![]() |
الشريف آل عنان ، طرق حديث ابن عمر بلفظ : ادع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبب هذه المشاركة ، هو أنّ الأخ السني الشريف محمد آل عنان ، اتهمني أنا وعامّة الشيعة حفظهم الله وأبقاهم بالتدليس في حديث ابن عمر في مشاركتي الانفة (حديث ابن عمر في النسخة الحجرية لكتاب الادب للبخاري) ، فاتهمني بأنني دلست وأنّي من العجم ، وأنّه ليس في حديث ابن عمر لفظ : ادع ، بل فيه لفظ اذكر ، هذا مع أنّ لفظ ادع كان أمامه هناك في مشاركتي الآنفة ، وهو الطريق الثالث الذي رواه الإمام الحربي بحسب الترتيب هناك .. وعموماً ، هذه اخواني طرق حديث ابن عمر عند أئمة الحديث وأهل الإسناد ، وفيها كل من اللفظين ، وسنبرهن ببساطة أنّ كليهما حجة على المطلوب ، وإن كان الألصق بالحديث هو لفظ ادع .. الأوّل : ما أخرجه الحربي 285 هـ (في غريب الحديث ج 2 : ص 673 – 674) قال : حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عمن سمع ابن عمر قال خدرت رجله ، فقيل : أذكر أحب الناس قال : يا محمد . وهو ما أخرجه البخاري في الأدب قال حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحبّ النّاسإليك !!. فقال :يا محمّد . وقال الحربي في نفس الصفحة : حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد : جئت ابن عمر فخدرت رجله . فقلت : ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها ، قلت : ادع أحب الناس إليك قال : يا محمد فبسطها . الثاني : ما أخرجه الإمام المزي 742 هـ ( في تهذيب الكمال ج 17 : ص 143) قال : أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ ، قال : أخبرنا الحافظ أبو البركات الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمان بن سعد ، قال : كنت عند عبد الله بن عمر ، فخدرت رجله ، فقلت له : يا عبد الرحمان ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها من هاهنا . قال : قلت : ادع أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد ، فانبسطت الثالث : ما أخرجه الإمام ابن عساكر 571 هـ .. قال ابن عساكر (في تاريخ مدينة دمشق ج 31 : ص 177) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد قالا أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، حدثنا أبو القاسم البغوي ، حدنا علي بن الجعد ، اخبرنا زهير ، عن ابي إسحاق عن ، عبد الرحمن بن سعد قال : كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من ها هنا . قلت : ادع أحب الناس إليك فقال يا محمد فانبسطت الرابع : ما أخرجه ابن سعد 230 هـ قال ابن سعد (في الطبقات ج 4 : ص 154) قال أخبرنا الفضل بن دكين ، قال حدثنا سفيان وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند ابن عمر فخدرت رجله فقلت : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك؟!. قال : اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت : ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها . الخامس : ما رواه ابن الجعد 230 هـ قال الإمام علي بن الجعد بن عبيد (في مسنده : 369) حدثنا علي ، أخبرنا زهير ، عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من ها هنا قلت أدع أحب الناس إليك قال يا محمد فانبسطت.. السادس ما رواه ابن السنّي قال ابن السنّي (في عمل اليوم والليلة رقم الحديث : 167 ) حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي ، وعمرو بن الجنيد بن عيسى ، قالا : ثنا محمد بن خداش ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، حدثنا أبو إسحاق السبيعي ، عن أبي شعبة ، قال : كنت أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما ، فخدرت رجله ، فجلس ، فقال له رجل : اذكرأحب الناس إليك . فقال : « يا محمداه فقام فمشى ». السابع : ما رواه ابن السني من طريق آخر قال ابن السنّي (حديث رقم 169 ) حدثنا محمد بن خالد بن محمد البرذعي ، ثنا حاجب بن سليمان ، ثنا محمد بن مصعب ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الهيثم بن حنش ، قال : كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، فخدرت رجله ، فقال له رجل : « اذكر أحب الناس إليك . فقال : يا محمد صلى الله عليه وسلم . قال : فقام فكأنما نشط من عقال . وهنا أمور : الأوّل : فنحن غير ملزمين بأخذ ما في البخاري وترك غيره ؛ لسبب بسيط ، وهو أنّ البخاري ، كما هو المعروف من عادته ، جاء بالحديث ناقصاً مبتوراً ، أو قل مختصراً ، وهذا قرينة على اللعب فيه ، ففي كل الطرق زيادة : فبسطها ؛ أي بسط ابن عمر رجله ، أو فبسطت ، والبخاري لم يأت بها ، مع أنّ الحديث لا يستقيم من دونها ، أي ناقص المعنى . وقد قال الإمام المزي (في تهذيب الكمال 17 : 142) رواه البخاري عن أبي نعيم عن سفيان عن أبي اسحاق مختصراً . انتهى كلام المزي ، وافهم الباقي اخي الكريم ؛ إذ معنى مختصرا يصدق على الرواية بالمعنى . الثاني : معروف من عادة صحيح البخاري تحريف الألفاظ الواضحة إلى مبهمة ، خاصّة التي في فضائل أهل البيت ، أو التي تشهد لمذهبهم ، ومن ذلك تحريف حديث النزال بن سبرة في وضوء الإمام علي عليه السلام ، ففي أصل الحديث أنّ الإمام علياً عليه السلام مسح رأسه ورجليه في الوضوء ، كما شهد الاسماعيلي وجزم (انظر فتح الباري 10 : 71) لكن هذا لا يعجب المدرسة الأخرى ، فجاء في صحيح البخاري محرفاً إلى هذا اللفظ (غسل وجهه ويديه وذكر رأسه ورجليه ) فقارن بين لفظ ذكر هنا ، ولفظ اذكر في حديث ابن عمر. الثالث : وحتى على لفظ : اذكر أحبّ اذكر ، فالمعنى يبقى دعاء واستغاثة ، والسبب هو قول ابن عمر : يا محمّد ، وهو نداء ، والنداء هنا دعاء ؛ إذ يقصد ابن عمر الاستعانة ، أو يكون كل كلامه لغوا في لغو في لغو في لغو ، والثاني محال عادة ، ويشهد لذلك ما رواه ابن السنّي قال : ابن عمر : وامحمداه ، وهو ندبة واستغاثة بلا خلاف .. الرابع : إن غير واحد من الأئمة والمحدثين رووا الحديث بلفظ : ادع . ولعلهم الاكثر .. الخامس : استدلال العلماء بحديث ابن عمر في الأذكار المستحبة ، ومن هؤلاء ابن تيمية .. قال ابن تيمة ( في الكلم الطيب : حديث 235 ) : فصل في الرجل إذا خدرت ، عن الهيثم بن حنش قال كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد فكأنما نشط من عقال . أقول -أنا القاصر – التزم ابن تيمية بكل ما في كتابه هذا ، وقد ضمّ كتابه هذا كتاب ما يرجح من الأذكار مع أحوال المسلم . ومن هؤلاء الأئمّة النووي في الأذكار النووية ، فقد ذكر عين ما ذكره ابن تيمية ، ومن هؤلاء الامام ابن السني في عمل اليوم والليلة وغيرهم ، وأنبه إلى أني لم استقص كل الطرق . وأعجب شيء رأيته أنّ الألباني جاء فقال : الحديث ضعيف ، والله هذه مضحكة على العقول ؛ إذ كيف يكون ضعيفا ورجاله ثقات كلّهم ، مع أنّهم توبعوا . أخونا ال عنان ، نحن الشيعة لا نكذب وانت قد اخذتك العجلة ، وهي من الشيطان ، فلا تتهم بسرعة ، ولقد كان لفظ ادع امامك هناك ، فلم تره في طريق الحربي الثالث ، فلم هذا .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أحسنتم مولانا .... ولكن الزميل ال عدنان نراه ينسخ ويلصق ووقت الاجابات لا نجد له اي نفس ... يرفع له لنرى هل ابن عمر مشرك كافر مثلما هو يعتقد فينا نحن الشيعة ؟! والسلام عليكم |
أولا للأستاذ النجفي
هداكم الله للناس مشاغل ولسنا متفرغين ثانيا أنا عضو جديد عندكم لم أكمل 4 أيام تقريبا فالصبر والتأني بارك الله فيكم ليس من عادتي الهروب الحمد لله وستثبت الأيام .. ولكن مشاغل الدنيا تلهي .. والحمد لله المعين على كا ما ابتلانا به للأستاذ صاحب الموضوع .. أنت قلت اقتباس:
هداكم الله وسأعود لأراها .. يمكن خطأ وسهو مني .. وجل من لا يسهو ولي عودة للموضوع إن شاء الله |
طيب ..
الوثيقة لم يكن بها هذه اللفظة .. إذا فاستدلالك باطل كما سبق وكنت متأكدا من ذلك .. وراجع موضوعك الرئيسي فقد أوردت الرد به هناك .. على ما أتيت به من حديث الإمام الحربي رحمه الله .. والحمد لله كثير الفضل والمنة ناصر الدين بأهل الجماعة والسنة |
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمن
الذي لم يتخذ صاحبة ولم يكن له ولد والصلاة والسلام على المصطفى وآل بيته وصحبته أجمعين إلى يوم الدين ولعنة الله على من انتقص من فرد منهم .. اللهم آمين الحديث لا يصح ، و علته كما يظهر من الروايات المعروضة هي : عنعنة أبي إسحاق السبيعي و هو مدلس مشهور أنظر ترجمته في طبقات المدلسين لابن حجر ، و الحديث ضعفه الألباني لذلك لم يذكره في كتابه صحيح الكلم الطيب . و الله أعلم .. يا من تقولون عنا عبدة الأسانيد .. فالحمد لله على حفاظنا على الأسانيد .. وعلم الرجال والحديث والمتن والسند .. يقول عبد الله ابن المبارك رحمه الله " الإسناد من الدين .. ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " والحمد لله حمدا كثيرا .. |
اقتباس:
أخي اتّهمتني مرّة بالتدليس ، ولا بأس عليك ؛ لأنّك لم تر كلّ الطرق ، لكن أقسم عليك بالله ، أين قلت أنا هذا الكلام الذي قولتنيه ؟!. أين قلت أنا : كان في حديث ابن عمر في نسخة الأدب المفرد لفظ : ادع . كما هو حاصل كلامك أعلاه .. إن لم اسمّ هذا كذبا عليّ ، فماذا اسمّيه بالله عليك ؟!!!. ابتعد عن هذا الأسلوب وكن واضحاً ، أنجى لك يوم تبلى السرائر |
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر .. التبس علي الأمر فاعتقدت أنك قلتها في مشاركتك الرئيسية وليس في الردود .. عذرا وجب عليّ .. وأرجو قبوله منكم .. حياكم الله |
اقتباس:
فيجوز خطأ مني أو سهو .. وهذا ما عملت به من البداية يجوز التبس علي فكان الأحرى بك أن تصفح .. ولا مشكلة .. حصل خير بسيطة .. بوركتم |
اقتباس:
ما قصم الظهر إلاّ الجاهل ، فكيف به إذا كان جاهلاً وعجولاً ومعانداً مثلك ، لا يميز بين الأسود والأبيض ، ولا يفقه اليمين من الشمال ، أقول هذا فيك إذا كنت عالماً بقولي هناك .. فيا هذا ، هل قرأت ما قلته أنا هناك ؟!. فإن كنت قد قرأته وجئت تهذي هنا ، فأنت كاذب مدّلس معاند .. فهاك ما قلته أنا هناك بالنّص : سنده صحيح ، ورجاله ثقات ، لكنّهم أشكلوا عليه بأنّ أبا إسحاق السبيعي مدلّس وهو هنا قد عنعن ؛ أي لم يقل حدثنا أو أخبرنا المشعران بالسماع ، فلا حجيّة فيه .. وقد أجيب عن هذا الإشكال .. بأنّه مروي من طريق شعبة بن الحجاج عنه .. وهنا قال ابن حجر في كتابه طبقات المدلسين : 59 وقال البيهقي في المعرفة : روينا عن شعبة قال : كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبي إسحاق وقتادة . قلت (=ابن حجر) فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة . والحديث رواه الإمام الحربي في غريب الحديث (ج 2 : ص 673 - 674) قال : حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عمّن سمع ابن عمر قال خدرت رجله ، فقيل : أذكر أحب الناس قال : يا محمد . وعلى هذا فلا يشكل بأنّ أبا اسحاق مدلس وقد عنعن . |
اقتباس:
اقتباس:
عيب تكذب وتقول ضعيف تفضل ضعف هذا الحديث بعنعنة أبي إسحاق صحيح البخاري 10\390 2912 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ مَا تَرَكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلاَّ سِلاَحَهُ وَبَغْلَةً بَيْضَاءَ وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً . صحيح البخاري 10\424 2934 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَنُحِرَتْ جَزُورٌ بِنَاحِيَةِ مَكَّةَ ، فَأَرْسَلُوا فَجَاءُوا مِنْ سَلاَهَا ، وَطَرَحُوهُ عَلَيْهِ ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَلْقَتْهُ عَنْهُ ، فَقَالَ « اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ » . لأَبِى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَأُبَىِّ بْنِ خَلَفٍ ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِى مُعَيْطٍ » . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمْ فِى قَلِيبِ بَدْرٍ قَتْلَى . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وَنَسِيتُ السَّابِعَ . وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ . وَقَالَ شُعْبَةُ أُمَيَّةُ أَوْ أُبَىٌّ . وَالصَّحِيحُ أُمَيَّةُ . هل ستقول الإسناد من الدين هنا أيضا |
أعلم أنك قلت هذا جيدا ..
وكنت انتظر ردكم كي أكمل شرحي الطويل .. فاصبر على رزقك هداك الله .. ولا تتعجل كما تزعم لا أحب الحشو الحشو الأمور تمشي خطوة خطوة كي نستقي المعلومة .. طيب .. |
قبل وضع ردي ..
ما الذي تريده من مشاركتك بشأن صحيح مسلم !! هل تقصد وروده في أحاديث أخرى !! |
اقتباس:
والذي أريده أن أقوله أنك ضعفت عنعنة أبي إسحاق فهل تلتزم بتضعيفها في صحيح البخاري وتسقط الصحيح على يدك |
أولا .. قبل الخوض في الصحاح وتشويه المواضيع
ليس كل ما في الصحاح قرآناً هداك الله !! وإلا لكان أهل السنة يحملون معهم البخاري ومسلم في الحل والترحال .. فهم بشر على كل حال ولهم هفوات .. وليسوا معاصيم .. وللعلماء الأجلاء المتقدمين والمتأخرين وقفات في هذا المعنى بخصوص صحيح مسلم وصحيح البخاري وهل فيهم ضعيف أم لا .. وبالتأكيد فيهما ضعيف .. فما المشكلة الآن في الموضوع .. لماذا أحرفت الموضوع عن مساره |
:: تأدب ولا تستخدم كلمة رافضه حتى لا تتلقى مخالفة ولا تدخل الكافي في الموضوع وإذا أردت نقاش هذا فافتح موضوعا مستقلا :: |
اقتباس:
فهل تلتزم بهذا |
عذرا .. صحيح البخاري أي نعم
سهوا مني .. |
حتى يرتاح بالك ولا تحرف الموضوع عن مساره .. بخصوص دعواك هل في الصحيحين سواءا البخاري الذيت تريده أو مسلم .. جئتك بالإثنين .. الحمد لله فقد اتفق أهل العلم على أن الصحيحين أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى ، ولهما من المنزلة الرفيعة ، والمكانة العالية ، في قلوب المسلمين ، خاصهم وعامهم ، عالمهم وجاهلهم ، ما هو معلوم . كما اتفق جمهورهم على أن صحيح البخاري أصح من صحيح مسلم ، من حيث الصناعة الحديثية . قال أبو عمرو بن الصلاح : " وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز " "مقدمة ابن الصلاح" (ص10) قال النووي : " باتفاق العلماء " "النكت على مقدمة ابن الصلاح" (ص163) وقال الحافظ في "مقدمة الفتح" (ص8) : " اقتضى كلام ابن الصلاح أن العلماء متفقون على القول بأفضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم ، إلا ما حكاه عن أبي على النيسابوري : ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم . وعن بعض شيوخ المغاربة : أن كتاب مسلم أفضل من كتاب البخاري ، من غير تعرض للصحة " انتهى بتصرف يسير . وعلى ذلك ، فلا بد أن تبقى هذه المنزلة لهما من الإجلال والإعظام والتقدير كما هي في قلوب الناس ، ولا يجوز بحال السعي وراء التشكيك ، أو إثارة الشبه بأحاديثهما . فإن هذه المراجع الأساسية ذات الثوابت ، والتي عليها اعتماد أهل العلم في معرفة الأحكام الشرعية ، لا يجوز الطعن فيها ، ولا المساس بها ، بما يخدش مصداقيتها في قلوب الناس ، عالمهم وجاهلهم . وإنما يتكلم عن هذه المسائل كبار أهل الاختصاص من المحدثين والحفاظ ، وليس لغيرهم الخوض فيها بما يزعزع الثوابت ، ويشكك في الأصول ، ويثير الفتن . هذا من ناحية العموم والإجمال . أما من ناحية التحرير والتفصيل : فما اتفق عليه الشيخان لا سبيل إلى القول بضعف شيء منه ، لاتفاق الأمة على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول . قال شيخ الإسلام : " لا يتفقان على حديث إلا ويكون صحيحا لا ريب فيه ، قد اتفق أهل العلم على صحته " انتهى . "مجموع الفتاوى"(18/20) وما عدا ذلك ، فقد تكلم على بعض منه بعض الحفاظ ، وغالب ما في البخاري منه سالم من التضعيف عند التحقيق . وما عدا ما تُكُلم فيه ، فقد وقع اتفاق الأمة على صحته . قال أبو عمرو بن الصلاح : " ما انفرد به البخاري أو مسلم مندرج في قبيل ما يقطع بصحته ، لتلقي الأمة كل واحد من كتابيهما بالقبول ، على الوجه الذي فصلناه من حالهما فيما سبق ، سوى أحرف يسيرة تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني وغيره ، وهي معروفة عند أهل هذا الشأن " انتهى . "مقدمة ابن الصلاح" (ص10) . ففي صحيح مسلم خاصة ، جملة من الأحاديث ، تكلم عليها بعض العلماء ، بالتضعيف والإعلال ، منهم أبو الحسن الدارقطني ، وأبو علي النيسابوري ، وأبو الفضل بن عمار ، وأبو علي الغساني ، وأبو الحسين العطار ، وأبو مسعود الدشقي وأبو عبد الله الذهبي . وفي صحيح البخاري بعض ذلك ، إلا أنه قليل جدا ، وقد يسلم هذا القليل أيضا . انظر : "كتاب الإلزامات والتتبع" لأبي الحسن الدارقطني ، "ميزان الاعتدال" (4/39-40) ، "مقدمة الفتح" (344) ، "شرح مسلم للنووي" (1/27) ، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/142) (2/471-475) (5/218) . قال ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم له : " ما أخذ عليهما - يعني على البخاري ومسلم - وقدح فيه معتمد من الحفاظ فهو مستثنى مما ذكرناه لعدم الإجماع على تلقيه بالقبول " انتهى . قال الحافظ : " وهو احتراز حسن . واختلف كلام الشيخ محي الدين في هذه المواضع ؛ فقال في مقدمة شرح مسلم ما نصه : " قد استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلا فيها بشرطهما ونزلت عن درجة ما التزماه ، وقد ألف الدارقطني في ذلك ، ولأبي مسعود الدمشقي أيضا عليهما استدراك ، ولأبي علي الغساني في جزء العلل من التقييد استدراك عليهما . وقد أجيب عن ذلك أو أكثره " وقال في مقدمة شرح البخاري : " قد استدرك الدارقطني على البخاري ومسلم أحاديث فطعن في بعضها ، وذلك الطعن مبني على قواعد لبعض المحدثين ضعيفة جدا مخالفة لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول وغيرهم فلا تغتر بذلك " . قال الحافظ : " وسيظهر من سياقها والبحث فيها على التفصيل أنها ليست كلها كذلك ، وقوله في شرح مسلم : " وقد أجيب عن ذلك أو أكثره " هو الصواب " انتهى . "مقدمة الفتح" (ص344). وقال شيخ الإسلام : " ومما قد يسمى صحيحا : ما يصححه بعض علماء الحديث وآخرون يخالفونهم في تصحيحه فيقولون : هو ضعيف ليس بصحيح ، مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه ، ونازعه في صحتها غيره من أهل العلم ، إما مثله أو دونه أو فوقه ، فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل ، مثل ما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الكسوف ثلاث ركوعات وأربع ركوعات . انفرد بذلك عن البخاري ، فإن هذا ضعفه حذاق أهل العلم وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات ابنه إبراهيم . ومثله حديث مسلم : ( إن الله خلق التربة يوم السبت ، وخلق الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة ) فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم ، مثل : يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما . وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار . وطائفة اعتبرت صحته مثل أبى بكر ابن الأنبارى ، وأبى الفرج ابن الجوزى وغيرهما . والبيهقى وغيره وافقوا الذين ضعفوه . وفى البخاري نفسه ثلاثة أحاديث نازعه بعض الناس في صحتها . والبخاري أحذق وأخبر بالفن من مسلم ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث إنها ضعيفة . ثم قد يكون الصواب مع من ضعفها ، كمثل صلاة الكسوف بثلاث ركوعات وأربع ، وقد يكون الصواب مع مسلم ، وهذا أكثر " . انتهى مختصرا . مجموع الفتاوى (18/17-20) وقال أيضا : " جمهور ما أنكر على البخاري مما صححه يكون قوله فيه راجحا على قول من نازعه ، بخلاف مسلم بن الحجاج ، فإنه نوزع في عدة أحاديث مما خرجها ، وكان الصواب فيها مع من نازعه " انتهى . "مجموع الفتاوى" (1/256) وانظر : "التاريخ الكبير" (1/413) ، "شرح مسلم للنووي" (16/63) ، "جلاء الأفهام" (248) ، "إرواء الغليل" (3/127) ، "الضعيفة" (2/427). وقال د. الشريف حاتم بن عارف العوني ، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى : " نص العلماء على أن أحاديث الصحيحين كلها مقبولة ، إلا أحاديث يسيرة انتقدها بعض النقاد الكبار ، الذين بلغوا رتبة الاجتهاد المطلق في علم الحديث ، وأن ما سوى تلك الأحاديث اليسيرة ، فهي متلقاة بالقبول عند الأمة جميعها . وبناء على ذلك : فإن الحديث الذي يضعفه الشيخ الألباني في صحيح البخاري له حالتان : الأولى : أن يكون ذلك الحديث الذي ضعفه الألباني قد سبقه إلى تضعيفه إمام مجتهد متقدم ، فهذا قد يكون حكم الشيخ الألباني فيه صواباً ، وقد يكون خطأ ، وأن الصواب مع البخاري . الثانية : أن يكون الحديث الذي ضعفه الألباني لم يسبق إلى تضعيفه ، فهذا ما لا يقبل من الشيخ رحمه الله ؛ لأنه عارض اتفاق الأمة على قبول ذلك الحديث . والله أعلم " انتهى بتصرف يسير . والذي نريد التأكيد عليه حقيقة هو الانكفاف عن أمثال هذه المسائل ، التي لا يحسن الخوض فيها إلا أكابر علماء الحديث ، ولا بد أن يكون الأصل هو ما عليه عمل الناس قديما وحديثا ، من تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول ، وعدم المنازعة في شيء منها ، إلا شيئا انتقده الأكابر ، ونص غير واحد منهم عليه ، وهذا شيء نادر الحصول ، ولا يحسن تتبعه والسؤال عنه ، إنما يعرفه الباحث المتخصص ، إذا صادفه أثناء بحثه . وللصحيحين هيبة في قلوب كبار الحفاظ تمنع مما قد تتوجه الصناعة الحديثية إلى إعلال شيء منهما أو تضعيفه . وانظر : "فتح الباري" (11/341) "جامع العلوم والحكم" (358) "السلسلة الصحيحة" (2/384) وعلى ذلك : فليس من الحكمة إيراد بعض تلك الأحاديث التي تُكُلم فيها مما في الصحيحين ، مراعاة للأصل المتقدم ذكره . والله تعالى أعلم . |
اقتباس:
فإن كنت تعلم هذا ، فلم لم تشر إلى متابعة شعبة لسفيان ؟!!!. الذي بان لي أنّك إمّا قرأت فنسيت ، وإمّا أنّك لم تقرأ أصلاً ؛ ولذلك علّقت اتهامي لك بإن الشرطيّة ؛ وممّا يشهد لنسيانك أو عدم قرائتك وعجلتك ، أنّك طالبتني بأن آتيك بأسانيد ابن الجعد وابن سعد وغيرهما ، مع أنّهما هنا في المشاركة التي باسمك منذ البارحة !!!!. بالمناسبة ، عندي أمران مهمّان ، الثاني أكثر أهميّة ، لإكمال الحوار معك أخي .. الأوّل : فيك لين اخواننا أهل المغرب العربي ، فهل أنت منهم ؟!!!. الثاني : هل أنت من أهل العلم ، وأرجو ترك التواضع ، لأن المسألة شرعيّة ؛ أي حتّى نعرف ما نقول ، ونختصر ما يطول ، ولكونك لا تحبّ الحشو .. |
اقتباس:
وماذا تريد من هذا الحشو كله الآن هل تلتزم بتضعيف العنعنة أم نلتزم بصحة حديث ابن عمر أجب |
أولا .. لست من اهل المغرب حفظهم الله
ثانيا .. كلنا طلبة علم ونسال الله أن يرزقنا العلم الصحيح فأكمل هداكم الله |
يا طيب
الحديث ضعيف ضعيف ضعيف !! أثبت لك أنه ضعيف .. وأنا أتحمل هذا القول .. عنعنة هذا ضعيف مدلس كذاب كما جئتك .. عفوا .. أعتذر لسهوي لأني منشغل بالعمل وحوال إجابتك بقدر المستطاع فهو تقصير مني أعلم .. نرجو أن يرزقنا الله الصبر والإخلاص في العمل |
اقتباس:
لو أتعبت نفسك وقرأت لعلمت .. |
اقتباس:
أليس كذلك |
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبدالرحمن بن سعد قال: "خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: محمد".
.. رواه البخاري في (الأدب المفرد). 1) قلت: أبو إسحاق السبيعي مدلّس وقد عنعنه. قال بتدليسه: النّسائي، وابن حبان، كما أنه أُورِد في: (طبقات المدلّسين)، و(التبيين لأسماء المدلّسين)، وغيرها. ويجبُ ملاحظة أن السبيعيّ اختلط بآخره، فليتنبّه لذلك من أراد النظر في رواية الأثر عن ابن عبّاس. 2) ضعّف العلامة الألباني -رحمه الله- الحديثَ في (ضعيف الأدب المفرد) برقم (964)، وتكلّم عليه في (تخريج الكلم والطيّب). 3) لو قلنا بأن الأثر صحيحٌ، حيث أنّ أحداً لم يصرّح بتدليس السبيعي في هذا الحديث بالذات، فإنه ليس فيه دليل على مطلب القائلين بجواز دعاء النبي الكريم بعد وفاته، لأنّ فعل ابن عمر هذا كان من قبيل العادات العربية وقتئذٍ، وليست له خلفيّة شرعيّة. فقد كان من عادات العرب قبل الإسلام وبعده أنه إذا خدرت رِجل أحدهم أن يذكرَ اسم شخصٍ يحبّه حتى يزول الخدر، ظانّين أنّ ذلك نوع من العلاج يساعد في سريان الدم إلى الرجل المخدورة. من ذلك قول الشاعر: رُبَّ مُحبٍ إذا ما رجله خدرت *** نادى كُبيْشة حتى يذهب الخدرُ وقول أخر: أما تجزيَن من أيام مَرْء *** إذا خدرت له رجل دعاكَ؟ وقال ثالث: أَثيبي هائماً كَلِفاً مُعَنّى *** إذا خدرت له رجلٌ دَعاكِ وفِعْل ابن عمر هو من هذا القبيل، من العادات المحضة، وليس من المشروع في نفسه. فإن قال قائل: ما كان البخاري ليذكرَ الأثرَ في (الأدب المفرد) لولا دلالةً شرعيةً رآها فيه؟ (وهي من حجج الأحباش). قلت: ليس كذلك، فإن البخاري (رحمه الله) أورد أحاديث كثيرة في (الأدب المفرد) من قبيل ذكر العادات الحسنة والآداب الرفيعة، مما ليس مشروعاً في نفسه. من ذلك تبويبه بـ: (باب الرجل يكون في القوم فيبزق)، و(باب من أدلى رجليه إلى البئر إذا جلس وكشف عن الساقين)، و(باب الجلوس على السرير). وهذه كلّها عادات وآداب وسلوكيّات لا أكثر. 4) ثمّ لو قلنا تجاوزاً أن فِعلَ ذلك مشروعٌ، فإنه ليس فيه الدلالة التي يرجوها الأحباش، لأنه يُحمل على أن ذكر الحبيب عند خدران الرجل هو من باب التداوي بالمشروع، أي أن النبي الكريم علّم ابن عمر وسيلةً للتداوي في حالة خدران الرجل. فيكون المشروع حينئذٍ هو التداوي بذكر الحبيب، وليس دعاء الغائب والتوسّل به وطلب الغوث والمدد والإعانة منه. وفي هذا ردٌّ على الروافض والأحباش والصوفية وغيرهم ممن يستدلّون بهذا الحديث على جواز قبوريّتهم. والله أعلم. |
اقتباس:
أنتظر جوابا هل تلتزم بتضعيف أحاديث صحيح البخاري إذا جاءت عنعنة أبي إسحاق؟!؟ |
أما بخصوص عنعنة محمد ابن إسحاق
كي ننتهي من هذه المسألة فأقول .. أما عن عنعنة محمد بن إسحاق ، فهو مدلس مكثر من التدليس عن الضعفاء والمجهولين كما وصفه بذلك أحمد والدارقطني . انظر "مراتب المدلسين" لابن حجر (ص/51)، فمثله لا يقبل حديثه حتى يصرح بالسماع ، لما يخشى أن يكون أسقط شيخا ضعيفا من الإسناد . قال الهيثمي رحمه الله : " رواه الطبراني ، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة ، وبقية رجاله ثقات " انتهى. " مجموع الزوائد " (6/35) وهذا يدل على قبول حديثه .. في حالة التصريح بالسماع !! وليس كل ما يذكر فيه ضعيف .. والحمد لله رب العالمين |
اقتباس:
أخي ، الأستاذ ذو الفقارك ، يفهم هذا قبل أن تكتبه له ، لكنّه مثلك لا يحبّ الحشو .. استاذنا ذو الفقارك يريد أن يقول لك بأقل كلام : إنّ رواة حديث ابن عمر على شرط الشيخين البخاري ومسلم ، والرواة عن أبي اسحاق السبيعي كذلك على شرط الشيخين .. وبعبارة أخرى ؛ فإذا كان السبيعي مدلساً ، هنا لم لا يكون هناك ، على ان الإجماع المدعى عن ابن الصلاح على العمل بما في الصحيحين ، والإغضاء عن التدليس وغيره ، متأخر عن عهد التابعين وأتباعهم .. |
اقتباس:
والله المستعان .. على العموم سأمضي أنا الآن لإنشغالي .. ولي عودة إن شاء الله .. والحمد لله عظيم الفضل والمنة ناصر الدين بأهل الجماعة والسنة |
حياكم الله زميلي الهاد
وضحت الفكرة ولكن الحشو الذي لم يعجبه قد كان لابد منه في هذه النقطة لكي تتضح الفكرة أولها عن آخرها وكي تعم الفائدة ووالله لو رأيت منها ما لا يفيد لحذفته وفقكم الله وهداكم أجمعين .. واعذروني الآن .. في أمان الله |
اقتباس:
أجب على سؤالي هل تلتزم بتضعيف أحاديث صحيح البخاري إذا جاءت عنعنة أبي إسحاق؟!؟ |
اقتباس:
من هو الكذاب ، أبو إسحاق السبيعي تقصد ؟!!!!. |
اقتباس:
لقد ذكر قبل قليل : بأنّ أبا اسحاق السبيعي كاذب ، لقد حيرني هذا والله .. هل هو يفهم ما يقول ، لم يكذب أبا اسحاق الكوفي أحدا من أمّة محمد ، حتى نحن الشيعة لم نكذبه .. يبدو أنه يقول ما لا يدري ، استاذنا الجليل |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه من هو محمد بن إسحاق ، ففي كل الطرق التي سردتها عن الائمّة الذين أخرجوا حديث ابن عمر ، لا يوجد راو اسمه محمد بن اسحاق .. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أخي تعلم جيدا ثم تعال وناقش أو استعد له لا أقل ، ولقد أضعت وقتنا هداك الله ، ثم اني لا اقصد السخرية لكن محمد بن اسحاق هذا ، اضحكني رغم ارادتي ؛ إذ لا أدري من اين جئت به أخونا الشريف .. |
اقتباس:
نعرف أنه يتخبط ولا يعرف مايقول وإنما ينسخ من الجهلة وحتى لا نعطيه فرصه لرد الرواية أيضا شعيب الأرناؤوط يصحح عنعنة أبي إسحاق مسند أحمد بن حنبل 1\29 200 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان المشركون لا يفيضون من جمع حتى تشرق الشمس على ثبير فخالفهم النبي صلى الله عليه و سلم فأفاض قبل أن تطلع الشمس تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين |
اقتباس:
أحسنتم استاذنا الجليل ، أضافة ذات سمة رسميّة ، أكثر من قيّمة من جنابكم مولاي .. لكنّي أجبته عن إشكاليّة عنعنة أبي اسحاق بما ذكره ابن حجر في طبقات المدلسين صفحة 59 ، من أنّ الرواي عن أبي إسحاق إذا كان شعبة فعنعنته تحمل على السماع ، وقد روى حديث ابن عمر الحربي في الطريق الثالث عن شعبة عن أبي اسحاق ، فلا تدليس إذن .. وقد كررت هذا عليه أكثر من ثلاث مرّات ، مع ذكر المصدر ، وهو يتهرب من طريق شعبة هذا وكلام ابن حجر أيضاً .. ثم هل رأيت مولاي ، من أين جاء بمحمد بن اسحاق ، ههههههههههههههههههههه .. والله لقد أضحكني هذا المسكين |
اقتباس:
طبعا سيقول محمد بن إسحاق لأنه ينسخ من الجهلة المدلسين الذي يضحكون على عوامهم ورغم أن كلام ابن حجر كافي لكن أريد أن أضيف الحاكم والذهبي وبعدها لن تكون له حجة المستدرك - الحاكم النيسابوري - 2\347 3235 - أخبرنا أبو بكر الشافعي ثنا إسحاق بن الحسن ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه : ـ { و من الأنعام حمولة و فرشا } قال : الحمولة ما حمل من الإبل و الفرش الصغار هذا حديث صحيح على شرط الشخين و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ننتظره ليقول رأيه في ابن عمر بعد أن تأكدنا أن الرواية صحيحه ولا إشكال فيها |
اقتباس:
بارك الله بكم استاذنا الجليل ، وقد اذهلني أني لم أكن أتوقّع أنّك بهذه المرتبة من الذكاء .. إذ لا يخفى على جنابكم أنّ أبا اسحاق السبيعي الهمداني الكوفي ، قد ذهب جماعة غير قليلة من كبار أهل العلم إلى عدم الاعتناء بعنعناته إذا كان الرواي عنه سفيان ، وهو الثوري ، كما في مثال الحاكم النيسابوري أعلاه ، والسبب لأنّه أثبت الناس فيه ، فيما قال علماء أهل السنّة في النقد .. فما شاء الله عليك -استاذي الجليل- على هذه النباهة وهذا الذكاء ؛ فطريق البخاري لحديث ابن عمر ، في كتاب الأدب المفرد إنّما هو عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق .. أحسنت على هذا الفهم الحسن ، وسرعة الالتقاط ، ويسر الاقتناص ..، جعلك الله محامياً عن حريم أهل البيت عليهم السلام ولا عدمنا بركاتك وفضلك .. حقيقة أحسنت |
عفوا عندي ملاحظة على قولي الآنف في شأن سفيان ...
|
اعتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذر ، مع أنّه لا فرق ..
فسفيان هو ابن عيينة ، الامام الحافظ الثقة في الموضعين أعلاه على الأقرب ، وليس هو الثوري .. ههههههههه، لعن الله العجلة ، فهذا الأخ حيّرنا معه .. وعموماً لا فرق ، فما جاء به الاستاذ ذو الفقارك عن الحاكم والذهبي ، شاهد تامّ على أنّ رواية سفيان عن أبي إسحاق صحيحة على شرط الشيخين ، وهذا يقمع كل شكّ واحتمال ، وهنيئا له مرة اخرى هذا الذكاء .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:33 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025