منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   احد يفسر لي هذا الحديث ياوهابيه!!!!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=107032)

بنت الغريب 25-10-2010 03:07 PM

احد يفسر لي هذا الحديث ياوهابيه!!!!!
 
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عن أبي هريرة قال


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
صحيح البخاري: رقم 6021

يا رب الحسين 25-10-2010 04:17 PM

موسوعة الفتاوي:

فإن التردد في قبض نفس المؤمن صفة فعلية خبرية ثابتة لله تعالى على ما يليق به سبحانه ( ليس كمثله شيء)، والدليل حديث أبي هريرة المذكور في السؤال، وقد بسط الكلام عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى فقال: قالت طائفة: إن الله لا يوصف بالتردد، وإنما يتردد من لايعلم عواقب الأمور، والله أعلم بالعواقب.
والتحقيق أن كلام رسوله حق، وليس أحد أعلم بالله من رسوله ولا أنصح للأمة منه ولا أفصح ولا أحسن بياناً منه. ولكن المتردد منا وإن كان تردده في الأمر لأجل كونه ما يعلم عاقبة الأمور، لا يكون ما وصف الله به نفسه بمنزله ما يوصف به الواحد منا، فإن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، ثم هذا باطل فإن الواحد منا يتردد تارة لعدم العلم بالعواقب، وتارة لما في الفعلين من المصالح والمفاسد، فيريد الفعل لما فيه من المصلحة، ويكرهه لما فيه من المفسدة، لا لجهل منه بالشيء الواحد الذي يُحب من وجه ويكره من وجه، ومثل هذا إرادة المريض لدوائه الكريه، بل جميع ما يريده العبد من الأعمال الصالحة التي تكرهها النفس هو من هذا الباب، وفي الصحيح ( حفت الجنة بالمكاره) وقال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ، ومن هذا الباب يظهر معنى التردد المذكور في الحديث. فإنه قال: لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه. فإن العبد الذي هذا حاله صار محبوباً للحق محباً له يتقرب إليه أولاً بالفرائض وهو يحبها، ثم اجتهد في النوافل التي يحبها ويحب فاعلها، فأتى بكل ما يقدر عليه من محبوب الحق فأحبه الحق لفعل محبوبه من الجانبين بقصد اتفاق الإرادة بحيث يحب ما يحب محبوبه، ويكره ما يكره محبوبه، والرب يكره أن يسيء عبده ومحبوبه، فلزم من هذا أن يكره الموت ليزداد من محاب محبوبه، والله سبحانه وتعالى قضى بالموت، فكل ما قضى به فهو يريده ولا بد منه، فالرب مريد لموته لما سبق به قضاؤه وهو مع هذا كاره لمساءة عبده، وهي المساءة التي تحصل له بالموت، فصار الموت مرادا للحق من وجه، مكروها له من وجه. وهذا حقيقة التردد. اهـ , من مجموع الفتاوى بتصرف. فعلم من هذا النقل أن إطلاق وصف التردد على الله لا يجوز إلا مقيداً بقبض نفس المؤمن، ومعناه هو ما ذكره ابن تيمية.
قال الشيخ ابن عثيمين ( في لقاء الباب المفتوح): إثبات التردد لله عز وجل على وجه الإطلاق لا يجوز، لأن الله تعالى ذكر التردد في هذه المسألة: ما ترددت في شيء أنا فاعله. الحديث. وليس هذا التردد من أجل الشك في المصلحة، ولا من أجل الشك في القدرة على فعل الشيء، بل هو من أجل رحمة هذا العبد المؤمن، ولهذا قال في نفس الحديث: يكره الموت وأكره إساءته ولا بد له منه. وهذا لا يعني أن الله موصوف بالتردد في قدرته أو عمله بخلاف الآدمي. اهـ.



قلت هي مثل صفة المكر التي ذكرت في القران :
قال تعالى : وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿آل عمران: ٥٤﴾

و قال تعالى : وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿الأنفال: ٣٠﴾
قال تعالى : وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّـهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴿ابراهيم: ٤٦﴾
فهنا عاقب الله قوما وذكر ان ذلك بسبب مكرهم
قال تعالى : فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿النمل: ٥١﴾
وهنا يقول (فلله المكر جميعا)
قال تعالى : وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّـهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿الرعد: ٤٢﴾

فصفات الله لايمكن حملها على صفات الانسان, ولو تشابهت الالفاظ, فالمكر في الانسان صفة سيئة, بل ذكرها الله على اقواما وعاقبهم عليها, مع ان الله ذكر (فلله المكر جميعا) فلا تحمل على نفس الصفة عن المخلوق.
فلا يمكن قياس صفات الله الخالق على صفات المخلوقين.



ذو الفقارك ياعلي 25-10-2010 04:28 PM

صباح الخير بابا
أنت وهابي والصفات عندكم تجري على ظاهرها فعلى أي أساس تؤول هذا الخبر وهل نعتبر هذا نسفا لإعتقداتكم فعليه نلزمك أن تؤول لفظ اليد والساق وغيره

فهل هذا هو التوحيد ياعبدة الشاب الأمرد مره تؤولون ومره لا تؤولون ولماذا تشنعون على من يؤول وتصفونه بأنه معطل




الجابري اليماني 25-10-2010 04:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي (المشاركة 1253269)
[center]صباح الخير بابا
أنت وهابي والصفات عندكم تجري على ظاهرها فعلى أي أساس تؤول هذا الخبر وهل نعتبر هذا نسفا لإعتقداتكم فعليه نلزمك أن تؤول لفظ اليد والساق وغيره

[

بين هذا وذاك بين الفخ والمصيدة مالفرق؟!!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين (المشاركة 1253260)




فصفات الله لايمكن حملها على صفات الانسان, ولو تشابهت الالفاظ, فالمكر في الانسان صفة سيئة, بل ذكرها الله على اقواما وعاقبهم عليها, مع ان الله ذكر (فلله المكر جميعا) فلا تحمل على نفس الصفة عن المخلوق.
فلا يمكن قياس صفات الله الخالق على صفات المخلوقين.
[/color]
[/b]



اذا عزيزي ممكن تبين لنا مامعنى يد الله يد لاكالايدي بلا تأويل ولاتشبيه ولاتكييف ؟!!

يعني بالعربي مالاختلاف بين يدك ويد الله ؟!!!!!

بنت الغريب 25-10-2010 04:54 PM

يارب الحسين
انتم بمعتقدكم لاتؤولون الصفات تأخذونها على ظاهرها كاليد والساق والرجل ومالى ذلك
فلماذاأولت هذا المعنى ولا تؤولون اليد والساق والرجل ومالى ذلك
وبما انكم لاتؤلون الصفات فهل هنا يعتبر الباري عندكم يتردد
اما ماذكرته فما هو الا ضدكم
انتم تأخذون باتلظاهر ولا يوجد عندكم تأويل!!!

بنت الغريب 25-10-2010 04:55 PM

اشكر الاخ الكريم ذو الفقارك ياعلي والاخ الكريم امجد للمداخله المفيده
حياكم الله

يا رب الحسين 25-10-2010 05:52 PM

اقتباس:

انتم بمعتقدكم لاتؤولون الصفات تأخذونها على ظاهرها كاليد والساق والرجل ومالى ذلك فلماذاأولت هذا المعنى ولا تؤولون اليد والساق

تأويل الصفات هو نفيها عندكم
فالذي يأول صفة اليد, يقول انه ليس لله يد وينفي هذه الصفة عنه مثل الشيعة
والذي يؤل صفة السمع يقول الله ليس بسميع مثل الجهمية
والذي يؤل صفة المكر , يقول ان الله لايتصف بالمكر
والذي يؤل صفة الكلام , يقول ان الله ليس بمتكلم

وهكذا, فالتاويل هو الغاء للصفة, ونحن لم نلغي الصفة, ولكن وضحنا انها ليست كصفة الانسان لاننا اثبتناها.

واضرب لك مثال : انتم تقولون بالبداء على الله تعالى, ولكن صفة البداء على الانسان تختلف عندكم عن صفة البداء على الله
فقد ذكر علماء اللغة وغيرهم بأنّ البداء هو الظهور ، وأنّ هذا المعنى يستلزم مسبوقية العلم بالجهل
فالانسان يحصل له البداء بسبب عدم العلم
ولكن عندكم صفة البداء لله تعالى لايستلزم فيها جهل قبل العلم حسب شرح علمائكم لها لان الله ليس كمثله شيء وهو العليم الخبير.

وعلى ذلك تشابه اسماء الصفات لايستلزم منه تشابهة نفس الصفة.
فالقول بان الله يسمع , لايلزم منه وجود جهاز سمعي لكشف الذبذبات لتمييز الاصوات
والقول ان الله يتكلم, لايلزم منه وجود لسان, لان الكيفية مجهولة
والقول ان لله يد, لايستلزم وجود عضو جارح, لان كيفية هذه الصفة مجهولة.

وهكذا......

ذو الفقارك ياعلي 25-10-2010 06:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين (المشاركة 1253329)
تأويل الصفات هو نفيها عندكم
فالذي يأول صفة اليد, يقول انه ليس لله يد وينفي هذه الصفة عنه مثل الشيعة
والذي يؤل صفة السمع يقول الله ليس بسميع مثل الجهمية
والذي يؤل صفة المكر , يقول ان الله لايتصف بالمكر
والذي يؤل صفة الكلام , يقول ان الله ليس بمتكلم

وهكذا, فالتاويل هو الغاء للصفة, ونحن لم نلغي الصفة, ولكن وضحنا انها ليست كصفة الانسان لاننا اثبتناها.

واضرب لك مثال : انتم تقولون بالبداء على الله تعالى, ولكن صفة البداء على الانسان تختلف عندكم عن صفة البداء على الله
فقد ذكر علماء اللغة وغيرهم بأنّ البداء هو الظهور ، وأنّ هذا المعنى يستلزم مسبوقية العلم بالجهل
فالانسان يحصل له البداء بسبب عدم العلم
ولكن عندكم صفة البداء لله تعالى لايستلزم فيها جهل قبل العلم حسب شرح علمائكم لها لان الله ليس كمثله شيء وهو العليم الخبير.

وعلى ذلك تشابه اسماء الصفات لايستلزم منه تشابهة نفس الصفة.
فالقول بان الله يسمع , لايلزم منه وجود جهاز سمعي لكشف الذبذبات لتمييز الاصوات
والقول ان الله يتكلم, لايلزم منه وجود لسان, لان الكيفية مجهولة
والقول ان لله يد, لايستلزم وجود عضو جارح, لان كيفية هذه الصفة مجهولة.

وهكذا......

حبوب لا تكذب
نحن نؤول صفة اليد إلى القدرة ولا نقول أنها يد حقيقية فحن نثبت لا ننفي
وتتهمونا بالتعطيل وهذا من جهلكم

وقولك ليست كصفة الإنسان فهذا حمق لأن اليد لا تدخل في مفهوم المشتركات كالوجود بل هي من مختصات المخلوقين وهنا تلاعبكم وخلطكم بين المختصات بالمخلوق وبين المختصات بالخالق
وإذا افترضنا أن كلامك صحيح فأنت هربت من تأويل إلى تأويل آخر
وهذا ماتشنعون به علينا

لم تجب على كلامي لماذا أولت صفة التردد وأنتم تأخذون بظواهر الألفاظ فأنت الآن معطل لأنك لم تثبت صفة التردد على ظاهرها كما في الحديث

وهذا نسف لعقائدكم إذ يلزمك تأويل لفظ اليد والساق
إلى القدرة وماإلى ذلك

فهل تلتزم


ملاحظة : هذا الحديث يوجد في مصادرنا فلا تبحث وتأتي به وتظن أنك اكتشفت شيئا خطيرا لأننا نؤول مثل هذه الألفاظ
أما أنتم لا تلتزمون بالتأويل


فيظل الإشكال قائما عندك


أنتظر ردا

أبو مسلم الخراساني 25-10-2010 06:27 PM

من الغريب اخ عبد رب الحسين من الأتباع مذهب السلفية او ربما ينتمي مذهب الأخرى
ومن معلوم للجميع الواهبية يؤمنون التجسيم والتشبيه الله عز وجل وهذا ثابت عندهم و يوجد كثير الأدلة من كبار علمائهم السلفيين

ساعرض هنا دليل واحد من رحالة ابن بطوطة في رحلته ص 90 "وكان بدمشق من كبار الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أن في عقله شيئاً ، وكنت إذ ذاك بدمشق ، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تلكم به ، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته .

الملاحظة هذه النص محذوف في الكتب رحلة ابن بطوطة

الجابري اليماني 25-10-2010 07:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين

[b
وهكذا, فالتاويل هو الغاء للصفة, ونحن لم نلغي الصفة, ولكن وضحنا انها ليست كصفة الانسان لاننا اثبتناها.[/b]



العين الثالثة !

تدور في حلقة مفرغه !! كالعاده .

اذا اثبتم صفة اليد لله ولفظ اليد وضع لغة للجارحة !

فأنتم تجسمون هذه اليد ويستلزم ان تتخذ شكلا والشكل لديكم مجهول ؟!!

ترددون بلا تأويل ولاكيف ولاتشبيه ؟!!

فأي تناقض لما تقولون !


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:03 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025