![]() |
المالكيُّ يُسقط خصومهُ بالضربةِ القاضية
في وسط صخب من الأصوات الداعية إلى إسقاط حكومة المالكي تهدر من حناجر متظاهري الغربية ,, و نعق الناعقين من المتشيعة بنصرة المظلوم السني الذي حُرم إلى حد ما من أن يقتات على جماجم الشيعة و يرتوي بدمائهم ,, تعلن المفوضية العليا للإنتخابات فوز رئيس الوزراء نوري المالكي في أغلب المحافظات الشيعية العراقية و أهمها العاصمة بغداد حيث مركز صنع القرار السياسي على الأقل ضمن إطار تلكم المحافظات ,, و لعل فترة الصراع فيما قبل الإنتخابات التي مر بها تيار المالكي كانت هي الأصعب في تأريخ تربعه على عرش بلاد الرافدين ليس بسبب هيجان الأعراب في الغربية أو هرج الصدريين و مرجهم بل بسبب لجوء منافسي المالكي إلى إقحام نوع جديد من أساليب الصراع إلى الساحة قد يعد من الناحية النظرية هو الأخطر و الأعنف و لربما يتعدى بخطورته خطوط الحزام أو ما تحته ,, حيث يعتبر هو الأسلوب الأمثل في إسقاط الخصم أرضاً بالضربة القاضية ,, ألا وهو وضع المرجعية كعدو لدود مجابه و محارب للمالكي ,, فراحت المنتديات المختلفة و الصحف المتحزبة و الأقلام المنحازة و حتى المستقلة تشرع بسرد القصص حول إغلاق أبواب المرجعية بوجه المالكي ,, و تطور الأمر فرأينا مقاطع الفيديو التي تظهر مراجعاً كباراً بل لربما من الأكبر في العالم الإسلامي يهاجمون المالكي لدرجة ( سحب صفة التشيع عنه !!! ) و كأن تلك الصفة مرسوم حوزوي يمنح أو يسلب بحسب الحال أو الموقف .. لربما وقع الكثير من السذج من المتسترين بعباءة المرجعية و أنصار الأحزاب المناوئة للمالكي في شرك حفرة الأخ لأخيه و لربما تعمد المغرضون سَوْقَ هذه الحالة من الصراع إلى ساحة النزال السياسي ,, و لربما انطلى الأمر على الكثيرين ممن يشكلون حلقات مقربة في بيوتات المراجع فأصيب البعض بحمى الزهو و انتفاخ الشخصية و اندفعت صور حالمة واهمة عن سقوط غير مشرف وساحق لرئيس الوزراء الأمين العام لحزب الدعوة الذي ارتدى ثوب البراكماتية و اكتحلت عيناه ببعض الليبرالية المحافظة و أن حافظ على قشرية الإسلاموية المنفتحة ,, الكثيرون عاشوا هذا الوهم بل و راهنوا عليه فالمالكي أصبح عدواً و خصماً للمرجعية و ما أدراك مالمرجعية ,, فبكلمة واحدة من تلك العمائم المقدسة يتغير كل شيء ,, و شهدنا تحديات الحرب الباردة بين طويريج و النجف الأشرف من خلال تصريحات و مقالات و حوارات سياسية ,, و في ختام النزال ,, أو لربما خلال استراحة محارب ,, أعلن المالكي بتقاسيم وجهه القاسية أنه رجل الميدان بلا منازع ,, و أنه هو الذي يملك أوراق السياسة في العراق ,, و هو الذي يأمر الأصابع البنفسجية فتنتخبه حباً أو طمعاً أو بحثاً عن أمان لم يجده الكثير من الخائفين في غير كنفه ,, عاد المالكي صاحب القائمة الجاثمة على صدور منافسيه بكل ثقلهم الأكبر و المتناهي في الصغر بأفرادها الموغلين فساداً و المترعين نزاهة و شرفاً و على الرغم من رهانات خصومه السياسيين المتفائلين بكل ما أوتوا من قوة بتحذيرات المرجعية و غلق الأبواب بوجه أبي إسراء و إخراجه من دائرة التشيع ,, عاد المالكي وهو يحمل على كتفه واحدة من أكبر الهدايا للعملية السياسية في العراق فات أغلب الشيعة أن يفرحوا بها و يحيوا رئيس الوزراء عليها فقد تعامى البعض و تغابى آخرون و فات الكثيرين أن المالكي إذ أعلن فوزه في الانتخابات قدم لشيعة العراق رأس المشروع السياسي العروبي و قائمته المقيتة بقيادة أياد علاوي التي نسفها المالكي في اليم نسفاً و لم تقوَ على مجرد الحضور ببعض الشرف في مجالس المحافظات بعدما كانت تستحوذ على الكثير من المقاعد الشيعية حتى في مدننا المقدسة ,, و كلمة أقولها للتأريخ رغم إنني لست أميل لا من قريب و لا من بعيد لأي خط ديني كلاسيكي بارد إلا أنني كنت أتمنى على أنصار المرجعية و أتباع الأحزاب السياسية التي تدعي القرب من الحوزة النجفية أن لا يقحموا الوسط الحوزوي بكل طبقاته في الصراع مع المالكي لأن المالكي سوف ينتصر نصراً ساحقاً على حساب هيبة المؤسسة الدينية و شخوصها ,, فهذا هو المالكي فائزاً رغم إرادتكم ورغم صراخكم المنطلق من قعر الألم محاولين أظهاره خاسراً لبعض كراسيه ,, مع أن الرجل صورتموه كعدو لدود لأكبر مرجعيات العالم الإسلامي .. |
شكرا لك اخي الرجل الحر على هذا الموضوع الذي يفرح كل منصف وهذه الامور التي سادت الساحة نتمنى ان تختفي بعد ان نشرها المراهقين السياسين من المحسوبين على التشيع دون رادع من ضمير او التفكير بان اكبر الكبائر هو مقت المؤمن لاخيه المؤمن لعل البعض يتورع ويعي ان ماكان لله ينمو وان الباطل مهمها ارتدى من جلابيب الدين سوف يزهق في النهاية وعليهم يعوا ان مقام المرجعية هو محل احترام الجميع وعليهم اجتناب نقل الاخبار الغير صحيحة ليخدعوا بها العلماء بصور مغلوطة عن المنافسين السياسين ومحاولة جر بعض العلماء لترك الوقوف من الجميع بنفس المسافه فلو استقبلت المرجعية المالكي وجب عليها استقبال علاوي وغيره من المنافسين اليس كذلك ؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
محمد الشرع لنا عودة لمناقشة العنوان والمضمون تحية للاخ العزيز الرجل الحر |
تحية كبيرة لك اخي المتميز في الطرح الرجل الحر
فقد لخصت واعطيت زبده الزبده في المرحلة السابقة عن الوضع في العراق الحبيب الذي تاه فكري من كثرة الاخبار والنقولات والتشتتات والله يحفظ العراق من كل شر تحياتي لك :) |
اقتباس:
حياك الله أخي البدري .. لعل البعض من الهواة قد أدمنوا التنافض في المواقف و التصريحات بل و حتى الرؤى ,, ففي بعض الأحداث يزمجرون أن المرجعية الدينية لادخل لها بالسياسة و أن السياسة فن الكذب و الأساليب الغير مشروعة ووو غير أنهم في مواقف أخرى نجدهم يصرحون بغير هدى و الضجيج يملأ حناجرهم أن المرجعية الدينية العليا تهاجم فلاناً و فلان و تنتقد نهج هذا و ذاك و تبارك تيار كذا و تحتضن غيره ,, و على حين غفلة يسقطون فتسقط اطروحاتهم بما نسجوا من شراك لغيرهم .. تحياتي لكم أخي العزيز |
بارك الله فيك اخي وسدد في الحق خطاك
عرض رائع للمنصفين والوطنيين تحياتي .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://i2.tagstat.com/image07/b/66c1/01io051aSr1.gif طرحك في غاية الروعة |
حياكم الله اخي العزيز الاستاذ الرجل الحر على هذا الطرح ...وانه ليؤكد مرة اخرى على جدية حريتك في طرحك وعدم تاثرك وميلك لهذا الطرف او ذاك ..او ذلك الحزب او هذا ...
احييك مرة اخرى .. عذرا استاذ الرجل الحر ولو كنت اتمنى ان اعرف اسمك او كنيتك بالضبط حتى اناديك بها ... اقول عذرا .. ان فوز تحالف دولة القانون في انتخابات المحافظات التي يمكن ان نقول عنها الشيعية .هي نتيجة طبيعية لحالة الواقع الذي يعيشه الناخب العراقي في هذه المحافظات ..وطبيعي ان تكون الكتل المقتدرة والحاكمة وتدخل في عرين الانتخابات فانها قد تحظى بالاكثرية ان لم نقل الفوز بالغالبية المقاعد ...وهذه مسالة طبيعية في المجتمع العراقي...لكن .. لو تفحصنا هذا الفوز ...ونحلله من ناحية مساحة التاييد الشعبي لشخص المالكي فاني بكل ثقة اقول انه 95%منها جاءت من هذا التاثير ...ولكن ماهي مقدار المقاعد التي جناها حزب الدعوة الاسلامي الذي يتراسه شخص المالكي ....وهنا يصيبنا الهلع ...والتوقف لمراجعة هذا الامر ...فالمعروف ان حزب الدعوة الاسلامي جناح المالكي قد خسر الكثير من المقاعد في هذه الانتخابات .. مايمكن ان يقال في هذه الحالة ..... وكذا يمكن ان يكون تحالف المالكي مع جناح حزب الدعوة الاسلامي الاخر ومع جماعة الفضيلة ومنظمة بدر والمستقلين الشيعة اكسبته الفوز بالمراتب الاولى ..... فهل التحالف مع هذه الاحزاب تحسب لصالح شخص المالكي ام ضده .... ولكم التقدير |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الضربة القاضية في عالم الملاكمة تعني ان الخصم المنافس لن يقوم ابدا , و ان الجولات لم يعد بحاجة لها , لان اللعبة ( game over ) و لست ادري هل يقصد اخينا ابي الحسن , هذا المعنى , ام انه يقصد معنى اخر , لا ينتهي فيه الخصم و لا يسقط و لا يلقي المنديل الابيض .. ربما يقصد معنى غير ما عرفناه .. و هذا العنوان ... واما المضمون , فلم ار فيه كثير تحليل , و لا عمق تحليل ! فالامر يجب ان نأخذه من عدة زوايا و جوانب , و تلكم الزوايا لا يمكن للمحلل ان يغفلها مطلقا .. ومنها بصورة اجمالية ... اولا : المرجعية ورمزيتها و اتباعها , و هل المقصود بالمرجعية الدينية , هي شخص السيد السيستاني ام مجموع المراجع الاربعة في النجف الاشرف ؟ و هل الناس تتبع رأيا اخر غير رأي السيد السيستاني ؟ وهل المرجع النجفي مثلا حينما ينقد المالكي علنا ( مع ان هذا الفيديو الذي انتشر قديم منذ ايام محرم او صفر , و قد نشر بغير رضا المرجع النجفي وبغير علمه ) .. و لكن هل انتقاد المرجع النجفي , كان لتقوية جهة على اخرى , ام كان رايه نابع من رؤيته للتكليف الشرعي ؟ ثانيا : مدى وعي الشعب العراقي بصورة عامة و ادراكه لخطوات المرجعية الدينية , بسكوت فقهاء و اعلانهم بانهم على مساحة واحدة من جميع المشاركين , و حديث وتصريح اخرين و ذكر اسماء ؟ ثالثا : بغض النظر عن حديث مراجع وفقهاء او غيرهم , فهل المالكي فعلا لا يؤمن بحاكمية المرجعية عليه , بل في فكره اسلام بلا مذاهب و تقارب من الاخوان اكثر من اي فصيل اخر ووووو عشرات الافكار الانحرافية لحزب الدعوة .. هذه يجب ان يعرفها الباحث و المحلل قبل الخوض في هل المالكي يحمي الشيعة في العراق ام ينقلهم في المخاطر و يعرض وجودهم للخطر فقط لضمان سلامة موقفه ووضعه الشخصي و الحزبي ! رابعا : هل فعلا تم اسقاط الاخر بالضربة القاضية ؟ هذا ادعاء كبير لا يصمد امام الواقع و الارقام .. و الغريب ان اخي العزيز الرجل الحر يقول بغض النظر عن الارقام و عن خسارة المقاعد وووو ! كيف ذاك يا سيدي العزيز , بل هو الاساس و المقياس .. ان يكون ائتلاف المالكي فائزا بالمركز الاول لا يعني انه المنتصر ! بل مع اضافة اربعة كتل كبيرة لائتلافه القديم , فقد تراجع عدد المصوتين له , و خسارة مقاعد في المحافظات لصالح خصومه .. و الان هل يستطيع ان يشكل حكومة محلية دون الائتلاف مع قوائم تخرى كبيرة ؟ الجواب كلا بكل تأكيد ! بل كانت البصرة التي يهيمن عليها اعضاء دولة القانون بواقع عشرين مقعدا , و قد شكلوا الحكومة المحلية بكل تفاصيلها من قبلهم هم .. الان ايضا تعتبر من اهم معاقل دولة القانون لكنها لم تحصد سوى 15 مقعدا بعد اضافة الفضيلة و الاصلاح وبدر و رساليون لهم ! هذا تراجع في الحسابات الدقيقة و ليس تقدم .. و بملاحظة خصومه ( الذين تعتبرهم سقطوا في القاضية ) يتبين لنا انهم تقدموا في الانتخابات هذه , و ان كان تقدمهم بطيئا , وذلك بملاحظة فارق السلطة والمال و الضغطوطات و غير ذلك من امور هي غير خافية على خبير مثل اخي الرجل الحر .. بل راهن الكثيرون مثلا على تحويل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى منظمة من منظمات المجتمع المدني دورها توزيع الماء و الغذاء لزوار ابي عبد الله الحسين ع , وايضا مع قطع الامدادات المالية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية عنهم , اضافة الى عدم تسنمهم مناصب وزارية او تنفيذية مباشرة ( عدا محافظة بابل على المستوى المحلي ) , ومع قلة اعضاءه في البرلمان العراقي , ومع ذلك فقد تقدم كثيرا في هذه الانتخابات في اغلب المحافظات الجنوبية , وبفارق بسيط جدا عن دولة القانون في اغلبها .. فكيف اسقط المالكي خصومه بالضربة القاضية ؟؟ لست ادري , ولعل العليم بذلك يدري ! تحية لك |
اقتباس:
تحية لكم سيدنا الكريم |
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,, أخي الحبيب عاشق الأكرف في خدمتكم أيها الكريم الكبير ,, حفظكم الله من كل سوء و عصمكم بعصمة الزهراء صلوات الله عليها |
اقتباس:
سيدتي .. أشكر لك من كل قلبي هذا المرور النجفي العطر .. وفقكم الله ألى كل خير |
اقتباس:
سيدتي الكريمة ,, المتألقة بنقاشها و طروحاتها ,, الكبيرة نهر دجلة ,, سواء اختلفنا أم اتفقنا ,, تحية خالصة ملؤها الأخوة الصادقة ,, إنما الروعة في حضوركم العطر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5)
محمد الشرع, مصحح المسار, البدري14, الرجل الحر, عاشق الأكرف |
اقتباس:
البغدادي ,, أيها الصديق الطيب ,, لي أبن واحد عمره 4 سنوات :c031: أسمه الحسن ,, أخي أن نجاح المالكي في تفكيك التحالفات و سحبها تحت خيمته لا يمكن تغيير عنوانه إلى أية جهة لغير المالكي ,, فنحن ملتزمون بقراءة الواقع ,, تحياتي لكم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 6 والزوار 6) الرجل الحر, محمد الشرع, مصحح المسار, البدري14, س البغدادي+, عاشق الأكرف
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 6 والزوار 8)
محمد الشرع, مصحح المسار, البدري14, الرجل الحر, س البغدادي, عاشق الأكرف |
سيدنا العزيز محمد الشرع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع انني ليس من اصحاب الاختصاص في التحليل السياسي ولا املك المعرفة في خبايا السياسة الا انني ارى في تحليلك شئ لا يليق باستاذ مثلك ان يجعل خصم المالكي هو المجلس الاعلى كما تبين من ذلك التحليل فالمالكي خصمة الوحيد من اراد تفتيت تلك الباقة من التحالف ومن يتحين الفرصة لبث الفرقة بين ابناء المذهب الواحد قاصدا اضعاف المذهب وهو معروف للجميع ومتمثلا في قائمة اياد علاوي التي اندحرت تجر اذيال الخيبة في المحافظات الجنوبية بعد ان بان للعيان مدى حقدها على كل ماهو حق وعدل وانصاف وميولها للبعث اللعين اما فوز المجلس الاعلى وغيره من القوائم المتنافسة فهو فوز للمالكي ونصر على اعداء العراق ومن يفكر بسلب ابن الجنوب ما يستحق من الحقوق نظير ماقدم من جهاد وتضحيات بقيادة حزب الدعوة والمجلس الاعلى معا سيدي العزيز لعل الانتخابات على الابواب وهي مسألة اشهر وليس سنين ويجب على كل مثقف واعي مدرك لما يدور حوله من تحديات ان يغير من اسلوب الميول الفئوي الضيق الى مواكبة التحديات وما يراد لنا ان نكون منقسمين متناحرين فيما بيننا ومن الله نرجوا التوفيق والسداد للجميع اخوكم الاقل |
سيدي العزيز ..
الخصومة التي اذكرها هي خصومة انتخابية نابعة من تنافس محموم مشروع ولا اقصد به الخصومة المذهبية او العسكرية او ما شاكل .. مع ان الاخ العزيز الرجل الحر قد المح لمن ادرج او زج المرجعية الدينية او بعض المعممين القريبين من بيوتات المراجع .. في حديثه فكيف لم تشر لهذه النقطة التي تفضلت بها للاخ الرجل الحر ؟؟ اولم يدرج هذا الكلام بالحديث عن خصوم المالكي ايضا ؟؟ ومنهم بطبيعة الحال المجلس الاعلى .. كلامي في التخاصم هو التخاصم الانتخابي و السياسي المشروع مع انهم يتوحدون حال الخطر .. و ما سحب الثقة و وقوف المجلس الاعلى بجانب السيد المالكي ببعيد |
سيدي العزيز ..
الخصومة التي اذكرها هي خصومة انتخابية نابعة من تنافس محموم مشروع ولا اقصد به الخصومة المذهبية او العسكرية او ما شاكل .. مع ان الاخ العزيز الرجل الحر قد المح لمن ادرج او زج المرجعية الدينية او بعض المعممين القريبين من بيوتات المراجع .. في حديثه فكيف لم تشر لهذه النقطة التي تفضلت بها للاخ الرجل الحر ؟؟ اولم يدرج هذا الكلام بالحديث عن خصوم المالكي ايضا ؟؟ ومنهم بطبيعة الحال المجلس الاعلى .. كلامي في التخاصم هو التخاصم الانتخابي و السياسي المشروع مع انهم يتوحدون حال الخطر .. و ما سحب الثقة و وقوف المجلس الاعلى بجانب السيد المالكي ببعيد |
اقتباس:
سيدي الغالي بهذا التوضيح قد ارحت قلبي نعم التنافس بين الاخوان لتقديم الافضل هو المرحب به وانا ليس متأدلج او منضوي لاي تيار او حزب إنما احب المداخلة في المواضيع التي يكون بها لبس على القارئ البسيط ليكون الايضاح من الكتاب اكثر بيانا وتوضيحا حتى لا تستقل هذه العبارة او تلك بغير مكانها او يعتبر القارئ ان هناك فرقة وتناحر بين الاشقاء وقد يحصل هذا في الحملات الانتخابية فيكون كلا يدعي وصلا بليلى مثل من نشر رائ الشيخ النجفي في وقت الحملات الانتخابية فأين كان ذلك لو كان صاحب نية سليمة شكرا لك سيدي العزيز ورب سأئلا وهو عارف |
سيدنا الكريم الكبير محمد الشرع .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سواء كنا في عالم الملاكمة أو غيره فأن انتخابات مجالس المحافظات قد خُصِمَتْ لصالح المالكي بالضربة القاضية و انتهى الأمر يعني مفعول الـ ( Game over ) بخصوص المجالس المذكورة سوف يستمر على مدى أربع سنوات قادمة و ليس من جولات أخرى بل نزال و صراع بعد السنوات الأربع .. أما بخصوص رؤيتك لكثير التحليل ,, فعلى حد علمي لست أنت من يحتاج إلى إسهاب في التفاصيل كي يفهم السطور و ما حولها أو يلم بجوهر الموضوع بدون إسفاف و أفراط في التشعبات .. قبل الخوض في مسألة تمسك خصوم المالكي بقضية المواجهة بين المالكي و المرجعية ,, أحب أن أبين نقطة حساسة جداً هي أنه لا يوجد أي تقارب بالأمكانات و القدرات و التأثير الروحي و الوجداني ,, و هما أساس حركة أي مجتمع في الدنيا ,, ما بين المالكي الرجل القادم من خلف الحدود التي نفي عنها لعقود طويلة دون أن يعرف له أسم أو شكل بين الأوساط الجماهيرية العريضة في الساحة العراقية حتى سقوط كلاب البعث من على كرسي الحكم في العراق بل حتى تسلم المالكي للسلطة قبل بضع سنين ,, و بين الثقل المرجعي الديني الموغل في القدم و الضارب بجذوره في عمق الأرض العراقية على مدى قرون متوارثة و أجيال متراكمة ,, فمواجهة المالكي لهذا العملاق الديني بما يمثله من رمزية روحية و شرعية و أخلاقية و تأريخية تعتبر من الناحية النظرية المجردة محض انتحار له و لحزبه إلى يوم يبعثون . بالنسبة للمرجعية الدينية .. هل وجدتني أتحرج يوماً من طرح نقد على المؤسسة الدينية برمتها ؟؟.. فهل من مبرر يدفعني للحرج الآن .. ؟؟ المشكلة أنني لا أستطيع أن أنظر إلى المرجعية الدينية في العراق منحصرة بشخص السيد السيستاني حتى و لو كان هو المرجع الذي له المقلدين الأكثر في العراق و هذه رؤيتي الخاصة و لست ملزماً برؤية غيري ,, فهنالك مراجع متعددون في العراق لهم مقلديهم و ميريدهم و أتباعهم .. و عندما أقول أن المرجعية قد أغلقت أبوابها بوجه المالكي كما يروج لذلك خصومه السياسيين فأنني أقصد التركيز على اجتماع المرجعيات الدينية في العراق على هذا الفعل كذلك يهمني أن أسلط الضوء على كلام أحد المراجع الكبار عندما يقول رأياً بحكومة المالكي و شخصه فيقول هذا رأيي و رأي باقي أخواني من المراجع وهو مرجع آية الله العظمى و لا يمكن تكذيبه أو إهمال كلامه بأي حال من الأحوال خصوصاً و أن هكذا تصريحات باتت تنشر على وسائل الإعلام و الأنترنيت ,, كطرح سياسي هذا حدث بغاية الأهمية حيث يبرز إلى السطح حقيقة خطيرة بل غاية بالخطورة مفادها أن المراجع الكبار قد اتحدت كلمتهم على محاربة المالكي ,, كما يسوق خصومه السياسيين و كما يشتهون .. و بهذا فأن المرجعية كمجموعة أو فرد تبقى بكامل رمزيتها و توجهات أتباعها في هذا الموقف من التقابل و المواجهة مع المالكي ,, فالغاية هنا إبراز الحجم للوقوف على حقيقة النتيجة و مدى أهميتها بعد تلك المواجهة .. أما كون الناس تتبع رأياً غير رأي السيد السيستاني ,, فعلى مستوى انتخابات مجالس المحافظات أتصور أن الجواب قد جاءك و يمكنك الحكم من خلال توجه أغلب الناخبين الشيعة إلى صف المالكي المقابل لصف المرجعية ,, و أما اتباع السيد السيستاني في غير هذه الأمور فهذا خارج عن نطاق الحوار و يمكن أن نفرد له موضوعاً خاصاً ستكون الإجابة مما لا يسعد جنابكم الكريم أيضاً .. أنا لست بصدد تناول مبررات الشيخ بشير النجفي في انتقاد المالكي ,, بل أنظر إلى الموضوع من وجهة نظر سياسية ,, فأجيبك بسؤال ,, و ماذا أثر انتقاد سماحة الشيخ للمالكي على المالكي و إخراجه له من فلك التشيع ؟؟؟ ,, التأريخ القريب يقول أن الميرزا الشيرازي قد أسقط شركات الإحتكار للتبغ في إيران بفتوى ,, و الإمام الخميني أسقط شرطي الغرب في الخليج وغير خارطة العالم السياسية و توازنات القوى العالمية بفتوى ,, فما الذي أثرته رؤية الشيخ النجفي للتكليف الشرعي و حكمه على ضوء تلك الرؤية على السيد المالكي ؟؟؟... بل حتى بين أوساط النجفيين معقل سماحة الشيخ ,, ألم تأتي قائمة المالكي ثالثاً ؟؟.. بل حتى قائمة الزرفي مالكية الهوى .. لو بقي المالكي مجرد شاخص صامد بوجه هذا الهجوم الإعصاري لكان يحسب له نصر كبير فما بالك بالفوز الواسع ؟؟.. أتصور أن السيد المالكي في نزاله أمام العملاق الديني الحوزوي في النجف الأشرف خرج فائزاً و بالضربة القاضية ضد كل من وقف خلف القبضة القوية التي أرادت اسقاط المالكي فلم تبلغ منه مأرباً .. يتبع إن شاء الله تعالى |
سيدنا الشرع .. تطرقت إلى مسألة وعي الشعب العراقي بصورة عامة ,, الوعي درجة متقدمة من درجات الإدراك و المعرفة و لا يمكنها أن تكون سمة عامة للشعب العراقي ,, بل لا يمكن أن تكون سمة عامة للطبقة المتدينة العراقية ,, فلو كان هنالك وعي حقيقي لما وصل بنا الحال إلى هذا المستوى من التراجع و الرجعية ,, عموماً لست أميل إلى اعتبار الشعب العراقي شعباً متديناً ,, و عليه فليس من ضمن اهتماماته أن يمد رقبته ليستمع إلى سكوت هذا الفقيه أو إعلان ذاك ,, بل حتى لو سمع فلن يكون ذا ردة فعل تستحق أن ترتقي إلى مستوى الحدث الخلاق في الجو السياسي ,, فحتى المتدين العراقي بصورة عامة لا يزال منفعلاً لا فاعلاً .. و كون المالكي يؤمن بمرجعية أو لا يؤمن ,, فأنا لست في محل الباس رداء التدين للمالكي و حزبه الذي وصفته لكم بأوصاف البراكماتية و الليبرالية المحافظة و القشرية الإسلاموية فما كان الأجدر تناسي هكذا تفاصيل ,, أما كون المالكي يحمي الشيعة أو لا فهذا ما نكله للواقع لا للجذور العقائدية لحزب المالكي ,, فبشار الأسد اليوم رجل شافعي المذهب علوي الجذور بعثي الأيديولوجيا لكنه يمثل لأقوى تجربة شيعية مقاومة خارج حدود الجمهورية الإسلامية بمثابة العمق الإستراتيجي اللوجستي الحيوي و المدى الجغرافي الفعال ,, و عليه فهو من أقوى قلاع الحماية لفئة من أقوى فئات الشيعة ,, فلو اختفت الأسباب العقائدية لدى المالكي لحماية الشيعة يبقى لديه الجانب المهني و السوقي و الواقعي و الأخلاقي الذي يفرض عليه الإرتماء بين أكف محيطه المذهبي . أعود إلى فوز المالكي بالقاضية .. المالكي نجح في تمزيق القائمة العراقية و استهداف قيادات الجريمة فيها كأنجاز يحسب لصالح الشيعة الأمر الذي أزاح الأعداء و ثقلهم من الساحة السياسية في مجالس المحافظات فبقيت كراسيهم فارغة تنتظر من يملأها من باقي المكونات الشيعية ,, كما نجح في استقطاب العديد من القطع المتكسرة من جسد القائمة العراقية لتذوب في جسد دولة قانونه ,, و في نفس الوقت تمكن من اجتذاب التيارات التي فشلت أحزابها و كتلها من الحفاظ عليها من نفس الفئة المذهبية كمنظمة بدر المنفصلة عن المجلس الأعلى و عصائب أهل الحق المنفصلة عن التيار الصدري .. كما نجح في استقطاب قوى لها ثقلها ووزنها في الساحة كحزب الفضيلة و تيار الإصلاح ,, و الانجاز مالكي يقابله فشل في لملمة الشمل لدى باقي التيارات و الأحزاب .. سيدنا الشرع .. عندما تنظر إلى الكراسي التي خسرها المالكي في الإنتخابات انظر إلى حجم الخصم الذي روجتم له و مدى أهميته و عظيم رمزيته ,, إضافة إلى انفجار الصراع الأعرابي ضد شخص المالكي يوازيه هجوم صدري همجي معاضد لأعداء المالكي الأمر الذي فتح إلى جانب جبهة أنصار المرجعية جبهة الصدريين و جبهة تمرد الغربية الإرهابي فصار الرجل مواجهاً لثلاث جبهات في وقت واحد ,, و أشدد على أني لا أعتقد بدمج جبهة أنصار المرجعية بباقي الجبهات تحت أي مسمى كان و لعل المفارقة التي لربما فات الكثيرين أن يطرقوها أن المالكي قد اختطف الرمزية هذه المرة في كثير من المواطن خلال الإنتخابات ,, فصور المالكي كانت ترافق صور العديد من المرشحين حتى المرشحين من خارج حزبه بل حتى المرشحين من خارج دولة القانون ,, في حين في الدورة الفائته كان الجميع يتغنى بنصرة المرجعية و الولاء لها ,, بل كنت يوماً قد رأيت بأم عيني قائمة أسمت نفسها مرجعيون !!! ليضحكوا على عقول السذج .. صحيح أن المالكي قد قلت أعداد مقاعده في مجالس المحافظات ,, لكن الحقيقة الأكيدة أن فوزه في هذه الانتخابات و اكتسابه للرمزية الجماهيرية قبالة وقوف القوى المرجعية بكامل ثقلها في وجهه برمزيتها التي اختفت من على الإعلانات و الدعايات الإنتخابية أمام زحف الرمزية الجديدة لقائد حزب الدعوة يعتبر أقوى ضربة قاضية في تأريخ العراق الحديث ضد طرف عمره في التأريخ لا يقل عن ألف عام بدون قعقعة سلاح أو تهديد أو إرغام أو قهر بل و لا حتى مجرد دفاع مباشر عن النفس يتقدم به المالكي على وسائل الأعلام ليواجه هجوم المرجعية التي أخرجته من ملة التشيع . تحياتي لكم |
بالمناسبة سيدنا ,, الأمداد المالي من الجمهورية الإسلامية لم ينقطع عن المجلس الإعلى لحد هذه اللحظة بالرغم من خروج المجلس الأعلى عن خط ولاية الفقيه في إيران ,, فلا تزال قناة الفرات الفضائية تنبض بالحياة بفضل أموال الإيرانيين كأبسط مثال |
الاخ العزيز الرجل الحر ..
بداية يجب ان نناقش الامر باسقاطه على الواقع المعاش لا ان تنظر لها انت بحسب فهمك او بحسب فهمي انا للامور .. المرجعية الدينية بما تمثله من ثقل اليوم على الواقع الاجتماعي والديني في العراق , لها رأس , و لها مفاهيم .. و هذا الراس واضح تمام الوضوح , اما المفاهيم فهي لم تزل غير واضحة لعامة الشعب .. والسبب في ذلك راجع الى درجة نضج الشعب العراقي , ووعيه في فهم تلك الاساليب او المفاهيم التي تطرحها المرجعية الدينية بالتالي , فان الحديث سواء كان بالتلميح او التصريح من قبل مرجع من المراجع , ما لم يعيه الشعب , فهو هواء في شبك , بل ان الماكينة الاعلامية الضخمة التي تعمل بالاصل على قلب المفاهيم و الدلالات , ستغير الكثير من الامور لصالحها .. خصوصا مع عدم التصريح و التوضيح من قبل المرجعية الدينية عبر قنواتها التي توصل الرسائل لعامة الناس .. المرجع النجفي وان صرح بانه واخوته المراجع يقولون هكذا في المالكي , الا ان ذلك لم يفهمه الشعب العراقي بانه رأي السيد السيستاني ايضا ! بالتالي فان المواجهة بين المالكي و المؤسسة الدينية لم تكن بالاصل , لان رأس المرجعية المؤثر واعني به السيد السيستاني حفظه الله لم يصرح بذلك مباشرة و لا عبر وكيله الشيخ الكربلائي , بل صرح على انه يقف على مسافة واحدة و لا يوجد لديه موقف سلبي من الاخرين ! نعم , و لذا فانت تعرف جيدا ان الذين انتخبوا ائتلاف دولة القانون اغلبهم مقلدين للسيد السيستاني , بل ان كثيرا من المعتمدين للسيد السيستاني انتخبوا القانون وهذا واضح جلي .. و دعني اقول لك امرا , و يعرفه الجميع , لو صرح الامام السيستاني تصريحا سلبيا عن المالكي كما تحدث بذلك الشيخ النجفي , لكان رأس السيد المالكي قد طار منذ زمن .. نعم اقول و لا زلت مصرا على ذلك , ان الناس لا تعي حركات المرجعية الدينية , و اشاراتها , فهي لم تفهم بعد معنى اغلاق باب المرجع بوجه رئيس الوزراء , ولا انتقاده الدائم لفقر الخدمات , و لا حديث احد المراجع المبرزين بلسان الجميع .. نعم هم لم يعوا ذلك بعد , بل و كثير من المعتمدين لا يعون هذا الامر .. وهذا نابع من الجهل والتجهيل السياسي و الثقافي و الديني الذي يمر به الشعب العراقي .. فهذا واضح جلي من الواقع الذي نعيشه لا اننا لا نعتبر المرجعية منحصرة في السيد السيستاني فقط ! كما يقول لي احد الاصدقاء ( الانتخابات مثل العيد , و لن تفطر الناس الا باعلان السيد السيستاني , و حتى الذي سيفطر , سوف لا يصلي العيد جماعة ) .. هذا الواقع يا اخي الكريم , وانت ترى الواقع اكثر مني و ومن الاخرين . اما تأثير الشيخ النجفي , و قد شبهته بالميرزا الشيرازي و ثورة التنباك و السيد الامام الراحل رضوان الله عليه , فهذا غير منطقي ! ففي زمن السيد الامام كان كثيرون , و في زمن الميرزا الشيرازي كان كثير , و لا يمكن ان تسقط هذا على ذاك لكن كل مجتهد يعمل بالتكليف الشرعي وقد عمل الشيخ ذلك , و لا نعرف التفاصيل الاخرى .. ولو اطلع الناس و عرفوا افكار حزب الدعوة , وموقفهم من المرجعية الدينية وولاية الفقيه ايضا لما احتاجوا لكلام او تلميح او تصريح المراجع , ولكن .. لا زال وعي الشارع غير كبير .. و هذا نقد اقدمه دائما في قصور في مؤسسة الوكلاء و المعتمدين , وربما يكون نابع من قصور الرؤية العامة للتعامل مع المجتمع العراقي .. لنا عودة قريبة ان شاء الله تعالى . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 4 والزوار 9)
محمد الشرع, مصحح المسار, ترنيمة داوود, طيار عراقي |
اقتباس:
هو ان السيد المالكي قد فكك تحالفات خصومه السياسيين بمهارة عالية تدل على وعيه ومقدرته السياسية فقد قسم (بضربة معلم ) المجلس الاعلى الى مجلس وبدر والتيار الصدري الى تيار وعصائب وجعل القائمة العراقية اشلاءا متناثرة :21-316: |
السلام عليكم ..
اما الحديث عن تفكيك القائمة العراقية , فهذا كان له ثمن عظيم كبير , و هو ارجاع البعثيين بالمئات و في مراكز حساسة في الدولة , و اعطاء الاستثناءات تلو الاستثناءات للبعثيين و المجتثين .. و صرف الاموال الطائلة في سبيل تحقيق هذا الامر , حتى ان صالح المطلك له كلمة يقول بها ( لو ان المالكي اعطانا ربع ما انفقه لتفكيك العراقية لصرنا معه ! ) .. فيا سيدي العزيز ويفترض بك الخبير و المطلع على مجريات الامور , ان العمل على تفكيك العراقية كان له ثمن , وهو ارجاع البعثيين في المؤسسات العسكرية و المدنية و في مراكز حساسة من الدولة , و القفز فوق الموازين الدستورية و القوانين لعمل مثل هكذا امر و ادخال البلاد في اتون بركان طائفي ان تفجر فسوف لا يبقي و لا يذر , فقط لكسب تعاطف الشارع الشيعي الذي احيانا يملأه مفهوم الشقاوات ( اخو خيته المالكي صكطهم !) .. و لانه يعرف للشعب العراقي جيدا , فقد برز بهذا الدور العظيم .. مختار العصر , حامي الشيعة , و قطب الرحى التي يدور حولها فلك التشيع في العراق .. و الامر الواضح ان القائمة العراقية للان لم تزل قوية , بل ان الضربات التي وجهها لهم المالكي قد قربتهم كثيرا , و جعلتهم يتجرأون كثيرا معتمدين على فلسفة تحريك الشارع للضغط اكثر .. و ايضا غليان الشارع السني , و جعله غطاءا حاضنا للقاعدة و الارهاب , بل و يجري تدريبات بحمايته , و خسارة الارض السنية يحسب ضد المالكي نتيجة سياسته المتهورة الضعيفة .. يخلق الازمات تلو الازمات لكسب الشارع الشيعي , و لا يهمه ان يذهب عشرات او مئات او قد يكون الوف من الشيعة نتيجة هذه السياسة الرعناء ! وهذا كله بسبب جهل الشعب و قلة وعيه لما يجري , و الشعب يساق و لا يدري الى اين يساق ! و الامر الخطير جدا حينما يعتبر المالكي حامي التشيع , و تغير البوصلة من المرجعية كحامية و محامية للشيعة و هي الاحرص على دماءهم , الى ان الحاكم هو الحامي عن الشيعة و الناظر لمصالحهم .. كدليل على ما ادعيه , في بداية التظاهرات التي اندلعت في الرمادي و الموصل , كانت رؤية المرجعية الدينية واضحة , في عدم جر الشارع الى الخلافات السياسية المحتدمة .. و لكن خرجت مظاهرات كبيرة مؤيدة لرئيس الوزراء , و اغلب الذين خرجوا هم من المرجعيين المتدينين ! و حينما تقول له عن سبب خروجه في التظاهرات , يقول خروجي نصرة للمذهب ! هل اصبح الحاكم يمثل المذهب و المدافع عنه , ام المرجعية الدينية العليا ؟؟ هذا تطور خطير يمثل الف علامة استفهام في مدى وعي الشعب ! بالتالي يا سيدي العزيز , نعم المالكي درس جيدا عقلية الشعب و توجهاته , فاعطاه ما يريد , و اخذ منه ما يريد .. و هذا تدركه المرجعية الدينية جيدا , و لكنها لا تستطيع الافصاح كثيرا , بل تكتفي بالتلميح لايصال الرسالة الواضحة .. لان تعدد الجبهات لا يصب بصالحنا ابدا , و مشروع المرجعية الدينية للانتخابات البرلمانية مشروعا توحيديا للاحزاب و الكتل السياسية الشيعية , بالتالي فان ضرب حزب او قائمة بصورة مباشرة , سوف يغلق الباب امامها لادخاله في قائمة موحدة و دعوة الشعب لانتخابها .. و هذا واضح بصورة منطقية عقلية .. لهذا يا سيدي العزيز , نعم ان السيد المالكي نجح كثيرا في جر الشعب وراءه نتيجة جهله , و لكن الواعون يدركون جيدا ان خطوات المالكي تجرهم نحو المجهول الاسود , و نحو امور لا تحمد عقباها , و بحر دماء سيخوضها شيعة اهل البيت عليهم السلام بقوة لا تضاهي تلك القوى المهاجمة التي سيجتمع حولها الاعراب و المخابرات و سفاكي الدماء و العطاشى لها .. و سوف لا تحميهم لا حكومة المالكي , ولا جيشه المملوء بالقيادات البعثية التي ارجعها المالكي نفسه , و لا مؤسساته الامنية التي عشعش البعث فيها و بعلم و دراية من المالكي نفسه , فقط لان يحقق ما يريده هو .. اما الكتل المرجعية التي وصفتها , فلست ادري كيف كثرتهم ؟؟ التيار او الحزب الوحيد الذي يدعي وصلا بالمرجعية هو المجلس الاعلى الاسلامي العراقي , اما باقي التيارات فهي منضوية تحت لواء المالكي , كبدر و العصائب و الكتائب و الفضيلة و الاصلاح و احزاب الدعوة .. اما التيار الصدري فجميعنا متفقون على انه لا يتبع المرجعية الدينية ولا يأتمر باوامرها , و لا ينتهي بنواهيها .. والحديث عن الثقل المرجعي خلف احدى القوائم فيه تهويل كبير , و ذلك لتضخيم الطرف الاول , كي يكون انتصار او تقدم الطرف الثاني عليه عظيما .. و الحال كما قلنا سابقا و نقول : ان حديث فقيه كبير و مرجع جليل ليس له الاثر العظيم الكبير المغير لقناعات الناس , مالم يؤكده المرجع المؤثر صاحب الكلمة الفصل , و اعني به السيد السيستاني حفظه الله تعالى و هذه حقيقة واضحة يقر بها الجميع ( كما اعتقد ) .. تحية لك و لنا عودة للحديث عن تمويل الجمهورية الاسلامية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي .. تحية |
اقتباس:
معلومات دقيقة جدا .. دعني استخدم هذا الوجه المعبر :21-316: دعني اهمس لك امرا سيدي العزيز .. اختم جوازك , و توجه نحو ايران الاسلام , و بعد ذلك اذهب و تسائل عن دور الجمهورية الاسلامية في اخراج العصائب من التيار , و بدر من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي .. طبعا حتى نبرء السيد المالكي من الاتهامات المنسوبة اليه ههههه و ايضا اذا سمح لك وقتك الكريم , في الدخول على هذا الرابط في تحليل سبب انفصال بدر عن المجلس الاعلى كي تعلم ان لا يد ولا علاقة و لا قدرة للمالكي في تفكيك هذه الاسماء المشار اليها انفا .. http://www.dogomr.info/vb/showthread.php?t=143439 فتأمل .. |
متابع بصمت
مع التحية لصاحب الموضوع والاخوه المتداخلين لما في طرحهم من رقي ووعي سياسي جميل طيار عراقي .. |
اقتباس:
ان شاء الله ساختم جوازي ..واتوجه الى ايران..ولكن ليس عملا بنصيحتك ..ولكن لاني مقرر هذا الامر منذ فترة من اجل زيارة المشاهد المقدسة .. ولا حاجة لي لسؤالهم عن الامر الذي اشرت اليه.. فانا اعرف بهذا الامر منهم ... وحتى اذا كان الامر كما تقول (على نحو الفرضية ) فانها كلها تصب في مصلحة السيد المالكي .. الذي جعل ايران تقسم هذا التيار او ذاك .. وتدمجه مع المالكي .. والنتيجة ان السيد المالكي.. هو من جعل ايران تفعل هذا الفعل .. الذي هو من المؤكد في مصلحته .. وليس في مصلحة هذا التيار او ذاك .. هذا ابو اسراء ..العلم قمة في السياسة والذكاء .. واما من يقول غير ذلك فعليه :asd: كثيرا وطويلا |
ههههه
ابو اسراء جعل ايران تفعل هذا ؟؟ حتى الوهابية المجانين سوف لا يصدقونك اعمل بما قلت لك وسوف ترى الامر عن كثب وكفاك ازاحة للثام عدم المعرفة فقد اظهرت ما يكفي تحية لك |
اقتباس:
وان شاء الله ستتحقق له الاغلبية السياسية.. التي تمكنه من تشكيل الحكومات المحلية بسرعة.. ونطالب السيد المالكي باختيار امين لبغداد بحق.. وليس حرامي هارب مثل صابرالعيساوي .. الذي فرضه البعض فرضا على السيد المالكي .. |
اقتباس:
اعتبرني سياسي مستجد.. من جماعة ال ( 2003 ) وفمهني وحدة وحدة.. وهناك احتمالات .. الاول ان المالكي هو من فكك هذه التيارات بنفسه.. وهذا الاحتمال لمصلحته .. الثاني ان ايران هي التي فككت ودمجت .. وطبعا لم تفعل ذلك الا انها ترى في المالكي .. رجل المرحلة المقبلة .. وهذه ايضا لصالح المالكي.. الثالث ان ايران هي التي قامت بعملية التفكيك .. وتولى السيد المالكي اكمال عملية الدمج.. وهذه ايضا لصالحه.. فاذا اكو شيء خطا بالموضوع .. او احتمال لآخر .. نورني الله يخليك .. :a093: |
التفكيك كلن لاهداف اخرى اعظم ليس للمالكي امر ولا دخل لا من قريب ولا من بعيد
انها اهداف ستراتيجية تعمل بها ايران الاسلام والمالكي اداة صغيرة في هذا التخطيط بعيد المدى وهو لا يمثل عندهم شيء سوى ( جبسات ) للربط والتوصيل تحية لك |
السلام عليكم و الصلاة على اشرف الخلق و على ال بيته الطاهريين ,
الحقيقة الشيعة بحاجة الى رجل قوي لكي يقودهم قي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق و رجل هذه المرحلة هو بلا شك المالكي . اللهم ارحم شهداء العراق و بالخصوص شهدائنا المظلومين |
الرد على السيد الشرع سوف يكون باللون الأحمر إن شاء الله اقتباس:
اقتباس:
سيدنا تتحدثون عن قصور و تقصير ... حسنا و من المفروض عليه أن يقوم بالتوعية لعامة الناس ؟؟.. أهو المالكي .. لربما نعم قد ثقف الناس لصالحه و تغلب على طرح المرجعية .. ثم أصبح رمزاً جماهيرياً ترى فيه الناس قائداً ,, هذا دور المالكي ,, فأين دور المرجعية مع التركيز على أن معتمدي المرجعية و بدلاً من يثقفوا الناس على خطورة عدو المرجعية راحوا يرتمون بأحضان دولة القانون المكتنزة بالأمتيازات الحكومية و لنا عودة لنكمل سيدنا إن شاء الله |
اقتباس:
ترنيمة داوود شكراً لمروركم |
اقتباس:
تحية لكم سيدنا الكريم |
اقتباس:
أشكر لكم مروركم و تعليقكم بارك الله فيكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025