اليابانيون ينتحرون على ابواب فوكوشيما
 

يابانيون يتطوعون لمهمة انتحارية في محطة فوكوشيما


200 متقاعد ياباني يتطوعون للعمل محل الشبان في المحطة وتواصل التسرب الاشعاعي








نشر في 02.06.2011 08:08:25 UTC
تم التحديث في 02.06.2011 08:08:25 UTC

بعد ضبط النفس الذي أظهره خلال زلزال الحادي عشر من مارس/أذار و كارثة التسونامي التي أعقبته ، أخذ الشعب الياباني بإظهار مثال منقطع النظير للتضحية .
فقد تطوع أكثر من مئتين من المتقاعدين اليابانيين ممن تزيد أعمارعم على الستين و من بينهم مهندسون ، لكي يحلوا محل الشباب العاملين في محطة فوكوشيما النووية المنطوية على مخاطر التعرض للإشعاعات . وذكر ياسوتيرو يامادا الذي يقود فريق المتطوعين أنه أن الأوان لتحرك اليابانيين من فئتهم العمرية لإزالة أثار الكارثة المزدوجة التي عاشتها اليابان .
من ناحية أخرى أعلن عن حصول إنصهار في ثلاثة مفاعلات بمحطة فوكوشيما النووية التي تعرضت لأضرار فادحة جراء كارثة التسونامي ، و أفيد أن التسرب الإشعاعي متواصل في المحطة ، غير أن الأوضاع فيها تحت السيطرة .
في غضون ذلك يقوم الخبراء الدوليين بدراسة الأزمة النووية في اليابان.
وذكر مفتشوا وكالة الطاقة الذرية الدولية المتواجدون في اليابان أنه لم توضع في الحسبان في هذا البلد مخاطر تعرض المحطات النووية لكوارث التسونامي . وحسب هؤلاء المفتشين فإن الخطأ الأهم يتمثل بعدم الوضع في الحسبان مخاطر إجتياز الموجات العملاقة جدران المحطة النووية البالغ إرتفاعها خمسة أمتار و 70 سنتيمترا . وقد تقبلت اليابان هذا الإهمال ، غير أن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان رفض نداءات الإستقالة الموجهة إليه بعد أن صار هدفا لإنتقادات المعارضة بشأن إدارة الأزمة و الذي من المتوقع أن يطالب بإجراء التصويت بالثقة بحقه

السلام عليكم ..



ما هكذا تورَدُ يا (سَعْدُ) الإِبِلُ