من هو عمر بن الخطاب ؟
بسم الله الرحمن الرحيم وأفلح من صلى على محمد وأل محمد اولا اخواني واخواتي مبارك عليك الشهر الكريم وكل عام وانتم بخير وعافية انشالله وهذا الموضوع سوف يستمر طيلة شهر رمضان وهو تحدي لمن يعجبة عمر وتاريخ عمر والبرهان في هذا الموضوع ومن لديه حجة ليتفضل ويطرحه . المهم الكثير من الوهابية والسنة يرفعون بنسب عمر وبأصل عمر وبشهامة عمر وبشجاعة عمر وبحكم عمر والمشكلة ان الادلة الموجودة عكس ذلك تماما. ويصعب - للوهلة الأولى - استيعاب هذه الشبكة المعقدة، فأم هذا الرجل هي في الوقت نفسه أخته وعمته! وأبوه هو في الوقت ذاته جده وخاله! فيما جدته هي أيضا زوجة عمه!! هل سمعتم بهذه المعادلة الحسابية لا أظن ذلك ولن تسمعوا فيه الا هنا تفضلوا وعند ما يترك الحديث للتاريخ، فإنه يقول: (وأما تفصيل نسبه وبيانه؛ فهو أن (نفيل) كان عبدا لكلب بن لؤي بن غالب القرشي، فمات عنه ثم وليه عبد المطلب، وكانت (صهاك) قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة، فكان (نفيل) يرعى جمال عبد المطلب، و(صهاك) ترعى غنمه، وكان يفرق بينهما في المرعى. فاتفق يوما اجتماعهما في مراع واحد، فهواها وعشقها (نفيل) وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالا من الأديم (الجلد المدبوغ) وجعل عليه قفلا وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه. فلما راودها قالت: مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل. فقال (نفيل): أنا أحتال عليه. فأخذ سمنا من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها، وواقعتها فحملت منه (بالخطاب) فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب، فالتقطت (الخطاب) امرأة يهودية جنازة وربته، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الخطب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة. وكانت (صهاك) ترتاده في الخيفة فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها، ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه (بحنتمة) فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها، فالتقطها هاشم بن المغيرة بن الوليد، ورباها فنسبت إليه. فلما كبرت؛ وكان (الخطاب) يتردد على هشام؛ فرأى (حنتمة) فأعجبته، فخطبها إلى هشام فزوجه إياها، فولدت الرجل، وكان الخطاب والده لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده، لأنه سافح صهاك فأولدها حنتمة، والخطاب من أم واحدة وهي صهاك)!! ولم يورد هذه المعلومة قاص خيالي لقصص ألف ليلة وليلة! بل أوردها أشهر نسّابة في الإسلام وهو محمد بن السائب الكلبي، الذي يقول عنه عز الدين بن الأثير الجزري وهو من أكابر علماء السنة في كتابه المشهور (أسد الغابة في معرفة الصحابة): (إن الكلبي واحد من النسّابين الكبار، حيث لا يرقى إليه من انتحلها من المؤرخين والمحدثين، وهو من أقواهم في الأنساب في ما لو راجعنا ابن خلكان في وفيات الأعيان). كما روى (قصة النسب العظيم) هذه؛ النسابة أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، في كتابه المعروف (الصلابة في معرفة الصحابة)، وكذلك في كتاب (التنقيح في النسب الصريح). إلا أن النسابة الكلبي، وحيث أنه من علماء العامة، لم يجد مفرا مما تتركه هذه الحقيقة المرة والخطيرة في الأذهان غير ذكر شرح يبرر هذا (التعقيد السفاحي)، فقال في كتابه: (اعلم أن نكاح الشبهة من أبواب الحلال وأن المتولد منه ومن الزنا يكون أنجب من الولد للفراش)! ولئن استطاع الكلبي إيجاد غطاء تبريري لهذه الجهة من (النسب العظيم) فإنه لا يستطيع بأي حال من الأحوال تغطية معلومات وحقائق أخرى ترتبط بالنسب والسبب والتنشئة والتربية! خاصة وأن الحقائق الأخرى روتها كتب التاريخ والسير الأخرى. لدى ابن كثير في سيرته مزيد من أخبار (صهاك) إذ هي دخلت بعد (نفيل) وابنها (الخطاب) بعلاقة سفاحية جديدة مع (عمرو) وهو ابن (نفيل) وأخو (الخطاب) من أم أخرى! يقول ابن كثير: (هو زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه، وكان الخطاب عمه وأخاه لأمه، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه (صهاك) بعد أبيه وكان لها (للأخيرة) من نفيل أخوه الخطاب)!! وبعد هذه المعلومات يمكن تكوين هذه المعادلات: * (الأم) = (الأخت) = (العمة)! * (الأب) = (الجد) = (الخال)! * (الجدة) = (زوجة العم)! بيد أن التاريخ لم يقدم هذه المعادلات فقط، فهناك معادلة مثيرة أخرى. وهي أن أم الرجل للرضاعة، كانت مغرمة بالجنس إلى حد الشبق! يسجل كتاب (تاريخ المدينة المنورة) لابن شبّة أن امرأة تدعى (حبّى هي المرضعة، إذ يقول: (وكانت حبّى مرضعته رضي الله عنه فوهب لها الدار). ويتحدث كتاب (أعلام النساء) لعمر كحالة عن تاريخ (حبّى) هذه، فيقول عنها: (كانت مزواجا وكانت نساء المدينة يسمين حبّى (حواء أم بشر) لأنها علمتهن ضروبا من هيئات الجماع، ولقبت كل هيئة منها بلقب منها القبع والغربلة والنخير. وفي المثل: أشبق من حبّى)! أما كتاب (مجمع الأمثال) و(جمهرة الأمثال) فينقلان عن شبق حبى ونهمها وحبها للجماع مالا يحصى! من ذلك: (أنها تزوجت على كبر سنها فتى يقال له ابن أم كلاب، فاعترض عليها ابن لها كهل، فمشى إلى مروان بن الحكم وهو والي المدينة، واشتكى وقال: إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شابا مقتبل السن فصيرتني ونفسها حديثا. فاستحضرها مروان وابنها، فلم تكترث لقوله، ولكنها التفتت إلى ابنها وقالت: يا برذعة الحمار! أما رأيت ذلك الشاب المقدود العطنطط، والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق، فليشفين غليلها، ولتخرجن نفسها دونه، ولوددت أنه ضب وأنا ضبيبته، وقد وجدنا خلاء)!! وهاهنا معادلة جديد’: * (المرضعة) = (...)!! وبهذا فإن الرجل قد جمع من (أمه) و(مرضعته) الشيء الكثير الكثير! هنا تكون البداية وهي نسبة لاتنسوني بالدعاء لاني محتاج لهذا الدعاء منكم جميعا اخواني واخواتي اللهم العن الجبت والطاغوت |
وانت بخير ملا علي
معادله مستحيله الحل ،،، الله يلعن عمر وانت من اهل الدعاء |
●وكان اسمه عمير .. ثم صار عمر » تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 394 : حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا علي بن الحسن قال ، حدثنا خليد بن دعلج ، عن قتادة قال : خرج عمر رضي الله عنه من المسجد ومعه الجارود العبدي فإذا بامرأة بزرة على ظهر الطريق ، فسلم عليها عمر رضي الله عنه فردت عليه ـ أو سلمت عليه ـ فرد عليها ، ثم قالت هيه يا عمر ، عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ تصارع الصبيان ، فلم تذهب الأيام والليالي حتى سميت عمر ، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين ، فاتق الله في الرعية ، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب منه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت . فبكى عمر رضي الله عنه ، فقال الجارود : هيه ، فقد أكثرت وأبكيت أمير المؤمنين ، فقال له عمر رضي الله عنه وعنها أو ما تعرف هذه ؟ هذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بن الصامت التي سمع الله قولها من سمائه ، فعمر والله أجدر أن يسمع لها . هامش : في الإستيعاب 4 : 283 : هيهاً يا عمر . وفي الإصابة 4 : 283 عن خليد بن دعلج عن قتادة قال : خرج عمر من المسجد ومعه الجارود العبدي فإذا بامرأة برزت على الطريق فسلم عليها عمر فقالت : هيهاً يا عمر عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ ترعى الصبيان بعصاك ، فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر ، ثم لم تذهب الأيام . الحديث . ● لقب أمير المؤمنين » قال البخاري سماه بذلك عدي بن حاتم ! » الأدب المفرد للبخاري / ص : 276 : وهو أول من سمي أمير المؤمينن سماه عدي بن حاتم الطائي ولبيد بن ربيعة . • وقال الطبري : هو سمى نفسه بذلك ! البداية والنهاية / ج: 7 ص: 150 : وقال ابن جرير : حدثني أحمد بن عبدالصمد الأنصاري ، حدثتني أم عمرو بنت حسان الكوفية وكان قد أتى عليها مائة وثلاثون سنة عن أبيها قال : لما ولي أبو بكر قالوا : يا خليفة رسول الله ، فلما ولي عمر قالوا : يا خليفة خليفة رسول الله ، فقال عمر : هذا أمر يطول ، بل أنتم المؤمنون وأنا أميركم ، فسمي أمير المؤمنين ... ● لقب الفاروق وقالوا الذي سماه الفاروق هم اليهود والنصارى وليس النبي ! » تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 662 : ( تسميته بالفاروق ) قال أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان قال ، قال ابن شهاب : بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر : الفاروق ، وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم ، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر من ذلك شيئاً ، ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك إلا لعمر ، كان فيما يذكر من مناقب عمر الصالحة ويثني عليه . كن رووا أن الفاروق لقب من النبي لعلي بن أبي طالب فصادره منه عمر ! » لسان الميزان / ج: 1 ص : 357 : وروى الأصم عن إبراهيم بن سليمان الحمصي ثنا إسحاق بن بشر ثنا خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن بن أبي ليلي الغفاري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ستكون فتنة بعدي فألزموا علياً فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء العليا وهو الفارق بين الحق والباطل . ● صفته وهيأته • كان عمر أصلع ، أعسر ، أيسر ، طوالاً ، آدم شديد الأدمة • وكان عمر أحول العينين - الله يستر كمثل محبين عمر هذه الايام وائمتهم » الطبقات / ج: 2 ص: 235 : .. أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا موسى بن عمران بن عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي بكر عن عاصم بن عبيدالله عن سالم بن عبدالله قال سمعت بن عمر يقول إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي .. • وكانت جدتاه أم الخطاب وأم نفيل حبشيتان ! » المنمق / ص: 405 والمحبر ص: 303 : الحولان من قريش . عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه . • كان عمر أدلم أبرج شديد الصلع » تاج العروس / ج: 2 ص: 7 : وفي المحكم البرج سعة العين وقيل سعة بياض العين وعظم المقلة وحسن الحدقة وقيل هو نقاء بياضها وصفاء سوادها وقيل هو ( أن يكون بياض العين محدقاً بالسواد كله ) لا يغيب من سوادها شئ برج برجاً وهو أبرج وعين برجاء وفي صفة عمر رضي الله عنه أدلم أبرج هو من ذلك . • وحاول ابن كثير أن يجعله أبيض أحمر ، وَحَرَّفَ أحول العينين إلى أحور العينين !! - وهذه هو التحريف الذي نشاهده بكتبهم لعيون عمر • عبوسه الدائم » البداية والنهاية / ج: 7 ص : 157 : قال الواقدي : وخطب أم أبان بنت عتبة بن شيبة فكرهته وقالت : يغلق بابه ويمنع خيره ويدخل عابساً ويخرج عابساً . » كنز العمال / ج: 13 ص : 198 : 36592 ـ عن طلحة بن عبيد الله قال : خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فأبته ، فقيل لها : ولم ؟ قالت : إن دخل دخل ببأس وإن خرج خرج ببأس ( قد داخله أمر أذهله عن أمر دنياه كأنه ينظر إلى ربه بعينه) !! ( ولكن هذا يوجب الحزن لا العبوس وقد غيروا عابساً الى ببأس ! ) • كان لا يلبس سروالاً وينهى عن لبس السراويل ! » مسند أحمد / ج: 1 ص : 43 : حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا يزيد ثنا عاصم عن أبي عثمان النهدي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : اتزروا وارتدوا وانتعلوا والقوا الخفاف والسراويلات والقوا الركب وانزوا نزواً وعليكم بالمعدية وارموا الأغراض وذروا التنعم وزي العجم . الحمدلله والشكر على نعمة العقل |
اقتباس:
شاكر تواجدكم الكريم والى الافضل انشالله |
زوجاته وأولاده وجواريه وغلمانه والأمور الجنسية ● رأي عمر في النساء ورأيهن فيه • الشؤم في المرأة برأي عمر وأبي داود ! - وهذا دين الجاهلية الذي يسير دائما عليه عمر حيث الاسلام رفع بالمرأة وهو يقلل من شأنها » سنن أبي داود / ج: 2 ص : 232 : 3922 ـ حدثنا القعنبي ، ثنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن حمزة وسالم بن عبدالله بن عمر ، عن عبدالله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الشؤم في الدار والمرأة والفرس ) !! قال أبو داود : قرئ على الحرث بن مسكين وأنا شاهد : أخبرك ابن القسم قال : سئل مالك عن الشؤم في الفرس والدار ، قال : كم من دار سكنها ناس فهلكوا ، ثم سكنها آخرون فهلكوا ، فهذا تفسيره فيما نرى ، والله أعلم ، قال أبوداود : قال عمر رضي الله عنه : حصير في البيت خير من امرأة لا تلد . • النبي يقول النساء رياحين وقوارير .. وعمر يقول النساء شياطين ! » تفسير ابن تيمية / ج: 2 ص: 18 : وسمع عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ امرأة تنشد : إن النساء رياحين خلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين فأجابها عمر رضي الله عنه . إن النساء شيـاطين خلقن لنا نعوذ بالله من شر الشياطين ! • رأي النساء في عمر أنه مثل أبيه : فظ غليظ ! » البخاري / ج: 4 ص : 95 و 56 : حدثنا علي بن عبدالله حدثنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عبدالحميد ابن عبدالرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله قال عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... • الدارمي يقول نهي النبي عن ضرب فاعترض عليه عمر فأجاز ضربهن !! » سنن الدارمي / ج:2 ص: 147 : وعن إياس بن عبدالله بن أبي ذباب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تضربوا إماء الله ، فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ذئرن النساء على أزواجهن فرخص في ضربهن ، فأطاف بآل الرسول صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد طاف بآل رسول الله نساء كثير يشكون أزواجهن ، ليس أولئك بخياركم . • خطب عمر فاطمة بنت النبي فلم يرض النبي . وهذا حال عمر دائما يفشل ولااحد يعطيه وجه » سنن النسائي / ج: 6 ص : 62 : أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال خطب أبوبكر وعمر رضي الله عنهما فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها صغيرة فخطبها علي فزوجها منه . ● جواريه وغلمانه • ستر الإماء حرام ... والنظر إليهن حلال ! هذا العار والغيرة لدي عمر وجاهليته » كنز العمال / ج: 15 ص : 486 : 41923 ـ عن أبي قلابة قال : كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع ، ويقول : إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين ( ش ) . 41925 ـ عن أنس قال : رأى عمر أمة لنا متقنعة فضربها وقال : لا تشبهي بالحرائر ، ألقي القناع ( ش وعبد بن حميد ) . » كنز العمال / ج: 9 ص : 199 : 25656 ـ ( مسند عمر رضي الله عنه ) عن أنس قال : دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين وعليها جلبات مقنعة به فسألها عتقت ؟ قالت : لا ، قال : فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلبات على الحرائر من نساء المؤمنين فتكأت فقام إليها بالدرة ( عصا ضخمة ) فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها . • السفور واجب عند عمر .. والحجاب حرام وعليه العقوبة !! » المبسوط / ج: 1 ص : 212 : قال ( وللأمة أن تصلي بغير قناع ) لحديث عمر رضي الله تعالى عنه أنه كان إذا رأى جارية متقنعة علاها بالدرة وقال ألقي عنك الخمار يادفار أتتشبهين بالحرائر . • جواري عمر أمام الضيوف على آخر موديل ! ويقولون لديه اخلاق وذمه فقوم لوط اشرف منه » كنز العمال / ج: 15 ص : 486 : 41927 ـ عن أنس بن مالك قال : كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن يضرب ثديهن ( ق ) . » المبسوط / ج: 9 ص : 12 : بدليل حديث أنس رضي الله عنه كن جواري عمر رضي الله عنه يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات الثدي ...! ● بقية أموره الجنسية • ضرب بيده على صدر جارية .. وقال اشتروها ! » بدائع الصنائع / ج: 5 ص : 121 : وروى عن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه أنه مر بجارية تعرض على البيع فضرب بيده على صدرها وقال اشتروا ولو كان حراماً لم يتوهم منه رضي الله عنه أن يمسها ولأن بالناس حاجة إلى النظر إلى هذه المواضع ومسها عند البيع والشراء لمعرفة بشرتها من اللين والخشونة ونحو ذلك لاختلاف قيمتها باختلاف أطرافها . • جامع زوجته وهي حائض مع أنها أخبرته !! » كنز العمال / ج: 16 ص : 565 : 45888 ـ عن عمر بن الخطاب قال : إنه كان له امرأة تكره الرجال، فكان كلما أرادها اعتلت له بالحيضة ، فظن أنها كاذبة فوجدها صادقة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتصدق بخمسين ديناراً ( ابن راهويه ، وحسن ) . • كان في بيت عمر مخنث ... فهل كان في بيت النبي مخنث ! » مجمع الزوائد / ج: 8 ص : 103 : وعن واثلة قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم أنجشة وأخرج عمر فلاناً.رواه الطبراني وفيه حماد مولى بني أمية . • مس ذكره وهو في الصلاة ! » سنن البيهقي / ج: 1 ص: 131 : ( وروينا ) في ذلك عن عائشة وأبي هريرة وروى الشافعي في كتاب القديم عن مسلم وسعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب بينا هو يؤم الناس إذ زلت يده على ذكره فأشار إلى الناس أن امكثوا ثم خرج فتوضأ ثم رجع فأتم بهم ما بقي من الصلاة . |
كل هذا الكلام كذب كذب كذب كذب
فرضي الله عن فاروق هذه الامة وجمعنا به في دار كرامته في جنته رضي الله عنك يا قاهر الكفار ويا مغيظ اعداء الله رضي الله عنك |
صراحة مافي حل مسئالة وايد صعبه
بس انا عندي حل ثاني استغفر الله ما داعي |
الســــــــــــلام تم الأطلاع على الموضوع وسيتم النشــــــــــــــــــــــــر تحياتي جندي المنتظر |
اقتباس:
هذا الذي يتكلم عن الاحترام تقول عني كذاب يعني عادي عندكم اذن كتبكم مبنية على الكذب والبدع وهذه البداية ملاعلي مبيد النواصب يقول لك / اتمني ان ترد على احد المصادر ان كنت رجل |
اقتباس:
ليش هذه العزيمة ومتعب نفسك انت وامثالك تفضلوا هنا لان منتدياتكم تخلو من الرجال وهنا أرض الرجال |
عمره ومدة خلافته حتى في هذه كان عمر يريد ان ينافس النبي الاكرم • أحاديث الثلاث وستين أصلها عن معاوية ! » مسلم / ج: 7 ص : 87 : حدثني أبو غسان الرازي محمد بن عمرو حدثنا حكام بن سلم حدثنا عثمان بن زائدة عن الزبير بن عدي عن أنس بن مالك قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين وأبوبكر وهو ابن ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث وستين . ● وأهله ومحبوه ينفون ! • نفو أحاديث الثلاث وستين ... وقالوا عاش سبعاً وخمسين او اقل واختلف في مقدار سنه يوم مات رضي الله عنه على أقوال عدتها عشرة فقال ابن جرير : حدثنا زيد بن أحزم ثنا أبو قتيبة عن جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : قتل عمر بن الخطاب وهو ابن خمس وخمسين سنة ، ورواه الدراوردي عن عبدالله عن نافع عن ابن عمر . وقاله عبد الرزاق عن ابن جريج عن الزهري ، ورواه أحمد عن هشيم عن علي بن زيد عن سالم بن عبد الله بن عمر ، وعن نافع رواية أخرى ست وخمسون سنة . قال ابن جرير : وقال آخرون : كان عمره ثلاثاً وخمسين سنة ، حدثت بذلك عن هشام بن محمد . ثم روي عن عامر الشعبي أنه توفي وله ثلاث وستون سنة . قلت : وقد تقدم في عمر الصديق مثله ، وروي عن قتادة أنه قال : توفي عمر وهو ابن إحدى وستين سنة ، وعن ابن عمر والزهري خمس وستون . وعن ابن عباس ست وستون ، وروى ابن جرير عن أسلم مولى عمر أنه قال : توفي وهو ابن ستين سنة . قال الواقدي وهذا أثبت الأقاويل عندنا . وقال المدائني : توفي عمر وهو ابن سبع وخمسين سنة ... وأوصى عمر أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض . وهم عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير وعبدالرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، ولم يذكر سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي فيهم ، لكونه من قبيلته ، خشية أن يراعي في الإمارة بسببه ، وأوصى من يستخلف بعده بالناس خيراً على طبقاتهم ومراتبهم ، ومات رضي الله عنه بعد ثلاث ، ودفن في يوم الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين بالحجرة النبوية ، إلى جانب الصديق ، عن إذن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في ذلك ، وفي ذلك اليوم حكم أميرالمؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه . |
آخر ما قاله عمر قبل موته للناس
• الشورى .. الشورى .. ومن يطعن بها عدو لله كافر ضال ! » مسند أحمد / ج: 1 ص : 48 : حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد ابن أبي عروبة أمله علي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر رضي الله عنه قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ثم قال : إني رأيت رؤيا كان ديكاً نقرني نقرتين ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي وإن ناساً يأمرونني أن أستخلف وأن الله عز وجل لم يكن ليضيع خلافته ودينه ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى في هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فأيهم بايعتم له فاسمعوا له وأطيعوا . وقد عرفت أن رجالاً سيطعنون في هذا الأمر وإني قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام فإن فعلوا فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال . • أوصيكم بالكلالة .. أمرها عندي كأمر الخلافة !! وإني والله ما أدع بعدي شيئاً هو أهم إلي من أمر الكلالة ولقد سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عنها فما أغلظ لي في شئ قط ما أغلظ لي فيها حتى طعن بيده أو بإصبعه في صدري أو جنبي وقال يا عمر تكفيك الآية التي نزلت في الصيف التي في آخر سورة النساء وإني إن أعش أقض فيها قضية لايختلف فيها أحد يقرأ القرآن أو لايقرأ القرآن . ثم قال • ليس مسؤولاً عن ظلم الأمراء ؟ اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار فإني بعثتهم يعلمون الناس دينهم وسنة نبيهم ويقسمون فيهم فيأهم ويعدلون عليهم وماأشكل عليهم يرفعونه إلي . ثم قال : • وأوصيكم بترك الثوم والبصل يا أيها الناس إنكم تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم والبصل لقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع فمن كان آكلهما لابد فليمتهما طبخاً . قال فخطب بها عمر رضي الله عنه يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . » كنز العمال / ج: 5 ص : 714 : 14239 ـ ( مسند عمر ) عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام على المنبر يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر ، ثم قال : رأيت رؤياً لا أراها إلا بحضور أجله ، رأيت كأن ديكاً نقرني نقرتين أحمر ، فقصصتها على أسماء بنت عميس ، فقالت : يقتلك رجل من العجم ، وإن الناس يأمروني أن أستخلف وإن الله عز وجل لم يكن ليضيع دينه وخلافته التي بعث بها نبيه صلى الله عليه وسلم وإن يعجل بي أمر فإن الشورى في هؤلاء الستة الذين مات النبي وهو عنهم راض عثمان وعلي والزبير وطلحة وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ، فمن بايعتم منهم فاسمعوا له وأطيعوا ، وإني أعلم أن أقواماً سيطعنون في هذا الأمر بعدي أنا ضربتهم بيدي على الاسلام ، فإن فعلوا فأولئك أعداء الله ، الكفار الضلال ، وإني لم أدع شيئاً هو أهم عندي من أمر الكلالة ، وأيم الله ما أغلظ لي نبي الله صلى الله عليه وسلم في شئ منذ صحبته أشد مما أغلظ لي في شأن الكلالة حتى طعن بأصبعه في صدري وقال : تكفيك آية الصيف التي نزلت في آخر سورة النساء ، وإني إن أعش فسأقض فيها بقضاء يعلمه من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن ، وإني أشهد الله على أمراء الأمصار أني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ويعدلوا عليهم ويقسموا فيئهم بينهم ويرفعوا إلي مما عمي عليهم ، ثم إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم والبصل ، وأيم الله لقد كنت أرى نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل يأمر به فيؤخذ بيده فيخرج من المسجد حتى يؤتي به البقيع ، فمن أكلهما لابد فليمتهما طبخا فخطب الناس يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة ( ط وابن سعد ش حم حب ن والحميدي م وأبوعوانة ع ) ، وروي المرفوع منه وهو قصة الكلالة والثوم والبصل ( ه ) وروي قصة الثوم والبصل . ( العدني وابن خزيمة ) • قال عمر عندما طعن : قتلني الكلب .. لايفوتكم ! » المبسوط / ج: 1 ص : 196 : ( ولنا ) أن الحدث كان بصنع العباد فيمنعه كما لو كان بصنعه لأن هذا ليس في معنى المنصوص عليه فإن الحدث السماوي العذر المانع من المضي ممن له الحق وهنا العذر من غير من له الحق وبينهما فرق فإن المريض يصلي قاعداً ثم لا يعيد إذا برأ والمقيد يصلي قاعداً ثم تلزمه الإعادة عند إطلاقه وحديث عمر رضي الله تعالى عنه كان قبل افتتاح الصلاة ليفتتح الصلاة ألا ترى أنه روي أنه لما طعن قال آه قتلني الكلب من يصلي بالناس ثم قال تقدم يا عبدالرحمن . وهذا كلام يمنع البناء على الصلاة . • سألوه أي الشراب أحب إليك ؟... النبيذ ! » تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 910 : حدثنا عبدالله بن رجاء ، ومحمد بن الزبير قالا ، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر رضي الله عنه يوم طعن، أدخل فقال ادعو إلي الطبيب ، فقال أي الشراب أحب إليك ؟ قال : النبيذ . قال فسقي نبيذاً فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس من حوله : هذا صديد فاسقوه لبناً ، فسقي لبناً فخرج فقال الطبيب : فما كنت فاعلاً فافعل . حدثنا القعنبي قال ، حدثنا عبدالعزيز بن محمد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : دعي لعمر رضي الله عنه الطبيب فسقاه نبيذاً فخرج من جروحه مختلطاً بدم فدعي بلبن فسقاه فخرج أبيض ، فقال له الطبيب : أعهد يا أمير المؤمنين . حدثنا الحسن بن عثمان قال ، كتب أبي عبدالله بن صالح قال ، حدثنا الهقل بن زياد ، عن معاوية بن يحيى الصدفي قال ، حدثنا الزهري قال حدثني سالم قال ، سمعت عبدالله قال ، قال عمر رضي الله عنه : أرسلوا إلى الطبيب فينظر إلى جرحي هذا ، قال فارسلوا إلى طبيب من العرب فسقاه نبيذاً فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة قال فدعونا طبيباً من الأمصار من بني معاوية فسقاه لبناً فخرج مصلداً أبيض فقال : يا أمير المؤمنين اعهد ، فقال عمر رضي الله عنه : صدقني أخو بني معاوية ولو قلت غير ذلك كذبتك ، فبكى عليه القوم حين سمعوا ذالك ، فقال عمر رضي الله عنه : لا تبكوا علينا ، من كان باكياً فليخرج ، ألم تسمعوا ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! قال : يعذب الميت ببكاء أهله . حدثنا سالم بن نوح قال ، حدثنا عبدالله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن عمر رضي الله عنه لما طعن دخلت عليه حفصة ، وإنه يغشى عليه ، فصرخت ، فقال : اسكتي يا بنية ، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الميت يعذب ببكاء الحي ؟ قال ابن المبارك في حديثه : لما طعن عمر رضي الله عنه وأدخل البيت جاءت حفصة تقول : أبي أبي ، أخرج ؟ فقالوا : الناس . فقالت : لتخرجن عني أو لأخرجن ؟ فقال عمر رضي الله عنه : أمكم تستأذن ، فخرج الناس ، فلما نظرت إليه ـ ضعفت بدنه ـ فقال : يا بنية إنما يبكى الكافر أو يبكى الكافر . حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة ( ثابت عن ) أنس رضي الله عنه : أن عمر رضي الله عنه لما طعن أعولت حفصة رضي الله عنها ، فقال عمر رضي الله عنه : يا حفصة ، أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن المعول عليه يعذب ؟ • وددت أني لم أدخل في الخلافة !! حدثنا يزيد بن هارون قال ، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد قال : لما طعن عمر رضي الله عنه دعا بلبن فشربه فخرج منه فجعل جلساؤه يثنون عليه . فقال إن من غره عمر لغار والله لوددت أني لم أدخل فيها ، والله إني لو كان لي ما على وجه الأرض لافتديت به من هول المطلع . • خوفه الشديد على نفسه في الآخرة !! حدثنا علي بن عاصم قال ، أخبرني داود ، عن عامر قال : لما طعن عمر رضي الله عنه دخل عليه ابن عباس رضي الله عنهما والناس عنده ، فسلم ثم قال : يا أمير المؤمنين ، أبشر ببشرى الله ، كان لك القدم في الإسلام ، وصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتوفي وهو عنك راض ، ووليت فعدلت ، ثم قتلت شهيداً ، قال : ويحك أعد علي ما قلت ، فأعاد فتنفس عمر رضي الله عنه تنفساً كادت نفسه تخرج معه ، ثم قال : والله إن المغرور لمن غررتموه ، ولو أن لي ما على الأرض من صفراء وبيضاء لافتديت بها من هول المطلع . حدثنا عبدالصمد بن عبدالوارث قال حدثنا شعبة قال ، ( حدثنا عمر بن يونس أبوالقاسم ) اليمامي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول : لما طعن عمر رضي الله عنه دخلت عليه فجعلت أثني عليه ، فقال : بأي شئ تثني علي ، بالأمرة أم بغيرها ؟ فقلت بكل ، فقال : والله لوددت أني أفلت منهما كفافاً لا أجر ولا وزر !! حدثنا عمرو بن قسط قال ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن أبي عمرو يعني الأوزاعي قال ، حدثني سماك الحنفي ، قال حدثني عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : دخلت أنا والمسور ابن مخرمة على عمر رضي الله عنه حين طعن فقلت : أبشر يا أمير المؤمنين ، فإن الله قد مصر بك الأمصار ، ودفع بك النفاق ، وأفشى بك الرزق . فقال : أفي الإمارة تثني علي يا ابن عباس ؟ قلت : إي والله ، وفي غيرها ، قال : فو الله لوددت أني خرجت منها فلا لي ولا علي . • كذبت ... أيقول هذا خليفة الله ؟! حدثنا أبوعاصم قال حدثنا سهل السراج قال ، قال رجل عند الوليد بن عبدالملك : قال عمر رضي الله عنه : لوددت أني أفلت من هذا الأمر كفافاً ، فقال الوليد كذبت أيقول هذا خليفة الله ؟ فقال الرجل أو كذبت قال : أو ذاك . حدثنا الحجاج بن نصير قال ، حدثنا قرة بن خالد ، عن محمد بن سيرين قال ، قال ابن عباس رضي الله عنهما ، قلت لعمر والله لايمس جلدك النار ، قال : والله إن علمك بذاك لقليل . حدثنا أحمد بن عيسى قال ، حدثنا عبدالله بن وهب قال ، حدثنا عمرو بن الحارت ، أن أبا النصر حدثه ، عن سليمان بن يسار : أن عمر رضي الله عنه حين حضرته الوفاة قال له المغيرة بن شعبة : هنيئاً لك يا أمير المؤمنين الجنة . قال : ياابن أم المغيرة وما يدريك ؟ والذي نفسي بيده لو كان لي مابين المشرق والمغرب لافتديت به من هول المطلع . • ويل لعمر وويل أم عمر .. إن لم يغفر الله له ! » تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 918 : حدثنا سعيد بن عامر قال ، أنبأنا جويرية بن أسماء ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رأس عمر رضي الله عنه في حجري حين أصيب ، فقال لي : يا عبدالله ضع رأسي بالأرض فجمعت ردائي تحت رأسه فمات وإن خده لعلى الأرض ، وقال : ويل لعمر وويل أمه إن لم يغفر الله له . • ضع خدي بالأرض لا أم لك ...!! حدثنا القعنبي قال ، حدثنا مالك بن أنس ، عن يحيى قال : فإذا أنا مت فتشاوروا ثلاثة أيام ، ليصل بالناس صهيب ، ولايأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير . ابن سعيد ، عن عبدالرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه قال : أنا آخركم عهداً بعمر رضي الله عنه ، دخلت عليه ورأسه في حجر ابنه عبدالله بن عمر فقال له ، ضع خدي بالأرض ، فقال : هل حجري والأرض إلا سواء ؟ قال : ضع خدي بالأرض لاأم لك ـ في الثانيه أو الثالثة ـ ثم شبك رجليه فسمعته يقول : ويل لي وويل لأمي إن لم يغفر الله لي . حتى فاضت نفسه . حدثنا سليمان بن حرب قال ، حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبدالرحمن بن أبان ابن عثمان ، عن أبيه ، عن عثمان رضي الله عنه قال : أنا آخر الناس عهداً بعمر رضي الله عنه، دخلت عليه ورأسه في حجر ابن له فقال له : ضع خدي بالأرض ، فأبى ، فقال : ضع خدي بالأرض لا أم لك ففعل ، فقال : الويل لأمي إن لم يغفر الله لي ، فلم يزل يقولها حتى خرجت نفسه . حدثنا إبراهيم بن المنذر قال ، حدثنا عبدالله بن وهب قال سمعت عبدالله بن عمر يحدث ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : أنا آخر الناس عهداً بعمر رضي الله عنه ، دخلت عليه وهو في المغرب ورأسه في حجر عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، فقال له : يابني ضع خدي بالأرض ، فقال له ما حجري والأرض إلا سواء ، فقال له يا بني ضع خدي بالأرض ، فقال له : مثل ذلك ، فقال له في الثالثة : ضع خدي بالأرض لاأم لك ، فوضع خده بالأرض ، فقال : ويل عمر وويل أمه إن لم يغفر الله له ، ثم مات رحمه الله . • ياليتني كنت تبنة ...! حدثنا سعيد بن عامر ، عن شعبة ، عن عاصم ، عن عبدالله ابن عامر بن ربيعة قال : رأيت عمر رضي الله عنه أخذ تبنة من حائط فقال : يا ليتني كنت هذه التبنة يا ليتني لم أخلق ، يا ليت أمي لم تلدني ، لم أك شيئاً ، يا ليتني كنت نسياً منسياً . • ياليتني كنت حائكاً ... ! حدثنا موسى بن مروان الرقي قال ، حدثنا بقية بن الوليد عن أبي مرثد اللبكي عبد الله بن العوذ ، عن من حدثه : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : يا ليتني كنت حائكاً أعيش من عمل يدي . • ليتني كنت كبش أهلي ...! » كنز العمال / ج: 12 ص : 619 : 35912 ـ عن الضحاك قال : قال عمر : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم ، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديداً ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ولم أكن بشراً ( هناد حل ، هب ) . 35914 ـ عن عامر بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الأرض فقال : يا ليتني كنت هذه التبنة ! ليتني لم أخلق ! ليتني لم أك شيئاً ! ليت أمي لم تلدني ! ليتني كنت نسياً منسياً ( ابن المبارك وابن سعد ، ش ومسدد ، كر ) . • ليتني لم يكن شيئاً مذكوراً ...! » الدر المنثور / ج: 6 ص : 297 : وأخرج ابن المبارك وأبوعبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن المنذر عن عمر بن الخطاب أنه سمع رجلاً يقرأ هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً فقال عمر ليتها تمت . • لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به ...! » كنز العمال / ج: 12 ص : 696 : 36078 ـ عن أبي رافع قال : كان أبولؤلؤة عبداً للمغيرة ابن شعبة وكان يصنع الرحى وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم ، فلقي أبولؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين ! إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني ، فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه فيخفف عنه فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدله غيري ، فأضمر على قتله فاصطنع خنجراً له رأسان وشحذه وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ قال : أرى أنك لا تضرب به أحداً إلا قتلته فتحين أبولؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام ورأى عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يتكلم فيقول : أقيموا صفوفكم ، فذهب يقول كما كان يقول : فلما كبر وجأه أبولؤلؤة وجأه في كتفه ووجأه في خاصرته ، فسقط عمر ، وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلاً ، فهلك منهم سبعة وفرق منهم ستة ، وحمل عمر فذهب به إلى منزله وماج الناس حتى كادت الشمس أن تطلع ، فنادى عبدالرحمن بن عوف يا أيها الناس ! الصلاة الصلاة ! ففزعوا إلى الصلاة ، فتقدم عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى الصلاة توجهوا إلى عمر فدعا بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أو دم ، فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين ! فقال : إن يكن القتل بأساً فقد قتلت ، فجعل الناس يثنون عليه يقولون : جزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين ! كنت وكنت ! ثم ينصرون ، ويجئ قوم آخرون فيثنون عليه ، فقال عمر : أما والله على ما تقولون ، وددت أني خرجت منها كفافاً لا علي ولا لي وأن صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت لي ، فتكلم عبد الله بن عباس فقال : لاوالله لاتخرج منها كفافاً ! لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحبته خير ما صحبه صاحب ، كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو عنك راض ، ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليتها أنت كنت تفعل وكنت تفعل ، وكان عمر يستريح إلى كلام ابن عباس فقال : كرر علي حديثك ، فكرر عليه ، فقال عمر : أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به اليوم من هول المطلع ! قد جعلتها شورى في ستة : عثمان وعلي وطلحة بن عبيد والزبير بن العوام وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ، وجعل عبدالله بن عمر معهم مشيراً وليس هو منهم وأجلهم ثلاثاً ، وأمر صهيباً أن يصلي بالناس ( ع ، حب ، ك ، ق ) . 36079 ـ عن يحيى بن أبي راشد البصري أن عمر لما حضرته الوفاة قال لابنه : يا بني ! إذا حضرت فاحرفني واجعل ركبتيك في صلبي واجعل يدك اليمنى على جبهتي واجعل يدك الأخرى على ذقني ( المروزي ) . 36080 ـ عن ابن عمر أنه نهى أهله أن يبكوا عليه ( أبوالجهم في جزئه ) 36082 ـ عن عثمان بن عفان قال قال عمر بن الخطاب حين حصر : ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي ! فقضى ما بينهما كلام ( ابن المبارك وابن سعد ، كر ) . • البخاري زور خوف عمر من عذاب الآخرة .. وجعله خوفاً على الأمة ! » البخاري / ج: 4 ص : 201 : حدثنا الصلت بن محمد حدثنا إسمعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبابكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فار قتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون قال أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به على وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذكل من من الله جل ذكره من به على وأما ما ترى من جزعى فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه . |
بسم الله الرحمن الرحيم،،، المنافقون أصحاب العقبة، مسند أحمد ج: 4 ص: 319 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال حجاج سمعت أبا نضرة عن قيس بن عباد قال قلت لعمار أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه قال حجاج أرأيت هذا الأمر يعنى قتالهم رأيا رأيتموه فان الرأي يخطىء ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة ثم ان في أمتي اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكم الدبيلة سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم ولكن عدد هؤلاء، أكثر من 13 عشر رجلاً، المعجم الكبير ج: 3 ص: 165 3016 حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثنا محمد بن عمر الواقدي عن بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه قال ثم كان بين عمار بن ياسر ووديعة بن ثابت كلام فقال وديعة لعمار إنما أنت عبد أبي حذيفة بن المغيرة ما أعتقك بعد قال عمار كم كان أصحاب العقبة فقال الله أعلم قال أخبرني عن علمك فسكت وديعة فقال من حضره أخبره عما سألك وإنما أراد عمار أن يخبره أنه كان فيهم فقال كنا نتحدث أنهم أربعة عشر رجلا فقال عمار فإن كنت فيهم فإنهم خمسة عشر فقال وديعة مهلا يا أبا اليقظان أنشدك الله أن تفضحني فقال عمار والله ما سميت أحدا ولا أسميه أبدا ولكني أشهد أن الخمسة عشر رجلا اثنا عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. فترجم الطبراني في مسند حذيفة تسمية أصحاب العقبة ثم روى عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار أنه قال هم (تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 374) 1- متعب بن قشير و 2- وديعة بن ثابت و 3- جد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف و 4- الحارث بن يزيد الطائي و 5- أوس بن قيظي و 6- الحارث بن سويد و 7- سعد بن بينها و 8- قيس بن قهد و 9- سويد و 10- داعس من بني الحبلي و 11- قيس بن عمرو بن سهل و 12- زيد بن اللصيت و 13- سلالة بن الحمام هؤلاء 13، فمن المتبقي منهم؟ إما أن يكونوا 14 أو 15!!! على من نسلط الضوء؟ مسند البزار 4-9 ج: 7 ص: 292 2885 حدثنا عبد الواحد بن غياث قال أخبرنا عبد العزيز بن مسلم قال أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال دعي عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها فتعلقت به فقلت اجلس يا أمير المؤمنين فإنه من أولئك فقال نشدتك الله أنا منهم قال لا ولا أبرىء أحدا بعدك. مسند الربيع ج: 1 ص: 361 929 جابر بن زيد عن حذيفة بن اليماني إنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فصادف جنازة فلم يحضرها فقال عمر يا حذيفة يموت رجل من المسلمين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا تشهد جنازته فقال حذيفة يا أمير المؤمنين أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر لي سرا فقال عمر أنشدك الله أمنهم كان قال اللهم نعم فقال أنشدك الله أمنهم أنا فقال لا والله يا أمير المؤمنين ولا أؤمن بها أحدا أبدا وقيل لجابر بن زيد أتخاف النفاق فقال وكيف لا أخافه وقد خافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه مسند أحمد ج: 6 ص: 312 26701 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجاج قال ثنا شريك عن عاصم عن أبى وائل عن مسروق قال دخل عبد الرحمن على أم سلمة فقالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم ان من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا قال فخرج عبد الرحمن من عندها مذعورا حتى دخل على عمر فقال له اسمع ما تقول أمك فقام عمر حتى أتاها فدخل عليها فسألها ثم قال أنشدك بالله أمنهم أنا فقالت لا ولن أبرئ بعدك أحدا. وهل حذيفة سيفشي السر الذي أودعه أياه رسول الله صلى الله عليه وآله؟ من الواضح أنه إستخدم التقية في الأمر وإلا فليس حذيفة من يفشي السر والعهد! أخبرونا من هو الرابع عشر؟ |
هذا ما يذكره بنفسه حين وفاته .. فانه يقول انه ليس للمؤمنين بامير - صحيح ابن حبان - ابن حبان ج 51 ص 352 : لر يا عبد الله انظر ما علي من الدين فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا فقال إن وفى مال آل عمر فأده من أموالهم وإلا فسل في بني عدي بن كعب فإن لم يف بأموالهم فسل في قريش ولا تعدهم إلى غيرهم اذهب إلى أم المؤمنين عائشة فقل لها يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ولا تقل أمير المؤمنين (((فإني لست للمؤمنين بأمير))) فقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه مع ان السنة يخالفون عمر ويزعمون انه امير المؤمنين يقول ذلك عند موته : وعند الموت يصدق الكاذب كما يقول ابو بكر .. - الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 199 : (((آخر عهده بالدنيا خارجا منها وعند أول عهده بالآخرة داخلا فيها حيث يؤمن الكافر ويوقن الفاجر ويصدق الكاذب))) فهل كان يدري ما يقول ام كان يهجر ام غلب عليه الوجع |
المهاجرين والانصار بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين بادئ ذي بدء فإن هذا البحث الموضوعي يختص بتحديد المقصودين في ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) في الآية رقم 100 من سورة التوبة ، دون تحديد القسم الثاني والذي يتعلق بـ ( والذين اتبعوهم بإحسان )، وقد استندنا في هذا البحث على ما صح من أحداث في المصادر المعتبرة عند الإخوة السنّة فقط ، ومن كتب التأريخ والسيّر والتفسير وغيرها. وختاما نرجو أن يستفيد الإخوة الكرام من هذا البحث في المزيد من الفهم للآية الكريمة ( 100 ) من سورة التوبة ، والله ولي التوفيق. قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (1) مقدمة : الآية الكريمة السابقة ، كثيرا ما يستشهد بها إخواننا السنّة بأنها دليل على علو مكانة الصحابة ، وما أن تحاور أحدهم في قضية صحابي ارتكب إثما مبينا، إلا وقد أتاك بتلك الآية الشريفة ليستشهد بها على أن الصحابة لا يضرهم شيء بعدما رضي الله تعالى عنهم وأعد لهم جنات خالدين! إن هذا المفهوم له أساس في التفاسير لديهم كتفسير فتح القدير (2) حيث ذكر أنه أخرج أبو الشيخ وابن عساكر عن أبي صخر حميد بن زياد قال: قلت لمحمد بن كعب القرظي: أخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما أريد الفتن، قال: إن الله قد غفر لجميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأوجب لهم الجنة في كتابه محسنهم ومسيئهم، قلت له: وفي أي موضع أوجب الله لهم الجنة في كتابه؟ قال: ألا تقرأون قوله تعالى: "والسابقون الأولون" الآية. وقد ذهب بعض علماء السنّة إلى أن بُغض أي صحابي زندقة ، وعليه فهم يرون أن الشيعة يرتكبون المعصية بطعنهم في صحابة رسول الله (ص) ، وأنهم يخالفون صريح آية في القرآن الكريم . وفي هذا الصدد يقول ابن كثير: فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان, فياويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم, ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه, فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم. عياذاً بالله من ذلك. وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة, فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم ؟ وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه ويسبون من سبه الله ورسوله, ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله وهم متبعون لا مبتدعون ويقتدون ولا يبتدون, ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون (3). إن علماء السنّة بعد أن اختلقوا تلك الهالة القدسية للصحابة بموجب تفسيرهم للآية السابقة ، كادوا أن يجعلوا لجيل التابعين للصحابة نفس تلك الهالة القدسية لولا وجود كلمة ( بإحسان ) في قوله تعالى ( وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ). فلولا ذلك لتوسع علماؤهم في نطاق الهالة القدسية لتشمل إضافة إلى كل من رأى النبي من الصحابة ، أيضا كل من رأى صحابي وفق تعريفهم للتابعين بأنهم الجيل الذي عاصر الصحابة ، إلا أن لفظ ( بإحسان ) قيّد عندهم تلك الهالة القدسية ، وجعل البعض ذلك التقييد مرهون بالمولاة للشيخين والأسرة الأموية ، فذلك هو الاتباع بإحسان في نظرهم ! ويقولون من أثبت الله رضاه عنه لم يكن منهم بعد ذلك ما يوجب سخط الله عز وجل ولم يوجب ذلك للتابعين إلا بشرط الإحسان فمن كان من التابعين من بعدهم يتنقصهم لم يأت بالإحسان فلا مدخل له في ذلك (4). وعلى الرغم أن علمائهم اتفقوا على أن الآية خاصة بالصحابة والتابعين ، إلا أنهم وقعوا في حيرة وهم يحاولون معرفة فيمن نزلت الآية بالضبط !! اختلاف علماء السنة في تطبيق الآية ! لقد اختلف علماؤهم أيما اختلاف فيمن هم المعنيون في الآية ، فقد جاء في تفسير فتح القدير (5) أنهم اختلفوا على عدة آراء : 1- "والسابقون الأولون" هم الذين صلوا القبلتين جميعاً. 2- هم أبو بكر وعمر وعلي وسلمان وعمار بن ياسر. 3- هم من أدرك بيعة الرضوان. "والذين اتبعوهم بإحسان" هم من بقي من أهل الإسلام إلى أن تقوم الساعة. 4- جميع أصحاب النبي (ص) وأوجب لهم الجنة في كتابه محسنهم ومسيئهم، وشرط على التابعين شرطاً لم يشرطه فيهم. 5- "والسابقون الأولون" إلى قوله: "ورضوا عنه" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا لأمتي كلهم، وليس بعد الرضا سخط". وجاء في تفسير البغوي (6) واختلفوا في السابقين الأولين، 1- هم الذين صلوا إلى القبلتين. 2- هم أهل بدر. 3- هم الذين شهدوا بيعة الرضوان، وكانت بيعة الرضوان بالحديبية. وجاء في تفسير الطبري (7) واختلف أهل التأويل في المعني بقوله: " والسابقون الأولون ". 1- فقال بعضهم: هم الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، أو أدركوا. 2- هم الذين صلوا القبلتين جميعاً. وأما الذين اتبعوا المهاجرين الأولين والأنصار بإحسان، فهم الذين أسلموا لله إسلامهم، وسلكوا مناهجهم في الهجرة والنصرة وأعمال الخير. وجاء في تفسير البيضاوي (8) " والسابقون الأولون من المهاجرين "هم الذين صلوا إلى القبلتين أو الذين شهدوا بدراً والذين أسلموا قبل الهجرة. "والأنصار" أهل بيعة العقبة الأولى .وكانوا سبعة وأهل بيعة العقبة الثانية وكانوا سبعين .... "والذين اتبعوهم بإحسان" اللاحقون بالسابقين من القبيلتين، أو من اتبعوهم بالإيمان والطاعة إلى يوم القيامة. كما تلاحظ أخي الكريم لم يستقر علماء السنّة على رأي واحد ليحددوا بالضبط من هم هؤلاء السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ، ومع ذلك يدخلون كل الصحابة ضمن تلك الهالة القدسية حتى لو كان طفلا صغيرا لم يصلي القبلتين ، ولا بايع البيعتين ، ولا شارك في بدر ، وليس له منقبة سوى بغضه لأمير المؤمنين علي عليه السلام كالمسور بن مخرمة ومن على شاكلته ، ناهيك عن رجالهم أمثال الطلقاء والمؤلفة قلوبهم. ومع ذلك يقولون رضي الله عنهم أجمعين أكتعين أبصرين ! ويتوعدون الشيعة بالويل إن هم طعنوا في أحد هؤلاء حتى لو بدّل في دين الله أو جاء بما يلزم غضب الله عليه أو قتل مؤمنا متعمدا ! من هم المعنيون في الآية ؟ إن الآية الكريمة بلا شك تتحدث عن اشخاص قد رضي الله تعالى عنهم وأعد لهم جنات خالدين فيها، فلا ينكر ذلك إلا جاهل بالآية، ولكن هؤلاء الأشخاص الذين قصدتهم الآية الشريفة ليسوا كل من رأى النبي (ص) أو سمع من النبي (ص) ولم يراه لعارض كالعمى حسب مفهوم الصحبة عند علماء السنّة ، ولا كل من حسن إسلامه ظاهرا منهم. بل ليس كل المهاجرين منهم، وإنما هم السابقون الأولون من المهاجرين، ومعهم من سبق إلى البيعة من الأنصار الذين آزروا النبي (ص) ببيعتهم التي نصروا بها نبي الإسلام (ص) فأمنوا له دار الهجرة. وحينها أمر الله تعالى نبيه (ص) بالاستعداد للهجرة ومطالبة المسلمين بالهجرة إلى المدينة ، وبذلك بدأ عهد جديد فتح آفاق جديدة للدعوة إلى الإسلام حيث أمر الله بقتال المشركين حتى يظهر الدين ويدخل الناس فيه أفواجا. إن الآية الكريمة في واقع الأمر تتحدث عن اربع فئات فقط من الصحابة لا غير. فئتان منهم هم ( السابقون الأولون ) ، وفئتان هم ( الذين اتبعوهم بإحسان ) فهذه هي الفئات الاربعة. فأما الفئة الأولى فهم أول من سبق الهجرة إلى المدينة من المكيين. وأما الفئة الثانية فهم من أهل المدينة ، الذين سبق لهم أن بايعوا على انجاح الهجرة ورتبوا لها ، فهؤلاء لهم علاقة مباشرة بانجاح الهجرة إلى المدينة ، وسوف نأتي لذكر الفئتين فيما بعد. هناك فئة ثالثة من المكيين وهم الذين اتبعوا الفئة الأولى من المكيين ، فهاجروا بصدق النيّة وإخلاص كما هاجر الفئة الأولى. والفئة الرابعة وهم من أهل المدينة ، وهم الذين اتبعوا منهج الفئة الثانية من أهل المدينة بصدق النية وإخلاص في نصرة النبي (ص). فالقضية كما ذكرنا لا تتعلق بجيل الصحابة كلهم ولا جيل التابعين كما يظن علماء السنّة الذين اختلط الأمر عليهم كما اختلط الأمر على عمر بن الخطاب والذي سنورده فيما بعد. ولعل منشأ هذا الخلط هو أنهم قد صنفوا كل الصحابة المهاجرين ضمن ( السابقون الأولون ) وعليه اعتبروا ( والذين اتبعوهم بإحسان ) هم من لم يهاجر من الصحابة ، والجيل الذي جاء بعد جيل الصحابة فسموا بجيل التابعين. إن هذا الفهم الخاطئ أصبح عُرف لدى المذاهب السنية المختلفة ، واصبحوا يستشهدون بالآية لكل الصحابة في كل حين ، أكتعين أبصرين أجمعين. فهؤلاء لا يترددون في دمج حتى من ولد بعد وفاة النبي (ص) ضمن القائمة مع أن الآية الشريفة تخرج من إطارها كل من لم يهاجر في سبيل الله قبل الفتح من المكيين. فلا كل الصحابة هم من المهاجرين ، ولا من لم يهاجر ينطبق عليه قوله تعالى ( والذين اتبعوهم بإحسان ). فالآية تتحدث عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان هم أيضا من المهاجرين والأنصار ، لكنهم من أواسط من هاجر أو أواخر من هاجر قبل الفتح ، فهم من المهاجرين أيضا واتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين في منهجهم وصدقهم . إذن فليس هناك إشارة في الآية لمن لم يهاجر من الصحابة القرشيين ، بل حتى ليس كل من هاجر منهم . وعليه فجعل كل الصحابة وأجيال بعدهم يندرجون تحت هذه الآية إنما هو جهل بالآية إن لم يكن تعسف موروث في التفسير! معنى السابقون الأولون قبل أن نخوض في غمار هذا البحث لا بد أن نقف أولا على تعريف بعض المفردات التي وردت في الآية الشريفة ، فعلى الرغم من وضوحها إلا أن القوم يبدو أنهم لم يلتفتوا إليها جيدا أو ربما لم يريدوا الالتفات! تقول الآية الكريمة { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } لا شك أن البشارة في الآية ترتكز على مفردتين أساسيتين هما : السابقون – الأولون فإذا علمنا المقصود، علمنا من هم الممدوحون في الآية. إن كلمة ( السابقون ) في اللغة تطلق على المتقدمين ( بكسر الدال ) أي من جاء بزمن متقدم على غيره ممن يصنف ضمن نفس الفئة . فالسابق إلى الشيء هو الذي تقدم على مجموعته في بلوغ الهدف. يقول ابن حجر في فتح الباري: ( فإن حقيقة السبق أن يتقدم على غيره في المطلوب ) (9). فالسابقون من المهاجرين هم من تقدموا في الهجرة على غيرهم من المهاجرين ، وعليه فليس كل المهاجرين إلى المدينة يندرجون ضمن ( السابقون ) وإنما المتقدمون منهم لقوله تعالى ( السابقون الأولون من المهاجرين ). وأما لفظ ( الأولون ) والذي جاء بعد ( السابقون ) فهذا اللفظ أيضا يستخدم لمزيد من التحديد. وحينما يأتي اللفظان معا ( السابقون الأولون ) يصبح ( الأولون ) وصف لتحديد فئة من السابقين وبذلك ينحصر القصد بالذي جاء أولا ضمن فئة السابقين فقط وليس ضمن فئة المهاجرين كلهم ، أي فقط طليعة المتقدمين من المهاجرين. فالآية تتحدث عن فئة السابقين وحدها دون جميع المهاجرين والأنصار ، وحددت من هذه الفئة ، أوائل السابقين فقط ، كما يقول أحدنا الناجحون الأوائل من الطلبة ، فالطلبة يقابلها في الآية ( المهاجرين ) والناجحون يقابلها ( السابقون ) والأوائل يقابلها ( الأولون ) ، فالسابقون الأولون من المهاجرين هم الأوائل في الهجرة إلى المدينة. فالآية ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) تشير إلى أوائل من هاجر وأوائل من نصر من الأنصار ، ثم تشير إلى الذين اتبعوا هؤلاء الفئتان من باقي المهاجرين والأنصار بشرط الإحسان. إن صفة ( السبق ) في حد ذاتها ليست مقياس البشارة أو سببها ، وإنما وصف يراد به الإشارة لمن بشرهم الله تعالى ، فهناك أسباب أخرى أدت إلى بلوغهم تلك المكانة والفوز بالجنة ، بعضها في حكم الغيب وبعضها ذكره القرآن الكريم وكتب التأريخ . فصفة السبق في الآية للإشارة إليهم فقط. وربما اقتضت حكمة الله أن يكونوا أولئك هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ليحظوا بشرف ذكرهم في القرآن الكريم. معيار السبق في الهجرة بعد أن بيّنا القصد من ( السابقون الأولون )، لا بد من أن نلقي الضوء على ما هو مقياس السبق في الهجرة لكي نحدد أولا من هم السابقون من المهاجرين ومن ثم نتعرف على الأولين منهم ، وكذلك بالنسبة للأنصار . يذكر التأريخ أن هناك ثلاثة أحداث ذات علاقة بالهجرة هي: 1- نزول آية تحث على الهجرة وقتال المشركين وهي قوله تعال ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة) (10) . 2- هجرة النبي (ص) إلى المدينة. 3- وأما الحدث الأخير فهو فتح مكة المكرمة حينما قال النبي (ص) " لا هجرة بعد الفتح "(11). إذن فقد بدأت الهجرة بعد نزول آية ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) حيث بدأت هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة ، وانتهت الهجرة يوم فتح مكة. فهناك من هاجر قبل النبي (ص) ثم هناك هجرة النبي (ص) ، وأخيرا هجرة من هاجر بعد النبي (ص) والتحق به في المدينة قبيل فتح مكة حيث انتهت الهجرة بعد ذلك. إذن لا بد أن تكون هجرة النبي (ص) مقياس للسبق واللحق فليس هناك في التاريخ حدث يتعلق بالهجرة أكبر من ذلك ، وليس هناك معيار غير رسول الله (ص) يعتمد القرآن على فعله وحركته ، وعليه يكون كل من سبق النبي (ص) في الهجرة هم السابقون في الهجرة ، وكل من هاجر بعد النبي (ص) هم اللاحقون في الهجرة. وما يهمنا نحن في هذا البحث هو أن نلقي الضوء على السابقين في الهجرة ، أي كل من هاجر قبل هجرة النبي (ص) بحسب ما جاء في القسم الأول من الآية ، فنبحث عن السابقين الأولين منهم لنعرفهم مصداقا للآية ( السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ). كيف بدأت الهجرة ؟ قبل أن نتطرق لكيفية بدء الهجرة ، نستعرض أولا ما جاء في كتب التأريخ حول أهم الواقع والأحداث التي سبقت وذات علاقة بعملية الهجرة لنقف على ما يقوله المؤرخون في هذه المسألة. يقول المقدسي في كتابه البدء والتاريخ : كان رسول الله يوافي كل موسم سوق عكاظ وسوق ذي المجاز وسوق المجنة يتبع القبائل في رحالها ويغشاها في أنديتها يدعوهم إلى أن يمنعوه ليبلغ رسالة ربه فلا يجد أحدا ينصره حتى كانت سنة إحدى عشرة من النبوة لقي ستة نفر من الأوس عند العقبة فدعاهم رسول الله إلى الإسلام وعرض عليهم أن يمنعوه فعرفوه وقالوا هذا النبي الذي يوعدنا يهودنا به وهموا يقتلوننا قتل عاد وإرم فأمنوا به وصدقوه وهم أسعد بن زرارة وقطبة بن عامر بن حديدة ومعاذ بن عفرآء وجابر بن عبد الله بن رئاب وعوف بن عفرآء وعقبة بن عامر وأول من أسلم فيهم أسعد بن زرارة وقطبة بن عامر وكان يقول في الجاهلية لا إله إلا الله ويقال بل أول من أسلم أبو الهيثم بن التيهان وكان لا يقرب في الجاهلية الأوثان فانصرفوا إلى المدينة وذكروا أمر رسول الله فأجابهم ناس وفشا فيهم الإسلام، لما كانت اثنتي عشرة من النبوة وافى الموسم منهم اثنا عشر رجلا هؤلآء الستة وستة أخر أسمآءهم أبو الهيثم بن التيهان وعبادة ابن الصامت وعويم بن ساعدة ورافع بن مالك وذكوان ابن عبد القيس وأبو عبد الرحمان بن ثعلبة فآمنوا وأسلموا وواعدوا رسول الله العام القابل وسألوه أن يبعث معهم من يصلي بهم ويعلمهم القرآن فبعث معهم مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف فتى قريش كلها يدعو الناس إلى الإسلام وكان يدعى المهدي في زمن رسول الله فأسلم بدعائه بشر كثير وكان في من أسلم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير سيد الأوس والخزرج، فلما كان سنة ثلاث عشرة من النبوة قدم من الأنصار سبعون رجلا وامرأتان أم عامر وأم منيع ورئيسهم البرآء بن معرور فجاءهم رسول الله عند العقبة وبايعوه على المنع والنصرة قال الواقدي واختلفوا في أول من ضرب يده على يد رسول الله فقيل البرآء بن معرور وقيل أسعد بن زرارة وقيل أسيد بن حضير وقيل أبو الهيثم بن التيهان فقال لهم النبي اخرجوا إلي اثني عشر نقيبا يكونوا على قومهم وأخذ عليهم الميثاق والعهد والوفاء كنقبآء بني إسرائيل فأخرجوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس فمن الخزرج أسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وسعد ابن عبادة والبرآء بن معرور وعبادة بن الصامت وعبد الله بن رواحة ورافع بن مالك بن عجلان والمنذر بن عمرو بن خنيس ومن الأوس أسيد بن حضير وسعد بن خيثمة وأبو الهيثم بن التيهان فقال كعب بن مالك يذكر تلك البيعة في قصيدة طويلة فأبلغ أبيا أنه قال رايه وحان غداة الشعب والحين واقع وأبلغ أبا سفيان أن قد بدا لنا بأحمد نور من هدى الله ساطع فلا تزهدن في حشد أمر تريده وألب وجمع كل ما أنت جامع ودونك فاعلم أن نقض عهودنا أباه عليك الرهط حتى يبايعوا وانصرف الأنصار إلى المدينة وأمر رسول الله بالهجرة (12). ويذكر الطبري في تاريخه : عن عبادة بن الصامت وكان أحد النقباء قال بايعنا رسول الله على بيعة الحرب وكان عبادة من الاثني عشر الذين بايعوا في العقبة الأولى، قال أبو جعفر فلما أذن الله عز وجل لرسوله في القتال ونزل قوله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وبايعه الأنصار على ما وصفت من بيعتهم أمر رسول الله أصحابه ممن هو معه بمكة من المسلمين بالهجرة والخروج إلى المدينة واللحوق بإخوانهم من الأنصار وقال إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانا ودارا تأمنون فيها فخرجوا أرسالا وأقام رسول الله بمكة ينتظر أن يأذن له ربه بالخروج من مكة فكان أول من هاجر من المدينة والهجرة إلى المدينة من أصحاب رسول الله من قريش ثم من بني مخزوم أبو سلمة بن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم هاجر إلى المدينة قبل بيعة أصحاب العقبة رسول الله بسنة وكان قدم على رسول الله بمكة من أرض الحبشة فلما آذته قريش وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار خرج إلى المدينة مهاجرا ثم كان أول من قدم المدينة من المهاجرين بعد أبي سلمة عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة بن غانم بن عبدالله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب ثم عبدالله بن جحش بن رئاب وأبو أحمد بن جحش وكان رجلا ضرير البصر وكان يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد ثم تتابع أصحاب رسول الله إلى المدينة أرسالا (13). وجاء في كتاب الرياض النضرة " قال البراء وكان أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار بن قصي فقلنا له ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو في مكانه وأصحابه على أثري ثم أتى بعده عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر فقلنا ما فعل من وراؤك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال هم الآن على أثري ثم أتى بعده عمار بن ياسر وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود وبلال ثم أتانا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا ثم أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدهم وأبو بكر معه " (14). وقد ذكر ابن إسحاق أن أول من هاجر إلى المدينة أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي هاجر إليها قبل بيعة العقبة حين آذته قريش عند مقدمه من الحبشة فبلغه إسلام من أسلم من الأنصار فخرج إليهم مهاجرا ثم هاجر بعده عامر بن ربيعة حليف بني كعب بن عدي وامرأته ليلى بنت أبي حثمة ثم عبد الله بن جحش احتمل بأهله وأخيه عبد الرحمن بن جحش وهو أبو أحمد وكان أبو أحمد رجلا ضرير البصر وكان يطوف مكة أعلاها وأسفها بغير قائد وكان شاعرا ثم قدم المهاجرون أرسالا ولا تضاد بينه وبين ما تقدم فيكون أول من قدمنها مطلقا أبو سلمة وأول من هاجر بعد بيعة الأنصار مصعب بن عمير كما تقدم وأما من ذكره ابن إسحاق بعد أبي سلمة فجائز أن يكون أيضا قبل العقبة كأبي سلمة وجاز أن يكون بعدها بعد مصعب بن عمير ولم يبلغ ابن إسحاق مهاجر مصعب قبله والله أعلم (15). ويقول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية : أول من هاجر الى المدينة من أصحاب رسول الله من المهاجرين من قريش من بني مخزوم أبو سلمة عبدالله بن عبد الاسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكانت هجرته اليها قبل بيعة العقبة بسنة حين آذته قريش مرجعه من الحبشة فعزم على الرجوع اليها ثم بلغه أن بالمدينة لهم اخوانا فعزم اليها قال ابن اسحاق فحدثني أبي عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن ابي سلمة عن جدته أم سلمة قالت لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل لي بعيره ثم حملني عليه وجعل معي ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري ثم حرج يقود بي بعيره فلما رأته رجال بني المغيرة قاموا اليه فقالوا هذه نفسك غلبتنا عليها أرأيت صاحبتنا هذه علام نتركك تسير بها في البلاد قالت فنزعوا خطام البعير من يده وأخذوني منه قالت وغضب عند ذلك بنو عبد الاسد رهط أبي سلمة وقالوا والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا قالت فتجاذبوا ابني سلمة بينهم حتى خلعوا يده وانطلق به بنو عبد الاسد وحبسني بنو المغيرة عندهم وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة قالت ففرق بيني وبين ابني وبين زوجي قالت فكنت أخرج كل غداة فاجلس في الابطح فما أزال أبكي حتى أمسي سنة أو قريبا منها حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة فرأى ما بي فرحمني فقال لبني المغيرة ألا تخرجون من هذه المسكينة فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها قالت فقالوا لي الحقي بزوجك إن شئت قالت فرد بنو عبد الاسد الي عند ذلك ابني قالت فارتحلت بعيري ثم أخذت ابني فوضعته في حجري ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة (16). ويقول ابن كثير : قال ابن اسحاق فنزل ابو سلمة وعامر بن ربيعة وبنو جحش بقباء على مبشر بن عبد المنذر ثم قدم المهاجرون ارسالا قال وكان بنو غنم بن دودان أهل اسلام قد أوعبوا إلى المدينة هجرة رجالهم ونساؤهم وهم عبد الله بن جحش وأخوه أبو أحمد وعكاشة بن محصن وشجاع وعقبة ابنا وهب وأربد بن جميرة ومنقذ بن نباتة وسعيد بن رقيش ومحرز بن نضلة وزيد بن رقيش وقيس بن جابر وعمرو بن محصن ومالك بن عمرو وصفوان بن عمرو وثقف بن عمرو وربيعة بن أكثم والزبير بن عبيدة وتمام بن عبيدة وسخبرة بن عبيدة ومحمد بن عبد الله بن جحش ومن نسائهم زينب بنت جحش وحمنة بنت جحش وأم حبيب بنت جحش وجدامة بنت جندل وأم قيس بنت محصن وأم حبيب بنت ثمامة وآمنة بنت رقيش وسخبرة بنت تميم (17). وجاء في كتاب الآحاد والمثاني لأبي بكر الشيباني ( ت 287 ) : عن بن عباس ان أبا أحمد عبد الله بن جحش وكان أول من هاجر وقد كان كف بصره فلما أجمع على الهجرة كرهت ذلك امرأته بنت حرب بن أمية فهاجر بأهله وماله مكتتما حتى قدم المدينة فوثب أبو سفيان بن حرب فباع داره بمكة (18). ويقول ابن سعد في طبقاته : فلما خرج المسلمون في هجرتهم إلى المدينة كلبت قريش عليهم وحربوا واغتاظوا على من خرج من فتيانهم وكان نفر من الأنصار بايعوا رسول الله في العقبة الآخرة ثم رجعوا إلى المدينة فلما قدم أول من هاجر إلى قباء خرجوا إلى رسول الله بمكة حتى قدموا مع أصحابه في الهجرة فهم مهاجرون أنصاريون وهم ذكوان بن عبد قيس وعقبة بن وهب بن كلدة والعباس بن عبادة بن نضلة وزياد بن لبيد (19). وجاء في سيرة ابن هشام أنه قال ابن إسحاق : ثم كان أول من قدمها من المهاجرين بعد أبي سلمة : عامر بن ربيعة ، حليف بني عدي بن كعب ، معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة بن غانم بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عدي بن كعب . ثم عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن داودان بن أسد بن خزيمة ، حليف بني أمية بن عبد شمس ، احتمل بأهله وبأخيه عبد جحش ، وهو أبو أحمد - وكان أبو أحمد رجلاً ضرير البصر ،وكان يطوف مكة ، أعلاها وأسفلها ، بغير قائد ، وكان شاعراً ، وكانت عنده الفرعة بنت أبي سفيان بن حرب ، وكانت أمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم - فغلقت دار بني جحش هجرة ، فمر بها عتبة بن ربيعة والعباس بن عبد المطلب ، وأبوجهل بن هشام بن المغيرة ، وهي دارأبان بن عثمان اليوم التي بالردم ، وهم مصعدون إلى أعلى مكة ، فنظر إليها عتبة بن ربيعة تخفق أبوابها يبابا ، ليس فيها ساكن ، فلما رآها كذلك تنفس الصعداء ، ثم قال: ووكل دار وإن طالت سلامتها يوما ستدركها النكباء والحوب قال ابن إسحاق : ثم قال عتبة بن ربيعة : أصبحت دار بني جحش خلاءً من أهلها ، فقال أبو جهل : وما تبكي عليه من قل بن قل (20). وجاء في عيون الأثر أنه قال ابن إسحاق : فلما تمت بيعة هؤلاء لرسول الله صلى الله عليه و سلم في ليلة العقبة ، و كانت سراً عن كفار قومهم و كفار قريش ، أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم من كان معه بالهجرة إلى المدينة . فخرجوا أرسالاً ، أولهم ـ فيما قيل ـ أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي .... وقد قيل : إن أول المهاجرين مصعب بن عمير . روينا عن أبي عروبة ، حدثنا ابن بشار و ابن المثنى ، قالا : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء يقول : كان أول من قدم المدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم مصعب بن عمير ، ثم عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب ، معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة بن غانم .... ثم عبد الله بن جحش بن رئاب بأهله و أخيه عبد بن جحش أبي أحمد ، و كان ضريراً .... قال أبو عمر : " وهاجر جميع بني جحش بنسائهم ، فعدا أبو سفيان على دراهم فتملكها .... وقال أبو عمر : ثم خرج عمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة ، في عشرين راكباً ، فقدموا المدينة .... قال ابن إسحاق : ونزل عمر بن الخطاب حين قدم المدينة ومن لحق به من أهله وقومه ، وأخوه زيد بن الخطاب ، وعمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر بن أنس بن أداة ابن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، وخنيس بن حذافة السهمي وكان صهره على ابنته حفصة بنت عمر بن الخطاب ، خلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده ـ وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وواقد بن عبد الله التميمي حليف لهم ، وخولي بن أبي خولي ، ومالك بن أبي خولي ، واسم أبي خولي عمرو بن زهير ـ قيل : جعفي ، وقيل : عجلي وقيل غير ذلك ـ حليفان لهم ، و بنو البكير أربعتهم إياس و عاقل و عامر وخالد ، و حلفاؤهم من بني سعد بن ليث : على رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر ، في بني عمرو بن عوف بقباء ، وقد كان منزل عياش بن أبي ربيعة معه عليه حين قدما المدينة . ثم تتابع الهاجرون ، فنزل طلحة بن عبد الله و صهيب بن سنان على خبيب بن إساف ، ويقال : بل نزل طلحة على سعد بن زرارة أخي بني النجار ، كذا قال ابن سعد وإنما هو أسعد . قال ابن هشام : " و قد ذكر لي عن أبي عثمان النهدي ، أنه قال : بلغني أن صهيباً حين أراد الهجرة قال له كفار قريش : أتينا صلعوكاً حقيراً ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت الذي بلغت ، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك ؟ لا والله لا يكون ذلك . فقال لهم صهيب : أرأيتم إن جعلت لكم مالي أتخلون سبيلي ؟ قالوا : نعم . فقال : فإني قد جعلت لكم مالي . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ربح صهيب ، ربح صهيب " . قال ابن إسحاق : ونزل حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة ، وأبو مرثد كناز بن الحصين بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف بن جلان بن غنم ابن غني بن يعصر الغنوي ، كذا ذكره أبو عمر عن ابن إسحاق. وأما ابن الرشاطي فقال : حصين بن عمرو بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيد بن سعد بن عوف بن كعب بن جيلان بن غنم بن غني . وابنه مرثد . وأنسة ، وأبو كبشة ، مولياً رسول الله صلى الله عليه وسلم : على كلثوم بن هدم ، أخي بني عمرو بن عوف بقباء ، ويقال : بل نزلوا على سعد بن خيثمة . ويقال : بل نزل حمزة بن عبد المطلب على أسعد بن زرارة . ونزل عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل والحصين ومسطح بن أثاثة ـ واسمه عمرو ابن أثاثة ـ بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ، وسويبط بن سعد بن حريلمة ، وطليب بن عمير ، وخباب مولى عتبة بن غزوان : على عبد الله بن سلمة ، أخي بني العجلان بقباء . ونزل عبد الرحمن بن عوف في رجال من المهاجرين على سعد بن الربيع . ونزل الزبير بن العوام وأبو سبرة بن أبي رهم على منذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة ابن الجلاح . ونزل مصعب بن عمير على سعد بن معاذ . ونزل أبو حذيفة بن عتبة ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وعتبة بن غزوان ، على عباد ابن بشر بن وقش . ونزل عثمان بن عفان على أوس بن ثابت أخي حسان . ويقال : نزل الأعزاب من المهاجرين على سعد بن خثيمة ، وذلك أنه كان عزباً . وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في الهجرة ، ولم يتخلف معه أحد من المهاجرين ، إلا من حبس أو افتتن ، إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر وكان أبو بكر كثيراً ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الهجرة ، فيقول له : لا تعجل ، لعل الله أن يجعل لك صاحباً ، فيطمع أبو بكر أن يكون هو (21) . من هم السابقون من المهاجرين؟ من خلال ما ورد في كتب التأريخ والسيّر يتضح أن هناك اتفاق على أن حركة الهجرة بدأت فرادي وجماعات ، وأن السابقين من المهاجرين إلى المدينة قبل النبي (ص) وردوا على النحو الترتيب التالي : أبو سلمة بن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة عبدالله بن جحش بن رئاب أبو أحمد عبد الرحمن بن جحش عكاشة بن محصن شجاع وعقبة ابنا وهب أربد بن جميرة منقذ بن نباتة سعيد بن رقيش محرز بن نضلة زيد بن رقيش قيس بن جابر عمرو بن محصن مالك بن عمرو صفوان بن عمرو ثقف بن عمرو ربيعة بن أكثم الزبير بن عبيدة تمام بن عبيدة سخبرة بن عبيدة محمد بن عبد الله بن جحش زينب بنت جحش حمنة بنت جحش أم حبيب بنت جحش جدامة بنت جندل أم قيس بنت محصن أم حبيب بنت ثمامة آمنة بنت رقيش سخبرة بنت تميم عمار بن ياسر سعد بن أبي قاص عبد الله بن مسعود بلال عمر بن الخطاب في عشرين راكبا هم من أهله و قومه ، أخوه زيد بن الخطاب وعمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر بن أنس وخنيس بن حذافة السهمي ـ و كان صهره على ابنته حفصة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وواقد بن عبد الله التميمي حليف لهم وخولي بن أبي خولي عمرو بن زهير ومالك بن أبي خولي عمرو بن زهير وبنو البكير أربعتهم إياس و عاقل و عامر وخالد ، وحلفاؤهم من بني سعد بن ليث. طلحة بن عبد الله وصهيب بن سنان وحمزة بن عبدالمطلب عبيدة بن الحارث وأخواه الطفيل والحصين و مسطح بن أثاثة وسويبط بن سعد بن حريلمة وطليب بن عمير وخباب مولى عتبة بن غزوان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وأبو سبرة بن أبي رهم وأبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة وعتبة بن غزوان وعثمان بن عفان فهؤلاء هم السابقون في الهجرة قبل هجرة النبي (ص) ، ثم بعد ذلك هاجر رسول الله (ص) وأبو بكر. من هم السابقون الأولون منهم ؟ إن السابقين الأولين هم الذين كانوا في مقدمة هؤلاء السابقون من المهاجرين ، فكما ذكر المؤرخون وأصحاب السير ، أنهم إضافة لمصعب بن عمير وعمرو بن أم مكتوم - كما ذكر ابن كثير وغيره – هم ابو سلمة وعامر بن ربيعة وبنو جحش ثم قدم المهاجرون بعدهم ارسالا كما ذكر ابن اسحق ، وعليه فالسابقون الأولون من المهاجرين هم : أبو سلمة بن عبدالأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف عمرو بن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة عبدالله بن جحش بن رئاب أبو أحمد عبد الرحمن بن جحش عكاشة بن محصن شجاع وعقبة ابنا وهب أربد بن جميرة منقذ بن نباتة سعيد بن رقيش محرز بن نضلة زيد بن رقيش قيس بن جابر عمرو بن محصن مالك بن عمرو صفوان بن عمرو ثقف بن عمرو ربيعة بن أكثم الزبير بن عبيدة تمام بن عبيدة سخبرة بن عبيدة محمد بن عبد الله بن جحش زينب بنت جحش حمنة بنت جحش أم حبيب بنت جحش جدامة بنت جندل أم قيس بنت محصن أم حبيب بنت ثمامة آمنة بنت رقيش سخبرة بنت تميم فهؤلاء المهاجرون هم السابقون الأولون غالبيتهم من بني جحش ، الذين تركوا ديارهم على الرغم أنهم فقراء لا يملكون شيء ، فتركوها وهاجروا ولذلك يمدحهم الله تعالى في مكان آخر بقوله تعالى في سورة الحشر ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ). ومن خلال ما سبق يتضح أن السابقين الأولين إلى الهجرة ليس بينهم من الصحابة المخضرمين سوى مصعب بن عمير في مقدمة السابقين وفي وسط القائمة جاء عمار بن ياسر وسعد بن أبي قاص وعبد الله بن مسعود وبلال ثم من بعدهم عمر بن الخطاب في عشرين رجلا من قومه ثم بعدهم باقي السابقين للهجرة قبل النبي (ص). ثم هاجر النبي (ص) وأبو بكر الصديق. إذن فعمار وسعد وبن مسعود وبلال وعمر بن الخطاب من السابقين في الهجرة لكنهم ليسوا من السابقين الأولين ، وحيث أن الآية الكريمة تشير إلى السابقين الأولين من المهاجرين وليس السابقين فقط لقوله تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين ) ، فإن الصحابة المخضرمين عدا مصعب بن عمير ليسوا مشمولين ضمن هذه الفئة كسابقين أولين من المهاجرين ، وإنما يمكن أن يندرجوا تحت ( والذين اتبعوهم بإحسان ) بشرط ثبوت الإحسان وهو ما لا يمكن ثبوته لأنه في حكم الغيب. وعليه فإن الخلفاء الأربعة ليسوا معنيين في ( السابقون الأولون من المهاجرين ) ولا أحد من الصحابة القرشيين الآخرين الذين يتهمهم الشيعة بالارتداد منذ أن فارقهم النبي (ص). إن عمر بن الخطاب نفسه كان يعتقد أنه من المعنيين بالسابقين الأولين من المهاجرين ، وظن أنه ممن ظفر بالجنة بموجب الآية ، إلا أنه حينما علم هذه الحقيقة بدا أنه حزن لأجل ذلك ! فقد جاء في تفسير ابن كثير (22) أن محمد بن كعب القرظي قال: مر عمر بن الخطاب برجل يقرأ هذه الاية, "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار" فأخذ عمر بيده فقال: من أقرأك هذا ؟ فقال: أبي بن كعب, فقال: لا تفارقني حتى أذهب بك إليه, فلما جاءه قال عمر أنت أقرأت هذا هذه الاية هكذا ؟ قال: نعم. قال: وسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. قال: لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا, فقال أبي تصديق هذه الاية في أول سورة الجمعة "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم" وفي سورة الحشر " والذين جاؤوا من بعدهم " الاية, وفي الأنفال " والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم " الاية. لاحظ حرص عمر بن الخطاب على السؤال أن الآية هكذا مما يدل أنه كان يعرف بغير الآية بغير هكذا ، ثم قوله كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا. وفي رواية أخرى يقول عمر : لقد كنت أظن أنا رفعنا رفعةً لا يبلغها أحد بعدنا!(23) فقد اتضح أن عمر لم يكن يعرف أن الآية هكذا وكان يعتقد أنه ممن رفع رفعة لكنه أصبح ير غير ذلك . فربما غاب عنه أن في أول الآية ( السابقون الأولون ) فاعتقد أن الآية خاصة بالمهاجرين كلهم ، وعليه ظن عمر أن المهاجرين رفعوا رفعة لا يبلغها أحد غيرهم ، ولما سمع عمر من الرجل بغير ما يعرفه هو ، ذهب ليتأكد من أبي بن كعب ، ثم تأكد لعمر أن الآية هكذا ، فقال عمر ( كنت أرى ) أي كان يظن أنهم رفعوا رفعة. وهذا يؤكد على أنه اعترف بسوء فهمه للآية . والشعور بالحزن أمر لا يخفى بالطبع في هذه الحالة ، فحينما يعتقد المرء أن الجنة مضمونة له ثم لا يجد ذلك لا بد أن يحزن ، ولذلك حاول أبي بن كعب من رفع معنويات عمر بسرد بعض الآيات والتي تدخل في نطاق ( والذين اتبعوهم بإحسان ) ! وبالطبع هذا ما لا يمكن إثباته لعمر أو غيره لكونها في حكم الغيب. فعمر علم أنه ليس من السابقين الأولين من المهاجرين ، ذلك الوصف الذي يقطع الشك باليقين ، فمن حقه أن يحزن على ذلك ، ومن حق المفسرين كابن كثير أن يحزن لحزن عمر ولكن ليس من حقه أن يتوعّد الشيعة بالويل لمجرد أنه يناقض نفسه ! إذ تارة يدعي أن عمر من ( السابقون الأولون ) وتارة يروي أن عمر فهم خطأ أنه من ( السابقون الأولون ) . فماذا عسانا أن نطلق على ابن كثير الذي يقول في ذيل تفسير الآية ( فياويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم, ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه, فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم ). نسأل ابن كثير إذا كان عمر بن الخطاب الذي تروي ضمنا أنه فهم خطأ أنه من ( السابقون الأولون ) فكيف بأبي بكر الذي هاجر بعد عمر ؟!! أليس كان الأفضل أن تثبت العرش أولا قبل النقش ؟ ثم حسبك أن الآية تقول ( والسابقون الأولون من المهاجرين ) وكلمة ( من ) للتبعيض كما لا يخفى ، أي ليس كل المهاجرين ، فكيف جعلت كل المهاجرين في ميزان واحد ؟! البحث عن السابقين الأولين من الأنصار يذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان : وأما العقبة التي بويع فيها النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فهي عقبة بين منى ومكة بينها وبين مكة نحو ميلين وعندها مسجد ومنها ترمى جمرة العقبة وكان من حديثها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بدء أمره يوافي الموسم بسوق عكاظ وذي المجاز ومجنة ويتتبع القبائل في رحالها يدعوهم إلى أن يمنعوه ليبلغ رسالات ربه فلا يجد أحدا ينصره حتى إذا كانت سنة إحدى عشرة من النبوة لقي ستة نفر من الأوس عند هذه العقبة فدعاهم صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وعرض عليهم أن يمنعوه فقالوا هذا والله النبي الذي تعدنا به اليهود يجدونه مكتوبا في توراتهم فآمنوا به وصدقوه وهم أسعد بن زرارة وقطبة بن عامر بن حديدة ومعاذ بن عفراء وجابر بن عبد الله بن رئاب وعوف بن عفراء وعقبة بن عامر فانصرفوا إلى المدينة وذكروا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجابهم ناس وفشا فيهم الإسلام ثم لما كانت سنة اثنتي عشرة من النبوة وافى الموسم منهم اثنا عشر رجلا هؤلاء الستة وستة أخر أبو الهيثم بن التيهان وعبادة بن الصامت وعويم بن أبي ساعدة ورافع بن مالك وذكوان بن عبد القيس وأبو عبد الرحمن بن ثعلبة فآمنوا وأسلموا فلما كانت سنة ثلاث عشرة من النبوة أتى منهم سبعون رجلا وامرأتان أم عامر وأم منيع ورئيسهم البراء بن معرور (24). ومن خلال ما تقدم ذكره من كتب التأريخ والسيّر كالبدء والتاريخ للمقدسي وتأريخ الطبري وطبقات ابن سعد وعيون الأثر، يتضح أن هناك بيعة وقعت عند العقبة في العام الحادي عشر من البعثة النبوية أي قبل الهجرة بسنتين، فقد بايع مجموعة من أهل المدينة رسول الله (ص) وهم : أسعد بن زرارة قطبة بن عامر بن حديدة معاذ بن عفرآء جابر بن عبد الله بن رئاب عوف بن عفرآء عقبة بن عامر دعاهم رسول الله إلى الإسلام وعرض عليهم أن يمنعوه فعرفوه وقالوا هذا النبي الذي يوعدنا يهودنا به ، فأمنوا به وصدقوه وبايعوه فانصرفوا إلى المدينة وذكروا أمر رسول الله (ص) فأجابهم ناس وفشا فيهم الإسلام وكان ذلك في العام الحادي عشر من البعثة النبوية. في العام الثاني عشر من النبوة أي قبل الهجرة النبوية بعام واحد ، وافى الموسم من أهل المدينة اثنا عشر رجلا ، وهم أولئك الستة الذين بايعوا النبي (ص) في العام الماضي ومعهم ستة آخرين هم : أبو الهيثم بن التيهان عبادة ابن الصامت عويم بن ساعدة رافع بن مالك ذكوان ابن عبد القيس أبو عبد الرحمان بن ثعلبة فآمنوا وأسلموا وواعدوا رسول الله (ص) ببدء الهجرة في السنة القادمة أي في العام الثالث عشر من النبوة ، وسألوا النبي (ص) أن يبعث معهم من يصلي بهم ويعلمهم القرآن ، فبعث النبي (ص) معهم مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف ( أول المهاجرين ) والذي أسلم على يديه فيما بعد بعض كبار أهل المدينة منهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير سيد الأوس والخزرج. وفي العام الثالث عشر من النبوة وقبيل بدء الهجرة حدثت بيعة أخرى حيث قدم من أهل المدينة سبعون رجلا وامرأتان هما أم عامر ( نسيبة بنت كعب ) وأم منيع ( أسماء بنت عمرو بن عدي ). فجاءهم رسول الله (ص) عند العقبة وبايعوه على المنع والنصرة وكان معهم أسيد بن حضير سيد الأوس والخزرج فهؤلاء الاثنا وسبعون نفر جميعا هم السابقون من الأنصار الذين بايعوا ونصروا رسول الله (ص) ، وأما السابقون الأولون منهم فكان أولئك الستة نفر الذين جاءوا أولا في العام الحادي عشر من البعثة وبايعوا البيعة الأولى في العقبة ومهدوا الطريق أما إسلام البقية الذين جاءوا لبيعة العقبة الثانية لينصروا النبي (ص). وأما من بايع ونصر النبي (ص) بعد أولئك الستة نفر فقد يندرجوا تحت ( والذين اتبعوهم بإحسان ). لقوله تعالى قال تعالى في سورة التوبة ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) هذا هو الوعد الذي وعده الله تعالى لهؤلاء ( السابقون ) من الأنصار نظير قولهم للنبي (ص) كما جاء في تفسير ابن كثير (25) عن محمد بن كعب القرظي وغيره قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ليلة العقبة: اشترط لربك ولنفسك ما شئت, فقال "أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً. وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم" قالوا فما لنا إذا فعلنا ذلك ؟ قال "الجنة" قالوا: ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل, فنزلت "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم" الاية. وفي تفسير البغوي (26) تفصيل أكثر حيث قال كعب بن مالك - وكان قد شهد ذلك - فلما فرغنا من الحج ، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم …. فبتنا تلك الليلة مع قومنا في رحالنا حتى اذا مضى ثلث الليل خرجنا لميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتسلل مستخفين تسلل القطا ، حتى اجتمعنا في الشعب عند العقبة ، ونحن سبعون رجلاً ومعنا امرأتان من نسائنا نسيبة بنت كعب أم عمارة احدى نساء بني النجار، وإسماء بنت عمرو بن عدي أم منيع احدى نساء بني سلمة ، فاجتمعنا بالشعب ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى جاءنا ومعه عمه العباس بن عبد المطلب ، وهو يومئذ على دين قومه الا انه احب ان يحضر امر ابن أخيه ، ويتوثق له ، فما جلسنا كان أول من تكلم العباس بن عبد الملطب ، فقال : يامعشر الخزرج - وكانت العرب يسمون هذا الحي من الأنصار الخزرج خزرجها وأوسها - إن محمداً صلى الله عليه وسلم منا حيث قد علمتم وقد منعناه من قومنا ممن هو على مثل رأينا وهو في عز من قومه ومنعه في بلدة ، وأنه قد أبى الا الانقطاع اليكم واللحوق بكم ، فإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه اليه ومانعوه ممن خالفه ، فأنتم وما تحملتم من ذلك وان كنتم ترون انكم مسلموه وخاذلوه بعد الخروج اليكم فمن الآن فدعوه ، فإنه في عز ومنعة . قال : فقلنا قد سمعنا ما قلت : فتكلم يارسول الله وخذ لنفسك ولربك ماشئت. قال : فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلا القرآن ودعا الى الله تعالى ورغب في الاسلام ، ثم قال أبايعكم على ان تمنعوني ممما تمنعون منه (انفسكم ونساءكم) وأبناءكم …. قال عاصم بن عمرو بن قتادة : ان القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العباس بن عبادة بن نضله النصاري: يامعشر الخزرج هل تدرون علاماً تبايعون هذا الرجل؟ انكم تبايعونه على حرب الحمر والأسود ، فإن كنتم ترون أنكم اذا نهكت اموالكم مصيبة واشرافكم قتلى اسلمتموه ، فمن الآن ، فهو والله ان فعلتم خزي في الدنيا والآخرة ، وان كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه اليه على تهلكة الاموال وقتل الأشراف فخذوه فهو والله خير الدينا والآخرة. قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف ، فما لنا بذلك يارسول الله إن نحن وفينا ؟ قال: الجنة قال: ابسط يدك فبسط يده فبايعوه. وبذلك أنزل الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ). فهؤلاء الاثنا وسبعون نفر من السابقين الذين نصروا النبي (ص) من أهل المدينة ( الأنصار )، إلا أنهم جميعا ليسوا من السابقين الأولين وإن كانوا جميعا يشكلون مجموعة واحدة قدموا إلى العقبة للبيعة الثانية. فمنهم السابقون الأولون ومنهم الذين اتبعوا السابقين الأولين بإحسان. إذن فـ ( السابقون الأولون من الأنصار ) الذين مهدوا لهذه النصرة كانوا ستة نفر هم : أسعد بن زرارة قطبة بن عامر بن حديدة معاذ بن عفرآء جابر بن عبد الله بن رئاب عوف بن عفرآء عقبة بن عامر. الخلاصة لقد مدح الله عز وجل قوم من المهاجرين وقوم من الأنصار فأنزل فيهم قرآنا تعظيما لهم ، فقال تعالى عن المهاجرين ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) (27). وقال تعالى عن قوم من الأنصار ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (28) وجمع الفريقين بقوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم ُ) فأما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار فهم : أبو سلمة بن عبدالأسد ، ومصعب ابن عمير ، وعمرو بن أم مكتوم الأعمى ، وعامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة ، وعبد الله بن جحش وأخوه أبو أحمد ، وعكاشة بن محصن ، وشجاع وعقبة ابنا وهب ، وأربد بن جميرة ، ومنقذ بن نباتة ، وسعيد بن رقيش ، ومحرز بن نضلة ، وزيد بن رقيش ، وقيس بن جابر ، وعمرو بن محصن ، ومالك بن عمرو ، وصفوان بن عمرو ، وثقف بن عمرو ، وربيعة بن أكثم ، والزبير بن عبيدة ، وتمام بن عبيدة ، وسخبرة بن عبيدة ، ومحمد بن عبد الله بن جحش ، ومن نسائهم زينب بنت جحش ، وحمنة بنت جحش ، وأم حبيب بنت جحش ، وجدامة بنت جندل ، وأم قيس بنت محصن ، وأم حبيب بنت ثمامة ، وآمنة بنت رقيش ، وسخبرة بنت تميم ، وأسعد بن زرارة ، وقطبة بن عامر بن حديدة ، ومعاذ بن عفرآء ، وجابر بن عبد الله بن رئاب ، وعوف بن عفرآء ، وعقبة بن عامر. فهؤلاء الصحابة هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم جميعا. وأما الذين اتبعوهم بإحسان فلا يمكن أن نتعرف عليهم كون الإحسان صفة معنوية في حكم الغيب ، على عكس من وصفهم القرآن الكريم بالسابقين الأولين إلى الهجرة والنصرة ، حيث شخصهم التأريخ بأشخاصهم من خلال الأحداث التي اتصفت ألقابهم بها كسبقهم في الهجرة وسبقهم في النصرة. تم بحمد الله ، ==== هامش: (1) سورة التوبة آية 100 (2) تفسير فتح القدير ج 2 ص 581 (3) تفسير ابن كثير ج 2 ص 505 (4) اعتقاد أئمة الحديث ج 1 ص 72 (5) تفسير فتح القدير ج 2 ص 581 (6) تفسير البغوي ج 1 ص 87 (7) تفسير الطبري ج 6 ص 453 (8) تفسير البيضاوي ج 1 ص 168 (9) فتح الباري ج 9 ص: 73 (10) تفسير ابن كثير - رسالة عروة بن الزبير إلى عبد الملك ج 2 ص 407 ، كذلك تفسير الطبري ج 6 ص 245 (11) معجم الصحابة ج1 ص 180 – حلية الأولياء ج4 ص 385 – سير أعلام النبلاء ج2 ص564 – مقدمة ابن خدون ج1 ص124 – البداية والنهاية ج4 ص321 وغيرها من المصادر. (12) البدء والتاريخ ج 4 ص 164 - 167 (13) تاريخ الطبري ج 1 ص 565 (14) الرياض النضرة ج 1 ص 462 (15) الرياض النضرة ج 1 ص 463 (16) البداية والنهاية ج 3 ص 169 (17) البداية والنهاية ج 3 ص 171 (18) الآحاد والمثاني ج 1 ص 434 (19) الطبقات الكبرى ج 1 ص 226 (20) السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 83 (21) عيون الأثر ج 1 ص 268 (22) تفسير ابن كثير ج 2 ص 505 ، وأيضا تفسير الطبري ج 6 ص 453 (23) تفسير الطبري ج 6 ص 453 (24) معجم البلدان ج: 4 ص: 134 (25) تفسير ابن كثير ج 2 ص 515 ، وأيضا لباب النقول في أسباب النزول ج 1 ص 115 ، وراجع تفسير البغوي أيضا ج1 ص 98 ، وكذلك تفسير القرطبي ج8 ص 243 ، والطبري ج6 ص 481 ، والوجيز في تفسير القرآن ج1 ص 482 . (26) تفسير البغوي ج 1 ص 78 (27) سورة الحشر:8 (28) سورة التوبة :111 |
السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ... أحسنت حبيبي ملا علي أستمر ووضح الوجهه البشع لابن صهاك الحبشيه وفقك الله لكل خير |
اقتباس:
شاكر تواجدكم الكريم اخوي النجف الاشرف نحن بالبداية والموضوع هذا سوف يكون كامل لابن صهاك بكل النواحي لكي يكون مرجع للاخوة الكرام |
موضوع أكثر متميز وما أوردته من شواهد تاريخيه ومن كتب عامة المسلمين يكشف عن جلي الحقيقه أقول لمن كذب : عليك الرجوع الى المصادر المذكور لتتأكد بدلا من أتهام الناس بالباطل بارك الله بك يا ملا علي وسأدعوا الله العلي القدير أن يحفظكَ في مقام سيدتنا زينب عليها السلام هذا وعد مني إن شاء الله |
اقتباس:
شاكر تواجدكم الكريم اخوي الغالي البغدادي وهذا مايتمناه كل مؤمن بزيارة هذه المقامات العظيمة نسألكم الدعاء وبحفظ الله |
|
عند عمر شراب النبيذ حلال لانه مشروب الطاقة التي يدير به امور المسلمين وعلى فكرة هذه الادمان كان الى موته لعنه الله وعلى فكرة ايضا ان عمر يحب اليهود ويأمر بحلالهم ولكنه يبغض النصاري فماذا يدل هذا الكلام حيث الذين اقول لهم انهم يقومون على نهج يهودي يلموني فنظروا الى الادلة باعينكم لكي لايخطئني احد » كنز العمال / ج: 12 ص: 626 : 35930 ـ عن أنس قال : كان أحب الطعام إلى عمر الثفل وأحب الشراب إليه النبيذ ( ابن سعد ) . » كنز العمال / ج: 12 ص: 627 : 35936 ـ عن عتبة بن فرقد قال : قدمت على عمر بسلال خبيص فقال : ما هذا ؟ فقلت : طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار فأحببت إذا رجعت أن ترجع إلى طعام فتصيب منه فقواك ، فكشف عن سلة منها فقال : عزت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟ فقلت يا أمير المؤمنين ! لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ، قال فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً هو يأكل معي أكلاً شهياً ، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً فإذا هي عصبة والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كان أن يكون خلاً فقال اشرب فأخذته وما أكاد أسيغه ، ثم أخذه فشرب ثم قال اسمع يا عتبة : إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد يقطع في بطوننا أن يؤذينا (هناد). مآكل مكروهة عند عمر الثوم والبصل لاادري يمكن يتضارب مع النبيذ » سنن النسائي / ج: 2 ص: 43 : أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمربن الخطاب قال إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين ما أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم ولقد رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخاً . • ذبائح كل طوائف اليهود حلال عند عمر » كنز العمال / ج: 8 ص: 205 : 22566 ـ عن غضيف قال : أتيت عمر بن الخطاب فقلت له : إنا نخرج في الأبنية كل عام ولي بناء فيه صغير ، فإن صليت فيه كانت المرأة بحذائي ، وإن خرجت قررت قال : اقطع بينكما بثوب ثم صل كيف شئت ، قال : وكتب إليه عامله بالشام ، إن لنا جيراناً من السامرة فهم يقرؤون بعض التوراة أو قال بعض الإنجيل ولا يؤمنون بالبعث فماذا يرى أمير المؤمنين في ذبائحهم ؟ فكتب إليه ، إن كانوا يسبتون ويقرأون بعض التوراة أو بعض الإنجيل فذبائحهم كذبائح أهل الكتاب ( عب ومسدد ) . • جبن أهل الكتاب حلال ولا يجوز اكل غيره » سنن البيهقي / ج: 10 ص: 6 : ( أخبرنا ) الشريف أبوالفتح العمري أنبأ عبدالرحمن الشريحي ثنا أبوالقاسم البغوي ثنا علي بن الجعد أنبأ شعبة عن رجل من بني عقيل عن عمه قال قرئ علينا كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن كلوا الجبن مما صنعه أهل الكتاب ( قال الشيخ ) هو إبراهيم العقيلي وعمه ثور بن قدامة رواه الثوري عنه ( أخبرناه ) أبوبكر الأردستاني أنبأ أبونصر العراقي ثنا سفيان الجوهري ثنا علي بن الحسن الهلالي ثنا عبدالله بن الوليد ثنا سفيان حدثني إبراهيم العقيلي حدثني عمي ثور بن قدامة قال جاءنا كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن لا تأكلوا من الجبن إلا ما صنع أهل الكتاب . • لكن ذبائح نصارى العرب حرام ! » سنن البيهقي / ج: 9 ص: 284 : ( أخبرنا ) أبوزكريا بن أبي إسحاق وأبوبكر بن الحسن قالا ثنا أبوالعباس هو الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ إبراهيم بن أبي يحيى عن عبدالله بن دينار عن سعد الفلحة مولى عمر ، أو ابن سعد الفلحة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ما نصارى العرب بأهل كتاب وما تحل لنا ذبائحهم وما أنا بتاركهم حتى يسلموا أو أضرب أعناقهم . • كل حيوانات البحر حلال عند عمر ! » سنن البيهقي / ج: 9 ص: 254 : ( أخبرنا ) أبونصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروى ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبوعوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قدمت البحرين فسألني أهل البحرين عما يقذف البحر من السمك فأمرتهم بأكله ( فلما قدم سألت عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن ذلك فقال ما أمرتهم قلت أمرتهم بأكله 4 ) فقال لو قلت غير ذلك لعلوتك بالدرة ثم قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم ) قال صيده ما اصطيد وطعامه ما رمي به . |
بالاعلي كان مؤجز وهنا التفاصيل ويقولون الذي يهين نفسه ويستحقر نفسه شارب الخمر وهكذا كان اعظم خليفة لدي المسلمين ومن هو الخليفة عمر بن الخطاب تابع عند عمر شراب النبيذ حلال لانه مشروب الطاقة التي يدير به امور المسلمين وعلى فكرة هذه الادمان كان الى موته لعنه الله ● كان عمر مدمن خمر في الجاهلية ( نمشيه ونعفو عنه كان جاهل ) » البداية والنهاية / ج: 3 ص: 101 : قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي نجيح المكي عن أصحابه عطاء ومجاهد وعمن روى ذلك : أن إسلام عمر فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعداً وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك فلم أجد فيه منهم أحداً فقلت لو أني جئت فلاناً الخمار لعلي أجد عنده خمراً فأشرب منها ، فخرجت فجئته فلم أجده ... ● وكان مدمن " نبيذ " في الإسلام ( بس هالمره راح نفضحة ) • نزلت أربع آيات في عشر سنين في تحريم الخمر آخرها في المائدة ! • وكلما نزلت آية في تحريم الخمر دعا النبي عمر وقرأها عليه ! ( لانه الوحيد اللي مايستحي من الله ولايحترم كتابه ولايحترم نفسه وبالاخير هم موعاجبه ويتفلسف ويقول انتهينا انتهينا لعنه الله ) » سنن النسائي / ج: 8 ص: 286 : ... عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا . • ضاع قدرك أيها الخمر العزيزة عندما ... قرنك الله بالميسر ! » الدر المنثور / ج: 2 ص: 317 : وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال لما نزلت يسئلونك عن الخمر والميسر الآية كرهها قوم لقوله فيهما إثم كبير وشربها قوم لقوله ومنافع للناس حتى نزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة حتى نزلت إنما الخمر والميسر الآية فقال عمر ضيعة لك اليوم قرنت بالميسر . • واستمر الفاروق يشرب ( النبيذ ) بعد النبي !! » كتاب الأم / ج: 6 ص: 156 : ( قال الشافعي ) قال بعض الناس الخمر حرام والسكر من كل الشراب ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراً حتى يسكره . فقيل لبعض من قال هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عن عمر وروي عن علي ولم يقل أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه ؟ قال روينا فيه عن عمر أنه شرب فضل شراب رجل حده ... » بدائع الصنائع / ج: 5 ص: 116 : وأما الآثار فمنها ما روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ الشديد ويقول إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد . • النبيذ عند سيدنا عمر حلال ... لهضم لحم الجمال !! ( بدل الكولا ) » سنن البيهقي / ج: 8 ص: 299 : ( وأما الرواية فيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبرنا ) أبو عبدالله الحافظ ثنا أبوالعباس محمد يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبوالنضر ثنا أبوخيثمة ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون قال قال عمر رضي الله عنه إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا . » كنز العمال / ج: 5 ص: 522 : 13795 ـ عن عمر قال : اشربوا هذا النبيذ في هذه الأسقية فإنه يقيم الصلب ويهضم ما في البطن وإنه لم يغلبكم ما وجدتم الماء. ( ش ) • إن لنبيذ زبيب الطائف غراماً في الجاهلية والإسلام ! » المبسوط / ج: 24 ص: 8 : ... وعن عمر رضي الله أنه أتي بنبيذ الزبيب فدعا بماء وصبه عليه ثم شرب وقال إن لنبيذ زبيب الطائف غراماً ! • أهدي لسيدنا عمر سطيحتين نبيذ فشربهما ! » سنن البيهقي / ج: 8 ص: 305 : ( وأخبرنا ) أبوالحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبدالله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبواليمان أخبرني شعيب قال وحدثنا الحجاج ثنا جدى جميعاً عن الزهري أخبرني معاذ بن عبدالرحمن التيمي أن أباه عبدالرحمن بن عثمان قال صاحبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة فأهدي له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ والسطيحة فوق الأداوة ودون المزادة قال عبدالرحمن بن عثمان فشرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إحداهما قال حجاج طيبة ثم أهدي له لبن فعدله عن شرب الأخرى حتى اشتد ما فيها ؟ فذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشرب منها فوجده قد اشتد فقال إكسروه بالماء ... ( ويذكر ) عن زيد بن أسلم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا حمض عليهم النبيذ كسروه بالماء ! • أقام سيدنا عمر الحد على شخص ثم شرب من ... نبيذه !! ( شو هالعدالة ) بس مشكلة النبيذ كان قوي فيزودونه ماء ليقلل المروره لانه لايوجد ثلج بالماضي » المبسوط / ج: 24 ص: 11 : وقد بينا أن المسكر ما يتعقبه السكر وهو الكأس الأخير وعن إبراهيم رحمه الله قال أتي عمر رضي الله عنه بأعرابي سكران معه إداوة من نبيذ مثلث فأراد عمر رضي الله عنه أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلا ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال أوه هذا فعل به هذا الفعل فصب منها في إناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه وقال إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء . • على فراش الموت ... أي الشراب أحب اليك ... النبيذ ! ( لانبيذ ولالبن ولاشاي يفيدك ياطاغوت ) » سنن البيهقي / ج: 3 ص: 113 : ( أخبرنا ) بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعن قال أتاه أبولؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر رجلاً قال فأنا رأيت عمر رضي الله عنه باسطاً يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم قال فدعى بلبن فشرب فقال أوص يا أمير المؤمنين بما كنت موصياً به فوالله ما أراك تمسي وأتاه كعب فقال ألم أقل لك لا تموت إلا شهيداً وأنت تقول من أين وأنا في جزيرة العرب قال فقال رجل الصلاة عباد الله قد كادت الشمس تطلع قال فتدافعوا حتى قدموا عبدالرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن العصر وإنا أعطيناك الكوثر كذلك قال أبوإسحاق وكذا رواه ميمون بن مهران عن ابن عمر . ورويناه عن أبي رافع شبيهاً برواية حصين عن عمرو بن ميمون وحصين أحسن سياقة للحديث من غيره وقد أخرجه البخاري في الصحيح فهو يشبهه أن يكون أحفظ وقد روينا الإستخلاف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وقت آخر . • البخاري يبرر لعمر ويميل إلى أن خمر العنب لم ينزل فيه تحريم !! » الدر المنثور / ج: 2 ص: 318 : وأخرج البخاري وابن مردويه عن ابن عمر قال نزل تحريم الخمر وإن بالمدينة يومئذ لخمسة أشربة ما فيها شراب العنب . • ويروى عن عمر أن خمر الأرز لم ينزل فيها تحريم !! » البخاري / ج: 6 ص: 242 : باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب حدثنا أحمد بن أبي رجاء حدثنا يحيى عن أبي حيان التيمي عن الشعبي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة أشياء العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل والخمر ما خامر العقل وثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفارقنا حتى يعهد إلينا عهداً الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا قال قلت يا أبا عمرو فشئ يصنع بالسند من الرز قال ذاك لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو قال على عهد عمر . • أما الفقاع ( الجعة ) فحلال حلال !!( البيرة ) » البخاري / ج: 6 ص: 242 : باب الخمر من العسل وهو البتع وقال معن سألت مالك بن أنس عن الفقاع فقال إذا لم يسكر فلا بأس به وقال ابن الدراوردي سألنا عنه فقالوا لا يسكر لابأس به ! مصنع النبيذ للخليفة عمر ما يوقف شغال 24 ساعة !!! » سنن البيهقي / ج: 8 ص: 302 : ... ابن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه قال كان النبيذ الذي يشرب عمر رضي الله عنه كان ينقع له الزبيب غدوة فيشربه عشية وينقع له عشية فيشربه غدوة ولا يجعل فيه دردي ! |
السلام عليكم
أخي ملا علي أنت قد مزجت بين مصادر الشيعة والسنة في هذا البحث ، وهذا شيء يدعو للضحك . ثانياً/ كل مصادر أهل السنة التي جلبتها في موضوعك إما شبه واهيه ليس لها وجه استدلال أو روايات هزيلة ضعيفة كضعف بحثك أو تداليس واضحة لا يقول بها عاقل . استمر شفاك الله |
اقتباس:
البداية والنهاية سنن النسائي الدر المنثور سنن البيهقي المبسوط كنز العمال البخاري والكثير هل هي مصادر سنية او شيعية الله يهديك المهم عند بني وهب ماركة مسجلة وهي عندما ينصدم الناصبي من الرد يطعن بمصادره هنا انا اقول لك تحمد العافية واصلح حالك وراجع المهزلة هذي اللي بكتبكم واشطبه للاجيال القادمة لكي يكون بابا عمر قدوه وليس رجل فاسق شارب للخمر |
يكفي ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
من لعشرة المبشرة في الجنه ومن اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام رضي الله عنك يافاروق |
اقتباس:
اولا من كل الجهات جاءت الويلات والتناقص والافعال المشينة لعمر فكان يجب ان يعطي تصريح نهائي لحل هذه المسألة ولكنه عمر لم يتوقع هذه النتيجة بعد وفاته حيث من العشرة المبشرين قتلهم الامام علي في خلافته وحروبه ضد المنافقين حيث عملوا له هذا الحديث المزيف الذي يسمي بالعشرة المبشرين بالجنة واظنه النار اصح وافضل له . ثانيا قد روى القوم حديث العشرة المبشرين بالجنة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح وليس فيهم أحد من أنصار الإمام من صحابة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد وضع القوم عليا وسطهم من باب دعم موقفهم لا أكثر وحتى لا تكون المسألة فجة ومفضوحة تماما كما وضعوه في مؤخرة الخلفاء الأربعة . وقد اتفق أهل السنة على تعظيم هؤلاء العشرة وتقديمهم . أنظر أبو داود حديث رقم ( 4649 و 4650 ) وانظر العقيدة الطحاوية . ومن الواضح أن التسعة المذكورين مع الإمام هم من خصومه وليس بينهم أحد كان من أنصاره يوما . . وهذا الحديث المثير للشك لم يروه البخاري أو مسلم إنما رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة فمن ثم فإن حال كحال الحديثين السابقين : حديث الفرقة الناجية وحديث كتاب الله وسنتي وسوف نعرض لنص حديث العشرة لنرى مدى تخبط القوم حتى في تحديد أصحاب الجنة من بين العناصر التي ضخموها . . يروي أبو داود عن سعيد بن زيد قال : أشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أني سمعته يقول : عشرة في الجنة : النبي في الجنة . وأبو بكر في الجنة . وطلحة في الجنة . وعمر في الجنة . وعثمان في الجنة . وسعد بن مالك في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . ولو شئت لسميت العاشر . قال : فقالوا : من هو ؟ قال : سعيد بن زيد . وروى الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أبو بكر في الجنة . وعمر في الجنة . وعلي في الجنة . وعثمان في الجنة . وطلحة في الجنة . والزبير بن العوام في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . وسعد بن زيد في الجنة . وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة . أنظر الترمذي ( ج 4 / 334 ) إن أول ما يدفع للشك في هذه الروايات ويدفع لليقين أنها إنما اخترعت لتضخيم خصوم الإمام وآل البيت الحقائق التالية : - إن القوم يتخبطون في تحديد من هم العشرة فتارة يدخلون سعد بن أبي وقاص وتارة يضعون مكانه سعد بن مالك . . - إن الرواية الأولى لم تذكر الإمام عليا ولا ابن الجراح وبهذا يكون المبشرون بالجنة سبعة فقط بعد إخراج الرسول من هذه الحسبة بالطبع . . - إن وضعهم النبي من ضمن المبشرين بالجنة أمر يؤكد الوضع والاختلاق . . - إن سيرة هؤلاء العشرة - إن كانوا عشرة - لا توجب لهم هذا الفضل . . - أن راوي الحديث هو أحد المبشرين بالجنة وهو هكذا يبشر نفسه . . - أن البخاري ومسلم لم يذكرا شيئا في باب الفضائل والمناقب عن سعد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف . . - أن العشرة الذين اتفق أهل السنة على تعظيمهم وتكريمهم ليس فيهم سعد بن مالك . . - أن الرواية الثانية ذكرت تسعة فقط واستثنت سعد بن أبي وقاص . . ومما يدل على هذا التخبط والاختلاق وأن الأمر تفوح منه رائحة السياسة رواية البخاري التي تحدد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بشر ثلاثة بالجنة هم أبو بكر وعمر وعثمان . . تقول الرواية : إن أبا موسى الأشعري قال : لأكونن بواب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : أبو بكر . . فقلت : على رسلك . ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : أدخل ورسول الله يبشرك بالجنة . . ثم رجعت فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب . . فقلت على رسلك . ثم جئت إلى رسول الله فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فجئت فقلت أدخل وبشرك رسول الله بالجنة . . ثم رجعت فجلست فقلت : إن يرد الله بفلان خيرا يأت به . فجاء إنسان يحرك الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : عثمان بن عفان . . فقلت : على رسلك . فجئت رسول الله فأخبرته . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه . . فجئته فقلت له : أدخل وبشرك رسول الله بالجنة على بلوى تصيبك . أنظر البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر ومناقب عمر وعثمان . ومثل هذه الرواية إنما تؤكد أن عليا ليس من المبشرين بالجنة وأن وضعه ضمن العشرة من باب الخطأ . . إن إقدام القوم على إهانة الإمام علي إلى هذا الحد والعمل على التقليل من شأنه لا يشكل أدنى حرج عند القوم . فما داموا قد تجاسروا على الرسول وأهانوه فمن السهل أن يتجاسروا على أهل بيته . . وما دام قد توطن في ذهن المسلم أمر مهانة الرسول ولم يجد حرجا في نسبة ما نسب إليه عن طريق الروايات فإنه بالتالي سوف يتقبل ما يمكن أن يقال وينسب لآل بيته . وبالتالي تكون النتيجة هي الاستسلام المطلق للخط الآخر . . وما دام هذا هو حال الرسول وأل البيت فكيف يكون حال شيعتهم من الصحابة ؟ . . ومما يؤكد تناقض القوم وأن الهدف من وراء مثل هذه الروايات هو تضخيم أناس لا وزن لهم. رواية مسلم التي تقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله . قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة . أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله وفي رواية أخرى : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا يا رسول الله ولا أنت . قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل . أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله . وفي رواية : لا يدخل أحد منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة من الله . أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله . فإذا كان رسول الله يشك في دخوله الجنة فكيف يوقن هؤلاء بدخولها ؟ . . ويروي البخاري أن عمر لما طعن كان يقول : والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه . أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب مناقب عمر . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : لماذا يقول عمر هذا الكلام وهو من المبشرين بالجنة ؟ ويروي مسلم أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قام خطيبا فقال : يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا ، كما بدأنا أول خلق نعيده وحدا علينا إنا كنا فاعلين . ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ( عليه السلام ) ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي . فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح . قال فيقال لي أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ أن فارقتهم . أنظر البخاري .كتاب الفتن وكتاب الرقاق . فهؤلاء الذين ارتدوا بعد وفاة الرسول كيف يكونون عدولا . وكيف يدخلون الجنة ؟ . . ويروي أبو بكر عن نفسه : والله لو وضعت قدما في الجنة وقدما خارجها ما أمنت مكر الله . أنظر الطبري ( ج 2 ) والسيرة النبوية لابن هشام . وكنز العمال ( ج 5 ) . وهذا أبو بكر أيضا يشك في دخوله الجنة . . ويروي البخاري حديث أبواب الجنة : باب الصلاة وباب الجهاد وباب الصدقة وباب الصيام . فقال أبو بكر للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر . أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر . قال ابن حجر نقلا عن الفقهاء : الرجاء من الله ومن نبيه واقع . وبهذا التقرير يدخل الحديث في فضائل أبي بكر . أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) . إن فقهاء القوم يحاولون لي عنق النص وتفسير الرجاء بمعنى اليقين حتى ينفوا عن أبي بكر شبهة عدم دخوله الجنة . وإذا كانت مكانة أبي بكر عند الرسول كما يصفون فلما ذا لم يقل الرسول : نعم وأنت منهم يا أبا بكر . حتى ينفي الشك من صدور السامعين . . وينبغي لنا هنا أن نعرض لمناقب العشرة المذكورين حتى يتبين لنا كيف تتم عملية التضخيم على حساب الآخرين . ثم نقارن هذه الفضائل والمناقب بمناقب وفضائل من لم يذكروا ضمن العشرة وذلك من أجل وضوح الرؤيا . . يروي البخاري قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن أحسن الناس على في صحبته وما له أبو بكر . ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته .لا يبقين في المسجد باب إلا سد . إلا باب أبي بكر . أنظر البخاري باب فضل أبي بكر . ومثل هذه المنقبة التي جاء بها البخاري لأبي بكر محل جدل كبير بين فقهاء القوم . إذ أن أكثر الفقهاء يشك في أن أبا بكر كان له دار مجاورة لمسجد الرسول . بل الثابت أن بيته كان بالسنح على أطراف المدينة . وهذا دفع ببعضهم إلى تفسير الحديث على الوجه المجازي . وادعاء أن المقصود بالباب الخلافة والأمر بالسد كناية عن طلبها . والمقصود بهذا التأويل هو دفع الشك عن متن الحديث أولا . وقطع الطريق على خصوم أبي بكر ثانيا . . وينقل ابن حجر قول ابن حبان عن هذا الحديث : في هذا دليل على أنه الخليفة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأنه حسم بقوله : سدوا عني كل خوخة في المسجد . أطماع الناس كلهم عن أن يكونوا خلفاء بعده وقال ابن حجر معلقا وقوى بعضهم ذلك بأن منزل أبي بكر كان بالسنح من عوالي المدينة . وهذا الإسناد ضعيف لأنه لا يلزم من كون منزله كان بالسنح أن لا يكون له دار مجاورة للمسجد . أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) . ومن حيث السند فهذا الحديث فيه شك إذ أن البخاري رواه من طريقين : طريق فليج ابن سليمان عن أبي سعيد الخدري . أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) . وطريق عكرمة عن ابن عباس . أنظر فتح الباري ( ج 7 / 29 ) . وكلاهما فليج وعكرمة من الخوارج المكفرين للمسلمين المعادين لجميع الصحابة . وقد ذمهم فقهاء القوم ورجال الحديث . قال ابن معين في فليج : ليس بثقة . وقال أحمد : كان يرى رأي الصفرية من الخوارج . أما عكرمة فقد كذبه ابن عمر وابن المسيب ويحيى بن سعيد وابن سيرين . انظر كتب علم الرجال . إلا أن الشك في هذه الرواية سوف يزداد إذا ما تبين لنا أن هناك روايات صحيحة بشهادة القوم تنص على أن الرسول أمر بسد جميع الأبواب إلا باب علي . أنظر الترمذي كتاب المناقب . ومسند أحمد ( ج 1 / 175 و / 330 ) . ومن هذه الروايات يتبين لنا أن الهدف من صنع هذه الفضيلة لأبي بكر هو التمويه على الإمام علي ومعارضة فضائله بفضائل مصطنعة . . ويروي البخاري عن عمرو بن العاص قوله للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقلت من الرجال ؟ قال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال : عمر . فعد رجالا . أنظر البخاري . باب فضل أبي بكر . ويكفي للرد على هذه الرواية أن راويها عمرو بن العاص حليف معاوية ومدبر أمره في الصراع مع الإمام علي وصاحب فكرة رفع المصاحف على أسنة الرماح في وقعة صفين . أنظر كتابنا السيف والسياسة في الإسلام . وانظر ترجمة عمرو بن العاص في كتب التراجم . وهل يعقل أن يسأل الرسول عن أحب الناس إليه فيقول زوجتي ؟ إن هذه الإجابة إنما تضع الرسول بين أمرين أما أن يكون غير متفهم للسؤال . أو أن يكون شغوفا بعائشة إلى الدرجة التي ينشغل بها خياله . . والمعنى الثاني هو ما يريد القوم توكيده من خلال الرواية إذ أن هذا الحب والشغف سوف ينعكس على أبيها . وهو المقصود . ثم ما هي الحكمة من محاولة القوم انتزاع الأفضلية على لسان الرسول بهذا الترتيب الذي يجعل من أبي بكر في المقدمة دائما سوى التقليل من شأن الإمام وتصغيره ؟ أن المتأمل في روايات الفضائل الخاصة بأبي بكر وعمر وعثمان سوف يصعب عليه أن يهضمها وأن يستوعبها عقله وتستريح لها نفسه . إلا أن القوم لما حرموا على المسلمين الخوض في المسند خاصة ما يروى في البخاري ومسلم . سدوا طريق التأمل أمام العقل . . يروي البخاري عن أبي هريرة قوله : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : بينما راع في غنمه عدا عليها الذئب فأخذ منها شاة . فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال : من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري ؟ وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفتت إليه فكلمته فقالت : أني لم أخلق لهذا ولكن خلقت للحرث . فقال الناس : سبحان الله . قال النبي : فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر . أنظر البخاري . باب فضل أبي بكر . وإن العقل ليحتار في مثل هذه الرواية إلى أي شئ تهدف ؟ . . وما هي فضيلة أبي بكر في هذه الحكاية ؟ . . هل هي إيمانه بنطق الذئب والبقرة ؟ . . ولماذا يحصر الرسول الإيمان بهذه الحكاية في دائرته مع أبي بكر وعمر ؟ . . هل هذا يعني أن الآخرين كفروا بها ؟ . . إن القوم يحاولون استخلاص فضيلة لأبي بكر من خلال هذه الرواية فكانت النتيجة أن حكموا على المستمعين بتكذيب رواية الرسول ورفضها ما عدا أبو بكر وعمر . . وبالطبع من بين المكذبين الذين رفضوا هذه الحكاية الإمام علي . . والعجيب أنه في رواية مسلم لم يكن أبو بكر وعمر موجودان أثناء رواية هذه الحكاية . أنظر مسلم . كتاب فضائل الصحابة . باب من فضائل أبي بكر . ويروي البخاري أنه نشب خلاف بين أبي بكر وعمر فأقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما صاحبكم فقد غامر . فسلم وقال يا رسول الله إني كان بيني وبين ابن الخطاب شئ فأسرعت إليه ثم ندمت . فسألته أن يغفر لي فأبى علي . فأقبلت إليك . فقال : يغفر الله لك يا أبا بكر ( ثلاثا ) . ثم إن عمر ندم . فأتى منزل أبي بكر فسأل : أثم أبو بكر ؟ فقالوا : لا . فأتى النبي . فجعل وجه النبي يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه - أي عمر - فقال : يا رسول الله . والله أنا كنت أظلم ( مرتين ) . فقال النبي : إن الله بعثني إليكم فقلتم : كذبت . وقال أبو بكر : صدق . وواساني بماله ونفسه . فهل أنتم تاركون لي صاحبي ( مرتين ) فما أوذي بعدها . البخاري . باب فضل أبي بكر . ومثل هذه الرواية إنما تذم أبا بكر وعمر لا تمدحهما . إذ أن الأمر على ما يبدو كان صداما ولم يكن مجرد مشادة كلامية . . وبالطبع لم يخبرنا الرواة حقيقة ما حدث بينهما ولم يشر القوم إلى حقيقة الأمر في تفسيراتهم لهذه الرواية . إلا أن ظاهر الرواية يكشف لنا أن أبا بكر وقع في عمر وعمر وقع في أبي بكر وهذا الأمر في حد ذاته يعد نقصا فيهما . . وعلى ما يبدو من الرواية فإن الرسول كان منحازا لأبي بكر وقاسيا على عمر وهذا الانحياز ليس له ما يبرره سوى أن القوم يريدون رفع مكانة أبي بكر . ولكن الرفع هذه المرة جاء على حساب عمر . . اللهم العن الجبت والطاغوت |
هههههههههههههههه
ملا علي شوي شوي عليهم لايروحون فيها |
اقتباس:
15650- عن عبيدة أن عليا كان يكره ذبائح نصارى بني تغلب ويقول: إنهم لا يتمسكون من النصرانية إلا بشرب الخمر. (عب) وابن جرير. 15651- عن علي قال: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب، فإنهم لم يتمسكوا بشيء من النصرانية إلا بشرب الخمر. http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=137&CID=219 الشافعي وابن جرير، (ق). |
اقتباس:
ايه ماكو رحمة قاتل او مقتول ههههههههه شاكر مروركم الكريم اختي بنت الغريب |
اقتباس:
نحن لانهتم بهذا الحديث ان كان حرام اكل لحوم النصاري ولكن لماذا يحلل لحوم اليهود ويترك النصاري حيث انهم الاثنان حرام الكل منهم وهذا هو المقصد وهوكالاتي • ذبائح كل طوائف اليهود حلال عند عمر • لكن ذبائح نصارى العرب حرام ! |
اللهم ارنا في الشيعة والروافض اياتك يارب واكشف زيفهم وباطل مذهبهم وارجعهم الى الحق او خلصنا من شرورهم فانهم لايعجزونك ما احلمك على عبادك الظالمين فان مايقولونه في حق اصحاب محمد عظيم لايقبله عقل ولايصدقه الا قلب مريض........... رضي الله عنكم جميعا يااصحاب محمد البرره الطاهرين وجمعنا بكم في جناته اجمعين على سرر متقابلين .........ولينعق الناعقين ...
|
اقتباس:
---------------- الأخت الكريمة هنا موقع حواري هادف وليس القصد منه فقط التجريح في أحد من أجل التجريح فليس لنا حقداً على احد ، وليس عيبنا أنكم لا تتقبلون النقد وأستعراض كتبكم وما فيها و التاريخ وسيرة أحد الصحابة وتقدسونهم قداسة ما أنزل الله بها من سلطان ، فإن كنت تفضلين هنا فقط الدعاء على المخالفين لكم فليس هنا محلك ولا مكان لك هنا بيننا والسلام -------------------------------------- |
مع اني ماكتبت الا سطرين لكن ردك في فيه مغالطه نحن لانقدس احد ....التقديس والتعظيم عندكم وانا نزلت موضوع حواري وحذفتوه وقلتوا مكرر والغريبه في ردك انك تقول هذا كلام مشايخكم طيب انتم من اللي يرشدكم غير ائمتكم قصدي درزنكم على الأقل مشايخنا يرجعون للقران والحديث بس مو لكلام بشر ...حتى لو كان موضوعي مكرر بالنسبه لك ... انا جديد علي ..كان عطيتيني روابط للردود اذا ماتبي تكرر الردود وانا كنت داخله هذا المنتدى والله اعلم بنيتي لاني اسمع واقرا في النت عن كرهكم لعمر وسبكم لابو بكر وعايشه رضي الله عنهم اجمعين قلت خليني اتأكد لأن فيه اكاذيب كثيره في النت وانت تقول لاتصدقون كل مايكتب في النت بس مارديت على موضوعي يعني تهربت واتحداك بس تجاوبني وتقنعني على حكاية القرعة في اختيار الأب ( اذا حملت المرأة من زواج متعة وماتدري الاخت اي واحد حملت منه )اللي ماتخش العقل
|
سؤال لصاحب الموضوع
لو كان هنالك رجل في هذا الزمن بنفس النسب الذي ذكرته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هل تتزوج ابنته؟ أو هل تزوجه إبنتك ؟ |
لله درك يا فاروق هذه الامة و حشرني الله معك يوم القيامة امين امين
|
ملا عليي مساكين سنة عمر جويتهم جواااي ،،،
بس شي عجيب من احول العينين الى احور ماتعب روحه بس غير حرف ههههه هههههههههههههههههه ههههههههه |
اقتباس:
حشرك الله مع من تحبين بحق محمد وأل محمد وخاصة مع عمر المهم نحن لانظلم احد واذا كان عمر معصوم فهذا كلام اخر واذا لم يكن معصوم فيجب ان نضعه للنقاش والكلام ايضا للاصحاب |
اقتباس:
نحن لانطعن بأحد لانهم مطعونين وخالصين ومسالة القرعة والمتعة هذا ماتتحدثون به بين بعضكم وكلامكم لايفيد ومسالة الجنين فالعلم يستطيع الان ان يخرج نسب ووالد الولد بعده فحوصات وراثية وهذا التخلف الذي لديكم ضعية جانبا |
اقتباس:
النسب واضح فالذي يعلم به فمرفوض لن الاسلام حثنا على البحث على النسب الطاهر السليم والذي لايعلم فامره الى الله واذا قلت ان النبي الاكرم تزوج ابنته فالاسلام يعفو بما سلف في الجاهلية وغير ذلك كان الرسول الاكرم لديه هدف نبيل لهذه المصاهرة ولكن هؤلاء لايوجد لديهم شرف ولانسب فالمنافق منافق ناكر للمعروف والاحداث وقعت بعد وفاته والمنتدي ماقصر الى هذه النقاط من اجل حفصة وعائشة وما فعلوه |
اقتباس:
الجماعة يقولون من قتل عثمان او اشترك بقتله فهو ناصبي نحن لانريد عثمان بل نرجع قليل ونريد ان نعلم من الذي قتل ابوبكر ومن قتله ايضا يكون ناصبي جاء في كتاب ( اغتيال الخليفة أبي بكر) تأليف نجاح الطائي مطبعة دار الهدى للتراث : أثبتت نصوص كثيرة مصرع أبي بكر بالاغتيال السياسي إذ ذكر أبو اليقظان عن سلام بن أبي مطيع بأن أبا بكر سم فمات يوم الاثنين في آخره والمستفيد الأول من موته كان عمر بن الخطاب ، فقد حل في منصبه خليفة المسلمين وعن مستوى علاقتهما قال عبد الله بن عمر : أنهما اختلفا ، والنصوص تؤيد اختلافهما إذ قال عمر : كان أبو بكر أعق وهو أحسد قريش كلها .شرح نهج البلاغة -ابن ابي الحديد 2/29 . وا لهفاه على ضئيل بني تيم لقد تقدمني ظالما وخرج إلي منها آثما . والله لو أطعت زيد بن الخطاب وأصحابه لم يتلمظ ( أبو بكر ) من حلاوتها ( الخلافة ) بشئ أبدا . والمستفيد الثاني من قتل أبي بكر ان عثمان بن عفان. في حين كان اتفاق السقيفة ينص على أن أبا عبيدة بن الجراح هو الخليفة الثالث فالظاهر وجود اتفاق بين عمر والأمويين هدفه قتل أبي بكر وخلع ابن الجراح عن الخلافة وتقسيم الخلافة بينهم . وقد عجل عمر بدفن أبي بكر في نفس ليلة وفاته قبل أن يصبح الناس فلم يشاركوا في مراسم دفنه . والمثير للشكوك أن عثمان بن عفان المدعي لكتابة وصية أبي بكر ولوحده ، هو نفسه الذي أذاع الوصية على الناس ، ولو وصل غير عثمان إلى الخلافة بعد عمر لتبخرت شكوك الناس فكيف تكون الحالة بوصول عثمان إلى السلطة بعد عمر بن الخطاب وبامر منه ؟ . والذي يزيد الأمر ريبة ما قاله عثمان أمام الناس عند قراءته وصية أبي بكر :" هذا عهد أبي بكر ، فإن تقروا به نقرأه، وإن تنكروه نرجعه" . وهذا شاهد على عدم تصديق الناس لوصية أبي بكر لعمر المكتوبة بخط عثمان وبدون شاهد!!. والملفت للنظر أنها كانت بخط عثمان وليست بخط أبي بكر ، وكان عثمان الشخص الوحيد الذي حضر وصية أبي بكر عند احتضاره . وهذا شئ مخالف للأعراف الإسلامية والقبلية والسياسية من حضور الأهل والأصدقاء والوزراء والخاصة عند الوصية خاصة إذا كان المحتضر خليفة المسلمين .وأهم دليل على زيف وصية ابي بكر بقاء الوصية بخط عثمان وبدون شاهد وبدون امضاء. فلو كان أبو بكر ( الذي كان يقرأ ويكتب ) لم يتمكن من الكتابة ألا يستطيع أيجاد شاهد على تلك الوصية ؟ والمعروف عن عثمان ضلوعه في عمليات التزوير فمن الرسائل الأخرى التي زورها عثمان بن عفان رسالته إلى واليه على أفريقيا عبد الله بن أبي سرح والتي طلب فيها قتل محمد بن أبي بكر وصحبه ولما انكشف أمر تلك الرسالة الخطيرة الموقعة بختم عثمان بن عفان والموجودة بيد خادمه الذاهب إلى مصر أنكر عثمان ذلك. المرجع ( اغتيال الخليفة أبي بكر ). تأليف نجاح الطائي مطبعة الهدى للتراث . وقد طالب عمر أبا بكر بالتنحية عن الخلافة بعد سنة من حكمه حسب اتفاقهما وكان أبو بكر قد قبل طلبه ووافق عليه إلا أنه لم يتنازل عن الخلافة ونفذ صبر عمر الذي صرح بذلك قائلا : " قال أبو بكر لي : وإنها لصائرة إليك بعد أيام فظننت أنه لا يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل ، والله ما ذكرني بعد ذلك حرفا حتى هلك "شرح نهج البلاغة - المعتزلي 2/31 - 34. تمثلت عملية الاغتيال في إعطاء أبي بكر طعاما مسموما قد سم مدة سنة لا ينفع معه العلاج وقد سمم معه طبيبه الحارث بن كلدة فلم يتمكن من معالجة نفسه ومعالجة الخليفة . ثم تناول البحث عن طبيعة العلاقة بين أبو بكر وعمر بن الخطاب حيث آخى بينهما الرسول وقد كانا على خلاف دائم وبينما يغلب اللين والهدوء على أبي بكر تغلب الخشونة والانفعال على عمر . عرف أبو بكر بالصراحة في بعض الأحيان ومن صراحته قوله " إن لي شيطانا يعتريني " وكان المقصود في قوله هو عمر بن الخطاب ، وقد استعمل أبو بكر عمر على الحج في السنة الأولى وهذا لم يمنع التصادم بينهما لاحقا بشكل علني وغير علني فعزله عن إمارة الحج وعين عتاب بن أسيد محله في السنة الثانية من حكمه وعزل عمر عن إمارة الحج كان من الأسباب الخطيرة لاغتيال أبي بكر لأن عمر فهم من عزله عن إمارة الحج عزله عن الخلافة . وروى عثمان بأن أبا بكر قال له " نعم الوالي عمر وما هو بخير له أن يلي أمة محمد - ص - ولو تركته ( عمر ) ما عدوتك ، وما أدري لعلي تاركه والخيرة له أن لا يلي أمركم " اذن نصيحة أبي بكر لعمر هي أن لا يلي أمر المسلمين وأنه كان مترددا في توليته الخلافة .كتاب الثقات -ابن حبان 2/192. لقد ذكر عثمان بحق رأي أبي بكر المخالفة لخلافة عمر لكنه لم يذكر بحق رأي أبي بكر فيه حيث عين أبو بكر عتاب بن أسيد الأموي أميرا للحج ، وتعيين خالدا قائدا لحروب الردة وتعيين ابن الجراح قائدا لجيوش الشام ولم يعين عثمان في منصب أبدا لا في سلم ولا في حرب وهذا من دوافع اشتراك عثمان مع عمر المعزول في عملية اغتيال أبي بكر وتناوب الخلافة بينهما . وقد أبطل عمر خلافة أبي بكر علانية أمام الناس : " أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها فمن دعاكم إلى مثلها فاقتلوه " . وكان عمر أول من رفض خلافة أبي بكر بشكل رسمي يوم قال عن أبي بكر : لقد تقدمني ظالما . شرح نهج البلاغة - المعتزلي 2/31-34. أخرج ابن أبي حاتم بن عبيدة السلماني قال : جاء عيينة بن حصين والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا : يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلآء ولا منفعة فإن رأيت أن تعطيناها لعلنا نحرثها ونزرعها ولعل الله أن ينفعنا بها فأقطعهما إياها وكتب لهما بذلك كتابا وأشهد لهما ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه على ما فيه فلما قرءا على عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما فتفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا له مقالة سيئة . المتقي الهندي في كنز العمال 2/189. وزاد المتقي الهندي فقال : فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا : والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر ؟ فقال : بل هو ، ولو شاء كان . وخالف عمر أبا بكر في قضية الولاة إذ عزل ولاة أبي بكر بعد وفاته وهم خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وشرحبيل بن حسنة وأنس بن مالك وعكرمة بن أبي جهل وأبو عبيدة بن الجراح .ولقد خالف عمر أبا بكر بعد توليه الخلافة مباشرة إذ ذهب إلى مجلس العزاء النسائي المقام بمناسبة وفاة أبي بكر فأدخل رجل عليهن دون إذن منهن فأخرج أم فروة بنت أبي قحافة فضربها عمر بدرته ضربا مبرحا وأخرج النساء فبقيت أم فروة عوراء العين إلى نهاية عمرها .كنز العمال 8/118كتاب الموت ، تاريخ الطبري ج4 حوادث سنة 13 -الكامل في التاريخ 2/204 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:38 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024