![]() |
وما ادراكَ ما زينب! الشاعر حسين الساعدي
هكذا ربما دون قصد نصبنا مأتم للعزاء وكأنكم ارسلتم لنا دعوة للبكاء لمصيبة سيد الشهداء جئنا وكررنا اللقاء ثم طاب لنا البقاء في مجلس وكانت معنا الزهراء فلنذرف الدمع ونرفع الايادي للدعاء ونسئل الكريم رب السماء ان يعظم لنا الاجر بشهداء كربلاء وأن يرحم امواتنا ويجعلهم سعداء ويثبتنا على ولاية علي ما دمنا احياء اللهم امين بمحمد وأل بيته الطيبيين الطاهرين أه يازينب مع من.خرجتي من المدينة وبأي هموم رجعتي حزينة خسارتكِ لا يقيسها الا رب العالمين وأي خسارة تتعوض بفقد الحسين. رغم أن سكينة اصبحت يتيمه ألا أن خسارتكم كانت لكم غنيمة كرمكم الله بالشهادة وأصبحتم انوار بين عبادة وخدمتكم تشرف كل انسان يامنتهى غاية الايمان هنيئا لكم يا اسياد الجنان يكفي انها زينب الصبر لصبرها تعجب هي بعد امها خير النساء قدمت كل نفيس لربِ السماء فكانت خير مجاهدة معَ سيد الشهداء فأستَحقت ان تكون بطلة كربلاء زينب هي الشمس الساطعه لكشف ما خبأهُ الاعداء زينب هي الفضائيه الناطقه لحقيقة ماجرى بكربلاء هي ممثله لحضور سيدة النساء ولهذا كانت لها هيبة من السماء عندما قالت يايزيد كد كيدك فما لك من بقاء وما سعيك وما عددك الا هباء فوالله لن تمحو ذكرنا في العلياء ما نطقت عن هوى وانما من جدها وصلها النداء فهي الكوكب الذي التقى به اهل الارض بأهل السماء هي زينب وما ادراك ما زينب بقلم اااااالساعدي |
نعم يكفي أنها زينب
آهٍ هيَ زينب..! هيَ دُنيا الصبر ..؛ هي الحريّةُ الثائرة ..! هيَ ربيعٌ يرشُ على وجوه العجزين نَفحةُ كبرياءٍ وصمود..؛ نثرٌ رائع سيدي الفاضل ..؛ إمطرُ إمتناني لكم ووآبلٌ من التحية والتقدير..؛ |
موفقين لكل خير...جميل جدا ...شكري وتقديري
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم اخي الكريم ماجورين في موازين حسناتكم |
اقتباس:
ونعماً بمن مثلت حضور سيدة النساء بكربلاء ودافعت عن اخيها فكانت شعلة من الوفاء الاخت الروح شكرا لمروركم ودمتم بموفقين ببركة عقلية الطالبيين تحياتي |
موفق موفق
جزاك الله الف خير تحياتي اخوك الصغير (عبدالله الشاعر) |
اقتباس:
ودمتم موفقين ولكم تحياتي |
اقتباس:
وبارك الله بكم وبمروركم الرائع دمتم بخير تحياتي |
اقتباس:
شكرا لمروركم الموالي وفقكم الله بحق محمد وال محمد تحياتي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:11 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025