![]() |
حوار حول أحاديث الدجال في مصادر الفريقين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم خادم المرتضى أشكرك كثيرا للدخول في الحوار حول أحاديث الدجال. والموضوع طويل وقد يبدو شائكا ولذلك سوف نجزءه الى نقاط نناقش الفكرة من هذا المنطلق. وخلاصة البحث سوف تؤدي إلى حقائق منها: أن فكرة الدجال في مذهب أتباع الخلافة دخلها تشويه مصدره المستشارين اليهود للخلفاء. وأن الهدف الرئيسي من أحاديث الدجال هو صرف النظر عن فقهاء السلاطين الدجالين وتحويل الخطر إلى غول آخر وحيد وفريد والذي سوف يظهر في آخر الزمان وألحقت به أحاديث مقترنة بالأساطير. ----------------- وسنبدأ النقاش النقطة الأولى تسمية الدجال بالمسيح وهذا موجود في كتب اليهود والنصارى أيضا Anti Christ فهل في هذه التسمية شبهة؟ وهل وردت في أحاديث أهل البيت عليهم السلام؟ أنتظر الرد |
متابعين!
الحمد لله رب العالمين |
شكرا أخي علي الأكبر على المرور والتعليق
ربما استخدم بعض أتباع مذهب آل البيت عليهم السلام هذا المصطلح من خلال ردود على شبهات. ولكن هذا الممصطلح من الأساس لم يورد في أحاديث آل البيت عليهم السلام وقد أكون مخطئا ولكن النبي محمد وآل بيته معصومين عن الخطأ, فأي رواية تخرج عن هذه القاعدة لابد أن يكون فيها نظر. المهم أنه لم يرد في مذهب آل البيت من الأئمة عليهم السلام هذا اللفظ " المسيح" ويكون عقبا لوصف الدجال. وهذا حسب علمي. والله أعلم وهذا يؤكد يهودية مصادر أهل السنة وفي دلائل أخرى نصرانيتها أيضا أي ان الدين المشتق عند مذهب اتباع الخلافة واهي ومخترق ولم يكن يتبع لا سنة الله ولا رسوله والموضوع مفتوح للردود من أهل العقل والبحث وللعلم هذه نقطة واحدة فقط ومجمل المواضيع كثيرة جدا والله المستعان |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف عزيزي عبد الحسن حياكم الله .... اقتباس:
فقهلاء السلاطين والدجالين هولاء موجودين في كل زمان ومكان وسوف تطهر الارض منهم على يد صاحبها ..... لكن الدجال حقيقه قد تقول كيف ولماذا نجيبك ونقول ان العالم في تطور ونحن لا نعرف ماذا سوف يحدث بعد قرن او اكثر او اقل او حتى غدا .... كل الي عندنا احتمالات وتخمينات وهذه ظنيه لا تنهض الى مقام الحجه .... اقتباس:
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 82 المسيح الدجال صاحب الفتنة العظمة وسمي مشوها لقبح منظره ، قال ابن الفارس : سمي الدجال مسيحا لأنه مسح أحد شقي وجهه ولا عين له ولا حاجب وقيل كلتا عينيه معيوبة إحداهما مطموسة مغمورة والأخرى بارزة كبروز حبة العنب عن صواحبها ** ملاحظه لم يرد في روايه الكافي لفظ المسيح الدجال بل وردت (فإذا رأيت المشوه الأعرابي) وفسرها المولى المازندراني بالمسيح الدجال ** وهذا ما احبتت ان اضعه الان وانا متابع لكم اقتباس:
وبعد اجابه اخي خادم المرتضى نجيب عن بعض استفساراتكم والسلام عليكم |
اقتباس:
لكن سامحني والاختلاف لا يفسد للود قضية أتفق معك تماما في معظم ما ذكرت وعندي قناعة أكثر للإضافة لدعم قولك ولكن لضيق المساحة للتعبير سأتجاوزها لانه ليس عليها خلاف, وعموما انتظر رد أخي خادم المرتضى للرد وفيما بين هذا وذاك سآتي بأدلة تثبت أو تغير ما يمكن أن يكون هناك خطأ في اعتقادي او خطأ شاسع في مذهب اتباع الخلافة والله عادل ويهدي من يشاء وعندي أدلة رغم إطلاعك ومعلوميتك إلا أن مذهب اتباع الخلافة قد ضل ضلالا شديدا وردود أتباع آل البيت عليهم السلام لا يمكن ان تخطيء اذا كان فيها "الا مجاراة للمصطلحات "لا تلزم شيئا الا كما يكلم كل شخص بلغة الآخر. هؤلاء معصومون و آسف على الإطالة ولكن أقسم بالله العظيم أنك أستاذ في قناعاتك وأنا عندي قناعات قوية لا يمكن أن تمس. تحياتي أخي وأستاذي الكبير. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف العفوا حبيبي عبد الحسن انا تلميذ صغير في حضرتكم فانتم المستبصرين اعتبركم أساتذتي .... ولا باس فالاختلاف في القضية لا يفسد ودنا ان شاء الله .... وقد يكون رايكم وأدلتكم صائبه نتحاور بها ان شاء الله ونصل الى نتيجه وانا متابع لكم ولحواركم وفقكم الله لكل خير مولاي |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله العظيم لو كنت واثقا من طرحي للموضوع لما طلبت المساعدة في الحوار من الأساس. وها أنا أعلن عجزي أمامكم سيدي الكريم وافحامكم لي بشدة تواضعكم وعلمكم. أقسم بالله العظيم أني لا أستطيع المسير في اي حوار عقائدي ما لم يقوده أحد مطلع على مذهب آل البيت عليهم الصلاة والسلام وهذا بعد قناعتي وتشيعي, لان معلوماتي ستظل ناقصه وسامحني أخي النجف الأشرف أنا أطلب منك العفو والسماح وكل ما أطلبه هو أن تسامحني اذا تطاولت على مثلك أو على اهل العلم الشاهدين ممن يحكمون علي وأنا حتى لا مرجع لدي أستند اليه والله المستعان |
اعتذر عن عدم الرد لظروف خارجه عن ارادتي اشكرك اخي عبدالحسن2 على دعوتي لهذا الحوار و الموضوع الذي قد يبدو للوهله الاولى سهل و بسيط لكنه قطعا عكس ذلك حتى يكون حوارا مثمرا و ذو نتائج دعنا اولا نترك الاستنتاجات المسبقه التي قد تؤثر على طريقة تفكيرنا متفق معك على تجزئة الموضوع كما تفضلت الموضوع للرفع الان و لي عودة سريعه انشاءالله |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ عبدالحسن2 أعذرني على غيابي و عدم الرد و أتمنى ان تكون بخير و بصحه جيده تسمية الدجال بـ "المسيح" هي ليست من أو في مذهبنا الحق الامامي الاثنى عشري إطلاقا. من يطلع على الاحاديث الوارده عن أئمة الهدى عليهم السلام في الدجال, لن يجد هذه التسميه ابدا. المعروف لدينا هو "الدجال" فقط. سننقاش الاحاديث الوارده لدينا في الدجال فيما بعد. "المسيح الدجال" تسمية سنية بحته. تجد هذا الاسم في الاحاديث الوارده في الدجال لدى السنه وهي كثيره جدا و مستفيضه لكنها متناقضه مع الأسف. اختلف أهل السنه و الجماعه لماذا سمي الدجال بــ "المسيح". بعضهم قال لأن عينه اليمنى ممسوحه, و آخرون قالوا لأنه يمسح الارض اي يقطع الأرض في زمن قصير. لكن بإعتقادي ان هذه التسميه شبهه, و من ورائها مغزى و هدف. و معناها لا هذا ولا ذاك المعروف ان اليهود ينتظرون مخلصهم و هو المسيح. لكن أي مسيح؟ المسيح عيسى أم المسيح الدجال؟ كما تفضلت بالانجليزيه يطلق عليه Antichrist أي "ضد المسيح". أحيانا يطلق عليه تسمية "the false Messiah" أي المسيح المزيف لكن قد تكون هذه التسمية في الاساس مأخوذه من المسلمين السنة انفسهم و ليس العكس. عند مذهب أهل السنة و الجماعه شخصية المسيح عيسى بن مريم في آخر الزمان سيكون لها أثر كبير في الاسلام. بمعنى هم يعتقدون بأن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هو من سيحكم المسلمين و سيكون امام عدل في المسلمين. بعكس أهمية الامام المهدي الذي سيكون رجل عادي و ليس ذو أهمية كبرى (بعكس اعتقادنا نحن) بالنسبة لابناء مذهب السنه و الجماعه أيضا يكون الدجال شخص أي رجل يعمل المعجزات و لديه ولاية تكوينيه يحيي و يميت و هو حي يرزق منذ زمن بعيد و سيبعث في آخر الزمان. بالضبط كعيسى بن مريم لكنه شر محض. كل من اليهود و السنة و الجماعة يعتقد بمسيحه الخاص و دجاله الخاص. مسيح السني هو دجال اليهودي و مسيح اليهودي هو دجال السني. لا أعلم على وجه اليقين ما هي الغايه من هذا التشابه بين الشخصيتين, لكن قد يكون والله أعلم انه اسلوب شيطاني لتضليل الناس و لمحاربة المسيح بن مريم عليه السلام عندما ينزل بأمر الله عز وجل لمعونة امامنا الامام محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه و سهل مخرجه. ليس لدي ادنى شك بأن هذه التسمية اي المسيح الدجال, و ان اوصافه و قدراته هي عقائد يهودية وجدت طريقها لكتب و احاديث الاخوه في مذهب أهل السنه و الجماعه بطريقة أو بأخرى. قد يقول قائل بأن التسمية الصحيحه هي المسيخ و ليست المسيح. لكن من يطلع على أحاديث السنه في الدجال لن يجد كلمة المسيخ ابدا و ليس لها اصل اطلاقا. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف تمام يا خادم المرتضى .... واعتقد ان يهوذا هو من يعتقدون به انه المسيح الدجال ويهوذا اذ لم تخني الذاكره هو احد حواري عيسى عليه السلام لكنه قلب على اعقابه .. وهذا مثلما سمعت من احد الاصدقاء المسيحين العراقين ..... ومن يقرا مرويات أبناء مدرسة سنه الجماعه بكل فرقهم يجدهم يحشدون الصفوف لحرب مهدي ال محمد بحيث ينسبون كل امكانياته الى الدجال ..... وكثيرا ما قلنا لهم ان الله يؤيد عباده الصالحين والمرسلين والاوصياء بالمعجزات حتى الناس تتبعهم فكيف يكون الله عادل وهو يؤيد كافر مثل الدجال - على فرض ان الدجال شخصيه وليست كنية لقوم او جماعه - والناس لا تتعبه .... وعلى كل حال ننتظر الحبيب عبد الحسن والسلام عليكم |
أصل التسمية ، ما رواه مسلم في صحيحه ومالك في الموطأ عن أكثر من صاحبي ، فقد روى مسلم (في صحيحه 1 : 163) بسنده المتصل عن أبي هريرة قال : قال النبي : إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع ؛ يقول : اللهم أني أعوذ بك من عذاب جهنّم ، ومن عذاب القبر ، ، ومن فتنى المحيا والممات ، ومن شرّ فتنة المسيح الدجال . انتهى حديث مسلم .
وروى البخاري (في صحيحه 4 : 141) بسنده عن عبد الله بن عمر قال النبي : إنّ الله ليس بأعور ، ألا أنّ المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأنّ عينه عنبة طافية . انتهى البخاري. ثمّ إن ّهذه التسمية لا وجود لها في مجاميعنا الحديثيّة ، لكن يمكن تأويلها بأنّ هناك دجّالاً يدّعي أنّه هو السيد المسيح عيسى بن مريم يسبق مجيء ابن مريم عليه السلام ، وسيكون قتله على يديه كما أخبر النبي وأهل البيت .. وقد ورد في بعض نصوص أهل السنّة أنه المسيخ -بالخاء المعجمة- أي لأنّه ممسوخ العين .. لكن ثمّة شيء ، وهو أنّ الشيخ الطوسي والسيد ابن إدرايس والعلامة وغيرهم ذكروا هذه التسمية عن أهل السنّة وقد ااعتدموا عليها فيما يظهر من مصنفاتهم الشريفة ولم يعلقوا عليها بشيء سلبي . على أنّ التساؤلات المطروحة من قبل الأخ خادم الرضا معقولة في نفسها ، إذ لمَ انفرد أهل السنّة بهذه التسمية ؟!!!. لكن مهما كان الجواب فليس فيه تأكثير كبير على نظام عقيدة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وترك الخوض في مثل هذا لا بأس فيه . شكراً لكم أخواني |
اقتباس:
وعليكم السلام حقيقة لا أعلم من هو أو ما هو دجال اليهود على وجه التحديد. لكنك قد تكون محق بالنقطه الثانيه. فأبناء السنه و الجماعه (الوهابيه على وجه التحديد) يروجون الاشاعات و لفكر شيطاني بغيض و غريب بنفس الوقت. يروجون على ان مهدي الأمة (الامام محمد بن الحسن المهدي) هو الدجال و العياذ بالله. و اعتقد والله اعلم بأن هؤلاء الانجاس سيحاربون الامام محمد بن الحسن المهدي روحي له الفداء. |
اقتباس:
شكرا على الاضافة المميزه أخي الهاد لا ضير اذا ذكر الطوسي او احد اعلام الشيعه العظام هذه التسمية في كتبهم عن الاخوة اهل السنة و الجماعة. لكن لم يذكرها احد من ائمة الهدى الاطهار ابدا في احاديثهم. و هنا الاشكال. عقيدة الاماميه الاثنى العشريه الحقه في الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه و سهل مخرجه مثبته و و اضحه. و لا تحتاج لاثبات و ليست محل نقاش هنا. لكننا نعتقد ان عقائد الاخوه من ابناء العامة و بالاخص عقيدة الدجال مشوهه و طالها تحريف كثير |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحيي جميع الاخوان الذي شاركوا ماشاء الله بامتياز في الموضوع وأعتذر لطول غيابي بسبب الانشغال. هناك نقطة مهمة جدا ذكرها الاخ خادم المرتضى بخصوص القوة الخارقة المزعومة كذبا وزورا للدجال الأخير عند مذهب أهل السنة. وهذه سأترك الخوض فيها في مرحلة مستقلة. ثم أن الدجال ليس واحدا فريدا, بل أن لكل مرحلة دجاليها, وهم أئمة الضلال, ما ينطبق عليه مثلا محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وربما يقول غيري "الله أعلم" ولكنه عندي يقينا. وهناك أحاديث قليلة في مذهب أتباع الخلافة قريبة من هذا المعنى تؤكد ذلك, مثل " بين يدي الساعة ثلاثون دجالا...." , وهذا ايضا موضوع طويل سنتركه لاحقا. لنرجع الى موضوع التسمية: بخصوص المشاركة رقم 9 لأخي خادم المرتضى فهي قيمة جدا وأكدت الإشكال الأول في الصاق لقب المسيح بالدجال في الأحاديث المزورة عند أتباع مذهب الخلافة فقط, أي أن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام لم يذكروا هذا أبدا. فقد ورد ذكره بالدجال فقط. وقد استخدم بعض العلماء من أتباع مذهب آل البيت عليهم السلام في كتاباتهم لفظ المسيح مقرونا بالدجال ربما بسبب شيوعه في مدارس ومصادر اهل السنة حتى اصبح المصطلح من شهرته على علاته ويهودية مصدره واقعا امتد أثره الى ان اقحم في ابحاثهم. وحيث أن تسمية الدجال بالمسيح مزورة من الأساس فلاشك أن تبريرات التسمية لابد أن تكون واهية ولا يمكن أن تكشف وتهدم الأساس الذي بنيت عليه من أحاديث ابوهريرة وابن عمر وغيرهم الذين أخذوها من كعب الأحبار ومن كان وراءه من الحاخامات اليهود المدعومين من زمرة قريش المتآمرة في وقت كانت أحاديث النبي صلى الله عليه وآله ممنوعة والحواجز الموضوعة بين أتباع الخلافة وآل البيت وأتباعهم. فكانت تبريرات مثل "ممسوح العين" أو تحريف الحاء الى خاء. لتعلل هذا الاشكال. أشكر الاخ خادم المرتضى كثيرا جدا لبيانه وتأكيده لهذه التسمية وأنها دخيلة على الاسلام. أما عن تسميتها عند غير المسلمين "المسيح الكذاب عند اليهود بالذات" لأن من يعرف هذا الشكال ستسهل عليه القصة برمتها وقد ذكر الأخ خادم المرتضى بعض مما يوفي بخصوص هذا الموضوع ولي تعقيب آخر سأعود اليه ريثما استمع تعليقا على الرد. وشكرا مرة أخرى لجميع من ساهم بمشاركاته القيمة. |
مداخلة عابرة إن جاز ذلك : ما معنى كلمة " مسيح " أصلا ؟! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء افتح اي كتاب تفسير واقرا مامعنى المسيح ...... ومن بعد أذنكم مصطلح المسيح الدجال هو مصطلح أطلقة اليهود على السيد المسيح على رسولنا واله وعليه أفضل الصلاه وأتم التسليم ..... واذ اردنا ان نضع ابهامنا على الحقيقة وجب علينا ان نعمل حصر أستقرائي للمرويات في كتب المسلمين من الشيعة والسنة حتى نصل الى نتيجه مقبوله والعلم عند علام الغيوب والسلام عليكم |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتفق مع الأخ النجف الأشرف فيما ذهب إليه بأهمية عمل حصر استقرائي في بحث التسمية في مصادر الفريقين. لنطرح النقطة التالية للحوار وقبل أن ندخل في التفاصيل المتعلقة بالدجال الأخير المتزامن مع عصر المهدي عجل الله فرجه الشريف. لنسأل هل كانت هناك أحاديث بينت أهمية خطر الدجالين الذين سيسبقون الدجال الأخير في مصادر الفريقين؟ وما مدى الإغفال الذي حصل اهذه الأحاديث عند مذهب أتباع الخلافة؟ لأنه من الواضح أن المبالغة في التخويف من قوة الدجال الأخير هدفها صرف النظر عن هؤلاء الدجالين. ثم أن إفتتان الناس وإغوائهم لا يتطلب معجزات هي في الأصل من اختصاص الأولياء و الأنبياء. وربما العكس صحيح. فمن السهل أن يفتتن الناس بالمال والملذات الدنيوية وقوة سلطان جائر ليبعدهم عن الحق وهذا كافي لإختبار البشر. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف مولانا العزيز انا اعتقد ان أمر الدجالين هذا شي مفروغ منه وان السبب الذي دعى بان يكون هناك تركيز على الاعور الدجال لما يمتاز به هذا على غيره .... ومثالها القران فكثير من الامم قد كفرت بلله والانبياء لكن بني اسرائيل كانت لهم ميزه تختلف عن الجميع لهذا خص القران شطرا كبيرا منه في ذكرهم ... وننتظر رد الاخ خادم المرتضى والسلام عليكم |
اقتباس:
أهلا أخي المختصر المفيد سؤال جيد جدا كلمة المسيح أصلها ليس عربي. هي كلمة معربه مأخوذه من اللغة العبرية. مأخوذه تحديدا من الفعل العبري "مشخ" أو mashach" " و تعني بالعربية لفظيا مسح او مسح بالدهن. لكنها بالعبرية تعني اصطلاحا المختار او المنتخب من الله عز وجل. و كلمة المسيح بإعتقادي هي اسم مفعول و ليس اسم فاعل. هي تطلق عند اليهود على انبياء الله جميعا. أي كل من يختاره او ينتخبه الله نبيا. وهذا يؤيد قولنا بأن لفظة "المسيح" الدجال أو المختار الدجال كما في العبريه هي بالأصل من عقائد اليهود وجدت طريقها لكتب الاخوه السنة و الجماعه. لكنها بالعربيه تطلق فقط على نبي الله عيسى بن مريم عليه و على نبينا و آله افضل الصلوات و أتم التسليم وفقا لقرآننا الكريم. اذ لم يصف الله عز وجل إلا عيسى بن مريم عليه السلام بهذه التسمية. |
اقتباس:
عندما بعث عيسى بن مريم عليه السلام نبيا لبني اسرائيل, أُتهمت أمه السيدة مريم الطاهره من قبل اليهود بشرفها و العياذ بالله. و لما نطق المسيح بن مريم عليه السلام بالمعجزه لم يصدقوه. و ظلوا يكذبونه الى ان قرروا قتله و حاولوا صلبه لكنه الله عز و جل رفعه و خيل لهم انهم صلبوه و قتلوه. اذن لا يستبعد ابدا ان اليهود الملاعين اطلقوا لفظة "الدجال" على نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام. اتفق معك على عمل حصر للمرويات من كتب الفريقين و هذا ما فعلت انا اصلا. سأضع الاحاديث عندما يطلب مني أخي عبدالحسن ووفقا لمخطط هذا النقاش. قد لا يستهويك مثل هذه المواضيع مولاي النجف الاشرف, لكن لا تحرمنا من تعليقاتك و اضافاتك القيمة |
أخي عبدالحسن السلام عليكم اقتباس:
لندع الاستنتاجات لاحقا لآخر الموضوع حتى نستوفي جميع جوانبه نقاشا. و أطلب منك فضلا أخي عبدالحسن ان تنظم الموضوع و تطرح نقطة نقطة للنقاش اقتباس:
حتى يتسنى لنا معرفة هذا التساؤل علينا اولا ان نتبين من او ماهو الدجال اصلا. هل هو انسان, شيطان من الجن ام هو رمز لشيء ما او كيان او منظومه متكامله هدفها فقط هو محاربة امامنا المهدي عجل الله فرجه و سهل مخرجه ممثل الخير و كل ماهو إلهي حق. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أخي خادم المرتضى أرجوا المعذرة بسبب التأخير في الرد ومواصلة الموضوع لأني أقوم حاليا بجمع الأحاديث المتعلقة بالدجال وأخبار آخر الزمان من مصادر الحديث عند مذهب أتباع الخلافة وأنا على وشك الغنتهاء. وأرجوا كذلك من الأخوة من يجد عنده اضافات أن يساعد في ذلك وبالأخص الأخ النشيط الهاد أن يواصل مشاركاته معنا لما عنده من أفكار نيرة واهتمام بالموضوع. اقتباس:
ومن وجهة نظري أن الدور الأكبر في محاربة نظام الدجال سيكون بالأساس من نصيب الإطاحة بأفكار وايديولوجية الشيطان ومن يدور في فلكها أكثر منه صراع قوى عسكرية بين دول. وأعتقد أن نبدأ الحوار من هذه النقطة, وسأقترح في نهاية الرد نقاط للنقاش أرجوا التعديل عليها. اقتباس:
اشكال التسمية بالمسيح: وقد جرى التطرق لها مفهوم المسيح المخلص عند اليهود والنصارى, طبعا حسب العقيدة المحرفة. هل الدجال شخص أو فكرة تعبر عن منظومة أو الاثنان وهل هو انسان أم الشيطان في كلا مصادر الفريقين ---- هل لفظ الدجال كان مختصا في الأساس بشخص واحد أو أكثر وأن لبعض الأجيال دجاليها في كلا المصدرين. أحاديث الدجال التي اقترنت بأحداث آخر الزمان وقيام الساعة عند مذهب اتباع الخلافة بالذات أحاديث الدجال ما يتعلق بشخصية ابن صياد فقط وتناقضاتها أحاديث الدجال ما يتعلق بحديث تميم الداري " الجساسة" فقط وتناقضاتها الأحاديث العامة للدجال بما ليس له علاقة بقيام الساعة أو بابن صياد أوالجساسة واختلافها بالكلية عنها. لماذا الاختلافات؟ ولماذا تعاظم خطره وقوته في مصادر اتباع مذهب الخلافة وقللت أهمية أحاديث المهدي عندهم عكس الحال عند مذهب آل البيت. دور كعب الأحباروالتأثير اليهودي المدعوم من قريش وتحريم تداول أحاديث النبي أو تقنينها في مرحلة سابقة, والإقصاء المتعمد من أحاديث آل البيت بالجملة. ويمكنك اعادة صياغة النقاط لمواصلة النقاش اقتباس:
وكما قال الأخ النجف الأشرف من أن المسألة قديمة, ولكن الدعاية الشرسة هذه الأيام بالذات تثبت أن المسألة مريبة. وحقا فإنه لا توجد منطقة محايدة في هذا الشأن والتحالفات الدولية مرسومة, فإن الوهابية قدمت وتقدم خدماتها للدجال في هذا الشأن قبل أن يطلب منها رسميا مع الظهور الحقيقي للدجال. اقتباس:
ولا يستبعد أن يكون الشيطان متمثلا أو أحد أعوانه من أمثاله أو من البشر النائبين عنه ولكن لا يمكن القطع في هذا. ومن وجهة نظري هذا غير مهم فمن يمثل فكر الشيطان لا يقلل منه خطرا طالما ظل ينفذ تعليماته بل ربما يكون أكثر خطوره مما يبعث على الاستئناس به عند البعض. |
الأخ خادم المرتضى
هناك نقاط مهمة توصلت الى استنتاجات حولها واقترح ان تضاف للحوار: علاقة أحاديث المهدي بأحاديث الدجال. (هناك انفصام واضح في المتلازمات). تسلسل الأحداث في آخر الزمان وهناك اختلافات ساسعة جدا في المصدرين. ولدي سؤال لو تكرمت أو تكرم الاخوان هل هناك أحاديث تؤكد أن الدجال قد حذر منه الأنبياء في مصادر آل البيت عليهم السلام؟ |
اقتباس:
لو أردنا التطرق للموضوع بمنظور بحثي ..سنجد أنه لو اعتبرنا كلمة " مسيح " كلمة يطلقها اليهود على الأنبياء ، فأول إشكال هو أن اليهود لم يكونوا يؤمنون بأن عيسى نبي و هم من حاولوا صلبه .. عموما و حسب رأيي فالراجح أن كلمة " المسيح " اسم مفعول بمعنى الممسوح .. و يقول المسيحيون أن " المسيح " ربهم يسمى بهذا الاسم لأنه مسح بالدهن المقدس .. مع كون الرأي الآخر معتبر في كونه اسم فاعل ، معنى ماسح .. حيث كان عيسى عليه السلام يمسح على الأبره و الأكمه و الأبرص فيشفى بإذن الله .. أو لأنه كان يمسح الأرض و يقطعها عموما ،، ما أردت الإشارة إليه هو أنه عند البحث عن سبب تسمية نبي الله عيسى عليه السلام بلقب " المسيح " لوجدنا عدة أقوال ، تتلخص في كونه اسم فاعل بمنى ماسح ،، فيسمح الأرض و يقطعها بسرعة ،، و يمسح على المريض فيشفى .. و الآخر أنه اسم مفعول بمعنى الممسوح من الذنوب أو الممسوح بالدهن .. ولو نظرنا إلى الدجال و سبب تسميته بنفس المسمى لوجدنا تشابه في علة التسمية ،، فهذا الدجال يمسح الأرض و يقطعها في زمن قصير " أخذا بأن المسيح اسم فاعل " ، و كذلك لأن الدجال ممسوح العين اليمنى " أخذا بأن المسيح اسم مفعول " .. |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قلت أخي عبدالحسن: اقتباس:
وقلت: اقتباس:
يجدر بنا التنبيه على أن النبوة لازلت ممكنه عند اليهود و النصارى. اي يجوز ان يبعث الله نبيا الآن. لذا حاول ان تفكر كما يفكر اليهود و النصارى, لهضم الفكره من منظورهم هم. أولا: المسيح المخلص عند اليهود: كلمة مخلص (أو المنقذ او المحرر) ليست من قاموس الديانة اليهودية العقائدي. هي كلمة مسيحية بحته سيأتي سبب ذكرها لاحقا. المسيح عند اليهود تعني المختار أو المنتخب (The Meshiach) و يقابلها الكلمة المأنجلزة (The Messiah). عقيدة المسيح (المنتخب) هي من العقائد المهمة لدى اليهود. اذ هم الآن ينتظرونه تحريا و شوقا. الاعتقاد به من العقائد الاساسيه و الجوهرية. و هي من ضمن الثلاثة عشر ركن للإيمان اليهودي الواجب على كل يهودي الإيمان بها وفقا لكتابة الحاخام اليهودي المعروف (موسى)موشي بن ميمون. ففي صلواتهم يدعوا اليهود ربهم ثلاث مرات يوميا ان يأتي مسيحهم الموعود وفقا لتعاليم التوراة (مع العلم انه لم يذكر صراحة بالاسم) وطبقا لكتابات حاخاماتهم في التلمود. المراد هو انه جزء اساسي من العقيده اليهوديه لابد ان يعتقد بها اليهودي ليصح إيمانه. ماذا سيفعل هذا المسيح الموعود؟ 1. لم شمل اليهود المنفيين و جمعهم في بقعه واحده و هي إسرائيل. 2. استعادة محاكم العدل الدينيه 3. وقف الشر و الخطيئه و البدعه 4. إعادة بناء القدس و ملك داوود و سليمان 5. بناء معبد سليمان المسيح اليهودي سيكون ملكا و قائدا و سياسيا عظيما من سلالة نبي الله داوود. و كثيرا ما يطلق عليه اليهود اسم "المسيح بن داوود". سيكون رجلا و ليس إله. و سيكون قاضيا عدلا ضليعا بتعاليم التوراة و الحكم اليهودي. أهم ما سيفعله مسيح اليهود وفقا لسفر أشعيا هو انه سيحكم العالم من حكومه مركزية مركزها سيكون اسرائيل. سيبني المسيح له و لليهود المعبد لإقامة دور العباده له و لهم و سيحكم وفقا لشريعة اليهود. و سيعم الخير و السلام في الأرض أقول انا خادم المرتضى: طبعا نحن كمسلمين نعلم علم اليقين ان هذا الفكر منحرف و محرف و لا يوجد شيء من هذا القبيل و هذا هو الواقع. لكن يجدر بنا ان نسأل أنفسنا, كيف ستتم تلك النبوءات اليهوديه الحقيقية من وجهة نظرهم, المزيفه من وجهة نظر المسلمين؟ الجواب هو هم حتما سيعملون جاهدين لتحقيق تلك النبوة بأنفسهم. سيبعثون مسيحهم الخاص و ينصبونه بأنفسهم, لتحقيق كل ما ذكرنا حتى يثبتوا صدق دينهم و تعاليمهم و يحققون ما وعدوا به. اذا سمعت او قرأت إحد هاذين الخبرين, تأكد و تيقن بأن الحكومه او النظام العالمي الجديد (New World Order) سيتحقق بعيدهما و هو وشيك. الخبران هما بناء المعبد و لعمل هذا لابد من هدم المسجد الأقصى, و تطبيق الحكم و الشريعة اليهودية في اسرائيل العلمانية الآن. لكن قبل ان انتقل لعقيدة النصارى في المسيح, ماذا كان المسيح الحقيقي عيسى بن مريم عليه السلام بالنسبة لليهود؟ يعتقد اليهود بأن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هو نبي مزيف و دجال, ادعى النبوة مثل غيره. ببساطه لأنه لم يحقق كل ما تم ذكره في الأعلى. طبعا لأن التوراة محرفة, لذلك لم يعتقدوا به. لابد لمسيحهم الموعود ان يعمل النقاط الخمسة المذكوره في الأعلى حتى يؤمن به اليهود. هنا يفهم بأن المسيح الدجال عند السنة و الجماعه هي وصف صريح وواضح للمسيح عيسى بن مريم عليه السلام, هي تفهم هكذا, نفس طول العمر, نفس الولاية التكوينية و القدرات و المعجزات. و هذا يثبت ايضا بأن لفظة المسيح الدجال يهودية المصدر و الهوية. ملاحظة: مصدر المعلومات هو الموسوعة اليهودية باللغة الألمانية و الانجليزية أقول أنا خادم المرتضى: اعتقد والله أعلم بأن مسيح اليهود (اذا صحت النبوة في التوراة بأن رجلا سيبعث نبيا) قد جاء فعلا و نقل رسالات ربه و أدى مهمته الأولى و هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام و رفع بعدها. لكن اذا كان صحيحا بأنه سيحكم العالم فأنه قد يكون محمد الأعظم آخر الأنبياء و الرسل صلى الله عليه و آله و سلم أو سيكون الامام الثاني عشر في الاسلام حفيد المصطفى و وارث الأرض و من عليها الامام محمد بن الحسن عليه و على آبائه افضل الصلوات و أتم التسليم. و دليلنا على ذلك من القرآن الكريم. قال عز وجل: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } المائدة (48). إذا صحت نبوءة التوراة بهذا الخصوص و لم تحرف, ووفقا للآية 48 من سورة المائدة, سيكون هذا الوارث مصداق ما ورد في الزبور و التوراة طبقا لقوله عز وجل: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } الأنبياء (105) يستطيع القاريء ان يرجع لأئمة الهدى عليهم السلام في تفسير هذه الآيه. ثانيا: المسيح المخلص عند النصارى: المسيح عند النصارى تأخذ معنى آخر و هو المخلص او المحرر من الذنوب و الخطايا (the savior). هو ببساطة المسيح يسوع بن مريم. هو نفسه عيسى بن مريم عليه السلام. لكنها ستكون العودة الثانية له. و سيكون إلها و ليس رجل عندهم. سأتوقف هنا لقراءة ردكم أخي عبدالحسن او رد كل من اراد ان يدلي بدلوه. بعدها سأتطرق إلى موضوع: اقتباس:
|
أهلا بالأخ المختصر المفيد أولا نحن هنا بصدد مناقشة لفظة "المسيح" الدجال. هل من هدي الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله أم هي دخيلة على الأحاديث الواردة في كتب أخوتنا السنة و الجماعة فقط لا غير. رجائي منك أخي ان لا تعتقد بأننا نحاول ان نثبت يهودية فكرة الدجال, لا لا فقط لفظة االمسيح فيها. قلت بارك الله فيك: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نحن نعتقد بأن لفظة المسيح هي عبرية الاصل, معناها النبي المنتخب او المختار و هو المسيح عيسى بن مريم و لا أحد غيره و هو مذكور في التوراة بلفظة "المسيح" او "Meshiach". و نعتقد بأن اليهود اطلقوا تسمية المسيح الدجال على كل من يدعي انه المسيح الوارد ذكره في التوراة لكنه لم يعيد ملك سليمان و يبن المعبد و يحكم العالم من اسرائيل. و هذا يثبت يهودية لفظة "المسيح الدجال" الوارد ذكرها في كتب اهل السنة و الجماعه. نحن نقول نعم هناك دجال سيخرج آخر الزمان. لكن لفظة المسيح الدجال ليست وارده عن أئمة الهدى عليهم السلام. لا تحرمنا من مشاركاتك و آرائك, موفقين أخي |
اقتباس:
نعم لا بأس من مناقشة هذا النقطة التي ستكشف الكثير من الأمور المغيبه عن الاخوة السنة في هذا الموضوع. بخصوص النقطه الثانية لا علم لي صدقا . لكن نستطيع ان نبحث عنها في المنقول و ان ننقاشها عقلا |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتفق مع ما طرحته من معلومات قيمة في هذا الرد اقتباس:
عن حذيفة بن أسيد، قال: ( سمعت أبا ذر يقول، وهو متعلق بحلقة باب الكعبة: … إني سمعت رسول الله (ص) يقول: من قاتلني في الأولى، وفي الثانية، فهو في الثالثة من شيعة الدجال (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي) 24 وفي نفس المصدر ونفس الصفحة ينقل الشيخ الكوراني نفس الرواية عن أمالي الطوسي، وفيها ( وقاتل أهل بيتي في الثانية). وعن أمير المؤمنين ع، قال: قال رسول الله (ص): ( مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال) المصدر والصفحة نفسها. وعن الإمام الصادق (ع): ( قال رسول الله (ص): … من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً قيل: وكيف يا رسول الله؟ قال: إن أدرك الدجال آمن به) و سأعود للتعليق على بقية الموضوع السابق |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
ان مفهموم الصراع بين الدجال و نقيضه المخلص هو ببساطة شديدة صراع على قيادة. فعلى وجده العموم هناك قيادات كثيرة ترى مصلحتها الدنيوية أساس ولذلم لابد أن تدور حول الباطل. ولكن في المقابل هناك قيادة واحدة فقط ترى المصلحة في الحق والعدل من التطبيق الخالص لشرع الله وليس جزئيا . ونظرا لصعوبة التحديد في هذه الحالة عند أغلب البشر, فلابد أن يكون هناك تدخل إلهي ينقذ الناس من الضلال و المبدأ العام هو المبدأ الإلهي في تعيين الأنبياء والأولياء في كل زمان منذ بدء الخليقة إلى قيام الساعة. فمن استوعبها فقد نجا ومن رفضها فلا سبيل له الا باتباع قيادة بديلة تابعة لاحدى الفرق الضالة. اذن كل نبي أو ولي هو دجال وكذاب عند أعدائه ممن تتضارب مصالحهم معه ولكنه متى ما حرف دينه بجيث يتطوع مفهوم القيادة لأصحاب المصالح, فهنا تتبدل النظرة لهذا الدين والنبي بعد تحريف بعض ما جاء به ويصبح هذا الدين مقدسا يحارب في سبيله ويكون الأتباع الجدد الذين يفرض عليهم هذا التغيير بالقوة أو الرشوة أصحاب قدسية وينالون هامش جزئي من المصالح الدنيوية. وهنا تسلك هذه القيادة المزورة كل السبل لتحقيق مصالحها الدنيوية مع ترك هامش سطحي تطبق شرع الله بشكل جزئي وذلك للمحافظة على الاستفادة الشرعية من الدين واحتواء كافة طبقات المجتمع الأخرى. ولذلك فانه عندما بعث النبي موسى عليه السلام وتمكن الكهنة الفراعنة والمتنفذين ممن تهودوا من تحريف الشريعة التي أنزلت على موسى, كانوا يعلمون بقدوم نبي مخلص أو منتظر طبعا كان الله يعلم يتحريف التوراة ولذلك بشر به. فلما جاء عيسى عليه السلام حاربوه. واتهموم بالكذب. ولكن شاء الله أن تستمر شريعة عيسى عليه السلام فترة حتى تم اختراقها وتحريفها. وقد بشرت التوراة والانجيل بقدوم نبي منتظر ولكن تم استخدام نفس الاسلوب معه. وهكذا كان الاسلوب مع شريعة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام حيث اخترقها المتنفذون من قريش بالتحالف مغ اليهود وأقصاء فكر آل البيت عليهم السلام. والدجال الأخير من وجهة نظر اليهود سيكون هو نبي الله الحقيقي الذي رفضوه عندما جاء عيسى عليه السلام ورفضوه ثانية عندما جاء محمد عليه وآله الضلاة والسلام. فهذا ما يريده وأراده المتنفذون اليهود بعد أن رفضوا الأنبياء الحقيقيين لأنه سيكون مؤمنا لمصالحهم الدنيوية. والذي يسير على نفس الخط السائد الحالي من الزعامات. وسيكون هو أيضا هذا الدجال الأخير من وجهة نظر المسيحيين هو المسيح عيسى عليه السلام في عودته الثانية المنتظرة والتي هي موجودة عندهم كما هي موجودة عند المسلمين. وسيكون المهدي المنتظر عليه السلام هو الدجال عند اليهود والنصارى ومن حالفهم من زعماء المسلمين ممن يدورون حول مصالحهم الدنيوية وقيادتهم لها. طبعا هذا هو السيناريو المبدأي قبل أن تتغير الموازين والحسابات بعد ذلك. والى الآن تطرقنا الى ثلاث ديانات وهي الاسلام والمسيحية والاسلام. فماذا عن باقي الديانات؟؟؟!!! هناك دلائل تشير إلى أن معظم الديانات الوثنية أصلها دين سماوي وتحرفت بنفس الآلية, وهنا لابد أن يكون مصدر التحريف واحد. والدلائل موجودة وسأتجاوزها حتى لا يفهم منه خروج عن الموضوع. طبعا لا توجد قوة تستطيع أن تخترق بهذه السلطنة والسرية الا قوة ابليس بغض النظر عن الكيفية. وعندما سألتك أخي خادم المرتضى عن حديث بما معناه " ما من نبي الا وحذر قومه منه" فهذا بسبب أن الدجال الأخير يقال أنه مذكور في كثير من الأديان والأوراق مختلطة بشدة لأن جميع الأديان تم اختراقها من الشيطان بصورة مشابهة تقريبا. ولا شك اذا كان هذا صحيحا فسيكون لهم دور في الصراع على حسب مفهومهم وسيطرة المتنفذين وتأثير ممن يرجى منهم الصلاح من أتباع هذه الديانات. |
[quote=خادم المرتضى;1162329]
اقتباس:
هذه الكلمة أقرّها الله على حبيبه و رسوله عيسى عليه السلام ، و لو كانت هذه الكلمة سيئة المعنى و انتقاصا لعيسى لما أقرّها الله على نبيه و لاستنكرها .. بل نجد القرآن زاخم بآيات تتحدث عن المسيح عليه السلام حتى من غير اسمه ، مكتفية بلقبه .. و لو أخذنا اللقب كما هو منشور في الانترنت أنه لقب يهودي أطلقوه على عيسى ،، فإن كان ذلك صحيحا فإن مبررات اللقب ليس جيدا لأن اليهود لم يكونوا يحبون عيسى .. فما أردت الإشارة إليه هو سبب التسمية اقتباس:
و إنما كلمة المسيح تعني الممسوح أخذا بأنه اسم مفعول أو الماسح أخذا بأنه اسم فاعل .. و لا بأس أن يفيد المعنيين لأن عيسى ينطبق عليه المعنين فهو الممسوح بالدهن و هو الماسح الذي يمسح على الأبرص فيشفى بإذن الله .. أما كلمة " المصطفى " فهي تعني المختار ,, و ليس كلمة المسيح .. و المصطفى هو لقب الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم بمعنى المختار من الله .. أما المسيح فتفيد الماسح أو الممسوح . اقتباس:
فلا إشكال في كون كلمة " المسيح " أعجمية الأصل .. و لكن ما لا أعتقد صحته هو أن معناه المختار .. و ذلك لأنه يخالف العقل و المنطق لأن اليهود لم يكونوا يؤمنون بالمسيح حتى يسموه مختارا ، بل كانوا يلعنونه و إلى الآن اليهود لا يحبون المسيح و لا يعتقدون أنه من أنبياء الله ...فكيف يطلقون عليه مختارا ..!!!! الصحيح أن الكلمة لا تعني المختار أبدا .. اقتباس:
فالمسيح الدجال تعنى : الكذاب ممسوح العين .. اقتباس:
|
[quote=المختصر المفيد;1163029]
اقتباس:
فلو قلت مثلا المسيح محمد فلن يتفق أحد عليها وستكون نشازا واضحا وهذا المثال فقط لتتبين محل الكلمة. وليس قصدي الخوض في اشتقاق الكلمة. ولكن جميع الديانات السماوية المحرفة والاسلام ايضا اتفقت على انها خاصة بالمسيح عيسى عليه السلام فقط وفقط. فالاسلام يطلق عليها للمسيح عيسى بن مريم الذي سيظهر في آخر الزمان كما كان يطلق عليه من قبل. ولكن الدجال هل تصح له هذه التسمية؟؟؟؟ هنا الاشكال اذن كيف الصقت كلمة المسيح بالدجال؟؟؟ الجواب استنتاجي هنا فقط ويحتمل الصواب والخطأ ولنبدأ التحليل بعيدا عن قواميس اللغة: اليهود لم يؤمنوا بالمسيح مع أنهم توقعوا مجيئه والسبب هو التحريف وهم ينتظرون مسيحهم الخاص في آخر الزمان, وأكثر الظن أن اغلبهم سيتبع الدجال ولكنهم سيسمونه المسيح على كل حال, المسيح الذي بشر به منذ القديم وأجلوا الاعتراف به. هذه نقطة رقم واحد. المسيحييون آمنوا بالمسيح عيسى عليه السلام وهم ينتظرون عودته الثانية في آخر الزمان وطبعا سيسمونه المسيح ولا اشكال وبعضهم قد ينخدع بالدجال على انه المسيح عيسى بن مريم وسيطلقون عليه المسيح. هذه نقطة رقم 2 الاشكال هنا لماذا وما الداعي لنا نحن المسلمون أن نطلق لقب المسيح على الدجال, لابد أن يكون هناك سبب وجيه فهل تفوه النبي صلى الله عليه وآله بهذا أم لا؟؟ اذن لابد أن نرجع الى الأحاديث!!!!!!!!!! فإذا كان الأئمة عليهم السلام من تربوا في بيت النبوة وتوارثوا العلم النبوي لم يورد أنهم اطلقوا هذا اللقب على الدجال ابدا بينما كتب الحديث عند اتباع مذهب السنة ذكرت هذا بطريقة لايمكن حصرها!!!! فهنا اشكال كبير ويفتح اتهام على مصراعيه لأحد الأطراف. إما أن الأئمة عليهم السلام لا يفقهون أن كلمة الدجال تلازمها كلمة المسيح اذا كان التلازم صحيحا من الاساس وهذا لا يمكن تصديقه. أو أن كلمة المسيح ألصقت بالدجال عن طريق اطراف دخيلة ولم يقلها النبي اصلا. وهذه الاطراف الدخيلة هي مدارس اليهود التي فتحها عمر وبعده عثمان ثم واصل على منوالها الأمويون. هل فهمت الأحجية وطريقة حلها. وهذا غيض من فيض والحوار مازال في بداياته. |
[quote=عبد الحسن2;1163078] اقتباس:
تقول بأن اليهود ينتظرون " مسيحا " و هذا المسيح هو المسيح الدجال و سيتبعونه ،، ثم تستغرب بالقول : لماذا أطلقت الأحاديث على الدجال لقب المسيح ؟؟ و لا أدري كيف تفكرون ..!!! بلسانك تقول بأن اليهود سيتبعون الدجال و يسمونه " المسيح " ،، فهل تريد من الأحاديث أن تقول بأن اليهود سيتبعون دجالا و يسمونه " الغظنفر " ..!!! هل هذا كلام منطقي .. تريد إعطاء الدجال لقب غير اللقب الذي سيشتهر به ؟؟!!! |
اقتباس:
ولن اسمح لك أن تخرب هذا الموضوع كما فعل زميلك الحبر السائل الذي خرب موضوع الحوار حول الأمام المهدي عليه السلام وأوصله الى اكثر من 200 مشاركة وبالكاد استطاع ان يناقش نقطتين. فهذا الموضوع طويل واذا لم تكن قادرا على الاطلاع والدفع بالحجة من مصادر مكتوبة فنحن في غنى عن الهرطقة. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المختصر المفيد اقتباس:
نحن نعتقد بأن كلمة "المسيح" خاصة فقط في نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام كما سماه الله عز وجل في القرآن الكريم. كلمة المسيح الذي هو عيسى عليه السلام ورد ذكرها في التوراة من قبل و ظل اليهود ينتظرونه. عندما بُعث عيسى عليه السلام لم يصدقوا انه المسيح المذكور و أرادوا قتله. المسيح بُعث و أدى رسالات ربه و رفع و سيبعث مرة أخرى. صدق اليهود به أم لم يصدقوا, انتظروه أم لا فهذا لا يغير شيئا. نحن نعتقد بأن كلمة المسيح لا يصح ان تطلق على الدجال. و نعتقد بأنها أتت الى كتبكم من قبل اليهود فقط لا غير. عزيزي اذا اردت ان تثبت عربية كلمة "المسيح" , فاسلك مسلك آخر غير هذا. المسيح كلمة عبرية تعني لفظا الممسوح بالدهن. و تعني إصطلاحا المختار أو المنتخب لدى من يتكلم العبرية. و كلنا يعرف بأن المسيح الدجال سمي بها الاسم لأنه سيدعي انه هو المسيح الموعود. فدع عنك ممسوح العين و يقطع الارض بسرعة, فهي اسخف من ان تقال. اذا كان لديك عسر قراءة و بطء في الفهم و الاستيعاب, الرجاء المتابعة فقط فنحن في غنى عن تعليقاتك الواهيه موفقين و جعلك الله من شيعة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام |
اقتباس:
لكن ألا تعتقد بأن هذا الدجال يحتمل أن يكون منظومه أو حكم أيضا؟ بمعنى هل هناك احتمالية ولو ضئيله, من خلال فهم أحاديث أهل البيت عليهم السلام بأنه قد لا يكون رجلا؟ |
أخي عبدالحسن2 السلام عليكم أتفق معك على كل ما ذكرت بالمشاركة رقم #29 لكن صدقا لم أقرأ حديث وارد في كتبنا بما معناه " ما من نبي الا وحذر قومه منه" و ليت أحد يساعدنا في هذا الموضوع. الآن مارأيك لو تقدمنا قليلا في هذا الحوار.. ما رأيك لو ناقشنا الأحاديث الصحيحة فقط الوراده في الدجال عند مذهب أهل السنه و الجماعه؟ لأنها غريبة بعض الشيء و سينكشف الكثير من مناقشتها. و لنبدأ بحديث تميم الداري اذا صح هذا الحديث. ننتظر ردكم |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
حبذا لو أفدتنا من بعض الأحاديث التي تبين ذلك هناك حالة غموض شديدة في شخصية وتتابع الأحداث التي تتعلق بالدجال ومصدر هذا الغموض والبلبلة هو أحاديث وروايات أتباع مذهب الخلافة. فمذهب أتباع الخلافة ربط ظهور الدجال قبل ظهور المهدي عليه السلام وبعد ذلك تتسارع الأحداث المرتبطة بعلامات الساعة حتى تقوم مما لا يسمح بظهور دولة الحق والعدل أو أن تعمر طويلا. فلو افترضنا أن الدجال منظومة وهذا ما لم يقر به مذهب أتباع الخلافة ولم يقطع به مذهب اتباع آل البيت حسب علمي المتواضع على الرغم من أنني وجدت ما يفترض هذا , وهذا الافتراض مقبول لاقتران الصفة بالموصوف وعدم الخروج عن المجاز فسنجد أن هذه المنظومة هي التي سيكون فيها العبء الأكبر في حروب الإمام المهدي. ومن ناحية شخصيته فصوره مذهب اتباع الخلافة بشخص خارق غير طبيعي وروايات متواترة جدا كقصص سوبرمان وغيرها من القصص الخيالية التي لا تنتهي, بينما هو في مذهب اتباع آل البيت عليهم السلام مجرد شخص عادي ولكنه كذاب غشاش وربما استخدم السحر والشعوذة وان القضاء عليه في هذا المظهر سيكون يسيرا. وهنا يرجح الشيخ علي الكوراني أن خروج الدجال سيكون بعد استقرار دولة الامام المهدي عليه السلام وسيطرته على هذه المنظومة. حيث يقول في كتابه عصر الظهور: في منتصف الصفحة تقريبا " ويبدو أن حركة الدجال الملعون وفتنته ، تكون حركة استغلال منحرفة لحالة الرفاهية وتطور العلوم الذي يصل إليه المجتمع البشري في عصر الإمام المهدي، فيستعمل الدجال أساليب الشعوذة لإغراء الناس ، ويتبعه اليهود والنواصب والشاذون والشاذات ، ويستعمل الحيل والمخاريق والألاعيب فيصدقه بعض الناس أو يشاركونه في شيطنته فيحدث في العالم فتنة . لكن الإمام المهدييكشف زيفه ، ويقضي عليه وعلى أتباعه ". http://www.alameli.net/books/index.php?id=2127 فإذا كان الدجال منظومة فسيكون قتالها والتغلب عليها يسبق ظهور الدجال الشخص والقتال أصعب وأكثر ضراوة. وإذا كان شخصا فسيكون ظهوره كحركة يائسة بعد القضاء على هذه المنظومة وسيكون القضاء عليه يسيرا وليس فيه ما يشغل البال. وفي كلا الحالتين ستعمر دولة الحق والعدل بعد ذلك طويلا وأن علامات الساعة كطلوع الشمس من مغربها وغيرها من العلامات الى غاية خروج قوم يأجوج ومأجوج سيتأخر كثيرا لأنها من علامات الساعة وليست علامات الظهور. |
اقتباس:
|
اقتباس:
ثم أن فيه خلط والتباس في نهايته مع قصة تميم الداري حول احتباس الدجال. http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=75473 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صحيح مسلم – الفتن و أشراط الساعة – قصة الجساسة حديث رقم 5235 حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد وكنت قد حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أمري بيدك فأنكحني من شئت فقال انتقلي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان فقلت سأفعل فقال لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال أتدرون لم جمعتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة قال فانطلقنا سراعا حتىدخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة فقال أخبروني عن نخل بيسان قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر قال أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيها ماء قالوا هي كثيرة الماء قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب قال أخبروني عن عين زغر قالوا عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال أقاتله العرب قلنا نعم قال كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم قد كان ذلك قلنا نعم قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس نعم فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الرابط http://hadith.al-islam.com/display/D...Doc=1&Rec=6737 الملاحظات على مقدمة هذا الحديث : 1. لماذا طلب السائل من فاطمة بنت قيس حديث سمعته هي مباشرة من الرسول و تأكيده على ان لا تسنده لأحد غير الرسول 2. لماذا هذه المقدمة من فاطمة بنت قيس, قصة ترملها و من ثم خطبتها و من ثم العدة. لماذا الخطبة قبل العدة؟ 3. لماذا قال لها الرسول اذهبي الى أم شريك ثم نهاها عن ذلك و أمرها ان تعتد عند ابن عمها عبدالله بن عمرو؟ الآن الملاحظات على حديث الجساسة: 1. جميع المعلومات في حديث الجساسه هي من تميم الداري و ليس من الرسول. 2. تميم الداري كان نصرانيا بائعا للخمر بايع و اسلم و من ثم حدث الرسول بهذه القصة 3. رسول الله يقول حدثني تميم, هذه العبارة تستحق الانتباه 4. ماهذه الدابة الأهلب كثير الشعر؟ و الدابة مؤنث لماذا يقول الرسول أهلب كثير الشعر؟ 5. الجساسة, هل هي انثى تتجسس؟ 6. رجل في الدير عظيم الخلقه موثوق بالحديد ما بين يديه و عنقه و رجليه, لا تستطيع جساسته فك وثاقه 7. قال إني أنا المسيح فقط و لم يقل الدجال. 8. يوشك ان يؤذن له بالخروج, من الذي يؤذن له بذلك؟ 9. يقول الرسول ان حديث تميم الداري أعجبه و انه يوافق ما كان يحدث به المسلمين بأنه لن يدخل المدينه, و كأن الرسول يريد تأكيدا من تميم لما يقول. 10. طبعا الدجال عند السنه و الجماعه حي يرزق و عمره الآن اكثر من 1400 سنة. هذه ملاحظتي على هذا الحديث الصحيح عند القوم. من يقرأ هذا الحديث يجزم على انه ليس من هدي الرسول صلى الله عليه و آله. فأسلوب الكلام و التعبير لا يرتقي ان يكون كذلك. أعتقد والله أعلم انها قصة خيالية صاغها تميم الداري و نسبوها الى الرسول ص و آله تناقلها الناس لما فيها من تشويق و إثارة. طبعا هذا الحديث يتناقض بشكل سخيف مع حديث ابن صياد الذي في البخاري. ننتظر ردكم أخي عبدالحسن |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:21 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025