![]() |
الخطاب القرآني بين امرأة العزيز و أم المؤمنين
الآيات في سورة يوسف
هذا هو الخطاب القرآني لما حدث من امرأة العزيز فهي من خططت و استعدت و عن سابق اصرار و فوق كل هذا طلبت من زوجها ان يعاقب يوسف عليه السلام بالسجن أو العذاب الأليم حيث رمت بالتهمة عليه و أنه أراد بها سوءا قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ و ماذا كان الخطاب القرآني بعد ذلك /
أراه خطاب لطيف ليس فيه حدة و لا تهديد / أما الآيات في سورة التحريم سورة التحريم - سورة 66 - عدد آياتها 12 بسم الله الرحمن الرحيم
و ايضا
/ هنا الخطاب القرآني يختلف فيه الكثير من الحزم و التهديد الشديد و هو تهديد تصاعدي في تفصيل ما حدث من المتظاهرتين بدأ بتقريعهما لما مالت اليه قلوبهما من أذية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بما أن هذا التظاهر وقع منهما و الذي لم تتبعه توبة يقابل بتظاهر من الله و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهيرا نصرة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ايضا في الآيات التي بعدها ارتفعت صيغة التهديد بشكل أقوى بطلاقهما و ايضا و استبدالهما بمن هن خيرا منهما و ايضا تصاعدت حدة التهديد القرآني الى ضرب مثلا بهما للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط التي نهايتهما المؤكد و المحتومة ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ / باختصار الخطاب القرآن في سورة التحريم الذي في حق عائشة و حفصة لم تحصل عليه السيدة زليخة / فأقول الى اهل السنة الى متى يتبقون تضعون هالة القدسية حول عائشة و تعطونها مكانة ليست أهلا لها ؟ لماذا هذا التعصب الى الاسماء و عبادتها ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:20 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025