منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   أين هو الله سبحانه ؟! . (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=150164)

أبو حسين العاملي 25-06-2012 12:23 AM

أين هو الله سبحانه ؟! .
 
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة على محمد وآله الطاهرين
أين هو الله سبحانه ؟!
لطالما كنت في صغري أجلس قبال السماء الصافية ، أراقب كل ما فيها ، بحيث لا يفوتني طير ولا غيم ولا نجم ولا شمس ولا قمر ، ولساعات طويلة .
ربما تسألني : ولمَ كنت تجلس تتأمل بها ؟! ، ألا كنت تلتهي باللعب كباقي الصغار ؟! .
سؤال وجيه ، لولا أني كنت صغيرا .
أقصد : كنت أتحسس وكأن يدا تأخذ بيدي لتريَني هذا الخلق دون أن أعي لماذا وما الهدف ؟ .
كنت مربكا أمام عظمة السماء ، حتى أنها تغلغلت إلى أحلامي ، فأرى وكأن الكواكب الساحرة والنجوم العظيمة أمامي في السماء دون حجب البعد والمسافات ، تماما كالشمس والقمر .
ولا أخفي أنني أثناء تلك اللحظات الساحرة كان يراودني سؤال : أين هو الله سبحانه ؟! .
فمثلا لو رأيت اختراعا عجيبا مبدعا لم يُرَ له مثيل ألا يراودك سؤال من هو صاحب هذا الاختراع ؟.
ولكن .. كان يردعني تفسير لآية عظيمة في كتاب الله عزوجل : (إلى ربك المنتهى) أنه إذا وصل التفكير إلى الرب عزوجل فانتهِ عن مداومة التفكر وإلا قادك إلى الكفر .
هذا المقدار من الردع ما كان ليروي غليلي تماما ، فالسؤال وإن كان من جهة ممنوعا ، إلا أنه من جهة أخرى أراه مشروعا .
فبدل قولي : ما هو الله عزوجل ؟ ، أقول : لم لا أستطيع أن اسأل أين الله عزوجل ؟ .
وبكلمة أخرى : الممنوع التفكر في ذات الله عزوجل ، تقول الإنسان حيوان ناطق ، لكن لا تستطيع أن تفرض جوابا مفاده : أن الله عزوجل كذا وكذا .
هذا شيء ، وأنْ أقول : ما الدليل على عدم إمكانية أن أحاكم موضوع الربوبية بحظوظ البشرية ، أي بضوابط عالمنا ، شيء آخر .
والجواب عن ذلك سهل للغاية ، ويتطلب التدرج بالتفكير :
السؤال : ماذا يعني : " أين " " ومتى " ؟ .
الجواب : معناهما المكان والزمان .
السؤال : هل هما مخلوقان أم لا ؟ .
الجواب : مخلوقان ، لأن كل شيء ما خلا الله عزوجل مخلوق ضعيف .
أي إن الزمان ناتج عن حركة الكواكب المعينة ، والتي بدورها مخلوقات ، فهي محدودة بحدود خِلقتها وضعفها ، والنتيجة : الزمان مخلوق ، ومنه تعرف أيضا أن المكان هو صنع الله الذي اتقن ، فيكون مخلوقا أيضا .
السؤال : هل يمكن أن يكون الله عزوجل في ضمن مخلوق ضعيف هو نفسه تعالى قد خلقه ؟ .
هنا النتيجة التي تحل الأزمة : أن الزمان "أين " والمكان "متى " مخلوقان لله تعالى = أنهما أضعف من أن يسيطرا على ماهية الرب تعالى ، أي بحدود الطول والعرض والارتفاع ، بمعنى أنه يؤسر في مكان وزمن معين تعالى الله عن ذلك كله .
وبعبارة أخرى : إما أن يحوطهما الله عزوجل فهو غيرهما ، وليس في ماهيته ما يخضع لشروطهما ، وإما أن يحوطانه ويضعفانه عن الخروج من المكانية والزمانية .
والأول صحيح والثاني باطل .
وبذلك تعرف أن سؤال : أين الله عزوجل ، مغالطة ، أي يعتمد على مقدمة فاسدة وهي "أن الله عزوجل لابد أن يؤسر في إطار الزمان والمكان" تجعلك تتوهم أنه مثلنا يحتاج إلى المكان والزمان ، وعندما لا تجد جوابا إما أن تنكر وجوده والعياذ بالله أو تتخبط في ظلمات الريبة ، وقد تبين لك ضعف هذه المقدمة فلا تغفل .
كأن تقول : كل إنسان حجر
وزيد إنسان .
فزيد حجر .
النتيجة بالقياس المنطقي صحيحة إلا أنها واقعا باطلة ، وذلك لأن مقدمتها فاسدة وهي كل إنسان حجر ، فتنبه ، فالمقام شبيه بذلك .
وآخر دعواننا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين .

الروح 25-06-2012 12:29 AM

يا موصوفا. لا يبلغ بكينونته موصوف، ولا حد محدود،
يا غائبا غير مفقود، ويا شاهدا غير مشهود
يطلب فيصاب ولم تخل منه السماوات والارض
وما بينهما طرفة عين لا يدرك بكيف ولا يؤين بأين
ولا بحيث انه نور النور
بوركتم للطرح القيم جزاكم ربي خيرا
ودي وتقديري

الروح 25-06-2012 12:30 AM

ينقل للقسم العقائدي :)

أبو حسين العاملي 25-06-2012 04:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولأن من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق أقدم لكم جزيل الشكر على دعمكم ، ومتعكم الله عزوجل بطول البقاء
شكرا جزيلا على كلماتك الداعمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو حسين العاملي 27-06-2012 06:59 PM

رحيق من جوهر نفيس
 
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
استكمالا لبحثنا نورد هذه الرواية الشريفة :
عن الأصبغ بن نباتة - رحمه الله - : (( قال : كنّا جلوساً عند عليّ بن أبي طالب - عليه السلام - ، فأتاه يهودي ، فقال : يا أمير المؤمنين متى كان الله ؟ ، فقمنا إليه فلهزناه ، حتّى كدنا نأتي على نفسه ، فقال عليّ - عليه السلام - : خلّوا عنه .
ثمّ قال : إسمع يا أخا اليهود ما أقول لك بأذنك ، واحفظه بقلبك ، فإنّما أحدّثك من كتابك الذي جاء به موسى بن عمران ، فإن كنت قد قرأت كتابك وحفظته فإنّك ستجده كما أقول .
إنّما يُقال : "متى كان" لِـ "مَن لم يكن ثمّ كان" ، فأمّا مَن لم يزل بلا كيف يكون ، كان بلا كينونة كائن ، لم يزل قبل القبل ، وبعد البعد ، لا يزال بلا كيف ولا غاية ولا منتهى إليه ، انقطعت دونه الغايات ، فهو غاية كلّ غاية .
فبكى اليهودي ، وقال : واللهِ يا أمير المؤمنين إنّها لفي التوراة هكذا حرفاً حرفاً ، وانّي أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ))
صدق علي عليه السلام ، بل وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله ، بل وصدق الله جلا جلاله ، فعلي عليه السلام امتداد لرسول الله صلى الله عليه وآله ، والرسول تجلّ لعظمة الله عزوجل ، وحاك عنه .

ضيفة شرف 27-06-2012 07:05 PM

ماذا لو أجاب المسلم على السؤال القائل : أين الله ؟ بالقول بأن الله في السماء ...؟؟!!!

هل عليه شيء ..؟!

أبو حسين العاملي 27-06-2012 08:14 PM

رد على سؤال
 
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
أقول : يستلزم ذلك : الخلف ، والتشبيه ، والتركيب ، وخلوه من الأرض على التنزل .
توضيحه :
أما الأول : قد أسسنا أنه تعالى خالق للزمان والمكان فكيف يؤسر بهما ، أي إن كلا منهما فيهما جهة ضعف ، وهي المخلوقية والإمكان ، ألم نقل أنهما مخلوقان ؟! ، بل يلزم التبدل ، فتارة تفرضه تعالى : واجب الوجود ، وثانية : ممكنا ، لأن كل من كان في عالم الإمكان فهو ممكن ، ألا تقول مثلا : لكل من يعيش في البحر بحري ، فتأمل .
أما الثاني : قال تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ، وهذا يعني أن كلّ شيء داخل في خِلقة غيره فهو بريء منه ، وكون الشيء في جهة معينة مشخصة محددة مأسورة بزمان ومكان هو من صفات غيره ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
ونتيجة ذلك : كونه في السماء منفيا بالآية القرآنية .
وأما الثالث : أنه لو فرضنا أنه في السماء ، فهو مشار إليه ، وبالتالي لن يكون بسيطا ، إذ هو يحتاج إلى ما يقوِّم وجوده في شروط الزمان والمكان ، ما يفرض كونه مركبا ، وبالتالي يحتاج إلى تركيبه ، ليحفظ وجوده ، ومن يحتاج لحافظ لا يحفظ غيره ، ألا تتأمل في قوله تعالى : (وكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا) يعني حافظا لعباده من الانهدام في عالم الفناء .
وأشار إلى ما قلناه سيد الموحدين عليه السلام : (من جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حدّه ، ومن حدّه فقد عدّه ، ومن قال فيمَ ؟ ، فقد ضمنه ، ومن قال علامَ ؟ ، فقد أخلى منه ) .
وأما الرابع : كما أشار أمير المؤمنين عليه السلام : (ومن قال علامَ ؟ ، فقد أخلى منه ) ، فمن جعله في السماء أفقده في الأرض ، وأحاجه للنزول إلى الأرض ، وبالتالي قهره لمساعدٍ يساعده في نزوله ، ثم نحيل الكلام إلى هذا المساعد ، فنقول : إما هو مخلوق أو خالق :
فإن قلت : إنه خالق مثل الله عزوجل .
قلت : فقد خرجت من إسلامك ، وعلى الدنيا السلام .
وإن قلت : مخلوق .
قلت : فما الحاجة إليه ، إذ الأثر الذي أحدثه المساعد وهو المساعدة يقدر عليها الرب ، لأنه قادر على خلق المساعد فكيف لا يقدر على خلق أثره ؟! ، تلك قسمة ضيزى .
هذا على عجالة ، أسأله جلت قدرته أن لا يحرمنا من ألطاف الحجة المنتظر عجل الله فرجه منبأ التوحيد والإشراق ، الامتداد لجده علي بن أبي طالب عليه السلام .

ضيفة شرف 27-06-2012 10:29 PM

و ما ذنب المسلم الذي يقرأ قول الله تعالى :" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " .. ففهم أن الله هو الذي في السماء القادر على خسف الأرض و الذي يجب أن لا نأمن غضبه و بطشه ...؟؟

هل يجب على هذا المسلم أن يقرأ كتاب فلسفة قبل أن يقرأ كتاب الله لكي لا يضل أم ماذا ؟؟!!

القناص الاول 27-06-2012 10:39 PM

أأمنتم مَن في السَّماء، وهو الْمَلَكُ الموكَّل بالعذاب، يعني جبريلَ أنْ يخسِفَ بكمُ الأرضَ بأمرِ الله تعالى، { فَإِذَا هِيَ تَمُورُ }؛ أي تضطربُ وتتحرَّكُ، والمعنى: أنَّ اللهَ تعالى يحرِّكُ الأرضَ عند الخسفِ بهم حتى تضطربَ، وتتحركَ فتَعلُو بهم وهم يُخسَفُون فيها، والأرضُ تَمُورُ فوقَهم فتقلِبُهم إلى أسفل. والْمَوْرُ: التردُّدُ في الذهاب والمجيءِ؛ لأنه إذا خُسِفَ بقومٍ دارت الأرضُ فتدورُ بهم كما يدورُ الماء بمَن يُغرِقهُ.

تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني

القناص الاول 27-06-2012 10:43 PM

قرأ نافع وأبو عمرو والبزي: { أأمنتم } بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وأدخل أبو عمرو وقالون بينهما ألفاً، وقنبل: بإبدال الأولى واواً لضمة ما قبلها، وعنه وعن ورش أوجه غير هذه؛ والكوفيون وابن عامر بتحقيقهما. { من في السماء }: هذا مجاز، وقد قام البرهان العقلي على أن تعالى ليس بمتحيز في جهة، ومجازه أن ملكوته في السماء لأن في السماء هو صلة من، ففيه الضمير الذي كان في العامل فيه، وهو استقر، أي من في السماء هو، أي ملكوته، فهو على حذف مضاف، وملكوته في كل شيء. لكن خص السماء بالذكر لأنها مسكن ملائكته وثم عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ، ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأمره ونهيه، أو جاء هذا على طريق اعتقادهم، إذ كانوا مشبهة، فيكون المعنى: أأمنتم من تزعمون أنه في السماء؟ وهو المتعالي عن المكان. وقيل: من على حذف مضاف، أي خالق من في السماء. وقيل: من هم الملائكة. وقيل: جبريل، وهو الملك الموكل بالخسف وغيره. وقيل: من بمعنى على، ويراد بالعلو القهر والقدرة لا بالمكان، وفي التحرير: الاجماع منعقد على أنه ليس في السماء بمعنى الاستقرار، لأن من قال من المشبهة والمجسمة أنه على العرش لا يقول بأنه في السماء


تفسير المحيط

وجدي الجاف 27-06-2012 10:47 PM

شكراً على الموضوع
الى المخالفين أقول :
لا تنسوا قوله تعالى ( ليس كمثله شيء )
ثم لو قال قائل : إن الله في السماء فماذا يعني ؟
إذا عنى أنه موجود في السماء وبالمقابل غير موجود في الأرض
فهذا ينفي قوله تعالى (ألا إنه بكل شيء محيط )
واما إذا كان يقصد أنه موجود في السماء مع وجوده بكل مكان وزمان
فهذا هو عيت الصواب
تحياتي

القناص الاول 27-06-2012 10:50 PM

ولما لم يكن بعد الاستعطاف إلا الإنذار على الخلاف، قال مهدداً للمكذبين بعذاب دون عذاب جهنم، منكراً عليهم الأمان بعد إقامة الدليل على أن بيده الملك، وأنه قادر على ما يريد منه بأسباب جنوده وبغير سبب، مقرراً بعد تقرير حاجة الإنسان وعجزه أنه لا حصن له ولا مانع له بوجه من عذاب الله، فهو دائم الافتقار ملازم للصغار: { أأمنتم } أي أيها المكذبون، وخاطبهم بما كانوا يعتقدون مع أنه إذا حمل على الرتبة وأول السماء بالعلو أو جعل كناية عن التصرف لأن العادة جرت غالباً أن من كان في شيء كان متصرفاً فيه صح من غير تأويل فقال: { من في السماء } أي على زعمكم العالية قاهرة لكم، أو المعنى: من الملائكة الغلاظ الشداد الذي صرفهم في مصالح العباد، أو المعنى: في غاية العلو رتبة، أو أن ذلك إشارة إلى أن في السماء أعظم أمره لأنها ترفع إليها أعمال عباده وهي مهبط الوحي ومنزل القطر ومحل القدس والسلطان والكبرياء وجهة العرش ومعدن المطهرين والمقربين من الملائكة الذين أقامهم الله في تصريف أوامره ونواهيه، والذي دعا إلى مثل هذا التأويل السائغ الماشي على لسان العرب قيام الدليل القطعي على أنه سبحانه ليس بمتحيز في جهة لأنه محيط فلا يحاط به، لأن ذلك لا يكون إلا لمحتاج؛ ثم أبدل من " من " بدل اشتمال فقال: { أن }.


تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي

أبو حسين العاملي 28-06-2012 12:27 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
شكري الدائم والذي لا ينقضي لـ " القناس الأول " و" أمير القلوب " على ما ذكروه من الأدلة التي تثلج القلب وتنير الدرب فشكرا لكما .
وأما أختي "ضيفة الشرف " فسلامي إليك وتحياتي .. واسمحي لي على عجلة وكثرة أشغال أن أتطفل وأقول بضع كلمات :
أولا : أختاه هذه ليست فلسفة ، هذا استجابة لنداء القرآن الكريم في الليل والنهار ، وفي العديد من الآيات الكريمة : (... يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) .
ثانيا : كما أنه لكل بيت باب ، فإنه أيضا للقرآن الكريم بابه الخاص به ، وهو الرجوع في ما تشابه علينا أمره إلى المحكم .
والآية الكريمة : " أأمنتم من في السماء ... " من المتشابه ، ومحكمها : "ليس كمثله شيء ... " .
ثم أختي العزيزة من أين فهم هذا المسلم أن "مَن " المقصود بها الله عزوجل ، أليس لعل المقصود بها ملائكة الله عزوجل ، لأن الله عزوجل يستعمل عادة غيره لتنفيذ سطوته وسلطانه ، وما إلى ذلك من التوجيهات ؟! .
وبكلمة أخرى : القرآن نزل بلغة العرب ، وللعرب استعمالات وأساليب ، تدخل فيها أساليب البلاغة ، فإذا قرأ العربي آية لا بد له أن يتحاكم أولا بما ثبت عنده من المسلمات العقلية والروائية ، مع النظر إلى الآيات المحكمات ، ثم قراءة الآية مرة أخرى فإنه سيظهر له الوجه السليم لتفسير الآية ، لا أن يفسره برأيه - كما تريدين أن تنبهي عليه - ففي الحديث الشريف : (من فسر القرآن برأيه ، إن أصاب لم يوجر ، وإن أخطأ خر أبعد من السماء) ، و (من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار) .
ويلخص جميع ما قلته قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)
وأخيرا أختاه ليس موضوعنا هذا ، وإنما موضوعنا أن هذا العقل يشير علينا بالتوحيد ، من أصغر دليل إلى أكبر دليل ، وعند التأمل بصفاء الذهن وحضور البال فإنه يحل أكبر مشكلات الملحدين والمشبهين ، بغض النظر من أين استقيت علمي سواء من الفلسفة أم من أدلة المتكلمين ، أم من غيرهما .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين .

ضيفة شرف 28-06-2012 12:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير القلوب (المشاركة 1764832)
شكراً على الموضوع
الى المخالفين أقول :
لا تنسوا قوله تعالى ( ليس كمثله شيء )
ثم لو قال قائل : إن الله في السماء فماذا يعني ؟
إذا عنى أنه موجود في السماء وبالمقابل غير موجود في الأرض
فهذا ينفي قوله تعالى (ألا إنه بكل شيء محيط )
واما إذا كان يقصد أنه موجود في السماء مع وجوده بكل مكان وزمان
فهذا هو عيت الصواب
تحياتي

المسلم العادي البسيط حين فهم قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء " بأن المقصود هو الله .. لم يفكر في قضية ضرورة وجود الله في الأرض أو في المريخ أو في المشتري أو في زحل حتى يكون محيطا .. !

فكون الله بكل شيء محيط لا يعني أنه يجب أن يكون داخل كوكب المريخ لكي يكون محيطا به ..!


ضيفة شرف 28-06-2012 12:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا لثارات جدتي فاطمة (المشاركة 1764985)
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
شكري الدائم والذي لا ينقضي لـ " القناس الأول " و" أمير القلوب " على ما ذكروه من الأدلة التي تثلج القلب وتنير الدرب فشكرا لكما .
وأما أختي "ضيفة الشرف " فسلامي إليك وتحياتي .. واسمحي لي على عجلة وكثرة أشغال أن أتطفل وأقول بضع كلمات :
أولا : أختاه هذه ليست فلسفة ، هذا استجابة لنداء القرآن الكريم في الليل والنهار ، وفي العديد من الآيات الكريمة : (... يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) .
ثانيا : كما أنه لكل بيت باب ، فإنه أيضا للقرآن الكريم بابه الخاص به ، وهو الرجوع في ما تشابه علينا أمره إلى المحكم .
والآية الكريمة : " أأمنتم من في السماء ... " من المتشابه ، ومحكمها : "ليس كمثله شيء ... " .
ثم أختي العزيزة من أين فهم هذا المسلم أن "مَن " المقصود بها الله عزوجل ، أليس لعل المقصود بها ملائكة الله عزوجل ، لأن الله عزوجل يستعمل عادة غيره لتنفيذ سطوته وسلطانه ، وما إلى ذلك من التوجيهات ؟! .
وبكلمة أخرى : القرآن نزل بلغة العرب ، وللعرب استعمالات وأساليب ، تدخل فيها أساليب البلاغة ، فإذا قرأ العربي آية لا بد له أن يتحاكم أولا بما ثبت عنده من المسلمات العقلية والروائية ، مع النظر إلى الآيات المحكمات ، ثم قراءة الآية مرة أخرى فإنه سيظهر له الوجه السليم لتفسير الآية ، لا أن يفسره برأيه - كما تريدين أن تنبهي عليه - ففي الحديث الشريف : (من فسر القرآن برأيه ، إن أصاب لم يوجر ، وإن أخطأ خر أبعد من السماء) ، و (من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار) .
ويلخص جميع ما قلته قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)
وأخيرا أختاه ليس موضوعنا هذا ، وإنما موضوعنا أن هذا العقل يشير علينا بالتوحيد ، من أصغر دليل إلى أكبر دليل ، وعند التأمل بصفاء الذهن وحضور البال فإنه يحل أكبر مشكلات الملحدين والمشبهين ، بغض النظر من أين استقيت علمي سواء من الفلسفة أم من أدلة المتكلمين ، أم من غيرهما .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين .


أولا : الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من الله و يحذر من غضبه ،، وليس الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من جبريل .. فكيف يأتي مسلم و يقرأ قول الله تعالى : " أأمنتم من في السماء " و يقول في نفسه : لعلّ المقصود : جبريل أو إسرافيل أو الشهب أو النيازك فكلها في السماء .. !! منذ متى كان الله يطلب من الناس الخوف من المخلوفات و عدم الأمن من غضبها و مكرها ..؟؟!! ثم هناك آيات أخرى يقول الله فيها : " أفأمنوا مكر الله " ؟؟؟ و لم يقل : أفأمنوا مكر جبريل .. ؟؟

ثانيا : الآية ليست متشابهة ... الآية واضحة .. فكونك لا تريد أن تقبلها كما هي فهذه مشكلتك و ليست مشكلة الآية .. فليس تعارض بين أن يكون الله في السماء و بين أن يكون ليس كمثله شيء ..

وجدي الجاف 28-06-2012 12:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف (المشاركة 1765003)


المسلم العادي البسيط حين فهم قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء " بأن المقصود هو الله .. لم يفكر في قضية ضرورة وجود الله في الأرض أو في المريخ أو في المشتري أو في زحل حتى يكون محيطا .. !

فكون الله بكل شيء محيط لا يعني أنه يجب أن يكون داخل كوكب المريخ لكي يكون محيطا به ..!


أعجب من هكذا تفكير !!
ولماذا لا يستفهم المسلم العادي عن تفسير الآيات ؟؟
أليس طلب العلم من الضروريات حتى يعلم المسلم بدينه ؟؟
وأما قولك بشأن آية الاحاطة فلا ينم عن تفكير وعلم
لأن ( بكل شيء ) تعني ( كل شيء )
والمريخ وداخل المريخ وأدق التفاصيل وووو كل شيء يعلمه الله ويحيط به
وقولكِ ( لا يعني أنه يجب ) ينفي ( كل شيء ) عن الإحاطة الإلهية
تحياتي

زهراء الرافدين 28-06-2012 01:48 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بارك الله بكم على الطرح الموفق

وفي كل شيء له آية
.................. تدلُ على أنه واحد

احسنتم

القلم الرقيب 28-06-2012 01:59 AM

اللهم صلِ على محمد وآل محمد.

الزميلة: ضيفة شرف
هذا ثالث موضوع لك عندما تقام عليك الحجة تلجئي إلى التفاسير التي تهواه نفسك!!

أنصفي عقلك ، منذ متى المسلم يفسر أيات الله كما تهواه نفسه.

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏

لاحول ولا قوة الإ بالله العلي العظيم.


حذاري من التهريج يا طيبة

ضيفة شرف 28-06-2012 02:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الرقيب (المشاركة 1765151)
اللهم صلِ على محمد وآل محمد.

الزميلة: ضيفة شرف
هذا ثالث موضوع لك عندما تقام عليك الحجة تلجئي إلى التفاسير التي تهواه نفسك!!

أنصفي عقلك ، منذ متى المسلم يفسر أيات الله كما تهواه نفسه.

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏

لاحول ولا قوة الإ بالله العلي العظيم.


حذاري من التهريج يا طيبة

ما هي الحجة التي أقيمت عليّ فلجأت إلى التفاسير التي تهواه نفسي ؟؟!!!

الموضوع بكل بساطة أن صاحب الموضوع يقول بأن السؤال القائل : أين الله ؟ هو سؤال باطل .. لأسباب يراها .

فسألته عن حكم المسلم البسيط الذي لم يدرس علم الفلسفة و المنطق الذي من خلاله علّل صاحب الموضوع على بطلان السؤال ، فقرأ آية قرآنية ففهمها على ظاهرها ...

هذا كل ما دار حتى الآن أيها المكرم .. فعن أي تهريج تتكلم ؟؟!!


القناص الاول 28-06-2012 02:16 AM

وضعنا لك ايها الاخت المحترمة تفاسير عدة للاية الكريمة ولكنك جئتينا بتفسير على هواك من اجل المخالفة ليس الا

ضيفة شرف 28-06-2012 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول (المشاركة 1765172)
وضعنا لك ايها الاخت المحترمة تفاسير عدة للاية الكريمة ولكنك جئتينا بتفسير على هواك من اجل المخالفة ليس الا

و هل التفسير الذي تقول بأنه على هواي لا يوجد كتاب تفسير يحتويه ؟؟

فماذا لو جئتك بكتب تفسر الآية تقول ما قلت ...

و من ثمّ .. حديثي لم يكن عن كتب تفسير ، بل حديثي عن المسلم العادي الذي قرأ الآية و فهمها على ظاهرها ، فهل يدخل النار لأنه لم يتعلم علم الفسلفة و كتب المتكلمين ؟؟


القناص الاول 28-06-2012 02:22 AM

طيب .. اين تفسيرك هذا ومن اين جئت به ؟
على الاقل لنعرف المجسمة من المفسرين عندكم

للعلم ما وضعته لك من تفاسير انما هو من علمائكم

ضيفة شرف 28-06-2012 02:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول (المشاركة 1765184)
طيب .. اين تفسيرك هذا ومن اين جئت به ؟
على الاقل لنعرف المجسمة من المفسرين عندكم

للعلم ما وضعته لك من تفاسير انما هو من علمائكم

خذ تفسير الطبري على سبيل المثال ...

القول في تأويل قوله تعالى : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ( 16 ) أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ( 17 ) )

يقول تعالى ذكره : ( أأمنتم من في السماء ) أيها الكافرون ( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) يقول : فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب ( أم أمنتم من في السماء ) وهو الله ( أن يرسل عليكم حاصبا ) وهو التراب فيه الحصباء الصغار ( فستعلمون كيف نذير ) يقول : فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم ، إذ كذبتم به ، ورددتموه على رسولي .



http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=67&ayano=16


القناص الاول 28-06-2012 02:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف (المشاركة 1765208)

خذ تفسير الطبري على سبيل المثال ...


يقول تعالى ذكره : ( أأمنتم من في السماء ) أيها الكافرون ( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) يقول : فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب ( أم أمنتم من في السماء ) وهو الله ( أن يرسل عليكم حاصبا ) وهو التراب فيه الحصباء الصغار ( فستعلمون كيف نذير ) يقول : فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم ، إذ كذبتم به ، ورددتموه على رسولي .





بالله عليكم لو عرضنا هذا التفسير على طالب الابتدائية هل يخفى عليه عدم الاشارة او توضيح لمعنى من في السماء ؟

هل تجدين اختنا الضيفة اي اشارة بتفسيرك هذا الى كلمة السماء ؟

انه مجرد توضيح ( ان صح التعبير ) عن الارض تمور ..

الله يهديك يا اخت

ضيفة شرف 28-06-2012 03:07 AM

اقرأ جيدا ما هو مكتوب في التفسير ...

( أم أمنتم من في السماء )وهو الله

القناص الاول 28-06-2012 03:13 AM

يا اختاه رددناه عليك بتفاسيركم فلم العناد :

[ ص: 302 ] قرأ نافع وأبو عمرو والبزي : ( أأمنتم ) بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ، وأدخل أبو عمرو وقالون بينهما ألفا ، و قنبل : بإبدال الأولى واوا لضمة ما قبلها ، وعنه وعن ورش أوجه غير هذه . والكوفيون وابن عامر بتحقيقهما . من في السماء هذا مجاز ، وقد قام البرهان العقلي على أنه - تعالى - ليس بمتحيز في جهة ، ومجازه أن ملكوته في السماء لأن " في السماء " هو صلة من ، ففيه الضمير الذي كان في العامل فيه ، وهو استقر ، أي من في السماء هو ، أي ملكوته ، فهو على حذف مضاف ، وملكوته في كل شيء . لكن خص السماء بالذكر ; لأنها مسكن ملائكته وثم عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ ، ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأمره ونهيه ، أو جاء هذا على طريق اعتقادهم ، إذ كانوا مشبهة ، فيكون المعنى : أأمنتم من تزعمون أنه في السماء ؟ وهو المتعالي عن المكان . وقيل : " من " على حذف مضاف ، أي خالق من في السماء . وقيل : " من " هم الملائكة . وقيل : جبريل ، وهو الملك الموكل بالخسف وغيره . وقيل : " من " بمعنى على ، ويراد بالعلو القهر والقدرة لا بالمكان ، وفي التحرير : الإجماع منعقد على أنه ليس في السماء بمعنى الاستقرار ; لأن من قال من المشبهة والمجسمة أنه على العرش لا يقول بأنه في السماء .

التفسير المحيط

القناص الاول 28-06-2012 03:21 AM

بالمناسبة ..

اليك راي شيخكم بن تيمية بتفسير الطبري الذي تعتمدين عليه :

"ومع هذا، فلا يخلو تفسيره من ضعاف، وموضوعات، ومقاطيع، ومراسيل، فلا بدَّ من البحث عن صحة ما وجد فيه مثل التفاسير الأخرى"

ضيفة شرف 28-06-2012 10:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول (المشاركة 1765247)
بالمناسبة ..

اليك راي شيخكم بن تيمية بتفسير الطبري الذي تعتمدين عليه :

"ومع هذا، فلا يخلو تفسيره من ضعاف، وموضوعات، ومقاطيع، ومراسيل، فلا بدَّ من البحث عن صحة ما وجد فيه مثل التفاسير الأخرى"

أنت كنت تظن أن التفسير الذي ذكرته من كيسي ، و طلبت مني دليلا على وجوده في أي كتاب تفسير .. فجئتك بكتاب تفسير يقول بأن الذي في السماء هو الله ...

و بالتالي فهذا التفسير على الأقل من التفاسير الموجودة في كتب التفسير ..

إذا كان هناك اختلاف في تفسيرها فهذا ليس شأني .. المهم أنه ليس تفسير لا وجود له في كتاب ..

القناص الاول 28-06-2012 02:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف (المشاركة 1765319)

أنت كنت تظن أن التفسير الذي ذكرته من كيسي ، و طلبت مني دليلا على وجوده في أي كتاب تفسير .. فجئتك بكتاب تفسير يقول بأن الذي في السماء هو الله ...

و بالتالي فهذا التفسير على الأقل من التفاسير الموجودة في كتب التفسير ..

إذا كان هناك اختلاف في تفسيرها فهذا ليس شأني .. المهم أنه ليس تفسير لا وجود له في كتاب ..



ليس غريبا .. ولا وحدك من ياخذ دينه من الموضوعات والاكاذيب ، واي دين هذا الذي يبنى على الكذب والتزوير والوضع ؟


يقول الشيح أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري :

" وهذا أيضًا دليل واضح على أن استدلال الطبري بالأخبار والآثار ، ليس معناه أنه ارتضاها ، بل معناه أنه أتى بها ليستدل على سياق تفسير الآية مرة ، وعلى بيان فساد الأخبار أنفسها مرة أخرى . وقد أخطأ كثير ممن نقل عن الطبري في فهم مراده ...... " .

أبو حسين العاملي 28-06-2012 09:54 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله ........... يا مهدي مدد
أيها القارئ العزيز أنظر بـعين القلب ما سطرناه مع الأخوة الأعزاء ترى بلا شبهة ولا ريب أن الحق قد أضاء جنبات كلماتنا بمن الله سبحانه ومدده وانقشع بالدلائل والبراهين سبيل المحقين .
وقد انبلج بما سطره علي عليه السلام من الأدلة العقلية انطلاقا من المسلمات النابعة من معين التوحيد ، انبلج فجر الحقيقة ، وملأ شعاعه كل قلب سليم .
ولكن لا بد من الإشارة إلى بعض الأمور منعا للالتباس :
أولا : ما فرَّعته "الضيفة" كان على أصل باطل ، قد أبطلناه في الموضوع الرئيسي ، فالبحث في الكتاب والسنة إنما هو فرع إمكان أن يكون في السماوات والأرضين ، ولا ينقضي عجبي كيف يكون الله - تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا - ضمن عالم ضعيف هو خلقه ؟! شــــــــــــــــــــــــــــيء غريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــب ؟!!!!!!!!!!!.
ثانيا : تريدين منا أن نفصل المسلم عن عقله ؟! ، بادعاء البساطة التي أرذلها الله عزوجل فقال : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) ؟!!
ثالثا : تردين منا أن نفصل الملائكة عن أمر الله عزوجل ، فغضبه ورحمته يتمثل بهم وبعباده ، إقرأي القرآن الكريم جيدا ، قال تعالى : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) و(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان) و (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) و(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) ، على رأيك الشريف يجب أن لا يخاف المرء من الملائكة الذين هم سطوة الله عزوجل ، ويقول : فقاعة هواء ، تعالى الله عما تقولون قولا عظيما .
رابعا : تردين بتفسير من هنا وهناك أن تعقدي أمرا عقائديا يطلب العقل واليقين ، فإذا العقل يجب عليه أن يعتمد على تفسير للقرآن الكريم والقرآن الكريم هو نفسه يثبت بإعجاز يقره العقل ، فالعقل تارة نأخذ به ، وأخرى نكبه على منخره بحجة السذاجة والبساطه ، تلك إذًا قسمة ضيزى .
وقد أشار المولى إلى حرمة التقليد في العقائد فقال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) .
الله عزوجل تعالى أن يكون في خلق ضعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ، مثل السماوات والأرض ، الله أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين

ضيفة شرف 29-06-2012 12:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا لثارات جدتي فاطمة (المشاركة 1765721)
بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله ........... يا مهدي مدد
أيها القارئ العزيز أنظر بـعين القلب ما سطرناه مع الأخوة الأعزاء ترى بلا شبهة ولا ريب أن الحق قد أضاء جنبات كلماتنا بمن الله سبحانه ومدده وانقشع بالدلائل والبراهين سبيل المحقين .
وقد انبلج بما سطره علي عليه السلام من الأدلة العقلية انطلاقا من المسلمات النابعة من معين التوحيد ، انبلج فجر الحقيقة ، وملأ شعاعه كل قلب سليم .
ولكن لا بد من الإشارة إلى بعض الأمور منعا للالتباس :
أولا : ما فرَّعته "الضيفة" كان على أصل باطل ، قد أبطلناه في الموضوع الرئيسي ، فالبحث في الكتاب والسنة إنما هو فرع إمكان أن يكون في السماوات والأرضين ، ولا ينقضي عجبي كيف يكون الله - تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا - ضمن عالم ضعيف هو خلقه ؟! شــــــــــــــــــــــــــــيء غريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــب ؟!!!!!!!!!!!.
ثانيا : تريدين منا أن نفصل المسلم عن عقله ؟! ، بادعاء البساطة التي أرذلها الله عزوجل فقال : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) ؟!!
ثالثا : تردين منا أن نفصل الملائكة عن أمر الله عزوجل ، فغضبه ورحمته يتمثل بهم وبعباده ، إقرأي القرآن الكريم جيدا ، قال تعالى : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) و(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان) و (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) و(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) ، على رأيك الشريف يجب أن لا يخاف المرء من الملائكة الذين هم سطوة الله عزوجل ، ويقول : فقاعة هواء ، تعالى الله عما تقولون قولا عظيما .
رابعا : تردين بتفسير من هنا وهناك أن تعقدي أمرا عقائديا يطلب العقل واليقين ، فإذا العقل يجب عليه أن يعتمد على تفسير للقرآن الكريم والقرآن الكريم هو نفسه يثبت بإعجاز يقره العقل ، فالعقل تارة نأخذ به ، وأخرى نكبه على منخره بحجة السذاجة والبساطه ، تلك إذًا قسمة ضيزى .
وقد أشار المولى إلى حرمة التقليد في العقائد فقال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) .


الله عزوجل تعالى أن يكون في خلق ضعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ، مثل السماوات والأرض ، الله أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين





ما هو المصدر الصحيح لمعرفة صفات الله ، هل عقل الإنسان أم كتاب الله ؟؟

تفضل و أجب ..!

** مسلمة سنية ** 29-06-2012 01:49 PM

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

في البداية كنت رح أكتب تعليق ... و لقيت الأخ القلم الرقيب سبقني لكتابتته :

اقتباس:


أنصفي عقلك ، منذ متى المسلم يفسر أيات الله كما تهواه نفسه.


هل يجوز للمسلم أن يفسّر القرآن الكريم كما يشتهي ؟!
يجي يحكي انا انسان بسيط ... هيك بفهم الآية ... ما الي بتفاسير و لا غيرو ... شو حكمي ؟!!!

حكمك انك مطالبة بالبحث ...

فإن كنت غافلة مقصّرة مشغولة بأمور الدنيا لن يكون حكمك عند الله مثل من يمنعهم بساطة الذكاء من البحث و الفهم ...

و الحكم لله تعالى

و إن قلتِ يكفيه قراءة تفسيرٍ واحد ... فما دليلك على أنّ هذا التفسير هو التفسير الصحيح ؟!

هل قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) عليكم بكتاب الله و تفسير الطبري كي لا تضلوا ؟!



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف (المشاركة 1766221)
ما هو المصدر الصحيح لمعرفة صفات الله ، هل عقل الإنسان أم كتاب الله ؟؟

تفضل و أجب ..!
[/CENTER]


برأيي ... و أنتظر سماع ردود الإخوة الكرام

أنّه لو كان الأمر للعقل فقط ... لما احتجنا لكتابٍ منزل و لا لرسولٍ مرسل ... و لكان جميع العقلاء موحدين

نحن بحاجة لكتاب الله تعالى ... مع التدبّر بالعقل

و السلام عليكم






أبو مسلم الخراساني 29-06-2012 02:46 PM

وما فايدة علماء علم التفاسير القرأن الكريم مثل الطبري وغيرهم.. لا يجوز التفسير على الهوى
اي الأية يجب ان نرجع اليهم في الكتب التفسير القرأن الكريم حتى نعرف ما هو المقصود في الأية

علماء الفلك ناسا درسوا كثير من الظواهر خارقة في الفضاء مثل الثقب الأسود و ولادة النجوم وحركات الأجرام السماوية
اذا سألتيهم هؤلاء الكفار سيكون جواب "لا" لأن هذه ليست الله بل هي مخلوقات الله عز وجل

ولكن علماء الفلك مندهشين يطرحون أسئلة المعقدة وهي كل ما يجري في الفضاء في غاية الأتقان وسنن القوانين ثابتة في الفضاء طبعا هو من الأبداع"الله" ولكن لا يعلمون وجوده في الفضاء لأنه غير المرئي

يعني طلع الكفار ناسا اذكى من وهابية مليون مرة ..وهابية تؤمن تجسيم وتشبيه!!

القناص الاول 29-06-2012 02:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف (المشاركة 1766221)
ما هو المصدر الصحيح لمعرفة صفات الله ، هل عقل الإنسان أم كتاب الله ؟؟

تفضل و أجب ..!
[/CENTER]


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

من الاولين والاخرين


بسم الله الرحمن الرحيم


{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}

القناص الاول 29-06-2012 02:54 PM

اخيرا اقول ..

الذكر هو القران
اهل الذكر هم اهل القران

ال البيت عليهم السلام هم قرناء القران ولن يفترقا الى يوم الدين
من شاء شاء ومن ابى ابى والى بئس المصير

ضيفة شرف 29-06-2012 06:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** (المشاركة 1766235)
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم




في البداية كنت رح أكتب تعليق ... و لقيت الأخ القلم الرقيب سبقني لكتابتته :




هل يجوز للمسلم أن يفسّر القرآن الكريم كما يشتهي ؟!
يجي يحكي انا انسان بسيط ... هيك بفهم الآية ... ما الي بتفاسير و لا غيرو ... شو حكمي ؟!!!

حكمك انك مطالبة بالبحث ...

فإن كنت غافلة مقصّرة مشغولة بأمور الدنيا لن يكون حكمك عند الله مثل من يمنعهم بساطة الذكاء من البحث و الفهم ...

و الحكم لله تعالى

و إن قلتِ يكفيه قراءة تفسيرٍ واحد ... فما دليلك على أنّ هذا التفسير هو التفسير الصحيح ؟!

هل قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) عليكم بكتاب الله و تفسير الطبري كي لا تضلوا ؟!







برأيي ... و أنتظر سماع ردود الإخوة الكرام

أنّه لو كان الأمر للعقل فقط ... لما احتجنا لكتابٍ منزل و لا لرسولٍ مرسل ... و لكان جميع العقلاء موحدين

نحن بحاجة لكتاب الله تعالى ... مع التدبّر بالعقل

و السلام عليكم





عندما أنزل القرآن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ،، لم يكن حينها قد وجدت كتب التفسير سواء كتب التفسير السنية أو كتب التفسير الشيعية .. و لم يكن حينها قد دخل علم المنطق و الفلسفة إلى شبه الجزيرة العربية ،، فلم يكن هناك وسيلة لمعرفة معنى القرآن الكريم إلا وسيلتين لا ثالث لهما :
1- إما الذهاب إلى الرسول و سؤاله عن معنى الآية .
2- فهم الآية بمعناها اللغوي كون القرآن نزل بلغة قريش و ليس بلغة أخرى أجنبية .

فالمسلم المعاصر للرسول ، يفهم الآية بمعناها اللغوي حتى يتضح له غير ذلك .. و له عذره في ذلك ، فالله قد قال : " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " .. فالأصل أن لغة القرآن يفهمه العرب ..

و بالتالي فطبيعي جدا .. أن يتعامل المسلمون في ذلك الزمن مع كلام الله بمعناه اللغوي الواضح .. فهل نتهمهم بالكفر و نتوعدهم بالنار لمجرد أنهم تعاملوا مع القرآن على أنه بلسان عربي مبين ؟؟!!

ضيفة شرف 29-06-2012 06:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الخراساني (المشاركة 1766267)
وما فايدة علماء علم التفاسير القرأن الكريم مثل الطبري وغيرهم.. لا يجوز التفسير على الهوى
اي الأية يجب ان نرجع اليهم في الكتب التفسير القرأن الكريم حتى نعرف ما هو المقصود في الأية

علماء الفلك ناسا درسوا كثير من الظواهر خارقة في الفضاء مثل الثقب الأسود و ولادة النجوم وحركات الأجرام السماوية
اذا سألتيهم هؤلاء الكفار سيكون جواب "لا" لأن هذه ليست الله بل هي مخلوقات الله عز وجل

ولكن علماء الفلك مندهشين يطرحون أسئلة المعقدة وهي كل ما يجري في الفضاء في غاية الأتقان وسنن القوانين ثابتة في الفضاء طبعا هو من الأبداع"الله" ولكن لا يعلمون وجوده في الفضاء لأنه غير المرئي

يعني طلع الكفار ناسا اذكى من وهابية مليون مرة ..وهابية تؤمن تجسيم وتشبيه!!

و الطبري .. على ماذا يعتمد في تفسيره للقرآن حتى نعتمد نحن عليه ؟؟!!

علي الفاروق 29-06-2012 07:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد قرات بعض المشاركات في هذا الموضوع ولي ملاحظات طفيفة لا بأس بإيرادها

اقتباس:

هل يجب على هذا المسلم أن يقرأ كتاب فلسفة قبل أن يقرأ كتاب الله لكي لا يضل أم ماذا ؟؟!!
المشكلة عند الوهابية عبيد المحمول أنّهم لا يفرّقون بين التفكير المبني على القواعد السليمة وبين الفلسفة

الفلسفة أين ؟!!

والتفكير السليم أين ؟!!

الله سبحانه يقول في الكثير من اياته مرشدا العباد لنعمة العقل ولنعمة التفكير السليم حيث يقول: { افلا يعقلون } { أفلا يتفكّرون } { أفلا يتدبّرون } و.. الخ

فهناك فرق بين الفلسفة ـ الذي يتمحور حول الوجود ـ وبين التفكير السليم المبني على القواعد العقلية المتسالم عليها عند العقلاء ( الظاهر انها غير مسلّم بها عند عبيد المحمول لانهم خرجوا عن طور الانسانيّة الى " اللاانسانية " ـ والله العالم ـ ).

اقتباس:

ا
اقتباس:

لمسلم العادي البسيط حين فهم قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء " بأن المقصود هو الله .. لم يفكر في قضية ضرورة وجود الله في الأرض أو في المريخ أو في المشتري أو في زحل حتى يكون محيطا .. !

فكون الله بكل شيء محيط لا يعني أنه يجب أن يكون داخل كوكب المريخ لكي يكون محيطا به ..!



وهل أي إنسان له الحق في تفسير القران الكريم

حتى المسلم العادي البسيط ؟!!

أم أن للقران اهله هم الذين يفسّرونه ؟!!

وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم

ويبدو أن الراسخين في العلم هم ( المسلمون العاديون البسطاء ) ؟!!!

واعجبا لهذا التفكير !!

أليس للقران محكم ومتشابه ؟! عام وخاص ؟! مطلق ومقيّد ؟! و.. الخ

هل العامي يدرك هذه المطالب التي حار فيها الفطاحل من العلماء !؟؟

اقتباس:

أولا : الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من الله و يحذر من غضبه ،، وليس الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من جبريل .. فكيف يأتي مسلم و يقرأ قول الله تعالى : " أأمنتم من في السماء " و يقول في نفسه : لعلّ المقصود : جبريل أو إسرافيل أو الشهب أو النيازك فكلها في السماء .. !! منذ متى كان الله يطلب من الناس الخوف من المخلوفات و عدم الأمن من غضبها و مكرها ..؟؟!! ثم هناك آيات أخرى يقول الله فيها : " أفأمنوا مكر الله " ؟؟؟ و لم يقل : أفأمنوا مكر جبريل .. ؟؟


يبدو أن الزميلة لا ترى اراء المفسّرين حول هذه الاية !!

أصابها العمى بصرا وبصيرة

يمكن لنا ان نعيد السؤال بشكل اخر بأن نقول:

من المتسالم عليه أن الله سبحانه وتعالى هو المدبّر للكون ـ ولا ريب في ذلك ـ

ولكنه سبحانه وتعالى يقول { والمدبّرات أمرا }

مَنْ هم المدبّرات ؟!

أليسوا الملائكة ؟!!

ألا يوجد بين القولين تناقض ؟!!

مثال اخر: من المتسالم ان الله سبحانه هو الذي يقبض الارواح

ولكن اليس القابض ـ ايضاً ـ هو عزرائيل ؟!!

والجواب: أن قبض غزرائيل للارواح في طول قبض الله سبحانه وليس في عرضه، وهذا هو الجواب عينه عن المدبّرات امرا والكثير من المشكلات المعرفيّة

بأن نقول: القضية طولية وليست عرضية، فلا يرد عليه الاشكال المزبور

اقتباس:

ثانيا : الآية ليست متشابهة ... الآية واضحة .. فكونك لا تريد أن تقبلها كما هي فهذه مشكلتك و ليست مشكلة الآية .. فليس تعارض بين أن يكون الله في السماء و بين أن يكون ليس كمثله شيء ..


قبل ان نقول: هذه الاية متشابهة

ينبغي ان نقول: ما هي ضابطة المحكم والمتشابه ؟!!

لان الادّعاء سهل يسير ، ولكن الكلام كل الكلام حول الاثبات بالدليل والبرهان

اقتباس:

عندما أنزل القرآن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ،، لم يكن حينها قد وجدت كتب التفسير سواء كتب التفسير السنية أو كتب التفسير الشيعية .. و لم يكن حينها قد دخل علم المنطق و الفلسفة إلى شبه الجزيرة العربية ،، فلم يكن هناك وسيلة لمعرفة معنى القرآن الكريم إلا وسيلتين لا ثالث لهما :
1- إما الذهاب إلى الرسول و سؤاله عن معنى الآية .
2- فهم الآية بمعناها اللغوي كون القرآن نزل بلغة قريش و ليس بلغة أخرى أجنبية .

فالمسلم المعاصر للرسول ، يفهم الآية بمعناها اللغوي حتى يتضح له غير ذلك .. و له عذره في ذلك ، فالله قد قال : " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " .. فالأصل أن لغة القرآن يفهمه العرب ..

و بالتالي فطبيعي جدا .. أن يتعامل المسلمون في ذلك الزمن مع كلام الله بمعناه اللغوي الواضح .. فهل نتهمهم بالكفر و نتوعدهم بالنار لمجرد أنهم تعاملوا مع القرآن على أنه بلسان عربي مبين ؟؟!!



الضابطة في معرفة الصفات الالهيّة هي:

العقل والنقل الموافقان لبعضهما البعض

فاذا خالف العقل النقلَ نضرب بالعقل عرض الجدار، لان النقل هو المصدر الرئيسي للتشريع.

واذا كان النقل عارض العقل نؤوّل النقل ونرجعه الى المحكمات الا وهي { ليس كمثله شيء }

والقضية ليست بهذه السهولة واليسر

بل يحتاج الى بناء اساس معرفي متين لتوجيه الاعتراضات الواردة من كل حدب وصوب


وهذا ليس ههنا محلّه


واسئلة الاخوة الافاضل لم يتم الاجابة عليها ، وهي بحاجة الى ذلك



علي الفاروق,,

القناص الاول 29-06-2012 07:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف (المشاركة 1766390)

و الطبري .. على ماذا يعتمد في تفسيره للقرآن حتى نعتمد نحن عليه ؟؟!!


على هذا :


يقول الشيح أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري :

" وهذا أيضًا دليل واضح على أن استدلال الطبري بالأخبار والآثار ، ليس معناه أنه ارتضاها ، بل معناه أنه أتى بها ليستدل على سياق تفسير الآية مرة ، وعلى بيان فساد الأخبار أنفسها مرة أخرى . وقد أخطأ كثير ممن نقل عن الطبري في فهم مراده ...... " .

علي الفاروق 30-06-2012 02:03 AM

اقتباس:

و الطبري .. على ماذا يعتمد في تفسيره للقرآن حتى نعتمد نحن عليه ؟؟!!
ونحن ـ بدورنا ـ نقول:

الطبراني وغيره على ماذا اعتمدوا في تفاسيرهم ؟

هل اعتمدوا على: ( الروايات ) أم على ( العقل ) ؟!

فإن قلتم: ( الروايات )

قلنا: كما أن الطبري اعتمد ـ على حسب زعمكم ـ على الروايات، كذلك هؤلاء اعتمدوا على الروايات، فكيف تثبتون راي الطبري دون غيره مع ان كلا الفريقين اعتمدا على الروايات ؟

فما هو المرجّح لاحد القولين ؟

وعلى ماذا استندت الزميلة ( الضيفة ) في ركونها لقول الطبري ؟!

وإن قلتم ( العقل )

نقول: إذن فسد جميع تفاسيركم، إذ أنّها تعتمد على ( العقل ) المحض، والاعتماد عليه باطل بل فاعله كافر

إذ أن ( دين الله لا يصاب بالعقول )

فهل تفسيرهم للقران الكريم الذي { لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم } إن هو إلا نتاج عقلي ـ قابل للخطأ والصواب ـ


إذن: بناءا على كِلا القولين يرد النقض عليكم، وهو لماذا لم تعتمدوا على تفاسير اخرى غير تفسير الطبري في تفسير هذه الاية المباركة ، مع العلم ان التفاسير الاخر لها مؤيّدات عديدة


والشكر موصول للقناص الاول الفاضل


تحياتي الحارّة

علي الفاروق,,


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:29 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025