عدلة الثلج وبقاء الشمع
 

حب كالثلج
وعيون كالشمع
الدخان يرسم ملامح انت
في السماء
في أعماق روحي
في مناماتي في كل شي انت
الثلج ...
يغلي كالايام
يشبهك كثيرا
حينما يتبخر
تختفي اثار الحب
وترحل الاشواق
الثلج مثلك في كل شي
بارد وبلا رحمة على الزهور
الشمع ...
رواية على جرف النار
يعشق النار
لحظات الانتظار
بوح بعمق الكبرياء
انامل ذابت بلهيب الانصهار
الروح مرتحلة
مهاجرة هناك
بعيدا عن الانظار
تخفي الالم البعد
تحج اليك
تطوف اشواط
تبدا الاول بعينيك
تنهي السابع بمعصميك
لااريد ان اكون كالشمع بين يديك
العيون شاحبات
القلب ينتمي اليك
انا ياسيدةالنار
عاشق من جليد
اقبل شفاه النار
فتنساب القطرات
تشعل اسنة اللهب
كالبارود
رقيق على الجرح !!!!!
يملئ العيون
تمثال شمع وثلج
الكتمان ...
يشعل الثلج .
تحترق النار
بعدالة الشمع ... الشمع
وميثاق النار والثلج
رواية لاتكتمل ... بك حياتي تكتمل

العزيز حسنين القاسمي ...
معادلة صعبة بين الثلج والشمع ...
وبينهما يكتمل الشاعر ... كلوحة لا تبوح بكل أسرارها
مبدع وأنت ترسم بالكلمات... لوحة ندائك...
ودي وتقديري

شكرا لك ايها الناقد انما تواجد يكون بمثابة وسام شرف لي

القاسمي هنا تلون الحرف وتغير..
مرة نصهره النار
ومرة يذوب كالثلج
ومرة يمارس انتظار موقد الحنين

تُبدعُ بهدوء ..
لك سلاتُ ودٍ وريحان

انها الحياة تلونها ابتسامة وتغير ملامحها دمعة حبيسة ...دمتي باكاليل الورد التي تهبينها ياروح

اخي مازن مليئة هي حياتنا بالتناقضات الممله التي نكاد ننفجر من جرائها ولكننا كالجبال فضل الله نعا عصف الرياح ....يسعدني انك هنا اخي الغالي

السلام عليكم
حسنين القاسمي نثرت من روحك في مقطوعتك
فكانت حزينة وجميلة
تقبل مروري المتواضع
ودعواتي

مرحبا بك في كل وقت اهلا بك سديم يسعدني انك هنا

إنصهار ..
والحرف مازال مُثلجُ بكل الضوء ..
المُنبعث ..
من قلبك ياحُزن .. !

القاسمي .. هل سيطول إنصهارنا بين ذاك الشجن ..