أحلام وهابية : ذكر فضائل ابي بكر و عمر في كتب الشيعة ( تم التحديث )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و السلام خاصة على شيعة الكرار و على من احبهم و واساهم في احزانهم و افراحهم في هذا الموضوع سأضع جميع أكاذيب الوهابية التي اعتبرها أحلام وهابية و سأوضح جميع أكاذيبهم و بترهم للنصوص و تحريفها و دس الزيادات في الاحاديث الشيعية لكي ينصروا دينهم ( مذهبهم المتهالك ) بالكذب و الخدع و سأوضح للجميع مدى نفاقهم و عدم الامانة في النقل و الحوار يتبع بعد سويعات سأضع الاحاديث و ما هذه الا مقدمة لردع الوهابية الأوباش لعل و عسى يتركوا اسلوب جحا و حماره :p |
قال الوهابي : جاء في كتبكم ايها الشيعة هذا الحديث و هو يصرح بولائه لها و الحديث قد جاء في كشفة الغمة عن أبى عبدالله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة" ["كشف الغمة" ج2 ص1 الرد : هذا الحديث نقله الاربلي رحمه الله من كتاب صفوة الصفوة لابن الجوزي السني و منقطعة و بدون سند فلا يصح الاحتجاج بها وهنا نسخت لكم الصفحة كاملة من نفس الكتاب : و قال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله في كتابه [147] صفوة الصفوة : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب و اسم ولده جعفر و عبد الله و أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه و إبراهيم و علي و زينب و أم سلمة . و عن سفيان الثوري قال : سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن علي يقول الغناء و العز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه و قال ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل أو كثر . و عن خالد بن أبي الهيثم عن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شيء إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا و لو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار . و عنه (عليه السلام) : أنه قال لابنه يا بني إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا و إن ضجرت لم تصبر على حق . و عن عروة بن عبد الله قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة و استقبل القبلة و قال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا و لا في الآخرة . عروة بن عبد الله مجهول عند الشيعة و لم يوثق و هو من محدثين السنة و كما ذكرت سابقا لكم فهي منقولة من كتب السنة و ايضاً منقطعة السند اي لا تقبل في مقام الأحتجاج على الشيعة حلم الوهابية مثل حلم ابليس بدخول الجنة خادمكم / علي المهاجر الأحسائي |
قال الوهابي : هذا إمامكم علي عليه السلام يقول عن الشيخين شهادة علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428] الرد : كعادة الوهابية بتر للنصوص و تديلس غير أمينين في النقل ذكره الشريف في كتابه الشافي من مصادر كتب السنة ليرد على العالم السني و يبين كذبها لكن ذهب هذا الكذاب الوهابي يأتي بأستدلال الشريف رضي الله عنه من كتب السنة و يدلس لكي يقول لأصحابه و لعوامهم هذا الشريف المرتضى يذكر هذا الحديث ليؤمن بصحته ؟؟!! اي كذب و تدليس هذا يا وهابية و الشريف ذكره ليرد عليه و يبين كذبه و هذا نص نقل الشريف المرتضى رضي الله عنه : الشافي - ج3 - ص 90 ثم قال ( قلت انا كتاب بلا عنوان :اي قال الشيخ السني ): (وقد بين شيخنا أبو علي ....إلى أن ذكر الشيخ السني في الصفحة 94 ... وروى أبو جحيفة ومحمد بن علي وعبد خير وسويد بن غفلة وأبو حكيمة وغيرهم وقد قيل إنهم أربعة عشر رجلا إن عليا عليه السلام قال في خطبة (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) وفي بعض الأخبار (ولو أشاء أن أسمي الثالث لفعلت) وفي بعض الأخبار أنه عليه السلام خطب بذلك بعد ما أنهي إليه أن رجلا تناول أبا بكر وعمر بالشتيمة فدعا به وتقدم لعقوبته بعد أن شهدوا عليه بذلك....( هذا النص كله من قول الشيخ السني و الشريف المرتضى رضوان الله عليه ينقل كلامه ليفنده ) ثم قال الشريف المرتضى و هو يفند و يرد على قول الشيخ السني الشافي - ج3 - ص 112 - ص 113 على أن هذا الخبر قد روي على خلاف هذا الوجه وأوردت له مقدمة أسقطت عنه ليتم الاحتجاج به وذاك أن معاذ بن الحرث الأفطس حدث عن جعفر بن عبد الرحمان البلخي وكان عثمانيا يفضل عثمان على أمير المؤمنين عليه السلام قال: أخبرنا أبو خباب الكلبي - وكان أيضا عثمانيا - عن الشعبي ورأيه في الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام معروف قال سمعت وهب بن أبي جحيفة وعمرو بن شرحبيل وسويد بن غفلة وعبد الرحمان الهمداني وأبا جعفر الأشجعي كلهم يقولون سمعنا عليا عليه السلام على المنبر يقول: (ما هذا الكذب الذي يقولون، ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) فإذا كانت هذه المقدمة قد رواها من روى الخبر ممن ذكرناه مع انحرافه وعصبيته فلا يلتفت ...إلخ و أيضاً هذا الحديث منقول في البحار ج 30 ص 276 146 - ختص (1): روي عن حكم بن جبير، قال: قلت لابي جعفر محمد ابن علي عليهما السلام: إن الشعبي يروي عندنا بالكوفة أن عليا (ع) قال: خير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر وعمر ، فقال إن الرجل يفضل على نفسه من ليس هو مثله حبا وكرامة (2)، ثم أتيت علي بن الحسين عليهما السلام فأخبرته ذلك، فضرب على فخذي وقال: هو أفضل منهما كما بين السماء والارض. اي ان قائل هذه الحديث المكذوب الشعبي و هو ضعيف و غير مقبول عند الشيعة لانه مذموم و كذاب و هو عدو امير المؤمنين ع و ( أسمه عامر بن شرحبيل الفقيه العامي الناصبي ) و قد قال الامام علي بن الحسين عليهما السلام ان الامام علي عليه السلام : هو أفضل منهما كما بين السماء والارض وكذلك هذا الحديث منقطع ولا يصح الاحتجاج به لكن متى الوهابية يتوبون عن الأكاذيب و البتر و التدليس ؟؟؟ حلم الوهابية مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
الوهابي قال و هو يبتر الحديث كعادة أسلافه لينصر دينه بالكذب : جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16 الرد : الحديث مبتور و متلاعبين فيه و دلسوا فيه و ذكر في عدة مصادر منها في : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة تأليف القاضي نور الله التستري (إعداد مركز الابحاث العقائدية ) باب : ابوبكر و غضب فدك صفحة 153 الى صفحة 155 وأما مانقله عن مولانا زين العابدين عليه السلام فظاهر إنه إفتراء مع إن إحتمال وقوعه تقية قائم ويدل عليه إنه عليه السلام قد سلك في هذا المقال، مسلك الإبهام والإجمال، حيث قال: «لو كنت مكانه لحكمت بمثل ماحكم به،ولم يقل لو كنت خليفة أو إماماً كما ذكره عليه السلام بمنزلة أن يقول أحد: لو كنت في مكان الشيطان، وما هو فيه من الطغيان، لفعلت مثل ما يفعله من الشرور والطغيان، وحينئذ ليس في كلامه عليه السلام ما يدل على تصويب حكم ابي بكر، وكذا الكلام فيما رواه عن الباقرعليه السلام لأنه وقع السؤال فيه عن ظلم الشيخين ولم يقلذ عليه السلام في مقام الجواب إنهما «ما ظلمانا» بل قال «ما ظلمنا» والظاهر إنه يكون الضمير المستتر في «ظلمنا» راجعاً الى ما هو الأقرب أعني «منزل الفرقان» وهو حق لاريب فيه؛ هذا إن قرأ لفظ «ظلمنا» بصيغة الماضي المعلوم وإن قرأ بصيغة المجهول فجاز حمل ضمير الجمع فيه على نفسه (ع) ومن معه من أولاده واصحابه ومن البين إن أبا بكر وعمر لم يظلماه عليه السلام حقه وإنما ظلما حق جدته وجده عليهما السلام ونظير هذه الرواية ما إشتهر من إنه سئل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادقعليه السلام وقال: ياإبن رسول الله صلى الله عليه وآله ماتقول في ابي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة. فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص: يابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق أبي بكر وعمر فقال عليه السلام نعم هما إمامان أهل النار كما قال تعالى (وجعلناهم أئمة يدعون الى النار) وأما القاسطان فقد قال تعالى (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى: (والذين كفروا بربهم يعدلون) والمراد من الحق الذي كانا مستولين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق إنمهما ماتا على عداوته (ع) من غير ندماة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضباً عليهما خصماً لهما منتقما منهما يوم الدين. ومنها في : صراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي النباطي البياضي- ج3 - من ص 71 الى ص 73 تذنيب بحث في التقية قال الله تعالى: (إلا أن تتقوا منهم تقاة )( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه ) وقال الصادقعليه السلام: التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، التقية ترس الله في الأرض، ليس منا من لم يلزم التقية، ويصوننا عن سفلة الرعية، خالطوا الناس بالبرانية وخالفوهم بالجوانية، ما دامت الإمرة صبيانية. ولما هاجر النبي صلى الله عليه وآله أسر أبو جهل عمارا وألزمه بسب النبي وضربه عليه فسبه وهرب إلى النبي صلى الله عليه وآله باكيا فقال قوم: كفر عمار، فقال النبي صلى الله عليه وآله: كلا ؟ إنه ملئ إيمانا فقال: عمار أيفلح من سب النبي ؟ فقال عليه السلام: إن عاد ذلك فعد لهم بما قلت (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان).....إلى أن قال ......وقيل للصادق عليه السلام: ما تقول في العمرين ؟ فقال: إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق فرحمة الله عليهما، فلما خف المجلس سئل عن التأويل فقال: (و جعلناكم أئمة يدعون إلى النار وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) وعدلا عن الحق وهو علي، فالرحمة وهو النبي صلى الله عليه وآله عليهما (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )....إلخ و أما ما يتعلق بالنص الأصلي الذي نقله الوهابي فقد أوردت الأخت كربلائية حسينية من المصدر المذكور فأوضحت تدليس الوهابي و تلاعبه في النص : احقاق الحق للتستري الجزء الأول صفحة 69 - 70 ( .... ولا يستبعدن عنهم عليهم السلام صدور أمثال هذه الكلمات الإيهامية الجامعة في مقام التقية ومغالطة أهل الخلاف والعصبية، فقد صدر عنهم أكثر من ذلك وأظهر: منها ما روى أنه سأل رجل من المخالفين عن الإمام الصادق عليه السلام وقال: يا ابن رسول الله ما تقول في أبي بكر وعمر: فقال عليه السلام: هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة،( من هنا بدأ البتر) فلما انصرف الناس قال له، رجل من خاصته: يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق أبي بكر وعمر! فقال: نعم، هما إماما أهل النار كما قال الله سبحانه: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار وأما القاسطان فقد قال الله تعالى: وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأما العادلان فلعدولهم عن الحق كقوله تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث أذياه وغصبا حقه عنه، والمراد من موتهما على الحق أنهما ماتا على عداوته من غير ندامة عن ذلك، والمراد من رحمة الله، رسول الله صلى الله عليه وآله، فإنه كان رحمة للعالمين وسيكون خصما لهما ساخطا عليهما منتقما منهما يوم الدين. الحديث فيه ذم و إساءة إلى ابي بكر و عمر و لا يوجد مدح !!!! و علاوة على ذلك لا يوجد إسناد له حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي وهو يدلس و يتلاعب بعقول عوامهم ورد في كتب الشيعة : عن ابي عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنى أبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161]. الرد : الحديث منقطع و لا يوجد له سند و مصدره من محدث سني لكن الاربلي رحمه الله نقله للأطلاع و كذلك لا يوجد لها أصل عند الشيعة و الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي من محدثين السنة و ليس من الشيعة فالحديث لا يساوي قيمة الفجل اليابس و أما محمد بن ابي بكر فهو من شيعة علي عليه السلام و مكانته كبيرة عند الشيعة و لعن الله من قتل محمد بن ابي بكر و هو من خيرة أصحاب الامام عليه السلام سوف أنقل لكم نسخة من صفحة الكتاب كشف الغمة ج 2 ص 161 و أما عمره : فإنه مات في سنة ثمان و أربعين و مائة في خلافة أبي جعفر المنصور و قد تقدم ذكر ولادته في سنة ثمانين فيكون عمره ثمان و ستين سنة هذا هو الأظهر و قيل غير ذلك. و قبره بالمدينة بالبقيع و هو القبر الذي فيه أبوه الباقر و جده زين العابدين و عمه الحسن بن علي (عليه السلام) فلله دره من قبر ما أكرمه و أشرفه و أعلى قدره عند الله تعالى انتهى كلامه. و قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمه الله : أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) الصادق و أمه أم فروة و اسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه و أمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق و لذلك قال جعفر (عليه السلام) و لقد ولدني أبو بكر مرتين ولد عام الجحاف سنة ثمانين و مات سنة ثمان و أربعين و مائة. ولد جعفر بن محمد (عليه السلام) إسماعيل الأعرج و عبد الله و أم فروة و أمهم فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) و موسى بن جعفر الإمام و أمه حميدة أم ولد و إسحاق و محمد و فاطمة تزوجها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فماتت عنده و أمهم أم ولد و يحيى و العباس و أسماء [162] و فاطمة الصغرى و هم لأمهات أولاد شتى. و قال محمد بن سعيد : لما خرج محمد بن عبد الله بن حسن هرب جعفر إلى ماله بالفرع فلم يزل هناك مقيما حتى قتل محمد فلما قتل محمد و اطمأن الناس و أمنوا رجع إلى المدينة فلم يزل بها حتى مات سنة ثمان و أربعين و مائة في خلافة أبي جعفر و هو يومئذ ابن إحدى و سبعين سنة. و قال غيره ولد جعفر عام الجحاف سنة ثمانين و مات سنة ثمان و أربعين و مائة . و عن أبي عمرو بن المقدام قال : كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبوة . و قال البرذون بن سيف [شبيب] النهدي و اسمه جعفرقال : سمعت جعفر بن محمد يقول احفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين قال وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً . و هنا نبذة صغيرة للحافظ ابو محمد الجنابذي : الكتاب : هدية العارفين المؤلف : الباباني مصدر الكتاب : الوراق [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] الحنابذي: عبد العزيز بن المبارك بن محمود بن الأخضر الجنابذي الأصل بغدادي المولد والدار يعرف بابن الأخضر " جنابذ ناحية بنيسابور " الحافظ أبو محمد الحنبلي ولد سنة 524 وتوفي سنة 611 إحدى عشرة وستمائة. قال ياقوت في معجم البلدان له تصانيف في الحديث منها معالم العترة النبوية ومعارف أهل بيت الفاطمية. (1/305) طبعا ستجدون هذه الترجمة في آخر الصفحة الالكترونية http://www.islamport.com/b/4/faharis...%E4%20010.html خادمكم / علي المهاجر الأحسائي |
سنضع المزيد
ترقبوا اكاذيب الوهابية في منتدياتهم لينصروا دينهم المتهالك بالخزعبلات و الغش |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أحسنتم مولانا ..... وقد سبقتونا بالخير فانا في صدد تاليف كتاب حول هذا الامر وجمع الروايات لكن اكملوا بارك الله بكم واما والله عن عقول تقول ان في كتب الشيعة ما تمدح عمر وابو بكر ؟!!!!! لا اعرف اي عقول هذه |
احسنت مولانا النجف الاشرف
و ياليتك تعمل كتاب الالكتروني و ثم يتم تطويره لردع اكاذيبهم و العجب كيف نذكر فضائلهم بالأحاديث الصحيحة و نحن نذمهم !!! هم مثل ابليس يحلم بالجنة |
قال الوهابي في كتبكم ذكر : الإمام الرابع للقوم علي بن الحسن بن علي، فقد روى عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم {المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناًأولئك هم الصادقون}؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لناولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }، اخرجواعني، فعل الله بكم" ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران]. الرد : الحديث منقطع و لا يوجد له سند و مصدره من محدث سني لكن الاربلي رحمه الله نقله للأطلاع و كذلك لا يوجد لها أصل عند الشيعة فالرواية لا تصح في مقام الأحتجاج و كذلك ضعيفة و منقطعة و لا إسناد لها و راوي هذه الرواية لو فرض انها متصلة مع التي بعدها فيكون : سعيد ( بن عبد الله ) بن مرجانة (و مرجانة أمه ) وهو مولى بني عامر بن لؤي وهو لم يوثق عند الشيعة لنرجع إلى الحديث الذي نقله الوهابي كشف الغمة في معرفة الأئمة - ج 2 - ص 78 و قال سعيد بن مرجانة : كنت يوما عند علي بن الحسين فقلت سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله تعالى بكل إرب منها إربا منه من النار حتى أنه ليعتق باليد اليد و بالرجل الرجل و بالفرج الفرج فقال علي (عليه السلام) أنت سمعت هذه من أبي هريرة فقال سعيد نعم فقال لغلام له أفره غلمانه و كان عبد الله بن جعفر قد أعطاه بهذا الغلام ألف دينار فلم يبعه أنت حر لوجه الله تعالى . و قدم عليه نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فلما فرغوا من كلامهم قال لهم أ لا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . قالوا : لا . قال : فأنتم الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ . قالوا : لا . قال : أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين و أنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا أخرجوا عني فعل الله بكم . خادمكم / علي المهاجر الأحسائي |
قال الوهابي :
عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية الرد : اولاً الامام ليس الباقر عليه السلام بل الجواد عليه السلام لكن جهل الوهابية اوصلهم الى هذه المستوى و هنا الحديث كامل من دون بتر : طبعا الصفحة رقمها 245 و الجزء الثاني من كتاب الأحتجاج باب : احتجاج أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام في أنواع شتى من العلوم الدينية وروي: أن المأمون بعدما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر، كان في مجلس وعنده أبو جعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة. فقال له يحيى بن أكثم: ما تقول يا بن رسول الله في الخبر الذي روي: أنه (نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك: سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض). فقال أبو جعفر عليه السلام: لست بمنكر فضل أبي بكر ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع: (قد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به) وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله قال الله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فالله عز وجل خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى سأل عن مكنون سره، هذا مستحيل في العقول. ثم قال يحيى بن أكثم: وقد روي: (أن مثل أبي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء). فقال: وهذا أيضا يجب أن ينظر فيه، لأن جبرئيل وميكائيل ملكان لله مقربان يم يعصيا الله قط، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة، وهما قد أشركا بالله عز وجل وإن أسلما بعد الشرك. فكان أكثر أيامهما الشرك بالله فمحال أن يشبههما بهما. قال يحيى: وقد روي أيضا: (أنهما سيدا كهول أهل الجنة) فما تقول فيه؟ فقال عليه السلام: وهذا الخبر محال أيضا، لأن أهل الجنة كلهم يكونون شبابا ولا يكون فيهم كهل، وهذا الخبر وضعه بنو أمية لمضادة الخبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسن عليهما السلام: بأنهما (سيدا شباب أهل الجنة). فقال يحيى بن أكثم: وروي: (أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة). فقال عليه السلام: وهذا أيضا محال، لأن في الجنة ملائكة الله المقربين، وآدم ومحمد، وجميع الأنبياء والمرسلين، لا تضئ الجنة بأنوارهم حتى تضئ بنور عمر. فقال يحيى: وقد روي: (أن السكينة تنطق على لسان عمر). فقال عليه السلام: لست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر: فقال - على رأس المنبر -: (أن لي شيطانا يعتريني، فإذا ملت فسددوني) فقال يحيى: قد روي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (لو لم أبعث لبعث عمر) (1). فقال عليه السلام: كتاب الله أصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) (2) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه، وكل الأنبياء عليهم السلام لم يشركوا بالله طرفة عين، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: نبئت وآدم بين الروح والجسد). فقال يحيى بن أكثم: وقد روي أيضا: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (ما احتبس عني الوحي قط إلا ظننته قد نزل على آل الخطاب) (3). فقال عليه السلام: وهذا محال أيضا، لأنه لا يجوز أن يشك النبي صلى الله عليه وآله في نبوته قال الله تعالى: (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) (1) فكيف يمكن أن ينتقل النبوة ممن اصطفاه الله تعالى إلى من أشرك به. قال يحيى: روي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (لو نزل العذاب لما نجى منه إلا عمر). فقال عليه السلام: وهذا محال أيضا، لأن الله تعالى يقول: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) (2) فأخبر سبحانه أنه لا يعذب أحدا ما دام فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وما داموا يستغفرون. يعني إمام الجواد عليه السلام أحرج السني و ذبحه ذبحا و بقره بقراً من العلوم الساطعة و أنكر و رد على جميع فضائلهما المزيفة وهنا الحديث لم يمدحهما بل ذمهما و لا تنسى هذا الحديث في بدايته مكتوب : وروي: أن المأمون بعدما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر. الحديث ضعيف لأنه مرسل و منقطع و ليس له سند طبعا الحديث كله ذم فيهما و لا يوجد مدح فيهما |
قال الوهابي : يقول ابن أمير المؤمنين عليّ ألا وهو الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعه على القوم حسب زعمهم -يقول في الصديق، وينسبه إلى رسول اللهعليه السلام أنه قال: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران]. الرد : كالعادة بتر و تدليس بني وهبان وهذا الحديث كامل و يوجد في سنده ضعف بوجود سهل بن زياد الآدمي : عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ، قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، حدثنا سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : حدثني سيدي علي بن محمد ابن عليالرضا ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن عليعليهما السلام ، قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أبا بكر مني بمنزلة السمع ، وإن عمر مني بمنزلة البصر ، وإن عثمان منى بمنزلة الفؤاد . قال : فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان ، فقلت له : يا أبه سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو ؟ ). فقال صلى الله عليه وآله : نعم ، ثم أشار إليهم فقال : هم السمع والبصر والفؤاد ، وسيسألون عن وصيي هذا - وأشار إلى علي عليه السلام - ثم قال : إن الله عز وجل يقول : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ثم قال : وعزة ربي إن جميع أمتي لموقفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته، وذلك قول الله عز وجل : وقفوهم إنهم مسؤولون. طبعا الرواية تتحدث عن : بوصفهم بالاشياء الثلاثة هي حجة عليهم و ليس لهم اذا انكروا ولايته و كذلك شرحه المجلسي وقال في (ج36 ص77): ((ولعل مراده في تأويل بطن الآية أنهم لشدة خلطتهم ظاهراً واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة السمع والبصر والفؤاد فتكون الحجة عليهم أتم ولذا اختصوا بالذكر في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين)). يعني هم سمعوا و ابصروا و تداركوا قلوبهم بالولاية و لم يؤمنوا بها !!!!!! حجة عليهم بنكرانهم الولاية حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قالت أحدى الوهابيات: 18-قال أبو بصير: كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها. قال: وأجلسني على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما (أي أبى بكر وعمر) فقال لها :" توليهما"، قالت : "فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟" قال : نعم" ["الروضة من الكافي" ج8ص101 ط إيران تحت عنوان "حديث أبي بصير مع المرأة"] الرد : بتر و التدليس دائما يسري في دم الوهابية لنرجع إلى مصدر الحديث رجال الكشي - ج3 - ص 243 إلى 243: 441- حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر و جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي بصير، قال، : كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ جاءت أم خالد التي كان قطعها يوسف تستأذن عليه، قال، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) أ يسرك أن تشهد كلامها قال، فقلت نعم جعلت فداك، فقال أما لا فأدن، قال، فأجلسني على الطنفسة، ثم دخلت فتكلمت فإذا هي امرأة بليغة، فسألته عن فلان و فلان، فقال لها توليهما قالت فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما، قال نعم. قالت فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءه منهما، و كثير النواء يأمرني بولايتهما فأيهما أحب إليك قال هذا و الله و أصحابه أحب إلي من كثير النواء و أصحابه، إن هذا يخاصم فيقول مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ، وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ، وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ، فلما خرجت، قال إني خشيت أن تذهب فتخبر كثيرا فيشهرني بالكوفة، اللهم إني إليك من كثير بريء في الدنيا و الآخرة. لكن لاحظوا قول الامام عليه السلام لها : قال هذا و الله و أصحابه أحب إلي من كثير النواء و أصحابه اي ان الامام ع يتبرأ منهما حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي الكاذب : و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران و كذلك الارشاد ج2 الرد : الوهابية لن يتوبوا عن الكذب و التدليس اين ذكر هذا الشرط في الارشاد و منتهى الآمال ؟؟؟؟؟ لماذا التزوير و الخدع يجري في دمهم ؟؟؟ الملاحظ دينهم قائم على الكذب منتهى الامال ص 190 ثم كتب الامام عليهالسلام الى معاوية وأظهر رضاه بالصلح لكن بشروط ، فارسل إبن عمّه عبد اللّه بن الحارث إليه كي يكتب كتاب الصلح فكتبا : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلّم إليه ولاية المسلمين على ان يعمل فيهم بكتاب اللّه وسنة رسوله ، وليس لمعاوية ان يعهد الى احد من بعده عهدا ، على انّ الناس آمنون حيث كانوا من ارض اللّه تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم . وعلى انّ أصحاب عليّ وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا ، وعلى معاوية بذلك عهد اللّه وميثاقه ، وعلى ان لا يبغي للحسن بن عليّ ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من بيت رسول اللّه صلىاللهعليه وآله غائلة سوء سرّا وجهرا ، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق (وان يتركوا سبّ أمير المؤمنين عليهالسلام في الصلاة كما كانوا يفعلون) . فشهد عليه عبد اللّه بن الحارث ، وعمرو بن سلمة ، وعبد اللّه بن عامر ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وغيرهم . فلمّا استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة ، وكان ذلك اليوم يوم الجمعة فصلّى بالناس ضحى النهار فخطبهم وقال في خطبته : انّي واللّه ماقاتلتكم لتصلّوا ولا لتصوموا ولا لتزكوا ... ، ولكنّي قاتلتكم لأتأمرّ عليكم ، وقد أعطاني اللّه ذلك وانتم له كارهون ، ألا وانّي منّيت الحسن وأعطيته أشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها له . و هنا كتاب الاشاد ج 2 في صفحة 14 شاملةٌ ، فلم يَثِقْ به الحسنُ عليهِ السّلامُ وعلمَ احتيالَه بذلكَ واغتيالَه ، غيرَ انّه لم يَجِدْ بدّاً من إِجابتهِ إِلى ما التمسَ (من ترك ) الحربِ وِانفاذِ الهدنةِ، لمِا كانَ عليه أصحابُه ممّا وصفْناه من ضعفِ البصائرِ في حقِّه والفسادِ عليه والخُلْفِ منهم له ، وما انطوى كثيرٌ منهم عليهِ في استحلالِ دمِه وتسليمهِ إِلى خصمِه ، وما كانَ في خذلانِ ابن عمِّه له ومصيرهِ إِلى عدوِّه ، وميلِ الجُمهورِمنهم إِلى العاجلةِ وزهدِهم في الآجلةِ . فتوثّقَ عليهِ السّلامُ لنفسِه من معاويةَ لتأكيدِ الحجّةِ عليه ، والإعذارِ فيما بينَه وبينَه عندَ اللهِ عزّ وجلّ وعند كافَّةِ المسلمينَ ، واشترطَ عليه تركَ سبِّ أميرِ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ والعدولَ عنِ القُنوتِ عليه في الصّلواتِ ،وأنْ يُؤمنَ شيعتَه رضيَ اللهُ عنهم ولايتعرّضَ لأحدٍ منهم بسوءٍ، ويُوصِلَ إِلى كلِّ ذي حقٍّ منهم حقَّه . فأجابَه معاويةُ إِلى ذلكَ كلِّه ، وعاهدَه عليه وحَلفَ له بالوفاءِ به . فلمّا استتمّتِ الهُدنةُ على ذلكَ ، سارَ معاويةُ حتّى نزلَ بالنُّخَيْلةِ(2)، وكانَ ذلكَ يومَ جمعةٍ فصلّى بالنّاسِ ضحى النّهارِ، فخطَبَهُم وقالَ في خطبتهِ : إِنِّي واللهِّ ما قاتلتُكم لتُصلُّوا ولا لتصوموا ولا لتحجّوا ولا لتزكُّوا، إِنّكم لتفعلونَ ذلكَ ، ولكنِّي قاتلتُكم لأتأمّرَ عليكم ، وقد أعطاني اللهُّ ذلكَ وأنتم له كارِهونَ . ألا ِوانِّي كنتُ منَّيتُ الحسنَ وأعطيتُه أشياءَ، وجَمِيعُها تحتَ قَدَمَيَّ لا أفي بشيءٍ منها له . حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال وهابي : نسب الشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام أنّه قال : ( لله بلاء فلان فقد قوّم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السّنة ، وخلّف الفتنة ، ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرّها ، أدّى إلى الله الطاعة واتقاه بحقّه ) الرد : هذه الخطبة لا وجود لها في كتب الشيعة ولا اثر لها في كتبنا فالشريف الرضي نقلها من مصادر أهل السنة و أن هذا الكلام منسوب لإمرأة تدعى عاتكة وليس للإمام علي عليه السلام و قد ذكر أحدى الموالين حفظه الله مصادر هذه الخطبة فذكر : ففي تاريح دمشق لابن عساكر 44/475 قال : ( أنبأنا أبو سعد محمد ابن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو محمد بن حيان ، نا محمد بن سليمان ، نا الخليل بن أسد البصري ، نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو ، نا عباءة بن كليب الليثي ، عن عثمان بن زيد الكناني ، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلاً فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : لله در باكية عمر قالت واعمراه قوّم الأود وأبرأ العمد واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة ) . وفي تاريخ دمشق 44/458 قال ابن عساكر : ( أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا ابن المنادي ، نا إبراهيم بن يوسف الزهري ، نا بردان ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن بحينة قال : لما أصيب عمر قلت والله لآتين علياً فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال : لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه ، مات والله قليل العيب ، أقام العوج ، وأبرأ العمد واعمراه ، ذهب والله بحظها ونجا من شرها ، واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة ، فقال علي : والله ما قالت ولكنها قولت ) . ووجدته مروياً في كتاب أخبار المدينة لابن شبّة النميري 2/91 فقال : ( حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت واعمراه ، أقام الأود ، وأبدأ العهد ، واعمراه ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، واعمراه أقام السنة ، وخلف الفتنة . ثم قال والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي) . ووجدته مروياً في تاريخ الطبري 2/575 فقال : (حدثني عمر ، قال : حدثنا علي ، قال حدثنا : ابن دأب وسعيد بن خالد ، عن صالح بن كيسان ، عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب ، قال : وقال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر أتيت علياً وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت ) ولم أجده في مصدر آخر من مصادر أهل السنة مروياً مسنداً – حسب تتبعي - غير المصادر التي ذكرتها . ثم أكمل الموالي حفظه الله رده على المخالف فقال : 1- أن هذه الروايات سنية فلا حجة فيها على الشيعة . 2- أن جميع أسانيد هذه الروايات حسب القواعد والأسس التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الروايات وتضعيفها لا تصح سنداً : أما رواية ابن عساكر الأولى فهي ضعيفة سنداً ، في سندها ضعفاء ومجاهيل منهم أوفى بن حكيم وعثمان بن زيد الكناني ونصر بن أبي سلام . وكذلك الثانية ففي سندها إبراهيم بن يوسف الزهري وهو مجهول أيضاً ، وصالح بن كيسان قال عنه ابن حبّان : ( ولم يصح عندي سماعه من ابن عمر ولا عن واحد من الصحابة ) ( مشاهير علماء الأمصار صفحة 135 ) فتكون روايته عن الصحابي ابن بحينة وهو (عبد الله بن مالك ) مرسلة . أما رواية ابن شبّة فهي ضعيفة أيضاً لوجود الإرسال في سندها بين غسان بن عبد الحميد والصحابي عبد الله بن مالك، فغسان روى هذه الرواية بلاغاً عن عبد الله بن مالك فلا يعلم من هو الذي أبلغه بها ، فهو لم يسمع من عبد الله بن مالك ، وغسان هذا مجهول صرّح بذلك ابن حجر ( لسان الميزان 4/418 ) ، وأبو حاتم (الجرح والتعديل 7/51 ) . أما رواية الطبري فقد مرّ أن صالح بن كيسان لم يصح سماعه عن أحد من الصحابة وعليه فروايته عن المغيرة بن شعبة مرسلة ، والمغيرة بن شعبة قد ثبت من الروايات الصحيحة أنه كان يسب الإمام علياً عليه السلام فلا يؤمن عليه أن يفتري على علي وينسب إليه ما لم يقله ، وابن دأب وهو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب كذاب كان يضع الحديث (الكشف الحثيث صفحة 205 ، لسان الميزان 4/408 ) وخالد بن سعيد لا يعرف من هو تحديداً فهو من المجاهيل . فلم تصح هذه الروايات عند أهل السنة !!! . حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : فقال علي في نهج البلاغة: دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول الرد : هذه الخطبة لا اثر لها في كتب الشيعة و لا وجود لها و انما نقلها الشريف الرضي رضي الله عنه كشأن بقية الروايات و الخطب المرسلة و الضعيفة و الصحيحة و اساس هذه الخطبة من كتب السنة و ايضا ضعيفة جدا لان سندها يوجد ضعف بسيف بن عمر الضبي المتهم بالكذب و الأختلاق و الزندقة عندهم و ايضاً هذه الخطبة منقولة من كتابه تاريخ الأمم و الملوك - المؤلف : الطبري السني - ج 3 - ص 456 : كتب إليَّ السري: عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة قالا: فقالوا لهم دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غداً علياً وطلحة والزبير وأناساً كثيراً...الى ان قال ... فغشى الناسُ علياً فقالوا نبايعك، فقد ترى ما نزل بالإسلام وما ابتلينا به من ذوي القربى. فقال علي: دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول. فقالوا: ننشدك الله! ألا ترى ما نرى؟! ألا ترى الإسلام؟! ألا ترى الفتنة؟! ألا تخاف الله؟! فقال: قد أجبتكم لما أرى، واعلموا إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم إلا أني أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم. وهنا ترجمة سيف بن عمر الضبي عند المخالفين : تقريب التهذيب : 2724- سيف ابن عمر التميمي صاحب كتاب الردة ويقال [له] الضبي ويقال غير ذلك الكوفي ضعيف [في] الحديث عمدة في التاريخ افحش ابن حبان القول فيه من الثامنة مات في زمن الرشيد ت كتاب ضعفاء العقيلي 694 - سيف بن عمر الضبي كوفي حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول سيف بن عمر الضبي يحدث عنه البخاري هو ضعيف..إلخ كتاب ضعفاء العقيلي الجزء 2 صفحة 175 كتاب المجروحين لأبن حبان 443 - سيف بن عمر الضبي الأسيدي من أهل البصرة أتهم بالزندقة يروي عن عبيد الله بن عمر روى عنه المحاربي والبصريون كان أصله من الكوفة يروي الموضوعات عن الأثبات ...إلخ كتاب المجروحين الجزء 1 صفحة 345 كتاب تهذيب الكمال 2676 - ت سيف بن عمر التميمي البرجمي ويقال السعدي ويقال الضبي ويقال الاسيدي الكوفي صاحب كتاب الردة والفتوح ...الى ان قال ... قال عباس الدوري عن يحيى بن معين ضعيف الحديث وقال أبو جعفر الحضرمي عن يحيى بن معين فلس خير منه وقال أبو حاتم متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي كتاب تهذيب الكمال الجزء 12 صفحة 324 إذاً هذه الرواية أو الخطبة ساقطة وليس لها مقام للحجة حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : ومما يدل على وجود الألفة والمحبة ما جاء في مشاورة عمر رضي الله عنه لعلي عليه السلام في خروجه بنفسه إلى غزو الروم، فقال له علي عليه السلام: ( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا و أحفز معه أهل البلاء والنصيحة) نهج البلاغة ص 193) وعندما استشاره عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشخوص لقتال الفرس بنفسه، قال الإمام علي عليه السلام: (إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده وناصر جنده، والعرب اليوم - وإن كانوا قليلاً، فهم - كثيرون بالإسلام، وعزيزون بالاجتماع، فكن قطباً، واستدر الرّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت - أي خرجت - من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهمّ إليك مما بين يديك، إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك، وطمعهم فيك) نهج البلاغة ج2 ص 320 الرد : الامام علي عليه السلام ينصح الكل حتى عدوه و هو المسئول عن جميع المسلمين و لا يوجد دلالة على الألفة بينهما بل يدل على احتياج عمر للامام علي عيه السلام اي الفضيلة للامام علي عليه السلام لأنه هو العالم و المرجع كمثل نبي الله يوسف النبي عليه السلام عندما كان وزيرا و مرجعاً عند كافر و إنما عمر أحتاج نصيحه أمير المؤمنين عليه السلام بعدم الخروج لقلة معرفة عمر بإدارة الحروب والدليل على ذلك قوله عليه السلام: فابعث إليهم رجلا مجربا وقد قال عمر في مواطن متعددة: لولا علي لهلك عمر وهنا لا يوجد ذكر فضيلة لعمر بل نرى العكس وهذا بغض النظر عن إسناد الخطبة حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : ويقول علي عليه السلام في شأن البيعة مبيناً مكانة الصحابة من المهاجرين والأنصار رضوان الله عليهم: (وأن الحق ما اجتمعوا فيه، وكان ذلك كتاباً أرسله إلى معاوية يطلب منه البيعة مع من بايعوا قال: إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يردّ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه ما تولى) الرد : لجهالة الوهابية فيما يقرأوه و هذه علة من علل الوهابية وهي عدم فهم ما يقرأوه فالامام علي عليه السلام طبق على معاوية قاعدة ( ألزموهم بما ألزموا بهم أنفسهم ) لأن معاوية يعتقد أن الخلافة تكون بالشورى لا بالنص و لا بالوصايا وفي هذه الخطبة الإمام علي عليه السلام يوضح فيها دكتاتورية ابي بكر و عمر وهي عدم إستطاعة الناس الإختيار و التي لم يكن عليها إجماع بوضوح قوله عليه السلام : فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ و أصل هذه الخطبة من كتاب وقعة صفين لكن عند رجوعي الى كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري وجدت سند هذه الخطبة ضعيف جدا ص 27 نصر : عمر بن سعد ( لم يوثق) ، عن نمير بن وعلة( لم يوثق ) ، عن عامر الشعبي ( ناصبي لم يوثق ) ، أن عليا عليه السلام حين قدم من البصرة نزع جريرا همدان ، فجاء حتى نزل الكوفة ، فأراد علي أن يبعث إلى معاوية رسولا فقال له جرير : ابعثني إلى معاوية ، فإنه لم يزل لي مستنصحا وودا ، فآتيه فأدعوه على أن يسلم لك هذا الأمر ، ويجامعك على الحق ، على أن يكون أميرا من أمرائك ، وعاملا من عمالك ، ما عمل بطاعة الله ، واتبع ما في كتاب الله ، وأدعو أهل الشام إلى طاعتك وولايتك ، وجلهم قومي وأهل بلادي ...إلى أن قال ... ودفع إليه كتاب علي بن أبي طالب ، وفيه : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام ؛ لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان علي ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد . وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا . ..إلخ فلا تقام بها الاحتجاج بضعف سندها و كذلك يوجد فيها الإساءة إلى ابي بكر و عمر و عثمان و دليل أن بيعة السابقون مؤامرة قول عمر بن الخطاب عن بيعة ابي بكر أنها ( فلتة و قى الله المسلمين شرها ) و بعضها جاء بلفظ ( إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة و تمت الا و انها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ) و أما بقية قوله لا يهمني لأنه ترقيع لأبي بكر و ذكر قول عمر في كتاب صحيح البخاري و السيرة النبوية لابن هشام بسند صحيح فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر الجزء الخامس عشر البداية و النهاية لابن كثير في الجزء الثامن تاريخ الخلفاء للسيوطي الجزء الأول - ص 63 - مطبعة السعادة - مصر و شرح قول عمر : ان بيعة ابي بكر لم يتم فيها الإجماع بل وقعت بغتة بلا مشورة اي بشكل مفاجئ و هذه البيعة أول مؤامرة في الإسلام بعد وفاة النبي صل الله عليه و آله الزبيدي - تاج العروس - الجزء الأول - ص 568 يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة من غير تردد ولا تدبر وعبارة المصباح أي فجأة حتى كأنه إنفلت سريعاً وقال إبن الأثير : أراد بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى. وقيل : أراد بالفلتة الخلسة ، أي أن الإمامة يوم السقيفة مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبوبكر إلاّ إنتزاعاً من الأيدى وإختلاساً كما في لسان العرب ، ومثله في الفائق والمحكم وغيرها . الأزهرى : إنما معنى فلتة البغتة قال : وإنما عوجل بها مبادرة لأنتشار الأمر حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع. وكذلك ذكر في الصحيحين عند المخالفين إن الإمام علي عليه السلام لم يبياع ابي بكر إلا بعد ستة أشهر كرهاً وهو ما رواه ابن عباس رضي الله عنه ( أخذت الموضع الشاهد و أما البقية ترقيع لأبي بكر ) : فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر و لا ننسى خطبة الشقشقية المتواترة و هي أعلى حجية من الحديث الصحيح و التي يظهر فيها أحقيته و شرعيته بالخلافة دون غيره و يذم فيها من سبقوه و سرقوا الخلافة منه و كذلك روي عنه بخطبة صحيحة الإسناد في كتاب الكافي في الجزء الثامن لثقة الإسلام الكليني طاب ثراه و فيه يذم الثلاثة الذين سبقوه حيث قال الامام علي عليه السلام : قد كانت أمور لم تكونوا عندي فيها معذورين ، أما إني لوأشاء أن أقول لقلت ، عفا الله عما سلف ، سبق الرجلان ، وقام الثالث كالغراب همته بطنه ، ويله لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له . و أيضاَ ذكرت هذه الخطبة في الارشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء الاول ص 227 وذكرها ايضاً من العامة أبو عبيدة معمر بن المثنى و ايضاً في كتاب الأوائل للعسكري وهو من العامة في ج 1 ص 59 (( قد كانت أمور ملتم فيها عن الحق ميلاً كبيراً، كنتم فيها غير محمودين، ولو أشاء لقلت عفا الله عما سلف، مضى الرجلان، وقام الثالث كالغراب، همته بطنه)) و أيضاً ذكر في نهج البلاغة - ج1 - ص 131 يوضح مظلوميته حيث قال : و قد قال قائل إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص فقلت بل أنتم و الله لأحرص و أبعد و أنا أخص وأقرب و إنما طلبت حقا لي و أنتم تحولون بيني و بينه و تضربون وجهي دونه فلما قرعته بالحجة في الملإ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به . و ذكر عند المخالفين قول الإمام علي عليه السلام : ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت ولى أبو بكر رضى الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة و بعضها جاءت بلفظ : وأنا أحق الناس بهذا الأمر ذكرت هذه الرواية في ميزان الاعتدال ( ج3 - ص 410 ) لكن الذهبي تورط و انكرها و قال كذباً و زوراً انها موضوعه على ابو عوانه فكيف تكون موضوعه الى ابو عوانة و رواها عنه ثلاثة ؟؟ و كذلك ذكرت في الأنساب الاشراف للبلاذري في الجزء الأول و ذكرت في السنة الجزء الثالث لعبد الله بن أحمد بن حنبل لكن دلس فيها و في كتاب بغية الطالب في تاريخ حلب ج 4 و ذكرت أيضاً في كتاب التاريخ الكبير في الجزء الأول لكن تم تدليسها و غيرت في كلماتها و غيرها |
قال الوهابي : ولقد سئل الإمام الرضا علي بن موسى عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم) -وعن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (دعوا لي أصحابي!) فقال الإمام الرضا عليه السلام: «هذا صحيح»(عيون أخبار الرضا للقمي: (2/87) الرد : لنرجع إلى الحديث 33- حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني محمد بن موسى بن نصر الرازي قال حدثني أبي قال سئل الرضا (ع) عن قول النبي (ص) أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و عن قوله (ع) دعوا لي أصحابي فقال (ع) هذا صحيح يريد من لم يغير بعده و لم يبدل قيل و كيف يعلم أنهم قد غيروا أو بدلوا قال لما يروونه من أنه (ص) قال ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول بعدا لهم و سحقا لهم أ فترى هذا لمن لم يغير و لم يبدل . ج2 ص 87 من ناحية السند : ضعيف بسبب الحسين بن احمد البيهقي لم يوثق محمد بن يحيى الصولي لم يوثق حمد بن موسى بن نصر الرازي لم يوثق من ناحية المتن : توجد إساءة و أيضاً موافق لما صدر في صحيح البخاري و مسلم عندما ورد فيهما حديث بأن أغلب الصحابة في النار إلا القليل حيث ذكر في البخاري و مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال ليردن عليّ الحوض ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني فـلأقولنّ أى ربي أُصَيْحابـي أُصَيْحابـي فَلَيقالـنّ لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعـدك. و كذلك ذكر في البخاري : عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم و في لفظ آخر بالبخاري : عن أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال إنهم مني فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي. حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : فقد جاء في وصف أبي بكر رضي الله عنه بـ(الصديق) ما رواه القمي في تفسيره عن أبيه عن بعض رجاله، رفعه إلى أبي عبد الله قال: (لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه تقوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله! قال: نعم، قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت الصديق) تفسير القمي: (1/289 و قد حاورني أحدى المخالفين أسمه الأزهري و ذكر عدة أحاديث منها : كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262 و كذلك جاء في بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي 377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29 موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار الرد : فيما يتعلق بتفسير القمي طاب ثراه يوجد هذا الحديث في بعض النسخ في الصفحة 290 بالجزء الثاني طبعا تم بتره لتستير على مخازي ابي بكر و دينهم قائم على الكذب و التدليس و الخديعة لنرجع الى أصل الحديث في تفسير القمي رضي الله عنه قال : فانه حدثنى ابى عن بعض رجاله رفعه إلى ابى عبدالله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كانى انظر إلى سفينة جعفر في اصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الانصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يارسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ) فقال له رسول الله انت الصديق وقوله (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا) قول رسول الله صلى الله عليه وآله (والله عزيز حكيم) وقوله (انفروا خفافا وثقالا) قال شبابا وشيوخا يعنى إلى غزوة تبوك الحديث ضعيف لأنه مرفوع و كلمة ( عن بعض رجاله ) مجهولين و كذلك يوجد فيه اساءة لأبي بكر حينما قال : (فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر) و أما الحديث الكافي و كذلك بحار الأنوار ضعيف بيوسف بن صهيب و متنه فيه إساءة إلى ابي بكر ركزوا ماجاء في متن الحديث (( فأضمر تلك الساعة أنه ساحر )) اي إن ابي بكر شك في نبوة النبي ص أثناء تواجده في الغار ! و فيما يتعلق بحديث بصائر الدرجات الحديث فيه طعن بأبي بكر و عمر حيث قال عن ابي بكر (( فقال في نفسه : الآن صدّقت أنّك ساحر )) و حيث قال عن عمر (( ألا ترى أنّه قد فرّق بين الحقّ والباطل ، وأخذ الناس بالباطل )) اما سنده متهالك بــ موسى بن عمر الصيقل لك اجد له توثيق و خالد بن يحيى ( وبعضهم قال بن نجيح ) لم اجد له ترجمة اي مجهول و عثمان بن عيسى قال الشيخ الطوسي (ره) انه كان واقفيا والوجه عندي التوقف في ما ينفرد به. طبعاً هنا لم ينفرد بهذه الرواية بل تابعه غيره و وجدته في صفحة 122 وهذا الحديث كاملاً من دون بتر كما بتر المخالف معظم الحديث ليخفي معالمه : [ 100/46 ] موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد ابن يحيى قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : سمّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبا بكر صدّيقاً ؟ فقال : « نعم ، إنّه حيث كان أبو بكر معه في الغار ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأرى سفينة بني عبد المطّلب تضطرب في البحر ضالّة ، فقال له أبو بكر : وإنّك لتراها ؟ قال : نعم ، قال : يا رسول الله تقدر أن ترينيها ؟ فقال : اُدن منّي فدنا منه فمسح يده على عينيه ، ثمّ قال له : اُنظر ، فنظر أبو بكر فرأى السفينة تضطرب في البحر ، ثمّ نظر إلى قصور أهل المدينة ، فقال في نفسه : الآن صدّقت أنّك ساحر ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صدّيق أنت ». فقلت : لِمَ سُمّي عمر الفاروق ؟ قال : « نعم ، ألا ترى أنّه قد فرّق بين الحقّ والباطل ، وأخذ الناس بالباطل ». قلت : فلم سمّي سالماً الأمين ؟ قال : لمّا أن كتبوا الكتب ووضعوها على يد (1) سالم فصار الأمين ». قلت : فقال اتّقوا دعوة سعد ؟ قال : « نعم » قلت : وكيف ذاك ؟ قال : « إنّ سعداً يكرّ فيقاتل عليّاً ( عليه السلام ) » خادمكم / علي المهاجر الأحسائي |
قال الوهابي : فلا عجب إذاً أن سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربه عز وجل ((أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب رضي الله عنه)) انتهى ذكر ذلك في : نور الثقلين (3/267)، بحار الأنوار للمجلسي (23/111، 30/234، 75/12)، العياشي (2/355)، البرهان (2/472)، تفسير الصافي (3/246)، الطرائف لابن طاووس (119)، الصوارم المهرقة للتستري (289)، كتاب الأربعين للماحوزي (319)، مواقف الشيعة للميانجي (2/122)، بشارة المصطفي للطبري الشيعي (325)، إحقاق الحق للتستري (229). الرد : تدليس و بتر كالعادة هذا هو دين الوهابية فاءن في هذه الرواية إساءة الى عمر بل وصفوه بالضال انظروا الى الاحاديث بحار الانوار ج 23 ص 111 19 - ومن ذلك باسناد الحافظ مسعود بن ناسر السجستاني عن ربيعة السعدي قال : أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي : من الرجل ؟ قلت : ربيعة السعدي ، فقال لي : مرحبا مرحبا بأخ لي قد سمعت له ولم أر شخصه قبل اليوم ، حاجتك ؟ قلت : ما جئت في طلب غرض من الاغراض الدنيوية ، ولكني قدمت من العراق من عند قوم قد افترقوا خمس فرق ، فقال حذيفة : سبحان الله تعالى وما دعاهم إلى ذلك والامر واضح بين وما يقولون ؟ قال : قلت : فرقة تقول : أبوبكر أحق بالامر وأولى بالناس ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله سماه الصديق ، وكان معه في الغار ، وفرقة تقول : عمر بن الخطاب لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " اللهم أعز الدين بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب " فقال حذيفة : الله تعالى أعز الدين بمحمد ، ولم يعزه بغيره ، وقال فرقة : أبوذر الغفاري رضي الله عنه لان النبي قال : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر " فقال حذيقة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق منه وخير وقد أظلته الخضراء وأقلته الغبراء ، وفرقة تقول : سلمان الفارسي لان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه : " أدرك العلم الاول وأدرك العلم الآخر ، وهو بحر لا ينزف ، وهو منا أهل البيت " ثم إني سكت ، فقال حذيفة : ما منعك من ذكر الفرقة الخامسة ؟قال : قلت : لاني منهم ، وإنما جئت مرتادا لهم ( 1 ) وقد عاهدوا الله على أن لا يخالفوك ، وأن لا ينزلوا عند أمرك ( 2 ) ، فقال لي : يا ربيعة اسمع مني وعه واحفظه وقه ، وبلغ الناس عني ، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أخذ الحسين بن علي ووضعه على منكبه ، وجعل يقي بعقبه ، وهو يقول : " أيها الناس إنه من [112] استكمال حجتي على الاشقياء من بعدي التاركين ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ألا وإن التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم المارقون من ديني ، أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة : جده رسول الله صلى الله عليه وآله سيد ولد آدم وجدته خديجه سابقة نساء العالمين إلى الايمان بالله وبرسوله ، وهذا الحسين خير - الناس أبا واما ، أبوه علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين ووزيره وابن عمه ، وامه فاطمة بنت محمد رسول الله ، وهذا الحسين خير الناس عما وعمة ، عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وعمته ام هانئ بنت أبي طالب ، وهذا الحسين خير الناس خالا وخالة ، خاله القاسم بن رسول الله ، وخالته زينب بنت محمد رسول الله ، ثم وضعه عن منكبه ودرج بين يديه ثم قال : أيها الناس وهذا الحسين جده في الجنة ، وجدته في الجنة ، وأبوه في الجنة ، وامه في الجنة ، وعمه في الجنة ، وعمته في الجنة ، وخاله في الجنة ، و خالته في الجنة ، وهو في الجنة ، وأخوه في الجنة ، ثم قال : أيها الناس إنه لم يعط أحد من ذرية الانبياء الماضين ما اعطي الحسين ، ولا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله ، ثم قال : أيها الناس لجد الحسين خير من جد يوسف ، فلا تخالجنكم الامور بأن الفضل والشرف والمنزلة والولاية ليست إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وذريته وأهل بيته ، فلا يذهبن بكم الاباطيل . قال الشيخ مسعود بن ناصر الحافظ السجستاني : هذا الحديث حسن . *** نرى في هذا الحديث يقول ان فرقة عمر باطلة و جميع الفرق الاربعة باطلة ماعدا فرقة الامام علي عليه السلام وهذا الحديث من طرق السنة لكن المجلسي كالعادة ينقل بعض الاحاديث من طرق السنة و في بحار الانوار ج30 ص 234 100 - شي (4): عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: * (مآ أشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخد المضلين عضدا) * (5) ؟. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب ! أو بأبي جهل بن هشام !، فأنزل الله: * (وما كنت متخذ المضلين عضدا (6) يعنيهما 101 - شي (8): عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت له: جعلت فداك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب. فقال: يا محمد ! قد والله قال ذلك، وكان علي أشد من ضرب العنق، ثم أقبل علي فقال: هل تدري ما أنزل الله يا محمد ؟ !. قلت: أنت أعلم جعلت فداك. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان (1) في دار الارقم فقال: اللهم أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأنزل الله: * (مآ أشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخد المضلين عضدا) * (2) يعنيهما (3). تفسير العياشي - ج2 - سورة الكهف - ص 328-329 39 ـ عن محمد بن مروان عن أبى جعفر (عليه السلام) في قوله: (ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبى جهل بن هشام، فأنزل الله (وما كنت متخذ المضلمين عضدا) يعنيهما (1) 40 ـ عن محمد بن مروان عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اعز الاسلام بأبى جهل بن هشام او بعمر بن الخطاب؟ فقال: يا محمد قد والله قال ذلك، وكان على اشد من ضرب العنق، ثم اقبل على فقال: هل تدرى ما انزل الله يا محمد؟ قلت: أنت اعلم جعلت فداك، قال: ان رسول الله كان في دار الارقم فقال: اللهم اعز الاسلام بابى جهل بن هشام او بعمر بن الخطاب فأنزل الله (ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) يعنيهما (2). *****اي ان عمر و ابي جهل مضلين حينما قال الله سبحانه و تعالى : وما كنت متخذ المضلين عضدا و قال الامام عليه السلام : يعنيهما اي ابو جهل و عمر !! أرأيتم كيف الوهابية مذهبهم قائم على الكذب و التدليس؟ مذهب هش لعن الله المحرفين والمدلسين حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : شبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وعيسى عليهما السلام، فقد شبه عمر بنوح وموسى عليهما السلام ذكر في : ( أمالي الطوسي (274)، بحار الأنوار للمجلسي 19/271) الرد : هكذا ورد الحديث و البتر لعب دوره كعادة الوهابية المدلسين بحار الانوار ج 19 ص 271 10 - ما : أبوعمرو ، عن أحمد ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن عمرو بن مرة ،عن أبي عبيدة ، عن عبدالله بن مسعود أنه قال : لما كان يوم بدر واسرت الاسرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما ترون في هؤلاء القوم ؟ فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله هم الذين كذبوك وأخرجوك فاقتلهم ، ثم قال أبوبكر : يا رسول الله هم قومك وعشيرتك ولعل الله يستنقذهم بك من النار ، ثم قال عبدالله بن رواحة : أنت بواد كثير الحطب ، فاجمع حطبا فالهب فيه نارا و ألقهم فيه ، فقال العباس بن عبدالمطلب : قطعك رحمك ، قال : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله قام فدخل وأكثر الناس في قول أبي بكر وعمر فقال بعضهم : القول ما قال أبوبكر وقال بعضهم : القول ما قال عمر ،فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ما اختلافكم يا أيها الناس في قول هذين الرجلين ؟ إنما مثلهما مثل إخوة لهما ممن كان قبلهما : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ، قال نوح : " رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ( 2 ) " وقال إبراهيم : " من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ( 3 ) " وقال موسى : " ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم " وقال عيسى : " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " ثم قال : يا أيها الناس إن بكم عيلة ، فلا ينقلبن منكم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق ، فقلت : يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء وقد كنت سمعته يذكر الاسلام بمكة ، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يحر ، قال : فلقد جعلت أنظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة ؟ فإني قدمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ثم إن النبي صلى الله عليه وآله قال : إلا سهل بن بيضاء قال : ففرحت فرحا ما فرحت مثله قط ، قال الاعمش : فكان فداؤهم ستين اوقية . توضيح : أبوعمر ، وهو عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن مهدي وأحمد هو أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة الحافظ المشهور ، وأحمد بن يحيى يلقب بالصوفى ، وعبدالرحمن هو ابن شريك بن عبدالله النخعى راجع الامالى : 161 و 166 . من ناحية السند : الحديث ضعيف و من مجاهيل و من طرق السنة ابو عمرو مجهول عند الشيعة و لم يذكر عبدالرحمن بن شريك لم يذكر في تراجم الشيعة و هو مجهول شريك بن عبد الله هو احدى رواة السنة ولم يوثق عند الشيعة عمرو بن مرة لم يوثق و هم من علماء السنة و انظر الى تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني : 5112- عمرو ابن مرة ابن عبد الله ابن طارق الجملي بفتح الجيم والميم المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء من الخامسة مات سنة ثماني عشرة ومائة وقيل قبلها ع 3893- عبد الرحمن ابن شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي صدوق يخطىء من العاشرة مات سنة سبع وعشرين بخ 2787- شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة أبو عبد الله صدوق يخطىء كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة وكان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع من الثامنة مات سنة سبع أو ثمان وسبعين خت م 4 من ناحية المتن : و كذلك نرى إساءة حينما قال : ثم قال : يا أيها الناس إن بكم عيلة ، فلا ينقلبن منكم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق فقلت : يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء الى ان ذكر و قال : النبي صلى الله عليه وآله قال : إلا سهل بن بيضاء قال : ففرحت فرحا ما فرحت مثله قط حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي ذكر في كتبكم : فاسأل نفسك عن علة استشارته صلى الله عليه وآله وسلم لعمر رضي الله عنه من دون هؤلاء الأربعة آلاف؟ وكان صلى الله عليه وآله وسلم يذكره إذا ما أهدي شيئاً، فعن تميم الداري قال : ((أهدي فرس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقال لـه : الورد، فأعطاه عمر)). مكارم الأخلاق (150)، بحار الأنوار للمجلسي (16/257)، ميزان الحكمة للريشهري (4/3228). الرد : البحار ج16 ص 127 وفي رواية عن سهل بن سعد قال : كان للنبي صلى الله عليه واله عند أبي سعد ثلاثة أفراس يعلفهن ، وسمعت أبي يسميهن اللزاز ، واللحيف ، والظرب ، وقيل : اللجيف ، وقيل : إن تميم الداري أهدى له صلى الله عليه واله فرسا يقال له : الورد ، فأعطاه عمر ، وقيل : أول فرس ملكه رسول الله صلى الله عليه وآله كان فرسا ابتاعه بالمدينة من رجل من بني فزارة بعشرة اواق ، وكان اسمه الظرب فسماه السكب ، وكان أول ما غزى عليه في احد ، ويقال : إن المرتجز هو الذي اشتراه صلى الله عليه واله من أعرابي من بني مرة فجحده فشهد له خزيمة بن ثابت ، وكان فرسا أبيض . ثم قال : السيجان جمع الساج وهو الطيلسان . قوله : فجعلها سترة بين يديه يدل على طولها ، لانه صلى الله عليه واله لما سئل عن قدر ما يستر المصلي ، قال : مثل آخرة الرحل . و القضيب : السيف اللطيف في قول الاصمعي ، تشبيها بالقضيب من الشجر ، وقيل : بل القضيب من القضب بمعنى المقضوب ، لا يسمى قضيبا إلا بعد القطع . والقباع : ما يضبب طرف قائمة السيف ، وأكثر ما يقال له : القبيعة ، والذوابة ما يعلق به من قائمه . والبكرات : الحلق . ونعلق السيف : حديدة تكون في آخر الغمد ، كانت فضة في سيف رسول الله صلى الله عليه واله . والسكب الواسع الجري كأنه يسكب الارض ، أي يصبها . الرواية من دون سند لذلك هي ساقطة و هي منقولة من كتب السنةايضا لشيخهم السني ( الكازروني صاحب كتاب المنتقى في مولد المصطفى ) راجع ص 125 و المجلسي هو معروف بتجميع الاحاديث من طرق الشيعة فقط للإطلاع كذلك نحن نعلم أن النبي صل الله عليه و آله حضر جنازة المنافق أبن أبي و أهدى ثوبه ككفن إليه ! فهل كل من أهداه النبي صل الله عليه و آله شيء أصبح مؤمن ! حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي ذكر في كتبكم : وعندما يكون علي رضي الله عنه غائباً ويريده الفاروق رضي الله عنه في شيء يذهب إليه بنفسه وهو الخليفة، فيلقاه علي رضي الله عنه في الطريق، فيقول لـه : ((هلاَّ أرسلت إلينا فنأتيك؟ فيقول عمر رضي الله عنه : الحكم يؤتى إليه في بيته)). مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (1/492)، بحار الأنوار للمجلسي (40/231، 96/159)، وانظر أيضاً، الكافي للكليني (7/216، 249)، بحار الأنوار للمجلسي (40/298، 299)، جواهر الكلام للجواهري (36/330)، مستدرك الوسائل للحر العاملي (9/266)، جامع أحاديث الشيعة للبرجودي (11/241)، أعيان الشيعة (1/437)، عجائب أحكام أمير المؤمنين (87). الرد : الوهابية جهلاء حتى في نقلهم للاحاديث ركزوا ماذا قال عمر :الحكم يؤتى إليه في بيته ( اي بيت الامام علي عليه السلام )!! يعني عمر و ابي بكر يحتاجون فقه الامام علي عليه السلام و هذا دليل على أعلمية الإمام و أنهما سرقوا الخلافة منه بحار الانوار ج 40 ص 231 وذكر فيهما عمر بن حماد بإسناده عن عبادة بن الصامتقال: قدم قوم من الشام حجاجا فأصابوا ادحي نعامة فيه خمس بيضات وهم محرمون، فشووهن وأكلوهن ثم قالوا: ما أرانا إلا وقد أخطأنا وأصبنا الصيد ونحن محرمون، فأتوا المدينة و قصوا على عمر القصة، فقال: انظروا إلى قوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله فاسألوهم عن ذلك ليحكموا فيه، فسألوا جماعة من الصحابة فاختلفوا في الحكم في ذلك، فقال عمر: إذا اختلفتم فههنا رجل كنا امرنا إذا اختلفنا في شئ فيحكم فيه، فأرسل إلى امرأة يقال لها عطية فاستعار منها أتانا (2) فركبها وانطلق بالقوم معه حتى أتى عليا وهو بينبع، فخرج إليه علي عليه السلام فتلقاه، ثم قال له: هلا أرسلت إلينا فنأتيك ؟ فقال عمر: الحكم يؤتى في بيته، فقص عليه القوم، فقال علي عليه السلام لعمر: مرهم فليعمدوا إلى خمس قلائص (3) من الابل فليطرقوها للفحل، فإذا أنتجت (4) أهدوا ما نتج منها جزاء عما أصابوا، فقال عمر: يا أبا الحسن إن الناقة قد تجهض فقال علي عليه السلام: وكذلك البيضة قد تمرق، فقال عمر: فلهذا امرنا أن نسألك. قلت أنا كتاب بلا عنوان سند الحديث : مبهم كالمرسل و ايضا عمر بن حماد لم يوثقفي تراجم الشيعة بل لم يذكر ايضاً و في متن هذا الحديث : يوضح جهالة عمر ابن الخطاب و الذي لم يعرف الحكم وهنا اعتراف عمر ان الامام علي عليه السلام بيت الحكمة و دار العلم حينما ذكرت الرواية : فقال عمر: إذا اختلفتم فههنا رجل كنا امرنا إذا اختلفنا في شئ فيحكم فيه، فأرسل إلى امرأة يقال لها عطية فاستعار منها أتانا (2) فركبها وانطلق بالقوم معه حتى أتى عليا وهو بينبع، فخرج إليه علي عليه السلام فتلقاه، ثم قال له: هلا أرسلت إلينا فنأتيك ؟ فقال عمر: الحكم يؤتى في بيته ( اي في بيت علي عليه السلام )..دائما يسيئيون لعمرهم دائما الوهابية اغبياء يسيئون الى عمر ابن الخطاب بأنه جاهل في الاحكام فكيف يكون خليفة المسلمين طالما انه جاهل ؟؟!!! تناقض ورب الكعبة و اما في الكافي ج7 ص 216 - باب (ما يجب فيه الحد في الشراب) هكذا ورد الحديث 16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شرب رجل الخمر على عهد أبي بكر فرفع إلى أبي بكر فقال له: أشربت خمرا؟ قال: نعم قال: ولم وهي محرمة؟ قال: فقال له الرجل: إني أسلمت وحسن إسلامي ومنزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو علمت أنها حرام اجتنبتها فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول في أمر هذا الرجل؟ فقال عمر: معضلة وليس لها إلا أبو الحسن قال: فقال أبو بكر: ادع لنا عليا فقال عمر: يؤتى الحكم في بيته فقاما والرجل معهما ومن حضرهما من الناس حتى أتوا أمير المؤمنين عليه السلام فأخبراه بقصة الرجل وقص الرجل قصته قال: فقال: ابعثوا معه من يدور به على مجالس المهاجرين والانصار من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه، ففعلوا ذلك به فلم يشهد عليه أحد بأنه قرأ عليه آية التحريم فخلى عنه وقال له: إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد. الاسناد معتبر وله شواهد لكن متنه : فيها بيان ان ابي بكر و عمر جهلاء في الاحكام! فكيف اصبحوا خلفاء و هم جهلاء في احكام الله و خاصة عندما قال ابي بكر لعمر :ما تقول في أمر هذا الرجل؟ فقال عمر: معضلة وليس لها إلا أبو الحسن ولا ننسى الامام علي عليه السلام عالم الاسلام و امامه بل هو مرجع لكل المسلمين للعدو و لصديق و في صفحة 249 في الكافي في نفس الجزء السابع ايضا جاء حديث مثله 4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لقد قضى أمير المؤمنين صلوات الله عليه بقضية ما قضى بها أحد كان قبله وكانت أول قضية قضى بها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك انه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وافضي الامر إلى أبي بكر اتي برجل قد شرب الخمر، فقال له أبو بكر: أشربت الخمر؟ فقال الرجل: نعم، فقال: ولم شربتها وهي محرمة؟ فقال: إنني لما أسلمت ومنزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو أعلم أنها حرام فأجتنبها قال: فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول يا أبا حفص في أمر هذا الرجل؟ فقال: معضلة وأبو الحسن لها فقال أبو بكر: يا غلام ادع لنا علياقال عمر: بل يؤتى الحكم في منزله فأتوه ومعه سلمان الفارسي فأخبره بقصة الرجل فاقتص عليه قصته فقال علي عليه السلام لابي بكر: ابعث معه من يدور به على مجالس المهاجرين والانصار فمن كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه فإن لم يكن تلا عليه آية التحريم فلا شئ عليه ففعل أبو بكر بالرجل ما قال علي عليه السلام فلم يشهد عليه أحد فخلى سبيله فقال سلمان لعلي عليه السلام: لقد ارشدتهم فقال علي عليه السلام: إنما أردت أن اجدد تأكيد هذه الآية في وفيهم " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون " . متن الحديث صحيح موافق لما جاء في السابق و سنده يرتقي إلى الحسن بسبب الشواهد و المتابعات و ايضا فيه اساءة لأبي بكر و عمر بسبب جهالتهم في احكام الاسلام و رجوعهم الى الامام علي عليه السلام اي لا يوجد مدح لهما بل اساءة كما نرى في مجمل الاحاديث !! و كذلك نرى في مجمل الاحاديث عمر يأتي الى بيت الامام علي عليه السلام و ليس كما قال الوهابي انه نصبه وزير بل هم الذين يحتاجونه وليس هو يحتاجهم اذن لا يوجد فضيلة لابي بكر و عمر بل استنقاص لهما حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي ذكر في كتبكم : وكان علي رضي الله عنه وزيره ومستشاره، ولم يكن بينهم سوى المودة والاحترام، فعندما يكون علي رضي الله عنه بحضرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستأذنه في حل بعض المشكلات، فيقول : ((أتأذن لي أن أقضي بينهم؟ فيرد عمر رضي الله عنه : سبحان الله! وكيف لا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أعلمكم علي بن أبي طالب)). كما تروي الإمامية. الكافي للكليني (7/424)، التهذيب (2/93)، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (1/494)، بحار الأنوار للمجلسي (40/305)، وسائل الشيعة (72/282، 18/207)، جامع أحاديث الشيعة للبرجودي (20/126، 25/140)، حياة أمير المؤمنين لمحمديان (3/140)، موسوعة الإمام علي (11/30)، عجائب أحكام أمير المؤمنين لمحس الأمين (70). الرد : هكذا ورد الحديث كاملاً و سنكتفي من كتابالكافي للكليني - ج7 - ص 423 - 424 - (باب النوادر) 6 - علي بن محمد، عن إبراهيم ابن إسحاق الاحمر قال: حدثني أبو عيسى يوسف بن محمد قرابة لسويد بن سعيد الامر اني قال: حدثني سويد بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أحمد الفارسي، عن محمد بن إبراهيم بن أبي ليلى، عن الهيثم بن جميل، عن زهير، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عاصم بن حمزة السلولي قال: سمعت غلاما بالمدينة وهو يقول: يا أحكم الحاكمين احكم بيني وبين امي، فقال له عمر بن الخطاب: يا غلام لم تدعو على امك فقال: يا أمير المؤمنين إنها حملتني في بطنها تسعة أشهر وأرضعتني حولين فلما ترعرعت (1) وعرفت الخير من الشر ويميني عن شمالي طردتني وانتفت مني وزعمت أنها لا تعرفني فقال عمر: أين تكون الوالدة قال: في سقيفة بني فلان، فقال عمر: علي بام الغلام قال: فأتوا بها مع أربعة إخوة لها وأربعين قسامة يشهدون لها أنها لا تعرف الصبي وأن هذا الغلام غلام مدع ظلوم غشوم يريد أن يفضحها في عشيرتها وأن هذه جارية من قريش لم تتزوج قط وأنها بخاتم ربها، فقال عمر: يا غلام ما تقول؟ فقال: يا أمير المؤمنين هذه والله امي حملتني في بطنها تسعة أشهر وأرضعتني حولين فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر ويميني من شمالي طردتني وانتفت مني وزعمت أنها لا تعرفني فقال عمر: يا هذه ما يقول الغلام؟ فقالت: يا أمير المؤمنين والذي احتجب بالنور فلا عين تراه وحق محمد وما ولد ما أعرفه ولا أدري من أي الناس هو وإنه غلام مدع (2) يريد أن يفضحني في عشيرتي وإني جارية من قريش لم أتزوج قط وإني بخاتم ربي، فقال عمر: ألك شهود؟ فقالت: نعم، هؤلاء فتقدم الاربعون القسامة فشهدوا عند عمر أن الغلام مدع يريد أن يفضحها في عشيرتها وأن هذه جارية من قريش لم تتزوج قط وأنها بخاتم ربها فقال عمر: خذوا هذا الغلام وانطلقوا به إلى السجن حتى نسأل عن الشهود فإن عدلت شهادتهم جلدته حد المفتري فأخذوا الغلام ينطلق به إلى السجن فتلقاهم أمير المؤمنين عليه السلام في بعض الطريق فنادى الغلام يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله إنني غلام مظلوم وأعاد عليه الكلام الذي كلم به عمر ثم قال: وهذا عمر قد أمر بي إلى الحبس فقال علي عليه السلام: ردوه إلى عمر فلما ردوه، قال لهم عمر: أمرت به إلى السجن فرددتموه إلي؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين أمرنا علي بن أبي طالب عليه السلام أن نرده إليك وسمعناك وأنت تقول: لا تعصوا لعلي عليه السلام أمرا فبيناهم كذلك إذ أقبل علي عليه السلام فقال: علي بأم الغلام فأتوا بها فقال علي عليه السلام: يا غلام ما تقول؟ فأعاد الكلام فقال علي عليه السلام لعمر: أتأذن لي أن أقضي بينهم؟ فقال عمر: سبحان الله وكيف لا؟ وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أعلمكم علي بن أبي طالب ثم قال للمرأة: يا هذه ألك شهود؟ قالت: نعم فتقدم الاربعون قسامة فشهدوا بالشهادة الاولى فقال علي عليه السلام: لاقضين اليوم بقضية بينكما هي مرضاة الرب من فوق عرشه، علمنيها حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال لها: ألك ولي؟ قالت: نعم هؤلاء إخوتي فقال لاخوتها: أمري فيكم وفي اختكم جائز؟ فقالوا: نعم يا ابن عم محمد صلى الله عليه وآله أمرك فينا وفي اختنا جائز فقال علي عليه السلام: اشهد الله واشهد من حضر من المسلمين أني قد زوجت هذا الغلام من هذه الجارية بأربعمائة درهم والنقد من مالي، يا قنبر علي بالدراهم، فأتاه قنبر بها فصبها في يد الغلام قال: خذها فصبها في حجر امرأتك ولا تأتنا إلا وبك أثر العرس يعني الغسل فقام الغلام فصب الدراهم في حجر المرأة ثم تلببها فقال لها: قومي فنادت المرأة النار النار يا ابن عم محمد تريد أن تزوجني من ولدي هذا والله ولدي، زوجني إخوتي هجينا فولدت منه هذا الغلام، فلما ترعرع وشب أمروني أن أنتفي منه وأطرده وهذا والله ولدي وفؤادي يتقلى أسفا على ولدي قال: ثم أخذت بيد الغلام وانطلقت ونادى عمر واعمراه لولا علي لهلك عمر. يبان في متن الحديث : ان عمر جاهل في الاحكام لولا علي لهلك عمر كما قال عمر ابن الخطاب و الإمام علي عليه السلام حجة الاسلام و من ناحية السند فهي ضعيفة بوجود : إسحاق ابن ابراهيم الأحمر مجهول الحال يوسف بن محمد قرابة ابو عيسى مجهول الحال سويد بن سعيد مجهول الحال كما قال عنه الخوئي و البقية لم يذكروه في تراجمهم عبد الرحمن بن احمد الفارسي مجهول ايضا عند الشيعة كمثل سابقيه محمد بن ابراهيم بن ابي ليلى ايضا مجهول عند الشيعة الهيثم بن جميل مجهول ايضا عند الشيعة عاصم بن حمزة السلولي مجهول الحال عند الشيعة كما تقدم قبله ولا اعلم لماذا الوهابية جهلاء في علم الرجال و السند ؟ و كذلك يزداد غبائهم اذا أتوا بحديث يسيء الى عمر حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : وقال فيه ( اي عمر ) : ((ووليهم وال فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه)). نهج البلاغة (4/107)، خصائص الأئمة للشريف الرضي (124)، الغدير للأميني (8/40)، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (20/218) وقال: الجران، مقدم العنق، وهذا الوالي هو عمر بن الخطاب، وهذا الكلام من خطبة طويلة خطبها في أيام خلافته، يذكر فيها قربه من النبي صلى الله عليه وآله واختصاصه له، وإفضاءه بأسراره إليه، حتى قال فيها: فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم، فقارب وسدد حسب استطاعته، على ضعف وحد كانا فيه، ووليهم بعده والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه. الرد : ابن ابي حديد سني معتزلي و هذا حجة على المعتزلة و السنة و ليس حجة علينا و الذي يهمني اقوال الشيعة منهم الاميني و الرضي لكن عند بحثي لمصدر الخطبة وجدث مصدرها من كتب المخالفين و مصدر هذه الخطبة المكذوبة من كتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي و إسناد هذه الخطبة أيضاً ضعيف بمجهولية الرجل فقد ذكر في صفحة 46 /1 حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن الأسود بن قيس عن رجل عن علي رضى الله عنه أنه قال يوم الجمل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهد نأخذ به في الإمارة ولكن شئ رأيناه من قبل أنفسنا فإن يك صوابا فمن الله وإن يك خطأ فمن قبل أنفسنا ثم استخلف أبو بكر فأقام واستقام ثم استخلف عمر فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه ثم إن أقواما طلبوا الدنيا يعفو عمن يشاء ويعذب من يشاء. http://islamport.com/d/1/akh/1/50/373.html سوف انقل لكم الغدير لسيد الأميني ج8 ص 40 و سنكشف تدليس الوهابية أيضاً فيه : فصل عود إلى بدء أحاديث الغلو في فضائل أبي بكر - ص 36 ثناء أمير المؤمنين عليه السلام على الخليفة قال الأميني: ما أجرأ الحفاظ على رواية هذه الأكاذيب الفاحشة، وإغراء بسطاء الأمة المسكينة بالجهل، والتمويه على الحقائق بأمثال هذه الأفائك ؟ وهم مهرة الفن ولا يغرب عن أي أحد منهم عرفان ما في تلكم المختلقات من الغمز والاعتلال. نعم وكم وكم يجد الباحث في طيات أجزاء كتابنا هذا مما يكذب هذه الأفيكة من التاريخ المتسالم عليه، والحديث الصحيح، والنصوص الصريحة من كلمات مولانا أمير المؤمنين، وشتان بينه وبين كلمات الحفاظ والمؤرخين حول تخلف علي عليه السلام عن بيعة أبي بكر ؟ مثل قول القرطبي في المفهم شرح صحيح مسلم في شرح حديث منه. قوله: كان لعلي من الناس جهة حياة فاطمة قال: جهة أي جاه واحترام كان الناس يحترمون عليا في حياتها كرامة لها كأنها بضعة من رسول الله وهو مباشر لها فلما ماتت وهو لم يبايع أبا بكر. انصرف الناس عن ذلك الاحترام ليدخل فيما دخل فيه الناس ولا يفرق جماعتهم. نعم: أكثر الوضاعون في الكذب على سيد العترة أمير المؤمنين وبان ذلك في الملاء حتى قال عامر بن شراحيل: أكثر من كذب عليه من الأمة الإسلامية هو أمير المؤمنين عليه السلام (1) وإليك نماذج مما يعزى إليه وهو سلام الله عليه برئ منه، أضفها إلى أحاديث الغلو في فضائل أبي بكر. 34 - عن علي: أول من يدخل من الأمة الجنة أبو بكر وعمر وإني لموقوف مع معاوية للحساب. 33 - عن علي مرفوعا: يا علي ! لا تكتب جوازا لمن سب أبا بكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة بعد النبيين. ويأتي بلفظ آخر. 34 - عن علي مرفوعا: الخليفة بعدي أبو بكر وعمر ثم يقع الاختلاف. الى ان قال........في صفحة 40 59 - عن علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في الإمارة، و لكنه شئ رأيناه من قبل أنفسنا، فإن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمن قبل أنفسنا. ثم استخلف أبو بكر فأقام واستقام، ثم استخلف عمر فأقام واستقام، حتى ضرب الدين بجرانه. نكرر ماذا قال الاميني رحمه الله و طاب ثراه ؟ ص 37 أكثر الوضاعون في الكذب على سيد العترة أمير المؤمنين وبان ذلك في الملاء وإليك نماذج مما يعزى إليه وهو سلام الله عليه برئ منه، أضفها إلى أحاديث الغلو في فضائل أبي بكر ، وذكر ذلك النص الذي استهد به الوهابي المدلس الذي يريد ان يدلس علينا. سوف انقل لكم الصفحة كاملة من خصائص الائمة لشريف الرضي رحمه الله و أين ذكر الرضي رضي الله عنه مصدر الخطبة ؟؟؟ خصائص الائمة عليهم السلام لشريف الرضي رحمه الله - الزيادات - ص 124 والعين بالوكاء ، فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء. وهذا القول في الاشهر الاظهر من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد رواه قوم لامير المؤمنين عليه السلام ، وذكر ذلك المبرد في كتاب المقتضب ، في باب اللفظ بالحروف ، وقد تكلمنا على هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم به ( المجازات والآثار النبوية ). وقال عليه السلام في كلام له : ووليهم وال ، فأقام واستقام ، حتى ضرب الدين بجرانه . وقال عليه السلام : يأتي على الناس زمان عضوض ، يعض الموسر فيه على ما في يديه ، ولم يؤمر بذلك ، قال الله سبحانه : ( ولا تنسؤا الفضل بينكم ) تنهد فيه الاشرار ، وتستذل الاخيار ، ويبايع المضطرون ، وقد نهى رسول الله صلى عليه وآله وسلم عن بيع المضطرين . وقال عليه السلام :يهلك في رجلان ، محب مفرط وباهت مفتر. وهذا مثل قوله : يهلك في محب غال ، ومبغض قال . وسئل عليه السلام عن التوحيد ، والعدل ، فقال : إن التوحيد أن لا تتوهمه ، والعدل أن لا تتهمه. وقال : لا خير في الصمت عن الحكم ، كما أنه لا خير في القول بالجهل . أما ما ذكره المعتزلي ابن ابي حديد في شرحه للنهج فقد نقل هذه الخطبة من دون إسناد و ليس مصدرها شيعي و كذلك أساء إلى خليفتهم الثالث لكن الوهابي بتر النص ففي شرح النهج - ج20 - ص219 - رقم 476 قَالَ ع فِي كَلاَمٍ لَهُ : وَ وَلِيَهُمْ وَالٍ فَأَقَامَ وَ اِسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ اَلدِّينُ بِجِرَانِهِ الجران مقدم العنق و هذا الوالي هو عمر بن الخطاب . و هذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة يذكر فيها قربه من النبي ص و اختصاصه له و إفضاءه بأسراره إليه حتى قال فيها فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم فقارب و سدد حسب استطاعته على ضعف و حد كانا فيه وليهم بعده وال فأقام و استقام حتى ضرب الدين بجرانه على عسف و عجرفية كانا فيه ثم اختلفوا ثالثا لم يكن يملك من أمر نفسه شيئا غلب عليه أهله فقادوه إلى أهوائهم كما تقود الوليدة البعير المخطوم فلم يزل الأمر بينه و بين الناس يبعد تارة و يقرب أخرى حتى نزوا عليه فقتلوه ثم جاءوا بي مدب الدبا يريدون بيعتي . و تمام الخطبة معروف فليطلب من الكتب الموضوعة لهذا الفن. لكن لاحظ ما جاء في كتاب شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ثم اختلفوا ثالثا لم يكن يملك من أمر نفسه شيئا غلب عليه أهله فقادوه إلى أهوائهم كما تقود الوليدة البعير المخطوم أقول أنا كتاب بلا عنوان : يا وهابي الكذب حبله قصير و هذه الخطبة مصدرها السنة و النواصب الذي تعمدوا الكذب على امير المؤمنين عليه السلامكما قال الاميني فيأتي الوهابي الكذوب و ينقل هذا النص المرفوض عندنا و ذكره الاميني فقط ليبين كذب النواصب و لم يذكره ليوثقه كما تدعي الوهابية كذباً و تدليساً حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : وقال رضي الله عنه فيه وفي صاحبه الصديق رضي الله عنهما : ((لعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، فرحمهما الله وجزاهما أحسن ما عملا)). شرح نهج البلاغة (15/76)، وقعة صفين (88- 89)، كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (2/56)، مصباح البلاغة مستدرك نهج البلاغة للميرجهاني (4/29)، نهج السعادة للمحمودي (4/177)، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ للريشهري (6/23). الرد : مصدر هذه الرواية من كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري المتوفى سنة 212 لو نرجع الى الصفحة 85 ستعرف إن إسنادها ضعيف : نصر ، عن عمر بن سعد ( بن أبي الصيد الأسدي ) عن أبي ورق ، أن ابن عمر بن مسلمة الأرحبي أعطاه كتابا في إمارة الحجاج بكتاب من معاوية إلى علي . قال : وإن أبا مسلم الخولاني قدم إلى معاوية في أناس من قراء أهل الشام ، [ قبل مسير أمير المؤمنين عليه السلام إلى صفين ، ] فقالوا [ له ] : يا معاوية علام تقاتل عليا ، وليس لك مثل صحبته ولا هجرته ولا قرابته ولا سابقته ؟ قال لهم : ما أقاتل عليا وأنا أدعى أن لي في الإسلام مثل صحبته ولا هجرته ولا قرابته ولا سابقته ....الى ان قال ...قال امير المؤمنين علي عليه السلام ...ولعمري إن مكانهما من الإسلام لعظيم ، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد . ..إلخ و سند كتاب وقعة صفين : أخبرنا الشيخ الحافظ شيخ الإسلام أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ابن أحمد بن الحسن الأنماطي قال : أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي بقراءتي عليه في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، وقال : أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد ابن جعفر الوكيل قراءة عليه وأنا أسمع ، في رجب من سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفي ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد [ ابن محمد (2) ] بن عقبة بن الوليد بن همام بن عبد الله بن الحمار بن سلمة ابن سمير (3) بن أسعد بن همام (4) بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، قراءة عليه في سنة أربعين وثلاثمائة ، قال : أخبرنا أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز (5) ، قال : أنبأنا نصر بن مزاحم التميمي ، قال عمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي ... سوف نكشف فقط سند الخطبة : أما سند الكتاب فالظاهر مجهولين الحال عند الشيعة بل هم من علماء السنة و أما سند الخطبة فهو : عمر بن سعد ابن ابي الصيد الأسدي مجهول الحال عند الشيعة و غير موثق ايضاً ابي ورق ( ابي الورقاء و أسمه فائد بن عبدالرحمن الكوفي ) لم يذكر في تراجم الشيعة اي مجهول الحال و لم يوثق بن عمر بن مسلمة الأرحبي لم أظفر له ترجمة عند الشيعة أي أنه مجهول الحال (ابو مسلم الخولاني : عبد الله ابن ثوب وقيل : ابن أثوب أو ابن عوف أو ابن مشكم ويقال اسمه يعقوب ابن عوف ) و هو احد ثقات السنة الشاميين وهو مجهول الحال عند الشيعةولم يذكر في تراجمهم اذاً هذه الخطبة ضعيفة السند و ليس لها سند موثق من طرق الشيعة و الظاهر من أكاذيب السنة و غلوهم في ابي بكر و عمر فلا حجة به علينا و أما من كتاب موسوعة الإمام علي ج6 - أجوبة الإمام عن الرسائل بما لا مزيد عليه رقم الخطبة 2394 قد جاءت بدون سند و قد ذكر في الهامش انه نقلها من كتاب وقعة صفين و من كتاب شرح نهج البلاغة للمعتزلي ابن ابي حديد و كذلك بقية الكتب نفس السند و منقولة من نفس المصادر المذكورة آنفاً و أما من طرق العامة منها : من طرق السنة المعتزلة جاءت عن طريق السند نفسه المذكور سابقا نهج البلاغة لأبن ابي حديد المعتزلي ( السني ) - ج 15 - ص 73 و قد ذكره أهل السيرة في كتبهم روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمر بن سعد عن أبي ورقاء قال جاء أبو مسلم الخولاني في ناس من قراء أهل الشام إلى معاوية قبل مسير أمير المؤمنين ع إلى صفين فقالوا له يا معاوية علام تقاتل عليا...الى ان ذكر ..في صفحة 76 .. قال علي : فكان أفضلهم زعمت في الإسلام و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة و خليفة الخليفة و لعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم و إن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد فرحمهما الله و جزاهما أحسن ما عملا ...إلخ و ايضاً هذا السند عند السنة ضعيف و يكفي ابي الورقاء ( متهم متروك عندهم ) راجع تقريب التهذيب باسم فائد بن عبدالرحمن - حرف الفاء ترجمة رقم 5373 و نصر بن مزاحم ضعيف عندهم و يعتبرونه كذاب و مضطرب و متروك ( انظر الى الضعفاء للعقيلي و تاريخ بغداد ج13 - ص 283 و انظر الى قول ابن ابي حاتم ) ترجمته : كتاب ضعفاء العقيلي : ج4 ص 300 1899 - نصر بن مزاحم المنقري كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير من حديثه ما حدثناه علي بن العباس قال حدثنا محمد بن عمارة بن صبيح قال حدثنا نصر بن مزاحم عن قيس عن جابر عن عامر عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد حدثنا محمد بن محمد الكوفي قال حدثنا محمد بن عمرو السوسي قال حدثنا نصر بن مزاحم عن عمرو بن سعيد عن ليث عن مجاهد في قول الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به قال الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وسلم والذي صدق به علي رضي الله عنه أما الحديث الأول فقد روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا وأما الآخر فلا يتابع عليه كتاب الجرح والتعديل الجزء 8 صفحة 468 2143 - نصر بن مزاحم العطار المنقري أبو الفضل سكن بغداد روى عن شعبة روى عنه عبد السلام وابن الرماح سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد روى نصر بن مزاحم هذا عن عنبسة بن سعيد قاضى الري وسفيان الثوري ويزيد بن إبراهيم التستري وأبى الجارود زياد بن المنذر روى عنه يزيد بن عبد الرحمن بن مصعب المعنى ونوح بن حبيب القومسي وأبو سعيد الأشج وعلى بن المنذر الطريقى نا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال واهي الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه كان شبه عريف مات قبل دخولنا الكوفة كتاب الكامل في الضعفاء الجزء 7 صفحة 37 1972 - نصر بن مزاحم كوفى أخبرنا على بن العباس ثنا محمد بن عمارة بن صبيح ثنا نصر بن مزاحم ثنا قتيبة عن جابر عن الشعبي عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وادم بين الروح والجسد أخبرنا على ثنا هارون بن أبى بردة ثنا نصر بن مزاحم عن عمار بن زريق عن منصور عن مجاهد عن بن عباس قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم في صلاته يسأل الله خيرا الا أتاه إياه أخبرنا على ثنا محمد بن عمارة ثنا نصر ثنا قيس عن أبى إسحاق عن البراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقى أحدكم اخاه فليصافحه أخبرنا على ثنا بكار بن احمد الهمذاني ثنا نصر بن مزاحم عن محمد بن بشر الأسلمي عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال نهينا ان نتبع جنازة معها رانة أخبرنا على ثنا بكار بن احمد ثنا نصر بن مزاحم عن سفيان عن ليث عن بن سابط عن أبى امامة رفع الحديث قال من لم يمنعه من الحج مرض ولا علة ظاهرة فليمت يهوديا أو نصرانيا قال وهذه الأحاديث لنصر بن مزاحم مع غيرها مما لم اذكرها عن من رواها عامتها غير محفوظة فهي ضعيفة السند عند الفريقين بسبب الضعفاء و الكذابين في سندها حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي بكل غباء و تدليس : فلا غرابة إذاً أن نرى الأمير رضي الله عنه وقد دخل على الفاروق رضي الله عنه بعد وفاته وهو مسجى، فيقول : ((لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى. وفي رواية : إني لأرجو الله أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى)). بحار الأنوار للمجلسي (10/296، 28/105، 117)، كتاب سليم بن قيس (204 الهامش)، الفصول المختارة للمرتضى (90)، الصراط المستقيم للعاملي (3/153)، الصوارم المهرقة للتستري (78)، كتاب الأربعين للشيرازي (574)، مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1/470)، مواقف الشيعة للميانجي (1/279، 3/55)، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة لعلى خان المدنى (302)، الاستغاثة لأبو القاسم الكوفي (2/66 الهامش)، الأنوار العلوية لجعفر النقدي (76)، الشافي في الإمامة للشريف المرتضى (3/117، 236)، الهجوم على بيت فاطمة (ع) لعبد الزهراء مهدي (52 الهامش). الرد : لعب الوهابي دوره في الخبث و بتر الحديث و النصوص لأن لو يكمل هذا الحديث لرأى ان الإمام علي عليه السلام يذم عمر و ابي بكر و يفضح أعمالهم الخبيثة لذلك قال الامام هذه المقولة ليتحاسب مع عمر ابن الخطاب الغدار الكاذب الآثم الذي زور الصحيفة و تلاعب فيها مع ابي بكر تابعوا مع كتاب بلا عنوان الاحاديث و النصوص لتروا بترهم و تدليسهم الحمقى فهم هنا يوضحون لنا أن عمر و ابي بكر كاذبان غادران آثمان كما نقله صحيح مسلم و كما أخفاه البخاري بل يؤكدونها لنا بنقللهم للنص السابق الأحاديث و النصوص على مقولة الامام علي عليه السلام التي تذم عمر و تسيء إليه بشكل فاضح و مخزي بحار الانوار ج 10 ص 296 5 - قال : ومن حكايات الشيخ أدام الله عزه قال : سئل هشام بن الحكم رحمة الله عليه عما يرويه العامة من قول أميرالمؤمنين عليه السلام لما قبض عمر وقد دخل عليه وهو مسحبى : لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى ، وفي حديث آخر : إني لارجو أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى . فقال هشام : هذا حديث غير ثابت ولا معروف الاسناد ، وإنما حصل من جهة القصاص وأصحاب الطرقات ، ولو ثبت لكان المعنى فيه معروفا ، وذلك أن عمر واطأ أبابكر والمغيرة وسالما مولى أبي حذيفة وأبا عبيدة على كتب صحيفة بينهم يتعاقدون فيها على أنه إذا مات رسول الله صلى الله عليه وآله لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولم يولوهم مقامه من بعده وكانت الصحيفة لعمر إذا كان عماد القوم ، فالصحيفة التي ود أميرالمؤمنين عليه السلام ورجا أن يلقى الله عزوجل بها هي هذه الصحيفة ليخاصمه بها ويحتج عليه بمضمنها والدليل على ذلك ماروته العامة عن ابي بن كعب أنه كان يقول في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أن أفضى الامر إلى أبى بكر بصوت يسمعه أهل المسجد : ألاهلك أهل العقدة ، والله ما آسى عليهم إنما آسى على من يضلون من الناس . فقيل له . ياصاحب رسول الله من هؤلاء أهل العقدة وما عقدتهم ؟ فقال : قوم تعاقدوا بينهم إن مات رسول الله صلى الله عليه وآله لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولم يولوهم مقامه ، أماوالله لئن عشت إلى يوم الجمعة لاقومن فيهم مقاما ابين للناس أمرهم ، قال : فما أتت عليه الجمعة . وفي البحار ج 28 ص 104 وكتب سعيد بن العاص باتفاق ممن أثبت اسمه وشهادته آخر هذه الصحيفة في المحرم سنة عشرة من الهجرة ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم . ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح فوجه بها إلى مكة فلم تزل الصحيفة ( * ) [105] في الكعبة مدفونة إلى أو ان عمر بن الخطاب ، فاستخرجها من موضعها ، وهي الصحيفة التي تمنى أمير المؤمنين عليه السلام لما توفي عمر فوقف به وهو مسجى ثبوبه ، قال : ما أحب إلى أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى . ثم انصرفوا وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالناس صلاة الفجر ، ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس ، فالتفت إلى أبي عبيدة بن الجراح فقال له : بخ بخ من مثلك وقد أصبحت أمين هذه الامة ؟ ثم تلا "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون "( 2 ) لقد أشبه هؤلاء رجال في هذه الامة " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا " . ثم قال لقد أصبح في هذه الامة في يومي هذا قوم ضاهوهم في صحيفتهم التى كتبوها علينا في الجاهلية وعلفوها في الكعبة وإن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم ، ويبتلى من يأتى بعدهم ، تفرقة بين الخبيث والطيب ، ..إلى ان قال صفحة 111 فقال الفتى : يا أبا عبدالله ما هؤلاء في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قد انقلب الناس أجمعون بسببهم ؟ فقال حذيفة : إن هؤلاء رؤس القبايل وأشرافها ، وما من رجل من هؤلاء إلا ومعه من الناس خلق عظيم ، يسمعون له ويطيعون ، واشربوا في قلوبهم من حب أبي بكر ، كما اشرب قلوب بنى اسرائيل من حب العجل والسامري حتى تركوا هارون واستضعفوه . قال الفتى : فاني اقسم بالله حقا حقا أني لا أزال لهم مبغضا ، وإلى الله منهم ومن أفعالهم متبرئا ...إلخ وفي البحار ج28 ص 117 5 - مع : ما جيلويه عن عمه عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمرقال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام لما نظر إلى الثاني وهو مسجى بثوبه : ما أحد أحب إلى أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى ، فقال عنى بها صحيفته التي كتبت في الكعبة ( 2 ) . بيان : هذا مما عد الجمهور من مناقب عمر زعما منهم أنه عليه السلام أراد بالصحيفة كتاب أعماله ، وبملاقاة الله بها أن يكون أعماله مثل أعماله المكتوبة فيه ، فبين عليه السلام أنه صلى الله عليه وآلهأزاد بالصحيفة العهد الذي كتبوا ردا على الله وعلى رسوله في خلافة أمير المؤمنين عليه السلام أن لا يمكنوه منها ، وبالملاقاة بها مخاصمة أصحابها عند الله تعالى فيها . و في الهامش : وهكذا ورد ذكر الصحيفة الملعونة في احتجاجات هشام بن الحكم على ما نقله في الفصول المختارة : 58 وفيه أن عمر واطأ أبابكر والمغيرة وسالم مولى أبن حذيفة وأبا عبيدة على كتب صحيفة بينهم يتعاقدون فيها على أنه اذا مات رسول الله ص لم يورثوا أحدا من اهل بيته ولم يولوهم مقامه من بعده ، فكانت الصحيفة لعمر ، اذ كان عماد القوم ، والصحيفة التى ود أمير المؤمنين ورجا أن يلقى الله بها ، هى هذه الصحيفة فيخاصمه بها ويحتج عليه بمتضمنها . قال : والدليل على ذلك ما روته العامة عن ابى بن كعب أنه كان يقول في المسجد : " ألا هلك أهل العقدة والله ما آسى عليهم انما آسى على من يضلون من الناس ، فقيل له : من هؤلاء كتاب سليم بن قيس الهلالي - ص 203 فقال طلحة بن عبيد الله - وكان يقال له (داهية قريش) -: فكيف نصنع بما ادعى أبو بكر وعمر وأصحابه الذين صدقوه وشهدوا على مقالته يوم أتوا بك تعتل وفي عنقك حبل، فقالوا لك: (بايع)، فاحتججت بما احتججت به من الفضل والسابقة، فصدقوك جميعا. ثم ادعى أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن الله أبى أن يجمع لنا أهل البيت النبوة والخلافة)، فصدقه عمر وأبو عبيدة بن الجراح وسالم ومعاذ بن جبل؟ ثم أقبل طلحة فقال: كل الذي ذكرت وادعيت حق وما احتججت به من السابقة والفضل نحن نقر به ونعرفه، وأما الخلافة فقد شهد أولئك الخمسة بما سمعت! فقام عند ذلك علي عليه السلام - وغضب من مقالة طلحة - فأخرج شيئا قد كان يكتمه وفسر شيئا قد كان قاله يوم مات عمر لم يدروا ما عنى به (1)، وأقبل على طلحة - والناس يسمعون - فقال: يا طلحة، أما والله ما من صحيفة ألقى الله بها يوم القيامة أحب إلي من صحيفة هؤلاء الخمسة الذين تعاهدوا على الوفاء بها في الكعبة في حجة الوداع: (إن قتل الله محمدا أو مات أن يتوازروا ويتظاهروا علي فلا أصل إلى الخلافة)! وقال عليه السلام: والدليل - يا طلحة - على باطل ما شهدوا عليه قول نبي الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم: (من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه)، فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم وهم أمراء علي وحكام؟ وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة)، أفلستم تعلمون أن الخلافة غير النبوة؟ ولو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله صلى الله عليه وآله. وقوله صلى الله عليه وآله: (إني تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وعترتي لا تتقدموهم ولا تتخلفوا عنهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)، فينبغي أن لا يكون الخليفة على الأمة إلا أعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه ..الى ان قال ...والدليل على كذبهم وباطلهم وفجورهم أنهم سلموا علي بإمرة المؤمنين بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي الحجة عليهم وعليك خاصة وعلى هذا الذي معك - يعني الزبير - وعلى الأمة رأسا وعلى هذين - وأشار إلى سعد وابن عوف - وعلى خليفتكم هذا الظالم - يعني عثمان -. الى ان قال ....ثم أقبل علي عليه السلام على طلحة والزبير وابن عوف وسعد قال: والله إن كان أولئك الخمسة كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله فما يحل لكم ولايتهم، وإن كانوا صدقوا ما حل لكم - أيها الخمسة - أن تدخلوني معكم في الشورى لأن إدخالكم إياي فيه خلاف على رسول الله صلى الله عليه وآله ورغبة عنه. الخلافة والإمامة فقط للأئمة الاثني عشر عليهم السلام ثم أقبل علي عليه السلام على الناس فقال: أخبروني عن منزلتي فيكم وما تعرفوني به، أصدوق أنا عندكم أم كذاب؟ فقالوا: بل صديق صدوق، لا والله ما علمناك كذبت في جاهلية ولا إسلام. الى ان قال ....وجعلنا من بعد محمد خلفاء في أرضه وشهداء على خلقه وفرض طاعتنا في كتابه وقرننا بنفسه ونبيه في الطاعة في غير آية من القرآن. الى ان قال ...وقد سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله حين بعثني ببراءة فقال: (إنه لا يصلح أن يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني)؟ فأنشدكم الله، أسمعتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قالوا: اللهم نعم، نشهد أنا سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله حين بعثك ببراءة. ....إلخ وهذا مصداق بما جاء في صحيح مسلم و البخاري حينما قال عمر للإمام علي عليه السلام و عمه العباس رضي الله عنه :فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ( أي أبي بكر ) ثم قال عمر لهما : فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا و كذلك جاء في مسند أبي عوانه الجزء 4 صفحة 246 و في سنن البيهقي الكبرى الجزء 6 صفحة 298 و جاء في لفظ البخاري المدلس : كذا و كذا و كذا ( شفرة و هذه الشفرة فكها لنا مسلم و شيخه ) و جاء في مسند أحمد بن حنبل بلفظ آخر وفيه تدليس في الجزء الأول صفحة 208: وأقبل على علي وعباس تزعمان ان أبا بكر فيها كذا و آخيراً في صحيح ابن حبان و فيه تدليس أيضاً في الجزء 14 صفحة 477 و لفظه : وانتما تزعمان انه فيها ظالم حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
سوف اضع احاديث اخرى اذا وجدتها في منتدياتهم الخزي و العار
و اذا وجدتها سوف اتحقق في سندها و مصدرها ترقبوا معي كشف اكاذيب و تدليس المذهب الاعور الوهابي |
اقتباس:
1899 - نصر بن مزاحم المنقري كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير من حديثه ما حدثناه علي بن العباس قال حدثنا محمد بن عمارة بن صبيح قال حدثنا نصر بن مزاحم عن قيس عن جابر عن عامر عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد حدثنا محمد بن محمد الكوفي قال حدثنا محمد بن عمرو السوسي قال حدثنا نصر بن مزاحم عن عمرو بن سعيد عن ليث عن مجاهد في قول الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به قال الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وسلم والذي صدق به علي رضي الله عنه أما الحديث الأول فقد روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا وأما الآخر فلا يتابع عليه كتاب الجرح والتعديل الجزء 8 صفحة 468 2143 - نصر بن مزاحم العطار المنقري أبو الفضل سكن بغداد روى عن شعبة روى عنه عبد السلام وابن الرماح سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد روى نصر بن مزاحم هذا عن عنبسة بن سعيد قاضى الري وسفيان الثوري ويزيد بن إبراهيم التستري وأبى الجارود زياد بن المنذر روى عنه يزيد بن عبد الرحمن بن مصعب المعنى ونوح بن حبيب القومسي وأبو سعيد الأشج وعلى بن المنذر الطريقى نا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال واهي الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه كان شبه عريف مات قبل دخولنا الكوفة كتاب الكامل في الضعفاء الجزء 7 صفحة 37 1972 - نصر بن مزاحم كوفى أخبرنا على بن العباس ثنا محمد بن عمارة بن صبيح ثنا نصر بن مزاحم ثنا قتيبة عن جابر عن الشعبي عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وادم بين الروح والجسد أخبرنا على ثنا هارون بن أبى بردة ثنا نصر بن مزاحم عن عمار بن زريق عن منصور عن مجاهد عن بن عباس قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم في صلاته يسأل الله خيرا الا أتاه إياه أخبرنا على ثنا محمد بن عمارة ثنا نصر ثنا قيس عن أبى إسحاق عن البراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقى أحدكم اخاه فليصافحه أخبرنا على ثنا بكار بن احمد الهمذاني ثنا نصر بن مزاحم عن محمد بن بشر الأسلمي عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال نهينا ان نتبع جنازة معها رانة أخبرنا على ثنا بكار بن احمد ثنا نصر بن مزاحم عن سفيان عن ليث عن بن سابط عن أبى امامة رفع الحديث قال من لم يمنعه من الحج مرض ولا علة ظاهرة فليمت يهوديا أو نصرانيا قال وهذه الأحاديث لنصر بن مزاحم مع غيرها مما لم اذكرها عن من رواها عامتها غير محفوظة |
قال الوهابي مدلساً : قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: "لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري" الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127 الرد : تدليس كالعادة و ليس غريب فيهم الان سوف اكشف تدليس شيوخهم العوران عليهم الفصول المختارة للمفيد رحمه الله وجدته هكذا ورد الحديث مع النص - ص 167 فصل ومن حكايات الشيخ أدام الله عزه قال: سئل الفضل بن شاذان رحمه الله تعالى عما روته الناصبة عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أنه قال: " لا اوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته جلدة المفتري " فقال: إنما روى هذا الحديث سويد ابن غفلة، وقد أجمع أهل الاثار على أنه كان كثير الغلط، وبعد فان نفس الحديث متناقض لان الامة مجمعة على أن عليا - عليه السلام - كان عدلا في قضيته وليس من العدل أن يجلد حد المفتري من لم يفتر، هذا جور على لسان الامة كلها وعلي بن أبي طالب - عليه السلام - عندنا برئ من ذلك..إلخ اي ان هذه الرواية اتت عن طريق النواصب و لم تذكرها كتبنا و اما شيخ المفيد رحمه الله و طاب ثراه فقط يفندها و يكشف كذب رواتها وهذا الوهابي جاء بها فرحاً متطايراً كأنه لقي لؤلؤ و جواهر و هو لا يعلم أنه دلس أو قد يكون يريد التدليس !! لكنه لن يصمد أمام شيعة الكرار معجم رجال الخوئي - ج9 - ص 159 - سفيان بن سعيد في ترجمة سفيان بن سعيد رقمها 5233 وقال الكشي أيضا (257): (وجدت في كتاب أبي محمد جبرئيل بن أحمد الفاريابي بخطه: حدثني محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضل الكوفي، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن الهيثم بن واقد، عن ميمون بن عبد الله، قال: أتى قوم أبا عبد الله عليه السلام يسألونه الحديث من الامصار، وأنا عنده، فقال لي: أتعرف أحدا من القوم ؟ قلت: لا، فقال: فكيف دخلوا علي ؟ قلت: هؤلاء قوم يطلبون الحديث من كل وجه لا يبالون ممن أخذوا الحديث ! فقال الرجل منهم: هل سمعت من غيري من الحديث ؟ قال نعم، قال: فحدثني ببعض ما سمعت، قال: إنما جئت لاسمع منك لم أجئ أحدثك. وقال للآخر ذلك (ذاك) ما يمنعه أن يحدثني بما سمعت، قال: وتتفضل أن تحدثني بما سمعت أجعل الذي حدثك حديثه أمانة لا تحدث به أحدا ؟ قال: لا، قال: فأسمعنا بعض ما اقتبست من العلم حتى نقتدي بك إن شاء الله. قال: حدثني سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد، قال: النبيذ كله حلال إلا الخمر ! ثم سكت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا قال: حدثني سفيان، عمن حدثه، عن محمد بن علي أنه قال:....الى ذكر ...قال: فضحكت من حديثه فغمزني أبو عبد الله عليه السلام أن كف حتى نسمع قال: فرفع رأسه إلي فقال: ما يضحكك أمن الحق أو من الباطل ؟ قلت له: أصلحك الله وأبكى، وإنما يضحكني منك تعجبا كيف حفظت هذه الاحاديث، فسكت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا، قال: حدثني سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر أنه رأى عليا عليه السلام على منبر بالكوفة وهو يقول: لئن أتيت برجل يفضلني على أبي بكر وعمر لاجلدنه حد المفتري، فقال له: أبو عبد الله عليه السلام: زدنا،...الى ان قال فأردت أن أقوم إليه فأتوطأه، ثم ذكرت غمزة أبي عبد الله عليه السلام فكففت، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: من أي البلاد أنت ؟ فقال: من أهل البصرة: قال: هذا الذي تحدث عنه وتذكر اسمه جعفر بن محمد هل تعرفه ؟ قال: لا، قال: فهل سمعت منه شيئا قط ؟ قال: لا، قال: فهذه الاحاديث عندك حق ؟ قال: نعم، قال: فمتى سمعتها ؟ قال: لا أحفظ، إلا أنها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها ! قال له أبو عبد الله عليه السلام: لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك هذه التي ترويها عني كذب وقال لا أعرفها ولم أحدث بها هل كنت تصدقه ؟ قال: لا ! ! قال: ولم ؟ قال: لانه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز قوله، فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم حدثني أبي عن جدي -، قال: ما اسمك ؟ قال: ما تسأل عن اسمي...إلى ان قال ..ومن كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهوديا، وإن أدرك الدجال آمن به وإن لم يدركه آمن به في قبره، يا غلام ضع لي ماء، وغمزني فقال: لا تبرح، وقام القوم فانصرفوا وقد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه. ثم إنه خرج ووجهه منقبض، قال: أما سمعت ما يحدث به هؤلاء ؟ ! قلت: أصلحك الله ما هؤلاء وما حديثهم ؟ قال: أعجب حديثهم كان عندي الكذب علي والحكاية عني ما لم أقل ولم يسمعه عني أحد، وقولهم لو أنكر الاحاديث ما صدقناه، ما لهؤلاء لا أمهل الله لهم ولا أملى لهم، نرى ان هذا جالس ( سفيان ) يكذب على الامام جعفر الصادق و يدعي انه يروي عن الصادق يعني الحديث مكذوب و هذا العامي كذاب و اصحاب الامام يضحكون عليه بسبب كذبه عليه و هو لا يعلم ان الذي امامه الامام جعفر الصادق عليه السلام و فوق كل هذاسفيان الثوري ليس ثقة عندنا حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة و أنا أقول لماذا الوهابية يكذبون و يدلسون ؟ فهم ورثوا الكذب و التدليس من سلفهم الطالح |
قال الوهابي باتراً و مدلسا و جاهلا بعلوم الحديث : قال علي ابن ابى طالب رضى الله عنه وهو يذكر بيعة ابى بكر الصديق بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم عند انثيال الناس(اى انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب كما قاله ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغه) على ابى بكر وإجفالهم (اى اسراعهم) اليه ليبايعوه :قال "مشيت عند ذلك الى ابى بكر ،فبايعته ونهضت فى تك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هى العليا ولو كره الكافرون ،فتولى ابو بكر تلك الامورفيسر ،وسدد، وقارب،واقتصد، فصحبته مناصحاً ،وأطعته فيما اطاع الله جاهداً " <الغارات ج1 ص307 تحت عنوان رسالة علي عليه السلام الى اصحابه بعد مقتل محمد ابن ابى بكر > الرد : لنرجع إلى كتاب الغارات لــ ابراهيم بن محمد الثقفي- ج1 - ص 302 رسالة على 1 عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبى بكر (ره) عن عبد الرحمن بن جندب 2 عن أبيه جندب قال: دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدى وحبة العرنى والحارث الاعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين عليه السلام بعدما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له: بين لنا ما قولك في أبى بكر وعمر ؟ - فقال لهم على عليه السلام: وهل فرغتم لهذا ؟ وهذه مصر قد افتتحت، وشيعتي بها قد قتلت ؟ ! أنا مخرج اليكم كتابا اخبركم فيه عما سألتم، وأسألكم أن تحفظوا من حقى ما ضيعتم، فاقرؤوه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا، وهذه نسخة الكتاب: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى من قرأ كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين السلام عليكم، فانى أحمد اليكم الله الذى لا اله الا هو.... إلى أن قال .... فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده 1، فوالله ما كان يلقى في روعى 2، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه 4 عنى من بعده، فما راعني 5 الا انثيال الناس على أبى بكر إجفالهم 1 إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس 2 رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته 3 أعظم على من فوات ولاية اموركم 4 التى انما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع 5 السحاب، فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ 6 الباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا 7 " ولو كره الكافرون 1. فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد 2 وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا، وما طمعت ان لو حدث به حدث 3 وأنا حى أن يرد إلى الامر الذى نازعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه، ولو لا خاصمة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه 4 لا يدفعها عنى، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر وكان مرضى السيرة 5 ميمون النقيبة 6 حتى إذا احتضر قلت في نفسي: لن يعد لها عنى فجعلني سادس ستة فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم، فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر 7 وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ويعرف السنة ويدين دين 8 الحق فخشى القوم ان أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا، فأجمعوا اجماعا واحدا، فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجونى منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا أن ينالوا من 1 قبلى ثم قالوا: هلم فبايع والا جاهدناك، فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا، فقال قائلهم 2: يا ابن أبى طالب انك على هذا الامر لحريص فقلت: أنتم أحرص منى وأبعد، أأنا أحرص إذا 3 طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا 4، والله لا يهدى القوم الظالمين 5. اللهم انى أستعديك على قريش 6 فانهم قطعوا رحمى، وأصغوا 7 انائي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه، ثم قالوا: ألا ان في الحق أن تأخذه وفى الحق أن تمنعه، فاصبر كمدا 1 متوخما 2 أومت متأسفا حنقا 3 فنظرت 4 فإذا ليس معى 5 رافد ولا ذاب ولا مساعد الا أهل بيتى فضننت بهم عن الهلاك 1 فأغضيت على القذى، وتجرعت 2 ريقي على الشجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار. حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه ثم جئتموني لتبايعوني، فأبيت عليكم وأمسكت يدى فناز عتمونى ودافعتموني، وبسطتم يدى فكففتها، ومددتم يدى فقبضتها، وازدحمتم على حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض أو أنكم قاتلي، فقلتم: بايعنا لا نجد غيرك ولا نرضى الابك، فبايعنا لانفترق 3 ولا تختلف كلمتنا، فبايعتكم ودعوت الناس إلى بيعتى، فمن بايع طائعا قبلته منه، ومن أبى لم اكرهه 4 وتركته، فبايعني فيمن بايعني طلحة والزبير ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم اكره غيرهما، فما لبثنا 5 الايسيرا حتى بلغني أن خرجا 6 من مكة متوجهين إلى البصرة في جيش 7 ما منهم رجل الا بايعني وأعطاني الطاعة، فقدما على عاملي وخزان بيت مالى وعلى أهل مصر كلهم على بيعتى وفى طاعتي فشتتوا كلمتهم وأفسدوا جماعتهم، ثم وثبوا على شيعتي من المسلمين فقتلوا طائفة منهم غدرا، وطائفة صبرا، وطائفة عصبوا بأسيافهم فضاربوا بها 1 حتى لقوا الله صادقين، فوالله لو لم يصيبوا منهم الا رجلا واحدا متعمدين لقتله 2 [ بلا جرم جره 3 ] لحل لى به قتل ذلك الجيش كله 4 فدع ما انهم قد قتلوا من المسلمين أكثر من العدة التى دخلوا بها عليهم وقد أدال الله منهم 5 فبعدا للقوم الظالمين 6. ..إلخ وإسناد هذه الخطبة مرسلة و مجهولة اي ضعيفة جداً : لان ابراهيم بن محمد الثقفي لم يدرك عبدالرحمن و الفارق الزمني كثير بينهما و كذلك عبدالرحمن بن جندب و ابيه مجهولين الحال عندنا و ابراهيم توفي سنة 283 هـــ و عبدالرحمن بن جندب كان في زمن الامام علي عليه السلام و هذا دليل قاطع بالإرسال و لا يوجد واسطة بينهما و لتأكيد هذه ترجمة ابراهيم صاحب الكتاب : الخلاصة للحلي : 10 - (ابراهيم) بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود أبواسحاق الثقفي أصله كوفي وانتقل إلى أصفهان واقام بها، وكان زيديا اولا، ثم انتقل إلى القول بالامامة وصنف فيها وفي غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير، ومات سنه ثلاث وثمانين ومأتين. و كذلك جاء في كتاب الكافي للكيني طاب ثراه جزء صغير من هذه الخطبة في ج5 - كتاب الجهاد - 15 بَابُ ما كان يوصى أمير المؤمنين عليه السلام به عند القتالِ 3 - وفي حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة لكم اخرى فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل. وقد علق عليها المجلسي رحمه الله و طاب ثراه في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج18، ص: 370 (الحديث الثالث) (3): مرسل مجهول. لكن نرى ان الوهابي بتر و دلس فيها كعادتهم الهشة كما جاء في متنها : قال الامام علي عليه السلام عن ابي بكر و خلافته المغتصبة : 1-فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده ، فوالله ما كان يلقى في روعى ، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ص عن أهل بيته 2- فما راعني الا انثيال الناس على أبى بكر إجفالهم إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده 3- فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته أعظم على من فوات ولاية اموركم 4- فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا ( اي انه كان عليه السلام ينصح ابي بكر ) وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا ( اي أنه عليه السلام يطيع الحاكم في غير معصية الله مثل حال نبي الله يوسف عليه السلام ) 5- فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم 6- أأنا أحرص إذا طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا ، والله لا يهدى القوم الظالمين 5. 7 - وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار. وقد نقلها : ابن أبى الحديد المعتزلي العامي في شرح النهج (ج 2، ص 35) تحت عنوان: " خطبة على بعد مقتل محمد بن أبى بكر ": " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال: خطب على - عليه السلام - بعد فتح مصر وقتل محمد بن أبى بكر فقال: أما بعد فان الله (الخطبة) " ونقلها المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب الفتن الحادثة بمصر (ص 651، س 25) كما في المتن عن الغارات قائلا: " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب (إلى آخر ما في المتن) و جاءت ذكرها ايضا في : فى كتاب صفين ص 260 لنصر بن مزاحم - عن عمر بن سعد ، عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه ( مجهول ) قال: لما كان غداة الخميس فكل الطرق ضعيفة و هي في الاساس ذم في أبي بكر و أقرانه المغتصبين حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة مذهب غريب حياتهم كلها كذب×كذب:confused: |
قال الوهابي : قال علي رضي الله عنه في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:"إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم"["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428]. و ايضاً قال : جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : "اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما "؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428 وقال ايضا جاء في كتاب الشافي ان علي بن ابي طالب قال : (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر)انتهي الرد : هذه الاحاديث منقولة من كتاب المغني و صاحب الكتاب سني و الشريف المرتضى رضي الله عنه نقلها الى كتابه ليرد عليها و يوضح كذبها و كذب رواة أحاديث السنة في ذكر فضائل الشيخين التي ذكرها صاحب كتاب المغني السني القاضي عبدالجبار و يأتي هذا الوهابي الاحمق يريد ان يدلس علينا و يخدعنا و يدعي انها من كتب الشيعة طبعا كتاب تلخيص الشافي لطوسي هو ملخص و مختصر لكتاب الشافي في الامامة لشريف المرتضى رضي الله عنه سوف اذكر لكم من اصل الكتاب الشافي في الامامة ففي الجزء الاول - ص 33 - المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين الأبرار النقباء. سألت - أيدك الله -: تتبع ما انطوى عليه الكتاب المعروف بـ (المغني) من الحجاج في الإمامة، وإملاء الكلام على شبهه بغاية الاختصار، وذكرت أن مؤلفه قد بلغ النهاية في جمع الشبه، وأورد قوي ما اعتمده شيوخه مع زيادات يسيرة سبق إليها، وتهذيب مواضيع تفرد بها، وقد كنت عزمت عند وقوع هذا الكتاب في يدي على نقض ما اختص منه بالإمامة على سبيل الاستقصاء فقطعني عن إمضاء ذلك قواطع، ومنعت منه موانع كنت متوقعا لانحسارها فأبتدئ به، وأنا الآن عامل على إملاء ما التمسته، وعادل عن بسط الكلام ونشره إلى نهاية ما يمكن من الاختصار والجمع، ومعتمد حكاية أوائل كلامه، وأطراف فصوله. الآن ننتقل إلى كشف تدليس الوهابية : الشافي في الإمامة - الجزء الثالث - تأليف أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف المرتضى - باب الإستدلال بحديث المنزلة وفي صفحة 71 قال صاحب الكتاب ( انا كتاب بلا عنوان اقول : اي صاحب كتاب المغني القاضي عبدالجبار ) " دليل لهم آخر، وربما استدلوا باستخلافه [ صلى الله عليهما إياه ] (1) بعد الغيبة على المدينة ونصه على من يخلفه على وجوب الاستخلاف والنص بعد الموت... إلى ان قال ...في صفحة 93 ... فرجع إلى علي عليه السلام فأخبره، ثم كذلك حتى ذكر عمر بعده، وفي حديث سفينة (1) مولى رسول الله صلى الله عليه وآله (إن الخلافة بعدي ثلاثون سنة) وإنه صلى الله عليه وآله ذكر أبا بكر وعمر وعثمان بالخلافة، وقد روى أن أبا بكر قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله رأيت كأن علي برد حبرة وكأن فيه رقمين (2) فقال صلى الله عليه وآله (تلي الخلافة بعدي سنتين إن صدقت رؤياك) وقال: وقد روي أنه قال صلى الله عليه وآله في أبي بكر وعمر (هذان سيدا كهول أهل الجنة) والمراد بذلك أنهما سيدا من يدخل الجنة من كهول الدنيا كما قال صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام (أنهما سيدا شباب أهل الجنة) يعني سيدا من يدخل الجنة من شباب الدنيا، وروي أنه قال صلى الله عليه وآله في أبي بكر (ادعوا لي أخي وصاحبي صدقني حيث كذبني الناس) وقال: (اقتدوا باللذين بعدي أبي بكر وعمر) وروى جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا: (اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين) فمن هم، قال: (حبيباي وعماي أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم) وروى أبو جحيفة (1) ومحمد بن علي (2) وعبد خير (3) وسويد بن غفلة (4) وأبو حكيمة (5) وغيرهم وقد قيل إنهم أربعة عشر رجلا إن عليا عليه السلام قال في خطبة (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر)......الى ان قال الشريف المرتضى و هو يرد على صاحب كتاب المغني السني في صفحة 98 فأما معارضته ما تذهب إليه من النص بما يدعي من النص على أبي بكر فقد مضى فيه أيضا ما لا يحتاج إلى تكراره، وبينا بطلان هذه الدعوى، وأنها لا تعادل مذهب الشيعة في النص على أمير المؤمنين عليه السلام ولا تقاربه، ولا يجوز أن يذكر في مقابلته، ... الى ان قال ... فأما خطبه وجمعه من الأخبار التي أوردها على سبيل المعارضة لأخبارنا كالذي رواه في أنه صلى الله عليه وآله لم يستخلف أو أنه استخلف أبا بكر وأشار إلى إمامته، فأول ما نقوله في ذلك أن المعارضة متى لم يوف حقها من المماثلة والموازنة ظهرت عصبية مدعيها، وقد علم كل أحد ضرورة الفصل بين الأخبار التي أوردها معارضا بها وبين الأخبار التي حكى اعتمادنا عليها لأن أخبارنا أولا مما يشاركنا في نقل جميعها أو أكثرها خصومنا، وقد صححها رواتهم، وأوردوها في كتبهم ومصنفاتهم مورد الصحيح، والأخبار التي ادعاها لم تنقل إلا من جهة واحدة، وجميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام على اختلاف مذاهبهم يدفعها وينكرها، ويكذب رواتها، فضلا عن أن ينقلها ولا شئ منها، إلى ان قال في صفحة 99 ...فنقول: قد دللنا على ثبوت النص على أمير المؤمنين عليه السلام بأخبار مجمع على صحتها متفق عليها، وإن كان الاختلاف واقعا في تأويلها وبينا أنها تفيد النص عليه عليه السلام بغير احتمال ولا إشكال كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) و (من كنت مولاه فعلي مولاه) إلى غير ذلك مما دللنا على أن القرآن يشهد به كقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ..... الى ان قال ... والظاهر من أحوال أمير المؤمنين، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه، ومن تصفح الأخبار والسير، ولم تمل به العصبية والهوى، يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك..إلخ هل رأيتم كيف الوهابية يراوغون و يكذبون و يدلسون ؟ فالوهابي الكذوب ينقل ما قاله صاحب كتاب المغني السني و قد ذكرها الشريف المرتضى ليرد عليها و يبين كذب علمائهم السنة وقد وضح الشريف المرتضى رضي الله عنه أن صاحب كتاب المغني للقاضي عبد الجبار السني و لا يحق له أن يحاججنا بهذه الأحاديث التي تذكر فضل الشيخين في كتبهم التي لا توجد لها أصل في كتبنا و لم تذكر هذه الاحاديث في كتبنا مذهبهم قائم على التدليس حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف جهد مبارك مولانا ..... واما بخصوص الخطبة في الغارات فقد وردت في سند ثاني لم يكن بافضل من سندها الاول وقد جائت في كتاب المسترشد للطبري الشيعي ...... توضح أمر مهم في الخطبة الموجوده في الغارات اقتباس:
ومثلما نرى ان الامام علي عليه السلام كان يؤكد أنقلاب القوم عليه بعد رسول الله حيث يقول العلامة المجلسي: " حتى رأيت راجعة الناس " فقال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى علية في توضيح الفقرة : " أي الطائفة الراجعة من الناس التي قد رجعت عن الإسلام يعني أهل الردة كمسيلمة وسجاح وطليحة بن خويلد ، ويحتمل أن يكون المراد بهم المنافقين المجتمعين على أبي بكر فإنهم كانوا يغتنمون فتنة تصير سببا لارتدادهم عن الدين رأسا " وأما قوله عليه الصلاة والسلام - وتولى عمر الأمر وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة - قال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى علية أي ظاهرا عند الناس وكذا ما مر في وصف أبي بكر وآثار التقية والمصلحة في الخطبة ظاهرة بل الظاهر أنها من إلحاقات المخالفين ويؤكد كلام العلامة المجلسي رضوان الله عليه أن هذه الخطبة نقلها محمد بن جرير الطبري الشيعي في المسترشد صفحة 408 : " وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة عندهم " وهذا هو الصواب لان الامام علي عليه السلام سيد البلاغة فكيف يمدح عمر بوصف سيرتة ميمونه ثم يدعوا عليه في أخر الخطبة ويقرعهم ويثبت حقه المهظوم وكذلك باقي الاثار الصحيحه ومنها الخطبة الشقشقيه التي تؤكد أن الامام علي عليه السلام قد تبرا من ضلمة وغصبة حقه وسرق ملك زوجتة الطاهره صلوات الله عليها تؤكد صحه ما نذهب اليه والخطبة طويلة ويبدوا ان العلامة الثقفي لم ينقلها كما نقلها الطبري الشيعي كاملة رضوان الله تعالى عليهما أو اصاب الغارات التصحيف وقد نقل الخطبة كاملة بسنديها الاول في المسترشد والثاني في الغارات العلامة المجلسي رضوان الله عليه في الانوار في الجزء الثلاثه والثلاثين مع ملاحظه أن هذه الخطبة لم ترد كما اوردها الطبري الشيعي والثقفي بل اورد بعض مضامين هذه الخطبة في رساله الامام علي الى اهل مصر حينما تولى عليهم مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه |
احسنت مولانا الفاضل
و اضافة مفيدة جدا منك و بارك الله فيك |
الموضوع مازال مستمر فقط أحتاج بعض الوقت لإكماله و طرح بعض الشبهات و كشف تدليسات الوهابية
|
قال الوهابي وهو يبتر و يدلس و يكذب : مبايعة علي رضي الله عنه لابي بكر (مرتين ) وعمر فهل يعقل ان من يكره انسان ان يبايعه على السمع والطاعه ويصبح وزير ومستشار له : قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " كتاب نهج البلاغه 1/332 الرد : هذه الرواية من كتاب شرح نهج البلاغة لأبن ابي حديد المعتزلي و ليس من كتاب نهج البلاغة كما يزعم الوهابي و المعتزلة احد فرق الاسلامية و هي فرقة سنية فيها نوع من الولاء لأهل البيت عايهم السلام حالها مثل حال الاشاعرة و الصوفية و فيما يخص هذا الحديث المذكور فقد وضح أحدى الموالين ( خادم الأئمة ) حفظه الله بأن هذه الرواية سندها من رجال العامة و المخالفين و للأسف الوهابي بتر معظم الرواية لينصر دينه بالكذب : (قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز : وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثنا إبراهيم ابن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ع ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة ع ، وناشدتهم الله . فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ، ثم قام أبو بكر فخطب الناس ، واعتذر إليهم ، وقال : إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة ، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط ، ولقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يدان ، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني . وجعل يعتذر إليهم ، فقبل المهاجرون عذره . وقال علي والزبير : ما غضبنا إلا في المشورة ، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار ، وإنا لنعرف له سنة ، ولقد أمره رسول الله ص بالصلاة بالناس وهو حي .) لكن لو تلاحظون بأن هذا الحديث عليهم و ليس لهم اي ضدهم و ركزوا على هذه الجملة : (( فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا )) وكذلك هذه الجملة : (( ثم قام أبو بكر فخطب الناس ، واعتذر إليهم ، وقال : إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة )) |
قال الوهابي و هو يبتر و يدلس : وعن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: (( ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر في نفسه)).طرائف المقال، للبروجردي، 2/559، مجالس المؤمنين، للشوشتري ص89 الرد : قلت انا كتاب بلا عنوان : توجهت الى تلك احدى الكتب و رايت ان الوهابي بتر و دلس لكن ما هو الشيء الذي وقر في نفسه ؟؟ تابعوا الحديث لتعرفوا وسأذكر مصدر منهما مثل ما جاء في : طرائف المقال السيد علي البروجردي ج 2 صفحة 598 ترجمة سلمان الفارسي ومن الحادية والثلاثين: سلمان الفارسي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله يكنى أبا عبد الله، أول الأركان الاربعة وأقدمهم حاله عظيم جدا مشكور،... الى ان قال قد ضربه الخلفاء ذوي الجلافات كثيرا، حتى اعوج عنقه وبقي كذلك إلى أن مات. وقد نقل عن سيد المتألهين السيد حيدر بن علي الآملي في كشكوله أن رواة الحديث قد رووا عن عبد الله بن عفيف عن أبيه أن سلمان قبل بعثة الحضرة النبوية جاء بمكة ويفتش ويستفسر عن دين الحق، ولما بعث صلى الله عليه وآله جاء إليه، ففاز بشرف الاسلام، وكان لم علم وعمل، فرأى أن يشاوره بأي شخص يبتدئ بالدعوة، وكان غرضه من مشاورته استعلام ما في ضميره من تحقق الاخلاص والنفاق. فشاوره فأجاب بأن يبتدئ في الدعوة على أبي فصيل عبد العزى ابن أبي قحافة، .....إلى أن .... ثم قال: إذا أسلم هذا الرجل في يدك وآمن برسالتك يشتهر نبوتك بين العرب، ...إلى أن ... ويخيلون العرب أن اطاعة مثل هذا الرجل دليل على حقية دينك ومذهبك. ثم قال: وان ابتدأت بغيره في الدعوة يظهر العناد والمكابرة، ..الى ان ...ثم شاور ذلك مع أمير المؤمنين عليه السلام وأبي طالب، فاستصوبا رأيه واستحسنا مسلكه. فلقى صلى الله عليه وآله أبا بكر وألف قلبه مدرجا حتى مال إليه بواسطة همته العالية، وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة، وغير كنيته بأبي بكر وبدل اسمه بعبد الله ويقول مكررا عند أصحابه: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر قي نفسه. ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به، ويزعم أتباعه الرعاع أن المراد به الخلوص والاعتقاد بالله ورسوله. نرى الحديث يذم ابي بكر حيث قال : وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة و حيث قال البروجردي: ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به ! اي ان هذا الحديث ذم في حق ابي بكر و ليس مدح و الذي وقر في نفسه هو حب الرئاسة و طلباً للزعامة و الجاه |
انتظروا البقية فاءنها آتية لضرب الوهابية و نزيدهم أوجاع على أوجاعهم
و سنريهم كيف مشايخهم يخدعونهم و يدلسون عليهم و نفضح كذلك جهلهم في علم الحديث حقا حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي : الحسن بن على الملقب بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرة" أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لاجرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران]. الرد : قلت انا كتاب بلا عنوان : الوهابي بتر و أخفى معالم الرواية ص 465 303 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اتقوا الله عباد الله، واثبتوا على ما أمركم به رسول الله صلى الله عليه وآله من توحيد الله، ومن الايمان بنبوة محمد رسول الله، ومن الاعتقاد بولاية علي ولي الله، ولا يغرنكم صلاتكم وصيامكم وعبادتكم السالفة، إنها لا تنفعكم إن خالفتم العهد والميثاق فمن وفى وفي له، وتفضل [ بالجلال و ] بالافضال عليه، ومن نكث فانما ينكث على نفسه، والله ولي الانتقام منه، وإنما الاعمال بخواتيمها. [ قصة ليلة المبيت ] هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار. فان الله تعالى قد أوحى إليه: يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته منزلة إسماعيل (5) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا، وروحه لروحك وقاءا، وآمرك (6) أن تستصحب أبا بكر، فانه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك......إلى أن قال ...... فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [ به ] لك من ثوابه في دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابي بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب ؟ قال أبو بكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح (3) وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك (4) ملوكها في مخالفتك، وهل أنا (5) ومالي وولدي إلا فداؤك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا جرم إن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن، كعلي الذي هو مني كذلك، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله. يا أبا بكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك، ولم تتبعها بما يسخطه، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه، كنت لولاية الله مستحقا، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا....إلى أن قال ..... . يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان، ومن نكث فعلى نفسه ينكث وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، والروح من البدن، حببت إلي كالماء البارد إلى ذي الغلة الصادي.....إلخ لي نقدان من ناحية السند و المتن : من ناحية السند : هذه الرواية سندها ضعيف اي ان الكتاب المنسوب الى الامام العسكري عليه السلام ضعيف الذي بين أيدينا بسبب جهالة رجاله وسند الكتاب : في ص 8 قال محمد بن علي بن محمد بن جعفر بن الدقاق (1): حدثنى الشيخان الفقيهان: أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان وأبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي رحمه الله، قالا (2): حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله (3). قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الاستر ابادي الخطيب رحمه الله (4). قال: حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد. وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار الاستر ابادي مجهول + يوسف بن محمد بن زياد مجهول + علي بن محمد بن سيار مجهول و أما الذي جمعه الحسن بن خالد البرقي , كما ذكر ذلك ابن شهر أشوب في كتاب معالم العلماء , وهو تفسير يقع في مائة وعشرين مجلداً . ولكن لم يصلنا من هذا الكتاب شيء في كتاب موسوعة الإمام الخوئي ج1 – ص 185 التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السّلام) لم يثبت بطريق قابل للاعتمادعليه فإن في طريقه جملة من المجاهيل كمحمّد بن القاسم الأسترآبادي، و يوسف بن محمد بن زياد، و علي بن محمد بن سيار سيارفليلاحظ هذا إذا أُريد بالتفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السّلام) هو الّذي ذكره الصدوق (قدّس سرّه) بإسناده عن محمد بن القاسم الأسترآبادي من ناحية المتن : لا يوجد فضيلة لأبي بكر لأن اصطحاب رسول الله صلى الله عليه و آله لأبي بكر مشروطاً بشروط متعددة منها : 1- قوله صلى الله عليه و آله : اتقوا الله عباد الله ، واثبتوا على ما أمركم به رسول الله صلى الله عليه وآله من توحيد الله، ومن الايمان بنبوة محمد رسول الله، ومن الاعتقاد بولاية علي ولي الله 2- فانه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك 3- يا أبا بكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى اي ان الأثر المترتب لأبي بكر إنما هو مشروط بعدم النكث وعدم التغيير والتبديل ولكن أبا بكر لم يثبت على ما عاهده وعاقده، بل بدل وغيّر فلا يستحق بذلك ما ذكر من الثناء حيث قال له: (إن من عاهد ثم لم ينكث ولم يغير ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل...) وكل هذه الشروط المتعددة التي لم يفي أبو بكر بواحدة منها تجعله غير مستحق للجزاء الذي ذكر في الرواية و كذلك نرى ابي بكر نكث في الأعتقاد بولاية علي ولي الله و كذلك أن الرسول ص لم يوافقه على ما قاله كما فعل مع علي (عليه السلام) حيث قال : يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [ به ] لك من ثوابه في دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين. بل قال : كعلي الذي هو مني كذلك، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله. حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
قال الوهابي و هو فرح و مبتر و مدلس : كيف لا يقولها في صاحب الموقف العظيم يوم حروب الردة، حيث قال: ((لا أحل عقدة عقدها رسول الله ولا أنقصكم شيئاً مما أخذ منكم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأجاهدنكم ولو منعتموني عقالاً مما أخذ منكم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم لجاهدتكم عليه)).أمالي الطوسي 268، بحار الأنوار، 28/11 الرد : هكذا جاء الحديث بسنده و متنه امالى الطوسى ج 1 ص 267 - 269 بحار الانوار ج 28 - ص 11 18 - ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن عن أبيه ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن إبراهيم قال : ارتد الاشعث بن قيس وناس من العرب لما مات نبي الله صلى الله عليه وآله ، فقالوا نصلي ولا نؤدي الزكاة ، فأبي عليهم أبوبكر ذلك ، وقال لا أحل عقدة عقدها رسول الله ، ولا أنقصكم شيئا مما أخذ منكم نبي الله صلى الله عليه وآله ، ولاجاهدنكم ولو منعتموني عقالا مما أخذ منكم نبي الله صلى الله عليه وآله ، لجاهدتكم عليه ، ثم قرأ " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " ( 2 ) حتى فرغ من الاية ، فتحصن الاشعث بن قيس هو وناس من قومه في حصن ، وقال الاشعث : اجعلوا لسبعين منا أمانا فجعل لهم ونزل فعد سبعين ولم يدخل نفسه فيهم ، فقال له أبوبكر : إنه لا أمان لك ، إنا قاتلوك قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ تستعين بي على عدوك وتزوجني اختك ففعل ( 3 ) . أقول : قال السيد ابن طاوس - ره - : ذكر العباس بن عبدالرحيم المروزي في تاريخه : لم يلبث الاسلام بعد فوت النبى صلى الله عليه وآله في طوايف العرب إلا في أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطايف ، وارتد سائر الناس ثم قال : ارتدت بنو تميم والرباب ( 4 ) واجتمعوا على مالك بن نويرة اليربوعي وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة عساكر : عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب ، وعسكر مع معرور الشيباني ، وفيه بنو شيبان وعامة بكر بن وايل وعسكر مع الحطيم العبدي ، وارتد أهل اليمن ارتد الاشعث بن قيس في كندة ، وارتد أهل مأرب مع الاسود العنسي وارتدت بنو عامر إلا علقمة ابن علاثه . سند الحديث ضعيف : بوجود المجاهيل منهم ابراهيم بن مهاجر و كذلك راوي هذا الحديث هو ابراهيم و هو ليس إمام معصوم و أما الطوسي ذكر هذه الرواية لأثبات أرتداد الأشعث بن قيس عدو أهل البيت عليهم السلام و في متن هذه الرواية: نجد فيها قدح و ذم في ابي بكر لأنه لم يقتل الاشعث بل أكرمه و زوجه اخته عند الاستعانة به لقتل اعداءه سنعيد النص الشاهد على ذلك : (فقال له أبوبكر : إنه لا أمان لك ، إنا قاتلوك قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ تستعين بي على عدوك وتزوجني اختك ففعل) فأين صلابته في قتال المرتدين ؟؟؟ وكذلك اقول انا كتاب بلا عنوان : بأي حق ابي بكر يجاهد المسلمين الذين أمتنعوا عن دفع الزكاة ؟؟ و نرى في هذه الأيام الكثير من المسلمين لا يدفعوا الزكاة فهل يجب تكفيرهم و قتالهم و حرقهم كما فعل ابي بكر؟؟؟ حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:28 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024