منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ابن حزم : عمر ضال (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=127678)

أحزان الشيعة 08-09-2011 03:59 PM

ابن حزم : عمر ضال
 
كما حدثنا حمام بن أحمد، ثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا أبو زيد المروزي، ثنا محمد بن يوسف، ثنا البخاري، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: «لما اشتد برسول الله وجعه قال: ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعدي، فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط، فقال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه» .


وحدثناه عبد الله بن ربيع، ثنا محمد بن معاوية، ثنا أحمد بن شعيب، أنا محمد بن منصور، عن سفيان الثوري، سمعت سليمان ــــ هو الأحول ــــ عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس/ فذكر الحديث وفيه:
«إن قوماً قالوا عن النبي في ذلك اليوم، ما شأنه؟ هجر» . قال أبو محمد:

هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديماً، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى.
فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به، مما كان سبباً إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده، ولم يزل أمر هذا الحديث مهماً لنا وشجى في نفوسنا، وغصة نألم لها، وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه أن يكتبه، فلن يضل بعده دون بيان، ليحيا من حي عن بينة، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة، والله المحمود.



ابن حزم - الإحكام في أصول الأحكام/المجلد الثاني/الجزء الثالث/الباب الثامن والثلاثون (6)


http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...D9%88%D9%86_(6)

أحزان الشيعة 08-09-2011 04:25 PM

بما روي عن رسول الله يوم الخميس قبل موته بأربعة أيام:
«اِئتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا مِنْ بَعْدِي»
وبما روي عن عائشة رضي الله عنها قولها:

«لم يكن الوحي قط أكثر منه قبيل موت النبي »

/

فلو كتب ذلك الكتاب لانقطع الاختلاف في الإمامة، ولما ضل أحد فيها، لكن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وقد أبى ربك إلا ما ترى. وهذه زلة عالم، نعني قول عمر رضي الله عنه يومئذ، قد حذرنا من مثلها،



ابن حزم - الإحكام في أصول الأحكام/المجلد الثاني/الجزء الثالث/الباب الثامن والثلاثون (12)




تأكيد على ضلال عمر و أتباعه بمخالفتهم لأمر سيد الأنبياء و المرسلين

الذي نطقه وحي يوحى

أحزان الشيعة 08-09-2011 07:11 PM

وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - من شدة المرض ، أو كان من أقواله المعروفة ؟ والمرض جائز على الأنبياء ،

ولهذا قال : " ما له ؟ أهجر



انظر عن كلام عمر عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقول النبي : ائتوني أكتب لكم كتابا ، الحديث ، حديث ابن عباس التالي الذي قال فيه : إن الرزية كل الرزية . . . إلخ ، وانظر مواضع الحديث التي ذكرتها في التعليق عليه ، فهي نفس المواضع التي فيها كلام عمر رضي الله عنه . ؟ "

فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر ، والشك جائز على عمر ، فإنه لا معصوم إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - لا سيما وقد شك ن : يشك . بشبهة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مريضا ، فلم يدر أكلامه ن : فلم يدر أن كلامه ، ب : فلم يدر أكلامه ، وهو تحريف . كان من وهج المرض ، كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ؟ وكذلك ب : ولذلك . ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات ن : حتى يتبين له أنه قد مات


والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد عزم على ن : عرض علي . أن يكتب الكتاب الذي [ ص: 25 ] ذكره لعائشة ، فلما رأى أن الشك قد وقع ، علم أن الكتاب لا يرفع الشك ، فلم يبق فيه فائدة





منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية

أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية




أحزان الشيعة 05-11-2011 03:14 PM

من تبريرات القوم دفاعا عن رأس النفاق بن صهاك




20 - ( 1637 ) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ( واللفظ لسعيد ) قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال
: قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه قال ( دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) قال وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها


قال أبو إسحاق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث
[ ش ( يوم الخميس وما يوم الخميس ) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس إن الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب
( فقال ائتوني أكتب لكم كتابا ) اعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم معصوم من الكذب ومن تغير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته وقد سحر النبي صلى الله عليه و سلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه و سلم في هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها

فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه و سلم به
فقيل أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع فيه نزاع وفتن
وقيل أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة
ليرتفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه
وكان النبي صلى الله عليه و سلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك
ثم ظهر أن المصلحة تركه أو أوحي إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره

لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه و سلم أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها


///////////////// و هل عمر سوف يمنع العقاب عمن عجزوا و تركوا ؟///////////////////


لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله
لقوله تعالى { ما فرطنا في الكتاب من شيء } وقوله { اليوم أكملت لكم دينكم }

فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة

//////////////
عمر علم بأن الله أكمل دينه و الله عز و جل و رسوله لا يعلمان ؟!
و لم يصلهما خبر بأن مخالفة عمر هي من تعصم الأمة من الضلال و ليس كتاب رسول الله !!
النبي يقول أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي أبدا
و هؤلاء القوم يقولون بأن مخالفة عمر أمر النبي هي من تعصم الأمة من الضلال !

/////////////////


وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه و سلم

من مهازل التاريخ أن يقال هذا القول
و تبرير معصية عمر لأمر النبي بأنه تسلية و ترفيه ؟

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا. [الأحزاب:36].

و لكن عمر ليس من المؤمنين فما كان منه إلا المخالفة و العصيان لأمر الله و رسوله !

///////////


فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه



و القبيح الاقبح أن يصفوا عصيان عمر و نزاعه و خصامه للنبي بالأفقهية و الأعلمية !


///////////////



(3/1257)

صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري



http://islamport.com/d/1/mtn/1/78/29...7%E1%E1%E5+%22





أحزان الشيعة 05-11-2011 03:22 PM



3090 - ( قوله صلى الله عليه وسلم حين اشتد وجعه : ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر )
، وفي رواية : ( فقال عمر - رضي الله عنه - : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، ثم ذكر أن بعضهم أراد الكتاب ، وبعضهم وافق عمر ، وأنه لما أكثروا اللغو والاختلاف ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : قوموا ) .

اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ، ومن تغيير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ، ومعصوم من ترك بيان ما أمر بيانه ، وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه ، وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ، ولا فساد لما تمهد من شريعته . وقد سحر صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها .

فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به ، فقيل :

(((((((((((((((( و كأنهم يقررون عن النبي ))))))))))))))))) !

أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن ، وقيل : أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ؛ ليرتفع النزاع فيها ، ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك ، ثم ظهر أن المصلحة تركه ، أو أوحي إليه بذلك ، ونسخ ذلك الأمر الأول ، وأما كلام عمر - رضي الله عنه -

((((((((((((((((((( و لكنهم اتفقوا فقط على هذا !!!!!!!!!!!! ))))))))))))))))


فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ، ودقيق نظره


؛ لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها ؛ واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها ، فقال عمر : حسبنا كتاب الله



(((((((((((((((((((((((( قلنا ما علاقة عمر بالعباد و ما يكتبه الله عليهم ؟!
ما علاقة عمر ليخشى أو لا يخشى ؟
فهل هو أرحم بالناس من الله و الرسول )
و هل عمر أعلم من الله بقدرة الناس على الطاعة من عدمها ؟ ))))))))))))))))))))))


؛ لقوله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء } وقوله { اليوم أكملت لكم دينكم }
فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة ،

(((((((( و هل النبي الأعظم لم يكن بأن الله اكمل دينه لكي يأمرهم بطاعته في كتابة ما يعصم الأامة من الضلال ؟ )))))))))


وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،


(((((((((( و هل من يريد ترفيه النبي يعصي أمره و يختلف معه و يرفع صوته
حتى يؤدي الى التخاصم و التنازع منع ؟!! ))))))))
من هو النبي ؟



فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه .

(((((((((((((( و هل عمر أفقه من النبي أيضا ؟ )))))))))))))



قال الخطابي : ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أو ظن به غير ذلك مما لا يليق به بحال ، لكنه لما رأى ما غلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوجع ، وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة له فيه

((((((((((((((((( و هل عمر مكلف بذلك ؟
عمر عليه تكليف الطاعة لأمر النبي فقط
فالله عز وجل أعلم بقدرة نبيه و عباده
و الله عز وجل أعلم اين و متى و ماذا يقول و يفعل أنبياءه
و عمر عليه واجب الطاعة فقط
يعني تلقائيا موقف عمر كان يريد به الطعن في النبي و صدقه و قدرته العقلية
لهذا وصفه بالهجر الذي غلب عليه الوجع ))))))))))))))))



، فتجد المنافقون بذلك سبيلا إلى الكلام في الدين ،

(((((((( و المنافقين استغلوا موقف عمر من مخالفة النبي
و اظهروا تأييدهم لعمر بمخالفة النبي و ارتد منهم من ارتد )))))))))))



وقد كان أصحابه صلى الله عليه وسلم يراجعونه في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم ،
كما راجعوه يوم الحديبية في الخلاف ، وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش .

(((((((((( هو عمر نفسه الذي افتعل نزاع الحديبية في مخالفة النبي الأعظم
صلى الله عليه و آله و سلم
حتى شك في النبوة قائلا ( أليس هو نبي الله ))))))))))))


فأما إذا أمر بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد منهم .
قال : وأكثر العلماء على أنه يجوز عليه الخطأ فيما لم ينزل عليه ، وقد أجمعوا كلهم على أنه لا يقر عليه .



((((((((((( و لكنهم لم يجوزوا الخطأ على عمر !!!!!!!!!!!! ))))))))))



قال : ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم وإن كان الله تعالى قد رفع درجته فوق الخلق كلهم فلم ينزهه عن سمات الحدث والعوارض البشرية ، وقد سهى في الصلاة ، فلا ينكر أن يظن به حدوث بعض هذه الأمور في مرضه ، فيتوقف في مثل هذا الحال حتى تتبين حقيقته ، فلهذه المعاني وشبهها راجعه عمر - رضي الله عنه - ،

((((((((((( و قد يكون عمر في هذه المعارضات مخطئا
ألا يقع عمر في الخطا أبدا ؟
فقط الخطا يقع من النبي و عمر معصوم لا يخطئ ؟!
فقط عمر حين يخالف رسول الله يكون صاحب علم وفقه
و النبي يفتقر الى العلم و الفقه ؟)))))))))


وقال المازري : إن قيل : كيف جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع قوله صلى الله عليه وسلم : ( ائتوني أكتب ) وكيف عصوه في أمره ؟
فالجواب أنه لا خلاف أن الأوامر تقارنها قرائن تنقلها من الندب إلى الوجوب عند من قال :
أصلها للندب ، ومن الوجوب إلى الندب عند من قال : أصلها للوجوب ، وتنقل قريش أيضا صيغة أفعل إلى الإباحة وإلى التخيير وإلى غير ذلك من ضروب المعاني ، فلعله ظهر منه صلى الله عليه وسلم من القرائن ما دل على أنه لم يوجب عليهم ، بل جعله إلى اختيارهم ، فاختلف اختيارهم بحسب اجتهادهم ، وهو دليل على رجوعهم إلى الاجتهاد في الشرعيات ، فأدى عمر - رضي الله عنه - اجتهاده إلى الامتناع من هذا ،

( و كيف يجتهد عمر بعد قول النبي )
فهل عمر أعلم و أفقه من رسول الله )


ولعله اعتقد أن ذلك صدر منه صلى الله عليه وسلم من غير قصد جازم ،

و هل عمر يعلم الغيب لكي يقرر عن النبي انه يقصد ام لا ؟!


وهو المراد بقولهم : هجر وبقول عمر : غلب عليه الوجع ، وما قارنه من القرائن الدالة على ذلك على نحو ما يعهدونه من أصوله صلى الله عليه وسلم في تبليغ الشريعة ، وأنه يجري مجرى غيره من طرق التبليغ المعتادة منه صلى الله عليه وسلم ، فظهر ذلك لعمر دون غيره ، فخالفوه


و لماذا عمر فقط من يخالف الجميع ؟
فهل قول عمر اصح من قول النبي و كل الصحابة ؟
أليس على عمر أن يأخذ بقول الجماعة ؟



، ولعل عمر خاف أن المنافقين قد يتطرقون إلى القدح فيما اشتهر من قواعد الإسلام ، وبلغه صلى الله عليه وسلم الناس بكتاب يكتب في خلوة ، وآحاد ، ويضيفون إليه شيئا ليشبهوا به على الذين في قلوبهم مرض ، ولهذا قال : عندكم القرآن حسبنا كتاب الله

و أنا أقول
ان عمر جاء بما يشجع المنافقين على المخالفة الصريح
فبعد ما فعله عمر و قاله اصبح بمقدور اهل النفاق ان يظهروا حزبهم بقيادة عمر
و بعد قول عمر الذي صرح فيه مخالفة أمر النبي في قوله حسبنا كتاب الله
فما من داع للمنافقين من ان يبقوا على باطنهم بما ان عمر أظهر نفاقه علنا !


، وقال القاضي عياض : أو قوله : ( أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) هكذا هو في صحيح مسلم وغيره ( أهجر ) على الاستفهام وهو أصح من رواية : هجر ويهجر ؛ لأن هذا كله لا يصح منه صلى الله عليه وسلم ؛ لأن معنى هجر : هذى ، وإنما جاء هذا من قائله استفهاما للإنكار على من قال : لا تكتبوا ، أي لا تتركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجعلوه كأمر من هجر في كلامه ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لا يهجر . وإن صحت الروايات الأخرى ،

كانت خطأ من قائلها قالها بغير تحقيق ،


و كيف تأخذون بقوله ان كان قاله بدون تحقق و كان على خطأ ؟!!!!!!!!


بل لما أصابه من الحيرة والدهشة ؛
لعظيم ما شاهده من النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الحالة الدالة على وفاته وعظيم المصاب به ،



و لماذا لم يحصل هذا الأمر إلا لعمر دون غيره ؟!
لماذا و هو عارض النبي بقوله حسبنا كتابا لله و القرآن يقول أنك ميت و انهم ميتون ؟!
لا ندري لماذا هذا التعارض في اقوال المدافعين عن عمر ؟!


وخوف الفتن والضلال بعده ، وأجرى الهجر مجرى شدة الوجع ، وقول عمر - رضي الله عنه - : حسبنا كتاب الله رد على من نازعه لا على أمر النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم .
(6/27)







و لكن لو لم يتكلم عمر لما حدث التنازع و الإختلاف واللغط و لكتب النبي كتابه في هدوء
و من ثم يأتي دور عمر هل كلام النبي عن هجر و يخالف القرآن أم هو وحي يوحى
بما ان عمر لم يتحقق ولا يعلم بالغيب و لا ما في القلوب !!!


شرح النووي على مسلم


http://islamport.com/d/1/srh/1/37/84...7%E1%E1%E5+%22


أحزان الشيعة 05-11-2011 03:26 PM




فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية،
ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة
فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر

ولم يقل ((حسبنا كتاب الله ))كما تقوله الخوارج.


(1/3)

تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1
تذكرة الحفاظ
الذهبي ج 1





http://islamport.com/d/1/trj/1/122/2...7%E1%E1%E5+%22




و ماذا قال عمر في رزية الخميس ؟!

حميد الغانم 09-11-2011 10:02 PM

فلو كتب ذلك الكتاب لانقطع الاختلاف في الإمامة، ولما ضل أحد فيها، لكن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وقد أبى ربك إلا ما ترى. وهذه زلة عالم، نعني قول عمر رضي الله عنه يومئذ، قد حذرنا من مثلها،




ابن حزم - الإحكام في أصول الأحكام/المجلد الثاني/الجزء الثالث/الباب الثامن والثلاثون (12)


http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...9%88%D9%86_(11)




تأكيد على ضلال عمر و أتباعه بمخالفتهم لأمر سيد الأنبياء و المرسلين


الذي نطقه وحي يوحى

أحزان الشيعة 15-11-2011 12:49 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


الشكر لكم أخي بالفاضل حميد الغانم

الطالب313 15-11-2011 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1526618)
كما حدثنا حمام بن أحمد، ثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا أبو زيد المروزي، ثنا محمد بن يوسف، ثنا البخاري، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: «لما اشتد برسول الله وجعه قال: ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعدي، فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط، فقال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه» .



وحدثناه عبد الله بن ربيع، ثنا محمد بن معاوية، ثنا أحمد بن شعيب، أنا محمد بن منصور، عن سفيان الثوري، سمعت سليمان ــــ هو الأحول ــــ عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس/ فذكر الحديث وفيه:
«إن قوماً قالوا عن النبي في ذلك اليوم، ما شأنه؟ هجر» . قال أبو محمد:

هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديماً، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى.
فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به، مما كان سبباً إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده، ولم يزل أمر هذا الحديث مهماً لنا وشجى في نفوسنا، وغصة نألم لها، وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه أن يكتبه، فلن يضل بعده دون بيان، ليحيا من حي عن بينة، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة، والله المحمود.



ابن حزم - الإحكام في أصول الأحكام/المجلد الثاني/الجزء الثالث/الباب الثامن والثلاثون (6)




اختني المكرمة تفضلي هذه وثيقه الموضوع

http://www.saifoali.org/up/files/ud1...rp6uyoj9ut.png

ومن ثم سابين لك امر في الوثيقه وكلامك

تابعي هذا المقطع---------------------------وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه أن يكتبه، فلن يضل بعده دون بيان، ليحيا من حي عن بينة، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة، والله المحمود

يعني هم اوجدوه ولم يقبلوا بكلام النبي -ص- أريتم الفرق بين الامرين النبي-ص- يريد ان يكتب من الله وهم لايقبلوا ويقولون من الله علينا ان اوجدناه عجيب هكذا انحراف ممنون اختنا المباركه

أحزان الشيعة 15-11-2011 02:52 PM

أحسنتم أخي الفاضل الطالب 313 بارك الله بكم


اقتباس:

وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه أن يكتبه، فلن يضل بعده دون بيان، ليحيا من حي عن بينة، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة، والله المحمود


طبعا هم يبررون ما يرونه في صالح عقيدتهم فقد حللوا الموقف بأنه وصية لابي بكر بالخلافة !

و حددوا ان قول النبي الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم ليس بالأمر الهام

و لا ادري كيف يكون في كتابته أمان من الضلال و في ذاته ليس مهما ؟!

لهذا هم أوجدوا تبريراتهم حماية لعمر من اسقاطه في شر أفعاله و اقواله
و أيضا تسخيفا لما أراده النبي صلى الله عليه و آله و سلم
و هما وجهان لعملة واحدة
فمن أراد تقديس عمر وجب عليه تنقيص الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم





الطالب313 16-11-2011 02:24 PM

يرفع بالصلاه على محمد وال محمد

احمد كاظم الساعدي 16-11-2011 03:03 PM

الضلال تحقق برفض الكتابة
اي اناس عاصين الذين منعوا الكتابة

أحزان الشيعة 22-11-2011 01:20 PM

حياكم الله

أخي الفاضل الطالب 313

أخي الفاضل أحمد الساعدي

بارك الله بكم


رفع الله مقامكم




/



موقف ابن الطوفي الحنبلي من منع عمر تدوين السنة النبوية




وأنه سبب إضلال الأمة !


وكيف كان جوابهم عنه ! !





يقول ابن رجب الحنبلي في كتابه (ذيل طبقات الحنابلة) مترجماً لابن الطوفي الذي نقل عنه ما اعتبره من كوارث فعل عمر ، ما نصه :




"ومن دسائسه الخبيثة: أنه قال في شرح الأربعين للنووي: اعلم أن من أسباب الخلاف الواقع بين العلماء: تعارض الروايات والنصوص، وبعض الناس يزعم أن السبب في ذلك: عمر بن الخطاب ! !، وذلك أن الصحابة استأذنوه في تدوين السنة من ذلك الزمان، فمنعهم من ذلك وقال: لا أكتب مع القرآن غيره، مع علمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اكتبوا لأبي شاه خطبة الوداع " ، وقال: " قيدوا العلم بالكتابة " .


قالوا: فلو ترك الصحابة يدون كل واحد منهم ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم لانضبطت السنة، ولم يبق بين آخر الأمة وبين النبي صلى الله عليه وسلم في كل حديث إلا الصحابي الذي دون روايته، لأن تلك الدواوين كانت تتواتر عنهم إلينا، كما تواتر البخاري ومسلم ونحوهما.

فانظر إلى هذا الكلام الخبيث المتضمن: أنَّ أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه هو الذي أضلَّ الأمة، قصداً [منه] وتعمُّداً. ولقد كذب في ذلك وفجر!." إ.هـ بحروفه.

(1/330)







قلتُ أنا مرآة التواريخ : ما ذكره ابن الطوفي ــ على لسان البعض ــ صحيح ... ولمّا لم يجد ابن رجب جواباً بحجم هذا الإشكال القويم (المتضمن أن أولئك هم السبب في إضلال الأمة بفعلهم المزبور) ، لم يسعفه غير الشتم والسباب والرمي بالفجور !!




كما هي طريقة غيره في كل عصر ومصر ممن نشاهد ونسمع ونقرأ http://alhak.org/vb/images/smilies/21_218.gif





هذا وابن الطوفي لم يصرّح .. وإنما يلمّح .. ويضمن بلسان البعض .. ويضع له خط رجعة كما يقال .. فكيف لو صرَّح ! !.





مرآة التواريخ : راجعوا ترجمة ابن الطوفي الحنبلي واقرأوا ما وصفوه به بسبب إشكالاته وتقريراته وتضميناته التي لا طاقة لهم لردها إلا بالتهم والشتائم ..





من بحوث الأستاذ الفاضل مرآة التواريخ

أحزان الشيعة 26-02-2012 01:57 PM

عمر ضال
 
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

....................

عمر ليس ضالا فقط و إنما اعتراضه كان يشبه اعتراض أهل الكفر و الإلحاد


.....................

بما روي عن رسول الله يوم الخميس قبل موته بأربعة أيام: «اِئتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا مِنْ بَعْدِي» وبما روي عن عائشة رضي الله عنها قولها: «لم يكن الوحي قط أكثر منه قبيل موت النبي » فقالوا: هذه أشياء زائدة على ما كان حين قوله تعالى في حجة الوداع: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } . واعترض آخرون من أهل الجهل على الحديث المذكور بالآية المذكورة، وصوبوا فعل عمر وقوله في ذلك اليوم.


قال أبو محمد:

وهذان الاعتراضان من هاتين الطائفتين لا يشبهان اعتراض المسلمين، وإنما يشبهان اعتراض أهل الكفر والإلحاد، وبعيد عندنا أن يعترض بها مسلم صحيح الباطن، لأن الطائفة الأولى مكذبة لله عز وجل في قوله إنه أكمل ديننا، مدعية أنه كانت هنالك أشياء لم تكمل، والطائفة الثانية مجهلة لرسول الله مدعية عليه الكذب في أمر الكتاب الذي أراد أن يكتبه، أو التخطيط في كلامه، وأن قول عمر أصوب من قول رسول الله وكلا هذين القولين كفر مجرد. وكل هذه النصوص حق لا تعارض بين شيء منها بوجه من الوجوه، لأن الآية المذكورة نزلت يوم عرفة في حجة الوداع قبل موته بثلاثة أشهر، وحتى لو نزلت بعد ذلك شرائع لما كان نزولها معارضاً للآية المذكورة، لأن الدين في كل وقت تام كامل، ولله تعالى أن يمحو من الدين ما يشاء، وأن يزيد فيه، وأن يثبت وليس ذلك لغيره؛ بل قد صح أمر النبي قبيل موته بساعة بإخراج الكفار من جزيرة العرب، وألا يبقى فيها دينان، ولمن يكن هذا الشرع ورد قبل ذلك. ولو ورد لما أقرهم رسول الله ، وإنما غرضنا في هذه الآية أن الله تعالى تولى إكمال الدين، وما أكمله الله تعالى فليس لأحد أن يزيد فيه رأياً ولا قياساً لم يزدهما الله تعالى في الدين، وهذا بين. وبالله تعالى التوفيق
ابن حزم http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...9%88%D9%86_(12)

أحزان الشيعة 26-02-2012 02:05 PM

يقول ابن حزم :........... ولقد وهَلَ عمر وكل من ساعده على ذلك،وكان ذلك القول منهم خطأ عظيماً، ولكنهم الخير أرادوا، فهم معذورون مأجورون، وإن كانوا قد عوقبوا على ذلك بأمر رسول الله إياهم بالخروج عنه، وإنكاره عليهم التنازع بحضرته. ولقد ولد الامتناع من ذلك الكتاب من فرقة الأنصار يوم السقيفة ما كاد يكون فيه بوار الإسلام،...............و كل هذا و يستعذرهم بقوله الخير ارادووووووووووووووا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أحزان الشيعة 26-02-2012 02:36 PM

ولقد كان عليه الصلاة والسلام حريصا على ألفتنا وهدايتنا ، حتى ثبت من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال : لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهم ـ ـ فقال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول كما قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : قوموا عني فكان ابن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

فكان ذلك ـ والله أعلم ـ وحيا أوحى الله إليه أنه إن كتب لهم ذلك الكتاب لم يضلوا بعده البتة ، فتخرج الأمة عن مقتضى قوله :
ولا يزالون مختلفين بدخولها تحت قوله : إلا من رحم ربك فأبى الله إلا ما سبق به علمه من اختلافهم كما اختلف غيرهم .
رضينا بقضاء الله وقدره ، ونسأله أن يثبتنا على الكتاب والسنة ، ويميتنا على ذلك بفضله .

وقد ذهب جماعة من المفسرين إلى أن المراد بالمختلفين في الآية أهل البدع ، وأن من رحم ربك أهل السنة ، [ ص: 679 ] ولكن لهذا الكتاب أصل يرجع إلى سابق القدر لا مطلقا ، بل مع إنزال القرآن محتمل العبارة للتأويل ، وهذا لا بد من بسطه .

فاعلموا أن الاختلاف في بعض القواعد الكلية لا يقع في العاديات الجارية بين المتبحرين في علم الشريعة الخائضين في لجتها العظمى ، العالمين بمواردها ومصادرها .

والدليل على ذلك اتفاق العصر الأول وعامة العصر الثاني على ذلك ، وإنما وقع اختلافهم في القسم المفروغ منه آنفا ، بل كل على الوصف المذكور وقع بعد ذلك فله أسباب ثلاثة قد تجتمع وقد تفترق :

أحدها : أن يعتقد الإنسان في نفسه أو يعتقد فيه أنه من أهل العلم والاجتهاد في الدين ـ ولم يبلغ تلك الدرجة ـ فيعمل على ذلك ، ويعد رأيه رأيا وخلافه خلافا ، ولكن تارة يكون ذلك في جزئي وفرع من الفروع ، وتارة يكون في كل أصل من أصول الدين ـ كان من الأصول الاعتقادية أو من الأصول العملية ـ فتارة آخذا ببعض جزئيات الشريعة في هدم كلياتها ، حتى يصير منها ما ظهر له بادي رأيه من غير إحاطة بمعانيها ولا رسوخ في فهم مقاصدها ، وهذا هو المبتدع ، وعليه نبه الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال :

لا يقبض الله العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا [ ص: 680 ] فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا .

قال بعض أهل العلم : تقدير هذا الحديث يدل على أنه لا يؤتى الناس قط من قبل علمائهم ، وإنما يؤتون من قبل أنه إذا مات علماؤهم أفتى من ليس بعالم . فيؤتى الناس من قبله ، وقد صرف هذا المعنى تصريفا ، فقيل : ما خان أمين قط ولكنه ائتمن غير أمين فخان . قال ونحن نقول : ما ابتدع عالم قط ، ولكنه استفتي من ليس بعالم .

قال
مالك بن أنس : بكى ربيعة يوما بكاء شديدا ، فقيل له : مصيبة نزلت بك ؟ فقال لا ! ولكن استفتي من لا علم عنده .

وفي
البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قبل الساعة سنون خداعا ، يصدق فيهن الكاذب ، ويكذب فيهن الصادق ، ويخون فيهن الأمين ، ويؤتمن الخائن ، وينطق فيهن الرويبضة [ ص: 681 ] قالوا : هو الرجل التافة الحقير ينطق في أمور العامة ، كأنه ليس بأهل أن يتكلم في أمور العامة فيتكلم .

[ ص: 682 ] وعن
عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال : قد علمت متى يهلك الناس ! إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الكبير ، وإذا جاء الفقه من قبل الكبير تابعه الصغير فاهتديا .

وقال
ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم من أكابرهم ، فإذا أخذوه عن أصاغرهم وشرارهم هلكوا .

واختلف العلماء فيما أراد عمر بالصغار ، فقال
ابن المبارك : هم أهل البدع ، وهو موافق ، لأن أهل البدع أصاغر في العلم ، ولأجل ذلك صاروا أهل بدع .

وقال الباجي :يحتمل أن يكون الأصاغر من لا علم عنده . قال : وقد كان عمر يستشير الصغار ، وكان القراء أهل مشاورته كهولا وشبانا . قال : ويحتمل أن يريد بالأصاغر من لا قدر له ولا حال ، ولا يكون ذلك إلا بنبذ الدين والمروءة . فأما من التزمهما فلا بد أن يسمو أمره ، ويعظم قدره .

ومما يوضح هذا التأويل ما خرجه ابن وهب بسند مقطوع عن الحسن قال : العامل على غير علم كالسائر على غير طريق ، والعامل على غير علم ما يفسد أكثر مما يصلح ، فاطلبوا العلم طلبا لا يضر بترك العبادة ، فاطلبوا العبادة طلبا لا يضر بترك العلم ، فإن قوما طلبوا العبادة وتركوا العلم [ ص: 683 ] حتى خرجوا بأسيافهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو طلبوا العلم لم يدلهم على ما فعلوا ـ يعني الخوارج ـ والله أعلم ، لأنهم قرؤوا القرآن ولم يتفقهوا فيه حسبما أشار إليه الحديث .

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم .

وروي عن مكحول أنه قال : تفقه الرعاع فساد الدين والدنيا ، وتفقه السفلة فساد الدين .

وقال
الفريابي : كان سفيان الثوري إذا رأى هؤلاء النبط يكتبون العلم تغير وجهه ، فقلت : يا أبا عبد الله ! أراك إذا رأيت هؤلاء يكتبون العلم يشتد عليك . قال : كان العلم في العرب وفي سادات الناس ، وإذا خرج عنهم وصار إلى هؤلاء النبط والسفلة غير الدين .

وهذه الآثار أيضا إذا حملت على التأويل المتقدم اشتدت واستقامت ، لأن ظواهرها مشكلة ، ولعلك إذا استقريت أهل البدع من المتكلمين ، أو أكثرهم وجدتهم من أبناء سبايا الأمم ، ومن ليس له أصالة في اللسان العربي ، فعما قريب يفهم كتاب الله على غير وجهه ، كما أن من لم يتفقه في مقاصد الشريعة فهمها على غير وجهها .


الاعتصام للإمام الشاطبي»
الباب التاسع في السبب الذي لأجله افترقت فرق المبتدعة عن جماعة المسلمين»
من أسباب الخلاف الاختلاف في أصل النحلة


http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=109&ID=110



أحزان الشيعة 26-02-2012 02:47 PM

و يقول :


والثاني من أسباب الخلاف اتباع الهوى


ولذلك سمي أهل البدع أهل الأهواء لأنهم اتبعوا أهواءهم فلم يأخذوا الأدلة الشرعية مأخذ الافتقار إليها ، والتعويل عليها ، حتى يصدروا عنها ، بل قدموا أهواءهم ، واعتمدوا على آرائهم ، ثم جعلوا الأدلة الشرعية منظورا فيها من وراء ذلك ، [ ص: 684 ] وأكثر هؤلاء هم أهل التحسين والتقبيح ، ومن مال إلى الفلاسفة وغيرهم ، ويدخل في غمارهم من كان منهم يخشى السلاطين لنيل ما عندهم ، أو طلبا للرياسة ، فلا بد أن يميل مع الناس بهواهم ، ويتأول عليهم فيما أرادوا ، حسبما ذكره العلماء ونقله من مصاحبي السلاطين .

لأولون ردوا كثيرا من الأحاديث الصحيحة بعقولهم ، وأساؤوا الظن بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحسنوا ظنهم بآرائهم الفاسدة ، حتى ردوا كثيرا من أمور الآخرة وأحوالها من الصراط والميزان ، وحشر الأجساد ، والنعيم والعذاب الجسميين ، وأنكروا رؤية الباري ، وأشباه ذلك ، بل صيروا العقل شارعا جاء الشرع أو لا ، بل إن جاء فهو كاشف لمقتضى ما حكم به العقل ، إلى غير ذلك من الشناعات .








و هذا كله ينطبق على عمر بن الخطاب الذي لا يحكم بشرع و لا بسنة و لكن بهوى من نفسه !

أحزان الشيعة 16-07-2012 02:40 PM

اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار

أحزان الشيعة 30-04-2013 12:19 PM

فرأى عمر الصواب تركهم على هذه الجملة ؛ لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد ، مع التخفيف عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر دليل على استصوابه ، قال الخطابي : ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،



شرح النووي





رأى عمر

يعني عمر بكل بساطة قال برآيه هو و الكل متفق على ذلك فهي من فقهيات عمر


و لكن العجيب انهم يرون قول عمر هو الصواب و في مقابل هذا الرأي يكون النبي على خطأ

فقالوا ان رأي عمر بالترك هو الصواب
فاجتهاد العلماء عند القوم أصوب من قول النبي و فضيلة !!!!!




ولكن قول الخطابي انه لا يجوز حمل قول عمر على انه توهم الخطأ على النبي كلام غير دقيق أبدا

فمن انكر قول النبي و عصى أمره و حزم الامر بقول محدد حسبنا كتاب الله

هذا لا يستشكل على احد ان عمر إنما رفض قول النبي جملة و تفصيلا دون ان يعطي مجالا لكي يفهم هو و من معه و من اختلف معهم ماذا أراد ان يكتب لهم نبي الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟!

و هذا ليس توهم خطأ أبدا إنما عصيان و بإصرار


و لكن


كيف لا يجوز ان يحمل قول عمر على ذلك و يجوز ان يحمل قول النبي على انه هذيان و هجر ؟!









أبو مسلم الخراساني 30-04-2013 06:08 PM

كل هذا افعال واقوال عمر
اشك انه ليس مسلم وينتمي الدين أخر

أحزان الشيعة 01-05-2013 12:17 PM

حياكم الله آخي الفاضل أبو مسلم الخراساني


أشكر مشاركتكم الطيبة الله يحفظكم


هكذا هم اهل النفاق يا سيدي الكريم

سهام الزهراء 01-05-2013 01:55 PM

بسمه تعالى


أتحير كثيرا : ماعلاقة الهجر بالكتاب والكتابة !!

أطلب كتاب وكتابة شئ غريب وغير معقول لهذه الدرجة ليبدو هجرا !!

وكلمة حسبنا كتاب الله مامعناه ؟ شبعنا فلا تزيدنا أوامر ؟؟؟؟

وفرضا أراد الرفق بالرسول ؟؟ ماذا نقول : سمعا وطاعة يارسول الله تفضل نسمعك ونكتب معك !!

حادثة كيف مافسرناها لا نجد لها مخرجا !!

عبد الرحمان ش 01-05-2013 04:20 PM

ان كان الكتاب سبب ضلال الامة الاسلامية اليوم فلمادا لم يكتبه الرسول واستسلم وخاف من عمر ؟

أحزان الشيعة 01-05-2013 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام الزهراء (المشاركة 2000379)
بسمه تعالى


أتحير كثيرا : ماعلاقة الهجر بالكتاب والكتابة !!

أطلب كتاب وكتابة شئ غريب وغير معقول لهذه الدرجة ليبدو هجرا !!

وكلمة حسبنا كتاب الله مامعناه ؟ شبعنا فلا تزيدنا أوامر ؟؟؟؟

وفرضا أراد الرفق بالرسول ؟؟ ماذا نقول : سمعا وطاعة يارسول الله تفضل نسمعك ونكتب معك !!

حادثة كيف مافسرناها لا نجد لها مخرجا !!



أحسنتم القول أختي الفاضلة سهام الزهراء


بارك الله بكم


و لكن مع شدة وقع الحدث القوم يمجدون فيها عمر !!!!

أحزان الشيعة 01-05-2013 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان ش (المشاركة 2000446)
ان كان الكتاب سبب ضلال الامة الاسلامية اليوم فلمادا لم يكتبه الرسول واستسلم وخاف من عمر ؟



ليس القضية هنا الكتاب

بل موقف عمر من أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم


موقف عمر الذي جعل من نفسه طرف المعارضة لأمر النبي الذي على فراش الموت

ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعدي


و ابن حزم له تحليل لهذا الموقف و خاصة جملة عمر ( حسبنا كتاب الله )



هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديماً، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى.


و بما ان عمر رفض كتاب النبي الذي فيه الهدى بالتآكيد قد ضل

عبد الرحمان ش 01-05-2013 06:21 PM

ولكنه تدكير فقط لما جاء في كتاب الله صريحا محكما
فلمادا نتعب رسول الله الدي كان يتوجع من الالم الشديد ويتعدب فقط ليكتب لنا شيئا نعلمه جميعا وجاء في القران الكريم

والدليل هو رد النبي قوله قوموا عني ولم يكتب الكتاب
يعني لا جديد في الكتاب سوى التدكير

الطالب313 01-05-2013 06:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان ش (المشاركة 2000511)
ولكنه تدكير فقط لما جاء في كتاب الله صريحا محكما
فلمادا نتعب رسول الله الدي كان يتوجع من الالم الشديد ويتعدب فقط ليكتب لنا شيئا نعلمه جميعا وجاء في القران الكريم

والدليل هو رد النبي قوله قوموا عني ولم يكتب الكتاب
يعني لا جديد في الكتاب سوى التدكير


ياحبيبي عيني عليك

يتعذب النبي

وقول النبي وطرده لصابتك دليل لهم او عليهم

صحيح عقول عفنه

أحزان الشيعة 01-05-2013 06:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان ش (المشاركة 2000511)
ولكنه تدكير فقط لما جاء في كتاب الله صريحا محكما
فلمادا نتعب رسول الله الدي كان يتوجع من الالم الشديد ويتعدب فقط ليكتب لنا شيئا نعلمه جميعا وجاء في القران الكريم

والدليل هو رد النبي قوله قوموا عني ولم يكتب الكتاب
يعني لا جديد في الكتاب سوى التدكير



من أين لك هذا العلم ؟! هل تعلم الغيب انت و من حلل موقف بن الخطاب ؟!



القرآن صريح جداً


أطيعوا الله و أطيعوا الرسول




كان عليهم فقط الطاعة



و لكن ماذا تسمي موقف عمر الشديد جداً في المخالفة لما أمرهم به النبي صلى الله عليه و آله ؟



تقول ان النبي كان يتعذب و يتوجع !!! طيب لماذا قام عمر بالصراخ والعويل و النزاع ؟



كان بإمكانه ان يقرب ما طلبه النبي بكل هدوء فإما كتب النبي لهم و إما ترك بسبب شدة الوجع كما تبرر انت !!!!



لا ان يقرر عمر من نفسه و يفتعل النزاع بصراخه و معارضته

عبد الرحمان ش 01-05-2013 06:38 PM

الرسول طرد الجميع بمن فيهم علي بن ابي طالب
قال لهم اتركوني ارتاح كما قال عمر فهو مصيب في أمرين
الاول ان الرسول فعلا كان يشتد عليه الالم ويحتاج الراحة
الثاني ان الكتاب لم يكن فيه شيء جديد انما تدكير فقط كعادة النبي يدكر المؤمنين

الطالب313 01-05-2013 06:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان ش (المشاركة 2000529)
الرسول طرد الجميع بمن فيهم علي بن ابي طالب
قال لهم اتركوني ارتاح كما قال عمر فهو مصيب في أمرين
الاول ان الرسول فعلا كان يشتد عليه الالم ويحتاج الراحة
الثاني ان الكتاب لم يكن فيه شيء جديد انما تدكير فقط كعادة النبي يدكر المؤمنين


هههههههههههه

لم يكن هناك علي ابن ابي طالب-ع-

كان هناك ابن عباس وموافقيه لو وجد الامام لقال علمائك علي وموافقيه ولم يثبت ان الامام علي كان هناك

وسبب عدم كتابته ان عمر ضرب الاسفين في قول النبي هل تريد كلام العثيمين بذاك الصدد انا حاضر

عبد الرحمان ش 01-05-2013 06:47 PM

خلاص طرد ابن العباس على نهجك فالثابت ان علي كاااااااان معهم
لا جديد في ردك

أحزان الشيعة 01-05-2013 06:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان ش (المشاركة 2000529)
الرسول طرد الجميع بمن فيهم علي بن ابي طالب
قال لهم اتركوني ارتاح كما قال عمر فهو مصيب في أمرين
الاول ان الرسول فعلا كان يشتد عليه الالم ويحتاج الراحة
الثاني ان الكتاب لم يكن فيه شيء جديد انما تدكير فقط كعادة النبي يدكر المؤمنين



كالعادة اتباع بن صهاك لا يتورعون أبدا عن الطعن في رسول الله صلى الله عليه و آله

دائماً عندهم عمر هو المصيب و النبي هو الذي يخطئ ألم يقولوا ان الوحي يوافق عمر و يخالف النبي !!


النبي يقول اكتب لكم كتاب لن تضلوا بعدي

و هذا قرر من عند نفسه : الكتاب لاشئ فيه !!



و صدقوني لو ان رسول الله كتب الكتاب لاعترضوا على ما فيه اليوم لان بن صهاك عارض ذلك

أحزان الشيعة 01-05-2013 06:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان ش (المشاركة 2000539)
خلاص طرد ابن العباس على نهجك فالثابت ان علي كاااااااان معهم
لا جديد في ردك



ابن حزم يرى ان عمر قد ضل بمخالفة امر النبي بكتابة الكتاب و انه بذلك منع الخير عن الامة


ماذا يقول القرآن الكريم في من عصى رسول الله ؟


وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ

عبد الرحمان ش 01-05-2013 06:57 PM

كيف تقول
و هذا قرر من عند نفسه : الكتاب لاشئ فيه !!

هل قصدك ان الكتاب كان فيه شيء جديد ؟ ادن انت تطعن في رسول الله لانه لم يكتبه فتسبب في ضلالنا فقط لانه خاف من عمر

هل كان الكتاب وحيا امر بكتابته او فقط اجتهادا وتدكيرا ؟؟
اجب

الطالب313 01-05-2013 07:01 PM

اصبر وسيرد عليك العثيمين

الطالب313 01-05-2013 07:04 PM

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=152466

عيسى 12-1 01-05-2013 07:06 PM

عرفته الي مسمي نفسه عبد الرحمن . عفوا كاتبها عبد الرحمان ؟؟؟
عبد الرحمان ش = حمزة الباحث ههههه
من الغباء الي فيه الاستحمار الفكري المزمن عرفته بسرعة هههه

أحزان الشيعة 01-05-2013 07:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان ش (المشاركة 2000552)
كيف تقول
و هذا قرر من عند نفسه : الكتاب لاشئ فيه !!

هل قصدك ان الكتاب كان فيه شيء جديد ؟ ادن انت تطعن في رسول الله لانه لم يكتبه فتسبب في ضلالنا فقط لانه خاف من عمر

هل كان الكتاب وحيا امر بكتابته او فقط اجتهادا وتدكيرا ؟؟
اجب


رسول الله يقول
اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي



و انت تقول لا شئ في الكتاب



يعني ترد على رسول الله تماماً



و تسكته بقول عمر انت تهجر حسبنا كتاب الله


فهل ستآخذ بكتاب النبي ؟. لا اعتقد

عبد الرحمان ش 01-05-2013 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 (المشاركة 2000557)
اصبر وسيرد عليك العثيمين

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أحزان الشيعة 01-05-2013 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى 12-1 (المشاركة 2000563)
عرفته الي مسمي نفسه عبد الرحمن . عفوا كاتبها عبد الرحمان ؟؟؟
عبد الرحمان ش = حمزة الباحث ههههه
من الغباء الي فيه الاستحمار الفكري المزمن عرفته بسرعة هههه

لا يا سيدي الكريم إنما هو النصب


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:36 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025