![]() |
خاطرة في حب الحسين
سلام على دم من فيض النحر تجلى واضاء كما الشمس عتمة الوجود سلام على رأس فوق القنا مرفوع كأنه في رحاب العرش تعلى بل كأن العرش فوق الرمح موضوع سلام على باعث الخلود روحا في عين الردى وحزنا في دنيا الفجوع سلام على ((الحسين)) اذ ((دنى)) من ربه يوم الطف ((فتدلى)) حتى ((رآه نزلة اخرى)) تحت سنابك خيل العدا هشيم الصدر والنحر مقطوع |
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد طيب اللهُ انفاساً تهادرت لوجع الحسين’’ فرسمت لنا صورة نزفٍ سماوي ’’ فعلاً كلمات رائعة رغم انها مؤلمة’’ بارك الله بهذا النور الذي تخطونه مولانا الفاضل’’ تح ـيتي |
اقتباس:
بارك الله بكم لشعوركم الرقيق واحساسكم المرهف الذي يتذوق طعم الوجع الحسيني الذي سما فوق دنيا المسميات فلا وصف يعتريه ولا حروف تسميه ولا دفاتر تحتويه الا قلوب مؤمنة بجواهر الاشياء واصول الحقائق الكلية ...ابقاكم الله لكل خير بحق الزهراء |
اقتباس:
سيدي الكريم شعوركم كان فناراً اهتدينا اليه ’’ من صفحاتكم انتشر نور فالتمسناه نبحث فيه عن وجع كربلاء’’ وحاولنا ان نبكيه حرفاً فانكسر القلم’’ دمت مولانا الكريم بفضل من الله |
اقتباس:
انما الضياء يا سيدتي.. من سنا كربلاء ... ملأ الآفاق فأختزل الفجر..واستقام خالدا في كف الحسين.. فراح ينثر الغيث في ربوع الكون .. وحدهم اولئك الذين عشقوا الحسين يبصرون كفه الرحيمة تظلل وجوههم من كل سوء... فما الفنار يا سيدتي الا... (( يدا حمراء مقطوعة الاصبع))... تلوح كأنها السماء تنتصب من ارض الطف... وما خفق لها قلبك الرقيق الا لكونه ممن يذوبون عشقا في الوجع الحسيني ...وما صفحاتي الا فناء.. فأنا اشهد ان لا صفحات في هذه الدنيا.. الا صفحات كربلاء |
اقتباس:
سيدي المِفضال ..’ نعم ومن سناها انبلج حَرفكم يستلذُ بالوجع يلوذُ بمكامنه’’ يستشفُ منهُ فيوضات العشق للـ ح ـسين عليه من السلام أزكاه وأنماه’’’ ليتأجج ناراً تشعل الأرواح ’’ وهل العشق إلا انصهارٌ ووجع لذيذ’’ وما ألذه إن كان لتجلي رحمة الله في سيد الشهداء’’ طبت مولاي في عشقِ الحسين مندكا’’’ دعواتي وتقديري |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
|
احسنتم جميعا وجزيتم مخيرا بوح جميل وككلمات معبره
سلمت الانامل |
سلامٌ عليكَ حتى الظلام يبكيكَ أيانور الوجود ..؛ سلامٌ عليكَ حتى الفراشات ترتحلُ خلفكَ تبحثُ عن نحركَ..! تريدُ ان تضع من كُحلِ أجنحتها ما يوقفُ نزف الخلود..! سلامٌ عليكَ أيا دُنيا الحُريّة .. وسيد الــ لا وصانع دربها نحو التغيير ..؛ فديتُكَ بأبي أنت وأمي ونفسي .. سيدي المُكَرّم الخُميني وليُّ الله ..؛ نزفٌ أمطرَ الوجع الأحمر على صحارى الحُزن الرمادية فختلطت بهِ فأبكتِ الأرواح.. ليس في جعبتي من الحرف الكثير.. غير وجعٍ مقيم ..؛ يندب السبط بكلِ أسى .. دمتَ ودامّ حرفُكَ طُهراً منسكب .. لـ روحِكَ بتلاتُ شكري وامتناني |
جزاك الله خيراً بحق سيد الشهداء (ع)
تحياتي اخوك الصغير عبدالله الشاعر |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:01 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025