![]() |
تناهيد الأزواج
تناهيد الأزواج ((التنهيدة الأولى) وتسألينني عن خيانتي المُكَرّرةْ لم الذهاب ماوراء بحرنا لم الذهابُ للمواطن المُقّمّرةْ تنامُ في صباحك الويلِ هاهناكْ كنومك الطويل عندنا في ليلةٍ مُنتحرةْ أهلْ يطيبُ ليلك البهيمُ عندهمْ وعندنا لا تستقيمُ لحظةٌ إلاّ وفيها مجزرةْ ونسأليني يا عجوزُ عن حطامنا وعن سريرنا وعن وسائدٍ مُغَبّرةْ الإبراهيمي السعودية سيهات |
صراحة جداً لفت انتباهي العنوان
سلام عليك يا ابراهيمي يا الق تناهيد الأزواج لاتنتهي ساعد الله قلوبهم’’ لقد ابدعت في التنهيدة الاولى سأنتظر بقية التنهيدات تحية لك يا سيد |
انا واثق ان تنهيدتها تكفي لمحو ما قدمت وما اخرت
ربما ننتظرها منك الق مستمر تحياتي |
رآحيل سيدتي الغالية أتشرف بتواجدك اللطيف وببوحك البهي الذي أثار في متصفحي شذى من ربيعك الزاهر.. أشكر أختي الأديبة (حروف حائرة) التي عقّبت على موضوعي في أحد المنتديات الكريمة حيث كانت قراءتها واستخلاصها من هذه التنهيدة الأولى: (ما فهمته ها هنا ان الزوجة تستفسر وتلوم زوجها لماذا تطيب له الجلسة والسهرة والمتعة خارج المنزل اما معها فلا يكاد يعرف سوى الشجار وعمل المشكلات طبع بغيض عند بعض الرجال لكن تصويره لها بالعجوز يمكن ان يفسر بعض المبهم فهي لا تهتم بنفسها او لا تلبي له حاجاته الزوجية فلم يعد يراها سوى أداة للطبخ والنفخ واختلاق الهم ومصدر للقلق لكن اليس من الممكن ان تكون الزوجة تعبت وضحت من اجله اليس من الممكن ان الزمن ومعاناة المشاكل المريرة بسبب هذا الزوج جعلت تلك التجاعيد ترسم على وجهها لوحة حزينة وتضفي على ملامحها لونا من الشحوب لكن مهما حدث فلا يحق له ان يلجأ الى الخيانة والمحرمات) |
اوه كَم مِن زَوجَة رَسم الألم على مُحيّاها حُزناً مقيم بينَ المحاسن الذابلة :( تناهيد رائِعة دُمتّ سيدي بِخير |
الابراهيمي .. تنورت التناهيد بهمومٍ واقعيّة .. نعم الكثير من هذه الحالات في المجتمع كم من زوجة ضحت بعمرها من اجل سعادة الزوج فكانت لاترى سعادتها الا في سعادته وحين ذبُلت وتهاوت كوردةٍ دون سقاء غادرها فارسها بحثاً عن وردة في ربيع العمر ..؛ لكن لابُدّ من أن تكون الزوجة المؤمنة الذكية اكثر حرص على زوجها وان تهتم بنفسها وبيتها معاً ولاتهمل جانب على حساب الآخر..؛ ؛ أياديك الطاهرِة لها جوريّة وامتنان |
التنهيدة الثانية أَتَذْكرين أيَّ ليلةٍ تسامَرَ القلبان لذّةً وسبَّبَ التسامرُ الطويل وحشةَ القمرْ لإنّكِ القمرْ ولكنْ لم يكن تسامرٌ أبَدْ لذا حَفَظْتُ موقع القمرْ حفظتُ مبدأَ الطلوع والسَّحَرْ وقد نسيتُ موقع السرير وهل لموقع السرير من أثَرْ ليس سريرنا المصنوع من خشَبْ ولا منْ الذهَبْ لكنهُ المصنوع منْ مدافئ الهمْسِ المُزَّهرَةْ وفيها من مواقد الغرام في السّمَرْ |
ضياء عارف أضأت حروفي بضيائك يا ضياء سعيد بتواجدك وبقراءتك لعباراتي المتواضعة.. دائما أجد مشاكل كثيرة للدخول في هذا المنتدى فينحجب عني لتكرار الحجب عندنا... ولذا دخولي هنا يكون قليلا فعذرا على ذلك |
التنهيدة الثالثة أَتَذْكرين أيَّ لحظةٍ تجاَذَبَ القلبان لهفةْ و كَوَّنا جديلةَ تَسَلَقَ القلبان فيهما وغادرا أزمنةَ السباتْ و حَطَتْ الرحالْ في مواقع النباتْ وأَزْهرتْ هنالك النفوسْ ولم تكن تملَُ من طقوسْ وابتَدَأتْ مطالعُ الشموسْ تحاصرُ الفراق والشتاتْ وتجمع الفراشَ حولها ويرقص الفراش في ازدهاءْ وينتشي المعَذَّبُ العليلْ وتبدأُ الثورةُ في الدماءْ |
التنهيدة الرابعة هلْ مرَّ في زماننا شهرٌ من العسلْ بلْ أنَّ كلّ عامنا وقتٌ من المَللْ وإنْ يكن بذات يومٍ نكهةٌ فإنّهُ على عَجَلْ لأجلِ أنْ نُقَضّي رغبةً تَحَشرَجَتْ في داخل النفس بلا سببْ وعندما تخلّصَتْ تبَخّرَتْ وعاوَدَ الفَشَلْ وعاودَ التثاؤبُ الجميل يحتسي ويقذفُ الزفيرَ في موائد الأملْ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:48 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025