![]() |
مساحة لموسيقى الشعر العربي
مساحَـةٌ واسِـعةٌ لموسيـقى الشِـعرِ العَــربي من مأذنةِ الحرفِ الـمُـتَـنـسِّـكـةِ على أعتابِ مملكةِ عِلمِ العَـروض ومن عَوالمِ الـشِعــرِ وسِـحرِ الـبَـيـان سلامٌ من اللهِ عليكم ورحمةٌ وبَـركات وتـَحايا تَتضوّعُ مِسكاً مصحوبةً بـماءِ وَردٍ محمدي من تِـلـمـيـذٍ يَـقـِفُ بين يَدَي أسـاتِـذَتِـهِ خالعاً قُـبَّـعَـتهُ مُنحنياً إجلالاً للأقلامِ الوَلائيَّةِ والقلوب النَقيَّةِ العامِرَةِ بِحُبِ مُحَمَّدٍ وعليٍّ وآلِ عليٍّ عليهم صَلواتُ اللهِ وسلامهُ أساتذتي شُعَـراءُ أهلِ البيت (ع) إخوَتي أخواتي ممن يَرغبونَ الإطلاع َعلى عِلمِ العَروض(بحور الشعر العربي) السلامُ عليكمُ والرحمةُ والرضوان أقِفُ بينَ حَضَراتِكُم ولَسَتُ مُـتـَّـخِـذاً دَورَ الأُستـاذِ فما أنا إلاّ تلميذٌ قد طأطأ بِـرأسهِ لـيَـستَـفيـضَ منكم عِلماً وأدبا دعوني أُقَدِّمُ لكم هذه المساحةَ تحت عنوان موسيقى الشِعـرِ العَربي يَهدف تدريس العَروض – أساساً- إلى تدريبِ المُتَلقي على تفهُّم أوزان الشعر العربي والإلمام بتلك الاوزان إلماماً عامّاً إن لم يكُن دقيقاً .وصولاً لإكتساب قُدرة تمييز الشعر الموزون. ولمّا كان معظم المُتلقين لهذا العلم هم ممن رغبوا في إتخاذاللغة العربية وآدابهال تجليّهم النفسي او الابداعي أو الوظيفي ’ فإننا سنلتقي طُلاباً ينقسمون ثلاثة أقسام القسم الاول :هم المحبون أو الحريصون أو الراغبون في تطوير إستعدادهم الفطري باكتساب جديد وطبعا هؤلاء لن يكونوا إلاّ قلّة ’وهم أصحاب الملكات من الشعراء أو المبدعين أو ذوي الإرهاف السمعي المتميّز. القسم الثاني : هم أولائك الّذين لايملكون إستعداداً فطرياً إيقاعيا وليسوا ذوي إرهاف سمعي متميّز ولكنهم على إستعداد تام لأن يكتسبوا هذا العِلم اكتساباً عن طريق الدِربَةَ والممارسة. والقسم الثالث : هم الّذين لايملكون شيئاً إسمه الفطرة في الايقاع الموسيقي وليسوا على استعداد لتعلّمه (ومعهم تكمن العلّة) لكونهم ليسوا قِلّة. ومن هنا كان هدف بعض مَن كتب في العَروض أن يُقرّب هذا العِلم للقِسم الثالث ....فحاول تيسير العَروض ودعا إلى تخليصهِ مما يسبب عرقلة أيصاله إلى المُتلقي العادي مقبولا. غير ان دعوته سرعان ما انتهت كسابقاتها لانها لم تكن إلاّ في مقدمة كتاب .....فهو ما ان ينتهي حتى يُجابه بدوائر هذا العِلم ودقائقه. وزحافاته .وعلله . فيقع فيما نهى عنه. لي عودة لأستعرض رأي الاستاذ الباحث الدكتور عبد الرضا علي ودّي مُقيمٌ على مَنِ هذه الصفحات |
الأستاذ الكبير القدير المنير الأب الرّوحي والأخ اللوذعي الطهور ........ أبو ياسر الكعبي .., سلامٌ من اللهِ عليك سيدي ورحمة منه وجلّ البركات ...........,, أقول ..., كم كنت ولازلت أتمنى أنْ تقدّم لنا هذا المجهود المبارك وقد فعلت ياابن الطيبين ... وأنت حفيّ بنا سيدي .. وها أنا كننت قبل الآن أعد نفسي مفتخراً بأني شويعر صغير بين أيادي الفطاحلة من أمثالك في الأدب العربي .. واما اليوم أحسد نفسي سأكون شاعراً تحت أنظاركَ ووجودكَ الأشم .. ياطبت وتباركت وسدد الله بالتوفيق خطاك بحق محمد وآل محمد .....ص.وآله.., كما أتشرّف أنْ أكون اول منْ يمرّ منْ هاهنا يا أستاذي ومرشدي الأغر ..., خادمكَ الأقل .... أخوكَ الأصغر بهاء |
بسم الله الرحمن الرحيم بوركت يا ابا ياسر وها انت ترفدنا بعلم العروض هذه الصناعة التي يعرف بها صحيح اوزان الشعر العربي وفاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل رحم الله الخليل بن احمد الفراهيدي البصري الذي اهتدى لوضع هذاالفن الرفيع.. لك من الشكر اطيبه ومن الدعاء ابلغه.. اخوك |
اعتذر مكررة
|
سلامٌ على مآذِن الإبداع "
سلامٌ لى أبا ياسِرْ وعلى كُلِ مايترشحُ من أناملهِ الطاهِرة" موضوع غاية في النفع والفائدة سأمكث هنا بعد الغياب لأرتشف منه النفع لا على نحو التعلم لأكون شاعرة بل على نحو التعلم لتذوق الشعر" تحياتي أخي الكبير |
اقتباس:
أمير التواضع القدير بكل شيئ صولجان الكلمه بهاء آل طعمه ولي الشرف الكبير ان تكون أول مَن يركب قصب السبق صدقني اخي الكبير ما أنا بأستاذ ولستُ أهلاً ان اكون مرشدا بل انا خادم صغير لشعراء الحسين عليه السلام تباركت وبوركت |
اقتباس:
اُستاذي الأعز أبا محسد لمرورك رونق لافت يُبهجني كثيرا إعذُر تـطاول يراعي في حضرتكم فأنتم اساتذتنا وما نحن إلا تلاميذ في مدارسكم دمت لي لخاً ومعلما استقي الكلم منه اخوك الاصغر |
اقتباس:
"تحيةٌ من أروقة الأدبِ" الاخت الفاضله أسرار كم اشتاقت الصفحات لحضوركِ الثر ولطالما كنتِ الغائبة الحاضره لروحك ِ شآبيبُ ودٍّ ملئهُ الأخاء |
نحنُ الأشوق يا أخي وما غبتُ أبداً عنكم
أراقبُكم عن كثب خلفَ ستائر النور" مودتي |
السلامُ على أحِبَّتي متنسكي الأدب وصُنّاع الحرف يقول الدكتور عبد الرضا علي إن دراسة العَروض على وفق دوائره العَروضية دراسه غير مجدية مع القسم الثالث البته.فهي تعمّق الصعوبة وتزيد في الإرباك وتشتت الذهن لكونها تخلط بين الحقيقة والوهم وتفترض أشياء لا وجود لها وتتداخل بين الاوزان وبعضها الآخر.فمثلاً (المديد) في الدائرة له ثمانية إجزاء . في حين هو في حقيقته سداسي التفاعيل . والمجتث في الدائرة سداسي التفاعيل وكذلك المقتَضَب والمضارع ناهيك عن غيرها من الافتراضات,لذلك فإن منهجنا أفاد ممّا قدمه الدكتور مصطفى جمال الدين في "الإيقاع في الشعر العربي من البيت الى التفعيله" في هذا الجانب خاصة. إن دراسة العَروض ابتداءً بالبحور المفردة (الصافيه)يُعين كثيراً على تقبّله في الدروس الاولى, لأن التفعيلة ستكون مكررة ليس غير .وهذا من شأنه أن يُسهّل تقطيع البيت الشعري إيقاعياً فيتمكن القسم الثالث من فهم هذه الماده وإن كان الفهم بطيئاً في الايام الاولى تدريجياً من خلال الإكثار من الأمثلة ومتى ما فهم المتلقي البحور المفردة وحلل تمارينها عَروضياً فإنه سيتقبّل الانتقال الى البحور المركّبة على نحو تلقائي. أما إذا كان العكس وبدأنا بالبحور المركّبة فإن هناك صعوبة كبيرة تنتظرنا.؟ وسنبدء بالبحور الصافيه أي ذات التفعيلة المتشابهة . أما الزحافات والعلل فسنتركها لفيما بعد لنجعل المتلقي يتعرف عليها واحداً واحداً من خلال وقوعها في الاوزان لنجعله يفهم كلّ زحاف وعلّة فهماً عميقاً لاسطحياً. أما في علم القافية نحاول ان لانطيل لاكن طبيعة المادة تميل الى الاطالة ومع هذا سنحرص على ان تكون الامثلة واضحة ليتسنى للمتلقي ان يستوعب المادة استيعاباً جيداً وذلك لأن ركناً مهماً من الايقاع يقوم على القافية كما هو معلوم. ولإنّ ودّي مُقيمٌ على مَـتـنِ هذه الصفحات لي عودة قريبة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:12 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025