منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   الموضوع الذي من اجله قد كٌفرت (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=103505)

أبن المعلم 05-09-2010 04:57 AM

الموضوع الذي من اجله قد كٌفرت
 
بسمه تعالى

اللهم صل على محمد وأل محمد
السلام عليكم

موضوع بسيط طرحت قبل عده أسابيع

http://shiaee.com/vb/showthread.php?t=101063

لكن أنظروا لهذا الرجل
ماذا يقول

:D



كتاب بلا عنوان 05-09-2010 05:19 AM

قال الوهابي : انتم تدعون أموات نخر أجسادهم الدود
هل يعتقد الوهابي الائمة و منهم الامام علي عليه السلام أكل الدود جسده ؟
و جميع المسلمين يقولون ان الشهيد يبقى جسده كأنه للتو ميت طري
و نحن نشاهد بأم عيننا ان الشهداء لا يتغير حتى جلدهم و لو بعد سنين
فكيف بوصي و من اهل البيت عليهم السلام و لا ننسى انه شهيد

اسلام سنة 05-09-2010 05:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1216385)
قال الوهابي : انتم تدعون أموات نخر أجسادهم الدود
هل يعتقد الوهابي الائمة و منهم الامام علي عليه السلام أكل الدود جسده ؟
و جميع المسلمين يقولون ان الشهيد يبقى جسده كأنه للتو ميت طري
و نحن نشاهد بأم عيننا ان الشهداء لا يتغير حتى جلدهم و لو بعد سنين
فكيف بوصي و من اهل البيت عليهم السلام و لا ننسى انه شهيد

السلام عليكم اخي العزيز
ممكن اسألك سؤال محدد و ارجو بأن تكون الاجابه بنعم او لا:

دعاء لغير الله سبعانه و تعاله هل هي شرك نعم ام لا؟
[/center]

ارسطو طاليس 05-09-2010 06:45 AM

قال تعالى (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً))
تٌرى لماذا يجيئون الى النبي ليستغفر لهم أليس الله قريب سميع ؟

اسلام سنة 05-09-2010 07:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارسطو طاليس (المشاركة 1216432)
قال تعالى (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً))
تٌرى لماذا يجيئون الى النبي ليستغفر لهم أليس الله قريب سميع ؟



فإن قوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) ليس فيه دليل لدعاء الأموات من وجوه :

الأول : في هذه الآية ضمير يدل على المقصود ، وهو ( أَنَّهُمْ ) وهو عائد على من ذُكروا قبل ذلك في الآيات ، وهم المنافقون ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ ) .

الثاني : أن الآية التي بعدها تُفيد أن ذلك في حال حياته دون موته ، فقد قال بعدها رب العزة سبحانه وتعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
وهذا في حال حياته صلى الله عليه وسلم إلى شخصه عليه الصلاة والسلام ، وأما بعد موته فإلى سنته عليه الصلاة والسلام .

الثالث : أن حرف ( إِذ ) يدل هنا على الماضي لا على الحاضر ولا على المستقبل .

الرابع : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يَفهم ذلك من الآية ، وهو عليه الصلاة والسلام أحب الناس إليهم ، مع حرصهم على الخير – لم يفهموا من الآية ما يَفهمه دُعاة التوسّل بالأموات .
فقد روى البخاري عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعمِّ نبينا فاسقنا ، قال فيسقون .
وقد رواه البيهقي في سننه وبوّب عليه ( باب الاستسقاء بمن ترجى بركة دعائه ) .
فهذا عمر رضي الله عنه قد عَدَل عن التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وعن سؤاله الدعاء ، أو الاستشفاع به ، أو التوسل به إلى الله ، أو التوسل بجاهه – كما يفعله جهلة المتصوفة – عَدَلَ عن ذلك كله إلى طلب الدعاء من الحي الذي تُرجى بركة دعائه ، وقبول دعوته .
وكان من دعاء العباس يومئذ : اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ، ولا يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ، ونواصينا إليك بالتوبة ، فاسقنا الغيث

وطلب الدعاء من الحي ليس كَطَلَبِ الدعاء من الميت .
فلو كان المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، لأتى إليه الصحابة ، فلما لم يَفعلوه عُلِم أن الآية منسوخة بعد موته بإجماع الصحابة رضي الله عنهم ، وهي مخصوصة بزمان حياته صلى الله عليه وسلم .

الخامس : أن من يفعل ذلك يَغفل عن العمل بمقتضى هذه الآية !
كيف ؟
أغفلوا الاستغفار وطلب المغفرة ممن يملك المغفرة ، وهو الله سبحانه وتعالى ، فقد قال الله في هذه الآية : (فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) .

فهم هَجَروا العمل بالاية ! فلم يستغفروا الله ، فلو استغفروه لَغَفر لهم ، ولكنهم يأتون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويسألونه المغفرة !
وهذا لم يأمر الله به ، ولم يأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم .

هذا لو كان يُفهم من الآية أن من ظلم نفسه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم يُشرَع له أن يأتي إلى قبره صلى الله عليه وسلم ثم يستغفر الله


الشرك بالله يُحبط الأعمال كما قال تعالى: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ومن الشرك دُعاء الصالحين والأولياء والسادة والشُهداء ونحوهم من الأموات كأن يقول يا ولي الله انصرني أو أعطني أو أنا في حسبك، أو الله لي في السماء وأنت لي في الأرض، فإن هذا شرك لقول الله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ولأن الأموات والغائبين لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًا فكيف بغيرهم، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ فعليك أن تنصح أبويك ومن قدرت عليه من صغار أو كبار وتقرأ عليهم الأدلة من الكتاب والسُنة لعلهم يرجعون.

ارسطو طاليس 05-09-2010 07:47 AM

تابع التفصيل والادلة


هنا

اسلام سنة 05-09-2010 07:58 AM

بل انت تابع الرد السابق لا تحوال اللف و الدوران واقرأ ما طرح, سبحان الله معا كل احترامي لكم بس يقولون بأن الرافضة يرفضون اي شيء و يفسرون كل شىء على هواهم...يا للعجب

ارسطو طاليس 05-09-2010 08:04 AM

عجيب امرك اخي علما ان مااوردناه لك ليس من كتب الرافضة على قولك انما هو من كتبكم وتفسيركم ويبدو انك ماقرأت ولاكلمة
الرجاء فكر ثم اجب ولاتتسرع


احمد الدفاعي 05-09-2010 12:01 PM

انا اسئلك يا اخي السنس ما معنى قوله تعالى ( ابتغو اليه الوسيلة )؟؟

اسلام سنة 05-09-2010 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الدفاعي (المشاركة 1216558)
انا اسئلك يا اخي السنس ما معنى قوله تعالى ( ابتغو اليه الوسيلة )؟؟


سبحان الله انتم تفسرون الايات على كيفكم فهذا ليست اول مرة ولا اخر مرة.

أما تفسير لفظ " الوسيلة " في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة/35 : فهي الطريق الموصلة إلى الله تعالى ، ولا طريق موصلة إليه عز وجل إلا الطريق التي يحبها الله ويرضى عنها ، وتكون بطاعته وترك معصيته .

قال ابن كثير رحمه الله :
" يقول تعالى آمراً عباده المؤمنين بتقواه ، وهي إذا قرنت بطاعته كان المراد بها الانكفاف من المحارم وترك المنهيات ، وقد قال بعدها : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال سفيان الثوري عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس : أي : القربة ، وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد ، وقال قتادة : أي : تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه ، وقرأ ابن زيد : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) ، وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه .

والوسائل والوسيلة : هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود " انتهى .

"تفسير ابن كثير" (2/53، 54) .

وقال الشنقيطي رحمه الله :

" اعلم أن جمهور العلماء على أن المراد بالوسيلة هنا هو القربة إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بإخلاص في ذلك لله تعالى ؛ لأن هذا وحده هو الطريق الموصلة إلى رضى الله تعالى ، ونيل ما عنده من خير الدنيا والآخرة .

وأصل الوسيلة : الطريق التي تقرب إلى الشيء ، وتوصل إليه وهي العمل الصالح بإجماع العلماء ؛ لأنه لا وسيلة إلى الله تعالى إلا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا فالآيات المبينة للمراد من الوسيلة كثيرة جدّاً كقوله تعالى : ( وَمَآ ءَاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ ) ، وكقوله : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى ) ، وقوله : ( قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ ) ، إلى غير ذلك من الآيات .

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المراد بالوسيلة الحاجة . . .

وعلى هذا القول الذي روي عن ابن عباس فالمعنى : ( وَٱبْتَغُواْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ ) : واطلبوا حاجتكم من الله ؛ لأنه وحده هو الذي يقدر على إعطائها ، ومما يبين معنى هذا الوجه قوله تعالى : ( إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لاَ يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ ) ، وقوله : ( وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ ) ، وفي الحديث : ( إذا سألتَ فاسأل الله ) .

ثم قال الشنقيطي رحمه الله : التحقيق في معنى الوسيلة هو ما ذهب إليه عامة العلماء من أنها التقرب إلى الله تعالى بالإخلاص له في العبادة ، على وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتفسير ابن عباس داخل في هذا ؛ لأن دعاء الله والابتهال إليه في طلب الحوائج من أعظم أنواع عبادته التي هي الوسيلة إلى نيل رضاه ورحمته .


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:22 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025