![]() |
استفسارات حول مقتل وإستشهاد فاطمة عليها السلام من إناحية العقلية.
السلام عليكم.
أنا عندي استفسارات ولا أريد منها إلا معرفة الحقيقة لا أكثر .. حول قضية الزهراء فاطمة عليها السلام ( وإستشهادها ) الذي يؤمن به الشيعة . ليست إستفساراتي من ناحية الروائية والاسانيد .. إنما من الناحية العقلية والمنطقية .. أولاً متى حدثت قصة الهجوم على فاطمة عليها السلام .. هل بعد استخلاف أبي بكر بأيام أو بأشهر أو قبل خلافته ؟؟ لدي إستفسارات أخرى ولكن أكتفي بداية بهذا السؤال. إنشاء الله أرى حواراً هادئاً رزيناً .بعيد عن الألقاب ( وهابي .. بكري .. ناصبي ) .. كل هذه الأقاب لا تغني ولا تسمن من جوع .. لا فائدة منها . حدث العاقل بما لا يعقل . فإن صدق فلا عقل له . أريد فهم رواية كظلومية الزهراء عليها السلام من الناحية العقلية والمنطقية بعيداً عن الروايات والاساتيد . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
لماذا تهرب من موضوع الى موضوع يعني تفتح موضوع تصفع تهرب تدخل في الليل تكتب اخر وتهرب وهكذا لماذا هذا الجن ارجع الى موضوعك واجبك وتابع الصفع المرتب وساجيبك هنا ايضا
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف عزيزي وهل تعرف انت مامعنى الناحية العقلية ؟! ومن ثم تقول اقتباس:
اقتباس:
عزيزي من ليس له عقل ولا يعرف اين يكون لا يدعي بانه صاحب عقل صدقني اطفال الشيعة تسطيع ان تسفهه عقول كبار علماء مخالفيهم اقتباس:
اقتباس:
بلله عليك تريد ان تناقش بالعقل وتسال هذا السؤال السخيف ؟!!! الزهراء قد قتلها المنافقون بعدما هجموا على دارها وكسروا ضلعها واحرقوا باب دراها وهو ثابت حتى شيخ الاسلام اعترف بفعله ابو بكر لهذا فالعقل يقول بان الزهراء التي قال عنها الصادق الامين بان رضاها رضى الله وسخطاها سخط الله تعالى من عاداها الى جنهم وبسئ المصير ولا اقول الا الحمد لله على نعمة العقل والولاية |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههه هل تريد ان تكتب وتنسخ الموضوع من قبل عجيب هلمازلت نظرتك متواضعه بعدما صفعتك في هذاالموضوع في منتدى انوار المصطفى الذي هكرتموه وماذا فعلت انت الاخوان الاحبه الشيعه تابعوا معي هذا الاخ السارق الباهت وضعت هذا الموضوع في منتدى انوار المصطفى من قبل فتره طويله يعني في الشهر الخامس تقريبا من سنه 2012 فدخل هو فاخذ يلوص في كلامه مره يقول ان عمر كان يريد ان ينقذ فاطمه من اعداءها ومره ومره وبائت كل محاولاته بالفشل فاسرع الى منتدى المنهاج وسرق حتى خطي تابعوا وسترون هذا جليا مافعله الا انه وضع كوبي بيست لموضوعي ويستنجد باخوته الوهابيه من جلدته لينصروه ولم يجد ناصرا الا ترهات والكصيبه يقول ان الاثر غير صحيح تابعوا صورت موضوعه تفضلوا مع الرابط وتابعوا صوره موضوعي فهذا يبين انه ساررررررررررررررررررق محترف فقط كوبي بيست وياتي ويريد ان يسأل من جديد تفضلوا ولكم التعليق http://im41.gulfup.com/tgwuk.png رابط مباشر http://im41.gulfup.com/tgwuk.png وهذا موضوعي كامل اضغط على الجمله لترى الموضوع بسند صحيح<عمر يهدد بيت الزهراء بالنار >وتحريف الروايه من كتاب الاستيعاب(وثيقه) والان لكم الحكم في نظرته المتواضعه هذا المسكين وكيف انه سرق والان اوجه الكلام لك هل تريدالحوار بهذا الامر والمناظره امام الناس واعرف انك ستهرب قريبااااااااااااا جدا |
اقتباس:
:D :D:D:D عفوا للضحك بس قوية قوية قوية يا أخي أنت تأتي بالعجائب دوما ربي يحفظكم يا الطالب |
هههههه.
يا طالب .شكو السرقة الآن .. أنا سألت .. متى حدثت قصة مظلومية الزهراء .. شنو حنى جايين نلعب . هل حدثت بعد خلافة أبي بكر بأيام أو بأشهر . ملاحظة .. أرجو من مشرف القسم أن يطلب من الأعضاء أن لا يحرفو الموضوع .. وأن يكون الحوار هادئاً . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
والله اختنا انتي تتذكرين الموضوع طرحه المتيم في شبكه الحق وهاك ماقاله هذا المسكين ان عمر يريد ان يبعد عن الزهراء من يريد ان يوذي الزهراء هذا نص كلامه من موضوعي فعندما قال هذا الكلام قلت له يعني علي يريد ان يؤذي فاطمه المسكين واليوم داخل وتابعي ماقال والان ايضا بدا يلوص تابعي رده المسكين |
اقتباس:
|
أين الجواااااااااب .
متى حدثت قصة مظلمومية الزهراء .. عل بعد الخلافة بأيام أو قبل .. أو بعدها بأشهر .. هل السؤال صعب أم سهل .. يا مشرف من الآن يريد أن يحرف الموضوع اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
مباشره بعد موت النبي-ص- والان اجب ياولدي عن الادله |
هههههه لا تخاف يا طالب .. أنا هادئ جداً .. وأنا وعدتك ان أكون كابوس بنسبة لك .
الخائف هو من يريد أن يحرف الموضوع .. اسألك كم مرة حرقتك مواضيع وهربت منها بإعترافك. السؤال والموضوع عن اهم قضية وهي قضية ومظلومية الزهراء .. إلا تريد ان تدافع عن مظلوميتها؟؟ |
مسكين والله انت تحرق مواضيع طيب الان احرق الادله ان استطعت كم وثيقه وضعنا لك في مواضيع احرقها توكل على الله
والان اجبنا بعد موت النبي-ص- مباشره وماتريد من هذا ياصاحب النظره المتواضعه |
اقتباس:
أحسنت وأخيراً بدات بالحوار . السؤال الثاني .. متى استشهدت ..؟؟ والسؤال الثالث .. ما سبب استشهادها من الناحية الطبية؟؟ هل بسبب نزيف مثلاُ .. أو كسر الضلع.؟؟!! اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
هههههههههههههههههههه بعد سته اشهر كما نقل والان بدأ الكلام واعرف اين تريد الذهاب جيد نحن لانناقش هذا الامر معكم ياوهابيه وهو موضوع سر الضلع لانكم لاتؤمنون به وهو في مصادرنا واما ما ورد عندكم فحرفتمموه وغيرتموه انما نناقش في القدر المشترك وهو الاعتراف بحرق دارها اما نزيف او كسر ضلع فلا شغل لك في هذا واضح والان هل عمرك الصهاكي هدد او لا اجب لو كنت رجلا واظنك:D |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واقعا ضحكت كثيرا على تدني مستوى الوهابية هذه الايام اقتباس:
ماهذا الغباء وماهذا الجهل بل ماهذا الحمق الزهراء ماتت روحي فداها نتيجة لكسر ضلعها لضعفها روحي فداها اقتباس:
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة خيبر 3998 - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها .... واما متى حدث الهجوم فبعد السقيفة وتراقص الكلاب فيها .... اقتباس:
|
اقتباس:
تقول هل عمر هدد أم لا .. أنا قلت أنا لا أتكلم عن الرواية .. أنا اتكلم عن القصة نفسها من الناحية العقلية .. طيب تقول بعد ستت اشهر استشهدت .. أما من كسر الضلع .. او النزيف ؟؟!! أنت لم تجبني من الناحية الطبية .. كسر الضلع لا يسبب وفاة .. ثم ستت أشهر كافية على جبر الكسر . ومن الناحية الطبية .. النزيف يقتل الإنسان خلال يوم أو أقل .. ولا يستمر النزيف ستت أشهر .. أليس كذلك . ثم كيف باب من حصير النخل يتسبب بكسر ضلع ؟؟!! ... شوف يا طالب .. والله الذي رفع السماوات بلا عمد .. لو اجبت على هذه التساؤلات العقلية .. سوف أصدق قصة المظلومية دون الإلتفات إلى الأسانيد والروايات ... وتكون بداية حقيقية لإستبصاري. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
انتظر .. هل من يجيب على هذه الأسألة العقلية بعيداً عن الروايات .
حدث العاقل بما لا يعقل .. فإذا صدق فلا عقل له . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
و الله أخي من كثرة فواصلهم الفكاهية لم أعد اتذكر سأذهب أسترجع الموضوع و أعود |
اقتباس:
اتركو الضحك ياشية قليلأ .. الضحك إنشاء الله سوف نضحك وننبسط كلنا .. ارجو احترام مظلومية الزهراء .. وعدم الإختفاء بداعي الفكاهة . اعيد وأذكركم .. أنا لا اتحدث عن الرواية من ناحية الأسانيد .. وهل هي موجوده في كتبنا أم لا .. أنا أتحدث من الناحية العقلية البحته .. المتفق عليها عند الجميع. خروووووووووج. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
الصراااحة كلامك هذا يثير الشفقة والسخرية في وقت واحد وهذا دليل على إفلاسك ... على كلامك هذا أرمي كل كتبكم ومصادركم من بخاري ومسلم وغيرها في القمامة لأن لا قيمة لها إذا كنت تريد الجواب من الناحية العقلية فقط ! وبالتالي لن يكون هناك أي وجود لمذهبك الذي تتنسب له !! |
اقتباس:
نعم إرميها ليش لأ .. أرمي هذه الروايات .. أصلاً أسانيد الرواية ركيكه جداً .. ولكن اعيد واكرر أنا لا اناقش الروايات ولا الأسانيد .. القصة مازات لا تدخل العقل .. إلا أن أرى جواباً عليها . والعقل عندكم يا شيعة مصدر من مصادر التشريع والإستدلال. خروووووووج . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
تذكرته صاحب المعلبات منتهية الصلاحية = الردود الجاهزة
http://www.saifoali.org/up/files/w2j...cys2gx29ex.png |
بسمه تعالى
هل بعد كل ما فعلته بموضوع الأخ حميد و كمية الاستهبال التي رميتها فيه تريد حوار عقلاني هنا و تدعي احترام مظلومية الزهراء عليها السلام ؟ ثم أنت تدافع عن ظالميها في موضوع و تأتي هنا تدعي طلبك معرفة الأحداث ؟ لا تتذاكى علينا فغاية موضوعك معروفة .... |
بسمه تعالى
يا بــاب فاطـم لا طُرقـت بخيفـةٍ * ويدُ الهــدى سدلـت عليـه حجابـا أوَلـسـت أنـت بكـل آنٍ مهـبـط * الأمـلاك فيــك تقبَّـل الأعتـابـا أوْهاً عليـك فمـا استطعـت تصدَّهـم * لما أتـوك بنـو الضـلال غضابـا نفســي فـداك أمـا علمـتَ بفاطـمٍ * وقفـت وراك تـوبّـخ الأصحـابـا أوَ ما رقـقـتَ لضلعـهــا لما انحنـى كســراً وعنه تزجـر الخطّـابــا أوَ مـا درى المسمـار حيـن أصابها * مـن قبلهـا قلـب النبـي أصابــا عتبي علـى الأعتـاب فيهـا محسـن * مُلقـىً ومـا انهالـت عليـه ترابـا السلام عليك سيدتي و مولاتي يا زهراء ... وجدت شبهة من أحد المتحجرة عقولهم و المينة قلوبهم من العمريين السقيفيين الأجلاف و قد ترك من دفع الباب على الزهراء و وضع اللوم على الباب و استشكل عليه حيث قال : فماذا روى المفيد والمقرب جدا من محمد بن الحسن العسكري في أمر هذا الباب : عن عمرو بن أبى المقدام عن أبيه ، عن جده قال : "... فقام أبو بكر وعمر وعثمان وخالد ابن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وقنفذ وقمت معهم و ظنت فاطمة عليها السلام أنه لا يدخل بيتها إلا بإذنها، فأجافت الباب وأغلقته، فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره - وكان من سعف - فدخلوا على علي عليه السلام و أخرجوه ملببا "..... الخ انظر الرواية في : ** الاختصاص تأليف فخر الشيعة ابى عبد الله محمد بن النعمان العكبرى البغدادي الملقب بالشيخ المفيد ره المتوفى 413 صححه وعلق عليه على اكبر الغفاري رتب فهارسه السيد محمود الزرندى المجرمى منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة . ج 1 ص 283 يا عقلاء القوم ياأيها الزملاء يامن أكرمكم الله بالعقول يا يا يا .... : باب من سعف يكسر ضلعاً ويسقط جنيناً !!! ------------------------- الرد : أولا : ليعلم القاصي و الداني أن الهجوم على بيت الزهراء روحي فداها لم يكون هجوماً واحداً بل عدة هجمات ... و لمن يريد أن يراجع فليراجع المصادر بذلك ... ثانياً : كانت الأبواب بالمدينة المنورة لها ساتر اضافي على الباب و بذلك وردت الكثير من الروايات بمصادر السنة و الشيعة فلم يكون الباب مقتصر على المادة التي صنع منها بل كان له ساتر اضافي .. فمهمة الباب كانت الصد و لهذا كان يقفل فإما يكون السعف هو الساتر الاضافي و يوجد باب خشبي آخر و إما يكون من سعف مشدود و به عضادتين من خشب و مسامير حديدية لكي يقفل كما ذكر بالرواية ... ثالثاً : لو كان الباب من سعف فقط فلا يصح أن نقول بأن عمر كسر الباب فلابد أن الباب كان صلباً أو مدعماً بالخشب أو غيره ... رابعاً : الباب لو كان من سعف فلا معنى لأن تقفله الزهراء لأنه بالأساس هش ... خامساً : نجد في بحار الأنور للمجلسي رواية تتحدث عن باب فاطمة و أن رسول الله كان يقرعه : بحار الأنوار الجزء 43 - الصفحة 73 ( ... قال: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) لم يطعم طعاما منذ ثلاث. قال: فوثب النبي (صلى الله عليه وآله) حتى ورد إلى حجرة فاطمة، فقرع الباب وكان إذا قرع النبي (صلى الله عليه وآله) الباب لا يفتح له الباب إلا فاطمة فلما أن فتحت له الباب نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى صفار وجهها وتغير حدقتيها، فقال لها: يا بنية ما الذي أراه من صفار وجهك وتغير حدقتيك ؟ فقالت: يا أبه إن لنا ثلاثا ما طعمنا طعاما وإن الحسن والحسين قد اضطربا علي من شدة الجوع ثم رقدا كأنهما فرخان منتوفان. قال: فأنبههما النبي (صلى الله عليه وآله) فأخذ واحدا على فخذه الايمن والاخر على فخذه الايسر وأجلس فاطمة بين يديها واعتنقها النبي (صلى الله عليه وآله) ودخل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاعتنق النبي (صلى الله عليه وآله) من ورائه، ثم رفع النبي (صلى الله عليه وآله) طرفه نحو السماء فقال: إلهي وسيدي ومولاي هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا....الخ الرواية ) و القرع لا يكون إلا على الشيء الصلب لكي يكون مسموعاً و قرع الباب بلسان العرب تعني ضرب الباب فلا أدري كيف يضرب السعف ...!!!!!!!! إلا أن يكون به عضادة من خشب لكي يقرع و هذ هو الجواب الوحيد ..!! سادساً : نرى في رواية المجلسي في بحار الأنوار الجزء 53 الصفحة 18 - 19 ( ..وجمعهم الجزل والحطب على الباب لاحراق بيت أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة، وإضرامهم النار على الباب، وخروج فاطمة إليهم وخطابها لهم من وراء الباب. وقولها: ويحك يا عمر ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره، وانتهاره لها. وقوله: كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعا. فقالت وهي باكية: اللهم إليك نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل. فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة، وأخذت النار في خشب الباب. وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها، حتى صار كالدملج الأسود، وركل الباب برجله، حتى أصاب بطنها و هي حاملة بالمحسن، لستة أشهر وإسقاطها إياه. و رواية المفيد .. كتاب الاختصاص الصفحة 186 ( .. علي عليه السلام: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا أخرج بعده من بيتي حتى أؤلف الكتاب فإنه في جرائد النخل وأكتاف الإبل فأتاه قنفذ وأخبره بمقالة علي عليه السلام، فقال عمر: قم إلى الرجل، فقام أبو بكر وعمر وعثمان وخالد ابن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وقمت معهم و ظنت فاطمة عليها السلام أنه لا تدخل بيتها إلا بإذنها، فأجافت الباب (١) وأغلقته، فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره - وكان من سعف - فدخلوا على علي عليه السلام و أخرجوه ملببا "...) و للجمع بين الروايتين فالباب كان من سعف و خشب معاً و هذا حال أبواب المدينة المنورة في تلك الحقبة فالسعف لابد له من خشب يدعمه ليقفل به و قد ورد في الرواية أن الزهراء أقفلت الباب و أغلقته مما يدل على وجود أخشاب في الباب و قد ثبت وجود عضادات للباب و هي بالطبع تصنع من الخشب و بلا أدنى شك يوجه بها مسمامير و هذا واضح بالرواية التالية حيث ورد فيها تمسك الزهراء عليها السلام بعضادتي الباب إحراق الباب وإسقاط جنين فاطمة (عليها السلام) وضربها ( ... ثم أمر عمر بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بنار وأخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. فنادت فاطمة (عليها السلام) بأعلى صوتها: " يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ". فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم، ودعا بالنار وأضرمها في الباب، فأخذت النار في خشب الباب، ودخل الدخان البيت، فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب .. فأخذت فاطمة (عليها السلام) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه، وقالت: " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفوا عنا وتنصرفوا ". فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الأسود. فضرب عمر الباب برجله فكسره، وفاطمة (عليها السلام) قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصرة، ونبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها وثدييها، فسقطت لوجهها - والنار تسعر -، فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها، وصاحت: " يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك وابنتك.. آه يا فضة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي "، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته، فدخل عمر وصفق على خدها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض. فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من داخل الدار محمر العين حاسرا، حتى ألقى ملاءته عليها وضمها إلى صدره وصاح بفضة: " يا فضة! مولاتك! فاقبلي منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب، فأسقطت محسنا ". وقال (عليه السلام): " إنه لا حق بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيشكو إليه ". وقال لفضة: " واريه بقعر البيت ". ثم وثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصاه به من الصبر والطاعة، فقال: " والذي أكرم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ". فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (عليه السلام) بسيفه، لما قد عرف من بأسه وشدته، فقال أبو بكر لقنفذ: ارجع، فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار..! فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه - وهم كثيرون -، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه. ...) و معنى كلمة عضادة الباب من لسان العرب : وعِضادتا البابِ والإِبْزيمِ: ناحيتاه. وما كان نحو ذلك، فهو العِضادة. وعِضادَتا الباب: الخشبتان المنصوبتان عن يمين الداخل منه وشماله. ~~~~~~~~~ الآن بعد هذا البيان نقول أن هذا المستشكل الجاهل لا يدري بحال النساء الحوامل و مدى حساسية وضعهن فالظاهر أنه أبتر قطع الله نسله لهذا لا يعرف بأحوال النساء الحوامل و تأثرهن السريع بأي ضربة أو سقوط قويين يأديان إلى اجهاضهن خصوصاً لو كانت المرأة نحيلة البنية فمن المعلوم أن الزهراء عليها السلام نحلت و ضعفت من شدة حزنها بعد استشهاد رسول الله و هي أساساً سيدة العابدات القائمات الصائمات الزاهدات و زادها لافطارها من الصوم كانت تتصدق به هي و زوجها و ولديها و مواقف كثيرة تدل على عظم نفسها و أنها كانت لا تأكل إلا الأقل من القليل ( هناك رواية المجلسي بالاعلى تدل على هذا المعنى فراجع أيها القارئ الكريم ) فبهذه الأحوال كلها كيف لامرأة صغيرة بالعمر لا يتعدى عمرها الشريف الثامنة عشر و ضعف بدنها و حملها لستة أشهر أن لا تتأثر بضرب وحشي من المجرم المتوحش عمر لعنه الله و من معه من الزنادقة كقنفذ و خالد بن الوليد ... ؟؟!!! فسواء كان الباب من سعف أو من خشب أو حتى من قماش فقوة الضغط و العصر و الرفس بواسطة ( مسترجلين و هم عار على الرجال ) على البضعة الطاهرة كان كفيلاً باسقاط جنينها و كسر أضلعها و أذيتها فليس الباب هو المجرم بل من كان يدفع الباب و يضع قوته و قوة من معه من الأجلاف هم المجرمين ... ~~~~~~~~~~~~~~ يبقى أمر أحب الاشارة إليه و هو آية كريمة في القرآن الكريم .. قال تعالى : { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ } تفسير الميزان للطبطبائي ( تفسير شيعة ) و قوله: «فوكزه موسى فقضى عليه» ضميرا «وكزه» و «عليه» للذي من عدوه و الوكز - على ما ذكره الراغب و غيره - الطعن و الدفع و الضرب بجمع الكف، و القضاء هو الحكم و القضاء عليه كناية عن الفراغ من أمره بموته، و المعنى: فدفعه أو ضربه موسى بالوكز فمات، و كان قتل خطإ و لو لا ذلك لكان من حق الكلام أن يعبر بالقتل. تفسير ابن كثير ( تفسير سني ) {15} وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ تَعَالَى : " وَدَخَلَ الْمَدِينَة عَلَى حِين غَفْلَة مِنْ أَهْلهَا " قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَذَلِكَ بَيْن الْمَغْرِب وَالْعِشَاء . وَقَالَ اِبْن الْمُنْكَدِر عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ اِبْن عَبَّاس كَانَ ذَلِكَ نِصْف النَّهَار وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعِكْرِمَة وَالسُّدِّيّ وَقَتَادَة " فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ" أَيْ يَتَضَارَبَانِ وَيَتَنَازَعَانِ " هَذَا مِنْ شِيعَته " أَيْ إِسْرَائِيلِيّ " وَهَذَا مِنْ عَدُوّهُ " أَيْ قِبْطِيّ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَاسْتَغَاثَ الْإِسْرَائِيلِيّ بِمُوسَى فَوَجَدَ مُوسَى فُرْصَة وَهِيَ غَفْلَة النَّاس فَعَمَدَ إِلَى الْقِبْطِيّ " فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ" قَالَ مُجَاهِد فَوَكَزَهُ أَيْ طَعَنَهُ بِجَمْعِ كَفّه وَقَالَ قَتَادَة وَكَزَهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ فَقَضَى عَلَيْهِ أَيْ كَانَ فِيهَا حَتْفه فَمَاتَ " قَالَ " مُوسَى " هَذَا مِنْ عَمَل الشَّيْطَان إِنَّهُ عَدُوّ مُضِلّ مُبِين قَالَ رَبّ إِنِّي ظَلَمْت نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُور الرَّحِيم قَالَ رَبّ بِمَا أَنْعَمْت عَلَيَّ " أَيْ بِمَا جَعَلْت لِي مِنْ الْجَاه وَالْعِزّ وَالنِّعْمَة" فَلَنْ أَكُون ظَهِيرًا " أَيْ مُعِينًا " لِلْمُجْرِمِينَ " أَيْ الْكَافِرِينَ بِك الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِك . تفسير الطبري ( تفسير سني ) {15} وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ وَقَوْله : { فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَته } يَقُول : هَذَا مِنْ أَهْل دِين مُوسَى مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل { وَهَذَا مِنْ عَدُوّهُ } مِنْ الْقِبْط مِنْ قَوْم فِرْعَوْن { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَته } يَقُول : فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي هُوَ مِنْ أَهْل دِين مُوسَى عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوّهُ مِنْ الْقِبْط { فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ } يَقُول : فَلَكَزَهُ وَلَهَزَهُ فِي صَدْره بِجَمْعِ كَفّه . تفسير القرطبي ( تفسير سني ) ( .قوله تعالى: "وإذا بطشتم بطشتم جبارين" البطش السطوة والأخذ بالعنف وقد بطش به يبطش ويبطش بطشا. وباطشه مباطشة. وقال ابن عباس ومجاهد: البطش العسف قتلا بالسيف وضربا بالسوط. ومعنى ذلك فعلتم ذلك ظلما. وقال مجاهد أيضا: هو ضرب بالسياط ؛ ورواه مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر فيما ذكر ابن العربي. وقيل: هو القتل بالسيف في غير حق. حكاه يحيى بن سلام. وقال الكلبي والحسن: هو القتل على الغصب من غير تثبت. وكله يرجع إلى قول ابن عباس. وقيل: إنه المؤاخذة على العمد والخطأ من غير عفو ولا إبقاء. قال ابن العربي: ويؤيد ما قال مالك قول الله تعالى عن موسى: "فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض" [القصص: 19] وذلك أن موسى عليه السلام لم يسل عليه سيفا ولا طعنه برمح، وإنما وكزه وكانت منيته في وكزته. والبطش يكون باليد وأقله الوكز والدفع، ويليه السوط والعصا، ويليه الحديد، والكل مذموم إلا بحق. والآية نزلت خبرا عمن تقدم من الأمم، ووعظا من الله عز وجل لنا في مجانبة ذلك الفعل الذي ذمهم به وأنكره عليهم. قلت: وهذه الأوصاف المذمومة قد صارت في كثير من هذه الأمة، لا سيما بالديار المصرية منذ وليتها البحرية؛ فيبطشون بالناس بالسوط والعصا في غير حق .) ~~~~~~~~~~~~~~~ نستفيد مما سبق من التفسير للآية بأن نبي الله موسى على نبينا و آله و عليه الصلاة و السلام قد قتل رجل قوي البنية بلكزه فقط سواء لكزه بكفه أو بعصا أو دفعه و ضربه لا فرق فهي لكزة واحدة أدت إلى قتله فما بالكم بامرأة ضعيفة حامل يهجم عليها متوحشين كعمر و من معه ماذا كان سيحدث لها و لجنينها ...؟؟!! تكفي ضربة واحدة على بطنها بأن تسقط جنينها .. و تكفي عصرة الباب لها أو عضادتي الباب الخشبيتين و الجدار من خلفها بقوة ( مسترجلين ) بأن تكسر أضلعها ... نترك الحكم بذلك للمنصف سليم القلب .. م / لم أتابع سند الرواية التي أتى بها السقيفي بل آثرت نقض كلامه لأبين جهله .. سلام الله عليك يا سيدتي و مولاتي يا زهراء و على أبيك و بعلك و أبنائك الطاهرين ... و لعن الله قاتليك و ضاربيك و قاتلي أبنائك و زوجك و أباك و محرقي بيتك و مغتصبي حقك و لعن الله الراضين بذلك و المدافعين عن ظالميك لعنة أبدية سرمدية ... |
اقتباس:
بسمه تعالى ما رأيك نأتيد بجراح بعد يأتي يحاورك ..؟؟؟ نعلمكم العربية و الأخلاق و الدين و الفقه و العقائد و العلم و الأحياء و حتى الطبخ أنتم عالة علينا :21-316: أنت لا تعرف أي طرفيك أطول تتكلم بالطب ؟؟ لرد هذه الشبهة نقول ببحث بسيط في المواقع الطبية و العلمية نجد أن كسر الأضلاع قد يسبب وفاة المصاب سواء بعد ساعات من الاصابة أو أيام أو أشهر بحسب نوع الاصابة و تأثيرها على الأعضاء الأخرى التي تتأثر حول القفص الصدري ... فليس كسر الضلع بحد ذاته هو سبب الوفاة و إنما ما يسببه من تلف لعضلة القلب أو للطحال أو الكبد لو كان الضلع المكسور من الأضلاع السفلية للقفص الصدري كسر الضلع السفلي يمكن أن يسبب تمزقات في الكبد والكلى أو الطحال وهذا يمكن أن يتلف هذه الأجهزة وتضعف وظائفها. في المدى البعيد فإنها قد تنهار مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تقتل المصاب .... كذلك الرئة تتأثر بكسر الضلع بشكل كبير و مباشر و هناك عدة صور لاصابتها منها : - الضلع المكسور يصبح كالخنجر و يغرس بالرئة مما يؤذي لعمل ثقب بها واتلاف أنسجتها و تدفق الدم لداخل الرئة و تراكمه و يمكن ان يتسبب في سرطان الرئة و بالطبع السرطان يقتل على المدى الطويل .. - الضلع المكسور يأثر على الرئة فيتسرب الهواء من الرئة على الأجناب مما يضغط على الرئتين و يمنع تمددهما و عملهما بشكل طبيعي .. و هو ما يسمى باسترواح الصدر ... و عدة أمور أخرى فليعود لها من يريد النقطة الأهم التي قرأتها قبل قليل أن يمكن للاصابة التي حدثت بالرئة بسبب الضلع المكسور أن تبقى لفترة زمنية كامنة حتى تتفاقم و تؤدي للوفاة .. كما أن من الممكن أن يكون النزيف الداخلي الذي تسبب به كسر الضلع أن يكون له أثر سلبي على المصاب بعد فترة من الزمن خصوصا لو كان يعاني من ضعف بالدم او بالدورة الدموية و ما الى ذلك و قد يتلف الأوعية الدموية و يتسبب في تراكم الدم في أماكن معنية و يسبب السرطان و كل ما سبق قـــاتل للانسان .. بالطبع أنا لست دكتورة جراحة لكن بأبسط بحث بالنت وجدت هذه الاجابات السريعة على استشكال سخيف من جمجمة فارغة أرادت فقط الهذيان بالمنتدى كالزميل قحطان .. لم تعود الأمور خافية على أحد اليوم الجميع يستطيع الحصول على المعلومة بثانية .. ضعوا كلمة مضاعفات كسر الضلع بالقوقل و ستجدون نتائج كثيرة بها فائدة كبيرة الخلاصة أن كسر الضلع قد يكون سبب بوفاة المصاب حتى بعد مضي وقت طويل على الاصابة و انجبار الكسر ... فبهت الذي كفر |
يلا يا شاطر
اعطوك ادله عقليه ونقليه طب وروايات شوفنه شطارتك حبيبي |
كربلائية حسينية .
ممكن تعطيني الموقع التي أتيتي بهذه المعلومات . الرابط أو أسم الموقع .. اقتباس:
هههه إذاً لماذا تفتحون المجال للحوار .. من جمجمتي التي خلتكم اتفكرون اشوي بدل البكاء دون تفكير .. ثم أنا القطان وليس القحطان. عطيني الرابط أو إسم الموقع . اقتباس:
أتمنى أنكي أفحمتيني .. ولكن من التكفيري الآن اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
عندي أيضاً سؤال عقلي آخر .. هل حادثة الهجوم جاء قبل طلب فاطمة لأرض فدك أو بعده . |
اقتباس:
كل ما جاتي به يا أخت كربلائية من كتبكم .. وهي ليست حجة علي . ثم نعم في باب للإمام لبيت الإمام علي ولكن ليس من الخشب . مارأيك بهذه الرواية من كتبكم ... أنا تكفيني هذه الراواية قال علي عليه السلام ”ونحن أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله لا سقوف لبيوتنا ولا أبواب ولا ستور إلا الجرائد وما أشبهها“. (الخصال للصدوق ص373) ولكن صراحتاً اشكركي على أهتمامك بالموضوع :) اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
لهدرجة وصلت فيك حالة الإفلاس أنك تريد رمي روايات البخاري ومسلم التي تعتبر أصح الكتب بعد القرآن هذا إذا لم تكن بمنزلته لدى أهل السنة في سلة القمامة !!! فليشهد عوام أهل السنة الذين يشاهدون وليروا كلامك هذا حتى يعرفوا لأي درجة من الإفلاس قد وصلت بك الحال ... أنت أساساً تعرف تماماً أن هذه الروايات صحيحة ومتواترة ويكفي وجود رواية واحدة فقط في البخاري لإثبات الواقعة فضلاً على أن الراوي أمك عائشة فكيف إذا كانت الرواية موجودة في مسلم الذي يعتبر مثل البخاري لدى أهل السنة وغيرها من المصادر السنية الأخرى الكثيرة والمتواترة التي نقلت هذه الواقعة. لذلك أنت تعرف تماماً أنك لا تستطيع أن تنكرها لذلك تقول لا أريد روايات وأسانيد وغيرها أريد من الناحية العقلية !!! والغريب قبل فترة أنت نفسك اتهمت في إحدى مشاركاتك السابقة الأخ الكريم حميد الغانم بأن كلامه مجرد كلام إنشائي ولايدعم فكرته بالأدلة وهذا اقتباس من كلامك الذي قلت له اقتباس:
سبحان الله يعني أنت تناقض نفسك بنفسك تنهى عن الشيء وتأتي بمثله وهذا دليل على أنك شخص لست باحث عن الحقيقة كما تزعم .. تريد التشكيك فقط بمظلومية فاطمة الزهراء(ع) لتضليل الآخرين .. ولكنه تمت تعريتك تماماً من قبل الأخوة المحاورين الطالب313 وكربلائية الحسينية بردودهم المدعمة بالأدلة القاطعة التي لاتقبل الشك ولم يجعلوا لك شيء تستر به عورتك !!!:e052: فأصحبت مكشوف تماماً وتبين ما هو هدفك من هذا الأمر وخصوصاً عندما طلبت في البداية أن يكون الحوار من غير روايات أو أحاديث والحمد لله رب العالمين |
اقتباس:
بسمه تعالى ردي لم أضعه لك فلا تتفائل كثيرا بنفسك فأنا لا أحاورك و لا أريد اقناعك بشيء و لا يهمني اقتنعت و الا ان شاء الله عمرك ما اقتنعت لا يهمني أنا فقط أرد شبهات لا غير .. أنت اتيت تطرح شبهات على ما يعتقده الشيعة و طبيعي أن نرد على شبهاتك بما هو عندنا و تفاصيل القتل هي بمصادر الشيعة و ليست عند السنة فكيف تريدني أن أحتج بتفاصيل القتل التي اتيت تستفسر عنها بكتبك ...؟ لكنك لم تتوقع أن ترى هذه الردود الصلبة كالفولاذ فأصبحت تهرج .. الرد على الشبهة الأخيرة التي كتبها الزميل : أولا سند الرواية به رواة ضعفاء لكن لا بأس لن أضعفها الآن فالاشكال ليس بالرواية بل بالجهبذ الذي نقلها ... قال الامام عليه السلام : (( ونحن أهل بيت محمد صلى اللهعليه وآله لا سقوف لبيوتنا, ولا أبواب ولا ستور إلا الجرائد, وما أشبهها ..)) إلا من الجرائد و ما أشبهها ... إلا من الجرائد و ما أشبهها ... إلا من الجرائد و ما أشبهها ... إلا من الجرائد و ما أشبهها ... ما معنى الجريد او الجرائد يا عرب ؟؟؟ نترك لسان العرب يجيب ... لسان العرب لابن منظور ((( والجَريدة سَعفة طويلة رطبة؛ قال الفارسي: هي رطبةً سفعةٌ ويابسةً جريدةٌ؛ وقيل: الجريدة للنخلة كالقضيب للشجرة، وذهب بعضهم إِلى اشتقاق الجريدة فقال: هي السعفة التي تقشر من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه، والجمع جَريدٌ وجَرائدُ؛ وقيل: الجريدة السعَفة ما كانت، بلغة أَهل الحجاز؛ وقيل: الجريد اسم واحد كالقضيب ..))) انتهى و هذا ما قلناه في البحث السابق عن موضوع السعف و أن الباب كان من سعف و له عضادتان من خشب فيهما مسامير لتثبيت الباب .. لكن العقل البكري العمري فريد من نوعه فتوقعوا المزيد من الاستهبال و الغباوة ... ثانيا : الزميل لم ينقل كل الرواية فهو أخذ هذه الجملة من مواقع الكذب و التضليل و جاء بها مسرعا فرحا سأرفقها في المشاركة التالية لأن النص طويل جدا ... ______________________________ ثالثا : من كتب السنة نثبت أن لعلي بن أبي طالب فاروق و صديق الأمة باب في بيته و ساتر ... مسند أحمد بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 2 الصفحة 21 4727 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا فضيل يعني بن غزوان عن نافع عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى فاطمة فوجد على بابها سترا فلم يدخل عليها وقلما كان يدخل إلا بدأ بها قال فجاء علي فرآها مهتمة فقال مالك فقالت جاء إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يدخل على فأتاه علي فقال يا رسول الله إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها فقال وما أنا والدنيا وما أنا والرقم قال فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت فقل لرسول الله صلى الله عليه و سلم فما تأمرني به فقال قل لها ترسل به إلى بني فلان تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ___________________________________ صحيح البخاري » كتاب فضائل الصحابة » باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر شروح الحديث فتح الباري شرح صحيح البخاري أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( تنبيه ) : جاء في سد الأبواب التي حول المسجد أحاديث يخالف ظاهرها حديث الباب ، منها حديث سعد بن أبي وقاص قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي . أخرجه أحمد والنسائي وإسناده قوي ، وفي رواية للطبراني في " الأوسط " رجالها ثقات من الزيادة فقالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا ، فقال : ما أنا سددتها ولكن الله سدها وعن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من الصحابة أبواب شارعة في المسجد ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، فتكلم ناس في ذلك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته أخرجه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات ، وعن ابن عباس قال : أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي وفي رواية وأمر بسد الأبواب غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره أخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات . وعن جابر بن سمرة قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسد الأبواب كلها غير باب علي ، فربما مر فيه وهو جنب أخرجه الطبراني . وعن ابن عمر قال : [ ص: 19 ] " كنا نقول في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر ، ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم : زوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنته وولدت له ، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد ، وأعطاه الراية يوم خيبر " أخرجه أحمد وإسناده حسن . وأخرج النسائي من طريق العلاء بن عرار بمهملات قال : " فقلت لابن عمر : أخبرني عن علي وعثمان - فذكر الحديث وفيه - وأما علي فلا تسأل عنه أحدا وانظر إلى منزلته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه " ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وقد وثقه يحيى بن معين وغيره . وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها . وقد أورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات ، أخرجه من حديث سعد بن أبي وقاص وزيد بن أرقم وابن عمر مقتصرا على بعض طرقه عنهم ، وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته ، وليس ذلك بقادح لما ذكرت من كثرة الطرق ، وأعله أيضا بأنه مخالف للأحاديث الصحيحة الثابتة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث الصحيح في باب أبي بكر انتهى ، وأخطأ في ذلك خطأ شنيعا فإنه سلك في ذلك رد الأحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة ، مع أن الجمع بين القصتين ممكن ، وقد أشار إلى ذلك البزار في مسنده فقال : ورد من روايات أهل الكوفة بأسانيد حسان في قصة علي ، وورد من روايات أهل المدينة في قصة أبي بكر ، فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالجمع بينهما بما دل عليه حديث أبي سعيد الخدري يعني الذي أخرجه الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك والمعنى أن باب علي كان إلى جهة المسجد ولم يكن لبيته باب غيره فلذلك لم يؤمر بسده ، ويؤيد ذلك ما أخرجه إسماعيل القاضي في " أحكام القرآن " من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد " ومحصل الجمع أن الأمر بسد الأبواب وقع مرتين ، ففي الأولى استثني علي لما ذكره ، وفي الأخرى استثني أبو بكر ، ولكن لا يتم ذلك إلا بأن يحمل ما في قصة علي على الباب الحقيقي وما في قصة أبي بكر على الباب المجازي والمراد به الخوخة كما صرح به في بعض طرقه ، وكأنهم لما أمروا بسد الأبواب سدوها وأحدثوا خوخا يستقربون الدخول إلى المسجد منها فأمروا بعد ذلك بسدها ، فهذه طريقة لا بأس بها في الجمع بين الحديثين ، وبها جمع بين الحديثين المذكورين أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار ، وهو في أوائل الثلث الثالث منه ، وأبو بكر الكلاباذي في " معاني الأخبار " وصرح بأن بيت أبي بكر كان له باب من خارج المسجد وخوخة إلى داخل المسجد ، وبيت علي لم يكن له باب إلا من داخل المسجد ، والله أعلم . انتهى ______________________________ و الحمد لله رب العالمين .. |
اليك أيها القارئ الفاضل الرواية كاملة و فيها فضيحة ما بعدها فضيحة لخلفاء السوء فبهذه الرواية يتكلم أمير المؤمنين عن مظلوميته و كيف اغتصبوا منه الخلافة و أعلنوا الحرب عليه .... تابعوا الرواية كاملة ...
الخصال الشيخ الصدوق ص 364 حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد قال: حدثني جعفر بن محمد النوفلي, عن يعقوب بن يزيد قال: قال أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن علي ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: حدثنا يعقوب بن عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عبيدة, عن عمرو بن أبي المقدام, عن أبي إسحاق, عن الحارث, عن محمد بن - الحنفية رضي الله عنه, وعمرو بن أبي المقدام, عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر قال: أتى رأس اليهود علي بن أبي طالب عليه السلام عند منصرفه عن وقعة النهروان وهو جالس في مسجد الكوفة فقال: يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي قال: سل عما بدا لك يا أخا اليهود؟ قال: إنا نجد في الكتاب أن الله عز وجل إذا بعث نبيا أوحى إليه أن يتخذ من أهل بيته من يقوم بأمر أمته من بعده وأن يعهد إليهم فيه عهدا يحتذي عليه ويعمل به في أمته من بعده وأن الله عز وجل يمتحن الأوصياء في حياة الأنبياء ويمتحنهم بعد وفاتهم فأخبرني كم يمتحن الله الأوصياء في حياة الأنبياء؟ وكم يمتحنهم بعد وفاتهم من مرة؟ وإلى ما يصير آخر أمر الأوصياء إذا رضي محنتهم؟ . فقال له علي عليه السلام: والله الذي لا إله غيره, الذي فلق البحر لبني إسرائيل وأنزل التوراة على موسى عليه السلام لئن أخبرتك بحق عما تسأل عنه لتقرن به؟ قال: نعم قال: والذي فلق البحر لبني إسرائيل وأنزل التوراة على موسى عليه السلام لئن أجبتك لتسلمن؟ قال: نعم, فقال له علي عليه السلام: إن الله عز وجل يمتحن الأوصياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن ليبتلي طاعتهم, فإذا رضي طاعتهم ومحنتهم أمر الأنبياء أن يتخذوهم أولياء في حياتهم وأوصياء بعد وفاتهم ويصير طاعة الأوصياء في أعناق الأمم ممن يقول بطاعة الأنبياء, ثم يمتحن الأوصياء بعد وفاة الأنبياء عليهم السلام في سبعة مواطن ليبلو صبرهم, فإذا رضي محنتهم ختم لهم بالسعادة ليلحقهم بالأنبياء, وقد أكمل لهم السعادة . قال له رأس اليهود: صدقت يا أمير المؤمنين فأخبرني كم امتحنك الله في حياة محمد من مرة؟ وكم امتحنك بعد وفاته من مرة؟ وإلى ما يصير أخر أمرك؟ فأخذ علي عليه السلام بيده وقال: انهض بنا أنبئك بذلك فقام إليه جماعة من أصحابه فقالوا: يا أمير المؤمنين أنبئنا بذلك معه, فقال: إني أخاف أن لا تحتمله قلوبكم, قالوا: ولم ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: لأمور بدت لي من كثير منكم, فقام إليه الأشتر فقال: يا أمير المؤمنين أنبئنا بذلك, فوالله إنا لنعلم أنه ما على ظهر الأرض وصي نبي سواك, وإنا لنعلم أن الله لا يبعث بعد نبينا صلى الله عليه وآله نبيا سواه وأن طاعتك لفي أعناقنا موصولة بطاعة نبينا, فجلس علي عليه السلام وأقبل على اليهودي فقال: يا أخا اليهود إن الله عز وجل امتحنني في حياة نبينا محمد صلى الله عليه وآله في سبعة مواطن فوجدني فيهن - من غير تزكية لنفسي - بنعمة الله له مطيعا قال: وفيم وفيم يا أمير المؤمنين؟ قال أما أولهن فإن الله عز وجل أوحى إلى نبينا صلى الله عليه وآله وحمله الرسالة وأنا أحدث أهل بيتي سنا, أخدمه في بيته وأسعى في قضاء بين يديه في أمره, فدعا صغير بني عبد المطلب وكبيرهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله فامتنعوا من ذلك وأنكروه عليه وهجروه, ونابذوه واعتزلوه واجتنبوه وسائر الناس مقصين له ومخالفين عليه, قد استعظموا ما أورده عليهم مما لم تحتمله قلوبهم وتدركه عقولهم, فأجبت رسول الله صلى الله عليه وآله وحدي إلى ما دعا إليه مسرعا مطيعا موقنا, لم يتخالجني في ذلك شك, فمكثنا بذلك ثلاث حجج وما على وجه الأرض خلق يصلي أو يشهد لرسول الله صلى الله عليه وآله بما آتاه الله غيري وغير ابنة خويلد رحمها الله وقد فعل. ثم أقبل عليه السلام على أصحابه فقال: أليس كذلك قالوا: بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام: وأما الثانية يا أخا اليهود فإن قريشا لم تزل تخيل الآراء وتعمل الحيل في قتل النبي صلى الله عليه وآله حتى كان آخر ما اجتمعت في ذلك يوم الدار - دار الندوة - وإبليس الملعون حاضر في صورة أعور ثقيف, فلم تزل تضرب أمرها ظهر البطن حتى اجتمعت آراؤها على أن ينتدب من كل فخذ من قريش رجل, ثم يأخذ كل رجل منهم سيفه ثم يأتي النبي صلى الله عليه وآله وهو نائم على فراشه فيضربونه جميعا بأسيافهم ضربة رجل واحد فيقتلوه, وإذا قتلوه منعت قريش رجالها ولم تسلمها فيمضي دمه هدرا, فهبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فأنبأه بذلك وأخبره بالليلة التي يجتمعون فيها والساعة التي يأتون فراشه فيها, وأمره بالخروج في الوقت الذي خرج فيه إلى الغار, فأخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بالخبر, وأمرني أن أضطجع في مضجعه وأقيه بنفسي, فأسرعت إلى ذلك مطيعا له مسرورا لنفسي بأن اقتل دونه, فمضى عليه السلام لوجهه واضطجعت في مضجعه وأقبلت رجالات قريش موقنة في أنفسها أن تقتل النبي صلى الله عليه وآله فلما استوى بي وبهم البيت الذي أنا فيه ناهضتهم بسيفي فدفعتهم عن نفسي بما قد علمه الله والناس. ثم أقبل عليه السلام على أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين, فقال عليه السلام: وأما الثالثة يا أخا اليهود فإن ابني ربيعة وابن عتبة كانوا فرسان قريش دعوا إلى البراز يوم بدر فلم يبرز لهم خلق من قريش فأنهضني رسول الله صلى الله عليه وآله مع صاحبي - رضي الله عنهما - وقد فعل وأنا أحدث أصحابي سنا وأقلهم للحرب تجربة, فقتل الله عز وجل بيدي وليدا وشيبة, سوى من قتلت من جحاجحة قريش في ذلك اليوم, وسوى من أسرت, وكان مني أكثر مما كان من أصحابي واستشهد ابن عمي في ذلك رحمة الله عليه. ثم التفت إلى أصحابه فقال: أليس كذلك قالوا: بلى يا أمير المؤمنين, فقال علي عليه السلام: وأما الرابعة يا أخا اليهود فإن أهل مكة أقبلوا إلينا على بكرة أبيهم قد استحاشوا من يليهم من قبايل العرب وقريش طالبين بثأر مشركي قريش في يوم بدر, فهبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فأنبأه بذلك, فذهب النبي صلى الله عليه وآله وعسكر بأصحابه في سد أحد, وأقبل المشركون إلينا فحملوا إلينا حملة رجل واحد, واستشهد من المسلمين من استشهد, وكان ممن بقي من الهزيمة, وبقيت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومضى المهاجرون والأنصار إلى منازلهم من المدينة كل يقول: قتل النبي صلى الله عليه وآله وقتل أصحابه ثم ضرب الله عز وجل وجوه المشركين وقد جرحت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله نيفا وسبعين جرحة منها هذه وهذه - ثم ألقى عليه السلام رداءه وأمر يده على جراحاته - وكان مني في ذلك ما على الله عز وجل ثوابه إن شاء الله. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين, فقال عليه السلام: وأما الخامسة يا أخا اليهود فإن قريشا والعرب تجمعت وعقدت بينها عقدا وميثاقا لا ترجع من وجهها حتى تقتل رسول الله وتقتلنا معه معاشر بني عبد المطلب, ثم أقبلت بحدها وحديدها حتى أناخت علينا بالمدينة, واثقة بأنفسها فيما توجهت له فهبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فأنبأه بذلك فخندق على نفسه ومن معه من المهاجرين والأنصار, فقدمت قريش فأقامت على الخندق محاصرة لنا, ترى في أنفسها القوة وفينا الضعف ترعد وتبرق ورسول الله صلى الله عليه وآله يدعوها إلى الله عز وجل ويناشدها بالقرابة والرحم فتأبى, ولا يزيدها ذلك إلا عتوا, وفارسها وفارس العرب يومئذ عمرو بن عبد ود, يهدر كالبعير المغتلم يدعو إلى البراز ويرتجز ويخطر برمحه مرة وبسيفه مرة لا يقدم عليه مقدم, ولا يطمع فيه طامع, ولا حمية تهيجه ولا بصيرة تشجعه, فأنهضني إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وعممني بيده وأعطاني سيفه هذا, وضرب بيده إلى ذي الفقار, فخرجت إليه ونساء أهل المدينة بواك إشفاقا علي من ابن عبد ود, فقتله الله عز وجل بيدي, والعرب لا تعدلها فارسا غيره, وضربني هذه الضربة - وأومأ بيده إلى هامته - فهزم الله قريشا والعرب بذلك وبما كان مني فيهم من النكاية. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين, فقال عليه السلام: وأما السادسة يا أخا اليهود فإنا وردنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله مدينة أصحابك خيبر على رجال من اليهود وفرسانها من قريش وغيرها, فتلقونا بأمثال الجبال من الخيل والرجال والسلاح, وهم في أمنع دار وأكثر عدد, كل ينادي ويدعو ويبادر إلى القتال فلم يبرز إليهم من أصحابي أحد إلا قتلوه حتى إذا احمرت الحدق, ودعيت إلى النزال وأهمت كل امرئ نفسه . والتفت بعض أصحابي إلي بعض وكل يقول: يا أبا الحسن انهض, فأنهضني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى دارهم فلم يبرز إلي منهم أحد إلا قتلته, ولا يثبت لي فارس إلا طحنته ثم شددت عليهم شدة الليث على فريسته, حتى أدخلتهم جوف مدينتهم مسددا عليهم, فاقتلعت باب حصنهم بيدي حتى دخلت عليهم مدينتهم وحدي أقتل من يظهر فيها من رجالها, وأسبي من أجد من نسائها حتى أفتتحها وحدي, ولم يكن لي فيها معاون إلا الله وحده. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين, فقال عليه السلام: وأما السابعة يا أخا اليهود فإن رسول لله صلى الله عليه وآله لما توجه لفتح مكة أحب أن يعذر إليهم ويدعوهم إلى الله عز وجل آخرا كما دعاهم أولا فكتب إليهم كتابا يحذرهم فيه وينذرهم عذاب الله ويعدهم الصفح ويمنيهم مغفرة ربهم, ونسخ لهم في آخره سورة براءة ليقرأها عليهم, ثم عرض على جميع أصحابه المضي به فكلهم يرى التثاقل فيه, فلما رأى ذلك ندب منهم رجلا فوجهه به فأتاه جبرئيل فقال: يا محمد لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك فأنبأني رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك ووجهني بكتابه ورسالته إلى أهل مكة فأتيت مكة وأهلها من قد عرفتم ليس منهم أحد إلا ولو قدر أن يضع على كل جبل مني إربا لفعل, ولو أن يبذل في ذلك نفسه وأهله وولده وماله, فبلغتهم رسالة النبي صلى الله عليه وآله وقرأت عليهم كتابه, فكلهم يلقاني بالتهدد والوعيد ويبدى لي البغضاء, ويظهر الشحناء من رجالهم ونسائهم, فكان مني في ذلك ما قد رأيتم. ثم التفت إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين . فقال عليه السلام: يا أخا اليهود هذه المواطن التي امتحنني فيه ربي عز وجل مع نبيه صلى الله عليه وآله فوجدني فيها كلها بمنه مطيعا, ليس لأحد فيها مثل الذي لي ولو شئت لوصفت ذلك ولكن الله عز وجل نهى عن التزكية . فقالوا: يا أمير المؤمنين: صدقت والله ولقد أعطاك الله عز وجل الفضيلة بالقرابة من نبينا صلى الله عليه وآله وسلم, وأسعدك بأن جعلك أخاه, تنزل منه بمنزلة هارون من موسى, وفضلك بالمواقف التي باشرتها, والأهوال التي ركبتها, وذخر لك الذي ذكرت وأكثر منه مما لم تذكره, ومما ليس لأحد من المسلمين مثله, يقول ذلك من شهدك منا مع نبينا صلى الله عليه وآله ومن شهدك بعده, فأخبرنا يا أمير المؤمنين ما امتحنك الله عز وجل به بعد نبينا صلى الله عليه وآله فاحتملته وصبرت, فلو شئنا أن نصف ذلك لوصفناه علما منا به وظهورا منا عليه, إلا أنا نحب أن نسمع منك ذلك كما سمعنا منك ما امتحنك الله به في حياته فأطعته فيه . فقال عليه السلام: يا أخا اليهود إن الله عز وجل امتحنني بعد وفاة نبيه صلى الله عليه وآله في سبعة مواطن فوجدني فيهن - من غير تزكية لنفسي - منه ونعمته صبورا . واما أولهن يا أخا اليهود فإنه لم يكن لي خاصة دون المسلمين عامة أحد آنس به أو أعتمد عليه أو أستنيم إليه أو أتقرب به غير رسول الله صلى الله علية وآله, هو رباني صغيرا وبوأني كبيرا, وكفاني العيلة, وجبرني من اليتم, وأغناني عن الطلب, ووقاني المكسب . وعال لي النفس والولد والاهل هذا في تصاريف أمر الدنيا مع ما خصني به من الدرجات التي قادتني إلى معالي الحق عند الله عز وجل فنزل بي من وفاة رسول - الله صلى الله عليه وآله ما لم أكن أظن الجبال لو حملته عنوة كانت تنهض به فرأيت الناس من أهل بيتي ما بين جازع لا يملك جزعه, ولا يضبط نفسه, ولا يقوي على حمل فادح ما نزل به قد أذهب الجزع صبره, وأذهل عقله, وحال بينه وبين الفهم والافهام والقول والاسماع, وسائر الناس من غير بني عبد المطلب بين معز يأمر بالصبر, وبين مساعد باك لبكائهم, جازع لجزعهم, وحملت نفسي على الصبر عند وفاته بلزوم الصمت والاشتغال بما أمرني به من تجهيزه, وتغسيله وتحنيطه وتكفينه, والصلاة عليه, ووضعه في حفرته, وجمع كتاب الله وعهده إلى خلقه, لا يشغلني عن ذلك بادر دمعة ولا هائج زفرة ولا لاذع حرقة ولا جزيل مصيبة حتى أديت في ذلك الحق الواجب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله علي, وبلغت منه الذي أمرني به, واحتملته صابرا محتسبا. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين . فقال عليه السلام: وأما الثانية يا أخا اليهود, فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني في حياته على جميع أمته وأخذ على جميع من حضره منهم البيعة والسمع والطاعة لامري, وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب ذلك, فكنت المؤدى إليهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله أمره إذا حضرته والأمير على من حضرني منهم إذا فارقته, لا تختلج في نفسي منازعة أحد من الخلق لي في شئ من الامر في حياة النبي صلى الله عليه وآله ولا بعد وفاته, ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بتوجيه الجيش الذي وجهه مع أسامة بن زيد عند الذي أحدث الله به من المرض الذي توفاه فيه, فلم يدع النبي أحدا من أفناء العرب ولا من الأوس والخزرج وغيرهم من سائر الناس ممن يخاف على نقضه ومنازعته ولا أحدا ممن يراني بعين البغضاء ممن قد وترته بقتل أبيه أو أخيه أو حميمه إلا وجهه في ذلك الجيش, ولا من المهاجرين والأنصار والمسلمين وغيرهم والمؤلفة قلوبهم والمنافقين, لتصفو قلوب من يبقى معي بحضرته, ولئلا يقول قائل شيئا مما أكرهه, ولا يدفعني دافع من الولاية والقيام بأمر رعيته من بعده, ثم كان آخر ما تكلم به في شئ من أمر أمته أن يمضي جيش أسامة ولا يتخلف عنه أحد ممن أنهض معه, وتقدم في ذلك أشد التقدم وأوعز فيه أبلغ الإيعاز وأكد فيه أكثر التأكيد فلم أشعر بعد أن قبض النبي صلى الله عليه وآله إلا برجال من بعث أسامة بن زيد وأهل عسكره قد تركوا مراكزهم, وأخلوا مواضعهم, وخالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فيما أنهضهم له وأمرهم به وتقدم إليهم من ملازمة أميرهم والسير معه تحت لوائه حتى ينفذ لوجهه الذي أنفذه إليه, فخلفوا أميرهم مقيما في عسكره, وأقبلوا يتبادرون على الخيل ركضا إلى حل عقدة عقدها الله عز وجل لي ولرسوله صلى الله عليه وآله في أعناقهم فحلوها, وعهد عاهدوا الله ورسوله فنكثوه, وعقدوا لأنفسهم عقدا ضجت به أصواتهم واختصت به آراؤهم من غير مناظرة لاحد منا بني عبد المطلب أو مشاركة في رأي أو استقالة لما في أعناقهم من بيعتي, فعلو ذلك وأنا برسول الله صلى الله عليه وآله مشغول وبتجهيزه عن سائر الأشياء مصدود فإنه كان أهمها وأحق ما بدئ به منها, فكان هذا يا أخا اليهود أقرح ما ورد على قلبي مع الذي أنا فيه من عظيم الرزية, وفاجع المصيبة, وفقد من لا خلف منه إلا الله تبارك وتعالى, فصبرت عليها إذا أتت بعد أختها على تقاربها وسرعة اتصالها. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين, فقال عليه السلام: وأما الثالثة يا أخا اليهود فإن القائم بعد النبي صلى الله عليه وآله كان يلقاني معتذرا في كل أيامه ويلوم غيره ما ارتكبه من أخذ حقي ونقض بيعتي وسألني تحليله, فكنت أقول: تنقضي أيامه, ثم يرجع إلي حقي الذي جعله الله لي عفوا هنيئا من غير أن أحدث في الاسلام مع حدوثه وقرب عهده بالجاهلية حدثا في طلب حقي بمنازعة لعل فلانا يقول فيها: نعم وفلانا يقول: لا, فيؤول ذلك من القول إلى الفعل, وجماعة من خواص أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أعرفهم بالنصح لله ولرسوله ولكتابه ودينه الاسلام يأتوني عودا وبدءا وعلانية وسرا فيدعوني إلى أخذ حقي, ويبذلون أنفسهم في نصرتي ليؤدوا إلى بذلك بيعتي في أعناقهم, فأقول رويدا وصبرا لعل الله يأتيني بذلك عفوا بلا منازعة ولا إراقة الدماء, فقد ارتاب كثير من الناس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله, وطمع في الامر بعده من ليس له بأهل, فقال كل قوم: منا أمير, وما طمع القائلون في ذلك إلا لتناول غيري الامر, فلما دنت وفاة القائم وانقضت أيامه صير الامر بعده لصاحبه, فكانت هذه أخت أختها, ومحلها مني مثل محلها وأخذا مني ما جعله الله لي, فاجتمع إلى من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله ممن مضى وممن بقي ممن أخره الله من اجتمع فقالوا لي فيها مثل الذي قالوا في أختها, فلم يعد قولي الثاني قولي الأول صبرا واحتسابا ويقينا وإشفاقا من أن تفنى عصبة تألفهم رسول الله صلى الله عليه وآله باللين مرة وبالشدة أخرى, وبالنذر مرة وبالسيف أخرى حتى لقد كان من تألفه لهم أن كان الناس في الكر والفرار والشبع والري, واللباس والوطاء والدثار ونحن أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله لا سقوف لبيوتنا, ولا أبواب ولا ستور إلا الجرائد, وما أشبهها ولا وطاء لنا ولا دثار علينا, يتداول الثوب الواحد في الصلاة أكثرنا, ونطوي الليالي والأيام عامتنا, وربما أتانا الشئ مما أفاءه الله علينا وصيره لنا خاصة دون غيرنا ونحن على ما وصفت من حالنا فيؤثر به رسول الله صلى الله عليه وآله أرباب النعم والأموال تألفا منه لهم, فكنت أحق من لم يفرق هذه العصبة التي ألفها رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يحملها على الخطة التي لاخلاص لها منها دون بلوغها أو فناء آجالها لأني لو نصبت نفسي فدعوتهم إلى نصرتي كانوا منى وفي أمري على إحدى منزلتين إما متبع مقاتل, وإما مقتول إن لم يتبع الجميع, وإما خاذل يكفر بخذلانه إن قصر في نصرتي أو أمسك عن طاعتي, وقد علم الله أني منه بمنزلة هارون من موسى, يحل به في مخالفتي والامساك عن نصرتي ما أحل قوم موسى بأنفسهم في مخالفة هارون وترك طاعته ورأيت تجرع الغصص ورد أنفاس الصعداء ولزوم الصبر حتى يفتح الله أو يقضى بما أحب أزيد لي في حظي وأرفق بالعصابة التي وصفت أمرهم " وكان أمر الله قدرا مقدورا " ولو لم أتق هذه الحالة - يا أخا اليهود - ثم طلبت حقي لكنت أولى ممن طلبه لعلم من مضى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن بحضرتك منه بأني كنت أكثر عددا وأعز عشيرة وأمنع رجالا وأطوع أمرا وأوضح حجة وأكثر في هذا الدين مناقب وآثارا لسوابقي وقرابتي ووراثتي فضلا عن استحقاقي ذلك بالوصية التي لا مخرج للعباد منها والبيعة المتقدمة في أعناقهم ممن تناولها, وقد قبض محمد صلى الله عليه وآله وإن ولاية الأمة في يده وفي بيته, لا في يد الأولى تناولوها ولا في بيوتهم, ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أولى بالامر من بعده من غيرهم في جميع الخصال. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ فقالوا: بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام: وأما الرابعة يا أخا اليهود فإن القائم بعد صاحبه كان يشاورني في موارد الأمور فيصدرها عن أمري ويناظرني في غوامضها فيمضيها عن رأيي, لا أعلم أحدا ولا يعلمه أصحابي يناظره في ذلك غيري, ولا يطمع في الامر بعده سواي, فلما ( أن ) أتته منيته على فجأة بلا مرض كان قبله ولا أمر كان أمضاه في صحة من بدنه لم أشك أني قد استرجعت حقي في عافية بالمنزلة التي كنت أطلبها, والعاقبة التي كنت التمسها وإن الله سيأتي بذلك على أحسن ما رجوت, وأفضل ما أملت, وكان من فعله أن ختم أمره بأن سمى قوما أنا سادسهم, ولم يستوني بواحد منهم, ولا ذكر لي حالا في وراثة الرسول ولا قرابة ولا صهر ولا نسب, ولا لواحد منهم مثل سابقة من سوابقي ولا أثر من آثاري, وصيرها شورى بيننا وصير ابنه فيها حاكما علينا وأمره أن يضرب أعناق النفر الستة الذين صير الامر فيهم إن لم ينفذوا أمره, وكفى بالصبر على هذا - يا أخا اليهود - صبرا فمكث القوم أيامهم كلها كل يخطب لنفسه وأنا ممسك عن أن سألوني عن أمري فناظرتهم في أيامي وأيامهم وآثاري وآثارهم, وأوضحت لهم ما لم يجهلوه من وجوه استحقاقي لها دونهم وذكرتهم عهد رسول الله صلى الله عليه وآله إليهم وتأكيد ما أكده من البيعة لي في أعناقهم, دعاهم حب الامارة وبسط الأيدي والألسن في الأمر والنهي والركون إلى الدنيا والاقتداء بالماضين قبلهم إلى تناول ما لم يجعل الله لهم, فإذا خلوت بالواحد ذكرته أيام الله وحذرته ما هو قادم عليه وصائر إليه, التمس مني شرطا أن أصيرها له بعدي فلما لم يجدوا عندي إلا المحجة البيضاء, والحمل على كتاب الله عز وجل ووصية الرسول وإعطاء كل امرئ منهم ما جعله الله له, ومنعه ما لم يجعل الله له أزالها عني إلى ابن عفان طمعا في الشحيح معه فيها, وابن عفان رجل لم يستوبه (؟ ) وبواحد ممن حضره حال قط فضلا عمن دونهم لاببدر التي هي سنام فخرهم ولا غيرها من المآثر التي أكرم الله بها رسوله ومن اختصه معه من أهل بيته عليه السلام ثم لم أعلم القوم أمسوا من يومهم ذلك حتى ظهرت ندامتهم ونكصوا على أعقابهم وأحال بعضهم على بعض, كل يلوم نفسه ويلوم أصحابه, ثم لم تطل الأيام بالمستبد بالامر ابن عفان حتى أكفروه وتبرؤوا منه ومشى إلى أصحابه خاصة وسائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله عامة يستقيلهم من بيعته ويتوب إلى الله من فلتته, فكانت هذه - يا أخا اليهود - أكبر من أختها وأفظع وأحرى أن لا يصبر عليها, فنالني منها الذي لا يبلغ وصفه ولا يحد وقته, ولم يكن عندي فيها إلا الصبر على ما أمض وأبلغ منها, ولقد أتاني الباقون من الستة من يومهم كل راجع عما كان ركب مني يسألني خلع ابن عفان والوثوب عليه وأخذ حقي ويؤتيني صفقته وبيعته على الموت تحت رايتي أو يرد الله عز وجل على حقي, فوالله - يا أخا اليهود - ما منعني منا إلا الذي منعني من أختيها قبلها, ورأيت الابقاء على من بقي من الطائفة أبهج لي وآنس لقلبي من فنائها, وعلمت أني إن حملتها على دعوة الموت ركبته, فأما نفسي فقد علم من حضر ممن ترى ومن غاب من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أن الموت عندي بمنزلة الشربة الباردة في اليوم الشديد الحر من ذي العطش الصدى, ولقد كنت عاهدت الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله أنا وعمي حمزة وأخي جعفر, وابن عمي عبيدة على أمر وفينا به لله عز وجل ولرسوله, فتقدمني أصحابي وتخلفت بعدهم لما أراد الله عز وجل فأنزل الله فينا " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " حمزة وجعفر وعبيدة وأنا والله والمنتظر - يا أخ اليهود - وما بدلت تبديلا, وما سكتني عن ابن عفان وحثني على الامساك عنه إلا أني عرفت من أخلاقه فيما اختبرت منه بما لن يدعه حتى يستدعي الأباعد إلى قتله وخلعه فضلا عن الأقارب وأنا في عزلة, فصبرت حتى كان ذلك, لم أنطق فيه بحرف من " لا ", ولا " نعم " ثم أتاني القوم وأنا - علم الله - كاره لمعرفتي بما تطاعموا به من اعتقال الأمول والمرح في الأرض وعلمهم بأن تلك ليست لهم عندي وشديد عادة منتزعة فلما لم يجدوا عندي تعللوا الأعاليل. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ فقالوا: بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام: وأما الخامسة يا أخا اليهود فإن المتابعين لي لما لم يطمعوا في تلك مني وثبوا بالمرأة علي وأنا ولي أمرها, والوصي عليها, فحملوها على الجمل وشدوها على الرحال, وأقبلوا بها تخبط الفيافي وتقطع البراري وتنبح عليها كلاب الحوأب, وتظهر لهم علامات الندم في كل ساعة وعند كل حال في عصبة قد بايعوني ثانية بعد بيعتهم الأولى في حياة النبي صلى الله عليه وآله حتى أتت أهل بلدة قصيرة أيديهم, طويلة لحاهم, قليلة عقولهم عازبة آراؤهم, وهم جيران بدو ووراد بحر, فأخرجتهم يخبطون بسيوفهم من غير علم, ويرمون بسهامهم بغير فهم, فوقفت من أمرهم على اثنتين كلتاهما في محلة المكروه ممن إن كففت لم يرجع ولم يعقل, وإن أقمت كنت قد صرت إلى التي كرهت فقدمت الحجة بالأعذار والانذار, ودعوت المرأة إلى الرجوع إلى بيتها, والقوم الذين حملوها على الوفاء ببيعتهم لي, والترك لنقضهم عهد الله عز وجل في, وأعطيتهم من نفسي كل الذي قدرت عليه, وناظرت بعضهم فرجع وذكرت فذكر, ثم أقبلت على الناس بمثل ذلك فلم يزدادوا إلا جهلا وتماديا وغيا, فلما أبوا إلا هي, ركبتها منه فكانت عليهم الدبرة, وبهم الهزيمة, ولهم الحسرة, وفيهم الفناء والقتل, وحملت نفسي على التي لم أجد منها بدا, ولم يسعني إذ فعلت ذلك وأظهرته آخرا مثل الذي وسعني منه أولا من الاغضاء والامساك ورأيتني إن أمسكت كنت معينا لهم علي بامساكي على ما صاروا إليه وطمعوا فيه من تناول الأطراف, وسفك الدماء وقتل الرعية وتحكيم النساء النواقص العقول والحظوظ على كل حال, كعادة بنى الأصفر ومن مضى من ملوك سبأ والأمم الخالية, فأصير إلى ما كرهت أولا وآخرا, وقد أهملت المرأة وجندها يفعلون ما وصفت بين الفريقين من الناس, ولم أهجم على الامر إلا بعدما قدمت وأخرت, وتأنيت وراجعت, وأرسلت وسافرت, وأعذرت وأنذرت وأعطيت القوم كل شئ يلتمسوه بعد أن عرضت عليهم كل شئ لم يلتمسوه, فلما أبوا إلا تلك, أقدمت عليها, فبلغ الله بي وبهم ما أراد, وكان لي عليهم بما كان مني إليهم شهيدا. ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال: أليس كذلك؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين, فقال عليه السلام: وأما السادسة يا أخا اليهود فتحكيمهم [الحكمين] ومحاربة ابن آكلة الأكباد وهو طليق معاند لله عز وجل ولرسوله والمؤمنين منذ بعث الله محمدا إلى أن فتح الله عليه مكة عنوة فأخذت بيعته وبيعة أبيه لي معه في ذلك اليوم وفي ثلاثة مواطن بعده, وأبوه بالأمس أول من سلم علي بإمرة المؤمنين, وجعل يحثني على النهوض في أخذ حقي من الماضين قبلي, ويجدد لي بيعته كلما أتاني, وأعجب العجب أنه لما رأى ربي تبارك وتعالى قد رد إلي حقي وأقر في معدنه, وانقطع طمعه أن يصير في دين الله رابعا وفي أمانة حملناها حاكما, كر على العاصي بن العاص فاستماله فمال إليه, ثم أقبل به بعد أن أطعمه مصر, وحرام عليه أن يأخذ من الفيئ دون قسمه درهما, وحرام على الراعي إيصال درهم إليه فوق حقه, فأقيل يخبط البلاد بالظلم ويطأها بالغشم, فمن بايعه أرضاه, ومن خالفه ناواه, ثم توجه إلي ناكثا علينا مغيرا في البلاد شرقا وغربا ويمينا وشمالا, والأنباء تأتيني والاخبار ترد علي بذلك, فأتاني أعور ثقيف فأشار علي أن أوليه البلاد التي هو بها لاداريه بما أوليه منها وفي الذي أشار به الرأي في أمر الدنيا لو وجدت عند الله عز وجل في توليته لي مخرجا, وأصبت لنفسي في ذلك عذرا, فأعلمت الرأي في ذلك, وشاورت من أثق بنصيحته لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله ولي وللمؤمنين فان رأيه في ابن آكلة الأكباد كرأيي, ينهاني عن توليته ويحذرني أن ادخل في أمر المسلمين يده, ولم يكن الله ليراني أتخذ المضلين عضدا, فوجهت إليه أخا بجيلة مرة وأخا الأشعريين مرة كلاهما ركن إلى الدنيا وتابع هواه فيما أرضاه, فلما لم أراه [ أن ] يزداد فيما انتهك من محارم الله إلا تماديا شاورت من معي من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله البدريين والذين ارتضى الله عز وجل أمرهم ورضي عنهم بعد بيعتهم, وغيرهم من صلحاء المسلمين والتابعين فكل يوافق رأيه رأيي في غزوه ومحاربته ومنعه مما نالت يده, وإني نهضت إليه بأصحابي, أنفذ إليه من كل موضع كتبي وأوجه إليه رسلي أدعوه إلى الرجوع عما هو فيه, والدخول فيما فيه الناس معي, فكتب يتحكم علي ويتمنى علي الأماني ويشترط علي شروطا لا يرضاها الله عز وجل ورسوله ولا المسلمون, ويشترط في بعضها أن أدفع إليه أقواما من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أبرارا, فيهم عمار بن ياسر, وأين مثل عمار؟ والله لقد رأيتنا مع النبي صلى الله عليه وآله وما يعد منا خمسة إلا كان سادسهم, ولا أربعة إلا كان خامسهم, اشترط دفعهم إليه ليقتلهم ويصلبهم وانتحل دم عثمان, ولعمر والله ما ألب على عثمان ولا جمع الناس على قتله إلا هو وأشباهه من أهل بيته أغصان الشجرة الملعونة في القرآن, فلما لم أجب إلى ما اشترط من ذلك كر مستعليا في نفسه بطغيانه وبغيه بحمير لا عقول لهم ولا بصائر, فموه لهم أمرا فاتبعوه, وأعطاهم من الدنيا ما أمالهم به إليه, فناجزناهم وحاكمناهم إلى الله عز وجل بعد الاعذار والانذار فلما لم يزده ذلك إلا تماديا وبغيا لقيناه بعادة الله التي عودناه من النصر على أعدائه وعدونا, وراية رسول الله صلى الله عليه وآله بأيدينا, لم يزل الله تبارك وتعالى يفل حزب الشيطان بها حتى يقضي الموت عليه, وهو معلم رايات أبيه التي لم أزل أقاتلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله في كل المواطن, فلم يجد من الموت منجى إلا الهرب فركب فرسه وقلب رايته, لا يدري كيف يحتال فاستعان برأي ابن العاص فأشار عليه بإظهار المصاحف ورفعها علي الاعلام والدعاء إلى ما فيها وقال: إن ابن أبي طالب وحزبه أهل بصائر ورحمة وتقيا وقد دعوك إلى كتاب الله أولا وهم مجيبوك إليه آخرا فأطاعه فيما أشار به عليه إذ رأى أنه لا منجى له من القتل أو الهرب غيره, فرفع المصاحف يدعو إلى ما فيها بزعمه, فمالت إلى المصاحف قلوب ومن بقي من أصحابي بعد فناء أخيارهم وجهدهم في جهاد أعداء الله وأعدائهم على بصائرهم وظنوا أن ابن آكلة الأكباد له الوفاء بما دعا إليه, فأصغوا إلى دعوته وأقبلوا بأجمعهم في إجابته فأعلمتهم أن ذلك منه مكر ومن ابن العاص معه وأنهما إلى النكث أقرب منهما إلى الوفاء, فلم يقبلوا قولي ولم يطيعوا أمري, وأبوا إلا إجابته كرهت أم هويت, شئت أو أبيت حي أخذ بعضهم يقول لبعض: إن لم يفعل فألحقوه بان عفان أو ادفعوه إلى ابن هند برمته . فجهدت - علم الله جهدي - ولم أدع غلة في نفسي إلا بلغتها في أن يخلوني ورأيي فلم يفعلوا, وراودتهم على الصبر على مقدار فواق الناقة أو ركضة الفرس فلم يجيبوا ما خلا هذا الشيخ - وأومأ بيده إلى الأشتر - وعصبة من أهل بيتي, فوالله ما منعني أن أمضي على بصيرتي إلا مخافة أن يقتل هذان - وأومأ بيده إلى الحسن والحسين عليه السلام - فينقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وآله وذريته من أمته ومخافة أن يقتل هذا وهذا - وأومأ بيده إلى عبد الله بن جعفر ومحمد بن الحنفية رضي الله عنهما - فإني أعلم لولا مكاني لم يقفا ذلك الموقف فلذلك صبر على ما أراد القوم مع ما سبق فيه من علم الله عز وجل فلما رفعنا عن القوم سيوفنا تحكموا في الأمور وتخيروا الاحكام والآراء وتركوا المصاحف وما دعوا إليه من حكم القرآن, وما كنت أحكم في دين الله أحدا إذ كان التحكيم في ذلك الخطأ الذي لا شك فيه ولا امتراء, فلما أبوا إلا ذلك أردت أن احكم رجلا من أهل بيتي أو رجلا ممن أرضي رأيه وعقله وأثق بنصيحته ومودته ودينه . وأقبلت لا اسمي أحدا إلا امتنع منه ابن هند ولا أدعوه إلى شئ من الحق إلا أدبر عنه, وأقبل ابن هند يسومنا عسفا, وما ذاك إلا باتباع أصحابي له على ذلك فلما أبوا إلا غلبتي على التحكم تبرأت إلى الله عز وجل منهم وفوضت ذلك إليهم فقلدوه امرءا فخدعه ابن العاص خديعة ظهرت في شرق الأرض وغربها, وأظهر المخدوع عليها ندما. ثم أقبل عليه السلام على أصحابه فقال: أليس كذلك قالوا: بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام : وأما السابعة يا أخا اليهود فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان عهد إلي أن أقاتل في آخر الزمان من أيامي قوما من أصحابي يصومون النهار ويقومون الليل ويتلون الكتاب, يمرقون بخلافهم علي ومحاربتهم إياي من الدين مروق السهم من الرمية, فيهم ذو الثدية يختم لي بقتلهم بالسعادة فلما انصرفت إلى موضعي هذا يعني بعد الحكمين أقبل بعض القوم على بعض باللائمة فيما صاروا إليه من تحكيم الحكمين, فلم يجدوا لأنفسهم من ذلك مخرجا إلا أن قالوا: كان ينبغي لأميرنا أن لا يبايع من أخطأ وأن يقضى بحقيقة رأيه على قتل نفسه وقتل من خالفه منا فقد كفر بمتابعته إيانا وطاعته لنا في الخطأ, وأحل لنا بذلك قتله وسفك دمه, فتجمعوا على ذلك وخرجوا راكبين رؤوسهم ينادون بأعلى أصواتهم: لا حكم إلا لله, ثم تفرقوا فرقة بالنخيلة وأخرى بحروراء وأخرى راكبة رأسها تخبط الأرض شرقا حتى عبرت دجلة, فلم تمر بمسلم إلا امتحنته, فمن تابعها استحيته, ومن خالفها قتلته, فخرجت إلى الأوليين واحدة بعد أخرى أدعوهم إلى طاعة الله عز وجل والرجوع إليه فأبيا إلا السيف لا يقنعهما غير ذلك, فلما أعيت الحيلة فيهما حاكمتهما إلى الله عز وجل فقتل الله هذه وهذه وكانوا - يا أخا اليهود - لولا ما فعلوا لكانوا ركنا قويا وسدا منيعا, فأبى الله إلا ما صاروا إليه, ثم كتبت إلى الفرقة الثالثة ووجهت رسلي تترى وكانوا من جلة أصحابي وأهل التعبد منهم والزهد في الدنيا فأبت إلا اتباع أختيها والاحتذاء على مثالهما وأسرعت في قتل من خالفها من المسلمين وتتابعت إلي الاخبار بفعلهم, فخرجت حتى قطعت إليهم دجلة, أوجه السفراء والنصحاء وأطلب العتبي بجهدي بهذا مرة وبهذا مرة - أومأ بيده إلى الأشتر, والأحنف بن قيس, وسعيد بن قيس الأرحبي والأشعث بن قيس الكندي - فلما أبوا إلا تلك ركبتها منهم فقتلهم الله - يا أخا اليهود - عن آخرهم, وهم أربعة آلاف أو يزيدون حتى لم يفلت منهم مخبر, فاستخرجت ذا الثدية من قتلاهم بحضرة من ترى, له ثدي كثدي المرأة ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه فقال, أليس كذلك؟ قالوا, بلى يا أمير المؤمنين, فقال عليه السلام: قد وفيت سبعا وسبعا يا أخا اليهود, وبقيت الأخرى وأوشك بها فكان قد . فبكى أصحاب علي عليه السلام وبكى رأس اليهود وقالوا: يا أمير المؤمنين أخبرنا بالأخرى فقال: الأخرى أن تخضب هذه - وأومأ بيده إلى لحيته - من هذه - أومأ بيده إلى هامته, قال: وارتفعت أصوات الناس في المسجد الجامع بالضجة والبكاء حتى لم يبق بالكوفة دار إلا خرج أهلها فزعا, وأسلم رأس اليهود على يدي علي عليه السلام من ساعته ولم يزل مقيما حتى قتل أمير المؤمنين عليه السلام وأخذ ابن ملجم - لعنه الله - فأقبل رأس اليهود حتى وقف على الحسن عليه السلام والناس حوله وابن ملجم - لعنه الله - بين يديه فقال له: يا أبا محمد اقتله قتله الله, فإني رأيت في الكتب التي أنزلت على موسى عليه السلام أن هذا أعظم عند الله عز وجل جرما من ابن آدم قاتل أخيه ومن القدار عاقر ناقة ثمود . |
اقتباس:
اجابت اللبوةالحيدريه عن الناحيهه الطبيه يادكتور فل كمااردت وان كنا نستعبط اسئلتك ولكن من قله الخيل كما يقولون في العراق وتخاف ان تتكلم عن تهديد عمررررررررررررر لانك تعرف انك ستصفع وستقام عليك الحجخ للمره الثانيه وستكون في جهنم لحبك ميغضيها وهذا القدر المشترك كما قلت وانت قلت للكربلائيه عندما اتت بروايات منا قلت لها هذه من كتبكم وهي حجه عليكم اذن كيف تسال في شي هو عندكم لم يثبت يافهيم وهذا كلامي نتحاور في القدر المشترك وهو تهديد عمر الكافر وقلت اقتباس:
طيب بين انها ركيكه واسانيدها تالفه بين وكن شجاعودافع عن ابن صهاك اما العقل نعم ولكن في الامور الاستدلاليه يافهيم يكون له مدخليه وليس في الامور التاريخيه وقال المسكين اقتباس:
هل تعلم لو تركنا الكربلائيه معك اقسم بالله ستمزقك ووسترى |
اقتباس:
أنا طلبت الرابط أو إسم الموقع يا لبوة حيدرية كما يسميكي الطالب . أنا أقبل جوابك على العين والراس .. ولكن لازم اتأكد من جوابك هل هو صحيح أم لا .:) اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
والله فهيم والله ذكي جدا ونحن لانحاورك بما لم يثبت عندك وانت طفل وصغير وتخاف من النقاش ونتحداك في الامور المشتركه والبخاري روى ان الزهراء غضبت على ابي قحافه لماذا لم تقبل كلامه ياصغير:D |
اقتباس:
مع الاحترام انك مستحمر هل تنكر وجود باب من اصله اجب عن هذا بكل وضوح |
اقتباس:
موضوعي عن كسر الضلع التي لم تقدرو حتى الآن إقناع العالم فيها .. وليس عن فدك .. الشيعة المثقفون والعلماء.. أصبحو لا يصدقون برواية كسر الضلع.. لا عقلاً ولا روايتاً . وها انتم أمامي غير قادرين على إثباتها عقلاً ثم هل تنكر على أن الكافي لم ينقل الرواية .. وأنها رويت بعد أربع قرون بدون إسناد !!! أنا قل وقلتها سابقاً موضوعي ليس عن الروايات .. والأسانيد .. موضوعي عقلي بحت .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
شفت كيف بديت تفقد اعصابك .. أكيد في باب .. هل يترك الناس فضلاً على بيت الإمام علي البيت مكشوف دون باب يستر . يوجد باب ولكن باب من جريد .. ثم لا يوجد في هذا الباب مسامير مثل ما أنتم تؤلفون بأن مسمار دخل في ضلع الزهراء .. وباب الجريد أصلاً لا يُطرق وليس في قفل حتى يكسر عمر هذا الباب :D الرواية ألفت على عقلية القرن الرابع بعد الهجرة .. بعد أن أصبح للعرب أبواب من مسامير وأخشاب. وعقلياً يقال .. أنه إذا أدات الجريمة ليست موجودة سقطت الجريمة .. أدات الجريمة الباب الخشبي والمسمار .. وليس الجريد الخفيف الذي ممكن أن يقلعه الهواء. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
اقتباس:
يعني أنت عندك عادي إقتحام الدار والتهديد باحراق بيت بنت رسول الله(ص) وإحراقه وأنها تموت غاضبة على خلفائك أبوبكر وعمر ولا يصلون عليها وتدفن بالسر بس أهم شيء عندك أنك تشكك بقضية ضلع !!! الصراااحة أنت مثير للشفقة ومفلس ولا عندك أي شيء سوى كلام إنشائي وفارغ لتبرئة خلفائك أبوبكر وعمر أو لتبرير فعلهم الشنيع مما اقترفوه لو لم يكن من الأمر سوى أن فاطمة الزهراء(ع) ماتت وهي غاضبة على خلفائك أبوبكر وعمر لكفى بهذا أن يدخلوا النار 3510 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي فغضبها من غضب رسول الله (ص) وغضب رسول الله (ص) من غضب الله والذي يغضب الله ماذا يكون مصيره .؟!!! جهنم وبئس المصير |
اقتباس:
البخاري ومسلم لم يروو التهديد بالحرق .. ودفن الزهراء ليلاً لأنها من شدة حيائها .. لانها لا تحب أن تُكشف أما الرجال .. وللعلم حتى عائشة امرت أن تُدفن ليلاً .. أما قولك أن أبو بكر وعمر وصحابة لم يصلو عليها .. لأنها دفنت ليلاً .. فصلو عليها باليوم الثاني ... وماتت وهي غير غاضبة على أبو بكر وعمر .. بل ماتت سيدة نساء العالمين معززة مكرمة .. كما يليق ببنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . إذا انا مثير لشفقه ومفلس .. أجو الأخذ بيدي وإنقاذي من النار كما تقولون .. وركب سفينة النجاة . اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ==================================== ياوهابي تعلم من الشيعة ان تفكر قليلا قبل ان تكتب اي شي تقول بانها من شده حياءها امرت بان تدفن ليلا حتى لا تكشف على الرجال فبذمتكم هل النساء حينما تشيع وتدفن تكشف على الرجال ؟!!! اي عقل عندكم يا غلام , واما انهم صلوا عليها اليوم الثاني فهذه كذبة ابو بكر نفسه لا يستطيع ان يثبتها كنت اتمنى ان تستمر معنا ولكن حينما تستحمر تطرد فهذا المنتدى للبشر وليس للحمير والبهائم == النجف الاشرف== |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:12 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025