بمشاركة فعّالة وحضور كثيف.. إحياء مراسم العزاء الحسيني في أندونيسيا
 

بفضل الله (سبحانه وتعالى)، وبدعم من مبرّة سيد الشهداء (صلوات الله عليه)، وبمشاركة فعّالة وحضور كثيف للمئات من طلاب وأساتذة الحوزة العلمية، ووسط الهتافات الحسينية وأجواء الحزن والبكاء.. أحيى أتباع أهل البيت (صلوات الله عليهم) في مدينة بانجيل الأندونيسية مراسيم العزاء والحزن على مصاب الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار (سلام الله عليهم)، وما جرى عليهم في واقعة الطف الأليمة، وذلك في العشرة الأولى من شهر محرّم الحرام 1432 للهجرة، فقد تمّ تجهيز قاعة مكشوفة بالقرب من حوزة الإمام الصادق (صلوات الله عليه)، وشارك المعزّون بوجدانهم قبل أجسادهم في أحزان آل محمّد (صلى الله عليه وآله).

وألقيت تفاصيل مقتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه)، وشاركت فرقة للإنشاد الإسلامي في مراسيم الإحياء، وتم توزيع الطعام على المشاركين بتبرّع من مبرّة سيد الشهداء (صلوات الله عليه).

جدير بالذكر أن مدينة بانجيل تضم إحدى صروح التشيّع في أرخبيل أندونيسيا المتناثر، وهي حوزة الإمام الصادق (عليه السلام) - المعهد الإسلامي، الذي يعدّ منارة إشعاع لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) على مستوى جنوب شرق آسيا، حيث تهوي إليه قلوب المتعطّشين إلى معارف العترة الطاهرة وتُشدّ الرحال إليه.

هذا وسنوياً يحيي أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في أندونيسيا البالغ عددهم قرابة مليون شخص ذكرى واقعة الطف الأليمة وسط العاصمة جاكرتا ومدن ومقاطعات مختلفة.

جانب مصور: