الموضوع الكبير في رد أكاذيب الوهابية في تدليسهم على علمائنا حول تحريف القرآن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نجد دائماً الوهابية إذا أفلسوا في أي موضوع يحولونه إلى تحريف القرآن لكن ايضاً الوهابية كعادتهم الهشة يستخدمون الحيل و المكر و التدليس ليس لاجل خداع الشيعة بل لاجل الكذب على عوامهم حتى يستنفروا من مذهب الحق مذهب أهل البيت عليهم السلام لكن هذه الاكاذيب لن تصمد أمام الشيعة الأجلاء لذلك قررت أن أفتح موضوع لرد على أكاذيب الوهابية و بترهم و تدليسهم و جهلهم و ضربهم و جلدهم من كتبهم التي تصحح روايات التحريف بل بعض علمائهم قال بالتحريف أيضاً و سأثبتها لكم من كتبهم لردع أكاذيبهم و كشف تدليساتهم فيها و هذه المقدمة للموضوع و سأبدأ معكم قريباً باذن الله :) |
قال الوهابي وهو يريد ان يدلس : روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم )) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1. الرد : الطبرسي لا يؤمن بالتحريف بل بعتقد بزوال التأويل و هو يقصد تحريف التأويل للقرآن عند رجوعي إلى كتابه وجدت : الأحتجاج للطبرسي طاب ثراه - الجزء الاول - ص 225 وفي رواية ابى ذر الغفاري انه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه واله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والانصار وعرضه عليهم لما قد اوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه واله، فلما فتحه أبو بكر خرج في اول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي ارددهفلا حاجة لنا فيه، فأخذه عليه السلام وانصرف ثم احضروا زيد بن ثابت - وكان قاريا للقرآن - فقال له عمر: ان عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والانصار، وقد رأينا ان نؤلف القرآن ونسقط منه ماكان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والانصار، فأجابه زيد إلى ذلك (( انا كتاب بلا عنوان أقول : أي هذه الفضائح مكتوبة على الهامش و هي تفسير و أسباب النزول و تأويل للقرآن و ليست آيات كما يدعي الوهابية الكذبة )) ، ثم قال: فان انا فرغت من القرآن على ما سألتم واظهر علي القرآن الذي ألفه اليس قد بطل كل ما عملتم ؟ قال عمر: فما الحيلة ؟ قال زيد: انتم اعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون ان نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، وقد مضى شرح ذلك. فلما استخلف عمر سئل عليا عليه السلام ان يدفع إليهم القرآن فيحر فوه فيما بينهم (( انا كتاب بلا عنوان أقول مرة أخرى : أي هذه الفضائح مكتوبة على الهامش و هي تفسير و اسباب النزول و تأويل للقرآن و ليست آيات كما يدعي الوهابية الكذبة )) ، فقال: يا ابا الحسن ان جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى ابى بكر حتى نجتمع عليه، فقال عليه السلام: هيهات ليس إلى ذلك سبيل، انما جئت به إلى ابى بكر لتقوم الحجة عليكم، ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا ما جئتنا به ان القرآن الذي عندي لا يمسه الا المطهرون والأوصياء من ولدي، قال عمر: فهل لأضهاره وقت معلوم. فقال عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي، يظهره ويجمل الناس عليه، فتجري السنة به صلوات الله عليه. قال الطبرسي طاب ثراه ((وقد مضى شرح ذلك)) فلنرجع الى الصفحات السابقة الأحتجاج للطبرسي - الجزء الاول - ص 223باب احتجاجه (ع) على جماعة كثيرة من المهاجرين والانصار لما تذاكروا فضلهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله من النص عليه وغيره من القول الجميل النص : فقال له علي عليه السلام، يا طلحة إن كل آية أنزلها الله جل وعلا على محمد عندي بأملاء رسول الله وخط يدي، وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد وكل حرام وحلال أو حد أو حكم أو شئ تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة مكتوب بأملاء رسول الله صلى الله عليه واله وخط يدي، حتى أرش الخدش . قال طلحة: كل شئ من صغير وكبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب ؟ قال: نعم وسوى ذلك هـذه الفضائح : لانها تأويل و تفسير و اسباب النزول فضائح للمهاجرين و الأنصار لـذك تركوه و ليس كما يدعي الوهابية الكــذبة فهي من قبيل التأويل كما صرح قائلاً (و تأويل كل آية ) و ( كل حلال و حرام ) و (حتى أرش الخدش ) و الراوية منقطعة و لا اسناد لها . |
قال الوهابي : ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة. يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآنعضين، واعتاضوا الدنيا من الدين )) المصدر السابق 1/249. و ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249. و قال الوهابي : ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253). هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254. الرد : الوهابي فرق و شتت المقالات كأنه يريد الإيهام ليسهل عليه الخداع و التدليس و المقالات هم في حديث واحد منقطع السند لكن بني هب و العجب في الخيانة النقلية و التدليس مزمنة معهم و هـــذه النصوص وجهها الامام علي عليه السلام الى الزنديق و قد عني بها الكتب السماوية السابقة التي نالها التحريف و التبديل و يدافع عن القرآن و اسباب حفظه ، فتابع معي الحديث جيداً لأنه طويل جداً و أنا أختصرته لكي يسهل قراءته و فهمه وركز باللون الأخضر فأنا عملت عليه high light لكي يسهل كشف تدليس الوهابي الأحتجاج - الجزء الأول - ص 358 باب : احتجاجه (ع) على زنديق جاء مستدلا عليه بأي من القرآن متشابهة، تحتاج إلى التأويل، على انها تقتضي التناقض والاختلاف فيه، وعلى امثاله في اشياء أخرى. (( الحديث طويل و بدون سند اي منقطع فلا حجة به علينا إلا أنه له فوائد جمة )) جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام وقال له : لو لا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم. فقال له عليه السلام: وما هو ؟ قال: قوله تعالى: " نسوا الله فنسيهم "...إلى أن قال في ص 359..فقال له امير المؤمنين عليه السلام: فاما قوله تعالى: " نسوا الله فنسيهم " انما يعني نسوا الله في دار الدنيا لم يعملوا بطاعته، فنسيهم في الآخرة اي: لم يجعل لهم من ثوابه شيئا..إلى ان قال في ص 362..فلذلك قوله تعالى: " إلى ربها ناظرة " والناظرة في بعض اللغة هي: المنتظرة ألم تسمع إلى قوله تعالى: " فناظرة بم يرجع المرسلون " اي: منتظرة بم يرجع المرسلون ؟ ...إلى ص364 ..ومن سؤال هذا الزنديق ان قال اجد الله يقول: " قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم (1) ". ومن موضع آخر يقول: " والله يتوفى الأنفس حين موتها "..إلى ص 367.. فقال امير المؤمنين عليه السلام: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، تبارك وتعالى، هو الحي الدائم، القائم على كل نفس بما كسبت...إلى أن قال في ص 369... وبقوله: اتقوا الله وكونوا مع الصادقين، وبقوله: وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم، واتوا البيوت من أبوابها، والبيوت هي: بيوت العلم الذي استودعته الأنبياء، وابوابها أوصيائهم، فكل من عمل من اعمال الخير فجرى على غير ايدي أهل الاصطفاء...إلى أن قال ..وليس كل من أقر ايضا من أهل القبلة بالشهادتين كان مؤمنا ان المنافقين كانوا يشهدون: ان لا إلا إلا الله وان محمدا رسول الله، ويدفعون عهد رسول الله بما عهد به: من دين الله، وعزائمه، وبراهين نبوته، إلى وصيه ويضمرون من الكراهة لذلك، والنقض لما ابرمه منه عند امكان الأمر لهم، فيما قد بينه الله لنبيه بقوله: " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكمونك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " وبقوله: " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم " ...إلى أن قال في ص 370 ..ألم تسمع إلى قوله في صفة عيسى حيث قال فيه وفي امه: " كانا يأكلان الطعام " يعني: ان من أكل الطعام كان له ثقل: ومن كان له ثقل فهو بعيد مما ادعته النصارى لابن مريم، ولم يكن عن اسماء الأنبياء تبجرا وتعزرا بل تعريفا لاهل الاستبصار. ان الكناية عن اسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى، وانها من فعل المغيرين والمبدلين، الذين جعلوا القرآن عضين واعتاضوا الدنيا من الدين، وقد بين الله تعالى قصص المغيرين بقوله: " الذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا " ...الى ان قال ص 371.حسب ما فعلته اليهود والنصارى بعد فقد موسى وعيسى من: تغيير التوراة والانجيل، وتحريف الكلم عن مواضعه، وبقوله: " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون " يعني: انهم اثبتوا في الكتاب ما لم يقله الله ليلبسوا على الخليقة فأعمى الله قلوبهم حتى تركوا فيه ما دل على ما أحدثوه فيه، وبين عن افكهم، وتلبيسهم وكتمان ما عملوه منه، ولذلك قال لهم: لم تلبسون الحق بالباطل، وضرب مثلهم بقوله: " فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " فالزبد في هذا الموضع كلام الملحدين الذين أثبتوه في القرآن، فهو يضمحل، ويبطل ويتلاشى عند التحصيل، والذي ينفع الناس منه: فالتنزيل الحقيقي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، والقلوب تقبله، والأرض في هذا الموضع فهي: محل العلم وقراره. وليسيسوغمع عموم التقية التصريح باسماء المبدلين، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل والكفر، والملل المنحرفة عن قبلتنا، وابطال هذا العلم الظاهر الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الايتمار لهم، والرضا بهم، ولان أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عدا من أهل الحق، فلان الصبر على ولاة الأمر مفروض لقول الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه واله: " فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل "...إلى الصفحة 375 ...قال السائل: من هؤلاء الحجج ؟ قال: هم رسول الله، ومن حل محله من أصفياء الله الذين قرنهم الله بنفسه ورسوله، وفرض على العباد من طاعتهم ..إلى الصفحة 376 .. وانما جعل الله تبارك وتعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره، وغير أنبيائه وحججه في أرضه، لعلمه بما يحدثه في كتابه المبدلون، من: اسقاط اسماء حججه منه، وتلبيسهم ذلك على الأمة ليعينوهم على باطلهم، فاثبت به الرموز، وأعمى قلوبهم وأبصارهم، لما عليهم في تركها وترك غيرها، من الخطاب الدال على ما أحدثوه فيه، وجعل أهل الكتاب المقيمين به، والعالمين بظاهره وباطنه من: شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها....إلى الصفحة 377... وكذلك قول الله عزوجل: " يوم ندعو كل اناس بامامهم " ولم يسم باسمائهم. واسماء آبائهم وامهاتهم. واما قوله: " كل شئ هالك الا وجهه " فانما انزلت كل شئ هالك الا دينه، لأنه من المحال ان يهلك منه كل شئ ويبقى الوجه، هو اجل واكرم واعظم من ذلك، انما يهلك من ليس منه، ألا ترى انه قال: " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام " ففصل بين خلقه ووجهه. واما ظهورك على تناكر قوله: " فان خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء " وليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء. ولا كل النساء أيتام، فهو: مما قدمت ذكره من اسقاط المنافقين من القرآن، وبين القول في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص اكثر من ثلث القرآن وهذا وما اشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر والتأمل، ووجد المعطلون واهل الملل المخالفة للاسلام مساغا إلى القدح في القرآن، ولو شرحت لك كلما اسقط وحرف وبدل مما يجرى هذا المجرى لطال، وظهر ما تخطر التقية اظهاره من مناقب الأولياء، ومثالب الأعداء. أقول انا كتاب بلا عنوان : (( اي انه تم تبديل مكان الآيات مثلا المكية وضعت محل المدنية أو العكس و نحن نلاحظ ان القرآن ليس مرتب كما أنزل و هو واضح عند فتحك للقرآن لترى اول سورة الفاتحة و آخره الناس و من المعلوم ليس نزل بهـذا الترتيب و كـذلك عني بالإسقاط المنافقين و التحريف اي التأويل و التفسير و تحريف معناه)) و لا ننسى أيضاً في هالحديث قد جاءت جملة تنفي التحريف وهي : فالتنزيل الحقيقي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، والقلوب تقبله تقريبا لاحظتم ان جميع النصوص في حديث واحد ضعيف و منقطع السند أي لا نعلم من روى هــذا الحديث و ماهو إسناده لكن الوهابي دلس و أختار نصوص و هي في الأصل لحديث واحد ضعيف ومنقطع السند و نسبها الوهابي إلى قول الطبرسي يعني كأنه يريد يقول ان الطبرسي يعتقد بـذلك |
يتبع لاحقاً
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف متابع لكم .... وهذا من دليل أفلاس السلفين ان يثيروا مثل هذه الامور ولكن ماذا نقول ونحن في بدايه عام 2010 وهناك خرفان تقول ان الشيعة تقول بتحريف القران لكن التشيع قد نسف عروش ضلالهم لهذا تجدهم مثل الراقصات في الفضائيات ينبحون ويثير رعاعهم مثل هذه المواضيع صحيح البخاري - المناقب - مناقب عمار وحذيفة - رقم الحديث : ( 3460 ) - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشأم فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء ممن أنت قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه (ص) يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال كيف كان عبد الله يقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله (ص). الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3460&doc=0 هذا ابو الدرداء يؤمن بتحريف القران اين النابحين عنه ؟!!!! وعن صاحبهم البخاري |
اقتباس:
هم شطار في الرقص و هز الخصر المفروض يتعمقوا في هذه الامور و ليس في امور الدين لان اذا دخلوا في الدين ترى منهم العجب |
قال الوهابي و هو يبترو يدلس كعادتهم الهزيلة : وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران. الرد : لاحظوا البتر و التدليس على عوامهم الحمقى فالفيض الكاشاني مدافع جداً عن القرآن الكريم و ركزا معي باللون الأحمر لأنه سوف يفضح الوهابي الفيض الكاشاني - ص 49 - 54 أقول : المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات (( اقول انا كتاب بلا عنوان : اي بالروايات الضعيفة و الهالكة )) من طريق أهل البيت عليهم السلام إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم . إلى أن قال في صفحة 51 .....ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله الى ان قال في صفحة 52: ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله أعني حملوه على خلاف ما هو به ، فمعنى قولهم عليهم السلام كذا نزلت أن المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادة في لفظها فحذف منها ذلك اللفظ . الى ان قال....واما اعتقاد مشايخنا « ره » في ذلك...إلخ (هنا يوجد مقطع لكن سنتناوله لاحقاً ) ثم قال في الصفحة 53 ....والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات . وذكر في مواضع : أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد . الى ان قال في الصفحة 54 .....وقال شيخنا الصدوق رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه القمي طيب الله ثراه في اعتقاداته : اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، قال : ومن نسب إلينا : إنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب . وقال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه في تبيانه : وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه ، وهو الظاهر في الروايات . المحصلة أن الفيض مدافع عن القرآن و لا يؤمن بالتحريف و لاحتى ينقل روايات التحريف و ركزا ما قاله سابقاً : 1-ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك 2- ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله 3- فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية 4-فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله 5- اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، قال : ومن نسب إلينا : إنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب 6-وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به :rolleyes: |
قال الوهابي : ثم ذكر الفيض الكاشاني بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران الرد: هنا نرى الفيض الكاشاني يعاتب العلماء الذين وجدت في كتبهم روايات التحريف و لم يقدحوا فيها و لم يعلقوا عليها و ايضاً هذا ليس دليل على أن الــذي ذكر حديث في كتابه يؤمن به فهذا البخاري و السيوطي ذكروا روايات كثيرة في كتبهم و هي مملوؤة بالتحريف فهل نعتبرهم يؤمنون بالتحريف ؟؟ و الأدهى انهم صححوها فالأولى ان نتهم البخاري و السيوطي و ابن حجر و الهيثمي الذين صححوا هــذه الروايات و هي فيها دلالة واضحة عن التحريف و التبديل و تغيير للقرآن بل صرحوا ان القرآن كتبه ناعس و أخطأ الكاتب فيه و أما القمي فهو يعتبر تحريف التأويل و ليس الآيات المنزلة اي تم حذف التأويل المثبت و التفسير المثبت لكن انظروا الى علماء الوهابية الذين صرحوا بتحريف القرآن بل الطامة الكبرى انهم صححوا الروايات ومن امثلة الروايات في الدر المنثور للسيوطي : قال السيوطي في الثالث قال أبو عبيد في فضائل القرآن: حدثنا أبومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى إن هذان لساحران وعن قوله تعالى {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وعن قوله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون} فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب. هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . وقال: حدثنا حجاج عن هارون بن موسى أخبرني الزبير بن الحريث عن عكرمة قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجدت فيها حروفًا من اللحن فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها: أوقال: ستعربها بألسنتها لوكان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد ه الحروف. وما أخرجه ابن جرير وسعيد بن منصور في سننه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله {حتى تستأنسوا وتسلموا} قال: إنما هي خطأ من الكاتب حتى تستأذنوا وتسلموا أخرجه ابن أبي حاتم بلفظ: هو فيما أحسب مما أخطأت به الكتاب. أخرجه ابن الأنباري من طريق عكرمة عن ابن عباس: أنه قرأ أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ، فقيل له: إنها في المصحف أفلم ييأس، فقال:أظن الكاتب كتبها وهو ناعس. و من امثلة الروايات في شرح البخاري لأبن حجر : فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ سورة الرعد بعد آية : في قوله تعالى (أفلم ييأس الذين أمنوا) وروى الطبري من طرق عن مجاهد وقتادة وغيرهما (أفلم ييأس) أي أفلم يعلم، وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه. و قال و هو يؤكد صحتها و يعترض على من يضعفها : وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل...إلخ، فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب الِاسْتِئْذَانِ 1*المجلد الحادي عشر *2*كتاب الاستئذان باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها وحكى الطحاوي أن الاستئناس في لغة اليمن الاستئذان وجاء عن ابن عباس إنكار ذلك، فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب بسند صحيح أن ابن عباس " كان يقرأ حتى تستأذنوا " ويقول: أخطأ الكاتب. http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=543&SW=تستانسوا#SR1 و كذ لك الالباني صحح رواية فيها دلالة على نقص القرآن : كتب تخريج الحديث النبوي الشريف للشيخ ناصر الدين الألباني رقم الحديث 1580 المرجع صحيح ابن ماجة1 الصفحة 328 الموضوع الرئيسي الزواج الأولاد الطلاق والرضاع الموضوع الثانوي الموضوع الفرعي نوع الحديث حســن نص الحديث عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . . مممزواج . الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند المؤلف محمد تاصر الدين الألباني الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض الطبعة الطبعة الثالثة تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983 الدر المنثور للسيوطي - سورة النساء الاية 162 واخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن ابي داود في المصاحف وابن المنذر عن الزبير بن خالد قال: قلت لابان بن عثمان بن عفان: ما شانها كتبت {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب؟ قال: ان الكاتب لما كتب {لكن الراسخون} حتى اذا بلغ قال: ما اكتب؟ قيل له: اكتب {والمقيمين الصلاة} فكتب ما قيل له. واخرج ابو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن ابي شيبة وابن جرير وابن ابي داود وابن المنذر عن عروة قال: سالت عائشة عن لحن القران (ان الذين امنوا والذين هادوا والصائبون) (المائدة الاية 69) {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} (ان هذان لساحران) (طه الاية 63)؟ فقالت: يا ابن اختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي - المجلد السابع باب ما جاء من المعوذتين 11562-وعن عبد الرحمن بن يزيد - يعني النخعي - قال: كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى. رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات تفسير القرطبي - سورة الفلق وَزَعَمَ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُمَا دُعَاء تَعَوَّذَ بِهِ , وَلَيْسَتَا مِنْ الْقُرْآن ; خَالَفَ بِهِ الْإِجْمَاع مِنْ الصَّحَابَة وَأَهْل الْبَيْت . قَالَ اِبْن قُتَيْبَة : لَمْ يَكْتُب عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فِي مُصْحَفه الْمُعَوِّذَتَيْنِ ; لِأَنَّهُ كَانَ يَسْمَع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذ الْحَسَن وَالْحُسَيْن - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا - بِهِمَا , فَقَدَّرَ أَنَّهُمَا بِمَنْزِلَةِ : أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّة , مِنْ كُلّ شَيْطَان وَهَامَّة , وَمِنْ كُلّ عَيْن لَامَّة . قَالَ أَبُو بَكْر الْأَنْبَارِيّ : وَهَذَا مَرْدُود عَلَى اِبْن قُتَيْبَة ; لِأَنَّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ كَلَام رَبّ الْعَالَمِينَ , الْمُعْجِز لِجَمِيع الْمَخْلُوقِينَ ; و " أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّة " مِنْ قَوْل الْبَشَر بَيِّن . فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية محمد بن علي بن محمد الشوكاني دار المعرفة سنة النشر: 1423هـ / 2004م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: جزء واحد تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384 وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&ID=248 لكن الى الان لم يثبت ان القمي و الكليني و الطبرسي صححوا روايات التحريف او على اقل التقدير انهم يؤمنون بها بل نرى القمي و غيره يرى في حــــ ذف التأويل المثبت في مصحف الامام علي عليه السلام و ليس الآيات المنزلة و لا ننسى قول الفيض الكاشاني عنهم في ص 52 قال : ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله و الفيض كان يعاتبهم بسبب ذكرهم روايات التحريف من ناحية التأويل و مع أن تلك الروايات ضعيفة الإسناد ولم يصححوها كما صححها ابن حجر و البخاري و السيوطي و الألباني و الهيثمي و القرطبي و الشوكاني و غيرهم |
يتبع لاحقاً عن الشيخ المفيد طاب ثراه
|
قال الوهابي و هو يبتر و يدلس : قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91 الرد : طبعا الوهابي الخبيث بتر و دلس لكي يضل العالم و يتهم الشيخ المفيد طاب ثراه و طاب مرقده الشريف لكن ركزوا معي باللون الاحمر لانه سوف يفضح الوهابي الكاذب : كتاب أوائل المقالات لشيخ المفيد رحمه الله و طاب ثراه - باب 59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان - صفحة 80 أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذفوالنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويلالقرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادةمقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهوأن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكونملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أنيدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (ع)، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار المحصلة : الشيخ المفيد رحمه الله قال : 1 - فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه الشرح اقول انا كتاب بلا عنوان : نعم غير مرتب كما انزله الله تعالى و الدليل انت افتح القرآن ستجد اول سورة الفاتحة , هل اول سورة نزلت الفاتحة و آخر سورة نزلت الناس ؟؟ و كذلك نرى بعض السور فيها خليط آيات مكية و مدنية و بعضها تجد المكي مقدم على المدني. 2- وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز. الشرح أقول انا كتاب بلا عنوان : اي ان المحذوف هو التفسير و التأويل فقط و ليس الايات المنزلة 3- وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويلالقرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. 4- وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادةمقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهوأن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكونملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أنيدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه تقريبا عرقتم أكذوبة بني وهب اي ان المفيد رحمه الله لا يؤمن بالتحريف إطلاقا لا بالنقص و لا بالزيادة لكنه يؤمن بتحريف التأويل و هذا اجماع الشيعة بل كلنا نؤمن بأن التأويل و الشرح تم تحريفه |
اقتباس:
و أما من ناحية الترتيب فايضاً علماء السنة و الوهابية يقولون بذلك أي ان الترتيب ليس كما انزله الله عز و جل منها : شرح النووي على مسلم يحيي بن شرف أبو زكريا النووي دار الخير سنة النشر: 1416هـ / 1996م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: ستة أجزاء كتاب صلاة المسافرين و قصرها - باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل - ص 395 وقوله : ( ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران ) . قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف ، وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي - صلى الله عليه وسلم - بل وكله إلى أمته بعده . قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء ، واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني . قال ابن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم ، وأنه لم يكن من النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك نص ، ولا حد تحرم مخالفته ، ولذلك اختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان . و كذلك قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج22 ص 353 : والقرآن فى زمانه لم يكتب ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عندالله بل الأمر مفوض فى ذلك الى إختيار المسلمين ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر...إلخ http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=11389 وقال البيهقي :" وأما الأخبار التي وردت في إجازة قراءة غفور رحيم بدل عليم حكيم ، فلأن جميع ذلك مما نزل به الوحي فإذا قرأ ذلك في غير موضعه ما لم يختم به آية عذاب بآية رحمة أو رحمة بعذاب فكأنه قرأ آية من سورة وآية من سورة أخرى فلا يأثم بقراءتـها كذلك السنن الكبرى ج2ص385ح3808 فضائل القرآن للقاسم بن سلام - (ج 2 / ص 200) حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال : قال عبد الله : ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم ، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه ، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة . :rolleyes: |
قال الوهابي و هو يكذب و يدلس و يبتر : - يؤكد العلامة الشيخ المفيد أن التعامل مع هذا القرآن الموجود بين أيدينا هو من باب التقية حيث يقول: (إننا نقرأ بهذا القرآن إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرئ الناس على ما أنزل الله - إلى أن يقول - وإن الشيعي متى ما قرأ القرآن بالذي جاءت به الأخبار عن الأئمة الأطهار غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك ) [المسائل السرورية الشيخ المفيد (ص 78-81)]. و قال : يقول المفيد- ونحن لا نقرأ بخلاف ما يقرأ عليه الناس من القرآن؛ لأنه متى ما قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين، وعرض نفسه للهلاك -إلى أن المفيد- إلى أن يقوم القائم فيُقرئ الناس القرآن كما أنزل الله تعالى). ) [المسائل السرورية للمفيد على ما نقله العلامة المجلسي في مرآة العقول وكذلك المحدث البحراني في الدرر النجفية]. الرد : قد قلت سابقا اي ان المهدي عج سوف يأمر بقراءة القرآن كما انزله الله و ليس بأجتهاد المسلمين كما قال ابن تيمة و كما جاء في شرح صحيح مسلم لنووي لكن سوف اطلعكم على الكتاب و الصفحة لتروا كيف الوهابي دلس و بتر و غير في المعنى و ركزوا باللون الاحمر لانه سوف يقضي على تدليسات الوهابي و أكاذيبه : المسائل السرورية للمفيد طاب ثراه [ 78 ] المسألة التاسعة: صيانة القرآن من التحريف ما قولة - أدام الله تعالى حراسته (1) - في القران: أهو ما بين الدفتين، الذي في أيدي الناس، أم هل ضاع مما أنزل الله تعالى على نبيه منه شئ، أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين عليه السلام، أم ما جمعه عثمان بن عفان على ما يذكره المخالفون؟ الجواب: لا شك (2) أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه (3) كلام الله تعالى وتنزيله، وليس فيه شئ من كلام البشر، وهو جمهور المنزل. والباقي مما أنزله (4) الله تعالى (5) عند المستحفظ للشريعة، المستودع [ 79 ] للاحكام، لم يضع (1) منه شئ (2). وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الان لم يجعله في جملة ما جمع لاسباب (3) دعته إلى ذلك، منها: قصوره عن معرفة بعضه. ومنها: شكه فيه وعدم تيقنه (4). ومنها: ما تعمد إخراجه منه. وقد جمع أمير الؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره، وألفه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ، ووضع كل شئ منه في محله (5). فلذلك قاد جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: " أما والله لوقرئ القرآن كما أنزل لالفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا " (6). [ 80 ] وقال عليه السلام: " نزل القرآن آربعة أرباع: ربع فينا، وبع في عدونا، وربع سنن (1) وأمثال، وربع فرائض (2) وأحكام، ولنا أهل البيت كرائم (3) القرا ن " (4). [ 81 ] لزوم التقيد بما بين الدفتين غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا يتعداه لا زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم عليه السلام فيقرأ للناس القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام (3). [ 82 ] وإنما نهونا عليهم السلام عن قراءة ما وردت به الاخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لانها لم تأتعلى التواتر، وإنما جاء بها الاحاد، وقد يغلط الواحد فيما ينقله. ولانه متن قرأ الانسان بما خالف ما بين الدفتين غرر بنفسه وعرض نفسه للهلاك. فنهونا عليهم السلام عن (2) قراءة القرآن بخلاف ما ثبت بين الدفتين (3) لما ذكرناه. هل قرأتم ما هو ملون باللون الأحمر ؟ بل نرى الشيخ المفيد طاب ثراه مدافع عن القرآن و محصلة قول الشيخ المفيد رحمه الله : 1- لا شك أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله، وليس فيه شئ من كلام البشر، وهو جمهور المنزل. 2- وقد جمعأمير الؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره، وألفه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ، ووضع كل شئ منه في محله الشرح : اي ان الامام علي عليه السلام جمعه كما انزله الله من حيث الترتيب السور و الآيات و ليس كما نجده الآن اول سورة الفاتحة و آخر سورة الناس بل الذي نعرفه آية (( أقرأ )) قبل سورة الفاتحة و البقرة لكن لو تفتح القرآن الآن ستجدها في الربع الاخير (( اي اقرأ )) 3- لزوم التقيد بما بين الدفتين غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا يتعداه لا زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم عليه السلام فيقرأ للناس القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام الشرح : اي بعد قدوم الحجة المنتظر عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه سوف يأمرنا بقراءة القرآن بنفس ترتيب النزول الذي أنزله الله سبحانه و تعالى و ليس كما نراه الان اول سورة الفاتحة و آخر سورة الناس 4- فنهونا عليهم السلام عن قراءة القرآن بخلاف ما ثبت بين الدفتين :rolleyes: |
ترقبوا لاحقا تدليسات الوهابية في الكتب الاخرى
|
قال الوهابي و يهو يدلس و يبتر : والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران): (( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق). الرد : اقول انا كتاب بلا عنوان ان هذا الوهابي كذاب و بتر قول المجلسي طاب ثراه و طاب مرقده الشريف و غير بعض المعاني و الكلمات ليوهم الحمقى ان المجلسي رحمه الله يؤمن بالتحريف طبعا هذا الكلام كامل : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 525 (الحديث الثامن و العشرون) (1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر. فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلمو قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة المحصلة هو قال : و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر لكن انظروا الى كذب الوهابي حينما قال : اقتباس:
ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية فهذا المفتري لم يفهم ما يقصده المجلسي في هذا الخبر لذلك ذهب يتهم المجلسي انه يقر بالتحريف اللفظي و هو يتحدث عن التجزئة و لا يقبل اقوال الآخرين ان في هذا الخبر يقصد امور أخرى منها التأويل او التفسير و أما قوله : أو كانت التجزية بالآيات أكثر فشرحه : هنا ليس معناه تحريف للقرآن بل قال ربما كان زائداً بسبب التجزئة للآيات أكثر طبعا ليس الشيعة من يقول بذلك بل كثير من علماء السنة أقروا بذلك أنظروا الى موقعهم لملتقى اهل التفسير ماذا يقولون حول عدد تجزئة الآيات ؟؟؟ هذه مشاركة رقم 11 - عبدالله جلغوم اقتباس:
اقتباس:
و هنا مشاركة رقم 15 - د.أنمار اقتباس:
اقتباس:
مشاركة رقم 17 - ايت عمران اقتباس:
اقتباس:
طبعا انا وضعت الحوار من موقعهم لكي يفهم الوهابية ان اختلاف عدد الايات في المصاحف لا يعتبر تحريف مثلاً ( قل هو الله احد الله الصمد ) = هذه آية واحدة يعني مثلا و ليس واقعا تتحول هذه الاية الى ايتين مثل (قل هو الله احد) * ( الله الصمد ) هل بهذا التجزئة نتهم الشخص بالتحريف ؟؟!! |
مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20260&doc=6 شرح هذا الحديث : اي كان يقرأ سورة الاحزاب مثل عدد ايات سورة البقرة او اكثر !!! لكن نحن نعرف ان عدد تجزئة سورة الاحزاب اقل بكثير من البقرة |
قال الوهابي بكل جهل : علي بن إبراهيم القميقال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم. قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) : وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير الرد : فالتأويل عندنا محرف و محذوف و هذا لا اشكال فيه لان الاية تنزل مع تأويلها القمي يقصد من ناحية التأويل و التفسير و الخبر القدسي و ليس من ناحية التحريف للايات المنزلة فيجب التفريق بين الاثنين !! وقد جاء توضيح بالكامل لشيخ المفيد طاب ثراه في كتاب أوائل المقالات لشيخ المفيد رحمه الله و طاب ثراه - باب 59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان - صفحة 80 أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (ع)، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار فهذا الذي يقصده القمي نفس ما يقصده المفيد كما ذكرت لكم سابقا قول المفيد في كتاب اوائل المقالات : وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. مثل ما جاء في كتبهم فهم ايضا يقولون بتحريف التأويل منها : فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية محمد بن علي بن محمد الشوكاني دار المعرفة سنة النشر: 1423هـ / 2004م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: جزء واحد تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384 وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&ID=248 هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟ فهذا دليل واضح بأن قوله ابن مسعود ((إن عليا مولى المؤمنين )) هو تأويل فعليه بتفسيق عالمهم صاحب الكتاب و ايضا بتكفير ابن مردويه و الصحابي فهذا بنفس قول القمي لكن الخلاصة هي التأويل |
يتيع لاحقاً حول أكاذيبهم على العلامة نعمة الله الجزائري بالتفصيل و كيف يدلسون و يبترون اقواله
|
قال الوهابي و هو يريد التدليس و الخداع : قال نعمة الله الجزائري : " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )). (( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة)) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن )) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 : (( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا. وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه ( هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف الرد : عند رجوعي الى كتاب نعمة الله الجزائر في كتابه الأنوار النعمانية وجدت الآتي و ركزوا معي باللون الأحمر لأنه سوف يقضي على تدليسات الوهابي لان موضوع نعمة الله الجزائري يتحدث عن القراءات السبع الأنوار النعمانية - ج 2 -فصل نور فيما يختص بالصلاة- ص 246 وقد بقى من وظائف القرائة أمران الأول ما قاله فقهائنا رضوان الله عليهم من وجوب القراءة بواحدة من القراءات السبع المتواترة...إلى أن قال ...قال الشهيد الثاني (ره ) في شرح الرسالة : و أما أتباع قرائة الواحد من العشرة في جميع السورة فغير واجب قطعاً بل ولا مستحب فإن الكل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفاً على الأمة و تهويناً على أهل هذه الملة أنتهى, و هو مصرح بأن القراءات السبع بل العشر متواترة النقل من الوحي الإلهي و كذلك كلام أكثر الأصحاب و قد تكلمنا معهم في شرحنا على تهذيب الحدث و لنذكرها هنا نبذة منه فنقول إن في هذه الدعاوي السابقة نظراً من وجوه الأول القدح في تواترها عن القراء...إلى أن قال .. الثاني سلمنا تواترهاعن أربابها لكنه لا يجدي نفعاً و ذلك أنهم آحاد من مخالفينا قد استبدوا بهذه القراءة و تصرفوا فيها و جعلوها فناً لهم كما جعل سيبويه و الخليل النحو فناً لهما و تصرفوا فيه على مقتضى عقولهم ... إلى أن قال ...الثالث أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي و كون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً و مادة و إعراباً مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى و الصدوق و الشيخ الطبرسي و حكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير و لم يقع فيه تحريف و لا تبديل و من هنا ضبط شيخنا الطبرسي (ره) آيات القرآن و أجزائه فروي عن النبي صلى الله عليه و آله أن جميع سور القرآن مئة و أربع عشرة سورة و جميع آيات القرآن ستة آلاف آية...إلى أن قال ص 247 ....و الظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده و أحكامه مع جواز لحوق التحريف لها و سيأتي الجواب عن هذا كيف و هوؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا الرابع انه قد حكى شيخنا الشهيد طاب ثراه عن جماعة من القراء أنهم قالوا...إلى أن قال .. الخامس أنه قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما انزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه و آله فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلاً بجمعه فلما جمعه كما انزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه و آله فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل فقال عمر بن الخطاب لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرائتك عندنا قرآن كتبه عثمان فقال لهم علي عليه السلام لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عج وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف و ذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحب لمصلحة رآها صلى الله عليه و آله و هي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا أنه مفترى أو أنه لم ينزل به روح الأمين....إلى أن قال ...و هذا لقرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان و سموه الإمام و أحرقوا ما سواه و أخفوا و بعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار و الأمصار و من ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد خط العربية مثل كتابة الألف بعد الواو المفرد و عدمها بعد واو الجمع و غير ذلك و سموه رسم الخط القرآني و لم يعلموا أنه من عدم إطلاع عثمان على قواعد العربية و الخط الرد هنا بالتفصيل : أقول أنا كتاب بلا عنوان ان الوهابي قام بالتدليس و البتر لو نرجع الى الاسطر السابقة سنجد ان نعمة الله الجزائري يقصد في القراءات السبع حيث يقول : و هو مصرح بأن القراءات السبع بل العشر متواترة النقل من الوحي الإلهي و كذلك كلام أكثر الأصحاب و قد تكلمنا معهم في شرحنا على تهذيب الحدث و لنذكرها هنا نبذة منه فنقول إن في هذه الدعاوي السابقة نظراً من وجوه الأول القدح في تواترها عن القراء...إلى أن قال .. الثاني سلمنا تواترهاعن أربابها لكنه لا يجدي نفعاً و ذلك أنهم آحاد من مخالفينا قد استبدوا بهذه القراءة و تصرفوا فيها و جعلوها فناً لهم كما جعل سيبويه و الخليل النحو فناً لهما و تصرفوا فيه على مقتضى عقولهم ... إلى أن قال ...الثالث أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي و كون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً و مادة و إعراباً مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها الشرح : اي لو قلنا كل هالقراءت السبع تم تنزيلها من قبل الله سبحانه و تعالى فقد يفضي الى طرح عدة مسائل و اولها وقوع التحريف في الإعراب الآيات (( اي في النحو )) و ماهية مادتها و أيضا التحريف من ناحية الكلمات !!! فهو لا يؤمن بالقراءات السبع لانه يقول لو آمنا بها فيدل على وقوع التحريف من ناحية الإعراب على اقل التقدير و نرى الجزائري مدافع عن القرآن فحتى القراءات السبع لم يؤمن بها و ليس كما يدعي و يزعم الوهابي فالجزائري يتهم من يقول بوجوب القراءات السبع بأنه يعتقد بالتحريف يعني مثل الوهابية لانهم يعتقدون بالقراءات السبع و الحمد لله الوهابي نقل نقطة مهمة و هي ان العلماء الشيعة لا يؤمنوا بالتحريف و خاصة في قوله : مع أن صحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها و التصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى و الصدوق و الشيخ الطبرسي و حكموا بأن ما بين دفتي هذا المصحف هو القرآن المنزل لا غير و لم يقع فيه تحريف و لا تبديل يعني بعض العلماء يؤمنون في القراءات السبع لكن العلماء الكبار مثل المفيد و غيره لا يؤمنوا بالقراءات السبع و قد قالوا ان الله انزل اياته كما هي الموجودة مابين الدفتين و ليس كما يزعم البعض بوجود القراءات السبع فنعمة الله الجزائري مع كبار العلماء كالمفيد و الطبرسي و الصدوق و المرتضى حيث انهم لا يؤمنون بالقراءات السبع و يعتبرونها مثل الزاعم بالتحريف لكن نرى الوهابي بتر جملة مفيدة و مهمة حيث قال الوهابي : ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى الرد : لنرجع الى نفس المصدر في كتاب الانوار النعمانية حيث قال الجزائري " إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده و أحكامه مع جواز لحوق التحريف لها و سيأتي الجواب عن هذا كيف و هوؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخباراً كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا الرابع انه قد حكى شيخنا الشهيد طاب ثراه عن جماعة من القراء" و هو هنا يقصد بعض علماء المؤمنون بالقرءات السبع و هو يعاتبهم بتصديقهم في الجواز بالعمل بالقراءات السبع حيث هم يقولون و أن هذه الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا يعني يؤمنون بالقراءات السبع كما يؤمن الوهابية و سائر بعض الفرق حيث مرة كذا تنزل ثم كذا غيرت الى قراءة أخرى و القرآن لم يترتب كما انزل لو نفتح القرآن سنجد اول سورة الفاتحة و ليست اول آية (( اقرأ)) و لا خلاف في هالنقطة و ايضا عند قدوم الحجة المنتظر عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه سوف يثبت التأويل و التفسير الحقيقي للقرآن و ايضا سيرتبه كما انزله الله سبحانه و تعالى فيقدم المكي على المدني و سيرتب الآيات من حيث الناسخ و المنسوخ و اما الترتيب الان هو من اجتهاد المسلمين كما صرح به ابن تيمية و غيره و كذلك قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج22 ص 353 : والقرآن فى زمانه لم يكتب ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عندالله بل الأمر مفوض فى ذلك الى إختيار المسلمين ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم إصطلاح فى ترتيب سوره غير إصطلاح الآخر...إلخ و أما من ناحية إن الامام علي عليه السلام هو الوحيد الذي جمعه من حيث الترتيب النزولي و كذلك هو الوحيد الذي اثبت فيه التأويل و التفسير على سبيل الهامش فهذه الزيادات الكثيرة عندما قال (( وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف )) وقد جاءت حتى في كتبهم قول صلى الله عليه و آله : ان الامام علي عليه السلام يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل سنن ابي داود كتاب فضائل علي بن ابي طالب(ع) حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ { كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إلَيْنَا وَلَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، لَا يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ مِنَّا ، فَقَالَ : إنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا لَوْ قُوتِلْتُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ : أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْحُجْرَةِ . قَالَ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ وَمَعَهُ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْلِحُ مِنْهَا . |
يتبع لاحقا قول بعض العلماء و كشف جهل و تدليس الوهابية
منها عن : الكليني و القمي و الخوئي |
شبهة كتاب ( فصل الخطاب ) للنوري الطبرسي : نقول : هذا الكتاب غير معتمد ، لم يعتمده احد من علماء الشيعة ، بل لم يجعلوه من الكتب المعتبرة ولم يعدوه كتاب صحيح كصحيح البخاري ومسلم . وهذا الكتاب يشمل اكثر من 50% من رواياته منقولة من كتب اهل السنة . آراء علماء الشيعة حول الكتاب : يقول الإمام الشيرازي(قدس سره) -وهو من كبار علماء الشيعة ومفكريهم-: "(فصل الخطاب( كتاب محرف. وقد نقل عن الإمام المرعشي النجفي -رحمه الله- وآية الله السيد الكشميري: إن (الحاج النوري) كتب (فصل الخطاب في رد تحريف الكتاب)، وإنما حذف بعض المحرفين الردود، وأثبت أصل الإشكال . الشيخ النوري كاتب هذا الكتاب ينفي التحريف عن كتاب الله العزيز : أشار آغا بزرك بأنه بمجرد طبع الكتاب فقد ألَّف الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب كتاباً في الرد على الشيخ النوري أسماه (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب)، فكتب الشيخ النوري بعدئذ رسالة باللغة الفارسية مفردة في الجواب على شبهات الشيخ محمود الطهراني بعنوان (الرد على كشف الارتياب)، وكان يقول: "لا أرضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة". ومما جاء في رسالته الجوابية هذه: "إن الاعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف، فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله، وليس مرادي من الكتاب الموجود بين الدفتين، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة ولا نقصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزل". ويضيف آغا بزرك في نفس المصدر: "سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول: إني اثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية". غا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16، ولذلك فقد ألَّف آغا بزرك كتاباً في تأييد الشيخ النوري بعنوان (النقد اللطيف في نفي التحريف) رد فيه بعض الاتهامات التي تدعى على صاحب (فصل الخطاب). وعلى كل فـ(فصل الخطاب) على صورته المحرفة أو ظاهره غير الصحيح "لا قيمة له عند الشيعة، وإن ما فيه باطل عندهم" آغا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16، وبهدا أثبتنا عدم صحة نسبة هدا الكتاب وما جاء فيه ، ومن يقول العكس عليه بالبينة ووضع آراء المراجع والعلماء الدين يعترفون بهدا الكتاب إن وجدوا . الآيات السخيفة فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187: " فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام في رسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور : الأول : قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أي يصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبها وحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى. اقول انا كتاب بلا عنوان : الطبرسي عني بالسخافة عن اختلاف القراء في القراءات و الأحاديث التي فيها آيات محرفة فالنوري الطبرسي لا يقول إن الآيات السخيفة موجودة في القرآن كما حاول بعض الوهابية خداع الناس فمثلا هذه من الايات السخيفة التي يزعمهم بني وهب في كتبهم : كتب تخريج الحديث النبوي الشريف للشيخ ناصر الدين الألباني رقم الحديث 1580 المرجع صحيح ابن ماجة1 الصفحة 328 الموضوع الرئيسي الزواج الأولاد الطلاق والرضاع الموضوع الثانوي الموضوع الفرعي نوع الحديث حســن نص الحديث عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . . مممزواج . الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند المؤلف محمد تاصر الدين الألباني الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض الطبعة الطبعة الثالثة تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983 و في سنن ابن ماجه بلشرح السندي - كتاب النكاح - رضاع الكبير حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة و عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها الشرح : ولم ترد أنه كان مقروءا بعد إذ القول به يوجب وقوع التغيير في القرآن وهو خلاف النص أعني قوله تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=5&Rec=2583 فتح الباري في شرح صحيح البخاري سورة الرعد بعد آية : في قوله تعالى (أفلم ييأس الذين أمنوا) وروى الطبري من طرق عن مجاهد وقتادة وغيرهما (أفلم ييأس) أي أفلم يعلم، وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=409#s10 حقاً هذه آيات سخيفة التي تقول بها عائشة ان الداجن اكلها و ان الكاتب كان ناعساً |
سوف نكمل الموضوع لاحقاً
|
كانت مناظرة في احد المنتديات الوهابية بين شخص الموالي علي باب مدينة الحق مع الناصبي
فكتب الناصبي وهو يدلس على عوامه الخرفان : اقتباس:
اقتباس:
اما قول ابن تيمة قد تم ذكره هنا كثيراً و حتى احدهم لم يستطع الرد علي فأكتفى قائلا لي يارافضي ...كذا و كذا و كل الوهابية هربوا منه و لا اعلم لماذا الوهابية لا يكفرون ابن تيمية الذي صرح بذلك |
و هنا عالم سني يقول بتحريف القرآن
اقتباس:
طبعا الان عليهم تكفيره و اما شبهة نور الطبرسي فقد تم كشف زيفها بعد ذلك سوف نكمل صلب الموضوع |
السلام عليكم احسنتم مولانا مولانا هل ممكن ان نضيف بعض النقاط للفائدة |
اقتباس:
|
اقتباس:
السلام عليكم الشيخ المجلسي قدس سره قال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :احسنتم مولانا كتاب على البحث عندي اضافة كلام العلامة المجلسي رض في نفي التحريف ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). بحار الأنوار ج92ص75 وايضا زيادة الحجة بحار الانوار الجزء التاسع صفحة 113 - العلامة المجلسي : إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون |
السلام عليكم نضيف بعد اذنك مولانا شبهة والرد عليه يقول الوهابي المعاق ذهنيا : وهذا احد كبار علماء الروافض القدماء يقر بتحريف القران وهو ابو القاسم الكوفي هذا قاله النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب صفحة 27لننظر ما قال : " أجمع أهل النقل والآثار من الخاص والعام أن هذا الذي في أيدي الناس من القرآن ليس هذا القرآن كله " . الرد : كتاب فصل الخطاب الموجود الان كتاب محرف لكننا سنجاري الوهابي الحاقد ونصدقه وان كانوا لا يصدقون اقول لننظر الى ترجمة ابو القاسم الكوفي في كتب الرجال قال النجاشي : " علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي : رجل من أهل الكوفة كان يقول انه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر أمره ، وفسد مذهبه وصنف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد … " . وقال ابن الغضائري : " مدعي العلوية كذاب غال صاحب بدعة ومقالة رأيت له كتبا كثيرة لا يلتفت إليه " معجم رجال الحديث - ج11ص(216 – 247) والان هل هذا الشخص من علماء الشيعة كما قال الوهابي اذن هذا الشخص فاسد المذهب وكذاب وغال وكتبه اكثرها فساد كما ذكرنا في ترجمته وبهذا نفينا هذه الشبهة ايضا التي دندن بها الوهابية كثير ا في المنتديات اذن خلاصة الموضوع هو لا يمثل الشيعة. مولانا كتاب بعد اذك راح انقل مقتطفات من بحثك الى بعض المنتديات ماجورين. |
بارك الله فيك اخي و عزيزي المسامح على هذه الاضافات القيمة ياليتك تساعدني في هذا الموضوع
|
اضافة قنبلية في وجه النواصب
اقتباس:
|
سوف اكمل الموضوع لاحقا بسبب انشغالي في هذه الفترة
|
الشبهة
يقول الوهابي المتبجح: ومن علماء الرافضة ممن قالوا بالتحريف هو العياشي صاحب تفسير العياشي اذ يروي روايات منها (1) روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."( تفسير العياشي ج 1 ص 25 منشورات الاعلمي - بيروت ط 91).. (2) ويروي ايضاً عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق). فخل ما زال الرافضة يعتقدون ان علمائهم لا يقولون بالتحريف. الرد : اولا عند رجوعنا الى المصدر وجدنا ان الحديثان في ص 13 ثانيا الروايات من ناحية السند مرسلة ولكم الروايتان مع سندهما 5عن داود بن فرقد عمن أخبره عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: لو قد قرء القرآن كما انزل لالفيتنا فيه مسمين . 6 ـ عن ميسر عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفى حقنا على ذى حجى، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (7) وكما ترون ان في الروايتين ارسال بين العياشي وبين داؤود وميسر ويوجد ايضا مجهول في الرواية (عمن اخبره). ثالثا نظرة الى متن الروايتان ولكي لا نصبح عباد سن مثل الوهابية نستطيع ان نأول الروايتان ونفسرها في الشكل الصحيح بالنسبة الى الرواية الاولى اي باسباب نزوله مثلا من تحريفات اسباب النزول اية الولاية فهي نزلت في الامام علي عليه السلام لكن حرفوها وقالوا انها نزلت في عبادة بن الصامت فهذا هو المعنى اما الرواية الثانية يمكن تاويلها نقص اسباب النزول وزيادتها فالبعض مثلا قال ان اية الولاية لم تنزل في الامام علي ع فبهذا انقص سبب نزول الاية والبعض قال ان اية الولاية نزلت في عبادة بن الصامت وبهذا زاد في سبب النزول فاذا ظهر الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه سيبين الايات باسباب نزولها وفي من نزلت وبهذا فندنا هذه الشبهة الهشة وصل الله على محمد وال محمد ماجورين. انتهى |
مع الخوئي طاب ثراه قال الوهابي الخبيث و هو ينقل كلام شيخه عثمان الخسيس المدلس الكبير : قال الخوئي " أن كثرة الروايات على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان لذلك وفيها ما روى بطريق معتبر" الرد : طبعا الوهابي دلس و بتر كعادتهم الخبيثة لنرجع الى الكتاب و نفضح الوهابي الخبيث و نريكم كيف اراد التدليس ليضل الناس عند رجوعي الى كتاب البيان في تفسير القرآن للخوئي طاب ثراه -في الصفحة 226 وجدت كالأتي : الشبهة الثالثة: أن الروايات المتواترة عن أهل البيت - ع - قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به: والجواب: أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه ، وتوضيح ذلك: أن كثيرا من الروايات ، وإن كانت ضعيفة السند ، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري ، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنه يقول بالتناسخ، ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب ، وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها. عرض روايات التحريف: علينا أن نبحث عن مداليل هذه الروايات ، وإيضاح أنها ليست متحدة في المفاد، وأنها على طوائف. فلا بد لنا من شرح ذلك والكلام على كل طائفة بخصوصها. فكيف الوهابي يتهم الخوئي بقول التحريف و الخوئي من المدافعين عن القرآن و قد قال الخوئي في بداية كتابه : ص 8 بحوث تحليلية في معارف القرآن وعظمته، وأسراره الكونية والتشريعية، ومناهجه، واصول تفسيره، ونواحي إعجازه وميزاته، ومختلف قراءاته، وصيانته عن النقص والتحريف ، وسموه عن الاوهام والتخرصات والطعون. و قد قال في الصفحة 11 : مقدمة الطبعة الاولى لماذا وضعت هذا التفسير ؟ كنت ولعا منذ أيام الصبا بتلاوة كتاب الله الاعظم ، واستكشاف غوامضه واستجلاء معانيه. وجدير بالمسلم الصحيح، بل بكل مفكر من البشر أن يصرف عنايته إلى فهم القرآن، واستيضاح أسراره، واقتباس أنواره، لانه الكتاب الذي يضمن إصلاح البشر، ويتكفل بسعادتهم وإسعادهم..إلى ان قال في ص 13.. وهو يشتمل على موضوعات علمية تتصل بالقرآن من حيث عظمته وإعجازه ومن حيث صيانته عن التحريف ، وسلامته من التناقض. و قد قال الخوئي طاب ثراه و مرقده الشريف في صفحة رقم 259 : قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه يجب القول به. والحب يعمي ويصم، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته. و أنا اقول صدق آية الله العظمى الخوئي طاب ثراه فالقرآن حُرف بالتأويل وليس بالمعنى المتنازع فيه أي كما يقول علماء السنة انه حرف باللفظ و منهم عالمهم السني الكشميري و الاصبهاني و غيرهما وهذه خلاصة قول الخوئي : ان هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف + وان كانت ضعيفة السند + حديث تحريف القرآن حديث خرافة و خيال لا يقول به إلا من ضعف عقله هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟؟ |
قال الوهابي : إقرار الخوئي في كتابه البيان بوجود قرآن علي و أن ما فيه هو وحي من الله الرد : عند رجوعي الى كتاب الخوئي طاب ثراه و لعنة الله على أعدائه البيان في تفسير القرآن - ص 223 " أتى بالكتاب كملا مشتملا على التأويل والتنزيل ، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، لم يسقط منه حرف ألف ولا لام فلم يقبلوا ذلك " (1). ومنها ما رواه في الكافي، بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله، ظاهره وباطنه غير الاوصياء " (2). وبإسناده عن جابر. قال: " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب والائمة من بعده عليهم السلام " (3). والجواب عن ذلك: أن وجود مصحف لامير المؤمنين - عليه السلام - يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه ، وتسالم العلماء الاعلام على وجوده أغنانا عن التكلف لاثباته، كما أن اشتمال قرآنه - عليه السلام - على زيادات ليست في القرآن الموجود ، وإن كان صحيحا إلا أنه لا دلالة في ذلك على أن هذه الزيادات كانت من القرآن ، وقد أسقطت منه بالتحريف ، بل الصحيح أن تلك الزيادات كانت تفسيرا بعنوان التأويل ، وما يؤول إليه الكلام، أو بعنوان التنزيل من الله شرحا للمراد. وأن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من لفظي التأويل والتنزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنزيل على ما نزل قرآنا ، وإطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ ..إلخ اقرأ ماذا قال الخوئي و كلامه لا خلاف فيه : يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور (( نعم ترتيب السور محرف )) + بل الصحيح ان تلك الزيادات كانت تفسيراً و شرح ا للمراد (( بمعنى التأويل و تفسير و شرح و ليس آيات )) و من ناحية قرآن الإمام علي عليه السلام ايضاً قد جاء في كتبهم : فتح الباري لأبن حجر قد قال : وأن فيه دلالة على أن تأليف مصحف ابن مسعود على غير تأليف العثماني ، وكان أوله الفاتحة ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ولم يكن على ترتيب النزول ، ويقال إن مصحف علي كان على ترتيب النزول أوله اقرأ ثم المدثر ثم ن والقلم ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير ثم سبح وهكذا إلى آخر المكي ثم المدني والله أعلم . (14/205) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html و أما من ناحية ترتيب السور فقد أيضا جاء في كتبهم مثل : فتح الباري لأبن حجر قد قال وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة . (14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html فتح الباري لأبن حجر قد قال : ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم . قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار ) هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار (14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html فتح الباري لأبن حجر قد قال : نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة (14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html |
اقتباس:
بارك الله فيك مولانا اضافة قيمة لفضح جهالة الوهابية في علم الحديث :) |
في هذه المشاركة رقم 14 http://www.ishiaa.com/vb/showpost.php?p=1001343&postcount=14 و هذه جزء منها : اقتباس:
نضيف عليها بشكل اوضح و ارتب فتح الباري لأبن حجر قد قال : وهذا يرجع إلى اختلاف عدد الآيات ، وفيه اختلاف بين المدني والشامي والبصري ، وقد اعتنى أئمة القراء بجمع ذلك وبيان الخلاف فيه (14/202) http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html |
لا حقا يتبع الراويات في كتاب الكافي للكليني طاب ثراه و رحمه الله تعالى
و نقدها من ناحية المتن و السند |
اقتباس:
|
اقتباس:
الان نكمل قول الكاشاني و هو ينقل قول الشيخ الطوسي رحمه الله : ( لان بعض الوهابية يستشكل في هذه النقطة ) وقال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه في تبيانه : وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه ، وهو الظاهر في الروايات . غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن (1) ونقل شيء منه من موضع إلى موضع طريقها الآحاد التي لا يتوجب علما فالأولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين فان ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الامة ولا يدفعه ، وروايتنا متناصرة بالحث على قراءته والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه وما خالفه يجنب ولم يلتفت إليه ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواية لا يدفعها احد ، إنه قال : إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت وإذا كان الموجود بيننا مجمعا على صحته فينبغي أن يتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه . أقول ( هنا كلام الكاشاني و هو يؤيد قول الشيخ الطوسي رحمهما الله ) : يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك . ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ . واما قوله من يجب اتباع قوله فالمراد به البصير بكلامه فانه في زمان غيبتهم قائم مقامهم لقولهم عليهم السلام انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فاجعلوه بينكم حاكما فإني قد جعلته عليكم حاكما ، الحديث . و هنا قول الشيخ الطوسي رحمه الله - التبيان في تفسير القرآن - ج1 - ص 3 إعلم ان القرآن معجزة عظيمة على صدق النبي (عليه السلام)، بل هو من أكبر المعجزات وأشهرها. غير أن الكلام في إعجازه، وجهة إعجازه، واختلاف الناس فيه، لا يليق بهذا الكتاب، لانه يتعلق بالكلام في الاصول. وقد ذكره علماءأهل التوحيد، وأطنبوا فيه، واستوفوه غاية الاستيفاء. وقد ذكرنا منه طرفا صالحا في شرح الجمل، لايليق بهذا الموضع، لان استيفاءه يخرج به عن الغرض واختصاره لايأتي على المطلوب، فالاحالة عليه أولى والمقصود من هذا الكتاب علم معانيه، وفنون أغراضه وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به ايضا ، لان الزيادة فيه مجمع على بطلانها والنقصان منه، فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه، وهو الاليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى (ره)، وهو الظاهر في الروايات غير أنه رويت روايات كثيره، من جهة الخاصة والعامة، بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شئ منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لاتوجب علما ولا عملا ، والاولى الاعراض عنها ، وترك التشاغل بها، لانه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين، فان ذلك معلوم صحته، لايعترضه احد من الامة ولايدفعه ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته والتمسك بما فيه، ورد ما يرد من اختلاف الاخبار في الفروع اليه. وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) رواية لا يدفعها احد، انه قال: (اني مخلف فيكم الثقلين، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) وهذا يدل على انه موجود في كل عصر، لانه لايجوز ان يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به. كما أن اهل البيت، ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت. واذاكان الموجود بيننا مجمعا على صحته، فينبغي ان نتشاغل بتفسيره، وبيان معانيه ونترك ما سواه واعلم ان الرواية ظاهرة في اخبار اصحابنا بأن تفسير القرآن لايجوز إلا بالاثر الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وعن الائمة (عليهم السلام)، الذين قولهم حجة كقول النبي (صلى الله عليه وآله)، وان القول فيه بالرأي لايجوز. وروى العامة ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: (من فسرالقرآن برأيه وأصاب الحق، وفقد اخطأ) ...إلخ و هنا نكرر ما نقله الشيخ الكاشاني من كتاب الطوسي رحمهما الله تعالى : وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به ايضا اي ان الشيخ الطوسي لا يؤمن بالتحريف و نرى ان الكاشاني يؤيده عندما قال : يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك . ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ . |
اقتباس:
اولا الكاشاني قال ظاهرهماولم يجزم بانها يقرون بالتحريف ثانيا العلامة الكليني رض لا يقول بالتحريف لماذا ؟؟؟؟ لانه يروي رواية اعرضوا كلامنا على كتاب الله سبحانه فان وافق فخذوه والا اضربوا به عرض الجدار وهي من الرويات الصحيحة والتي نعتمد عليها فكيف يقبل ان نعرض كلام المعصوم على كتاب محرف اكيد هذا شيئ مستحيل وهذا احد الادلة على عدم تحريف القران عندنا هو عرض الروايات على القران ثانيا القمي رض و أما القمي فهو يعتبر تحريف التأويل و ليس الآيات المنزلة اي تم حذف التأويل المثبت و التفسير المثبت لنرى راي القمي في هذه المسالة من تفسير القمي علي بن إبراهيم القمي - تفسير القمي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 علي بن إبراهيم القمي : وهذا بخلاف القرآن الحكيم فان مكتوبا مدونا في زمان الرسول (ص) عند امير المؤمنين (ع) على قول أو كان مكتوبا متفرقا على الواح وعسب والفه الخلفاء على قول آخر مع اجماع الفريقين على ان ما بين الدفتين كله من الله تعالى فهو باق على اعجازه منزه عن الدخل في حقيقته ومجازه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، متحد على اعلانه القويم القديم قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا . انتهى ماجزرين |
من احاديث الكافي للكليني طاب ثراه و رضي الله عنه الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، عن محمد بن عيسى القمي، عن محمد بن سليمان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل " كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام من ذريتهم " فنسي " هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله. ج1 ص 416 هذا الحديث ضعيف من ناحية السند ترجمة رجاله الخلاصة للحلي : باب الضعفاء 50 - (محمد) بن سليمان بن عبدالله الديلمي ضعيف جدا " لايعول عليه في شيئ. و في كتاب الرجال للحلي ابن داود 452 ـ محمد بن سليمان الديلمي أبو عبد الله ، م ، ضا ( جخ ) يرمى بالغلو ( غض ) ضعيف في حديثه ( جش ) ضعيف جدا لايعول عليه في شيء. قول الخوئي في محمد بن سليمان الديلمي : (10909)- محمد بن سليمان بن عبدالله الديلمي : تقدم في محمد بن سليمان البصري الديلمي . (10899)محمد بن سليمان البصري : روى ابن قولويه بسنده ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان البصري ، عن أبيه . كامل الزيارات : الباب 91 ، فيما يستحب من طين قبر الحسين عليه السلام ، الحديث 4 . ورواها الشيخ بسنده ، عن ابن قولويه في التهذيب : الجزء 6 ، باب حد حرم الحسين عليه السلام . . ، الحديث 142 ، إلا أن فيه : أحمد بن سعيد ، بدل أحمد بن الحسين بن سعيد ، وهو الموافق للوافي والوسائل . أقول : هذا متحد مع من بعده . (10900)- محمد بن سليمان الديلمي : له كتاب ، يرمى بالغلو ، من أصحاب الكاظم عليه السلام ، رجال الشيخ 10 . و أما من ناحية المتن فهو يقصد التأويل اي ان الآية نزلت مع تأويلها و تفسيرها 58 - أحمد بن مهران، عن عبدالعظيم بن عبدالله، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا " فبدل الذين ظلموا (آل محمد حقهم) قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا(آل محمد حقهم) رجزا من السماء بما كانوا يفسقون(1) ". 59 - وبهذا الاسناد، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا: " إن الذين ظلموا (آل محمد حقهم) لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا(2) " ثم قال: " يا أيها الناس قد جاء كم الرسول بالحق من ربكم (في ولاية علي) فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا (بولاية علي) فإن لله ما في السماوات وما في الارض ". ج1 ص 424 الحديث ضعيف من ناحية المتن فهو يقصد التفسير و التأويل كما هو واضح لكم من ناحية السند ترجمة الرجال الخلاصة للعلامة : 22 - (أحمد) بن مهران روي عنه في كتاب (الكافي). قال ابن الغضايري: انه ضعيف كتاب الخوئي - معجم رجال الحديث 988 - أحمد بن مهران : روى عنه الكليني في كتاب الكافي ، ضعيف . ذكره ابن الغضائري . أقول : إعتمد عليه الوحيد - قدس سره - في التعليقة لترحم الكليني عليه في عدة موارد ، وإكثاره الرواية عنه . وفيه ما لا يخفى . وقع أحمد بن مهران في إسناد كثير من الروايات ، تبلغ اثنين وخمسين موردا . فقد روى عن عبد العظيم بن عبدالله الحسنى ، ومحمد بن علي . وروى عنه في جميع هذه الموارد محمد بن يعقوب - رحمه الله - . 26 - وبهذا الاسناد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل، عن جابر، قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله(3) ". الحديث ضعيف جداً من ناحية المتن فهو يقصد التأويل و التفسير كما هو واضح لكن تأويلها فاسد لا يستقيم من ناحية السند راوي هالحديث هو جابر الجعفي و ليس الإمام عليه السلام و رواية المنخل عن جابر هي معروفة انه يضع الحديث في جابر راجع ترجمة جابر بن يزيد الجعفي و ايضا اضاف اليه الغلاة احاديث في حديث المنخل لكن في هالحديث لا يوجد شخص مغالي اضاف الى المنخل المغالي الخلاصة للعلامة : 17- محمد بن سنان في باب الضعفاء .. و الكلام طويل حوله لكن رقم سيرته 17 عن اسماء محمد 10 - (المنخل) بضم الميم وفتح النون وتشديد الخاء المعجمة المفتوحة واللام اخيرا ابن جميل بياع الجواري يروى عن أبي عبدالله وأبى الحسن عليهما السلام كان كوفيا ضعيفا وفي مذهبه غلو وارتفاع قال محمد بن مسعود سألت على بن الحسن عن المنخل ابن جميل فقال هو لا شيئ متهم. كتاب الرجال لابن داود الحلي 455 ـ محمد بن سنان ين ، م ضا ، د ( جخ ) ضعيف ( غض ) غال ( ست ) قد طعن عليه ، ضعيف ، وروي عنه أنه قال عند موته. ( لاترووا عني مما حدثت شيئا فانما هي كتب اشتريتها من السوق ). والغالب على حديثه الفساد. 516 ـ منخل بن جميل الاسدي بياع الجواري ق ، م ( جش ) ضعيف فاسد الرواية ( كش ) متهم بالغلو ( غض ) أضاف إليه الغلاة أحاديث كثيرة. و ايضا ذكر ابن داود في قسم الغلاة : 51 ـ محمد بن سنان ( جخ ). 60 ـ منخل بن جميل الاسدي ( جش ). محمد بن سنان : و أيضا الخوئي قال يسدنا الإعتماد عليه بسبب تضعيف العلماء له (باب) * (الاشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام) * 1 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس ، عن زيد بن الجهم الهلالي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وكان من قول رسول الله صلى الله عليه وآله: سلموا على علي بإمرة المؤمنين، فكان مما أكد الله عليهما في ذلك اليوم يا زيد قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما: قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين فقالا أمن الله أو من رسوله يا رسول الله؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله: من الله ومن رسوله، فأنزل الله عز وجل " ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون " يعني به قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما وقولهما أمن الله أو من رسوله " ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون " أئمة هي أزكى من أئمتكم، قال: قلت: جعلت فداك أئمة؟ قال: إي والله أئمة قلت: فانا نقرء أربى، فقال: ما أربى؟ وأومأ بيده فطرحها - " إنما يبلوكم الله به (يعني بعلي عليه السلام) وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون * لو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن يوم القيامة عما كنتم تعملون * ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها (يعني بعد مقالة رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام) وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله (يعني به عليا عليه السلام) ولكم عذاب عظيم (1) ". ج 1 ص 292 الحديث ضعيف من ناحية المتن كما هو واضح اي انه تفسير و تأويل من ناحية السند ترجمة الرجال : زيد بن جهم الهلالي : لم يوثق عند الجميع الحديث ضعيف 8 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: " ومن يطع الله ورسوله (في ولاية علي [ وولاية ] الائمة من بعده) فقد فاز فوزا عظيما (1) " هكذا نزلت. ج1 ص 414 معلى بن محمد مضطرب علي بن ابي حمزة البطائني عميد الواقفة و كبيرهم الحديث ضعيف جداً و من ناحية المتن : لا يوجد اي خلل بل هو تفسير و تأويل كما هو واضح |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:03 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024