| ناصر الحق واهله |
13-04-2013 03:08 PM |
من كتاب خمسة اسطر // لسماحة الشيخ منتظر الخفاجي
أحيانا يفعل الطفل فعلاً تلقائياً فيسيء التصرف،مثلاً يجلب هاتف أبيه فيوقعه، فيغضب الأب ويوبخ الابن، علماً أن نية الابن هي مساعدة الأب ودافعه حب الخير الذي فُطِر عليه. فهل من الممكن أن نعامل الصغار على نواياهم؟ وإن كان هذا ممكنا، فهل نستطيع أن نعامل الكبار كذلك؟وإن كان هذا ممكنا فهل من الممكن أن نعامل الله على نواياه ولا نجزع حين بلاءه؟.
سقطت منه حبات سُكرّ، فتجمع نمل عليها, فأخذ يقتل بالنمل جمعاً وفرادى, فقالت له نملة: أيها العبد لم تقتلنا؟ هل قتلنا لك أحداً ونستحق القصاص؟ وان كان لأجل حبات السُكرّ فهي رزق الله لنا، ولو كنت تريدها لجمعتها وما تركتها، وحتى لو كانت لك ونحن سرقناها، ففي أي شريعة أو دين يُقتل السارق, ألا تراها عقوبة اكبر من الذنب لو طُبقت عليك؟! .
|
