أماني وهابية في مقتل الإمام الحسين عليه السلام و اتهامهم الشيعة لأجل إمامهم يزيد
الشبهة الأولى : ارى الوهابية للاسف حتى معنى الشيعة لا يعرفوه و هذا يدل على قلة وعيهم و غزارة جهلهم فدائما الوهابية يرددون خبر ضعيف متهالك مصدره من شخص مجهول و من شخص يروي المناكير و الغرائب و ناصبي ايضاً وهو : (( خذلتنا شيعتنا )) لو صح الخبر فالمقصود هم اشراف الناس وهم السنة لان السنة شايعوا و بايعوا الامام ع لكن خذلوه و تم رشوتهم كما تذكر كتب التاريخ و جميع قتلة الامام ع من السنة النواصب و الخوارج لكن سوف اذكر سنده المتهالك و مصدر هذا الخبر من كتاب مقتل الحسين ع لابي مخنف الازدي و تم نقلها الى بعض الكتب مقتل الحسين عليه السلام لابن مخنف [79] عبدالملك بن عمير اللخمي فذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال، انما اردت ان اريحه قال هشام (هشام بن محمد بن السائب ): حدثنا ابوبكر بن عياش (لم يوثق عند الشيعة و هو عامي ناصبي ) عمن اخبره ( مجهول ) قال: والله ما هو عبدالملك بن عمير الذي قام اليه فذبحه ولكنه قام اليه رجل جعد طوال يشبه عبدالملك بن عمير قال فاتى ذلك الخبر حسينا وهو بزبالة، فاخرج للناس كتابا فقرأ عليهم. بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن بقطر وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام قال: فتفرق الناس عنه تفرقا، فاخذوا يمينا وشمالا حتى بقي في اصحابه الذين جاؤا معه من المدينة، وانما فعل ذلك لانه ظن انما اتبعه الاعراب لانهم ظنوا انه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة اهله فكره ان يسيروا معه الا وهم يعلمون علام يقدمون، وقد علم انهم اذا بين لهم لم يصحبه الا من يريد مواساته والموت معه. قال: فلما كان من السحر أمر فتيانه فاستقوا الماء واكثروا ثم سار حتى مر بطن العقبة فنزل بها. تحليل السند عن السنة و الشيعة (( فكلاهما ضعيف جداً )) ابي بكر بن عياش مجهول عند الشيعة ولم يوثق و انا اقول هو ناصبي مبغض للشيعة ابي بكر بن عياش له مناكير و غرائب و ناصبي عند السنة عن رجل << مجهول من هو هذا الرجل ؟؟؟ الخوئي في معجم الرجال ( 14003 ) - أبوبكر بن عياش : كوفي ، عامي ، ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام . روى عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا ، وروى عنه الهاشم الصيداني . التهذيب : الجزء 6 ، باب من الزيادات في القضايا والاحكام ، الحديث 857 . و أما من طرق السنة في ترجمة ابي بكر بن عياش الناصبي : (( لاحظوا نصبه على الشيعة )) تراجم الأعلام : عن أحمد بن حنبل ، قال : أبو بكر كثير الغلط جدا قال محمد بن عبد الله بن نمير : أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره. وقال عثمان الدارمي : أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك . قال عثمان بن أبي شيبة : أحضر هارون الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة ، فجاء ومعه وكيع ، فدخل ووكيع يقوده ، فأدناه الرشيد ، وقال له : قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا ، فأينا خير؟ قال : أنتم أقْوم بالصلاة ، وأولئك كانوا أنفع للناس . قال : فأجازه الرشيد بستة آلاف دينار ، وصرفه ، وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف . رواها محمد بن عثمان عن أبيه . قال أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عياش : لي جار رافضي قد مرض . قال : عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني ، لا تنوي فيه الأجر . قال يعقوب بن شيبة الحافظ : كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع ، وكان له فقه ، وعلم الأخبار ، وفي حديثه اضطراب . وقال أبو نعيم الفضل بن دكين :لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر . وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ، ثم كان يروي الحروف ، فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة ، واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول ، وتلقاها أهل العراق . وأما الحديث ، فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ، ومناكير . http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11948 وكذلك ايضا بما تقدم قد ذكره الذهبي في سير الأعلام النبلاء - الطبقة السابعة - ابي بكر بن عياش http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1431&idto=1431&bk_no=60&ID =1322 وهنا يظهر ايضا نصبه على الشيعة : و أما في سير الأعلام - الطبقة السادسة - فطر بن خليفة وعن أبي بكر بن عياش قال : ما تركت الرواية عن فطر إلا بسوء مذهبه . http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1115&idto=1115&bk_no=60&ID =1028 و يكفي عن رجل << هذه تسقط الخبر و ايضا ذكر هذا الخبر ابن كثير لكنه ايضا مصدره مجهول عندما قال : و قالا غيرهما , من غيرهما لا ندري !!! البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق (ج/ص: 8/183) وقال غيرهما: لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا: لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا. فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام و سند هذا الخبر ايضا جاء عن طريق مجهولين و بشخص ضعيف و هو ابن ابي حية : من قال غيرهما ؟؟؟؟ اقول ايضاً انا كتاب بلا عنوان هذا الخبر ضعيف بيحيى بن ابي حية المسمى ابي جناب و هنا ترجمته من تقريب التهذيب : 7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق لكن كما سبق فالشيعة مع ضعف الخبر لا يعني انهم الموالين بل المبايعين و كاتبين راجع بحث رقم#7 عن معنى الشيعة كمثل ما جاءت بها الاخبار (( شيعة يزيد + شيعة ال ابي سفيان + وكما قال ابن تيمية شيعة العثمانية و العلوة )) |
هذا هو التفصيل و كلا الفريقين ضعيف و مازال الشخص مجهول الذي يروي هذه الحادثة الارشاد للمفيد - ج2 - ص 73 وروى عبد الله بن سليمان والمنذر بن المشمعل الاسديان قالا: لما قضينا حجنا لم تكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين عليه السلام في الطريق، لننظر ما يكون من أمره، فأقبلنا ترقل (3) بنا نياقنا (1) مسرعين حتى لحقنا بزرود (2)، فلما دنونا منه إذا نحن برجل من أهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين عليه السلام، فوقف الحسين كأنه يريده ثم تركه ومضى، ومضينا نحوه، فقال أحدنا لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا لنسأله فإن عنده خبر الكوفة، فمضينا حتى انتهينا إليه فقلنا: السلام عليك، فقال: وعليكم السلام، قلنا: ممن الرجل ؟ قال: أسدي، قلت: ونحن أسديان، فمن أنت ؟ قال: أنا بكر بن فلان، وانتسبنا له ثم قلنا له: أخبرنا عن الناس وراءك، قال: نعم، لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. فأقبلنا حتى لحقنا الحسين صلوات الله عليه فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا، فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام، فقلنا له: رحمك الله، إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك علانية، وان شئت سرا، فنظر إلينا وإلى أصحابه ثم قال: " ما دون هؤلاء ستر " فقلنا له: رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس ؟ قال: (نعم، وقد أردت مسألته) فقلنا: قد والله استبرأنا لك خبره، وكفيناك مسألته، وهو امرؤ منا ذو رأي وصدق وعقل، وإنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم وهانئ، ورأهما يجران في السوق بأرجلهما: فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمة الله عليهما " يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك. فنظر إلى بني عقيل فقال: " ما ترون ؟ فقد قتل مسلم " فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق، فأقبل علينا الحسين عليه السلام وقال: " لا خير في العيش بعد هؤلاء " فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير، فقلنا له: خار الله لك، فقال: (رحمكما الله). فقال له أصحابه: إنك والله ما أنت مثل مسلم ابن عقيل، ولو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. فسكت ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: " اكثروا من الماء " فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا، فسار حتى انتهى إلى زبالة " 2) فأتاه خبر عبد الله بن يقطر، فأخرج إلى الناس كتابا فقرأه عليهم (3): " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه. وإنما فعل ذلك لانه عليه السلام علم أن الاعراب الذين اتبعوه إنما اتبعوه وهم يظنون أنه يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله، فكره أن يسيروا معه إلآ وهم يعلمون على ما (1) يقدمون. فلما كان السحر أمر أصحابه فاستقوا ماء وأكثروا، ثم سار حتى مر اقول السند هذا هو كما جاء في كتاب البداية و النهاية لابن كثير قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا: ثم قال و قالا غيرهما (من هما غيرهما يعني مجهول ايضاً ) البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين - صفة مخرج الحسين الى العراق (ج/ص: 8/183) قال: قال أبو مخنف: عن أبي جناب ، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشمعل الأسديين قالا: لما قضينا حجنا لم يكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين، فأدركناه وقد مر برجل من بني أسد فهمّ الحسين أن يكلمه ويسأله ثم ترك، فجئنا ذلك الرجل فسألناه عن أخبار الناس فقال: والله لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. قالا: فلحقنا الحسين فأخبرناه، فجعل يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون مراراً. فقلنا له: الله الله في نفسك. فقال: لا خير في العيش بعدهما. قلنا: خار الله لك. وقال له بعض أصحابه: والله ما أنت مثل مسلم بن عقيل ولو قد قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. وقال غيرهما: (( من هو يعني مجهول ))لما سمع أصحاب الحسين بمقتل مسلم بن عقيل، وثب عند ذلك بنو عقيل بن أبي طالب وقالوا: لا والله لا ترجع حتى ندرك ثأرنا، أو نذوق ما ذاق أخونا. فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام. قال: فتفرق الناس عنه أيادي سباً يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة، وإنما فعل ذلك لأنه ظن أن من اتبعه من الأعراب إنما اتبعوه لأنه يأتي بلداً قد استقامت له طاعة أهلها، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون على ما يقدمون، وقد علم أنه إذا بينّ لهم الأمر لم يصحبه إلا من يريد مواساته في الموت معه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 من قال غيرهما ؟؟؟؟ لكن على ضعف السند فهذا لا يعني بأنهم الشيعة الموالين بل هم المكاتبين و المبايعين ايضا يسموا بشيعة و الدليل انظروا ماذا قالوا للامام ععن اهل الكوفة : يكرر (1) ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك. اي انهم تم قتلهم و سفك دمائهم وتفصيل السند ايضاً : ابي جناب ضعيف عند السنة و لا يلتفت اليه و هنا ترجمته من تقريب التهذيب : 7537- يحيى ابن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة مات سنة خمسين أو قبلها د ت ق عدي بن حرملة مجهول عند الشيعة و لم يذكر عندهم و لم اظفر له ترجمة عند السنة ايضا و عبد الله بن سليم (سليمان العامري ) لم يوثق عند الشيعة و لم اظفر له ترجمة عند السنة منذر بن المشمعل لم يذكر في تراجم كتب الشيعة و لم اظفر له اي ترجمة حتى عند السنة يعني مجهول ثم ذكر (( وقال غيرهما )) اي شخص مجهول ايضاً سند متهالك هذه الاضافة لو لف و دار الناصبي مع ان حتى المتن لا يخدمه بسنده الضعيف |
الشبهة الثانية وهذه اكثر حماقة من قبلها الوهابية دائما يكررون مقالة و يزعمون ان هذه المقالة وجهها الامام الحسين عليه السلام لشيعته !! و هذا يدل على جهلهم العميق و الغزير و الخطاب هذا هو الذي يزعمون موجه لشيعة : قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم الرد : يدل على جهلهم او تدليسهم واحد من الأثنين لا مفر منه هذه الخطبة وجهها لنواصب و الخوارج و هذا الكتاب معروف بكتاب الخوارج و السنة النواصب كما صرحت بها كتب التاريخ و السير فأنظورا ماذا قال الامام ع و انظروا الى الشخصيات الناصبية الخوارجية السنية قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام كلهم سنة نواصب و خوارج راجعوا بحث رقم # 6 لأني فصلت لكم بالتفصيل انهم سنة نواصب و بعضهم خوراج فهذا يحطم شبهتهم المتناقضة و المدلسة لكن سنرى ماهي الكتب بالتفصيل و من هم قائلون هذه العبارة : تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 : وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل ( وهذا كتاب الخوراج و النواصب اجع مقتل الحسين لأبن مخنف ) ( و كذلك راجع الملهوف على قتلى الطفوف ص 105 ) كتب الذين كاتبوه منها الشيعية و العامية اي السنية و هنا كتاب الخوارج و النواصب له : مقتل الحسين لأبن مخنف - ص 16 وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس ( طبعا هذه مضمون كتب الخوارج و النواصب راجع ص 16 لترى بالتفصيل كل كتاب يمثل طائفته وهذا كتاب الخوارج المذكور سابقا ) البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية وكتب إليه شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث و يزيد بن رويم، وعمرو بن حجاج الزبيدي، ومحمد بن عمر بن يحيى التميمي: (ج/ص: 8/163) أما بعد: فقد أخضرت الجنان، وأينعت الثمار، ولطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجندة والسلام عليك. فاجتمعت الرسل كلها بكتبها عند الحسين، وجعلوا يستحثونه ويستقدمونه عليهم ليبايعوه عوضاً عن يزيد بن معاوية، ويذكرون في كتبهم أنهم فرحوا بموت معاوية، وينالون منه ويتكلمون في دولته، وأنهم لم يبايعوا أحداً إلى الآن، وأنهم ينتظرون قدومك إليهم ليقدموك عليهم. فعند ذلك بعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى العراق، ليكشف له حقيقة هذا الأمر والاتفاق، فإن كان متحتماً وأمراً حازماً محكماً، بعث إليه ليركب في أهله وذويه، ويأتي الكوفة ليظفر بمن يعاديه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129#s1 وهذه الكتب بالتفصيل : مقتل الحسين لابن المخنف وفي صفحة 14 قال ابومخنف: فحدثني الحجاج(1) بن علي عن محمد(2) بن بشر الهمداني قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وعدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه. قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو. اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها [16] واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك. قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني وعبدالله بن وال وامرنا هما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والاربعة. قال ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي وكتبنا معهما (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا راى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك. وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس. ثم كتب مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي [17] وكان آخر الرسل (بسم الله الرحمن الرحيم) من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق. وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي انه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام لكن اين الشيعة الذين كاتبوه ؟؟ الجواب تم سجنهم و قتلهم و قطع رؤسهم راجع مشاركة رقم 4 التالية عند دخولك على الرابط و اما النواصب و الخوارج الذين كاتبوه قتلوه و خذلوه |
موضوع مهم انصحكم بالدخول بحث شامل حول قضية مقتل الامام الحسين عليه السلام و كشف أكاذيب وهابية حول مقتله http://www.imshiai.com/vb/showthread.php?t=80228 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أحسنتم كثيرا ....... فعلا مساكين السلفين لأا اعرف اي عقول بدائيه عندهم حتى يفكروا للحظة واحده أن الشيعة من ذبحوا وطردوا وضاقت بهم الارض من أجل الحسين هم قتلته لكن هذا حقدهم على الامام الحسين يظهروه فينا والسلام عليكم |
اقتباس:
بالله عليكم كيف شيعته تقتله ؟؟ ما تركب يعني كأنه واحد سني يذبح عمر ؟؟ ما تجي :( |
الشبهة الثالثة بعض الوهابية يكرر خطاب الامام الحسين عليه السلام و يزعم كذباً و زوراً أنه الى شيعته الاكرام فيقول الوهابي الخبيث : اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا . أهـ الرد : طبعا الوهابي بتر القصة و اخذ شق منها و يريد ان يدلس و يتهم الشيعة به ليستر على سلفه الناصبي وهذه الجملة وجهها الى الخوارج و النواصب الذين كاتبوه منهم شبث و عمرو بن الحجاج الصحابي الخبيث و وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمر و ومحمد بن عمير التميمي لكن تعالوا معي و أقرأوا ماهي قصة هذا الخطاب : الكامل في التاريخ لأبن الأثير فقال الغلام: يا ابن الخبيثة أتقتل عمي! فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام: يا أمتاه! فاعتنقه الحسين وقال له: يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن. وقال الحسين: اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض! اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا! ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه. الى ان ... فنادى شمر في الناس: ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم! فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي: احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان: فت الله عضدك! ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها.ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية. (( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 )) ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا. و كذلك جاء في بحار الانوار - ج 45 - ص 41 (( وهنا يوضح كيف السنة النواصب و الخوارج حاقدين على اهل البيت عليهم السلام مثل ما نرى الان الوهابية حاقدين على اهل بيت النبوة )) فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين عليه السلام: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين عليه السلام وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين عليه السلام صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب )) سنكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد : ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله. لذلك نجد جميع التاريخ و الكتب هذه الجملة موجهة الى النواصب و الخوارج الذين كاتبوه ليقتلوه __________________________________________________ _____________ احدى الوهابية استشهد بالكذب و التدليس و قال : " اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ". ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 / ص 77 الرد : تدليس مازال يجري في دم الوهابية الخونة غباء لم يسبقهم به احد و كل هذا يريدون ان يدافعوا عن حاخامهم يزيد و يتهمون الشيعة هههههه :p لاحظوا معي : من كتاب ينابيع المودة للقندوزي الحنفي - ج3 - ص 77 ثم برز القاسم بن الحسن المجتبى، وهو شاب، وحمل على القوم، ولم يزل يقتل منهم حتى قتل منهم ستين رجلا، فضربه رجل على هامته فصرع إلى الارض وهو يقول: " يا عماه أدركني "، فحمل عليهم الامام وفرق القوم عنه، فقتل قاتل القاسم (ض) فبكى الامام وقال: " اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ". (مقتل أحمد بن الحسن (ع)) ثم برز أخوه أحمد بن الحسن المجتبى، وهو ابن سبعة عشر سنة، ...الى الصفحة 78...ثم حمل عليهم فقتل منهم خلقا كثيرا، ثم قتل (ض) (مقتل علي الاكبر (ع)) ثم برز علي الاكبر بن الحسين (رضي الله عنهما)، وهو ابن سبعة عشر سنة، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي أضربكم بصارم لم يفلل * أطعنكم بالرمح وسي القسطل ولم يزل يقاتل حتى قتل منهم ثمانين رجلا، ثم ضربه رجل من القوم على رأسه الشريف فخر إلى الارض، ثم استوى جالسا يقول: " يا أباه هذا جدي محمد المصطفى، وعلي المرتضى، وهذه جدتي فاطمة الزهراء، وخديجة الكبرى "، فحمل عليهم الامام ففرقهم عنه، ووضع رأسه في حجره، وجعل يمسح الدم عن وجهه (و) يقول: " لعن الله قوما قتلوك يا ولدي، ما أشد جرأتهم على الله وعلى انتهاك حرم رسول الله (ص).. إلى الصفحة 79...(مقتل الحسين (ع)) ثم دنا من القوم وقال: " يا ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها ؟ أم على شريعة غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق تركته ؟ ". فقالوا له: " إنا نقتلك بغضا لابيك ". فلما سمع كلامهم حمل عليهم فقتل منهم في حملته مائة فارس، ورجع الى خيمته، وأنشأ عند ذلك يقول: خيرة الله من الخلق أبي * بعد جدي فأنا ابن الخيرتين أمي الزهراء حقا وأبي * وارث العلم ومولى الثقلين عبد الله غلاما يافعا * وقريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات والعزى معا * وعلي قام صلى القبلتين مع نبي الله سبعا كاملا * ما على الارض مصلي غير ذين جدي المرسل مصباح الدجى * وأبي الموفي له في البيعتين عروة الدين علي المرتضى * صاحب الحوض معز الحرمين وهو الذي صدق في خاتمه * حين ساوى ظهره للركعتين والدي الطاهر والطهر الذي * ردت الشمس عليه كرتين قتل الابطال لما برزوا * يوم بدر ثم أحد وحنين أظهر الاسلام رغما للعدى * بحسام قاطع ذي شفرتين من له جد كجدي المصطفى * أحمد المختار صبح الظلمتين من له أب كأبي حيدر * ساد بالفضل أهالي الحرمين من له عم كعمي جعفر * ذي الجناحين كريم النسبتين من له أم كأمي في الورى * بضعة المختار قرة كل عين والدي شمس وأمي قمر * فأنا الكوكب وابن النيرين فضة قد صفيت من ذهب * فأنا الفضة وابن الذهبين خصنا الله بفضل والتقى * فأنا الزاهر وابن الازهرين ....إلخ (( لاحظوا كيف النواصب ما يعرفوا من هم اهل البيت عليهم السلام ولاحظوا كيف اهل البيت ع يعلمونهم ما هي مقامهم وقربهم الى النبي ص فكيف يكونون شيعة يا بني تلف يا وهابية و هم حتى لا يعرفون من هم اهل البيت ع و أنظروا ماذا قالوا للحسين نقاتل بغضا لابيك !!! )) نكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام لسنة النواصب و الخوارج: فقتل قاتل القاسم (ض) فبكى الامام وقال: " اللهم أنت تعلم انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ". ثم استفسرهم لماذا يقتلونه و قالوا له النواصب و الخوراج : وقال: " يا ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها ؟ أم على شريعة غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق تركته ؟ ". فقالوا له: " إنا نقتلك بغضا لابيك ". ارأيتم كيف الوهابية دينهم متهالك يريدون يغيروا التاريخ بعد 1400 سنة لصالح امامهم يزيد الخبيث و يريدون ان يتهموا الشيعة بتهمة هزيلة و غبية ليخدعوا عوامهم الحمقى فالوهابية حمقى يريدون التدليس بأي طريقة |
الشبهة الرابعة
قال الوهابي مدلساً : قال رضي الله عنه وأرضاه فيمن كاتبوه قائلين له : بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام. تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241 , 242 الرد : و هذه الشبهة تدليس بالحقائق ليوهموا عوامهم بأن الذين كاتبوه الشيعة هم من قتله و خذله !!! خبث وهابي عميق لكن الحقيقة هذا الكتاب نعم للشيعة ثم ارسل هذا الكتاب الى جماعة من السنة ثم الى جماعة الى الخوارج ثم عاد الى الشيعة مرة اخرى لكن كما ذكرنا سابقا بأن الشيعة تم قتلهم و سجنهم و تقطيع رؤسهم و ان السنة خذلوه (( اي الاشراف )) و بايعوا ابن زياد بذهابهم الى القصر لكن سوف اذكر هذه الكتب و سنستخرج تدليس الوهابية النواصب الذين يسعون تبرأة يزيد الملعون من بعض المصادر منها : وهذه الكتب بالتفصيل و كيف تم تنقلها و اكتتاب النواصب و الخوارج و العامة مع الشيعة المؤمنين : مقتل الحسين لابن المخنف وفي صفحة 14 قال ابومخنف: فحدثني الحجاج(1) بن علي عن محمد(2) بن بشر الهمداني قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد فذكرنا هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وعدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه. قال: فاكتبوا اليه، فكتبوا اليه (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو. اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها [16] واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك. قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني وعبدالله بن وال وامرنا هما بالنجاء، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبدالرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والاربعة. قال ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي وكتبنا معهما (بسم الله الرحمن الرحيم) لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا راى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك. وكتب شيث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي: اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فاذا شئت فاقدم على جندلك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس. ثم كتب مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي [17] وكان آخر الرسل (بسم الله الرحمن الرحيم) من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق. وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي انه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام و اما في كتاب تاريخ اليعقوبي لم يفصل الكتب فقد ذكر آخر كتاب وصله فقط و لا ننسى انه من اهل العراق المسلمين و الشيعة المؤمنين و ليس من الشيعة فقط - ص 241 (( لكن لاحظ ماذا لحق بالشيعة المكتتبين و هم يفدون انفسهم لابي عبد الله )) وكتب أهل العراق إليه، ووجهوا بالرسل على أثر الرسل، فكان آخر كتاب ورد عليه منهم كتاب هانئ بن أبي هانئ، وسعيد بن عبد الله الخثعمي: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام. فوجه إليهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وكتب إليهم، وأعلمهم انه اثر كتابه، فلما قدم مسلم الكوفة اجتمعوا إليه، فبايعوه وعاهدوه وعاقدوه، وأعطوه المواثيق على النصرة والمشايعة والوفاء....إلى ص 243 ... فقاتل عبيدالله، فأخذوه (( اي مسلم رحمه الله ))، فقتله عبيدالله، وجر برجله في السوق، وقتل هانئ ابن عروة لنزول مسلم منزله وإعانته إياه. وسار الحسين يريد العراق، فلما بلغ القطقطانة أتاه الخبر بقتل مسلم بن عقيل،....إلى صفحة 242 ... فأبوا إلا قتاله، أو أخذه حتى يأتوا به عبيد الله بن زياد، فجعل يكلم القوم بعد القوم والرجل بعد الرجل، فيقولون: ما ندري ما تقول، فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير. وخرج زهير بن القين على فرس له فنادى: يا أهل الكوفة ! نذار لكم من عذاب الله ! نذار عباد الله ! ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ولد سمية، فإن: لم تنصروهم، فلا تقاتلوهم. التاريخ يوضح لنا ان النواصب اكتتبوا لكي يقتلوه بغضاً فيه و في ابيه و اخيه مثل ما جاء في تاريخ اليعقوبي - ص 242 : فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فلما أتى شمر بكتاب ابن زياد إلى عمر قال له: ما لك ويلك قبح الله ما جئت به! والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت إليه به أفسدت علينا أمرًا كنا رجونا أن يصلح والله لا يستسلم الحسين أبدًا والله إن نفس أبيه لبين جنبيه. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 البدابة و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة 61 - وهذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن قال: وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم، فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد. وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة. فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس؟ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار. وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين، فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق، وقال له حبيب بن مطهر: أبشر بالجنة. فقال له بصوت ضعيف: بشرك الله بالخير. (ج/ص: 8/198) http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130 حتى قال الامام الحسين ع لشيعته : الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134 أنا رسول الحسين بن علي عليهما السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه. فأخبر ابن زياد بذلك (206) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله. فبلغ الحسين عليه السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير أرأيتم كيف الوهابية يريدون يدلسون الحقائق و يقلبونها لتبرأة سلفهم و امامهم يزيد اللعين __________________________________________________ ___________________ وكذلك جاءت المكاتبات في كتاب : (( لكن لاحظوا الوهابية يبترون النصوص)) قال الوهابي : للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعة أبيه (ع) أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته " * " انا معك، ومعنا مائة الف سيف " حياة الامام الحسين ع - الشيخ باقر الشريف القرشي - ص 335 الرد : لاحظوا البتر و التدليس من بني وهبان و هم يبترون تفصيل الكتب لنرجع الى الكتاب حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / ص 333 , 336 وقد أرسل الرسالة الثانية جماعة من أهل الكوفة وهذا نصها: " إلى الحسين بن علي من شيعته والمسلمين، أما بعد: فحي هلا (3) فان الناس ينتظرونك ولا راي لهم غيرك (4) فالعجل ثم العجل والسلام " (5) وحمل هذه الرسالة قيس بن مسهر الصيداوي من بني أسد، وعبد الرحمن ابن عبد الله الارحبي وعمارة بن عبد الله السلولي، كما حملوا معهم نحوا من خمسين صحيفة من الرجل والاثنين والثلاثة والاربعة (1) وهي تحت الامام على الاسراع إليهم والترحيب بقدومه، وتعلن دعمهم الكامل له. 3 - وأرسل هذه الرسالة جماعة من الانتهازيين الذين لا يؤمنون بالله، وهم شبث بن ربعي اليربوعي ومحمد بن عمر التميمي، وحجار بن ابجر العجلي، ويزيد بن الحارث الشيباني، وعزرة بن قيس الاحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وهذا نصها: " أما بعد: فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام (2) فاقدم على جند لك جندة والسلام عليك،.. " (3). وأعربت هذه الرسالة عن شيوع الامل وازدهار الحياة، وتهياة البلاد عسكريا للاخذ بحق الامام، ومناجزة خصومه، وقد وقعها أولئك الاشخاص الذين كانوا في طليعة القوى التي زجها ابن مرجانة لحرب الامام ومن المؤكد أنهم لم يكونوا مؤمنين بحقه، وانما اندفعوا لمساومة السلطة الاموية، والحصول منها على الاموال ومتع الحياة، كما صرح الامام الحسين بذلك أمام أصحابه. 4 - ومن بين تلك الرسائل " انا قد حبسنا أنفسنا عليك، ولسنا نحضر الصلاة مع الولاة، فاقدم علينا فنحن في مائة الف سيف، فقد فشا فينا الجور، وعمل فينا بغير كتاب الله وسنة نبيه، ونرجوا أن يجمعنا الله بك على الحق، وينفي عنابك الظلم، فانت أحق بهذا الامر من يزيد وأبيه الذي غضب الامة، وشرب الخمور، ولعب بالقرود والطنابير، وتلا عب بالدين " (1). 5 - وكتب جمهور أهل الكوفة الرسالة الاتية ووقعوها وهذا نصها: " للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعة أبيه (ع) أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته " (2). 6 - وكتب إليه جماعة هذه الرسالة الموجزة: " انا معك، ومعنا مائة الف سيف " (3). 7 - وكانت آخر الرسائل التي وصلت إليه هذه الرسالة: " عجل القدوم يابن رسول الله فان لك بالكوفة مائة الف سيف فلا تتأخر " (4). وقد تتابعت عليه الرسائل ما ملا منها خرجين، ويقول المؤرخون: إنه اجتمع عنده في نوب متفرقة اثنا عشر الف كتاب (5) ووردت إليه قائمة فيها مائة وأربعون الف اسم يعربون عن نصرتهم له حال ما يصلى إلى الكوفة (1) كما وردت عليه في يوم واحد ستمائة كتاب (2). وعلى أي حال فقد كثرت كتب أهل الكوفة إلى الامام وقد وقع فيها الاشربف وقراء المصر وهي تمثل تعطشهم لقدوم الامام ليكون منقذا لهم من طغمة الحكم الاموي ولكن بمزيد الاسف فقد انطوت صحيفة ذلك الامل، وانقلب الوضع وتغيرت الحالة، وإذا بالكوفة تنتظر الحسين لتسقي سيوفها من دمه، وتطعم نبالها من لحمه.. تريد أن تحتضن جسد الحسين لتوزعه السيوف، تطعنه الرماح، وتسحقه الخيول بحوافراها: الكوفة تنتظر الحسين لتثب عليه وثبة الاسد، وتنشب أظفارها بذلك الجسد الطاهر، الكوفة تنتظر الحسين لتسبي عياله بدل أن تحميهم، وتروع أطفاله بدل أن تؤويهم (3). وهكذا شاءت المقادير، ولا راد لامر الله على نكث القوم لبيعة الامام واجماعهم على حربه ويقول المؤرخون ان الامام بعد ما وافته هذه الرسائل عزم على أن يلبي أهل الكوفة ويوفد إليهم ممثله العظيم مسلم بن عقيل. هل رايتم لماذا بايع اهل الكوفة النواصب الامام الحسين عليه السلام لكي يقتلوه فقط !!! لكن الوهابي خبيث يريد ان يدلس و يقتطع مقطع ليدافع عن يزيد الخبيث |
الشبهة الخامسة قال الوهابي مدلساً و به الخبث يعتريه : يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا، ألا لعنة الله على الظالمين. مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258 الرد : طبعا الوهابي بتر و دلس و ابناء اهل البيت عليهم السلام كانوا يعرفون عن انفسهم امام النواصب و يذكرونهم انهم ابناء رسول الله صلى الله عليه و آله لكن دون جدوى بسبب بغضهم في ابيهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و ايضا الوهابي بتر قول الحسين عليه السلام و هو يخاطب امير الجيش السني عمر بن سعد لانه يريد التدليس على عوامهم فالخطاب موجه لاهل الكوفة النواصب و الجهلاء الذين لا يعرفون مكانته و الدليل قول ابن سعد لعنه الله لاهل الكوفة النواصب و الجهلاء : أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. (( وهذا دليل انهم سنة و نواصب و ليس شيعة لأن الشيعي يعرف مقام الامام ع و ولايته )) لكن هنا سوف افصل لكم القصة و الخطاب الذي بتره الوهابي المدلس نصرة ليزيد الخبيث لاحظوا كيف يريدون يعرَفون عن انفسهم و يوضحون لنواصب و الجهلاء انهم ابناء النبي ص و هذا دليل على عدم معرفتهم من هو الحسين عليه السلام و ليس بشيعة قبح الله الوهابية المدلسة مناقب آل ابي طالب لشهر آشوب - ج3 - ص 256 ثم برز قاسم بن الحسين وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدره * ضرغام آجام وليث قسوره على الاعادي مثل ريح صرصره * أكيلكم بالسيف كيل السندره ثم تقدم علي بن الحسين الاكبر (ع) وهو ابن ثمان عشر سنة، ويقال ابن خمس وعشروين، وكان يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا ونطقا وجعل يرتجز ويقول أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي نحن وبيت الله أولى بالوصي * والله لا يحكم فينا ابن الدعي أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * أطعنكم بالرمح حتى ينثنى طعن غلام هاشمي علوي فقتل سبعين مبارزا، ثم رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات فقال: يا أبة العطش، فقال الحسين: يسقيك جدك، ..إلى أن ذكر ...ثم برز (ع) فقال: يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتك الطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا (( وهنا دليل انهم من اهل العامة الذين خذلوه))، ألا لعنة الله على الظالمين. قال: ثم أنشأ: (كفر القوم وقدما رغبوا)، الابيات. ثم استوى على راحلته وقال: (أنا ابن علي الخير من آل هاشم)، الابيات. ثم حمل على الميمنة وقال: الموت خير من ركوب العار * والعار أولى من دخول النار ثم حمل على الميسرة وقال: أنا الحسين بن علي * أحمي عيالات أبي آليت أن لا أنثني * أمضي على دين النبي وجعل يقاتل حتى قتل الف وتسعمائة وخمسين سوى المجروحين، فقال عمر بن سعد لقومه: الويل لكم أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. فحملوا بالطعن مائة وثمانين وأربعة آلاف بالسهام. ...إلى أن ....فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه مرارا فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه نصر بن خرشة فجعل يضربه بسيفه، فغضب عمر وقال لخولي بن يزيد الاصبحي: انزل فجر رأسه، فنزل وجز رأسه. سنعيد ماقاله عمر بن سعد الناصبي لجماعته السنية الناصبية و الخوارجية: الويل لكم أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. قبح الله الوهابية المدلسين |
الشبهة السادسة قال الوهابي مدلساً و مخادعاً : يلطمون ويصيحون ويذرفون دموع النفاق والتماسيح والمكر والخديعة فقلت لهم كما في كتب القوم ( من باب من فمك أدينك ) : عن حذيم بن شريك الاسدي (2) قال لما اتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، وإذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم . كتاب الاحتجاج للطبرسي ج2 / 29 الرد : هؤلاء نساء النواصب الذين قتلوا الامام عليه السلام كما وضحنا لكم سابقا مثل شمر و شبث و عمر بن سعد و الصحابي الوسخ عمرو بن الحجاج و أضرابهم الالأنجاس و نساء النواصب الذين خذلوه كما وضحت التواريخ ان الاشراف ذهبوا الى القصر الى ابن زياد لمحاربة الحسين ع أو هروبهم من بيعتهم له الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك. ( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته ( بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه: ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعةبل نتخوف عليك أن يكونوا عليك! مقتل الحسين لابن مخنف ص 43 واقبل اشراف الناس ( اي السنة كما ذكرت لكم سابقا ) يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فامره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب ص 44 فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواءا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم. ص63 قال ابومخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال: ايها الناس الحقوا باهاليكم ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتلفان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ماجرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا ينصرفوا و نرى هنا يوضح من خانوا الحسين عليه السلام و ماهي طوائفهم مقتل الحسين لابن مخنف صفحة 27 يوضح ان الذين كاتبوه من عدة طوائف ثم نزل فاخذ العرفاء والناس أخذا شديدا فقال: اكتبوا إلى الغرباء ومن فيكم من طلبة أمير المؤمنين ومن فيكم من الحرورية وأهل الريب الذين رأيهم الخلاف والشقاق، فمن كتبهم لنا فبرئ، ومن لم يكتب لنا أحدا فيضمن لنا ما في عرافته الا يخالفنا منهم مخالف، ولا يبغى علينا منهم باغ، فمن لم يفعل برئت منه الذمة، وحلال لنا ماله وسفك دمه، و ايضا الوهابي دلس و بتر اهم عبارة في هذه الخطبة و هو قول الامام زين العابدين عليه السلام في الصفحة 31 : خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس واومى إليهم ان اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله واثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال: ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه...إلخ وهو يعرف عن نفسه و عن مكانته ثم قال لهم في ص 32 و هو يصف أنهم قتلوا الامام علي عليه السلام و ابيه الحسين عليه السلام و غدرهم و هذا دليل انهم نواصب و خوارج : قتل ابي بالامس، واهل بيته معه، فلم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل ابي وبني ابي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري. و مسألتي ان لا تكونوا لنا ولا علينا: ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما و ايضاً نرى ان اهل الكوفة يأخذون الفتوى من ابن عمر و هذا دليل انهم سنة نواصب لو انهم شيعة لاخذوا الفتوى من اهل البيت عليهم السلام و ليس من ابن عمر صحيح البخاري - كتاب الادب - 18 ـ باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته 6060 ـ حدثنا موسى بن اسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا ابن ابي يعقوب، عن ابن ابي نعم، قال كنت شاهدا لابن عمر وساله رجل عن دم البعوض. فقال ممن انت فقال من اهل العراق. قال انظروا الى هذا، يسالني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " هما ريحانتاى من الدنيا ". http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1 أرأيتم الوهابية حمقى يريدون التدليس على عوامهم بالكذب و حبل الكذب قصير يستفتون عند ابن عمر هزلت و رب الكعبة يا نواصب |
اذا وجدتم نص من اكاذيب الوهابية
ارسلوه لي على الخاص او ضعوه هنا اخوكم / علي المهاجر الاحسائي |
الشبهة السابعة وهذه الشبهة كذب و افتراء على صاحب كتاب منتهى الآمال لعباس القمي طاب ثراه فقد قال الوهابي كاذباً و مفترياً و مزيداً للنصوص و مخترع لبعض الكلمات و نسبها الى صاحب الكتاب : ونقل عباس القمي أن الحسين رضي الله عنه سار حتى نزل قصر بني مقاتل فاذا فسطاط مضروب ، ورمح مركوز ، وفرس واقف ، فقال الحسين عليه السلام : لمن هذا الفسطاط ؟ قالوا : لعبيد الله بن الحر الجعفي . فأرسل اليه الحسين عليه السلام رجلاً من أصحابه يقال له الحجاج بن مسروق الجعفي فأقبل فسلم عليه فرد عليه السلام ثم قال : ما وراؤك ؟ فقال : ورائي يابن الحر أن الله قد أهدى اليك كرامة ان قبلتها . فقال : وما تلك الكرامة ؟ فقال هذا الحسين بن علي يدعوك الى نصرته ، فان قاتلت بين يديه أجرت ، وان قتلت بين يديه استشهدت . فقال له عبيد الله بن الحر : والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة الا مخافة أن يدخلها الحسين عليه السلام وأنا فيها ولا أنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار الا مالوا الى الدنياالا من عصم الله منهم ، فارجع اليه فأخبره بذلك . فقام الحسين عليه السلام وانتعل ثم سار اليه في جماعة من اخوانه وأهل بيته ، فلما دخل وسلم وثب عبيد الله بن الحر عن صدر مجلسه وقبل يديه ورجليه ، وجلس الحسين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :يابن الحر ان أهل مصركم قد كتبوا الي وأخبروني أنهم مجمعون على نصرتي وسألوني القدوم اليهم ، وقدمت وليس الأمر على ما زعمواوأنا أدعوك الى نصرتنا أهل البيت فان أعطينا حقنا حمدنا الله تعالى على ذلك وقبلناه ، وان منعنا حقنا وركبنا الظلم كنت من أعواني على طلب الحق . فقال عبيد الله : يابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآلهلو كان في الكوفة شيعة وأنصار يقاتلون معك لكنت أنا من أشدهم على ذلك ، ولكني رأيت شيعتك بالكوفة وقد فارقوا منازلهم خوفاً من سيوف بني أمية، فلم يجبه الى ذلك وسار الحسين عليه السلام … ) ذكر عباس القمي هذه الواقعة في منتهى الآمال 1/466 وفي هامش ص177 من نفس المهموم واللفظ للمصدر الثاني. الرد : طبعا الوهابي كذب و اخترع قصة و نسبها الى كتاب منتهى الآمال فعند رجوعي الى سير الإمام الحسين عليه السلام في هذا الكتاب لم اجد هذه الاكاذيب بتاتاً و لا أدري من اين اتى بها الوهابي الكذاب و المصيبة أنه وضع تحت كل جملة خط احمر و لونها و كأنه واثق لكن عند رجوعي الى الكتاب و قراءتي لسيرة الإمام الحسين عليه السلام اكثر من مرة لم اجد اي نص ذكره الوهابي و الذي قهرني ذهبت اقرأ السيرة عدة مرات ولم اجد هذه الفرية يعني الوهابي اتعبني و كذب علينا جميعاً لكني وجدت امور معاكسة و مغايرة لما نقله الوهبي الكذوب وهي ضده و ضد مذهبه منها في الصفحة 292: قال الرواي : وقاتل اصحاب الحسين عليه السلام القوم أشدّ القتال حتى انتصف النهار ، فلما رأى الحصين بن تميم ـ وكان على الرماة ـ صبر أصحاب الحسين عليهالسلام تقدم الى أصحابه وكانوا خمسمائة نابل أن يرشقوا أصحاب الحسين عليهالسلام بالنبل ، فرشقوهم فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم وجرحوا الرجال وأرجلوهم قال الراوي : وقاتلوهم حتى انتصف النهار أشد قتال خلقه اللّه ، وأخذوا لا يقدرون على ان يأتوهم الاّ من وجه واحد لاجتماع أبنيتهم وتقارب بعضها من بعض ، فلمّا رأى ذلك عمر بن سعد أرسل رجالاً يقوّضونها عن أيمانهم وعن شمائلهم ليحيطوا بهم ، فأخذ الثلاثة والاربعة من أصحاب الحسين عليهالسلام يتخللون البيوت فيشدون على الرجل وهو يقوّض وينتهب ، فيقتلونه ويرمونه من قريب ويعقرونه ، فأمر بها عمر بن سعد عند ذلك فقال : احرقوها بالنار ولا تدخلوا بيتا ولا تقوضوه . فجاؤا بالنار فأخذوا يحرقون فقال الحسين عليه السلام : دعوهم فليحرّقوها فانّهم لو قد حرقوها لم يستطيعوا أن يجوزوا اليكم منها ، وكان كذلك وأخذوا لا يقاتلونهم الاّ من وجه واحد قال الراوي : وحمل شمر بن ذي الجوشن حتى طعن فسطاط الحسين عليه السلام برمحه ونادى : عليّ بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله ، قال : فصاح النساء وخرجن من الفسطاط ، فصاح به الحسين عليهالسلام : يا بن ذي الجوشن أنت تدعو بالنار لتحرق بيتي على أهلي حرّقك اللّه بالنار ...إلخ قلت انا كتاب بلا عنوان : هذا دليل واضح و جلي ان القتلة و الخذلة من بني جلدة السلفية الحاقدين و الدليل عمر بن سعد من جلدتهم الناصبية و امير الجيش الذي حارب الامام الحسين ع وهنا اول شاهد على كذبه و تبديل الكلمات و تغيير النص بالكامل و زيادة بعض الكلمات و المقالات في الصفحة 319 والشاهد على ما أقول ما روي انّ الحسين عليه السلام لما نزل بقصر بني مقاتل ، ورأى فسطاط عبيد اللّه بن الحر أرسل اليه الحجاج بن مسروق ودعاه فلم يلبّ الدعوة ، فجاء الحسين عليه السلام بنفسه اليه ، وينقل عن عبيد اللّه بن الحر انّه قال : دخل عليّ الحسين ولحيته سوداء كجناح الغراب ، فلم أر أحدا مثله قط في الحسن والهيبة ، ولم أتأثر كتأثري حينما رأيت اجتماع صبيانه وأطفاله حوله . والمؤيد الآخر هو الرؤيا التي رآها الميرزا يحيى الأبهري ، فانه رأى العلامة المجلسي في صحن سيد الشهداء عليهالسلام في طاق الصفا جالسا يدرس ثم بدأ بالموعظة ، فلمّا اراد الشروع بالمصيبة جاء اليه رجل وقال له : الصديقة الطاهرة عليهاالسلام تقول : اذكر المصائب المشتملة على وداع ولدي الشهيد ، فبدأ العلامة بذكر مصيبة الوداع ، فاجتمع خلق عظيم وبكوا بكاءا شديدا لم ير مثله قط . يقول هذا الفقير : وورد في نفس هذه الرؤيا انّ الامام الحسين عليه السلام قال له : قولوا لأوليائنا وامنائنا ليهتموا في اقامة مصائبنا . على أي حال ، فقد روي عن الامام الباقر عليهالسلام انّه قال : انّ الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليهالسلام ، فدفع اليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين عليهماالسلام مبطونا (مريضا) معهم لا يرون الا انّه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب الى عليّ بن الحسين عليهماالسلام ثم صار ذلك الينا ....إلى ان ذكر في الصفحة 320.... يقول الراوي : ثم التفت الحسين عليه السلام عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال ، والتفت عن يساره فلم ير احدا ، فخرج عليّ بن الحسين عليهالسلام وكان مريضا لا يقدر أن يحمل سيفه وأم كلثوم تنادي خلفه : يا بنيّ ارجع ، فقال : يا عمّتاه ذريني أقاتل بين يدي إبن رسول اللّه ، فقال الحسين عليه السلام : يا ام كلثوم خذيه لئلا تبقى الارض خالية من نسل آل محمد عليهم السلام . ولم يترك الحسين عليهالسلام النصيحة لهؤلاء القوم حبا لهداية الامة ولعل أحدا منهم يرجع عن ضلالته ، فنادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه ؟ هل من موحّدٍ يخاف اللّه فينا ؟ هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا ؟ (هل من معين يرجو ما عند اللّه في اعانتنا ؟) فارتفعت الاصوات بالعويل وتقدم الحسين عليهالسلام الى باب الخيمة وقال لزينب : ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه ، فأخذه وأومأ اليه ليقبله ، فرماه حرملة بن كاهل الاسدي اللعين بسهم فوقع في نحره فذبحه...إلى ان ذكر في الصفحة 321... وروى سبط إبن الجوزي في التذكرة عن هشام بن محمد الكلبي انّه : لما رآهم الحسين عليه السلام مصرّين على قتله أخذ المصحف ونشره وجعله على رأسه ونادى : بيني وبينكم كتاب اللّه وجدّي محمد رسول اللّه ، يا قوم بم تستحلون دمي ألست إبن بنت نبيكم ؟ ألم يبلغكم قول جدي فيّ وفي أخي : (هذان سيدا شباب أهل الجنة) ان لم تصدقوني فاسألوا جابرا وزيد بن أرقم ... فكان يتحاجج معهم ، فالتفت فاذا بطفل له يبكي عطشا ، فأخذه على يده وقال : يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل . فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين عليه السلام يبكي ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، فنودي من الهواء : دعه يا حسين فانّ له مرضعا في الجنة ....إلخ اقول انا كتاب بلا عنوان : نرى النواصب حتى لم يعرفوا مكانة الامام الحسين عليه السلام حيث قال لهم كما جاء في نفس الكتاب ص 320 : ولم يترك الحسين عليه السلام النصيحة لهؤلاء القوم حبا لهداية الامة ولعل أحدا منهم يرجع عن ضلالته ، فنادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه ؟ هل من موحّدٍ يخاف اللّه فينا ؟ هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا ؟ (هل من معين يرجو ما عند اللّه في اعانتنا ؟) فارتفعت الاصوات بالعويل و قال ايضاً لهم : بيني وبينكم كتاب اللّه وجدّي محمد رسول اللّه ، يا قوم بم تستحلون دمي ألست إبن بنت نبيكم ؟ ألم يبلغكم قول جدي فيّ وفي أخي : (هذان سيدا شباب أهل الجنة) ان لم تصدقوني فاسألوا جابرا وزيد بن أرقم ... فكان يتحاجج معهم ، فالتفت فاذا بطفل له يبكي عطشا ، فأخذه على يده وقال : يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل . فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين عليه السلام يبكي ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، فنودي من الهواء : دعه يا حسين فانّ له مرضعا في الجنة ....إلخ يعني كل ما في القصة اصبحت ضد الوهابي و ليس من صالحه ان يكذب لأنه وضحت ان بني جلدته النواصب انجاس حتى بعد ما ذكرهم بأنه ابن رسول الله ص لم يفد معهم لأنهم حاقدين عليه و على ابيه و على اخيه عليهم السلام سبحان الله دين متهالك قائم بالكذب نصيحة لكم تابعوا وراء بني وهب فهم دائما يكذبون و يخترعون قصص و ينسبونها إلى بعض الكتب افتراء و نفاق |
الشبهة الثامنة قال الوهابي بكل غباء بسيرة التاريخ او أنه مدلس : وقال الشيعي محمد كاظم القزويني : ( فدخل ابن زياد الكوفة ، وأرسل الى رؤساء العشائر والقبائل يهددهم بجيش الشام ، ويطمعهم ، فجعلوا يتفرقون عن مسلم شيئاً فشيئاً الى أن بقي مسلم وحيداً ) فاجعة الطف ص7 أقول: هذا ما كان يتوقعه مسلم بن عقيل عندما طلب من الحسين رضي الله عنه أن يعفيه من هذه المهمة ، لعلمه بغدر الشيعة بعمه علي ، وابنه الحسن رضي الله عنهم ، فقد تحقق ما كان يتوقعه ، وقتل مسلم بمرأى ومسمع ممن دعاه وبايعه باسم الحسين !! الرد : لنرجع الى الكتاب فاجعة الطف - لكاظم القزويني باب : خروج الحسين عليه السلام من المدينة كَتب يزيد كتاباً إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان (وإلى المدينة) يُخبره بموت معاوية، ويأمره بأخذ البيعة من هل المدينة عامّة ومن الحسين بن علي خاصّة. فأرسل الوليد إلى الإمام الحسين وقرأ عليه كتاب يزيد، فقال الحسين: أيها الوليد: إنّك تعلم انا أهلُ بيتٍ بنا فَتَح الله وبنا يَختم، ومِثْلي لا يبايع ليزيد شارب الخمور وراكب الفجور وقاتل النفس المحترمة. وخرج الإمام الحسين من المدينة خائفاً يترقّب وقصد نحو مكّة ؛ فجعل أهل العراق يكاتبونه ويراسلونه ويطلبون منه التوجّه إلى بلادهم ليبايعوه بالخلافة، لأنه أولى من غيره، فإنه ابن رسول الله وسبطه، والمنصوص عليه بالإمامة من جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لقوله: (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا). أي سواء قاما بأعباء الخلافة أو غُصبتْ عنهما. إلى أن اجتمع عند الحسين إثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلّها مضمون واحد، كتبوا إليه: قد أينعتِ الثمار واخضرّ الجناب، وإنما تقدم على جندٍ لك مجنّدة، إن لك في الكوفة مائة ألف سيف، إذا لم تقدم إلينا فإنا نخاصمك غداً بين يدي الله. فأرسل الحسين ابن عمّه مسلم بن عقيل إلى الكوفة، فلمّا دخل مسلم الكوفة اجتمع الناس حوله وبايعوه لأنه سفير الحسين وممثّله فبايعه ثمانية عشر ألفاً أو أربعة وعشرون ألفاً. وكتب مسلم إلى الحسين يخبره ببيعة الناس ويطلب منه التعجيل بالقدوم، فلما علم يزيد ذلك أرسل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، فدخل ابن زياد الكوفة وأرسل إلى رؤساء العشائر والقبائل يُهدّدهم بجيش الشام ويطمعهم. فجعلوا يتفرّقون عن مسلم شيئاً فشيئاً، إلى أن بقي مسلم وحيداً، فأضافته امرأة فطوّقوا الدار التي كان فيها، وخرج مسلم، واشتعلت نار الحرب، وقتل مسلم منهم مقتلة عظيمة، وألقي عليه القبض يوم عرفة وضربوا عنقه، وجعلوا يسحبونه في الأسواق والحبل في رجليه. انتهى هذا الباب او الفصل قلت انا كتاب بلا عنوان : ان يزيد الملعون ارسل عبيد الله ابن زياد الى تخويف اهل الكوفة و الذين تفرقوا عنه هم السنة و ليس الشيعة كما جاءت في كتب التاريخ و هم اشراف الناس و من المعلوم انهم سنة كما فصلت لكم سابقاً و أما الشيعة فتم سجنهم و قتلهم لكن ركز معي ما جاء في هذا الفصل : إلى أن اجتمع عند الحسين إثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلّها مضمون واحد فلما علم يزيد ذلك أرسل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، فدخل ابن زياد الكوفة وأرسل إلى رؤساء العشائر والقبائل يُهدّدهم بجيش الشام ويطمعهم. واشتعلت نار الحرب، وقتل مسلم منهم مقتلة عظيمة، وألقي عليه القبض يوم عرفة وضربوا عنقه، وجعلوا يسحبونه في الأسواق والحبل في رجليه. الان كما قلت لكم سابقاً ان نرجع الى كتب التاريخ ومن هم الذين خذلوه و خوفهم يزيد بجيش الشام لنرجع الى البحث الخامس و السادس في الرابط الذي نصحتكم اليه : اشراف الناس غير الشيعة كما قال الحسين عليه السلام : الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 61 هجرية - ذكر مسير الحسين إلى الكوفة فخرج ابن عباس وأتاه ابن الزبير فحدثه ساعةً ثم قال: ما أدري ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا ونحن أبناء المهاجرين وولاة هذا الأمر دونهم خبرني ما تريد أن تصنع فقال الحسين: لقد حدثت نفسي بإتيان الكوفة ولقد كتبت إلي شيعتي بها وأشراف الناس وأستخير الله. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 اي اشراف الناس (( وهم السنة )) خذلوا الامام الحسين عليه السلام بالرشوة و النقود الان نماذج من خيانة السنة (( اشراف الناس )) : مقتل الحسين لابن مخنف ص 43 واقبل اشراف الناس ( اي السنة كما ذكرت لكم سابقا ) يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون اليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فامره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب ص 44 فأبى عبيدالله، وعقد لشبث بن ربعى لواءا فاخرجه. وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم اليه ثم قال: اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة واعملوهم فصول الجنود من الشام اليهم. ص63 قال ابومخنف: حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال: ايها الناس الحقوا باهاليكم ولاتعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتل فان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ماجرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا ينصرفوا سير اعلام النبلاء للذهبي - صغار الصحابة - الشهيد الحسين [ ص: 307 ] السلام يا ابن رسول الله ، يظنونه الحسين . فنزل القصر ؛ ثم دعا مولى له ، فأعطاه ثلاثة آلاف درهم ، وقال : اذهب حتى تسأل عن الذي يبايع أهل الكوفة ، فقل : أنا غريب ، جئت بهذا المال يتقوى به ، فخرج ، وتلطف حتى دخل على شيخ يلي البيعة ، فأدخله على مسلم ، وأعطاه الدراهم ، وبايعه ، ورجع ، فأخبر عبيد الله . http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=3 42&bookid=60&startno=5 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - ج 2 - [1726] الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي فلما نزل عبيد الله القصر دعا مولى له فدفع إليه ثلاثة آلاف درهم فقال اذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايعه أهل الكوفة فادخل عليه وأعلمه أنك من حمص وادفع إليه المال وبايعه فلم يزل المولى يتلطف حتى دلوه على شيخ يلي البيعة فذكر له أمره فقال لقد سرني إذ هداك الله وساءني أن أمرنا لم يستحكم ثم أدخله على مسلم بن عقيل فبايعه ودفع له المال وخرج حتى أتى عبيد الله فأخبره http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 الكامل في التاريخ لأبن أثير - الجزء الثاني - ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه فقال له مجمع بن عبيد الله العائذي وهو أحدهم: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائرهم فهم ألبٌ واحدٌ عليك وأما سائر الناس بعدهم فإن قلوبهم تهوي إليك وسيوفهم غدًا مشهورة إليك. ( وقد قال هذا الكلام بعد مقتل الشيعة الموالون له العارفين بإمامته ( بعد نص هذا الخبر : وأتاه خبر قتل مسلم بن عقيل بالثعلبية فقال له بعض أصحابه: ننشدك إلا رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف عليك أن يكونوا عليك! الان اين كانوا الشيعة ؟ االملهوف على قتلى الطفوف و في ص 124 وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهاني إلى يزيد بن معاوية. فأعاد عليه الجواب يشكره فيه على فعاله وسطوته ، ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ، ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والإنتقام والحبس على الظنون والأوهام. الكتب » سير أعلام النبلاء » ومن صغار الصحابة » الحسين الشهيد وضبط عبيد الله الجسر، فمنع من يجوزه لما بلغه أن ناسا يتسللون إلى الحسين. الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134 أن الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه (199) الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته ؟ لذلك شبهة الوهابي اصبحت في مهب الريح و كذبته و غبائه يجعلها في عوامهم و ليس عند الشيعة هذه الألاعيب |
الشبهة التاسعة قال الوهابي مدلساً : لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: ( يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ) منتهى الآمال ج1 ص 454 الرد : منتهى الآمال لعباس القمي طاب ثراه – الجزء الأول – ص 249 – الفصل الخامس من سيرة الإمام الحسين عليه السلام – باب في توجه مولانا سيد الشهداء من مكة إلى كربلاء وروى ايضا بسند معتبر عن الصادق عليهالسلام انّه قال : سار محمد بن الحنفية الى الحسين عليهالسلام في الليلة التي أراد الخروج صبيحتها عن مكة ، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك (( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه )) ، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ، فان رأيت أن تقيم فانّك أعزّ من في الحرم وأمنعه . فقال : يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم ، فاكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت ، فقال له إبن الحنفية : فان خفت ذلك فصر الى اليمن أو بعض نواحي البرّ ، فانّك أمنع الناس به ولا يقدر عليك ، فقال : أنظر فيما قلت فلمّا كان في السحر ارتحل الحسين عليهالسلام فبلغ ذلك إبن الحنفية ، فأتاه فأخذ زمام ناقته التي ركبها ، فقال له : يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك ؟ قال : بلى ، قال : فما حداك على الخروج عاجلاً ؟ فقال : أتاني رسول اللّه صلىاللهعليه وآله بعد ما فارقتك فقال : « يا حسين أخرج فانّ اللّه قد شاء أن يراك قتيلاً » . فقال له إبن الحنفية : انّا للّه وانّا اليه راجعون ، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك ، وأنت تخرج على مثل هذه الحال ؟ قال له : قد قال لي : انّ اللّه قد شاء أن يراهنّ سبايا . وسلّم عليه ومضى (1) . وفي روايات معتبرة انّه جاء كل من العبادلة (عبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن الزبير ، وعبد اللّه بن عمر) ومنعوا الحسين عليهالسلام من السير نحو العراق ، فكان يجيب كل واحد منهم جوابا شافيا ثم يوّدعه ويذهب . وروى أبو الفرج الاصبهاني وغيره انّه : جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له : انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك ، وما أراهم الاّ خاذليك ، فقال له : هذه كتبهم معي ، وهذا كتاب مسلم باجتماعهم ، فقال له إبن عباس : أما اذ كنت لابد فاعلاً فلا تخرج أحدا من ولدك ولا حرمك ولا نسائك ، فخليق أن تقتل وهم ينظرون إليك كما قتل إبن عفان ، فأبى ذلك ولم يقبله . قلت انا كتاب بلا عنوان : ايضا هــــذا النص ليس من صالح الوهابي لانه جاء في الفصل ان محمد بن الحنفية رضي الله عنه قال للحسين عليه السلام : ، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك (( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه )) و ايضاً جاء : جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له : انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك ، وما أراهم الاّ خاذليك (( أقول انا كتاب بلا عنوان : قتلة امير المؤمنين عليه السلام كلهم من الخوارج و النواصب اصحاب معاوية و الغدرة التي غدرة بالإمام الحسن عليه السلام كلهم من النواصب و الخوارج وسوف افصلها لاحقاً )) و أما قصة الإمام الحسن عليه السلام معروفة و لا يكاد شخص إلا راسمها في عقله : و هنا سوف انقل لكم من احد الكتب ماهي التركيبة السكانية لأهل الكوفة و لأجل من كانوا اهل الكوفة يوالون (( طبعا الى دولة بني امية و رئيسها معاوية )) منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة. فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه. وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه ، فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام خروج معاوية الى العراق ، صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ودعا الناس الى حربه ، وصدّه عن البلاد . لكنهم سكتوا جميعا ولم يتكلم منهم أحد ، فقام عديّ بن حاتم من بينهم فقال : « سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون امامكم وإبن بنت نبيكم! أين خطباء مصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الّدعة فاذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب ، أما تخافون مقت اللّه ولا عنتها وعارها »(1) . فقام جمع آخر وقالوا كمقالته فقال عليهالسلام : ان كنتم صادقين فالموعد ما بيني وبينكم معسكر النخيلة ، فوافوني هناك واللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي فكيف تفون لي ؟ وكيف أطمئنّ اليكم وأثق بكم ؟ فركب عليهالسلام بعد نزوله عن المنبر وركب معه من أراد الخروج ، وتخلّف عنه خلق كثير ، لم يفوا بما قالوه وبما وعدوه ، وغرّوه كما غرّوا أمير المؤمنين عليهالسلام من قبله ، فقام عليهالسلام خطيبا وقال : « قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي ، مع أي امام تقاتلون بعدي ؟مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن باللّه ولا برسوله قطّ ، ولا أظهر الاسلام هو ولا بنو امية الا فرقا من السيف ») . الى ان قال ...ثم قال : « أما بعد فو اللّه انّي لأرجوا ان اكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما اصبحت محتملاً على مسلم ضغينة ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، ألا وانّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة . الا وانّي ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم ، فلا تخالفوا امري ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني واياكم لما فيه المحبة والرضا »(2) . فنزل من المنبر ، وأخذ المنافقون ينظر بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ، نظنّه واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الامر إليه ، فقام هؤلاء المنافقون وقد كان بعضهم على مذهب الخوارج باطنا وخفية فقالوا : « كفر واللّه الرجل » . ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاّه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد الرحمن بن عبد اللّه فنزع مطرفه عن عاتقه ، فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا من أراده بسوء ، فخرج عليهالسلام الى المدائن ، فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » . ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن ، وأنزلوه فهــذا النص ضد الوهابي لكنه مدلس و في نفس الوقت غبي |
الشبهة العاشرة و قال الوهابي ايضاً : والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه لهم قال فيه : "… وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … " ) بحر العلوم ص194 الرد : نفس الرد السابق مطابق له لانه نفس المعنى |
الشبهة الحادية عشر قال الوهابي و هو مدلساً و مبتراً للنص و مغير للكلمات : ونقل الطبرسي في الإحتجاج مناشدة الحسين رضي الله عنه وتذكيره لشيعته الذين دعوه لينصروه وتخلوا عنه فيقول: " ( كان القوم يصرون على التشويش على أبي عبد الله الحسين لئلا يتمكن من إبلاغ حجته، فقال لهم مغضباً: ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي؟ وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشدين، ومن عصاني كان من المهلكين، وكلكم عاص لأمري غير مستمع لقولي، قد انخزلت عطياتكم من الحرام، وملئت بطونكم من الحرام، فطبع الله على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟ ألا تسمعون؟.. فسكت الناس. فقال عليه السلام: (تبا لكم أيها الجماعة وترما حين استصرختمونا والهين مستنجدين فأصرخناكم مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا، وحششتم علينا نار الفتن التي جناها عدونا وعدوكم، فأصبحتم ألبا على أوليائكم، ويدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم إلا الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيش طمعتم… فقبحا لكم، فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعصبة الآثام، ومجرمي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء" ) الرد : تابعوا معي خدعة الوهابي و تدليسه عندما رجعت الى الكتاب بل هـذا النص تـــذكيره للنواصب الخونة و الدليل لم يعرفوا مقامه الأحتجاج للطبرسي - ج2 - ص 24 احتجاجه عليه السلام على اهل الكوفة بكربلا. عن مصعب بن عبد الله (1) لما استكف الناس بالحسين عليه السلام ركب فرسه واستنصت الناس، حمد الله واثنى عليه، ثم قال: تبا لكم ايتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم ! حين استصرختمونا ولهين، فاصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في ايدينا، وحمشتم علينا نارا اضرمناها على عدوكم وعدونا، فاصبحتم البا على اوليائكم، ويدا على اعدائكم من غير عدل افشوه فيكم، ولا امل اصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجاش طامن، والرأي لم يستحصف ولكنكم اسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، فبعدا وسحقا لطواغيت هذه الامة ! وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ومطفئي السنن، ومؤاخي المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، وعصاة الامام، وملحقي العهرة بالنسب، ولبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. افهؤلاء تعضدون، وعنا تتخاذلون ! ! اجل والله، خذل فيكم معروف، نبتت عليه اصولكم، واتذرت عليه عروقكم، فكنتم اخبث ثمر شجر للناظر، واكلة للغاصب، الا لعنة الله على الظالمين الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا، الا وان الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة وهيهات له ذلك مني !هيهات منا الذلة ! ابى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طهرت وجدود طابت، ان يؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، الاواني زاحف بهذه الاسرة على قلة العدد، وكثرة العدو، وخذلة الناصر، ثم تمثل فقال شعرا: فان نهزم فهزامون قدما وان نهزم فغير مهزمينا وما ان طبنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا فلو خلد الملوك إذا خلدنا ولو بقي الكرام إذا بقينا فقل للشامتين بنا افيقوا سيلقى الشامتون بما لقينا وقيل: انه لما قتل اصحاب الحسين عليه السلام واقاربه وبقي فريدا ليس معه الا ابنه علي زين العابدين عليه السلام، وابن آخر في الرضاع اسمه عبد الله، فتقدم الحسين عليه السلام إلى باب الخيمة فقال: ناولوني ذلك الطفل حتى اودعه ! فناولوه الصبي جعل يقبله وهو يقول: يا بني ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم محمد صلى الله عليه وآله، قيل: فإذا بسهم قد اقبل حتى وقع في لبة الصبي فقتله، فنزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه ورمله بدمه ودفنه، ثم وثب قائما وهو يقول: كفر القوم وقدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه حسن الخير كريم الطرفين حنقا منهم وقالوا اجمعوا نفتك الان جميعا بالحسين يالقوم من اناس رذل جمعوا الجمع لاهل الحرمين ثم صاروا وتواصوا كلهم باحتياج لرضاء الملحدين لم يخافوا الله في سفك دمي لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة بجنود كوكوف الهاطلين لا لشئ كان منى قبل ذا غير فخري بضياء الفرقدين بعلي الخير من بعد النبي والنبي القرشي الوالدين خيرة الله من الخلق ابي ثم امي فانا ابن الخيرتين فضة قد خلقت من ذهب فانا الفضة وابن الذهبين من له جد كجدي في الورى أو كشيخي فانا ابن القمرين فاطم الزهراء امي وابي قاصم الكفر ببدر وحنين عروة الدين علي المرتضى هادم الجيش مصلى القبلتين وله في يوم احد وقعة شفت الغل بقبض العسكرين ثم بالاحزاب والفتح معا كان فيها حتف اهل القبلتين في سبيل الله ماذا صنعت امة السوء معا بالعترتين عترة البر التقي المصطفى وعلى القرم يوم الجحفلين عبد الله غلاما يافعا وقريش يعبدون الوثنين وقلى الاوثان لم يسجد لها مع قريش لا ولا طرفة عين طعن الابطال لما برزوا يوم بدر وتبوك وحنين ثم تقدم الحسين عليه السلام حتى وقف قبالة القوم وسيفه مصلت في يده آيسا من نفسه، عازما على الموت، وهو يقول: انا ابن علي الطهر من آل هاشم كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله اكرم من مشى ونحن سراج الله في الخلق نزهر وفاطم امي من سلالة احمد وعمي يدعى ذو الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا وفينا الهدى والوحي بالخير تذكر ونحن امان الله للناس كلهم نطول بهذا في الانام ونجهر ونحن حماة الحوض نسقى ولاتنا بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة ومبغضنا يوم القيامة يخسر قلت انا كتاب بلا عنوان : الوهابي بتر و غير في بعض الكلمات و دلس ايضاً و أنتم ارجعوا الى النص الـذي أنا اتيت به و قارنوه بالنص الـــذي هو أتى به و بعد كشف تدليسه و بتره فهـذه سوف تكون قاصمة لظهره و خاصة هالجملتين : ما ليس ينكر وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة ومبغضنا يوم القيامة يخسر وكـذلك الخطبة موجهة لبني نصب و اتباعهم النواصب و خاصة هــذا النص كشف كــذبة الوهابي و تدليسه : لم يخافوا الله في سفك دمي لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة بجنود كوكوف الهاطلين و الدليل حتى انهم لا يعرفون مقام الامام الحسين عليه السلام و بدأ يعرفهم عن نفسه و عن مقامه فكيف يكونون شيعة و هم لا يعرفون حتى مقام الامام الحسين عليه السلام و أمه و ابيه : وهو يقول: انا ابن علي الطهر من آل هاشم كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله اكرم من مشى ونحن سراج الله في الخلق نزهر وفاطم امي من سلالة احمد وعمي يدعى ذو الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا وفينا الهدى والوحي بالخير تذكر ونحن امان الله للناس كلهم و قال ايضاً : ثم وثب قائما وهو يقول: كفر القوم وقدما رغبوا عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه حسن الخير كريم الطرفين حنقا منهم لو انهم شيعة لعرفوا من يكون الامام الحسين عليه السلام و لا يحتاج يعلمهم و يقدم نفسه لهم بني وهب الدنيا عجب و كل هـذا يريد الوهابي فقط ان يدافع عن امامه يزيد و عن زنادقته النواصب الـــذين قتلوا الامام عليه السلام |
الشبهة الثانية عشر قال الوهابي و هو يبتر و يدلس : اما أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما فكانت تقول : ( يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم ) مقتل الحسين للمقرم ص316 و قال ايضاً : وعن زينب بنت علي رضي الله عنهما وهي نخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل فقالت تؤنبهم: ( أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ) مع الحسين في نهضته ص295 وما بعدها وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: ( صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء ) نفس المهموم - عباس القمي - ص365 و أيضا قال الوهابي : الطبرسي والقمي والمقرم وغيرهم وهي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة : ( أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء ) منتهى الآمال ج1 ص570 الرد : عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرًم - باب خطبة أم كلثوم عليها السلام - ص 316 وقالت اُمّ كلثوم : صه يا أهل الكوفة ، تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم ،فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل الخطاب . يا أهل الكوفة ، سوأة لكم ، ما لكمخذلتم حسيناً وقتلتموه وانتهبتم أمواله ، وسبيتم نساءه ونكبتموه ؟! فتبّاً لكموسحقاً . ويلكم ! أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟ وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي ، ونُزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله همالمفلحون ، وحزب الشيطان هم الخاسرون . فضجّ النّاس بالبكاء ، ونشرن النّساء الشعور ، وخمشن الوجوه ولطمن الخدود ، ودعون بالويل والثبور . فلَم يرَ ذلك اليوم أكثر باك. و ايضا عند رجوعي الى كتاب الاحتجاج لطبرسي - ج2 - ص 29 خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا . عن حذيم بن شريك الاسدي قال لما اتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، وإذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت. قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء أو كمرعى على دمنة أو كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي ؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، أو ملا السماء افعجبتم ان تمطر السماء دما، ولعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه عزوجل لا يحفزه البدار ولا يخشى عليه فوت الثار، كلا ان ربك لنا ولهم لبالمرصاد، ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم ان تخلفوني بسوء في ذوي رحم اني لا خشى عليكم ان يحل بكم مثل العذاب الذي اودى على ارم ثم ولت عنهم. ...إلخ قلت أنا كتاب بلا عنوان : النساء نساء القتلة و هم معروفين ان رجالهم من النواصب السنة و الخوارج و ليس فيهم شيعي قتله و الدليل ايضاً قواد سبايا النساء كلهم من النواصب لعنهم الله و لا يوجد من سباهن شيعي و هؤلاء نساء شبث الـ ــذي لعن الامام علي عليه السلام ان يصلي في مسجده و نساء عمر بن سعد بن ابي وقاص الناصبي و نساء شمر الـ ــذي يصلي في مساجد السنة و بإعترافه انه يتبع إمامه يزيد ونساء حجار ابن ابجر و نساء الاشعث ابن القيس الناصبي الملعون و غيرهم و الدليل الأقوى و هي تعلمهم من هو الامام الحسين عليه السلام الــ ــذين جهلوه و بدأت تقول لهم في كتاب مقتل الحسن للمقرم : أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟ وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي و الدليل الاقوى و هو في بداية الخطبة التي بترها الوهابي لأنه يعرف انها ستكون ضده : صه يا أهل الكوفة ، تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم و ايضا قد قالت السيدةزينب عليها السلا لهم و هي تعرفهم من هو الامام الحسين ع و من هم اهل البيت ع لأنهم يجهلون من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في الاحتجاج ص 29 : فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة ، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم و قالت ايضا ً : اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! و قالت ايضاً : ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم و من المعروف ان اعداء اهل البيت عليهم السلام هو النواصب و الخوارج لعنهم الله فهم لا يتورعون حتى في هدم ابسط فضيلة لهم فكيف لو كان الامام بجنبهم لقتلوه كما فعل قتلة الامام الحسين عليه السلام فهم قالوا نقتلك بغضاً فيك و لأبيك وهنا من كتاب الاحتجاج - ج2 - ص 33 و المصيبة لم يعرفوا حتى من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في كتاب الاحتجاج : كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك...إلخ يعني حتى بعد الخطبة بعضهم لم يعرف من هم اهل البيت عليهم السلام مثل هالشامي و هو يقول لسجاد ع : الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة من المعروف ان قتلته من اهل السنة النواصب و الخوارج و لا يوجد شيعي فالنساء نساء السنة النواصب و الخوراج الـذين قتلوا الامام الحسين عليه السلام راجع بحثي رقم# 6 لأنه يوجد بحث كامل عن مـذاهبهم و طوائف القتلة على الاقل نساء النواصب السنة ارحم من رجالهم لأنهن لم يرضين بفعل أزواجهن الغدرة الخونة والقتلة لعنهم الله |
الشبهة الثالثة عشر قال الوهابي : وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم: ( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79 وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أنه ارتاب من كتبهم فقال: ( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175 الرد : الغبي الوهابي انظروا ما نقله : أنه ارتاب من كتبهم يعني شك فيهم و عرف انهم ليس بشيعة موالين له بل عرف انهم غدرة خونة عملاء لبني امية كمثل ما فعل لابيه و اخيه لكن عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرم– ص 174 الصفاح وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه، فقال الفرزدق : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) ، والقضاء ينزل من السماء . فقال أبو عبد الله (ع) : (( صدقت لله الأمر ، والله يفعل مايشاء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إنْ نزل القضاء بما نحبّ فنحمد الله على نعمائه وهوالمستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان الحقّ نيّتهوالتقوى سريرته )) ، ثمّ سأله الفرزدق عن نذور ومناسك ، وافترقا(1) . ويروى عن الفرزدق أنّه قال : خرجت من البصرة اُريد العمرة فرأيتُ عسكراً فيالبرية ، فقلتُ : عسكر من ؟ قالوا عسكر حسين بن علي ، فقلتُ : لأقضينّ حقّ رسولالله (ص) فأتيته وسلّمت عليه ، فقال : (( مَن الرجل ؟ )) قلت : الفرزدق بن غالب ، فقال : هذا نسب قصير ، قلت : أنت أقصر منّينسباً أنت ابن بنت رسول الله(2) . ذات عرق وسار أبو عبد الله (ع) لا يلوي على أحد ، فلقي في ذات عرق(3) بُشْرَ ابن غالب وسأله عن أهل الكوفة قال : السيوف مع بني اُميّة والقلوب معك قال (ع) : (( صدقت. وحدّث الرياشي عمَّن اجتمع مع الحسين (ع) في أثناء الطريق إلى الكوفة يقولالراوي : بعد أنْ حججتُ انطلقتُ أتعسّف الطريق وحدي ، فبينا أسير إذ رفعتُ طرفي إلىأخبية وفساطيط فانطلقتُ نحوها فقلتُ : لِمَن هذه الأخبية ؟ قالوا : للحسين بن علي ،وابن فاطمة (عليهم السّلام) وانطلقتُ نحوه فإذا هو متّكئ على باب الفسطاط يقرأكتاباً بين يدَيه فقلتُ : يابن رسول الله (ص) بأبي أنت واُمّي ، ما أنزلك في هذهالأرض القفراء التي ليس فيها ريف ولا منعة ؟ قال (عليه السّلام) : (( إنّ هؤلاء أخافوني ، وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ، فإذا فعلواذلك ولَم يدعوا لله محرماً إلاّ انتهكوه ، بعث الله إليهم من يقتلهم حتّى يكونواأذلّ من فرام الأمة . قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هـــذا حال الوهابية النواصب و السلفية يزعمون انهم يحبونه و في الحقيقة قلوبهم تريد قتله يمجدون امامهم يزيد و يبرئونه من تهمة القتل فأهل الكوفة بنفس الطريقة سابقاً و قد فصلت لكم سابقا انهم اشراف اهل الكوفة و هم سنة و أما الشيعة فقد تم سنجهم و بني الجسور عليهم و قتلهم و قطع رؤوسهم و اما السنة فقد تم رشوتهم و تهديدهم بقدوم جيش الشام و اصبحوا خائفين من جيش الشام فراجعوا بحثي رقم #5 لتعرفوا ما فعلوه السنة وما هي اسباب خـــذلانهم للامام الحسين عليه السلام و قتلة الامام الحسين عليه السلام كلهم سنة نواصب و خوارج راجع بحثي رقم #6 لتعرف من هم قتلته اكبر دليل واضح هنا في نفس المصدر السيد المقرًم في مقتل الحسين – ص 174 وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه فقال الفرزدق : : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) لكن سارجع الى ترجمة الامام الحسن عليه السلام ليعرفوا النواصب من هم اهل الكوفة سابقاً فقط لتنشيط ذاكرة بني وهب منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة. فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه. وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه |
الشبهة الرابعة عشر قال الوهابي : وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم: ( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79 وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أنه ارتاب من كتبهم فقال: ( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175 الرد : الغبي الوهابي انظروا ما نقله : أنه ارتاب من كتبهم يعني شك فيهم و عرف انهم ليس بشيعة موالين له بل عرف انهم غدرة خونة عملاء لبني امية كمثل ما فعل لابيه و اخيه لكن عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرم– ص 174 الصفاح وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه، فقال الفرزدق : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) ، والقضاء ينزل من السماء . فقال أبو عبد الله (ع) : (( صدقت لله الأمر ، والله يفعل مايشاء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إنْ نزل القضاء بما نحبّ فنحمد الله على نعمائه وهوالمستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان الحقّ نيّتهوالتقوى سريرته )) ، ثمّ سأله الفرزدق عن نذور ومناسك ، وافترقا(1) . ويروى عن الفرزدق أنّه قال : خرجت من البصرة اُريد العمرة فرأيتُ عسكراً فيالبرية ، فقلتُ : عسكر من ؟ قالوا عسكر حسين بن علي ، فقلتُ : لأقضينّ حقّ رسولالله (ص) فأتيته وسلّمت عليه ، فقال : (( مَن الرجل ؟ )) قلت : الفرزدق بن غالب ، فقال : هذا نسب قصير ، قلت : أنت أقصر منّينسباً أنت ابن بنت رسول الله(2) . ذات عرق وسار أبو عبد الله (ع) لا يلوي على أحد ، فلقي في ذات عرق(3) بُشْرَ ابن غالب وسأله عن أهل الكوفة قال : السيوف مع بني اُميّة والقلوب معك قال (ع) : (( صدقت. وحدّث الرياشي عمَّن اجتمع مع الحسين (ع) في أثناء الطريق إلى الكوفة يقولالراوي : بعد أنْ حججتُ انطلقتُ أتعسّف الطريق وحدي ، فبينا أسير إذ رفعتُ طرفي إلىأخبية وفساطيط فانطلقتُ نحوها فقلتُ : لِمَن هذه الأخبية ؟ قالوا : للحسين بن علي ،وابن فاطمة (عليهم السّلام) وانطلقتُ نحوه فإذا هو متّكئ على باب الفسطاط يقرأكتاباً بين يدَيه فقلتُ : يابن رسول الله (ص) بأبي أنت واُمّي ، ما أنزلك في هذهالأرض القفراء التي ليس فيها ريف ولا منعة ؟ قال (عليه السّلام) : (( إنّ هؤلاء أخافوني ، وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ، فإذا فعلواذلك ولَم يدعوا لله محرماً إلاّ انتهكوه ، بعث الله إليهم من يقتلهم حتّى يكونواأذلّ من فرام الأمة . قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هـــذا حال الوهابية النواصب و السلفية يزعمون انهم يحبونه و في الحقيقة قلوبهم تريد قتله يمجدون امامهم يزيد و يبرئونه من تهمة القتل فأهل الكوفة بنفس الطريقة سابقاً و قد فصلت لكم سابقا انهم اشراف اهل الكوفة و هم سنة و أما الشيعة فقد تم سنجهم و بني الجسور عليهم و قتلهم و قطع رؤوسهم و اما السنة فقد تم رشوتهم و تهديدهم بقدوم جيش الشام و اصبحوا خائفين من جيش الشام فراجعوا بحثي رقم #5 لتعرفوا ما فعلوه السنة وما هي اسباب خـــذلانهم للامام الحسين عليه السلام و قتلة الامام الحسين عليه السلام كلهم سنة نواصب و خوارج راجع بحثي رقم #6 لتعرف من هم قتلته اكبر دليل واضح هنا في نفس المصدر السيد المقرًم في مقتل الحسين – ص 174 وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه فقال الفرزدق : : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) لكن سارجع الى ترجمة الامام الحسن عليه السلام ليعرفوا النواصب من هم اهل الكوفة سابقاً فقط لتنشيط ذاكرة بني وهب منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة. فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه. وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه |
الشبهة الخامسة عشر قال الوهابي و هو يبتر اهم نص في الخطبة : ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا: ( أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: " قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي" . فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا،فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري ) الإحتجاج ج2 ص32 الرد : انظروا الى التدليس و البتر فمن المعروف ان غدرته و خـــذلته هم الاشراف اي السنة و اما الشيعة فتم قتلهم و سجنهم و بني الجسور عليهم وهنا الامام يعرف عن نفسه وما هو مقامه فكيف يكونون شيعة وهم في الاصل حتى لا يعرفون مقامه و هنا دليل انهم سنة و ليس شيعة لكن سوف انقل لكم نفس كتاب الاحتجاج – الجزء الثاني – ص 31 باب : احتجاج علي بن الحسين عليهما السلام على أهل الكوفة حين خرج من الفسطاط وتوبيخه أياهم على غدرهم ونكثهم. قال حذيم بن شريك الاسدي: خرج زين العابدين عليه السلام إلى الناس واومى إليهم ان اسكتوا فسكتوا، وهو قائم، فحمد الله واثنى عليه، وصلى على نبيه، ثم قال: ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، انا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا. ايها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون انكم كتبتم إلى ابي وخدعتموه، واعطيتموه من انفسكم العهد والميثاق والبيعة ؟ قاتلتموه وخذلتموه فتبا لكم ما قدمتم لانفسكم وسوء لرأيكم، باية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من امتي. قال: فارتفعت اصوات الناس بالبكاء، ويدعو بعضهم بعضا: هلكتم وما تعلمون. فقال علي بن الحسين، رحم الله امرءا قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسوله، وفي اهل بيته، فان لنا في رسول الله اسوة حسنة. فقالوا باجمعهم ؟ نحن كلنا يابن رسول الله سامعون مطيعون حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بامرك رحمك الله فانا حرب لحربك، سلم لسلمك، لنأخذن ترتك وترتنا، عمن ظلمك وظلمنا. فقال علي بن الحسين عليه السلام: هيهات هيهات ! ! ايها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات انفسكم، اتريدون ان تاتوا الي كما اتيتم إلى آبائي من قبل كلا ورب الراقصات إلى منى، فان الجرح لما يندمل ! ! قتل ابي بالامس، واهل بيته معه، فلم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وآله، وثكل ابي وبني ابي و جدي شق لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري. و مسألتي ان لا تكونوا لنا ولا علينا: ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما و في ص 33 احتجاجه عليه السلام بالشام على بعض أهلها حين قدم به وبمن معه على يزيد لعنه الله. وعن ديلم بن عمر قال: كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك. فقال له: هات. قال علي عليه السلام: اما قرأت كتاب الله عزوجل ؟ قال: نعم. فقال عليه السلام له: اما قرأت هذه الاية (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى). قال: بلى. فقال عليه السلام: نحن اولئك فهل تجد لنا في سورة بني اسرائيل حقا خاصة دون المسلمين ؟ فقال: لا. فقال: اما قرأت هذه الاية ؟ وآت ذا القربى حقه ؟ قال: نعم. قال علي عليه السلام: فنحن اولئك الذين امر الله نبيه ان يؤتيهم حقهم. فقال الشامي: انكم لانتم هم ؟ فقال علي عليه السلام: نعم. فهل قرأت هذه الاية واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى ؟ فقال له الشامي: بلى. فقال علي عليه السلام: فنحن ذو القربى، فهل تجد لنا في سورة الاحزاب حقا خاصة دون المسلمين ؟ فقال: لا. قال علي بن الحسين عليه السلام: اما قرأت هذه الاية: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) ؟ قال: فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال: اللهم اني اتوب اليك ! ثلاث مرات، اللهم اني اتوب اليك من عداوة آل محمد، وابرء اليك ممن قتل أهل بيت محمد، ولقد قرأت القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم. فهـــذا النص الـــذي بتره سوف يقصم ظهر الوهابي و هو دليل قوي انهم حتى لم يعرفوا مقامه فكيف يكونون شيعة : ايها الناس من عرفني فقد عرفني ! ومن لم يعرفني فانا علي بن الحسين، المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا تراث، انا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، انا ابن من قتل صبرا، فكفى بذلك فخرا. و هنا ايضا من المعلوم انه قاتل الامام علي عليه السلام من الخوارج و قتلة الحسن و الحسين عليهما السلام كلهم من جيش معاوية المرسول الى الكوفة فهنا دليل قوي قد قاله الامام السجاد زين العابدين عليه السلام ركزوا ما قاله : ثم قال عليه السلام: لا غرو ان قتل الحسين وشيخه قد كان خيرا من حسين واكرما فلا تفرحوا يا اهل كوفة بالذي اصيب حسين كان ذلك اعظما قتيل بشط النهر نفسي فداؤه جزاء الذي ارداه نار جهنما و المصيبة لم يعرفوا حتى من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في الصفحة 33 : كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين، فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك...إلخ و المصيبة الكبرى كيف يكونون شيعة و هم يرجعون الى ابن عمر في الاحكام و الاستفتاء لو انهم شيعة لرجعوا الى الامام زين العابدين علي عليه السلام و ليس الى ابن عمر صحيح البخاري - كتاب الادب - 18 ـ باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته 6060 ـ حدثنا موسى بن اسماعيل، حدثنا مهدي، حدثنا ابن ابي يعقوب، عن ابن ابي نعم، قال كنت شاهدا لابن عمر وساله رجل عن دم البعوض. فقال ممن انت فقال من اهل العراق. قال انظروا الى هذا، يسالني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " هما ريحانتاى من الدنيا ". http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=167&SW=دم-البعوض#SR1 أرأيتم الوهابية حمقى يريدون التدليس على عوامهم بالكذب و حبل الكذب قصير يستفتون عند ابن عمر هزلت و رب الكعبة يا نواصب |
الشبهة السادسة عشر قال الوهابي : وقال الشيعي عبد الحسين شرف الدين ناقلاً غدر الشيعة بمسلم بن عقيل : ( لكنهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، وأخفروا ذمته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان بأبي هو وأمي من أسود الوقائع ، وسقاة الحقوق ، وأباة الذل ، وأولى الحفائظ ، وله حين أسلمه أصحابه واشتد البأس بينه وبين عدوه مقام كريم ،وموقف عظيم ، اذ جاءه العدو من فوقه ومن تحته وأحاط به من جميع نواحيه ، وهو وحيد فريد ، لاناصر له ولامعين …. حتى وقع في أيديهم أسيراً ) المجالس الفاخرة ص62 الرد : انظروا ما فعله السنة في مسلم ابن عقيل في قتالهم له و ضربهم عند رجوعي الى كتاب المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة لــ الإمام عبد الحسين شرف الدينالموسوي - المجلس الرابع – ص 192 الى 193 وكتب إلى يزيد كتاباً فيه : أنّ مسلم بن عقيل قدم الكوفة وبايعت الشيعة للحسين ، فان يكن لك فيها حاجة فابعث إليها قويّاً ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك ، فانّالنعمان رجل ضعيف أو هو يتضعّف . ثم كتب كل من عمارة بن عقبة وعمر بن سعد ينحو من ذلك . وبعد وصول كتبهم إلى يزيد كتب إلى عبيد الله بن زياد ـ وكان والياً على البصرةـ بأنّه قد ولاه الكوفة وضمّها إليه ، وعرّفهأمر مسلم بن عقيل وشدّد عليه في تحصيله وقتله . فأسرع اللعين إلى الكوفة ، واستخلف أخاه عثمان على البصرة ، وكان دخوله إلى الكوفة ليلاً ، فظنّ أهلها أنّه الحسين عليه السلام فتباشروا بقدومه ودنوا منه ،فلمّا عرفوا أنّه ابن مرجانة تفرّقوا عنه . فدخل قصر الامارة وبات فيه إلى الغداة ،ثم خرج فأبرق وأرعد ، ووعد وتوعّد فلمّا سمع مسلم بن عقيل بذلك خاف على نفسه ، فقصد هاني بن عروة فآواه وأكرم مثواهه ، وكثر اختلاف أصحابه إليه يبايعونه على السمع والطاعة لكنّهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، واخفروا ذمّته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان ـ بأبي هو وأمّي ـ من اُسود الوقائع ، وسقاة الحتوف ، واُباةالذلّ ، واولي الحفائظ ، وله ـ حين أسلمه أصحابه ، واشتد البأس بينه وبين عدوّه ـمقام كريم ، وموقف عظيم ، إذ جاء العدو من فوقه ومن تحته ، وأحاط به من جميع نواحيه، وهو وحيد فريد ، لا ناصر له ولا معين ، فأبلى بلاءً حسناً ، وصبر صبر الأحرار علىضرب سيوفهم ، ورضخ أحجارهموما ناله من ضياتهمالشحيذة ، وأطنان قصبهم الملتهبة ، التي كانوا يرمونه من فوق البيت عليه ، حتى وقعفي أيديهم أسيراً ، بعد أن فتك بهم ، وأذاقهم وبال أمرهم ، ثم قتلوه ظمئاناً ، وهويكبّر الله ويستغفره ، ويصلّي على رسوله صلى الله عليه وآله ، وصلبوا جثته بالكناسة، وبعثوا برأسه إلى الشام . طبعا الغادرين هم الاشراف (السنة ) كما نقلت لكم سابقا حينما تم رشوتهم و بث الجواسيس فيهم و تخويفهم لكن بقي شي واحد و هو اين كان الشيعة التي بايعت مسلم بن عقيل ؟؟ التاريخ يرد على الناصبي : الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134 ان الحسين عليه السلام سار قاصداً لما دعاه الله إليه ، فلقيه الفرزدق ، فسلم عليه وقال : يابن رسول الله كيف تركن إلى اهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم ابن عقيل و شيعته ؟ و أما بقية اصحابه فهم من اهل السنة |
الشبهة السابعة عشر قال الوهابي : وقال جواد محدثي في كتاب موسوعة عاشوراء ص59 : ( وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلامالأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة ) الرد : منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة. فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه. وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه ، فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام خروج معاوية الى العراق ، صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ودعا الناس الى حربه ، وصدّه عن البلاد . لكنهم سكتوا جميعا ولم يتكلم منهم أحد ، فقام عديّ بن حاتم من بينهم فقال : « سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون امامكم وإبن بنت نبيكم! أين خطباء مصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الّدعة فاذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب ، أما تخافون مقت اللّه ولا عنتها وعارها »(1) . فقام جمع آخر وقالوا كمقالته فقال عليهالسلام : ان كنتم صادقين فالموعد ما بيني وبينكم معسكر النخيلة ، فوافوني هناك واللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي فكيف تفون لي ؟ وكيف أطمئنّ اليكم وأثق بكم ؟ فركب عليهالسلام بعد نزوله عن المنبر وركب معه من أراد الخروج ، وتخلّف عنه خلق كثير ، لم يفوا بما قالوه وبما وعدوه ، وغرّوه كما غرّوا أمير المؤمنين عليهالسلام من قبله ، فقام عليهالسلام خطيبا وقال : « قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي ، مع أي امام تقاتلون بعدي ؟مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن باللّه ولا برسوله قطّ ، ولا أظهر الاسلام هو ولا بنو امية الا فرقا من السيف») . الى ان قال ...ثم قال : « أما بعد فو اللّه انّي لأرجوا ان اكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما اصبحت محتملاً على مسلم ضغينة ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، ألا وانّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة . الا وانّي ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم ، فلا تخالفوا امري ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني واياكم لما فيه المحبة والرضا »(2) . فنزل من المنبر ، وأخذ المنافقون ينظر بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ، نظنّه واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الامر إليه ، فقام هؤلاء المنافقون وقد كان بعضهم على مذهب الخوارج باطنا وخفية فقالوا : « كفر واللّه الرجل » . ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاّه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد الرحمن بن عبد اللّه فنزع مطرفه عن عاتقه ، فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا من أراده بسوء ، فخرج عليهالسلام الى المدائن ، فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » . ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن ، وأنزلوه فهـــــــــذا النص ضد الوهابي |
الشبهة الثامنة عشر قال الوهابي : وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين في كتاب أعيان الشيعة ج1 ص 26 : ( ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاغدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه) الرد : دام أنه اتى بمقولة السيد محسن الامين فعليه ان يكمل الى النهاية و قد قال السيد محسن الامين في اعيان الشيعة : « حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ،بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ،وبعضهم أجلاف أشرار ،وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ،ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ،أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه ،أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ،وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ،فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : وقليل من عبادي الشكور» . |
اللهم صل على محمد و آل محمد أحسنتم بارك الله بكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:59 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024