![]() |
حرّاق القرآن عثمان، أول من حرق القرآن!!
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين من الصفات التي يلزم توفرها في الإمام هي الإحاطة التامة بالأحكام، والإلمام الكامل بتعاليم الإسلام، فالذي لم يعرف جزئيات الأحكام الدينية، ولم يعلم أطراف المسائل، لابد أنه يرجع إلى الآخرين ويأخذ منهم حين تداهمه الحوادث والقضايا وهذا الفرد لا يليق له أن يتقلد الإمامة والقيادة؛ لأنه قد يفتي بأحكام مضادة ومتناقضة مع الواقع، ويسوق الناس إلى التيه والضلالة أو التحير والترديد. ولو تفحصنا التاريخ وكتب الحديث بمنظار التحقيق والبحث، لوجدنا أن الخلفاء ومتقلدي الخلافة الإسلامية، لم تكن لديهم المعرفة الكاملة بأحكام الدين كلياتها وجزئياتها، وكانوا يلتمسون حل المسائل والأحكام من سائر المسلمين وصحابة الرسول صلى الله عليه وآله، وما أكثر ما أفتوا بفتاو متضادة ومناقضة ومخالفة للواقع وأصدروا أحكاما غريبة حتى قال عنهم أميرالمؤمنين علي عليه السلام: ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه، ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله، ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا، وإلههم واحد ونبيهم واحد، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه، أم نهاهم عنه فعصوه، أم أنزل الله دينا ناقصا، فاستعان بهم على إتمامه، أم كانوا شركاء فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى، أم أنزل الله تعالى دينا تاما فقصر الرسول [صلى الله عليه وآله] عن تبليغه وأدائه، والله سبحانه يقول: (ما فرطنا في الكتاب من شئ) و(فيه تبيان كل شئ). شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 288، نهج البلاغة تحقيق صبحي الصالح خطبة 18. روى البخاري بإسناده عن أنس بن مالك قال: إن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وآذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أميرالمؤمنين! أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف، ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان. فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شئ من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. صحيح البخاري 6: 225 كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن ترى القصة كاملة. يقول السيد الخوئي رحمه الله: لا شك أن عثمان قد جمع القرآن في زمانه، لا بمعنى أنه جمع الآيات والسور في مصحف، بل بمعنى أنه جمع المسلمين على قراءة إمام واحد، وأحرق المصاحف الاخرى التي تخالف ذلك المصحف، وكتب إلى البلدان أن يحرقوا ما عندهم منها، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة، وقد صرح بهذا كثير من أعلام أهل السنة. قال الحارث المحاسبي: "المشهور عند الناس أن جامع القران عثمان، وليس كذلك، إنما حمل عثمان الناس على القراءة، بوجه واحد، على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والانصار، لما خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات، فأما قبل ذلك فقد كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن..." الاتقان - النوع 18 ج 1 ص 103. أقول: أما أن عثمان جمع المسلمين على قراءة واحدة وهي القراءة التي كانت متعارفة بين المسلمين، والتي تلقوها بالتواتر عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وإنه منع عن القراءات الأخرى،... أما هذا العمل من عثمان فلم ينتقده أحد من المسلمين وذلك لأن الاختلاف في القراءة كان يؤدي إلى الاختلاف بين المسلمين، وتمزيق صفوفهم، وتفريق وحدتهم، بل كان يؤدي إلى تكفير بعضهم بعضا، ... [وروي أن] النبي (صلى الله عليه وآله) منع عن الاختلاف في القرآن، ولكن الأمر الذي انتقد عليه هو إحراقه لبقية المصاحف، وأمره أهالي الأمصار بإحراق ما عندهم من المصاحف، وقد اعترض على عثمان في ذلك جماعة من المسلمين حتى سموه بحراق المصاحف. البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي: 227. إن للقرآن في الإسلام الحرمة الفائقة والمكانة العظيمة، وورد في تكريمه واحترامه أحكام كثيرة كحرمة مسه من دون طهور، وحرمة قراءة العزائم للجنب والحائض في رأي الشيعة وأما أهل السنة فإنهم يقولون بحرمة قراءة أي سورة من القرآن لهما، وحرمة تنجيسه. وملخص القول: قد تظافرت الأحاديث بحرمة كل عمل يكون موجبا لتوهين القرآن عرفا. قال الترمذي في سننه بعد أن أخرج حديث (لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن): المنقول عن النبي (صلى الله عليه وآله) ما نصه، وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) والتابعين ومن بعدهم مثل سفيان الثوري، وابن مبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق قالوا: لا تقرأ الحائض ولا الجنب من القرآن شيئا إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك، ورخصوا للجنب والحائض في التسبيح والتهليل. (سنن الترمذي 1: 236 كتاب الطهارة باب (98) باب من أبواب الطهارة ح 131). نعم، إن هذه التأكيدات والأوامر والنواهي لم تصدر إلا لبيان حرمة القرآن ورعاية شأنه وأهميته فكيف جاز للخليفة عثمان أن يأمر بإحراق هذه المصاحف؟ وبأي دليل ومستند شرعي استساغ لنفسه أن يشعل النار في كثير من الآيات القرآنية، سواء التي كانت في المدينة أو سائر البلاد الأخرى؟ وكيف يمكن الجمع والتطبيع بين هذه الفتوى والحكم الخليفي وبين عظمة القرآن والأحكام التي جاءت فيها؟ فلو كان الخليفة عثمان بن عفان قد قصد بإحراق المصاحف الشريفة ليتقي الاختلاف المحتمل، فإن هناك طرقا أخرى غير الإحراق يمكنه أن يدفع الاختلاف بها، ولا توجب الإهانة بكرامة القرآن والإساءة إلى قدسيته... والإجابة على هذه الأسئلة نحيلها إلى القارئ النبيه ليجيب عليها. بتصرف - اضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي |
ما الدليل على ان الاحراق بغرض التخلص منها يعتبر هتك!!! اقتباس:
بل هو جامع القرآن والا عـلي بن ابي طالب حرق البشر في عصره وايضا كفروه جماعة كبيرة من اصحابه لاسباب كثيرة واتهموه بانه انقلب على عقبيه وكفر باللـه بعد الايمان فهل هذا له اعتبار ويستدل به في شيء!!!!!!! |
اقتباس:
اذا ما المستنكر من عمل القس الامريكي جونز اذا حرق القرأن يمكننا ان نقول انه لديه الكثير من المصاحف ويريد ان يتخلص منها يفسح مجال لربما \ مسألة احراقه للبشر فيها نظر واذا فعل فليس يعاب عليه بفمهك السقيم انت لان كل ما يفعله الصحابي عندكم متأول فيه فعتبر والذين كفروه خوارج كفرة استحقوا القتل والتقطيع ايظا فلا تفتي بغير علم |
السلام عليكم اللهم صل وسلم على محمد وال محمد اقتباس:
2) احراق البشر كان برضا كل الصحابة تفضل أقرأ {{ وعن ابن حبيب نا مطرف بن عبد الله بن عبد العزيز بن أبي حازم عن محمد بن المنكدر . وموسى بن عقبة . وصفوان بن سليم أن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق أنه وجد في بعض سواحل البحر رجلا ينكح كما تنكح المرأة وقامت عليه بذلك البينة فاستشار أبو بكر في ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أشدهم فيه يومئذ قولا علي بن أبي طالب قال : ان هذا ذنب لم يعص به من الأمم الا أمة واحدة صنع الله بها ما قد علمتم أرى أن تحرقهما بالنار فاجتمع رأي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يحرقه بالنار .................الخ }} المحلى لابن حزم ج11 صفحة رقم 381 3) أعلم ان الحرق بالنار بإجماع الصحابة تفضل {{ قال أبو محمد رحمه الله : فلما اختلفوا كما ذكرنا وجب أن ننظر فيما احتج به من رأى حرقه بالنار فوجدناهم يقولون إنه اجماع الصحابة ولا يجوز خلاف إجماعهم *}} المحلى لابن حزم ج11 صفحة رقم 382 4- تكفير علي عليه السلام كان من قبل الذين تسمونهم اصحاب النبي صلى الله عليه واله وليس فقط من أصحابه ... وهذا ما نص عليه ابن تيميه في منهاجه (ان الكثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه ) 5- النتيجة : لم يكن احراق البشر هو السبب في تكفير علي عليه السلام لانك كما قرأت ان احراق البشر كان من المسلمات عند الصحابة إذن مالسبب في بغض وسب وقتال علي عليه السلام ؟؟؟؟ تحياتي |
اقتباس:
سألت ولم اجد جواب ولكن جوابك انت أن الاعمال بالنيات فلو صليت صلاة العصر وقصدك انها صلاة لصنم من الاصنام فماهي النتيجة؟؟ الفعل في ظاهره صحيحة .. ولكن بسوء النية اصبح ماذا؟؟؟ الاحراق لاجل التخلص منه وحتى لايهان بان يصل الى اماكن غير مناسبة لا اشكال فيه ولكن الاهانة ولو لم يحرقه فيه الاشكال |
اقتباس:
جاء في ارشيف ملتقى اهل الحديث أولاها : أن عبد العزيز بن أبي حازم متكلم فيه وضعفه بضعهم ، ولا يحتمل مثل هذا ، يحتاج لمن يتابعه في حادثة مثل تلك . ثانيها : محمد بن المنكدر وموسى بن عقبة وصفوان بن سليم يحتاج إلى إثبات ثبوت سماعهم عمن ذكروا من الصحابة . |
اقتباس:
ارشيف ملتقى اهل الحديث ؟؟؟ يا حبيبي اعطيني مصدر من مصادرك لكي ارجع لها شو ملتقى اهل الحديث ؟؟ استلم هذا الحديث وعن أبي موسى ومعاذ بن جبل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهما إلى اليمن وأمرهما أن يعلما الناس القرآن قال فجاء معاذ إلى أبى موسى يزوره فإذا عنده رجل موثق بالحديد فقال يا أخي أو بعثنا نعذب الناس إنما بعثنا نعلمهم دينهم ونأمرهم بما ينفعهم فقال إنه أسلم ثم كفر فقال والذي بعث محمدا بالحق لا أبرح حتى أحرقه بالنار فقال أبو موسى إن لنا عنده بقية فقال والله لا أبرح أبدا قال فأتى بحطب فألهب فيه النار وكتفه وطرحه - قلت لهما في الصحيح غير هذا الحديث - رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح . مجمع الزوائد ج6 صفحة رقم 261 تحياتي |
اقتباس:
على ماذا تريد الاستدلال بهذه الرواية؟؟؟؟ أي سبب نقلك للرواية وعلاقته بالموضوع!!! |
السلام عليكم اللهم صل وسلم على محمد وال محمد اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
دخلها في الموضوع ان عـلي بن ابي طالب ايضا لم يسلم من التهمه بل تهمته كانت عظيمة ... تكفير وردة وانقلاب على الاعقاب فهل ننتظر الى التهمة ام الى صحة الفعل؟؟؟ #### التهمة لاتساوي شيء والفعل صحيح ... ##### نطلب الان دليل على ان حرق القرآن لاجل التخلص منه فيه مخالفة شرعية لانريد كلام انشائي والحمدللـه رب العالمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف الحمد لله اعترف الوهابي بان خليفة قد حرق القران الكريم ؟!! حرق القران الكريم ؟! لماذا حرقه ؟! وكم أحرق منه والظاهر بان ابو موسى حينما قال صحيح مسلم - كتاب الزكاة - باب لو أن لإبن آدم وادياًً لإبتغى ثالثاً 1050 - حدثني : سويد بن سعيد ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن داود ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، ، عن أبيه قال : بعث أبو موسى ، الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير إني قد حفظت منها لو كان لإبن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة. وغيرها الكثير اقتباس:
وقولهم اقتباس:
صحيح البخاري - كتاب فضائل القران - باب جمع القران حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَهُ: أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ، قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ وَكَانَ يُغَازِي أَهْلَ الشَّأْمِ فِي فَتْحِ أَرْمِينِيَةَ، وَأَذْرَبِيجَانَ مَعَ أَهْلِ العِرَاقِ، فَأَفْزَعَ حُذَيْفَةَ اخْتِلاَفُهُمْ فِي القِرَاءَةِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَدْرِكْ هَذِهِ الأُمَّةَ، قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي الكِتَابِ اخْتِلاَفَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى، فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ: «أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِي المَصَاحِفِ، ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ»، فَأَرْسَلَتْ بِهَا حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ، فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدَ بْنَ العَاصِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِي المَصَاحِفِ "، وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ القُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ: «إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ» فَفَعَلُوا حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِي المَصَاحِفِ، رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ، وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا، وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنَ القُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ، أَنْ يُحْرَقَ والان سؤال بسيط والستم من قلتم بان الرسول كان يامر بان يقرا القران على سبع حروف ؟! كما نقل البخاري صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى فاقرءوا ما تيسر من القرآن 7111 - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، حدثني : عروة أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (ص) فإستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال : أقرأنيها رسول الله (ص) فقلت : كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فإنطلقت به أقوده إلى رسول الله (ص) فقلت : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال : أرسله إقرأ يا هشام فقرأ : القراءة التي سمعته فقال رسول الله (ص) : كذلك أنزلت ثم قال رسول الله (ص) : إقرأ يا عمر فقرأت التي أقرأني فقال : كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه. وقلتهم هي القراءات او لا اقل الجواز في القراءات والرسول في وقته كان يعلم بان الصحابة كلُ يكتب القران بحسب لهجته فكيف حجد عثمان ذلك وحرق القران ؟! ولماذا أحرقة ؟! ومن المصيب رسول الله ام عثمان الاموي ؟!! ونصيحة قصة حرق الامام رجل لم تثبت وكذلك لم تثبت عند أحد الا عند أشباه ملتقى اهل الحديث وها قد اثبتنا كيف هم علماء من الطراز الاول ^_^ والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى والسلام عليكم |
اللهم صل على محمد وآل محمد
مع أن الاخوة الكرام كفوّا ووفوا في الجواب أقول اقتباس:
ولماذا تستدل انت به؟!! وهل فعله عليه السلام مخالف للشرع؟!! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والمسلمون يسألون: قد تظافرت الأحاديث بحرمة كل عمل يكون موجبا لتوهين القرآن عرفا. هذه التأكيدات والأوامر والنواهي لم تصدر إلا لبيان حرمة القرآن ورعاية شأنه وأهميته فكيف جاز للخليفة عثمان أن يأمر بإحراق هذه المصاحف؟ وبأي دليل ومستند شرعي استساغ لنفسه أن يشعل النار في كثير من الآيات القرآنية، سواء التي كانت في المدينة أو سائر البلاد الأخرى؟ وكيف يمكن الجمع والتطبيع بين هذه الفتوى والحكم الخليفي بالحرق والهتك، وبين عظمة القرآن والأحكام التي جاءت فيه؟ فهل عندك جواب على السؤال! أم ستقول أن عثمان فعله! فعليكم بسنّته؟! |
اقتباس:
سألتك عن الدليل على التحريم اين الدليل ... النص واما قولك بانه هتك فالهتك ليس مجرد الاحراق ولكن طريقة التعامل معه فامساك القرآن مثلا باطراف الاصابع بطريقة وكأنه نجاسة ايضا سيكون داخل في الهتك ولا يقول عاقل ان كل امساك للقران باطراف الاصابع هو هتك الا اذا كان القصد منها اهانة بطريقة معينة والان اطالبك بالنص على التحريم |
اقتباس:
فمن باب قياس الاولوية ان حرق القرأن من دون مبرر ايظا لا يجوز |
اقتباس:
الكلام عن دعوى تحقق الاهانة فلو كانت الاهانة تتحقق بامساك القران باطراف الاصابع (بطريقة معينة) فهي لاتتحقق بامساك القران باطراف الاصابع بطريقة اخرى مثلا يمسكه لاي سبب اخر .. مثلا قد يكون في يديه ماء ولا يريد ان يصل ذلك الى القرآن فنفس العمل هو امساكه باطراف الاصابع ولكن الدوافع تغيرت فتغير الامر فيه فهذا كلامي عن دعوى الهتك والاهانة وهي غير متحققه لاحراقه كما حصل من الخليفة الراشد لان مجرد الاحراق ... عندنا جائزة ويفتي بها العلماء عندنا ولايمنعها من عنده دليل |
اقتباس:
الظاهر انك لم تنتبه الى كلمة من باب قياس الاولية فان كان هذا الامر يعد اهان بتغير النية فالحرق مطلقا اهانة لانه عثمان لا يملك هذه المصاحف حتى تقول انه يريد ان يفسح مجال او ما شابه انما هي ملك غيره فانت عليك ان تحقق الغاية التي قصدها عثمان من الحرق والا فيبقى الامر اهانة للقرأن امر اخير بنفس التبريرات البكرية الواهية برروا للقس جونز الذي احرق القرأن فلعله يريد ان يفسح مجال في بيته |
كما انكم لم تجيزوا الحرق الا اذا كان المصحف تالف ومقطع فقط
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:52 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025