بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماعة الخير ترى الجهاد على خمس أنواع :

١- في سبيل الله
٢- جهاد النفس
٣- قول الحق أمام سلطان جائر
٤- الكاد على عياله
٥- الجهاد بالقرآن


1) النوع الاول، آياته كثيرة جدا لكن هذه بعضهما
﴿وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ﴾ [البقرة ١٩٠]



2) النوع الثاني، هو ما ذكرته الآية
﴿وَمَن جَـٰهَدَ فَإِنَّمَا یُجَـٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [العنكبوت ٦]

أو هذه الآية : ﴿حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّیَةُ وَٱلنَّطِیحَةُ وَمَاۤ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّیۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُوا۟ بِٱلۡأَزۡلَـٰمِۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ فِسۡقٌۗ ٱلۡیَوۡمَ یَىِٕسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن دِینِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِۚ ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِی مَخۡمَصَةٍ غَیۡرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثۡمࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [المائدة ٣]


3) النوع الثالث، ذكره القرآن بعدة عناوين، مثلا :
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَیَقۡتُلُونَ ٱلَّذِینَ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ﴾ [آل عمران ٢١]

آية ثانية : ﴿وَمِن قَوۡمِ مُوسَىٰۤ أُمَّةࣱ یَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ یَعۡدِلُونَ﴾ [الأعراف ١٥٩]


4) النوع الرابع، وهو ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام:
( الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله)(1)

-1 قال المجلسي الأب : حسن كالصحيح(2)
-2 قال المجلسي الإبن : حسن(3)


5) النوع الخامس، وهو جهاد الفكر، الجهاد بالقرآن والعلوم، كتأليف كتاب دفاعا عن أهل البيت عليهم السلام أو العقيدة الصحيحة والخ.
﴿فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَجَـٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادࣰا كَبِیرࣰا﴾ [الفرقان ٥٢]


أما عن التفاصيل في كل نوع، ما ادري، ومو اختصاصي لكن لاحظ جهاد الفكر ربك يسميه (كبيرا)- لعله اكبر من ابو البندقية

وبعض الروايات تلمح إلى أن أفضل الجهاد الي يشتغل ويجيب لگمة لأهله بعد ما اعرف انتوا راجعوا وشوفوا


___________
(1) الكافي، ج ٥، ص ٨٨
(2) روضة المتقين ج ٦، ص ٤٦١
(3) مرآة العقول ج ١٩، ص ٣٧