقال قد خالفوا جماعة المسلمين و قاتلوا ولي الأمر فقد فارقوا الاسلام و ماتوا ميتة جاهلية !!!! طيّب المسألتين متشابهات ليش هالتناقض ؟؟؟ و لّا فيه خيار و فقّوس ؟؟؟ ( طبعا ازا فلسطيني فما رح تشوف الجملة غريبة :) ) ... هون نحنا مو بالروضة ... روح انسخ هالموضوع بروضاتكم علشان يجبروا خاطرك شوي يا مسكين ... .......... أمّا عن الصدمة فما بتتخيّل قديش فرحت لمّا شفتك بالمنتدى ... خصوصا ازا كنت الشخص اللي بيحكوا عنو الإخوة ... قرأت لأحد الإخوة انك تقي الدين :) ... فإزا كنت هو فعلا ... فحابة بس أوصللك هالمعلومة اللي بألبي ... بتعرف أنو لمّا انطردت ( ازا كنت الشخص المقصود ) زعلت كتير و بجد و بدون سخرية و العزيز الجبّار بيشهد علي قديش زعلت ... لدرجة اني بعتت رسالة للإدارة اعاتبهم فيها على طردك !!!! و طبعا لأنو ما بإيدي حيلة و خلص صرت مطرود فما عرفت أعبّر عن غضبي غير بكشف بعض أعمالك الناصبية ... >> ليش زعلت ؟؟!!!!! لأنك من أجهل المحاورين في منتدياتكم ... و فرحت عند اشتراكك حتى يظهر مدى سفاهة شبهاتك :) لكن صار اللي صار .... ( ازا كنت تقي فهالكلمات لك ... و ان لم تكن فافعل كأنّك لم تقرأها ... فسيأتي هو أو أحد أطفاله لينقل هذه الأقوال اليه :) ) و السلام فقط على من اتبع الهدى :) |
اقتباس:
يا زميل افهم الكلام يرحمك الله ... حضرة الشيخ بيحكي عن ( و هم راكعون ) صفة و ليست حال !!!! ضارب كل قواعد اللغة العربية بعرض الحائط ... و استشهد على هذا الكلام الغريب بأنّه إذا حذف ( و هم راكعون ) يستقيم المعنى و هذا دليل على أنّها ليست حال !!!!! فهنا كانت الكارثة في فهمه السقيم ... الحال هو صفة ... لكنه صفة لفعل و ليس لإسم ... الذكي من يقرأ الكتاب واقفا فيفهم محتواه اذا حذفنا ( واقفا ) هل يستقيم المعنى ؟؟؟!!!! الذكي من يقرأ الكتاب فيفهم محتواه ... الجملة سليمة لا شائبة فيها ... و هذا ليس دليلا على أنّ كلمة ( واقفا ) ليست حال !!!!! ................. لكن يمكن فاهمة عليك لشو بترمي ... فخلّيني أوضّح من منطلق ما تقصد ... قد أقول أنا : الذكي من يقرأ الكتاب هنا شرطي ليكون الشخص ذكيا هو أن يقرأ الكتاب ... فتأتِ أنت و ترى أنّ هناك شرطا آخر يجب أن يتحقق ... فتقول : الذكي من يقرأ الكتاب واقفا ... انت هنا اشترطت ليكون الشخص ذكيا هو قراءة الكتاب في حال الوقوف ... و أنت حرّ في شرطك ... ............. << انّما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا >> المعنى كامل .... لكنّ الله أراد تحقّق شروط أخرى في المؤمنون الذين ترتبط ولايتهم بولاية الله و رسوله ... فقال عزّ و جلّ : << انّما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة >> هنا أيضا معنى الجملة كامل ... لكنّ الشارع الحق الذي لا يُسأل عمّا يفعل و يشترط ... اشترط أمرا آخر لؤلئك المؤمنون ... فقال : << إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ >> هذا شرط الله في المؤمنين الذين ترتبط ولايتهم بولاية الله و رسوله ... ............. تذكّر القدرة على حذف الحال لا ينفي كونه حالا ... و هذا ما قلناه هنا : اقتباس:
و تذكّر أنّك قد ترى الذكيّ فقط من يقرأ الكتاب واقفا ... بينما أنا أرى أنّ الذكي من يقرأ الكتاب ... فذلك معيارك ... و ذلك معيار الله للمؤمنين الذين ربط ولايتهم بولايته و ولاية رسوله ... و السلام |
تماما هذا الناصبي مثل سيده ابن الصهاك الذي لا يعرف معنى وأبا جهل مركب وإفلاس |
اقتباس:
حالهم مخزي مثل الامعات يسلمون عقولهم لمدلسيهم و مشايخهم من دون تفكير او تحليل |
استريح بس..
وانت اساسا تفتقد لابسط مهارات اللغىة العربية...الركوع حال وليس صفة!! |
موضوع طريف ياعبد الله .. اما ان تكون قصاصا لصاقا فالموضوع هو نفسه نصا تمام لصاحبك الجمال .. واما ان تكون انت الجمال .. فاختر لكي تعذر .. اما بالنسبة لموضوعك فهو محترق ياصاحبي .. مشكل إعراب القرآن الكريم لمكي بن ابي طالب {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} "الذين يقيمون": هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة "وهم راكعون" حالية في محل نصب من الواو في "يؤتون". http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=369&CID=19#s1 الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري " الذين يقيمون " ما محله قلت: الرفع على البدل من الذين آمنوا أو على: هم الذين يقيمون. أو النصب على المدح. وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل " وهم راكعون " الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل: هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة وأنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه. كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته فإن قلت: كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها. http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=244&CID=45 اقتباس:
سلامي لك يافطحل اللغة العربية .. ويا مفرق الضاد من الظاد والعين من الغين .. فعلمائك اصبحوا امعة وحالهم يرثى لها .. بسبب عبقريتك في الحال والصفة .. تحياتي :) |
يا أموي ... بصدق أقولها إني كلما رأيت لك موضوعا هنا أُشفق على حالك وهشاشة علمك وسوء نقلك بلا تدبر أو فهم فالله الهادي طبعاً لن أرد عليك كثيرا بخصوص إفهامك أبسط قواعد اللغة العربية هنا ونسف كل ما أقصصته وألصقته حتى لا أضيع وقتي مع من هم أمثالك لا علم لهم في اللغة العربية ولا يحزنون ولكني سوف اسألك عن رأيك في تفسير بن كثير وما هو رأيه في هذه الآية العظمى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) وبعدها سوف ننسف ما أتيت به يا طيب وأذكرك هنا أن ( حيــــــــــــــدرة ) هنا فأحـــذر من ضرباته وأساتذته الموجودين هنا والسلام |
حسبي الله عليكم قاصين وجيهنا حتى باللغه العربيه
يا اخي مسلمه تتكلم عربي وش بلاك ماتستوعب دروس أبتدائي الحال والصفه وماعرفت وين الفرق يااااا ××××× >>> أقصد عبد الله او عبد لله بارك الله فيك أختي مسلمه والله المستعان تحياتي مريم محمد |
سبحان الله من أمرك!!
خلينا عن الاعراب - و ان كنت اجهل جاهل في احكام الاعراب- هل تقدر تقول لنا ما هو معنى كلام علمائكم في هذه الاية؟؟!!!! تقي اتقي الله و اترك عنك نصبك لآل البيت عليهم السلام |
سبحان الله هذا حال بني تلف افلاس في كل شي حتى ابسط قواعد اللغة ما ضابطيهة !!!!!!!!!!!!!! راحت عليكم يامساكين لا دنيا ولا اخرة ان شاءالله اشهد ان عليا ولي الله |
اقتباس:
12207 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، (2) وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نزلت:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"= لقول عبادةَ:"أتولى الله ورسوله والذين آمنوا"، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله:"فإن حزب الله هم الغالبون". (1) ........ الأثر: 12207- سيرة ابن هشام 3: 52 ، 53 ، وهو مطول الأثر السالف رقم: 12158 ، وتابع الأثر رقم: 12167.تفسير الطبري 12208 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن إدريس قال، سمعت أبي، عن عطية بن سعد قال: جاء عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه. وقد تقدم في الأحاديث التي أوردنا أن هذه الآيات كلها نزلت في عبادة بن الصامت، رضي الله عنه، حين تبرأ من حلْف يَهُود، ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين؛ ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } . تفسير ابن كثير { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } [روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنها نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من اليهود، وقال: أتولى الله ورسوله والذين آمنوا، فنزل فيهم من قوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء"، إلى قوله: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا" يعني عبادة بن الصامت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال جابر بن عبد الله: جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن قومنا قريظة والنضير قد هجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا، فنزلت هذه الآية، فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء". وعلى هذا التأويل أراد بقوله: { وَهُمْ رَاكِعُونَ }.تفسير البغوي { إنما وليكم الله ورسوله } لما نهاهم عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، بيّن هنا من هو وليهم ، وهو الله ورسوله . وفسر الولي هنا بالناصر ، أو المتولي الأمر ، أو المحب . ثلاثة أقوال ، والمعنى : لا وليّ لكم إلا الله . وقال : وليكم بالأفراد ، ولم يقل أولياؤكم وإن كان المخبر به متعدداً ، لأن ولياً اسم جنس . أو لأنّ الولاية حقيقة هي لله تعالى على سبيل التأصل ، ثم نظم في سلكه من ذكر على سبيل التبع ، ولو جاء جمعاً لم يتبين هذا المعنى من الأصالة والتبعية . وقرأ عبد الله : مولاكم الله . وظاهر قوله : والذين آمنوا ، عموم من آمن من مضى منهم ومن بقي قاله الحسن . وسئل الباقر عمن نزلت فيه هذه الآية ، أهو على؟ فقال : عليّ من المؤمنين . وقيل : الذين آمنوا هو عليّ رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل ، ويكون من إطلاق الجمع على الواحد مجازاً . وقيل ابن سلام وأصحابه . وقيل : عبادة لما تبرأ من حلفائه اليهود . وقيل : أبو بكر رضي الله عنه ، قاله عكرمة . { والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } هذه أوصاف ميز بها المؤمن الخالص الإيمان من المنافق ، لأن المنافق لا يدوم على الصلاة ولا على الزكاة . قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } وقال تعالى : { أشحة على الخير } ولما كانت الصحابة وقت نزول هذه الآية من مقيمي صلاة ومؤتي زكاة ، وفي كلتا الحالتين كانوا متصفين بالخضوع لله تعالى والتذلل له ، نزلت الآية بهذه الأوصاف الجليلة . والركوع هنا ظاهره الخضوع ، لا الهيئة التي في الصلاة .البحر المحيط |
اقتباس:
|
اقتباس:
والله ما رأيت أسخف من هذه الحوارات ولكن لا بأس فردي في نفس موضوعي يا أم محمد فقد نقلت الموضوع وهذا لا يعني أني لا أستطيع مناقشتكِ فيه ,, ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها قال تعالى " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5 فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 ) وهذه تشبه سابقتها " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 ) وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب " وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 ) وهذه ايضا تشبه سابقتها وآيتنا التي نتناقش حولها " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 ) لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين فيكون معنى الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع لسان العرب ج8/ص133 ركع ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه مختار الصحاح ج1/ص107 ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر ومنها قوله تعالى " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا وقوله للصديقة مريم " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين وعن سيدنا داود " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص خر = سجد سجد خاضعا ذليلا متواضعا وعن المكذبين " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع لم أرفقها خوف الاطالة http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184) فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 ) وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه " وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 ) وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع حسنا يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة قال تعالى يصف المنافقين " وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 ) فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال " وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 ) فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال " فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 ) هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة " فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة ومثال الحال في الماضي قوله تعالى " وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 ) فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال " فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 ) إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين ومثال الآية الكريمة قوله تعالى " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4) ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340 وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ، فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74 ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون " تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363 ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون ) التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139 الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون |
اقتباس:
مصادركم لا تلزمنا بها بل نلزمك نحن بها لذا حجتك مردودة |
اقتباس:
ففي سندها يونس بن بكير ، قال عنه العجلي : ( ضعيف الحديث ) معرفة الثقات 2/377 . وقال أبو داود : ( ليس هو عندي بحجة كان يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث الكاشف 2/402 . وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ضعيف ) تهذيب التهذيب 11/382 . وقال ابن أبي شيبى : ( كان فيه لين ) تهذيب التهذيب 11/382 . وفي السند ابن إسحاق وهو محمد بن إسحاق بن يسار ، قال فيه مالك بن أنس : ( دجال من الدجاجلة ) واختلف فيه قول ابن معين فقال : ( ليس به بأس ) وقال مرة : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ليس بذاك ضعيف ) ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) ، وقال أحمد بن حنبل : ( ليس بحجة ) وقال الدار قطني : ( اختلف الأئمة فيه وليس بحجة إنما يعتبر به ) ، وكذبه سليمان التميمي ويحيى القطان ووهيب بن خالد انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 5/28 ثم إن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله بل لم يثبت أنّه روى عن جدّه عبادة بن الصامت ، فيا ترى من أخبره بأنها نزلت في جده عبادة بن الصامت ؟! |
اقتباس:
إن كان إستدلالكِ بهذا الوهن فليكن ردي عليكِ بالشيء القليل لأني والله لا أملك الوقت للعب يا أم محمد وكم أكره الذين لا يفقهون في العربيةِ إلا إسمها ثم يتحدثون ,, يقول الحق تبارك وتعالى ( إنما وليكم الله ورسول والذين أمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهذا اللفظ واضح فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب أو بخصوص النزول كما اتفق الطرفين . فأنا عندما أقرأ الأية يعلم اي إنسان أن راكعون هي صفة المؤمنين وليس حالاً لهم أيتها المحترمة فالأية ولفظ ( راكعون ) لا يدخل في لفظ الحال بل هي صفة وكما عرفت لكِ الحال والصفة سابقاً فتأملي . " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) " المائدة وحصلوا على روايات ضعيفة تقول تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع وأنه سبب نزول الآية http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif نقول على الرغم من أن العبرة باللفظ وليس بسبب النزول كما اتفق السنة والرافضة وعلى الرغم من كون الآية تتحدث عن الزكاة التي لايجزئ فيها خاتم وهي غير الصدقة التطوعية وعلى الرغم من أن سياق الآية قبلها وبعدها يتحدث عن الولاء بين المؤمنين والبراء من اليهود والمشركين وعلى الرغم من الكثير من التحفظات على تفسير القوم للآية نقول اعتمد الرافضة على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم أي أنهم يدعون أن العبارة حالية ولولم يظنوها حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif وهنا بعون الله سنفند هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا واذا كانت صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية الكريمة أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم لايعرف الفرق بينهما الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة أما الصفة أو النعت : فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه . والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا لما صدق عليه وصف مؤمن |
اقتباس:
ففي سندها عطية بن سعد العوفي ، وهو ضعيف عندهم ، ضعف حديثه أحمد بن حنبل والثوري وهشيم ، وقال أبو زعة : ( لين ) وقال أبو حاتم : ( ضعيف يكتب حديثه ) وقال النسائي : ( ضعيف ) ، وضعفه غيرهم .انظر ترجمته في كتاب تهذيب الكمال 20/146 . وعطية لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله فمن أخبره بنزولها في عبادة بن الصامت ؟ |
سبحان الله سريع في النسخ والصق
|
اقتباس:
طيب ما رأيك أن تأتيني بالروايات التي تثبت أنها نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ولنلقي نظرة على إسناد هذه الروايات المتهالكة . |
اقتباس:
:d:d يا رجل أي نسخ هذا الذي تقول عنه !!! إتقي الله فأنا لا أنسخ ولست أحب النسخ فالموضوع منقول أقر لك بهذا أما ردودي فلا أنسخها وأغلب ما نسختموه مردود في الموضوع نفسه فابقى بعيداً ودعني أكمل الردود . |
اقرأ يا ذكي اقوال علمائكم
اجمه ائمةن التفسير على انها نزلت في الامام علي عليه السلام وهذه رواية من كتبنا قد ذكر الكليني رضي الله عنه ،في كتابه الكافي ج1 باب ما نص الله على الاثني عشر عليهم السلام واحداً فواحد،حديث رقم أربعة : 4 - علي بن إبراهيم ، عن ابيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.. والحديث حسنه المجلسي في المرآةج3، ص: 250.وهو واقعاً صحيحاً،صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج8:ص414. |
اقتباس:
لا بأس أنتَ الأن ضربت باسطورة الثقلين في عرض الحائط لأن كثير الروايات التي تقولون عنها متواتر عن طريق عطية وهو ضعيف كما تفضلت وهذا ليس موضوع حوارنا . إن كان ضعيفاً الروايات التي جائت تقول أن الأية نزلت في علي أشد ضعفاً من هذه . ثم عطية العوفي يروي الرواية عن من ؟؟ قلتَ هو لم يلقى النبي ولقي بعضاً من الصحابة الرواية إن كان عطية ضعيفاً فيها فهي حسنة .+ |
الروايتين التان اتيت بهما على ان الاية نزلت في عبادة بن الصامت
ضعيفة يا علامة زمانك روح العب بعيد |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:03 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024