سؤال اواستفسار .
 

سلام عليكم ,

اذا كنت تقصد حديث شريف

فلايوجد هكذا حديث مطلقا ...

دائما اسمعه من السنة واحيانا من الشيعة الصغار
هم يقولون
قال النبي ص
ماحن اعجمي على عربي قط
طبعا يقصدون حديث شريف .
المشكلة انا ممقتنع بيه بس ماعندي شيء ضده مثل انفيه او اكذبه بسهولة
الا في اعماق قلبي غير مصدق
شكرا
الاخ والاستاذ مروان

نعم كلامك واقعي ,

انتشرت هذه المقولة منذ ايام المقبور خيرالله طلفاح خال المقبور
وهو الذي روج لها فرددها الناس وهكذا ,
وهذا يذكرنا بالتحريف في الاحاديث والروايات في عصور الظلمة من بني امية والعباس وغيرهم ,
الفرق ان اولئك دونوها ونشروها وهي كذب في كذب مثل حديث (كتاب الله وسنتي)
وهو حديث مزور كاذب بلا سند وحتى رواته كذابين ورجال الحديث لايعترفون بهم ,
ولكن مع ذلك لازال هذا الحديث المكذوب الى اليوم تسمعه في الاذاعات وخطب الجمعة ,
بينما الحديث الاصلي والصحيح هو (كتاب الله وعترتي اهل بيتي)..
....
مقولة المقبور خير الله طلفاح حفظها البعثية ولازالوا يرددودها
فهم كما معروف لاعلم ولافهم

وللاسف صارت مقولته جزء من ثقافة الجيل ..
ولكن ,
لاتجد هكذا حديث في كل كتب الحديث عند كل الطوائف سنة او شيعة ,
لايوجد هكذا حديث شريف مطلقا ..


تحياتي

مولاي الاستاذ مروان
اسال الله لك الصحة والامان
الان ارتحت شلعو كَلبي بهكذا كلام
رحم الله موتاك وبارك فيك

استاذ مروان ترى راح اتحدى اللذين يعتبرونه حديث
واقول لهم هذا تحريف اوقول المثلي حاشاك خير الله طلفاح
شتكول انا صح لوغلط .
ذبحني واحد كالساع وشمرها وينسبها الى رسول الله ص
حاشا الرسول وال بيته اشو اعظم اولاده مقامة اعلى الكل داخل دولة العجم
على اي اساس يقول الرسول ص عليهم بمثل هذا
ورحم الله موتاك لتنويري .

لا يوجد مثل هذا الحديث في مجاميعنا الحديثية ، كما نبه الأخوة أعلاه جزاهم الله خيراً

أسمحوا لي أخوتي أن ابدي رأيي

أنا أقتدي بما أمرني به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، بأن أعرض أي حديث أو رواية على القرآن والعقل ، لأجد الجواب بقبوله أو رفضه ، والقرآن حارب هذه التفرقة القومية ، كما كما ذكر عن النبي المصطفى قوله ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ) ، وبالنسبة لبلاد فارس ، فقد أطاعوا آل البيت بغض النظر عن أنهم عرب ، حتى أتهمهم النواصب بأنهم يعبدون آل البيت ، فهل يمكن التصديق بعد بهذه الفرية .

جزاك الله خير الجزاء وحشرك مع ال البيت عليهم السلام