منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هل من يحاور في توحيد الصفات من الوهابية (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=92150)

ابو طالب العاملي 09-04-2010 12:14 AM

هل من يحاور في توحيد الصفات من الوهابية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

**********************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

أريد محاورا فاهما من مدرسة الصحابة ليحاورني بصفات الله .

السؤال : هل صفات الله هي عين ذاته كما يدعي أتباع أهل البيت عليهم السلام ؟؟:)
أم أنها زائدة على الذات كما يدعي غيرهم ؟؟:confused:

مع الدليل العقلي والنقلي لو سمحتم !!:cool:

والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

النجف الاشرف 09-04-2010 04:32 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا أبو طالب .....
الوهابيه في كل شي تجادل الا في التوحيد الصفاتي لان عقيدتهم فيه باطنية جدا وهم أنفسهم لا يعرفون شي عما يعبدون ...
والذهبي قد فضح هذا المعتقد بكامله

ولانستبق الاحداث وننظر

** مسلمة سنية ** 09-04-2010 10:38 AM

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

متشوقة للحوار إن لقيت محاورا مولانا أبو طالب

موفقين لكل خير

ابو طالب العاملي 09-04-2010 12:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

***********************************
شكرا لكما أخوتي
فهؤلاء دائما يتهموننا بالشرك ظلما وعدوانا وبهتانا
ونحن نود وضع الإصبع على الجرح لنرى أي الفرقين أشد على الله عتيا ً!!!

أين انتم يا أبناء الطلقاء ؟؟؟؟؟
لن انتظر ليوم الفناء
*******************
لقد مللت من الإنتظار
فمالي لا أرى منكم إلا الفرار

والسلام مسك الختام ********************* والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي 09-04-2010 06:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

**********************************
يرفع لمرة واحدة
لعلهم يسمعون
والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه

الحبر السائل 09-04-2010 06:36 PM

و هل ترى في نفسك الكفاءة للحوار في هكذا موضوع ؟؟!!

لأني أراك ترمينا بأمر ليس في عقيدتنا ، فنحن لا نقول أن صفات الله زائدة عن الذات فهي عبارة دخيلة عن هذه العقيدة ..

و الحوار في مثل هذه المواضيع يتطلب بعض العلم منك ، فإن كان ذك فيك ، فهيّا و مرحبا بهكذا حوار ..

الاسلام الحق 09-04-2010 11:23 PM

يا حبر جاف قبل ان تتهم الناس بقله العلم !!
عد الى الحوارات التي هربت منها كالارنب واثبت لنا علمك

واقول لك ان اصغر شيعي في العالم يستطيع محاوره وافحام اكبر اعور لديكم
فاذهب الى حارة الجهلاء والعب هناك واذا اردت البقاء في هذا المنتدى المحترم تادب وتحدث بلباقه
واللهم صلي على محمد وال محمد

ابو طالب العاملي 09-04-2010 11:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************

حسنا أنا الجاهل بنظرك ولا أقول إلا ما قالته الملائكة :(لا علم لنا إلا ما علمتنا )
أريد محاورتك يا العالم
فعليك أن تصبر علي كما صبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الجاهلين.
لعلنا نستفيد من حبرك السائل - على الماء -.
فإن كنت متبعا لرسول الله فلا تكن فظا غليظ القلب
وهلم واتنا بعقيدتك بصفات الله .

ننتظر والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه

عبد الحسن2 10-04-2010 09:14 AM

ولا واحد رد عليك!!!!!!!!!!
ولا أي من المواضيع ألأخرى المطروحة للحوار ومتابعة الحوار!
فقط يفتحون مواضيع جديدة يشتمون فيها ثم يهربون

----
هؤلاء ليست لديهم الكفاءة في نشر الاسلام فهم واهمون
عقيدتهم هي لدعم دين السلاطين
فهم يخدمون الشيطان
و لكنهم لا يشعرون

شيعي خادم الائمة 10-04-2010 09:20 AM

والله الحبر السائل و ذاك الي معه نسيت النك نيم حقه

في مواضيع تسكتكم كثيرة وطويله ماشفنا ردكم عليها ابدا

عبد الحسن2 10-04-2010 12:18 PM

يرفع لمن يجد في نفسه الكفاءة

محسن الجعفري 10-04-2010 12:40 PM

ياساكن بقلبي وضميري ((ياحسين))

ابو طالب العاملي 10-04-2010 03:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

********************************
أللللللللللللللللللللللللللللللللووووووووووووووووو ووو

وينكن يا جماعة ؟؟

هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن الذات ؟؟؟؟؟

والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه

تقوى القلوب 10-04-2010 03:51 PM

استاذي الفاضل

لاعدمناك ووفقكم لكل خير

الحبر السائل 10-04-2010 06:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي (المشاركة 1093894)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
حسنا أنا الجاهل بنظرك ولا أقول إلا ما قالته الملائكة :(لا علم لنا إلا ما علمتنا )
أريد محاورتك يا العالم
فعليك أن تصبر علي كما صبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الجاهلين.
لعلنا نستفيد من حبرك السائل - على الماء -.
فإن كنت متبعا لرسول الله فلا تكن فظا غليظ القلب
وهلم واتنا بعقيدتك بصفات الله .

ننتظر والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه

أولا : أنا لم أتهمك بالجهل و لم أدّعي العلم ، بل سألتك ما إن كنت ترى في نفسك القدرة على الخوض في مثل هذا الموضوع الشائك ، إذ العقائد ليست من المواضيع السطحية بل يحتاج إلى عمق و جديّة في الحوار للأننا سنتحدث في حوارنا عن الذات المقدسة و رب الأرباب سبحانه .

ثانيا : أنا منشغل في هذا الأسبوع ، لذلك سيقل دخولي للمنتدى و لكن سأحرص على المرور على موضوعك ولو ساعة يوميا حتى نهاية هذا الأسبوع ، أما الأسبوع القادم إن شاء الله فيكون في الوقت المتسع و التواصل الدائم ، فوجب عليّ التنبيه لذلك ..

ثالثا : بدءا لا بد أن أعطيك صورة مختصرة عن التوحيد في عقديتنا ، لكي تكون الصورة واضحة ..

التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوق .و ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع :-

1- توحيد الربوبية: معناه توحيد الله بأفعاله, أفعال الله كثيرة منها: الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضَّر، والشفاء، والإجارة؛ يجير ولا يجار عليه، وإجابة دعوة المضطر، وإجابة دعوة الداعي، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله سبحانه..


2- توحيد الألوهية
: و هو توحيد الله بأفعال العبد؛ أفعالك متنوعة التي تفعلها تقربا، فإذا توجّهت بها لواحد-لواحد وهو الله جلّ وعلا- كنت موحّدا توحيد الألهية، فإذا توجه العبد بها لله ولغيره، كان مشركا في هذه العبادة. و أهم هذه الأفعال : الصلاة و الدعاء و الاستغاثة و الاستعانة و الذبح و جميع النسك ..[ قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ] .. الأنعام : 162-163




3- توحيد الأسماء والصفات: ومعناه أن يعتقد العبد أن الله جلّ جلاله واحد في أسمائه وصفاته لا مُماثل له فيهما، وإن شَرِك بعضُ العباد اللهَ جل وعلا في أصل بعض الصفات؛ لكنهم لا يَشْرَكونه جل وعلا في كمال المعنى؛ بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه؛ فمثلا المخلوق قد يكون عزيزا، والله جل جلاله هو العزيز، لكن للمخلوق من صفة العِزّة ما يناسب ذاته الحقيرة، الوضيعة، الفقيرة، والله جلّ وعلا له من كمال هذه الصفة منتهى ذلك، ليس له فيها مثيل، وليس له فيها مشابه على الوجه التام؛ قال جل وعلا [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] [الشورى:11].



و عليه فموضوعك يصب تحت محور " توحيد الأسماء و الصفات " ..

رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..



** مسلمة سنية ** 10-04-2010 06:20 PM

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


تسجيل متابعة ... مع تحفظي على المحاور !!!

موفقين

ابو طالب العاملي 10-04-2010 08:16 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************
اقتباس:

أولا : أنا لم أتهمك بالجهل و لم أدّعي العلم ، بل سألتك ما إن كنت ترى في نفسك القدرة على الخوض في مثل هذا الموضوع الشائك ، إذ العقائد ليست من المواضيع السطحية بل يحتاج إلى عمق و جديّة في الحوار للأننا سنتحدث في حوارنا عن الذات المقدسة و رب الأرباب سبحانه .

بل حديثنا عن الصفات لا عن الذات المقدسة !!

اقتباس:

ثانيا : أنا منشغل في هذا الأسبوع ، لذلك سيقل دخولي للمنتدى و لكن سأحرص على المرور على موضوعك ولو ساعة يوميا حتى نهاية هذا الأسبوع ، أما الأسبوع القادم إن شاء الله فيكون في الوقت المتسع و التواصل الدائم ، فوجب عليّ التنبيه لذلك ..

نعذرك وننتظر


اقتباس:


ثالثا : بدءا لا بد أن أعطيك صورة مختصرة عن التوحيد في عقديتنا ، لكي تكون الصورة واضحة ..

التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوق .و ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع :-

1- توحيد الربوبية: معناه توحيد الله بأفعاله, أفعال الله كثيرة منها: الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضَّر، والشفاء، والإجارة؛ يجير ولا يجار عليه، وإجابة دعوة المضطر، وإجابة دعوة الداعي، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله سبحانه..


2- توحيد الألوهية : و هو توحيد الله بأفعال العبد؛ أفعالك متنوعة التي تفعلها تقربا، فإذا توجّهت بها لواحد-لواحد وهو الله جلّ وعلا- كنت موحّدا توحيد الألهية، فإذا توجه العبد بها لله ولغيره، كان مشركا في هذه العبادة. و أهم هذه الأفعال : الصلاة و الدعاء و الاستغاثة و الاستعانة و الذبح و جميع النسك ..[ قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ] .. الأنعام : 162-163


وأين ذهبت
بتوحيد الذات؟؟
وتوحيد الأفعال ؟؟
وتوحيد العبادة ؟؟
على كل حال ليست موضع حديثنا
وإن أردتنا ان نعرف أن تستطيع تعدادها
فعظم الله رياءك ...




اقتباس:

3- توحيد الأسماء والصفات: ومعناه أن يعتقد العبد أن الله جلّ جلاله واحد في أسمائه وصفاته لا مُماثل له فيهما، وإن شَرِك بعضُ العباد اللهَ جل وعلا في أصل بعض الصفات؛ لكنهم لا يَشْرَكونه جل وعلا في كمال المعنى؛ بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه؛ فمثلا المخلوق قد يكون عزيزا، والله جل جلاله هو العزيز، لكن للمخلوق من صفة العِزّة ما يناسب ذاته الحقيرة، الوضيعة، الفقيرة، والله جلّ وعلا له من كمال هذه الصفة منتهى ذلك، ليس له فيها مثيل، وليس له فيها مشابه على الوجه التام؛ قال جل وعلا [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] [الشورى:11].
اقتباس:





أراك تخلط بين الصفات السلبية والصفات الثبوتية
والذاتية والفعلية
ونحن عندما نتحدث عن توحيد الصفات نقصد بها الذاتية
الثمانية أو بحسب الإختلاف الخمسة
1-الحياة
2-العلم
3-القدرة
4-القيومية
5-السرمدية
ومنهم من زاد
6-الإرادة
7-والسميع
8-والبصير

التي لا يتصف بخلافها في أي وقت من الاوقات

وكلامنا يرجع لهذه فحسب
(حل وقت الصلاة )سأرجع بإذن الله
والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه


و عليه فموضوعك يصب تحت محور " توحيد الأسماء و الصفات " ..


رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..

[/quote]

ابو طالب العاملي 10-04-2010 09:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

**************************

سلام عليكم ورحمة الله
لقد أجبت على عجالة لدنو وقت الصلاة
واتابع بعون الله :

اقتباس:

رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..


التوحيد كما تعلم أخي الحبر أقسام
فتوحيد الذات : توحيد واحدي (الإعتقاد أنه لا شريك له ولا مثيل ولا شبيه له وكل شيء له ذليل )
وتوحيد آحادي : (الإعتقاد بأنه غير مركب وبسيط لا جسم له ولا طول ولا عرض ولا عمق )
وهذا لا يدل على اننا أدركنا كنه ذاته المقسدة
بل عرفنا ذلك من كتاب الله
ورسوله وأهل بيته عليهم السلام .
وليست محل الكلام
ولو في البدء .
أما الكلام عن أن الصفات هي عين الذات أو زائدة
فغير صحيح ما ادعيت أن الله لم يذكر لنا ذلك في كتابه .
عليك إن اردت معرفة العلم عليك بباب مدينة العلم لا غيره ممن تبوؤ مقعدا ليس لهم .

فأنت تكرر يوميا قوله تعالى (( قل هو الله أحد (1) ))

فما معنى "الأحد" ولما لم يقل الله قل هو الله "واحد " ؟؟؟

ثم إن التطرق للصفات فغير منهي عنه من أئمتنا عليهم السلام
نعم نهينا عن التفكر في الذات (( من نظر في الله كيف هو هلك ))(( تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله فإن الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا )) أصول الكافي :1-92

قال تعالى : (( إن إلى ربك المنتهى )) النجم -42
(( ولا يحيطون به علما )) طه-110

فكلامنا ليس عن إدراك حقيقة الصفات
أو حقيقة الذات
بل عن اتحادها بالذات وزيادتها عنها ..

ونحن هنا نسأل المسلمين عن عقيدتهم
هل تلك الصفات (ولو بمفهومها الذي ذكرته ) بما يمكننا فهمه من علمه وحياته هل هي عين الذات أم انها زائدة كما يزعم الأشاعرة؟؟
أجبني لو سمحت لنطكمل

والسلام مسك الختام ***************والحمد لله على هداه

الحبر السائل 11-04-2010 05:46 PM

[quote=ابو طالب العاملي;1094350]

اقتباس:

أراك تخلط بين الصفات السلبية والصفات الثبوتية
والذاتية والفعلية

ونحن عندما نتحدث عن توحيد الصفات نقصد بها الذاتية
الثمانية أو بحسب الإختلاف الخمسة
1-الحياة
2-العلم
3-القدرة
4-القيومية
5-السرمدية
ومنهم من زاد
6-الإرادة
7-والسميع
8-والبصير

التي لا يتصف بخلافها في أي وقت من الاوقات


و هل تعتقد أن صفات الله الثبوتية هي هذه الثمانية فقط ، و باقي الصفات قد يتصف بها الله و قد لا يتصف بها ؟؟!!

هل صفات الله محصورة بثمانية ؟؟!!!!
اقتباس:

أما الكلام عن أن الصفات هي عين الذات أو زائدة
فغير صحيح ما ادعيت أن الله لم يذكر لنا ذلك في كتابه .
عليك إن اردت معرفة العلم عليك بباب مدينة العلم لا غيره ممن تبوؤ مقعدا ليس لهم .
فأنت تكرر يوميا قوله تعالى (( قل هو الله أحد (1) ))
فما معنى "الأحد" ولما لم يقل الله قل هو الله "واحد " ؟؟؟
و ما علاقة قوله تعالى : " قل هو الله أحد " بقولكم أن صفات الله عين ذاته و ذاته عين صفاته ؟؟!!

هل قوله " هو " يعود إلى الصفة أم الذات ؟!!

أما استفسارك في قوله " أحد " فهي صيغة مبالغة من واحد للدلالة على وحدانيته سبحانه و تعالى ..

اقتباس:

ثم إن التطرق للصفات فغير منهي عنه من أئمتنا عليهم السلام


لكنه منهي عنه من رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم ..
اقتباس:

فكلامنا ليس عن إدراك حقيقة الصفات
أو حقيقة الذات
بل عن اتحادها بالذات وزيادتها عنها ..
و كيف يكون هذا الاتحاد ؟؟!!
صفات الله ليس مجالا للاجتهادات و التخمينات ، بل لا بد من نص صريح واضح في ذلك .. و لا يقوم الإنسان بافتراض صفات و نسبها لله بناء على توقعاته أو افتراض صفات و نفيها عنه بناء على استقباحه و افتراضاته ..

اقتباس:

ونحن هنا نسأل المسلمين عن عقيدتهم
هل تلك الصفات (ولو بمفهومها الذي ذكرته ) بما يمكننا فهمه من علمه وحياته هل هي عين الذات أم انها زائدة كما يزعم الأشاعرة؟؟
أجبني لو سمحت
و لكي يتم الإجابة على سؤالك أعلاه لا بد لك أن توضح مقصودك منه ، لأن هذه العبارة دخيلة على عقيدة توحيد الصفات ..

ما معنى عين الذات و ما معنى زائدة عن الذات ؟؟!!


ابو طالب العاملي 12-04-2010 12:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************

اقتباس:

و لكي يتم الإجابة على سؤالك أعلاه لا بد لك أن توضح مقصودك منه ، لأن هذه العبارة دخيلة على عقيدة توحيد الصفات ..
ما معنى عين الذات و ما معنى زائدة عن الذات ؟؟!!

أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله
إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو

والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....

ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...

على كل حال افترق المسلمون فرقتين :
إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!

وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة ):(دلائل الصدق ج1ص162)

والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...

وهذا هو الشرك بعينه

والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟

والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه

عبد الحسن2 12-04-2010 08:50 AM

يرفع للمتابعة
حوار شيق بارك الله بكم

ابو طالب العاملي 12-04-2010 11:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************

نعاود الرفع ببركة الصلاة على محمد وآله محمد
منتظرين الأخ "الحبر السائل"
والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه

العقل الثاني عشر 12-04-2010 03:51 PM

ان الحمد لمن تقدس وتمجد بالعظم والكمال
المتفر بالقدم والكمال
المتنزه عن الحدوث والزوال
والصلاة والسلام على النبي الهاشمي ابي القاسم والال
اما بعد :
فاني اقدم اعتذاري عن تغيبي عن المنتدى
وقد وجدت هذا الموضوع الذي كتب في عنوانه نقاش للوهابية
ولكني وجدت الوهابية ابعد ما يكونون عن هذه المباحث
فاقترح ان تشمل اهل السنة ليتسنى لي حوارك ولكي اكون مشمولا في الدعوى
ثم بعدها احاول ان استدرك ما فاتني مما بداتم بسرده كي اناقشه
ثم بعدها نكمل الحوار ان سمحت لي بهذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو طالب العاملي 12-04-2010 05:56 PM

اقتباس:

ان الحمد لمن تقدس وتمجد بالعظم والكمال
المتفر بالقدم والكمال
المتنزه عن الحدوث والزوال
والصلاة والسلام على النبي الهاشمي ابي القاسم والال
اما بعد :
فاني اقدم اعتذاري عن تغيبي عن المنتدى
وقد وجدت هذا الموضوع الذي كتب في عنوانه نقاش للوهابية
ولكني وجدت الوهابية ابعد ما يكونون عن هذه المباحث
فاقترح ان تشمل اهل السنة ليتسنى لي حوارك ولكي اكون مشمولا في الدعوى
ثم بعدها احاول ان استدرك ما فاتني مما بداتم بسرده كي اناقشه
ثم بعدها نكمل الحوار ان سمحت لي بهذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************************
أهلا وسهلا بالعقل الثاني عشر
ولأني أفرق بين الوهابية الغير منصفين
وهم الذين يطبلون دائما في المنتديات أحببت أن أطلبهم للنقاش .
وإن كنت تربأ بنفسك أن تكون منهم فهذا يدل على إنصافك

فتفضل مشكورا
ومأهلا بك مأجورا
********************
فإني قد درعت للنقاش لامته

وادرعت له بولاية الأطهار
من محمد وآله الأبرار
مستعينا بالله الجبار

وعلى بركة الله نرى
منتهلين من خير الورى


والسلام مسك الختام ***************** والحمد لله على هداه

الحبر السائل 12-04-2010 06:33 PM

اقتباس:

أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..


اقتباس:

إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو


والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....

ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...



و اعلم أيها الزميل الفاضل أن توحيد الأسماء و الصفات فيه الأُسس الآتية :


1- الإثبات : فالمسلم يثبت لله ما أثبته لنفسه دون تمثيل و لا تشبيه و يثبت له ما أثبته له رسوله الكريم من غير تعطيل و لا تأويل على مراد الله و على مراد رسوله . و لا يتكلّف في فهم صفاته أو أفعاله أو شرحها ..

2- التنزيه : فالمسلم ينفي عن الله ما نفاه عن نفسه ، و ينفي عنه ما يناقض ما أثبته لنفسه ، و يثبت نقيض ما نفاه عن نفسه .. فمن الصفات التي نفاها الله عن نفسه : النوم و الزوجة و الولد و السهو و العجز ، فالمسلم ينفي هذه الصفات و غيرها عنه سبحانه و يثبت اتصافه بنقيضها . و النفي في أساسه نوعان : نفي نقص و نفي كمال .. و هنا النفي من باب الكمال لذلك وجب إثبات النقيض لأن النفي فقط هو محض نفي لا يدل على كمال .

3- التوقف : فالمسلم يسكت عمّا سكت الله ، فلا يخوض في الأمور التي لا نص فيها في صفات الله ، فلا يثبته و لا ينفيه بل يبتعد عن الخوض فيه .

و عليه فعقيدة توحيد الأسماء و الصفات يتلخص في أن المؤمن يثبت ما أثبته الله لنفسه و ما أثبته له رسوله ، و ينزهه عن النقائص و عن كل ما نفاه عن نفسه و نفاه عنه رسوله ، و يسكت و يتوقف عن ما سكت الله عنه و سكت عنه رسوله ، و المسلم حيث يثبت صفات الله يثبتها دون تشبيه و لا تحريف و لاتعطيل و لا تمثيل و لا تأويل تحت مظلة قوله تعالى " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .

أما بالنسبة لصفاته سبحانه فهي تنقسم إلى قسمين :
أ - صفات ذاتية : و هي الصفات الملازمة لذاته بمعنى أن الله متصف بها على الدوام مثل العلم و السمع و البصر و الحكمة و القدرة و العظمة و العزة و القداسة و غيرها الكثير و لا حصر لها ..
ب- صفات فعلية : و هي الصفات التي تتعلق بمشيئة الله تعالى فإن شاء فعلها و إن شاء لم يفعلها ، مثل الاستواء و الإماتة و الإحياء و الرزق و النزول و غيرها ، فالله يغفر لمن يشاء و يعذّب من يشاء ، و يعطي من يشاء و يمنع عن من يشاء ، فالصفات التي تعتمد على مشيئته فهي صفات فعلية و لا تعنى الملازمة على اتصافه بها .

و هناك صفات ذاتية و فعلية ، بمعنى أن الله متصف بها على الدوام و يحققها متى شاء مثل صفة الكلام ، فالله متكلّم دائما أبدا و لكنه يتكلم متى شاء و لمن شاء
و كذلك صفة الخلق فالله هو الخالق دائما أبدا و هي صفة ملازمة له ، و لكنه يخلق متى شاء ما يشاء كيفما يشاء و هكذا ..
هذه صورة مختصرة لتوحيد الأسماء و الصفات في عقيدتنا ..


و هناك تشابه بيننا و بينكم لكن هناك أيضا اختلاف كبير بيننا و بينكم ولوّنت أهم الفروقات باللون البنفسجي لأعلق عليها على عجالة ..
فأنت تقول بأن الله لم يكن خالقا قبل أن يخلق ، و هنا يجب أن أصحح بالقول : أن الله متصف بصفة الخلق ، بمعنى القدرة على الخلق ، فهي صفة ملازمة له دائما أبدا ، و ليس أنه لم يكن متصفا فاتصف بها ،، و لكنه لم يخلق و خلق ، خلق لأنه هو الخالق المتصف بصفة الخَلق .. فصفة الخلق صفة ذاتية لله و لكن يخلق متى شاء .. و هي من الصفات الذاتية الفعلية كما أوضحت أعلاه .

و تقول بأن المتكلمين عدّوا صفات الله الذاتية فوجدوها ثمانية و لكننا نحن لا نحصر صفات الله الذاتية في ثمانية بل صفاته لا يستطيع إنسان حصرها ، و هناك صفات لا نعلمها و هي كثيرة جدا و التي نعلمها أيضا ليست ثمانية ولا حتى ثمانية عشر !!!

اقتباس:

إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!


وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة ):(دلائل الصدق ج1ص162)

والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...

وهذا هو الشرك بعينه

والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟


والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه




نحن في عقيدة توحيد الأسماء و الصفات كما ذكرت نتوقف و نسكت عما سكت الله عنه و لا نخوض فيه لا بإثبات و لا بنفي لعدم ورود دليل عليه ..


و هذه أهم الفروقات بيننا و بين الأشاعرة و الإمامية و المعتزلة و غيرها من الفرق ، أنهم يخوضون في الصفات و يتكلمون عن الله بعقولهم فيصيبون أحيانا و يخطئون في غالب الأحيان !!!



و موضوعك هذا من ضمن الأمور التي لا نخوض فيها ، فلن تجد عالما سنيا على عقيدة السلف الصالح يقول لك أن صفة الله عين الذات أو زائدة عن الذات بهذا المنظور ، و لكن سيسألك عن مقصودك من هذه العبارة الدخيلة على العقيدة و من خلال قصدك أنت نحكم و نرد ..



لذلك سألتك - و لم تجبني - ما معنى أن صفة الله عين ذاته ؟؟ .. هل تعني بأنه يجوز أن نقول :لا إله إلا العلم ... لأن العلم هو الله ؟؟!! .. أو نقول : أيتها القدرة انتي ربي لا إله إلا انتي،أيتها القدرة ارزقيني أيتها القدرة و ارحميني أيتها القدرة ..



هل تعني بأنكم ترون أن القدرة هي الله و الله هو القدرة وحدة ذات و ماهية ؟؟!!!

العقل الثاني عشر 12-04-2010 10:06 PM

اذا فباذن الله ابتدئ اليوم او يوم غد
اللهم اجعل نقاشنا في مرضاتك واجعلنا متبعين لطريق الحق
واجعل في كلامنا هداية لنا ولامتنا

ابو طالب العاملي 13-04-2010 12:34 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************
طالما أن ما ذكرته سابقا جله متفق عليه
إلا أن ما أسميته انت توقف هو بالحقيقة "تعطيل"لأن غير أئمة اهل البيت عجزوا عن فهم بعض الامور فتوقفوا ولم يلجؤا إلى ركن وثيق فينجوا ولم يتبعوا الهدى فيهتدوا
أما آخر مسألة :
اقتباس:

نحن في عقيدة توحيد الأسماء و الصفات كما ذكرت نتوقف و نسكت عما سكت الله عنه و لا نخوض فيه لا بإثبات و لا بنفي لعدم ورود دليل عليه ..


لو اتبعت ائمة الحق لسمعت منهم ما يرضيك
فهم أعلم الناس بالله الذي لا إله سواه


اقتباس:

و هذه أهم الفروقات بيننا و بين الأشاعرة و الإمامية و المعتزلة و غيرها من الفرق ، أنهم يخوضون في الصفات و يتكلمون عن الله بعقولهم فيصيبون أحيانا و يخطئون في غالب الأحيان !!!

من أنتم ؟؟؟
واولئك الذين اعملوا عقولهم بعيدا عن أهل البيت فصحيح أنهم قد يصيبوا وسيخطؤا كثيرا !!

اقتباس:

و موضوعك هذا من ضمن الأمور التي لا نخوض فيها ، فلن تجد عالما سنيا على عقيدة السلف الصالح يقول لك أن صفة الله عين الذات أو زائدة عن الذات بهذا المنظور ، و لكن سيسألك عن مقصودك من هذه العبارة الدخيلة على العقيدة و من خلال قصدك أنت نحكم و نرد ..
اقتباس:



طبعا لن تجد
وذلك لنهم اتبعوا هواهم
وصرفوا همتهم بتفريق الشمل
وإهلاك الحرث والنسل من آل محمد
فهم اعجز عن معرفة الله الذي في كثير من الاحيان ينسبون له التجسيم رغم الآية التي ذكرتها (( ليس كمثله شيء)).

اقتباس:


لذلك سألتك - و لم تجبني - ما معنى أن صفة الله عين ذاته ؟؟ .. هل تعني بأنه يجوز أن نقول :لا إله إلا العلم ... لأن العلم هو الله ؟؟!! .. أو نقول : أيتها القدرة انتي ربي لا إله إلا انتي،أيتها القدرة ارزقيني أيتها القدرة و ارحميني أيتها القدرة ..



هل تعني بأنكم ترون أن القدرة هي الله و الله هو القدرة وحدة ذات و ماهية ؟؟!!!

سقطت يا الحبر بما سقط به أئمتك أو فالنقل الشاعرة إن تبرات منهم
فقد خلطوا بين المصداق والمفهوم .
وقد اخبرتك عن الفرق الذي تعلمه
فمفهوم العلم شيء ومفهوم القدرة شيء وووو
ولكن سؤالي عن المصداق الخارجي
وهو الله عزوجل - إن صح التعبير -
فهل ترون أن تلك الصفات هي ذات الله -كما نحن عليه -
أم أنها زائدة ؟؟؟
وهذا لا يمس الذات المقدسة أن تبحث عن الله في صفاته
(( إن الله خلق الخلق ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه ، وإذا عبدوه إستغنوا بعبادته عن عبادة غيره ))
وأين الضرر إن علمت أن هذه الصفات هي عين الذات أم زائدة ؟؟
فإن قلت : لا أعلم فضللت
وعليك بطلب العلم من مضانه !
وإن قلت : أعلم فأجبنا

والسلام مسك الختام ********والحمد لله على هداه



العقل الثاني عشر 13-04-2010 03:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي (المشاركة 1094939)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************



أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله
إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو

هذا الكلام يقول به الاشاعرة ولكن يقول الاشاعرة بان الصفات الثبوتية كما سميتها
اسمها صفات معاني لا ثبوت ولا اظن ان نختلف على اللفظ

والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....

اما هذا فقد قال الاشاعرة ان الحوادث لا تقوم بذات الله
فان قصدت ان تتصف الذات بها غهذا غير مقبول عندنا
ولكن ان قلت انها صفات لافعال
يخلقها الله في ذوات مخلوقاته فهذا مقبول
اي اننا ننفي ان ينزل الله بذاته وبنفسه
ولكن نقول صفة النزول حلت في الرحمة او الملك
وهكذا في الضحك والغضب و و و و و و

ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...

وانت هنا قلت ان الاشاعرة قد عدو ثمانية من صفات المعاني ( او الثبوتية )
فاقول لا بل عدو سبعة
هي
العلم والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر والحياة



على كل حال افترق المسلمون فرقتين :
إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!

اما في هذا فاقول نعم قالتالاشاعرة هذا ولكن هذا يبقى في مجال الاحوال
( ما يثبت في العقل ولا يكون حقيقة خارجا )
يعني هم قالو هذا على اساس التحليل اما خارجا فهي ذات متصفة لا ذات لوحدها وصفات لوحدها
كما ان تقول الانسان حيوان ناطق
هذا عقلا ونظرا
اما حقيقة فلا نجد الانسان نصف حيوان ونصف ناطق انما نجده انسانا كاملا واحدا


وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة ):(دلائل الصدق ج1ص162)

كما قلت لك هم اثبتو سبع صفات ثبوتية فكيف تنقل عن الفخر انهم اثبتو تسع صفات هذا اولا
ثانيا :
الامام الفخر اشعري بحت فكيف قال هذا
ولك مني ان اراجع هذا الكلام ولكن في وقت لاحق
ثالثا :
كلامك هذا في مغالطة
فنحن اذا قلنا ان هناك تسع قدماء
من ناحية الشرك فوجب ان يكون القدماء التسع قائمين بانفسهم والا فكلامك خاطئ
اما الصفة فليست قائمة بنفسها انما ملازمة للذات العلية
فتنبه

والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...

وهذا هو الشرك بعينه

والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟

والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه


الجواب بالازرق

الحبر السائل 13-04-2010 05:07 PM

[quote=ابو طالب العاملي;1095665]

اقتباس:

طالما أن ما ذكرته سابقا جله متفق عليه
إلا أن ما أسميته انت توقف هو بالحقيقة "تعطيل"لأن غير أئمة اهل البيت عجزوا عن فهم بعض الامور فتوقفوا ولم يلجؤا إلى ركن وثيق فينجوا ولم يتبعوا الهدى فيهتدوا
أما آخر مسألة :
لو اتبعت ائمة الحق لسمعت منهم ما يرضيك
فهم أعلم الناس بالله الذي لا إله سواه


التوقف ليس تعطيلا .. التعطيل هو إنكار صفة لله ثبتت في كتابه الكريم أو في سنته رسوله الصحيحة ، أو تأويلها إلى معاني غير المعاني التي قصدها الله سبحانه أو قصدها رسوله ..

فهل هناك آية تقول : إن صفة الله عين ذاته و ذاته عين صفاته لا فرق بينهما ، الله هو الصفة و الصفة هو الله ...؟؟!! .. إن كان هناك آية كريمة في ذلك فإلينا به ، فنحن نثبت ما أثبت الله لنفسه ..

التوقف هو السكوت عن الخوض في صفات الله بلا دليل كالخوض في كيفية سماعه لكلام المخلوقات أو كيفية رؤيته لهم ، و كيفية فعله لأفعاله ، أو التكلف في معرفة الصفات التي نسبها لنفسه أو محاولة البحث عن حقيقة ذاته أو أي شيء من هذا القبيل ..

صفات الله ليس مجالا للتخمينات و الاجتهادات و الأراء .. إن كان هناك آية في كتابه الكريم فالمسلم يؤمن بالصفة دون تمثيل و لا تشبيه و كذا الحال إن ورد في سنته ، أما ما لم يرد فيه نص فمصيره التوقف عنه و عدم الخوض فيه ...


اقتباس:

سقطت يا الحبر بما سقط به أئمتك أو فالنقل الشاعرة إن تبرات منهم
فقد خلطوا بين المصداق والمفهوم .
وقد اخبرتك عن الفرق الذي تعلمه
فمفهوم العلم شيء ومفهوم القدرة شيء وووو
ولكن سؤالي عن المصداق الخارجي
وهو الله عزوجل - إن صح التعبير -
فهل ترون أن تلك الصفات هي ذات الله -كما نحن عليه -
أم أنها زائدة ؟؟؟
وهذا لا يمس الذات المقدسة أن تبحث عن الله في صفاته
(( إن الله خلق الخلق ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه ، وإذا عبدوه إستغنوا بعبادته عن عبادة غيره ))
وأين الضرر إن علمت أن هذه الصفات هي عين الذات أم زائدة ؟؟
فإن قلت : لا أعلم فضللت
وعليك بطلب العلم من مضانه !
وإن قلت : أعلم فأجبنا
اقتباس:




أيها الزميل إلى الآن لم تشرح للقارئ ما معنى أن الصفة هي عين الذات .. إن كنت لا تعلم معناه فلا داعي لموضوعك هذا ..!!

أخبرتك أن هذا المصطلح لا نستعمله ، وحدة الذات التي يتبادر إلى ذهني هو أن العلم له ذات و هذا الذات هو الله .. فذات العلم هو ذات العلم بمعنى أن العلم هو الله و الله هو العلم ..؟؟ فهل هذا هو قصدك ؟؟

هل قصدك أنه يجوز أن يقول الإنسان يا أيتها الإرادة الإلهية انتي ربي لا إله إلا أنتي يا إرادة ؟؟

و إن كان لا يجوز القول بأنه لا إله إلا القدرة .. فهل تعني أن القدرة حقيقة ليست هي الله في مفهومكم ؟؟

أتمنى أن تجيب على السؤال بوضوح ... ما معنى عينية الصفة ، كيف تكون الصفة هي الذات نفسه ؟؟!

كيف تريد مني أن أجيب على سؤالك بالموافقة أو الرفض و أنا لم أفهم السؤال ؟؟!!

دعني أسألك : هل صفات الإنسان هي عين ذات الإنسان أم خارجة عنه ؟ و ما معنى هذا لو كان الكلام عن الإنسان ؟؟!!

ابو طالب العاملي 13-04-2010 08:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
اقتباس:

فهل هناك آية تقول : إن صفة الله عين ذاته و ذاته عين صفاته لا فرق بينهما ، الله هو الصفة و الصفة هو الله ...؟؟!! .. إن كان هناك آية كريمة في ذلك فإلينا به ، فنحن نثبت ما أثبت الله لنفسه ..


عندنا عدل القرآن وهم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
ونلتزم بما اخبرونا به
فهم المطهرون الذين يحق لهم أن يمسوا القرآن وأسراره.

اقتباس:

التوقف هو السكوت عن الخوض في صفات الله بلا دليل كالخوض في كيفية سماعه لكلام المخلوقات أو كيفية رؤيته لهم ، و كيفية فعله لأفعاله ، أو التكلف في معرفة الصفات التي نسبها لنفسه أو محاولة البحث عن حقيقة ذاته أو أي شيء من هذا القبيل ..

ومن الذي طلب منك الخوض في ذات الله عزوجل
وأول ما اخبرتك انه لا نتفكر في ذات الله بل في مخلوقاته .
اقتباس:

صفات الله ليس مجالا للتخمينات و الاجتهادات و الأراء .. إن كان هناك آية في كتابه الكريم فالمسلم يؤمن بالصفة دون تمثيل و لا تشبيه و كذا الحال إن ورد في سنته ، أما ما لم يرد فيه نص فمصيره التوقف عنه و عدم الخوض فيه ...

ليست تخمينات ولا اجتهادات بل نصوص من قبل الذين أمر الله بتوليهم
وهنا يكمن الفرق بين من تولى الحق وغيره
وهذه ثمرة من ثمرات اتباع الرشاد عن اتباع أهل العناد ...

اقتباس:

أيها الزميل إلى الآن لم تشرح للقارئ ما معنى أن الصفة هي عين الذات .. إن كنت لا تعلم معناه فلا داعي لموضوعك هذا ..!!



خذ جوابا من أهل بيت الطهارة عليهم السلام : ففي خبر أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لم يزل الله ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور -الى أن قال- قلت : فلم يزل الله متكلما؟ فقال عليه السلام :إن الكلام صفة محدثة وليست بأزلية كان الله عزوجل ولا متكلم ))أصول الكافي ج1 ص107

فالصفة ذات الله سبحانه .
وأهل البيت اعلم بالذي فيه ...

اقتباس:

هل قصدك أنه يجوز أن يقول الإنسان يا أيتها الإرادة الإلهية انتي ربي لا إله إلا أنتي يا إرادة ؟؟
و إن كان لا يجوز القول بأنه لا إله إلا القدرة .. فهل تعني أن القدرة حقيقة ليست هي الله في مفهومكم ؟؟




عدت لتخلط بين المفهوم والمصداق
فلا بتحد المصداق خارجا لتشكل بهذا الإشكال
وتختلف مفهوما -القدرة عن الذات - مع التسليم بعجزنا عن إدراك كنه الذات أو كنه صفات الله .

اقتباس:

أتمنى أن تجيب على السؤال بوضوح ... ما معنى عينية الصفة ، كيف تكون الصفة هي الذات نفسه


لقد اخبرتك بالحديث الآنف ذكره ...

اقتباس:

دعني أسألك : هل صفات الإنسان هي عين ذات الإنسان أم خارجة عنه ؟ و ما معنى هذا لو كان الكلام عن الإنسان ؟؟!!


وهذا أيضا ما حدا بالأشاعرة أن يتيهوا بالضلال والإضلال
حيث حملوا صفات الله على صفات العباد ..!!!
رغم كون العبد علمه حصولي وعلم الله حضوري ...
وقد استدلوا بقياس الله على الإنسان ، فصفة الإنسان زائدة على ذاته وهي حادثة فلا بد من كون صفات الله كذلك ، وقد زادوا في التيه .
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ((أول الدين معرفته
وكمال معرفته التصديق به
وكمال التصديق به توحيده
وكمال توحيده الإخلاص له
وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه - أي نفي الصفات الزائدة عن ذاته كيف وأن الله وصف نفسه في القرآن -.... ))

وقال الصادق عليه السلام : ((هو سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة ، وليس قولي أنه سميع بنفسه ، إنه شيء والنفس شيء آخر ولكني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولا وإفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول ك إنه سميع بكله ، لا ان الكل منه وله بعض ...)) أصول الكافي ج1ص83

والحمد لله على هداه ************* والسلام مسك الختام

حيــــــــــدرة 13-04-2010 08:50 PM

السلام على الجميع


حبي لمثل هذه المواضيع العميقة حداني للحضور وتسجيل المتابعة والتعلم من الجميع هنا



حبيبي "ابو طالب العاملي" وصديقي القديم والجديد دوما لك مني كل تحية وتقدير وللجميع


وفق الله تعالى الجميع لما فيه الخير والهدى



والسلام

** مسلمة سنية ** 13-04-2010 10:01 PM

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


مازلت متابعة بشوق للموضوع ... و أتمنى الفائدة للجميع


موفقين

الحبر السائل 13-04-2010 10:02 PM

[quote=ابو طالب العاملي;1096195]

اقتباس:

عندنا عدل القرآن وهم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
ونلتزم بما اخبرونا به
فهم المطهرون الذين يحق لهم أن يمسوا القرآن وأسراره.
و عليه فأنتم تبنون هذه العقيدة الخطيرة التي تتعلق بالله سبحانه على افتراض أن روايات الكليني و المجلسي المنسوبة إلى الأئمة صحيحة هذا إن كان الأئمة قالوا هذا الكلام من الأساس هذا مع افتراض عصمتهم أصلا ..!!!

إن كانت حجتك هو ما نسب إلى الأئمة ، فانظر إلى ما لا نختلف عليه ، فانظر إلى قول الله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون )) .. يونس : 68 .. فهؤلاء الناس استخدموا عقولهم و نسبوا إلى الله أمرا هو منه براء ، فاستنكر الله عليهم قائلا : إن عندكم من سلطان بهذا ؟؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟؟

فمن المهلكات هو القول على الله بلا علم و لا سلطان .. لذا وجب على المسلم عدم الخوض في ما لا دليل عليه في صفات الله و إلا وقت تحت هذا الاستنكار " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..؟!!


اقتباس:

ومن الذي طلب منك الخوض في ذات الله عزوجل
وأول ما اخبرتك انه لا نتفكر في ذات الله بل في مخلوقاته .
و هل صفاته هي مخلوقاته ..؟؟ أنت هنا تتحدث عن صفات الله في حقيقتها .. و تريد أن نتحاور في كونها عين ذاته أو زائدة عن ذاته ..!! و لا أراك وضحت حتى الآن معنى معنى ذاته !!




اقتباس:

خذ جوابا من أهل بيت الطهارة عليهم السلام : ففي خبر أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لم يزل الله ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور -الى أن قال- قلت : فلم يزل الله متكلما؟ فقال عليه السلام :إن الكلام صفة محدثة وليست بأزلية كان الله عزوجل ولا متكلم ))أصول الكافي ج1 ص107

فالصفة ذات الله سبحانه .
وأهل البيت اعلم بالذي فيه ...
إذا .. أنتم تعنون بأن الصفة ذات في الحقيقة ..!!!

إن كان هذا هو مفهومكم فإني أقول أنه باطل تمام البطلان !! فالعلم ليس هو الله ،، و يبطل القول بأن العلم هو ربنا الذي خلقنا ، و أنه لا إله إلا العلم و لا معبود بحق إلا العلم ..!!!

فأنتم بمفهومكم هذا تجعلون العلم هو الله نفسه ، فلا فرق بين قولي أعبد العلم أو أعبد الله ..!! و هذا زيغ عن الحق كبير و خروج عن سرب التوحيد شديد و هذا مآل من يخوض في الصفات بالتخمينات أو بما ينسب من الروايات !!!

و الآمر الآخر في هذه الرواية أنكم تقولون بأن الله كان و لم يكن متكلما ... و هذا إنكار لصفة التكلم و تناقض مع أنفسكم في نفس الوقت ؟؟!!

فنجد بعض علمائكم يقول بأن التكلم أحد صفاته الثبوتية و نرى الأخر ينكر ذلك و كلكم تقولون بأن هذه العقيدة من الأئمة ، و لا ندري أي الفريقين صادق ..!!

و يبدو أنك غير مدرك لخطورة القول بأن الله كان و لم يكن متكلما !! فهل تعتقد أنه اكتسب هذه الصفة مع مرور الوقت ..!! تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..! .. لو كان التكلم صفة كمال و لم يكن الله متصفا بها فمعنى ذلك أنه كان و لم يكن كاملا ثم كمل باتصافه ببعض الصفات التي لم يكن متصفا بها مثل التكلم ؟؟!!! .. كلام خطير يا زميل فتدبر ..

و أين أنتم من قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) .. فالله سبحانه متكلم دائما أبدا ، فكما أن له إرادة أيضا هو متكلم ، فلو أراد تكلّم ، و أمره بين الكاف و النون ، فهذه الصفة صفة ثابتة عنه كصفة العلم و القدرة و الحياة و كل صفاته الذاتية ، فهي موجودة بوجوده و هو متصف بها دوما ..

و لكني أخبرتك أنه يتكلم متى شاء و لمن شاء ، كما أنه يخلق من يشاء و كيفما يشاء ، و يرزق من يشاء و متى شاء ، و يعطي من يشاء و يمنع من يشاء .. فالخلق مثلا صفة ثابتة له و لكنه قد يحققها متى شاء بالفعل لذلك هي ذاتية فعلية ..

أكرر : هل الله سبحانه و تعالى عندما كان و لم يكن متكلما ، اتصف القدرة على التكلم مع الوقت ؟؟ و هل كان كاملا دون صفة التكلم أم أن صفة التكلم ليست صفة كمال أصلا و يكون كاملا دونها ..!!!!!

ألم أنهكم عن الخوض في صفاته ، هذه تبعات من يخوض فيها ..!!




اقتباس:

عدت لتخلط بين المفهوم والمصداق
فلا بتحد المصداق خارجا لتشكل بهذا الإشكال
وتختلف مفهوما -القدرة عن الذات - مع التسليم بعجزنا عن إدراك كنه الذات أو كنه صفات الله .





إذا كنت تعتقد بذلك .. فأنصحك دائما بأن تعبد القدرة و تدعو القدرة و تصلي للقدرة ، و ليكن دعاؤك دائما : يا قدرة ارحميني ، يا قدرة اغفري لي ..

أوليست القدرة هي الله ؟؟!!

سبحان الله من عقيدتكم .. أمركم غريب !!


اقتباس:

وهذا أيضا ما حدا بالأشاعرة أن يتيهوا بالضلال والإضلال
حيث حملوا صفات الله على صفات العباد ..!!!
رغم كون العبد علمه حصولي وعلم الله حضوري ...
وقد استدلوا بقياس الله على الإنسان ، فصفة الإنسان زائدة على ذاته وهي حادثة فلا بد من كون صفات الله كذلك ، وقد زادوا في التيه .
بل أنتم في التيه سواء ، فالأشاعرة تاهوا و الإمامية أكثر منهم تيها ..

لذلك سماكم التاريخ المتكلمون ..

اقتباس:


قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ((أول الدين معرفته
وكمال معرفته التصديق به
وكمال التصديق به توحيده
وكمال توحيده الإخلاص له
وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه - أي نفي الصفات الزائدة عن ذاته كيف وأن الله وصف نفسه في القرآن -.... ))

وقال الصادق عليه السلام : ((هو سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة ، وليس قولي أنه سميع بنفسه ، إنه شيء والنفس شيء آخر ولكني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولا وإفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول ك إنه سميع بكله ، لا ان الكل منه وله بعض ...)) أصول الكافي ج1ص83


أوضحت لك أن النفي ، لا يكون لمجرد النفي .. لأن النفي المحض في أصله نقص ..

فليست العبرة أن تقول أن الله لا يفعل و لا يتصف بصفة ما ، فهذا النفي قد يكون من باب التنقيص ، لأن عدم فعله ذك الفعل قد يدل على عجز أو عدم اتصافه بتلك الصفة قد يدل على عدم كمال ، لذلك عند النفي يترافق الإثبات ، و هو أثبات النقيض ..

و لكن إن كان المقياس هو الاجتهاد البشري ، فإنه سيؤدي إلى أخطاء خطيرة جدا ..

سأضرب مثلا بسيطا بسؤال : هل الله متواضع أو متكبر ؟؟

لو سألنا العقل سيقول التواضع صفة جميلة يحبها الإنسان و المتكبر إنسان سيء و هذه الصفة صفة نقص لا تليق بالله ، و عليه فالله هو المتواضع و ليس المتكبر ، لأن التكبر صفة سلبية لا تليق به و هو منزه عنه و حاشاه أن يكون متكبرا ..!!!

و هذا الذي أعمل عقله في التوصيف و قع في خطأ فادح ، حيث أنكر صفة ثبوتية لله تعالى و هي صفة التكبر و نسب له صفة لم ترد و هي التواضع بمبدأ أن نفي الصفة يؤدي إلى إثبات النقيض و هذا كله خطأ فادح ...

النجف الاشرف 14-04-2010 05:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

و عليه فأنتم تبنون هذه العقيدة الخطيرة التي تتعلق بالله سبحانه على افتراض أن روايات الكليني و المجلسي المنسوبة إلى الأئمة صحيحة هذا إن كان الأئمة قالوا هذا الكلام من الأساس هذا مع افتراض عصمتهم أصلا ..!!!

إن كانت حجتك هو ما نسب إلى الأئمة ، فانظر إلى ما لا نختلف عليه ، فانظر إلى قول الله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون )) .. يونس : 68 .. فهؤلاء الناس استخدموا عقولهم و نسبوا إلى الله أمرا هو منه براء ، فاستنكر الله عليهم قائلا : إن عندكم من سلطان بهذا ؟؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟؟

فمن المهلكات هو القول على الله بلا علم و لا سلطان .. لذا وجب على المسلم عدم الخوض في ما لا دليل عليه في صفات الله و إلا وقت تحت هذا الاستنكار " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..؟!!
هههههههههه ماهذه السفسطه يا غلام ؟!!!!!!! والائمة لم يزيدوا شي من جيبوهم بل هم عدل القران الكريم .......
ومن يقول على الله ما لايعلم هم انتم ورغب هروبك من الموضوع كعادتك ...
كرامه الى الاخ ابو طالب لا أنتف ريشك مثل كل مره ...

اقتباس:

و هل صفاته هي مخلوقاته ..؟؟ أنت هنا تتحدث عن صفات الله في حقيقتها .. و تريد أن نتحاور في كونها عين ذاته أو زائدة عن ذاته ..!! و لا أراك وضحت حتى الآن معنى معنى ذاته !!
هي عين ذاته .... لكن ماذا عندك ؟!

اقتباس:

إذا .. أنتم تعنون بأن الصفة ذات في الحقيقة ..!!!

إن كان هذا هو مفهومكم فإني أقول أنه باطل تمام البطلان !! فالعلم ليس هو الله ،، و يبطل القول بأن العلم هو ربنا الذي خلقنا ، و أنه لا إله إلا العلم و لا معبود بحق إلا العلم ..!!!

فأنتم بمفهومكم هذا تجعلون العلم هو الله نفسه ، فلا فرق بين قولي أعبد العلم أو أعبد الله ..!! و هذا زيغ عن الحق كبير و خروج عن سرب التوحيد شديد و هذا مآل من يخوض في الصفات بالتخمينات أو بما ينسب من الروايات !!!

و الآمر الآخر في هذه الرواية أنكم تقولون بأن الله كان و لم يكن متكلما ... و هذا إنكار لصفة التكلم و تناقض مع أنفسكم في نفس الوقت ؟؟!!
ههههههههه يا عزيزي كم مره اقولك لا تناقش في شي جاهل به ...
أين استشفيت من الرد اننا نقول ان العلم هو الله ؟! نحن نقول صفاته عين ذاته اي الله من صفاته العالم وليس العلم ...
ولكن هل عندك صفات الله زائده على ذاته ؟!! اي انه كان جاهل ثم علم ؟!!

اقتباس:

و يبدو أنك غير مدرك لخطورة القول بأن الله كان و لم يكن متكلما !! فهل تعتقد أنه اكتسب هذه الصفة مع مرور الوقت ..!! تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..! .. لو كان التكلم صفة كمال و لم يكن الله متصفا بها فمعنى ذلك أنه كان و لم يكن كاملا ثم كمل باتصافه ببعض الصفات التي لم يكن متصفا بها مثل التكلم ؟؟!!! .. كلام خطير يا زميل فتدبر ..

و أين أنتم من قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) .. فالله سبحانه متكلم دائما أبدا ، فكما أن له إرادة أيضا هو متكلم ، فلو أراد تكلّم ، و أمره بين الكاف و النون ، فهذه الصفة صفة ثابتة عنه كصفة العلم و القدرة و الحياة و كل صفاته الذاتية ، فهي موجودة بوجوده و هو متصف بها دوما
سبحان الله ؟! وهل هذا الرب العظيم يحتاج الى ان يقول كن فيكن ؟!!!! يا عزيزي الله سبحانه وتعالى يخاطب على قدر عقولنا
ولكن انت لا تعترف بان الصفات عين الذات فمتى تولدت عنده هذه الصفه ؟!!!!
وشي رهيب أخذ الاخ ابو طالب من الشيخ الوهابي ان لله فم ...

اقتباس:

أكرر : هل الله سبحانه و تعالى عندما كان و لم يكن متكلما ، اتصف القدرة على التكلم مع الوقت ؟؟ و هل كان كاملا دون صفة التكلم أم أن صفة التكلم ليست صفة كمال أصلا و يكون كاملا دونها ..!!!!!

ألم أنهكم عن الخوض في صفاته ، هذه تبعات من يخوض فيها ..!!
مرزي حالك يا وهابي يوم تجي تفكر ....... وهل الكلام من الصفات الجلاليه ؟! ام الكماليه ؟
ومن ثم هو مصطلح الكلام متى ظهر ؟! بعد نزول ادم الى الارض فاذا على مبناك الاستحماري فهذا حادث والله ازلي ..
ومعنى الكلام عندنا الامر ....
وافهم يا عزيزي انت في ذات الله ..... الى متى تبقى جاهل وانا اقرعك

اقتباس:

إذا كنت تعتقد بذلك .. فأنصحك دائما بأن تعبد القدرة و تدعو القدرة و تصلي للقدرة ، و ليكن دعاؤك دائما : يا قدرة ارحميني ، يا قدرة اغفري لي ..

أوليست القدرة هي الله ؟؟!!

سبحان الله من عقيدتكم .. أمركم غريب !!
نفس الغباء ونفس الجهل ..... نقول ان الله قادر وليس قدره ...... ام انك تعبد ربا غير قادر وان القدره حديثه على عين ذاته ؟!

اقتباس:

لو سألنا العقل سيقول التواضع صفة جميلة يحبها الإنسان و المتكبر إنسان سيء و هذه الصفة صفة نقص لا تليق بالله ، و عليه فالله هو المتواضع و ليس المتكبر ، لأن التكبر صفة سلبية لا تليق به و هو منزه عنه و حاشاه أن يكون متكبرا ..!!!
يا عزيزي شنو هذا الغباء والجهل الصفات السلبيه مو معناه شي مو حلو مثلما انت فاهم ... لاحول ولاقوة الا بلله العلي العظيم ماهذا الكفر الصريح منك
واليس من أسماء الله المتكبر ؟!
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر
الشيخ الوهابي يقول ان الله ليس متكبر لانه فهم التكبر مثل تكبر ممكن الوجود
والقران يقول متكبر فمن نصدق ؟!!

وانا اتابع وبعدها أوضح جهالاتك كلها وأكاذيبك علينا

وميز مره اخرى مابين قدره وقادر ومابين صفه سلبيه واخرى

ابو طالب العاملي 14-04-2010 12:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************

عذرا أخي العقل الثاني عشر
فانا لم ارد لانني لم انتبه لردك
وبحثت عن الموضوع ففوجئت بأنه قد تم تثبيته
فشكرا للمشرفين
ونعود للموضوع :
قلت أخي :
اقتباس:

اما هذا فقد قال الاشاعرة ان الحوادث لا تقوم بذات الله
فان قصدت ان تتصف الذات بها غهذا غير مقبول عندنا
ولكن ان قلت انها صفات لافعال
يخلقها الله في ذوات مخلوقاته فهذا مقبول
اي اننا ننفي ان ينزل الله بذاته وبنفسه
ولكن نقول صفة النزول حلت في الرحمة او الملك
وهكذا في الضحك والغضب و و و و و و

كلامنا يقع في الصفات الذاتية
وإنما عددت الفعلية للإحتراز فحسب
وإشكال الحدوث باطل هنا لأنه لا يكون إلا في الصفات الفعلية
دون الذاتية !!
فأرجو الإنتباه

اقتباس:

وانت هنا قلت ان الاشاعرة قد عدو ثمانية من صفات المعاني ( او الثبوتية )
فاقول لا بل عدو سبعة
هي
العلم والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر والحياة


لا مشاحة في التعداد طالما أن النتيجة واحدة
فراجع قول الرازي !!!


اقتباس:

اما في هذا فاقول نعم قالت الاشاعرة هذا ولكن هذا يبقى في مجال الاحوال
( ما يثبت في العقل ولا يكون حقيقة خارجا )
يعني هم قالو هذا على اساس التحليل اما خارجا فهي ذات متصفة لا ذات لوحدها وصفات لوحدها
كما ان تقول الانسان حيوان ناطق
هذا عقلا ونظرا

اقتباس:



هذا يعني القول بآحادية الصفات التي ندعيها
طالما أنه بالخارج ذات متصفة
فهي واحدة والصفات هي عين الذات
فما عليك إلا الإشكال على غيرنا لا علينا !!!

اقتباس:

اما حقيقة فلا نجد الانسان نصف حيوان ونصف ناطق انما نجده انسانا كاملا واحدا
عدت لتسقط بحفرت التشبيه
تشبيه الله بمخلوقاته
وقد فاتك أن صفات الإنسان حادثة زائدة
فما كان يعلم ( وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 )
والله عزوجل : لم يسبقه الجهل والعياذ بالله
فلا تعاود ضرب الأمثلة التي تقيس بها الله على العبد !!


اقتباس:

كما قلت لك هم اثبتو سبع صفات ثبوتية فكيف تنقل عن الفخر انهم اثبتو تسع صفات هذا اولا
ثانيا :
الامام الفخر اشعري بحت فكيف قال هذا
ولك مني ان اراجع هذا الكلام ولكن في وقت لاحق


راجع ثم ارجع
وننتظر منك أن تكون منصفا في النقل !!
اقتباس:

ثالثا :
كلامك هذا في مغالطة
فنحن اذا قلنا ان هناك تسع قدماء
من ناحية الشرك فوجب ان يكون القدماء التسع قائمين بانفسهم والا فكلامك خاطئ
اما الصفة فليست قائمة بنفسها انما ملازمة للذات العلية
فتنبه

هذا إن قلت بآحادية الذات فنكون وانتم سواء
وإن قلت بزيادتها فهو محل الخلاف
والقول بالزيادة هو تعبير آخر عن قيامها بذاتها
وأعيد لا مشاحة في الإصطلاح .
وإن قلت أنها صفات ليس إلا فهذا تعبير آخر عن آحادية الذات المقدسة والصفات هي عينه خارجا
ولا تنفصل إلا مفهوما وهو بيت القصيد عندنا !!


والسلام سمك الختام ******************والحمد لله على هداه




ابو طالب العاملي 14-04-2010 12:05 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*************************************
اقتباس:

السلام على الجميع
حبي لمثل هذه المواضيع العميقة حداني للحضور وتسجيل المتابعة والتعلم من الجميع هنا
حبيبي "ابو طالب العاملي" وصديقي القديم والجديد دوما لك مني كل تحية وتقدير وللجميع
وفق الله تعالى الجميع لما فيه الخير والهدى
والسلام

وعليكم ألف سلام والف رحمة وبركة
أخي الجليل "حيدرة"

ولن نكتفي بزيارتك ومرورك
بل نتعطش لمشاركاتك القيمة

والسلام مسك الختام ***************والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي 14-04-2010 12:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************************


اقتباس:

و عليه فأنتم تبنون هذه العقيدة الخطيرة التي تتعلق بالله سبحانه على افتراض أن روايات الكليني و المجلسي المنسوبة إلى الأئمة صحيحة هذا إن كان الأئمة قالوا هذا الكلام من الأساس هذا مع افتراض عصمتهم أصلا ..!!!



وعلام بنيت أنت السكوت والتوقف ؟؟
هل قال الله اسكتوا ولا تتفكروا
أم أنه احتج بالعقل ( أفلا يعقلون )

اقتباس:

إن كانت حجتك هو ما نسب إلى الأئمة ، فانظر إلى ما لا نختلف عليه ، فانظر إلى قول الله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون )) .. يونس : 68 .. فهؤلاء الناس استخدموا عقولهم و نسبوا إلى الله أمرا هو منه براء ، فاستنكر الله عليهم قائلا : إن عندكم من سلطان بهذا ؟؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟؟


فمن المهلكات هو القول على الله بلا علم و لا سلطان .. لذا وجب على المسلم عدم الخوض في ما لا دليل عليه في صفات الله و إلا وقت تحت هذا الاستنكار " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..؟!!


كلامك صحيح
ولكن سؤالك خاطيء
فعليك ان تقول :
أين السلطان الذي تحتجون به عند الله يوم القيامة
وهل ائمتك معصومون ؟؟
وهل هم سلطان أم لا ؟؟
وهذا ستجد جوابه حاضرا عند كل شيعي متبع لهم بحجة
ولكنه ليس موضوعنا .
وهل يحق لك اتباع ابن تيمية بلا دليل
ولا يحق لنا اتباع الثقل الأصغر الثاني بدليل ؟؟





اقتباس:

و هل صفاته هي مخلوقاته ..؟؟ أنت هنا تتحدث عن صفات الله في حقيقتها .. و تريد أن نتحاور في كونها عين ذاته أو زائدة عن ذاته ..!! و لا أراك وضحت حتى الآن معنى معنى ذاته !!



أظنك بعد ما مر أنك لا تعي ما نقول
فلا تكمل إن لم تتيقظ لما يقال
حتى لا نعيد في كل مرة ما اوردناه آنفا !!





اقتباس:

إذا .. أنتم تعنون بأن الصفة ذات في الحقيقة ..!!!
إن كان هذا هو مفهومكم فإني أقول أنه باطل تمام البطلان !! فالعلم ليس هو الله ،، و يبطل القول بأن العلم هو ربنا الذي خلقنا ، و أنه لا إله إلا العلم و لا معبود بحق إلا العلم ..!!!


فأنتم بمفهومكم هذا تجعلون العلم هو الله نفسه ، فلا فرق بين قولي أعبد العلم أو أعبد الله ..!! و هذا زيغ عن الحق كبير و خروج عن سرب التوحيد شديد و هذا مآل من يخوض في الصفات بالتخمينات أو بما ينسب من الروايات !!!


ما بالك يا الحبر
أظنك لم تقرأ الردود السابقة بتمعن
نحن الآن لا نكثر من الكلام شأننا شأن المبتدئين
الذين يرددون في مواضيع كثيرة
عليك أن لا تعود للخلط بين المفهوم والمصداق
الذي حذرنا منه مرات عديدة
راجع قول زميلك " العقل الإثني عشر "
فمن المرة الأولى وعى الفرق
وميز بينهما !!

اقتباس:

و الآمر الآخر في هذه الرواية أنكم تقولون بأن الله كان و لم يكن متكلما ... و هذا إنكار لصفة التكلم و تناقض مع أنفسكم في نفس الوقت ؟؟!!

لم يكن متكلما فعلا
حيث لا مخلوق يتكلم معه
فترجع الصفة للصفات الفعلية لا الذاتية !!
فتدبر


اقتباس:

فنجد بعض علمائكم يقول بأن التكلم أحد صفاته الثبوتية و نرى الأخر ينكر ذلك و كلكم تقولون بأن هذه العقيدة من الأئمة ، و لا ندري أي الفريقين صادق ..!!

الحجة عندنا كلام المعصوم عليه السلام نفيا وإثباتا
للصفات
وذاتيتها وفعليتها
وإن كان خلاف فهو بالصغرى لا بالكبرى
فقد يكون الإختلاف - إن وجد - في سند الرواية ودلالتها
ونصها وظاهرها

[/quote

و يبدو أنك غير مدرك لخطورة القول بأن الله كان و لم يكن متكلما !! فهل تعتقد أنه اكتسب هذه الصفة مع مرور الوقت ..!! تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ..! .. لو كان التكلم صفة كمال و لم يكن الله متصفا بها فمعنى ذلك أنه كان و لم يكن كاملا ثم كمل باتصافه ببعض الصفات التي لم يكن متصفا بها مثل التكلم ؟؟!!! .. كلام خطير يا زميل فتدبر ..

[/quote]

ومن قال أن التكلم صفة كمال ؟؟
ومن قال انه لو لم يكن هناك مخاطَبا
فلا بد من كون الله متكلما ؟؟؟
ومن قال انه اكتسبها
فهل ما عند الله شبيه بما عندنا من صفات حادثة وعلوم حصولية ؟؟
حتى تاتي وتشبه صفات الخالق القديم وصفات الحادث المعدوم ؟؟
ألم تقل في بداية كلامك أن صفات الله لا يمكن أدراكها بالعقل ؟؟
صحيح أننا لا يمكن إدراك كنهها بالعقل
لأنها غير محدودة
وأنت تمثل بالصفات المحدودة
فسقطت بتناقض آخر !!!
فراجع
اقتباس:

و أين أنتم من قول الله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) .. فالله سبحانه متكلم دائما أبدا ، فكما أن له إرادة أيضا هو متكلم ، فلو أراد تكلّم ، و أمره بين الكاف و النون ، فهذه الصفة صفة ثابتة عنه كصفة العلم و القدرة و الحياة و كل صفاته الذاتية ، فهي موجودة بوجوده و هو متصف بها دوما ..




معنى (كن فيكون ) كناية عن أن المعلول لا يتخلف عن علته إن أرادها
فتحدث بمجرد إرادته بلا فصل
لا أنه كان يقول ( يا سماء كوني
ويا أرض إنوجدي
ويا بحار امتلئي...
فهذا عبث لا ضرورة له في القدم حيث لا مخاطب
وهو عزوجل عن العبث !!

اقتباس:

و لكني أخبرتك أنه يتكلم متى شاء و لمن شاء

الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..
أما
اقتباس:

كما أنه يخلق من يشاء و كيفما يشاء ، و يرزق من يشاء و متى شاء ، و يعطي من يشاء و يمنع من يشاء .. فالخلق مثلا صفة ثابتة له و لكنه قد يحققها متى شاء بالفعل لذلك هي ذاتية فعلية ..

فهذه صفات فعلية لا ذاتية
وقد بينا الفرق فراجع ولا تعيد
حذرا من مضيعة الوقت
اقتباس:

أكرر : هل الله سبحانه و تعالى عندما كان و لم يكن متكلما ، اتصف القدرة على التكلم مع الوقت ؟؟ و هل كان كاملا دون صفة التكلم أم أن صفة التكلم ليست صفة كمال أصلا و يكون كاملا دونها ..!!!!!

لقد خلطت بين صفتين
إحداها ذاتية (القدرة )
وأخرى فعلية ( الكلام )
فقلت هل...أنه غير قادر ..
ونحن وأنتم نعتقد أن صفة القدرة قديمة ذاتية
ولا دخل لها بالكلام والخلق والرزق
نعم هو قادر على جميعها
ولكنه لا يسمى رازقا وخالقا ومتكلما
إلا عند فعلية تلك الصفات ولا نقول انه لم يكن قادرا
فتفطن لو سمحت !!

اقتباس:

ألم أنهكم عن الخوض في صفاته ، هذه تبعات من يخوض فيها ..!!

بل هو جهلك المركب الموروث عن اتباع غير أهل البيت عليهم السلام
أخيرا :
أفهل ظننتم أن المسالة تقتصر على خلافة وكرسي وزعامة وحرب هنا وهناك
عندما نتمسك بأهل البيت عليهم السلام
ونعادي عدوهم
أم هل ظننت يا الحبر !! أن رسول الله عندما أمرنا وأمركم بالتمسك بالعترة كان متعصبا لأهل بيته عليهم السلام ؟؟؟
المسألة تتعلق بمعرفة الله حق معرفة
وحسن الإعتقاد
والجواز على الصراط المستقيم
وركوب سفينة النجاة
والتعلق بالحبل الممدود
ولا نجاة إلا باتباعهم
ولا جنة إلا بحبهم والتمسك بهم .

هذه ثمرة عفنة من جراء ترككم للآل واتباع غيرهم
فجهز الجواب يوم المآل ...

والسلام مسك الختام ********* والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي 14-04-2010 01:12 PM

تابع ما فتنا الرد عليه من فضلك :

اقتباس:


إذا كنت تعتقد بذلك .. فأنصحك دائما بأن تعبد القدرة و تدعو القدرة و تصلي للقدرة ، و ليكن دعاؤك دائما : يا قدرة ارحميني ، يا قدرة اغفري لي ..
أوليست القدرة هي الله ؟؟!!
سبحان الله من عقيدتكم .. أمركم غريب !!

ليتني لم أعاود الرد
فتكرار وتكرار يعلم الح....
رجع الحبر للخلط بين المفهوم والمصداق
واستحال حبره مهراق

اقتباس:

بل أنتم في التيه سواء ، فالأشاعرة تاهوا و الإمامية أكثر منهم تيها ..
اقتباس:

لذلك سماكم التاريخ المتكلمون ..

إذن فكل المسلمون في النار
وما جاء به محمد ين عبد الله صلى الله عليه وآله يقتصر على هداية الوهابية
فحسب
فكان حري بالله أن يبعث محمد لإبن تيمية وأتباعه فقط !!!

اقتباس:

أوضحت لك أن النفي ، لا يكون لمجرد النفي .. لأن النفي المحض في أصله نقص ..

وهل نفي الصفات السلبية نقص أيضا ؟؟
هل نفي الولد والزوجة والتجسيم نقص ؟؟
وهل نفي الصفات المختصة بالمخلوقين نقص
لتقول ان النفي في أصله نقص
لقد كفر صاحبكم يا الوهابية !!

اقتباس:

فليست العبرة أن تقول أن الله لا يفعل و لا يتصف بصفة ما ، فهذا النفي قد يكون من باب التنقيص ، لأن عدم فعله ذك الفعل قد يدل على عجز أو عدم اتصافه بتلك الصفة قد يدل على عدم كمال ، لذلك عند النفي يترافق الإثبات ، و هو أثبات النقيض ..

وهل إذا قلت الله لا يأكل ولا يشرب ولا ينام وووو
فهذا نقص أيضا ؟؟؟
وهل هذا يدل على عجزه عن الأكل والشرب ؟؟؟
أم أن هذه الصفة بحد ذاتها نقص يجل عنها ؟؟؟
بقد جئت شيئا إدا
تكاد السموات يتفطرن منه وتخر الجبال هدا

اقتباس:

و لكن إن كان المقياس هو الاجتهاد البشري ، فإنه سيؤدي إلى أخطاء خطيرة جدا ..
وإن كان من منهل العلم
وباب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله
فهو الصواب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه !!!


اقتباس:

سأضرب مثلا بسيطا بسؤال : هل الله متواضع أو متكبر ؟؟
لو سألنا العقل سيقول التواضع صفة جميلة يحبها الإنسان و المتكبر إنسان سيء و هذه الصفة صفة نقص لا تليق بالله ، و عليه فالله هو المتواضع و ليس المتكبر ، لأن التكبر صفة سلبية لا تليق به و هو منزه عنه و حاشاه أن يكون متكبرا ..!!!
لا تقس على نفسك ربك
فالكبر جلبابه
والتوضع صفة المخلوقين عباده
كم مرة سأعيد عليك يا الحبر المائل ؟؟؟

اقتباس:

و هذا الذي أعمل عقله في التوصيف و قع في خطأ فادح ، حيث أنكر صفة ثبوتية لله تعالى و هي صفة التكبر و نسب له صفة لم ترد و هي التواضع بمبدأ أن نفي الصفة يؤدي إلى إثبات النقيض و هذا كله خطأ فادح ...

ظلمات بعضها فوق بعض !!
عرفت الآن لما تكرر وتعيد نفس الفقرة مرات عديدة
لأنك تتخبط كالغريق الذي لا يعي أين يضع يده لعله ينجو
فتراه ساعة يبسطها وساعة يقبضها

وأنا -ولا فخر - أرى هذا جليا فيك
وأستشعره بلا عجب

اتمنى منك قبل الفوات
أن تركب سفينة النجاة

واقلها فراجع هذا الموضوع بالخصوص في كتبنا
وخذه صافيا من أهل بيت العصمة
ولو لم تعتقد بإمامتهم
فقد ألزمك الله الحجة
ولعله يريد هدايتك قبل الموت
وقبل حلول الفوت
وهناك موضوع آخر تخبطت فيه :
وهو موضوع (( أريد أن أتسنن فدلوني ...))
فأنا حتى الآن منذ أكثر من عام لا أجد عندكم دليلا واحدا من الكتاب والسنة يفيد بحجية الأئمة الأربعة
منجهة التعبد بأرائهم .
ولم ولن أجد ما يشير من بعيد ولا من قريب إلى جواز العمل بآلرائهم دون غيرهم .

فموضوعان :
أحدهما يتعلق بأصول الدين
والآخر بفروعه
(الإيمان -العمل الصاح)
ولا أظن أن هناك من ينجو بدون هاذين الجناحين
يوم لا ينفع مال ولا بنون .
فراجع بإنصاف وبتكتم
ولا أسعى هنا لتسجيل نقاط
بل أنتم للنصيحة اهل ما لم يقع بيننا وبينكم بغض أهل البيت
فإذا وقع اقطعت العصمة وكنا أمة ً وأنتم أمة .!!!

والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه


العقل الثاني عشر 14-04-2010 03:20 PM

يعني في النهاية يا اخ ابو طالب نتوقف على مراجعة كلام الفخر وعلى
ان الاشاعرة تفصل بين الذات والصفات
تحليلا لا حقيقة فلا يوجد حقيقة ذات منفصلة وصفات منفصلة
ونقطة اخيرة
وهي انك قلت انني شبهت انا لم اشبه انما اردت ان اوضح ان الصفات لا تنفك عن الذات الا تحليلا يعني في الذهن والعقل لتسهيل الدراسة فقط ........

ابو طالب العاملي 14-04-2010 07:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************************

اقتباس:

يعني في النهاية يا اخ ابو طالب نتوقف على مراجعة كلام الفخر وعلى
ان الاشاعرة تفصل بين الذات والصفات
تحليلا لا حقيقة فلا يوجد حقيقة ذات منفصلة وصفات منفصلة


أخي العقل "الثاني عشر"
الكلام معك يختلف عن الكلام مع غيرك
فأنت أكثر إنصافاً من الوهابية !!

أقول : لما تريد التوقف عن مراجعة " الفخر الرازي "؟؟
المسألة لا تقتصر على العدد
فهو قد اشكل على أصحابه
فشبههم بالنصارى
بل أشد شركا !!!
وهذا يفيد أنهم يقولون بتعدد الصفات !!
لأنه تأكيد في معرض الإعتراض .

وإن أنت برئت من هذا القول فهذا شأنك
ويصب في مصلحتك وميزان حسناتك إن شاء الله .
والله يهدي من يشاء ...

وعليك البحث في أسباب سقوطهم في هذا الغلط المؤدي عن قصد أو غيره على الشرك المضمر .
(وأختصر لك السبب بكلمتين :
وهو انهم تركوا الثقلين
واتبعوا من لم ينزل الله بهم سلطان

فهم وإن لم يصرحوا بذلك ولكنهم قالوا بتعدد القدماء
وياتوا أشد شركا من النصارى مدعي الأبناء
لأنهم يروون زيادة الصفات خارجا لا مضمونا ومفهوما .
وإلا فكيف يشكل عليهم الفخر قولهم ؟؟؟!!!


اقتباس:

ونقطة اخيرة
وهي انك قلت انني شبهت انا لم اشبه انما اردت ان اوضح ان الصفات لا تنفك عن الذات الا تحليلا يعني في الذهن والعقل لتسهيل الدراسة فقط ........


بلى أخي :
وهذا نص ما تفضلت به :
اقتباس:

((اما حقيقة فلا نجد الانسان نصف حيوان ونصف ناطق انما نجده انسانا كاملا واحدا ))
ويمكنك التخلص مما نقلت بإعتبار أن
الأمثلة تضرب ولا تقاس

ولكن هذا القياس باطل جملة وتفصيلا
لإختلاف الموضوع الذي هو محل البحث
وهذا ما سقط به الأشاعرة .

وأخيرا أقول نقلا عن ما قاله ((زهير بن القين )) في كربلاء :

إن الله ابتلانا وإياكم في ذرية نبيه محمد لينظر ما نحن وأنتم فاعلون ...

وأكمل أنا : إنا ندعوكم لنصرهم وخذلان اعدائهم فهم الأولى بالإتباع
وغيرهم احق بالبراءة
وعنهم نحن مسؤلون
وبحبل ودهم مأمورون
وبركوب سفينهم عاملون

وقال الزمخشري :

تمسكت بالهادين آل محمد
فبهم من شدة النار غدا أسلم
************************
فهم حجج الله على البرايا
وذوو البيت الذي فيه أعلم
***************************
جدهم خير البريا كلهم
وفي أبياتهم نزل الكتاب المعظم
*********************************
وفي الفرائض الخمس أوجب ربك
على كل من صلى الصلاة عليهم
********************************
فلولاهم ما كان في الدهر مؤمن
ولولاهم والله ما كان مسلم
******************************
هذا اعتقادي كشفت غطاءه لكم
فعلى المنصفين ليحكموا
********************************
ومن عاب قول الحق دون شك أنه
جهول سخيف الرأي أعمى وأبكم
***********************************

والسلام مسك الختام *************** والحمد لله على هداه


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:00 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025