![]() |
صدودُ الليالي \في الزهراءِ البتول
رَمَـتْـنـي صـدودُ اللـيـالي قِـداحا فأرخَيتُ للـدَمـعِ جفنـي فَساحا رأيتُ بـِمــوجِ الـدمـوعِ شَـراراً يـَـدورُ فَــيَـقْـدَحُ فيـهِ إقْـتـِداحا ونيـرانَ حُــزنٍ عَـظيـمٍ طـويلٍ يَمـدُّ على العـالـَمِيـن جَـنـاحا يُصـوّرُ لـي أمـرَ قــومٍ تـَمـادَوا ليَجْتاحوا دارَ النبـيِّ إجْتِيـاحا يُـشَـنُ الـهـجـومُ كــأنّ الـنَـبـيَّ أوصـى بِــدارهِ أنْ تُـستَبـاحا كأَنّـهُ أوصى بِـوَجـهِ الـبَـتـولِ أنْ يَـشْــهـرَ الظالـمون السِلاحـا أتَـوها وهُـمْ عـازِمـون عَليهـا بِـشَـرٍّ به قَد جَفوها الصِفاحا وجـائوا بـِـزُمــرةِ حِقْـدٍ بَغيضٍ وقَد لَـبَسوهـا وجوهـاً كِـلاحا لـَمْ أنسى فاطـمَ بـَيـنَ الـجِدارِ والـبــابِ لاذَتْ تـَـإنُّ كـِفــاحا تُنـاديْ أَيـا فِـضَّـةُ سَــنِّـديـني أصابـوا جَنِينيَ ظُلمـاً فَـطاحا لَـقَد أسْقَطوهُ ورَضّوا ضلـوعاً يَـذوبُ لـها قَلـبُ طـه نِـيـاحا والرجسُ وسَّـمَ مَـتنيْ بِضَربِ الـ سِـيـاطِ كـأنّي أتَـيـتُ جُنـاحا ولَطْمَــةُ خَـدّي بِكـَـفِّ الـمَقيتِ أراهـا بِـصَـدرِ النَـبـيٍّ رِماحا َأيـاحَـرّ قَـلـبـي لـِقَـلبِ عَـليٍّ فَـقَدْ خَـلَّـفـوهُ جِراحاً جِراحا وقَدْ أخْفَتِ الضلـعَ عنهُ لِكَي لا يـَرى كَسْــرَهُ فَـيَـضِـجُّ نِـيـاحـا أيـا لـَهْفَ نَفسي لِبنْتِ الرسـولِ أراهـا تـإنُ مَـسـاءً صَـبـاحا فَقَدْ وَجَـدَ الدَمــعُ في مُقْلَـتَيها كـَهْفـاً يَصَـبَّـبُ مــاءً قِــراحا لِـذا عاهَدَ الـحُـزنَ يَبْنيـهِ بَيتـاً وهَيهاتَ للجفـنِ أَنْ يَـسترَاحا فَـقُـلْ لِـبْـنِ تَـيـمٍ وابـنِ عَـديٍّ مِنْ ريبـةِ الشَـكِِّ فَـلْـيَـسْترَاحا وأَنْ لا يَـقـولا بِـيـَومِ الـحِسابِ بِنْتُ النَـبيِّ سَـتُعْطيْ السَمـاحا كــلاّ ولا لا وأَلــفٌ وكــلاّ لَـنْ تَـغْفـِرَنَّ الـبَـتـولُ الـجُـنـاحا سَـتـَأْتـون يَـومَ الـقِيـامَـة ِصفـاً وجوهَكُمُ تَـغـدو سُوداً قِبـاحا سَـيَـأتي أبـوها الرَسولُ الكريمُ ويَـأتي عَـليُ العَظيـمِ كِـفـاحا وتـأتـي الـبَـتـولـَــةُ أُم أبـيــهـا وبَـيـنَ يَـدَيـها سَنـا العَرشِ لاحا ومِن قَبل ذاكَ اصطفتها السماءُ وقَد جَـلْـبَبَتْها الخلـودَ وشـاحا فَـلا مِنْ مَـفَـرٍّ ولامِـن مُـغيثٍ وكيف لِـمـا فَـعَـلا أَنْ يُـزاحا فــَربُّك يَـقْضِـيّ بـيـنِ العِـبـادِ قِسْـطاً وعَـدلاً يـَمُـدُّ الـجَناحا الخادم لفاطمة وأبناء فاطمه أبو ياسـر الكعبي |
بسم الله الرحمن الرحيم يسعدني ان اكون اول من يرتشف هذا الحزن من قصيدة رائعة لابي ياسر الذي القى على الشعر جُزءً من خلائقهِ فروّضَ الحزن حتىّ كادَ ينسكبُ طبت ايها المعطاء.. السلام على أم ابيها المظلومة المهضومة اخوك |
ابو ياسر الكعبي النحات الجميل دمت فيضا محمديا علويا أينما كنت لك السلام والدعاء لك منا بالغ التحايا ...محبتي |
اقتباس:
تنحني لسيّد الشعر الولائي المهيب بـتواضعه الكبير بقلبه أبي محسّد مرر علينا يراعك فارتشفنا عذب ريقه |
اقتباس:
المتألق بسماء النثر الماد جناحَيهِ على خيال القوافي والي مطر من عذب مرورك تستقي سواحل ابياتي ابياتي لك وافرٌ من امتناني |
بينَ فاجِعةِ الزَهراءِ البَتول وبين صبرِ عليٍّ عليهما صلواتٌ منزلّة حرتُ كثيراً..!؟ أيُهُما أوجعُ للقلبِ وأنكى للجراح..؛ يا أبا ياسِر الكَعبي ..؛ نَحتَّ البابَ على صدرِ الحُزن قريضاً راقَ للدمعِ فيهِ الإنسكاب لعلهُ يُطفي ما أشعلهُ الأراذل عنده..؛ لعل الدمع يغسلُ بابها فننال القبول والرِضا ..؛ ياتباركَ حرفُكَ المتضوع طيباً يا ديرَ الكلمات دمتَ بولاءِ الأطهارِ مكفيّا حفظك ربُّ الزهراء ..؛ إمتناني ترآتيل |
ما شاء الله عليك سيدي الكريم الكعبي ..
الله يحفظك استاذنا على هذه المقطوعة .. اتمنى منك شاعرنا الكريم ان تتقبل مني هذه الهدية و ان تنظر ماذا فعلت كلمة (انا خادمة فاطمة الزهراء ) .. ارجو ان تشاهد هذا المقطع ففيه بشارة لك ... http://www.youtube.com/watch?v=i9kGU...layer_embedded وفقك الله . |
اقتباس:
البابُ نَـبـيُ وَجَعي وحارس عذاباتي ومسمارهُ محراب جرحي النازف ألتحِفُ حُزنه الابدي أغفو على همومهِ لأصحو على ألامه أميرةُ الحرفِ وسيدةُ المرور بحثتُ مُنْجَد لُغتي فلم أجد أفضل من 000000 (الله لايحرمني منكِ) |
اقتباس:
المبجّل محمد الشرع وافر تقديري لقمر مرورك الذي أطَلَ على وادي متصفحي المظلم فأضاءه أبكيتني مرّتين مرّة عند قولكَ وأن تنظر ماذا فعلت كلمة (انا خادمة الزهراء) ومرّة عند دخولي الرابط فلم افلح للاسف youtubeلايعمل في البلاد الذي نحن فيها لك شوقٌ لامتناهي وودٌّ غير منقطع اخوك الاصغر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم شاعرنا الكريم رائعة حروفكم وكلماتكم الجزلة وفقكم الله بحق الزهراء فاطمة عليها السلام تقبل بسيط مروري واعجابي بهذه الدرر التي تنثرها |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025