منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هدم عدالة الصحابه طلابة ما بعدها طلابة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=132156)

حميد الغانم 31-10-2011 01:43 PM

هدم عدالة الصحابه طلابة ما بعدها طلابة
 
مباشرة ندخل في الموضوع
وقول
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .

طيب ناتي الى القران الكريم
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "
ممتاز جدا
السؤال
في لحظه الزنى والسرقه وشرب الخمر والقذف
في هذه اللحظه هل الله عز وجل
1- ان الله راض تماما عن افعال الصحابه من السرقه والزنى وشرب الخمر والقذف وبذلك نسفتم القران الكريم نسفا تاما بل تعديتم حتى على الله عز وجل لان الله يامر بالعدل والاحسان وان الله لا يحب الفاحشه وان الله عادل وبذلك يكون لكم رب غير الله
(الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.................................................. .....................................

2- ان الله غير راض عن الصحابه في لحظه قيامهم بالزنى والسرقه وشرب الخمر والقذف وبذلك يموت دينكم وتموتون معه
حميد الغانم

احمد كاظم الساعدي 31-10-2011 03:16 PM

خليلهم شوية يلحسون بها من عسل العدالة لاتنسفه كله
شكراً اخي الغانم جعلك الله غانماً في الدنيا والاخرة

أبو مسلم الخراساني 31-10-2011 04:28 PM

اهل السنة يقولون عدول جميع صحابة!! ولا يفرقون بينهم منافق وفاسق والمؤمن!!
والشيعة تقول عدول بعض صحابة هي استنتاج صحيح يتم تمييز بينهم منافق وفاسق والمؤمن

العقائدي4 31-10-2011 07:26 PM

مغمورة إلى جانب فضائلهم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الخمر و الزنى من الكبائر أي فضيلة هذه التي ستغمر الكبائر ؟

خادم الرضا 3 31-10-2011 11:37 PM

يا أخى الكريم/ حميد
من العدل أن تقرأ أولا منهج أهل السنة عن الصحابة .. ومن ثم تعترض بعد ذلك على ما تجده غير منطقى فيه
فلو دققت فيما كتبت لوجدته طعن خفى فى القرآن الكريم ..وإظهاره بمظهر المتناقض وهذا موجب للخزى والخسران
نسأل الله السلامة

لذا سأنقل لك بحث قرأته لأحد أهل العلم فى هذه النقطة وأرجو منك أن تقرأه ومن ثم إن أردت النقاش بعدها فهلا هلا
ولكن على نور وبينة وليس على موروثات توارثتموها..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


أدلة عدالة الصحابة من الكتاب العزيز
عدالة الصحابة عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية، أو مما هو معلوم من الدين بالضرورة، ويستدلون لذلك بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة.
الآية الأولى: يقول الله عز وجل: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} (سورة الفتح: 18).
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كنا ألفا وأربعمائة (صحيح البخاري: كتاب المغازي -باب عزوة الحديبية- حديث [4154] فتح الباري: 7/507. طبعة الريان).
فهذه الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم، تزكية لا يخبر بها، ولا يقدر عليها إلا الله. وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم، ومن هنا رضي عنهم. ((ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام. فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام)) (الصواعق المحرقة: ص 316 ط). ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد؛ الذين بايعوا تحتها)) (صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة. . حديث [2496]. صحيح مسلم 4/1943.
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: ((والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك)) (الصارم المسلول: 572، 573. طبعة دار الكتب العلمية. تعليق: محمد محيي الدين عبد الحميد).
وقال ابن حزم: ((فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزلا السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة)) (الفصل في الملل والنحل: 4/148).
الآية الثانية: قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ترااهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} (سورة الفتح: 29).
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: ((بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة -رضي الله عنهم- الذين فتحوا الشام، يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا. وصدقوا في ذلك؛ فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظهما وأفضلها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى هنا: {ذلك مثلهم في التوراة}. ثم قال: {ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه} أي فراخه. {فآزره} أي: شده {فاستغلظ} أي: شب وطال. {فاستوى على سوقه يعجب الزراع} أي فكذلك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آزروه وأيدوه ونصروه، فهو معهم كالشطء مع الزراع ليغيظ بهم الكفار)) (الاستيعاب لابن عبد البر 1/6 ط. دار الكتاب العربي بحاشية الإصابة، عن ابن القاسم. وتفسير ابن كثير: 4/204 ط. دار المعرفة -بيروت، دون إسناد).
وقال ابن الجوزي: ((وهذا الوصف لجميع الصحابة عند الجمهور)) (زاد المسير: 4/204).
الآية الثالثة: قوله تعالى: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم} إلى قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} (سورة الحشر: 8 - 10).
يبين الله عز وجل في هذه الآيات أحوال وصفات المستحقين للفئ، وهم ثلاثة أقسام: القسم الأول: {للفقراء المهاجرين}. والقسم الثاني: {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم}. والقسم الثالث: {والذين جاءوا من بعدهم}.
وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية الكريمة، أن الذي يسب الصحابة ليس له من مال الفئ نصيب؛ لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء -القسم الثالث- في قولهم: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} الآية (تفسير ابن كثير: 4/339).
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ((الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. قال: ثم قرأ: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله: {رضوانا} فهؤلاء المهاجرون. وهذه منزلة قد مضت {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم} إلى قوله: {ولو كان بهم خصاصة}. قال: هؤلاء الأنصار. وهذه منزلة قد مضت. ثم قرأ: {والذين جاءوا من بعدهم} إلى قوله: {ربنا إنك رءوف رحيم} قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة، فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. يقول: أن تستغفروا لهم)) (الصارم المسلول: 574، والأثر رواه الحاكم 2/3484 وصححه ووافقه الذهبي).
وقالت عائشة رضي الله عنها: ((أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فسبوهم)) (رواه مسلم في كتاب التفسير-حديث [3022] صحيح مسلم 4/2317).
قاال أبو نعيم: ((فمن أسوأ حالاً ممن خالف الله ورسوله وآب بالعصيان لهما والمخالفة عليهما. ألا ترى أن الله تعالى أمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يعفو عن أصحابه ويستغفر لهم ويخفض لهم الجناح، قال تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} (سورة آل عمران: 159). وقال: {واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين} (سورة الشعراء: 215).
فمن سبهم وأبغضهم وحمل ما كان من تأويلهم وحروبهم على غير الجميل الحسن، فهو العادل عن أمر الله تعالى وتأديبه ووصيته فيهم. لا يبسط لسانه فيهم إلا من سوء طويته في النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته والإسلام والمسلمين)) (الإمامة: ص 375-376. لأبي نعيم تحقيق د. علي فقهي، مكتبة العلوم والحكم بالمدينة ط1 عام 1307 هـ).
وعن مجاهد، عن ابن عباس، قال: ((لا تسبوا أصحاب محمد، فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم، وقد علم أنهم سيقتتلون)) (الصارم المسلوم: 574. وانظر منهاج السنة 2/14 والأثر رواه أحمد في الفضائل رقم (187، 1741) وصحح إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية، ونسب الحديث لابن بطة منهاج السنة 2/22).
الآية الرابعة: قوله تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} (سورة التوبة: 100).
والدلالة في هذه الآية ظاهرة. قال ابن تيمية: (فرضي عن السابقين من غير اشتراط إحسان. ولم يرض عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان) (الصارم المسلول: 572). ومن اتباعهم بإحسان الترضي عنهم والاستغفار لهم.
الآية الخامسة: قوله تعالى: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتوا وكلا وعد الله الحسنى} (سورة الحديد: 11).
والحسنى: الجنة. قال ذلك مجاهد وقتادة (تفسير ابن جرير: 27/128. دار المعرفة 0بيروت ط الراعبة 1400 هـ).
واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعاً من أهل الجنة لقوله عز وجل: {وكلا وعد الله الحسنى} (الفصل: 4/148، 149. ط).
الآية السادسة: قوله تعالى: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم} (سورة التوبة: 117).
وقد حضر غزوة تبوك جميع من كان موجوداً من الصحابة، إلا من عذر الله من النساء والعجزة. أما الثلاثة الذين خُلفوا فقد نزلت توبتهم بعد ذلك.
الـفـهـرس

أدلة عدالة الصحابة من السنة المطهرة
الحديث الأول: عن أبي سعيد، قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شئ، فسبه خالد. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تسبوا أحداً من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل اُحُد ذهباً ما أدرك مُد أحدِهم ولا نصِيفَه)) (رواه البخاري: كتاب فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- باب قول النبي لو كنت متخذاً خليلاً- حديث/ 3673. ومسلم: كتاب فضائل الصحابة -باب تحريم سب الصحابة- حديث/ 2541. صحيح مسلم 4/1967م. والنصيف هو النصف. والسياق لمسلم ط. عبد الباق).
قال ابن تيمية في الصارم المسلول: وكذلك قال الإمام أحمد وغيره: كل من صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة أو شهراً أو يوماً أو رآه مؤمناً به، فهو من أصحابه، له من الصحبة بقدر ذلك.
فإن قيل: فلِمَ نَهى خالداً عن أن يسب أصحابه إذا كان من أصحابه أيضاً؟ وقال: ((لو أن أحدكم انفق مثل اُحُد ذهباً ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه))؟ قلنا: لأن عبد الرحمن بن عوف ونظراءه من السابقين الأولين، الذين صحبوه في وقت كان خالد وأمثاله يعادونه فيه، وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا، وهم أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا، وكلا وعد الله الحسنى. فقد انفردوا من الصحبة بما لم يشركهم فيه خالد ونظراؤه، ممن أسلم بعد الفتح الذي هو صلح الحديبية وقاتل. فنهى أن يسب أولئك الذين صحبوه قبله. ومن لم يصحبه قط نسبته إلى من صحبه، كنسبة خالد إلى السابقين، وأبعد (الصارم المسلول: ص576).
الحديث الثاني: قال -صلى الله عليه وسلم- لعمر: ((وما يدريك، لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)) (صحيح البخاري فتح الباري: حديث 3983. وصحيح مسلم: حديث 2494. عبد الباقي).
قيل: ((الأمر في قوله: ((اعملوا)) للتكريم. وأن المراد أن كل عمل البدري لا يؤاخذ به لهذا الوعد الصادق)). وقيل: ((المعنى إن أعمالهم السيئة تقع مغفورة، فكأنها لم تقع)) (معرفة الخصال المكفرة لابن حجر العسقلاني: ص 31 تحقسق جاسم الدوسري -الأولى 1404 هـ).
وقال النووي: ((قال العلماء: معناه الغفران لهم في الآخرة، وإلا فإن توجب على أحد منهم حد أو غيره أقيم عليه في الدنيا. ونقل القاضي عياض الإجماع على إقامة الحد. وأقامه عمر على بعضهم -قدامة بن مظعون قال: وضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- مسطحاً الحد، وكان بدرياً)) (صحيح مسلم بشرح النووي: 16/56، 57).
وقال ابن القيم: ((والله أعلم، إن هذا الخطاب لقوم قد علم الله سبحانه أنهم لا يفارقون دينهم، بل يموتون على الإسلام، وأنهم قد يقارفون بعض ما يقارفه غيرهم من الذنوب، ولكن لا يتركهم سبحانه مصرين عليها، بل يوفقهم لتوبة نصوح واستغفار وحسنات تمحو أثر ذلك، ويكون تخصيصهم بهذا دون غيرهم؛ لأنه قد تحقق ذلك فيهم، وأنهم مغفور لهم. ولا يمنع ذلك كون المغفرة حصلت بأسباب تقوم بهم، كما لا يقتضي ذلك أن يعطلوا الفرائض وثوقاً بالمغفرة. فلو كانت حصلت بدون الاستمرار على القيام بالأوامر لما احتاجوا بعد ذلك إلى صلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاة ولا جهاد وهذا محال)) (الفوائد لابن القيم: ص 19، المكتبة القيمة، الأولى 1404 هـ).
الحديث الثالث: عن عمران بن الحصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذيم يلونهم)). قال عمران: ((فلا أدري؛ أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثاً)) (البخاري: حديث [3650]. ومسلم: حديث [2535]. وهذا سياق البخاري مختصراً).
الحديث الرابع: عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((النجوم أمَنةٌ للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون، وأنا أمَنَةٌ لأصحابي، فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يُوعَدُون،وأصحابي أمَنَةٌ لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعَدُون)) (صحيح مسلم: حديث [2531]. والأمنة هي الأمان).
الحديث الخامس: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((أكرموا أصحابي؛ فإنهم خياركم)) (رواه الإمام أحمد، والنسائي، والحاكم بسند صحيح. انظر مشكاة المصابيح: 3/1695. ومسند الإمام أحمد بتحقيق أحمد شاكر: 1/112). وفي رواية أخرى: ((احفظوني في أصحابي)) (رواه ابن ماجة: 2/64. وأحمد: 1/81. والحاكم: 1/114. وقال: صحيح ووافقه الذهبي وقال البوصيري: إسناد رجاله ثقات -زوائد ابن ماجة 3/53 وانظر بقية كلامه).
الحديث السادس: عن واثلة يرفعه: ((لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأي من رآني وصاحبني)) (رواه ابن أبي شيبة 12/178، وابن أبي عاصم: 2/630. في السنة ومن طريق المصنف، ورواه الطبراني في الكبير 22/85. وعنه أبو النعيم في معرفة الصحابة 1/133، وقد حسنه الحافظ في الفتح 7/5، وقال الهيثم في الجمع 10/20: رواه الطبراني من طرق رجال أحدها رجال الصحيح).
الحديث السابع: عن انس رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الانصار )) ( البخاري 7 / 113 ، ومسلم 1 / 85 ) .
وقال في الأنصار كذلك : (( لا يحبهم غلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) ( البخاري 7 / 113 ومسلم 1 / 85 من حديث البراء رضي الله عنه ) .
وهناك أحاديث أخرى ظاهرة الدلالة على فضلهم بالجملة . اما فضائلهم على التفصيل فكثيرة جدا . وقد جمع الإمام أحمد رحمه الله في كتابه (( فضائل الصحابة )) مجلدين ، قريبا من ألفي حديث وأثر . وهو أجمع كتاب في بابه . ( وقد حققه د . وصي الله بن محمد ، ونشرته جامعة أم القرى عام 1403 هـ ) .
الـفـهـرس

خلاصة ما سبق
نستنتج من العرض السابق للآيات والأحاديث في مناقب الصحابة ما يلي:
أولاً: إن الله عز وجل زكى ظاهرهم وباطنهم؛ فمن تزكية ظواهرهم وصفهم بأعظم الأخلاق الحميدة، ومنها: {أشداء على الكفار رحماء بينهم} (الفتح/29). {وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} (الحشر/9). {ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} (الحشر/10).
أما بواطنهم، فأمر اختص به الله عز وجل، وهو وحده العليم بذات الصدور. فقد أخبرنا عز وجل بصدق بواطنهم وصلاح نياتهم؛ فقال على سبيل المثال: {فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم} (الفتح/18). {يحبون من هاجر إليهم} (التوبة/177). {يبتغون فضلاً من الله ورضواناً} (الفتح/9). {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة} (التوبة/117). فقد تاب عليهم سبحانه وتعالى؛ لما علم صدق نياتهم وصدق توبتهم. والتوبة عمل قلبي مخص كما هو معلوم. . وهكذا.
ثانياً: بسبب توفيق الله عز وجل لهم لأعظم خلال الخير ظاهراً وباطناً أخبرنا أنه رضي عنهم وتاب عليهم، ووعدهم الحسنى.
ثالثاً: وبسبب كل ما سبق أمرنا بالاستغفار لهم، وأمر النبيُ -صلى الله عليه وسلم- بإكرامهم، وحفظ حقوقهم، ومحبتهم. ونُهينا عن سبهم وبغضهم. بل جعل حبهم من علامات الإيمان، وبغضهم من علامات النفاق.
رابعاً: ومن الطبيعي بعد ذلك كله أن يكونوا خير القرون، وأماناً لهذه الأمة. ومن ثم يكون اقتداء الأمة بهم واجباً، بل هو الطريق الوحيد إلى الجنة: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) (رواه أحمد 4/126، 127 وأصحاب السنن والدارمي. والحديث صححه جماعة من المحدثين -انظر جامع العلوم والحكم لابن رجب الحديث (38) ص 387، دار الفرقان ط. الأولى 1411هـ وانظر الإرواء (2544) 107/8 للتوسع).
الـفـهـرس

منزلة الصحابة لا يعادلها شيء
تعظيم الصحابة ومعرفة قدرهم أمر مقرر عند كبارهم ، ولو كان اجتماع الرجل به - صلى الله عليه وسلم - قليلا ، وضي الله عنهم .
قال الحافظ بن حجر ذاكرا ما يدل على ذلك : (( فمن ذلك ما قرأت في كتاب " أخبار الخوارج " تأليف محمد بن قدامة المروزي - ثم ذكر سنده - إلى أن قال : عن نبيج العنزي عن ابي سعيد الخدري ، قال : كنا عنده وهو متكئ ، فذكرنا عليا ومعاوية ، فتناول رجل معاوية ، فاستوى أبو سعيد الخدري جالسا ، فذكر قصته حينما كان في رفقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ابو بكر ورجل من الاعراب - إلى ان قال أبو سعيد - : ثم رأيت ذلك البدوي اتي به عمر بن الخطاب وقد هجا الانصار . فقال لهم عمر : لولا ان له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما ادري ما نال فيها لكفيتكموه ( رواه أحمد 3 / 51 دون كلام عمر ، ورواه بلفظه علي بن الجعد 2 / 956 ، قال الهيثمي 4 / 92 : رجاله ثقات ، وعزاه ابن حجر ليعقوب بن شيبة كما في إسناده عنه ، وعزاه شيخ الإسلام لابي ذر الهروي الصارم المسلول 590 ) قال الحافظ : ورجاله ثقات .
فقد توقف عمر رضي الله عنه عن معاتبته ، فضلا عن معاقبته، لكونه علم أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك ابين شاهد على أنهم كانوا يعتقدون أن شأن الصحبة لا يعدلها شيء.
حدثنا وكيع ، قال : سمعت سفيان يقول في قوله تعالى : { قل الحمد لله وسلم على عباده الذين اصطفى } قال : هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . ( الآية في النحل 59 ، والاثر عند الطبري 20 / 3 ط دار المعرفة ، وانظر ابن كثير 3 / 369 ط المعرفة ) . )) .
انتهى من الإصابة . ( 1 / 20 - 22 )
فهذا الاصطفاء والاختيار أمر لا يتصور ولا يدرك ولا يقاس بعقل ، ومن ثم لا مجال لمفاضلتهم مع غيرهم مهما بلغت اعمالهم .
قال ابن عمر : (( لا تسبوا اصحاب محمد ، فلمقام احدهم ساعة خير من عمل أحدكم أربعين سنة )) . ( رواه أحمد في فضائل الصحابة 1 / 57 ، ابن ماجة 1 / 31 ، وابن أبي عاصم 2 / 484 ، والخبر صححه البويصيري في زوائد ابن ماجة 1 / 24 ، والمطالب العلية 4 / 146 ، وحسنه الالباني في صحيح ابن ماجة 1 / 32 ) .
وفي رواية وكيع : (( خير من عبادة احدكم عمره )) .
وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل ، لمشاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما من اتفق له الذب عنه ، والسبق إليه بالهجرة ، أو النصرة ، أو ضبط الشرع المتلقى عنه وتبليغه لمن بعده ، فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده ، لأنه ما من خصلة إلا وللذي سبق بها مثل اجر من عمل بها من بعده ، فظهر فضلهم .( فتح الباري 7 / 7 ) .
قال النووي : (( وفضيلة الصحبة - ولو لحظة - لا يوازيها عمل ، ولا تنال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بالقياس ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )) . ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة للاكائي 1 / 160 ) .
ايضا التزكية الداخلية لهم من الله عز وجل ، العليم بذات الصدور ، مثل قوله تعالى : { فعلم ما في قلوبهم } ، وقبول توبتهم { لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار} ، ورضاه عنهم { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } . . . ألخ ، كل ذلك اختصوا به ، فانى لمن بعدهم مثل هذه التزكيات ؟
لكن قد يقول قائل : لقد وردت بعض الروايات الدالة على خلاف ما ذكرت ( من أشهر من قال ذلك الإمام ابن عبد البر ، والاستدلال المذكور هو من أقوى استدلالاته ، والجمهور على خلافه كما ذكرنا ) ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابي ثعلبة : (( تاتي ايام للعامل فيهن أجر خمسين )) . قيل منهم أو منا يا رسول الله؟. قال : (( بل منكم )) . ( رواه أبو داوود 4341 ، والترمذي 2 / 177 ، وابن ماجة 4014 ، وابن حبان 1850 ، قال الترمذي : حديث حسن غريب ، صححه الالباني بشواهده -الصحيحة 494 ) .
وكذلك ما روى ابو جمعة رضي الله عنه ، قال : قال أبو عبيدة : يا رسول الله أحد خير منا ؟ اسلمنا معك وجاهدنا معك ؟ . قال : (( قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني )) . ( رواه أحمد والدارمي 4 / 106 ، والطبراني 4 / 22-23 ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي 4 / 85 ، قال ابن حجر : إسناده حسن - الفتح 7 / 6 . انظر الفتح الرباني 1 / 103 -104 ).
وقد جمع العلماء بين هذه الأحاديث والأحاديث السابقة من عدة وجوه ، أهمها :
الوجه الأول : حديث (( للعامل فيهن أجر خمسين )) لا يدل على الأفضلية ، لأن مجرد زيادة الأجر على بعض الاعمال لا يستلزم ثبوت الأفضلية مطلقا .
الوجه الثاني : أن المفضول قد توجد فيه مزايا وفضائل ليست عند الفاضل ، ولكن من حيث مجموع الخصال لا يساوي الفاضل .
الوجه الثالث : يقال كذلك : إن الأفضلية بينهما إنما هي باعتبار ما يمكن أن يجتمعا فيه ، وهو عموم الطاعات المشتركة بين سائر المؤمنين، فلا يبعد حينئذ تفضيل بعض من يأتي على بعض الصحابة في ذلك ، اما ما اختص به الصحابة رضوان الله عليهم وفازوا به ، من مشاهدة طلعته صلى الله عليه وسلم ورؤية ذاته المشرفة المكرمة ، فامر من وراء العقل ، غذ لا يسع احد أن ياتي من الأعمال وإن جلت بما يقارب ذلك فضلا عن أن يمائله . ( الصواعق المحرقة للهيثمي ) .
الوجه الرابع : إن الرواة لم يتفقوا على لفظ حديث ابي جمعة ، فقد رواه بعضهم بلفظ الخيرية كما تقدم ، ورواه بعضهم بلفظ (( قلنا يا رسول الله هل من قوم اعظم منا أجرا ؟ )) اخرجه الطبراني .
قال الحافظ في الفتح : (( وإسناد هذه الرواية أقوى من إسناد الرواية المتقدمة )) ، وهي توافق حديث ابي ثعلبة ، وقد تقدم الجواب عنه والله أعلم .
وأخيرا : ينبغي التنبيه في ىخر هذه الفقرة إلى أن الخلاف بين الجمهور وغيرهم في ذلك لا يشمل كبار الصحابة من الخلفاء ، وبقية العشرة ، ومن ورد فيهم فضل مخصوص ، كاهل العقبة وبدر وتبوك . . ألخ .
وإنما يحصل النزاع فيمن لم يحصل له إلا مجرد المشاهدة . ولذلك استثنى الإمام ابن عبد البر أهل بدر والحديبية .( فتح الباري 7 / 7 ).
الـفـهـرس

سب الصحابة وحكمه
ينقسم سب الصحابة ألى انواع ، ولكل نوع من السب حكم خاص به .
والسبب : هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف ، وهو ما يفهم من السب بعقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم ، كاللعن والتقبيح ونحوهما . ( الصارم المسلول 561) .
وسب الصحابة رضوان الله عليهم دركات بعضها شر من بعض ، فمن سب بالكفر أو الفسق ، ومن سب بامور دنيوية كالبخل ، وضعف الرأي .
وهذا السب أما أن يكون لجميعهم أو أكثرهم ، أو يكون لبعضهم أو لفرد منهم ، وهذا الفرد إما ان يكون ممن تواترت النصوص بفضله أو دون ذلك .
وإليك تفاصيل وبيان أحكام كل قسم :
الـفـهـرس

من سب الصحابة بالكفر والردة أو الفسق ، جميعهم أو بعضهم
فلا شك في كفر من قال بذلك لأمور من أهمها :
إن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق ، وبذلك يقع الشك في القرآن والأحاديث ، لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول .
إن في هذا تكذيبا لما نص عليه القرآن من الرضا عنهم والثناء عليهم ( فالعلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطعي ) . ( الرد على الرافضة ص19 ) . ومن أنكر ما هو قطعي فقد كفر .
إن في ذلك إيذاء له صلى الله عليه وسلم ، لأنهم أصحابه وخاصته ، فسب المرء خاصته والطعن فيهم ، يؤذيه ولا شك . وأذى الرسول صلى الله عليه وسلم كفر كما هو مقرر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية مبينا حكم هذا القسم : (( وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا ، أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضا في كفره ، لأنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع ، من الرضا عنهم والثناء عليهم ، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين . . - إلى ان قال - وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام )) . ( الصارم المسلول 586- 587 ) .
وقال الهيثمي رحمه الله : (( ثم الكلام - أي الخلاف - إنما هو في سب بعضهم ، أما سب جميعهم فلا شك في أنه كفر )) . ( الصواعق المحرقة 379 ) .
ومع وضوح الأدلة الكلية السابقة ، ذكر بعضالعلماء أدلة اخرى تفصيلية ، منها :
أولا : ما مر معنا من تفسير العلماء للآية الأخيرة من سورة الفتح ، من قوله { محمد رسول الله والذين معه } إلى قوله { ليغيظ بهم الكفار } استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية كفر من يبغضون الصحابة ، لان الصحابة يغيظونهم ، ومن غاظه الصحابة فهو كافر ، ووافقه الشافعي وغيره . ( الصواعق المحرقة ص317 ، وتفسير ابن كثير 4 / 204 ) .
ثانيا : ما سبق ذكره من حديث أنس عند الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الانصار )) ، وفي رواية : (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .
ولمسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : )) لا يبغض الأنصار رجل آمن بالله واليوم الآخر )) ، فمن سبهم فقد زاد على بغضهم ، فيجب أن يكون منافقا لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر . ( الصارم المسلولص581 ) .
ثالثا : ما ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، انه ضرب بالدرة من فضله على أبي بكر ، ثم قال عمر : (( أبو بكر كان خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كذا وكذا )) ، ثم قال عمر : (( من قال غير هذا أقمنا عليه ما نقيم على المفتري )) . ( فضائل الصحابة للإمام أحمد 1 / 300 ، وصححه ابن تيمية في الصارم ص585 ).
وكذلك قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب : (( لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري )) . ( فضائل الصحابة 1 / 83 ، والسنة لابن ابي عاصم 2 / 575 عن طريق الحكم بن جحل وسنده ضعيف لضعف أبي عبيدة بن الحكم ، انظر فضائل الصحابة 1 / 83 ، لكن له شواهد أحدهما من طريق علقمة عن علي عند ابن ابي عاصم في السنة 2 / 48 ، حسن الالباني إسناده ، والأخر عن سويد بن غفلة عن علي عند الالكائي 7 / 1295 ) .
فإذا كان الخليفتان الراشدان عمر وعلي رضي الله عنهما يجلدان حد المفتري من يفضل عليا على أبي بكر وعمر ، أو يفضل عمرا على أبي بكر ، مع ان مجرد التفضيل ليس فيه سب ولا عيب ، علم عقوبة السب عندهما فوق هذا بكثير . ( الصارم المسلول ص 586 ) .
الـفـهـرس

من سب بعضهم سبا يطعن في دينهم
كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق ، وكان ممن تواترت النصوص بفضله . ( بعض العلماء يقيد ذلك بالخلفاء ، والبعض يقتصر على الشيخين ، ومن العلماء من يفرق باعتبار تواتر النصوص بفضله او عدم تواترها ، ولعله الأقرب والله اعلم ، وكذلك بعض من يكفر ساب الخلفاء يقصر ذلك على رميهم بالكفر ، والآخرون يعممون بكل سب فيه طعن في الدين ) :
فذلك كفر على الصحيح ، لأن في هذا تكذيبا لامر متواتر .
روى ابو محمد بن ابي زيد عن سحنون ، قال : (( من قال في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، أنهم كانوا على ضلال وكفر ، قتل ، ومن شتم غيرهم من الصحابة بمثل ذلك نكل النكال الشديد )) . ( الشفا للقاضي عياض 2/ 1109 ) .
وقال هشام بن عمار : (( سمعت مالكا يقول : من سب ابا بكر وعمر ، قتل ، ومن سب عائشة رضي الله عنها ، قتل ، لأن الله تعالى يقول فيها : { يعظكم الله أن تعودوا لمثله ابدا إن كنتم مؤمنين } فمن رماها فقد خالف القرآن ، ومن خالف القرآن قتل )) . ( الصواعق المحرقة ص384 ) .
أما قول مالك رحمه الله في الرواية الأخرى : (( ومن سب أبا بكر ، جلد ، ومن سب عائشة ، قتل . قيل له : لم ؟ . قال : من رماها فقد خالف القرآن )) .
فالظاهر - والله اعلم - أن مقصود مالك رحمه الله هنا في سب أبي بكر رضي الله عنه فيما هو دون الكفر ، ويوضحه بقية كلامه عن عائشة رضي اللع عنها ، حيث قال : (( من رماها فقد خالف القرآن )) فهذا سب مخصوص يكفر صاحبه - ولا يشمل كل سب - وذلك لأنه ورد عن مالك القول بالقتل فيمن كفر من هو دون أبي بكر . ( الشفا 2 / 1109 ) .
قال الهيثمي مشيرا إلى ما يقارب ذلك عند كلامه عن حكم سب أبي بكر : (( فيتلخص ان سب أبي بكر كفر عند الحنفية ، وعلى أحد الوجهين عند الشافعية ، ومشهور مذهب مالك أنه يجب به الجلد ، فليس بكفر . نعم قد يخرج عنه ما مر عنه في الخوارج أنه كفر ، فتكون المسألة عنده على حالين : إن اقتصر على السب من غير تكفير لم يكفره وإلا كفره )) .( الصواعق 386 ) .
وقال أيضا : (( وأما تكفير أبي بكر ونظرائه ممن شهد لهم النبي صلىالله عليه وسلم بالجنة ، فلم يتكلم فيها أصحاب الشافعي ، والذي أراه الكفر فيها قطعا )) . ( الصواعق 385 ) .
وقال الخرشي : (( من رمى عائشة بما برأها الله منه . . . أو أنكر صحبة أبي بكر ، أو إسلام العشرة ، أو إسلام جميع الصحابة ، أو كفر الأربعة ، أو واحدا منهم ، كفر )) . (الخرشي على مختصر خليل 8 / 74 ) .
وقال البغدادي : (( وقالوا بتكفير كل من أكفر واحدا من العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وقالوا بموالاة جميع أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأكفروا من أكفرهن ، أو أكفر بعضهن )) . ( الفرق بين الفرق ص 360 ) .
والمسألة فيها خلاف مشهور ، ولعل الراجح ما تقدم ، وأما القائلون بعدم تكفير من هذه حاله ، فقد اجمعوا على أنه فاسق ، لارتكابه كبيرة من كبائر الذنوب ، يستحق عليه التعزير والتأديب ، على حسب منزلة الصحابي ، ونوعية السب .
وإليك بيان ذلك :
قال الهيثمي : (( أجمع القائلون بعدم تكفير من سب الصحابة على أنهم فساق )) . ( الصواعق المحرقة ص383 ) .
وقال ابن تيمية : (( قال ابراهيم النخعي : كان يقال : شتم أبي بكر وعمر من الكبائر ، وكذلك قال أبو اسحاق السبيعي : شتم أبي بكر وعمر من الكبائر التي قال الله تعالى فيها : { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه } . وإذا كان شتمهم بهذه المثابة ، فأقل مافيه التعزير ، لأنه مشروع في كل معصية ليس فيها حد أو كفارة . وهذا مما لا نعلم فيه خلافا بين أهل الفقه والعلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين بأحسان ، وسائر أهل السنة والجماعة ، فإنهم مجمعون على أن الواجب الثناء عليهم والاستغفار لهم والترحم عليهم . . . وعقوبة من اساء فيهم القول )) . ( اللالكائي 8 / 1262 -1266 ) .
وقال القاضي عياض : ((وسب أحدهم من المعاصي الكبائر ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل )) . ( مسلم بشرح النووي 16 / 93 ) .
وقال عبد الملك بن حبيب : (( من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان والبراء منه أدب أدبا شديدا ، وإن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر ، فالعقوبة عليه اشد ، ويكرر ضربه ويطال سجنه حتى يموت )) . ( الشفا 2 / 1108 ) .
فلا يقتصر في السب أبي بكر رضي الله عنه على الجلد الذي يقتصر عليه في غيره ، لأن ذلك الجلد لمجرد حق الصحبة ، فإذا انضاف إلى الصحبة غيرها مما يقضي الاخترام ، لنصرة الدين وجماعة المسلمين وما حصل على يده من الفتوح وخلافة النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك ، كان كل واحدة من هذه الأمور تقتضي مزيد حق موجب لزيادة العقوبة عند الاجتراء عليه . ( الصواعق المحرقة 387 ) .
وعقوبة التعزير المشار إليها لا خيار للإمام فيها ، بل يجب عليه فعل ذلك .
قال الإمام أحمد رحمه الله : (( لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساوئهم ، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص ، فمن فعل ذلك وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ، ليس له أن يعفو عنه ، بل يعاقبه ويستتيبه ، فإن تاب قبل منه ، وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة ، وخلده الحبس ختى يموت أو يرجع )) . ( طبقات الحنابلة 1 /24 ، والصارم المسلول 568 ) .
فانظر أخي المسلم إلى قول إمام اهل السنة فيمن يعيب أو يطعن بواحد منهم ، ووجوب عقوبته وتأديبه .
ولما كان سبهم المذكور من كبائر الذنوب عند بعض العلماء فحكم فاعله حكم أهل الكبائر من جهة كفر مستحلها .
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، مبينا حكم استحلال سب الصحابة : (( ومن خص بعضهم بالسب ، فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء ، فإن اعتقد حقية سبه أو اباحته فقد كفر ، لتكذيبه ما ثبت قطعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومكذبه كافر ، وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسق، لأن سباب المسلم فسوق ، وقد حكم البعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقا ، والله أعلم )) . ( الرد على الرافضة ص19 ) .
وقال القاضي أبو يعلي - تعليقا على قول الإمام أحمد رحمه الله حين سئل عن شتم الصحابة، فقال : "ما أراه على الإسلام " ، قال أبو يعلي : (( فيحتمل أن يحمل قوله : ما أراه على الإسلام ،إذا استحل سبهم ، فإنه يكفر بلا خلاف ، ويحمل إسقاط القتل على من لم يستحل ذلك مع اعتقاده تحريمه ، كمن يأتي بالمعاصي . . . )) ثم ذكر بقية الاحتمالات . ( الصارم المسلول ص 571 وما قبلها ).
يتلخص مما سبق فيمن سب بعضهم سبا يطعن في دينه وعدالته ، وكان ممن تواترت النصوص بفضله ، انه يكفر - على الراجح - لتكذيبه امرا متواترا .
أما من لم يكفره من العلماء ، فاجمعوا على أنه من أهل الكبائر ، ويستحق التعزير والتأديب ، ولا يجوز للإمام أن يعفو عنه ، ويزاد في العقوبة على حسب منزلة الصحابي . ولا يكفر عندهم إلا إذا استحل السب .
أما من زاد على الاستحلال ، كأن يتعبد الله عز وجل بالسب والشتم ، فكفر مثل هذا مما لا خلاف فيه ، ونصوص العلماء السابقة واضحة في مثل ذلك .
وباتضاح هذا النوع بإذن الله ، يتضح ما بعده بكل يسر وسهولة ، ولذلك اطلنا القول فيه .
الـفـهـرس

أما من سب صحابي لم يتواتر النقل بفضله
فقد بينا فيما سبق رجحان تكفير من سب صحابيا تواترت النصوص بفضله من جهة دينه ، أما من لم تتوانر النصوص بفضله ، فقول جمهور العلماء بعدم كفر من سبه ، وذلك لعدم إنكاره معلوما من الدين بالضرورة ، إلا أن يسبه من حيث الصحبة .
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب : (( وإن كان ممن لم يتواتر النقل بفضله وكماله ، فالظاهر أن سابه فاسق ، إلا أن يسبه من حيث صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يكفر )) . ( الرد على الرافضة ص19 ) .
الـفـهـرس

أما سب بعضهم سبا لا يطعن في دينهم وعدالتهم
فلا شك أن فاعل ذلك يستحق التعزير والتأديب ، ولكن من مطالعتي لأقوال العلماء في المراجع المذكورة ، لم أر أحدا منهم يكفر فاعل ذلك ، ولا فرق عندهم بين كبار الصحابة وصغارهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( واما إن سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم ، مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ، فهو الذي يستحق التأديب والتعزير ، ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك ، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء )) . ( الصارم المسلول ص 586 ) .
وذكر أبو يعلي من الأمثلة على ذلك اتهامهم بقلة المعرفة بالسياسة . ( الصارم المسلول ص 571 ) .
ومما يشبه ذلك اتهامهم بضعف الرأي ، وضعف الشخصية ، والغفلة ، وحب الدنيا ، ونحو ذلك .
وهذا النوع من الطعن تطفح به كتب التاريخ ، وكذلك الدراسات المعاصرة لبعض المنسوبين لأهل السنة ، باسم الموضوعية والمنهج العلمي .
وللمستشرقين أثر في غالب الدرسات التي من هذا النوع .
الـفـهـرس

وقفة مع المنهج الموضوعي
ولعل من المناسب هنا أن نقف وقفة قصيرة جدا ، نبين فيها فساد هذا المنهج، وخطورة تطبيقه على تاريخ الصحابة .
والمنهج الموضوعي ، عند الغربيين يعني ان يبحث الموضوع بحثا عقليا مجردا ، بعيدا عن التصورات الدينية . ( راجع منهج كتابة التاريخ للعلياني ص 138 ) .
فنقول ردا على ذلك :
أولا : المسلم لا يمكن ان يتجرد من عقيدته بأي حال من الأحوال ، إلا أن يكون كافرا بها . ( راجع في تفصيل ذلك ، وفي الرد على دعوى الموضوعية ، بحث مخطوط للدكتور رشاد خليل 34 -37 ) .
ثانيا : كذلك بالنسبة للتاريخ الإسلامي ، إذا ثبتت الحوادث في ميزان نقد الرواية ، فبأي منهج نفهمها ونفسرها ؟ إذا لم نفسرها بالمنهج الإسلامي ، فلا بد أن نختار منهجا أخر . فنقع في الانحراف من حيث لا نعلم .
وبناء على ذلك ، يجب أن نحذر من تطبيق هذا المنهج على تاريخ الصحابة.
ويجب ان نعلم ايضا أن ما يسمى بالنقد العلمي أو الموضوعية لتاريخ الصحابة ، هو السب الوارد في كتب اهل البدع ، وفي كتب الاخبار ، وتسميته بالمنهج العلمي لا يخرجه من حقيقته التي عرف بها عند أهل السنة ، وأيضا تسميته بذلك لا تعلي من قيمته ، كما لا يعلي من قيمته أن يردده كتاب مشهورون ، وفيهم اولو فضل وصلاح .
وإنما كل ما فعله المحدثون أنهم أحيوا هذا السب الذي أماته أهل السنة عندما كانت الدولة دولتهم . ( هذه الفقرة مأخوذة من البحث القيم للدكتور رشاد خليل ) .
والذي أوصي به نفسي وإخواني الباحثين في تاريخ الصحابة إلا يتخلوا عن عقيدتهم ، ومنها الاعتقاد بعدالة الصحابة وتحريم سبهم عند البحث في تاريخهم ، فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلهم ، وليعلموا أن لأهل السنة منهجا واضحا في النظر إلى تلكم الأخبار ، كما سيأتي في آخر البحث .
الـفـهـرس

حكم سب ام المؤمنين عائشة
أما من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ، فقد أجمع العلماء انه يكفر .
قال القاضي أبو يعلي : (( من قذف عائشة رضي الله عنها بما براها الله منه كفر بلا خلاف )) .
وقد حكي الإجماع على هذا غير واحد من الأئمة لهذا الحكم .
فروي عن مالك : (( من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن )) . ( الصارم المسلول ص 566 ) .
وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك : (( لأن الله تعالى يقول : { يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا إن كنتم مؤمنين } فمن عاد فقد كفر )) . ( الشفا 2 / 1109 ) .
والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
أولا : ما استدل به الإمام مالك ، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها ، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .
قال الإمام ابن كثير : (( وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن )) . ( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ، عند تفسير قوله تعالى { إن الذين يرمون المحصنات . . . } ) .
وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق - : (( قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها )) . ( المحلي 11 / 15 ) .
ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ، فمن ذلك :
إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء } وبين قوله { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات } ، فقال عند تفسير الآية الثانية : (( هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة ، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . . قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر )) . ( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .
فقد بين ابن عباس ، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ، لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . . ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف . ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ) .
وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .
قال القرطبي عند قوله تعالى { يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا } : (( يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه ، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله )) . ( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .
ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم ، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : (( فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول )) ، قالت : (( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . )) كما جاء في الصحيحين .
فقوله : (( من يعذرني )) أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .
فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .
وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية : (( مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم )) ، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم . ( الصارم المسلول ص 47 ) .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب : (( ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين .
ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي . { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا مبينا } . . فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله )) . (الرد عل الرافضة 25-26 ) .
كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ، حيث قال عز وجل : { الخبيثات للخبيثين .. } .
قال ابن كثير : (( أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا ، ولهذا قال تعالى { أولئك مبرءون مما يقولون } أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان )) . ( ابن كثير 3 / 278 ) .
الـفـهـرس

حكم سب بقية أمهات المؤمنين
اختلف العلماء في قذف بقية امهات المؤمنين ، والراجح الذي عليه الأكثرون : كفر فاعل ذلك ، لأن المقذوفة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى إنما غضب لها ، لأنها زوجته صلى الله عليه وسلم ، فهي وغيرها منهن سواء . ( البداية والنهاية 8 / 95 ) .
وكذلك فيه تنقيصا وأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقذف حليلته . ( الشفا 2 / 1113 ، وراجع ايضا الصواعق المحرقة ص 387 ) .
وقد بينا ذلك عند كلامنا عن حكم قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
أما أن سب أمهات المؤمنين سبا غير ذلك فحكمهن حكم سائر الصحابة على التفصيل السابق .
الـفـهـرس

لوازم الـسـب
تيقظ السلف الصالح رضوان الله عليهم لخطورة الطعن في الصحابة وسبهم ، وحذروا من الطاعنين ومقاصدهم ، وذلك لعلمهم بما يؤدي إليه ذلك السب من لوازم باطلة تناقض اصول الدين ، فقال بعضهم كلمات قليلة ، لكنها جامعة ، أذكرها في مقدمة هذا المبحث ، ثم أوضح - بعض الشيء - ما يترتب على السب غالبا .
وسأركز في الرد على السب من القسم الأول والثاني ، من نسبة الكفر أو الفسق لمجموع الصحابة أو اكثرهم ، أو الطعن في عدالة من تواترت النصوص بفضله كالخلفاء رضي الله عنهم .
قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يسبون الصحابة : (( إنما هؤلاء اقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يمكنهم ذلك ، فقدحوا في اصحابه ، حتى يقال رجل سوء ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحون )) . ( رسالة في سب الصحابة ، عن الصارم المسلول ص580 ).
وقال الإمام أحمد رحمه الله : (( إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام )) . ( البداية والنهاية 8 / 142 ، وأنظر المسائل والرسائل المروية عن أحمد في العقيدة الأحمدية للأحمدي 2 / 363 ، 364 ) .
وقال أبو زرعة الرازي رحمه الله : (( فإذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم انه زنديق ، وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم اولى وهم زنادقة )) . ( الكفاية للخطيب البغدادي 97 ) .
وقال الإمام أبو نعيم رحمه الله : (( فلا يتتبع هفوات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزللهم ويحفظ عليهم ما يكون منهم حال الغضب والموجدة إلا مفتون القلب في دينه )) . ( الإمامة لأبي نعيم 344 ) .
ويقول أيضا : (( لا يبسط لسانه فيهم إلا من سوء طويته في النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والإسلام والمسلمين )) . ( الإمامة لأبي نعيم 376 ) .
وتحذيرالعلماء هنا عام يشمل جميع الصحابة ، وتأمل قول إمام أهل السنة : (( يذكر أحدا من الصحابة بسوء )) ، وقول أبي زرعة : (( ينتقص أحدا )) ، فحذروا ممن ينتقص مجرد انتقاص أو ذكر بسوء ، وذلك دون الشتم أو التكفير ، ثم في واحد منهم وليس جميعهم ، فماذا يقال فيمن سب أغلبهم ؟!
وإليك اخي إيضاح لبعض لوازم السب :
أولا : يترتب على القول بكفر وإرتداد معظم الصحابة أو فسقهم إلا نفرا يسيرا ، الشك في القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، وذلك لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول ، إذ كيف نثق بكتاب نقله إلينا الفسقة والمرتدون - والعياذ بالله - ولذلك صرح بعض أهل الضلال والبدع ممن يسب الصحابة بتحريف الصحابة للقرآن ، والبعض أخفى ذلك .
وكذلك الامر بالنسبة للاحاديث النبوية ، فاذا اتهم الصحابة رضوان الله عليهم في عدالتهم ، صارت الأسانيد مرسلة مقطوعة لا حجة فيها ، ومع ذلك يزعم بعض هؤلاء الإيمان بالقرآن .
فنقول لهم : يلزم من الإيمان بالقرآن الإيمان بما فيه ، وقد علمت أن الذي فيه أنهم خير الأمم ، وأن الله لا يخزيهم ، وأنه رضي عنهم . . . ألخ ، فمن لم يصدق ذلك فيهم ، فهو مكذب لما في القرآن ، ناقض لدعواه .
ثانيا : هذا القول يقتضي أن هذه الأمة - والعياذ بالله - شر أمة أخرجت للناس ، وسابقي هذه الأمة شرارها ، وخيرها القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا وإنهم شر القرون . ( الصارم 587 ) كبرت كلمة تخرج من أفواههم .
ثالثا : يلزم من هذا القول ، أحد أمرين : إما نسبة الجهل إلى الله تعالى عما يصفون ، أو العبث في هذه النصوص التي أثنى فيها على الصحابة .
فإن كان الله عز وجل - تعالى عن قولهم - غير عالم بأنهم سيكفرون ، ومع ذلك اثنى عليهم ووعدهم الحسنى فهو جهل ، والجهل عليه تعالى محال .
وإن كان الله عز وجل عالما بأنهم سيكفرون ، فيكون وعده لهم بالحسنى ورضاه عنهم عبث ، والعبث في حقه تعالى محال . ( انظر إتحاف ذوي النجابة لمحمد بن العربي التباني ص75 ) .
ويتبع ذلك الطعن في حكمته عز وجل ، حيث اختارهم واصطفاهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فجاهدوا معه وآزروه ونصره واتخذهم أصهارا له ، حيث زوج ابنتيه ذا النورين عثمان رضي الله عنه ، وتزوج ابنتي الصديق وعمر رضي الله عنهما ، فكيف يختار لنبيه انصارا واصهارا مع علمه بأنهم سيكفرون ؟!.
رابعا : لقد بذل رسول الله صلى الله عليه وسلم جهودا خارقة في تربية الصحابة على مدى ثلاثة وعشرين عاما ، حتى تكون بفضل الله عز وجل المجتمع المثالي في خلقه وتضحياته وزهده وورعه ، فكان صلى الله عليه وسلم اعظم مرب في التاريخ .
لكن على العكس من ذلك ، فإن جماعة تدعي الإنتماء إلى الإسلام ونبي الإسلام ، تقدم لهذا المجتمع صورة معاكسة ، تهدم المجهودات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم في مجال التربية والتوجيه ، وتثبت له إخفاقا لم يواجهه أي مصلح أو مرب خبير مخلص لم يكن مأمورا من الله ، كما كان الشأن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( صرح بعض من تولى كبر تلكم المزاعم والتهم والضلالات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينجح ، وأن الذي ينجح في ذلك المهدي الغائب - مهديهم - ) .
إن الإمامية ترى أن المجهودات التي بذلها محمد صلى الله عليه وسلم لم تنتج إلا ثلاثة او أربعة - وفقا لبعض الروايات - ظلوا متمسكين بالإسلام إلى بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، أما غيرهم فقد قطعوا صلتهم بالإسلام - والعياذ بالله - فور وفاته صلى الله عليه وسلم ، وأثبتوا أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتربيته اخفقت ولم يعد لها أي تأثير .
وهذا الزعم يؤدي إلى اليأس من إصلاح البشرية ، وعدم الثقة في المنهج الإسلامي وقدرته على التربية وتهذيب الأخلاق ، وإلى الشك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن الدين الذي لم يستطع أن يقدم للعالم عددا وجيها من نماذج عملية ناجحة بناءة ، ومجتمعا مثاليا في أيام الداعي وحامل رسالته الأول ، فكيف يستطيع أتباعه ذلك بعد مضي وقت طويل على عهد النبوة ؟!
وإذا كان المؤمنون بهذه الدعوة لم يستطيعوا البقاء على الجادة القويمة ، ولم يعودوا أوفياء لنبيهم صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، فلم يبق على الصراط المستقيم الذي ترك عليه النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه إلا أربعة فقط ، فكيف نسلم أن هذا الدين يصلح لتزكية النفوس وبناء الأخلاق ؟ وانه يستطيع أن ينقذ الإنسان من الهمجية والشقاء ، ويرفعه إلى قمة الإنسانية ؟ .
بل ربما يقال : لو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في نبوته ، لكانت تعاليمه ذات تأثير ، ووجد هناك من آمن به من صميم القلب ، ووجد من بين العدد الهائل ممن امنوا به بضع المئات ثبتوا على الإيمان ، فإن كان أصحابه سوى بضعة رجال منهم منافقين ومرتدين - فيما زعموا - فمن دام بالإسلام ؟! ومن أنتفع بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف يكون رحمة للعالمين ؟ . ( صورتان متضادتان للشيخ أبي الحسن الندوي ص 13 -45 -58-99 ) .
الـفـهـرس

الإمساك عما شجر بينهم
قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا ذكر اصحابي فامسكوا ، وإذا ذكر النجوك فامسكوا ، وإذا ذكر القدر فامسكوا )) . ( أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 78 / 2 ، وابو نعيم في الحلية 4 / 108 ، وفي الإمام من حديث ابن مسعود ، وقواه الالباني بطرقه وشواهده - السلسلة الصحيحة1 / 34 ) .
ولذلك فمن منهج أهل السنة والجماعة الإمساك عن ذكر هفوات الصحابة وتتبع زلاتهم وعدم الخوض فيما شجر بينهم .
قال ابو نعيم رحمه الله : (( فالإمساك عن ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر زللهم ، ونشر محاسنهم ومناقبهم ، وصرف أمورهم إلى اجمل الوجوه ، من أمارات المؤمنين المتبعين لهم بإحسان ، الذين مدحهم الله عز وجل بقوله : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) .
ويقول ايضا في تعليقه على الحديث المشار إليه : (( لم يأمرهم بالإمساك عن ذكر محاسنهم وفضائلهم ، وإنما امروا بالإمساك عن ذكر أفعالهم وما يفرط منهم في ثورة الغضب وعارض الوجدة )) . ( الإمامة 347 ) .
اذا فالإمساك المشار إليه في الحديث الشريف إمساك مخصوص يقصد منه عدم الخوض فيما وقع بينهم من الحروب والخلافات على سبيل التوسع وتتبع التفصيلات ونشر ذلك بين العامة ، أو التعرض لهم بالتنقص لفئة والانتصار لاخرى . ( منهج كتابة التاريخ الإسلامي لمحمد بن صامل 227 ) .
ونحن لم نؤمر بما سبق / وإنما أمرنا بالاستغفار لهم ومحبتهم ونشر محاسنهم وفضائلهم ، وإذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلابد من الذب عنهم ، وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل . ( منهاج السنة 6 / 254 ) .
وهذا مما نحتاجه في زماننا ، حيث ابتليت الأمة المسلمة في جامعاتها ومدارسها بمناهج - يزعم أصحابها الموضوعية والعلمية - تخوض فيما شجر بين الصحابة بالباطل دون التأدب بالأداب التي علمنا إياها ربنا عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وكذلك وللأسف وصلت هذه العدوى إلى بعض الإسلاميين ، حتى إن بعضهم يجمع الغث والسمين من الروايات حول الفتنة التي وقعت بين الصحابة ، ثم يبني أحكامه دون الاسترشاد بأقوال الأئمة الأعلام وتحقيقاتهم .
من أجل ذلك أردت أن أشير إلى بعض الأسس والتوجيهات التي ينبغي أن يعرفها الباحث إذا اقتضت الحاجة أن يبحث فيما شجر بينهم رضي الله عنهم .
الـفـهـرس

أسس البحث في تاريخ الصحابة
أولا : إن الكلام عما شجر بين الصحابة ليس هو الأصل ، بل الاصل الاعتقادي عند أهل السنة والجماعة هو الكف والإمساك عما شجر بين الصحابة ، وذها مبسوط في عامة كتب أهل السنة في العقيدة ، كالسنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ، والسنة لابن ابي عاصم ، وعقيدة أصحاب الحديث للصابوني ، والإبانة لابن بطة ، والطحاوية ، وغيرها .
ويتأكد هذا الإمساك عند من يخشى عليه الالتباس والتشويش والفتنة ، وذلك بتعارض ذلك بما في ذهنه عن الصحابة وفضلهم ومنزلتهم وعدالتهم وعدم إدراك مثله ، لصغر سنه أو لحداثة عهده بالدين . . . لحقيقة ما حصل بين الصحابة ، واختلاف اجتهادهم في ذلك ، فيقع في الفتنة بانتقاصه للصحابة من حيث لا يعلم .
وهذا مبني على قاعدة تربوية تعليمية مقررة عند السلف ، وهي إلا يعرض على الناس من مسائل العلم إلا ما تبلغه عقولهم .
قال الإمام البخاري رحمه الله : (( باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية ألا يفهموا )) . وقال علي رضي الله عنه : (( حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله ورسوله )) .
وقال الحافظ في الفتح تعليقا على ذلك : (( وفيه دليل على ان المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة . ومثله قول ابن مسعود : ( ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ) . ( رواه مسلم ) .
وممن كره التحدث ببعض دون بعض أحمد في الأحاديث التي ظاهرها الخروج على السلطان ، ومالك في أحاديث الصفات ، وأبو يوسف في الغرئب . .
)) ، إلى أن قال : (( وضابط ذلك ان يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة ، وظاهره في الأصل غير مراده ، فالإمساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب ، والله أعلم . ( صحيح البخاري 1 / 41 ، الفتح 1 / 199 -200 ، وراجع ايضا كلاما جيدا للسلمي في كتابةالتاريخ 228 ) .
ثانيا : إذا دعت الحاجة إلى ذكر ما شجر بينهم ، فلابد من التحقيق والتثبت في الروايات المذكورة حول الفتن بين الصحابة ، قال عز وجل : { يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبئأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } . وهذه الآية تأمر المؤمنين بالتثبت في الأخبار المنقولة إليهم عن طريق الفساق ، لكيلا يحكموا بموجبها على الناس فيندموا .
فوجوب التثبت والتحقيق فيما نقل عن الصحابة ، وهم سادة المؤمنين أولى وأحرى ، خصوصا ونحن نعلم أن هذه الروايات دخلها الكذب والتحريف ، أما من جهة اصل الرواية أو تحريف بالزيادة والنقص يخرج الرواية مخرج الذم والطعن .
وأكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب ، يرويها الكذابون المعروفون بالكذب ، مثل ابي مخنف لوط بن يحيى ، ومثل هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، وأمثالهما . ( منهاج السنة 5 / 72 ، وانظر دراسة نقدية " مرويات ابي مخنف في تاريخ الطبري / عصر الراشدين ، ليحيى اليحيى ) .
من أجل ذلك لا يجوز ان يدفع النقل المتواتر في محاسن الصحابة وفضائلهم بنقول بعضها منقطع وبعضها محرف ، وبعضها يقدح فيما علم ، فإن اليقين لا يزول بالشك ، ونحن تيقنا ما ثبت في فضائلهم ، فلا يقدح في هذا أمور مشكوك فيها ، فكيف إذا علم بطلانها . ( منهاج السنة 6 / 305 ) .
ثالثا : إذا صحت الرواية في ميزان الجرح والتعديل ، وكان ظاهرها القدح ، فليلتمس لها أحسن المخارج والمحاذير .
قال ابن أبي زيد : (( والإمساك عما شجر بينهم ، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج ، ويظن بهم أحسن المذاهب )) . ( مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني ، وانظر تنويرا لمقالة حل إلفاظ الرسالة للتتائي ) .
وقال ابن دقيق العيد : (( وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه ، فمنه ما هو باطل وكذب ، فلا يلتفت إليه ، وما كان صحيحا أولناه تأويلا حسنا ، لأن الثناء عليهم من الله سابق ، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل ، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم )) . ( أصحاب رسول الله ومذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان ص360 ) .
هذا بالنسبة لعموم ما روي في قدحهم .
رابعا : أما ما روي على الخصوص فيما شجر بينهم ، وثبت في ميزان النقد العلمي ، فهم فيه مجتهدون ، وذلك ان القضايا كانت مشتبهة ، فلشدة اشتباهها اختلف اجتهادهم وصاروا ثلاثة اقسام :
القسم الأول : ظهر لهم بالاجتهاد أن الحق في هذا الطرف ، وأن مخالفه باغ ، فوجب عليهم نصرته وقتال الباغي عليه ، فيما اعتقدوه ، ففعلوا ذلك ، ولم يكن يحل لمن هذه صفته التأخر عن مساعدة إمام العدل في قتال البغاة في اعتقاده .
القسم الثاني : عكس هؤلاء ، ظهر لهم بالاجتهاد إن الحق مع الطرف الآخر ، فوجب عليهم مساعدته وقتال الباغي عليه .
القسم الثالث : اشتبهت عليهم القضية ، وتحيروا فيها ، ولم يظهر لهم ترجيح احد الطرفين ، فاعتزلوا الفريقين ، وكان هذا الاعتزال هو الواجب في حقهم ، لإنه لا يحل الإقدام على قتال مسلم حتى يظهر أنه مستحق لذلك . ( مسلم بشرح النووي 15 / 149 ، 18 / 11 ، وراجع الإصابة 2 / 501 ، فتح الباري 13 / 34 ) .
أيضا من المهم أن نعلم أن القتال الذي حصل بين الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن على الإمامة ، فإن أهل الجمل وصفين لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ، ولا كان معاوية يقول إنه الإمام دون علي ، ولا قال ذلك طلحة والزبير ، وإنما كان القتال فتنة عند كثير من العلماء ، بسبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه ، وهو من باب قتال أهل البغي والعدل ، وهو قتال بتأويل سائغ لطاعة غير الإمام ، لا على قاعدة دينية ، أي ليس بسبب خلاف في أصول الدين . ( منهاج السنة 6 / 327 ) .
ويقول عمر بن شبه : (( إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم )) . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .
ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .
وفي رواية عند ابن كثير : (( فعند ذلك صمم أهل الشام على القتال مع معاوية )) . ( البداية والنهاية 8 / 132 ، وانظر كلاما لإمام الحرمين وتعليقا للتباني عليه - إتحاف ذوي النجابة ص 152 ) .
وأيضا فجمهور الصحابة وجمهور أفاضلهم ما دخلوا في فتنة .
قال عبد الله بن الإمام أحمد : (( حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل بن علية ،حدثنا ايوب السختياني ، عن محمد بن سيرين ، قال : هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ، فما حضرها منهم مائة ، بل لم يبلغوا ثلاثين )) .
قال ابن تيمية : (( وهذا الإسناد من اصح إسناد على وجه الأرض ، ومحمد بن سيرين من أورع الناس في منطقته ، ومراسيله من أصح المراسيل )) . ( منهاج السنة 6 / 236 ) .
فأين الباحثون المنصفون ليدرسوا مثل هذه النصوص الصحيحة ، لتكون لمنطلقا لهم ، لا أن يلطخوا أذهانهم بتشويشات الأخبارين ، ثم يؤولوا النصوص الصحيحة حسب ما عندهم من البضاعة المزجاة .
خامسا : ما ينبغي أن يعلمه المسلم حول الفتن التي وقعت بين الصحابة - مع اجتهادهم فيها وتأولهم - حزنهم الشديد وندمهم لما جرى ، بل لم يخطر ببالهم أن الأمر سيصل إلى ما وصل إليه ، وتأثر بعضهم التأثر البالغ حين يبلغه مقتل أخيه ، بل إن البعض لم يتصور أن الأمر سيصل إلى القتال ، وإليك بعض من هذه النصوص :
هذه عائشة أم المؤمنين ، تقول فيما يروي الزهري عنها : (( إنما أريد أن يحجر بين الناس مكاني ، ولم أحسب أن يكون بين الناس قتال ، ولو علمت ذلك لم اقف ذلك الموقف أبدا )) . ( مغازي الزهري ) .
وكانت إذا قرأت { وقرن في بيوتكن } تبكي حتى يبتل خمارها . ( سير أعلام النبلاء 2 / 177 ) .
وهذا امير المؤمنين علي بن أبي طالب ، يقول عنه الشعبي : (( لما قتل طلحة ورآه علي مقتولا ، جعل يمسح التراب عن وجهه ، ويقول : عزيز علي أبا محمد أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء . . ثم قال : إلى الله أشكو عجزي وبجري . - أي همومي وأحزاني -وبكى عليه هو واصحابه ، وقال : ياليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة )) . ( أسد الغابة لابن الأثير 3 / 88 - 89 ) .
وكان يقول ليالي صفين : (( لله در مقام عبد الله بن عمر وسعد بن مالك - وهما ممن اعتزل الفتنة - إن كان برا إن أجره لعظيم ، وإن كان إثما إن خطره ليسير )) . ( منهاج السنة 6 / 209 ) .
فهذا قول أمير المؤمنين ، رغم قول أهل السنة أن عليا ومن معه أقرب إلى الحق . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
وهذا الزبير بن العوام رضي الله عنه - وهو ممن شارك في القتال بجانب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - يقول : (( إن هذه لهي الفتنة التي كنا نحدث عنها )) ، فقال مولاه : أتسميها فتنة وتقاتل فيها ؟! قال : (( ويحك ، إنا نبصر ولا نبصر ، ماكان أمر قط إلا علمت موضع قدمي فيه ، غير هذا الأمر ، فإني لا أدري أمقبل أنا فيه أم مدبر )) . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
وهذا معاوية رضي الله عنه ، لما جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .
وبعد هذه المنقولات كلها ، كيف يلامون بأمور كانت متشابهة عليهم ، فاجتهدوا ، فاصاب بعضهم وأخطأ الأخرون ، وجميعهم بين أجر وأجرين ، ثم بعد ذلك ندموا على ما حصل وجرى .
وما حصل بينهم من جنس المصائب التي يكفر الله عز وجل بها ذنوبهم ، ويرفع بها درجاتهم ومنازلهم ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال البلاء بالعبد ، حتى يسير في الأرض وليس عليه خطيئة )) . ( رواه الترمذي 2398 وقال حسن صحيح ، وحسنه ابن حبان والحاكم وسكت عنه الذهبي 1 / 41 ، وحسنه الالباني - المشكاة 1 / 492 من حديث سعد ، وصححه في الصحيحة 144 ، وانظر شواهده 143 145 ، وراجع الفتح 10 / 111 - 112 ) .
وعلى أقل الاحوال ، لو كان ما حصل من بعضهم في ذلك ذنبا محققا ، فإن الله عز وجل يكفره بأسباب كثيرة ، من أعظمها الحسنات الماضية من سوابقهم ومناقبهم وجهادهم ، والمصائب المكفرة ، والاستغفار ، والتوبة التي يبدل بها الله عز وجل السيئات حسنات ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . ( للتوسع راجع منهاج السنة6 / 205 فقد ذكر عشر أسباب مكفرة ) .
سادسا : نقول اخيرا ان اهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الصحابي معصوم من كبائر الاثم وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر ، ثم إذا كان صدر من أحدهم ذنب فيكون إما قد تاب منه ، أو أتى بحسنات تمحوه ، أو غفر له بسابقته ، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم أحق الناس بشفاعته ، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه ، فإذا كان هذا في الدنوب المحققة ، فكيف بالأمور التي هم مجتهدون فيها : إن أصابوا فلهم اجران ، وإن أخطأوا فلهم أجر واحد ، والخطأ مغفور .
ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نادر ، مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من إيمان وجهاد وهجرة ونصرة وعلم نافع وعمل صالح . ( أنظر شرح العقيدة الواسطية لخليل هراس 164 -167 ) .
يقول الذهبي رحمه الله : (( فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم ، وجهاد محاء ، وعبادة ممحصة ، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة )) . ( سير أعلام النبلاء 10 / 93 ، في ترجمة الشافعي ).
إذن ، فأعتقادنا بعدالة الصحابة لا يستلزم العصمة ، فالعدالة استقامة السيرة والدين ، ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعا ، حتى تحصل ثقة النفس بصدقه . . . ثم لا خلاف في أنه لا يشترط العصمة من جميع المعاصي .
ومع ذلك يجب الكف عن ذكر معايبهم ومساوئهم مطلقا - كما مر سابقا - ، وإن دعت الضرورة إلى ذكر زلة أو خطأ صحابي ، فلا بد أن يقترن بذلك منزلة هذا الصحابي من توبته أو جهاده وسابقته - فمثلا من الظلم أن نذكر زلة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه دون ذكر توبته التي لو تابها صاحب مكس لقبل منه . . . وهكذا . ( الإمامة لأبي نعيم 340، ومنهاج السنة 6 / 207 ) .
فالمرء لا يعاب بزلة يسيرة حصلت منه في من فترات حياته وتاب منها ، فالعبرة بكمال النهاية ، لا ينقص البداية ، سيما وإن كانت له حسنات ومناقب ولو لم يزكه أحد ، فكيف إذا زكاه خالقه العليم بذات الصدور .
{ ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }
اللهم اجعلنا ممن يحب صحابة رسولك صلى الله عليه وسلم ، ويدافع عنهم ، ويتبع منهجهم ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



حميد الغانم 01-11-2011 11:22 AM

يا خادم الرضا 3
افهم السؤال جيدا واجب
ارجو عدم الجواب بلا وعي وادراك
اقربها لذهنك
هل ان الله راض تماما عن صحابي وهو في حاله زنى وسرقه وخمر وعربده وقذف بمحصن
هل ان الله راض ام غير راض
فان كان راض هات لنا دليلك من القران الكريم
بمعنى هل ورد في اي ايه من ايات القران الكريم حب اشاعه الزنى والخمر والفاحشه والغيبه
فان ورد هاتوه
والا انت امام خير صعب
وهو عدم الترضي عن الصحابه الذين زنوا وسرقوا وشربوا الخمر
لانك ان قلت رضي الله عنه فانت تترضى على انسان لم يرضى الله عليه
هل فهمت ام اعيد السؤال

حميد الغانم 01-11-2011 11:56 AM

يا خادم الرضا 3
افهم السؤال جيدا واجب
ارجو عدم الجواب بلا وعي وادراك
اقربها لذهنك
هل ان الله راض تماما عن صحابي وهو في حاله زنى وسرقه وخمر وعربده وقذف بمحصن
هل ان الله راض ام غير راض
فان كان راض هات لنا دليلك من القران الكريم
بمعنى هل ورد في اي ايه من ايات القران الكريم حب اشاعه الزنى والخمر والفاحشه والغيبه
فان ورد هاتوه
والا انت امام خير صعب
وهو عدم الترضي عن الصحابه الذين زنوا وسرقوا وشربوا الخمر
لانك ان قلت رضي الله عنه فانت تترضى على انسان لم يرضى الله عليه
هل فهمت ام اعيد السؤال

أبو مسلم الخراساني 01-11-2011 04:13 PM

كفى تمجيد وتقديس الصحابة هؤلاء ليسوا مثل مرتبة أهل البيت نبي محمد(ص)
نحن نريد نعرف من هؤلاء الصحابة معروف باسماء المنافقين والفسقة وغيرها من صفات وصف الله لنا في كتاب الله ولكن لم يذكر اسمائهم و يوجد دليل السنة النبوية يؤكد بعض مواقف صحابة بنفاق وفسق. علماء اهل السنة اتفقوا جميعهم بعدول جميع صحابة ما عدا بعض منهم رفضوا قبول بعدول جميعهم

خادم الرضا 3 02-11-2011 12:46 AM

الزميل / حميد
واضح أنك لم تقرأ ما نقلت لك ..وإلا لما إحتجت إلى تكرار هذه......

وعموما لا عليك ..إليك إجابه على قدر الفهم

قال ربى سبحانه وتعالى عن موسى عليه السلام
"وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني"
الله أكبر.. محبة ورضا ما بعده رضا من الله سبحانه إلى كليمه موسى عليه السلام
.ثم ماذا.
"وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ"
بعد أن يصنع على عين الله يعمل عمل الشيطان !!!!!!!!!!!!
فماذاقال بعد ذلك سيدنا موسى عليه السلام
( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ( 16 )
نأتى هنا لنلزمك بما ألزمتنا به :ـ
هل ان الله راض تماما عن (من صنع على عينه) وهو في حاله قتل النفس
وإن كان غير ذلك كما إعترف موسى عليه السلام أنه من عمل الشيطان
وجب عليك عدم السلام على موسى الذى قتل نفس
لانك ان قلت سلام الله عليه فانت تترضى على انسان لم يرضى الله عليه (حسب فهمك)
وإن قلت لقد غفر الله له قلنا لك وقد تاب الله على أصحاب رسوله ألم تسمع قوله سبحانه
{ لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار}
هل فهمت ام اعيد الجواب



النجف الاشرف 02-11-2011 01:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
واقعا من اغرب الاجوبه التي قراتها من احد من اهل الخلاف جواب الاخ خادم
اقتباس:

هل ان الله راض تماما عن (من صنع على عينه) وهو في حاله قتل النفس
وإن كان غير ذلك كما إعترف موسى عليه السلام أنه من عمل الشيطان
وجب عليك عدم السلام على موسى الذى قتل نفس
لانك ان قلت سلام الله عليه فانت تترضى على انسان لم يرضى الله عليه (حسب فهمك)
وإن قلت لقد غفر الله له قلنا لك وقد تاب الله على أصحاب رسوله ألم تسمع قوله سبحانه
{ لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار}
فانت هنا تساوي بين موسى وبين الصحابه فهل الصحابه بمنزلة الانبياء عندكم ؟!!! واما عن هذه الايه تاب الله عن النبي فهل تعتقد بان النبي قد اخطا ؟! ومن ثم هذه التوبة هل هي مطلقه ام محدده ؟!
وجوابك سمج جدا يا عزيزي وقام على مغالطه مفضوحه
واما عن هذه الجريده التي وضعتها صدقني قراتها فلم اجد فيها شي يستحق النقاش وهي عباره عن كلام قائم على المغالطات والاكاذيب
ولا اعلم هل الاسلام عندكم يبيح الى الصحابه شرب الخمر والزنا والقتل ويحرمه على الباقين ؟!!!!!!
والغريب بان ساب ابو بكر كافر وساب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب الذي حبه ايمان وبغضه نفاق مجتهد ؟!
فماذا الدين البائس الذي تدين به يا رجل !

والان تفضل اجب عن سؤال الاخ باختصار بدل النسخ واللصق الذي تكثره وانا متاكد بانك لم تفهم شي عنه
اقتباس:

- ان الله راض تماما عن افعال الصحابه من السرقه والزنى وشرب الخمر والقذف وبذلك نسفتم القران الكريم نسفا تاما بل تعديتم حتى على الله عز وجل لان الله يامر بالعدل والاحسان وان الله لا يحب الفاحشه وان الله عادل وبذلك يكون لكم رب غير الله
(الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.................................................. .....................................

2- ان الله غير راض عن الصحابه في لحظه قيامهم بالزنى والسرقه وشرب الخمر والقذف وبذلك يموت دينكم وتموتون معه
فنريد الجواب هل الله راضي ام ليس براضي ؟! ونريد ان نعلم لماذا انتفضت الشعوب العربية ومنها شعبك ضد الطاغيه مبارك اذ كنتم تعبدون ربا يبيح الزنا وشرب الخمر لقوم ويحرمه على الباقين وهل هذا دين ام طين

والسلام عليكم

حميد الغانم 02-11-2011 11:06 PM

- ان الله راض تماما عن افعال الصحابه من السرقه والزنى وشرب الخمر والقذف وبذلك نسفتم القران الكريم نسفا تاما بل تعديتم حتى على الله عز وجل لان الله يامر بالعدل والاحسان وان الله لا يحب الفاحشه وان الله عادل وبذلك يكون لكم رب غير الله
(الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.................................................. .....................................

2- ان الله غير راض عن الصحابه في لحظه قيامهم بالزنى والسرقه وشرب الخمر والقذف وبذلك يموت دينكم وتموتون معه

حميد الغانم 02-11-2011 11:08 PM

ما اروعها من كلمات هي اسكتت الوهابيه واخرستهم

فنريد الجواب هل الله راضي ام ليس براضي ؟! ونريد ان نعلم لماذا انتفضت الشعوب العربية ومنها شعبك ضد الطاغيه مبارك اذ كنتم تعبدون ربا يبيح الزنا وشرب الخمر لقوم ويحرمه على الباقين وهل هذا دين ام طين

والسلام عليكم
وفقت لكل الخير مولانا النجف الاشرف

حميد الغانم 02-11-2011 11:10 PM

في اللحظه التي يزني فيها الصحابي
في اللحظه التي يسرق فيها الصحابي
في اللحظه التي يلوط فيها الصحابي
في اللحظه التي يقذف محصنا هذا الصحابي
في اللحظه التي يسكر فيها الصحابي ويشرب الخمر
في هذه اللحظه هل الله راض ام غير راض عن ذاك الصحابي
حميد الغانم

خادم الرضا 3 03-11-2011 10:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم (المشاركة 1605706)
- ان الله راض تماما عن افعال الصحابه من السرقه والزنى وشرب الخمر والقذف وبذلك نسفتم القران الكريم نسفا تاما بل تعديتم حتى على الله عز وجل لان الله يامر بالعدل والاحسان وان الله لا يحب الفاحشه وان الله عادل وبذلك يكون لكم رب غير الله
(الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.................................................. .....................................

2- ان الله غير راض عن الصحابه في لحظه قيامهم بالزنى والسرقه وشرب الخمر والقذف وبذلك يموت دينكم وتموتون معه

يا حميد/ أجبتك بنفس أسلوبك فى التفكير وواضح أنك مثلى (أى من الهواة ولست محترف ) , لذلك أرد عليك بأسلوبك
إعلم يا حميد أننا لا نقول على الله بالبداء كما تقولون أنتم ..لذا عندما يقول عز من قائل"( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)
فهو رضا لا غضب بعده بدليل (فعلم ما فى قلوبهم) أتعلم كيف هو علم الله يا حميد .. الله يا حبيبى يعلم ما كان وماهو كائن ,وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم ، والممكن والمستحيل ..وهو عالم بالعباد وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم وحركاتهم وسكناتهم وشقاوتهم وسعادتهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار من قبل أن يخلقهم ، ويخلق السماوات والأرض .. قال سبحانه وتعالى" ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ).

من هنا أتحداك أن تأتنى بدليل صحيح عن أحد الصحابة الــ 1400 الذين حضروا بيعة الرضوان وقد قام أى منهم بهذه الخبائث التى ذكرتها (معاذ الله )

أما الذى قصدهم ابن عثيمين( رحمه الله ) فهم الذين أقيمت عليهم الحدود وإشتهرت قصصهم .. وهم ليسوا ممن بايعوا تحت الشجرة
ومع ذلك غفر الله لهم ,كما فى قصة الغامدية التى صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وآله بعد إقامة الحد عليها , وقال " لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم ،" وهى صحابية من أهل الجنة , أم عندك قول بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله.

وإعلم هداك الله أنه ليس كل من صحب الرسول صلى الله عليه وسلم صحابى بالمعنى الإصطلاحى وهو(:من لقي النبي مؤمنا به ومات على الإسلام) .
فهناك منافقون كإبن سلول الذى كان يصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وهو منافق من ألد أعداء الإسلام وغيره الكثير ممن نبأنا الله من أخبارهم
وكذلك هناك من صحب الرسول صلى الله عليه وآله ثم إرتد بعد موته(فهذا أيضا ليس بصحابى)
كما أن الصحابة جميعهم ليسوا فى منزلة واحدة فقد قال عز من قائل"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير . " ..أرأيت يا زميلى من تسمونهم بالطلقاء وعدهم الله الحسنى وسد عليك وعلى أمثالك الطريق عندما ختم الأية بـ والله بما تعملون خبير.. " ءأنتم أعلم أم الله"

لذا أنصحك يا صاح أن تكف عن الإساءة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فأنت على خطر عظيم حيث قال ربى سبحانه فى الحديث القدسى "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " فمن أنت ومن أنا كى نحارب الله ياصاحبى.

وسأكتب لك جملة تأملها ثم بالله عليك صف لى شعورك ..ثم أجب عن سؤالى بعدها فى ردك القادم
لو سألنى رجل عنك فقلت له
حميد رجل طيب.. ولكن أصحابه زناه ولوطيين ولصوص وزوجته فاحشة منافقة كافرة
هل تتصور أن يدخل هذا الرجل بيتك أو يفكر أن يصاحبك؟؟؟
هل تبين لك كيف تسيئون للإسلام بهذا الإفتراء الذى تفترونه على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟


وأخيرا أذكرك بقول سيدى ومولاى وحبيب قلبى زين كل العابدين( على بن الحسين) سلام الله عليهما لمن سب الصحابة

فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ))[الحشر:8]؟! قالوا: لا، قال: فأنتم ((الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ))[الحشر:9]؟! قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ((يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا))[الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم» كشف الغمة: (2/291).
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html

اللهم ..(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا)



ا عابر ا 03-11-2011 10:57 PM

اقتباس:

فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ))[الحشر:8]؟! قالوا: لا، قال: فأنتم ((الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ))[الحشر:9]؟! قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ((يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا))[الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم» كشف الغمة: (2/291).
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html
اطلعت على الرواية لكن لم أجد السند مع اني لست عالما بعلم الرجال إلا قليل القليل

خادم الرضا 3 03-11-2011 11:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا عابر ا (المشاركة 1606401)
اطلعت على الرواية لكن لم أجد السند مع اني لست عالما بعلم الرجال إلا قليل القليل

ما شاء الله عليك
بارك الله فيك
حبيبى الصغير / الرواية من كتبكم
وهى حجة عليكم .. أما موضوع الإسناد فعلماؤكم لا يهتمون به كثيرا
فإهتم بدروسك ياصغير .. والسهر مضر لمن هم فى مثل سنك ;)

الكتاب الشامل 04-11-2011 12:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الرضا 3 (المشاركة 1606352)
يا حميد/ أجبتك بنفس أسلوبك فى التفكير وواضح أنك مثلى (أى من الهواة ولست محترف ) , لذلك أرد عليك بأسلوبك
إعلم يا حميد أننا لا نقول على الله بالبداء كما تقولون أنتم ..لذا عندما يقول عز من قائل"( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)
فهو رضا لا غضب بعده بدليل (فعلم ما فى قلوبهم) أتعلم كيف هو علم الله يا حميد .. الله يا حبيبى يعلم ما كان وماهو كائن ,وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم ، والممكن والمستحيل ..وهو عالم بالعباد وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم وحركاتهم وسكناتهم وشقاوتهم وسعادتهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار من قبل أن يخلقهم ، ويخلق السماوات والأرض .. قال سبحانه وتعالى" ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ).

من هنا أتحداك أن تأتنى بدليل صحيح عن أحد الصحابة الــ 1400 الذين حضروا بيعة الرضوان وقد قام أى منهم بهذه الخبائث التى ذكرتها (معاذ الله )

أما الذى قصدهم ابن عثيمين( رحمه الله ) فهم الذين أقيمت عليهم الحدود وإشتهرت قصصهم .. وهم ليسوا ممن بايعوا تحت الشجرة
ومع ذلك غفر الله لهم ,كما فى قصة الغامدية التى صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وآله بعد إقامة الحد عليها , وقال " لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم ،" وهى صحابية من أهل الجنة , أم عندك قول بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله.

وإعلم هداك الله أنه ليس كل من صحب الرسول صلى الله عليه وسلم صحابى بالمعنى الإصطلاحى وهو(:من لقي النبي مؤمنا به ومات على الإسلام) .
فهناك منافقون كإبن سلول الذى كان يصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وهو منافق من ألد أعداء الإسلام وغيره الكثير ممن نبأنا الله من أخبارهم
وكذلك هناك من صحب الرسول صلى الله عليه وآله ثم إرتد بعد موته(فهذا أيضا ليس بصحابى)
كما أن الصحابة جميعهم ليسوا فى منزلة واحدة فقد قال عز من قائل"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير . " ..أرأيت يا زميلى من تسمونهم بالطلقاء وعدهم الله الحسنى وسد عليك وعلى أمثالك الطريق عندما ختم الأية بـ والله بما تعملون خبير.. " ءأنتم أعلم أم الله"

لذا أنصحك يا صاح أن تكف عن الإساءة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فأنت على خطر عظيم حيث قال ربى سبحانه فى الحديث القدسى "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " فمن أنت ومن أنا كى نحارب الله ياصاحبى.

وسأكتب لك جملة تأملها ثم بالله عليك صف لى شعورك ..ثم أجب عن سؤالى بعدها فى ردك القادم
لو سألنى رجل عنك فقلت له
حميد رجل طيب.. ولكن أصحابه زناه ولوطيين ولصوص وزوجته فاحشة منافقة كافرة
هل تتصور أن يدخل هذا الرجل بيتك أو يفكر أن يصاحبك؟؟؟
هل تبين لك كيف تسيئون للإسلام بهذا الإفتراء الذى تفترونه على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟


وأخيرا أذكرك بقول سيدى ومولاى وحبيب قلبى زين كل العابدين( على بن الحسين) سلام الله عليهما لمن سب الصحابة

فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ))[الحشر:8]؟! قالوا: لا، قال: فأنتم ((الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ))[الحشر:9]؟! قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ((يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا))[الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم» كشف الغمة: (2/291).
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html

اللهم ..(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا)



يا طفل ما هذه التخبطات التي توقع نفسك بها !!! من ادخل البداء بالموضوع يا صغيري ومن ثم قبل ان تتقول شيئا على الاخرين اعرف الشيء جيدا ومن ثم قل به فيا احمق من قال لك ان البداء الذي نعتقده هو كما نقلت انت من علمائك الدجاجيل وانا اتحداك يا احمق ان تثبت البداء بالمعنى الذي اختلقتموه علينا من اي من علمائنا او روايتنا قاتل الله الكذب

وثانيا الرواية التي اتيت بها يا جويهل مرسلة كما نقلها الاربيلي في كشف الغمة الم تلاحظ يا جويهل كلمة ( روي ) ههههههههههه قاتل الله الجهل وللافادة اكثر هذه الرواية نقلها الاربيلي من كتاب الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي السني اي ان الاربيلي رضوان الله تعالى عليه نقلها ولم يخرجها يا فقيه زمانك

اما باقي ما ذكرت فهي هرطقات وقلة فهم وليس لدي الصبر كما كنت لاجادل جدالا عقيما

الكتاب الشامل 04-11-2011 12:06 AM

اضيف :

اقتباس:

فهو رضا لا غضب بعده بدليل (فعلم ما فى قلوبهم) أتعلم كيف هو علم الله يا حميد .. الله يا حبيبى يعلم ما كان وماهو كائن ,وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم ، والممكن والمستحيل ..وهو عالم بالعباد وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم وحركاتهم وسكناتهم وشقاوتهم وسعادتهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار من قبل أن يخلقهم ، ويخلق السماوات والأرض .. قال سبحانه وتعالى" ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ).
اقول انا الكتاب الشامل : صدقت هذه المرة فالله تعالى يعلم ما كان وما يكون وما هو كائن بعلمه الذاتي ولهذا لم تبقى هذه الاية الكريمة مطلقة الدلالة بل قيدت بالاية العائرة من سورة الفتح حيث قال تعالى ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه )

فلاحظ كلمة نكث يا جويهل ويعطيك الف عافية سقطت حجتك

النجف الاشرف 04-11-2011 12:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ويصر الزميل خادم ان يبقى حامل اسفار ينسخ لنا ويلصق ويهرب من الاجابه
اقتباس:

حبيبى الصغير / الرواية من كتبكم
وهى حجة عليكم .. أما موضوع الإسناد فعلماؤكم لا يهتمون به كثيرا
فإهتم بدروسك ياصغير .. والسهر مضر لمن هم فى مثل سنك
يا حبيبي لتجاوز على الاخ الذي عقله يفوق عقل من تستشهد به من علمائك بمرات كثيره .. واما الاسناد صدقني انت ومن تنسخ منهم لا تعرف عنه شي الا اسمه .... واما اتهامك باننا لا نهتم به قطعا لا نستغرب منه لانك من اتباع ابن عبد الوهاب وبن جبرين وهولاء في الكذب هم واتباعهم اشهر من النار على العلم
اقتباس:

إعلم يا حميد أننا لا نقول على الله بالبداء كما تقولون أنتم .
وهرب الاخ الى البداء ولا اعلم مادخله في الموضوع ؟! ونعم نعلم بانكم لا تقولون بالبداء وتقولون مثل اليهود يد الله مغلوله
وخلاصه قولكم بان الله خلق كل شي ولا يغير شي لانه عاجز عن التغير والقران الكريم اجابكم باحسن جواب
اقتباس:

لذا عندما يقول عز من قائل"( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)
فهو رضا لا غضب بعده بدليل (فعلم ما فى قلوبهم) أتعلم كيف هو علم الله يا حميد .. الله يا حبيبى يعلم ما كان وماهو كائن ,وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم ، والممكن والمستحيل ..وهو عالم بالعباد وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم وحركاتهم وسكناتهم وشقاوتهم وسعادتهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار من قبل أن يخلقهم ، ويخلق السماوات والأرض .. قال سبحانه وتعالى" ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ).
عجيب يا عزيزي وهذه الايه نفسها تنسف عداله الصحابه فالايه تقول ( رضى الله عن المؤمنين ) فاذا كان كل من تحت الشجره مؤمن فماذا تفعل ( عن ) ؟!!!
وتكذب على الله وتقول بان رضاه عنهم لا يتغير ؟! والايات قبل هذه الايه تقول
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح
مع العلم بان بيعتهم هنا لعدم الهروب من المعارك لا اكثر ولا اقل .....

اقتباس:

من هنا أتحداك أن تأتنى بدليل صحيح عن أحد الصحابة الــ 1400 الذين حضروا بيعة الرضوان وقد قام أى منهم بهذه الخبائث التى ذكرتها (معاذ الله )
يا راجل 1400 طيب ممكن من هولاء ال 1400 اسماء عشرين منهم ؟! مع العلم بانه يظهر بانك لا تعلم بان علماء السنة انفسهم مختلفين بمن بعدد هولاء واما قولك بدليل صحيح لا باس نعطيك
ومن هولاء مثلا عمر بن الخطاب الذي كان يشرب الخمر
لصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية
16437 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
فان قلت بان هذا النبيذ هو النبيذ الحلال - عصير العنب - قلنا فلماذا جلد عمر الرجل ؟! ناهيك عن الذي رمى عائشه مثلما هي قصتكم بالزنا ومنهم حسان بن ثابت واعتقد بانه من اهل الشجره واليس كذلك
اقتباس:

أما الذى قصدهم ابن عثيمين( رحمه الله ) فهم الذين أقيمت عليهم الحدود وإشتهرت قصصهم .. وهم ليسوا ممن بايعوا تحت الشجرة ومع ذلك غفر الله لهم ,كما فى قصة الغامدية التى صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وآله بعد إقامة الحد عليها , وقال " لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم ،" وهى صحابية من أهل الجنة , أم عندك قول بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله.
ممكن تقول لنا ماذا فعلت هذه الغامدية ... والان اتضح بان عداله الصحابه لا تشمل الا 1400 صحابي لم يحددهم لنا الزميل
ونا اختصارا لك وتسهيلا عليك اعطيني اسم مصدر يذكر هولاء 1400 صحابي وانت مشكورا نسفت عداله الصحابه وهذا هو المراد من الموضوع ...
اقتباس:

وإعلم هداك الله أنه ليس كل من صحب الرسول صلى الله عليه وسلم صحابى بالمعنى الإصطلاحى وهو(:من لقي النبي مؤمنا به ومات على الإسلام) .
جميل ليس كل من لقى هو صحابي جميل جدا تطور خطير في نظريتكم حول الصحابه
اقتباس:

فهناك منافقون كإبن سلول الذى كان يصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وهو منافق من ألد أعداء الإسلام وغيره الكثير ممن نبأنا الله من أخبارهم
ممتاز ولكن اذكر لنا كم اسم غير ابن ابي سلول
اقتباس:

وكذلك هناك من صحب الرسول صلى الله عليه وآله ثم إرتد بعد موته(فهذا أيضا ليس بصحابى)
كما أن الصحابة جميعهم ليسوا فى منزلة واحدة فقد قال عز من قائل"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير . " ..أرأيت يا زميلى من تسمونهم بالطلقاء وعدهم الله الحسنى وسد عليك وعلى أمثالك الطريق عندما ختم الأية بـ والله بما تعملون خبير.. " ءأنتم أعلم أم الله"
وعدهم الله بالحسنى ؟! عجيب قبل كم سطر تقول بان فقط اهل بيعة الرضوان عدول والباقين يختلف فيهم الحكم
واما الطلقاء نعم هم طلقاء دخلوا الاسلام خوفا من السيف ومنهم امامك معاويه لعنه الله فهو طليق
اقتباس:

لذا أنصحك يا صاح أن تكف عن الإساءة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فأنت على خطر عظيم حيث قال ربى سبحانه فى الحديث القدسى "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " فمن أنت ومن أنا كى نحارب الله ياصاحبى.
عجيب يا رجل ماهذا التناقض عندك فهل المنافقين والطلقاء والزناة اولياء عند ربك ؟!!!!!!!
اقتباس:

وسأكتب لك جملة تأملها ثم بالله عليك صف لى شعورك ..ثم أجب عن سؤالى بعدها فى ردك القادم
لو سألنى رجل عنك فقلت له حميد رجل طيب.. ولكن أصحابه زناه ولوطيين ولصوص وزوجته فاحشة منافقة كافرة
نعم ماذا بها ؟! فهل يحاسب الرجل على اصحابه الزناة والمنافقه زوجته ؟! واذ كان هذا الحساب
مابال القران يشهر باتباع موسى وبزوجه نوح ولوط ؟!!!
وانا اريدك ان تقول لي شعورك حينما ياتي لك مسيحي ويقول لك ماهذا محمد ؟! رجل يريد الانتحار وياكل مما ذبح لاصنام ويريد الانتحار ويقول عن البو الانبياء كذاب وزوجاته بلا حجاب ويسب اصحابه ؟! فماهو شعورك وياتي لك من اصح كتبك من صحيح البخاري بهذه الحقائق ؟ ناهيك عن انه يبول واقفا واصحابه يقولون بان اليهود اشد طهاره منه ؟!!!!!!!
اقتباس:

هل تتصور أن يدخل هذا الرجل بيتك أو يفكر أن يصاحبك؟؟؟
هل تبين لك كيف تسيئون للإسلام بهذا الإفتراء الذى تفترونه على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟
انتم اسئلتم الى امام الاسلام الى رسول الله من اجل هولاء المنافقين فالدين عندكم الزناة والفسقه واما الاصحاب الاطهار كفرتوهم بل ودافعتم عن قاتليهم مثلما تدافع عن قاتل عمار ومثلما فعل البخاري في الطعن في ابا ذر الطيب رضوان الله تعالى عليهم

ونحن نقول بان الصحابه فيهم المخلص وفيهم المنافق والفاسق والشيعة تبجل الصحابه ولكن ماذا نفعل لكم اذ تمسكتم ب20 فاسق فاجر تختزلون فيهم كل الصحابه ؟!!!! واقعا انتم اشد على الاسلام من ابن ابي سلول لعنه الله

اقتباس:

وأخيرا أذكرك بقول سيدى ومولاى وحبيب قلبى زين كل العابدين( على بن الحسين) سلام الله عليهما لمن سب الصحابة
فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ))[الحشر:8]؟! قالوا: لا، قال: فأنتم ((الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ))[الحشر:9]؟! قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ((يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا))[الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم» كشف الغمة: (2/291).
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html
ورجع الزميل يحمل اسفار الكذابين من علمائه ,, والروايه ضعيفه وانا اسهل عليك الامر حتى لا تتبع نفسك وتحتج بهذه المروايات الضعيفه
ارجع واقرا في هذا الموضوع ضعف الاحاديث التي في كتبنا بفضل ابو بكر وعمر
أحلام وهابية : ذكر فضائل ابي بكر و عمر في كتب الشيعة ( تم التحديث )
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=72259
اقتباس:

اللهم ..(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا)
وكعاده العقل الوهابي عقل بدائي يا زميل انت الى الان لم تثبت صحه ايمانهم فكيف تحتج بهذه الايه ؟!

ويبقى السؤال اذ كان كل من بايع تحت الشجرة مؤمن فلماذا جائت عن ؟!!!! فهل هناك عاقل واحد من اهل الخلاف ؟!!! ام مجرد حاملي اسفار يكررون اكاذيب علمائهم ؟!

والسلام عليكم

خادم الرضا 3 04-11-2011 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكتاب الشامل (المشاركة 1606511)
اضيف :



اقول انا الكتاب الشامل : صدقت هذه المرة فالله تعالى يعلم ما كان وما يكون وما هو كائن بعلمه الذاتي ولهذا لم تبقى هذه الاية الكريمة مطلقة الدلالة بل قيدت بالاية العائرة من سورة الفتح حيث قال تعالى ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه )

فلاحظ كلمة نكث يا جويهل ويعطيك الف عافية سقطت حجتك

لا حول ولا قوة إلا بالله
الزميل/ الكتاب الشامل
لم هذه الغلظة هداك الله
ولم لم تكمل الأية "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
إذا تكملتها " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما" فالأية شرطية أى تفيد إمتناع وقوع الجواب لإمتناع قوع الشرط وهى كمعنى توجيه للمؤمنين المبايعين على الوفاء بالعهد والتمسك به وبشر من يوفى بعهده بالأجر العظيم فأى دلالة على أنهم نكثوا بيعتهم...!!! هداك الله
وأنت بترتها وحولتها إلى جملة خبرية هداك الله .. فهل تستطيع تطبيق الفهلوة السابقة على الأيات التالية
"وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " هل تستطيع القول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله
محبط العمل وخاسر (معاذ الله)

فتعلم يا زميلى أساليب وتراكيب الأيات قبل أن تدلوا بدلوك الفارغ


ا عابر ا 04-11-2011 10:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الرضا 3 (المشاركة 1606618)
لا حول ولا قوة إلا بالله
الزميل/ الكتاب الشامل
لم هذه الغلظة هداك الله
ولم لم تكمل الأية "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
إذا تكملتها " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما" فالأية شرطية أى تفيد إمتناع وقوع الجواب لإمتناع قوع الشرط وهى كمعنى توجيه للمؤمنين المبايعين على الوفاء بالعهد والتمسك به وبشر من يوفى بعهده بالأجر العظيم فأى دلالة على أنهم نكثوا بيعتهم...!!! هداك الله
وأنت بترتها وحولتها إلى جملة خبرية هداك الله .. فهل تستطيع تطبيق الفهلوة السابقة على الأيات التالية
"وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " هل تستطيع القول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله
محبط العمل وخاسر (معاذ الله)

فتعلم يا زميلى أساليب وتراكيب الأيات قبل أن تدلوا بدلوك الفارغ



انت :cool: دلوك :cool: فارغ :cool:
في :D انتظار :D الرد :D على :D هذا :D

الكتاب الشامل 04-11-2011 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الرضا 3 (المشاركة 1606618)
لا حول ولا قوة إلا بالله
الزميل/ الكتاب الشامل
لم هذه الغلظة هداك الله
ولم لم تكمل الأية "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
إذا تكملتها " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما" فالأية شرطية أى تفيد إمتناع وقوع الجواب لإمتناع قوع الشرط وهى كمعنى توجيه للمؤمنين المبايعين على الوفاء بالعهد والتمسك به وبشر من يوفى بعهده بالأجر العظيم فأى دلالة على أنهم نكثوا بيعتهم...!!! هداك الله
وأنت بترتها وحولتها إلى جملة خبرية هداك الله .. فهل تستطيع تطبيق الفهلوة السابقة على الأيات التالية
"وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " هل تستطيع القول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله
محبط العمل وخاسر (معاذ الله)

فتعلم يا زميلى أساليب وتراكيب الأيات قبل أن تدلوا بدلوك الفارغ



هذه الغلظة اتحدث بها لانك تستحقها فانت تظن نفسك فقيه زمانك وتأتي بما لم يقله احد قبلك من الاعلام يا صغيري ...

اما قولك اني بترت الاية فانا لم ابترها يا فهيم انا اخذت منها موقع الشاهد على ان النكث بالبيعة ممكن الحصول وما كن ممكنا يترك مجالا للبحث على الاقل عمن نكث وعمكن لم ينكث ولا نقول بانهم جميعا اوفوا بالبيعة ولم ينكثها احدا منهم فمثلا حين تحتجون علينا بأن فلانا شهد البيعة مع النبي (ص) لا يعني هذا صكا ابديا بالرضى والغفران كما تفيد الاية العاشرة من سورة الفتح

ولا ادري كيف جعلتني محولا الالية الكريمة الى خبر فنعم يا عزيزي هي جملة خبرية ولو فرضنا انها انشائية لقلنا ايضا ان الاية تفيد بان من الممكن نكث احدهم بالبيعة وهذا نعرفه بالبحث والدليل والقيود الاخرى التي وضعها الشارع المقدس فافهم بارك الله فيك ان القضية ليس جملة خبرية او انشائية بل القضية هي امكانية حدون النكث بالبيعة وليس ان نحتج بالاية نرددها كالببغاوات دون ان نفهم القيود التي وضعها الله تعالى في هذه الاية

فمن اخرجه الدليل من الرضى الالهي فلا كرامة ولو شهد البيعة مع الرسول صلى الله عليه واله

فابن سلول شهد بيعة الرضوان وهذا ثابت فهل يشمل الرضى الالهي ابن سلول لمجرد وجوده في هذا الموقع ام ان الله تعالى قد رضي عن المؤمنين الذين بايعوا وليس كل من بايع تحت الشجرة ؟؟؟!! فالله تعالى يعلم ما في القلوب فيعلم المؤمن حقا من المنافق او ممن سينكث بعد ذلك ولهذا قال تعالى ( المؤمنون ) ولم يقل كل من كان متواجدا فافهم هداك الله


وكذلك عبد الرحمن بن عديس البلوي فقد نقل ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني مجموعة من الروايات في فصل وكان ممن بايع تحت الشجرة ما نصه :

قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي ( ر ) وكان ممن بايع تحت الشجرة

وكذلك ذكر غير ابن ابي عاصم من المؤرخين والمحدثين ان هذا الرجل بايع النبي بيعة الرضوان وان طلبت من ذكر هذا غير ابن ابي عاصم اتيتك بالمصدر

ولكن هذا الرجل هو احد قتلة عثمان فهل تقبلون رضى الله تعالى عنه وهو ممن سار الى عثمان ليقتله ؟؟؟؟!!!!! ( حكموا عقولكم وحرروها اما ان الاوان لهذا !!! )


وغير هذا الرجل كثير ...............

والسؤال المطروح هنا يا صغيري على ماذا بايع المسلمون النبي صلى الله عليه واله في هذه البيعة ؟؟؟؟؟ واجيب انا الكتاب الشامل واقول : بايعوه على ان لا يفروا وهذه البيعة قد وقعت قبل وقعة حنين ولكن نجد هؤلاء نكثوا بالبيعة كمااخبر الله تعالى في كتابه او كما ترك الله تعالى المجال مفتوحا لوقع ذلك وفروا من غزوة حنين ولم يبقى مع الرسول صلى الله عليه واله الا القليل من المؤمنين الثابتة قلوبهم وهذا ما يشهد به ائمتكم ايضا


ولهذا قال تعالى في كتابه الكريم ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين )

فالاية تشهد ان من المسلمين من فر من المعركة وانا ان اردت اثبت لك من صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب كان من الفارين وكذلك تشير الاية الا ان الله تعالى انزل السكينة على رسوله وعلى المؤمنين وهنا المؤمنين القصد منها ممن بقي مع النبي صلى الله عليه واله ولم يفر كما فعل الجبناء ...


فاجبني الان يا خادم يزيد من بايع على ان لا يفر ومن بعد بيعته هذه فر هل يشمله الرضى الالهي الذي انزله على المؤمنين الذين بايعوا تحت الشجرة لانه اوفى بما عاهد الله تعالى عليه ام انه ممن قال عنهم تعالى ( ومن نكث فانما ينكث على نفسه ) ؟؟؟؟ اجبني بانصاف


اما النقطة الاخيرة فاقول انا الكتاب الشامل :

قلت :

اقتباس:

ولم لم تكمل الأية "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
إذا تكملتها " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما" فالأية شرطية أى تفيد إمتناع وقوع الجواب لإمتناع قوع الشرط وهى كمعنى توجيه للمؤمنين المبايعين على الوفاء بالعهد والتمسك به وبشر من يوفى بعهده بالأجر العظيم فأى دلالة على أنهم نكثوا بيعتهم...!!! هداك الله
قلت انها تمنع وقوع الجواب وهو قيد لامتناع وقوع الشرط !!!! ولا ادري كيف يا متفلسف جئت بهذه الهرطقة التي لم يأتي بها الا بعض جهال نجد في عصرنا الحديث
فلم يفهم من هذه الاية كبار المفسرين كما فهمت يا ذكي

ولهذا جاء في تفسير الجلاين لهذه الاية :

(إن الذين يبايعونك) بيعة الرضوان بالحديبية (إنما يبايعون الله) هو نحو من يطع الرسول فقد أطاع الله (يد الله فوق أيديهم) التي بايعوا بها النبي أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها (فمن نكث) نقض البيعة (فإنما ينكث) يرجع وبال نقصه (على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه) بالياء والنون (أجرا عظيما)


وجاء في التفسير الميسر لهذه الاية :

إن الذين يبايعونك -أيها النبي- بـ "الحديبية" على القتال إنما يبايعون الله, ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه, يد الله فوق أيديهم, فهو معهم يسمع أقوالهم, ويرى مكانهم, ويعلم ضمائرهم وظواهرهم, فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه, ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فسيعطيه الله ثوابًا جزيلا وهو الجنة. وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف


وجميع المفسرين لم يقولوا كما قلت يا فهيم زمانك ولهذا ما جئت به حجته عليك انت ولا يصح الاحتجاج به على احد لانه كلام فاضي اصلا لا وجود له فلا ينفي وقوع الجواب امتناع وقوع الشرط فالشرط موجود وهو الوفاء بالبيعة فمن لم يفي ببيعته وقع عليه الجواب اي انه نكث بالبيعة ولا يستحق الرضى الالهي المطلق فلا تجعل من نفسك علامة في العربية وانت والله لا تعلم ما قواعد اللغة العربية اصلا ولهذا تأتي بنظرياتك الخاصة دون ان تراجع الاطراف التي تحدثت بالموضوع فلا تجعل من نفسك اضحوكة اكثر من ذلك اقسم بالله ان قلبي يتمزق عليك فانت تحاول بأي طريقة اثبات رأيك الباطل ولو كلفك هذا الامر الى اختلاق امور ليست موجودة في قواعد اللغة اصلا !!!!! فالاية واضحة كالشمس في رابعة النهار هدانا الله واياكم

وصل اللهم على محمد واله الطاهرين



أبو مسلم الخراساني 04-11-2011 02:27 PM

الأية القرانية واضح جدا
كما تعلم ان هدم العقيدة عدول صحابة سبب بوجود المنافقين والفسقة
انتم تقولون لا وجود منافقين ولا الفسقة هذا خطأ كبير وقع علماء اهل السنة جميعهم ذلك حبا للصحابة و ترضي عنهم!!
لا تنسى القران الكريم صرح في اكثر الموضع صفات منافقين وغيرهم هؤلاء صحابة ليسوا الكفار

حميد الغانم 04-11-2011 08:42 PM

وصار صاحبنا افهم من بن عثيمين
يا حبيبي السؤال واضح لا يحتاج هذا الهروب ولا يحتاج هذا التفلسف
سؤالنا واضح لا لبس فيه
في لحظه الزنى في لحظه الفجور في لحظه شرب الخمر اقصد اللحظه التي وضع الخمر في فمه في لحظه اللواط اقصد لحظه الايلاج والعياذ بالله في لحظه القذف في هذه اللحظه هل الله راض عن الصحابي ام غير راضي
لا يهمني ان تاب عليه او لم يتب
سؤالي محدد لحظي اني في لحظه او ثانيه او دقيقه
اذا كان الله راض عن الزنى والخمر واللواط والفجور هات الدليل من القران الكريم
وننتظر وهابي يفكر
وانبهك الي شي بسيط
انت قلته
ان موسى عليه السلام عصى الله وظلم نفسه
وتاب الله عليه
فاذا كان الله غير غاضي على موسى بسبب المعصيه فلماذا يتوب عليه
لا اعلم كيف تفكرون
وازيدك من الشعر بيتا
ارجع لقول بن عثيمين
كل ذلك يعني المعاصي الشرب الخمر اللواط وغيره يكون مغمورا
وهذا اعتراف ضمني صريح من بن عثيمين بانهم اقترفوا معاصي ومعاصي ولكنها مغفوره بسبب محاسنهم
وممتاز قوله انهم عصوا الله فاين دالتهم
واكمل معك يا زميلي الحبيب
اذا كان في صحب رسول الله منافقين ومندسين
كيف تصلي عليهم انت وغيرهم
اللهم صلي علة محمد واله وصحبه
ام تقول اللهم صلي على محمد وال محمد وصحبه الغير منافقين
ام تقول اللهم صلي على محمد وال محمد وصحبه الغير المنافقين والا تصلي على اصحاب محمد غير المنافقين
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوه هاي
اختار وجاوب ولا تحتار
حميد الغانم

خادم الرضا 3 05-11-2011 03:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ويصر الزميل خادم ان يبقى حامل اسفار ينسخ لنا ويلصق ويهرب من الاجابه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أين النسخ واللصق يا أستاذنا.. ما أقوم بنقله أقول أنه منقول وهذا حدث فقط فى مشاركتى الأولى فى الموضوع وصرحت بذلك
ولم تصر على أن هناك شيخ لى يملى على ردودى ... ياسيدى أنا حتى الآن مسلم بشكل عام لا أتعصب لطائفة دون أخرى ..
وأبحث عن الفرقة الناجية كى أركب معها سفينة النجاة ولا أحد يملى على ما أقول..


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)

يا حبيبي لتجاوز على الاخ الذي عقله يفوق عقل من تستشهد به من علمائك بمرات كثيره .. واما الاسناد صدقني انت ومن تنسخ منهم لا تعرف عنه شي الا اسمه .... واما اتهامك باننا لا نهتم به قطعا لا نستغرب منه لانك من اتباع ابن عبد الوهاب وبن جبرين وهولاء في الكذب هم واتباعهم اشهر من النار على العلم

كنت أتمنى أن تطلب منه هو ألا يتجاوز على من سنه أكبر من ضعف سنه ..
عموما لم أكن أتوقع منكم معاملة طيبة فهكذا هى دائما معاملتكم مع المخالفين
أما أنى من أتباع محمد بن عبد الوهاب فقد جانبك الصواب يا سيدى .. قلت أننى لا أتعصب لطائفة معينة وإن كان يعجبنى منهجهم فى إحترام الصحابة وأمهات المؤمنين وفى توحيد الألوهية.. فلا أقتنع بمنهجهم فى توحيد الاسماء والصفات .. وتعصبهم الشديد لأراء إبن تيمية وأستغرب جدا عندما أسمع السلفية كل كلامهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيذكروه أكثر من ذكرهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحيانا وهذا بالطبع لا يعجبنى فيهم
وأيضا لا يعجبنى من أهل السنة عامة إهمالهم لمرويات آل البيت بحجة كثرة الكذب عليهم.. وهذا ليس بحجة فلو لاقت روايتهم الإهتمام الذى أولوه لأئمة الفقة الأربعة مثلا لإستطعنا الحفاظ على تراثهم دون تزوير .. ومما آخذه أيضا على أهل السنة أن الإمام جعفر الصادق كان شيخا ومعلما لثلاثة من أئمة الفقه الأربعة
ومع ذلك لا يدرس منهجه فى الفقه (ولو من مصادرنا فقط).


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)


وهرب الاخ الى البداء ولا اعلم مادخله في الموضوع ؟! ونعم نعلم بانكم لا تقولون بالبداء وتقولون مثل اليهود يد الله مغلوله
وخلاصه قولكم بان الله خلق كل شي ولا يغير شي لانه عاجز عن التغير والقران الكريم اجابكم باحسن جواب

عجيب يا عزيزي وهذه الايه نفسها تنسف عداله الصحابه فالايه تقول ( رضى الله عن المؤمنين ) فاذا كان كل من تحت الشجره مؤمن فماذا تفعل ( عن ) ؟!!!
وتكذب على الله وتقول بان رضاه عنهم لا يتغير ؟! والايات قبل هذه الايه تقول
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح
مع العلم بان بيعتهم هنا لعدم الهروب من المعارك لا اكثر ولا اقل .....

أما البداء فأنت تعلم جيدا لماذا قال الشيعة به ..أما نحن فلم نسمى أئمة حتى عند موت أحدهم نقول على الله ما ليس بحق .. لنثبت الإمامة لغيره ..وماذكرته هنا إلا لأن الزميل حميد يتمادى فيما حذرته منه بالقول بتناقض القرآن ..فالأمر عنده بسيط لانه لا مانع عنده أن يغير الله رأيه(معاذ الله ).
لا أفهم كيف تكون " عن " تبعيضية هنا بمعنى لو وضعنا مكانها كلمة "بعض" هل يستقيم المعنى لنرى كذا ..لقد رضى الله بعض المؤمنين .فلو الامر كذلك أيضا سنحتاج إلى عن ليستقيم المعنى فتكون .. لقد رضى الله عن بعض المؤمنين .. فمثلا لوقلت أنا لقد رضيت عن "عابر" أكون رضيت على رأس "عابر " دون بقية جسده .. إذا لا يصح أبدا إعتبارها تبعيضية.. وإلا إشرح لى علنى أفهم ما لا يفهم..






اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)


يا راجل 1400 طيب ممكن من هولاء ال 1400 اسماء عشرين منهم ؟! مع العلم بانه يظهر بانك لا تعلم بان علماء السنة انفسهم مختلفين بمن بعدد هولاء واما قولك بدليل صحيح لا باس نعطيك
ومن هولاء مثلا عمر بن الخطاب الذي كان يشرب الخمر
لصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية
16437 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
فان قلت بان هذا النبيذ هو النبيذ الحلال - عصير العنب - قلنا فلماذا جلد عمر الرجل ؟! ناهيك عن الذي رمى عائشه مثلما هي قصتكم بالزنا ومنهم حسان بن ثابت واعتقد بانه من اهل الشجره واليس كذلك

هذا الرأى الغالب فى عددهم ولم آتى به من عند نفسى وأنت تعلم ذلك .. وهذا الامر قتل بحثا ,
أما عن الحديث فكما أجبت أنت النبيذ = العصير الحلال ..ولكنه عندما يكون مركزا يمكن أن يؤثر تأثير المسكر وهو ماحدث فى هذه القصة ولما ضبط الرجل وهو سكران
فاستحق إقامة الحد عليه . وعندما وضع سيدنا عمر الماء على النبيذ قام بتخفيف التركيز فأصبح حلال غبر مسكر فما المشكلة .. ولتعلم من أين أتى الفاروق عمر عليه رضوان ربى بهذا فإسمع..
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قرة العجلي عن عبد الملك بن القعقاع عن ابن عمر قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بقدح فيه شراب ، فقربه إلى فيه ثم رده ، فقال له بعض جلسائه : أحرام هو يا رسول الله ، قال : فقال : ردوه فردوه ثم دعا بماء فصبه عليه ثم شرب ، فقال : انظروا هذه الأشربة إذا اغتلمت عليكم فاقطعوا متونها بالماء .
الاغْتلام : أن يتجاوز الإنسان حدّ ما أُمر به من الخير والمباح، أي الذين جاوزوا الحد.
قال أَبو العباس: (إذا اغتلمت عليكم) إذا جاوزت حَدَّها الذي لا يُسْكِرُ إلى حدها الذي يسكر
،
أما حسان بن ثابت رضى الله عنه رغم أنى غير متأكد من حضوره بيعة الرضوان إلا إنه حتى لو حضرها فإن بيعة الرضوان كانت فى غرة ذى القعدة سنة 6هجريا بينما حادثة الإفك كانت فى طريق العودة من غزوة بنى المصطلق أى 5 هجريا فيكون فعله سابق لنزول أية الرضا وقد أقيم عليه الحد .. وتاب وكتب فى أمنا شعرا يمدحها بما هى أهله


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)


ممكن تقول لنا ماذا فعلت هذه الغامدية ... والان اتضح بان عداله الصحابه لا تشمل الا 1400 صحابي لم يحددهم لنا الزميل
ونا اختصارا لك وتسهيلا عليك اعطيني اسم مصدر يذكر هولاء 1400 صحابي وانت مشكورا نسفت عداله الصحابه وهذا هو المراد من الموضوع ...

جميل ليس كل من لقى هو صحابي جميل جدا تطور خطير في نظريتكم حول الصحابه


من قال هذا بل كل من سبق له من الله الحسنى

"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون.."

"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير . "

ولكن التحدى مازال قائم على إفتراءات المفترى على الله ورسوله وصحابة رسوله وهو من إختار أية الرضا ليتحدى بها .. فليكن ولنرى


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)



نعم ماذا بها ؟! فهل يحاسب الرجل على اصحابه الزناة والمنافقه زوجته ؟! واذ كان هذا الحساب
مابال القران يشهر باتباع موسى وبزوجه نوح ولوط ؟!!!
وانا اريدك ان تقول لي شعورك حينما ياتي لك مسيحي ويقول لك ماهذا محمد ؟! رجل يريد الانتحار وياكل مما ذبح لاصنام ويريد الانتحار ويقول عن البو الانبياء كذاب وزوجاته بلا حجاب ويسب اصحابه ؟! فماهو شعورك وياتي لك من اصح كتبك من صحيح البخاري بهذه الحقائق ؟ ناهيك عن انه يبول واقفا واصحابه يقولون بان اليهود اشد طهاره منه ؟!!!!!!!

بها الكثير يا سيد فرسول الله صلى الله عليه وآله و سلم قدوة و كذلك زوجاته وقد قال ربنا سبحانه تعالى "يا نساء النبى لستن كأحد من النساء.." لأنهن قدوة لنساء الأمة جمعاء .. ولا وجه لقياسك زوجة رسول الله بزوجتى نوح ولوط عليهما السلام فكلتا الزوجتين عرف فسقهما وأهلكهما الله فى الدنيا وجعلهما عبرة لمن يعصى الله ورسوله أما أمى عائشة رضى الله عنها فقدمات رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنها راض وهى زوجته فى الدنيا والإخرة .
أما عن نصارى .. فلو كان مسموح بوضع فيديوهات لوضعت لك كيف يستخدمون كتبكم وعلماؤكم لهدم الإسلام ..وأعتقد أنك سمعت المسمى زكريا بطرس لعنه الله , وهو يقول بوقوع التحريف فى القرآن ويستشهد بكتبكم وعلمائكم فى ذلك (فإن أحببت وضعت لك الفيديو).. وغير ذلك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)


انتم اسئلتم الى امام الاسلام الى رسول الله من اجل هولاء المنافقين فالدين عندكم الزناة والفسقه واما الاصحاب الاطهار كفرتوهم بل ودافعتم عن قاتليهم مثلما تدافع عن قاتل عمار ومثلما فعل البخاري في الطعن في ابا ذر الطيب رضوان الله تعالى عليهم

ونحن نقول بان الصحابه فيهم المخلص وفيهم المنافق والفاسق والشيعة تبجل الصحابه ولكن ماذا نفعل لكم اذ تمسكتم ب20 فاسق فاجر تختزلون فيهم كل الصحابه ؟!!!! واقعا انتم اشد على الاسلام من ابن ابي سلول لعنه الله

أنتم تكفرون 20 صحابى فقط !!!!!!!!!!!!!!!! عجيب والله
إذا تفضل


http://www.dhr12.com/img/3/1169976634.jpg

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1606515)



وكعاده العقل الوهابي عقل بدائي يا زميل انت الى الان لم تثبت صحه ايمانهم فكيف تحتج بهذه الايه ؟!

ويبقى السؤال اذ كان كل من بايع تحت الشجرة مؤمن فلماذا جائت عن ؟!!!! فهل هناك عاقل واحد من اهل الخلاف ؟!!! ام مجرد حاملي اسفار يكررون اكاذيب علمائهم ؟!

والسلام عليكم

إذا كان حب محمد صلى الله عليه آله وصحبه وسلم وزوجاته و أصحابه بدائية ورجعية أسأل الله أن يمتنى بدائى ورجعى

خادم الرضا 3 05-11-2011 04:38 AM

زميلنا الطيب / الكتاب الشامل
أين إدعيت أنى فقيه .. قلت أننى لم أدرس العلم الشرعى .
فقط أحاول أن أتعلم من دينى ما يزحزحنى عن النار ويدخلنى الجنة .
وقلت أنى دخلت المنتدى كى أتعرف أكثر عن مذهب الشيعة .. الذى تصرون أنه منهج آل البيت
وللحق يوم عن يوم أزداد يقينا بكذب هذا الإدعاء ..

نعود لإشكالنا أنت قلت فى ردك السابق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكتاب الشامل (المشاركة 1606730)
هذه الغلظة اتحدث بها لانك تستحقها فانت تظن نفسك فقيه زمانك وتأتي بما لم يقله احد قبلك من الاعلام يا صغيري ...

[color="red"]اما قولك اني بترت الاية فانا لم ابترها يا فهيم انا اخذت منها موقع الشاهد على ان النكث بالبيعة ممكن الحصول وما كن ممكنا يترك مجالا للبحث على الاقل عمن نكث وعمكن لم ينكث ولا نقول بانهم جميعا اوفوا بالبيعة ولم ينكثها احدا منهم فمثلا حين تحتجون علينا بأن فلانا شهد البيعة مع النبي (ص) لا يعني هذا صكا ابديا بالرضى والغفران كما تفيد الاية العاشرة من سورة الفتح

ولا ادري كيف جعلتني محولا الالية الكريمة الى خبر فنعم يا عزيزي هي جملة خبرية ولو فرضنا انها انشائية لقلنا ايضا ان الاية تفيد بان من الممكن نكث احدهم بالبيعة وهذا نعرفه بالبحث والدليل والقيود الاخرى التي وضعها الشارع المقدس فافهم بارك الله فيك ان القضية ليس جملة خبرية او انشائية بل القضية هي امكانية حدون النكث بالبيعة وليس ان نحتج بالاية نرددها كالببغاوات دون ان نفهم القيود التي وضعها الله تعالى في هذه الاية

فمن اخرجه الدليل من الرضى الالهي فلا كرامة ولو شهد البيعة مع الرسول صلى الله عليه واله

إذا القول الله سبحانه لرسوله " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "
هل يعنى إمكانية وقوع الشرك من رسول الله صلى الله عليه وآله؟؟
الإجابة :ـ بنعم.. أو ..لا ــــــــــــــــــــــ(وهذا هو الإلزام الذى هربت منه)
أجب أن هذه النقطة أولا ثم ننتقل لما بعدها

خادم الرضا 3 05-11-2011 04:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم (المشاركة 1606898)
وصار صاحبنا افهم من بن عثيمين
يا حبيبي السؤال واضح لا يحتاج هذا الهروب ولا يحتاج هذا التفلسف
سؤالنا واضح لا لبس فيه
[size=5]في لحظه الزنى في لحظه الفجور في لحظه شرب الخمر اقصد اللحظه التي وضع الخمر في فمه في لحظه اللواط اقصد لحظه الايلاج والعياذ بالله في لحظه القذف في هذه اللحظه هل الله راض عن الصحابي ام غير راضي [/size]
لا يهمني ان تاب عليه او لم يتب
سؤالي محدد لحظي اني في لحظه او ثانيه او دقيقه
اذا كان الله راض عن الزنى والخمر واللواط والفجور هات الدليل من القران الكريم
وننتظر وهابي يفكر
وانبهك الي شي بسيط
انت قلته
ان موسى عليه السلام عصى الله وظلم نفسه
وتاب الله عليه
فاذا كان الله غير غاضي على موسى بسبب المعصيه فلماذا يتوب عليه
لا اعلم كيف تفكرون
وازيدك من الشعر بيتا
ارجع لقول بن عثيمين
كل ذلك يعني المعاصي الشرب الخمر اللواط وغيره يكون مغمورا
وهذا اعتراف ضمني صريح من بن عثيمين بانهم اقترفوا معاصي ومعاصي ولكنها مغفوره بسبب محاسنهم
وممتاز قوله انهم عصوا الله فاين دالتهم
واكمل معك يا زميلي الحبيب
اذا كان في صحب رسول الله منافقين ومندسين
كيف تصلي عليهم انت وغيرهم
اللهم صلي علة محمد واله وصحبه
ام تقول اللهم صلي على محمد وال محمد وصحبه الغير منافقين
ام تقول اللهم صلي على محمد وال محمد وصحبه الغير المنافقين والا تصلي على اصحاب محمد غير المنافقين
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوه هاي
اختار وجاوب ولا تحتار
حميد الغانم

لا أدرى كيف نكون فى منتدى دينى .. وتتكلم بهذه الوقاحة وقلة الأدب

ولا تعبأ بمن يقرأون هذا الكلام من نساء وفتيات المنتدى

عموما ليس خطأك وحدك

أسجل عجزى الكامل عن الرد على أمثالك .. فأخلاقى لا تسمح لى بمجاراتك

النجف الاشرف 05-11-2011 05:03 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أين النسخ واللصق يا أستاذنا.. ما أقوم بنقله أقول أنه منقول وهذا حدث فقط فى مشاركتى الأولى فى الموضوع وصرحت بذلك
ولم تصر على أن هناك شيخ لى يملى على ردودى ... ياسيدى أنا حتى الآن مسلم بشكل عام لا أتعصب لطائفة دون أخرى ..
وأبحث عن الفرقة الناجية كى أركب معها سفينة النجاة ولا أحد يملى على ما أقول..
اين نسخت انا اقول لك نسخت في اول رد لك في الموضوع وانا لم اعترض على النسخ بل اعترض على ما وضعت من تراهات
واما انك مسلم ولا تتعصب وتبحث عن الفرقة الناجيه يا عزيزي لا تكذب فانت مرحب بك اذ التزمت بالقانون مهما كانت ملتك ...
اقتباس:

كنت أتمنى أن تطلب منه هو ألا يتجاوز على من سنه أكبر من ضعف سنه ..
عموما لم أكن أتوقع منكم معاملة طيبة فهكذا هى دائما معاملتكم مع المخالفين
أما أنى من أتباع محمد بن عبد الوهاب فقد جانبك الصواب يا سيدى .. قلت أننى لا أتعصب لطائفة معينة وإن كان يعجبنى منهجهم فى إحترام الصحابة وأمهات المؤمنين وفى توحيد الألوهية.. فلا أقتنع بمنهجهم فى توحيد الاسماء والصفات .. وتعصبهم الشديد لأراء إبن تيمية وأستغرب جدا عندما أسمع السلفية كل كلامهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيذكروه أكثر من ذكرهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحيانا وهذا بالطبع لا يعجبنى فيهم
وأيضا لا يعجبنى من أهل السنة عامة إهمالهم لمرويات آل البيت بحجة كثرة الكذب عليهم.. وهذا ليس بحجة فلو لاقت روايتهم الإهتمام الذى أولوه لأئمة الفقة الأربعة مثلا لإستطعنا الحفاظ على تراثهم دون تزوير .. ومما آخذه أيضا على أهل السنة أن الإمام جعفر الصادق كان شيخا ومعلما لثلاثة من أئمة الفقه الأربعة
ومع ذلك لا يدرس منهجه فى الفقه (ولو من مصادرنا فقط).
عجيب يا عزيزي الرد الاول ملئ بافكار ابن عبد الوهاب بل حتى باقواله , ومن ثم يا عاقل اذ كانوا يسؤون الى رب العباد بعقيدتهم في التوحيد فكيف تعتقد بان لهم قول حسن في الصحابه او ازواج النبي ؟! الظاهر بانك وسعت دائره اعتقادك في الصحابه بحيث ان تغيرت صورتهم عندك لتركت حتى عباده رب واحد مثلما قلت بانك ستبحث عن دين اخر اذ انهزت صورتهم الوهميه في ذهنك .. لهذا قلت لك يا عزيزي دع عنك ركوب سفينه النجاة فسفينه النجاة يركبها اهل العقل لا اهل اللصق
اقتباس:

أما البداء فأنت تعلم جيدا لماذا قال الشيعة به ..أما نحن فلم نسمى أئمة حتى عند موت أحدهم نقول على الله ما ليس بحق .. لنثبت الإمامة لغيره ..وماذكرته هنا إلا لأن الزميل حميد يتمادى فيما حذرته منه بالقول بتناقض القرآن ..فالأمر عنده بسيط لانه لا مانع عنده أن يغير الله رأيه(معاذ الله ).
ياعزيزي البداء عقيده قرانيه بل صحاحك تثبتها ولكن انتم مثل اليهود تصرون على ان يد الله مشلوله ونحن قلنا بها لاننا اخذنا بالثقلين ونبذنا اليهود ولم نقل مقولهم
ومن الجهلك وغبائك تعتقد بان البداء في حق الائمة ؟! وصدقني في قصة سلطان الله على خلقة انت واليهود تتفق حيث قلت انت بان الله قد رضى عن الصحابه ورضاه لا يتغير واليهود يقول بعث الله رسل اليهوديه ولا يجيز عليه ان يغيرها فانت تحتج بان الله كيف يغير رضاه وهل يدل هذا على انه جاهل وهو يحتج ويقول هل ان الله جاهل حتى يرسل نبي ويغيره .....
فيا عزيزي السمجه فقط من تعتقد بان مشكله امثالك من السلفيه مع الشيعة هي صحابه او عائش بل الاختلاف في التوحيد اساسا بيننا وبينكم وما يتفرع عنه
اقتباس:

لا أفهم كيف تكون " عن " تبعيضية هنا بمعنى لو وضعنا مكانها كلمة "بعض" هل يستقيم المعنى لنرى كذا ..لقد رضى الله بعض المؤمنين .فلو الامر كذلك أيضا سنحتاج إلى عن ليستقيم المعنى فتكون .. لقد رضى الله عن بعض المؤمنين .. فمثلا لوقلت أنا لقد رضيت عن "عابر" أكون رضيت على رأس "عابر " دون بقية جسده .. إذا لا يصح أبدا إعتبارها تبعيضية.. وإلا إشرح لى علنى أفهم ما لا يفهم..
سؤالي واضح ان كان كل من تحت الشجره مؤمن لماذا جائت عن ؟!!! واما قولك تضع بعض لا يمكن ذلك لان القران منبع البلاغة ووضع بعض مع السياق لا يتلائم
ومن الغرابه بانك تصر على ان الكل مؤمنين وانا اعيدها عليك حتى لا تخدع نفسك وتضحكني عليك
الايه تقول رضي الله عن المؤمنين انا سؤالي لماذا جائت عن اذ كان الكل مؤمنين ولم اقل بان الكل مؤمنين ورضي عن بعضهم
واذهب يا خريج الجامعات كما ادعيت واسال شيوخك ماذا تعني عن التبعيضه
ويا عزيزي ليس من العيب ان كنت لا تفهم كلامي فانت ذهبت شرقت وغربت بردك واساسا لم تفهم ماكتبت لك
اقتباس:

هذا الرأى الغالب فى عددهم ولم آتى به من عند نفسى وأنت تعلم ذلك .. وهذا الامر قتل بحثا ,
أما عن الحديث فكما أجبت أنت النبيذ = العصير الحلال ..ولكنه عندما يكون مركزا يمكن أن يؤثر تأثير المسكر وهو ماحدث فى هذه القصة ولما ضبط الرجل وهو سكران
جميل جدا وهل تعلم بان هذا الرجل قد شرب من قربه عمر ؟!
اقتباس:

وعندما وضع سيدنا عمر الماء على النبيذ قام بتخفيف التركيز فأصبح حلال غبر مسكر فما المشكلة .. ولتعلم من أين أتى الفاروق عمر عليه رضوان ربى بهذا فإسمع..
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قرة العجلي عن عبد الملك بن القعقاع عن ابن عمر قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بقدح فيه شراب ، فقربه إلى فيه ثم رده ، فقال له بعض جلسائه : أحرام هو يا رسول الله ، قال : فقال : ردوه فردوه ثم دعا بماء فصبه عليه ثم شرب ، فقال : انظروا هذه الأشربة إذا اغتلمت عليكم فاقطعوا متونها بالماء .
الاغْتلام : أن يتجاوز الإنسان حدّ ما أُمر به من الخير والمباح، أي الذين جاوزوا الحد.
قال أَبو العباس: (إذا اغتلمت عليكم) إذا جاوزت حَدَّها الذي لا يُسْكِرُ إلى حدها الذي يسكر،
يا عزيزي الخمر او النبيذ كما في الروايه من مقتنيات عمر ومشكله الرجل المسكين شرب منه شي فجلده عمر
اقتباس:

أما حسان بن ثابت رضى الله عنه رغم أنى غير متأكد من حضوره بيعة الرضوان إلا إنه حتى لو حضرها فإن بيعة الرضوان كانت فى غرة ذى القعدة سنة 6هجريا بينما حادثة الإفك كانت فى طريق العودة من غزوة بنى المصطلق أى 5 هجريا فيكون فعله سابق لنزول أية الرضا وقد أقيم عليه الحد .. وتاب وكتب فى أمنا شعرا يمدحها بما هى أهله
ومن قال لك بان الافك نزلت في غزوه بني المطلق ؟! هذه بناء على مرويه عائش بينما الحقيقة بان صاحبه الافك هي السيده مارية
ولكن لم تقل لي من هم اهل الرضوان تقول 1400 وانا اردت منك مصدر واحد يذكر لي على الاقل مئه واحد من هولاء
اقتباس:

من قال هذا بل كل من سبق له من الله الحسنى
"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون.."
"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير . "
عجيب يا عزيزي رجعت الى الفكر اليهودي في معتقدك , فمن هولاء هل هم مطلق الصحابه اذ قلت نعم ناقضت نفسك وانت الذي ادعيت بان اهل الرضوان فقط معدلين - مع العلم اجاريك على قولك فقط - ؟! ومن الذين انفق من قبل الفتح ومن قائل ؟!
هل هو صحابي واحد ام اثنين ام الف ام مليون ؟!!
اقتباس:

ولكن التحدى مازال قائم على إفتراءات المفترى على الله ورسوله وصحابة رسوله وهو من إختار أية الرضا ليتحدى بها .. فليكن ولنرى
يا عزيزي اي تحدي القران يقول بان المبايعين فيهم الكافر والمؤمن وانت تقول اتحدى ؟! اجب عن اسئله الاخ اولا ثم تحداه
اقتباس:

بها الكثير يا سيد فرسول الله صلى الله عليه وآله و سلم قدوة و كذلك زوجاته وقد قال ربنا سبحانه تعالى "يا نساء النبى لستن كأحد من النساء.." لأنهن قدوة لنساء الأمة جمعاء .. ولا وجه لقياسك زوجة رسول الله بزوجتى نوح ولوط عليهما السلام فكلتا الزوجتين عرف فسقهما وأهلكهما الله فى الدنيا وجعلهما عبرة لمن يعصى الله ورسوله أما أمى عائشة رضى الله عنها فقدمات رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنها راض وهى زوجته فى الدنيا والإخرة .
لستن كاحد من النساء بماذا ؟! لانهم ازواج النبي ولكن لماذا لا تكمل الايه
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب
ركز على ان اتقيتن فاذا انتفت التقوى انتفت افضليتهن على سائر النساء .. فكم مره اعيد عليك ان تتكر الفكر اليهودي بالبتر واخذ ما تشتهي من الايه ؟!
واما قولك لا وجهه للقياس فمحمد نبي ونوح نبي ولوط نبي ام انك تشك بذلك ؟! بل ماذا يقول اتباع لوط ونوح اذ كان زوجاتهن كافرات فهل تركوا الايمان ولم يذهب المؤمنين مع نوح الى السفينه لان زوجته كافره ؟! وحتى عائشه عرف فسقها يا عزيزي واما هلاكها فكان هلاك لقومها وهي هلكت واما مع المسلمين فلم ينزل الهلاك عيهم
واما امك عائشه مات الرسول ورضي عنها فهذا هراء لا دليل عليه سوى خزعبلات المنافقين واما هي زوجته في الدنيا والاخره فهذا عشم ابليس في الجنة
صحيح البخاري - المناقب - فضل عائشة.. - رقم الحديث : ( 3488 )
- حدثنا ‏محمد بن بشار ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏عن ‏الحكم ‏‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏قال ‏لما بعث ‏علي ‏عمارا ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفرهم ‏ ‏خطب ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .
فهنا مطلب مهم ربما امثالك تتمسك بقشور الحديث فان عمار رضوان الله تعالى عليه الذي قتلته الفئه الباغية فئه الطليق معاويه يخاطب اهل الكوفه الذين كانوا من انصار عائشه وعثمان قبل ان يهديهم الله الى الحق المبين والى الايمان بان الله ابتلى المسلمين فمن اتبع عائشه ابتعد عن الله ومن اتبع الله ابتعد عن عائشه فكيف يدخل الله هذه المراة للجنه وطاعتها هي عصيانه ؟!
قليلا من التعقل مع الروايه
اقتباس:

أما عن نصارى .. فلو كان مسموح بوضع فيديوهات لوضعت لك كيف يستخدمون كتبكم وعلماؤكم لهدم الإسلام ..وأعتقد أنك سمعت المسمى زكريا بطرس لعنه الله , وهو يقول بوقوع التحريف فى القرآن ويستشهد بكتبكم وعلمائكم فى ذلك (فإن أحببت وضعت لك الفيديو).. وغير ذلك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره
لا تكذب على نفسك يا عزيزي اذهب الى اي منتدى نصراني وانظر بمن يحتج بكتب الشيعة ام بصحيح البخاري نعم سمعت بزكريا الذي مسك صحيح البخاري واخرج خزعبلاتكم في رفع شان عائشه بل الرسول المسئيه كلها اعتمدت من البخاري
فلا توجد روايه في كتب الشيعة تقول بان رسول الله كان يجامع عائشه وهي حائض او يمص لسانها وهو صائم او انها تغسل امام الرجال واما التحريف فكانوا علمائكم حاملي اسفار لليهود ياخذون روايات لا وزن لها عند الشيعة يهرجون بها ويقفزون مثل القرود والنصارى تضحك على المسلمين مع العلم مافي كتبكم 10 اضعاف مافي كتبنا من التحريف يكفي فقط القراءات العشر المتواتره من غير المتواتره التي اسميتموها شاذه
ولا يحتاج الى فديو انت مصري و تعرف كثير من المواقع النصرانيه تستطيع ان تدخل لها وترى بام عينك
اقتباس:

أنتم تكفرون 20 صحابى فقط !!!!!!!!!!!!!!!! عجيب والله
إذا تفضل
واين في الحديث مايثبت التكفير ؟! اذ فهمت بفهم جاهلي كلمة اهل رده فهذه رده عن بيعة أمير المؤمنين والا اكمل باقي الايه ولماذا تكن مثل الذي يساق بالعصى وتقرا المضلل اكمل الروايه واقرها مع العلم في سندها كلام ولكن لا باس مع العلم بان هذا الحديث مثله في كتبك بل اقوى منه فهل تريد ان نضعه لك لترى بان الصحابه لا يدخل احد منهم الجنه الا قله قليلة ؟!!!!!
اقتباس:

إذا كان حب محمد صلى الله عليه آله وصحبه وسلم وزوجاته و أصحابه بدائية ورجعية أسأل الله أن يمتنى بدائى ورجعى
عجيب والله تحب الرسول ومن يبغض الرسول واذاه ؟! لا أعلم الى متى تبقون في دوامه الجهل نعم وانا اسال الله تعالى ان يحشرك مع المنافقين الذين تعتقد بانهم افضل الصحابه وان تبقى تطيع عائشه وتبعد عن طريق الله مثلما قال عمار بكتابك الصحيح صحيح البخاري

والسلام عليكم


الكتاب الشامل 05-11-2011 06:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الرضا 3 (المشاركة 1607173)
زميلنا الطيب / الكتاب الشامل
أين إدعيت أنى فقيه .. قلت أننى لم أدرس العلم الشرعى .
فقط أحاول أن أتعلم من دينى ما يزحزحنى عن النار ويدخلنى الجنة .
وقلت أنى دخلت المنتدى كى أتعرف أكثر عن مذهب الشيعة .. الذى تصرون أنه منهج آل البيت
وللحق يوم عن يوم أزداد يقينا بكذب هذا الإدعاء ..

نعود لإشكالنا أنت قلت فى ردك السابق


إذا القول الله سبحانه لرسوله " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "
هل يعنى إمكانية وقوع الشرك من رسول الله صلى الله عليه وآله؟؟
الإجابة :ـ بنعم.. أو ..لا ــــــــــــــــــــــ(وهذا هو الإلزام الذى هربت منه)
أجب أن هذه النقطة أولا ثم ننتقل لما بعدها

بسم الله الرحمن الرحيم وافضل الصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

مرة اخرى تثبت جهلك باستدلالاتك البعيدة كل البعد عن صلب الموضوع الذي نتكلم به فالرد على حجتك التي توهمها عقلك البالي بسيط جدا ولن احتاج للاطالة :

الرد الاول هو كيف تقارن بين الرسول صلى الله عليه واله وبين غيره من البشر فالرسول الاكرم معصوم باتفاق المسلمين وهو اساس الدين اي ان الدين الاسلامي قائم به بعد توحيد الله عز وجل فهل من الممكن ان يشرك اساس الدين الاسلامي ؟؟؟ ولو اشرك الاساس فهل سيبقى دين اصلا والله تعالى يقول عن الاسلام انه دينه وينسبه الى نفسه !!!!! فهذه الاية جاءت من باب اياك اعني واسمعي يا جارة وان لم تفهم هذه الجملة وانا متأكد من هذا فلتراجع معناها كي تفهم ويتبصر عقلك الحقيقة ويتحرر من موروثات الجاهلية القبيحة

الرد الثاني ان المفسرين فهموا كما يفهم اي مسلم عاقل ولهذا قال السيوطي في تفسير الجلالين لهذه الاية : كلمة ( فرضا ) والفرض لا يمكن حصوله على الواقع وهذا مما لم نجده في تفسير الاية العاشرة من سورة الفتح ولهذا حجتك ساقطة يا عزيزي

ولتقريب الفكرة الى عقلك البائس انقل ما نقله الفيض الكاشاني في تفسيره الكبير الصافي لهذه الاية حيث جاء عن الصادق عليه السلام إن الله عز وجل بعث نبيه صلى الله عليه وآله بإيّاك أعني واسمعي يا جارة والدليل على ذلك قوله تعالى بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وقد علم أن نبيه صلى الله عليه وآله يعبده ويشكره ولكن استعبد نبيه بالدعاء إليه تأديبا لامته

اما ما جاء في الاية العاشرة من سورة الفتح فهو بمثابة وعيد ان لم يكن اخبارا لمن ينكث ببيعته لرسول الله صلى الله عليه واله تحت الشجرة وقد علمنا في الرد السابق ان البيعة كانت على ان لا يفروا وقد اثبت لك يا جويهل انهم فروا بعد البيعة في غزوة حنين فكيف ستتصرف في مثل هذه الحالة وانت باق على موروثات اجدادك الجاهليين ؟؟؟؟؟

فافهم هداك الله ان من اخرجه الدليل لا يشمله رضا الله تعالى الابدي كما اثبت لك ان ابن سلول كان من امبايعين تحت الشجرة فهل لمجرد وجوده في هذه البيعة شمله الرضا الالهي ام ان الله يعلم ما في القلوب ويعطي رضاه لمن يستحقه فليس التواجد في ذلك المكان هو العلة من الرضا الالهي بل ما في القلوب والايمان كما عبر تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين ) وليس المنافقين فالسؤال المطروح والذي لن اكمل الحوار حتى اجد الرد عليه :

هل من فر بعد ان بايع الرسول الاكرم صلى الله عليه واله على ان لا يفر يعد ناكثا بالبيعة ام لا ؟؟؟؟

وصل اللهم على محمد واله الطاهرين

الكتاب الشامل 05-11-2011 06:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الرضا 3 (المشاركة 1607173)
زميلنا الطيب / الكتاب الشامل
أين إدعيت أنى فقيه .. قلت أننى لم أدرس العلم الشرعى .
فقط أحاول أن أتعلم من دينى ما يزحزحنى عن النار ويدخلنى الجنة .
وقلت أنى دخلت المنتدى كى أتعرف أكثر عن مذهب الشيعة .. الذى تصرون أنه منهج آل البيت
وللحق يوم عن يوم أزداد يقينا بكذب هذا الإدعاء ..

نعود لإشكالنا أنت قلت فى ردك السابق


إذا القول الله سبحانه لرسوله " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "
هل يعنى إمكانية وقوع الشرك من رسول الله صلى الله عليه وآله؟؟
الإجابة :ـ بنعم.. أو ..لا ــــــــــــــــــــــ(وهذا هو الإلزام الذى هربت منه)
أجب أن هذه النقطة أولا ثم ننتقل لما بعدها

نسيت نقطتان مهمتان الاولى هي ان يقينك بكذب ادعاء الشيعة ليس نابعا الا من الموروثات القبيحة التي ورثتها زورا وبهتانا عن اجدادك وثانيا لعجزك عن التفكير فلو كنت تمتلك العقل لكن لك القدرة على التمييز والتفكر لا ان تكون كرجل الي يتحكم به المبرمجون كيفما شاءوا فان اتوكم بقواعد ليست موجودة اصلا في اللغة العربية صدقتموهم واخذتم القاعدة حجة كما فعلت حضرتك في قضية امتناع وقوع الجواب لامتناع الشرط !!!!! ولم ارى جهلا كهذا في حياتي للاسف


والنقطة الثانية هي انك تريد ان تحدد جوابي فقلت اجب بنعم او لا فأقول لك : عزيزي لست انت من تحدد كيف ارد فصدقني ان دكاترة في الشريعة عجزوا عن حواري وقد شرحتهم اكثر من مرة فصدق اني اعرف كيف ارد جيدا ولا احدا يحدد لي جوابا على سؤال لا علاقة له بالموضوع اصلا انما هو ببعد اخر لا يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد في موضوعنا فمن يقارن بين المعصوم وسيد الخلق جميعا بشرذمة من الجاهليين الذين سجدوا للاصنام وزنوا وشربوا الخمر فبكل تاكيد هذا الشخص زنديق لا محالة

الله يهديك حبيبي

الكتاب الشامل 05-11-2011 06:59 AM

http://www.dhr12.com/img/3/1169976634.jpg

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]اقول انا الكتاب الشامل ردا على هذه الرواية : ان الرواية ضعيفة بالارسال فقد رواها الكليني في الكافي عن حنان بن سدير وهناك ارسال بين الكليني وحنان بن سدير الصيرفي اي ان الواسطة بينهما غير معروفة فلا يصح الاحتجاج بالرواية هذا من جهة

ومن جهة اخرى لو فرضنا صحة هذه الرواية لقلنا ان المقصود بها هي الردة عن عدم مبايعة امير المؤمنين عليه السلام وليست ردة عن الاسلام والدين وهي تقريبا نفس المعنى المذكور فيما اخرجه البخاري في صحيحه حديث رقم 6587 :

بينا أنا نائم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلم ، فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى . ثم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وينهم ، فقال : هلم ، قلت أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم


انظر قوله صلى الله عليه واله انه عرفهم بأبي هو وأمي ولكن رغم ذلك يقول له الرجل الذي خرج من بينه وبينهم انهم ارتدوا من بعدك على ادبارهم القهقرى ولاحظ في ذيل الرواية ان من يخلص منهم ليسوا الال مثل همل النعم كيانة عن قلة من يخلص من النار والعياذ بالله

وقد جاء الحديث بالفاظ اخرى فيها كلمة ( اصحابي ) وفي الصحيحن ايضا يا صغيري فهذه هي الردة المقصودة من الرواية في الكافي ان صحت الرواية

فهل يجوز لنا القول انكم تحكمون على اكثر الصحابة بالنار بناءا على صريح هذه الروايات وليس كما يحاول البعض تأويلها باللف والدوران والكلام الفاضي ؟؟؟

اذا الرواية مرسلة والمعنى المقصود منها لو فرضنا صحتها ليس كما تتصور يا صغيري فنصيحة العب بعيدا عن هذا المجال فهو ليس لك

وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
[/COLOR]

حميد الغانم 05-11-2011 08:58 PM

يا حبيبي يا خادم الرضا
يا حبيبي يا خادم الرضا
يا حبيبي يا خادم الرضا
وهذا هروبك ها هنا وما اجمله من هروب
ولقد حاورت بني وهبان ولكنك بجداره واستحقاق صاحب اجمل هروب
واليك قولك الذي تهربت به 0 صاروخ الشرده .
(((( لا أدرى كيف نكون فى منتدى دينى .. وتتكلم بهذه الوقاحة وقلة الأدب

ولا تعبأ بمن يقرأون هذا الكلام من نساء وفتيات المنتدى

عموما ليس خطأك وحدك

أسجل عجزى الكامل عن الرد على أمثالك .. فأخلاقى لا تسمح لى بمجاراتك



واجيبك باحلى واجمل جواب بعد ان عجزت وهربت عن الرد والاستفهام
واقووووووووووووووووووووووووووووووووووول
(( اذا انت لم تتحمل كلمات بسيطه مثل ايلاج ولواط وزنى ولم تقبلها ولم ترضاها ها هنا وخشيت على البنات فعجيب والله امرك وغريب اي غرابه اذ انت ترضى الزنى وترضى اللواط وترضى الفاحشه وترضى شرب الخمر والقذف للصحابه وهو فعل لا كلام
فما بالك غضبت على الكلام ورضيت الفعل والقيام ))))
فما بالك غضبت على الكلام ورضيت الفعل والقيام ))))
فما بالك غضبت على الكلام ورضيت الفعل والقيام ))))
والاجدر ان تغضب على الصحابه الذين زنوا وسرقوا وشربوا الخمر ولا تغضب على حميد المسكين الاصلع
هههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههه
شر البليه ما يضحك
بالعراقي
نقول
حاميها حراميها
حميد الغانم
ط

منارة العلا 05-11-2011 09:12 PM

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!)

لا ادري بعد هذه الصفاة الفاسدة كلها هل توجد فضائل او محاسن وما شكل المحاسن التي تكون على هذه الشاكلة وهم فعلوا كل ما حرمه الله سبحانه وتعالى الذي ليس كمثله شيء فهل يوجد عاقل يقول ان لهم محاسن او فضائل ...

الحمد لله على نعمة الولاية

منارة العلا 05-11-2011 09:29 PM

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

الاخ العزيز الفاضل خادم الرضا :

اخي الكريم هل انت تعيش في عالم الاحلام ام ماذا الله يوفقك تدافع عن واي صحابة هذه الذين تدافع عنهم
هل الصحابي من يغير في تشريع الهي وهل الصحابي من يقتل الناس فقط لانهم لم يدفعوا الزكاة وهل الصحابي من يقول بما يناقض كلام الله سبحانه وتعالى الذي ليس كمثله شيء وهل الصحابي يقول على صحابي اخر كانت بيعته فلته وهل الصحابي ينشغل عن امور الدين بالتجارة وهل الصحابي يكون غض غليض وهل الصحابي يشرب الخمر وووووو .. القائمة لا تنتهي .

اخي صدقني دقيقة واحدة من التبصر تغني عن شهور في الخلاف الغير منطقي والا كيف تفسر مسالة عدالة الصحابة بالتاكيد مسالة غير منطقية ولا يقبلها العقل السليم فالله يقول ان اكرمكم عند الله اتقاكم انتم تقولون ان كل الصحابة متساويين بالعدالة وهذا لا يمكن ابدا فلكل منهم درجة ايمان وصدق مع العلم ان فيهم منافقين والمنافقين في الدرك الاسفل من النار .

فانا ادعوك ان تبحث بضمير وببصيرة حول لماذا الصحابة وانت تعرف اسمائهم طبعا لم يساهموا في تجهيز وتكفين وتغسيل النبي الاكرم المعصوم صل الله عليه وعلى اله وسلم فقط ابحث في هذا الامر وستجد حقيقة هؤلاء الذين تدافع عنهم وحاول ان تسال عقلك ايضا من هم الذين كانوا يبغضون الامام امير المؤمنين علي عليه السلام ... نسئل الله التوفيق للجميع

حميد الغانم 06-11-2011 12:45 PM

فانا ادعوك ان تبحث بضمير وببصيرة حول لماذا الصحابة وانت تعرف اسمائهم طبعا لم يساهموا في تجهيز وتكفين وتغسيل النبي الاكرم المعصوم صل الله عليه وعلى اله وسلم فقط ابحث في هذا الامر وستجد حقيقة هؤلاء الذين تدافع عنهم وحاول ان تسال عقلك ايضا من هم الذين كانوا يبغضون الامام امير المؤمنينعليعليه السلام ... نسئل الله التوفيق للجميع

احسنت كثيرا اخي مناره العلا
عله يبصرالنور

حميد الغانم 06-11-2011 01:54 PM

مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - رقم الحديث : ( 8039 )8153 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله موسى ، أنبأ إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن غالب قال : دخل عمار على عائشة ( ر ) يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه . قالت : لست لك بأم . قال : بلى إنك أمي و إن كرهت . قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ قال : الأشتر . قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل إبن أختي ؟ قال : لقد حرصت على قتله و حرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما و الله لو قتلته ما أفلحت فأما أنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله (ص) قال : لا يقتل إلا أحد ثلاثة : رجل قتل رجلاً فقتل به ، و رجل زنى بعد ما أحصن ، و رجل ارتد عن الإسلام ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .الرابط:http://www.islamweb.net/ver2/archive...=48&startno=45http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID

حميد الغانم 06-11-2011 01:55 PM

مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - رقم الحديث : ( 8039 )8153 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله موسى ، أنبأ إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن غالب قال : دخل عمار على عائشة ( ر ) يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه . قالت : لست لك بأم . قال : بلى إنك أمي و إن كرهت . قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ قال : الأشتر . قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل إبن أختي ؟ قال : لقد حرصت على قتله و حرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما و الله لو قتلته ما أفلحت فأما أنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله (ص) قال : لا يقتل إلا أحد ثلاثة : رجل قتل رجلاً فقتل به ، و رجل زنى بعد ما أحصن ، و رجل ارتد عن الإسلام ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .الرابط:http://www.islamweb.net/ver2/archive...=48&startno=45http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID
و رجل زنى بعد ما أحصن
و رجل زنى بعد ما أحصن
و رجل زنى بعد ما أحصن

حميد الغانم 07-11-2011 04:08 PM

مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - رقم الحديث : ( 8039 )8153 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله موسى ، أنبأ إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن غالب قال : دخل عمار على عائشة ( ر ) يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه . قالت : لست لك بأم . قال : بلى إنك أمي و إن كرهت . قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ قال : الأشتر . قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل إبن أختي ؟ قال : لقد حرصت على قتله و حرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما و الله لو قتلته ما أفلحت فأما أنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله (ص) قال : لا يقتل إلا أحد ثلاثة : رجل قتل رجلاً فقتل به ، و رجل زنى بعد ما أحصن ، و رجل ارتد عن الإسلام ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .الرابط:http://www.islamweb.net/ver2/archive...=48&startno=45http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID
و رجل زنى بعد ما أحصن
و رجل زنى بعد ما أحصن
و رجل زنى بعد ما أحصن

حميد الغانم 08-11-2011 11:03 PM

مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - رقم الحديث : ( 8039 )8153 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله موسى ، أنبأ إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن غالب قال : دخل عمار على عائشة ( ر ) يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه . قالت : لست لك بأم . قال : بلى إنك أمي و إن كرهت . قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ قال : الأشتر . قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل إبن أختي ؟ قال : لقد حرصت على قتله و حرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما و الله لو قتلته ما أفلحت فأما أنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله (ص) قال : لا يقتل إلا أحد ثلاثة : رجل قتل رجلاً فقتل به ، و رجل زنى بعد ما أحصن ، و رجل ارتد عن الإسلام ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .الرابط:http://www.islamweb.net/ver2/archive...=48&startno=45http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID
و رجل زنى بعد ما أحصن
و رجل زنى بعد ما أحصن
و رجل زنى بعد ما أحصن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا رسول الله اقام الحدود الشرعيه الى كل زان بمحرم وغيره من الكبائر
السؤال الذي يطرح نفسه ها هنا
رسول الله اقام الحد من نفسه ام بامر الله عز وجل
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
ومن هنا
نسال
لماذا اصبح الزنى في زمن رسول الله كبيره ويقام الحد عليها
ولماذا الوهابيه اليوم اعتبروا الزنى زنى الصحابه مغموره جنب فضائلهم وهم عدول
عدول
فهل هذه العداله كانت مع رسول الله الذي اقام الحد عليهم
ام بعد رسول الله
وننتظر
والنتيجه واحده
ان الله حاشاه ان يرضى ويرضى على الزاني في لحظه الزنى
وحاشاه عز وجل ان يرضى عن اللواط في لحظه اللواط
وحاشاه ان يرضى عن شارب الخمر في لحظه شرب الخمر
فيا وهابيه
اين عقولكم
ويا كل سني
اين عقلك انت الذي تدعي عداله الصحابه
اعذروني على هذه الكلمات
ولكنها عسى ان تفيقكم يا وهابيه من سباتكم
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك
هل تترضى عليه
هل تقول عادل
(( ملاحظه هذا السؤال موجه الى كل من يسالنا هل تقبل احدا ان يتمتع باختك بامك ببنتك )))
نريد الاجابه
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول

لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول


حميد الغانم 08-11-2011 11:05 PM

نريد الاجابه
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول

لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
لو ان صحابيا زنى باختك او بامك او ببنتك هل تترضى عليه وتقول عدول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.................................................. ...ولا يخرج وهابي ويقول لي ان الصحابه لا يزنون لا يشربون الخمر لا يقذفون المحصن بل هذا كبيركم اعترف بهذا فما ذنب ابو البنت التي زنى بها الصحابي ان لا يحاسب الزاني لانه صحابي






الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:35 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025