منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   بعض الاسأله اذا جاوبني عليها الشيعه بالمنطق سأعلن تشيعي (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=105517)

سني متشدد 04-10-2010 05:47 PM

بعض الاسأله اذا جاوبني عليها الشيعه بالمنطق سأعلن تشيعي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وصحبه

في عقيدة الشيعه و مبادئهم ان خمسه من ال البيت تم تطهيرهم

من الخطأ وعلى لسان شيخ شيعي هادا الكلام لكي لا يقول احد منكم انني
انقل الكلام من مصادرنا .

وهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه وفاطمه الزهراء رضي الله عنها والحسن والحسين رضي الله عنهم وادخلهم فسيح جنانه

يعني الحسن مطهر من الخطأ

فكيف اذا بايع معاويه بن ابي سفيان على الخلافه ؟؟؟؟؟؟؟؟

ما دام انه معصوم ومطهر فكيف لمعصوم ان يخطأ ؟؟

يعني معناه لم يخطأ !!!!!!!

هل بايع بوحي لانه معصوم و مطهر ام بايع بإجتهاد ؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني اذا بايع بوحي فإن الحسن لم يخطأ بتاتا واذا بايع بإجتهاد فقد اخطأ وهو معصوم !!!

وهادا موضوعي ليس دفاع عن معاويه ولكن نريد الحوار في قضية التطهير

ارجو الرد بكلام منطقي لكي يستمر الحوار ولا نخرج عن الموضوع

هادا هو موضوعي الصغير الذي اريد احدا من الشيعه ان يتناولوه
ويفندوه لنا دفاعا عن معتقداتهم .

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته


ابن القدس

فهد الفهد 04-10-2010 05:55 PM

اتعرف من جهل البعض يقولون ان الحسن لم يبايع ولم يتنازل بل صالح كصلح الرسول فى صلح الحديبيه
مع العلم ان هناك فرق بنهم كفرق السموات والارض

مشكووووووووور اخى على الطرح ونتظر الاخوان ان يردوا على هذى الاسئلة الصاعقه

نهروان العنزي 04-10-2010 06:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

وما دام انك تريد الحوار
فلابد من وجود دلائل
وان لا يكون الكلام انشائية فقط
نهروان يقول :

وما الدليل على ان الامام الحسن عليه السلام بايع معاوية .؟؟؟
وما الدليل على انها ليست صلح .؟؟

--- نهروان ---

سني متشدد 04-10-2010 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الفهد (المشاركة 1235164)
اتعرف من جهل البعض يقولون ان الحسن لم يبايع ولم يتنازل بل صالح كصلح الرسول فى صلح الحديبيه
مع العلم ان هناك فرق بنهم كفرق السموات والارض

مشكووووووووور اخى على الطرح ونتظر الاخوان ان يردوا على هذى الاسئلة الصاعقه

يا اخي هادا حوار مع شيوخهم وانا كنت اتمنى شيخهم يجاوب

لكن في كل مره كان يتهرب
مشكله اذا كان بيخالفو شيوخهم وبقولو لم يبايع

هادا الاشي بيرجع الهم واذا في حدا بدو يحكي ما بايع الحسن
فالاحسن نسكر الموضوع لانو مش رح يكون للحوار فائده ترجى

تسلم اخي فهد وفقك الله

حُسينية الهوى ~ 04-10-2010 06:02 PM

اولا : لاحاجة لنا بتشيعك .
ثانيا : بلا تهريج وكلام فارغ .
ثالثا : على المدعي البينة , هات دليلك ان كنت من الصادقين .

سلاما .

فهد الفهد 04-10-2010 06:06 PM

طيب ماهو الدليل على انه صلح هل الصلح ان يترك الامام الحسن الخلافه لمعاوية ام الصلح ان يبقى الحسن امير وامام وينتهى القتال ويبقى معاوية اميرا على الشام كما فعل الامام على حيث تصالح مع معاوية وبقى الامام على امير للمومنين ومعاوية
امير الشام تحت امير المومنين انا اعرف هذا هو الصلح اما ان تترك امر المسلمين لمن تقول عنه كافر فهذا الجهال يعرف انه ليس مجرد صلح

والسلام

لبیک یا خامنئي 04-10-2010 06:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني متشدد (المشاركة 1235154)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني متشدد (المشاركة 1235154)


اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وصحبه


في عقيدة الشيعه و مبادئهم ان خمسه من ال البيت تم تطهيرهم


من الخطأ وعلى لسان شيخ شيعي هادا الكلام لكي لا يقول احد منكم انني

انقل الكلام من مصادرنا .

وهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه وفاطمه الزهراء رضي الله عنها والحسن والحسين رضي الله عنهم وادخلهم فسيح جنانه


يعني الحسن مطهر من الخطأ


فكيف اذا بايع معاويه بن ابي سفيان على الخلافه ؟؟؟؟؟؟؟؟


ما دام انه معصوم ومطهر فكيف لمعصوم ان يخطأ ؟؟


يعني معناه لم يخطأ !!!!!!!


هل بايع بوحي لانه معصوم و مطهر ام بايع بإجتهاد ؟؟؟؟؟؟؟؟


يعني اذا بايع بوحي فإن الحسن لم يخطأ بتاتا واذا بايع بإجتهاد فقد اخطأ وهو معصوم !!!


وهادا موضوعي ليس دفاع عن معاويه ولكن نريد الحوار في قضية التطهير


ارجو الرد بكلام منطقي لكي يستمر الحوار ولا نخرج عن الموضوع


هادا هو موضوعي الصغير الذي اريد احدا من الشيعه ان يتناولوه

ويفندوه لنا دفاعا عن معتقداتهم .

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته



ابن القدس


يا حبيبي صلح عادي
حتي اذا الامام يشتغل عندهم عادي مثل النبي يوسف من كان يشتغل عند فرعون
هنا مصلحة اكبر و هو اصل اسلام الذي الحين عندا


حُسينية الهوى ~ 04-10-2010 06:19 PM

هاتوا دليلكم على ادعائاتكم بان الامام الحسن روحي فداه
تنازل بالخلافة وبايع معاوية .

ابن المملكة 04-10-2010 06:31 PM

أخي لكي يتم إجابتك لابد أن تعلم معنى الإمامة

هناك فرق بين الإمامة وبين الحكم

وعندما تم الصلح بين الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية لم يتنازل الإمام عن إمامته

إنما ترك الحكم وذلك لحكمته وعلمه بأن هذا التصرف فيه بقاء الإسلام

وإليك الدليل على أن ما قام به الإمام الحسن عليه السلام إنما هو صلح وليس بيعة

حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة إستضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم.

الحاكم - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4813 )


كذلك عندما تم الصلح كان هناك بنود وشروط وهذا أكبر دليل على أنه صلح وليست بيعة

فالبيعة تكون بالسمع والطاعة والصلح يكون بإبرام الشروط والعهود

فهل هناك من يبايع بشروط ؟؟؟

ramialsaiad 04-10-2010 06:45 PM

السلام عليكم

قال تعالى ادعو الى سبيل ربك بالحكمه و الموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن

قال الامام جعفر الصادق عليه السلام ادعو الينا بأخلاقكم

اخي المحترم صاحب الموضوع اسمح لي اجاوب حضرتك بشكل مختصر

لم يكن إقدام الامام الحسن بن علي عليهما السلام على الصلح مع معاوية وعدم مواصلته بالحرب معه تخطئة لأبيه مثلا عليهما السلام ، بل لأجل الضعف الحاصل في جيشه وحدوث الاختلاف بينهم ،
وقلة من يطيعه منهم ، وقد استولى الطمع في حطام الدنيا على قلوبهم ، فمالوا إلى معاوية ، فعلم عليه السلام أنه لا تكون نتيجة الحرب مع معاوية إلا غلبة معاوية وسفك دماء المؤمنين وقتل عامة محبي أهل البيت ، فلم ير بدا من الصلح مع معاوية لحقن دمائهم . وأما الرضا القلبي بسلطنة معاوية وخلافته فحاشا الإمام الحسن عليه السلام من ذلك . ومن راجع ظروف مصالحة الإمام الحسن وشروط الصلح التي أخذها على معاوية ، من أي مصدر تاريخي ، يعلم بأن اعتقاد الإمام الحسن وأبيه وأخيه في معاوية وجميع بني أمية اعتقاد واحد لا فرق فيه .

اخي المحترم لو سئلنا هل الإسلام دين صلح أم دين حرب؟ فبماذا نجيب؟ فإذا رجعنا إلى القرآن نرى تشريع الحرب كما نرى تشريع الصلح فالآيات التي تدعو للحرب مع الكفار والمشركين كثيرة كقوله تعالى: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْ} وغيرها من الآيات كما أن هناك آيات في الصلح كقوله تعالى: {وَإِن جَنَحُواْ لِلسّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} (الأنفال: 61) وفي آية أخرى {وَالصّلْحُ خَيْرٌ} (النساء: 128)

واما مرد خلاف العلماء في كون الهدنة مع الكفار أو البغاة حال ضعف المسلمين جائزة. أم تصبح واجبة، هو وجود أدلة لهذا أو لذلك الظرف.فأدلة عدم إلقاء النفس للتهلكة كقوله تعالى: {وَأَنْفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التّهْلُكَةِ} (البقرة: 195) يستفاد منها حرمة القتال في حال الضعف وبالتالي وجوب المهادنة كما أن سيرة الرسول انعقدت على مصالحة المشركين كصلح الحديبية.

لقد سؤال الامام الحسن عليه السلام فقيل له «يا ابن رسول الله لم هادنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وأن معاوية ضال باغ؟ فأجابه: يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى على خلقه وإماما عليهم بعد أبي؟ قال: بلى قال ألست الذي قال رسول الله لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا؟ قال بلى قال فأنا إمام لو قمت وأنا إمام لو قعدت، يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية أولئك كفار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل»(1).

____________
(1) راضي آل يس: صلح الحسن، ص200 نقلاً عن البحار.

اخي المحترم انت عليك ان تقرا شروط الصلح وعليك ان تقرا اكثر عن الاسباب التاريخيه و السياسيه و الاجتماعيه لكي يتم الصلح. لقد رويت كتب اهل السنه امثال مسند احمد ان رسول الله صل الله عليه واله وسلم نظر الى الامام الحسن عليه السلام وقال ان هذا ابني وعسى الله ان يصلح به بين فئتين من امتي.

شكرا لك

اخوك علي

أبو مسلم الخراساني 04-10-2010 06:50 PM

هناك الفرق بين المبايعة والصلح
كما نعلم ان امام علي لم يبايع معاوية وقتله الخوراج
وامام الحسن اعلن الصلح لم يبايع معاوية ولم يقتل ولكن هناك الرويات يتحدث عن اغتيال امام الحسن بالسم
وامام الحسين لم يبايع فاسق يزيد وقتل في المعركة



موالي قطيفي 04-10-2010 07:03 PM

اوك راح اجيب لك ادله واثباتات انه الي جرى صلح وليست بيعه


جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :

( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.

( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).

( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.

( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.

( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).

( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.

( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.

( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.

( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.

( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.
( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.


المصدر من كتبك




2 ) - إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
( 3 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).






والحين اعلمك سبب الصلح وليست بيعه ايها الحبيب


السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )

- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.

- وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)
2495 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، ثنا : سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي (ر) بالنخيلة حين صالحه معاوية (ر) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه قال الشعبي : أنا أسمع ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية أما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقاً كان لإمرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

سؤال على الطاير 04-10-2010 07:17 PM

مصدقين أن هدا الشخص بيستشيع
مستحيل يستشيع

المختصر المفيد 04-10-2010 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الخراساني (المشاركة 1235243)
هناك الفرق بين المبايعة والصلح
كما نعلم ان امام علي لم يبايع معاوية وقتله الخوراج
وامام الحسن اعلن الصلح لم يبايع معاوية ولم يقتل ولكن هناك الرويات يتحدث عن اغتيال امام الحسن بالسم
وامام الحسين لم يبايع فاسق يزيد وقتل في المعركة

تقول بأن الحسن قام بمصالحة مع معاوية ، فهذا معناه أن الطرفين كانا بنفس الدرجة من القوة لذا تصالحا ، أليس كذلك ؟؟!!

و بالتالي كان علي له هذه القوة من البداية فلماذا سكت عن الخلافة من البداية ..؟؟!!

و هل يجوز مصالحة الظالمين على أن يحكموا المسلمين ؟؟ مع كون الحسن يعلم الغيب و يعلم أن الذي يصالحه ظالم حسب زعمكم ؟؟!!


لبیک یا خامنئي 04-10-2010 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235332)


تقول بأن الحسن قام بمصالحة مع معاوية ، فهذا معناه أن الطرفين كانا بنفس الدرجة من القوة لذا تصالحا ، أليس كذلك ؟؟!!

و بالتالي كان علي له هذه القوة من البداية فلماذا سكت عن الخلافة من البداية ..؟؟!!

و هل يجوز مصالحة الظالمين على أن يحكموا المسلمين ؟؟ مع كون الحسن يعلم الغيب و يعلم أن الذي يصالحه ظالم حسب زعمكم ؟؟!!


1-لیس هذه دليل ان الطرفين بنفس الدرجة (هل نبي يوسف ع و فرعون كانوا من نفس الدرجة؟؟؟)
2-في مصلحة اكبر(اصل اسلام)
3- نعم يجوز مثل نبي يوسف ع الذي كان حاكمة فرعون

ابن المملكة 04-10-2010 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235332)

تقول بأن الحسن قام بمصالحة مع معاوية ، فهذا معناه أن الطرفين كانا بنفس الدرجة من القوة لذا تصالحا ، أليس كذلك ؟؟!!

أولاً نحن أثبتنا أن الذي كان بين الإمام الحسن عليه السلام هو صلح وليس بيعة

ثانياً من اين أتيت أن الصلح يكون بين طرفين بنفس القوة !!!

هذا ليس صحيح ولا منطقي . فهل الرسول والكفار في صلح الحديبية كانا بنفس القوة ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235332)

و هل يجوز مصالحة الظالمين على أن يحكموا المسلمين ؟؟ مع كون الحسن يعلم الغيب و يعلم أن الذي يصالحه ظالم حسب زعمكم ؟؟!!

نعم يجوز إذا كان فيه مصلحة أعظم ولولا الصلح الذي قام به الإمام الحسن عليه السلام لقتل جميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام وانتهى الإسلام

ولما وصل لنا الدين الصحيح ولكنا الآن نسب الإمام علي عليه السلام ونلعنه على المنابر(والعياذ بالله ) كما كان معاوية يقوم ويأمر بذلك ..

فكانت مرحلة الصلح هي فترة هدنة وتهيئة للثورة الكبرى التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام وإظهار فساد الأمويين وأتباعهم النواصب ..

المختصر المفيد 04-10-2010 09:32 PM

[quote=ابن المملكة;1235355]
اقتباس:

أولاً نحن أثبتنا أن الذي كان بين الإمام الحسن عليه السلام هو صلح وليس بيعة
ثانياً من اين أتيت أن الصلح يكون بين طرفين بنفس القوة !!!
هذا ليس صحيح ولا منطقي . فهل الرسول والكفار في صلح الحديبية كانا بنفس القوة ؟؟
بل هو صحيح و منطقي ،، فعندما نقول بأن هناك هدنة أو مصالحة بين دولتين ، فمعناه أن الدولتين قادرتين على أن تحارب بعضهما ، و لكن لتفادي الخسائر من قبل الطرفين فضل الطرفان الهدنة و المصالحة لما في ذلك من تحقيق المصلحة لكليهما .. هذا في أرض الواقع ..
فمن الممكن القول بأن هناك مصالحة بين أمريكا و روسيا حيث أنهما قوتان قادرتان على محاربة بعضهما ، لكن من الغريب الهجين القول بأن هناك هدنة و مصالحة بين العراق و أمريكا و كأن العراق قادر على محاربة أمريكا أو إخافته في شيء لكي يضطر الأخير إلى المصالحة ..!!!
و أما المصالحة بين الرسول و قريش فهي مصالحة بمعنى الكلمة ، لأن الرسول يملك قوة معتبرة فقد هزم قريش في غزوات كثيرة قبل المصالحة ، فلا شك أن من مصلحة قريش أن تهادنه و تصالحه ليحفظوا دماءهم ، و من مصلحة المسلمين كذلك أن لا يخوضوا معارك و غزوات جديدة خاصة و أنهم سيحجون في العام القادم ، لذا وجدناهم يفتحون مكة في العام التالي من المصالحة دونما أن يخسروا قطرة دم واحدة .. فهنا نرى الحكمة المحمدية ..!!

اقتباس:

نعم يجوز إذا كان فيه مصلحة أعظم ولولا الصلح الذي قام به الإمام الحسن عليه السلام لقتل جميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام وانتهى الإسلام
هههههههههههههههههههههههههه
هل تضحك على نفسك ..؟؟
أي إسلام هذا و قد استخدم الشيعة تقية طيلة أكثر من ألف سنة ... فعن أية مصلحة تتكلم عنها ؟؟
أليس كان الأفضل أن يحارب معاوية و ينتصر عليه و يحكم هوالناس ..
فأية مصلحة هذه و الشيعة الذين تتكلم عنهم كانوا يستخدمون التقية و يعيشون كما يعيش غيرهم ..!!



اقتباس:

ولما وصل لنا الدين الصحيح ولكنا الآن نسب الإمام علي عليه السلام ونلعنه على المنابر(والعياذ بالله ) كما كان معاوية يقوم ويأمر بذلك ..
و ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيح ..؟؟
قد يكون غير صحيح لأن الذين نقلوا إليك هذا الإسلام كانوا يستخدمون التقية ، و بالتالي نقلوا إليك إسلاما باطلا تقية أيضا ..!!


اقتباس:

فكانت مرحلة الصلح هي فترة هدنة وتهيئة للثورة الكبرى التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام وإظهار فساد الأمويين وأتباعهم النواصب ..

من كان أقوى ؟؟
الحسن الذي بايعه المسلمون خليفة أم الحسين الذي لم يكن خليفة أصلا ؟؟
لو أن الحسن أعلن القتال لكان معه الذين كانوا مع علي ، ولكان ذا عدة و قوة ولكنه لم يفعل .. فعن أية ثورة كبرى تتكلم ؟؟!!


ابن المملكة 04-10-2010 10:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)

بل هو صحيح و منطقي ،، فعندما نقول بأن هناك هدنة أو مصالحة بين دولتين ، فمعناه أن الدولتين قادرتين على أن تحارب بعضهما ، و لكن لتفادي الخسائر من قبل الطرفين فضل الطرفان الهدنة و المصالحة لما في ذلك من تحقيق المصلحة لكليهما .. هذا في أرض الواقع ..
فمن الممكن القول بأن هناك مصالحة بين أمريكا و روسيا حيث أنهما قوتان قادرتان على محاربة بعضهما ، لكن من الغريب الهجين القول بأن هناك هدنة و مصالحة بين العراق و أمريكا و كأن العراق قادر على محاربة أمريكا أو إخافته في شيء لكي يضطر الأخير إلى المصالحة ..!!!
و أما المصالحة بين الرسول و قريش فهي مصالحة بمعنى الكلمة ، لأن الرسول يملك قوة معتبرة فقد هزم قريش في غزوات كثيرة قبل المصالحة ، فلا شك أن من مصلحة قريش أن تهادنه و تصالحه ليحفظوا دماءهم ، و من مصلحة المسلمين كذلك أن لا يخوضوا معارك و غزوات جديدة خاصة و أنهم سيحجون في العام القادم ، لذا وجدناهم يفتحون مكة في العام التالي من المصالحة دونما أن يخسروا قطرة دم واحدة .. فهنا نرى الحكمة المحمدية ..!!

لا ليس صحيحاً انهما يملكان نفس القوة فقد تكون المصالحة تخدم الطرفين فقط وهذا ما قلته انت ايضاً .. أنظر الذي باللون الأحمر في كلامك

فهنا الرسول كان أقوى ومع ذلك أجرى المصالحة وذلك كان فيه خدمة الإسلام ولا أحد ينكر ذلك

فلو جاء شخص واعترض على الصلح فهل نقول له أن الطرفين كانا بنفس القوة ؟؟

كذلك صلح الإمام الحسن عليه السلام كان لنفس الحكمة المحمدية .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)

هههههههههههههههههههههههههه
هل تضحك على نفسك ..؟؟
أي إسلام هذا و قد استخدم الشيعة تقية طيلة أكثر من ألف سنة ... فعن أية مصلحة تتكلم عنها ؟؟
أليس كان الأفضل أن يحارب معاوية و ينتصر عليه و يحكم هوالناس ..
فأية مصلحة هذه و الشيعة الذين تتكلم عنهم كانوا يستخدمون التقية و يعيشون كما يعيش غيرهم ..!!

الإسلام الموجود الآن والحمد لله وإن كنت ترفض التقية فاعلم أنها أحد وسائل حفظ النفس والدين وقد إمتدحها الرسول صلى الله عليه وآله فهل تعترض على الرسول أيضاً ؟؟

ثم تقول لو ان الأفضل لو حارب الإمام !!!

هل أنت أفقه أو أعلم من الإمام الحسن حتى تقرر ذلك .. من أنت حتى تعترض على قرار الإمام الحسن عليه السلام ؟؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)

و ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيح ..؟؟
قد يكون غير صحيح لأن الذين نقلوا إليك هذا الإسلام كانوا يستخدمون التقية ، و بالتالي نقلوا إليك إسلاما باطلا تقية أيضا ..!!


الحمد لله أنا مؤمن بالعقيدة التي أنا عليها وكل يوم يزيد إيماني بالمذهب الشيعي لأني أرى أن الحق فيه وكل يوم يثبت علماءنا صحة معتقدنا .

والسؤال ايضاً موجه إليك .. ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيحاً ؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235375)


من كان أقوى ؟؟
الحسن الذي بايعه المسلمون خليفة أم الحسين الذي لم يكن خليفة أصلا ؟؟
لو أن الحسن أعلن القتال لكان معه الذين كانوا مع علي ، ولكان ذا عدة و قوة ولكنه لم يفعل .. فعن أية ثورة كبرى تتكلم ؟؟!!

يقول الرسول الكريم ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ) ... وتكفي هذه المقوله للرد على سؤالك ..

المختصر المفيد 04-10-2010 11:45 PM

[quote=ابن المملكة;1235429]
اقتباس:

لا ليس صحيحاً انهما يملكان نفس القوة فقد تكون المصالحة تخدم الطرفين فقط وهذا ما قلته انت ايضاً .. أنظر الذي باللون الأحمر في كلامك
نفس القوة لا يعني التساوي بالضبط ، و إنما أنهما يشكلان خطر على بعضهما ، فقريش أيضا كانت لها تهديدات ضد المسلمين و من مصلحة المسلمين مهادنتهم ، و الحال كذلك مع قريش .. فهنا يصح تسميتها مصالحة أو مهادنة ..

اقتباس:

كذلك صلح الإمام الحسن عليه السلام كان لنفس الحكمة المحمدية .
فلما يقول بعض علمائكم أن الحسن كان مرغما على المصالحة و مجبورا عليه ، كما أن علي كان مرغما و مجبرا على مبايعة أبي بكر و عمر ...؟؟!!
و أما الحكمة المحمدية فقد رأيناها بأم أعيننا حيث فتح المسلمون مكة دون إراقة دم واحد في السنة التالية لصلح الحديبية ..
فما هي النتائج التي تحققت من مصالحة معاوية توازي تلك النتائج التي حققها الرسول ...؟؟!!!

اقتباس:

الإسلام الموجود الآن والحمد لله وإن كنت ترفض التقية فاعلم أنها أحد وسائل حفظ النفس والدين وقد إمتدحها الرسول صلى الله عليه وآله فهل تعترض على الرسول أيضاً ؟؟
و مالذي أدرانا أن الإسلام الموجود الآن ليس إسلام التقية ..؟؟
عندما نقول بأن علي الرضا قال : كذا خير من كذا ... ما مأدرانا أن قوله هذا لم يكن تقية ؟؟!!! لأن حياته كلها تفية في تقية و بالتالي الإسلام الواصل إلينا تقية في تقية و لا نعرف الإسلام الصحيح من الإسلام الغير صحيح تقية ..!!!!

هل الرسول كان يكذب على الناس تقية ؟؟!!


اقتباس:

ثم تقول لو ان الأفضل لو حارب الإمام !!!
هل أنت أفقه أو أعلم من الإمام الحسن حتى تقرر ذلك .. من أنت حتى تعترض على قرار الإمام الحسن عليه السلام ؟؟
أنا أكلمك من منظوركم أنتم ,, و إلا فمن منظورنا فإن ماقام به الحسن هو تنازل عن الخلافة لمعاوية لإعادة صف المسلمين كما كانت و هي عام الجماعة بالنسبة لنا .. فما نحن فيه نحن المسلمون من وحدة الصف كأهل السنة و الجماعة كان للحسن رضي الله عنه دور كبير في ذلك جزاه الله عن الإسلام خير الجزاء ..

بيد أنكم ترون أن ماقامه ماكانت إلا مصالحة من أجل ثورة مستقبلية مخططة لها مسبقا ، لذا نسألكم : أية ثورة و أية نتائج تتحدثون عنها ..؟؟!!

أفضلية قرار و عدم أفضليته يتضح من خلال النتائج التي ترتبت عليه ، فالرسول عندما قرر المصالحة رأينا نتائج ذلك ... فما هي نتائج المصالحة من خلال منظوركم ؟؟!!

اقتباس:

والسؤال ايضاً موجه إليك .. ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيحاً ؟؟؟
الإسلام الذي وصلني لم يكن يستخدم أصحابه التقية و لم يكونوا يخافون في الله لومة لائم ..

أما إسلامكم فقد وصلكم بالسر عن طريق التقية لأن الذين نقلوا إليكم إسلامكم كانوا يخافون على أنفسهم ، فلا يعرف ما لو كان مانقلوه تقية من أجل أن يحافظوا على حياتهم أو أن ما نقلوه هو الحق دون أن يخافوا من الناس ...!! فالحق والباطل مخلوط مع بعضه في خلاط التقية ...!!!!


الجابري اليماني 05-10-2010 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي قطيفي (المشاركة 1235263)
اوك راح اجيب لك ادله واثباتات انه الي جرى صلح وليست بيعه


جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :

( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.

( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).

( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.

( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.

( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).

( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.

( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.

( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.

( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.

( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف الف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي الف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم.
[right]( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.


المصدر من كتبك




2 ) - إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
( 3 ) - أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 26 )
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).






[size=4][font=century gothic]والح[color=red]
[/center]


والملفت للنظر كأن الامام الحسن يصف افعال معاوية من خلال شروط الصلح التي لم يتقيد بها حتى مع الصلح فبني امية لاذمة لهم الطلقاء لم يجازوا من اطلقهم باحسان .

موالي قطيفي 05-10-2010 12:17 AM

ماقصرت حبيبي سبقتني واقتبست ردي

المختصر المفيد الادله قدامك وبلاش اساله زايده


انتظر التعليق

المختصر المفيد 05-10-2010 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي قطيفي (المشاركة 1235596)
ماقصرت حبيبي سبقتني واقتبست ردي

المختصر المفيد الادله قدامك وبلاش اساله زايده


انتظر التعليق


تنتظر تعليق على ماذا ؟؟

الجابري اليماني 05-10-2010 12:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235598)



تنتظر تعليق على ماذا ؟؟


على شروط الصلح التي نقلها الاخ الموالي وعلى تعليقي ان الامام الحسن يصف افعال معاوية فعلا .

اذا كنت اصلا تفهم الشروط وقد قرأت سيرة معاوية الحقيقة بدءا من التمرد وقتال الصحابة وقتلهم انتهاءا الى نصب ايزيد الفاسق على رقاب المسلمين .

الجابري اليماني 05-10-2010 01:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

تتمة للاسانيد انقل لكم هذا الاسناد :



الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

- إبن أبي عدي : ، عن إبن عون ، عن أنس بن سيرين ، قال : قال الحسن إبن علي : ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي ، وإني رأيت أن أصلح بين الأمة ، ألا وأنا قد بايعنا معاوية ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين قال معمر : جابلق وجابرس المشرق والمغرب ، هشيم : ، عن مجالد ، عن الشعبي ، أن الحسن خطب ، فقال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، ألا وإن هذه الأمور التي إختلفت فيها أنا ومعاوية ، تركت لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم.


................. ................................ .............................. ...............


السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )



- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.



- وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=دمائهم#SR1





............................................. .................................................. ....



أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 45 )


- حدثني : أبو عبيد قال : ، حدثني : الفضل المصري قال : ، حدثنا : يحيى بن معين قال : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن مجالد ، عن الشعبي بهذا ، حدثني : علي بن العباس المقانعي قال : ، أخبرنا : جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال : ، حدثنا : حسن بن الحسين ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي إسحاق قال : سمعت معاوية بالنخيلة يقول : ألا إن كل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به ، قال أبو إسحاق : وكان والله غداراً.



........................ .................................... ........................................ز


إبن قتيبه الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 218 )



( مبايعة معاوية بالخلافة )



- ولما رأى الحسن (ع) من أصحابه الفشل أرسل إلى عبد الله بن عامر بشرائط إشترطها على معاوية على أن يسلم له الخلافة ، وكانت الشرائط :



1 - ألاّ يأخذ أحداً من أهل العراق بإحنة ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، ويحتمل ما يكون من هفواتهم.



2 - ويجعل له خراج الأهواز مسلماًً في كل عام ، ويحمل إلى أخيه الحسين بن علي (ع) في كل عام ألفي الف.



3 - ويفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس.

الجابري اليماني 05-10-2010 01:19 AM



مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 735 )



‏- حدثنا : ‏ ‏حجاج ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏، عن ‏ ‏هانئ ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏(ر) ‏قال : الحسن ‏ ‏أشبه ‏ ‏الناس برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ما بين الصدر إلى الرأس ‏، ‏والحسين ‏ ‏أشبه ‏ ‏الناس بالنبي ‏ (ص) ‏ ‏ما كان أسفل من ذلك. ‏



الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=735&doc=6



ولم يراعي معاوية هذا الشبة النبوي لامن قريب ولامن بعيد !!!

ابن المملكة 05-10-2010 02:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235565)
فلما يقول بعض علمائكم أن الحسن كان مرغما على المصالحة و مجبورا عليه ، كما أن علي كان مرغما و مجبرا على مبايعة أبي بكر و عمر ...؟؟!!

مرغماً أي أن الصلح كان لظروف ذلك الوقت الأحداث التي واجهها الإمام الحسن هي التي أرغمته على الصلح وإلا فهو في البداية حارب معاوية ..

وكذلك هو حال الإمام علي عليه السلام فلو كان راغباً في مباية ابي بكر وعمر لما تأخر كما تذكر صحاحكم ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235565)
و أما الحكمة المحمدية فقد رأيناها بأم أعيننا حيث فتح المسلمون مكة دون إراقة دم واحد في السنة التالية لصلح الحديبية ..
فما هي النتائج التي تحققت من مصالحة معاوية توازي تلك النتائج التي حققها الرسول ...؟؟!!!

النتائج التي تحققت من المصالحة هي حقن دماء المسلمين وحفظ الشيعة والتشيع من القتل ووصول الإسلام الصحيح إلينا كما ذكرت لك أليست هذه من أفضل النتائج ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235565)
و مالذي أدرانا أن الإسلام الموجود الآن ليس إسلام التقية ..؟؟
عندما نقول بأن علي الرضا قال : كذا خير من كذا ... ما مأدرانا أن قوله هذا لم يكن تقية ؟؟!!! لأن حياته كلها تفية في تقية و بالتالي الإسلام الواصل إلينا تقية في تقية و لا نعرف الإسلام الصحيح من الإسلام الغير صحيح تقية ..!!!!

هل الرسول كان يكذب على الناس تقية ؟؟!!

وهل أئمة أهل البيت يكذبون على الناس تقية ؟؟؟

أنت لم تفهم مفهوم التقية لذلك لن تعرف الإسلام الصحيح .

إذاً لا تشتت الموضوع ..

موضوعنا هل بايع الإمام الحسن عليه السلام أم صالح ، وقد أثبتنا لكم أنه لم يبايع وإنما صالح وهناك شروط للصلح

ولكن معاوية خان العهود وهذه أحد آيات المنافق ..

إذاً الإسلام الذي وصلكم هو إسلام المنافقين ، والإسلام الذي وصلنا هو إسلام المؤمنين ،،،

كتاب بلا عنوان 05-10-2010 02:19 AM

اقتباس:

موضوعنا هل بايع الإمام الحسن عليه السلام أم صالح ، وقد أثبتنا لكم أنه لم يبايع وإنما صالح وهناك شروط للصلح
رجاءا من المختصر المفيد عدم الهروب و التركيز فقط على سؤال صاحب الموضوع
كفاية هروب و خلك بطل و واجه الاخوة بكل مصداقية

بحب الله نحيا 05-10-2010 02:23 AM

ياالهي ..
الناس كيف تفكر وتطرح مواضيـع ؟!!
يارب الهمنا الصبر
^^

المختصر المفيد 05-10-2010 02:43 AM

[quote=ابن المملكة;1235669]
اقتباس:

مرغماً أي أن الصلح كان لظروف ذلك الوقت الأحداث التي واجهها الإمام الحسن هي التي أرغمته على الصلح وإلا فهو في البداية حارب معاوية ..
و ماهي هذه الظروف ؟؟!!
و من ثم أليس هو يعلم بهذه الظروف قبل حدوثها بحكم أنه يعلم الغيب منذ كان جنينا كما تقولون في دينكم ؟؟!!
فكيف الظروف تغلب علام الغيوب و الذي يعلم ما كان و ما سيكون ..!!!
كيف معاوية الذي لا يعلم الغيب يرغم الحسن الذي يعلم الغيب ..!! أي عقل يصدق هذا ؟؟!!

اقتباس:

وكذلك هو حال الإمام علي عليه السلام فلو كان راغباً في مباية ابي بكر وعمر لما تأخر كما تذكر صحاحكم ..
يقول بعض علمائكم أن عمر ذهب إلى بيت علي و مسك بعلي و جره إلى أبي بكر و جعله يبايع تحت ضربات العصا ،، فهل هذا صحيح ؟؟!!
اقتباس:

النتائج التي تحققت من المصالحة هي حقن دماء المسلمين وحفظ الشيعة والتشيع من القتل ووصول الإسلام الصحيح إلينا كما ذكرت لك أليست هذه من أفضل النتائج ؟؟
و لماذا علي لم يحقن دماء المسلمين من البداية ؟؟
كم الدماء التي أراقها علي ؟؟
فلماذا يأتي الحسن و يصالح من أجل حقن الدماء ... لو كان الغرض حقن الدماء لما حارب علي أصلا من البداية ..؟؟
فأي حقن بعد إسالة الدماء ..!!
و عن أي إسلام تتكلم ، و الشيعة كانوا يعيشون بإسلام الآخرين تحت عباءة التقية .. !!

اقتباس:

وهل أئمة أهل البيت يكذبون على الناس تقية ؟؟؟
اسأل علماءك .. فهناك من الروايات عن علي بن أبي طالب يقولون بأن علي قالها تقية ..!!!
فنجد حديثا يقول فيه علي أنه سمع من الرسول يقول كذا و كذا .. ثم يقول علماؤكم بأن علي لم يسمع ولا هم يحزنون ، و كل الكلام الذي قاله في الحديث مجرد تقية في تقية و خداع في خداع من أجل الحفاظ على حياته ...!!!!!!

اقتباس:

أنت لم تفهم مفهوم التقية لذلك لن تعرف الإسلام الصحيح .
إذاً لا تشتت الموضوع ..
التقية في مذهبكم هي أن تظهر للناس خلاف ما تخفيه لتحافظ على حياتك .. فإن كان الشيعة سيظهرون للناس إسلاما باطلا للحفاظ على حياتهم .. فعن أي إسلام محفوظ تتكلم ..؟؟!!
اقتباس:

موضوعنا هل بايع الإمام الحسن عليه السلام أم صالح ، وقد أثبتنا لكم أنه لم يبايع وإنما صالح وهناك شروط للصلح
مالفرق بين المبايعة و المصالحة ..!!
النتيجة واحدة وهو القبول بمعاوية خليفة ... فعندما يصالح فهو يقبل بخلافته و عندما يبايع فهو أيضا يقبل بخلافته .. !!


اقتباس:

ولكن معاوية خان العهود وهذه أحد آيات المنافق ..
وهل الحسن لم يكن يعلم بذلك قبل المصالحة بحكم علمه بالغيب ؟؟!!
اقتباس:

إذاً الإسلام الذي وصلكم هو إسلام المنافقين ، والإسلام الذي وصلنا هو إسلام المؤمنين ،،،
عن أي مؤمنين تتكلم ..؟؟

مؤمنوا التقية !! الذين يصلون بصلاة المنافقين ليحافظوا على حياتهم ، و يعيشون بإسلام المنافقين ليحافظوا على حياتهم ...

عن أي مؤمنين تتكلم ..؟؟!!


ابن المملكة 05-10-2010 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235681)

مالفرق بين المبايعة و المصالحة ..!!
النتيجة واحدة وهو القبول بمعاوية خليفة ... فعندما يصالح فهو يقبل بخلافته و عندما يبايع فهو أيضا يقبل بخلافته .. !!

هناك فرق ...

فعلماءكم يحاولون أن يوهموكم أن الإمام الحسن عليه السلام قد بايع ويخدعوكم بذلك

ولهذا طرح صاحبك هذا الموضوع ليقول إنظروا إن الإمام الحسن بايع معاوية ..

في حين أنه لم يبايع إنما صالح بعدة شروط

والصلح لا يعني القبول بمعاوية خليفة ،،،


بعد أن أثبتنا لك أنه صالح ، هل حافظ معاوية على هذه العهود ؟؟ ..

أجب عن هذا السؤال ولا تشتت الموضوع فنحن ولله الحمد نفتخر بما فعله أئمتنا ونؤمن بحكمتهم وعلمهم...

الجابري اليماني 05-10-2010 03:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1235598)



تنتظر تعليق على ماذا ؟؟

[quote=المختصر المفيد;1235375]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المملكة (المشاركة 1235355)

بل هو صحيح و منطقي ،، فعندما نقول بأن هناك هدنة أو مصالحة بين دولتين ، فمعناه أن الدولتين قادرتين على أن تحارب بعضهما ، و لكن لتفادي الخسائر من قبل الطرفين فضل الطرفان الهدنة و المصالحة لما في ذلك من تحقيق المصلحة لكليهما .. هذا في أرض الواقع ..
فمن الممكن القول بأن هناك مصالحة بين أمريكا و روسيا حيث أنهما قوتان قادرتان على محاربة بعضهما ، لكن من الغريب الهجين القول بأن هناك هدنة و مصالحة بين العراق و أمريكا و كأن العراق قادر على محاربة أمريكا أو إخافته في شيء لكي يضطر الأخير إلى المصالحة ..!!!
و أما المصالحة بين الرسول و قريش فهي مصالحة بمعنى الكلمة ، لأن الرسول يملك قوة معتبرة فقد هزم قريش في غزوات كثيرة قبل المصالحة ، فلا شك أن من مصلحة قريش أن تهادنه و تصالحه ليحفظوا دماءهم ، و من مصلحة المسلمين كذلك أن لا يخوضوا معارك و غزوات جديدة خاصة و أنهم سيحجون في العام القادم ، لذا وجدناهم يفتحون مكة في العام التالي من المصالحة دونما أن يخسروا قطرة دم واحدة .. فهنا نرى الحكمة المحمدية ..!!



هههههههههههههههههههههههههه
هل تضحك على نفسك ..؟؟
أي إسلام هذا و قد استخدم الشيعة تقية طيلة أكثر من ألف سنة ... فعن أية مصلحة تتكلم عنها ؟؟
أليس كان الأفضل أن يحارب معاوية و ينتصر عليه و يحكم هوالناس ..
فأية مصلحة هذه و الشيعة الذين تتكلم عنهم كانوا يستخدمون التقية و يعيشون كما يعيش غيرهم ..!!





و ما أدراك أن الإسلام الذي وصلك صحيح ..؟؟
قد يكون غير صحيح لأن الذين نقلوا إليك هذا الإسلام كانوا يستخدمون التقية ، و بالتالي نقلوا إليك إسلاما باطلا تقية أيضا ..!!




من كان أقوى ؟؟
الحسن الذي بايعه المسلمون خليفة أم الحسين الذي لم يكن خليفة أصلا ؟؟
لو أن الحسن أعلن القتال لكان معه الذين كانوا مع علي ، ولكان ذا عدة و قوة ولكنه لم يفعل .. فعن أية ثورة كبرى تتكلم ؟؟!!


الى المغتسل المزيل الكتكوت الوهابي المتناقض !!

اولا انت ملئ بالتناقض مابين الفكر السليم وكلامك السقيم وكأنك تردد ماسمعته من اشياخك دون ان تعترض عليه او تفكر فيه .... ولو كان في المنافق معاوية لجلست تؤل له وتبحث عن ما ينزهه ..
وبما انكم نواصب لآل محمد بامتياز سأرد على فكرك المتعفن والمخنط منذ زمن المومياءات المصرية
المتفسخة جزئيا .........

اولا من اين اتيت بأن الهدنه تكون من طرفين متكافئين !؟! وانت تقول ان النبي عقد هدنه مع مشركي قريش وعلى رأس الشرك ابو سفيان والنبي كان هو العالب والمسيطر والمنتصر على المشركين ومع ذلك قد هدنة !! وناقضت سريعا قولك الاول بوجوب تكافئ القوة بين الطرفين !!
ثم عللت الصلح النبوي مع قريش ان قريش هادنت لتحقن دمائها !!
والنبي هادنهم ليحج !!.............. تضحك على روحك لو انت موهبتك الغباء.
هذا كلام علمي يعتد به تقصد قريش احرص على حقن دماء المشركين من رسول الله في حقن دماء المسلمين وجل غايته يريد الحج من اثر الصلح ( والله انت اموي بامتياز ) تحن كثيرا لخالك ابو سفيان حامل راية الشرك والنفاق سيد الطلقاء . ثم عللت ان صلح النبي للمشركين اثره انه دخل مكة دون ان تسقط قطرة دم واحدة !! فكيف ذلك يكون حكمة من النبي اذا كان المشركين هم من ارادوا حقن دمائهم لا النبي قبالة ان يحج النبي !! هذا قولك فليقرأه من شاء .


ثانيا قلت ان من مصلحة المسلمين ان يهادنوا المشركين ولم تذكر من المصلحة سوى رغبتهم في الحج وجاء الفتح بعد سنة عرضيا لااثر الصلح وهذا يناقض نظريتك في التكافؤ ؟!! ودليل ان الصلح لم يؤدي الى فتح مكة بشكل رئيسي لانهم نقضوا الصلح وبالتالي نقضه النبي من طرفه .


ثالثا تهرج بالتقية بكامل طاقتك الغبائية دون ان تعرف ماهي التقية ولذا ارجو من قارئ الموضوع ان يعمل بحث في الحاج قوقل ليفهم ماتعني التقية (لغة) ولن انقلها لكم حتى تروا بانفسكم غباء هذا الوهابي وجهلة .

رابعا ان كنت ترى بطلان نقل الاسلام لنا بحجة ان ناقليه (يتقون) بحد فهمك الضيق فكيف تقبل ان ينقلوا لك دينك من خوارج ونواصب ومدلسين ممن حاربوا وسبوا وقتلوا سيد العترة بعد النبي علي المرتضى . بل تعدى ذلك الى نصب ائمة الجرح والتعديل عندكم كالجوزجاني الذي كان حريزي الهوى وحريز من النواصب الخوارج!!

خامسا من جهلك وغبائك ان الذين كانوا مع علي (ع) جلهم قتلوا في الحروب مع خالك معاوية المنافق (قاتل الصحابة) وانقسم بعضهم الى اعمامك الخوارج ولو ترى اصنامك تنقل الواقع :

الانسة تيمية في منهاج السمنة منهاج السنة ج7 ص55 -56

محل الشاهد على كذب كلامك

فإنه من المعلوم انه لما تولى كان الصحابة وسائر المسلمين ثلاثة أصناف صنف قاتلوا معه وصنف قاتلوه وصنف قعدوا عن هذا وهذا واكثر السابقين الأولين كانوا من القعود وقد قيل أن بعض السابقين الأولين قاتلوه


منهاج السمنة ج 7 ص -138-

ولم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلو نه .




اما التدليس


وكان الإمام ابن منده يتهم مسلم بن حجاج صاحب الصحيح بالتدليس قال ابن حجر العسقلاني في طبقات المدلسين (ص26 #28): ( قال ابن مندة : إنه – أي مسلم- كان يقول فيما لم يسمعه من مشايخه قال لنا فلان ، وهو تدليس !!



ولو طالبتني بالادلة على كلامي اتيتك به من اصح مصادركم فاخرس الى الابد ولاتخرج عن صلب الموضوع.

المختصر المفيد 05-10-2010 03:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المملكة (المشاركة 1235687)
هناك فرق ...
فعلماءكم يحاولون أن يوهموكم أن الإمام الحسن عليه السلام قد بايع ويخدعوكم بذلك
ولهذا طرح صاحبك هذا الموضوع ليقول إنظروا إن الإمام الحسن بايع معاوية ..
في حين أنه لم يبايع إنما صالح بعدة شروط
والصلح لا يعني القبول بمعاوية خليفة ،،،


بعد أن أثبتنا لك أنه صالح ، هل حافظ معاوية على هذه العهود ؟؟ ..
أجب عن هذا السؤال ولا تشتت الموضوع فنحن ولله الحمد نفتخر بما فعله أئمتنا ونؤمن بحكمتهم وعلمهم...

و مالفرق الجذري بين المصالحة و المبايعة ؟؟!!

فلو أنه صالح معاية تحت شروط معينة ، فمعناه أن الحسن كان راضيا بأن يكون معاوية خليفة مادامت تلك الشروط متحققة .. و بالتالي فهو ليس ضد الشخص كشخص و إنما يريد من الشخص القيام بأمور معينة

ولو أنه بايع ، فالبيعة أيضا تكون مادام الخليفة يحقق شروطه التي من أجلها بايعه الناس خليفة .. و بالتالي فهو ليس ضد الشخص كشخص و إنما يريد من الشخص القيام بأمور معينة ..

في كلا الحالتين المضمون واحد و النتيجة واحدة و هي الرضا بأن يكون معاوية خليفة للمسلمين ..!!!


المختصر المفيد 05-10-2010 03:42 AM

[QUOTE=أمجدالمبادر;1235696][quote=المختصر المفيد;1235375][center]
اقتباس:

اولا من اين اتيت بأن الهدنه تكون من طرفين متكافئين !؟! وانت تقول ان النبي عقد هدنه مع مشركي قريش وعلى رأس الشرك ابو سفيان والنبي كان هو العالب والمسيطر والمنتصر على المشركين ومع ذلك قد هدنة !! وناقضت سريعا قولك الاول بوجوب تكافئ القوة بين الطرفين !!
أخبرنا إذا متى تكون هناك هدنة ؟؟
هل يمكن القول بأن هناك هدنة بين أمريكا و بين شخص اسمه سالم .. هل يمكن القول بأن هناك هدنة بين دولة ذات جيش و مابين شخص لا يملك حتى قوت يومه ..!!!

اقتباس:

ثانيا قلت ان من مصلحة المسلمين ان يهادنوا المشركين ولم تذكر من المصلحة سوى رغبتهم في الحج وجاء الفتح بعد سنة عرضيا لااثر الصلح وهذا يناقض نظريتك في التكافؤ ؟!! ودليل ان الصلح لم يؤدي الى فتح مكة بشكل رئيسي لانهم نقضوا الصلح وبالتالي نقضه النبي من طرفه .

أية مصالحة بين طرفين ، فلا شك أن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين و إلا لما رضي الطرفان بالمصالحة ..
و هذا هو المقصد من القول بالتكافئ ، فحيث أن لكل طرف ورقة ضغط على الآخر و مصلحة معينة من المهادنة ،نسمي مايتم الاتفاق بينهما صلحا ..
ولكن إن كانت المصالحة لطرف واحد دون أن يكون للآخر أية فائدة ، فهل نسمي هذا صلحا ؟؟!!

اقتباس:

رابعا ان كنت ترى بطلان نقل الاسلام لنا بحجة ان ناقليه (يتقون) بحد فهمك الضيق فكيف تقبل ان ينقلوا لك دينك من خوارج ونواصب ومدلسين ممن حاربوا وسبوا وقتلوا سيد العترة بعد النبي علي المرتضى . بل تعدى ذلك الى نصب ائمة الجرح والتعديل عندكم كالجوزجاني الذي كان حريزي الهوى وحريز من النواصب الخوارج!!
أهم صفة لنقل الدين ، الصدق ...
فالذي يهمني أنا كشخص يريد الإسلام هو أن يكون الناقل صادقا فيما ينقله ، و لا يخاف في الله لومة لائم ، فعندما يقول الناقل بأنه سمع الرسول يقول : كذا و كذا ... المهم أن يكون صادقا في نقله هذا ..
و لكن في دينكم نجد أن ناقلي الدين ينسبون إلى الرسول كلاما لم يقله الرسول ، بالاحتجاج أنهم قالوا هذا الكلام لإرضاء العامة من باب التقية ...!!
فكيف نأمن من نقلهم إذا كان جل نقلهم عبارة عن أمور لا صحة لها من باب التقية ..!!!!

اقتباس:

خامسا من جهلك وغبائك ان الذين كانوا مع علي (ع) جلهم قتلوا في الحروب مع خالك معاوية المنافق (قاتل الصحابة) وانقسم بعضهم الى اعمامك الخوارج ولو ترى اصنامك تنقل الواقع :

و هل كان معاية أقوى من علي عدة و عددا ؟؟!!
فإن كان معاية أضعف جندا و عدة .. فما سبب انتصاره حسب ادعائك ..!!
أليس أمرا غريبا أن تغلب فئة قليلة فئة كثيرة ذات عدة و عتاد ..!!


اقتباس:

ولم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلو نه .

ألم يكن علي يعلم ما تخفيه صدورهم من باب علمه بالغيب ..؟؟
إذا لماذا جعلهم في جيشه ؟؟!!



النجف الاشرف 05-10-2010 03:46 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ماذا بك ايها المختصر الثريدي
اقتباس:

و مالفرق الجذري بين المصالحة و المبايعة ؟؟!!
سبحان الله لا تعرف الفرق وتاتي تناقش في هذه المسئله ؟!!
اقتباس:

فلو أنه صالح معاية تحت شروط معينة ، فمعناه أن الحسن كان راضيا بأن يكون معاوية خليفة مادامت تلك الشروط متحققة .. و بالتالي فهو ليس ضد الشخص كشخص و إنما يريد من الشخص القيام بأمور معينة
عجيب ايها المسلم وهل حينما صالح رسول الله المشركين في العقبه كان راضي عنهم ؟!!!!!!!
هل رايتم عباد الله كيف ان الوهابيه يطعنون في الرسول من اجل معاويه الكافر لعنه الله
اقتباس:

ولو أنه بايع ، فالبيعة أيضا تكون مادام الخليفة يحقق شروطه التي من أجلها بايعه الناس خليفة .. و بالتالي فهو ليس ضد الشخص كشخص و إنما يريد من الشخص القيام بأمور معينة ..
ليست ببيعة ومن ثم تقول كتبك الصحيحة
صحيح البخاري - قول النبي (ص) سترون بعدي أمورا تنكرونها - الفتن - رقم الحديث : ( 6531 )



‏- حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏‏الجعد أبي عثمان ‏حدثني ‏‏أبو رجاء العطاردي ‏‏قال سمعت ‏ ‏إبن عباس ‏( ر ) ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏ من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية .



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6531&doc=0

وهذا حال معاويه حينما خرج على خليفة ام او انك لا تعلم بان معاويه قد خرج على خليفة الحسن ابن علي سبط رسول الله ومن قبلة على الامام علي عليه السلام

اقتباس:

في كلا الحالتين المضمون واحد و النتيجة واحدة و هي الرضا بأن يكون معاوية خليفة للمسلمين ..!!!
هههههههههههههه
يا عزيزي مو فضل عائش على سائر الطعام مثل الثريد بل انت عقلك له فضل على سائر العقول هههههه
تقول بان النتيجه واحده ؟!
أذن الرسول كان يرضى عن المشركين حينما كان معه جيش كبير لم يدخل الى مكة واكتفى بالعقبه

وليرى المسلمين النصب الوهابي كيف يكون مع العلم ان هذه الاسئله تم ردها مليارات المرات في هذا المنتدى فقط ناهيك عن باقي المواقع المواليه المباركة ولكن الوهابي ليس عنده الا كم كلمة يبقى يكرر بهن مثل القرد

والان نسال زميلنا الثريدي مختصر ونقول كيف تتبع رسول يرضى عن المشركين ويصالحهم ويرضى بهم مثلما انت تدعي بان الصلح هو مرادفا للبيعة ؟؟؟

والسلام عليكم

النجف الاشرف 05-10-2010 04:01 AM

اقتباس:

أخبرنا إذا متى تكون هناك هدنة ؟؟
هل يمكن القول بأن هناك هدنة بين أمريكا و بين شخص اسمه سالم .. هل يمكن القول بأن هناك هدنة بين دولة ذات جيش و مابين شخص لا يملك حتى قوت يومه ..!!!
عجيب والله معاويه لم يكن يملك قوت يومه ؟!!!!! ماهذا الجهل يا صغيري حتى لا تعرف التاريخ معاويه من قاد الجيوش في صفين والنهروان وفي الجمل ضد علي ابن ابي طالب وحاكم الشام لم يكن له شخص ؟!!!!!!
هل رايتم جهل الوهابيه وكذبهم ايها المسلمين
وليش تروح بيعد ماهي الدول العربيه اليوم كلها تهادن اليهود وهم شرذمة وخاصه بلدك انت يا صغيري الجويهل
فكيف عقلتها بان مليار مسلم يخضع لحفنه من كم مليون يهودي ؟!!!!!
وانا انصحك ان تذهب تقرا وتكف عن الكذب اخزى الله معاويه
اقتباس:

أية مصالحة بين طرفين ، فلا شك أن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين و إلا لما رضي الطرفان بالمصالحة ..
و هذا هو المقصد من القول بالتكافئ ، فحيث أن لكل طرف ورقة ضغط على الآخر و مصلحة معينة من المهادنة ،نسمي مايتم الاتفاق بينهما صلحا ..ولكن إن كانت المصالحة لطرف واحد دون أن يكون للآخر أية فائدة ، فهل نسمي هذا صلحا ؟؟!!
ومن قال ان هناك فائده لمعاويه فقط بل ان موقف الامام الحسن صلوات الله عليه كان موقف من مصدر قوه فهو هادن معاويه بعد خذلانه من المسلمين مثلما خذلوا جده رسول الله في احد وخذوله ابوه في صفين فقد حافظ على التشيع مثلما حافظ رسول الله على الاسلام في العقبه وجاء المنافقين حتى يقتلوا رسول الله
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )



425 - وعن أبي الطفيل قال خرج رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فان رسول الله (ص) يسير يأخذها وكان رسول الله (ص) يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي (ص) فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي (ص) لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حتى أناخ فقال لعمار هل تعرف القوم فقال لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال اتدري ما أرادوا برسول الله (ص) قلت الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله (ص) قال نرى أنهم أربعة عشر قال فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثنى عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=7&SW=425#SR1

وحذيفه بن اليمان رضوان الله تعالى عليه كان يعرفهم لهذا لم يصلي لا على جنازه ابو بكر ولا على جنازه عمر
فهم من الذين حضروا هنا ولكن انت تدعي بانك لا تعرف الفرق مابين هدنه وبيعه وصلح فكيف تحلل على هواك ؟!!!!!
هل رايتم ايها المسلمين الوهابي لا يستطيع ان يتوقف عن الكذب ولا يستطيع ان يترك الكذب تراه في سطرين يناقض نفسه

اقتباس:

أهم صفة لنقل الدين ، الصدق ...
فالذي يهمني أنا كشخص يريد الإسلام هو أن يكون الناقل صادقا فيما ينقله ، و لا يخاف في الله لومة لائم ، فعندما يقول الناقل بأنه سمع الرسول يقول : كذا و كذا ... المهم أن يكون صادقا في نقله هذا ..
و لكن في دينكم نجد أن ناقلي الدين ينسبون إلى الرسول كلاما لم يقله الرسول ، بالاحتجاج أنهم قالوا هذا الكلام لإرضاء العامة من باب التقية ...!!
فكيف نأمن من نقلهم إذا كان جل نقلهم عبارة عن أمور لا صحة لها من باب التقية ..!!!!
هههههههههههه
صغيري وهل هذا فهمك للتقيه ؟؟؟؟؟ وانت تقول ان يكون صادق كيف تعرف انه صادق وطبعا لكم الكلام وانتم عندكم الزاني وشارب الخمر كلهم ثقات عدول ؟! حتى قال علمائك
قال الأمير الصنعاني ( المتوفى سنة 1182 هـ ) : أن من النظر أن صدقهم مظنون ، وفي مخالفته مضرة مظنونة ، والعمل بالظنم من غير خوف مضرة حسن عقلاً ، ومع خوف المضرة المظنونة واجب عقلاً ، وإنما خصصناهم بذلك لما علمنا من صدقهم وأمانتهم في غالب الأحوال ، والنادر غير معتبر ، وقد يجوز أن يكذب الثقة ، ولكن ذلك تجويز مرجوح نادر الوقوع ، فلم يعتبره الذي يدل على صدق ما ذكرنا أن أخس طبقات أهل الاسلام من يتجاسر على الأقدام على الفواحش من الزنا وغيره من الكبائر ، لا سيما فاحشة الزنا ، وقد علمنا أن جماعة من أهل الاسلام في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقعوا في ذلك من رجال ونساء ، فهم فيما ظهر لنا أقل الصحابة ديانة وأقلهم أمانة ، ولكنهم مع ذلك فعلوا ما لا يكاد يفعله أورع المتأخرين ، ومن تحقق له منصب الأمانة في زمرة الأولياء والمتقين من بذلهم الروح في مرضاة الله والمسارعة بغير إكراه إلى حكم الله أو إلى حكم الشرع .... الخ

فكيف ثبت صدقهم سوف تقول بكتبك قلنا كيف يكونون صادقين ويمنع دراسه احوالهم ؟! والله في كتابه يقول ان جائكم خبر فلماذا عطلتم القران من اجل حنفه من الفسه ؟!! ومن ثم مواضع التقيه في كتبنا نحن نعرفها وعقائدنا لا تقية فيها ابدا ومن ثم لم تختص الشيعة بالتقية فقط
صحيح البخاري - الأدب - مايجوز من ... - رقم الحديث : ( 5594 )



- حدثنا ‏ ‏صدقة بن الفضل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏سمعت ‏ ‏إبن المنكدر ‏ ‏سمع ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أخبرته قالت ‏ استأذن رجل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو إبن العشيرة فلما دخل ألان له الكلام قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام قال أي ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه .



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5594&doc=0

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5666&doc=0

وكالعاده تركتم سنه رسول الله
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 16 )



- وأخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبى حاتم من طريق على عن إبن عباس قال نهى الله الؤمنين أن يلاطفوا الكفار ويتخذواهم وليجة من دون المؤمنين الا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين أولياء فيظهرون لهم اللطف ويخالفونهم في الدين وذلك قوله الا أن تتقوا منهم تقاة .



- وأخرج إبن جرير وإبن أبى حاتم من طريق العوفى عن إبن عباس في قوله الا أن تتقوا منهم تقاة فالتقية باللسان من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالايمان فان ذلك لا يضره انما التقية باللسان .



- وأخرج عبد بن حميد وإبن جرير وإبن جرير وإبن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي بسنته من طريق عطاء عن إبن عباس الا أتتقوا منهم تقاة قال التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالايمان ولا يبسط يده فيقتل ولا إلى اثم فانه لا عذر له .



- منهم تقاة قال الامصانعة في الدنيا ومخالقة .



- وأخرح إبن جرير وإبن أبى حاتم عن أبى العالية في الآية قال التقية باللسان وليس بالعمل .



- وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال التقية جائزة إلى يوم القيامة .



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ويخالفونهم#SR1

فهل رايتم ايها المسلمين جهل الوهابيه وكذبهم
ومتع ناظريك بالوضاعين
http://www.alshiaclubs.net/upload//u...f321aa8fb0.gif
http://www.alshiaclubs.net/upload//u...d8a929b8f3.gif
http://www.alshiaclubs.net/upload//u...d4306194c4.gif
اقتباس:

و هل كان معاية أقوى من علي عدة و عددا ؟؟!!
فإن كان معاية أضعف جندا و عدة .. فما سبب انتصاره حسب ادعائك ..!!
أليس أمرا غريبا أن تغلب فئة قليلة فئة كثيرة ذات عدة و عتاد ..!!
سبحان الله ذهب من الصلح الامام الحسن الى موقف الامام علي ؟!!ولماذا الموقف غريب على مبانيك فان المشركين في العقبه كانوا قله وهزموا عشرة الف مسلم جائوا الى فتح مكة واليس كذلك
اقتباس:

ألم يكن علي يعلم ما تخفيه صدورهم من باب علمه بالغيب ..؟؟
إذا لماذا جعلهم في جيشه ؟؟!!
لان الامام يعامل على الظاهر فمثلما كان رسول الله يعلم ان هناك منافقين في جيشه وتركهم فيه
وختاما نريد ان نوضح بعض النقاط حتى تعرفون لماذا يستميت الوهابيه في الدفاع عن معاويه لعنه الله
قال الوزير ابن خنزابة عن محمد بن موسى المأموني صاحب النسائي ، وقال فيه : سمعت قوما ينكرون على أبى عبد الرحمن كتاب الخصائص لعلى رضي الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين ، فذكرت له ذلك فقال : دخلت دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجوت ان يهديهم الله ، ثم انه صنف بعد ذلك فضائل الصحابة ، فقيل له وانا اسمع : ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال أي شئ اخرج ، حديث : اللهم لا تشبع بطنه ؟! ، فسكت السائل.

تذكرة الحفاظ - الذهبي - ج ٢- ص ٦٩٩
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤- ص ١٢٩
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٣- ص ١٠٧
تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١- ص ٣٣
وكتب اخرى

وقال الحاكم : سمعت علي بن عمر الحافظ ( الدار قطني ) غير مرة يقول : أبو عبد الرحمان مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره . وقال مرة : سمعت علي بن عمر يقول : النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم ، وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة . فأخرجوه وهو عليل ، وتوفي مقتولا شهيدا .

خصائص أمير المؤمنين (ع) - النسائي - ص ١١
تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١- ص ٣٣



٢ - أحمد بن حنبل

اخرج ابن الجوزي من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية فأطرق ثم قال اعلم أن عليا كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيادا منهم لعلي.
فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له .

فتح الباري - ابن حجر - ج ٧- ص ٨١



٣ - إسحاق بن راهويه ( شيخ البخاري)

قال إسحاق بن راهويه : لم يصح في فضائل معاوية شئ !!!! .

فتح الباري - ابن حجر - ج ٧- ص ٨١

فلم يرق ذلك للوهابيه خدم الحكام وعبيدها لان عقيده الوهابيه قائمة على عباده الحكام
لباقلاني :
(( قال الجمهور من أهل الإثبات وأصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه ، بغصب الأموال ، وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرّمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه ، وتخويفه ، وترك طاعته في شيء مما يدعوا إليه من معاصي الله ، واحتجوا في ذلك بأخبار كثيرة متضافرة عن النبي صلى اله عليه (وآله) وسلم ، وعن الصحابة في وجوب طاعة الأئمة وإن جاروا واستأثروا بالأموال ، وأنه قال عليه السلام : اسمعوا وأطيعوا ولو لعبد أجدع ، ولو لعبد حبشي ، وصلوا وراء كل بر وفاجر ، وروي أنه قال : أطعهم وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك ، وأطيعوهم ما أقاموا الصلاة ، في أخبار كثيرة وردت في هذا الباب ، وقد ذكرنا ما في هذا الباب في كتاب إكفار المتأولين…)) .(التمهيد للباقلاني ص186 )



التفتزاني :

(( إذا مات الإمام ، وتصدى للإمامة من يستجمع شرائطها من غير بيعة واستخلاف ، وقهر الناس بشوكته انعقدت له الخلافة ، وكذا إذا كان فاسقاً أو جاهلاً على الأظهر ، إلا أنه يعصى فيما فعل ، ويجب طاعة الإمام ما لم يخالف حكم الشرع ، سواء كان عادلاً أو جائراً)) .(شرح المقاصد ج2 ص272 .)

الإمام النووي:

(( وقالت جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ، ولا يخلع ، ولا يجوز الخروج عليه بذلك ، بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك ، قال القاضي : وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع ، وقد رد عليه بعضهم بقيام الحسين (عليه السلام) وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية ، وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث ، وتأول هذا القائل أن لا تنازع الأمر أهله في أئمة العدل ، وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ، بل لما غيّر من الشرع ، وظاهَرَ من الكفر . قال القاضي : وقيل أن هذا الخلاف كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم ، والله أعلم)) .(صحيح مسلم بشرح النووي ج12 ص229 .)

فهذه عقيده الوهابي فمعاويه عنده حاكم يجب ان يستمات بالدفاع عنه

والسلام عليكم

خادم المرتضى 05-10-2010 04:03 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريقة تفكير العقل السني بالفعل غريبة..
يخيل لي أحيانا بأنه لا يملك عقلا أصلا!

و إذا أراد أن يفكر و يطلق العنان لعقله..
لا ينفك إلا أن يفكر بطريقته هو إعتمادا على فهمه هو..
للدين.

يا عزيزي نقول لك بأن إمامنا الحسن بن علي عليه السلام..
آثر أن يصالح معاوية الطليق اللعين, حفاظا على الإسلام فقط لا غير.

عزيزي حاول أن تفكر بطريقتنا لفهم الدين..
نحن نعتقد بأن الامام الحسن عليه السلام معصوم من الخطأ.
و نعتقد بأنه في زمانه هو خليفة الله عز وجل في أرضه.
ولهذا كان الصلح صحيحا مئة في المئة. لا يسعنا إلا أن نقول سمعا و طاعة.

هو بعمله إقتدى بجده الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
عندما صالح كفار قريش و عقد الهدنة. هل يسعك أن تناقش الرسول الاكرم بعمله هذا؟
لا لا تستطيع لأنك مؤمن بعصمته كليا و أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.

حين يمر علينا صلح إمامنا الحسن فداه أبي و أمي مع معاوية الطليق..
نفكر كتفكيرك بعصمة الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم.

على فكرة, ينقل لنا التاريخ, بأن أحد كبار الصحابة عندكم شك برسول الله
حين صالح قريش. "هل انت فعلا نبي" "هل هذا فعلا بني" قالها عمر بن الخطاب و لا أحد غيره

ملاحظة: أخي المختصر المفيد, اسلوبك في الحوار مشابة لأسلوب شخص اسمه الحبر السائل و أتمنى أن لا تكون هو

سؤالي لك أخي المختصر المفيد:
من تعتقد كان أحق بالخلافة؟ الامام الحسن بن علي عليه السلام أم معاوية بن ابي سفيان؟و هل بإستطاعتك ان تذكر لنا كيف آلت الخلافة للامام الحسن بن علي عليه السلام لمدة ستة أشهر بعد استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام؟

موالي قطيفي 05-10-2010 04:07 AM

ماقصرتوا يامولين بس عطيتوه فوق قده من متاباعتي له قد تبين لي هدا يسال ويضيع وقت


وطلع خيخه لحد الان مايعرف يفرق بين الصلح والبيعه الفطين هههههههه

الروح 05-10-2010 04:09 AM

الفاضل الكريم
النَجف الأشرف
بوركتم شرفكم اللهُ في الدُنيا والآخرة
وشرفنا بكم في أنا شيعي
أحسنتم كثيراً

المختصر المفيد 05-10-2010 04:28 AM

[quote=خادم المرتضى;1235711]
اقتباس:

يا عزيزي نقول لك بأن إمامنا الحسن بن علي عليه السلام..
آثر أن يصالح معاوية الطليق اللعين, حفاظا على الإسلام فقط لا غير.

تقولون بأن علي حارب معاية حفاظا على الإسلام ..
ثم تقولون بأن الحسن صالح معاوية حفاظا على الإسلام ..
فعن أية مصلحة تتكلمون ؟؟
و أي إسلام حافظوا عليه ..؟؟!!
اقتباس:

عزيزي حاول أن تفكر بطريقتنا لفهم الدين..
نحن نعتقد بأن الامام الحسن عليه السلام معصوم من الخطأ.
و نعتقد بأنه في زمانه هو خليفة الله عز وجل في أرضه.
ولهذا كان الصلح صحيحا مئة في المئة. لا يسعنا إلا أن نقول سمعا و طاعة.

المصالحة معناه أنه لا مانع عنده من أن يكون معاوية خليفة للمسلمين .. و هذه قضية خطيرة جدا
لأننا لو افترضنا أن معاوية كافر ، فلا يمكن لمعصوم المصالحة على أن يكون الكافر هو إمام المسلمين في المسجد فضلا عن كونه إمام المسلمين في إدراة مصلحة الأمة الإسلامية قاطبة ..
فماهذه العقول ..؟؟!!
إما أن يكون معاوية أهلا للخلافة ، لذلك الحسن لم يرى بأسا في مصالحته و القبول بخلافته .. أو أن يكون معاوية ليس أهلا للخلافة ، فحينها لا يمكن لمعصوم أن يقبل بأن يكون هو إماما لمسجد في قرية فضلا عن كونه خليفة للمسلمين ..
فكيف تجمعون التناقضات في عقولكم ..!!
اقتباس:

هو بعمله إقتدى بجده الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
و هل جده قال للناس : صالحوا الكفار على أن يكونوا أئمتكم في الصلاة ؟
صالحوا الكفار على أن يكونوا القضاة على أموركم ؟
صالحوا الكفار على أن يحكموكم ..؟!
لا تفتري على رسول الله ...!

اقتباس:

عندما صالح كفار قريش و عقد الهدنة. هل يسعك أن تناقش الرسول الاكرم بعمله هذا؟
و هل تنازل الرسول عن كونه إمام للمسلمين و الحاكم عليهم .؟؟
هل أصبح أحد صناديد قريش بعد صلح الحديبية أميرا للمؤمنين في المدينة أو خليفة لرسول الله ؟؟
ماهذا القياس الباطل البيعد عن الموضوع ..
فرق شاسع بين أن يقوم مسلم بمصالحة كافر على أن لا يقاتلوا بعضهم ، و بين أن يقوم مسلم بمصالحة كافر على أن يكون الكافر هو الحاكم عليه ..!!


اقتباس:

سؤالي لك أخي المختصر المفيد:
من تعتقد كان أحق بالخلافة؟ الامام الحسن بن علي عليه السلام أم معاوية بن ابي سفيان؟و هل بإستطاعتك ان تذكر لنا كيف آلت الخلافة للامام الحسن بن علي عليه السلام لمدة ستة أشهر بعد استشهاد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام؟

الموضوع يتحدث عن المنظور الشيعي للتاريخ .. و ليس عن منظورنا نحن ..
و لكن جوابا على سؤالك : الخلافة هي لمن يبايعه المسلمون و يرضون به حاكما عليهم لما فيه تحقيق مصلحة الأمة ، و من تجتمع عليه كلمة المسلمين أحق بالخلافة من غيره . و أما كمقارنة فضل الحسن كإنسان و فضل معاوية كإنسان ، فبلا شك معاوية لا يصل إلى عشر فضل الحسن . و أما كيف آلت الخلافة إلى الحسن فإنها آلت إليه بعد استشهاد علي بن أبي طالب بايعه المسلمون خليفة كما كان يحدث في من سبقه ، لكن الحسن رأى أن يتنازل عن الخلافة لمعاوية لقتل الفتنة التي اندلعت في نهاية خلافة عثمان و أراقدت جسد الأمة ، فكان عمله سببا في قتل تلك الفتنة و عودة المياه إلى مجاريها و عودة الجماعة إلى الجماعة ..

النجف الاشرف 05-10-2010 04:40 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كالعاده المختصر الثريدي مثل النعاج امامنا ....
اقتباس:

تقولون بأن علي حارب معاية حفاظا على الإسلام ..
ثم تقولون بأن الحسن صالح معاوية حفاظا على الإسلام ..
فعن أية مصلحة تتكلمون ؟؟
و أي إسلام حافظوا عليه ..؟؟!!
أسلام 400 مليون شيعي ..... ومثلما رسول الله حارب في بدر بقلة من المسلمين في حين في العقبه كان معه عشرات الالف هادن ؟!!!! فهل تريد ان تلمح ان الرسول كان يصر على قتل اتباعه ؟؟؟؟
ام هو الحفاظ على الاسلام
اقتباس:

المصالحة معناه أنه لا مانع عنده من أن يكون معاوية خليفة للمسلمين .. و هذه قضية خطيرة جدا
لأننا لو افترضنا أن معاوية كافر ، فلا يمكن لمعصوم المصالحة على أن يكون الكافر هو إمام المسلمين في المسجد فضلا عن كونه إمام المسلمين في إدراة مصلحة الأمة الإسلامية قاطبة ..
فماهذه العقول ..؟؟!!إما أن يكون معاوية أهلا للخلافة ، لذلك الحسن لم يرى بأسا في مصالحته و القبول بخلافته .. أو أن يكون معاوية ليس أهلا للخلافة ، فحينها لا يمكن لمعصوم أن يقبل بأن يكون هو إماما لمسجد في قرية فضلا عن كونه خليفة للمسلمين ..فكيف تجمعون التناقضات في عقولكم ..!!
وما زال الوهابي يصر على الطعن في رسول الله
ونفهم من كلامك ان الرسول كان لا يمانع من حكم المشركين للمسلمين واما الامه الاسلامية قاطبة فواقعا لا نستطيع ان نوصل لك اي فكرة لانك جاهل بالتاريخ فهل يعتقد ان تلك الامه الاسلامية التي يتكلم عنها كم كان عددها ؟!!!!!! بل ان الامام الحسن فعل مثلما فعل رسول الله هادن معاوية بشروط اههما الحفاظ على شيعة ابيه لان معاويه بدا علنا يبيع الاصنام ويتفق مع النصارى من اجل ضرب الدين وانصحك ان تقرا تهديد معاويه برجاع القبلة الى بيت المقدس
وتقول تناقض عجبنا والله فهذا يعني ان رسول الله متناقض
وهذا هو الوهابي لا يكف بالطعن في رسول الله
اقتباس:

و هل جده قال للناس : صالحوا الكفار على أن يكونوا أئمتكم في الصلاة ؟
صالحوا الكفار على أن يكونوا القضاة على أموركم ؟
صالحوا الكفار على أن يحكموكم ..؟!
لا تفتري على رسول الله ...!
بل اكثر من ذلك صالحهم وبقت قريش الكافرة حاكمه مكة وبيدها البيت العتيق بل واكثر من ذلك صالحهم وبقت قريش تدعوا الى الكفر ولا يتعرض لهم
واما قولك ائمتنا بالصلاه فلم نصلي خلف معاويه بل انت وأشباك من صلى خلفه
فرجع واقرا كيف ان الشام الامويه كانت تحت سلطانه منذ ايام جده صخر
اقتباس:

و هل تنازل الرسول عن كونه إمام للمسلمين و الحاكم عليهم .؟؟
هل أصبح أحد صناديد قريش بعد صلح الحديبية أميرا للمؤمنين في المدينة أو خليفة لرسول الله ؟؟
ماهذا القياس الباطل البيعد عن الموضوع ..
فرق شاسع بين أن يقوم مسلم بمصالحة كافر على أن لا يقاتلوا بعضهم ، و بين أن يقوم مسلم بمصالحة كافر على أن يكون الكافر هو الحاكم عليه ..!!
جميل انك بدات تفهم ولم يتنازل الامام الحسن عن امامته بل عن السلطان السياسي مثلما تنازل ابوه عن السلطان للمنافقين الحرامية - وطبعا الحرامي ابو بكر الذي كذب وقال بان الرسول لا يورث ثم ورث بيت رسول الله الى بنته عائش- ونعم الرسول تنازل عن حكم المسلمين في مكة وبقى المسلمين تحت وطئ المشركين ما عدا المدينة التي كان فيها يهود كثر ونصارى تدفع الديه ... وتقول فرق ان يصالح مسلم كافر على ان لا يقاتل عجيب فلماذا الجهاد سن اذن اذ كانت العده والعدد موجودين وانا ضربت لك مثل من ارض الواقع ما يجري اليوم من احتلال اليهود لارضنا المسلمة وسكوت العرب
ام انك لا تعرف بان المشركين كانوا بيدهم مكة واغلب شبة الجزيره ؟!!!!
اقتباس:

الموضوع يتحدث عن المنظور الشيعي للتاريخ .. و ليس عن منظورنا نحن ..
و لكن جوابا على سؤالك : الخلافة هي لمن يبايعه المسلمون و يرضون به حاكما عليهم لما فيه تحقيق مصلحة الأمة ، و من تجتمع عليه كلمة المسلمين أحق بالخلافة من غيره . و أما كمقارنة فضل الحسن كإنسان و فضل معاوية كإنسان ، فبلا شك معاوية لا يصل إلى عشر فضل الحسن . و أما كيف آلت الخلافة إلى الحسن فإنها آلت إليه بعد استشهاد علي بن أبي طالب بايعه المسلمون خليفة كما كان يحدث في من سبقه ، لكن الحسن رأى أن يتنازل عن الخلافة لمعاوية لقتل الفتنة التي اندلعت في نهاية خلافة عثمان و أراقدت جسد الأمة ، فكان عمله سببا في قتل تلك الفتنة و عودة المياه إلى مجاريها و عودة الجماعة إلى الجماعة ..
تنازل الامام الحسن ؟!!! ما أكذبك يا ثريدي والحرب التي جيش لها الطرفين ؟!!!!!!
ولكن الحمد لله قد اوضح صاحب الثريد بان الحاكم يجب ان يطاع
لباقلاني :
(( قال الجمهور من أهل الإثبات وأصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه ، بغصب الأموال ، وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرّمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه ، وتخويفه ، وترك طاعته في شيء مما يدعوا إليه من معاصي الله ، واحتجوا في ذلك بأخبار كثيرة متضافرة عن النبي صلى اله عليه (وآله) وسلم ، وعن الصحابة في وجوب طاعة الأئمة وإن جاروا واستأثروا بالأموال ، وأنه قال عليه السلام : اسمعوا وأطيعوا ولو لعبد أجدع ، ولو لعبد حبشي ، وصلوا وراء كل بر وفاجر ، وروي أنه قال : أطعهم وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك ، وأطيعوهم ما أقاموا الصلاة ، في أخبار كثيرة وردت في هذا الباب ، وقد ذكرنا ما في هذا الباب في كتاب إكفار المتأولين…)) .(التمهيد للباقلاني ص186 )



التفتزاني :

(( إذا مات الإمام ، وتصدى للإمامة من يستجمع شرائطها من غير بيعة واستخلاف ، وقهر الناس بشوكته انعقدت له الخلافة ، وكذا إذا كان فاسقاً أو جاهلاً على الأظهر ، إلا أنه يعصى فيما فعل ، ويجب طاعة الإمام ما لم يخالف حكم الشرع ، سواء كان عادلاً أو جائراً)) .(شرح المقاصد ج2 ص272 .)

الإمام النووي:

(( وقالت جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ، ولا يخلع ، ولا يجوز الخروج عليه بذلك ، بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك ، قال القاضي : وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع ، وقد رد عليه بعضهم بقيام الحسين (عليه السلام) وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية ، وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث ، وتأول هذا القائل أن لا تنازع الأمر أهله في أئمة العدل ، وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ، بل لما غيّر من الشرع ، وظاهَرَ من الكفر . قال القاضي : وقيل أن هذا الخلاف كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم ، والله أعلم)) .(صحيح مسلم بشرح النووي ج12 ص229 .)

واما فضل معاويه فليس له فضل باعتراف الائمة

وأتضح ان صاحب العقل الثريد عنده رسول الله كان يفضل المشركين

وانا ادعوا المسلمين الى التامل في الفكر الوهابي وطعنه في النبي الاعظم ... مع ملاحظه كيف أصبح صاحب الثريد نعجه امامي مثلما اصبح سيده معاويه نعجه امام جدي مالك الاشتر



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:41 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025