![]() |
من هو المحسود او المحسودين في هذه الاية ؟؟ [&]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ ، وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ ، وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ ، وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ . اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ بِلَا شَرِيكٍ ، وَ الْمَلِكُ بِلَا تَمْلِيكٍ ، لَا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ ، وَ لَا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وعلى اله الطيبين الطاهرين ... من هو المحسود في هذه الاية ؟؟؟ " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (54) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً "(55)وفي ماذا هو محسود ؟؟ ما هو الشئ الذي يحسد بسببه ؟؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أحسنتم كثيرا .......... فهل فكر السلفين حينما يقرون الايات المباركة في القران الكريم ماذا تعني ؟! ام انهم يقرون القران مثلما يقرون المجلات ؟!!!!!! من المحسود ولماذا يحسد ؟!!!! يرفع |
أحسنت و بارك الله فيك أخي الفاضل (( محق )) سؤال جيد للنواصب .. و على فكرة هذا السؤال يجيب عنه علماء أهل السنة في تفسير هذه الاية بأن المحسودين هم النبي محمد (ص) على نبوته و الامام علي بن أبي طالب عليه السلام على إمامته .. عن ابن عباس في قوله تعالى : (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ )) . قال نزلت في رسول الله ص و في علي ع ، الفضل فيه النبوة ، و في علي الإمامة ... غاية المرام ص325 ... و أخرج من ذلك علامة الشوافع ابن المغازلي في مناقبه ص267 ، و العالم الشافعي ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 150 ، و أبو بكر شهاب الدين الحضرمي الشافعي في رشفة الصادي ص 37 /ط مصر ، و علامة الأحناف القندوزي في ينابيع المودة ص121 . |
أخوتي الافاضل النجف الاشرف و محامي أهل البيت لكم كل تحية وتقدير وبارك الله فيكم و رفع الله شأن شيعة اهل البيت عليهم السلام
|
الأخ محق احسنت بارك الله فيك معك ننتظر الجواب من المخالفين والله الموفق واتمنى من المخالفين ان يكون الجواب على قد السؤال **** يعني بالعربي مانبي نسخ مجلدات |
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتم .. معكم ننتظر |
أخي الفاضل صفحة الحق
أختي الفاضلة مسلمة أحسنتم ويشرفنا تواجدكم معنا |
هل من مجيب ؟؟؟
أين أنتم يا أهل الحنة ؟!!! |
..............................
|
أحسنتم أخي محق وأضافة إلى ما أورده الأخ محامي أهل البيت نضع رواية من كتبنا أيضا لأنه على مايبدو لن يأتوا إلى هنا ويردوا حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسين عن محمد بن أبي عمير عن إبن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى : ( أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله ) فنحن الناس المحسودون على ما اتانا الله الإمامة دون خلق الله - ( الصفار - بصائر الدرجات - الصفحة ( 55 ). ______ وطبعا هم عبدة للسند فنقول لهم الرواية صحيحة الإسناد _____ بانتظار السلفية ونرى رأيهم من هم المحسودون |
یرفع بالصلاه علی محمد وآل محمد والله الموضوع واضح بس لو یتدبرون القرآن احسنتم اخی المحق |
سبحان الله ما اغفلهم عن ايات الكتاب !!!!!!!!!! ويدّعون انهم اهله احسنتم على الطرح اخونا الكريم ونرى الاجابة ان ابتكروها !! اللهم صل على محمد وال محمد |
اقتباس:
فلا يمكن ان يكون المحسود هو بيت عادي أو اشخاص عاديين لان الاية تقارنهم بآل ابراهيم الذين اتاهم النبوة والحكمة والكتاب ...الاية تتكلم عن نبوة وكتاب وعلم وحكمة فلا يمكن أن يوصف أحد بهذا الوصف غير آل محمد عليهم السلام ..والاية التالية لها تقول فمنهم من أمن به بهذا الال والبيت ومنهم من لم يؤمن به ..فنفس الحكاية عن آل أبراهيم عليهم السلام هي عن آل محمد عليهم السلام فنهم من أمن بآل محمد ومن صد عنه .. " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (54) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً "(55) |
اقتباس:
اقتباس:
|
و لازالت الاية تقرع أسماعنا هل من متدبر ؟؟
هل من وعي وفهم ؟؟ ........... "فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ" فهل ستصنف نفسك ضمن الذي أمن به أم ضمن من صد عنه ؟؟؟ "وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً" للصاد عنه |
أحسنت أخي الفاضل / محق
لكنني لم أرَ إلى الآن رد من الأخوه المخالفين .......! طرح موفق تحياتي مريم محمد |
اقتباس:
هذا حالي معهم لا أجد رد!!!!! |
هل يوجد غير ال محمد الذين آتاهم الله العلم والحكمة وتبليغ الرسالة و تفسيرها ؟؟
هل يوجد غيرهم تعرض للحسد بسبب ما آتاهم الله من الفضائل والحكمة والمنزلة العظيمة ؟؟ |
....................
|
اللهم صل على محمد و آل محمد و لا اجابة منهم لانه الاية في الاساس واضحه جدا
و لكن على قلوب مو بس اقفال !! الا ابواب تمنع الصوت خخخخ ننتظر احسنتم |
اقتباس:
|
يرفع ..رفع الله قدر وشأن شيعة اهل البيت عليهم السلام ببركة نور الولاية
|
3 صفحات ولم تأتنا بتفسير هذه الآية !!! ما تفسير هذه الأية ايها الزميل محق يا حبذا لو تعطينا إياه لكي نستفيد :) |
اقتباس:
أعتقد المطلوب منكم انتم التفسير! سؤال من هم المحسودين الجواب:....... عند السنة وصلت! أتمنى |
أحسنت أخي الفاضل علي الاكبر
اقتباس:
|
يا حبيبي والله لو أنكَ تفهم لعرفت أن ترجع الي تفاسير أهل السنة لتعرف من هم المحسودين ..
هذه إجابتي وأطلع على التفاسير أم أنقلها لك !!!! :) |
اقتباس:
الان جاوب على قدر السؤال :mad: |
لا يا صاحبي العزيز فقط إن كان يريد أن يعرف ما هو تفسير أهل السنة للأية عليه أن يرجع لتفسيرها هل كلامي صعب الفهم إن كان يريدني ان أنقل له تفاسير أهل السنة فليخبرني !!! |
اقتباس:
هذا كلام اخونا المحق من هو المحسود في هذه الاية ؟؟؟ " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (54) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً "(55)وفي ماذا هو محسود ؟؟ ما هو الشئ الذي يحسد بسببه ؟؟؟ والان تفضل جاوب على الاسئلة وان اردت انقل كلام مبسط عن علمائك وسيناقشك الاخ محق ولا تنسى الجواب على الاسئلة |
المحسودين ليسوا أهل البيت يا المسامح ها أنا أختصرتها .. :) |
اقتباس:
اذن من هم يا اخ العرب |
|
هل نعتمد جوابك يا اخ عبد لله
وهل جوابك هو هذه الرواية وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيّ حَدَّثَنَا قَيْس بْن الرَّبِيع عَنْ السُّدِّيّ عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاس " الْآيَة قَالَ اِبْن عَبَّاس : نَحْنُ النَّاس دُون النَّاس قَالَ اللَّه تَعَالَى فَقَدْ آتَيْنَا آل إِبْرَاهِيم الْكِتَاب وَالْحِكْمَة وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا أَيْ فَقَدْ جَعَلْنَا فِي أَسْبَاط بَنِي إِسْرَائِيل الَّذِينَ هُمْ مِنْ ذُرِّيَّة إِبْرَاهِيم النُّبُوَّة وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ الْكُتُب وَحَكَمُوا فِيهِمْ بِالسُّنَنِ وَهِيَ الْحِكْمَة وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ الْمُلُوك وَمَعَ هَذَا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ أَيْ بِهَذَا الْإِيتَاء وَهَذَا الْإِنْعَام وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ أَيْ كَفَرَ بِهِ وَأَعْرَضَ عَنْهُ وَسَعَى فِي صَدّ النَّاس عَنْهُ وَهُوَ مِنْهُمْ وَمِنْ جِنْسهمْ أَيْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فَقَدْ اِخْتَلَفُوا عَلَيْهِمْ فَكَيْف بِك يَا مُحَمَّد وَلَسْت مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل ؟ |
الرواية ضعيفة :)
|
قال ابن كثير {أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله} يعني بذلك حسدهم النبي صلى اللّه عليه وسلم على ما رزقه اللّه من النبوة العظيمة، ومنعهم من تصديقهم إياه حسدهم له لكونه من العرب وليس من بني إسرائيل، {فقد آتينا آل إبراهم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً} أي فقد جعلنا في أسباط بني إسرائيل الذين هم من ذرية إبراهيم النبوة وأنزلنا عليهم الكتب، وحكموا فيهم بالسنن وهي الحكمة وجعلنا منهم الملوك، ومع هذا {فمنهم من آمن به} أي بهذا الإيتاء وهذا الإنعام {ومنهم من صدَّ عنه} أي كفر به وأعرض عنه وسعى في صد الناس عنه، وهو منهم ومن جنسهم أي من بني إسرائيل فقد اختلفوا عليهم فكيف بك يا محمد ولست من بني إسرائيل؟ وقال مجاهد: {فمنهم من آمن به} أي بمحمد صلى اللّه عليه وسلم {ومنهم من صدّ عنه} فالكفرة منهم أشد تكذيباً لك، وأبعد عما جئتهم به من الهدى، والحق المبين ولهذا قال متوعداً لهم: {وكفى بجهنم سعيرا} أي وكفى بالنار عقوبة لهم على كفرهم وعنادهم ومخالفتهم كتب اللّه ورسله.}
|
اقتباس:
انت تضحكني يا رجل تعطينا رابط وتقول هذا هو التفسير والان تقول ضعيفة وانا اعرف انها ضعيفة ففيها الحماني طيب الان اعطينا الجواب |
الرواية التي أحتج بها المسامح ضعيفة جداً بل متهالكة :) |
فيها الحماني وفيها قيس :) إنظر الي التفسير كاملا لتعرف الجواب يا رجل |
وقال القرطبي {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما، فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا}
قوله تعالى: "أم يحسدون" يعني اليهود. "الناس" يعني النبي صلى الله عليه وسلم خاصة؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما. حسدوه على النبوة وأصحابه على الإيمان به. وقال قتادة: "الناس "العرب، حسدتهم اليهود على النبوة. الضحاك: حسدت اليهود قريشا؛ لأن النبوة فيهم. والحسد مذموم وصاحبه مغموم وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب؛ رواه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الحسن: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد؛ نفس دائم، وحزن لازم، وعبرة لا تنفد. وقال عبدالله بن مسعود: لا تعادوا نعم الله. قيل له: ومن يعادي نعم الله ؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، يقول الله تعالى في بعض الكتب: الحسود عدو نعمتي متسخط لقضائي غير راض بقسمتي. ولمنصور الفقيه: ألا قل لمن ظل لي حاسدا أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في حكمه إذا أنت لم ترض لي ما وهب ويقال: الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء، وأول ذنب عصي به في الأرض؛ فأما في السماء فحسد إبليس لآدم، وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل. ولأبي العتاهية في الناس: فيا رب إن الناس لا ينصفونني فكيف ولو أنصفتهم ظلموني وإن كان لي شيء تصدوا لأخذه وإن شئت أبغي شيئهم منعوني وإن نالهم بذلي فلا شكر عندهم وإن أنا لم أبذل لهم شتموني وإن طرقتني نكبة فكهوا بها وإن صحبتني نعمة حسدوني سأمنع قلبي أن يحن إليهمو وأحجب عنهم ناظري وجفوني وقيل: إذا سرك أن تسلم من الحاسد فغم عليه أمرك. ولرجل من قريش: حسدوا النعمة لما ظهرت فرموها بأباطيل الكلم وإذا ما الله أسدى نعمة لم يضرها قول أعداء النعم ولقد أحسن من قال: أصبر على حسد الحسو د فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله وقال بعض أهل التفسير في قول الله تعالى: "ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين "[فصلت: 29]. إنه إنما أراد بالذي من الجن إبليس والذي من الإنس قابيل؛ وذلك أن إبليس كان أول من سن الكفر، وقابيل كان أول من سن القتل، وإنما كان أصل ذلك كله الحسد. وقال الشاعر: إن الغراب وكان يمشي مشية فيما مضى من سالف الأحوال حسد القطاة فرام يمشي مشيها فأصابه ضرب من التعقال قوله تعالى: "فقد آتينا" ثم أخبر تعالى أنه آتى آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتاهم ملكا عظيما. قال همام بن الحارث: أيدوا بالملائكة. وقيل: يعني ملك سليمان؛ عن ابن عباس. وعنه أيضا: المعنى أم يحسدون محمدا على ما أحل الله له من النساء فيكون الملك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من ذلك. واختار الطبري أن يكون المراد ما أوتيه سليمان من الملك وتحليل النساء. والمراد تكذيب اليهود والرد عليهم في قولهم: لو كان نبيا ما رغب في كثرة النساء ولشغلته النبوة عن ذلك؛ فأخبر الله تعالى بما كان لداود وسليمان يوبخهم، فأقرت اليهود أنه اجتمع عند سليمان ألف امرأة، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ألف امرأة ؟ قالوا: نعم ثلاثمائة مهرية، وسبعمائة سرية، وعند داود مائة امرأة. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (ألف عند رجل ومائة عند رجل أكثر أو تسع نسوة ) ؟ فسكتوا. وكان له يومئذ تسع نسوة. يقال: إن سليمان عليه السلام كان أكثر الأنبياء نساء. والفائدة في كثرة تزوجه أنه كان له قوة أربعين نبيا، وكل من كان أقوى فهو أكثر نكاحا. ويقال: إنه أراد بالنكاح كثرة العشيرة؛ لأن لكل امرأة قبيلتين قبيلة من جهة الأب وقبيلة من جهة الأم؛ فكلما تزوج امرأة صرف وجوه القبيلتين إلى نفسه فتكون عونا له على أعدائه. ويقال: إن كل من كان أتقى فشهوته أشد؛ لأن الذي لا يكون تقيا فإنما يتفرج بالنظر والمس، ألا ترى ما روى في الخبر: (العينان تزنيان واليدان تزنيان ). فإذا كان في النظر والمس نوع من قضاء الشهوة قل الجماع، والمتقي لا ينظر ولا يمس فتكون الشهوة مجتمعة في نفسه فيكون أكثر جماعا. وقال أبو بكر الوراق: كل شهوة تقسي القلب إلا الجماع فإنه يصفي القلب؛ ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك. |
اقتباس:
هذه الرواية في الرابط الذي انت وضعته:eek: انظروا الة غباء هذا الوهابي:mad: الله يعينك اخي محق على هذه العقول;) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025