منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ســـــورة عـبـس و عثمان بن عفان رضي الله عنه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=106385)

يا رب الحسين 15-10-2010 08:21 AM

ســـــورة عـبـس و عثمان بن عفان رضي الله عنه
 

قال تعالى { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَآءَهُ ٱلأَعْمَىٰ * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكْرَىٰ * أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ * وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ * كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ * فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ }


نقرأ تفسير الايات عند الطبرسي ونغض الطرف عن الشخصية حتى نستنتج ذلك:
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :
المعنى: { عبس } أي بسر وقبض وجهه { وتولى } أي أعرض بوجهه { أن جاءه الأعمى } أي لأن جاءه الأعمى { وما يدريك لعله } أي لعل هذا الأعمى { يزكى } يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك { أو يذكر } أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن { فتنفعه الذكرى } في دينه ..... الخ
ثم قال { أما من استغنى } أي من كان عظيماً في قومه واستغنى بالمال { فأنت له تصدى } أي تتعرض له وتقبل عليه بوجهك { وما عليك ألا يزكى } أي أيُّ شيء يلزمك إن لم يسلم ولم يتطهر من الكفر فإنه ليس عليك إلا البلاغ { وأما من جاءك يسعى } أي يعمل في الخير يعني ابن أم مكتوم { وهو يخشى } الله عز وجل { فأنت عنه تلهى } أي تتغافل وتشتغل عنه بغيره.
{ كلا } أي لا تعد لذلك وانزجر عنه { إنها تذكرة } أي إنَّ آيات القرآن تذكير وموعظة للخلق { فمن شاء ذكره } أي ذكر التنزيل أو القرآن أو الوعظ والمعنى فمن شاء أن يذكره ذكره وفي هذا دلالة على أن العبد قادر على الفعل مخير فيه وقوله { كلا } فيه دلالة على أنه ليس له أن يفعل ذلك في المستقبل وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.
1 - يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك
2 - أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن
3 - فإنه ليس عليك إلا البلاغ
4 - وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.

سؤال :
هل هذا التفسير للايات ينطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟



سبحان الله ,,,,,, لا تنطبق هذه الايات الا على مؤمن في اعلى منازل الايمان


المسامح 15-10-2010 09:47 AM

السلام عليكم
اضع لك ما قاله الشيخ الطوسي رض
ففيه الجواب الشافي الكافي

تفسير البيان للشيخ الطوسي رض ج10ص267:
سورة عبس مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي أثنتان واربعون آية في الكوفي والمدنيين واحدى وأربعون في البصري. بسم الله الرحمن الرحيم (عبس وتولى(1)أن جاءه الاعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3) أو يذكر فتنفعه الذكرى (4) أما من استغنى ( 5a8 5) فأنت له تصدى (6) وما عليك ألا يزكى (7) وأما من جاءك يسعى (8) وهو يخشى (9) فأنت عنه تلهى) (10) عشر آيات. قرأ عاصم وحده (فتنفعه الذكرى) بالنصب على أنه جواب (لعل) فجرى مجرى جواب الامر والنهي، لان (لعل) للترجمي فهي غير واجبة، كما أن الامر غير واجب في حصول ما تضمنه. الباقون بالرفع عطفا على (يذكر). وقرأ نافع وابن كثير (تصدى) مشددة الصاد على أن معناه تتصدى فأدغم، أحدى التائين في الصاد لقرب مخرجهما. الباقون (تصدى) بتخفيف الصاد باسقاط أحدى التائين. وقرأ ابن ابي بزة وابن فليح عن ابن كثير (تلهى) بتشديد اللام بمعنى تتلهي، فأدغم احدى التائين في اللام. الباقون بتخفيف اللام وحذف احدى التائين
[ 268 ]
يقول الله تعالى (عبس وتولى) ومعناه قبض وجهه وأعرض، فالعبوس تقبض الوجه عن تكره، والعبوس البسور وهو التقطيب وعبس فلان في وجه فلان مثل كلح، ومنه اشتق اسم عباس، ومعنى (تولى) أعرض وذهب بوجهه عنه فصرفه عن ان يليه يقال: تولى عنه بمعنى أعرض عنه، وتولاه بخلاف تولى عنه، فان تولاه بمعنى عقد على نصرته، وتولى عنه أعرض. وقوله (أن جاءه الاعمى) معناه عبس لان جاءه الاعمى، وقال ابن خالويه: تقديره إذ جاءه الاعمى المراد به عبد الله بن أم مكتوم - في قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد - وقال الفراء: كانت أم مكتوم أم ابيه. وقال غيره: كانت أمه. وقال ابن خالويه ابوه يكنى أبا السرج. واختلفوا فيمن وصفه الله تعالى بذلك، فقال كثير من المفسرين وأهل الحشو: إن المراد به النبي صلى الله عليه واله قالوا وذلك أن النبي صلى الله عليه واله كان معه جماعة من أشراف قومه ورؤسائهم قد خلابهم فاقبل ابن أم 5a8 مكتوم ليسلم فأعرض النبي صلى الله عليه واله عنه كراهية أن تكره القوم إقباله عليه فعاتبه الله على ذلك. وقيل: إن ابن أم مكتوم كان مسلما، وإنما كان يخاطب النبي صلى الله عليه واله وهو لا يعلم أن رسول الله مشغول بكلام قوم، فيقول يا رسول الله. وهذا فاسد، لان النبي صلى الله عليه واله قد أجل الله قدره عن هذه الصفات، وكيف يصفه بالعبوس والتقطيب، وقد وصفه بأنه (على خلق عظيم) (1) وقال (ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك) (2) وكيف يعرض عمن تقدم وصفه مع قوله تعالى (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) (3) ومن عرف النبي صلى الله عليه واله وحسن أخلاقه وما خصه الله تعالى به من مكارم الاخلاق وحسن * (الهامش) * (1) سورة 68 القلم آية 4 (2) سورة 3 آل عمران آية 159 (3) سورة 6 الانعام آية 52 (*)
[ 269 ]
الصحبة حتى قيل إنه لم يكن يصافح احدا قط فينزع يده من يده، حتى يكون ذلك الذي ينزع يده من يده. فمن هذه صفته كيف يقطب في وجه أعمى جاء يطلب الاسلام، على أن الانبياء عليهم السلام منزهون عن مثل هذه الاخلاق وعما هو دونها لما في ذلك من التنفير عن قبول قولهم والاصغاء إل دعائهم، ولا يجوز مثل هذا على الانبياء من عرف مقدارهم وتبين نعتهم. وقال قوم: إن هذه الايات نزلت في رجل من بني أمية كان واقفا مع النبي صلى الله عليه واله، فلما اقبل ابن أم مكتوم تنفر منه، وجمع نفسه وعبس في وجهه وأعرض بوجهه عنه فحكى الله تعالى ذلك وانكره معاتبة على ذلك. وقوله (وما يدريك) خطاب للنبي صلى الله عليه واله وتقديره (قل) يا محمد (وما يدريك لعله يزكى) وإنما اضاف العبوس إلى النبي صلى الله عليه واله من أضاف (وما يدريك) أنه رآه متوجها إليه ظن انه عتب له دون أن يكون متوجها إليه على أن يقول لمن فعل ذلك ويوبخه عليه. ومعنى قوله (يزكى) أي يتزكي بالعمل الصالح، فأدغم التاء في الزاي، كما أدغمت في الذال في قوله (يذكر) ومعناه يتذكر، ولا يجوز وإدغام الزاي في التاء، لانها من حروف الصفير، وهي الصاد والسين والزاي. وقوله (أو يذكر) معناه أو يتذكر ما أمره الله تعالى به، ويفكر فيما أمره بالفكر فيه. وقد حث الله تعالى على التذكير في غير موضع من القرآن فقال) وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) (1) وقال (إنما يتذكر أولو الالباب) (2) وينبغي للانسان أن يستكثر من ذكر ما يدعو إلى الحق ويصرف عن الباطل.

النجف الاشرف 15-10-2010 10:37 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومــازال الوهابي يعاني من أزمة نفسيه تدعوه الى الطعن في رسول الله من أجل بعض المهملين من امثال عثمان الذي قتله الصحابه ...
النزول :- نقلا عن مجمع البيان في تفسير القران لعلامتنا الطبرسي
قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم و هو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي و ذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و هو يناجي عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و أبيا و أمية ابني خلف يدعوهم إلى الله و يرجو إسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني و علمني مما علمك الله فجعل يناديه و يكرر النداء و لا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لقطعه كلامه و قال في نفسه يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان و العبيد فأعرض عنه و أقبل على القوم الذين يكلمهم فنزلت الآيات و كان رسول الله بعد ذلك يكرمه و إذا رآه قال مرحبا بمن عاتبني فيه ربي و يقول له هل لك من حاجة و استخلفه على المدينة مرتين في غزوتين و قال أنس بن مالك فرأيته يوم القادسية و عليه درع و معه راية سوداء قال المرتضى علم الهدى قدس الله روحه ليس في ظاهر الآية دلالة على توجهها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بل هو خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه و فيها ما يدل على أن المعنى بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مع الأعداء المباينين فضلا عن المؤمنين و المسترشدين ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء و يتلهى عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة و يؤيد هذا القول قوله سبحانه في وصفه (صلى الله عليه وآله وسلّم) و إنك لعلى خلق عظيم و قوله و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فالظاهر أن قوله « عبس و تولى » المراد به غيره و قد روي عن الصادق (عليه السلام) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه و جمع نفسه و عبس و أعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك و أنكره عليه فإن قيل فلو صح الخبر الأول هل يكون العبوس ذنبا أم لا فالجواب أن العبوس و الانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنبا فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق و ينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد و يعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أولى من تأليف المشرك طمعا في إيمانه و قال الجبائي في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد لمكان النهي فأما في الماضي فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه و الله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت و قيل أن ما فعله الأعمى نوعا من سوء الأدب فحسن تأديبه بالإعراض عنه إلا أنه كان يجوز أن يتوهم أنه أعرض عنه لفقره و أقبل عليهم لرياستهم تعظيما لهم فعاتبه الله سبحانه على ذلك و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحبا مرحبا لا و الله لا يعاتبني الله فيك أبدا و كان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مما يفعل به .

فيتضح بان العلامه يقرا بانها نزلت بعثمان الفاسق وليس برسول الله كذلك علمنا علم الهدى ......
فتعلم كيف تقرا كتبنا ولا تدلس ويا صغيري

ولكن العلامه الطبرسي جارى العامه فاثبت بان الايه لا تقدح في عصمة النبي او سلوكه مثلما يقدح من يحتج بان هذه الايه نزلت به ..... واثبت بان لو كانت نازله في النبي فانها لا تعني القدح به ....

فهل فهمت .... والله المستعان الى متى نبقى نفهمك

والسلام عليكم

عبدالعزيز الشريفي 15-10-2010 10:57 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وال محمد
سورة عبس لي قصه معها لن أنساها ما حييت حدثت لي عندما كنت بالمدرسه , أذكر ان مدرس التربيه الأسلاميه أعطانه واجب وهو حفظ سورة ( عبس ) مع معرفة تفسيرها
المهم
حفظت السورة وعرفت تفسيرها طبعاً من تفسير جعفري , وعندما ذهبت باليوم التالي للمدرسه وحان وقت تسميع السورة مع تفسيرها ماذا حصل؟؟
عندما قلت السورة لم تحدث مشكله , لكن عندما قلت التفسير وانه هالسورة نزلت بعثمان حدثت الطامه الكبرى , فتخيلوا اخذ يصيح المدرس الوهابي ( حاشا عثمان حاشا عثمان )
ثم قال لي أكيد أنت رافضي شيعي ؟
فكرت أن قلت نعم , سوف أجد نفسي خارج مقاعد الدراسه
فقلت له انا ليس برافضي , قال طيب بسئلك سؤال كم عدد الخلفاء الراشدين ؟ وكنت أعلم ما قصده بهذه السؤال كان يريد ان يعرف هل أنا شيعي أم سني !
فجاوبته والله انهم (أربعه , أربعه , أربعه ) فقال لي بارك الله فيك نعم هذه هو الجواب الصحيح لكنك أخطئت بتفسير سورة عبس.
الغبي الوهابي لم ينتبه أني قلت أربعه ثلاث مرات فعندما قلتها ثلاثا كان قصدي الأئمه الأثنى عشر صلوات الله عليهم فـ 4 + 4 +4 = 12 :p
ويوم رجعت المنزل قلت قصتي لوالدي فضحك , فقال لي أنهم ينزهون عثمان ويجعلون صفه العبوس تلك الصفه الذميمه بأفضل خلق الله محمد صلى الله عليه واله الذي قال فيه الله سبحانه وتعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
أنا وضعت قصتي والله ما وراء القصد وشكراً لكم


يا رب الحسين 15-10-2010 11:19 AM


لماذا الشيعيى دائما يترك الاجابة على السؤال المطروح ويذهب الى الاجابة على اشياء لم تطرح؟

انا سؤالي محدد , هل تنطبق ذلك التفسير للايات على عثمان بن عفان؟
لا اريد رد انتقائي ان تأخذ اول كلمه وتقول عبس عثمان
ولكن اريد المعنى كامل للايات الى نهايتها, لان المخاطب بها نفس الشخصية وليست شخصتين.
فلو كان الاول عثمان, فالايات كلها تنطبق عليه.

عبد محمد 15-10-2010 11:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن الشيعة ننزه رسول الله ص عن الاخطاء والكبرياء

ولا نطعن في الرسول ص من أجل رفع أي شخص كان

والعجب من السنة أقصد من يؤمن بأن الرسول ص هو من عبس وليس غيره

كيف يسيؤن للنبي ص من أجل الرفع من مقام غيره من البشر؟

هذا هو الفرق بين معتقدنا نحن الشيعة ومعتقد من يخالفنا

حيث أن الشيعة لا ترفع ولا تقدس أحدا على حساب الرسول ص

أما المخالفين فإنهم إذا وقف الأمر لإساءة لاحد ممن يحبونه ويقدسونه فإنهم يجعلوها في الرسول ص أو أحد أبناءه مقابل رفعها عمن يريدون

فالحمد لله على نعمة الولاية

المسامح 15-10-2010 11:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين (المشاركة 1245318)
لماذا الشيعيى دائما يترك الاجابة على السؤال المطروح ويذهب الى الاجابة على اشياء لم تطرح؟

انا سؤالي محدد , هل تنطبق ذلك التفسير للايات على عثمان بن عفان؟
لا اريد رد انتقائي ان تأخذ اول كلمه وتقول عبس عثمان
ولكن اريد المعنى كامل للايات الى نهايتها, لان المخاطب بها نفس الشخصية وليست شخصتين.
فلو كان الاول عثمان, فالايات كلها تنطبق عليه.


الجواب الشامل للمعنى وفي من نزلت لكن الجويهل طالع على ماما عيوش
اقتباس:

تفسير البيان للشيخ الطوسي رض ج10ص267:
سورة عبس مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي أثنتان واربعون آية في الكوفي والمدنيين واحدى وأربعون في البصري. بسم الله الرحمن الرحيم (عبس وتولى
(1)أن جاءه الاعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3) أو يذكر فتنفعه الذكرى (4) أما من استغنى ( 5a8 5) فأنت له تصدى (6) وما عليك ألا يزكى (7) وأما من جاءك يسعى (8) وهو يخشى (9) فأنت عنه تلهى) (10) عشر آيات. قرأ عاصم وحده (فتنفعه الذكرى) بالنصب على أنه جواب (لعل) فجرى مجرى جواب الامر والنهي، لان (لعل) للترجمي فهي غير واجبة، كما أن الامر غير واجب في حصول ما تضمنه. الباقون بالرفع عطفا على (يذكر). وقرأ نافع وابن كثير (تصدى) مشددة الصاد على أن معناه تتصدى فأدغم، أحدى التائين في الصاد لقرب مخرجهما. الباقون (تصدى) بتخفيف الصاد باسقاط أحدى التائين. وقرأ ابن ابي بزة وابن فليح عن ابن كثير (تلهى) بتشديد اللام بمعنى تتلهي، فأدغم احدى التائين في اللام. الباقون بتخفيف اللام وحذف احدى التائين
[ 268 ]
يقول الله تعالى (عبس وتولى) ومعناه قبض وجهه وأعرض، فالعبوس تقبض الوجه عن تكره، والعبوس البسور وهو التقطيب وعبس فلان في وجه فلان مثل كلح، ومنه اشتق اسم عباس، ومعنى (تولى) أعرض وذهب بوجهه عنه فصرفه عن ان يليه يقال: تولى عنه بمعنى أعرض عنه، وتولاه بخلاف تولى عنه، فان تولاه بمعنى عقد على نصرته، وتولى عنه أعرض. وقوله (أن جاءه الاعمى) معناه عبس لان جاءه الاعمى، وقال ابن خالويه: تقديره إذ جاءه الاعمى المراد به عبد الله بن أم مكتوم - في قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد - وقال الفراء: كانت أم مكتوم أم ابيه. وقال غيره: كانت أمه. وقال ابن خالويه ابوه يكنى أبا السرج. واختلفوا فيمن وصفه الله تعالى بذلك، فقال كثير من المفسرين وأهل الحشو: إن المراد به النبي صلى الله عليه واله قالوا وذلك أن النبي صلى الله عليه واله كان معه جماعة من أشراف قومه ورؤسائهم قد خلابهم فاقبل ابن أم 5a8 مكتوم ليسلم فأعرض النبي صلى الله عليه واله عنه كراهية أن تكره القوم إقباله عليه فعاتبه الله على ذلك. وقيل: إن ابن أم مكتوم كان مسلما، وإنما كان يخاطب النبي صلى الله عليه واله وهو لا يعلم أن رسول الله مشغول بكلام قوم، فيقول يا رسول الله. وهذا فاسد، لان النبي صلى الله عليه واله قد أجل الله قدره عن هذه الصفات، وكيف يصفه بالعبوس والتقطيب، وقد وصفه بأنه (على خلق عظيم) (1) وقال (ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك) (2) وكيف يعرض عمن تقدم وصفه مع قوله تعالى (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) (3) ومن عرف النبي صلى الله عليه واله وحسن أخلاقه وما خصه الله تعالى به من مكارم الاخلاق وحسن * (الهامش) * (1) سورة 68 القلم آية 4 (2) سورة 3 آل عمران آية 159 (3) سورة 6 الانعام آية 52 (*)
[ 269 ]
الصحبة حتى قيل إنه لم يكن يصافح احدا قط فينزع يده من يده، حتى يكون ذلك الذي ينزع يده من يده. فمن هذه صفته كيف يقطب في وجه أعمى جاء يطلب الاسلام، على أن الانبياء عليهم السلام منزهون عن مثل هذه الاخلاق وعما هو دونها لما في ذلك من التنفير عن قبول قولهم والاصغاء إل دعائهم، ولا يجوز مثل هذا على الانبياء من عرف مقدارهم وتبين نعتهم. وقال قوم: إن هذه الايات نزلت في رجل من بني أمية كان واقفا مع النبي صلى الله عليه واله، فلما اقبل ابن أم مكتوم تنفر منه، وجمع نفسه وعبس في وجهه وأعرض بوجهه عنه فحكى الله تعالى ذلك وانكره معاتبة على ذلك. وقوله (وما يدريك) خطاب للنبي صلى الله عليه واله وتقديره (قل) يا محمد (وما يدريك لعله يزكى) وإنما اضاف العبوس إلى النبي صلى الله عليه واله من أضاف (وما يدريك) أنه رآه متوجها إليه ظن انه عتب له دون أن يكون متوجها إليه على أن يقول لمن فعل ذلك ويوبخه عليه. ومعنى قوله (يزكى) أي يتزكي بالعمل الصالح، فأدغم التاء في الزاي، كما أدغمت في الذال في قوله (يذكر) ومعناه يتذكر، ولا يجوز وإدغام الزاي في التاء، لانها من حروف الصفير، وهي الصاد والسين والزاي. وقوله (أو يذكر) معناه أو يتذكر ما أمره الله تعالى به، ويفكر فيما أمره بالفكر فيه. وقد حث الله تعالى على التذكير في غير موضع من القرآن فقال) وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) (1) وقال (إنما يتذكر أولو الالباب) (2) وينبغي للانسان أن يستكثر من ذكر ما يدعو إلى الحق ويصرف عن الباطل

وسلم على الماما عائشة
:rolleyes:

النجف الاشرف 15-10-2010 11:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

لماذا الشيعيى دائما يترك الاجابة على السؤال المطروح ويذهب الى الاجابة على اشياء لم تطرح؟
بادات امارات الهروب والعناد ... نحن اجبناك في صلب موضوعك فماذا نفعل لك أذ تبتر من اقوال علمائنا وتدلس
اقتباس:

انا سؤالي محدد , هل تنطبق ذلك التفسير للايات على عثمان بن عفان؟
لا اريد رد انتقائي ان تأخذ اول كلمه وتقول عبس عثمان
ولكن اريد المعنى كامل للايات الى نهايتها, لان المخاطب بها نفس الشخصية وليست شخصتين.
فلو كان الاول عثمان, فالايات كلها تنطبق عليه.
صغيري من هل الحشره عثمان ؟!! واليس من رموه في مزابل اليهود
اسمع يا عزيزي الايه وهذه الصفات اولها صاحبنا على رسول الله واثبت بان هذه الايه مثلما تقول العامه نازله فيه لا تقدح بشخص الرسول والا رايه ثابت بانها في عثمان قد نزلت

بعباره اخرى مبسطة يستطيع عقلك البدائي ادراكها .....

يا ابناء العامه ان قلتم بان هذه الايه نازله في رسول الله فانها تؤول ومعناها لا يقدح في شخص رسول الله ..... لاحظ كم مره اانا اكرر في رسول الله اي تؤول في رسول الله

واما واقعا فهي ذم وتقريع في عثمان وهذا هو قولنا وما اجمعت عليه عصبتنا .....

عزيزي في اقراص فيتامين سي روح اشتريها واضب عليها عسى ولعل عقلك يبدا بالعمل

والسلام عليكم

يا رب الحسين 15-10-2010 11:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1245322)

بادات امارات الهروب والعناد ... نحن اجبناك في صلب موضوعك فماذا نفعل لك أذ تبتر من اقوال علمائنا وتدلس



لا تتهمني بالتدليس وانت المدلس نفسه!!!!
فانت تنقل قول المرتضى الذي نقله الطبرسي ولم تنقل قول الطبرسي الذي وضعه تحت عنوان (المعنى) اي معنى الايات

وراجع قوله هنا في كتاب المطارحات والذي ذكر هذه المسألة بوضوح وليس لدي الوقت لتتبع تدليساتك
http://www.motarahat.com/nadwe40-1.php?x=4&saheb=62

المسامح 15-10-2010 11:48 AM

الطبرسي ما هو الراجح عنده؟؟
يعني الوهابي اذا ما بين للناس هو *****
ما يرتاح ^_^

يا رب الحسين 15-10-2010 11:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 1245321)
الجواب الشامل للمعنى وفي من نزلت لكن الجويهل طالع على ماما عيوش

وسلم على الماما عائشة
:rolleyes:

طيب , بقية الايات هل تنطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا هو موضوعي ... وليست مسألة العبوس التي ليس فيها ذنب.
فبقية الايات تدل على ان الله يعتبر عثمان مؤمن وذلك ليبلغ الدين , لانه يريده ان يفيد الناس بتعليمهم القران والتذكره ايضا.
والا لايقال انه كافر.

فهذا دليل على ايمان عثمان بن عفان, بغظ النظر عن مسألة العبوس, لانه ليس ذنب كما اخبر به الطبرسي في تفسيره عندما
قال الطبرسي : أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً

المسامح 15-10-2010 12:00 PM

:rolleyes:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين (المشاركة 1245332)
طيب , بقية الايات هل تنطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا هو موضوعي ... وليست مسألة العبوس التي ليس فيها ذنب.
فبقية الايات تدل على ان الله يعتبر عثمان مؤمن وذلك ليبلغ الدين , لانه يريده ان يفيد الناس بتعليمهم القران والتذكره ايضا.
والا لايقال انه كافر.



فهذا دليل على ايمان عثمان بن عفان, بغظ النظر عن مسألة العبوس, لانه ليس ذنب كما اخبر به الطبرسي في تفسيره عندما
قال الطبرسي : أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً


موحود في الرد نفسه لكنك ****
فركز فبين الايات
راجع
ومن ثم قال الطبرسي او غيره يا حبوب
عندنا كلام الشيخ الطوسي مقدم
لانه من المتقدمين اما الطبرسي
هل جزم اناه في النبي ص ؟؟؟
غبي قد بين ذلك اخونا النجف
لكن اكتشفت انك**** **** ****
نعيد الكلام الف مرة
ويمكن تفهم
وراح نرجع نكرر للحار الجواب
:p

---------
تنبيه

ترفع عن الكلمات السوقية

عبد محمد


النجف الاشرف 15-10-2010 12:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

لا تتهمني بالتدليس وانت المدلس نفسه!!!!
فانت تنقل قول المرتضى الذي نقله الطبرسي ولم تنقل قول الطبرسي الذي وضعه تحت عنوان (المعنى) اي معنى الايات

وراجع قوله هنا في كتاب المطارحات والذي ذكر هذه المسألة بوضوح وليس لدي الوقت لتتبع تدليساتك

http://www.motarahat.com/nadwe40-1.php?x=4&saheb=62
كما تعودت منك تفر مني فرار النعاج ....
يا عزيزي لو انك انت كاتب الموضوع لوجدت اني جئت لك من نفس المصدر مجمع البيان في النزول وهو قبل المعنى الذي انت جئت بجئت انت به ..... وقد نقل العلامه الطبرسي قول علمنا لانه جاء بعده ....
سبحان الله لماذا يصر الوهابي على الكذب واتهام الاخرين في التدليس وهو المدلس
والان اثبت بانك المدلس وقد اتهمنتي كذبا
هذا رابط لتفسير مجمع البيان من موقع سني ازهري
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1
ومره ثانيه لا تكذب ايها الكذوب........ وصدقني لو انا دلست مرة لوجدتكم مثل القرود تقفزون في مواقعكم ولا تكثر من النسخ بدون فهم فشيوخك يدلسون وانت تاتي فرحا فيما يكتبون وتاكل على قفاك
اقتباس:

طيب , بقية الايات هل تنطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا هو موضوعي ... وليست مسألة العبوس التي ليس فيها ذنب.
فبقية الايات تدل على ان الله يعتبر عثمان مؤمن وذلك ليبلغ الدين , لانه يريده ان يفيد الناس بتعليمهم القران والتذكره ايضا.
والا لايقال انه كافر.
يا صغيري بل تثبت ان عثمان في قمة الانحاط الاخلاقي وتكفي رمي جثمانه في مزابل اليهود
وما تحتج به من قول صاحبنا فهو قول خاص لرسول الله وضعه امامكم ولا ينطبق على عثمان

اقتباس:

فهذا دليل على ايمان عثمان بن عفان, بغظ النظر عن مسألة العبوس, لانه ليس ذنب كما اخبر به الطبرسي في تفسيره عندما قال الطبرسي : أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً
هههههههههههههههههههه
والله مسكين من أفلاسكم وقلة الادله عندكم تتمسكون بامور لا تفهموها

الشيخ الطبرسي قال بان العبوس والانبساط اذ كان النبي المخاطب في هذه الايه وهو قد فند اكاذيب العامه في ان هذه الايه تثبت بان الرسول يخطئ في تصرفاته وليس بمعصوم

ولاحظوا ايها المسلمين كيف ان الوهابيه اغبياء في الاستدلال ويكذبون ويبنون عروشهم على الكذب

مولانا المسامح لا داعي لان ناتي له بما يقوله الشيخ الطوسي فالشيخ الطبرسي كلامه واضح وهو في مقام الدفاع عن شخص رسول الله ضد اساءات العامه في ان هذه الايه نزلت في شخص رسول الله بل هو دافع عن الرسول واثبت انها لو صح ما يقولون ليست فيها اساءه

والواقع انها نزلت في عثمان الفاسق المدفون في مزابل اليهود

والسلام عليكم


((( Bahrani ))) 15-10-2010 12:30 PM

اللهم العن الأشل الأعرج الأحمق الأعوج الخليفة بغير الحق الفاسق الفاجر المنافق الكافر، اكبر وُلدِ الشيطان سارق كلام الله الملِكِ المنَّان دجّال آخر الزمان شارب الزّقوم لابس القطران اِمام اهل النيران ثالث قارون وهامان مبطل الأيات واحكام القرآن الملّقب بكلب الأوثان الواصِل الى عِقاب الرَّحمان الشيطان بن الشيطان عثمان بن عفّان عليه اللعنة والنيران.

يا رب الحسين 15-10-2010 08:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 1245337)
:rolleyes:
موحود في الرد نفسه لكنك ****
فركز فبين الايات
راجع
ومن ثم قال الطبرسي او غيره يا حبوب
عندنا كلام الشيخ الطوسي مقدم
لانه من المتقدمين اما الطبرسي
هل جزم اناه في النبي ص ؟؟؟
غبي قد بين ذلك اخونا النجف
لكن اكتشفت انك**** **** ****
نعيد الكلام الف مرة
ويمكن تفهم
وراح نرجع نكرر للحار الجواب
:p

---------
تنبيه

ترفع عن الكلمات السوقية

عبد محمد


نفترض ان المقصود عثمان بن عفان, فهل بقية الايات تنطبق ايضا على عثمان بن عفان؟
لانها متستسلة في نفس الشخصية, فلو كان المقصود عثمان في العبوس, فبقية الايات هو المقصود فيها.
فهذا موضوعي.

المختصر المفيد 15-10-2010 08:33 PM

لو تأملنا سورة عبس حق التأمل ، لوجدنا أن فيها دلالة على عظم مكانة النبي صلى الله عليه و آله و سلم عند الله ..!!

و قد يقول قائل : و كيف ذلك ؟ و السورة فيها عتاب على النبي صلى الله عليه و آله و سلم بسبب عبوسه ..!!

لكن الفطن صاحب البصيرة ، سيجد أن أفعال الإنسان تنقسم إلى قسمين : أفعال إرادية و أفعال غير إرادية ..

الأفعال الإرادية : هي الأفعال التي يفعلها الإنسان بإرادته و اختيارته و قراره في فعلها ، وهي معظم أفعال الإنسان .

الأفعال غير الإرادية : هي الأفعال التي يفعلها الإنسان دون إرادته ، بل هي ردود أفعال تصدر منه تلقائيا ، مثل رفع اليد عند لمس جسم حار ، زيادة عدد نبضات القلب عند الخوف ، تغير لون الوجه عند الغضب ، عبوس الوجه حين الضيق ، تهلل الوجه حين الفرح ، وما شابه ذلك من تصرفات و ردود أفعال غير إرادية ..

الله سبحانه و تعالى يحاسب الإنسان على أفعاله الإرادية فقط ، التي يقوم بها باختياره و إرادته ، و لا يحاسب الإنسان على زيادة عدد نبضات قلبه عند الخوف ، و لا يحاسبه على احمرار وجهه حين الغضب ولا يحاسبه على عبوس وجهه حين الهم ، ولا يحاسبه على تهلل وجهه حين الفرح ،، لأنها تصدر منه تلقائيا دون إرادته ..

و لكن لعظمة مكانة النبي صلى الله عليه وآله و سلم عند الله ، نجد أن الله عاتب رسوله على فعل لا إرادي ، وهو العبوس بعد الضيق ، حيث كان النبي يدعو كفار قريش للإسلام ، فلم يسلموا و أصروا على كفرهم و ضايقوه بالكلام ، فانعكس هذا الضيق عبوسا على وجهه ، و حين ذلك دخل عليه رجل أعمى يريد أن يسأله عن أمور الدين ، فنظر إليه و وجهه لازال عابسا متأثرا من المشهد الأخير الذي هو فيه .. فإذ بالمولى يعاتب نبيه على هذا الفعل اللا إرادي التلقائي ...

و هذا إن دل على شيء ، يدل على عظم مكانة النبي ، لدرجة أن الله يحاسبه على أفعاله اللاإرادية ، ولا يوجد مخلوق على وجه الأرض يحاسبه الله على أفعال لا إرادية ...!!

كما يدل هذا المشهد على مكانة الصحابي الأعمى عند الله ، فهذا العبوس لم يره الأعمى و لم يعرف عنه شيئا و لم يضايقه ذلك ، فهو أعمى لا يرى شيئا .. و بالتالي عبوس الرسول وعدم عبوسه سواء عند الأعمى لأنه لا يرى وجه الرسول ، و لكن الله لا يريد أن يستقبل الرسول عبده التقي الأعمى بوجه عابس و إن كان عبوسه ردة فعل يقتضيه الموقف ،، فدل على عظم مكانة هذا الصحابي عند بارئه ..

عبد محمد 15-10-2010 08:55 PM

ماشاء الله كرامة لصحابي يهان الرسول ص مو مشكلة

الحمد لله على نعمة الولاية الذي لم يجعلنا ممن يسيؤن للرسول ص من أجل الآخرين

المسامح 15-10-2010 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين (المشاركة 1245636)
نفترض ان المقصود عثمان بن عفان, فهل بقية الايات تنطبق ايضا على عثمان بن عفان؟

لانها متستسلة في نفس الشخصية, فلو كان المقصود عثمان في العبوس, فبقية الايات هو المقصود فيها.
فهذا موضوعي.


والى متى ساكرر الاجابة؟؟؟؟؟؟
وكأني لم اجب؟؟؟
الاخ عبد محمد
وماذا تريدني ان افعل
اذا انتم المشرفين لا تلزموه بشيئ
وكل شوي يكرر الكلام وانا اكررر معاه
وبعدين اذا قلنا انه مثل الحمار
قلتم لا تتكلمون هذا الكلام
عجب لكم؟؟؟؟؟

النجف الاشرف 15-10-2010 11:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال الوهابي من هروب الى تدليس ...
اقتباس:

نفترض ان المقصود عثمان بن عفان, فهل بقية الايات تنطبق ايضا على عثمان بن عفان؟
لانها متستسلة في نفس الشخصية, فلو كان المقصود عثمان في العبوس, فبقية الايات هو المقصود فيها.
فهذا موضوعي.
والايات ذم له .... واذ قلت لماذا قال الطبرسي ما قال قلنا بانه اللزم اهل العامه واول الايات بناء على أنك على خلق عظيم

ناتي الان الى عبد الشاب الامرد .... ونقول بان صفة العبوس تناقض صفة الخلق العظيم ...

والايه نزلت في عثمان وليس في الرسول واما فطنتك فانظر الى اين اوصلتك
اقتباس:

، فدل على عظم مكانة هذا الصحابي عند بارئه ..
عجيب والله هل يكون الصحابي افضل من الرسول عند الله ؟!!!!!!!

وأما بقيه تراهاتك فنشدها على ربك الامرد حينما تصعد الجبل وتكون قريب له ....

مولانا المسامح موضوع هذا المسكين محروق منذ اول رد ....

والسلام عليكم

كتاب بلا عنوان 16-10-2010 12:51 AM

أنا مستغرب من هذا الجاهل
ينسخ و يلصق من منتدى يا حسين
وصاحب هذا الرد اسمه ناصر الحقاني :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الحقاني
قال تعالى { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَآءَهُ ٱلأَعْمَىٰ * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكْرَىٰ * أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ * وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ * كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ * فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ }

نقرأ تفسير الايات :


اقتباس:


تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :
المعنى: { عبس } أي بسر وقبض وجهه { وتولى } أي أعرض بوجهه { أن جاءه الأعمى } أي لأن جاءه الأعمى { وما يدريك لعله } أي لعل هذا الأعمى { يزكى } يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك { أو يذكر } أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن { فتنفعه الذكرى } في دينه ..... الخ
ثم قال { أما من استغنى } أي من كان عظيماً في قومه واستغنى بالمال { فأنت له تصدى } أي تتعرض له وتقبل عليه بوجهك { وما عليك ألا يزكى } أي أيُّ شيء يلزمك إن لم يسلم ولم يتطهر من الكفر فإنه ليس عليك إلا البلاغ { وأما من جاءك يسعى } أي يعمل في الخير يعني ابن أم مكتوم { وهو يخشى } الله عز وجل { فأنت عنه تلهى } أي تتغافل وتشتغل عنه بغيره.
{ كلا } أي لا تعد لذلك وانزجر عنه { إنها تذكرة } أي إنَّ آيات القرآن تذكير وموعظة للخلق { فمن شاء ذكره } أي ذكر التنزيل أو القرآن أو الوعظ والمعنى فمن شاء أن يذكره ذكره وفي هذا دلالة على أن العبد قادر على الفعل مخير فيه وقوله { كلا } فيه دلالة على أنه ليس له أن يفعل ذلك في المستقبل وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.


- يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك
- أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن
- فإنه ليس عليك إلا البلاغ
- وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.


سؤال : هل هذا التفسير للايات ينطبق على عثمان بن عفان؟


سبحان الله ,,,




و المصيبة أجابه أحدى الاخوة بهذا الرد في منتدى يا حسين :
اقتباس:

ما نقله الطبرسي لم يرد بشيء متسالم عليه عندنا وهذا ديدنك تأخذ بالقول الشاذ لتحمي دينك وتطعن بنبي الله.
لكن ما ورد بأن العابس عثمان ورد بأخبار عن أهل بيت العصمة
ثم قال له محمد على حسن :
اقتباس:

أورده الطبرسي محصل الروايات

ثم قال لكم :
اقتباس:

لو أكملت النص ولم تبتره بدل الـ ( الخ ) بتاعتك دي :d
لعرفت أنك باتر مدلس وأن ا لطبرسي يقصد النبي فعليه لا تكون هذه الصفات بنعثل ..
هذا ما بتره ناصر :
و في هذا لطف من الله عظيم لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ لم يخاطبه في باب العبوس فلم يقل عبست فلما جاوز العبوس عاد إلى الخطاب فقال و ما يدريك.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/majma.pl

وقول الطبرسي مردود كما أوضحت في تفسير الميزان

و انا اقول لك راجع كتاب مجمع البيان لطبرسي ج10 ص 265 و ستعرف ان الطبرسي يفسر بناءاً على محصلت الروايات و اذا ما فهمت سوف انقل لك مع شرحه مني


فلننظر إلى قوله بالكامل :
ج10 من تفسير مجمع البيان للطبرسي - ص 267
قيل: ( قلت انا كتاب بلا عنوان :وهذه كلمة بصيعة التمريض ) نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري، من بني عامر بن لؤي، وذلك أنه أتى رسول الله (ص) وهو يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشام، والعباس بن عبد المطلب، وأبيا وامية إبني خلف، يدعوهم إلى الله، ويرجو إسلامهم، فقال: يا رسول الله ! أقرئني وعلمني مما علمك الله، فجعل يناديه ويكرر النداء، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (ص) لقطعه كلامه، وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد، فأعرض عنه، وأقبل على القوم الذين يكلمهم، فنزلت الآيات. وكان رسول الله بعد ذلك
يكرمه، وإذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ! ويقول له: هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين. وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية، وعليه درع، ومعه راية سوداء.


قال المرتضى علم الهدى، قدس الله روحه: ليس في ظاهر الآية دلالة على توجهها إلى النبي (ص)، بل هو خبر محض، لم يصرح بالمخبر عنه، وفيها ما يدل على أن المعني بها غيره، لأن العبوس ليس من صفات النبي (ص)، مع الأعداء المباينين، فضلا عن المؤمنين المسترشدين. ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء، ويتلهى عن الفقراء، لا يشبه أخلاقه الكريمة، ويؤيد هذا القول قوله سبحانه في وصفه (ص) (وإنك لعلى خلق عظيم) وقوله: (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) فالظاهر أن قوله. (عبس وتولى) المراد به غيره.


وقد روي ( وهنا من دون سند و لا تقام الحجة ) عن الصادق (ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلما راه تقذر منه، وجمع نفسه، وعبس، وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك، وأنكره عليه.

فإن قيل: ( قلت انا كتاب بلا عنوان :وهنا الطبرسي يفسر بناءاً على الرواية السابقة التي ليس لها سند معروف و يلزم من يؤمن بها بالرد الآتي و لاحظوا قوله ( لو ) في الكلمة الاتية ) فلو صح الخبر الأول ، هل يكون العبوس ذنبا أم لا ؟ فالجواب: إن العبوس والإنبساط مع الأعمى سواء، إذ لا يشق عليه ذلك، فلا يكون ذنبا، فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه (ص)، ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق، وينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد، ويعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه، أولى من تأليف المشرك، طمعا في إيمانه، وقال الجبائي: في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد، لمكان النهي. فأما في الماضي، فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه، والله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت.

وقيل ( قلت : مازلنا مع صيغة التمريض )إن ما فعله الأعمى نوعا من سوء الأدب، فحسن تأديبه بالإعراض عنه، إلا أنه كان يجوز أن يتوهم أنه أعرض عنه لفقره، وأقبل عليهم لرياستهم، تعظيما لهم، فعاتبه الله سبحانه على ذلك.
وروي ( وقلت انا مازال الطبرسي طاب ثراه يفسر بناءاً لو صحت الرواية و من يؤمن بها ) عن الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله (ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبدا، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (ص) مما يفعل به.

ثم يفسر الطبرسي بناءاً على تلك الاقوال
اي هو اراد ان ينزه النبى صلى الله عليه واله حتى بناء على كلمة قيل و طبعا قوله شاذ عن بقية الشيعة
لكن هل ركزت على قوله في :
قالوا: وفي هذا لطف من الله عظيم لنبيه (ص)، إذ لم يخاطبه في باب العبوس، فلم يقل عبست. فلما جاوز العبوس عاد إلى الخطاب فقال. وما يدريك.




اذا هو فسر انها نزلت في عثمان تعال لنا ثم ناقشنا و بشرط ان يستدل بقول صحيح و ليس بصيغة التمريض ( قيل ) و يفسر على بنائها !!!

يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 01:14 AM

عشان الصنم عثمان هنيء stop ,,,
عشان يشيلوها عن النعثل يلزقوها بالرسول صلوات الله عليه وعلى آله
لعنكم الله

النجف الاشرف 16-10-2010 01:19 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي كتاب هذا المسكين كل مره يروح ينسخ من واحد جاهل ويجي ياكل على قفاه ويبقى مصر ويعاند مع العلم ان كل اشكالاته لا ترقى الى الشبهه بل هي غباء متازم والعياذ بلله ......
نحن وضعنا رابط لتفسير مجمع البيان من احد المواقع الازهريه ونسخت له واثبتت بان العلامه لم يكن يعتقد باننها نزلت في رسول الله

بل اللزم السنة ان اصروا على انها نزلت في رسول الله فقد اوؤل الالفاظ .... لانك تعرف بانهم يعتبرون هذه الايه احدى الادله على ان رسول الله شخص يخطا

اقتباس:

عشان الصنم عثمان هنيء stop ,,,
هذا هو دينهم يا اختي .... وهذا ما توارثوه من الاهبل محمد بن عبد الوهاب الي كان يقول عصاي خير من محمد نعوذ بلله منه ومن جهالته وزندقة

والسلام عليكم

المختصر المفيد 16-10-2010 01:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 1245673)
ماشاء الله كرامة لصحابي يهان الرسول ص مو مشكلة

الحمد لله على نعمة الولاية الذي لم يجعلنا ممن يسيؤن للرسول ص من أجل الآخرين




أين الإهانة ؟؟!!


أساسا لو قلنا أن هذه السورة نزلت في عثمان ، لجعلنا عثمان ذا منزلة عظيمة لا نظير له فيها ، حيث أن الله يعاتب عثمان على أفعاله اللا إرادية ..

و الله سبحانه لا يحاسب الناس على أفعالهم اللاإرادية ..

و العتاب لا يكون إلا من محب ، و إن قلنا أن الآية نزلت في عثمان فمعناه أن عثمان حبيب الله ..!!

أنتم تناقضون أنفسكم كثيرا ..!!!

================
بدا ابو الثريد يهجر
فاذا كانت لعثمان ذلك كيف قتلته الصحابه ورموه في مزابل اليهود وفوق هذا وذلك الايه فيها ذم وليس عتاب
ولكن ماذا تفهم انت من كلام العرب
والايه في عثمان والا الرسول على خلق عظيم

واعلم انك لا تدرك ذلك لان عقيدتك متناقضه

وشاهدوا ايها المسلمين لا يفرقون مابين ذم وعتاب

== النجف الاشرف==

يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 01:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1245982)


أين الإهانة ؟؟!!


أساسا لو قلنا أن هذه السورة نزلت في عثمان ، لجعلنا عثمان ذا منزلة عظيمة لا نظير له فيها ، حيث أن الله يعاتب عثمان على أفعاله اللا إرادية ..

و الله سبحانه لا يحاسب الناس على أفعالهم اللاإرادية ..

و العتاب لا يكون إلا من محب ، و إن قلنا أن الآية نزلت في عثمان فمعناه أن عثمان حبيب الله ..!!

أنتم تناقضون أنفسكم كثيرا ..!!!


هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا
لأنه يناقض القرآن
لقوله تعالى
وإنكَ لعلى خلق عظيم
قال رسول الله
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وحاشاه القرآن من التناقض

موالي قطيفي 16-10-2010 02:29 AM

المتخصر الفسيد


انت تاملت وخلاص وخليت النبي صلى الله عليه واله بتاع الهاي كلاس وطعنت فيه ومغرور

لاكن بعد تأمل في

الايه حق تكلم بصيرتك

( وانك لعلى خلق عظيم )

انت جعلت الله متناقض والعياد بالله

المختصر المفيد 16-10-2010 02:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة آل مُحمد (المشاركة 1245987)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة آل مُحمد (المشاركة 1245987)
هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا
لأنه يناقض القرآن
لقوله تعالى
وإنكَ لعلى خلق عظيم
قال رسول الله
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وحاشاه القرآن من التناقض



و أين مناقضة العبوس للأخلاق العظيمة ..؟؟!!

هل إذا كان الإنسان متضايق يكون عابس الوجه أم متهلل الوجه ؟؟!!


موالي قطيفي 16-10-2010 02:53 AM

العبوس هي صفة غير حميده وتؤثر ع الاخلاق


مثلا لو ابن باز جاه فقير وعبس في وجهه وانت شفته ويش باكون موقفك باتقول انه ع خلق

واستغفر الله قارنت ابن قاز بالنبي صلى الله عليه واله

يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 02:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1246010)


و أين مناقضة العبوس للأخلاق العظيمة ..؟؟!!

هل إذا كان الإنسان متضايق يكون عابس الوجه أم متهلل الوجه ؟؟!!


ليست من صفات الرسول صلوات الله عليه وآله العبوس
لأنه الرسول يقول
أدبني ربي فأحسن تأديبي

يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 02:58 AM

وعندما تتكلم عن شخص عادي اسأل سؤالكَ
لكنك أنتَ الآن تتحدث عن أشرف الخلق روحي فداه
ليش تقبلوها للرسول وترفضوها لعثمان لعنه الإله
أخي موالي قطيفي بن باز لايعبس لكن رسول الله يعبس عند النواصب


المختصر المفيد 16-10-2010 03:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي قطيفي (المشاركة 1246013)
العبوس هي صفة غير حميده وتؤثر ع الاخلاق


مثلا لو ابن باز جاه فقير وعبس في وجهه وانت شفته ويش باكون موقفك باتقول انه ع خلق

واستغفر الله قارنت ابن قاز بالنبي صلى الله عليه واله


هل العبوس لمجرد العبوس صفة غير حميدة ؟؟

إذا وجدت شخصا يسب الله و رسوله .. هل وجهلك سيتهلل فرحا أم أنه سيكون عابسا من الضيق على كلامه ..؟؟!!


المختصر المفيد 16-10-2010 03:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة آل مُحمد (المشاركة 1246016)
وعندما تتكلم عن شخص عادي اسأل سؤالكَ
لكنك أنتَ الآن تتحدث عن أشرف الخلق روحي فداه
ليش تقبلوها للرسول وترفضوها لعثمان لعنه الإله
أخي موالي قطيفي بن باز لايعبس لكن رسول الله يعبس عند النواصب




و من قال أننا لا نقبلها لعثمان ..!!!

لو كانت هذه السورة نزلت في عثمان لكان تشريفا له ، لأن الله لا يعاتب إلا عباده المقربين .. خاصة أن العتاب جاء لفعل لا إرادي لا يفعله الإنسان بإرادته ... فلو افترضنا أن السورة نزلت في عثمان أو غير عثمان لكان تشريفا لذلك الشخص ..


يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 03:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1246033)


و من قال أننا لا نقبلها لعثمان ..!!!

لو كانت هذه السورة نزلت في عثمان لكان تشريفا له ، لأن الله لا يعاتب إلا عباده المقربين .. خاصة أن العتاب جاء لفعل لا إرادي لا يفعله الإنسان بإرادته ... فلو افترضنا أن السورة نزلت في عثمان أو غير عثمان لكان تشريفا لذلك الشخص ..


أن صيغة الخطاب في )عبس وتولى( جاء بنحو الغيبة، وقد قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير: «إنه مبالغة في الزجر»، فكيف يمكن حمل هذا الزجر لرسول الله؟
أنا لو سلمنا بوقوع ذلك من رسول الله فلا وجه للمعاتبة في ذلك بهذا النحو؛ لأن ذلك الأعمى كان قد أساء الأدب، والنبي مرب لأصحابه، فواجبه أن يبين له أن ما صدر من ذلك الأعمى كان خطأ، ولا سيما أن النبي كان مشغولا بهداية قوم آخرين ودعوتهم إلى الإسلام، فالداعي إلى العبوس كان موجودا، مع أن العبوس في وجه الأعمى لا يؤذيه، لأن الأعمى لا يفرق بين من عبس في وجهه ومن تبسم له.

يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 03:41 AM

قال تعالى


)لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (

يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 03:44 AM

مبالغة في الزجر كانت وليس عتابا هداكَ الله للحق بإذنه

المختصر المفيد 16-10-2010 03:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة آل مُحمد (المشاركة 1246036)
أن صيغة الخطاب في )عبس وتولى( جاء بنحو الغيبة، وقد قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير: «إنه مبالغة في الزجر»، فكيف يمكن حمل هذا الزجر لرسول الله؟
أنا لو سلمنا بوقوع ذلك من رسول الله فلا وجه للمعاتبة في ذلك بهذا النحو؛ لأن ذلك الأعمى كان قد أساء الأدب، والنبي مرب لأصحابه، فواجبه أن يبين له أن ما صدر من ذلك الأعمى كان خطأ، ولا سيما أن النبي كان مشغولا بهداية قوم آخرين ودعوتهم إلى الإسلام، فالداعي إلى العبوس كان موجودا، مع أن العبوس في وجه الأعمى لا يؤذيه، لأن الأعمى لا يفرق بين من عبس في وجهه ومن تبسم له.



معظم الآيات التي فيها عتاب للرسول تكون بيصغة الغائب ، و هذا لمكانة النبي صلى الله عليه و آله و سلم عند ربه .. فلم يقل الله : عبست و توليت . أن جاءك الأعمى ... بل قال : عبس و تولى . أن جاءه الأعمى ... ثم بعد ذلك بدأ يخاطب رسوله خطابا مباشرة فقال : و ما يدريك لعله يزكى .. فأصبح الخطاب مباشر ..
و الآيات شبيهة لقول الله تعالى : ما ودعك ربك و ما قلى ... و لم يقل الله : ما ودعك ربك و ما قلاك .. !!
و الأمثلة كثيرة في القرآن ..
و أما العبوس فهو فعل لا إرادي ، لا يعبس الإنسان في الغالب بإرادته و إنما هو فعل لا إرادي يكون حين الإنزعاج و الضيق ، و الرسول كان يدعو كفار قريش و تضايق منهم فانعكس ذلك عبوسا في وجهه ، و دخل عليه الأعمى وهو على هذه الحالة فالتفت إليه وهو لازال على هذه الحالة ..
و هذا الموقف ليس فيه أي إيذاء للأعمى و لا تعمد الإساءة إليه ، بل حتى الأعمى لا يعرف لو كان الرسول مبتسما أو عابسا .. فلا داعي للزجر أصلا ..!!
و لكن لعظم قدر النبي عند الله ، نجد الله يرشد رسوله حتى في الأفعال اللاإرادية .. فأحيانا يطلب من رسوله أن لا يحزن برغم أن الحزن شيء لا إرادي ، فنجد الله يقول : و لا تحزن عليهم و لا تكن في ضيق مما يمكرون ... برغم أن أي إنسان عندما يسمع أن هناك من يمكر به و يريد به السوء برغم أنه يريد به الخير ، فإنه سيحزن لذلك و يضيق صدره من ذلك دون إرادته ، فهو شعور لا إرادي .. و لكن لعظم قدر النبي نجد أن هناك توجيه حتى في المشاعر و الأحاسيس التي تصدر منه لا شعوريا ..!!


يتيمة آل مُحمد 16-10-2010 03:55 AM


افهم يارعاكَ الله لم يكن عتابا بل كان مبالغة في الزجر
لي عودة في وقت لاحق إذا اراد الله
في أمان الله

النجف الاشرف 16-10-2010 04:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

معظم الآيات التي فيها عتاب للرسول تكون بيصغة الغائب ، و هذا لمكانة النبي صلى الله عليه و آله و سلم عند ربه .. فلم يقل الله : عبست و توليت . أن جاءك الأعمى ... بل قال : عبس و تولى . أن جاءه الأعمى ... ثم بعد ذلك بدأ يخاطب رسوله خطابا مباشرة فقال : و ما يدريك لعله يزكى .. فأصبح الخطاب مباشر ..
و الآيات شبيهة لقول الله تعالى : ما ودعك ربك و ما قلى ... و لم يقل الله : ما ودعك ربك و ما قلاك .. !!
و الأمثلة كثيرة في القرآن ..
و أما العبوس فهو فعل لا إرادي ، لا يعبس الإنسان في الغالب بإرادته و إنما هو فعل لا إرادي يكون حين الإنزعاج و الضيق ، و الرسول كان يدعو كفار قريش و تضايق منهم فانعكس ذلك عبوسا في وجهه ، و دخل عليه الأعمى وهو على هذه الحالة فالتفت إليه وهو لازال على هذه الحالة ..
و هذا الموقف ليس فيه أي إيذاء للأعمى و لا تعمد الإساءة إليه ، بل حتى الأعمى لا يعرف لو كان الرسول مبتسما أو عابسا .. فلا داعي للزجر أصلا ..!!
و لكن لعظم قدر النبي عند الله ، نجد الله يرشد رسوله حتى في الأفعال اللاإرادية .. فأحيانا يطلب من رسوله أن لا يحزن برغم أن الحزن شيء لا إرادي ، فنجد الله يقول : و لا تحزن عليهم و لا تكن في ضيق مما يمكرون ... برغم أن أي إنسان عندما يسمع أن هناك من يمكر به و يريد به السوء برغم أنه يريد به الخير ، فإنه سيحزن لذلك و يضيق صدره من ذلك دون إرادته ، فهو شعور لا إرادي .. و لكن لعظم قدر النبي نجد أن هناك توجيه حتى في المشاعر و الأحاسيس التي تصدر منه لا شعوريا ..!!
أستحمار منقطع النظير اذ كانت صفه لا اراديه فكيف يعاتب الله عليها ؟!!!!!!!!!!!
لاحظوا بارك الله فيكم ايها المسلمين يسؤون الى الرسول من اجل عثمان

اقتباس:

و أين مناقضة العبوس للأخلاق العظيمة ..؟؟!!
هل إذا كان الإنسان متضايق يكون عابس الوجه أم متهلل الوجه ؟؟!!
العبوس يا صغيري الجاهل اي حينما يساله احد يعبس في وجهه اي ينظر الى السائل بنظرات استحقارية ..... ولا اعلم كيف تؤمن بنبي متناقض ؟!!!!!
اقتباس:

هل العبوس لمجرد العبوس صفة غير حميدة ؟؟
إذا وجدت شخصا يسب الله و رسوله .. هل وجهلك سيتهلل فرحا أم أنه سيكون عابسا من الضيق على كلامه ..؟؟!!
وما دخل هذه بموضوعنا ؟!!!!!!!
صغيري نحن في مقام رسول الله وليس في مقام الكلام عن امثالك

اقتباس:

و من قال أننا لا نقبلها لعثمان ..!!!
لو كانت هذه السورة نزلت في عثمان لكان تشريفا له ، لأن الله لا يعاتب إلا عباده المقربين .. خاصة أن العتاب جاء لفعل لا إرادي لا يفعله الإنسان بإرادته ... فلو افترضنا أن السورة نزلت في عثمان أو غير عثمان لكان تشريفا لذلك الشخص ..
هههههههههههههههههه
الله يعاتب المقربين ؟!!!!! اذن اتضح ان بني اسرائيل مقربين الى درجه القران ثلثه فيهم ؟!!!!!!



النجف الاشرف 16-10-2010 04:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

معظم الآيات التي فيها عتاب للرسول تكون بيصغة الغائب ، و هذا لمكانة النبي صلى الله عليه و آله و سلم عند ربه .. فلم يقل الله : عبست و توليت . أن جاءك الأعمى ... بل قال : عبس و تولى . أن جاءه الأعمى ... ثم بعد ذلك بدأ يخاطب رسوله خطابا مباشرة فقال : و ما يدريك لعله يزكى .. فأصبح الخطاب مباشر ..
و الآيات شبيهة لقول الله تعالى : ما ودعك ربك و ما قلى ... و لم يقل الله : ما ودعك ربك و ما قلاك .. !!
و الأمثلة كثيرة في القرآن ..
و أما العبوس فهو فعل لا إرادي ، لا يعبس الإنسان في الغالب بإرادته و إنما هو فعل لا إرادي يكون حين الإنزعاج و الضيق ، و الرسول كان يدعو كفار قريش و تضايق منهم فانعكس ذلك عبوسا في وجهه ، و دخل عليه الأعمى وهو على هذه الحالة فالتفت إليه وهو لازال على هذه الحالة ..
و هذا الموقف ليس فيه أي إيذاء للأعمى و لا تعمد الإساءة إليه ، بل حتى الأعمى لا يعرف لو كان الرسول مبتسما أو عابسا .. فلا داعي للزجر أصلا ..!!
و لكن لعظم قدر النبي عند الله ، نجد الله يرشد رسوله حتى في الأفعال اللاإرادية .. فأحيانا يطلب من رسوله أن لا يحزن برغم أن الحزن شيء لا إرادي ، فنجد الله يقول : و لا تحزن عليهم و لا تكن في ضيق مما يمكرون ... برغم أن أي إنسان عندما يسمع أن هناك من يمكر به و يريد به السوء برغم أنه يريد به الخير ، فإنه سيحزن لذلك و يضيق صدره من ذلك دون إرادته ، فهو شعور لا إرادي .. و لكن لعظم قدر النبي نجد أن هناك توجيه حتى في المشاعر و الأحاسيس التي تصدر منه لا شعوريا ..!!
أستحمار منقطع النظير اذ كانت صفه لا اراديه فكيف يعاتب الله عليها ؟!!!!!!!!!!!
لاحظوا بارك الله فيكم ايها المسلمين يسؤون الى الرسول من اجل عثمان

اقتباس:

و أين مناقضة العبوس للأخلاق العظيمة ..؟؟!!
هل إذا كان الإنسان متضايق يكون عابس الوجه أم متهلل الوجه ؟؟!!
العبوس يا صغيري الجاهل اي حينما يساله احد يعبس في وجهه اي ينظر الى السائل بنظرات استحقارية ..... ولا اعلم كيف تؤمن بنبي متناقض ؟!!!!!
اقتباس:

هل العبوس لمجرد العبوس صفة غير حميدة ؟؟
إذا وجدت شخصا يسب الله و رسوله .. هل وجهلك سيتهلل فرحا أم أنه سيكون عابسا من الضيق على كلامه ..؟؟!!
وما دخل هذه بموضوعنا ؟!!!!!!!
صغيري نحن في مقام رسول الله وليس في مقام الكلام عن امثالك

اقتباس:

و من قال أننا لا نقبلها لعثمان ..!!!
لو كانت هذه السورة نزلت في عثمان لكان تشريفا له ، لأن الله لا يعاتب إلا عباده المقربين .. خاصة أن العتاب جاء لفعل لا إرادي لا يفعله الإنسان بإرادته ... فلو افترضنا أن السورة نزلت في عثمان أو غير عثمان لكان تشريفا لذلك الشخص ..
هههههههههههههههههه
الله يعاتب المقربين ؟!!!!! اذن اتضح ان بني اسرائيل مقربين الى درجه القران ثلثه فيهم ؟!!!!!!



موالي قطيفي 16-10-2010 04:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختصر المفيد (المشاركة 1246030)

هل العبوس لمجرد العبوس صفة غير حميدة ؟؟

إذا وجدت شخصا يسب الله و رسوله .. هل وجهلك سيتهلل فرحا أم أنه سيكون عابسا من الضيق على كلامه ..؟؟!!

لو تقسيها بالرجل ليه ماعبس الرسول صلوات الله عليه واله ع الي رموه بالحجاره والقدراه وهو يصلي

لعنهم الله

يا رب الحسين 16-10-2010 06:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1245920)
أنا مستغرب من هذا الجاهل
ينسخ و يلصق من منتدى يا حسين
وصاحب هذا الرد اسمه ناصر الحقاني :



و المصيبة أجابه أحدى الاخوة بهذا الرد في منتدى يا حسين :


ثم قال له محمد على حسن :



ثم قال لكم :



و انا اقول لك راجع كتاب مجمع البيان لطبرسي ج10 ص 265 و ستعرف ان الطبرسي يفسر بناءاً على محصلت الروايات و اذا ما فهمت سوف انقل لك مع شرحه مني


فلننظر إلى قوله بالكامل :
ج10 من تفسير مجمع البيان للطبرسي - ص 267
قيل: ( قلت انا كتاب بلا عنوان :وهذه كلمة بصيعة التمريض ) نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري، من بني عامر بن لؤي، وذلك أنه أتى رسول الله (ص) وهو يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشام، والعباس بن عبد المطلب، وأبيا وامية إبني خلف، يدعوهم إلى الله، ويرجو إسلامهم، فقال: يا رسول الله ! أقرئني وعلمني مما علمك الله، فجعل يناديه ويكرر النداء، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (ص) لقطعه كلامه، وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد، فأعرض عنه، وأقبل على القوم الذين يكلمهم، فنزلت الآيات. وكان رسول الله بعد ذلك
يكرمه، وإذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ! ويقول له: هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين. وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية، وعليه درع، ومعه راية سوداء.


قال المرتضى علم الهدى، قدس الله روحه: ليس في ظاهر الآية دلالة على توجهها إلى النبي (ص)، بل هو خبر محض، لم يصرح بالمخبر عنه، وفيها ما يدل على أن المعني بها غيره، لأن العبوس ليس من صفات النبي (ص)، مع الأعداء المباينين، فضلا عن المؤمنين المسترشدين. ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء، ويتلهى عن الفقراء، لا يشبه أخلاقه الكريمة، ويؤيد هذا القول قوله سبحانه في وصفه (ص) (وإنك لعلى خلق عظيم) وقوله: (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) فالظاهر أن قوله. (عبس وتولى) المراد به غيره.


وقد روي ( وهنا من دون سند و لا تقام الحجة ) عن الصادق (ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلما راه تقذر منه، وجمع نفسه، وعبس، وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك، وأنكره عليه.

فإن قيل: ( قلت انا كتاب بلا عنوان :وهنا الطبرسي يفسر بناءاً على الرواية السابقة التي ليس لها سند معروف و يلزم من يؤمن بها بالرد الآتي و لاحظوا قوله ( لو ) في الكلمة الاتية ) فلو صح الخبر الأول ، هل يكون العبوس ذنبا أم لا ؟ فالجواب: إن العبوس والإنبساط مع الأعمى سواء، إذ لا يشق عليه ذلك، فلا يكون ذنبا، فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه (ص)، ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق، وينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد، ويعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه، أولى من تأليف المشرك، طمعا في إيمانه، وقال الجبائي: في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد، لمكان النهي. فأما في الماضي، فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه، والله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت.

وقيل ( قلت : مازلنا مع صيغة التمريض )إن ما فعله الأعمى نوعا من سوء الأدب، فحسن تأديبه بالإعراض عنه، إلا أنه كان يجوز أن يتوهم أنه أعرض عنه لفقره، وأقبل عليهم لرياستهم، تعظيما لهم، فعاتبه الله سبحانه على ذلك.
وروي ( وقلت انا مازال الطبرسي طاب ثراه يفسر بناءاً لو صحت الرواية و من يؤمن بها ) عن الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله (ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبدا، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (ص) مما يفعل به.

ثم يفسر الطبرسي بناءاً على تلك الاقوال
اي هو اراد ان ينزه النبى صلى الله عليه واله حتى بناء على كلمة قيل و طبعا قوله شاذ عن بقية الشيعة
لكن هل ركزت على قوله في :
قالوا: وفي هذا لطف من الله عظيم لنبيه (ص)، إذ لم يخاطبه في باب العبوس، فلم يقل عبست. فلما جاوز العبوس عاد إلى الخطاب فقال. وما يدريك.




اذا هو فسر انها نزلت في عثمان تعال لنا ثم ناقشنا و بشرط ان يستدل بقول صحيح و ليس بصيغة التمريض ( قيل ) و يفسر على بنائها !!!


تفسير الطبرسي للايات اذا افترضنا ان المقصود بها عثمان بن عفان لايتعبر مذمة
بل جعلته في اعلى مراتب الايمان

وهذا موضوعي.
ولاوجد في موضوعي تدليس ولاشيء, لاني انقل لك تفسير شيعي اضع مكان الشخصية عثمان بن عفان وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لانكم تدعون ان ذلك الفاعل عثمان.

وعليه الزمكم ببقية الايات النازلة الى نهايتها في عثمان بن عفان رضوان الله عليه, والتي تشهد بعلو منزلته, وهذه النقاط المستفاده من تفسير الطبرسي:

- يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك
- أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن
- فإنه ليس عليك إلا البلاغ
- وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:15 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025