![]() |
الناس خمسة اقسام لا سادس لها
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ذكر الشيخ المفيد ان الامام علي عليه السلام قال في مستهل هذه خطبة له (أما بعد.. فلا يرعينّ مرع إلا على نفسه، شغل(عن الدنيا) من الجنة والنار أمامه: ساعٍ مجتهد، وطالب يرجو، ومقصر في النار. ثلاثة وإثنان، ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيديه، لا سادس). والمراد من قوله فلا يرعين مرع اي لا يبقين مبقٍ الا على نفسه، ومقصوده من ذلك أن عليهم أن يحفظوا أنفسهم من النار، وأن يعملوا للفوز بالجنة، وأن لا يشغلهم شيء عنهما، وليس في كلامه هذا اي تهديد لهم بان سيفه سوف يعمل بهم قتلا ان لم يلتزموا وان العاقل هو من يبقي على نفسه، وانما هو للموعظة والتذكير ولذا قسم الناس الى خمسة اقسام لا سادس لها: الاول: هو الساعي إلى ما عند اللَّه بجد واجتهاد. الثاني: هو الطالب لما عند الله الذي تعمر قلبه الخشية ولكنه قد يخلط العمل الصالح بالسيء ، لذا يرجو أن يغفر اللَّه تعالى له الثالث: هو المقصّر الذي ظلم نفسه وفرط حتى ضيع ووقع في المحظور، قد يقول بلسانه أنه مؤمن ويشارك الناس الصوم والصلاة ونحوهما الا انه لا يدعوه هواه إلى أمر إلَّا مال إليه ، فذلك هالك يواجه خطر النار وبئس المصير . وهذا الاقسام الثلاثة تضمنها قوله تعالى من سورة فاطر الاية 32 : ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ﴾.. اما القسم الرابع: ملك طار بجناحيه. والخامس: نبي أخذ الله بيده. |
بارك الله بيك عالمعلومات وجزاك الله بالخير
جعلنا الله واياكم من الساعين للفوز بالجنه |
شكرا لروعة الطرح
سلمت الايادي التي كتبت فابدعت ننتظر جديدكم بكل شوق |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
جزاك الله خير على هذه الوقفه الطاهره |
بارك الله بك
|
اللهم صل على محمد وآل محمد. بارك الله فيك
|
بارك الله فيك اخي على طرحك الراقي
واصل هاذا الابداع معنا |
احسنت الطرح ,بارك الله بك في ميزان حسناتك |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد يسلموو ع الطرح الرائع القيم بارك الله فيك في أنتظار جديدك القيم تحياتي |
بارك الله فيكم جميعا ونسأل الله حسن القبول
|
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بك |
جزاك الله خير على هذه الوقفه الطاهره
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:12 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025