الفتيات والسؤال الكريه .
 

بسم الله الرحمن الرحيم

فتاة تعيش في مرحلة النضج . فتاة تعلمت وواصلت تعليمها فحصلت على شهادة عليا. فتاة بحثت عن عمل في مشارق الأرض ومغاربها فوجدته بصعوبة بالغه . فتاة ذات خلق حسن . فتاة لا ينقصها من الجمال شيء
فتاة بلغت من العمر 27 عاما ولكن لم يأتيها النصيب لتتزوج حالها كحال الغالب من صديقاتها . لا لشيء او لسبب معين فيها ولكنه النصيب .
فجأة وبدون مقدمات يكرر عليها هذا السؤال الكريه وما أصعبه من سؤال :::: لماذا لم تتزوجي الى الآن ؟؟؟ ياله من سؤال صعب يكرر عليها مرارا وتكرارا ومن من من أقرب الناس اليها من اهلها واصدقائها وكأن قرار زواجها بيدها .
أختي ذات ال 27 عاما وما حولها لا تلتفتي لهؤلاء وواصلي سعيك وواصلي تنمية مواهبك عيشي حياتك كما ينبغي . اشتركي في مجالات الحياة المختلفه ولن يحدث الا ما كتبه الله لك .
وفقكم الله لكل خير .
أخوكم : سعودي شرقاوي

اخي سعودي شرقاوي

في مثل يقول ((اللي ياكل الطق مو مثل اللي يعده ))

الفتاة اللي ما تزوجت هي بطبيعة الحال تشعر بالقلق من فوات قطار الزواج

ومما يزيد من المها شعورها بمضاضة هذا السؤال حتى انهم يشعرونها بانها عبء ثقيل على المحيطين فيها

اتذكر وحدة من قرايبنا عندها سبع بنات وكانوا في سن زواج بس ما تزوجوا لسة الله ماكتب لهم

كانت تجيهم وحدة من قرايبهم عندها بنت وحدة وتجلس تعدهم بدون حياء من الله ولا منهم وبعدين تقول الله يعين ابوكم عليكم

مع العلم ان البنات جميعا تزوجوا بس بنتها للان ما كتب لها ربنا

طبعا انا ما اذكر القصة هذي من باب الشماته او غيرها انا اذكرها عشان اقول انه للاسف كثير من الناس يتصرفون تصرفات

خاطئة ممكن تجرح فتاة مالها ذنب انها ما تزوجت وممكن ربنا ينتقم منها على كلامها في المحيطين فيها

وان كانوا ابرياء ومالهم ذنب

لكن كما يقال

الدنيا عبر

لك كل الشكر اخي الفاضل على اطروحاتك القيمة

تحيااااااااااااااتي

موضوع رائع اخي سعودي فعلا هذا مانعيشه
هذا السؤال المحرج
او انهم يتهامسون بأنها بنت كبيره والى الآن لم
تتزوج وفعلا كأن الزواج بيدها
مشكور اخي الكريم على هذا الطرح

اراء تستحق التقدير والأحترام
والله يزوج كل فتاة على هذه البسيطه
بحق صاحب هذه الايام الامام علي بن موسى الرضا سلام الله عليه

اختي مريم محمد : اتفق مع رأيك ان قسم بنات الزهراء يبدو انسب
ولكن وضعته هنا لكثرة مواضيعي هناك فقط هه

عدتُ مرة أخرى :)

أخي سعودي شرقاوي

الموضوع منتهي خلاص لازم ينتقل لهنيك >> :cool:

نرجع لمحور حديثنا :p

صحيح هذا السؤال بالذات ينرفز خصوصاً لمن تتقدم البنت بالعمر

يعني لفوق الخمس والعشرين .

ونقول هذا سؤال تطفلي وناس تحب تحشر حالها بكل شيء وتتقصى

لكن الأدهى والأمر من ذلك كله أن يبدأ يطلع الكلام على البنية وهي

بريئة منه تماماً وكل هذا بسبب أنها وصلت لسن متقدم بالعمر وماتزوجت

يعني في ناس تقدمت لخطبتها وتسأل طبعاً قبل عن البنت والأهل وتجي لك ناس

تقول هاذي البنت فيها عيبة والدليل هذا عمرها ووللحين ماتزوجت !!

مايقولون النصيب لسه مادق بابها ,, لالا عند الناس لازم البنت تتزوج وهي طفلة

ولا بتكون معيبة أو في شرفها حاجة مش زينة .

وماشين على هالمثل زوجها أم ثمان وعلى الله الأمان !!

فعلا اخي هذا السؤال جدا كريه والاكره منه انه بعد ما يسألون البنت يقولولها يلله يابنتي كلشي قسمة ونصيب
ومن انتوا تعرفون انه كلشي قسمة ونصيب ليش تسألون سؤال مايعرف جوابه غير رب العالمين والله اعجب لهذي العقول الغريبة.......شكرا اخي على هذا الطرح المفيد

شكرا لمروركم العطر
ووفقكم الله لكل خير

شكراً على الموضوع الرئع والشيق ول اثار الجميع
وفي الحقيقة واواقع انا البنات الي ما تزوجو ويكون فاتهم القطار لان للين ما جاهم نصيبهم
ونشالله الله يزوج الجميع ونفرح فيهم والله يستر عليهم وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات ياب
وما في بنية ما تحلم انه تلبس فستان العرس وتعيش حياة سعيدة الكل يتمنى بس الله كريم
وانا الله يرزق من يشاء بغير حساب

شكرا لكم لمروركم العطر
ووفقكم الله لكل خير

ليس هناك مشكلة بأن لا تكون الفتاة غير متزوجة صحيح أن مكان البنت في بيت زوجها لكن لا مشكلة في أن يتأخر نصيبها فالله جل جلاله الذي رزق زكريا غلام وهو رجل كبير وامرأته عاقر هل يصعب عليه ان يأتي بنصيب أي فتاة غير متزوجة حاشا لله جل جلاله فهو الذي يأتي بالرزق من حيث لا يحتسب الإنسان مستحيل تكون أي بنت أو أي ولد عبئ على ابيها او امها مطلقاً

فالأب الذي يعتبر أولاده وبناته جزء من روحه
والأم التي هي مركز الحنان والعطف والرحمة من بعد الله جل جلاله لأولادها وبناتها

والله اني اعرف ان هناك شخص متزوج امه تتمنى منه أن يعود مثل ما كان صغير يجلس في حضنها وتزوده بالحنان الذي كانت تعطيه إياه وهو صغير
فأين الذي يقول إن البنات عبئ على ابائهم وأمهاتهم ها


والنصيب موجود عند الله تعالى

وانا برأي اذا سئلت الفتاة بهذا السؤال

يجب ان يكون جوابه بأن الجواب موجود عند الله تعالى وأنها لا تملك أي جواب ابداً لمثل هذا السؤال ويجب ان تكون واثقة من نفسها ولا تحس بحرج أو شيء مثل هذا

ويجب ايضاً ان تكون طبيعية في حياتها دائماً ولا يصير بيها أي شيء يسبب على حياتها من ناحيتها النفسية أو الاجتماعية بحيث ما تطلع ولا تطب ومن كل الجوانب الأخرى

وشكراً لكم واسف اذا دوخناكم