![]() |
دواء الذنوب
مــرَّ الإمام علي بن أبي طالب (ع) في بعض شوارع البصرة، فإذا هو بحلقة كبيرة والناس حولها يمدّون إليها الأعناق ، ويشخصون إليها بالأحداق ، فمضى إليهم لينظـر ما سبب اجتماعهم!
هل عندكـ شيء من أدوية الذنـوب ؟ فقد أعيى الناس دواؤهـا يرحمكـَ الله! قال(ع) : نعـم. قال : صــفْ وبالله التوفيق. وكـن مـُــجِـدّاً، لا تــكـن وانـيــاً و جـــاهـــد الـنفسَ على صبرِهـا. http://www.alshiaclubs.com/upload//u...e124ec4222.gif |
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...f6238a8510.gif الموضوع ليس فى حجمه بل فى وقعه وتأثير كلماته على النفس بارك الله فى حضرتك أخى الكريم كلمات رائعة جدااا ان دواء الذنوب هو الاستغفار تحياتي نرجس |
لو علم العاصي من يعصي لذاب قبل المعصيه جزاك الله كل الخير اخى الكريم |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استغفر الله ربي واتوب اليه السلام عليكـ يا سيديـ ياباب مدينة العلم سلمت اخي لروعة طرحكـ تحياتي شجن |
السلام على علي امير المؤمنين
بارك الله بك في ميزان حسناتك |
|
البهلول وأحد الصبيان من أحفاد الامام الحسين(ع) في بعض شوارع البصرة في شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي - ج 29 - ص 65 – 67: عن بهلول رضي الله عنه قال : بينما أنا ذات يوم في بعض شوارع البصرة وإذا الصبيان يلعبون بالجوز والوز ، وإذا بصبي ينظر إليهم ويبكي ، فقلت : هذا صبي يتحسر على ما في أيدي الصبيان ولا شئ معه فيلعب به ، فقلت له : أي بني ما يبكيك ؟ أشتري لك من الجوز واللوز ما تلعب به مع الصبيان . فرفع بصره إلي وقال : يا قليل العقل ما للعب خلقنا ؟ فقلت : أي بني فلماذا خلقنا . قال : للعلم والعبادة . قلت : من أين لك ذلك بارك الله تعالى فيك . قال : من قوله عز وجل : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) قلت له : أي بني إني أراك حكيما فعظني وأوجز ، فأنشأ يقول : أرى الدنيا تجهز بانطلاق * مشمرة على قدم وساق فلا الدنيا بباقية لحي * ولا حي على الدنيا بباق كأن الموت والحدثان فيها * إلى نفس الفتى فرقا سباق فيا مغرور بالدنيا رويدا * ومنها خذ لنفسك بالوساق قال بهلول رضي الله عنه : ثم رمق السماء بعينيه وأشار إليها بكفيه ودموعه تنحدر على خديه ، وأنشأ يقول : يا من إليه المبتهل يا من عليه المتكل يا من إذا ما آمل يرجوه لم يخط الأمل قال : فلما أتم كلامه خر مغشيا عليه ، فرفعت رأسه إلى حجري ونفضت التراب عن وجهه بكمي ، فلما أفاق قلت أي بني ما نزل بك وأنت صبي صغير لم يكتب عليك ذنب . قال : إليك عني يا بهلول ، إني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا يتقد لها إلا بالصغار ، وأنا أخشى أن أكون من صغار حطب جهنم . فقلت له : أي بني أراك حكيما فعظني وأوجز فأنشأ يقول : غفلت وحادي الموت في أثري يحدو * فإن لم أرح يوما فلا بد أن أغدو أنعم جسمي باللباس ولينه * وليس لجسمي من لباس البلا بد كأني به قد مر في برزخ البلا * ومن فوقه ردم ومن تحته لحد وقد ذهبت مني المحاسن وانمحت * ولم يبق فوق العظم لحم ولا جلد أرى العمر قد ولى ولم أدرك المنى * وليس معي زاد وفي سفري بعد وقد كنت جاهرت المهيمن عاصيا * وأحدثت أحداثا وليس لها رد وأرخيت خوف الناس سترا من الحيا * وما خفت من سري غدا عنده يبدو بلى خفته لكن وثقت بحلمه * وإن ليس يعفو غيره فله الحمد فلوا لم يكن شئ سوى الموت والبلا * ولم يك من ربي وعيد ولا وعد لكان لنا في الموت شغل وفي البلا * عن اللهو لكن زال عن رأينا الرشد عسى غافر الزلات يغفر زلتي * فقد يغفر المولى إذا أذنب العبد أنا عبد سوء خنت مولاي عهده * كذلك عبد السوء ليس له عهد فكيف إذا أحرقت بالنار جثتي * ونارك لا يقوى لها الحجر الصلد أنا الفرد عند الموت والفرد في البلا * وابعث فردا فارحم الفرد يا فرد قال بهلول : فلما فرغ من كلامه وقعت مغشيا علي وانصرف الصبي ، فلما أفقت نظرت إلى الصبيان فلم أره معهم ، فقلت لهم : من يكون ذلك الغلام ؟ قالوا : وما عرفته . قلت : لا . قالوا : ذاك من أولاد الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين . قلت : قد عجبت من أين تكون هذه الثمرة إلا من تلك الشجرة ، نفعنا الله تعالى به وبآبائه آمين . مع تحياتي أخي الكريم الشيخ علي محمد حايك |
اللهم صل على محمد واله الاطهار الميامين اشكر مداخلتكم اخي العزيز وجعلها في ميزان حسناتكم احسن الله اليكم وجزاكم خير الدارين http://www4.0zz0.com/2010/09/13/15/381836992.jpg خادمكم الرافضي الكاظمية المقدسة |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بارك الله فيك الموضوع جميل جدا
تحياتي عاشقة رقية |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بارك الله فيك الموضوع جميل جدا
تحياتي عاشقة رقية |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:59 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025