........مشاعر بدائية........
مشاعر بدائية لمّا: نادته السطوح الخائفة خاف من القمر ولاذ بالانكسار لقد مشى طويلا أما آن للنوافذ أن تقول له وداعاً أما آن له أن يقف على تلّة ويلوّح.... لشيخوخته المنقرضة |
هل سنقرضُ هذه المشاعر ؟؟
اشُكُ في ذلك كثيراً" |
ذراع يدي أصلب من نظرة جائع قلبي أعنف من لغة مظلوم ليلي أوحش من قعر بئر أيامي في حقيبة سفري مبللة بالمطر والنذور وغبار القوافل |
غنّي بصوت دافئ أغنية للبلد المسافر ولتكن ......... كلماتك من نار وأنغامك من ريح وصوتك مبلّلٌ بلون الثلج لا تجلس القرفصاء قرب موقد الرغبات المشتعلة |
في رحم القصيدة أجنحة الشاعر الخائفة فمن يزرع في سهول الليل جنّة التأمل ومن يبكي في ساحة الحقيقة لم يزل البكاء رقيقاً ولم يزل الشاعر يدون رغباته ويلوذ بالإسرار المعلنة |
مشاعِرُ مُلبدةٌ بالحُزن وغيومُ الحرفِ كانت كريمة أظنني سأمكثُ طويلاً هنا ..؛ دوماً يروقُ لي مرافقةُ النازفين وان كان النزفُ من طبيبِ الشعر فما لهُ من دواء ..! آل مسيلم .. لقد بلغت من الحُزن عتيّا تحيتي وتقديري |
بسم الله الرحمن الرحيم ما اروع هذا النزف ومااروع شاعرنا الدكتور احمد آل مسيلم يا راحلينَ ولا رحيلُ= فلهم باعيننا مقيل ارواحهم صعدت فكا ن لها باكبدنا نزول تقبل مروري ودعائي نزار الفرج ُُ |
مازلنا نبكي على كل الراحلين متى نبكي على انفسنا ونحن نعاني الأنتظار !! |
|
اقتباس:
اين من يطمح الى جائزة نوبل للرسم فليرسم لوحة مثل هذه الكلمات |
أن أشعر بانكسارٍ شديد جداً هذا يعني اني كنتُ مستقيمة جداً فكسرتني الريح ! أو كنتُ بدائية جداً فلم اعرف يوماً ممارسة الأنحناء !! |
الروح .. راحيل .. نزار الفرج..حميد م مشاعري البدائية ... تمدنت لتحيّكم دعواتي لكم بكل خير |
مصلوب كل هذا الوقت .. على باب جرح لا يدي تطرق... ولا الباب يُفتح سأظل واقفا ... بانتظار القادم |
كم من واقفٍ على بابِ الفرح ويداهُ مدميتان يخشى أن يطرقهُ فيدميه..؛ فيفضل الموت انتظاراً لمن يفتح لهُ الباب..!! ولعلهُ يقضي ولايُفتح ..؛ |
بعض الممارسات البدائية افضل من تمدن الجراح ..!! |
لا أعرف ... أأنا غريب أم الآخر غريب ؟ أقف على عتبة هذه السنين أرمم النظر ...لا شيء مختلف أنظر الى داخلي .... أتسمّر ...هذا ليس أنا |
مازلتُ حين أنظرُ في المرآة ..؛ لا ارى سوى انكسارِ المرآة في وجهي ..!! مازلتُ أزينُ عيني بخيالك .. وأحملُ عقد{ ة } انتظاري لأرتديها قبل مجيئكَ الذي لا يأتي ..!! |
آه ...يا مشاعري البدائية من يقطف من قلبي كل هذا الوهج؟ في الصحراء الشاسعة تتمدن الذئاب وهي تبحث عن أفواه ضامئة أيتها البراري تكلمي بصمتي |
طعنات الحرف تملأني بالخوف ... أمضي رغم ذلك... أحتسي قهوة مرة من باب الاعتراف بالجميل للطبيعة أمسك القلم ...ثم أهذي بلا خوف |
عصاي حرفي
أهشّ بها على قطيع كلماتي والبراري قلبي... وليس لي مآرب أخرى |
بعضُ مشاعِرنا متهمّة بجريمة البراءة فلذا لم نجد ألا أن نعاقبها ببدائية ونجري دمها في زنازين المعتقلات كدليل على تهمتها وبراءتنا ونقتلها صلباً على جذع الحنين ..!! |
تمتماتْ أنثى الشرقْ ..تحتلُ روحـي ..تزجرني ..تعاتبني ..وتصرخ فيّ قائلة ..كَفاكِ عذابِ ..فالحبْ لايستحقُ كل هذا العنـاءْ ..فبكيتْ ..وكلي غصة في روحي ..أُجيبها ..الحبُ يستحقُ الموتْ في قاموسـي .. !
|
معضلتي ... أنني لا أستطيع طمأنة مشاعري البدائية .. حينما يعصف بها عصفٌ ليتني تخلصت منها |
حكم عليّ بهذه المشاعر التي لا تنسى أبدا انها بدائيتي بكل ما للكلمة من معنى وانا ..أعتز بهذا لقد تغير الكثير على وجه الارض وهي كما هي .... على فطرتها تمارس طقوسها الخاصة ...بكل عفوية |
أدثر مشاعري ... وأنام قربها.... أرقبها طوال الليل فما بيننا ...ارتباطٌ حميم وأخاف عليّ من حميمها |
في كل سطرْ ..صيفُ وشتاءْ ...وبينهمــا ..تلتهبُ المشاعر بعنفوانْ البوحْ ..ولاجديدْ فيكْ ياسطــرْ ..سوى أن القلبُ يفتقرُ لِنور المَساءْ .. !
|
اذا كان كل هذا مشاعر بدائية
فماذا سيحصل اذا أصابها التطور أعتقد أن هناك انفجار لغوي حزين رائع أنت أيها الشاعر الكبير |
مضى وقت طويل ..وأنا أربّي البوح
متى تهيمين في البراري .. أيها المشاعر ..؟ زنزانة صدري أتعبها السكون |
كل هذا وبدائية
انها قمة التحضر والتمدن اذاً رائع دكتور احمد |
اذا كانت مشاعري بدائية .. فهذا لا يعني أنني بدائي.. أجلدها كل يوم.. ولكن لا فائدة .. لن تنزع جلدها أبدا |
كل بقاياي تحمل إرثاً بدائياً من الحزن
|
مُوحشةُ تلكَ المَشاعرْ ..
والحنينُ باقْ بين أضلعي .. وقاسيةُ ليالِ الوصالْ .. فكلْ البوحْ قدّ باتَ ساجداً في مِحرابكْ ياقلبْ .. ! |
زينب المسبية, سديم الفجر ألوّح لكما من بعيد... بتحية اجلال |
فليبقى جُلدها لأصقاً في ضِلعكْ الأيسرْ ..
تلك المَشاعرْ دافئة .. في شتائهمْ حين يبردونْ ... ! |
انظر من النافذة ...الى الفضاء الشاسع أرى حياةً يابسة ... تتمدن ببطء |
عقدة البدائية تسكننا رغم التمدن الذي أزكمنا
|
نوافذْ ضيقة ...
تخنقُ نظرة الأمل الممتدة بين خيوطكْ يافجرْ .. لا أعلم .. حين يأتي الصيف .. كيف سأطفئ هذه النيرانْ في غيابكْ ياصبرْ .. ! |
احبُ بدائيتي احياناً
|
أراني أنزلقُ في أودية الخوفْ ..
أخاف الإقترابْ أكثر مِن مشاعرْ تِلك المُضغة الحمراءْ .. رُحماكْ ياربْ .. ! |
لا فائدة من الصبر.. المواعيد أصبحت لا مواعيد وهزمت كل جيوش عقلي ... أمام بربرية المشاعر ... وتصور كيف يكون الدمار |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:12 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024