![]() |
ثواب البكاء على مصيبة الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحين اللهم صلي على محمد وآل محمد كل نعرف واقعة الطف المريره , كلنا نعرف قيمة البكاء على الحسين , كلنا نعرف ما قاله الأئمة عليهم السلام عن ثواب البكاء على الحسين . فقد قال الرضا (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما أُرتكب منّا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذُكّر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينُه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحُيى فيه أمرُنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب. و قال الصادق (ع) : من ذَكَرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه دمعٌ مثل جناح بعوضة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. و قال أيضا : نَفَسُ المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمّه لنا عبادة ، وكتمان سّرنا جهادٌ في سبيل الله .. ثم قال : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب و قال الحسين بن علي (ع) : أنا قتيل العَبْرة ، قُتلت مكروبا ، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروبٌ قط ، إلا ردّه الله أو أقلَبَه إلى أهله مسرورا . و قال الصادق (ع) : إن الحسين بن علي عند ربه عز وجل ينظر إلى معسكره ومن حلّه من الشهداء معه ، وينظر إلى زوّاره ، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عز وجل من أحدكم بولده ، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له ، ويقول : لو يعلم زائري ما أعدّ الله له ، لكان فرحه أكثر من جزعه ، وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب . و قال الصادق (ع) لفضيل : تجلسون وتحدثون ؟.. قال : نعم جعلت فداك!.. قال : إن تلك المجالس أحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فرحم الله من أحيى أمرنا . يا فضيل !.. من ذَكَرنا أو ذُكِرنا عنده فخرج من عينه مثلُ جناح الذباب ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر. و قال الرضا (ع) : إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا ، وهتُكت فيه حرمتنا ، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأُضرمت النيران في مضاربنا ، واُنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام ، ثم قال (ع) : كان أبي إذا دخل شهر المحرم ، لا يُرى ضاحكا وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين صلى الله عليه. و قال الرضا (ع) : يا بن شبيب !.. إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ، ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه قد قُتل ، فهم عند قبره شعثٌ غبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره ، وشعارهم : يا لثارات الحسين .. يا بن شبيب !.. لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده : أنه لما قُتل جدّي الحسين أمطرت السماء دما وترابا أحمر . يا بن شبيب !.. إن بكيتَ على الحسين حتى تصير دموعك على خديك ، غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا ، قليلا كان أو كثيرا .. يا بن شبيب !.. إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين (ع) . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (ص) فالعن قَتَلة الحسين . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثلُ ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولّى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة. عن أبي هارون المكفوف قال : دخلت على أبي عبدالله (ع) .. فقال لي : أنشدني ، فأنشدته ، فقال : لا ، كما تنشدون وكما ترثيه عند قبره ، فأنشدته : قال : فلما بكى أمسكت أنا .. فقال : مر فمررتُ ، ثم قال : زدني ، زدني!.. فأنشدتهُ : فبكى وتهايج النساء .. فلما أن سكتن قال لي : يا با هارون !.. من أنشد في الحسين فأبكى عشرة فله الجنة ، ثم جعل ينتقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد فقال : من أنشد في الحسين فأبكى واحدا فله الجنة !.. ثم قال : من ذكره فبكى فله الجنة. رُوي أنه لما أخبر النبي (ص) ابنته فاطمة بقْتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن ، بكت فاطمة بكاء شديدا ، وقالت : يا أبت متى يكون ذلك ؟.. قال : في زمانٍ خالٍ مني ومنك ومن عليّ ، فاشتد بكاؤها وقالت : يا أبت فمن يبكي عليه ؟.. ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟.. فقال النبي : يا فاطمة !.. إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة ، فإذا كان القيامة تشفعين أنتِ للنساء وأنا أشفع للرجال ، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة. يا فاطمة !.. كل عين باكية يوم القيامة ، إلا عينٌ بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة. هذه الأقوال من كتاب ( جواهر البحار ) فيا أيتها العين لا تبخلي بالدموع في هذا الشهر. |
بارك الله فيكم على هذا الموضوع مأجورين دمتم بود |
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع
|
اللهم صلي على محمد وال محمد
يااااااااااحسين ياااااااااحسين ياشهيد كربلا |
تبكيك عيني لا لاجل مثوبة لاكنما عيني لاجلك باكيه
احسنتم بارك الله بكم عامر الموسوي |
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ... لكنما عيني لأجل باكييه
لأنبدك صباحا ومساءا يا سيدي ويامولاي يا ابا عبدالله الحسين سلام الله عليك وعلى اهل بيتك الطاهرين |
بارك الله بيك اخي الغالي
|
بارك الله فيك على الموضوع
|
الله يعطيك العافية
مأجورين |
اللهم صل على محمد وال محمد
يسلمووا خيو مأجورين ان شاء الله |
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
باركه الله فيك ومئجور الله يعطيك الف عافيه و جعلنا الله من البكائين على ابي عبدالله الحسين وطالبين بثأ ره مع امام زماننا لامهدي المنتظر تحياتي لك |
لأبكينّ عليكَ بدل الدموع دماً .. |
بسم الله الرحمن الرحيم..... اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين....
يسلمو على المواضيع الرائعة ودمتم |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد آل محمد الطيبن الأطهار عظم الله اجورنا وأجوركم بمصاب ابا عبدالله الحسين ابن على وال بيته الأطهار تم النــــــــــــــشر تحياتي جندي المنتظر |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025