![]() |
الـــــــتــــــقــــــوى فــــي الــــــقرآن (( مـــــن كــــتاباتـــــــي ))
قال تعالى في كتابه القدير http://www6.0zz0.com/2011/07/17/18/932799469.gif عنوان موضوعي هو عنوان كتاب اسمه التقوى في القرآن وعند قراءتي لهذا الكتاب وجدت ان الانسان لايتم كماله الذي من أجله خلق ولا يسعد في حياتهإلا بالاجتماع مع افراد آخرين من مجتمعه وبيئته ويتعاونون على أعمال الحياة بما فيها من عناء وآلام وويلات وغيرها من أمور الدنيا وليس يقوي الأنسان بمفرده على الاتيان بها جميعاً بل الانسان يحتاج الى أن يضع السنن والقوانين مع افراد يفهمونه ويفهمهم لكي يحفظ حقوقه وحقوق الآخرين واذا كانت هذه القوانين والسنن عادلة فأن الحياة سوف تزدهر بالأخلاق الفاضلة والكرامة ونشر الرحمة وهذا كله بدوره يؤدي الى حدوث تقوى في الأنسان فلله خلق الانبياء والرسل من أجل لقاءه في دار الآخرة فنحن كذلك خلقنا من أجل هدف وغاية وهي الوصول الى لقاء الله عز وجل لأننا جميعا راجعون الى ملاقاته كما قال في القرآن http://www6.0zz0.com/2011/07/17/18/693427502.gif فمن أجل الوصول الى الله على الأنسان ان يجعل نفسه في وقاية مما يخافه واعلم ان التقوى مدارج ومراتب فالتقوى هي الاجتناب عن محارم الله والقيام بما أوجبه علينا من التكاليف الشرعية والوقوف عند الشبهات والمتقي هو الذي يتقي بصالح عمله من عذاب الله وان الله سبحانه وتعالى يثبت لنا ان المؤمن اذا اتقى الله في كبائر الذنوب غفر له صغائر الذنوب كما قال في كتابه العزيز http://www6.0zz0.com/2011/07/17/19/714612949.gif أن التقوى الحقيقية لدى الانسان تنبع من قلبه وذلك لطهارته وصفاء جوهره فهذا هو العلم الحقيقي النوراني الذي لايقبل الشك وله غاية الاستفادة من الانوار الإلهيه والالهامات الربانيه فهو المراد بقول الامام علي عليه لسلام .(انما هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء ). فدرجة التقوى تكون بعد درجة الأيمان لذا فمن اراد الوصول الى التقوى فعليه أتباع القرآن والعترة الطاهرة اللذان هما حبل الوصول الى الله فأن الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم أصل الشجرة الطيبة وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها والأئمة من ذريتهم عليهم السلام اغصانها وعلم الائمة ثمرتها وشيعتهم المؤمنين اوراقها فهذه هي التقوى الحقيقة امن اراد الوصول الى التقوى وفي الختام أود الاشارة الى بعض كلمات أهل البيت عليهم السلام وبألاخص امام المتقين أمير المؤمنين عليه السلام .(أوصيكم عباد الله بتقوى الله التي هي الزاد وبها المعاذ زاد مبلغ ومعاذ منجح ، دعا اليها اسمع داع ووعاها خير واع فأسمع واعيها وفاز داعيها ). وقال ايضا .( وأوصيكم بالتقوى وجعلها منتهى رضاه وحاجته من خلقه ، فأتقوا الله الذي انتم بعينه وتواصيكم بيده وتقلبكم في قبضته ان اسررتم علمه وان اعلنتم كتبه وقد وكل بذلك حفظه كراماً مالايسقطون حقاً ولا يثبتون باطلاً ). هذا الموضوع من كتابتي ارجوا ان ينال اعجابكم وتقيمكم نسألكم الدعاء تحياتي |
سيدتي الغاليه حبيبة الحسين شكرا لروعة هذا الطرح الرائع دمتي لكل مميز وبنتظار الاجمل تقبلي مروري |
اقتباس:
مشكور اخي الغالي لمرورك العطر بارك الله بك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:04 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025