![]() |
دعوة للنقاش ... الزواج يحفظ الدين فلم الفساد بعد الزواج؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله اخوانى واخواتي الكرام ... أود أن أطرح هنا قضية للنقاش تدور حول واقع نعيشه وتصرفات نلمسها وتمس مجتمعاتنا بشكل عام وتؤثر فينا جميعا .. ألا وهي قضيه الزواج ومدى قدرة هذا الرباط المقدس على حفظ النفس واشباع حاجتها الفطرية ... مما لاشك فيه أن نظره الاسلام الى حاجات الانسان نظرة واقعيه علاجيه هادفه ، فقد حللها واعترف بها واوجد لها العلاج وهو الزواج بصريح العبارة (وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ويكفي التدبر في لفظ (عليم) لنصل الى الحكمة من تشريع الزواج في الاسلام فالله عليما بحاجة الانسان الحقيقية وحكيم في تحليله لأشياء وتحريم أشياء .. فالانسان خلق ضعيفا امام رغباته وشهواته ، انه تصريح صادر عن الذي خلقه فهو ادرى بما يصلحه او يفسده عندما حلل له امرا او حرمه عليه ، فالحلال انما لعلاج ضعفه امام تلك الرغبات والشهوات ، والحرام انما لدفع ما يُضعفه ويفسد سعادته . وبالزواج يستطيع الإنسان بتوفيق من الله تعالى التغلب على كثير من نزعات الشر ، فإن الزواج أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، كما بين ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم ( بقوله : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ... ") وأن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشكا إليه الحاجة فأمره بالتزويج حتى أمره ثلاث مرات. قال أبو عبد الله عليه السلام: نعم هو حق -ثم قال- الرزق مع العيال، الرزق مع النساء. كل هذه الادلة سواء القرانية او الروائيه او الشواهد الاخرى تؤكد على اهمية الزواج وانه نصف الدين وانه معونة للعفه وهو يحفظ المتزوج والمتزوجة من الارتماء في الفساد الاخلاقي او الجنسي .. فياترى – وبعد هذه المقدمة - هل هذه الامور النظرية قد تطابقت مع واقعنا المعاصر مايحدث بالحياة العملية الواقعية؟؟؟ هل فعلا الزواج هذه الايام قد أحصن المتزوجين وكفاهم وأشبع غرائزهم الفطرية؟؟ هل حقا ان الشباب بجنسيه بعد الزواج قد ابتعدوا عن ممارسة التحرش بالجنس الآخر والمعاكسات وماأشبه؟ كلنا نسمع عن الارقام الخيالية والمذهله لحالات الطلاق بين الشباب وأغلب اسباب الطلاق قد يكون بسبب الخيانات الزوجيه !! فأين موضع الخلل ياترى؟؟ هل هذا الاشكال في فهمنا للحديث بان الزواج نصف الدين أم ماذا؟؟ بتعبير آخر .. ان كان الزواج حصن للفرد لم لايكون كذلك واقعا ونحن نرى المتزوجون (عيونهم زايغه) ؟؟؟ هل الخطأ يقع على طبيعة الرجل وانه متصف لا محاله بذو العيون الزايغه أم الخطأ يقع على الزوجة وعدم تمكنها من تحصين الزوج ؟ هل مشروعية التعدد واباحته يشجع الرجل ويجعل تفكيره وطموحه بلاحدود ويبعده عن القناعه ؟؟ الموضوع له تشعبات كثيرة ومحاور متعددة ولكن اكتفي بهذا وأود أن أرى تجاوب الاخوة والاخوات هنا مع الموضوع لعلنا نفيد ونستفيد .. |
دعوة لها أهميتها في مجتمعنا الحاالي.. وقد يطول النقاش وهناك عدة اسباب أختي العزيزة للخيانات الزوجية 1/ ضعف الوازع الديني لكلا الطرفين ... 2/ هناك البعض من السيدات يصببن جُل إهتمامهم بالمنزل والأطفال دون النظر لحقوق وواجبات أزواجهن 3/ البعض من السيدات حباهن الله بجمال يفوق نظيراتهن وهذا مايجعلهن يتمردن على أزواجهن ويرفعن راية الغرور ... 4/ عدم إحترام الزوجة لزوجها أو العكس والتقليل من شأن بعضمها سيكون دافعاً للخيانة 5/ عدم توافر سبل الحياة الزوجية وحُسن العشرة أو المعاشرة 6/ بعض السيدات يلجأن للخيانة الزوجية من أجل توفير ماينقصهن من أموال ومشتريات لم يتمكن أزواجهن من توفيرها هذا مالدي حاليا ولي عودة تحياااتي نور... |
هلا بالغالية نور وبطلتك الجميلة ..
ذكرت أسباب للخيانة الزوجية وقلت منها الوازع الديني ... فان تذكرنا بان الزواج - كما جاء بالحديث الشريف - يحفظ نصف الدين وهو يعني ان الزواج بحد ذاته حافظ للدين ولايحتاج الى وازع ديني آخر .. فكيف نوفق بين الحديث وبين الحاجة الى وازع ديني ؟؟ قد يكون موضوعي أوسع وأشمل من مجرد خيانه زوجيه عابرة أو مشكله قد تعتري الازواج فيلجأون الى الخيانه .. بل أنا أقصد بالحاله العامة التي نراها في ازواج هذا العصر وعدم تمكن الزواج من حفظ دينهم وصون نفوسهم واشباع رغباتهم .. قلتِ من بين الاسباب هي المرأة نفسها وتقصيرها في حق زوجها .. وهنا هل يحق لي أن أقول أن الزواج يحفظ دين الانسان ولكن بشرط وجود زوجه صالحه فاهمه تقدر حاجات زوجها بكل جوانبها المختلفه ... وبانعدام تلك المراه الصالحه تنعدم صلاحيات ومميزات هذا الزواج ؟؟ هل هو كذلك ؟؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف حياكم الله أختي المؤمنه فكما تعودنا ان نقرا بحوث في غايه الاهمية سابقا في العقائدي والان في المنتدى العام الذي انا اول المقصرين بحقه ..... مشكلة المسلمين بصورة عامة بكل فرقهم ومللهم هو الخضوع الى جبر العرف فاصبح الان الزواج والارتباط مشكل مابين الشباب .. فالعرف يحتم أن يكون الشاب (مكون نفسة ) حتى يرضى به أهل العروس ..... وفي الظروف الراهنه في الوضع العربي من الصعب جدا أن يكون العريس (فارس الاحلام ) ان يملك كل هذه المقومات بفضل السياسات الحكومية الناجحه جدا والتي تستحق الاوسكار ...... وأما اذ حصل الزواج وبدئت ألايام البنبي والعسل فانه يستمر الى كم شهر ( طبعا اذ العريس أمة داعيه له ) وبعدها يتحول البنبي الى رمادي ويتحول العسل بجهود المشاكل وقالت ( أمك يا فلانه ) وقالت ( أمك يا فلان ) الى بصل .... وتستمر الحكايه الى أن يموت أحدهما .... ويخرج المشاهدين وينتهي الفلم ..... ومع الاسف هذا الذي يحصل لمعظم الزيجات الجديده منذ 1980 الى الان وفي المجتمع العراقي نسبة الطلاق لا تتجاوز ال 30 بمئة لخصوصيه معينه في العراق ...... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وطبعا كلامي لحالات المذكوره فقط وليس على وجهه العموم اقتباس:
اقتباس:
ومع العلم أني اتكلم عن مجتمعي في العراق أستطيع ان اجزم ان 80 % الى 70% لا يميلون الى التعداد ولكن أن فهم التعداد مثلما أمر الله سبحانه وتعالى به يصبح أخر حل ..... لكن خلاصة القول أن المشكلة الاساسية هي في الاعراف التي تعيش فيها المجتمعات وقلة الوعي الديني بخصوص هذه الامر العظيم وأعتذر اذ كان في كلامي تلميح قد يزعج البعض لكن قلنا الذي نراة فيما نعيش والسلام عليكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف حياكم الله أختي المؤمنه فكما تعودنا ان نقرا بحوث في غايه الاهمية سابقا في العقائدي والان في المنتدى العام الذي انا اول المقصرين بحقه ..... مشكلة المسلمين بصورة عامة بكل فرقهم ومللهم هو الخضوع الى جبر العرف فاصبح الان الزواج والارتباط مشكل مابين الشباب .. فالعرف يحتم أن يكون الشاب (مكون نفسة ) حتى يرضى به أهل العروس ..... وفي الظروف الراهنه في الوضع العربي من الصعب جدا أن يكون العريس (فارس الاحلام ) ان يملك كل هذه المقومات بفضل السياسات الحكومية الناجحه جدا والتي تستحق الاوسكار ...... وأما اذ حصل الزواج وبدئت ألايام البنبي والعسل فانه يستمر الى كم شهر ( طبعا اذ العريس أمة داعيه له ) وبعدها يتحول البنبي الى رمادي ويتحول العسل بجهود المشاكل وقالت ( أمك يا فلانه ) وقالت ( أمك يا فلان ) الى بصل .... وتستمر الحكايه الى أن يموت أحدهما .... ويخرج المشاهدين وينتهي الفلم ..... ومع الاسف هذا الذي يحصل لمعظم الزيجات الجديده منذ 1980 الى الان وفي المجتمع العراقي نسبة الطلاق لا تتجاوز ال 30 بمئة لخصوصيه معينه في العراق ...... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وطبعا كلامي لحالات المذكوره فقط وليس على وجهه العموم اقتباس:
اقتباس:
ومع العلم أني اتكلم عن مجتمعي في العراق أستطيع ان اجزم ان 80 % الى 70% لا يميلون الى التعداد ولكن أن فهم التعداد مثلما أمر الله سبحانه وتعالى به يصبح أخر حل ..... لكن خلاصة القول أن المشكلة الاساسية هي في الاعراف التي تعيش فيها المجتمعات وقلة الوعي الديني بخصوص هذه الامر العظيم وأعتذر اذ كان في كلامي تلميح قد يزعج البعض لكن قلنا الذي نراة فيما نعيش والسلام عليكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اختي الكريم على الموضوع الرائع .. واسمحيلي بابداء رأيي القاصر الزواج رباط مقدس بين رجل وامرأة على وجه الدوام،غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية الزوجين هذا التعريف منطقي على الظاهر وهو اساس الارتباط الذي رسمه لنا الخالق في انشاء الاسره لاستمرار وديمومة الحياة السؤال هل الزواج يجنبك من الانزلاق في شراك الشيطان ؟ هناك عدة عوامل ينبغي توفرها للانسان حتى يستطيع السيطره على نفسه الامارة بالسوء 1- النشأه الدينيه الصحيحه 2- البيئه المحيطه بالانسان 3- قرب الانسان من الله عز وجل نرى الان ابتعاد المجتمعات العربيه بالخصوص عن تعاليم الدين الاسلامي بحجة التغيير او اللحاق بركب التطور العلمي والثقافي والاقتصادي الذي يجتاح العالم وتسابق هذه المجتمعات على حساب المبدأ والدين هل هذه الامور النظرية قد تطابقت مع واقعنا المعاصر مايحدث بالحياة العملية الواقعية؟؟؟ كل النظريات قد انتفت الحاجه اليها في الوقت الحاضر هل فعلا الزواج هذه الايام قد أحصن المتزوجين وكفاهم وأشبع غرائزهم الفطرية؟؟ كلٌ حسب بيئته ومجتمعه ولايمكننا القياس بين المجتمعات ولكن لو تكلمنا عن المجتمع العراقي مثلا فالزواج لم يحصن المتزوجين ولم يشبع غرائزهم وهنا انا لااعمم ولكن بحسب مشاهداتي لتلك الحالات والمشكلة تكمن في عدم فهم الشباب لمعنى الزواج او الغايه من الزواج وكل ظنهم ان الزواج هو فقط لاشباع الشهوات مما نلاحظ كثرة المشاكل التي تحصل وضحيتها الاطفال. هل حقا ان الشباب بجنسيه بعد الزواج قد ابتعدوا عن ممارسة التحرش بالجنس الآخر والمعاكسات وماأشبه؟ اعتقد انهم لم يبتعدوا كلنا نسمع عن الارقام الخيالية والمذهله لحالات الطلاق بين الشباب وأغلب اسباب الطلاق قد يكون بسبب الخيانات الزوجيه !! فأين موضع الخلل ياترى؟؟ الخلل يكمن في عدم الفهم المطلق لمعنى الزواج وتكون اسبابه مشتركه مابين الرجل والمرأه هل هذا الاشكال في فهمنا للحديث بان الزواج نصف الدين أم ماذا؟؟ بتعبير آخر .. ان كان الزواج حصن للفرد لم لايكون كذلك واقعا ونحن نرى المتزوجون (عيونهم زايغه) ؟؟؟ كل طرف له تبريراته والاعم الاغلب يرمي بالكره في ملعب الطرف المقابل فالزوج يعزو الاسباب على المرأه والزوجه تعزو الاسباب على الرجل هل الخطأ يقع على طبيعة الرجل وانه متصف لا محاله بذو العيون الزايغه أم الخطأ يقع على الزوجة وعدم تمكنها من تحصين الزوج ؟ طبيعة الرجل بأمكان المرأه تغييرها اذا اتصفت بحسن المعشر وفهم الزوج والعمل على ارضاءه واقصد هنا دراسته كاملا ونفس الامر ينطبق على الزوج في عدم اهمال المرأه والاستماع الى مشاكلها ومحاولته قدر الامكان توفير متطلباتها هل مشروعية التعدد واباحته يشجع الرجل ويجعل تفكيره وطموحه بلاحدود ويبعده عن القناعه ؟؟ تعدد الزوجات لاينفي القناعه لان التعدد يُحمل الزوج مسؤوليات مضاعفه اوجبها الله عليه في العداله بين الزوجات والمتطلبات المعيشيه بينهن وعدم التفضيل بينهن ... الخ وفي الختام لكل من الزوج والزوجه حقوق وواجبات عليهم الالتزام بها ليحققو السعاده المشتركه بينهم بعيدا عن الخيانات وزيغ العيون |
قيل (المرأة كلها لك حتى تنجب الطفل الأول فلك النصف وله النصف ،وإذا أنجبت الثاني فلك الثلث ولهما الثلثان ،وإذا أنجبت الثالث فلك الربع ولهم الثلاثة الأرباع ،وإذا أنجبت الرابع فلا شيئ لك )
من خلال عملي وممارساتي مع المشاكل الزوجية أكاد أجزم إن السبب الرئيس في الخلافات الزوجية والطلاق والخيانة الزوجية هوعدم قدرة الطرفين أو أحدهما على التكيف الجنسي مع الأخر وعدم إشباع رغباته ونزواته الجنسية. اما باقي التبريرات وألأسباب ماهي إلا أقنعة يتقنع بها ازوج أو الزوجة خجلا من ذكر السبب الحقيقي . والزواج هو تزاوج جسدين أولا ثم تعارف الروحين، وعندما يسعى الشاب أو الشابة للزواج فأنهما لايفكران في الطبخ أو إلأولاد وإنما يفكران في إشباع هذه الغريزة الفطرية بالطريق المشروع . هذا رأي ...مجرد رأي |
عليكم السلام ورحمة الله
حيا الله النجف الاشرف .. أرى في رؤيتك للقضية رؤية متفائله وليست ضبابية كما قد يراها البعض منا .. وهي بشارة خير طبعا وقد يكون هذا بسبب وجود اختلافات جزئية بين مجتمع وآخر ... فان كانت نسبة الطلاق في العراق لاتتجاوز الـ 30% فانها تجاوزت الـ 53% في دولة اخرى وهي الكويت!! وهذا رقم كبير ومخيف يسترعي انتباه اي فرد في المجتمع ويخشى على مستقبله !! وكثير من الدول العربيه الاخرى تعاني من تفاقم مشكله الطلاق وزيادة نسبتها سنه بعد سنة.. أشرت في مداخلتك الى الفعل وردة الفعل وفهمت منك انك تلمح الى أن أصل الخطأ وسبب وقوع الخطيئه والفساد يقع على المرأة او لنقل بعض النساء .. وهذا كلام لاغبار عليه ، فلباس المراة وسلوكها واغرائها قد يشكل عامل مهم في جذب انتباه الرجل الغير متقي وسبب لجرهم للمفاسد .. ولكن السؤال ما الذي جعل المراة تفعل هذا بالاصل؟ تكلمت عن الوازع الديني ومسببه للفساد الاخلاقي بين الازواج ... وهنا أكرر ما طرحته انا بعد مداخلة الاخت نور وهو : ان الزواج تشريع اوجده الشارع المقدس لصون النفس وحفظها من المفاسد سواء كان الشخص متدين او غير متدين ، لان الحديث لم يخصص فوائد الزواج للمتدين فقط بل جاءت بصفه عامه ... بقوله : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ... " المخاطب هنا هو الشباب بشكل عام وليس الشباب الملتزم فقط فان كان المتزوج لديه وازع ديني فانه سينعصم من المفاسد حتى لو كان عزوبي .. هذا امر مفروغ منه ، لكن نحن نتكلم عن الانسان بشكل عام وبحاجاته الفطريه ،لم الزواج لم يحقق له ما تمناه ورغب فيه ! شاكرة لك استقطاعك جزء من وقتك للمرور ها هنا |
الاخ الفاضل اولاد علي ... عليكم السلام ورحمة الله اهلا بك معنا في نقاشنا هذا ..شكرا لابداء رأيك وايضاحه لنا .. تفضلت وقلت: طبيعة الرجل بأمكان المرأه تغييرها اذا اتصفت بحسن المعشر وفهم الزوج والعمل على ارضاءه واقصد هنا دراسته كاملا ونفس الامر ينطبق على الزوج في عدم اهمال المرأه والاستماع الى مشاكلها ومحاولته قدر الامكان توفير متطلباتها افهم منك انك ترى بان الزواج كمشروع بحد ذاته لايحقق نجاحه الا بتوفر عناصر النجاح فيه ، وهي صلاح الزوجه والزوج معا .. وهذا مانفهمه من الحديث :"من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي . " وذلك لأن أعظم البلاء في الدين شهوة البطن وشهوة الفرج، وبالمرأة الصالحة تحصل العفة عن المفاسد وهو الشطر الأول، فيبقى الشطر الثاني وهو شهوة البطن فأوصاه بالتقوى فيه لتكمل ديانته، وتحصل استقامته، وقيد المرأة بالصالحة، لأن غيرها وإن كانت تعفه عن الزنا لكن ربما تحمله على التورط في المهالك وكسب الحطام من الحرام |
اقتباس:
رأيك يصب بشكل محدد على ناحية معينة وهي الناحية الفطريه .. وهنا يحق لنا ان نقف عند كلامك قليلا .. فنتساءل عن الحديث القائل بان الزواج هو نصف الدين .. لماذا يعتبره الشرع نصف الدين؟؟ وهل الحديث يتحدث بلحاظ (الحالة الجنسية) بشكل خاص ؟ وهل نصف الدين مهدد من الناحية الجنسية؟ بالنسبة لى أميل معك في هذا الراي وأعتقد انه بالفعل هذا هو الحاصل ، فالمفاسد والخيانات والعيون الزائغه تتجه بسبب هذه الغريزة والتي لم تشبع وتكتفى بالزواج فقط .. ولكن هل جميع الحالات يعزى السبب في عدم اكتفائها هو قصور في احد الزوجين؟ أم هناك اسباب اخرى خارجيه ... ألا تعتبر اخي الكريم ان للتقنية الحديثه دور في تشجيع تلك العلاقات كالعقاقيرا لطبيه والادويه المتنوعه الخاصه بهذا المجال ؟؟ |
اقتباس:
عزيزتي لو تحدثنا عن الوازع الديني وأخطاء مجتمعنا سيطول بنا المقام بين متصفحكِ ولكن يبقى لمن يسلك تلك الطرق الفاسدة يبرر مواقفه ويجعل من نفسه ضحية طرفه الآخر دون النظر من لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاهـا تحياااتي نور... |
اقتباس:
لو تحدثنا عن الأعراف لطال بنا الحديث ولتقلبت مواجع الكثير هنا ... أشكر لك تواجدك في القسم تمنياتنا القلبية أن يكون متجدد تحياااتي نور... |
العقاقير الطبية والمنشطات الجنسية يتناولها بعض الناس بعد سن الخمسين .
ولا دخل لتلك العقاقير والمنشطات في حالات الطلاق ، بل العكس هو الصحيح ، بمعنى إنها تساعد في إطفاء الخلافات الزوجية ومن ثم تمنع الطلاق . ومن الواضح الجلي إن ثقافتنا الجنسية نستمدها من الوسائل الحديثة وهي لا تتطبق مع مفاهيمنا -إن كانت لدينا مفاهيم - الجنسية ومن هنا تنشب الخلافات بين الممنوع دينيا أوعرفيا أونفسيا وبين ما هومشاهد في تلك الوسائل . اضف الى ذلك عدم وجود تثقيف جنسي وعائلي للفتاة والفتى من قبل الأهل وخاصة من قبل الأم و الأب بداعي الحياء أو الخجل أو العيب مما يجعل الفتاة والفتى طعمة لتلك الوسائل والاصدقاء الذين بدورهم تشربو من تلك المصادر. |
أختي مسلمة لي عودة غدا إن شاء الله لمناقشة (الزواج نصف الدين ).
تحياتي وحترامي . |
اقتباس:
بل عنيت من العقاقير والادوية انها قد تشجع الرجال للانزلاق في المفاسد والجري وراء الشهوة وعدم الاكتفاء بالزواج لاشباع تلك الرغبه .. بمعنى ان الرجل الطبيعي تكفيه الزوجة لصون نفسه والاكتفاء وهذا ما يوضحه الحديث الشريف بان الزواج حصن للفرد واشباع لغريزته .. ولكن لوجود امور قد تكون التقنيه مثل العقاقير او أسباب أخرى - نسعى لايجادها - هي من أوجدت حاله عدم الاكتفاء بالزواج لاشباع تلك الرغبة |
اقتباس:
|
اقتباس:
+ اقتباس:
الزاوية التي تنظر منها سطحية جدا جدا جدا .. وليست مجرد فكرة او راي كما قلت .. بل كررتها في مشاركتين .. اي انها قناعة .. هل اصبح حل معظم مشاكل الزيجات في المنشطات ؟ والطريف بعد سن الخمسين !! وكل المشاكل هي مشاكل جنسية ؟ وجميع الحلول هي حلول جنسية ..؟ ويكمن الحل تقريبا في التردد على الصيدلية ومعرفة انواع العقاقير والمستحضرات ؟ او الوصفات الشعبية ؟ والزوج الناجح هو من يقرا اكبر عدد ممكن من الكتب الجنسية ليتثقف منها ..؟ وكذالك الزوجة ؟ ماهذا التفكير ؟ تفكير مراهقين ؟ للوهلة الاولى قلت في نفسي الاخ ماركسي !! او قاعد يسوق لمنشط جديد من الفياقرا !! لا يفكر في اكل ولا اولاد ولا شيئ فقط "جنس" .. على فكرة ودي اعطيك معلومة .. المجتمع الغربي لم يتثقف في هذا الموضوع كما تقول .. بل تعلمها عن طريق الممارسة بمايسمى بالبوي فرند والجيرل فرند ..في اعمار صغيرة جدا .. ولو امتنعوا عن العلاقات في هذه الاعمار لوجدتهم عليمية من جهة ..ومنحرفين من جهة اخرى بسبب الانفتاح الموجود عندهم حتى في امور اخرى كالمثلية الجنسية بنسبة اكبر مما هي الان .. اما قولك اقتباس:
على فكره هذا رايي في ماكتبت انت .. وهو.. مجرد راي !! |
اقتباس:
الخلل في فهم الزواج .. وباختصار هناك من كان الزواج نعمه له .. وهناك من كان الزواج نقمه عليه .. والسبب ماكان يظنه في الزواج ..وما ال اليه الوضع بعد زواجه .. تحياتي |
بسم الله الرحمن الرحيم هناك ثلاث محاور اساسية هي المؤثره على الزواج , 1- المجتمع. 2- الفهم والاستخدام الخاطيء للتطور على كافة الاصعده. 3- حقوق كل منهما على الآخر. باختصار/ 1- المجتمع : نرى ان للمجتمع في بناء الزواج السليم الدور الكبير ، و طبعا يختلف هذا الدور من منطقه الى اخرى ، فهناك أعراف وعادات وتقاليد لا يجوز تجاوزها في يعض المجتمعات .. مثل فرض زواج الاقارب , او الزواج في سن معين , او تحريم المقابلات الشخصيه قبل الزواج او النظرة الشرعيه ,, // اقول في بعض المجتمعات و ليس الكل .. فالامور المذكورة اعلاه كلها لو عولجت مسبقا وقبل ان يتم هذا الرباط المقدس , ربما اقول ربما ,, تحقق الهدف منه .. 2- الفهم والاستخدام الخاطيء للتطور على كافة الاصعده: وهذا واضح سواء عن طريق التعارف الذي يتم بين الشباب والشابات سواء عن طريق النت او اي مكان آخر , ضاربين الدين و الحقوق عرض الحائط . 3- حقوق كل منهما على الآخر: فالزوجة مثلا ان انجبت .. طبيعي ان يكون هناك فرق و قوي من وضعها قبل الانجاب من ناحية اهتمامها بزوجها ، في هذا الوضع يأتي دور ثقافة كلا الزوجين في احتواء الاخر والتفاهم معه , قاذا فقدوا هذا الامر ., مؤكد سيبحث الزوج عن البدائل وما يعوضه .. كذلك الزوج / احيانا ينشغل بالعمل و امور جمع الاموال عن زوجته , فلا يعرفها سوى أوقات اشتعال غرائزه , ثم يهملها ! // الطرفين يحتاج كلامها الاخر .. لكن هذا كله يعتمد على مدى فهم الاخر .. قبل كل شيء , موضوع مفيد جدا , تشكرين عليه عزيزتي , ولي عوده اذا سنح لي الوقت :) |
اقتباس:
الاخ الكريم الهادىء .. اهلا بك وشكرا لمداخلتك اسمح لي بهذا التوضيح عله يوضح لك سبب تطرق الاخ دعبل الخطي للجانب الجنسي في موضوعنا هذا ... موضوعي يطرق الى (فساد المتزوجين وأسبابه) ، وقد تساءلت عن توضيح الحديث القائل بان الزواج نصف الدين ، وبقية الاقوال التي تؤكد على ان الزواج حصن للنفس واشباع للغرائز ، فان كان كذلك فالمفروض ان المتزوج قد حصن نفسه بالفعل وأشبع غريزته وابتعد عن مواطن الفساد .. الا ان الملاحظ والواقع يؤكد على ان المتزوجون مازالوا ينجرون وراء المفاسد وموطنه .. موضوعي هنا لايتطرق الى المشاكل الزوجية بشكل عام ولا الى اسباب الطلاق .. ولكنه تحديدا يتكلم عن اسباب فساد المتزوجين اخلاقيا وانجرارهم نحو الملذات والشهوات من نوع محدد ... وسبب عدم اكتفائهم بالزواج لوحده في حين ان الاسلام يقول ان الزواج كاف لاشباع تلك الغريزة !! وأما بشأن العقاقير فأنا التي استدليت بها - وليس الاخ دعبل - وضربت بها كمثال لدور التقنية الحديثة في تشجيع بعض المتزوجين على هذا الفساد ... اردت توضيح هذا الامر فقط حتى لايحدث لبس .. وشكرا مجددا لابداء رايك وأطمع منك بالمواصله في النقاش والتطرق لما ذكرته من جوانب محدده |
شكرا للـــ ليش يادهري على المشاركة والاضافه الكريمة ..
|
العود أحمد....
نعم من المفترض أن يكون الزواج نصف الدين ،وعلى ما أتذكر إن بعض الأحاديث عللت ذلك بإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج . ولا إشكال إن الزوجين متى ما إن سجمت روحيهما بعد أطفاء غريزتهما الفطرية فإنهما لا ينظران إلا لبعضهما البعض ولا يغريهما جمال الأخر أوماله أومهما يملكه من إمتيازات ومواصفات ، وهذا مشاهد في مجتمع أجدادنا وأبأنا. فقد كان المجتمع أو أفراده يرى كل واحد في شريك حياته الأنس والطاعة والحماية ولا يقبل كل واحد منهما التفريط في حقوق الأخر ولا يتهاون في واجباته تجاه الأخر . أما في مجتمعنا الحديث ...فكما يقول المثل الشعبي ( العرس الي ما نطوكه ...يركب الشيطان فوكه ...المره تشرد وتورد ..والرجل يطلب حكوكه ). .................................................. ... إضافة الى إن عمل المرأة أثر تأثيرا كبيرا على تفاعلها مع الزوج ، مما يجعل الزوج يبحث عما ينقصه خارج عش الزوجيه ،وبالتالي يهدر حقوق زوجته ،وتبحث الزوجه عن النقص الحاصل من الزوج . |
بني الهادئ : -أرجو أنتكون هادئا كمعرفك ...لدي أستفسارصغير جدا آمل الأجابة عليه -وهو شخصي -هل أنت متزوج ،وماذا تعمل ؟؟؟
يمكنك تجاهل ذلك .... |
أخي الكريم الهادئ الموضوع وضع للنقاش والتحاور لا من أجل العصبية أخي الفاضل الكل هنا يدلي بدلوه ومن آراء البقية نستفيد واختلاف الرأي لايفسد للود قضية تحياااتي نور... |
لي رجعة .. تحياتي |
اقتباس:
الزواج كمشروع يعتمد على تقبل الطرفين لبعضهم وفهم كل منهما الاخر والمرأه الصالحه تقي زوجها مزالق الشيطان تقبلي مروري |
اقتباس:
اولا عذرا على الالتباس خصوصا للاخ دعبل لم الحظ انك الطارحة للنقطة .. لكنه تناولها بشكل اقرب للهبوط منه الى الارتقاء على وجه العموم وطبعا هذا يمسنا ايضا .. طيب,, ولو اني لا احب التكلم في هذه المواضيع التي اعتقد انها لا تخصني وبعيدة عني .. خصوصا وان التعميم في هذه المواضيع لايجوز فلكل حالة اسبابها ودوافعها وان اتفقت في النتيجة وردة الفعل.. بداية مقولة ان الزواج حصن ونصف دين ليست للكل .. وليس كل من تزوج احصن نفسه واحرز نصف دينه .. وطبعا كما قلت سابقا البعض كان الزواج له نقمه وليست نعمة .. الموضوع يعتمد على نظرة للزواج وما كان يظنه فيه ويعتقده .. اولا من فوائد الزواج وانا اقول من .. اشباع الغريزة الجنسية ..وهذا الاشباع باختيار وليست حالة اجبارية مع كل زيجة ..! اي بامكان المتزوج ان يحصل على الاشباع من غير الزوجة ..؟ او من زوجه اخرى دون اخرى ..! او قد لا يحصل على الاشباع الا بطرق اخرى دون الزواج .. وقد يسعى الى الاشباع بطريقة تقليدية لكن باجواء وطقوس معينة ..بعيدة عن الزواج.. وقد تحدث الاسباب فوق دون اي مشكلة جنسية لدى الزوجين .. فالمشاكل الجنسية ليست السبب وراء كل انحراف كان للزوج او الزوجة .. وليست وراء كل طلاق او استمرار للزواج ..ولاتكون اولا تكون .. وليست المشكلة اشباع او عدم اشباع .. ولو كانت المشكلة كذالك لكان كل العزابية منحرفين وغارقين في الحرام منذ ان بدا الله الخلق دون استثناء حتى يتزوجوا ثم بعدها يستقيموا ..! وهذا غير صحيح طبعا ..! الامر الثاني ان الكثير يعتقد ان الزواج يجبر الشخص على الاستقامه وهذا غير صحيح .. الزواج هو سبب فقط .. ومازالت الاختيارات قائمه امام المتزوج او المتزوجة ويستطيع الاختيار متى شاء وتغيير طريقه اشباعه متى شاء ..وهذا للزوجين .. سواء كانت بامور مباحة ..وعادة تكون للرجل بالزواج اخرى .. او محرمة وهذه للجنسيين .. الخلاصة الزواج احصان لمن اراد ان يتحصن ..وعفاف لمن اراد ان يتعفف ...فقط والا فالمتزوج يستطيع ان يفعل كل مايخطر في باله بغض النظر عن زواجه بل قد يفعل اسوا من اي اعزب منحرف ..مالمانع ؟ اذا كان لا يريد ان يتعفف ولا يهمه الدين ولا الاستقامه ؟ بعدها هل نرمي الجنس باساس المشكلة ..!! وهل يكون الحل في العقاقير ..! شيئ مضحك العقاقير ستزيد الوضع سوء.. !! ------------------------------------------------------------------- النوع الاخر الذي لم اتكلم عنه هو من يسعى الى الاستقامه بغض النظر عن ماضيه .. وانا اقول يسعى الى الاستقامه ولا اتكلم عن شخص مستقيم ..ولا يعني انه منحرف ولكنه يسعى الى الاستقامه ولم يصل لها .. او من وتزوج زواج مبكر ومبكر جدا .. وحقيقة ان ليس كل من تزوج زواج مبكر قد زاد من فرص استقامته ..!! فالبعض منهم مازال يريد ان يعيش عزوبيته على حساب زواجه ..!! ولجا الى الزواج كحل فطري وشرعي يعينه .. ثم وقع في محظور .. مالمشكلة الان ؟ هل المشكلة جنسية ؟ ليست بالضررة ..!! اذا كان يسعى للاستقامه وتزوج ولم تكن لديه مشكلة جنسية في زواجه لامن قريب ولا من بعيد فلما وقع في محظور له علاقة بالجنس ؟ الاسباب كثيرة .. لكن اعطي مثال وقس على ذالك .. الشيخ المتزوج الذي اذا مر على فتيات كاشفات او متبرجات او اسوأ من ذالك وغض بصره .. .لو لم يغض بصره؟؟ لوقع في نفسه شيئ ..!! ولو كان بسيطا ..لو تكرر الموضوع ولم يغض من بصره ماذا يحدث ؟ ماذا لو لم يكن شيخا ؟ بل كان شخصا مستقيما ؟ هل ستكون النسبة والوقع اكبر ؟ ماذا ان لم يكن مستقيما بل يسعى الى الاستقامة ؟ ماذا ان لو لم يسعى الى الاستقامه ؟ ماذا لو كان يسعى لهذه النظرة ؟ ولو كان متزوجا ... طبعا هذه بداية المشوار .. هذه فطره الرجل ولو كان متزوجا .. ولهذا امر الاسلام المراة بستر نفسها واحيانا حتى وجهها وكفيها عن الرجل .. في حين لم يامر الرجل بذالك .. وهذه الفطرة لاتختفي كان الشخص متزوجا ام لا فلم نسمع ان الشرع حلل للمتزوج رؤوية النساء التي يحرم عليه رؤويتها .. وانا اشبع شهوته الجنسية ..!! وحتى المراة لها فطرتها في امور اخرى مختلفة عن الرجل بعض الشيئ ولاتختفي بعد زواجها .. طيب هذه مجرد شيئ بسيط ماذا لو اجتمعت كل الامور الاكثر بعدا من النظر ... مشكلة طبعا .. وهي مشكلة له وحده ولمن تبعه من المتزوجين .. ولا يعني انها مشكلة ايضا بنفس الحجم وردة الفعل والنتيجة للعزابيين ..فقد يختلف طريقة التعامل وان حصل محظور .. والخلاصة ان الزواج لايغني ولايسمن من جوع اذا كان المتزوج او المتزوجة وراء شهواته وان كانت حراما .. فلوبقي اعزبا افضل له فحكم الاعزب في المحظورات الجنسة افضل له من المتزوج المحصن .. وبهذا كان الزواج نقمه عليه لا نعمه .. اما من لديه مشكلة جنسية في حياته .. فهذا موضوع اخر بحثه اسهل بكثير .. وسببه معروف .. وتختلف النتائج فقط .. اما ان كنتم تتكلمون عن سبب زواج المتزوج باخرى .. فاعفي نفسي عن هذا الموضوع .. تحياتي |
اقتباس:
انا هادئ كما انا .. لكن احب ان اضع وجهة نظري كما هي ولا يعني ان فيها عصبية ولا يراد بها سواء ابدا .. وعذرا على الالتباس .. اتجاهله افضل .. تحياتي |
اقتباس:
وهو كذالك .. ولا توجد عصبية .. تحياتي |
السلام عليكم اختي العزيزه ان النصوص التي ذكرتها هي قاعده يجب على المؤمنين بصحتها تطبيقها لما فيه صلاحهم والسؤال هو هل طبق شباب اليوم من الجنسين هذه القواعد برائي لا وخصوصا وصايا الامام علي (ع)فيما يخص الزواج بمعنى ان الزواج المبني على اسس سليمه سوف يستمرولن يكون الشاب( عينه زايغه)اقبلي تحياتي قبل رائي المتواضع
|
السلام عليكم اولاً احب ان احيي اختي الغاليه على طرح مثل هكذا موضوع مهم في حياتنا المعاصره فانا اعتقد ان هذه الافه الناخره للاخلاق منتشره بششكل واسع هذه الايام اسمحو لي ان اطرح وجهة نظري التي اتفق فيها مع الاخ دعبل فانا اعتقد ان الغريزه البشريه هيه سبب كل خطيئه سواء كانت جنسيه او غير ذلك فعدم اشباع الانسان لتلك الغريزه بصوره صحيحه يدفعه الى الاخطاء ناهيك عن كثرة المفسدات في هذا العصر من امثال التلفاز والازياء التي بداءة تروج باشكال مختلفه امثال الجبه او العباءه الخليجيه وما الى ذلك كل تلك الاشياء تادي للعيجان الجنسي ولو اشبع الزوج زوجه الاخر من هذا الاحتياج لما سلك الزوج المسلك الخاطىء وانهي قولي بقول الامام علي عليه السلام لولا تحريم عمر للزواج المؤقت لما زنا الا شقي وهذا تاكيد واضح على الحاجه الجنسيه للانسان مع تحياتي واحترامي |
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف تحية للأخت مسلمة على الموضوع .. أسمحي لي بالمشاركة وأختصر رأيي بكلمتين؛ تقوى الله والعفة .. نحن نشترك مع بقية المخلوقات بكافة الغرائز. الفرق بين بني البشر وبقية المخلوقات .. أننا نطلب ما هو أكثر من الأشباع .. مثلا ؛ هل رأيتم حيوانا يحرص على أن يحُضّر أصنافا عديدة من الطعام ؟!! هل يلجأ الحيوان الى تغيير أثاث بيته ؟!! أكتفي بهذين المثالين لأوضح وجهة نضري.. الحيوان يتصرف بالغريزة ..فهو يأكل ليعيش، ويتزاوج ليحفظ النوع من الأنقراض .. لهذا هذه الغريزة محددة لدى الحيوان لهذا الغرض فقط .. الله سبحانه وتعالى ميز الأنسان عنه بالعقل الى جانب الغريزة . الله سبحانه وتعالى لم يحدد لنا غرائزنا كما مع بقية مخلوقاته ، أي لم يحددها لنا بأداء وظيفة معينة بل هي غرض ومتعة وترك التحكم بها لنا .. نأكل مانريد الا ما حرم الله ، ولم يحدد لنا المتعة الجسدية بحفظ النوع فقط بل جعل فيها أكثر من ذلك ؛ سكينة واطمئنان وألفة ومودة ورحمة ، إذا هذه المتعة جزء من كل. لهذا نضمها الله سبحانه وتعالى ضمن إطار الزواج ،ولهذا أحلها للرجل بالتعدد .. وحللها للمرأة ولكن بدون تعدد والأسباب معروفة.. نعم الشرع صان أيضا حق المرأة، بأن تبحث عن ماينقصها بحدود ماشرع الله .. أما الواقع هو عرف سائد لدى هذه المجتمعات .. الرجل يعدد وهو مشرع له دينيا وأجتماعيا وهكذا هو أمن نفسه من تقصير زوجته.. أما المرأة ستصطدم بكذا حائل أجتماعي، لو مارست حقها الشرعي .. وما أقوله ليس تبريرا للخيانة ،بقدر ماهو وصف واقع حال في بعض الزيجات .. هنا لي عودة على مابدأت به تقوى الله ، من يتقي الله سواء مرأة أو رجل لا يمكن أن يخون الطرف الآخر وقد كان بينهم ميثاقا غليظا أمام الله .. والشرع جعل لكل منهم مخرجا . ثانيا العفة ، والمؤمن الحقيقي حتما عفيف النفس .. وهذا يجنبه المعاصي ولكن ليس بالضرورة أن كل عفيف مؤمن .. لأن العفة برأيي قيمة أنسانية أن يتعالى الأنسان على غرائزه ويصون نفسه من أن يرخص وينساق وراءها .. يعني ليس بالضرورة أن يكون الوازع ديني هذا رأيي على الأقل تحياتي للجميع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:56 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025