منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   من الذي قتل الحسين (ع) .. هل هم شيعته كما يفترون؟! ــــ (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=22500)

خادم نصر الله 07-01-2008 05:27 PM

من الذي قتل الحسين (ع) .. هل هم شيعته كما يفترون؟! ــــ
 

دائماً نسمع بين الفينة والأخرى ، افتراءً من أعداء أهل بيت النبوة على شيعتهم بأنهم هم من قتله !!
ومع أن هذا من المُضحكات المُبكيات ! وما عشتَ أراك الدهر عجباً !

لكن تعالوا نسمع علمائهم ، وماذا يقولون في قضية مقتل الإمام الحسين صلوات الله عليه ؟
وعلى من تقع مسؤولية قتله بأبي هو وأمي ؟!

يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4/37 - 38 :

(عن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سَكَرَ يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه.
قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة ، وله شعر جيد ، وكان ناصبياً (1) ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المُنْكر.
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يُبَارَكْ في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ، كأهل المدينة قاموا لله ، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ، ونافع بن الأزرق ، وطواف بن معلى السدوسي ، وابن الزبير بمكة.) إهـ .
----------------------------------
(1)
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في الحاشية : من "الناصبية" وهم المنافقون المتديِّنون ببغضة علي رضي الله عنه ، سُمُّوا بذلك لأنهم نَصَبوا له وعادوه. انتهى.

ويقول ابن العماد الحنبلي في كتابه "شذرات الذهب" ج: 1 ص: 68 (حوادث سنة 61هـ) ما نصه بالحرف الواحد:
(
والعلماء مجمعون على تصويب قتال علي لمخالفيه لأنه الإمام الحق .
ونُقِلَ الإتفاق أيضا على تحسين خروج الحسين على يزيد ، وخروج ابن الزبير وأهل الحرمين على بني أمية ، وخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين وخيار المسلمين على الحجاج.

ثم الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ، ومنهم من جوَّزَ الخروج على كل ظالم.


وَعَدَّ ابن حزم خروم الإسلام أربعة :

1-قتل عثمان
2-وقتل الحسين
3-ويوم الحرة
4-وقتل ابن الزبير.


ولعلماء السلف في يزيد وقتلهِ الحسين خلاف في اللعن والتوقف :
قال ابن الصلاح : والناس في يزيد ثلاث فرق :
- فرقة تحبه وتتولاه .
- وفرقة تسبُّه وتلعنه
- وفرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه .

قال : وهذه الفرقة هي المصيبة ومذهبها هو اللائق لمن يعرف سير الماضين ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة. انتهى كلامه.


ولا أظن الفرقة الأولى توجد اليوم ..
وعلى الجملة
.. فما نقل عن قتلة الحسين والمتحاملين عليه يدل (على) الزندقة وانحلال الإيمان من قلوبهم وتهاونهم بمنصب النبوة . وما أعظم ذلك !!
فسبحان من حفظ الشريعة حينئذ وشيد أركانها حتى انقضت دولتهم.

وعلى فعل الأمويين وأمرائهم بأهل البيت حُمِلَ قوله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : "هلاك أمتي على أيدي أغيلمة من قريش" . قال أبو هريرة : لو شئت أن أقول بني فلان ، وبنى فلان لفعلت .


ومثل فعل يزيد فعلَ بشر بن أرطأة العامري أمير معاوية في أهل البيت من القتل والتشريد حتى خَدَّ لَهُم الأخاديد..!!
وكانت له أخبار شنيعة في علي ..!!
وقتلَ وَلَدَيْ عبيد الله بن عباس ، وهما صغيران على يَدَيْ أمهما ، ففقدت عقلها ، وهامت على وجهها ، فدعا عليه علي أن يُطيل الله عمره ويُذهب عقله ، فكان كذلك ، خرف في آخر عمره .
ولم تصح له صحبة .
وقال الدارقطني : كانت له صحبة ، ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم .


وقال التفتازاني في (
شرح العقائد النسفية) : اتفقوا على جواز اللعن على مَنْ قَتَلَ الحسين ، أوْ أَمَرَ به ، أَوْ أَجَازَه ، أو رضى به . قال : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحاداً.قال : فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كُفْرهِ وإيمانهِ ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .


وقال الحافظ ابن عساكر : نُسِبَ إلى يزيد قصيدة منها:
ليت أشياخي ببدر شهدوا.....جزع الخزرج من وقع الأسل
لعبت هاشم بالملك بلا (فلا)......ملك جاء ولا وحي نزل
فإن صَحَّتْ عنه فهو كافر بلا ريب. انتهى بمعناه .



وقال الذهبي فيه : كان ناصبياً ، فظا ، غليظا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر. افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعة الحرة . فَمَقَتَهُ الناس . ولم يُبارَك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين . وذكر من خرج عليه .


وقال فيه في "الميزان" : أنه مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يُرْوَى عنه .

وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز : أمير المؤمنين "يزيد" !! ، فضربه عمر عشرين سوطا .


واستُفْتِي "الكيا الهراسى" فيه ، فذكر فصلا واسعا من مخازيه حتى نفدت الورقة ، ثم قال : ولو مُدِدْتُ ببياض ٍ ، لمَدَدْتُ العنان في مخازى هذا الرجل !.


وأشار الغزالي إلى التوقف في شأنه والتنزّه عن لعنه مع تقبيح فعله !!.


وذكر ابن عبد البر ، والذهبي وغيرهما مخازى مروان :
- بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة ،
- وقتل النعمان ابن بشير - أول مولود من الأنصار في الإسلام - ،
- وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة ،
- وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل .

وإلى هؤلاء المذكورين ، والوليد بن عقبة ، والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه : ((فأقول يا رب : أصحابي!! فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك )).


ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة ، وأن المراد به الغالب ، وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولابَسُوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة .


وقال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمَرَ بقتله ، فمن استَحَلَّ ذلك فهو كافر ، وإن لم يَسْتَحلّ ففاسق ، فاجر ، والله أعلم.)
انتهى بحروفه من ابن العماد الحنبلي.



ــــــــــــــــــــــــــ
ومن أراد الاستزادة والتوسع والتحقيق بخصوص هذا الأمر
فعليه بهذا الموضوع
http://yaahosein.myftp.org/vb/images...subscribed.gif
تحقيق قيّم لابن الوزير اليماني حول مقتل الحسين (ع) وتأكيد مسؤولية يزيد ــــ للنواصب!!



اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
اللهم والعن أعدائهم وقاتليهم ومحبيهم المنافحين عن جرائمهم .



ضد المنحرفين 07-01-2008 07:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين..

أحسنتم أخي الكريم " خادم نصر الله " ...

موضوع جميل وقيم ..

وفقك الله

أبو شهاب 07-01-2008 07:42 PM

الله يسلمك على هذا الموضوع الحلو يا حلو يا خادم السيد حسن نصر الله

رجل من مكة 07-01-2008 10:00 PM

من قتل الحسين هم شيعيتة ومن غدر بية هم شيعتة اخى الكريم

من قال بذلك كتبكم اخى الكريم وليست كتبنا

هل احضر لك وثائق من كتبكم
هل احضر اقوال الائمة فى شيعتهم وانهم هل غدر وخيانة اخى الكريم

ليس من جيوبنا بل من كتبكم

خادم نصر الله 07-01-2008 11:55 PM

مشكورين اخواني الموالين على ردودكم
وايضا رجل من مكه مشكور على ردك

ولكن اتريد ان ااخذبكلامك واترك كلام علمائكم

وانت ايضا كيف لاتتاخذ من اقوال علمائكم

ام انتم تصنفون الشي على كيفكم والي يعجبكم تاخذونه من

علمائكم والي مايعجبكم قلتو ميلزمنا بكلامه

ماشاء الله عليكم حتى من كتبكم مشككين

كل هذا عشان انه ضد يزيد

ارجع الى كتب هؤلا العلماء اذا انت تعتقد فيهم واذا لا قولها قدام الملاء انك ماتعتقد في هؤلاء

يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4/37 - 38 :
وقال التفتازاني في (شرح العقائد النسفية

ويقول ابن العماد الحنبلي في كتابه

أبو مرتضى عليّ 08-01-2008 12:58 AM

عجبت من قول الأخ - رجل من مكّة - بأن الإمام الحسين "ع" قتله شيعته ..؟؟؟؟ حقّا لم أسمع بذلك من قبل .. كيف يُقتل المولى والحبيب على يد من يواليه ويُمحبّه.؟ كما لم يقل أحد بأن يزيد بن معاوية من الشيعة ..؟؟؟؟
لأنّ معنى شيعة الرجل كما في المعجم : أحبّاءه وموالين ..
فالرجاء ترك العناد العقيم واللجاج المقيت ، وإنصياع إلى الحقّ والتسليم بالحقيقة .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ

ريناد 08-01-2008 01:27 AM

موضوع جدا رااااااااااائع

واتمنى من الاخ حيدرة يثبت الموضوع

شكرا اخي خادم نصر الله وفي ميزان حسناتك

تحياتي
ريناد

خادم نصر الله 08-01-2008 09:11 AM

شاكر لكم ردودكم

والله ولي التوفيق

المسداني 08-01-2008 09:56 AM

من قتل الحسين عليه السلام ليسوا من شيعته

كيف يكونون شيعته و يقتلونه...إذن أنتفت منهم الصفة

و أين يزيد !! لاتقل أنه لم يكن يدري!! و اتفاجأ

ماردة فعله!! و من الذي أعد هذا الجيش العظيم لحرب سيد الشهداء عليه السلام

أهم الشيعة أيضا؟

و هل كل أهل الكوفة "كما يقال" شيعة؟


و أين السنة في ذلك الوقت! أم تخاذلوا عن مساندة الإمام عليه السلام

...

حسنا و من هم الذي كانوا في صف الإمام عليه السلام "غير أقاربه و عشيرته"

من كان معه

هل هم شيعة أم سنة!!

و استغفر الله ربي و أتوب إليه إذا كان في ردي كلام خاطيء!

hnhn 08-01-2008 04:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من مكة (المشاركة 325281)
من قتل الحسين هم شيعيتة ومن غدر بية هم شيعتة اخى الكريم

من قال بذلك كتبكم اخى الكريم وليست كتبنا

هل احضر لك وثائق من كتبكم
هل احضر اقوال الائمة فى شيعتهم وانهم هل غدر وخيانة اخى الكريم

ليس من جيوبنا بل من كتبكم

كلام كله متناقض
كل من حارب ورضي بقتل الامام الحسين ملعونين لعنة الله عليهم من الاولين والاخرين
ثانين حتى لوا كان شيعي كما تفترون فهوى بقتل الامام (ع)خرج من دئرة التشيع . كلم بدون عقل ولا تفكير
الحمد لله على نعمة الولاية والعقل
واستغفر الله العلي القدير

رجل من مكة 08-01-2008 11:10 PM

لعن الله على من قتل الحسين رضى الله عنة ومن امر بقتلة اخى الكريم
حتى لوكان اخى
ولكن المشكلة من خانة وغدرة بة هم شيعتة من العراق هو من راسلوة وخانوة بل وقفوا مع جيش المجرمين الذين قتلوة اخى الكريم

انا ارى من خانة لا يقل جرما عن من قتلة اخى الكريم

لانرى اسم من قتل الحسين عندكم
وهو ممكن كان فى جيش على رضى الله عنة ومعة يقاتل ضد معاوية والان قام بقتل الحسين رضى الله عنة

هل احضر الوثائق

الرجاء ان يثبت الموضوع واتمنى ان يكون معى الاخ المسدانى

أبو شهاب 09-01-2008 03:44 AM

بل يوجد لدينا اسماء قتلة الامام الحسين عليه السلام مثل الشمر الخارجي لعنه الله و صحيح ربما كان هناك من جيش الامام علي عليه السلام من شارك و لكن كان من الخوارج و اما قولك ان اهل العراق من شيعته فالمتفحص للتاريخ يجد ان اقل من خمس السكان كانوا من الشيعة المعتقدين بالامامة و حتى لو شارك البعض من شيعته عليه السلام فهو بذلك يكون قد ارتد عن التشيع و لا يقال عنه انه شيعي
في الواقع هذه الشبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض ، طعناً منه بالمذهب الشيعي ، من أن الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، والواقع خلاف ذلك ، فإن الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) هم شيعة آل أبي سفيان ، بدليل خطاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم يوم عاشوراء :
(( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى احسابكم ، إن كنتم عرباً كما تزعمون )) أعيان الشيعة للسيد الأمين 1 / 609 .
ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ـ كأمثال عمر بن سعد ، وشبث بن ربعي ، وحصين بن نمير ، و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة ، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لا يدل على أنهم شيعته ( عليه السلام ) ، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف الإمام علي ( عليه السلام ) أو قاتل في جيشه ، هو شيعي بالضرورة ، لأنّ الإمام علي ( عليه السلام ) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين ، فالكلّ يقبله بهذا الإعتبار ، لا باعتبار أنّه معصوم ، وأنّه الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مباشرة .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) برسائل تدعوه للمجيء إلى الكوفة ، لا يدل على أنهم شيعة الحسين ( عليه السلام ) ، لأنهم كانوا يتعاملون معه ( عليه السلام ) باعتباره صحابي ، وسبط الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وله اهليّة الخلافة والقيادة ، لا باعتبار أنّه ( عليه السلام ) إمام من الائمة الأثني عشر ، وأن امامته الهية, وأنّه معصوم ، وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
مضافاً إلى هذا ، مواقفهم من الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ومن معه يوم عاشوراء ، تدل على أنهم ليسوا بشيعة له ، من قبيل منعهم الماء عليه ، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله :
(( … وهذا ماء الفرات ، تقع فيه خنازير السواد وكلابه ، قد حيل بينه وبين ابن رسول الله )).
فقالوا :
(( يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف ، والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله)) يقصد: عثمان بن عفّان .
فهل هذا جواب شيعي ؟!!
ثم أن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها ، وهم (15) الف شخص ، كما نقل لنا التاريخ ، وكثير منهم زجّوا في السجون ، وقسم منهم أعدموا ، وقسم منهم سفّروا إلى الموصل وخراسان ، وقسم منهم شرّدوا ، وقسم منهم حيل بينهم وبين الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، مثل بني غاضرة ، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا إليه ( عليه السلام ) ويقاتلوا معه .
إذن , شيعة الكوفة لم تقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وإنّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوه ( عليه السلام ) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح أن أكثر الشيعة كانوا في الكوفة ، لكن هذا لا يعني ان اكثر اهل الكوفة الكوفة من الشيعة .
والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة ، هو عدّة قضايا :
منها : ماذكرته جميع التواريخ ، من أن علياً ( عليه السلام ) لما تولّى الخلافة ، أراد أن يغيّر التراويح ، فضجّ الناس بوجهه في المسجد ، وقالوا : وا سنّة عمراه .
ومنها : في الفقه الإسلامي إذا قيل : هذا رأي كوفي ، فهو رأي حنفي ، لا رأي جعفري .
وللمزيد من الفائدة ، نذكر لكم نص كلام السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة 1 / 585 :
(( حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً ، وما برحوا حتى قتلوا دونه ، ونصروه بكل ما في جهدهم ، إلى آخر ساعة من حياتهم ، وكثير منهم لم يتمكن من نصرته ، أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه ، وبعضهم خاطر بنفسه ، وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة ، وجاء لنصرته حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ، ويعلم ذلك بالعيان ، وبقوله تعالى :
(( وقليل من عبادي الشكور )) .
ويمكن أن يقال : أن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين :


ب- 1ـ شيعة بالمعنى الأخص ، يعني يعتقدون بالتولي والتبري ، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ، الذي حارب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، بل إما استشهدوا معه ( عليه السلام ) ، أو كانوا في السجون ، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته ( عليه السلام ) . 2ـ شيعة بالمعنى الأعم ، يعني يحبون أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ويعتقدون بالتولي دون التبري ، ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص ، وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أول الأمر ، ثم صار إلى جيش عمر بن سعد .
إننا لو راجعنا المراد من معنى التسنن مثلاً لوجدناه هو من يعتقد بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) , وعليه فلو فرض ان شخصاً كان يحمل تحت جوانحه هذه العقيدة وقام في نفس الوقت باغتيال أبي بكر أو عمر أو المشاركة في قتل عثمان بسبب الخلافة نفسها, فهل يصح لنا بعد هذا أن نقول ان القاتل سنيّاً, إنّه لا يمكن ذلك, لأنّه في الوقت الذي عزم فيه على قتل من يعتقد بصحة خلافته, وكان القتل يدور حول موضوع الخلافة وأنّه ليس أهلاً لها, فهو قد خرج من سنيّته حتماً, حتى ولو كان قبل العزم على القتل بلحظات يعتقد بخلاف ذلك.. والذي جرى في كربلاء هو من هذا القبيل تماماً, فإنّ الإمام الحسين (عليه السلام) كان يطلب السلطة التنفيذية وانتزاعها من يزيد بالاضافة إلى السلطة التشريعية والروحية التي كان يتمتع بها بصفته إمام مفروض الطاعة بحسب معتقد الشيعة, فمن خرج عليه وقاتله بسبب ذلك فهل تراه يصح وسمه بالتشيّع - هذا فيما لو سلمنا ان مقاتليه كانوا من الشيعة قبل هذا الخروج؟! إن هذا محض التباس في الموضوع, إذ التشيّع في الاصطلاح واللغة لا يعني سوى الاتّباع والمطاوعة, والخارج على إمامه فهو حتماً ليس متابعاً ولا مطاوعاً له, فكيف يصح ابقاء الصفة أو الحكم بعد زوال مدار موضوعها - وهو العقيدة - وجوداً وعدماً. وليست هي كالأنساب الملحقة بالأنساب قهراً, إذ لا يمكن للإنسان أن يتخلى عن نسبه أو انتسابه لآبائه وأجداده المعنيين إذ المسألة فيها ليست اختيارية كالعقائد. (الزلزلة:2) حيث افسند الاخراج إلى الأرض, وهي ذات طبيعة جامدة لا قدرة لها على الفعل, وإنما المخرج للأثقال حقيقة هو الله سبحانه وتعالى وقد صح الاسناد بقرينة أنّ الأرض محل لهذه الأثقال ليس إلاّ. وكذلك قوله تعالى حكاية عن قول فرعون: ان اسناد الفعل إلى غير ما هو له أمر سائغ لغة وشرعاً, ويسمى في البلاغة المجاز في الاسناد, أو المجاز العقلي, فقول القائل: أنبت الربيع البقل , يعتبر مجازاً في الاسناد - وهذا إذا كان القاتل مؤمناً موحداً - , حيث اسند الأنبات إلى الربيع , وهو فصل من فصول السنة يكون ظرفاً للانبات لا غير, بينما المنبت الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى, ولهذا الاستعمال نظائر متعددة في القرآن الكريم إخباراً وانشاءاً, كقوله تعالى: (( وَأَخْرَجَتف الْأَرْضف أَثْقَالَهَا ))(( يَا هَامَانف ابْنف لفي صَرْحاً )) (غافر: من الآية36) , إذ توجه الأمر ببناء الصرح إلى هامان نفسه, وهو رئيس الجند, وهو حتماً سوف لا يبني بيده أو يقوم بمباشرة العمل بنفسه, ولكن بما أنه سيعطي أوامره للجنود أو العمال ببناء الصرح صح اسناد الأمر إليه.. ومن هنا يصح اسناد قتل الحسين (عليه السلام) إلى يزيد وان لم يباشر هو بنفسه بالقتل لأنّه كان هو الآمر بذلك. ونسبة القتل إلى الآمر وإن لم يباشر القتل بنفسه هو مما تعارف الناس على نسبته منذ عهد الرسالة إلى يومنا هذا, ويشهد لهذا ما ورد عن ابن أم كلاب قوله لعائشة:
منك البداء ومنك الغير ***** ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ***** وقلت لنا أنّه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ***** وقاتله عندنا من أمر
[افنظر : تاريخ الطبري 3: 477]
ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .
اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .

ابو طالب العاملي 09-01-2008 01:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من مكة (المشاركة 326104)
اقتباس:

لعن الله على من قتل الحسين رضى الله عنة ومن امر بقتلة اخى الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
(( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ))
********************************
إنها المرة الأولى التي تنطق فيها بالصواب

فالندع الله يحكم بيننا يوم القيامة
ويحاسب القاتل 0
وما علينا سوى البرآءة من القاتل وصب اللعن على الظالمين من يمنا هذا إلى يوم الدين 0
فلم يعد هناك حاجة للغوص بالموضوع إلا للجدل 0
***********************************والحمد لله حتى لوكان اخى
ولكن المشكلة من خانة وغدرة بة هم شيعتة من العراق هو من راسلوة وخانوة بل وقفوا مع جيش المجرمين الذين قتلوة اخى الكريم

انا ارى من خانة لا يقل جرما عن من قتلة اخى الكريم

لانرى اسم من قتل الحسين عندكم
وهو ممكن كان فى جيش على رضى الله عنة ومعة يقاتل ضد معاوية والان قام بقتل الحسين رضى الله عنة

هل احضر الوثائق

الرجاء ان يثبت الموضوع واتمنى ان يكون معى الاخ المسدانى

************************************والحمد لله رب العالمين

مشاعل 09-01-2008 01:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شهاب (المشاركة 326337)
بل يوجد لدينا اسماء قتلة الامام الحسين عليه السلام مثل الشمر الخارجي لعنه الله و صحيح ربما كان هناك من جيش الامام علي عليه السلام من شارك و لكن كان من الخوارج و اما قولك ان اهل العراق من شيعته فالمتفحص للتاريخ يجد ان اقل من خمس السكان كانوا من الشيعة المعتقدين بالامامة و حتى لو شارك البعض من شيعته عليه السلام فهو بذلك يكون قد ارتد عن التشيع و لا يقال عنه انه شيعي

في الواقع هذه الشبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض ، طعناً منه بالمذهب الشيعي ، من أن الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، والواقع خلاف ذلك ، فإن الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) هم شيعة آل أبي سفيان ، بدليل خطاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم يوم عاشوراء :
(( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى احسابكم ، إن كنتم عرباً كما تزعمون )) أعيان الشيعة للسيد الأمين 1 / 609 .
ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ـ كأمثال عمر بن سعد ، وشبث بن ربعي ، وحصين بن نمير ، و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة ، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لا يدل على أنهم شيعته ( عليه السلام ) ، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف الإمام علي ( عليه السلام ) أو قاتل في جيشه ، هو شيعي بالضرورة ، لأنّ الإمام علي ( عليه السلام ) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين ، فالكلّ يقبله بهذا الإعتبار ، لا باعتبار أنّه معصوم ، وأنّه الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مباشرة .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) برسائل تدعوه للمجيء إلى الكوفة ، لا يدل على أنهم شيعة الحسين ( عليه السلام ) ، لأنهم كانوا يتعاملون معه ( عليه السلام ) باعتباره صحابي ، وسبط الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وله اهليّة الخلافة والقيادة ، لا باعتبار أنّه ( عليه السلام ) إمام من الائمة الأثني عشر ، وأن امامته الهية, وأنّه معصوم ، وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
مضافاً إلى هذا ، مواقفهم من الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ومن معه يوم عاشوراء ، تدل على أنهم ليسوا بشيعة له ، من قبيل منعهم الماء عليه ، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله :
(( … وهذا ماء الفرات ، تقع فيه خنازير السواد وكلابه ، قد حيل بينه وبين ابن رسول الله )).
فقالوا :
(( يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف ، والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله)) يقصد: عثمان بن عفّان .
فهل هذا جواب شيعي ؟!!
ثم أن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها ، وهم (15) الف شخص ، كما نقل لنا التاريخ ، وكثير منهم زجّوا في السجون ، وقسم منهم أعدموا ، وقسم منهم سفّروا إلى الموصل وخراسان ، وقسم منهم شرّدوا ، وقسم منهم حيل بينهم وبين الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، مثل بني غاضرة ، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا إليه ( عليه السلام ) ويقاتلوا معه .
إذن , شيعة الكوفة لم تقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وإنّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوه ( عليه السلام ) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح أن أكثر الشيعة كانوا في الكوفة ، لكن هذا لا يعني ان اكثر اهل الكوفة الكوفة من الشيعة .
والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة ، هو عدّة قضايا :
منها : ماذكرته جميع التواريخ ، من أن علياً ( عليه السلام ) لما تولّى الخلافة ، أراد أن يغيّر التراويح ، فضجّ الناس بوجهه في المسجد ، وقالوا : وا سنّة عمراه .
ومنها : في الفقه الإسلامي إذا قيل : هذا رأي كوفي ، فهو رأي حنفي ، لا رأي جعفري .
وللمزيد من الفائدة ، نذكر لكم نص كلام السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة 1 / 585 :
(( حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً ، وما برحوا حتى قتلوا دونه ، ونصروه بكل ما في جهدهم ، إلى آخر ساعة من حياتهم ، وكثير منهم لم يتمكن من نصرته ، أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه ، وبعضهم خاطر بنفسه ، وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة ، وجاء لنصرته حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ، ويعلم ذلك بالعيان ، وبقوله تعالى : (( وقليل من عبادي الشكور )) .
ويمكن أن يقال : أن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين :


ب- 1ـ شيعة بالمعنى الأخص ، يعني يعتقدون بالتولي والتبري ، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ، الذي حارب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، بل إما استشهدوا معه ( عليه السلام ) ، أو كانوا في السجون ، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته ( عليه السلام ) . 2ـ شيعة بالمعنى الأعم ، يعني يحبون أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ويعتقدون بالتولي دون التبري ، ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص ، وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أول الأمر ، ثم صار إلى جيش عمر بن سعد .إننا لو راجعنا المراد من معنى التسنن مثلاً لوجدناه هو من يعتقد بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) , وعليه فلو فرض ان شخصاً كان يحمل تحت جوانحه هذه العقيدة وقام في نفس الوقت باغتيال أبي بكر أو عمر أو المشاركة في قتل عثمان بسبب الخلافة نفسها, فهل يصح لنا بعد هذا أن نقول ان القاتل سنيّاً, إنّه لا يمكن ذلك, لأنّه في الوقت الذي عزم فيه على قتل من يعتقد بصحة خلافته, وكان القتل يدور حول موضوع الخلافة وأنّه ليس أهلاً لها, فهو قد خرج من سنيّته حتماً, حتى ولو كان قبل العزم على القتل بلحظات يعتقد بخلاف ذلك.. والذي جرى في كربلاء هو من هذا القبيل تماماً, فإنّ الإمام الحسين (عليه السلام) كان يطلب السلطة التنفيذية وانتزاعها من يزيد بالاضافة إلى السلطة التشريعية والروحية التي كان يتمتع بها بصفته إمام مفروض الطاعة بحسب معتقد الشيعة, فمن خرج عليه وقاتله بسبب ذلك فهل تراه يصح وسمه بالتشيّع - هذا فيما لو سلمنا ان مقاتليه كانوا من الشيعة قبل هذا الخروج؟! إن هذا محض التباس في الموضوع, إذ التشيّع في الاصطلاح واللغة لا يعني سوى الاتّباع والمطاوعة, والخارج على إمامه فهو حتماً ليس متابعاً ولا مطاوعاً له, فكيف يصح ابقاء الصفة أو الحكم بعد زوال مدار موضوعها - وهو العقيدة - وجوداً وعدماً. وليست هي كالأنساب الملحقة بالأنساب قهراً, إذ لا يمكن للإنسان أن يتخلى عن نسبه أو انتسابه لآبائه وأجداده المعنيين إذ المسألة فيها ليست اختيارية كالعقائد. (الزلزلة:2) حيث افسند الاخراج إلى الأرض, وهي ذات طبيعة جامدة لا قدرة لها على الفعل, وإنما المخرج للأثقال حقيقة هو الله سبحانه وتعالى وقد صح الاسناد بقرينة أنّ الأرض محل لهذه الأثقال ليس إلاّ. وكذلك قوله تعالى حكاية عن قول فرعون: ان اسناد الفعل إلى غير ما هو له أمر سائغ لغة وشرعاً, ويسمى في البلاغة المجاز في الاسناد, أو المجاز العقلي, فقول القائل: أنبت الربيع البقل , يعتبر مجازاً في الاسناد - وهذا إذا كان القاتل مؤمناً موحداً - , حيث اسند الأنبات إلى الربيع , وهو فصل من فصول السنة يكون ظرفاً للانبات لا غير, بينما المنبت الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى, ولهذا الاستعمال نظائر متعددة في القرآن الكريم إخباراً وانشاءاً, كقوله تعالى: (( وَأَخْرَجَتف الْأَرْضف أَثْقَالَهَا ))(( يَا هَامَانف ابْنف لفي صَرْحاً )) (غافر: من الآية36) , إذ توجه الأمر ببناء الصرح إلى هامان نفسه, وهو رئيس الجند, وهو حتماً سوف لا يبني بيده أو يقوم بمباشرة العمل بنفسه, ولكن بما أنه سيعطي أوامره للجنود أو العمال ببناء الصرح صح اسناد الأمر إليه.. ومن هنا يصح اسناد قتل الحسين (عليه السلام) إلى يزيد وان لم يباشر هو بنفسه بالقتل لأنّه كان هو الآمر بذلك. ونسبة القتل إلى الآمر وإن لم يباشر القتل بنفسه هو مما تعارف الناس على نسبته منذ عهد الرسالة إلى يومنا هذا, ويشهد لهذا ما ورد عن ابن أم كلاب قوله لعائشة:
منك البداء ومنك الغير ***** ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ***** وقلت لنا أنّه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ***** وقاتله عندنا من أمر

[افنظر : تاريخ الطبري 3: 477]
ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .

اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .

صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .

باركت اناملكم الطيبة

أبو شهاب 09-01-2008 11:23 PM

تسلم أخي العزيز مشاعل
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل (المشاركة 326518)
باركت اناملكم الطيبة


أبو مصطفى 09-01-2008 11:45 PM

أنا أشاطر أخي عزيزي الأخ أبو طالب اللهم العن قاتلي الحسين وإن كان أخي ومن رض بقتل الحسين ومن لا يزال يحب قاتل الحسين وكما قيل في الزيارة زيارة عاشوراء
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعاً وأشكرك أخي خادم نصر الله على طرح هذا الموضوع

أبو مصطفى 09-01-2008 11:46 PM

أشاطر أخي أبو طالب
 
أنا أشاطر أخي عزيزي الأخ أبو طالب اللهم العن قاتلي الحسين وإن كان أخي ومن رض بقتل الحسين ومن لا يزال يحب قاتل الحسين وكما قيل في الزيارة زيارة عاشوراء
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعاً وأشكرك أخي خادم نصر الله على طرح هذا الموضوع

رجل من مكة 10-01-2008 12:17 AM

والله شئ غريب جدا
كلنا نقول من قتل الحسين رضى الله عنة مجرمين وحتى شيعتة الذين غدروا بة مجرمين حتى لو كان اخى

اين المشكلة
المشكلة انكم تجعلون اهل السنة من قتلة جميعهم حتى عام 2007
خلاص اخى الكريم من قتلة او امر بقتلة يلقى جزأة عند الله سبحانة وتعالى
ارى انكم تتاجرون بدم الحسين رضى الله عنة
ارى انكم تزايدون بدمة رضى الله عنة

ما ذنبى انا وما ذنب الطفل الذى ولد فى عهد الحسين وقبلة وفى عام 2007
هل ندفع نحن اهل السنة الثمن
الامر انتهى والله سبحانة وتعالى هو من يحاسب
من يريد البكاء على الحسين رضى الله عنة يبكى وهل احد منعة
ولكن ان تزايدون وتتاجرون بدم الحسين رضى الله عنة
وفى كل موضوع تدخلون اسم يزيد وبنى امية

واستغرب فى كل حوار شيعى يدخل شخص شيعى انت يا ناصبى تترضى عن قاتل الحسين
فى اكثر الحوارت اجد هذا الكلام

سبحان الله
نسال الله لكم الهداية

ضلع الزكية ع 10-01-2008 12:47 AM


اقتباس:

والله شئ غريب جدا
كلنا نقول من قتل الحسين رضى الله عنة مجرمين وحتى شيعتة الذين غدروا بة مجرمين حتى لو كان اخى
بماإننا ياأخوتي في شهر محرم فالنفرغ مابداخلنا من كره ليزيد في هذه الصفحة
من أمر بقتل الحسين عليه السلام هو يزيد إذا كان لم يأمر بالقتل لماذا سكت وترك المعركة تستمر
أليس هو إمام زمان فاشل أين هو من هذه المعركة ولماذا لم ينهي عن قتله لماذا لم يدافع
ربما كان منهك بالخمر ومن اللعب مع القرود هذا بغض النظر عن الروايات التي تثبت أن يزيدكم المحبب لديكم هو من أمر بقتل الحسين عليه السلام

اقتباس:

اين المشكلة
المشكلة انكم تجعلون اهل السنة من قتلة جميعهم حتى عام 2007
خلاص اخى الكريم من قتلة او امر بقتلة يلقى جزأة عند الله سبحانة وتعالى
ارى انكم تتاجرون بدم الحسين رضى الله عنة
ارى انكم تزايدون بدمة رضى الله عنة
ابن رسول الله لاننساه أبدا ولانقول ربما يكون هذا أو يكون ذاك من قتله فالذي أمر بالقتل واضح ومن قال أننا نقول بأن أهل السنة قتلوا الحسين يزيد وأعوانه من نسل الشجرة الملعونة في القرآن أمة تدعي أنها من أمة محمد
فلاتدخل السنة في أمر القتل
وكن واقعيا ياهذا كيف لنا أن نعتبر بأن مواليد 2007 قد اشتركوا في القتل عيب بكرة وراك جنة ونار لاتتهم وتمر مرور الأعمى يبدوا إنك تود أن تكثر من الكلام الغير مفيد كي تزيد من عدد المواضيع المردود عليها من قبلك فقط
تذكرني بعضو فهد النمرى كان لولا الطرد لبقى حتى الآن يرد ولاأحد يرد عليه بسبب ردوده الملصقة
هذا فضلا عن استدراجه لقلوب يدعي أنه عرف طيبتها ويحاول هدايتها ويقول ركزي انتبهي ياطيبة


اقتباس:

ما ذنبى انا وما ذنب الطفل الذى ولد فى عهد الحسين وقبلة وفى عام 2007
هل ندفع نحن اهل السنة الثمن
الامر انتهى والله سبحانة وتعالى هو من يحاسب
من يريد البكاء على الحسين رضى الله عنة يبكى وهل احد منعة
ومن قال لكم ادفعوا الثمن أنتم تدفعونه من غير أن تشعرون والثمن هو جهلكم في كثير من أصول وفروع دينكم
اقتباس:

ولكن ان تزايدون وتتاجرون بدم الحسين رضى الله عنة
وفى كل موضوع تدخلون اسم يزيد وبنى امية
نعم بدم الإمام الحسين أصبحنا أقوياء ذوي حجة ظاهرة بدم الحسين انتصر الحزب الرباني على اليهود بينما أنتم نائمين ؟؟؟؟لماذا ؟؟؟؟ ننتظر القدر والله في مثل ودي أقوله لكن أحترم المنتدى الذي أكتب فيه أفضل من أن أرد عليك

اقتباس:

واستغرب فى كل حوار شيعى يدخل شخص شيعى انت يا ناصبى تترضى عن قاتل الحسين
فى اكثر الحوارت اجد هذا الكلام

سبحان الله
نسال الله لكم الهداية
إذا قلت (يزيد رضي ...عنه ) نعم لايجتمع التناقض في قلب واحد إما تحب أو تكره ماذا تريدنا أن نقول عمن يقول يزيد أمير ال.......رضي الله عنه إلا إنه قلب محكوم عليه بالضلال








رجل من مكة 10-01-2008 12:49 AM

اقتباس:

من أمر بقتل الحسين عليه السلام هو يزيد إذا كان لم يأمر بالقتل لماذا سكت وترك المعركة تستمر
أليس هو إمام زمان فاشل أين هو من هذه المعركة ولماذا لم ينهي عن قتله لماذا لم يدافع
ربما كان منهك بالخمر ومن اللعب مع القرود هذا بغض النظر عن الروايات التي تثبت أن يزيدكم المحبب لديكم هو من أمر بقتل الحسين عليه السلام
اخى الكريم افهم ما اقولة هداك الله

ضلع الزكية ع 10-01-2008 12:53 AM

حسنا في أي سنة استشهد الإمام الحسين عليه السلام

رجل من مكة 10-01-2008 12:55 AM

شكرا اخى الكريم

ضلع الزكية ع 10-01-2008 12:59 AM

الشكر لله تعالى

المسداني 10-01-2008 03:35 AM

لعن الله قتلة الإمام الشهيد العطشان الغريب..الحسين سلام الله عليه

شكرا لك اخت ضلع الزكية عليها السلام

ردك أفادني....


و من كان بجانب الإمام روحي له الفداء غير شيعته المخلصين

سعيد و الحبيب بن مظاهر و غيرهم رضوان الله عليهم

....

عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجلل

ابو طالب العاملي 10-01-2008 09:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
طالما أنك تريد أن تكمل يا هذا فاسمع مني ولا تعجل حتى اعظك بما هو حق لك علي ، فإن سمعت قولي وإلا فاجمع أمرك وشركاءك ولا يكن أمرك عليك غمة ثم اقضِِ إلي ولا تنظر

لم يكن قتل الحسين وليد يومه وساعته ،ولابسبب خروجه وقتاله ونهضته ، إنما هو نتيجة حتميه لسلسلة من الأحداث المتواترة التي أوصلتنا لهذه المآسات 0

من الذي نصُب يزيد خليفة ؟؟؟
أليس هو معاوية ضاربا بعرض الجدار بنود صلحه مع الحسن (عليه السلام ) الذي تتغنون به ليل نهار ؟؟؟؟؟؟؟الذي ينص باستخلاف الحسن بعد معاوية وإن لم يكن الحسن فالحسين (علهما السلام )

ومن ذا الذي أقر معاوية في الشام ليقيم سلطانه وحكمه الذاتي ، بحيث لا يحاسب ولا يسأل عما يفعل وغيره يسألون ؟

أليس هو ابن الخطاب عمر ؟؟؟

ومن الذي عقد لعمر خلافة ما أنزل الله بها من سلطان ،وحق له ما لم يحق لرسول الله (صلى الله على محمد وآله ) من استخلاف بحد زعمكم ؟؟؟

أليس هو أبن أبي قحافة أبا بكر الذي غصب حقا لم يكن الله قد عقده له ، وتقمص كرسيا أضخم منه رفعة وعلوا ، وارتقى مرتقى صعبا ،وهو العالم أن محل علي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عنه السيل ولا يرقى إليه الطير ؟؟؟؟

إذا بالقياس المنطقي



حكمة المحكمة المنطقية بما يلي :
القاتل الحقيقي للحسين أيها الناس
والمجرم المسبب لقتل
الزهراء
والحسن
والحسين
وبقية الأئمة المشردين (عليهم السلام)

بل وكل مصائب الدنيا وغصب فلسطين
ودماء الأبرياء إلى يوم الدين0 يا أهل الدنيا :

هم غاصبو الخلافة
أبو بكر
وعمر
ولولاهما لما وصلنا إلى ما وصلنا ، ولكانت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقة على هذه البسيطة ، إلى يوم الدين 0

((ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ))
*********************************************
تلله ما سيف شمر نال منك ولا
يدا سنان وإن جل الذي ارتكبو
**********************
لولا الألى أغضبوا رب العلىوأبوا
نص الكتاب وحق المرتضى غصبوا
****************************
أصابك النفر الماضي بما ابتدعوا
وما المسبب لو لم ينجح السبب
***********************
كف بها أمك الزهراء قد ضربوا
هي التي أختك الحورا بها سلبوا
************************
تالله ما كربلا لولا السقيفة
والأقوام تعلم لولا النار ما الحطب
**************************


اليوم قد قتلوا النبي وغادروا
الإسلام يبكي ثاكلا مفجوعا
********************
اليوم من عنه أسامة تخلفت
حشدت إلى حرب الحسين جموعا
**************************
اليوم من إسقاط فاطمة محسنا
سقط الحسين عن الجواد صريعا
************************
اليوم جردت السقيفة سيفها
فغدا به رأس الحسين قطيعا
************************

وتأتي لتقول لي الشيعة هم من قتلوا الحسين (عليه السلام) وهو القائل بأبي هو وأمي ونفسي ((يا شيعة أبي سفيان ويا حزب الشيطان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد ففروا في دنياكم وارجعوا في أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون ))0

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
*************والحمد لله

خادم نصر الله 10-01-2008 11:06 AM

مشاء الله عليكم ياانصارالزهراء

لنا جماعه لواسقيناهم العسل المصفى لما زادو فينا الا بغضى

ولنا جماعه لو قطعناهم بالسيوف اربا اربا لما زادو فينا الا حبا

ريناد 10-01-2008 06:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي (المشاركة 327393)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
طالما أنك تريد أن تكمل يا هذا فاسمع مني ولا تعجل حتى اعظك بما هو حق لك علي ، فإن سمعت قولي وإلا فاجمع أمرك وشركاءك ولا يكن أمرك عليك غمة ثم اقضِِ إلي ولا تنظر

لم يكن قتل الحسين وليد يومه وساعته ،ولابسبب خروجه وقتاله ونهضته ، إنما هو نتيجة حتميه لسلسلة من الأحداث المتواترة التي أوصلتنا لهذه المآسات 0

من الذي نصُب يزيد خليفة ؟؟؟
أليس هو معاوية ضاربا بعرض الجدار بنود صلحه مع الحسن (عليه السلام ) الذي تتغنون به ليل نهار ؟؟؟؟؟؟؟الذي ينص باستخلاف الحسن بعد معاوية وإن لم يكن الحسن فالحسين (علهما السلام )

ومن ذا الذي أقر معاوية في الشام ليقيم سلطانه وحكمه الذاتي ، بحيث لا يحاسب ولا يسأل عما يفعل وغيره يسألون ؟

أليس هو ابن الخطاب عمر ؟؟؟

ومن الذي عقد لعمر خلافة ما أنزل الله بها من سلطان ،وحق له ما لم يحق لرسول الله (صلى الله على محمد وآله ) من استخلاف بحد زعمكم ؟؟؟

أليس هو أبن أبي قحافة أبا بكر الذي غصب حقا لم يكن الله قد عقده له ، وتقمص كرسيا أضخم منه رفعة وعلوا ، وارتقى مرتقى صعبا ،وهو العالم أن محل علي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عنه السيل ولا يرقى إليه الطير ؟؟؟؟

إذا بالقياس المنطقي



حكمة المحكمة المنطقية بما يلي :
القاتل الحقيقي للحسين أيها الناس
والمجرم المسبب لقتل
الزهراء
والحسن
والحسين
وبقية الأئمة المشردين (عليهم السلام)

بل وكل مصائب الدنيا وغصب فلسطين
ودماء الأبرياء إلى يوم الدين0 يا أهل الدنيا :

هم غاصبو الخلافة
أبو بكر
وعمر
ولولاهما لما وصلنا إلى ما وصلنا ، ولكانت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقة على هذه البسيطة ، إلى يوم الدين 0

((ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ))
*********************************************
تلله ما سيف شمر نال منك ولا
يدا سنان وإن جل الذي ارتكبو
**********************
لولا الألى أغضبوا رب العلىوأبوا
نص الكتاب وحق المرتضى غصبوا
****************************
أصابك النفر الماضي بما ابتدعوا
وما المسبب لو لم ينجح السبب
***********************
كف بها أمك الزهراء قد ضربوا
هي التي أختك الحورا بها سلبوا
************************
تالله ما كربلا لولا السقيفة
والأقوام تعلم لولا النار ما الحطب
**************************


اليوم قد قتلوا النبي وغادروا
الإسلام يبكي ثاكلا مفجوعا
********************
اليوم من عنه أسامة تخلفت
حشدت إلى حرب الحسين جموعا
**************************
اليوم من إسقاط فاطمة محسنا
سقط الحسين عن الجواد صريعا
************************
اليوم جردت السقيفة سيفها
فغدا به رأس الحسين قطيعا
************************

وتأتي لتقول لي الشيعة هم من قتلوا الحسين (عليه السلام) وهو القائل بأبي هو وأمي ونفسي ((يا شيعة أبي سفيان ويا حزب الشيطان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد ففروا في دنياكم وارجعوا في أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون ))0

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
*************والحمد لله

احسنتم بارك الله فيكم وكثر الله من امثالكم يا عشاق الحسين

تحياتي

رجل من مكة 10-01-2008 10:47 PM

اقتباس:

ومن ذا الذي أقر معاوية في الشام ليقيم سلطانه وحكمه الذاتي ، بحيث لا يحاسب ولا يسأل عما يفعل وغيره يسألون ؟

أليس هو ابن الخطاب عمر ؟؟؟




ومن الذى جعل الخوارج فى صفة وبجانبة اخى الكريم
ومن الذى جعل قاتل الحسين رضى الله عنة فى جيشة
ومن الذى جعل قتلة عثمان رضى الله عنة فى جيشة وبجانبة
ومن الذين جعلوا ابولؤلؤة المجوسى لة قبر وهمى فى ايران يتبركون بة

معاذ الله ان نطعن فى على رضى الله وهو من ائمة المتقين والمهتدين
ان كنت تطعن فى عمر رضى الله عنة انة ولى معاوية
من باب اولى تطعن فى على رضى الله عنة انة استعان بالخوارج فى جيشة وقتلة الحسين فى جيشة اخى الكريم

ارد الشبهة بشبهة اخى الكريم
ورجل من مكة لها باذن الله

رجل من مكة 10-01-2008 11:20 PM

الحمد لله الذي كشف الحق فهذه كتبهم تبين أن شيعة الكوفة قد غرروا بالحسين رضي الله عنه ثم خذلوه وقتلوه .. وأن مايفعلونه اليوم بأنفسهم إنما هي لعنة من لعنات الحسين قد حلت عليهم .. فتجدهم يضربون أنفسهم بالسلاسل والسيوف ويشقون ملابسهم ويلطمون صدورهم .. وهذه كتب ومؤلفات أسلافكم تثبت أنكم من غدر بالحسين رضي الله عنه وتسبب في قتله .

رجل من مكة 10-01-2008 11:23 PM

رضي الله عنك يا ابن بنت رسول الله ، دعوك فخذلوك ، نادوك فخلوا بينك وبين من قتلوك . وبعد أن اطمانت وطابت نفوسهم لمقتلك ، أقاموا على جثمانك الطاهر نظرية النصب والسرقة الكبرى . فرحوا فيك مرتين : حين قتلت ، وحين استغلوا دمك الزكي لمآربهم .
يلبسون السواد لموتك عشرة أيام لكنهم يلبسون الناصع من البياض باقي السنة . ينعونك لعشرة أيام ثم يقطفون حلاوة نعيك باقي السنة . جعلوا مناسبة موتك محطة لتجديد العهد بالدفع .

وانا رجل من مكة يعلم الله لا اقصد كل الشيعة فيهم الكثير يرفض هذا وما يحدث من امور فى عاشوراء بل بعض العلماء حرم هذا
نسأل الله لكم الهداية.

يتيمة آل مُحمد 10-01-2008 11:36 PM

أنتم يانواصب لحد هذه الساعة لاتفرقون بين شعة الإمام الحسين عليه السلام

وبين شيعة بني سفيان عليهم لائعن الله

فهناك فرق في المصطلحين
أليس حبيب إبن مظاهر الأسدي ومسلم إبن عقيل وهاني إبن عروة عليهم السلام من شعة الإمام الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس يزيد عليه لعنة الله من قتل الإمام الحسين عليه السلام مالكم كيف تحكمون ؟؟؟
اقتباس:

معاذ الله ان نطعن فى على رضى الله وهو من ائمة المتقين والمهتدين
ان كنت تطعن فى عمر رضى الله عنة انة ولى معاوية
من باب اولى تطعن فى على رضى الله عنة انة استعان بالخوارج فى جيشة وقتلة الحسين فى
لماذا تقارن الإمام علي عليه السلام بعمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف يكون طعن عمر كما تقووول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شنو جاب الثرى للثريا
سبحان الله
افقهم عليّ
اشجعهم عليّ

رجل من مكة 10-01-2008 11:41 PM

اقتباس:

لماذا تقارن الإمام علي عليه السلام بعمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف يكون طعن عمر كما تقووول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شنو جاب الثرى للثريا
سبحان
افقهم عليّ
اشجعهم عليّ
مع احترامى لك لم تفهم ما اقولة واقصدة اختى الطيبة ركزى هداكى الله

ابو طالب العاملي 11-01-2008 02:37 AM

اقتباس:

ومن الذى جعل الخوارج فى صفة وبجانبة اخى الكريم
ومن الذى جعل قاتل الحسين رضى الله عنة فى جيشة
ومن الذى جعل قتلة عثمان رضى الله عنة
فى جيشة وبج[/

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين 0
*********************************
الأمور حسابها بخواتيمها ، يا حذق ،
وما هو مطلوب من الرسول والإمام معاملة الناس بحسب ظاهرها 0 هل تريد أن يطرد الإمام من يعلم أنهم فيما بعد سينحرفون ويرتدون ؟؟؟؟؟
والآن قل لي لما ترك الله إبليس مع الملائكة ،قبل طرده
ولما ترك النبي (صلى الله عليه وآله )المنافقين في جيشه ؟
********************************والحمد لله

ابو طالب العاملي 11-01-2008 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من مكة (المشاركة 327970)
ومن الذى جعل الخوارج فى صفة وبجانبة اخى الكريم
ومن الذى جعل قاتل الحسين رضى الله عنة فى جيشة
ومن الذى جعل قتلة عثمان رضى الله عنة فى جيشة وبجانبة
ومن الذين جعلوا ابولؤلؤة المجوسى لة قبر وهمى فى ايران يتبركون بة

معاذ الله ان نطعن فى على رضى الله وهو من ائمة المتقين والمهتدين
ان كنت تطعن فى عمر رضى الله عنة انة ولى معاوية
من باب اولى تطعن فى على رضى الله عنة انة استعان بالخوارج فى جيشة وقتلة الحسين فى جيشة اخى الكريم

ارد الشبهة بشبهة اخى الكريم
ورجل من مكة لها باذن الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من مكة (المشاركة 327979)
الحمد لله الذي كشف الحق فهذه كتبهم تبين أن شيعة الكوفة قد غرروا بالحسين رضي الله عنه ثم خذلوه وقتلوه .. وأن مايفعلونه اليوم بأنفسهم إنما هي لعنة من لعنات الحسين قد حلت عليهم .. فتجدهم يضربون أنفسهم بالسلاسل والسيوف ويشقون ملابسهم ويلطمون صدورهم .. وهذه كتب ومؤلفات أسلافكم تثبت أنكم من غدر بالحسين رضي الله عنه وتسبب في قتله .

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
لم تأتِ بشيء جديد يا حذق 0
هل يوجد في كل ما أوردت كلمة (( شيعتنا )) ؟؟؟؟
وهل كل أهل الكوفة شيعة ؟؟؟؟؟؟؟
فيهم الشيعة وجلهم كانو في السجون
وما يقصده الإمام (عليه السلام )هم من غير شيعته
لأن ((رحم الله شيعتنا خلقوا من طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا )) الصادق (عليه السلام )
هؤلاء هم الشيعة وليسوا من قتل الحسين عليه السلام لأنه بمجرد أن يفكر المرء بقتل الإمام يخرج عن التشيع 0
وهل تسمي من يقتل النبي (صلى الله عليه وآله ) مسلم ؟؟ ولو نطق بالشهادتين ؟؟؟؟ يا هذا

كلامنا عن من أمر ونفذ ورضي بذلك وألجم وتهيأ وأعد واستعد لقتاله حتى ولو في أيامنا0 بالرضى القلبي

وعندما يوجه الإمام عليه السلام كلامه لأهل الكوفة يعني بذلك هؤلاء ، لا شيعته 0
ولن تجد في الدنيا من يرضى بقتل الحسين عليه السلام من الشيعة ولا حتى من السنة المنصفين ولا حتى من أي حر في العالم ،وعندما لعنت قاتل الحسين عليه السلام أيدناك بذلك
ولكنك عدت لتدافع عن إمامك يزيد فقد ظهر ما تضمره بصدرك على زلات لسانك وفي خطات أناملك 0فلا ينقضي عجبي من لعنك لقاتل الحسين ثم الدفاع عن يزيد 0إلعن قاتل الحسين عليه السلام ودع الحساب على الله 0
((000فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ))

شملهم الخطاب بسبب الرضى كما تعلم
********************************والحمد لله

ابو طالب العاملي 11-01-2008 03:02 AM

اقتباس:

ومن الذى جعل الخوارج فى صفة وبجانبة اخى الكريم
ومن الذى جعل قاتل الحسين رضى الله عنة فى جيشة
ومن الذى جعل قتلة عثمان رضى الله عنة فى جيشة وبجانبة
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
تم الرد سابقا فراجع مداخلة رقم 33
****************************والحمد لله

ابو طالب العاملي 11-01-2008 03:08 AM

اقتباس:

من باب اولى تطعن فى على رضى الله عنة انة استعان بالخوارج فى جيشة وقتلة الحسين فى جيشة اخى الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
تم الرد آنفا في المداخلة 33
هذه قنبلة ذرية ههههههههههههههههه
*********************************والحمد لله


رجل من مكة 11-01-2008 10:37 PM

سوف احضر لك قول على رضى الله عنة والائمة فى شيعتهم اخى الكريم
حتى تعرفوا الحقيقة

ابو طالب العاملي 11-01-2008 11:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
******************************

أرجو أن يكون من مصادرنا
من فضلك يا مكاوي
**********************والحمد لله
قد اوافيك بعد عاشوراء
لترى ردي يابن الطلقاء
******************
بصواريخ ذرية البناء
لتحل على رأسك بالبلاء
************************والحمد لله

رجل من مكة 11-01-2008 11:51 PM

اقتباس:

قد اوافيك بعد عاشوراء
لترى ردي يابن الطلقاء


اين كلامك السابق عن الاخلاق اخى الكريم
ما علينا

أبو شهاب 13-01-2008 01:30 AM

أتيت حتى الان يا رجل من مكة بأقوال عن أهل الكوفة و أهل العراق و على فرض صحة ذلك فقد كان سبع أهل الكوفة من الشيعة و كان عدد سكان الكوفة 15000 و عدد جنود جيش يزيد أكثر من ذلك بكثير و كان جل الشيعة في السجون فلماذا الكذب و لا تأتي لنا باقوال لانك ستخرج من الموضوع الا تدعيانك ابو الصواريخ و مزيل الشبهات و ها أنت تهرب من هذا الموضوع و ستحاول ان تاتي باقوال لاهل البيت عليهم السلام تذم شيعتهم و لكنك لم و لن تستطيع اثبات شبهتكم المعتادة بان الشيعة هم قتلة الامام الحسين عليه السلام و النتيجة يا مزيل الشبهات اننا أزلنا هذه الشبهة تقبل منا هذا الصاروخ و انتظر صواريخ أخرى بعد عاشوراء


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:58 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025